اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 9/4/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

روسيا وإيران وردع العربدة التركية في سورية…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

اليمن: السعوديّة تسلّم الأميركيّ السلطة…….. التفاصيل

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

انها عملية تل أبيب التي حازت على اهتمام بارز من الصحف الصادرة هذا الاسبوع فقد توعد المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية الناشطين الفلسطينيين بـ”حرب طويلة وصعبة”، وأعلنوا عن رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة، وذلك في أعقاب العملية التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 16 آخرين.

ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت قوله “نعلم أنه كان هناك من ساعد المخرب بالتخطيط والحصول على السلاح”، ويدلي بينيت بتصريحاته سوية مع وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب.

واتهم محللون عسكريون قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية بتغذية مخاوف الجمهور من خلال تصريحات حول تصعيد توتر أمني في أعقاب عمليات مسلحة، وخاصة تلك التي وقعت في مدينة بني براك، الأسبوع الماضي، وخاصة تصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس، بأنه “أحبطنا 10 عمليات مؤكدة على الأقل.

ويقدر رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد أن احتمال استمرار ولاية الحكومة ضئيل، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” اليوم، الجمعة، عن مصادر في مكتبيهما. وتأتي هذه التقديرات بعد انشقاق عضو الكنيست عيديت سيلمان، عن الائتلاف الذي فقد بخطوتها الأغلبية في الكنيست.

هذا وأظهرت استطلاعات الرأي التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتائج انتخابات قد تجري اليوم ستكون مشابهة تقريبا لنتائج الانتخابات الأخيرة، وتأتي هذه الاستطلاعات على خلفية تزايد احتمالات التوجه لانتخابات سادسة للكنيست، في أعقاب انشقاق عضو الكنيست عيديت سيلمان، عن حزبها “يمينا” والائتلاف الحكومي.

وقد ذكرت الصحف ان الإدارة الأميركيّة عرضت برئاسة جو بايدن على إسرائيل “عدة مرات” خلال الأشهر الأربعة الماضية، عقد اجتماع مع الجانب الفلسطينيّ في البيت الأبيض، ما قوبل بـ”تحفّظ” إسرائيليّ، بحسب ما كشف تقرير صحافيّ، مساء اليوم الخميس.

وتناقلت تصريحات قائد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته عميكام نوركين التي قال فيها إن حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان تضررت خلال السنة الأخيرة.

عملية تل أبيب

توعد المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية الناشطين الفلسطينيين بـ”حرب طويلة وصعبة”، وأعلنوا عن رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار في قلب تل أبيب، التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 16 آخرين، واستشهاد منفذها، رعد فتحي حازم (29 عاما) من مخيم جنين.

وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مداولات لتقييم الوضع بعد عملية تل أبيب، وأوعز “بفحص ضلوع البيئة القريبة” المحيطة بمنفذ العملية “وبالعمل المناسب إزاء كل من ساعده أو كان يعلم بنواياه”. وقرر بينيت “إبقاء معبر الجلمة مغلقا حتى إشعار آخر بهدف تقييد امكانية الحركة من مدينة جنين وإليها”، حسب بيان صادر عن مكتبه.

وشارك في هذه المداولات وزيرا الأمن والأمن الداخلي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك والمفتش العام للشرطة ورئيس مجلس الأمن القومي والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة ومسؤولون كبار آخرون.

واعتبر وزير الخارجية يائير لبيد أنه “سنحارب الإرهاب سوية، وسنوجّه ضربات للمخربين في أي مكان يختبئون فيه، وسنعثر على مرسليهم والمتعاونين معهم في أي مكان ولن نرتاح حتى يعود الهدوء إلى الشوارع”.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت “نعلم أنه كان هناك من ساعد المخرب بالتخطيط والحصول على السلاح”، ويدلي بينيت بتصريحاته سوية مع وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب.

واعتبر أن “أي قاتل يعلم أننا سنصل إليه. وعلى كل من يقدم مساعدة لمخربين أن يعلم أن الثمن أكبر مما يمكن تحمله”.

وتابع بينيت أنه “شاهدت والد المخرب يحرض على مزيد من العنف ويتباهى بابنه القاتل، وشاهدت الاحتفالات وتوزيع الحلوى في جنين. يريدون كسر روحنا وامسكنا هنا ببلادنا لكنهم لن ينجحوا. ولن ننكسر أبدا. والحدث في تل أبيب انتهى، لكننا لن نخفض مستوى التأهب داخل تل أبيب وباقي أنحاء البلاد”.

واستطرد بينيت أنه “لا توقعات لدي ممن يحتفل بمقتل يهودي بواسطة توزيع حلوى، لكن ينبغي أن تكون هناك توقعات علية من أنفسنا. وسنحارب الإرهاب بشدة وننتصر. وهذا ممكن. والإرهاب ليس قضاء وقدر. والهلع والهستيريا ليسا خطة عمل”.

قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية يبالغون ويغذون مخاوف الجمهور

اتهم محللون عسكريون قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية بتغذية مخاوف الجمهور من خلال تصريحات حول تصعيد توتر أمني في أعقاب عمليات مسلحة، وخاصة تلك التي وقعت في مدينة بني براك، الأسبوع الماضي، وخاصة تصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس، بأنه “أحبطنا 10 عمليات مؤكدة على الأقل”.

ولفت المحلل العسكري في موقع “واينت” الإلكتروني، يوسي يهوشواع، إلى أن كوخافي “يعلم أن معظم هذه العملية لا تتجاوز عمليات الإحباط الحالية وهي ليست جزءا من تصعيد حالي، مثلما فهم معظم الجمهور. ويعلم كوخافي طبعا أن أقوالا كهذه ستتحول إلى عناوين في قسم من وسائل الإعلام على الأقل”.

ورأى أن “الجيش الإسرائيلي، الشاباك والشرطة يحقنون (الجمهور بـ) معلومات من أجل إثبات أنشطتهم، وبين أسباب ذلك التكفير عن أخطاء أزهقت حياة بشر”.

وأضاف أنه بالرغم من احتمال وقوع عملية في أي وقت، “إلا أنه هكذا كان الوضع تقريبا في أي وقت في حياة الأمة. ولذلك، ليس من الصواب أن يدوّي قادة جهاز الأمن الهلع، حتى لو أن الجهاز لا يزال يلعق جراحه”، بعد الإخفاق في منع عمليات نفذها فلسطينيون.

احتمال استمرار ولاية الحكومة ضئيل والانتخابات المبكرة أكيدة

يقدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، أن احتمال استمرار ولاية الحكومة ضئيل، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” اليوم، الجمعة، عن مصادر في مكتبيهما. وتأتي هذه التقديرات بعد انشقاق عضو الكنيست عيديت سيلمان، عن الائتلاف الذي فقد بخطوتها الأغلبية في الكنيست.

وأضافت المصادر أن بينيت ولبيد قدرا خلال محادثة بينهما، أمس، أن المعارضة ستواجه صعوبة بدفع عضو كنيست آخر من الائتلاف بالانشقاق، واعتبرا أنه ستمر فترة معينة إلى حين سقوط الحكومة وحل الكنيست.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن بينيت متشائم أكثر من لبيد إزاء احتمال استمرار ولاية الحكومة، وسعى بينيت ولبيد إلى محاولة إبقاء الائتلاف مستقرا. وفي هذا السياق قرر بينيت وأعضاء الكنيست من حزبه، “يمينا”، الإعلان عن عضو الكنيست عاميحاي شيكلي كمنشق عن الحزب، من أجل منع انضمامه إلى حزب آخر ومنع ترشيحه في قائمة مرشحي حزب الليكود في الانتخابات المقبلة، وهذا إجراء ينص عليه القانون. وانشق شيكلي عن الائتلاف بعد تشكيل الحكومة الحالية وأعلن معارضته لها.

وقال لبيد إنه “سنبذل كل ما بوسعنا من أجل صمود الحكومة”، رغم التقديرات أن تأثير خطوات كهذه على استمرار ولاية الحكومة ضئيل في المدى البعيد. وذلك بسبب عدم وجود حل لفقدان الأغلبية في الكنيست حتى في حال منع انشقاقات أخرى.

النظام السياسي الإسرائيلي إلى دوامة تشكيل الحكومة مجددا

أظهرت استطلاعات الرأي التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتائج انتخابات قد تجري اليوم ستكون مشابهة تقريبا لنتائج الانتخابات الأخيرة.

وتأتي هذه الاستطلاعات على خلفية تزايد احتمالات التوجه لانتخابات سادسة للكنيست، في أعقاب انشقاق عضو الكنيست عيديت سيلمان، عن حزبها “يمينا” والائتلاف الحكومي.

ووفقا لمختلف الاستطلاعات، يتصدر حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، نتائج الانتخابات، غير أنه لن يتمكن من تشكيل حكومة، وهو أمر مشترك مع الكتلة المناوئة له، والتي تفشل بدورها في الحصول على أغلبية برلمانية.

وبذلك، تكون إسرائيل، بتوجهها إلى انتخابات جديدة ستكون الخامسة في غضون ثلاثة أعوام، قد عادت إلى المربع الأول، وإلى نفس الدوامة السياسية التي تعطل تشكيل حكومة في ظل الانقسام بين المعسكرات.

ووفقا للاستطلاعات الأخيرة، يفشل المعسكران في حشد أغلبية لتشكيل ائتلاف حكومي من 61 عضو كنيست، إذ يحصل الائتلاف الحالي على ما يتراوح بين 54 و56 مقعدا؛ فيما يحصل معسكر نتنياهو (الليكود والأحزاب الحريدية و”الصهيونية الدينية”)، على ما يتراوح بين 58 و60 مقعدا؛ فيما تحافظ المشتركة على تمثيلها بـ6 مقاعد برلمانية.

ووفقا لاستطلاع القناة 13 الإسرائيلية تزداد قوة الليكود لتصل إلى 38 عضو كنيست (29 عضو في الكنيست الحالية)، في حين يحافظ حزب “يش عتيد” على قوته ويحصل على 17 عضوا، فيما كما يحافظ يمينا على تمثيله بـ7 أعضاء كنيست.

عيديت سيلمان تنسحب من الائتلاف

أعلنت رئيسة الائتلاف عضو الكنيست عن حزب “يمينا” عيديت سيلمان الانسحاب من الائتلاف الحكومي برئاسة نفتالي بينيت، ما يعني عدم وجود أغلبية للائتلاف في الكنيست، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقررت سيلمان الانسحاب من الائتلاف، بسبب خلافات وصفتها بـ”الأيديولوجية” مع شركاء بالحكومة من أحزاب اليسار الصهيوني، حيث ستقدم استقالتها رسميا في وقت لاحق اليوم. إلا أنه لا يتوقع أن تستقيل من عضوية الكنيست.

ويرجح أن ما سرع قرارها الاستقالة من الائتلاف، هو توجه وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، نحو السماح بإدخال المأكولات الـ”حاميتس” (ليست حلالا بموجب الشريعة اليهودية) إلى المستشفيات في البلاد خلال عيد “الفصح العبري”.

وسيلمان هي عضو الكنيست الثانية من حزب “يمينا” التي تنسحب من الائتلاف، بعد عضو الكنيست عاميحاي شيكل. وبذلك يصبح عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف 60، ما يعني أن الائتلاف لن يتمكن من تشريع قوانين، وخاصة قوانين أساس، كما أنه قد لا ينجح بتمرير ميزانية الدولة.

إسرائيل لا تزال تحتجز جثتي منفذي عملية الخضيرة

لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثتي الشابين إبراهيم وأيمن إغبارية منفذَي عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين ومنفذَي العملية، وإصابة آخرين.

وتوجّهت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان من الناصرة، برسالة عاجلة إلى كل من وزير الأمن الداخلي، ووزير الأمن، والمدير العام للشرطة الإسرائيلية، طالبت فيها بتسريح جثماني الشابين إغبارية من مدينة أم الفحم، حتى يتسنى لعائلتيهما دفنهما وفقا لما تقتضيه الشريعة الإسلامية.

وقال المحامي مصطفى سهيل محاميد من “ميزان” إن “حق عائلة الفقيدين أن تدفن ولديها بحسب أصول الشريعة الإسلامية، لذلك توجهنا باسمها برسالة عاجلة، يوم الثلاثاء الأخير، لكل من وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، ووزير الأمن بيني غانتس، والمدير العام للشرطة، من أجل تسريح الجثمانين”.

الإدارة الأميركيّة عرضت على إسرائيل عقد اجتماع مع السّلطة الفلسطينيّة بالبيت الأبيض

عرضت الإدارة الأميركيّة برئاسة جو بايدن على إسرائيل “عدة مرات”، خلال الأشهر الأربعة الماضية، عقد اجتماع مع الجانب الفلسطينيّ في البيت الأبيض، ما قوبل بـ”تحفّظ” إسرائيليّ، بحسب ما كشف تقرير صحافيّ، مساء اليوم الخميس.

وأفاد تقرير نشره موقع “واللا” الإلكترونيّ بأن خمسة مصادر أميركية وإسرائيلية، أوضحت أنه في إسرائيل “لم يرفضوا الاقتراح الأميركي بشكل قاطع، لكنهم أبدوا تحفظات” بشأن ذلك.

وذكر المحلل السياسي للموقع باراك رافيد أنّ “هناك حساسيات سياسية كبيرة للغاية تحيط بمثل هذا الاجتماع، بخاصة من الجانب الإسرائيلي”، لافتا إلى أنّه “بعد أن خسرت الحكومة (الإسرائيلية) الأغلبية في الكنيست، انخفضت فرَص عقد مثل هذا الاجتماع بشكل كبير”.

وأوضح التقرير أن “الاقتراح الأميركي (المذكور، هو) أهمّ مبادرة لإدارة بايدن بشأن القضية الإسرائيلية – الفلسطينية”، منذ العدوان الإسرائيليّ الأخير على قطاع غزّة المحاصَر.

وذكر أن لقاءً كهذا في البيت الأبيض؛ سيكون “أهمّ حوار بين الطرفين منذ سنوات عديدة”.

ونقل التقرير عن ثلاثة من كبار المسؤولين السابقين والحاليين في إدارة بايدن، واثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين، دون أن يسمّي أيا منهم، القول، إنّ البيت الأبيض، اقترح في كانون الأول/ ديسمبر 2021، على مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، “عقد اجتماع في واشنطن بين كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن”.

إسرائيل تعتزم زيادة صادرات الغاز لأوروبا بعد العقوبات على روسيا

باتت إسرائيل تحتل مكانة مركزية في تصدير الغاز إلى أوروبا، إثر الضغوط الأميركية لتوفير حلول بديلة للغاز الروسي والعقوبات على موسكو في أعقاب غزو أوكرانيا. ومكانة إسرائيل في هذا السياق ناجمة عن استخراجها للغاز من حقول في البحر المتوسط وموقعها الجغرافي، وبالأساس بسبب “اتفاقيات أبراهام” وعلاقاتها مع مصر والأردن والولايات المتحدة خصوصا، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “غلوبس” اليوم، الخميس.

وأشارت الصحيفة إلى أن أهمية ارتباط إسرائيل بمنظومة الطاقة الإقليمية لا تنحصر ببيع الغاز والجوانب الاقتصادية، وإنما “بتعزيز وترسيخ الحلف السياسي الإقليمي المعتدل أيضا”.

واعتبرت الصحيفة أنه “لولا اتفاقيات أبراهام لما كانت الاتصالات بين دول المنطقة والحلول (لتصدير الغاز) ممكنة”، وأن الحاجة إلى حلول لتزويد أوروبا بالغاز “أعاد الأميركيين للتدخل بشكل أكبر في دفع الاتفاقيات في المنطقة، وبضمنها إدخال دول أخرى إلى هذه الدائرة”.

وبحث مسؤولون إسرائيليون موضوع تصدير الغاز إلى أوروبا في عدد من اللقاءات، في الفترة الأخيرة، بينها اجتماع وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات ومصر والمغرب والبحرين في النقب، ولقاء الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، ولقاءات عقدتها وزير الطاقة الإسرائيلي، كارين إلهرار، في مصر، ولقاءات عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، مع رؤساء ووزراء خارجية دول في المنطقة.

حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان تضررت خلال السنة الأخيرة

قال قائد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته عميكام نوركين إن “حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان تضررت خلال السنة الأخيرة”.

جاءت تصريحات نوركين الذي أنهى ولايته في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلي (“كان 11”) نشرت مقتطفات منها وذكرت القناة أن مقابلة كاملة ستبث يوم الخميس المقبل.

وأوضحت القناة أن “تضرر حرية العمل العسكري” لسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، يأتي في ظل امتلاك “حزب الله” اللبناني صواريخ مضادة للطائرات بوسعها اعتراض مُسيرات واستهداف وطائرات عسكرية إسرائيلية.

وذكرت “كان 11” أن حزب الله أطلق، قبل نحو عام، صاروخا مضادا للطائرات على طائرة مُسيّرة إسرائيلية وكاد أن يصيبها. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أدرك حينها أنه “بعض المفاجآت التي احتفظ بها حزب الله للحرب – قرر استخدام خلال المواجهات الاستباقية، ما يعرض الطائرات الإسرائيلية لتهديد الصواريخ”.

وقال نوركين إن “حرية العمل (العسكري) الجوي الإسرائيلي في لبنان قد تضررت وأن هناك عددًا أقل من العمليات الجوية – ما يعني انحسار القدرة الإسرائيلية على جمع المعلومات الاستخباراتية في لبنان”؛ الأمر الذي يصدر لأول مرة عن مسؤول رفيع في قيادة الجيش الإسرائيلي.

                                      الملف الاميركي

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن فلاديمير بوتين لم يواجه أبدا أي تحدٍ خطير لسلطته، لكن حربه في أوكرانيا يمكن أن تغير ذلك.

وتحدثت عن استشراف مسؤولين غربيين لمستقبل المعركة الميدانية في أوكرانيا ضد الجيش الروسي، وزعمت أنه مع انسحاب القوات الروسية من شمال أوكرانيا وتركيز العمليات على شرق البلاد وجنوبها، يكافح الكرملين لجمع ما يكفي من التعزيزات الجاهزة للقتال للدخول في مرحلة جديدة من الحرب، وفقا لمسؤولين عسكريين وأمنيين أمريكيين وغربيين آخرين.

كما قالت الصحف إن الولايات المتحدة الأمريكية حذفت بشكل سري جميع البرامج الإلكترونية الضارة في العالم، خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال احد المواقع البارزة إن على الولايات المتحدة أن تكافح لاحتواء أزمة الغذاء العالمي الناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا.

هذا وسلّط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي بين اعتقالات واستجوابات وتُهم ملفقة.

وقالت الصحف إنه مع ظهور التوترات بين الولايات المتحدة ودول الخليج في الأسابيع الأخيرة على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا، وتصاعد أسعار الطاقة، وهجمات الحوثيين على الأراضي السعودية والإماراتية، فإن من الواضح أنه لن تكون هناك عودة إلى شراكة أمريكية خليجية كما كانت في الماضي.

وذكرت أن العديد من الدول الأوروبية تعمل على تسريع خطط التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

 ورات إن التركيز الأمريكي على كشف المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأوكرانيا يمثل جبهة جديدة في حرب المعلومات الأمريكية مع روسيا.

الانقلاب على بوتين

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للمؤرخة المختصة بالاتحاد السوفييتي وروسيا، أيمي نايت، قالت فيه إن فلاديمير بوتين لم يواجه أبدا أي تحدٍ خطير لسلطته، لكن حربه في أوكرانيا يمكن أن تغير ذلك.

ورأت المؤرخة الأمريكية أنه لا تزال فرص حدوث انتفاضة شعبية ضد الكرملين منخفضة، فقد أظهر استطلاع حديث أجراه مركز ليفادا الروسي المستقل أن 83 بالمئة من الروس وافقوا على أداء بوتين كرئيس في آذار/ مارس، مقابل 71 بالمئة في الشهر السابق.

وقالت إن التهديد الأكثر احتمالا لحكم بوتين يأتي من داخل النظام، مشيرة إلى أن تاريخ روسيا يقدم بعض النماذج، فقد كان هناك انقلابان ناجحان منذ استيلاء البلاشفة على السلطة في عام 1917، وهما الإطاحة برئيس الشرطة السرية المخيفة لستالين لافرينتي بيريا في حزيران/ يونيو 1953، والإطاحة بالسكرتير الأول للحزب الشيوعي نيكيتا خروتشوف في تشرين الأول/ أكتوبر 1964، وعدا عن إعدام بيريا وستة من رفاقه.

كان الانقلابان غير دمويين نسبيا. وفي كلتا الحالتين، كان دعم الأجهزة الأمنية والجيش السوفياتي حاسما لنجاحها.

وعلى الرغم من أن العملية كانت ناجحة، تمت محاكمة بيريا ورميه بالرصاص في كانون الأول/ ديسمبر التالي، إلا أنها كانت محفوفة بالمخاطر للغاية، وواجهت مجموعة خروتشوف خطرا كبيرا؛ لأنها أخمدت معارضة محتملة من معسكر بيريا خلال الأيام التي أعقبت اعتقاله. لكنهم تمكنوا -بوعود بالترقيات- من إقناع نائبي بيريا المخلصين على ما يبدو، سيرغي كروغلوف وإيفان سيروف، بخيانة رئيسهم وابقاء ضباط MVD تحت السيطرة.

مسؤولون غربيون يستشرفون مسار حرب روسيا بأوكرانيا

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا تحدثت فيه عن استشراف مسؤولين غربيين لمستقبل المعركة الميدانية في أوكرانيا ضد الجيش الروسي.

وأوضحت الصحيفة في تقرير للصحفيين إريك شميت وجوليان بارنز وهيلين كوبر، أنه مع انسحاب القوات الروسية من شمال أوكرانيا وتركيز العمليات على شرق البلاد وجنوبها، يكافح الكرملين لجمع ما يكفي من التعزيزات الجاهزة للقتال للدخول في مرحلة جديدة من الحرب، وفقا لمسؤولين عسكريين وأمنيين أمريكيين وغربيين آخرين.

وقال مسؤولون في البنتاغون إن موسكو أرسلت في البداية 75% من قواتها القتالية البرية الرئيسية إلى الحرب في شباط/ فبراير. ويقول مسؤولون عسكريون ومسؤولون استخباراتيون إن الكثير من هذا الجيش البالغ قوامه أكثر من 150 ألف جندي أصبح الآن قوة مستهلكة، بعد معاناته من مشاكل لوجستية وتراجع الروح المعنوية وخسائر فادحة بسبب المقاومة الأوكرانية الأشد مما كان متوقعا.

أمريكا تحذف سرا البرامج الإلكترونية الضارة..

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة الأمريكية حذفت بشكل سري جميع البرامج الإلكترونية الضارة في العالم، خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشارت الصحيفة في مقالها، إلى أن واشنطن تهدف من خلال هذه التحركات، لإيصال رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مفادها أن أمريكا مستيقظة وجاهزة لمواجهة الهجمات الإلكترونية الروسية المتوقعة.

من جانبه أوضح المدعي العام الأمريكي، ميريك غارلاند، أن الولايات المتحدة الأمريكية حذفت سرا برامج ضارة من شبكات الكمبيوتر بالأسابيع الأخيرة، في خطوة “لاستباق” الهجمات الإلكترونية الروسية، مضيفا: “لحسن الحظ، تمكنا من تعطيل هذه الشبكات قبل استخدامها”.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت يحذر فيه مسؤولون أمريكيون، من ردة فعل روسيا على العقوبات الأمريكية الأخيرة، منوهة إلى أن “موسكو قد تحاول ضرب البنية التحتية الأمريكية الحيوية، بما في ذلك شركات مالية وخطوط أنابيب والشبكة الكهربائية”.

ونوهت الصحيفة الأمريكية، إلى أن البرمجيات الخبيثة ساعدت روسيا على إنشاء شبكات من “أجهزة الكمبيوتر الخاصة التي تحتوي على برامج ضارة”، مؤكدة أن “هذه البرامج لها عدة استخدامات، حيث يمكن استخدامها في المراقبة والهجمات المدمرة”.

مشكلة الغذاء العالمي تمثل أزمة لإدارة بايدن

قال موقع بوليتيكو إن على الولايات المتحدة أن تكافح لاحتواء أزمة الغذاء العالمي الناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأشار في تقرير إلى أنه في الوقت الذي يركز الروس فيه هجومهم على الجنوب المنتج للغذاء بأوكرانيا، انشغلت إدارة بايدن في البحث عن طرق لتقليل أزمة الطعام المتفاقمة بأوكرانيا والاقتصاديات الأخرى، التي تكافح حول العالم بسبب التغيرات المناخية وتداعيات كورونا.

وقال إن الجيش الروسي، يتقدم عميقا في حقول القمح الأوكرانية، مما يعرض ملايين الأطنان من القمح التي ستحصد في يوليو/تموز هذا العام. وهو ما يهدد استدامة الطعام في أفريقيا والشرق الأوسط، التي تعتمد على أوكرانيا كمصدر أساسي للحبوب وزيت عباد الشمس لتوفير طعام الملايين.

وأسهمت الأزمة بزيادة أسعار الحبوب بشكل وضع المنظمات الإنسانية بما فيها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمام تحديات للرد.

رصد انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين

نشر موقع “ذا إنترسبت” تقريرا سلّط فيه الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي بين اعتقالات واستجوابات وتُهم ملفقة.

وقال الموقع في تقريره إنه مع تصاعد العنف في فلسطين المحتلة خلال ربيع عام 2021، عمل حازم ناصر كصحفي في شبكة التلفزيون الفلسطينية “فلسطين الغد”؛ حيث التقطت كاميرته التوترات المتصاعدة وسط المسيرات القومية اليهودية والتظاهرات الفلسطينية ووحشية الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة.

وأوضح الموقع أنه في 10 مايو/ آيار الماضي؛ كان ناصر يصوّر اشتباكا بين متظاهرين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة المحتلة، وهو يوم بقي في ذاكرته بسبب ما حدث له بعد ذلك؛ حيث كان ناصر في طريقه إلى منزله عندما أوقفه جنود إسرائيليون عند حاجز حوارة واقتادوه للاستجواب، وبقي في الحجز لأكثر من شهر بينما استجوبه جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، مرارا وتكرارا.

وبحسب الموقع قال ناصر: “كانت كل الأسئلة حول عملي الصحفي، ووضعوا أمامي صورا من تقارير الفيديو الخاصة بي، وأخبرني المحقق أنني لا أستطيع تصوير هذه الأشياء لأنها تمثّل تحريضا. أخبرته أنني صحفي ووظيفتي هي عرض صور لما يحدث، وأن المنافذ الإسرائيلية تفعل الشيء نفسه، فصرخ في وجهي وأمرني بالتوقف”.

كيف يمكن لبايدن إعادة بناء العلاقات مع دول الخليج؟

نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا لمدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط، بلال صعب، ومديرة برنامج الاقتصاد والطاقة في المعهد ذاته، كارين يونغ، قالا فيه إنه مع ظهور التوترات بين الولايات المتحدة ودول الخليج في الأسابيع الأخيرة على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا، وتصاعد أسعار الطاقة، وهجمات الحوثيين على الأراضي السعودية والإماراتية، فإن من الواضح أنه لن تكون هناك عودة إلى شراكة أمريكية خليجية كما كانت في الماضي.

ولكنهما أوضحا في المقال أنه يمكن أن يكون هناك تفاهم جديد بين الجانبين، وقالا إنه يمكن لواشنطن أن تتراجع عن لهجة الكفاح البيئي، وتقر بمطالب المنتج الخليجي العربي، وأعضاء “أوبك+”، لإدراجها في المناقشات حول التكيف مع المناخ، ولتحديد دور للهيدروكربونات. في المقابل، فإنه سيتعين على الحكومة الأمريكية معالجة المخاوف الأمنية الخليجية، وتقديم حماية أكثر فعالية ضد هجمات إيران ووكلائها في المنطقة.

وأوضحا أن “هذا التراجع في العلاقة، التي يمكن القول إنها وصلت إلى الحضيض، لم يحدث بين عشية وضحاها. فقد تصاعدت التوترات على الأقل منذ الانتفاضات العربية عام 2011، عندما اعتقد ملوك الخليج أن واشنطن تتخلى عنهم، وتتحالف مع القوى الإسلامية التي سعت إلى الإطاحة بهم”.

وبعد أربع سنوات تعزز هذا الشعور بالإهمال عندما وقعت إدارة أوباما على اتفاق نووي مع إيران، معتبرين أنه فشل في مراعاة مصالحهم الأمنية.

حرب أوكرانيا تدفع أوروبا لتسريع التحول للطاقة المتجددة

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن العديد من الدول الأوروبية تعمل على تسريع خطط التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت الصحيفة إن العديد من الدول تميل أكثر إلى الوقود الأحفوري، وهي في سباق لحجز إمدادات كافية من مصادر غير روسية، بما في ذلك المزيد من الفحم، لضمان قدرتها على تدفئة المنازل ونقل البضائع خلال السنوات المقبلة.

وتعرضت أسواق الطاقة إلى صدمة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، بسبب شح المعروض، وزيادة الإقبال، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز بشكل كبير.

وتتزامن أزمة الطاقة في أوروبا مع التضخّم المستمر، وأزمة سلاسل التوريد العالمية وغيرها من المشاكل المتعلقة بكورونا، التي هددت بالفعل الاقتصاد العالمي.

وتمثل أزمة الطاقة العالمية معضلة للقارة الأوروبية، التي تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية بنسبة 40 بالمئة، لا سيما الغاز الطبيعي الذي يستخدم لتوليد الكهرباء وتدفئه المنازل.

بايدن وقع على مبادرة لنزع السرية عن معلومات استخباراية

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا أعده وارين ستروبل قال فيه إن التركيز الأمريكي على كشف المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأوكرانيا يمثل جبهة جديدة في حرب المعلومات الأمريكية مع روسيا.

فمن أجل مواجهة الكرملين صادق جو بايدن على مبادرة لنزع السرية عن المعلومات ومشاركتها مع الرأي العام والحلفاء.

وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين قاموا عندما حشدت روسيا قواتها على الحدود مع أوكرانيا بداية كانون الأول/ ديسمبر بالنظر إلى عدد من الخرائط السرية التي كشفت عن الحضور العسكري الروسي. وقدمت الإدارة نسخة من الخرائط المرفقة بنص إلى صحيفة “واشنطن بوست” نشرتها في 3 كانون الأول/ ديسمبر قبل أيام من المكالمة الحادة بين الرئيس بايدن والزعيم الروسي فلاديمير بوتين.

وكان نشر الخريطة، الذي خلط بين عملية جمع المعلومات السرية والصور التجارية الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، بمثابة بداية جهود غير مسبوقة من الإدارة الأمريكية لاستخدام المعلومات السرية لتشكيل معركة أوروبا الأكثر دموية منذ عقود.

وقالت إن النهج الجديد الذي قام على التشارك في المعلومات الأمنية التي اقتصرت في العادة على صناع السياسة وتضمنت تحديثا مستمرا للوجود العسكري الروسي على الحدود وتقديم تفاصيل عن محاولة روسية للقيام بعملية تبرر فيها الغزو وحتى ما سرب للصحافة في الأسبوع الماضي عن وجود نزاع بين بوتين وجنرالاته.

وأطلق مسؤولو البيت الأبيض على هذه الاستراتيجية “التخفيض والمشاركة”، ويعني التخفيض تنزيل مرتبة السرية عن المعلومات والبيانات.

انعقاد “قمة النقب” كان سيصدم بن غوريون

نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا قالت فيه إن ديفيد بن غوريون لم يؤمن كثيرا بإمكانية السلام مع العرب. عندما توفي أول رئيس وزراء لإسرائيل في عام 1973، بعد سنوات من التقاعد في سديه بوكير، وهو كيبوتس هادئ في عمق صحراء النقب، كانت بلاده قد خرجت لتوها من حرب أخرى مع جيرانها العرب الغاضبين. لا أحد يعترف بوجود إسرائيل. لا شك أنه كان سيصاب بالصدمة من المشهد بعد نصف قرن: على بعد أميال قليلة من ضريحه، التقى وزراء خارجية أربع دول عربية – البحرين ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة – بوزيري الخارجية الإسرائيلي والأمريكي في فندق في سديه بوكير يوم 27 آذار/ مارس، وظهروا ممسكين بأيدي بعضهم البعض وسط الابتسامات العريضة، ثم قاموا بتناول الكباب معا.

وكان هذا ثاني تجمع شرق أوسطي بارز خلال أسبوع، بعد اجتماع في شرم الشيخ بين قادة مصر وإسرائيل والإمارات. باستثناء مصر، لم يكن لأي من المشاركين العرب علاقات رسمية مع إسرائيل حتى عام 2020. وقد أظهر اجتماعهم بحرارة وانفتاح مدى تراجع القضية الفلسطينية على أجندة الحكومات العربية. بالنسبة لإسرائيل، كانت خطوة أخرى مثيرة للإعجاب، وإن كانت رمزية، نحو توسيع قبولها كقوة إقليمية عادية.

كانت القمتان التوأمان جزءا من فورة دبلوماسية أوسع، بعضها متأصل في الشعور بأن أمريكا لم تعد شريكا موثوقا به.

أظهر الاجتماع في شرم الشيخ أن شركاء أمريكا يمكنهم تنسيق مواقفهم. كان التجمع في إسرائيل فرصة لمشاركة هذه المخاوف مع أنتوني بلينكين، وزير الخارجية الأمريكية. إنه يقول الكثير عن الحالة المضطربة للعلاقات الإقليمية لأمريكا، حيث سافر بلينكين إلى إسرائيل لمدة ثلاثة أيام بينما كانت الحرب مستعرة في أوكرانيا.

                                      الملف البريطاني

رات الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان السعودية والإمارات خذلتا بايدن في مواجهة موسكو، وقالت إنه مع تحرك الرئيس جو بايدن لتحرير الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط لمواجهة ارتفاع أسعاره إثر الحرب الروسية على أوكرانيا رفضت السعودية والإمارات، أكبر منتجين للنفط بين حلفاء واشنطن، التدخل لمساعدته بزيادة الإنتاج.

وتناولت الحرب الروسية الأوكرانية فقالت ان الولايات المتحدة تحاول تغيير الموقف المحايد لحلفائها بالشرق الأوسط”، وأشارت إلى لقاء وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد في المغرب الأسبوع الماضي.

واعتبرت ان الولايات المتحدة تحتاج إلى توجيه عقوبتها المالية إلى بوتين نفسه، واستهلت بالإشارة إلى جولة أوروبية قام بها نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أديمو، الشهر الماضي في مسعى إلى تشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا وتعزيز إجراءات تجميد أصول تستهدف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونخبته، مع توجيه رسالة واضحة إلى داعمي موسكو وأي شخص قد يكون في وضع يسمح له بمساعدة روسيا على تحقيق استفادة وتفادي العقوبات.

وقالت ان الحكومة الإسرائيلية على حافة الانهيار في الوقت الذي يتطلع فيه نتنياهو إلى العودة إلى المشهد السياسي، فقالت بالإحالة إلى أزمة انسحاب نائبة من الائتلاف الحاكم، وهي خطوة تفقد بها الحكومة المقعد الذي كانت تتفوق به على المعارضة في الكنيست.

وتحدثت عن الانتخابات الفرنسية وقالت إن الناخبين الفرنسيين يواجهون خيارا بالغ الأهمية، وإن انتصار زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، على ماكرون “سيكون كارثيا على فرنسا وأوروبا“.

وقالت انه وقع الناس في حب صداقة أوباما وبايدن إلى حد كبير، ونشرت قصص عن الثنائي الرائع على ما يبدو في كل مكان، ونشر مؤلفا من 21 صفحة حول ‘الرومانسية الملحمية’ لباراك وجو، يوضح بالتفصيل رحلات الغولف، وتقاسم وجبات الغداء، وحضور مباريات كرة السلة معا، وعناق حميم بعد فوزهما بفترة ولاية ثانية.

السعودية والإمارات خذلتا بايدن في مواجهة موسكو

قالت صحيفة الغارديان إنه مع تحرك الرئيس جو بايدن لتحرير الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط لمواجهة ارتفاع أسعاره إثر الحرب الروسية على أوكرانيا رفضت السعودية والإمارات، أكبر منتجين للنفط بين حلفاء واشنطن، التدخل لمساعدته (بزيادة الإنتاج).

وكتب “دفع الرفض السعودي والإماراتي إنقاذ بايدن – أو حتى تلقي مكالماته – بالعلاقات بين دول الخليج وواشنطن إلى مستوى مترد غير مسبوق. إن التدفق غير العادي للثروة الروسية إلى دبي، في ظل محاول الولايات المتحدة وأوروبا خنق اقتصاد بوتين، قد زاد من مفاقمة الأمور”.

وأشار الكاتب إلى المفاوضات المتعثرة بين واشنطن وإيران بشأن برنامجها النووي، والتي قد تسفر عن رفع العقوبات عن إيران وإعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد باراك أوباما، فضلا عن علامات أخرى واضحة على “تعثر الصداقة” بين السعودية والامارات من ناحية وواشنطن من ناحية أخرى، “مع احتمال إعادة كتابة الجغرافيا السياسية للمنطقة”.

وكتب “عادة ما يكون المسؤولون في أبو ظبي والرياض غامضين في كثير من الأحيان. لكن في الأسابيع الأخيرة كانوا صريحين بشكل غير معهود مع الدبلوماسيين الزائرين حول طبيعة مظالمهم، وإلى أي مدى هم مستعدون للتعامل معها. قال أحد الدبلوماسيين الغربيين لصحيفة الغارديان إن نظيرًا سعوديًا قال: (هذه هي نهاية الطريق بيننا وبين ولبايدن، وربما الولايات المتحدة أيضًا)”.

وتناولت صحيفة صنداي تايمز نفس الموضوع، في مقال كتبه غريغ كارلستروم بعنوان “الحرب الروسية الأوكرانية: الولايات المتحدة تحاول تغيير الموقف المحايد لحلفائها بالشرق الأوسط“.

وأشار الكاتب إلى لقاء وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد في المغرب الأسبوع الماضي.

وكتب ” كان التأرجح في الشرق الأوسط علامة على كيفية تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على سياسات المنطقة. على عكس حلفاء أمريكا في أوروبا وآسيا، حاول أقرب أصدقائها في الشرق الأوسط اتخاذ موقف محايد بشأن الحرب”.

ولم ينضم أي منهم إلى العقوبات المفروضة على روسيا. وأثارت الإمارات، العضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، غضب الدبلوماسيين الغربيين في فبراير/ شباط عندما امتنعت عن التصويت لإدانة الغزو. دول الخليج ترفض ضخ المزيد من النفط للمساعدة في خفض أسعاره المرتفعة.

واعتبر الكاتب أنه إذا كانت واشنطن تشعر بخيبة أمل من شركائها، وعدم وقوفهم معها في وجه روسيا، فإن لديهم قائمة طويلة من المظالم حيث “كانت إسرائيل ودول الخليج غاضبة من محاولة باراك أوباما التفاوض على اتفاق نووي وتحسين العلاقات مع إيران. لقد رحبوا بانتخاب دونالد ترامب، لكنه أثبت أيضًا أنه غير موثوق به. عندما ضربت صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية منشأتين نفطيتين كبيرتين بالسعودية في عام 2019، لم تحرك أمريكا ساكنا”.

الولايات المتحدة تحتاج إلى توجيه عقوبتها المالية إلى بوتين

اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز ان الولايات المتحدة تحتاج إلى توجيه عقوبتها المالية إلى بوتين نفسه، واستهلت بالإشارة إلى جولة أوروبية قام بها نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أديمو، الشهر الماضي في مسعى إلى تشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا وتعزيز إجراءات تجميد أصول تستهدف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونخبته، مع توجيه رسالة واضحة إلى داعمي موسكو و”أي شخص قد يكون في وضع يسمح له بمساعدة روسيا على تحقيق استفادة وتفادي العقوبات”.

واضافت  أنه على الرغم من الضغوط الاقتصادية غير المسبوقة، فإن الكثير من شبكة بوتين المالية لا يزال تعمل، مشيرا إلى أن العقوبات المالية، مهما كانت واسعة النطاق، فلن تحقق أهداف الولايات المتحدة إلا إذا استهدفت بوتين نفسه، إذ تحتاج واشنطن وحلفاؤها إلى استراتيجية حرب مالية لتعطيل ما يوصف بـ “اقتصاد القصر” التابع للرئيس الروسي.

ورات أنه يجب أن ينصب التركيز الأساسي لهذه الحملة على البنية التحتية للشركات المحيطة بـ”بنك بوتين الشخصي”، بنك “روسيا”، الذي تضرر لأول مرة من عقوبات واشنطن في عام 2014 بسبب صلاته بمسؤولين في الكرملين، إذ تعمل الولايات المتحدة بالفعل على زيادة الضغوط المالية على شبكات بنك روسيا ومساهميه وشركائه، وعلى الرغم من ذلك لا يزال البنك يزاول نشاطه، ويستطيع بوتين عن طريقه تحويل الأموال في جميع أنحاء العالم.

أزمة الحكومة الإسرائيلية

اعتبرت صحيفة إندبندنت ان الحكومة الإسرائيلية على حافة الانهيار في الوقت الذي يتطلع فيه نتنياهو إلى العودة إلى المشهد السياسي، فقالت بالإحالة إلى أزمة انسحاب نائبة من الائتلاف الحاكم، وهي خطوة تفقد بها الحكومة المقعد الذي كانت تتفوق به على المعارضة في الكنيست.

وتأتي الأزمة بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها إسرائيل وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا، مما زاد من الضغط على الحكومة، في الوقت الذي ترفع فيه الدولة حالة التأهب القصوى بالتزامن شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي وعيد القيامة، تحسبا لاندلاع المزيد من أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ورحب رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، بالخطوة وهنأ سيلمان داعيا “كل المنتخبين من قبل المعسكر الوطني للانضمام إلى إيديت والعودة إلى الوطن. وهم محل ترحيب باحترام كامل وبأذرع مفتوحة”.

ونظم نتنياهو تجمعا معارضا في القدس بعد ساعات، ووصف حكومة بينيت بأنها “ضعيفة” وتوقع سقوطها. وتقول ليسبونا في مقالها إنه خلال اجتماع لحزب يمينا، حذر بينيت من أنهم إن لم يعملوا على استقرار الائتلاف “فالبديل سيكون إجراء انتخابات أخرى وربما المزيد من الانتخابات بعدها، والعودة إلى أيام من عدم الاستقرار الخطير لإسرائيل”.

كارثة” لفرنسا وأوروبا

تحدثت الفاينانشال تايمز عن الانتخابات الفرنسية وقالت في مقال افتتاحي إن الناخبين الفرنسيين يواجهون خيارا بالغ الأهمية، وإن انتصار زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، على ماكرون “سيكون كارثيا على فرنسا وأوروبا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية “أصبحت منافسة صعبة ولا يمكن التنبؤ بها”، وتتقدم مارين لوبان في مواجهة الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي بدا الشهر الماضي واثقا من إعادة انتخابه.

وتقول الصحيفة إنه في الجولة الأولى يوم الأحد، والتي تضم 12 مرشحا، من شبه المؤكد أن يتقدم ماكرون ولوبان إلى المرحلة النهائية.

لكنها تتحدث عن “استياء عميق الجذور في المجتمع الفرنسي وتقلب سياساته، حيث إن المنافسين الرئيسيين لماكرون جميعهم من المتطرفين المناهضين للمؤسسة سواء لوبان، واليميني الأكثر تشددا إريك زيمور، واليساري الراديكالي جان لوك ميلينشون”.

وتشير الصحيفة إلى أنه في عام 2017، حقق ماكرون فوزا مؤكدا بنسبة 66 في المئة على لوبان في الجولة الثانية. ولا يوجد هامش انتصار محتمل هذه المرة، وفي الواقع، تشير استطلاعات الرأي إلى خطر فوز نسخة فرنسية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو نسخة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ألمانيا “تمول” روسيا

اعتبرت التلغراف ان دور ألمانيا في الحرب الدائرة في أوكرانيا، وقالت الكاتبة كاتجا هوير إن أوكرانيا تدفع ثمن تقاعس ألمانيا.

وأضافت أن برلين “تدمر سمعتها الدولية من خلال الاستمرار في تمويل آلة الحرب الروسية”، وأشارت إلى دعوة عمدة كييف فيتالي كليتشكو، أوروبا مرة أخرى إلى وقف تمويل حرب بوتين من خلال التجارة.

وقالت إنه في ضوء التقارير عن الفظائع المروعة التي ارتكبت ضد المدنيين الأوكرانيين، يرد الاتحاد الأوروبي بحزمة عقوبات جديدة، لكن ألمانيا ما زالت تعترض الطريق لفرض حظر على استيراد، الغاز الذي هو أكثر أصول بوتين تحقيقا للربح.

وأشارت إلى أن برلين “تحتاج إلى قبول أن هناك ثمنا يتعين دفعه مقابل سياسة الطاقة المتراخية على مدى العقدين الماضيين. وفي الوقت الحالي يدفع الأوكرانيون ثمن ذلك. ومنذ عام 2014 وحده، أرسلت برلين 170 مليار يورو إلى موسكو لدفع ثمن واردات الغاز والفحم والنفط”.

هل تكفي عودة أوباما إلى البيت الأبيض مع بايدن قبل الانتخابات النصفية الأمريكية

قالت الإندبندنت “وقع الناس في حب صداقة أوباما وبايدن إلى حد كبير. نشرت قصص عن الثنائي الرائع على ما يبدو في كل مكان. نشرت هاربرز بازار مؤلفا من 21 صفحة حول ‘الرومانسية الملحمية’ لباراك وجو، يوضح بالتفصيل رحلات الغولف، وتقاسم وجبات الغداء، وحضور مباريات كرة السلة معا، وعناق حميم بعد فوزهما بفترة ولاية ثانية”.

وتعتبر الكاتبة أن “هناك شيئا مؤثرا حقا في الصداقة. عندما فاجأ أوباما بايدن بالميدالية الرئاسية للحرية في عام 2017 وأصبح بايدن غارقا في المشاعر. بايدن هو ذلك النوع من الرجال الذين تعني لهم أمريكا واستعراضها كل شيء حقا، رجل قضى معظم حياته في رحلات مكوكية بين سكرانتون وديلاوير والعاصمة. لقد قدّم له أوباما أفضل هدية يمكن أن يحصل عليها، حتى قامت البلاد بعمل أفضل وصوتت له رئيسا، بالطبع”.

ومع ذلك، كان أوباما صامتا في الغالب خلال الانتخابات الرئاسية لبايدن، وأيّده في وقت متأخر عندما كان منشغلا في مناقشة زملائه الديمقراطيين. كان العالم متعطشا للمزيد من علاقة الصداقة القديمة. وهذا الأسبوع، قدّم العم جو وباراك بعض خدمات المعجبين تشير الكاتبة.

واوضح باكستر “عاد أوباما إلى البيت الأبيض للمرة الأولى منذ خمس سنوات لحضور حدث رعاية صحية. كان هناك لأنه كان المهندس الأصلي لقانون الرعاية بأسعار معقولة. لقد كانت الدعوة لأوباما علامة احترام. معدلات التأييد الخاصة بالرئيس الـ 46 بحاجة إلى بعض التعزيز”.

وتذكر الكاتبة أن بايدن “تحدث عن أسباب دخول الناس السياسة، و’التخريب’ الذي حاول زملاؤه الجمهوريون ممارسته على قانون الرعاية الصحية لمدة 12 عاما”.

وتعلّق “لقد كان خطابا قصيرا وغير ملحوظ، لكن الفوز الحقيقي كان بإعادة إشعال علاقة الصداقة على خشبة المسرح. قال بايدن في النهاية، بينما كان يتقدم لتوقيع الأمر التنفيذي ‘باراك، سأذكرك أنه ميكروفون ساخن’. لقد كانت إشارة إلى ما قاله بايدن على ميكروفون ساخن أن أوباماكير كانت ‘صفقة كبيرة’ في عام 2010”.

مقالات                

                      

يأس روسي من المفاوضات: الحرب طويلة طويلة أحمد الحاج علي…. التفاصيل

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى