اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/4/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

مسؤولية إيران عن تصحيح الدور التركي في المشرق…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

بضع دقائق في رأس الرئيس بوتين…….. التفاصيل

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

المخاوف من التصعيد في غزة تجعل الاحتلال يصدر تعليمات جديدة هذا ما اكدت عليه الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع حيث لا يستبعد الجيش الاسرائيلي شن عملية عسكرية في قطاع غزة، على ضوء التصعيد الأخير، وعمليات القصف التي نفذها طيران الاسرائيلي، ورد الفصائل بإطلاق صواريخ صوب مستوطنات إسرائيلية.

ورغم الهدوء الأمني النسبي الذي شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأيام الأخيرة بعد أسبوع من التوتر المتصاعد، بسبب اعتداءات المستوطنين في المسجد الأقصى، فما زال القلق يساور المحافل الأمنية والسياسية الإسرائيلية بأن الأحداث الأخيرة شكلت تغييرا زاحفا في الوضع الراهن للمسجد الأقصى، في ظل تنامي التأثير المتزايد لحركات المقاومة، وضعف الشراكة الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية، مما يأخذ الاحتلال إلى وضع حتمي من المسار التصادمي.

وفي الوقت الذي تشهد فيه الحلبة السياسية والإعلامية الإسرائيلية حالة من التحشيد والتعصب خلف جيش الاحتلال والمستوطنين، باعتبار ما يحصل استهدافا للدولة من قبل الفلسطينيين، وضربا في قوتها الردعية، فإن أصواتا إسرائيلية أخرى، على قلتها تتحدث بلسان مغاير تماما وتعتبر أن ذلك التحشيد المتطرف يخلو تماما من أي تقارير عن غزو المستوطنين وإساءة معاملة ملاك الأراضي الفلسطينيين، والتعتيم العسكري والتمييز المؤسسي ضدهم.

وأكدت أنه مع تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى وقصف غزة بين الحين والآخر، إضافة إلى إشارات مقلقة من حركة “فتح”، فإن احتمال الانفجار يبقى عاليا.

وفيما تتواصل الإنذارات الأمنية فإن القناعات الإسرائيلية تجعل الفلسطينيين ينتقلون من نجاح إلى نجاح في تنفيذ هذه الموجة من العمليات في قلب المدن الإسرائيلية.

وقالت إن الأردن ورغم كل التصريحات القاسية التي أطلقها مسؤولون في عمان على خلفية التوتر الشديد في القدس، إلا أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لن يسارع إلى قطع العلاقات مع إسرائيل.

وكشفت عن حالة من القلق المتصاعد لدى إسرائيل من قيام القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا، بالاستقرار في قواعد القوات الروسية التي بدأت تغادر سوريا متجهة إلى أوكرانيا.

مخاوف من التصعيد في غزة والاحتلال يصدر تعليمات جديدة

لا يستبعد الجيش الاسرائيلي شن عملية عسكرية في قطاع غزة، على ضوء التصعيد الأخير، وعمليات القصف التي نفذها طيران الاسرائيلي، ورد الفصائل بإطلاق صواريخ صوب مستوطنات إسرائيلية.

وأصدر رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي، تعليمات إلى قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال بالاستعداد للتصعيد في قطاع غزة.

ووفق قناة كان فإن تعليمات كوخافي صدرت بعد إطلاق الصواريخ الليلة الماضية، مشيرا إلى احتمال شن عملية عسكرية أخرى ضد قطاع غزة.

من جانبه أجرى وزير جيش الاحتلال بني غانتس، مشاورات مع رؤساء مجالس غلاف غزة، ورئيس بلدية سديروت، ونائب وزير الجيش ألون شوستر. وأكد غانتس أن الجيش “سيرفع الجاهزية في غلاف غزة قبل حلول العيد”، متوعدا بالمضي في سياسة “الردّ القاسي على الأنشطة كافة للحفاظ على أمن الإسرائيليين”.

أحداث الأقصى تبدد فرص نجاح اتفاقيات التطبيع

رغم الهدوء الأمني النسبي الذي شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأيام الأخيرة بعد أسبوع من التوتر المتصاعد، بسبب اعتداءات المستوطنين في المسجد الأقصى، فما زال القلق يساور المحافل الأمنية والسياسية الإسرائيلية بأن الأحداث الأخيرة شكلت تغييرا زاحفا في الوضع الراهن للمسجد الأقصى، في ظل تنامي التأثير المتزايد لحركات المقاومة، وضعف الشراكة الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية، مما يأخذ الاحتلال إلى وضع حتمي من المسار التصادمي.

ولم تساعد محاولات حكومة بينيت- لابيد للتحلي بضبط النفس خلال شهر رمضان والأعياد اليهودية، في تبديد المخاوف الإسرائيلية، خاصة عندما اشتعلت النيران في الأقصى، ورآها الجميع في الأراضي الفلسطينية والعواصم المجاورة، وبعد أن تراجعت القضية الفلسطينية في السنوات الأخيرة من الأجندة الدولية والعربية، بسبب الحرب في سوريا، والتهديد الحوثي لدول الخليج، والفوضى في العراق، فقد أعادت أحداث الأقصى القضية الفلسطينية مجددا لصدارة الأحداث.

كاسنيا سيفاتلوفا، المستشرقة الإسرائيلية، وعضوة الكنيست السابقة، ذكرت في مقالها بموقع القناة 12 أن “الأحداث الأخيرة قدمت لإسرائيل معطيات تؤكد أن اقتحام كل شرطي أو مستوطن إلى المسجد الأقصى تشكل انتهاكا للوضع الراهن الذي يمنعهم بذلك، وكفيل بأن يلفت الانتباه على الفور في العالمين العربي والإسلامي، ويهدد بإفشال اتفاقيات التطبيع.

وقالت إنه “عندما تشتعل النيران في الأقصى فإن كل شبكات التواصل الاجتماعي باللغة العربية، وجميع القنوات الإعلامية والمواقع الإخبارية ستسلط الأضواء على الأقصى، حتى يظن أحد المارة الإسرائيليين أنها الحرب العالمية الثالثة”.

اسرائيل تحمي المستوطنين وتوفر غطاء لجرائمهم

في الوقت الذي تشهد فيه الحلبة السياسية والإعلامية الإسرائيلية حالة من التحشيد والتعصب خلف جيش الاحتلال والمستوطنين، باعتبار ما يحصل استهدافا للدولة من قبل الفلسطينيين، وضربا في قوتها الردعية، فإن أصواتا إسرائيلية أخرى، على قلتها، تتحدث بلسان مغاير تماما، وتعتبر أن ذلك التحشيد المتطرف يخلو تماما من أي تقارير عن غزو المستوطنين، وإساءة معاملة ملاك الأراضي الفلسطينيين، والتعتيم العسكري والتمييز المؤسسي ضدهم.

وينفصل الجدل الإسرائيلي حول الفلسطينيين بشكل خطير عن الواقع؛ لأن الجمهور الإسرائيلي، وربما صناع القرار أيضا، يصوغون آراءهم على أساس معلومات متحيزة وغير موضوعية، لأن هناك أحدا ما في مكان ما، يخفي المعلومات الضرورية اللازمة لتكوين صورة متكاملة عن الواقع السلبي الذي يعانيه الفلسطينيون، ومن ثم فعندما تتشكل الآراء الإسرائيلية بناء على معلومات جزئية، فإن الحكومة تتخذ قرارات غير أخلاقية، وفي النهاية قد تقوض أمن الإسرائيليين.

الحاخام أريك أشرمان أحد قادة منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية، ذكر في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن “هناك العديد من النماذج التي تشير إلى سلوكيات إسرائيلية تعارض وصول الفلسطينيين للعمل في أراضيهم الزراعية، بزعم أن ذلك يخالف الأوامر العسكرية، ويسبب مشاكل للمستوطنين، الذين يعيشون على أراضي الفلسطينيين في بساتين مسيّجة، ومن ثم فإن الفلسطينيين لا يجرؤون على ممارسة حقوقهم”.

انفجار الأراضي المحتلة وارد وسلوك “فتح” مقلق

أكدت صحيفة “هآرتس” أنه مع تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى وقصف غزة بين الحين والآخر، إضافة إلى إشارات مقلقة من حركة “فتح”، فإن احتمال الانفجار يبقى عاليا.

وأوضحت الصحيفة في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن “إطلاق صاروخ من غزة في مساء الاثنين، بعد أكثر من نصف سنة من الهدوء في الجنوب، ما زال لا يشكل انعطافة في التصعيد المتواصل بين إسرائيل والفلسطينيين، وتل أبيب ما زالت تحاول استيعاب الواقع الأمني المتوتر”، زاعمة أن “إسرائيل حتى الآن لا تعد الأرضية لعملية عسكرية في غزة”.

وقالت: “هذا يحدث لأن الحكومة الحالية، مثل سابقاتها، تتصرف حسب لائحة أسعار غير رسمية إزاء حركة حماس في القطاع، وهذه حقيقة يتم نفيها بشكل علني لكنها معروفة للجميع”، منوهة إلى “وجود فجوة كبيرة في مجال ردود إسرائيل”.

وذكرت الصحيفة، أن “حماس تعرف جيدا، أنه من ناحية الحكومات المتعاقبة في إسرائيل، فإن حكم عسقلان ليس مثل حكم تل أبيب، وإطلاق صاروخ على مستوطنات غلاف غزة يمكنه جلب رد ضعيف، لكن استهدف تل أبيب على الأغلب يقود إلى رد أشد”.

ورأت أن اتهام حزب “الليكود” برئاسة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، لحكومة نفتالي بينيت، بأنها “لم تظهر خطا حازما أكثر إزاء حماس”، انتقاد “غير جدي”، لأن ذات الأمر حصل في فترة نتنياهو، وفي المقابل، فقد كان رد رئيس الحكومة بينيت صبيانيا، وكان الأفضل له أن يتجاهل الأمر”.

وشككت “هآرتس”، في “تقدير الاستخبارات الإسرائيلية؛ بأن المسؤول عن الإطلاق كما يبدو هي حركة الجهاد الإسلامي، فإطلاق الصاروخ يدعو إلى التشكيك في هذه الفرضية، فمن المحتمل أن حماس تطلق العنان للجهاد أو حتى تتعمد استخدام نيرانه كإشارة تهديد لإسرائيل”.

وأضافت: “بالإجمال، الوضع الأمني المتوتر بقي على حاله، في كل الأراضي الفلسطينية، وبدون إشارات لانعطافه حاسمة، للأفضل أو الأسوأ، والإمكانية الكامنة للانفجار بقيت مرتفعة، بسبب خطوات إسرائيل”.

ضابط إسرائيلي: ثقتنا بالجيش تتهاوى وشعورنا بالأمن يتراجع

فيما تتواصل الإنذارات الأمنية الإسرائيلية بوقوع المزيد من الهجمات المسلحة التي ينفذها الشبان الفلسطينيون، فإن القناعات الإسرائيلية تجعل الفلسطينيين ينتقلون من نجاح إلى نجاح في تنفيذ هذه الموجة من العمليات في قلب المدن الإسرائيلية.

مع أن إعلان الجيش عن عملية “كاسر الأمواج” ضد المقاومة بعد سلسلة هجمات من قبل فلسطينيي 48، لم يوقف عملياتها، ولذلك لم تمر بضعة أيام، حتى تمكن مسلح من منطقة جنين من التسلل إلى الأراضي المحتلة وتنفيذ عملية أخرى في قلب تل أبيب، وقد شكلت هذه العمليات مصدر سخرية من المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وتشويه سمعتها، ما يؤكد أن المنظمات الفلسطينية وصلت إلى قناعة مبكرة بأن عملية “كاسر الأمواج” فشلت قبل أن تبدأ، ويبدو أن إسرائيل فشلت في ذلك.

يوني بن مناحيم الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، ذكر في مقال بموقع “نيوز وان”، أن “تنفيذ عملية كبيرة ضد البنية التحتية للمقاومة في منطقة جنين، لم يمنح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فرصة تنفيذ هجوم فدائي رابع في قلب تل أبيب حيث شارع ديزنغوف، بعد وقت قصير من هجوم بيني براك، رغم تعزيز قوات الشرطة وحرس الحدود في المدن الإسرائيلية الكبرى”.

وأضاف أن “هذا الفشل يأتي نتيجة لسياسة الأمن التي صاغها رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزيراه يائير لابيد وبيني غانتس لمنع التصعيد في رمضان، بدعم من إدارة بايدن الفاشلة، وهكذا بدأت الهجمات داخل المدن الإسرائيلية قبل شهر رمضان، ووفقًا لرئيس الأركان أفيف كوخافي فإن من المتوقع أن تستمر العملية عدة أشهر أخرى، لكن المنظمات الفلسطينية فسرت السلوك الإسرائيلي بأنه ناجم عن ذعر وضعف، عقب فشل السياسة الإسرائيلية السائدة تجاه الفلسطينيين”.

رغم كل شيء لن يقطع الأردن علاقاته بإسرائيل

قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن الأردن ورغم كل التصريحات القاسية التي أطلقها مسؤولون في عمان على خلفية التوتر الشديد في القدس، إلا أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لن يسارع إلى قطع العلاقات مع إسرائيل.

وزعمت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبتها الصحفية المتخصصة بالشؤون العربية سميدار بيري، أن الغضب الشديد الذي يسود الشارع الأردني والمسيرات المناهضة لإسرائيل وكذلك مجلس النواب الذي وقع 87 نائبا فيه على مذكرة لطرد السفير الإسرائيلي من عمان وقطع العلاقات، وكذلك التصريحات الشديدة غير المسبوقة لرئيس الوزراء الأردني، إنما تأتي في سياق محاولة القصر الملكي لفت الأنظار عن قضية الأمير حمزة وتخليه عن لقب الأمير في ظروف غير واضحة، وكذلك لفت الأنظار عن تقارير “باندورا” و”كرديدي سويس”.

وقالت بيري إنها تعرف رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة منذ مدة طويلة، “لكن تصريحه القاسي ضد إسرائيل تسبب للحظة واحدة بالعجب عندنا”.

وقال الخصاونة في جلسة لمجلس النواب: “أحيي كل فلسطيني وكل موظف في وزارة الأوقاف الإسلامية يلقي الحجارة نحو الصهاينة”، كما أعلن أن “إسرائيل تحاول تغيير الوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي، وتنفذ تقسيما جديدا للزمان والمكان وهذا تصعيد خطير”. وعاد وقال إن “إسرائيل ستتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد”.

قلق إسرائيلي من إعادة إيران انتشارها في سوريا بموافقة روسية

كشفت صحيفة “هآرتس” عن حالة من القلق المتصاعد لدى إسرائيل من قيام القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا، بالاستقرار في قواعد القوات الروسية التي بدأت تغادر سوريا متجهة إلى أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل، أن “تصويت إسرائيل مع الولايات المتحدة لقرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتصريحات وزير الخارجية، مائير لابيد، التي اتهم فيها روسيا بارتكاب جرائم حرب، أثمرت الأسبوع الماضي عن ردود روسية غاضبة”.

وعلقت وزارة الخارجية الروسية في بيان شديد اللهجة وقالت: “هذه محاولة لاستغلال الوضع في أوكرانيا، أحرف انتباه المجتمع الدولي عن أحد الصراعات الأقدم التي لم يتم حسمها، وهو الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني”.

وفي مقابلة مع قناة “كان 11” رأى السفير الروسي لدى الاحتلال، أنتولي فيكتوروف، أن “أقوال لابيد، هي اتهامات لا أساس لها”.

                                      الملف الاميركي

اكدت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يعود لتحقيق مهمة جديدة في عالم التكنولوجيا، مشيرة إلى أنه “يهدف إلى محاربة المعلومات المضللة المنتشرة على الإنترنت.

كما حذرت من خطورة مرشحة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان، واستعرضت مستقبل الحرب على أوكرانيا، مرجحة ألّا ينتهي الصراع قريبا، وأن يدخل البلدان في حرب طويلة الأمد، ستكون لها تداعيات هائلة على العالم اقتصاديا، وعلى حلف “الناتو” والغرب.

وقالت إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يخوضون سباقا مع الزمن لتزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة الكافية لوقف هجوم الموجة الثانية الضاري الذي شنته روسيا، الثلاثاء، ضد الجزء الشرقي من البلاد.

وقالت إن نقاشات تثور في إسرائيل، حول اللاجئين الأوكرانيين غير اليهود، وأشارت إلى قصة أولغا أولينشينكو، وهي يهودية اختبأت مع ابنتيها في الطابق الأرضي من بيتهم بعد انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا وإطلاق النار من غابة قرب العاصمة كييف، واستطاعت الهرب مع ابنتيها إلى بولندا واتخذت قرارا لم تفكر به أبدا وهو التقدم بطلب جنسية في إسرائيل.

وقالت إن تغييرات شاملة قد تتعرض لها مجموعة ماجد الفطيم، بعد خلافات بين الورثة عقب وفاته، ومحاولات نقلها لمجموعة من المالكين.

كما عززت تحقيقاتها التي تناولت “السبب الحقيقي” لإعطاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ملياري دولار لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بمعطيات جديدة على علاقة بالمسؤول السعودي السابق سعد الجبري وولي العهد السابق محمد بن نايف.

باراك أوباما يعود لمحاربة المعلومات المضللة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يعود لتحقيق مهمة جديدة في عالم التكنولوجيا، مشيرة إلى أنه “يهدف إلى محاربة المعلومات المضللة المنتشرة على الإنترنت”.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية في مقالها الذي نشرته الأربعاء، أن “باراك أوباما اجتمع خلال فترة حكمه في 2011، مع مؤسس شركة “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، ومجموعة من موظفي شركات التواصل لحل مشاكل أساسية، مثل أنظمة الضرائب ونظام الرعاية الصحية، وكيف كان بإمكان التكنولوجيا توفير حلول لتحسين الحياة”.

وأشارت إلى أنه “عاد بعد مرور العديد من السنوات إلى الظهور مجددا والتقى مع عملاقة التكنولوجيا لمناقشة التهديدات الكبيرة التي تسببت بها التكنولوجيا على الأمن القومي”.

ولفتت إلى أن “أوباما أجرى اجتماعات خاصة وأخرى علنية، أشار خلالها إلى أنه قلق من انتشار المعلومات المضللة والزائفة، وحذر من أن الكم الهائل من تلك المعلومات طال أسس الديمقراطية داخل الولايات المتحدة وخارجها”.

لوبان خطيرة على المسلمين ولكن ليس وحدها

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقال رأي لريم سارة علون، المرشحة للدكتوراه في جامعة تولوز كابيتول1 الفرنسية، حذرت فيه من خطورة مرشحة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان.

وقالت فيه: “اعتقدنا عام 2017 أننا شاهدنا أسوأ ما تقدمه السياسة الفرنسية. فقد استطاعت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف، الوصول إلى الجولة الثانية من السباق الرئاسي. فلأول مرة منذ عام 2002 استطاع رمز من اليمين التنافس على منصب الرئيس، وبدعم أكبر. وعندما فاز ماكرون ضدها، فقد تنفسنا جميعا الصعداء. وتأمل الكثيرون أن تختفي لوبان في المجهول بعد فشلها في المرحلة الأخيرة”.

وأضافت: “لكن لم يحدث هذا، فلم تختف لوبان أبدا، وظلت تنتظر وتحضر نفسها للوصول إلى السلطة. ولديها فرصة للفوز الآن أكثر من أي وقت مضى”.

وبعد حصولها على نسبة 23% من الأصوات، فهي متأخرة عن ماكرون بـ8 نقاط، واستفادت من وجود المرشح الذي نافسها في التطرف إريك زمور، الذي جعلت شخصيته الرجعية الصارخة لوبان منطقية بالمقارنة معه، وفق تعبير الكاتبة.

العالم سيواجه تداعيات هائلة إذا لم تنته الحرب في أوكرانيا؟

استعرضت مجلة “فورين أفيرز” مستقبل الحرب على أوكرانيا، مرجحة ألّا ينتهي الصراع قريبا، وأن يدخل البلدان في حرب طويلة الأمد، ستكون لها تداعيات هائلة على العالم اقتصاديا، وعلى حلف “الناتو” والغرب.

وقال ليانا فيكس ومايكل كيميج، في تحليل نشرته المجلة، إن روسيا وأوكرانيا “قد لا تحققان أهدافهما من الحرب”، فقد لا تتمكن أوكرانيا من طرد القوات الروسية بالكامل من الأراضي التي احتلتها، وقد تفشل روسيا في تحقيق هدفها السياسي الرئيسي، وهو السيطرة على أوكرانيا.

ورجحت “فورين أفيرز” أن تؤدي الحرب إلى حقبة جديدة من الصراع، تتمثل في “دورة” من الحروب الروسية، حيث يمكن أن يلجأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الاستمرار في المعركة التي بدأها، بعد الفشل في إجبار أوكرانيا على الاستسلام والأداء السيئ لقواته.

وأكدت أن اعتراف بوتين بالخطأ سيؤذيه سياسيا، بعد أن أضر بعلاقة روسيا بالعالم، وتسبب في تدمير لاقتصاد بلاده، وزاد احتمال توسع “الناتو” بالقرب من حدوده.

ورأت أن وجه نظر الرئيس الروسي تتمثل بأن أي اتفاق سلام مستقبلي لا يضمن تنازلات كبيرة من أوكرانيا، سيكون غير متناسب مع الخسائر في الأرواح والعتاد والعزلة الدولية لروسيا.

واعتبر التحليل أن بوتين قد يرغب في حرب طويلة لأنه “ديكتاتور، والديكتاتوريون في كثير من الأحيان يتحملون الألعاب الطويلة، أو على الأقل يعتقدون أنهم يستطيعون ذلك”، كما سيستفيد من ناحية أنه إذا كان مصيره الهزيمة، فيمكنه تأجيلها بحرب طويلة، وربما حتى تسليم الصراع المحكوم عليه بالفشل إلى من يخلفه.

ونبهت إلى أن الحرب ستسمح للرئيس الروسي بتجنيد وتدريب مئات الآلاف من الجنود الجدد، ما قد يغير نتيجة المعركة، مرجحة أن يساعد الصراع الطويل روسيا في الضغط على كييف، وعلى “الناتو”، خاصة إذا بدأ الدعم الغربي لأوكرانيا في التراجع.

في دونباس تملك روسيا كل جوانب القوة إلا جانبا واحدا

قالت صحيفة “واشنطن بوست” في مقال للكاتب ديفيد إغناطيوس، إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يخوضون سباقا مع الزمن لتزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة الكافية لوقف هجوم الموجة الثانية الضاري الذي شنته روسيا، الثلاثاء، ضد الجزء الشرقي من البلاد.

وتوقع القادة العسكريون الأمريكيون أن يكون الأسبوعان أو الأسابيع الأربعة القادمة حاسمة، فإذا لم يتمكن الروس من التغلب على القوات الأوكرانية في الشرق، فسوف يتبع ذلك مأزق دموي طويل، وتؤدي العقوبات إلى إعاقة الاقتصاد الروسي والخسائر المتزايدة إلى إضعاف معنوياتها.

ونقل الكاتب عن أحد كبار مسؤولي الدفاع (لم يسمه)، الذي وصف الاندفاع لتوفير الأسلحة، أنه في الوقت الحالي “مهمتنا هي الحفاظ على تدفق الأسلحة والذخيرة. إذا فعلنا ذلك، فإن الأوكرانيين سيواصلون القتال… لن يرفعوا أيديهم ويستسلموا”.

وأضاف أنه مع بدء الجولة الثانية، يبدو أن روسيا تحاول القيام بحركة “كماشة كلاسيكية” لسحق القوات الأوكرانية في الشرق. فالهجوم الروسي سوف يدفع غربا من منطقة دونباس، ولكن أيضا جنوبا من منطقة خاركيف، والشمال من الساحل بالقرب من ماريوبول.

وأشار إلى أن الروس يتفوقون في كل جانب في هذه المعركة إلا جانبا واحدا: فهم لا يقاتلون على أرضهم، مؤكدا أن الأوكرانيين أظهروا قدرة على شن دفاع شجاع ومنضبط ضد قوة روسية أقوى عدديا، كما فعلوا في صد الهجمات الروسية على العاصمة كييف الشهر الماضي.

ورأى أن الرئيس فلاديمير بوتين وجنرالاته يعودون إلى التكتيك الروسي التقليدي المتمثل في تركيز قوة النيران الهائلة في مسرح محدود للمعركة، ثم قصف العدو، حيث سيكون هذا النهج أسهل في الشرق، وستمكن الأرض المسطحة الجيش المتقدم، وتجعل تكتيكات الكر والفر الأوكرانية أكثر صعوبة في التنفيذ.

تدفق الأوكرانيين اليهود على “إسرائيل” الأكبر منذ 1990

قالت صحيفة واشنطن بوست إن نقاشات تثور في إسرائيل، حول اللاجئين الأوكرانيين غير اليهود.

وأشارت الصحيفة في تقرير إلى قصة أولغا أولينشينكو، وهي يهودية اختبأت مع ابنتيها في الطابق الأرضي من بيتهم بعد انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا وإطلاق النار من غابة قرب العاصمة كييف، واستطاعت الهرب مع ابنتيها إلى بولندا واتخذت قرارا لم تفكر به أبدا وهو التقدم بطلب جنسية في إسرائيل.

وفي الشهر الماضي وصلت إلى مطار تل أبيب حيث استقبلت بالبساط الأحمر بعد موافقة المسؤولين على طلبها. وقالت من فندق قريب من البحر: “أستطيع الأكل والنوم وابنتي بخير”. ووصل حوالي 24.000 أوكراني ثلثهم يهود إلى إسرائيل منذ بداية الغزو الروسي لبلدهم في 24 شباط/فبراير. ويقول المسؤولون إن تدفق اللاجئين قد يصبح الأكبر منذ انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1990.

وهي مناسبة أسهمت بتحول السياسة الإسرائيلية لليمين وكشفت عن تحديات دمج القادمين الجدد. وهذه المرة تكافح الحكومة بالرد وهي تحاول الموازنة بين المطالب والمناشدات، بما في ذلك المطالب بالمساعدة والتعاطف من الرئيس الأوكراني اليهودي الذي ذكر بأن الدولة التي أنشئت بعد المحرقة عليها واجب أخلاقي لمساعدة الآخرين.

لكن هناك تحذيرات من الساسة في اليمين المتطرف وقطاع من الرأي العام أن على إسرائيل ألا تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين اليهود كي لا يتأثر الطابع اليهودي للبلد. وبحسب استطلاع قام به معهد الديمقراطية الإسرائيلية الشهر الماضي فإن نسبة 44% من الإسرائيليين تدعم استقبال اللاجئين الأوكرانيين بعيدا عن انتمائهم الديني.

بلومبيرغ: خلاف الورثة قد يحدث تغييرات شاملة بمجموعة الفطيم

قالت وكالة بلومبيرغ، إن تغييرات شاملة قد تتعرض لها مجموعة ماجد الفطيم، بعد خلافات بين الورثة عقب وفاته، ومحاولات نقلها لمجموعة من المالكين.

ولفتت إلى أن الخيارات المستقبلية تشمل بيع أجزاء من المجموعة واستثمار من قبل صندوق ثروة سيادي وإدراج عام، مستبعدين حدوث قرارات وشيكة.

وستستغرق العملية وقتا حيث تسعى العائلة والشركة إلى تجنب الاضطراب وتتطلع إمارة دبي إلى الاحتفاظ بسمعتها كملاذ آمن نسبيا للاستثمارات وسط الاضطرابات الجيوسياسية التي أذكتها الحرب في أوكرانيا.

في شباط/فبراير الماضي، عين حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجنة قضائية خاصة للنظر في النزاعات القانونية المحتملة بشأن تركة الملياردير الإماراتي ماجد الفطيم، والتي يعتبرها الكثيرون ركيزة أساسية لنمو السياحة والنمو الاقتصادي في دبي.

وكانت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية أفادت بنشوب نزاع بين الورثة العشرة للملياردير ماجد الفطيم مؤسس المجموعة في أوائل التسعينات الميلادية.

وثائق عن دور كوشنر في إزاحة ابن نايف لصالح ابن سلمان

عززت الصحفية الاستقصائية الأمريكية فيكي وارد، تحقيقها السابق الذي تناول “السبب الحقيقي” لإعطاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ملياري دولار لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بمعطيات جديدة على علاقة بالمسؤول السعودي السابق سعد الجبري وولي العهد السابق محمد بن نايف.

وقالت وارد في تحقيق حصري لها، نشرته على مدونتها الخاصة إن استثمار ابن سلمان في مؤسسة كوشنر مخالفا رأي صندوق الاستثمار السعودي بمدى جدوى هذا الأمر يأتي لأسباب لم تكشف سابقا.

واستدلت الصحفية الأمريكية، في جزء جديد، من التحقيق الاستقصائي ترجمته “عربي21” بمقطع من شكوى يقاضي من خلالها سعد الجبري، ولي العهد محمد بن سلمان وحكومته وأتباع مزعومون بتهمة محاولة القتل.

وأوضحت الصحفية في مدونتها أن المسؤول السعودي السابق والذراع اليمنى لولي العهد السابق محمد بن نايف، يعيش حاليا في المنفى بكندا.

وذكرت وارد في مقالها أن الجبري وبن نايف كانا على علم في ربيع عام 2017 بأن كوشنر وبن سلمان لم يناقشا ولاية العهد السعودية فقط، بل أكد محمد بن سلمان لكوشنر، أن المشكلة في كونه لم يكن يحظى بدعم ثلاث وكالات استخبارات أمريكية (وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن القومي) لأنها دعمت حليفها وصديقها محمد بن نايف.

وقال مصدر مطلع إن محمد بن نايف والجبري كانا على علم بذلك، لأنهما اعترضا مكالمات بين كوشنر وبن سلمان لمناقشة الأمر.

أمريكا ورياض سلامة أحد أسباب إفلاس لبنان

نشرت مجلة “فورين أفيرز” مقالا، تحدثت فيه عن السياسة الانتقائية للولايات المتحدة في محاربة الفساد في لبنان.

وأوضحت أن واشنطن تستخدم سلاح العقوبات ضد الخصوم السياسيين في لبنان، في مقابل التغاضي عن تجاوزات شخصيات مقربة منها، على غرار محافظ البنك المركزي رياض سلامة، وهو ما أدى لتمادي النخب المالية والسياسة في نهب المال العام، وفق قولها.

وقالت المجلة في تقريرها إن الاقتصاد اللبناني يشهد منذ عامين ونصف، حالة سقوط حر، مع انهيار المؤشرات كافة، المتعلقة بقيمة الليرة، وحجم الناتج المحلي الإجمالي ونسب الفقر.

ومن الأسباب التي عجلت في هذا الانهيار، ما يسميه أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة منظومة شبيهة “بمخطط بونزي” الاحتيالي، إذ إنه على مدى سنوات، استخدم البنك المركزي اللبناني ودائع البنوك العادية من أجل تمويل حكومات لبنانية فاسدة.

وأضافت المجلة أن المستفيدين من هذه المنظومة حققوا أرباحا هائلة، إلى أن انهار كل شيء في 2019، بعد أن حققت النخب اللبنانية الثراء، وغرق ملايين اللبنانيين في الفقر، بسبب هذا النظام الاقتصادي الذي يعتبر فاسدا، حتى وإن كان سليما من الناحية القانونية.

وأكدت المجلة أن السبب الأصلي لهذه الأزمة هو الجشع والفساد، ولكنها تفاقمت بسبب رفض المسؤولين في البلاد تغيير أساليب الحوكمة، أو تحمل جزء من المسؤولية.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الانتخابات الفرنسية مشيرة الى ان المسلمين الفرنسيون فقدوا الثقة بماكرون بعد التحول الأمني

وقالت إن ألمانيا تقوم بتشريد اللاجئين الأفغان الذين فروا من الحرب لتفتح مجالا للاجئين الأوكرانيين، واعتبرت أن رئيس الوزراء البريطاني خرق القانون الوزاري الذي يعبر عن الأعراف الدستورية للبلاد، من خلال خرق قواعد الإغلاق التي وضعها، وأوضحت أنه على الرغم من إنكار جونسون لكنه ضلل البرلمان البريطاني عن قصد، مشيرة إلى أن هذه مسألة استقالة لأنه لا يمكن للبرلمان القيام بعمله في مساءلة الحكومة دون ردود وزارية صادقة على أسئلة النواب.

ورات إن الحرب الدائرة في أوكرانيا قد تتسبب في مجاعة عالمية، لأن روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا تعتبر مهمة لإمدادات الغذاء عالميا.

وهاجم رئيس الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان المنعقد في طبرق، فتحي باشاغا، بريطانيا واصفا المملكة المتحدة بـ”الكسولة”، فيما لوح بورقة النفط مقابل الحصول على دعم الغرب له.

وقال موقع إن محامي ثلاثة من نشطاء المجتمع ببريطانيا يخططون لمقاضاة الشركة الإسرائيلية “إن أس أو” والإمارات والسعودية أمام المحكمة العليا، بعد اختراق هواتف موكليهم عبر برنامج “بيغاسوس”.

كيف فقد مسلمو فرنسا الثقة في إيمانويل ماكرون؟

نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرا أعدته ليلى عبود من باريس بعنوان “مطلب كرامة: كيف فقد المسلمون الفرنسيون الثقة بماكرون بعد التحول الأمني”.

وبدأت الكاتبة مقالها بالحديث عن زهير إش شيتواني الذي دعم حملة إيمانويل ماكرون للرئاسة عام 2014 وعلق صور المرشح الوسطي في كل أماكن حي باريس الشمالي انيسروس سور سين والذي يعتبره موطنه.

وبعد خمسة أعوام تراوده الرغبة بالتصويت في ورقة فارغة بجولة الإعادة بينه والمتطرفة مارين لوبان في 24 نيسان/إبريل، والأسباب كثيرة وتضم القوانين الأمنية التي يرى إش شيتواني أنها استهدفت وبطريقة غير متناسبة المسلمين وفشل الرئيس بمعالجة الفقر في الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها الكثير من المهاجرين وأحفادهم.

وقال: “كان مثل الحلم عندما انتخب ولكنه تحول إلى كابوس ولا أعتقد أن لوبان ستكون أسوأ كثيرا”.

وتعكس مرارة إش شيتواني الضرر الذي أحدثه ماكرون على الناخبين من خلال تحوله نحو اليمين المتطرف والتركيز كرئيس على الشؤون الأمنية بين المسلمين الفرنسيين، البالغ عددهم 5 ملايين نسمة والذين يصوتون عادة للمرشح الميال إلى اليسار.

وهذا ما يفسر سبب تصويت نسبة 69 بالمئة من المسلمين لمرشح اليسار جان لوك ميلنشون في الجولة الأولى من الانتخابات في 10 نيسان/إبريل، في وقت تراجعت فيه شعبية ماكرون بينهم عشر نقاط من 2017 حسب مركز استطلاعات “إيفوب”.

وتقترح استطلاعات الرأي احتمال فوز الرئيس الفرنسي ضد لوبان يوم الأحد ولكن بهامش ضيق عن الفوز الكبير عام 2017. وبدا ميلنشون الذي دافع عن الهجرة والمجتمع المتعدد ثقافيا “الخيار الوحيد لأنهم لم يعودوا يثقون بماكرون” حسب جيروم فوركيه من مركز استطلاعات إيفوب، مضيفا أنه “بعد حملة تسيدها اليمين المتطرف وبخاصة القادم الجديد إريك زمور الذي وضع صدام الحضارات مع الإسلام في مركز أجندته، بحث المسلمون عن طرق للدفاع عن وحماية أنفسهم من خلال التصويت”.

ألمانيا تستقبل اللاجئين من أوكرانيا وتشرّد الأفغان

نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للصحفية والمصورة التي تغطي النزاعات والأزمات الإنسانية ستيفاني غلينسكي، تقريرا قالت فيه إن ألمانيا تقوم بتشريد اللاجئين الأفغان الذين فروا من الحرب لتفتح مجالا للاجئين الأوكرانيين.

وقالت إن مريم أروين كانت تتناول الطعام مع زوجها عندما سمعت دقة غير متوقعة على الباب، عامل اجتماعي كان يقف في الخارج ويحمل معه أخبارا غير متوقعة: يجب على العائلة إخلاء البيت من أجل تحضيره للقادمين الجدد من أوكرانيا. وقيل لهم إن عليهم إخلاء البيت في 24 ساعة وبدون السماح لهم بتوجيه أسئلة أو مفاوضات.

ووصلت العاملة الاجتماعية أروين، 33 عاما إلى برلين في نهاية كانون الثاني/ يناير، حيث تلقت مساعدة من الحكومة الألمانية بعد تلقيها تهديدا على مدى عامين متتالين. وهي واحدة من مئات الأفغان الذين طلب منهم إخلاء محل إقاماتهم.

ونقلت الصحافية عن طارق الأوس، عضو مجلس اللاجئين في برلين، وهو مجموعة من منظمات تعمل على مساعدة اللاجئين في العاصمة وتحسين ظروفهم وضمان حقوقهم: “لم يتم الإعلان قصدا عن عملية الإخلاء.

وعاش بعضهم في بيوتهم لعدة سنوات وتم تجريدهم من الدعم الاجتماعي بما في ذلك الأطفال الذين تم نقلهم إلى أماكن جديدة بعيدة عن مدارسهم”.

وقال الأوس إن الحكومة بررت إخلاء الأفغان بأنه نقل من “مراكز القادمين” حيث كان من المفترض إقامتهم لمدة قصيرة.

إلا أن بعض العائلات تعيش هناك منذ سنوات، فيما عاشت عائلات في بيوت غير تابعة لمراكز القادمين.

اعتذارات جونسون غير كافية.. حان وقت الإقالة

قالت صحيفة “الغارديان” في افتتاحيتها إن بوريس جونسون لا يهتم بالتقاليد البرلمانية أو الآداب العامة أو الحقيقة، معتبرة أنه لو فعل ذلك لكان قد رحل منذ وقت طويل.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء البريطاني خرق من ناحيتين، القانون الوزاري الذي يعبر عن الأعراف الدستورية للبلاد، من خلال خرق قواعد الإغلاق التي وضعها.

وأوضحت أنه على الرغم من إنكار جونسون، لكنه ضلل البرلمان البريطاني عن قصد، مشيرة إلى أن هذه مسألة استقالة؛ لأنه لا يمكن للبرلمان القيام بعمله في مساءلة الحكومة دون ردود وزارية صادقة على أسئلة النواب.

ورأت أن ادعاء جونسون بالجهل بسياسة حكومته بشأن أكبر قضية لتلك الفترة مثير للسخرية، مرجحة أن يواجه رئيس الوزراء البريطاني العديد من الغرامات.

وأضافت: “يبدو من الوهم الاستمرار في الادعاء بأن مثل هذه التجمعات، التي اشتملت على الكحول، كان من المستحيل التمييز بينها وبين أعمال الدولة”.

وأكدت أن جونسون لم يكذب فقط، بل يكشف اعتذاره المتردد أنه رجل يستخف بالكذب، ما يعدّ خطرا على الديمقراطية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الذي لا تصدق كلماته غير قادر على القيادة.

واعتبرت أن جونسون فقد ثقة الناخبين، ومن غير المرجح أن يرغب الجمهور في سماع أي رسالة حول قيود جديدة إن كان هو من ينقلها لهم.

ورجحت أن يكون الانتهاك الثاني للقانون الوزاري أكثر خطورة، خاصة أن جونسون هو أول رئيس وزراء بريطاني يُعاقب لخرقه القانون وهو في منصبه، بينما يفترض القانون الوزاري منه اتباعه.

الحرب في أوكرانيا قد تتسبب بمجاعة عالمية

قالت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية إن الحرب الدائرة في أوكرانيا قد تتسبب في مجاعة عالمية، لأن روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا تعتبر مهمة لإمدادات الغذاء عالميا.

وأشارت في افتتاحيتها إلى أن النقص سيشكل مشكلة عالمية.

ونقلت عن تقرير للأمم المتحدة بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت في مارس/ آذار الماضي، بنسبة 34 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي. وارتفعت أسعار الحبوب بنسبة 37 في المئة والزيوت النباتية بنسبة 56 في المئة.

وبحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أشارت الصحيفة إلى أن “البلدان التي سعت إلى زيادة إنتاجها تعاني أيضاً من ارتفاع تكاليف الطاقة والأسمدة”.

وتابعت بأن الأسعار تضخمت بسبب الحرب لأن روسيا هي مصدر كبير للطاقة في حين أن حليفتها بيلاروسيا هي قوة في البوتاس، وهو جزء رئيسي من إمدادات الأسمدة، وقالت إن ذلك “يتسبب بالفعل في ضغوط مؤلمة على الأسر في جميع أنحاء العالم، ولديه القدرة على التسبب في كارثة في أفقر الدول”.

ونوهت إلى أن الحرب في أوكرانيا قد تستغرق طويلا، وإن أزمة الغذاء العالمية من شأنها أن تؤدي إلى تآكل أي دعم لروسيا وبيلاروسيا، إلى جانب ضرورة التمسك بالعقوبات عليهما.

باشاغا يهاجم بريطانيا ويطلب دعم الغرب مقابل النفط الليبي

هاجم رئيس الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان المنعقد في طبرق، فتحي باشاغا، بريطانيا واصفا المملكة المتحدة بـ”الكسولة”، فيما لوح بورقة النفط مقابل الحصول على دعم الغرب له.

وقال باشاغا في مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف إن بلاده يمكن أن تساعد في تعويض النقص في إمدادات النفط الروسي إذا ساعدها الغرب على التعافي من سنوات الحرب.

وأضاف باشاغا، الذي شغل في السابق منصب وزير الداخلية، أنه “من خلال الروابط التجارية التي تأسست، يمكننا تحسين حياة الشعب الليبي وتوفير الموارد التي نعلم أن أوروبا والعالم بحاجة إليها”.

وأكد أنه “يريد طرد المرتزقة الروس من ليبيا، بما في ذلك مجموعة فاغنر، وإحلال السلام والاستقرار والديمقراطية في ليبيا”.

وانتقد باشاغا بريطانيا، واصفا إياها بـ”الكسولة لفشلها الواضح في مساعدة ليبيا بعد مشاركتها في التدخل ضد القذافي في عام 2011″، لكنه قال إن “المملكة المتحدة لا يزال بإمكانها المساعدة في إعادة بناء ليبيا”، مستطردا: “أعطونا الأمل وأعطونا فرصة”.

وأضاف: “امنحونا الاستثمار والدعم اللازمين ويمكننا تحويل ليبيا إلى دولة قومية بارزة وركيزة من ركائز المجتمع الدولي”.

ودعا باشاغا المملكة المتحدة “إلى استخدام نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي لضمان إعادة إعمار ليبيا”. قائلا: “يمكن لبريطانيا أن تفعل الكثير من أجل ليبيا”.

 دعوى قضائية ببريطانيا ضد بيغاسوس والإمارات والسعودية

قال موقع “ميدل إيست أي” إن محامي ثلاثة من نشطاء المجتمع ببريطانيا يخططون لمقاضاة الشركة الإسرائيلية “إن أس أو” والإمارات والسعودية أمام المحكمة العليا، بعد اختراق هواتف موكليهم عبر برنامج “بيغاسوس”.

وقال محامو يحيى عسيري المدافع السعودي عن حقوق الإنسان، وأنس التكريتي، رئيس مؤسسة قرطبة، ومحمد كوزبر، رئيس مسجد فينسبيري بارك، إن الهواتف المحمولة للنشطاء الثلاثة تعرضت للاختراق باستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس” بين عامي 2018 و2020 أثناء وجودهم في المملكة المتحدة.

واعتبر المحامون في شركة Bindmans القانونية، ومقرها لندن، أن القرصنة كانت انتهاكا لحقوق الخصوصية الخاصة بهم ويسعى النشطاء إلى رفع دعاوى انتهاك الخصوصية ضد الشركة الإسرائيلية والسعودية والإمارات.

وقال المحامون في بيان إنه تم إبلاغ المتهمين الثلاثة المحتملين بذلك في رسائل أرسلت في أواخر شباط/ فبراير الماضي، لكن مجموعة “إن أس أو” هي الوحيدة التي ردت رسميا.

قال عسيري الأمين العام السابق لحزب مجلس الأمة، وهو حزب معارض سعودي مؤيد للديمقراطية تأسس عام 2020، في بيان إن الديكتاتوريين “لن يتركونا للدفاع عن العدالة والحقوق دون مهاجمتنا بأي شكل من الأشكال”.

مقالات                

                      

نقطة تحوّل: ماريوبول بيد روسيا أحمد الحاج علي…. التفاصيل

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى