اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 30/4/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

نصر الله يطوّر معادلة الرّدع بقرار الردّ الفوري…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

نصرالله: انتهت المعركة بين حروب…….. التفاصيل

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

في الوقت الذي تتحدث فيه الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية عن استبعاد فرص التوصل الى اتفاق نووي بين إيران والقوى العظمى، أعادت المحافل العسكرية طرح السؤال القديم الجديد: هل تستطيع إسرائيل التصرف عسكريا بمفردها ضد البرنامج النووي الإيراني، خاصة عقب ما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض حول أن إيران قد تمتلك أسلحة نووية في الأسابيع المقبلة، وأنها أقرب من أي وقت مضى لحيازة القنبلة النووية.

وشكل إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن نيته زيارة اسرائيل قريبا، فرصة لدى الأوساط السياسية والدبلوماسية لبحث خفايا هذا التوجه لديه، ويفسح المجال لاستعراض أهم زيارات الرؤساء الأمريكيين إليها، ومعرفة أسبابها ونتائجها، رغم أن عددا كبيرا منهم لم يزوروها كثيرا، بينما زار رؤساء الوزراء الإسرائيليون واشنطن مرات عديدة.

كما حذرت جهات إسرائيلية في الساعات الأخيرة من عدم الاستجابة إلى مطالب الأردن في ما يتعلق بالمسجد الأقصى، عقب التوتر الذي نشب مؤخرا بين عمان واسرائيل بسبب أحداث المسجد الأقصى، وإدانة المملكة لاستفزازات المستوطنين والجيش الاسرائيلي ضد المصلين.

وكشفت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن اجتماع رئيس جهاز “الشاباك” الإسرائيلي رونين بار سرا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.

الى ذلك اتهم كاتب إسرائيلي وسائل الإعلام الاسرائيلية بالازدواجية في التعامل مع “فساد” رئيس وزراء اسرائيل الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، و”تبذير” رئيس وزراء الاسرائيلي الحالي نفتالي بينيت.

ورغم الهدوء النسبي الذي يعم الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أسابيع من المواجهات التي اندلعت في معظمها، لا سيما في المسجد الأقصى، خرجت الأوساط العسكرية الإسرائيلية باستنتاجات اعتبرتها “محبطة“.

وكشفت وسائل الإعلام الاسرائيلي عن فحوى وثيقة سرية تؤكد أن حكومات إسرائيلي أضاعت فرصة لعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

وكشف استطلاع حديث للرأي أن 47 في المئة من الإسرائيليين يخشون أن تحل بهم كارثة تهدد وجودهم في المنطقة، على ضوء الأخطار التي تحدق بهم، وتهدد بقاءهم.

هل تستطيع “إسرائيل” تنفيذ هجوم ضد برنامج إيران النووي؟

في الوقت الذي تتحدث فيه الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية عن استبعاد فرص التوصل الى اتفاق نووي بين إيران والقوى العظمى، أعادت المحافل العسكرية طرح السؤال القديم الجديد: هل تستطيع إسرائيل التصرف عسكريا بمفردها ضد البرنامج النووي الإيراني، خاصة عقب ما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض حول أن إيران قد تمتلك أسلحة نووية في الأسابيع المقبلة، وأنها أقرب من أي وقت مضى لحيازة القنبلة النووية.

عضو الكنيست رام بن باراك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، وهو نائب رئيس جهاز الموساد السابق، كشف في حوار نشرته صحيفة معاريف، عن “الصورة المتبلورة داخل إسرائيل فيما يتعلق باستعدادات إيران للملف النووي، بزعم أنها لم تلتزم بالاتفاق منذ عهد دونالد ترامب، وهي تفعل ذلك حتى اليوم، وإذا لم يكن هناك ما يمنعها، فلديها القدرة على المضي قدما، بلا قيود، ولذلك فإن الاتفاق النووي، رغم كل عيوبه، فإن له ميزة أيضا، لأنه يوقف تقدمها في غياب اتفاق، أو بديل آخر”.

وأضاف أن “الإيرانيين يتقدمون، ويمكنهم الوصول لتكديس كمية معتمدة من اليورانيوم تكفي لصناعة قنبلة، رغم أن المعطيات الإسرائيلية تؤكد أن القنبلة النووية لن تكون جاهزة في وقت قريب؛ لأن الإيرانيين لديهم فجوة كبيرة في الفهم والمسافة لوصول الأسلحة النووية؛ لأن ذلك يستدعي بالأساس بناء المنشأة النووية، والقدرة على الإطلاق، والأمر لن يستغرق بضعة أسابيع فقط، ولعل ما قصدته المتحدثة الأمريكية أن إيران سيكون لديها ما يكفي من المواد في الخزانات، ثم يمكنها البدء في الإنتاج”.

باحث إسرائيلي يسلط الضوء على أهداف زيارة بايدن لاسرائيل

شكل إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن نيته زيارة اسرائيل قريبا، فرصة لدى الأوساط السياسية والدبلوماسية لبحث خفايا هذا التوجه لديه، ويفسح المجال لاستعراض أهم زيارات الرؤساء الأمريكيين إليها، ومعرفة أسبابها ونتائجها، رغم أن عددا كبيرا منهم لم يزوروها كثيرا، بينما زار رؤساء الوزراء الإسرائيليون واشنطن مرات عديدة.

مع العلم أن الإعلان الأمريكي عن نية زيارة تل أبيب جاء بصورة غير معتادة، لأنه لم يتم تحديد موعد لها، رغم أن توقيت الزيارات الرئاسية ليس من قبيل الصدفة، ولكن يفترض أن تتم في منتصف الصيف.

فكل زيارة يقوم بها رئيس الولايات المتحدة لدولة أجنبية تتطلب سلسلة كاملة من الاستعدادات تستغرق وقتا وأسابيع، وأحيانا شهورا، وتشمل قائمة بالمواقع التي سيزورها الرئيس، وما سيقوله في كل مكان؛ في أي المواقع سيرافقه رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأيها لن يرافقه؛ وجداول وترتيبات أمنية؛ وحتى صياغة الإعلان الموجز، وإطار المؤتمر الصحفي المشترك.

البروفيسور إيتان جلبوع خبير شؤون الولايات المتحدة بجامعة بار إيلان، وباحث أول بمعهد القدس للاستراتيجية والأمن، ذكر في مقاله بموقع ويللا، أن “زيارة بايدن لإسرائيل تعتمد إلى حد كبير على قدرة رئيس الحكومة نفتالي بينيت على الحفاظ على ائتلافه الفضفاض”.

تقرير إسرائيلي يدعو لمنح الأردن إنجازات بالأقصى لمنع التدهور

حذرت جهات إسرائيلية في الساعات الأخيرة من عدم الاستجابة إلى مطالب الأردن في ما يتعلق بالمسجد الأقصى، عقب التوتر الذي نشب مؤخرا بين عمان واسرائيل بسبب أحداث المسجد الأقصى، وإدانة المملكة لاستفزازات المستوطنين والجيش الاسرائيلي ضد المصلين.

وقالت هذه الجهات إن الأردن ودائرة الأوقاف التابعة له، ليس لهما سيطرة على مئات الآلاف من الشباب الذين يصلون في المسجد الأقصى”، في ما كشف مصدر فلسطيني أن اسرائيل رفضت الموافقة على تعيين حراس أوقاف جدد طلبتهم الأردن.

هذا التطور العاجل أورده مراسلا صحيفة إسرائيل اليوم أريئيل كهانا ودانا بن شمعون في تقرير أن “مسئولا بارزا في المنظومة الأمنية الإسرائيلية حذر من أن الحكومة الإسرائيلية مطالبة بالدخول في محادثات واسعة النطاق مع المملكة الأردنية حول ما يحدث في المسجد الأقصى، رغم أن المفاوضات مع المملكة بشأن الوضع في المسجد الأقصى ستؤدي حتما إلى الفشل”.

وأضاف هذا المسئول الذي أخفى هويته، وكان على اتصال بالأردن منذ سنوات، أن “المنظمات الإسلامية التي تعمل في المسجد الأقصى خارجة عن سيطرة الأردن ودائرة أوقافه التابعة له، في حين أن هناك مطالب أردنية في الحرم القدسي لن تتمكن إسرائيل من تلبيتها، وعندما يحدث ذلك، سيتم تقديم العائلة المالكة في الداخل الأردني بأنها غير قادرة على تحقيق الإنجازات في أقدس المقدسات، وهذا ما يمكن أن يفاقم الوضع، بما يتعارض مع مصالح إسرائيل والأردن معاً”.

رئيس “الشاباك” اجتمع سرا بعباس في رام الله

كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن اجتماع رئيس جهاز “الشاباك” الإسرائيلي رونين بار سرا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.

وذكر موقع “i24” الإسرائيلي أنه “على خلفية الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى والتوتر الأمني في الضفة الغربية، اجتمع رئيس “الشاباك” رونين بصورة سرية نهاية الأسبوع الماضي مع رئيس السلطة عباس في المقاطعة برام الله”.

وأوضح أن الاجتماع كان “إطار محاولة لتخفيف حدة التوتر حول المسجد الأقصى، من أجل منع حدوث تصعيد في إسرائيل وخارجها”.

فساد بينيت ونتنياهو يكشف ازدواجية الاعلام

اتهم كاتب إسرائيلي وسائل الإعلام الاسرائيلية بالازدواجية في التعامل مع “فساد” رئيس وزراء اسرائيل الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، و”تبذير” رئيس وزراء الاسرائيلي الحالي نفتالي بينيت.

وقال الكاتب جدعون ليفي في مقال بصحيفة هآرتس: “لو كان فقط معسكر نتنياهو مستقيما لكانت رعنانا (مدينة بالداخل المحتل) ستكون مليئة بالمتظاهرين هذا الأسبوع، وكانت الطبول ستقرع فوق كل جسر والصافرات ستنطلق في كل مفترق طرق”.

وأوضح أن “هذا المعسكر ارتدى عباءة محاربة الفساد ومكافحة نمط الحياة المبذر على حساب الجمهور، ولكن يتبين أن نمط الحياة لا يهم كثيرا هذا المعسكر، فقط يهمه نتنياهو وليس أي شيء آخر، وصحيح أن بينيت أنفق أقل من نتنياهو، وفجأة تحول هذا لمبرر أساسي وحتى أخلاقي”.

وأضاف: “سائق ضبط وهو يسافر بسرعة 120 كم في الساعة، وهو يشير لسائق آخر كان يسافر بسرعة 140 كم في الساعة، وهذا ما فعله بينيت هذا الأسبوع في رده على التحقيق الذي قدمته إيالا حسون في القناة 13، وهذا ادعاء غير مقبول، لكنه أكثر إثارة للغضب”، منوها إلى أن “اختيار بينيت لمنصبه فقط بسبب كراهية نتنياهو الموحدة والمطهرة والتي كان شعارها طرد الفاسد، هم جاءوا ليغيروا”.

إحباط إسرائيلي بسبب نجاح حماس بفرض شروطها في المواجهة

رغم الهدوء النسبي الذي يعم الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أسابيع من المواجهات التي اندلعت في معظمها، لا سيما في المسجد الأقصى، خرجت الأوساط العسكرية الإسرائيلية باستنتاجات اعتبرتها “محبطة”.

ورأت الأوساط أنه بموجب الاستنتاجات، فإن حماس تسعى للحفاظ على صورة قتالية من خلال المواجهة مع اسرائي في العديد من المجالات التي تناسبها، دون جر غزة إلى المعركة المفتوحة، بذكاء مقصود، مما أوصلها في النهاية لمحاولة فرض شروطها على الاحتلال، بشكل يسبب ما ترى أنها ظروف تلعب لصالحها.

وأشارت إلى أن جولة التصعيد التي واجهتها اسرائيل في الأسابيع الأخيرة لم تكن عادية فيما يتعلق بالأزمات التي اندلعت على الساحة الفلسطينية في الماضي، حيث دارت الجولة الحالية في العديد من المراكز، وتجلت في أشكال متنوعة من العمليات الفردية، والتوتر في المسجد الأقصى، و”تنقيط” الصواريخ من غزة ولبنان، فضلا عن الهجمات المسلحة في الضفة الغربية، خاصة في ضوء استمرار أزمة حي الشيخ جراح، وتزامن ذلك كله مع رغبة اسرائيل بتحسين علاقاته مع دول المنطقة.

الجنرال مايكل ميليشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بمركز دايان في جامعة تل أبيب، ذكر في مقاله على موقع القناة 12 أن “المواجهة الأخيرة كشفت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تواجه جملة من الأسلحة والأدوات التي تشكل تهديدا عليها في عدة ميادين، لكنها تنبع من عقل واحد تقوده حماس يسعى لربطها، وإحداث توازن بين توقيت تحركاتها المختلفة، حيث تسعى الحركة جاهدة لتحقيق مهمتها الأيديولوجية من خلال الاحتكاك بإسرائيل بما يناسبها من ساحات ووسائل”.

اسرائيل تشارك لأول مرة بقمة عسكرية تبحث تسليح أوكرانيا

تشارك إسرائيل للمرة الأولى في مؤتمر شهدته ألمانيا يبحث سبل تسليح أوكرانيا، إلى جانب ممثلين من 40 دولة، بما في ذلك جميع أعضاء حلف الناتو.

يأتي ذلك في الوقت الذي يزداد فيه التوتر بين إسرائيل وروسيا بسبب موقف تل أبيب من الحرب في أوكرانيا، ما أدى إلى توترات سياسية ودبلوماسية واقتصادية بينهما.

وجاءت المشاركة الإسرائيلية العلنية في هذا الاجتماع الخاص بدعوة من الولايات المتحدة في قاعدة رامشتاين الجوية، من خلال الجنرال درور شالوم رئيس الشعبة السياسية والأمنية بوزارة الحرب، وسبق هذه الخطوة إرسال الاحتلال لمعدات عسكرية إلى أوكرانيا مثل الخوذ والسترات.

وتم ذلك عقب الاتفاق على هذه الخطوة بين مستويات رفيعة في تل أبيب وكييف، بناء على اتصال هاتفي بين وزير الدفاع بني غانتس ونظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، فيما ارتدى السفير الأوكراني في تل أبيب يفغيني كورنيشوك عينة من هذه الخوذ، زاعما أنها في حال وصلت إلى الأوكرانيين، فسوف تشكل لهم حماية أكثر.

ونقل إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت تصريحات لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستين، جاء فيها أن واشنطن ستواصل تلبية الاحتياجات العسكرية الأوكرانية، عقب لقائه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في كييف بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أظهروا في الأسابيع الأخيرة استعدادا متزايدا لتزويد الجيش الأوكراني بمعدات أثقل وأسلحة أكثر تطورا.

وثيقة سرية تكشف تضييع لفرصة صفقة تبادل مع “حماس

كشفت وسائل الإعلام الاسرائيلي عن فحوى وثيقة سرية تؤكد أن حكومات إسرائيلي أضاعت فرصة لعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

واستعرضت هيئة البث الرسمي الإسرائيلي “كان” وثيقة صنفت بأنها “سرية للغاية”، كشفت أنه “بعد عدة أيام من جولة القتال التي اندلعت بين إسرائيل وحماس في آب/ أغسطس 2018، فإنه عقد اجتماع دراماتيكي لرؤساء الأجهزة الأمنية حول موضوع جنودنا الأسرى لدى حماس في قطاع غزة”، بحسب ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.

وأكدت “كان” أن “هذا الاجتماع، كان هو الفرصة الأقرب منذ حرب 2014 (تطلق عليها اسرائيل “الجرف الصامد”) وحتى اليوم، بشأن التقدم بصفقة تبادل مع حركة حماس”، موضحة أنه “شارك في هذا النقاش كل من رئيس جهاز “الشاباك” في حينه ناداف أرغمان، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية تامير هايمن، رئيس “الموساد” في حينه يوسي كوهين، منسق الأسرى والمفقودين يارون بلوم، ورئيس هيئة الأركان في حينه غادي آيزنكوت”.

وذكرت أن “رؤساء الأجهزة الأمنية وصلوا إلى استنتاج بأن الظروف القائمة هي الأفضل بالنسبة لإسرائيل للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، تعيد بثمن معقول الجنود الذي تم أسرهم في العملية العسكرية”.

وأوضحت أن الوثيقة السرية كانت بعنوان “مبادرة رؤساء الأجهزة الأمنية ومنسق الأسرى والمفقودين لإعادة الأسرى والمفقودين من قطاع غزة”، منوهة إلى أن الوثيقة “استعرضت خطة منظمة لصياغة صفقة، وبشكل أساسي التوافق على السعر الذي ستدفعه إسرائيل”.

خبراء إسرائيليون: تلقينا ضربة في المواجهة الأخيرة بالأقصى

مع الهدوء النسبي الذي بدأ يسود في الأراضي المحتلة عموما والمسجد الأقصى خصوصا، فما زالت أجواء الإحباط تنتشر في الأوساط الإسرائيلية، بزعم أن اسرئيل “وقعت في الفخ”، لأن الفلسطينيين نجحوا في منع المستوطنين من تنفيذ مسيرة الأعلام، وذبح القرابين.

يسود اعتراف في محافل اسرائيل بالملكية الإسلامية للمسجد الأقصى ما أفقد الاحتلال للكثير من النقاط التي توقفت عندها عملية “حارس الأسوار” في غزة في رمضان 2021، على اعتبار أن كل جولة تنتهي، تحدد بموجبها بداية الجولة التالية.

تسيفي يحزكيلي خبير الشؤون العربية في “القناة 13” ذكر في حوار نشرته صحيفة معاريف أن “إسرائيل تلقت ضربة في المواجهة الأخيرة مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وتم تتويجها برفع عناصر حماس لراياتهم الخضراء في رحاب الأقصى، تماما كما هو الحال في غزة، وفي المقابل ظهر سلوك الإسرائيليين بشكل عام أنهم خائفون من الفلسطينيين، مما يعني أن الوضع الإسرائيل سيئ، وليس جيدًا”.

وأضاف أن “حماس تستمر في التحريض على إسرائيل لمدة 15- 20 سنة، وفي النهاية أثبتت الحركة حقيقة أن إسرائيل تخشى اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والنتيجة أننا وصلنا إلى وضع تسيطر فيه حماس على المسجد الأقصى، وتنجح في جعل الفلسطينيين يكرهوننا، ولا يقبلون وجودنا، بسبب ما فقده الجيش من الروح القتالية، وتسبب بانخفاض تدريجي لقيمة الردع الإسرائيلية أمام الفلسطينيين”.

نصف الإسرائيليين يخشون كارثة وجودية

كشف استطلاع حديث للرأي أن 47 في المئة من الإسرائيليين يخشون أن تحل بهم كارثة تهدد وجودهم في المنطقة، على ضوء الأخطار التي تحدق بهم، وتهدد بقاءهم.

ويخشى 47 في المئة من المستطلعين أي نصف الإسرائيليين تقريبا، من أن تكون كارثة ثانية للشعب اليهودي (بعد المحرقة)، تنهي وجودهم في فلسطين.

                                      الملف الاميركي

استعرضت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع كيفية تبييض وسائل الإعلام عنف الاحتلال ضد الفلسطينيين.

ونبهت إلى أن كبرى وسائل الإعلام تستخدم لغة لا تعترف باختلال توازن القوة بين الجهاز العسكري الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الأصلي.

وقالت إن تنظيم الدولة دعا مؤخرا أنصاره إلى استئناف الهجمات في أوروبا بينما يركز الغرب على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتحدثت عن تناقضات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بين دعمها لأوكرانيا أمام القوة الروسية بحجة الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، وبين موقفها المناصر للأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط.

هذا وقالت الصحف إن دراسة مسحية تشير إلى أن التونسيين دعموا استيلاء الرئيس قيس سعيّد على السلطة لكنهم لم يستجيبوا لدعواته الداعية لهم للتحرك.

وقالت إن إيلون ماسك حصل أخيرا على دميته “تويتر” وربما بدا ذلك مستحيلا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تبنت شركة تويتر ما يسمى “الحبة السامة” (وهو تكتيك تستخدمه الشركات لصد محاولات الاستحواذ المعادي) ضد رجل الأعمال الملياردير.

هذا وتحدثت الصحف عن أن الوقت قد حان لواشنطن وباريس وروما للتحرك والضغط بشكل جماعي على رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة للرحيل.

وتحدثت عن العلاقة بين ارتفاع أسعار النفط والأرباح التي تحققها شركات النفط، خاصة مع تجاوز أسعار النفط عتبة 100 دولار للبرميل الواحد.

كيف تبيّض التغطية الإعلامية عنف الاحتلال ضد الفلسطينيين

استعرضت صحيفة “واشنطن بوست” كيفية تبييض وسائل الإعلام عنف الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وقالت مديرة الاتصالات في الحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين إن عنف قوات الاحتلال المحسوب بعناية يأتي مع دخول الفلسطينيين المسلمين الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

ونبهت إلى أن كبرى وسائل الإعلام تستخدم لغة لا تعترف باختلال توازن القوة بين الجهاز العسكري الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الأصلي.

وبينت أنه عند النظر إلى لقطات ما حدث، فإن الديناميكية واضحة: “قوى بالعتاد والبنادق مقابل المصلين الذين يركعون في الصلاة”. ومع ذلك، تصف التغطية الإعلامية الغربية بشكل روتيني هذا الوضع بأنه “معقد”، وتصور عنف الدولة هذا على أنه “اشتباكات” و”توترات” بين الجانبين.

وأضافت: “الفلسطينيون لا يقتلون. نحن ببساطة نموت. عندما تداهم القوات الإسرائيلية أحياءنا في منتصف الليل، وتقصف أطفالنا، وتهدم منازلنا، وتستعمر أرضنا وتقتل شعبنا، فنحن إلى حد ما محرضون متساوون”.

وأكدت أن تغطية الأحداث في فلسطين يتناقض مع تغطية الحرب في أوكرانيا، حيث توضح وسائل الإعلام الغربية أن روسيا هي المعتدي والشعب الأوكراني يقاوم، كما يفعل أي شخص إذا تم غزو وطنه.

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام انتقلت من الدعوة إلى فرض عقوبات على موسكو، إلى الإشادة باستخدام زجاجات المولوتوف ضد الجنود الروس في كييف.

تنظيم داعش لم يعد قادرا حتى على توجيه هجمات منفردة

نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا قالت فيه إن “تنظيم الدولة دعا مؤخرا أنصاره إلى استئناف الهجمات في أوروبا بينما يركز الغرب على الغزو الروسي لأوكرانيا”.

وأشارت المجلة الأمريكية، في المقال إلى أن “المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر، طلب من مؤيديه الاستفادة من “الصليبيين الذين يقاتلون بعضهم البعض” من خلال شن هجوم عالمي للانتقام لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية السابق الذي قُتل خلال غارة شنتها القوات الخاصة الأمريكية، في شمال غرب سوريا، في وقت سابق من هذا العام”.

وأفادت بأنه “منذ هزيمة تنظيم داعش إقليميا في عام 2019، كان المحللون يناقشون ما إذا كان التنظيم سيعود إلى الظهور كتهديد رئيسي”، منوهة إلى أن النقاش أصبح مهما في كانون الثاني/ يناير عندما نفذ التنظيم هروبا من سجن في الحسكة، شمال شرق سوريا، لتحرير الآلاف من أعضائه.

ونوهت إلى أن التنظيم في عام 2020، أعلن مسؤوليته عما معدله 45 هجوما في سوريا كل شهر، كما اكتسب قوة في أفغانستان وأجزاء من أفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية.

وأضافت: “من الصحيح أن أيديولوجية التنظيم لم تتبخر، لكن على ما يبدو فإن التنظيم لم يعد قادرا حتى على توجيه هجمات الذئاب الفردية الأساسية، فمعظم الهجمات الأخيرة التي تبناها التنظيم نفذها أفراد استغلوا جهاده دون أن يحصلوا على أي دعم لوجستي أو مادي”.

ولفتت إلى أن “عودة تنظيم الدولة في الغرب أمر محتمل، لكن لا توجد دلائل على ذلك حتى الآن”، مضيفة أن “تنظيم الدولة لا يملك القوة البشرية ولا الموارد، كما أنه فقد الشعبية التي كان عليها في السابق لإغراء الأوروبيين الساخطين لشن هجمات واسعة النطاق في الغرب”.

تناقضات “صارخة” في سياسة واشنطن بين أوكرانيا والشرق الأوسط

نشر موقع ريسبونسبول ستايتكرافت الأمريكي، مقالا لأستاذ العلوم السياسية في جامعة نيومكسيكو، إميل نخلة، تحدث فيه عن تناقضات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بين دعمها لأوكرانيا أمام القوة الروسية بحجة الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، وبين موقفها المناصر للأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط.

وذكر الموقع أن الحرب الروسية على أوكرانيا أثرت على الشرق الأوسط اقتصاديا وسياسيا، كما أفرزت العديد من التناقضات في كيفية تعامل الرئيس بايدن مع المنطقتين.

وعلق كاتب المقال بالقول إن الولايات المتحدة أنفقت في أوكرانيا مليارات الدولارات على أسلحة من جميع الأنواع لمساعدة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في الدفاع عن بلاده، في معركتها من أجل الديمقراطية والحرية ورفض دكتاتورية بوتين وحربه اللاإنسانية،

وفي تناقض تام، باعت واشنطن أسلحة للديكتاتوريين العرب بمليارات الدولارات، على الرغم من سجلهم الفظيع في مجال حقوق الإنسان، وقمع الحريات المدنية لشعوبهم.

وأضاف أن إدارة بايدن تبرر دعمها لحرية الاختيار في أوكرانيا والقيم التي تدافع عنها في السياق العالمي للقيم العالمية، لكنها امتنعت في الوقت ذاته، لحسابات سياسية، عن مد المساعدة لدعم الحريات إلى الشرق الأوسط.

ولفت الموقع إلى أن الرئيس بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكين حاولا بشدة إقناع أقرب حلفاء واشنطن وأكبر المتلقين للأسلحة الأمريكية في المنطقة بإدانة أعمال بوتين الإرهابية في أوكرانيا علنا وبقوة، وكمكافأة على دعمهم، غضت إدارة بايدن الطرف عن مطالب الشعوب العربية بالعدالة والحرية.

لكن هذه الجهود الدبلوماسية أظهرت نجاحا ضئيلا، حيث رفضت السعودية والإمارات وإسرائيل ودول أخرى حملة الولايات المتحدة ضد بوتين في المنطقة، بينما لا تزال دبي ساحة لعب المليارديرات الروس، فيما ترحب تركيا باليخوت ذات المواصفات الفائقة المملوكة لروسيا في موانئها.

وأصبحت العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية السعودية الروسية أكثر وضوحا على الساحة العالمية، على الرغم من المواقف الأمريكية الرافضة.

هل يحظى قيس سعيّد بشعبية في تونس وما هو حجمها؟

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا مشتركا للأكاديميين محمد ضيا حمامي، وشران غريوال، الأستاذ المشارك في الحكومة بكلية ويليام أند ماري، قالا فيه إن دراسة مسحية قاما بها تشير إلى أن التونسيين دعموا استيلاء الرئيس قيس سعيّد على السلطة لكنهم لم يستجيبوا لدعواته الداعية لهم للتحرك.

وأشار الحمامي طالب الدكتوراة في العلوم السياسية بمدرسة ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة بجامعة سيراكوز، وشران غريوال، الأستاذ المشارك في الحكومة بكلية ويليام أند ماري والزميل غير المقيم بمعهد بروكينغز، في المقال إلى أن سعيّد سيطر في الأسبوع الماضي على هيئة الانتخابات المستقلة، آخر مؤسسة ضامنة للديمقراطية من بين عدة مؤسسات أخرى سيطر عليها في عملية استحواذه على السلطة منذ تموز/يوليو العام الماضي.

وبعد تعهده بتنظيف تونس من الفساد، قام الرئيس وبطريقة منظمة بتفكيك المؤسسات المهمة التي نشأت بعد الربيع العربي، بما فيها البرلمان والدستور ومجلس القضاء الأعلى وحتى هيئة مكافحة الفساد. واعتمد سعيّد على الشرطة والمحاكم العسكرية للتحرش واحتجاز ومحاكمة منافسيه السياسيين. وتظهر استطلاعات الرأي أن هذه التحركات تركت صدى بين السكان المحبطين بسبب الاقتصاد البطيء وما يرونه فسادا. ورغم تراجع الاقتصاد بدرجات كبيرة إلا أن الاستطلاعات تشير لدعم الغالبية لتحركاته.

وكان التصور بأن الاستيلاء على السلطة حظي بشعبية مهمة لنجاحه، وبحسب مقابلات أجراها الباحثان على مدى عام، فقد كان مفهوم الدعم الشعبي لتحركات سعيد سببا في منع الأحزاب السياسية التونسية واتحادات الشغل وصناع السياسة الأمريكيين من اتخاذ مواقف مشددة ضد انقلاب تموز/يوليو. وسيكون الدعم الشعبي مهما لتمرير الدستور الجديد خلال استفتاء في تموز/يوليو حيث سيحاول تقوية الرئاسة وتهميش الأحزاب السياسية.

تويتر ماسك منصة لميمات الحشيش وعودة ترامب

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا للصحفية كارا سويشر قالت فيه إن إيلون ماسك حصل أخيرا على دميته “تويتر”، وربما بدا ذلك مستحيلا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تبنت شركة تويتر ما يسمى “الحبة السامة” (وهو تكتيك تستخدمه الشركات لصد محاولات الاستحواذ المعادي) ضد رجل الأعمال الملياردير، لكنني كنت أعتقد دائما أنه أمر حتمي. ففي المحصلة، كان العرض كافيا (44 مليار دولار) بحيث لا يرغب أي شخص آخر، مثل ديزني، على سبيل المثال، في مساواته أو المزايدة عليه من شركات التكنولوجيا العملاقة، خوفا من إجراء مزيد من التدقيق في مكافحة الاحتكار.

وهو ما يقودنا إلى السؤال الحتمي: وماذا الآن؟

الجواب الصادق عندما يتعلق الأمر بماسك -البطل الخارق للبعض والشرير الكبير لآخرين- هو “من يدري؟”.. تغريدات قابلة للتحرير؟ من المرجح جدا. عدد أقل من روبوتات البريد العشوائي؟ يمكن. تحويل مبنى مقر “تويتر” الجميل في سان فرانسيسكو إلى مأوى للمشردين؟ مشكوك فيه. نهاية لنكت الحشيش في 20 نيسان/ أبريل؟ بالتأكيد لا. لقد تفاوض الرجل لتوه على صفقة مالية معقدة بدأت بتعليق ذكي متأثر بالحشيش.

ومع ذلك، فإن هناك شيئا واحدا يبدو مؤكدا بالنسبة لي: يميل الرجل الذي سيصبح قريبا مسؤولا للإعلام الاجتماعي إلى رفع الحظر الدائم للتغريد الذي فُرض العام الماضي على دونالد ترامب.

إذا أصابك ذلك بالغثيان، فقد ترغب في أن تأخذ نفسا عميقا لأن الأمر كان سيحصل مع أو بدون ماسك على قمة هيكل “تويتر” الإداري. كان من الممكن أن تكون معالجة الحظر بالقرب من أعلى قائمة مهام إدارة “تويتر”، منذ إبعاد ترامب باعتباره المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري لعام 2024 – أو كرئيس- كان دائما موقفا إشكاليا.

كان المدراء التنفيذيون في “تويتر” سيتعرضون لضغط هائل لإعادة النظر في الحظر، الذي كان منطقيا في ذلك الوقت، وعلى الأرجح كان من الممكن أن يتركوا ترامب يعود مرة أخرى، مع بعض التحذيرات السلوكية.

ولذا فإن ماسك هو من يفعل ذلك بدلا من ذلك. لقد أوضح بالفعل أنه متعاطف مع الفكرة، قبل وقت طويل من هذه الصفقة. عندما حظر “تويتر” في النهاية ترامب من استخدام المنصة في أعقاب هجوم 6 كانون الثاني/ يناير 2021 على مبنى الكابيتول، بسبب التحريض على العنف (بعد سنوات عديدة من تجاوز “تويتر” إلى مجموعة من الانتهاكات الأقل)، انتقد ماسك القرار. كان واحدا من القلائل في حقل التكنولوجيا الذين فعلوا ذلك في ذلك الوقت، عندما هرب معظمهم خوفا من اتهامهم بأنهم يخدمون الفتنة.

حان الوقت لأن ينحاز الغرب إلى طرف ما في ليبيا

نشر موقع “ناشيونال إنترست” تقريرًا تحدث فيه عن أن الوقت قد حان لواشنطن وباريس وروما للتحرك والضغط بشكل جماعي على رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة للرحيل.

وقال الموقع، في تقريره إن الحرب الروسية في أوكرانيا قد وجهت مصير ليبيا الفوضوي إلى سؤال حاسم للولايات المتحدة وحليفتيها فرنسا وإيطاليا؛ فإذا تصرفت واشنطن وباريس وروما بشكل حاسم، وشددوا الضغط على الرئيس الروسي، فسيتمكنون من تحقيق الاستقرار في ليبيا، لكن التردد قد يؤدي إلى تدهور ليبيا أكثر، ويصب في صالح موسكو.

وذكر الموقع أنه مع استمرار منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” في ترددها في ضخ المزيد من النفط، تظل ليبيا معفاة من سقف الإنتاج والمبيعات الذي تفرضه المنظمة. لذا يمكنها مضاعفة إنتاجها بسهولة إلى مليونين أو حتى ثلاثة ملايين برميل يوميًا، وإن تحقيق هذه الأرقام سيضعف الصدمة النفطية التاريخية التي توقعتها أوبك نتيجة للخسارة المحتملة الناجمة عن العقوبات على روسيا.

لسوء الحظ تهدد الفوضى المستمرة إنتاج النفط الليبي؛ حيث اكتسح سوء الإدارة المالية المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، فعلى الرغم من الإيرادات القياسية؛ إلا أن الديون المتزايدة للمؤسسة تجعلها تعاني من نقص في الأموال للرواتب والصيانة والمعدات الجديدة، وبينما أصبحت عمليات إغلاق الآبار التي تشرف عليها طرابلس من قبل الميليشيات الساخطة في غرب البلاد أمرًا شائعًا، فإن الجمود السياسي في إقليم برقة الشرقي الغني بالنفط، يهدد الجزء الأكبر من إنتاج النفط في الوقت الذي يظل فيه ضيق الإمدادات العالمية وارتفاع الأسعار على الاقتصاد الروسي قائمًا.

وأشار الموقع إلى أن ظهور رئيس الوزراء فتحي باشاغا، يوفر لليبيا أفضل فرصة لتحقيق الاستقرار منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل ثماني سنوات، فيما تظل المهمة الحاسمة للولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا هي منح باشاغا فرصة للحكم من خلال تأمين أحدث عملية سلام دولية توجهها الأمم المتحدة.

ونبه الموقع إلى أن هناك عقبة رئيسية تقف في الطريق: وهي رفض رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، الاستقالة. وقد رشح نفسه للرئاسة في انتهاك صارخ آخر لشروط السلطة، مما ساعد على إفشال الانتخابات التي طال انتظارها.

لماذا تخسر شركات النفط إذا كانت تتحكم بالأسعار؟

نشرت مجلة “فوربس” تقريرا تحدثت فيه عن العلاقة بين ارتفاع أسعار النفط والأرباح التي تحققها شركات النفط، خاصة مع تجاوز أسعار النفط عتبة 100 دولار للبرميل الواحد.

وقالت المجلة، إن شركات النفط والغاز الكبرى عانت من خسائر فادحة في 2014 و2020. وفي سنة 2020، خسرت الشركات الخمس الكبرى المتكاملة (شيفرون وشيل وبي بي وإكسون موبيل وتوتال) 76 مليار دولار، وتراجعت أسعار النفط إلى ما دون الصفر.

تعد شركة “أبل” مثالاً لشركة تتمتع بالسيطرة الكاملة على أسعارها، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على شركات النفط . وفي الواقع، لا تستطيع “أبل” التحكم فيما يرغب الناس في دفعه مقابل حصة من أسهمهم. وبالمثل، لا تتحكم شركات النفط بأسعار النفط، بل يتم تحديدها في السوق المفتوحة من قبل المشترين والبائعين.

فعلى سبيل المثال لا تتحكم “إكسون موبيل” في أسعار النفط، وحتى أوبك وروسيا لا تتحكمان في أسعار النفط، على الرغم من أن لديهما تأثيرا هائلا مقارنة بـ”إكسون موبيل”. وإذا قررت “إكسون موبيل” إنتاج كميات أقل من النفط لرفع الأسعار، فإن ذلك سيضرها لأن أوبك وروسيا يمكنهما تحقيق ذلك بسهولة.

ولكن إذا قررت كل من أوبك وروسيا إنتاج كميات أقل من النفط، فلن يكون هناك الكثير مما يمكن لبقية العالم فعله لتعويض ذلك.

مارين لوبان أصبحت جزءا من الخطاب الفرنسي السائد

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقال رأي لرقية ديالو قالت فيه إن على ماكرون عدم الفخر بهزيمته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي حققت منذ ترشحها للرئاسة عام 2012 تأثيرا مهما بحيث أصبح اليمين المتطرف قوة لا يمكن لأحد إنكارها في السياسة الفرنسية.

وبدلا من احتفال ماكرون وأنصاره بهزيمة لوبان، فعليهم التدقيق بالطريقة التي أصبح فيها موقفها الكاره جزءا من السياسة الرسمية الفرنسية.

وعليك ألا تفاجأ من أن لوبان استطاعت في هذه الحملة زيادة صورتها وبناء موقف جديد يبيض أجندتها الخطيرة. فعلى مدى السنوات الماضية تحولت الملصقات عن ربطها بوالدها العنصري المزمن، جان ماري لوبان والزعيم السابق للجبهة الوطنية إلى التركيز على اسمها الأول، مارين وتصويرها بوجه بريء وباسم.

واستخدمت في أثناء الحملة الرئاسية حسابها على انستغرام لإظهار حبها للقطط وشاركت في مناسبات غنت فيها أغاني قديمة، وقدمت نفسها على أنها شخص عادي لا يشترك مع أسلوب حياة النخبة. ووصفت نفسها بأم وحيدة “مثل عدد من الفرنسيين”، بل ووصفت ملكة جمال فرنسا السابقة ديلفين ويسبيسر لوبان بأنها “أم الفرنسيين”. وفي نفس الوقت، ناقشت عدة مؤسسات إعلامية فرنسية فيما إن كانت لوبان من اليمين المتطرف أم لا، والمسألة الصادمة هي أن الكثير من الفرنسيين لم يعودوا ينظرون إليها كتهديد.

                                      الملف البريطاني

حذرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع من مجاعة عالمية وانتفاضات تهدد العالم في الفترة المقبلة، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

ورأت الصحيفة أن الصراع يستمر لبعض الوقت وشددت على ضرورة أن يكون التحالف الغربي مستعدا لعواقب شهور من القتال والدمار، وقد بدأ الشعور بهذه العواقب بالفعل، إذ يقع عبء ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة العالمية على عاتق الناس والدول الأقل قدرة على التأقلم مع الوضع.

وقالت إن تنظيم داعش دعا مؤخرا أنصاره إلى استئناف الهجمات في أوروبا بينما يركز الغرب على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وذكرت إن أوكرانيا استخدمت المُسيرة التركية “بيرقدار” لقصف مستودعين نفطيين داخل الأراضي الروسية ما أدى إلى دفع الحرب إلى الخطوط الأمامية وإحراج الدفاعات الجوية الروسية.

وكشفت عن الهدف الذي دفع الملياردير الأمريكي مالك شركة “تسلا” إيلون ماسك لشراء منصة “تويتر“.

كما تحدثت عن اجبار عدد من الأمراء السعوديين على بيع ممتلكاتهم في السنوات القليلة الماضية، ورصدت تغير مواقف الدول الغربية وتجاهل صناع السياسة فيها لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

الى ذلك قالت إن الإمارات حاولت “التأثير” على وزراء في حزب المحافظين لـ”تضليل” الرأي العام حول الشؤون الدولية المهمة.

حرب أوكرانيا قد تتسبب بمجاعات عالمية تهدد العالم

حذرت صحيفة إندبندنت من مجاعة عالمية وانتفاضات تهدد العالم في الفترة المقبلة، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقالت الصحيفة إن العالم ينتظره المزيد من الجوع والانتفاضات، والمزيد من الألم مع ارتفاع أسعار الأغذية، وعليه الاستعداد لذلك.

وتابعت بأن الحرب “لا تزال مستعرة، وقد أوضحت روسيا أنها لا تسعى إلى حل دبلوماسي مبكر، بل على العكس تماما”.

وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الموقف “في جوهره” هو أن هناك حربا مع حلف شمال الأطلسي “الناتو” وذلك بعد تسليم أسلحة غربية إلى أوكرانيا، تعتبرها روسيا أهدافا مشروعة.

ويقول لافروف إن الناتو منخرط في الصراع “من خلال حرب بالوكالة، ويسلح وكيله في الحرب”.

ورأت الصحيفة أن الصراع يستمر لبعض الوقت، وشددت على ضرورة أن يكون التحالف الغربي مستعدا لعواقب شهور من القتال والدمار، وقد بدأ الشعور بهذه العواقب بالفعل، إذ يقع عبء ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة العالمية على عاتق الناس والدول الأقل قدرة على التأقلم مع الوضع.

وبدأت تأثيرات فورية من الحرب الجارية، تتراوح من تقنين بيع زيت الطهي في المتاجر البريطانية، إلى ارتفاع أسعار الأسمدة في كافة أنحاء العالم، وربما ذلك سيكون مقدمة لأمر أسوأ بكثير “مجاعة عالمية”.

تنظيم داعش لم يعد قادرا حتى على توجيه هجمات منفردة

نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا قالت فيه إن “تنظيم داعش دعا مؤخرا أنصاره إلى استئناف الهجمات في أوروبا بينما يركز الغرب على الغزو الروسي لأوكرانيا”.

وأشارت المجلة إلى أن “المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر، طلب من مؤيديه الاستفادة من “الصليبيين الذين يقاتلون بعضهم البعض” من خلال شن هجوم عالمي للانتقام لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية السابق الذي قُتل خلال غارة شنتها القوات الخاصة الأمريكية، في شمال غرب سوريا، في وقت سابق من هذا العام”.

وأفادت بأنه “منذ هزيمة تنظيم الدولة إقليميا في عام 2019، كان المحللون يناقشون ما إذا كان التنظيم سيعود إلى الظهور كتهديد رئيسي”، منوهة إلى أن النقاش أصبح مهما في كانون الثاني/ يناير عندما نفذ التنظيم هروبا من سجن في الحسكة، شمال شرق سوريا، لتحرير الآلاف من أعضائه.

أوكرانيا قصفت مستودعات نفط في روسيا باستخدام “بيرقدار

قال موقع “ميدل إيست آي” إن أوكرانيا استخدمت المُسيرة التركية “بيرقدار” لقصف مستودعين نفطيين داخل الأراضي الروسية ما أدى إلى دفع الحرب إلى الخطوط الأمامية وإحراج الدفاعات الجوية الروسية.

ونقل الموقع عن شخص مطلع على الحادث قوله إن “مُسيرة بيرقدار تركية الصنع استُخدمت في الهجوم الذي وقع في بريانسك، وهي مدينة صغيرة تقع على بعد 370 كيلومترًا جنوبي موسكو”.

وعلى الرغم من أنه يُعتقد أن أوكرانيا كانت وراء هجوم مماثل بطائرة هليكوبتر في 1 نيسان/ أبريل الماضي على مستودع وقود في بيلغورود، إلا أن هذه الغارة الأخيرة كانت أكثر أهمية لأنها نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الروسية والتحليق على عمق 150 كيلومترا على الأقل داخل الأراضي الروسية.

وقالت وسائل إعلام رسمية روسية إن حريقا اندلع في مستودع نفط مدني في بريانسك يحتوي على عشرة آلاف طن من الوقود. وأبلغت عن حريق ثان في مستودع وقود عسكري يحتوي على 5000 طن من المحروقات، فيما تعتبر المدينة قاعدة لوجستية للجهود الحربية للجيش الروسي في أوكرانيا.

ماسك يريد امتلاك تويتر لتحقيق هذا الهدف

نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا كشفت فيه عن الهدف الذي دفع الملياردير الأمريكي مالك شركة “تسلا” إيلون ماسك لشراء منصة “تويتر”.

وقالت الصحيفة البريطانية في تقريرها إن “ماسك جمع الآن حزمة تمويل بقيمة 46.5 مليار دولار لشراء تويتر، ثلثاها من أصوله الخاصة، وثلثها من قروض مصرفية مضمونة”، منوهة إلى أنه أكبر تمويل استحواذ تم طرحه على الإطلاق لشخص واحد.

وأشارت إلى أن مؤسس تويتر وكبار مدرائها لم يريدوا أن يستولي ماسك على الشركة، منوهة إلى أنهم عرضوا عليه مقعدا في مجلس الإدارة لكنه لم يكن يريد ذلك لأن ذلك يجعله مسؤولا أمام جميع المساهمين الآخرين.

ونوهت إلى أنهم استخدموا خطة “لجعل الشركة أقل جاذبية للاستثمار فيها في محاولة لإيقاف ماسك، إلا أنه كان يخطط لشراء الأسهم مباشرة بعرض ثمن لا يمكن للمساهمين رفضه”.

كيف تمكّن ماسك من الاستحواذ على تويتر في أقل من أسبوعين؟

نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز تقريرًا بينت فيه كيف تمكّن الملياردير إيلون ماسك من الاستحواذ على تويتر في أقل من أسبوعين.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن بعض المسؤولين الأكثر خبرة في وول ستريت وفي وادي السيليكون رفضوا قبل 12 يومًا فقط عرض إيلون ماسك لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار، معتبرينه مجرد وسيلة للتحايل.

وذكرت الصحيفة أن أغنى رجل في العالم حقق انتصارًا مذهلاً بالحصول على دعم بالإجماع من مجلس إدارة تويتر بعد وضع ثروته الشخصية على المحك لدفع 33 مليار دولار لتمويل صفقة الاستحواذ. وفي هذا السياق، قال أحد المصرفيين الذي قاد العديد من عمليات الاستحواذ في وادي السيليكون، إن هذه الصفقة تحولت في النهاية إلى “عملية معقدة للغاية”، حيث استسلم مديرو تويتر لعرض ماسك الذي حثّ بعض أكبر المساهمين في الشركة على قبوله. لكن السرعة المطلقة للصفقة جنبًا إلى جنب مع استخدام ماسك لثروته الشخصية وقدرته على جذب الاهتمام الدولي – بما في ذلك على منصة تويتر نفسها – جعلتها لا تشبه أي صفقة أبرِمت في السابق.

تحدثت الصحيفة مع العديد من الأشخاص المطلعين على خطة ماسك لإقناع مجلس إدارة تويتر بالعرض “الأفضل والأخير” في أقل من أسبوعين. وقد تنامت الشكوك حول نوايا ماسك بعد الكشف المفاجئ عن خطته للاستحواذ على تويتر في 14 نيسان/أبريل، بعد أيام فقط من تصريحه بأنه لا يريد أن يكون أكثر من مستثمر سلبي في الشركة.

ونقلت الصحيفة عن روجر ماكنامي، المستثمر التقني المخضرم في وادي السيليكون: “لم أعتقد أنه كان جادًا في البداية”. ويضيف ماكنامي أنه دون وجود تمويل أو خطة واضحة لما سيفعله بعد امتلاكه للشركة، بخلاف تقديمه وعودا غامضة بشأن حرية التعبير، بدا نهج ماسك متسرعًا كالمعتاد. ومما لا شك فيه لا تزال تغريدة ماسك سيئة السمعة التي قال فيها إنه يفكر في جعل شركته للسيارات الكهربائية “تيسلا” خاصة من خلال حصوله على تمويل في سنة 2018، لم تمح من ذاكرة الرأي العام. وبسببها، وجّهت له الولايات المتحدة لاحقًا تهمة الاحتيال على البورصة لتضليل السوق.

أمراء سعوديون أُجبروا على بيع ممتلكاتهم

نشرت صحيفة التايمز تقريرا كشفت فيه عن أن عددا من الأمراء السعوديين أُجبروا على بيع ممتلكاتهم في السنوات القليلة الماضية.

وبحثت الصحيفة البريطانية في تقريرها، تشديد القيود المالية على الأسرة الحاكمة في السعودية، منوهة إلى أن “أيام إنفاق 30 مليون دولار في الشهر قد انتهت”.

وأوضحت أن “العائلة المالكة السعودية أُجبرت على بيع يخوت ومجوهرات وقصور أوروبية”، مشيرة إلى أن “الحاكم الفعلي للبلاد أجبرهم على تقليل الإنفاق”.

ولفتت إلى أنه “تم بيع أكثر من 600 مليون دولار من الأصول وسط تقارير عن إجبار بعض أفراد الأسرة الحاكمة على تخفيف أنماط حياتهم المترفة امتثالا لقرارات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.

وأفادت بأن “بعض أفراد العائلة الحاكمة في السعودية كسبوا ثروات هائلة من صفقات وعقود نفط شاركت فيها الحكومة”، منوهة إلى أنهم “ينفقون ثروة البلاد على المنازل والطائرات واليخوت وجيوش من الخدم، ما يثير ازدراء الطبقات الوسطى السعودية”.

وبينت التايمز أن “ولي العهد محمد بن سلمان قلص منذ توليه السلطة، ليس فقط مشاركتهم في الصفقات التجارية الحكومية ولكن أيضا امتيازاتهم، بما في ذلك الإجازات المجانية وفواتير الخدمات الضخمة التي تصل إلى قصورهم المذهبة”.

وذكرت أن “محمد بن سلمان أمر بعد مدة قصيرة من تعيينه وريثا للعرش، باحتجاز العديد من أقاربه في فندق ريتز كارلتون في الرياض عام 2017، ما أدى إلى تهميش خصومه في ما وصفه القصر بأنه حملة لمكافحة الفساد”.

لماذا ينقلب الغرب على ولي العهد السعودي؟

نشرت صحيفة ميدل إيست آي مقالا للأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد رصدت فيه تغير مواقف الدول الغربية، وتجاهل صناع السياسة فيها لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ووصف الموقع البريطاني ابن سلمان بأنه “آخر الدكتاتوريين الذين دعمتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها على مدى عقود”، لافتا إلى أنهم ليسوا أهلاً للثقة، وخضوعهم لأوليائهم وداعميهم مجرد أمر عابر.

وذكرت كاتبة المقال، أن شيطنة دوائر الحكم في الغرب لولي العهد السعودي ليست بسبب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018 على يد عناصر تابعين للنظام السعودي، بل كانت نتاجا عن الحرب الروسية على أوكرانيا.

الإمارات حاولت التأثير على وزراء بريطانيين بهدف التضليل

قالت صحيفة ديلي تلغراف في تقرير من إعداد ستيف بيرد، إن الإمارات حاولت “التأثير” على وزراء في حزب المحافظين لـ”تضليل” الرأي العام حول الشؤون الدولية المهمة.

ووردت التهم في محاكمة لحارس طرد من عمله في السفارة الإماراتية. وقالت إن أسماء كل من وزيري الدفاع الحالي والسابق بن والاس وغافين ويليامسون وليو دوخرتي، وزير المحاربين السابقين ووزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية أليستر بيرت وردت كأهداف للدولة الخليجية في أوراق محكمة اطلعت عليها “تلغراف”.

وزعم لي هيرفورد، ضابط الحماية المرفق للسفير الإماراتي السابق في لندن، سليمان المزروعي، أيضا، أن الإمارات “دفعت” لشركة كي “تراقب” زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن.

وزعم أن الدولة الخليجية حاولت “تشويه” ونزع المصداقية عن قناة “الجزيرة”، التي تبث على مدار الساعة، و”تقويض حملة حرروا الأميرة لطيفة”، وهم مجموعة من الناشطين الذين حاولوا مساعدة ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم، التي حاولت الفرار من عائلتها، وألقي القبض عليها، وأعيدت إلى دبي قبل أربعة أعوام.

وتقول الصحيفة إن الاتهامات التي قدمها الحارس الأمني هي جزء من الدفاع الذي حضره المحامون عنه، بعدما اتهم بأنه حاول ابتزاز السفير السابق.

مقالات                

                      

«المُنقذ» الغربي لأوكرانيا: طريق التسليح ليست وردية أحمد الحاج علي…. التفاصيل

 

تكتّل غربي لإنهاك روسيا: الحرب العالمية بدأت للتوّ  وليد شرارة   …. التفاصيل

 

كالقابض على الجمر…. بقلم: أ. د. بثينة شعبان…. التفاصيل

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى