اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 7/5/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

النهضة الفدائية داخل فلسطين ومأزق الكيان…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

الانتخابات والأولويّات: خطر الحرب الأهليّة بين السطور…….. التفاصيل

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

يظهر التورط الإسرائيلي في الحرب الروسية الأوكرانية يوما بعد يوم، لم يكن آخرها تبادل الاتهامات بين وزيري خارجية روسيا والاحتلال سيرغي لافروف ويائير لابيد، حول حديث الأول عن الجذور اليهودية للزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، واتهام دولة الاحتلال بدعم “النازيين الجدد” في أوكرانيا.

وفي الوقت الذي ما زال يمثل فيه المسجد الأقصى بؤرة استهداف دائمة لاسرائيل وقطعان المستوطنين، فقد أرسل الأردن للولايات المتحدة في الأيام الأخيرة وثيقة تطالب دولة الاحتلال بجملة من الاستحقاقات داخل المسجد.

وقالت الصحف  إن إسرائيل تفكر في توسيع المساعدة العسكرية لأوكرانيا بعد طلب إدارة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن من حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي ذلك.

واعترفت صحيفة اسرائيلية بأن السياسية التي تعتمدها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع حركة حماس، انهارت، منوهة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية ترجح تصاعد العمليات في الفترة المقبلة.

وبينت أن المزاج في هيئة الأركان وجهاز الشاباك هو اجتياز رمضان، وبالتالي فإن الثمن في هذه المرة كان جسيما، وبحسب شرح حركة حماس، نحن في بداية الأحداث، والرسالة التي تأتي من جهة الاستخبارات مشابهة.

مستشارو نتنياهو قدموا نصائح لرئيس أوكرانيا

يظهر التورط الإسرائيلي في الحرب الروسية الأوكرانية يوما بعد يوم، لم يكن آخرها تبادل الاتهامات بين وزيري خارجية روسيا والاحتلال سيرغي لافروف ويائير لابيد، حول حديث الأول عن الجذور اليهودية للزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، واتهام دولة الاحتلال بدعم “النازيين الجدد” في أوكرانيا.

الجديد في التورط الإسرائيلي في هذه الحرب التي تدخل يومها المئة، ما كشفه موقع ويللا الإخباري عن تلقي رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلنسكي لنصائح إعلامية في مجال الدعاية من مستشارين استراتيجيين مقربين من زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، الأمر الذي من شأنه زيادة التوتر بين موسكو وتل أبيب.

تال شاليف المراسلة السياسية للموقع الإسرائيلي ذكرت في تقرير أن “عددا من المستشارين المقربين من نتنياهو عملوا شركاء في مكتب يقدم خدمات إدارة الحملات الإعلامية والدعائية في الخارج، قدموا نصائح إعلامية واستراتيجية إلى زيلنسكي، وهم شاروليك آينهورن، المدير في الحملة الانتخابية لحزب الليكود في الانتخابات الأخيرة، ويوناثان أوريخ المتحدث باسم نتنياهو في السنوات الماضية، وعوفر غولان المقرب جدا من نتنياهو، رغم أن أياً منهم لم يعقبوا على هذا الكشف الجديد”.

وأضافت أن “هذا المكتب الاستشاري للخدمات الإعلامية والدعائية قدم سابقا نصائح للرئيس الصربي ألكسندر فويتشخ، في حين أظهر زيلنسكي استخداما لافتا للشبكات الاجتماعية، وبات أحد ألمع رؤساء العالم في استخدامها خلال السنوات الأخيرة، حتى أنه اعترف قائلا إن “أوكرانيا لديها جيش ضعيف، لكن شبكاتها الاجتماعية قوية”، ولذلك فقد نجح بالاستخدام الذكي لوسائل التواصل الاجتماعي في هزيمة نظام الدعاية الروسي، الذي نشر أخبارا كاذبة بأنه استسلم، وهرب من ساحة المعركة، ولعل الدعاية الروسية كانت ستنتصر لولا نشاط زيلنسكي الرقمي، وبفضله فقد وقف الأوكرانيون بجانب الرئيس بمواجهة الروس”.

 8 مطالب إسرائيلية ردا على وثيقة الأردن حول الأوضاع بالأقصى

في الوقت الذي ما زال يمثل فيه المسجد الأقصى بؤرة استهداف دائمة لاسرائيل وقطعان المستوطنين، فقد أرسل الأردن للولايات المتحدة في الأيام الأخيرة وثيقة تطالب دولة الاحتلال بجملة من الاستحقاقات داخل المسجد.

وعلى رأس المطالب الأردنية “العودة إلى الوضع التاريخي الراهن”، ويتضمن ذلك نقل كامل الصلاحيات التي صادرتها شرطة الاحتلال إلى دائرة الأوقاف التابعة للمملكة، فضلا عن وقف السلطة الحصرية لتحديد ترتيبات زيارات المصلين من قبل اسرائيل، وعدم إبقائها في حوزة الشرطة التي تسيطر على مراقبة حائط البراق.

في الوقت ذاته، تضمنت الوثيقة الأردنية الموجهة لاسرائيل عبر الإدارة الأمريكية وقف الانتهاكات الإسرائيلية الأخرى المتعلقة باقتحامات المستوطنين، وإبعاد شرطة الاحتلال لحراس الوقف الأردني، وسماحها لليهود بالصلاة داخل المسجد الأقصى على طول الجدار الشرقي، مما يعتبر انتهاكا صارخا للوضع الراهن، وللالتزامات الإسرائيلية تجاه الأردن والولايات المتحدة، الأمر الذي يعني تعزز المخاوف الفلسطينية والأردنية أن الاحتلال يسعى لتقسيم المسجد الأقصى، كما فعل في الحرم الإبراهيمي بالخليل.

البروفيسور يتسحاق رايتر، رئيس الجمعية الإسرائيلية لدراسات الشرق الأوسط والإسلام، مؤلف كتاب “صخرة وجودنا ووجودهم: اليهود والإسلام والمسجد الأقصى”، ذكر في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته أن “الوثيقة الأردنية المذكورة يجب أن تقابلها وثيقة إسرائيلية تتضمن ثمانية مطالب أساسية أولها تنظيم اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى عبر أكثر من بوابة دخول، بحيث يتم ذلك من جميع البوابات التسع، وثانيها اضطلاع الأردن بوقف الاحتجاجات الفلسطينية داخل المسجد الأقصى، وثالثها إلزامية المطالبة ببناء سياج عالٍ فوق الحائط الغربي بزعم منع قيام الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على المستوطنين المقتحمين، ورابعها الموافقة الأردنية على استخدام الاحتلال لسطح المبنى لتفريق التظاهرات، ودخول المزيد من قوات الشرطة”.

بطلب من واشنطن.. الاحتلال يفكر بزيادة مساعدة أوكرانيا عسكريا

قال موقع “أكسيوس”  إن الاحتلال الإسرائيلي يفكر في توسيع المساعدة العسكرية لأوكرانيا بعد طلب إدارة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن من حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي ذلك.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين (لم يسمهم)، قولهم إن حكومة الاحتلال أوفدت الأسبوع الماضي رئيس الشعبة السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع، درور شالوم، إلى اجتماع دولي نظمته الولايات المتحدة في قاعدة رامشتاين العسكرية في ألمانيا لمناقشة صادرات الأسلحة إلى حكومة كييف على خلفية استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن أوضحت لوفد الاحتلال أنها تتفهم الوضع المعقد والحساس الذي تواجهه إسرائيل في علاقاتها مع روسيا، وتثمن ما قدمته إسرائيل حتى الآن لمساعدة أوكرانيا.

وأكد أن إدارة بايدن سلمت طلب توسيع المساعدة العسكرية لأوكرانيا إلى حكومة الاحتلال خلال اجتماع بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، وفي اتصالات بين وزارتي دفاع الدولتين.

وأفاد مسؤول لدى الاحتلال، بأن “إسرائيل” تدرس إمكانية زيادة مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا، مرجحا أن تتخذ حكومة الاحتلال خطوات في هذا السبيل على خلفية إطالة أمد النزاع.

إسرائيل” تمر بـ”نقمة” العقد الثامن.. هل تسير نحو النهاية؟

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن “إسرائيل” تقع في محيط صعب لا رحمة فيه للضعفاء، محذرا من العواقب الوخيمة للاستخفاف بأي تهديد.

وأوضح باراك في مقال نشر بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه بعد مرور 74 عاما على قيام “إسرائيل”، أصبح من “الواجب حساب النفس”، منوها إلى أن “إسرائيل أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي”.

ونبه إلى أن “العقد الثامن لإسرائيل بشر بحالتين؛ بداية تفكك السيادة ووجود مملكة “بيت داود” التي انقسمت إلى “يهودا” و”إسرائيل”، وككيان وصلنا إلى العقد الثامن، ونحن كمن يتملكنا العصف، في تجاهل فظ لتحذيرات التلمود “نرد النهاية”، غير مرة “نصعد في السور” والمرة تلو الأخرى نصاب بـ الكراهية المجانية”.

وقال: “لسنا الوحيدين في نقمة العقد الثامن؛ في العقد الثامن منذ إقرار الدستور نشبت في الولايات المتحدة الحرب الأهلية، في العقد الثامن من توحيد إيطاليا الفاشية في 1860 تحولت إلى فاشية وفي عمر مشابه بعد توحيد ألمانيا أصبحت نازية، وفي العقد الثامن للثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفياتي، وهناك من يقترحون تفسيرا لذلك”.

وتابع: “لسنا الوحيدين، ولكن بأيدينا أن نختار؛ هل نحن نسمح لسابقتي الخراب في الماضي أن تقودانا؟ أم يوجد فينا القوة والوعي والثقة بالنفس لأن نأخذ مصيرنا في أيدينا؟ لقد كانت هذه هي غاية الصهيونية منذ البداية، بأن نقود إسرائيل إلى قمم جديدة”.

إقرار إسرائيلي: انهيار تام أمام “حماس” والعمليات ستستمر

اعترفت صحيفة اسرائيلية ، بأن السياسية التي تعتمدها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع حركة حماس، انهارت، منوهة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية ترجح تصاعد العمليات في الفترة المقبلة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في افتتاحيتها التي كتبها المعلق العسكري يوسي يهوشع، أن “محافل عليا في الاستخبارات الإسرائيلية، تؤكد أن موجة العمليات في الداخل آخذة بالتصاعد وكان آخرها عملية إطلاق النار في مستوطنة “أرئيل” التي أدت إلى مقتل حارس أمن إسرائيلي”.

وأوضحت أن موجة العمليات الأخيرة أدت إلى مقتل 15 إسرائيليا، مضيفة أن “نهاية هذه الموجة لا تبدو في الأفق، مثلما يتضح من الإخطارات الاستخبارية لجهاز الشاباك وشعبة الاستخبارات في الجيش وكذا من خطاب زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار”.

وذكرت أن السنوار وبعد فترة طويلة، أطلق تهديداته تجاه إسرائيل، وأكد أن “المعركة لن تنتهي مع نهاية رمضان، بل تبدأ. أعددنا رشقة من 1111 صاروخا”.

وأكدت “يديعوت” أن “السياسة الإسرائيلية تجاه حركة حماس انهارت”.

وبينت أن “المزاج في هيئة الأركان وجهاز الشاباك هو اجتياز رمضان، وبالتالي فإن الثمن في هذه المرة كان جسيما، وبحسب شرح حركة حماس، نحن في بداية الأحداث، والرسالة التي تأتي من جهة الاستخبارات مشابهة”.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن أسباب فشل الثورة في السودان، وعن كيفية إفشال الولايات المتحدة والأمم المتحدة والتكنوقراط الذين كلفوا بعملية الانتقال السياسي تجربة الثورة السودانية والتي يجب أن يتعلم الغرب منها.

كما اعتبرت ان أوروبا في خطر دائم وهذا ما يجب على القادة فعله وتحدثت عن “الخطر” الذي يهدد الاتحاد الأوروبي، والأمور التي ينبغي على القادة فعلها لتحييد هذا الخطر.

وقالت إن أنظمة صواريخ “جافلين” أثبتت فاعليتها خلال الحرب الأوكرانية، حيث إنها ساعدت الجيش الأوكراني، في التصدي للهجوم الروسي، وأنهكت جيش بوتين.

وكشفت عن اتخاذ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تدابير جديدة للتواصل مع المواطنين الروس قصد تزويدها بالمعلومات، تزامنا مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها الثالث.

هذا وتناولت نتائج الغزو الروسي لأوكرانيا على خطط حلف الناتو وكيفية تعامله مع “عقيدة بوتين” السياسية والعسكرية.

وكشفت إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز التقى خلال شهر نيسان/أبريل الماضي مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بهدف “إصلاح العلاقات” مع شريك رئيسي في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن أوكرانيا أصبحت هي حرب أميركا موضحة أن الولايات المتحدة تقود تحالفا من “دول حسنة النوايا” بهدف توسيع الدعم لأوكرانيا وإضعاف روسيا والبقاء حتى بعد رحيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكشفت أن البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اتفقا على فكرة عقد اجتماع لزعماء المنطقة كجزء من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المزمعة إلى الشرق الأوسط، والتي من المتوقع أن تتم في نهاية حزيران/ يونيو، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان.

أسباب فشل الثورة في السودان

نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقتطفات من كتاب أعده الصحافي جاستين لينتش، عن فترة تغطيته للأحداث في السودان والتي قادت إلى نهاية حكم عمر البشير قبل 3 أعوام.

وقدم فيه خلاصة مقابلاته مع الناشطين وصناع القرار في البلد، ورئيس الوزراء المدني السابق عبد الله حمدوك.

وتحدث الكاتب عن كيفية إفشال الولايات المتحدة والأمم المتحدة والتكنوقراط الذين كلفوا بعملية الانتقال السياسي تجربة الثورة السودانية والتي يجب أن يتعلم الغرب منها.

ورغم ما بدا من حرص الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على انتهاز الثورة لتحقيق عملية انتقال ديمقراطي إلا أنها كانت عاملا في هزيمتها نظرا للخطوات والسياسات التي تبنتها.

فقد تعهدت الولايات المتحدة بـ 700 مليون دولار لدعم العملية الانتقالية، إضافة إلى 600 مليون كمساعدات سنوية. وأنشأت الأمم المتحدة ممثلية لها لدعم الانتخابات. وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا دوليا دعما للحكومة المدنية.

واليوم فالحركة المدنية مجردة تماما من قوتها، وأوقف انقلاب عسكري في تشرين الأول/أكتوبر 2021 ضد الحكومة المدنية كل عمليات التحول نحو الديمقراطية.

أوروبا في خطر دائم وهذا ما يجب على القادة فعله

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للصحفية كارولين دي غرويتر، تحدثت فيه عن “الخطر” الذي يهدد الاتحاد الأوروبي، والأمور التي ينبغي على القادة فعلها لتحييد هذا الخطر.

وأوضحت الصحفية أنها شاركت في تموز/ يوليو 2020، إلى جانب مسؤولين وخبراء أوروبيين، في لعبة سياسية. وبدعوة من مؤسسة فكرية ألمانية، طُلب التفكير في ما سيحدث إذا وصل ماتيو سالفيني أو مارين لوبان، قادة اليمين المتطرف في إيطاليا وفرنسا، إلى السلطة.

وتابعت: “أمضينا بضع ساعات في نقاش محموم حول كيفية استجابة الاتحاد الأوروبي لكل حدث. كان هناك شيء واحد كنا متأكدين منه: ستكون هذه كارثة”.

بايدن يشيد بصواريخ “جافلين”..

قالت وكالة “بلومبيرغ” إن أنظمة صواريخ “جافلين” أثبتت فاعليتها خلال الحرب الأوكرانية، حيث إنها ساعدت الجيش الأوكراني، في التصدي للهجوم الروسي، وأنهكت جيش بوتين.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته معملا لشركة “لوكهيد مارتن”، المصنعة لصواريخ “جافلين” أنها “ضرورية للغاية”.

وشدد بايدن في الزيارة على ضرورة موافقة الكونغرس على حزمة مساعدات اقتصادية لأوكرانيا بقيمة 33 مليار دولار، في حين يحذر المشرعون الأمريكيون من أن مؤونة الجيش الأمريكي وقوات مشاة البحرية من السلاح قد تستنفد بسبب الحرب الأوكرانية.

وأرسلت الولايات المتحدة 5000 صاروخ من طراز “جافلين” إلى أوكرانيا من أصل 5500 تعهد البيت الأبيض بإرسالها لدعم حكومة كييف، في مواجهة الغزو الروسي.

وأشاد مسؤولون أمريكيون وفي حلف شمال الأطلسي “الناتو” بأنظمة “جافلين” من بين أسلحة أخرى مضادة للدروع، والتي وصفت بأنها كانت أساسية لتفادي نصر روسي سريع في الأيام الأولى للحرب، وأنها منحت الوقت لحكومة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للتصدي لهجمات موسكو.

 سي آي آيه” تستقطب الروس إلكترونيا لمدها بمعلومات سرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن اتخاذ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تدابير جديدة للتواصل مع المواطنين الروس قصد تزويدها بالمعلومات، تزامنا مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها الثالث.

وذكرت الصحيفة أن الوكالة دعت الراغبين بالتعاون لاستخدام قناة مشفرة مدمجة في موقع الوكالة على الإنترنت.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، لم تكشف عنهم، قولهم إن “الوكالة تأمل في جذب المعلومات الاستخباراتية، وربما الحصول على مزيد من الوصول إلى الأسرار الروسية الرسمية، من المواطنين الغاضبين الذين يحاولون الاتصال بوكالة المخابرات المركزية منذ بدء الحرب”.

وأوضحت وكالة المخابرات المركزية في تعليمات مفصلة باللغة الروسية بثلاثة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، كيفية استخدام متصفح تور للإنترنت، والذي يسمح للمستخدمين بالانتقال عبر الإنترنت دون الكشف عن هويتهم، وكذلك الشبكات الخاصة الافتراضية، أو الشبكات الافتراضية الخاصة.

تعامل الناتو مع “عقيدة بوتين” سيحدد مستقبل الحلف

نشر موقع “ذي هيل” مقالا للباحث في مركز الدراسات الأمنية التابع لمعهد التكنولوجيا الاتحادية في زيوريخ، هنرك لارسن، تناول فيه نتائج الغزو الروسي لأوكرانيا، على خطط حلف الناتو وكيفية تعامله مع “عقيدة بوتين” السياسية والعسكرية.

وذكر كاتب المقال أن الرئيس فلاديمير بوتين برر غزوه لأوكرانيا بأنه دعم عسكري لجمهوريات دونباس الانفصالية بالإشارة إلى الحدود المزعومة أثناء وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وأوضح أن انسحاب قوات الناتو من دول البلطيق وبولندا أحد المطالب الرئيسية لروسيا في المفاوضات مع الغرب قبل غزوها لأوكرانيا.

ولفت الموقع الأمريكي إلى أن أهم تحد للناتو سيكون “عقيدة بوتين”، مع اقتراب قمة مدريد المقبلة في نهاية شهر حزيران/ يونيو.

ونوه “ذي هيل” إلى أن حلف الناتو يحتاج إلى تعزيز وضع قوته الدائمة، لا سيما من خلال زيادة عدد الدبابات ووحدات المدفعية التي تعاني من ضعف كبير في مستويات القوة الحالية.

مدير المخابرات الأمريكية التقى ابن سلمان في جدة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، التقى خلال شهر نيسان/أبريل الماضي مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بهدف “إصلاح العلاقات” مع شريك رئيسي في الشرق الأوسط.

وتوقعت الصحيفة أن يكون الجانبان ناقشا خلال اللقاء، مصادر التوتر الأخير بين الولايات المتحدة والسعودية، والتي تشمل إنتاج النفط، والغزو الروسي لأوكرانيا، والاتفاق النووي الإيراني، والحرب في اليمن، مشيرة إلى أن الزيارة تجري في وقت وصلت فيه العلاقة بين واشنطن والرياض إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين (لم تسمهم)، قولهم إن “المحادثة كانت جيدة، وأجريت بلهجة أفضل من المحادثات السابقة”، مؤكدين أن الزيارة جرت في منتصف نيسان/أبريل بمدينة جدة الساحلية.

ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات المركزية علقت على المعلومات حول رحلة بيرنز، مشيرة إلى أن البيت الأبيض كان قد أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الدفاع عن الأراضي السعودية.

أوكرانيا أصبحت حرب أمريكا بعد تشكيل تحالف الدعم العسكري

نشرت مجلة “نيويوركر” مقالا تحليليا لروبن رايت، أشارت فيه إلى أن أوكرانيا أصبحت هي حرب أمريكا، موضحة أن الولايات المتحدة تقود تحالفا من “دول حسنة النوايا” بهدف توسيع الدعم لأوكرانيا وإضعاف روسيا والبقاء حتى بعد رحيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت في المقال أن الولايات المتحدة اجتازت عتبة النية للمشاركة قصيرة الأمد وطويلة الأمد في أوكرانيا، فقد كانت بداية حذرة في الخريف والشتاء عندما حشدت روسيا، القوة النووية وصاحبة الفيتو في مجلس الأمن أكثر من 150 ألفا من قواتها على الحدود مع أوكرانيا، ولم تكن واشنطن راغبة بنخز الدب الروسي أو استفزاز فلاديمير بوتين شخصيا.

وبعد يومين من دخول القوات الروسية أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن هدف أمريكا، مع حزمة دعم عسكري هو الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني. وفي البداية فرض البيت الأبيض عقوبات ضد روسيا والتي استهدفت عددا من المصارف والأوليغارش والنخب السياسية والشركات المملوكة من الدولة وعائلة بوتين لدفعه كي يعيد قواته إلى مكانها الذي جاءت منه، وبدون اللجوء إلى تدخل عسكري في أوكرانيا. وقال جو بايدن في بداية آذار/ مارس إن “المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا هي حرب عالمية ثالثة، وهو أمر علينا العمل على منعه”.

أميركا واسرائيل تخططان لقمة بالشرق الأوسط

كشف موقع “أكسيوس” أن البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اتفقا على فكرة عقد اجتماع لزعماء المنطقة كجزء من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المزمعة إلى الشرق الأوسط، والتي من المتوقع أن تتم في نهاية حزيران/ يونيو، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان.

وعن أهمية الاجتماع، قال الموقع إن اجتماع القادة الإقليميين برئاسة بايدن، إذا حدث، فإنه سيشير إلى قيادة الولايات المتحدة والتزامها في الشرق الأوسط في وقت يُنظر فيه إلى أمريكا على أنها تنسحب من المنطقة.

وبحسب الموقع فإن بايدن قبل دعوة لزيارة دولة الاحتلال في الأشهر المقبلة، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في 24 نيسان/ أبريل.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن المستشار الإسرائيلي إيال هولاتا ونظيره الأمريكي جيك سوليفان ناقشا الزيارة القادمة خلال محادثات في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وتحدث المسؤولان عن إمكانية إجراء عنصر إقليمي لزيارة بايدن.

                                      الملف البريطاني

سلطت الصحف البريطانية الضوء على بحث تعاون في إعداده مركز دراسات الدفاع المتقدمة C4ADS وتحالف من المنظمات الإخبارية بقيادة الموقع الإخباري النرويجي E24 ومشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد، رصد تدفق أموال قذرة من روسيا وأوروبا نحو سوق العقارات في دبي.

ونشرت مقالا لرئيس الوزراء الليبي الذي انتخبه مجلس نواب الشرق في ليبيا، عرض فيه المساعدة في تعويض النقص بالنفط الروسي والمساعدة على تخفيض أسعار الوقود في بريطانيا.

واشارت إلى أنه في ربيع الحرب الروسية على أوكرانيا، يبدو أن واشنطن تطاردها أشباح التاريخ فقد أقر الكونغرس الأمريكي قانون الإعارة للدفاع عن الديمقراطية الأوكرانية لعام 2022 لتسريع المساعدة لأوكرانيا – تمامًا كما فعل فرانكلين روزفلت، بموجب قانون الإعارة والإيجار ، للإمبراطورية البريطانية والصين واليونان في مارس/ آذار 1941.

وقالت ان الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقد سيطرة الرئيس السابق على الحزب الجمهوري في أعقاب الكشف عن الخطوة المحتملة للمحكمة العليا التي يقودها المحافظون لنزع حقوق الإجهاض.

ولفتت الى ان اسم مورغان ستانلي كان المؤسسة المصرفية المالية والبنك الاستثماري العالمي، في قلب دائرة الاهتمام منذ بداية الحديث عن الصفقة، التي شغلت العالم أجمع، والتي استحوذ بمقتضاها الملياردير إيلون ماسك على شركة تويتر أحد أهم مواقع التواصل الاجتماعي وأشهرها وأوسعها انتشارا على مستوى العالم، وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز.

اما الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وتدخل العديد من الفاعلين الدوليين فيها بصورة مباشرة أو غير مباشرة وتهديد موسكو من آن لآخر باستخدام السلاح النووي، من أبرز ما جاء في الصحف البريطانية حول تطورات الحرب هناك وتحليل مآلاتها.

وعرضت الصحف تحليل يصف اللقاء بين أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيرا إلى التحفظ في العناق والابتسامات لدى وقوف رجب طيب أردوغان ومحمد بن سلمان لإظهار المصالحة بين البلدين.

تدفق أموال “قذرة” روسية وأوروبية لسوق عقارات دبي

سلطت صحيفة الإندبندنت في مقال لها، الضوء على بحث تعاون في إعداده مركز دراسات الدفاع المتقدمة C4ADS وتحالف من المنظمات الإخبارية بقيادة الموقع الإخباري النرويجي E24 ومشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد، رصد تدفق أموال قذرة من روسيا وأوروبا نحو سوق العقارات في دبي.

وأوضح البحث، الذي صدر هذا الأسبوع، أن إمارة دبي تمثل قرابة الـ3 في المئة من سوق العقارات الخارجية العالمية، رغم أنه يسكنها 3.5 مليون نسمة فقط.

وكشف البحث، الذي حصل على البيانات بمساعدة مصادر سرية في الإمارات، أن “سوق العقارات في دبي هي ملاذ رئيسي للحكام الفاسدين حول العالم، والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، ومجموعة واسعة من الفاعلين غير الشرعيين من تجار المخدرات إلى الأوليغارش الروس”.

وأشار البحث إلى أن هذه الشبكات والكيانات والأفراد “تأتي إلى الإمارات العربية المتحدة بحثًا عن ما توفره دبي من فوائد كالمستويات العالية من السرية والثغرات في إنفاذ القانون، واستخدام الممتلكات الفاخرة كوسيلة لتخزين وغسل المكاسب غير المشروعة”.

باشاغا يستنجد ببريطانيا ويستخدم ورقة مرتزقة فاغنر

نشرت صحيفة “التايمز” مقالا لرئيس الوزراء الليبي الذي انتخبه مجلس نواب الشرق في ليبيا، عرض فيه المساعدة في تعويض النقص بالنفط الروسي والمساعدة على تخفيض أسعار الوقود في بريطانيا.

وقال باشاغا إن ليبيا هي خط مواجهة ضد روسيا نظرا لوجود مرتزقة فاغنر في بلاده. وجاء في المقال إنه كجد وطيار حربي جرب مهام صعبة فإن ثمة مهمة أخرى كلف بها في شباط/ فبراير عندما رشحه مجلس النواب في الشرق كرئيس للوزراء.

وقال: “اليوم يواجه بلدي معركة صعبة، ففي الوقت الذي تواجه فيه القوات الأوكرانية روسيا بالصواريخ البريطانية، تقاتل ليبيا في نفس المعركة”.

وقال إنه شعر بالرعب عندما شاهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يغزو أوكرانيا و”كما في ليبيا فإنني أعرف الشعور عندما شاهدت القوات الأجنبية تدخل بلدا بطريقة غير مشروعة. ومنذ عام 2014، دخل آلاف من المرتزقة التابعين لفاغنر، وهي مجموعة عسكرية خاصة قريبة جدا من فلاديمير بوتين، إلى بلدي وخلفوا وراءهم آثار الدمار. وتورط بوتين هو أمر يجب أن أشجبه بالكامل، ولكن علي أن أذهب أبعد من هذا”.

وأضاف أن ليبيا يخيم عليها منذ أكثر من عقد شبح الحرب، فهي مقسمة إلى قسمين وتعرضت لهجمات الجهاديين ومليئة بالمرتزقة الأجانب، وهؤلاء جاءوا من كل أنحاء العالم و “عندما رشحت لرئاسة الوزراء كانت رسالتي واضحة: حان الوقت لخروجهم. ويقوم العالم الغربي الآن بقيادة بريطانيا بمواجهة التنمر الروسي في أوكرانيا وحول العالم. وكانوا جيدين معنا، وقد ساعدنا أصدقاءنا في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في التخلص من بلاء تنظيم الدولة الإسلامية، ولكنني أود تذكير بريطانيا بأن ليبيا هي أيضا خط مواجهة مع روسيا”.

أمريكا تدفع للآخرين لخوض المعركة نيابة عنها

نشرت صحيفة الغارديان ومقال راي كتبه آدم توز بعنوان “هل التصعيد في أوكرانيا جزء من استراتيجية الولايات المتحدة؟”

يشير الكاتب إلى أنه في ربيع الحرب الروسية على أوكرانيا، يبدو أن واشنطن تطاردها أشباح التاريخ. فقد أقر الكونغرس الأمريكي قانون الإعارة للدفاع عن الديمقراطية الأوكرانية لعام 2022 لتسريع المساعدة لأوكرانيا – تمامًا كما فعل فرانكلين روزفلت، بموجب قانون الإعارة والإيجار ، للإمبراطورية البريطانية والصين واليونان في مارس/ آذار 1941.

ويضيف توز أن المبالغ المالية التي يتم التفكير فيها في واشنطن هائلة – بإجمالي 47 مليار دولار، أي ما يعادل ثلث الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا قبل الحرب. وإذا ما وافق عليه الكونغرس، بالإضافة إلى المساعدات الغربية الأخرى، فسيعني ذلك أننا نمول ما لا يقل عن حرب شاملة.

ويوضح أن ما جعل هذا الأمر استثنائيًا للغاية هو أنه في الوقت الذي تم فيه إطلاق برنامج قانون الإعارة والإيجار في 1941، لم تكن الولايات المتحدة في حالة حرب. وكان إطلاق القانون هو اللحظة الحاسمة التي تخلت فيها الولايات المتحدة، وإن لم تكن مقاتلة، عن الحياد. وبعبارات أوسع، كان ذلك بمثابة علامة على ظهور الولايات المتحدة باعتبارها القوة المهيمنة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، في السراء والضراء.

وإذا كان الكونغرس الأمريكي يطلق الآن برنامج الإعارة والإيجار الجديد، فإن مسألة ما إذا كان التصعيد جزءًا من الخطة يجب أن يؤخذ في الاعتبار.

في ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، يقول الكاتب، كان خصومنا (خصوم أمريكا وحلفائها) هم الذين تركوا أمام خيار التصعيد من المواجهة الاقتصادية إلى المواجهة العسكرية ( لم يكن من الواضح أن روزفلت قد يجد الأغلبية لإعلان الحرب على ألمانيا، فقام بتعليق شحنات أسلحة الإعارة والإيجار كرد فعل فوري على الهجوم الياباني، الأمر الذي أصاب لندن وموسكو بالرعب. ما دفع هتلر لإعلان الحرب على الولايات المتحدة). وفي ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، كانت دوافع هؤلاء الخصوم غامضة.

الترامبية والمتأثرين بها

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز، قالت فيه ان الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقد سيطرة الرئيس السابق على الحزب الجمهوري في أعقاب الكشف عن الخطوة المحتملة للمحكمة العليا التي يقودها المحافظون. لنزع حقوق الإجهاض.

وجاءت تعليقات بايدن في الوقت الذي أعرب فيه الديمقراطيون عن غضبهم من المسودة المسربة لرأي المحكمة العليا هذا الأسبوع والتي تنذر بخطوة من قبل القضاة لإسقاط القرار المعروف باسم “رو ضد ويد” لعام 1973 الذي ضمن حقوق الإجهاض في الولايات المتحدة.

وقد يؤدي نشر الوثيقة إلى قلب الديناميكية السياسية قبل انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر/ كانون الثاني، مما يوفر للديمقراطيين فرصة لتنشيط قاعدتهم وتصوير الجمهوريين على أنهم ينجرفون بشكل خطير إلى اليمين ويتأثرون بشكل متزايد بدونالد ترامب.

وقال بايدن وكبار مسؤوليه إن أهمية الخطوة المحتملة من قبل المحكمة العليا لإلغاء قضية “رو ضد ويد” ستمتد إلى ما هو أبعد من مسألة حقوق الإجهاض لتشمل مجالات أخرى قد يتم فيها تقويض خصوصية الأفراد.

وأضاف “في غضون ذلك، يتصدر أصحاب الملايين والمليارديرات والشركات. فقط تخيل ذلك. أعتقد أنه أمر شائن حقا”.

وجاءت تعليقات بايدن بعد يوم من تأكيد سيطرة ترامب المستمرة على الحزب الجمهوري من خلال نتائج الانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ في أوهايو، حيث فاز جي دي فانس، المرشح المدعوم من الرئيس السابق، بإقامة مباراة انتخابات عامة مع الديموقراطي تيم رايان.

وقالت جين بساكي، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن بايدن قد صدمته سيطرة ترامب على الحزب الجمهوري. مضيفة “إنهم ضد السماح للمرأة باتخاذ قرارات بشأن الرعاية الصحية الخاصة بهم، مقابل خفض تكلفة الأدوية الموصوفة. وإذا كان هذا هو منطقهم، فإن وجهة نظر الرئيس هي أنهم خارجين عن السيطرة مع التيار الرئيسي في البلاد “.

من أجل إيلون ماسك

كان اسم مورغان ستانلي، المؤسسة المصرفية المالية والبنك الاستثماري العالمي، في قلب دائرة الاهتمام منذ بداية الحديث عن الصفقة، التي شغلت العالم أجمع، والتي استحوذ بمقتضاها الملياردير إيلون ماسك على شركة تويتر أحد أهم مواقع التواصل الاجتماعي وأشهرها وأوسعها انتشارا على مستوى العالم، وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز.

ويبدو أن حماس مورغان ستانلي لإتمام إجراءات تلك الصفقة جاء، كما تقول الصحيفة، بغرض “توطيد البنك الاستثماري العملاق علاقاته مع أغنى رجل في العالم، وهو ما يتضح من خلال القدر الكبير من المخاطرة الذي أقبلت عليه المؤسسة المالية العملاقة، وأبدت الاستعداد لتحمله أثناء تنفيذ إجراءات الاستحواذ في إطار الصفقة التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار”.

ومن الواضح أيضا أن حجم المخاطرة المالية، في عملية الاستحواذ بالنسبة لمورغان ستانلي، يتجاوز القدر الذي تحدده القواعد المعمول بها في المؤسسة، فيما يتعلق بالتعامل مع المستثمرين الأفراد.

ويُعد ماسك مستثمرا فرديا في صفقة الاستحواذ على تويتر، إذ أعلن شراء الشركة بشكل شخصي بعيدا عن شركة تيسلا، التي يتولى منصب رئيسها التنفيذي وغيرها من الشركات المملوكة له.

وحشدت مورغان ستانلي عددا كبيرا من البنوك من أجل إقناع المستثمرين في أسهم تويتر بجدية مساعي ماسك في اتجاه إتمام صفقة الاستحواذ على عملاق التواصل الاجتماعي.

ولم يتوقف دور المؤسسة المالية العملاقة عند هذا الحد، إذ “شكلت تحالفا بنكيا لدعم صفقة أغنى رجل في العالم، من خلال منحه 12.5 مليار دولار لصالح عملية الاستحواذ، بضمان أسهمه في شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية”. وتعهدت المؤسسة وحدها بأن تقرض ماسك ملياري دولار من إجمالي المبلغ، وهو ما يتجاوز الحد الأقصى، للهامش الذي يمكن أن تقرض به مورغان ستانلي أي عميل فرد والمحدد بمليار دولار فقط.

كيف بدأت روسيا بالفعل الحرب العالمية الثالثة؟

الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وتدخل العديد من الفاعلين الدوليين فيها بصورة مباشرة أو غير مباشرة وتهديد موسكو من آن لآخر باستخدام السلاح النووي، من أبرز ما جاء في الصحف البريطانية حول تطورات الحرب هناك وتحليل مآلاتها.

في الصنداي تايمز كتب بيتر فرانكوبان، الأستاذ في جامعة أوكسفورد، تقريرا ذكر فيه أن الآثار الزلزالية للحرب يمكن رؤيتها في كل مكان، وتابع تحليله بالقول إن الجنود الروس اعتقدوا أنهم سيدخلون كييف في غضون أيام، في أعقاب الإعلان عن “العملية العسكرية الخاصة” في الرابع والعشرين من فبراير(شباط)، ولكن الحرب تحولت لما نراه الآن.

في الأسبوع الماضي، صرحت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، بأن على بريطانيا وحلفائها الغربيين أن يظهرها “الشجاعة وليس الحذر” وطالبتهما بالعمل على مساعدة كييف من أجل دفع القوات الروسية خارج “كامل أرجاء أوكرانيا”.

وهذه التصريحات تلقفها الإعلام الروسي على الفور ونقلها كدليل على أن الحرب الحالية هي بين “الغرب وروسيا” وأن “القرار قد اُتخذ في لندن على ألا تنتهي الحرب إلا بعد تحقيق فوز حاسم وشامل على موسكو”.

منذ أن بدأت الحرب ومذيعو المحطات التلفزيونية الروسية والكتاب يقولون إن روسيا تخوض صراعا عالميا وجوديا، والوصف الذي كان قد يُعتبر مبالغة كبيرة منذ عدة أسابيع، هو الآن وجهة نظر لها وجاهتها خارج روسيا أيضا.

تركيا والسعودية: لا حديث عن خاشقجي أثناء سعي أردوغان إلى تعزيز العلاقات مع الرياض

عرضت الصحف البريطانية تحليل لمراسل الغارديان مارتن شولوف، بعنوان “لا حديث عن خاشقجي أثناء سعى أردوغان إلى تعزيز العلاقات التجارية مع السعودية”.

ويصف الكاتب اللقاء بين أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيرا إلى التحفظ في العناق والابتسامات لدى وقوف رجب طيب أردوغان ومحمد بن سلمان لإظهار المصالحة بين البلدين.

ويضيف “على مدى السنوات الثلاث الماضية، كان وجود الرئيس التركي وولي العهد السعودي في غرفة واحدة أمرا لا يمكن تصوره، لكن في قاعة الاستقبال بقصر جدة يوم الجمعة، حاول كلاهما الإشارة إلى بداية جديدة”.

وأضاف أنه خلال الزيارة لم يكن هناك ما يشير إلى حدة التوتر بين الجانبين، مضيفا: “بالتأكيد، لم يذكر سبب الخلاف: مقتل جمال خاشقجي في السعودية.. وبدلا من ذلك، بدا أردوغان راضيا عن وقوفه في قصر منافسه. وفي غضون ذلك، كان ولي العهد السعودي يبدو وكأنه رجل فاز بجائزة”.

ويستعرض الكاتب سياق العلاقات التركية – السعودية وصولا إلى اللقاء الأخير بين الزعيمين، قائلا “كان الطريق إلى هذه النقطة محفوفا بالمخاطر. فقد كانت العلاقات بين السعودية وتركيا مقطوعة في الغالب منذ أكتوبر/تشرين أول 2018، عندما طار فريق من القتلة، معظمهم من المساعدين الأمنيين للأمير محمد، إلى اسطنبول لنصب كمين للمعارض السعودي وتقطيع أوصاله داخل قنصلية المملكة في اسطنبول”.

 

مقالات                

                      

الميدان لا يَخمد: روسيا تتحضّر لمعارك جديدة أحمد الحاج علي…. التفاصيل

 

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى