اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 22/1/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

بقلم غالب قنديل

دماء أهلنا في اليمن عار للمعتدين وشاهد على الجريمة…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

التصعيد في اليمن علامة انطلاق قطار التسويات…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التطورات في السودان الذي يشهد احتجاجات متواصلة، تخللها مواجهات مع قوات الامن ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ونقلت الصحف عن مجلس الأمن والدفاع السوداني، أسفه لما وصفه بالفوضى التي «نتجت جراء الخروج عن شرعية التظاهر السلمي واتباع منهج العنف وبروز تيارات مقيدة لحرية ممارسة الحياة، تتعدي على الممتلكات العامة كظاهرة خطيرة تهدد الأمن والسلم الوطني والمجتمعي وتتجاوز الخطوط الحمراء لسيادة الدولة».

في وقت، دعا المجلس المركزي لتحالف «الحرية والتغيير» في السودان إلى توسيع مبادرة الأمم المتحدة لحلّ الأزمة في البلاد، عبر إشراك دول الترويكا والاتحاد الأوروبي ودول الجوار العربي والأفريقي.

من العراق نقلت الصحف عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعمه لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، ورفضه تشكيل حكومة توافقية.

واشارت الى اعلان المحكمة الاتحادية العليا في العراق عن تأجيل المرافعات الخاصة بالطعون المقدمة من النائبين محمود المشهداني (رئيس السن في الجلسة الأولى)، وباسم خشان، بشأن جلسة البرلمان الأولى.

ونقلت الصحف ردود الفعل على اعلان حركة أنصار الله انها استهدفت العمق الإماراتي وصولاً لمطارَي أبو ظبي ودبي، مشيرة ان ذلك جاء ردا على انخراط الإمارات مجدداً في الحرب على اليمن بقوة، مؤكدة ان هذا الاستهداف سيتواصل ما لم يتوقف العدوان.

بالمقابل، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن أنه بدأ شنّ غارات جوية على صنعاء في اليمن.

واشارت الصحف الى اعلان المفوضية الوطنية العليا الليبية للانتخابات، تشكيل لجنة من مختصين بإدارة العمليات تتولى فحص ومراجعة (قوائم التزكية) المقدمة من قبل مرشحي الانتخابات الرئاسية الواردة أسماؤهم بالقائمة الأولية الصادرة بموجب القرار رقم (80) لسنة 2021.

السودان

دعا المجلس المركزي لتحالف «الحرية والتغيير» في السودان إلى توسيع مبادرة الأمم المتحدة لحلّ الأزمة في البلاد، عبر إشراك دول الترويكا والاتحاد الأوروبي ودول الجوار العربي والأفريقي.

وسلّم وفد التحالف، رئيس البعثة الأممية في السودان «يونيتامس»، فولكر بيرتس، رؤيته الكاملة بخصوص العملية السياسية في البلاد خلال المرحلة الانتقالية، مشدداً فيها على ضرورة ابتعاد المؤسسة العسكرية عن العمل السياسي لكي تتفرغ لمهمتها الحقيقية في حماية حدود البلاد وشعبها ودستورها ونظام الحكم فيها.

في وقت استمرت الاحتجاجات التي شهدت مواجهات مع قوات الأمن ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

مجلس الأمن والدفاع السوداني، ابدى خلال اجتماع ناقش فيه تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، ترأسه رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، أسفه لما وصفه بالفوضى التي «نتجت جراء الخروج عن شرعية التظاهر السلمي واتباع منهج العنف وبروز تيارات مقيدة لحرية ممارسة الحياة، تتعدي على الممتلكات العامة كظاهرة خطيرة تهدد الأمن والسلم الوطني والمجتمعي وتتجاوز الخطوط الحمراء لسيادة الدولة». وأضاف المجلس، في بيان، أن «الأجهزة الأمنية تعاملت بحنكة وضبط النفس حيال المواقف ضماناً لحماية المدنيين».

العراق

جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعمه لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، ورفضه تشكيل حكومة توافقية، معتبراً أن أي حديث عن تشكيل حكومة توافقية، أشبه بالانتحار.

المحكمة الاتحادية العليا في العراق أعلنت، (الأربعاء)، عن تأجيل المرافعات الخاصة بالطعون المقدمة من النائبين محمود المشهداني (رئيس السن في الجلسة الأولى)، وباسم خشان، بشأن جلسة البرلمان الأولى إلى الثلاثاء المقبل المصادف 25 يناير (كانون الثاني) الحالي.

اليمن

أعلنت حركة أنصار الله انها استهدفت العمق الإماراتي وصولاً لمطارَي أبو ظبي ودبي، مشيرة ان ذلك جاء ردا على انخراط الإمارات مجدداً في الحرب على اليمن بقوة، مؤكدة ان هذا الاستهداف سيتواصل ما لم يتوقف العدوان.

وقد اعترفت الإمارات بالطائرات المسيّرة التي أصابت موقعين قريبين في أبو ظبي واحداً في المنطقة الصناعية أصاب صهاريج نفط، والثاني في إنشاءات حديثة قرب مطار أبو ظبي، ونتج عنهما حرائق وسقوط ثلاثة قتلى وستة جرحى.

بالمقابل، تصاعدت الغارات السعودية الإماراتية على صنعاء، وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ليل الإثنين أنه بدأ شنّ غارات جوية على صنعاء في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن التحالف قوله، “استجابة للتهديد والضرورة العسكرية بدء ضربات جوية في صنعاء”.

ليبيا       

أعلنت المفوضية الوطنية العليا الليبية للانتخابات، تشكيل لجنة من مختصين بإدارة العمليات تتولى فحص ومراجعة (قوائم التزكية) المقدمة من قبل مرشحي الانتخابات الرئاسية الواردة أسماؤهم بالقائمة الأولية الصادرة بموجب القرار رقم (80) لسنة 2021.

ونصّ قانون انتخاب الرئيس الصادر عن البرلمان الليبي، على ضرورة أن يقدم المرشح تزكية من 5 آلاف ناخب. وأوضحت أنه على مدير إدارة العمليات تقديم مقترح اللائحة الإجرائية لعملية الفحص والمراجعة تتضمن الوسائل والآليات والمدد الزمنية اللازمة لعملية المراجعة. والبيانات التي يجب أن تتم مراجعتها؛ يتم اعتمادها من قبل مجلس المفوضية. وأشارت إلى أن مدير إدارة العمليات سوف يقدم مقترح اللائحة الإجرائية لعملية الفحص والمراجعة تتضمن الوسائل والآليات والمدد الزمنية اللازمة لعملية المراجعة، والبيانات التي يجب أن تتم مراجعتها؛ ليتم اعتمادها من قبل مجلس المفوضية.

من جانب آخر، اعتبرت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، انسحاب جزء من المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال يناير/ كانون الثاني، خطوة أولى جيدة في جلاء القوات الأجنبية عن ليبيا.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ما زالت أحداث هبة مايو الماضية التي انخرط فيها فلسطينيو48 بالهبة الشعبية التي شهدتها كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشغل الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، ورغم التكثيف العسكري لإسرائيل قالت الصحف ان خبراءها يقدرون أن الهجمات المستقبلية ستكون عبر الإنترنت، كما حصل مؤخرا مما يسلط الضوء على ماهية الشركات المستعدة للسيناريوهات المحتملة والمعرضة للقرصنة، خاصة على خلفية التقارير التي تفيد بحدوث زيادة حادة في الهجمات الإلكترونية على الشركات الإسرائيلية.

وقالت إن اتفاقات التطبيع مع الدول العربية فتحت أسواقاً ذهبية للإجرام الإسرائيلي، لا سيما تجارة المخدرات، وتبييض الأموال، والدعارة.

وتحدثت عن خطورة تنامي العلاقات “الإسرائيلية- الصينية” وما تشكله من قلق متزايد لدى الولايات المتحدة، بسبب حربها التجارية مع الأخيرة، وقال إيزاك في التقرير إن أصواتا إسرائيلية جديدة ظهرت، وتردد ذات المخاوف الأمريكية، ولكن من جهة أن نشاط الصين بشكل متزايد في الدول المحيطة بـ”إسرائيل”، خاصة مع إيران في الآونة الأخيرة.

وسادت حالة من الغضب الإسرائيلي الداخلي عقب الكشف عن تجسس جهاز الشرطة الإسرائيلي على الإسرائيليين باستخدام برنامج “بيغاسوس” الذي يسير بـ”إسرائيل” نحو الدرك الأسفل.

ومع توالي وقوع الأخطاء العملياتية داخل الجيش الاسرائيلي وعجزه عن مواجهة التحديات الأمنية الخارجية، تزداد المخاوف العسكرية، لا سيما في داخل هيئة الأركان العامة للجيش من تراجع ثقة الإسرائيليين بالمؤسسة العسكرية، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي الأخيرة، التي تشير إلى تزعزع ثقة الجمهور بقدرات الجيش، وقد يكون ذلك بسبب مزيج متناقض بين الهدوء الأمني وخطاب ضحل على الإعلام.

وسلطت الضوء على صفقات الغواصات التي أبرمتها اسرائيل مع ألمانيا والتي تكتشف فضائحها تباعا، وصادقت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتاليبينيت مؤخرا في جلسة سرية، على طلب الشركة المصنعة زيادة السعر.

وسلطت صحيفة إسرائيلية الضوء على مجريات الصفقة المحتملة لرئيس حكومة اسرائيل السابق بنيامين نتنياهو مع المدعي العام أفيخايماندلبليت، بشأن محاكمته بقضايا فساد.

وقال خبير إسرائيلي في الشأن الأمريكي إن الاوسط السياسية والدبلوماسية في إسرائيل، تتداعى لإعداد جملة من الإجراءات للتعامل مع أي سيناريو في علاقاتها مع الولايات المتحدة، لا سيما الخطيرة منها، في ظل تصاعد التصريحات الأمريكية عن تقدم في العلاقات مع الفلسطينيين.

اسرائيل تقترح ذراعا جديدا لمواجهة عجز الجبهة الداخلية

ما زالت أحداث هبة مايو الماضية، التي انخرط فيها فلسطينيو48 بالهبة الشعبية التي شهدتها كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشغل الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، إلى الحد الذي دفع عضو الكنيست يوآف كيش لتقديم مشروع قانون بإنشاء حرس وطني في إسرائيل، وهو اقتراح قيد المناقشة حاليًا في أروقة صنع القرار الإسرائيلي، مع الأخذ بعين الاعتبار عددا من النقاط الأساسية.

مع العلم أن مراكز الشرطة الإسرائيلية المحترقة في المدن الفلسطينية المحتلة في الداخل، والهجوم على المستوطنين، وما أظهرته الشرطة الاسرائيلية من عجز في مواجهة فلسطينيي48، الذين قاموا بإغلاق الشرايين المركزية للطرقات الرئيسية، كلها مشاهد لا تقدم سوى وصف جزئي للغاية للوضع الذي شهده الربيع الماضي، ويخشى الإسرائيليون أن يتكرر في أي مواجهات إسرائيلية قادمة في غزة أو الضفة أو القدس.

يائيرأنسباخر الباحث في منتدى الأمن القومي وينخرط مع آخرين لإعداد إسرائيل لحالة طوارئ واسعة النطاق والحرب القادمة ذكر في مقاله بصحيفة “مكور ريشون” أن “مشروع قانون عضو الكنيست يوآف كيش لإنشاء الحرس الوطني في إسرائيل، من المفترض أن يكون بمثابة قوة استجابة واسعة لجميع أنواع المواجهات المفاجئة التي لا تتوقعها قوات الأمن الإسرائيلية، مع العلم أن المحفز لهذه المبادرة هو الوضع الخطير الذي تم اكتشافه خلال أحداث حرب غزة الأخيرة، وما شهدته المدن العربية في الداخل، بالتوازي مع قتال الجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة”.

%60 من الشركات الإسرائيلية غير مستعدة لهجمات إلكترونية

رغم التكثيف العسكري لاسرائيل لكن خبراءها يقدرون أن الهجمات المستقبلية ستكون عبر الإنترنت، كما حصل مؤخرا، مما يسلط الضوء على ماهية الشركات المستعدة للسيناريوهات المحتملة والمعرضة للقرصنة، خاصة على خلفية التقارير التي تفيد بحدوث زيادة حادة في الهجمات الإلكترونية على الشركات الإسرائيلية.

وكشف استطلاع جديد أجراه المنتدى الإلكتروني لجمعية التكنولوجيا الفائقة التابعة لاتحاد المصنّعين الإسرائيليين عن صورة مقلقة فيما يتعلق باستعداد الصناعة وشركات التصنيع الإسرائيلية عندما يتعلق الأمر بالدفاع ضد الهجمات الإلكترونية، مع العلم أننا أمام قطاع يمثل عالم التصنيع بأكمله في اسرائيل، مع حجم أعمال سنوي يزيد عن 437 مليار شيكل إسرائيلي، ويصنف الصناعات الأكثر ازدهارا في “إسرائيل”، حتى أن 60% لم تعد تجد وظيفة مهنية على الإطلاق محمية من القرصنة الإلكترونية.

ليئورفرنكل رئيس منتدى Cyber Union التابع لجمعية التكنولوجيا الفائقة للمصنعين، والرئيس التنفيذي ورائد الأعمال في Waterfall Security، أوضح في لقاء مطول مع صحيفة مكور ريشون، أن “حروب المستقبل التي ستخوضها إسرائيل لن تكون على الأرجح بالطائرات والدبابات، ولن يتم تنفيذ الأنشطة العسكرية بالبنادق وكسر الأبواب، ولكن من خلال الهجمات الإلكترونية عن بعد، واستخدام برامج الفدية للشركات التي يمكن لأضرارها أن تتسبب في انهيار اقتصادات بأكملها، بما في ذلك الاقتصاد الإسرائيلي القوي”.

التطبيع فتح سوقا ذهبية للإجرام الإسرائيلي بدبي

قالت القناة 13 العبرية، في تقرير لها، إن اتفاقات التطبيع مع الدول العربية فتحت أسواقاً ذهبية للإجرام الإسرائيلي، لا سيما تجارة المخدرات، وتبييض الأموال، والدعارة.

ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “إسرائيل تتميز بتصدير المجرمين حول العالم في قطاع تبييض الأموال وتجارة المخدرات، حيث استغل هؤلاء اتفاقيات التعاون (التطبيع) لإقامة علاقات مع عصابات عالمية”، ولفت التقرير إلى أنه مع دخول اتفاق التطبيع مع الإمارات عامه الأول فقد “أصبحت دبي وجهة مهمة لعصابات الإجرام الإسرائيلية، حيث فتحت هذه العصابات أسواقا للدعارة والقمار وتبييض الأموال والمخدرات وخصوصا الكوكائين”.

تحذيرات “إسرائيلية” من تنامي العلاقات مع الصين

نشرت صحيفة إسرائيل اليوممقالا للكاتب أوري إيزاك تحدث فيه عن خطورة تنامي العلاقات “الإسرائيلية- الصينية” وما تشكله من قلق متزايد لدى الولايات المتحدة، بسبب حربها التجارية مع الأخيرة، وقال إيزاك في التقرير إن أصواتا إسرائيلية جديدة ظهرت، وتردد ذات المخاوف الأمريكية، ولكن من جهة أن نشاط الصين بشكل متزايد في الدول المحيطة بـ”إسرائيل”، خاصة مع إيران في الآونة الأخيرة.

وسيجعل من غير المعقول القول إن وصول الصين لمثل هذه المعلومات الحساسة حول البنية التحتية الإسرائيلية والمدنية والتكنولوجية، لأنه يمثل خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي.

وما قد يزيد من المخاوف “الإسرائيلية” أن الصينيين موجودون في كل مكان، ليس فقط في مواقع البيع، فقد نمت الإمبراطورية الصينية الحديثة، وهي تستثمر مئات المليارات من الدولارات في البنية التحتية في عشرات البلدان، بطريقة ستخلق في المستقبل القريب نظاما اقتصاديا عالميا جديدا، حتى في الشرق الأوسط، المحيط بـ”إسرائيل”.

بيغاسوس” يتسبب بعاصفة لدى اسرائيل

سادت حالة من الغضب الإسرائيلي الداخلي عقب الكشف عن تجسس جهاز الشرطة الإسرائيلي على الإسرائيليين باستخدام برنامج “بيغاسوس” الذي يسير بـ”إسرائيل” نحو الدرك الأسفل.

وأكدت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها أن “تفعيل برنامج التجسس “بيغاسوس” من إنتاج شركة “NSO” الإسرائيلية ضد إسرائيليين – بحسب تحقيق لمجلة “كلكليست” – بمن فيهم رؤساء مدن ونشطاء، هو عمل مناهض للديمقراطية وغير دستوري، وهذا عمل غير قانوني على نحو ظاهر تقوم به الشرطة”.

وأوضحت أن برنامج التجسس “بيغاسوس” هو “برنامج مس بالحقوق الأساسية لحرية التعبير والاحتجاج والتنظيم، وهو لا يقاس بأدوات التحقيق الموغلة التي لدى الشرطة، مثل تعقب الهواتف والتنصت الخفي والتفتيشات أو التسلل لمادة محوسبة، فـ”بيغاسوس” هو كل هذه وأكثر.. هو يسمح بالتسلل إلى الهاتف النقال دون علم صاحبه، ونسخ المعلومات التي فيه، وتتبع مكانه، والتنصت على الميكروفون والكاميرا والمحادثات والمراسلات وغيرها، وكل هذه تعطي الشرطة قدرة على الوصول إلى ما يتجاوز بكثير احتياجات التحقيق”.

خبير عسكري يستعرض أسباب تراجع ثقة الإسرائيليين بجيشهم

مع توالي وقوع الأخطاء العملياتية داخل الجيش الاسرائيلي، وعجزه عن مواجهة التحديات الأمنية الخارجية، تزداد المخاوف العسكرية، لا سيما في داخل هيئة الأركان العامة للجيش من تراجع ثقة الإسرائيليين بالمؤسسة العسكرية، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي الأخيرة، التي تشير إلى تزعزع ثقة الجمهور بقدرات الجيش، وقد يكون ذلك بسبب مزيج متناقض بين الهدوء الأمني وخطاب ضحل على الإعلام.

رون بن يشاي الخبير العسكري ذكر في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، وهو هيئة بحثية اجتماعية وخاصة ومستقلة، كشف في استطلاعاته السنوية الأخيرة عن عام 2021 معدلات مقلقة عن تراجع ثقة الإسرائيليين بجيشهم، مع أنه في نهاية عام 2019، تم إجراء دراسة استقصائية مشابهة بالنسبة للجيش، ووجدت أن 91% من الجمهور صنفوا الثقة في الجيش بأنها “عالية” أو “عالية جدًا”. وفي منتصف عام 2020، حصل انخفاض إلى 82%، كجزء من انخفاض عام في ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية بسبب عدم الرضا عن أدائها”.

فضائح صفقة الغواصات الألمانية لا تنتهي

سلط كاتب يميني إسرائيلي الضوء على صفقات الغواصات التي أبرمتها اسرائيل مع ألمانيا والتي تكتشف فضائحها تباعا، وصادقت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتاليبينيت مؤخرا في جلسة سرية، على طلب الشركة المصنعة زيادة السعر.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي آفي بار-إيلي في مقال له بصحيفة هآرتس أن “جهاز الأمن لم يستيقظ بعد من قضية السفن وملف “3000” (قضية الفساد الخاصة بصفقة الغواصات المتهم بها رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو)، كما لم يتم تشكيل لجنة التحقيق الرسمية بعد، ومع ذلك، فشراء إسرائيل للغواصات من ألمانيا يواصل إصدار الفضائح، وهناك مخاوف من أن حكومة إسرائيل، مرة أخرى تعمل على إخفاء الفشل”.

وأكد أن الشركة الألمانية التي تنتج الغواصات “تسنكروف” “رفعت مؤخرا ثمن الغواصات الجديدة التي طلبتها وزارة الأمن بمبلغ إضافي ضخم بلغ 1.2 مليار يورو، وتم المصادقة عليه أمس من قبل اللجنة الوزارية لشؤون التسلح”، موضحا أن “الغواصات الثلاث التي ارتفع ثمنها تضاف إلى الثلاث التي سبق بيعها لجهاز الأمن من حوض السفن واحتلت مركز قضية السفن في ملف “3000””.

وأضاف: “هذه الغواصات اشتريت مقابل 1.5 مليار يورو، وتم استلام غواصتين منها، وفي المقابل الغواصات الثلاث الأخرى ستزود للجيش قبل انتهاء هذا العقد، ومن شأنها أن تحل محل غواصات قديمة يستخدمها سلاح البحرية منذ 2000”.

اسرائيل تخشى من سيناريو هجوم أبو ظبي ويعرض المساعدة

كشفت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن حالة من القلق لدى المحافل الأمنية الإسرائيلية عقب هجوم نفذته جماعة الحوثي بمسيرات متفجرة استهدفت أبو ظبي.

وأعرب مسؤولون أمنيون لدى إسرائيل عن “قلقهم إزاء الهجوم بمسيرات متفجرة الذي استهدف مطار أبو ظبي الاثنين”، معتبرين أن هذا “تصعيد غير مسبوق، من جانب الحوثيين ضد الإمارات”، وفق ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.

وأوضح الموقع أن “مصدر القلق يرجع إلى إمكانية القيام بهجوم مماثل على مواقع اسرائيلية بواسطة مسيرات موجهة ومتفجرة يطلقها وكلاء عن إيران”، وذكر أن “خبراء عسكريين إسرائيليين أجروا اتصالات مع القيادات العسكرية في الإمارات في أعقاب الهجوم، وعرضوا المساعدة في التحقيق بالحادث، إضافة إلى الخوض في مراجعة حيثيات الحالة للاستفادة من الدروس على نحو يكفل إحباط هجمات مماثلة في المستقبل”.

الاحتلال يجري تجربة لمنظومة مضادة للصواريخ الباليستية

أجرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تجربة صاروخية جديدة لمنظومة النظام الصاروخي الدفاعي “أرو-3” من أجل التصدي للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وزعمت وزارة الجيش أنها أجرت “تجربة مخططا لها مسبقا، للنسخة الجديدة من نظام “أرو” المضاد للصواريخ الباليستية”، منوهة إلى أنه “تم اختبار النسخة الأكثر تطورا من نظام “أرو-3″، بنجاح لأول مرة في شباط/ فبراير 2018 بعد شهور من التأخير والمشكلات الفنية”.

وأوضح موقع “i24” الإسرائيلي، أنه “تم تطوير نظام “أرو” في إطار برنامج إسرائيلي-أمريكي مشترك، مصمم لإسقاط الصواريخ الباليستية العابرة للقارات خارج الغلاف الجوي، والقضاء على المقذوفات ورؤوسها الحربية النووية أو البيولوجية أو الكيميائية أو التقليدية القريبة من مواقع إطلاقها”.

وأشار إلى أن “نظام “أرو” هو أحد أقوى الأسلحة المضادة للصواريخ الباليستية في العالم، وهو قيد التطوير منذ عام 2008″.

ونوه الموقع إلى أنه “منذ أن تم استكماله بتقنيات دفاع صاروخي أخرى مصممة لحماية إسرائيل من الهجمات القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى، فإن نظام “أرو-3” هو السلاح الأكثر رعبا في شبكة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية”، وفق قوله.

محاكمة نتنياهو أدت إلى تآكل ثقة الجمهور بسيادة القانون

سلطت صحيفة إسرائيلية الضوء على مجريات الصفقة المحتملة لرئيس حكومة اسرائيل السابق بنيامين نتنياهو مع المدعي العام أفيخايماندلبليت، بشأن محاكمته بقضايا فساد.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في مقال للصحفي بن درور يميني، إن “محاكمة نتنياهو أدت إلى تآكل ثقة الجمهور في سيادة القانون، بشكل لا يمكن الرجوع فيه”، معتبرة أن “صفقة الإقرار بالذنب ضرورية بحال رغبنا في إعادة بناء الثقة المنهارة”.

وتابعت الصحيفة: “لا تزال محاكمة نتنياهو بشأن الفساد جارية، ومع كل يوم يمر دون حل، يستمر الخلاف بين الجمهور في الاتساع، وتستمر ثقة الإسرائيليين في نظامهم القضائي بالتآكل”، مؤكدة أن “صفقة الإقرار المتوقعة بين ماندلبليت ونتنياهو هي أقل من حل ممتاز، لأسباب عدة”.

وأوضحت أن الصفقة ستثبت أن “القانون لا يعامل الجميع على قدم المساواة، وأنه يفرق بالفعل بين التصنيفات الاجتماعية”، ناهيك عن أنها ستبطل سنوات من التحقيق، وستعمل على تدمير جميع الأدلة التي تم جمعها في القضايا الموجهة ضد نتنياهو.

أهم الملفات الخلافية مع إدارة بايدن

قال خبير إسرائيلي الشأن الأمريكي، إن الاوسط السياسية والدبلوماسية في إسرائيل، تتداعى لإعداد جملة من الإجراءات للتعامل مع أي سيناريو في علاقاتها مع الولايات المتحدة، لا سيما الخطيرة منها، في ظل تصاعد التصريحات الأمريكية عن تقدم في العلاقات مع الفلسطينيين.

وأوضح البروفيسور ايتان غلبوع الخبير في شؤون الولايات المتحدة بجامعة بار إيلان، أنه على الرغم من أن التعاون مع الولايات المتحدة ضروري لأمن إسرائيل، ويجب على كل حكومة أن ترعاه، وتحافظ عليه، لكن التخوف يكمن في أن تتسبب السياسة الأمريكية الجديدة بـ”حشر” إسرائيل في الزاوية.

الباحث بمعهد القدس للاستراتيجية والدفاع، ذكر في مقاله بصحيفة معاريف أنه “منذ البداية، كان من الواضح أن علاقات بايدن مع إسرائيل لن تكون قريبة من تلك التي سادت خلال عهد سلفه الرئيس دونالد ترامب، لكنها في الوقت ذاته ليست بالسوء الذي كانت عليه في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ورغم حديث بنيامين نتنياهو عن صداقة مع بايدن خلال 40 عامًا، لكن الأخير فضل حكومة إسرائيلية جديدة، مقدرا أنها ستتعاون معه أكثر من سابقتها، وستكون أكثر انتباهاً للمصالح الأمريكية في المنطقة”.

وأضاف أن “المجال الأمني شكل أهم قناة اتصال على المستوى الوزاري بين تل أبيب وواشنطن، فالجنرالان وزيرا الدفاع بيني غانتسولويد أوستن، يفكران بعبارات مماثلة، وهذه القناة مهمة للتأكد من أن أوستن يقدم الاعتبارات الأمنية في تحديد سياسة الإدارة تجاه القضية النووية الإيرانية، وتضمن توريد الأسلحة والأسلحة المتطورة لإسرائيل، وتواصل القيام بمناورات مشتركة، وتغذي الجانب العسكري والأمني من اتفاقيات أبراهام التطبيعية”.

 

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ردود الفعل على اعلان حزب الله وحركة أمل العودة الى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء “من أجل إقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي“.

ونقلت عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قوله بعد لقائه رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون ” توافقنا مع الرئيس عون على مختلف ‏الأمور ونلتقي الأسبوع المقبل في جلسة لمجلس الوزراء تتضمّن الموازنة والمواضيع ‏الحياتيّة المُلحّة“.

ووزعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء على الوزراء الدعوة لاجتماع الاثنين، وجدول الأعمال المقرر للجلسة، والذي تضمّن بدء مناقشة الموازنة بصفتها البند الرئيسي.

في ملف الكهرباء، نقلت الصحف اعلان وزارة الطاقة عن توقيع العقد الرباعي الكهربائي بين لبنان وسورية والأردن ومصر يوم الأربعاء المقبل بعدما تبلغت مصر والأردن الموافقات الأميركية بالاستثناء من أحكام قانون

وابرزت الصحف لقاء الرئيس عون باعضاء السلك الديبلوماسي، وقال عون: “إني عازم، بالتعاون مع مجلس النواب والحكومة، وبما تبقى من ولايتي، على متابعة العمل على الرغم من كل العراقيل من أجل تحقيق الإصلاحات التي التزمتها، والتي طالما دعت دولكم إلى تطبيقها”.

الحكومة

أعلن حزب الله وحركة أمل العودة الى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء واعلنا في بيان مُشترك “الموافقة على العودة إلى المشاركة في أعمال مجلس الوزراء من أجل إقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري رأى ، أنّ قدر أيّ بلد لا تُطبّق فيه الدّساتير والقوانين سيكون الانهيار، معتبراً أنّ لا إنقاذ إلّا بالعودة إلى الالتزام بقواعد الدّستور.

من جهتها، جددت حركة امل بعد اجتماع مكتبها السياسي، موقفها من “الأداء المنحرف للقاضي طارق البيطار في جريمة مرفأ بيروت، وتأكد الرأي العام من انحيازه وتسييس عمله انطلاقاً من أجندة موضوعة له لتصفية حسابات سياسية وفي محاولة يائسة لوضع اليد ومصادرة دور وصلاحية المجلس النيابي، وهذا ما لا يمكن القبول به بأي شكل ومهما حاول المتوهمون في الغرفة السوداء إياها التي تحرك هذا القاضي، والذي أصبح عبئًا على هذا الملف بشهادة عوائل الشهداء وأهالي الموقوفين وكل من يتصل بهذه القضية وبعمله الذي نسي فيه التحقيق لكشف المسؤولين عن الجريمة واتجه لمحاكمات سياسية وتجاوز الدستور بما يفقده المشروعية في متابعة هذه القضية”.

واعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية، أن “إعلان “حزب الله” وحركة “أمل”، موافقتهما على العودة إلى حضور جلسات مجلس الوزراء، حرّك الركود السياسي المحلّي، وفتح الطريق أمام درس مشروع الموازنة من جهة، وَوَضعِ اللمسات الأخيرة على خطّة التعافي الاقتصادي، من أجل إعادة الانتظام إلى الدورة الاقتصاديّة في البلاد”.

وأكدت بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، أنّها “ستواكب المناقشات الوزاريّة خلال جلسات الحكومة في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، وهي ترقب أن تأتي خطة التعافي متوازنة، وأن تتسم الموازنة بالواقعيّة، وأن تكونَ غير مُحبِطةٍ للمودعين وللعسكريين اللبنانيين، ولذوي الدخل المحدود من جِهة، وغير خاضعة للشروط التعجيزيّة للمانحين من جهة أخرى”.

وفي اطار الاعداد للجلسة المرتقبة لمجلس الوزراء التي ستناقش مشروع الموازنة، اجتمع الرئيس ميقاتي مع رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون وأعلن على الأثر ” توافقنا مع الرئيس عون على مختلف ‏الأمور ونلتقي الأسبوع المقبل في جلسة لمجلس الوزراء تتضمّن الموازنة والمواضيع ‏الحياتيّة المُلحّة‎”.‎

رئيس “تكتل لبنان القوي” النائب جبران ‏باسيل، اعتبر أن “عودة الحكومة خطوة إيجابية نأمل أن تكون فاتحة لخطوات أخرى، لكنها ليست ‏كافية، فالمطلوب فعالية وإنتاجية”، وقال: “نحن متمسكون بصلاحيات رئيس الحكومة في ‏الدستور ونرفض المساس بها”. وأكد بعد اجتماع التكتل، “التمسك بصلاحية رئيس ‏الجمهورية ورئيس الحكومة بالنسبة إلى الدورة الاستثنائية لمجلس النواب، ومن ضمنها ‏موضوع البرنامج، ودائما وفق الدستور”.

ووزعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء على الوزراء الدعوة لاجتماع الاثنين، وجدول الأعمال المقرر للجلسة، والذي تضمّن بدء مناقشة الموازنة بصفتها البند الرئيسي.

في المواقف، شددت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان “على ضرورة استئناف اجتماعات الحكومة في أقرب وقت ممكن. وحثت على اتخاذ قرارات عاجلة وفاعلة لتدشين الإصلاحات والإجراءات الملحة، بما في ذلك سرعة إقرار موازنة العام 2022 التي من شأنها أن تمهد الطريق للتوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، الأمر الذي يكفل الدعم المطلوب لتجاوز الأزمات على مستوى الاقتصاد الكلي والمالية العامة”.

بدورها، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الديبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في لبنان، “الحكومة وجهات صنع القرار الأخرى إلى استعادة قدرتها على صنع القرار من دون مزيد من التأخير”، وقالت: ان هذا يتطلب، من بين أمور أخرى، استئناف الاجتماعات المنتظمة لمجلس الوزراء، من أجل التصدي للأزمات الدراماتيكية التي يواجهها لبنان.

وكررت الدعوة إلى “إحقاق العدالة والمساءلة عبر تحقيق شفاف ومستقل في أسباب انفجار مرفأ بيروت واحترام استقلال القضاء ومبدأ فصل السلطات من جانب صانعي القرار اللبنانيين”.

الكهرباء

أعلنت وزارة الطاقة عن توقيع العقد الرباعي الكهربائي بين لبنان وسورية والأردن ومصر يوم الأربعاء المقبل بعدما تبلغت مصر والأردن الموافقات الأميركية بالاستثناء من أحكام قانون

وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنية صالح الخرابشة، أن “الأردن سيوقع ولبنان وسورية يوم الأربعاء المقبل اتفاقية العبور وعقد تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائيّة السورية”.

وأكد “أهمية الاتفاقية لمساعدة الأخوة اللبنانيين لسد جزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني بن الحسين بالوقوف مع الأخوة اللبنانيين ومساندتهم في تجاوز العقبات التي يواجهونها في قطاع الطاقة”، لافتاً إلى أن “الاتفاق ينص على تزويد لبنان بحوالي 150 ميغاواط كهرباء من منتصف الليل وحتى السادسة صباحاً و250 ميغاواط خلال باقي الأوقات”.

 

الرئيس عون

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أمام السلك الديبلوماسي الذي زاره في بعبدا، “ان لبنان الذي يرزح اليوم تحت أعباء اقتصادية ومالية واجتماعية وانسانية صعبة أسس لها نظام سياسي ونهج مالي واقتصادي، يتطلع دوماً إلى أشقائه وأصدقائه في العالم ليعملوا على مساعدته كي يتجاوز الظروف القاسية”. وقال: “لبنان يحمل لدولكم وشعوبكم كل الخير والمحبة والرغبة الصادقة في أن تكون علاقاته معها، علاقات تعاون بناء واحترام متبادل. ولبنان بطبيعته ليس ممراً أو مقراً لما يمكن أن يسيء إلى سيادة دولكم وأمنها واستقرارها ولا يشكل تدخلاً في شؤونها الداخلية، خصوصاً الدول العربية الشقيقة”، آملاً ان تكون مواقف بعض الدول مماثلة لمواقف لبنان، بحيث لا تستعمل ساحته ميداناً لتصفية خلافاتها أو صراعاتها الإقليمية، ولا تدعم فئات أو مجموعات منه على حساب فئات أخرى، بل تتعاطى مع جميع اللبنانيين من دون تمييز أو تفرقة”.

وقال عون: “إني عازم، بالتعاون مع مجلس النواب والحكومة، وبما تبقى من ولايتي، على متابعة العمل على الرغم من كل العراقيل من أجل تحقيق الإصلاحات التي التزمتها، والتي طالما دعت دولكم إلى تطبيقها”، مشيراً الى ان “أولى الخطوات الإصلاحية إقرار خطة التعافي المالي والاقتصادي خلال الأسابيع المقبلة، وذلك تمهيداً لمناقشتها مع صندوق النقد الدولي لبدء مسيرة النهوض من جديد، بالتزامن مع التدقيق المحاسبيّ الجنائيّ في مصرف لبنان والإدارات والمؤسسات والمجالس الأخرى”.

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لروسيا فقالت انه كان هناك نوع من المسرح الجيوسياسي في الكرملين في لحظة حرجة لواشنطن وخصومها.

كما قالت إن استخدام الجيش الأوكراني لطائرات بيرقدار المسيرة التركية الصنع لاستهداف الانفصاليين المدعومين من موسكو بمنطقة دونباس الحدودية رسالة أخرى إلى روسيا مفادها أن كييف تعزز ترسانتها، لإحداث تغيير محتمل في التوازن العسكري بالمنطقة.

وكشف تحقيق أن الجيش الأميركي قصف سد الطبقة أكبر السدود على نهر الفرات، في عهد سيطرة تنظيم “داعش” عليه، برغم المحاذير من حدوث فيضان مدمّر لما خلّفه من بلدات ومدن.

وقالت إن الولايات المتحدة وافقت على نقل أسلحة من دول البلطيق إلى أوكرانيا، في ظل استمرار المخاوف من تصعيد روسي محتمل في المنطقة، ونقلت عن مصدر مطلع بوزارة الخارجية الأمريكية، قوله إن “الوزارة تلقت طلبات بنقل الأسلحة من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا خلال الأسابيع الماضية ووافقت على آخرها“.

وقالت إن الشعور بالأسف لأجل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “أمر صعب للغاية”، بسبب انتهاكه للقواعد طوال حياته، كما أنه يواجه حشدا لا يمكن أن يتعرض للخداع أو التحدث بلطف أو التهديد أو الرشوة.

وكشفت أنه لم يسبق أن ظهر اليمين المتطرف في الحملة الرئاسية الفرنسية بالقوة نفسها التي يتمتع بها الآن. مضيفة أن قضايا مسلمي فرنسا والجدل الدائر حول الإسلام السياسي حاضرة في قلب الصراع بين المرشحين الكبار في الانتخابات وهم إيريك زمور ومارين لوبان والرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

روسيا وإيران تستعرضان تحالفهما ضد أميركا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد جلس على طاولة طويلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مسافة تباعد مراعاة لإجراءات فيروس كورونا، وذكّر رئيسي نظيره الروسي بأن طهران “تقاوم أميركا منذ 40 عامًا”.

وأضافت: بعد أن صارت روسيا اليوم تغوص بشكل أعمق في مواجهتها الخاصة مع الولايات المتحدة، أخبر رئيسي بوتين في تصريحات متلفزة، أنه قد حان الوقت لتحدي “قوة الأميركيين مع زيادة التآزر بين بلدينا”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان هناك نوع من المسرح الجيوسياسي في الكرملين في لحظة حرجة لواشنطن وخصومها. بدأ رئيسي رحلة لمدة يومين إلى موسكو يوم أمس الأربعاء تهدف إلى إبراز الروابط المتينة بين دولتين لهما مصالح متباينة في كثير من الأحيان وتاريخ من العلاقات المتوترة، ولكن لهما، جنبًا إلى جنب مع الصين، خصم واحد هو الولايات المتحدة.

وأضافت “نيويورك تايمز”: مع ذلك لم يتم توقيع أي اتفاقات علنًا، ولا يزال غير واضح مدى استعداد الكرملين لبيع إيران المزيد من الأسلحة الروسية الحديثة التي طالما سعت إليها طهران. ولكن إلى جانب التدريبات البحرية المقبلة التي ستضم سفنًا حربية من روسيا وإيران والصين، بدا أن الكرملين عازمًا على إرسال رسالة مفادها أنه يواصل تعزيز العلاقات الجديدة التي يمكن أن تكون بمثابة ثقل موازن للغرب. فيما تظهر إيران بدورها أن لديها أيضًا بدائل إذا لم يتم رفع العقوبات الغربية عنها.

الطائرات المسيرة التركية.. موازين الصراع بين روسيا وأوكرانيا…

قالت صحيفة واشنطن بوستفي تقرير لها من العاصمة الأوكرانية كييف- إن استخدام الجيش الأوكراني لطائرات بيرقدار المسيرة التركية الصنع لاستهداف الانفصاليين المدعومين من موسكو بمنطقة دونباس الحدودية رسالة أخرى إلى روسيا مفادها أن كييف تعزز ترسانتها، لإحداث تغيير محتمل في التوازن العسكري بالمنطقة.

ويرى روب لي -الخبير العسكري الروسي والأكاديمي بمعهد أبحاث السياسة الخارجية الأميركي- أن “روسيا تلحظ توجها تعمل بموجبه جميع دول حلف شمال الأطلسي ’ناتو‘ (NATO) على تسليم المزيد والمزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا” وهو أمر “ليس بتلك الأهمية حتى الآن، لكن الروس يتابعون مسار هذا المنحنى ولا يروقهم اتجاهه”.

وتؤكد الصحيفة أنه في حين تصدرت الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لكييف -مثل صواريخ جافلين المضادة للدبابات- معظم عناوين الأخبار فإن الدعم التركي الأقل تناولا على وسائل الإعلام قد أثار فعليا مخاوف لدى موسكو، ليس فقط لأن صفقة شراء طائرات “بيرقدار تي بي 2” المسيرة التركية تمت بلا شروط استخدام واضحة، ولكن أيضا لأن كلا من كييف وأنقرة اتفقتا على إنشاء موقع لإنتاج الطائرات من دون طيار فوق التراب الأوكراني.

كيف قصف الأميركيون سدّ الطبقة رغم احتمال قتل مئات الآلاف غرقاً

كشف تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأميركي قصف سد الطبقة، أكبر السدود على نهر الفرات، في عهد سيطرة تنظيم “داعش” عليه، برغم المحاذير من حدوث فيضان مدمّر لما خلّفه من بلدات ومدن.

وكانت تحدثت تقارير رسمية سورية وروسية أن الأميركيين قصفوا السدّ، ولكن واشنطن والبنتاغون أنكرا ذلك، وقال الجنرال الأميركي ستيفن تاونسند حينها إن “تلك المزاعم تستند إلى تقارير مجنونة”، مؤكداً حينها أن “سد الطبقة ليس هدفاً للتحالف”، ووفق التحقيق الذي نُقل عن اثنين من كبار المسؤولين السابقين، قام أفراد من وحدة العمليات الخاصة الأميركية”Task Force 9″باستهداف السدّ ببعض أكبر القنابل في الترسانة الأميركية، بما في ذلك القنبلة”BLU-109″المصمّمة لتدمير الهياكل الخرسانية.

وقامت الفرقة بالضربة “رغم تقرير عسكري حذّر من قصف السد، لأن الأضرار قد تتسبب في فيضان يمكنه قتل عشرات الآلاف من المدنيين”، وأوضح المسؤولان أن الفرقة اتخذت القرار بموجب “إجراء طوارئ”، ما سمح لها بشن الهجوم دون تصريح من قيادتها العسكرية العليا.

موافقة أمريكية على نقل “البلطيق” أسلحة لأوكرانيا

قالت صحيفة “بوليتيكو” إن الولايات المتحدة وافقت على نقل أسلحة من دول البلطيق إلى أوكرانيا، في ظل استمرار المخاوف من تصعيد روسي محتمل في المنطقة، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع بوزارة الخارجية الأمريكية، قوله إن “الوزارة تلقت طلبات بنقل الأسلحة من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا خلال الأسابيع الماضية ووافقت على آخرها”. وأضاف المصدر أن “الوزارة أعطت الضوء الأخضر للدول الثلاث الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “ناتو” لنقل صواريخ مضادة للدروع وأسلحة أمريكية أخرى إلى أوكرانيا”، دون الحديث عن نوعيتها.

وبحسب الصحيفة فإن الدول الثلاث لا تسعى فقط إلى إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، ولكنها طلبت أيضا إرسال المزيد من قوات الناتو لدعم المتمركزة بالفعل في بلدانهم.

هاريس تفكّر في إجراء سلسلة من التغييرات في المسار السياسي

فريق نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس “سيعمل على تعزيز صورتها أمام الناس من خلال عدة إجراءات” بعد انقضاء العام الأول من شغلها منصبها.يسعى فريق نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لإجراء سلسلةٍ من التغييرات في المسار السياسي لها، بحيث يأمل المساعدون والمؤيدون في تعزيز صورتها أمام الناس، وإعادة تعيين آفاقها السياسية، وذلك بعد مضي العام الأول على شغلها منصبها، والذي يقول حتى بعض حلفائها إنَّ أداءها مهمّاتها فيه لم يرقَ إلى مستوى التوقعات.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست فإنَّ هاريس تفكّر في التحضير لبرنامجٍ إعلاميٍّ، بحيث إنَّها تتطلّع إلى الاستفادة من الجدول الزمني المكثّف لحملة منتصف مدة الولاية الرئاسية للرئيس بايدن. ويأمل مساعدوها، خلال هذه الفترة، في “إحياء إيمان الديمقراطيين بالمهارات السياسية والجاذبية الشعبية لهاريس”.

وتشير الصحيفة إلى أنَّ هاريس، بعد مرور عامٍ، “جعلها بايدن تتحمّل في معظم أوقاته مسؤولية قضايا مستعصيةٍ، إلّا أنَّ وجودها أصبح يمثّل الآن أولويةً قصوى للإدارة، وخصوصاً فيما يتعلق بمسألة حق الأقليات في التصويت، بحيث ألقى بايدن مؤخراً اثنين من أكثر الخطابات شهرة في رئاسته بشأن هذا الموضوع، وذلك في مبنى الكابيتول وفي أتلانتا، حين تكلّمت هاريس أولاً، ثمَّ قدّمت الرئيس”.

على جونسون تذكر أن مصلحة بلاده تدعوه للرحيل

قالت مجلة “أتلانتك” إن الشعور بالأسف لأجل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “أمر صعب للغاية”، بسبب انتهاكه للقواعد طوال حياته، كما أنه يواجه حشدا لا يمكن أن يتعرض للخداع أو التحدث بلطف أو التهديد أو الرشوة.

ورأت المجلة أن جونسون “فقد سحره” كما أنه “مثل العديد من المتنمرين الطبيعيين، يكون جبانا بشكل غريب عندما يُحاصر”، وهو ما حصل الأسبوع الماضي، حيث بدا كأنه يختبئ في مؤخرة سيارته عند مغادرته داونينغ ستريت، وذلك بسبب أنه لم يرغب في الظهور علنا خلال لحظة ضعف.

وأشارت إلى أن استطلاعات الرأي تبدو رهيبة بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني، موضحة أنه حتى “إذا نجا هذا الأسبوع، وهو أمر غير مؤكد، فإنه يواجه خطرا أكبر بعد الانتخابات المحلية في أيار/ مايو القادم، التي من المتوقع أن تكون دموية بالنسبة للمحافظين”.

ولفتت إلى أن بعض أعضاء حزب المحافظين يطلبون بهدوء من أعضاء البرلمان الامتناع عن الدعوة إلى تصويت لحجب الثقة على الفور، فقط حتى يتمكنوا من الدعوة إليها بعد هزيمة حزب المحافظين في صناديق الاقتراع.

ووصفت المجلة جونسون بأنه “عامل وينستون تشرشل”، معتبرة أن التفسير البسيط لتبخر جونسون أنه اعتاد أن يبدو ناجحا، والآن لم يعد يظهر كذلك.

ماكرون يواجه خطرا حقيقيا من اليمين المتطرف وقد يخسر الانتخابات

كشفت صحيفة واشنطن بوست أنه لم يسبق أن ظهر اليمين المتطرف في الحملة الرئاسية الفرنسية بالقوة نفسها التي يتمتع بها الآن. مضيفة أن قضايا مسلمي فرنسا والجدل الدائر حول الإسلام السياسي حاضرة في قلب الصراع بين المرشحين الكبار في الانتخابات وهم إيريك زمور ومارين لوبان والرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

ووفقًا لاستطلاع الرأي الأخير، يستعد مرشحو اليمين المتطرف للحصول على حوالي 30% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات، وهو ما وصفته الصحيفة الأمريكية سابقة فرنسية.

ورجحت الصحيفة أن يصل كل من إيريك زمور ومارين لوبان إلى الجولة الثانية من انتخابات أبريل/نيسان المقبل؛ وقد ينافس أحدهما الرئيس ماكرون الذي واجه خلال السنوات الخمس الماضية مجموعة من الملفات التي فشلت حكومته في تدبيرها على الوجه الأحسن، وربما يفوز عليه.

وتابعت “أن زمور الذي أعلن عن ترشحه في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني حظي بالكثير من الاهتمام بسبب ما أثاره من جدل في الأوساط الفرنسية والأجنبية، جراء موقفه المناهض للإسلام والمسلمين”.

                                      الملف البريطاني

هجوم أبوظبي الأخير الذي تبناه الحوثيون حاز على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع فقد هدد بإنهاء أولى المحاولات الجادة منذ عقود لبناء انفراجة في منطقة الخليج بين السعودية وإيران، واضافت أن الهجوم تسبب في توتر الأعصاب وأظهر كيف بدت اليمن تشبه سوريا على أنها صراع قادر على إشاعة الفوضى خارج حدودها.

كما ناقشت الرد السعودي فقالت انهجاء في منعطف حاسم في المحادثات الإقليمية بين السعودية وإيران، وكذلك المحادثات في فيينا حيث من المقرر أن يجتمع المسؤولون الإيرانيون مع نظرائهم الأمريكيين في محاولة لإعادة الالتزام بالاتفاق النووي.

واحتل خبر مطالبة نائب بارز في حزب المحافظين رئيس الوزراء البريطاني بالرحيل صدارة عنوانين الصحف إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى فقالت إن خطة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للاعتذار والإنكار فشلت وإن سلطته أصيبت في مقتل.

وذكرت أن المدعية العامة في نيويورك ليتيشيا جيمس تتهم منظمة ترامب بتضخيم الأصول المالية مما سيجبر العائلة على الإدلاء بالشهادة تحت القسم.

وقالت إنه في أوقات أفضل من الوقت الراهن كان اليسار الفرنسي يستمد الإلهام من عبارة الجبهة الشعبية القديمة: “الأيام المقبلة التي تغني”، واشارت إلى أن هذا النوع من التفاؤل أصبح مجرد ذكرى في هذه الأيام.

                    

هجوم أبو ظبي خطورة على انفراجة حذرة في منطقة الخليج

راتالفايننشال تايمز ان هجوم أبوظبي الأخير الذي تبناه الحوثيون الذين تدعمهم إيران في اليمن، هدد بإنهاء أولى المحاولات الجادة منذ عقود لبناء انفراجة في منطقة الخليج بين السعودية وإيران، واضافت أن الهجوم تسبب في توتر الأعصاب وأظهر كيف بدت اليمن تشبه سوريا على أنها صراع قادر على إشاعة الفوضى خارج حدودها.

وقالت إن “الهجوم الأخير يضاهي عملية مماثلة استخدم فيه الحوثيون طائرات مسيّرة وصواريخ عام 2019 واستهدف منشآت نفط تابعة لشركة أرامكو في السعودية، وكانت ضربة مزدوجة دقيقة أحدثت خسائر أعلنها الحوثيون أيضا ولكن من شبه المؤكد أن إيران هي من نفذتها، وقضت لفترة وجيزة على نصف إنتاج النفط الخام لأكبر مصدر للنفط في العالم”.

واعتبرت إن الهجوم الأخير بالقرب من مطار أبو ظبي الدولي وبالقرب من صهريج نفط تابع لشركة النفط الحكومية أدنوك، كان بمثابة ضربات تحذيرية، وكانت هذه الضربات دقيقة للغاية لدرجة أن المحللين والمسؤولين داخل وخارج الإمارات يتساءلون عما إذا كانت إيران وراءها، وقالت أن التحذير الموجه إلى الإمارات هو عدم التدخل مرة أخرى في حرب اليمن، لاسيما بعد أن أوقفت قوات تدعمها الإمارات، الشهر الجاري، سلسلة من تقدم الحوثيين واستعادة السيطرة على محافظة شبوة وتخفيف الضغط على مأرب الغنية بالنفط، آخر موطيء للحكومة في الشمال اقترب المتمردون من اجتياحه.

تطورات برنامج إيران النووي والتهديد الذي يمثله برنامجها الصاروخي والرد السعودي الإماراتي على هجوم الحوثيين من اليمن على أبوظبي، كانت من أبرز القضايا الشرق أوسطية التي حظيت باهتمام الصحف البريطانية.

كما ناقشت صحيفة الغارديان الرد السعودي على الحوثيين في اليمن فقالت: جاء الهجوم في منعطف حاسم في المحادثات الإقليمية بين السعودية وإيران، وكذلك المحادثات في فيينا، حيث من المقرر أن يجتمع المسؤولون الإيرانيون مع نظرائهم الأمريكيين في محاولة لإعادة الالتزام بالاتفاق النووي.

وتقول الصحيفة في تقريرها إنه في الدوائر الحكومية في العراق، حيث عقدت عدة جولات من المحادثات بين إيران والسعودية في العام الماضي، كان التخمين بشأن الهجمات في الإمارات يتداول بقوة يوم الثلاثاء.

ونقلت عمن تصفه بأنه أحد المطلعين العراقيين على الشأن الإيراني: “إنهم مثل العقرب والضفدع”. “لماذا يفعلون هذا الآن؟ “ففي أواخر العام الماضي، زار رئيس المخابرات الإماراتية طحنون بن زايد ، إيران في محاولة لإقامة علاقات تجارية، بعد سنوات من مقاطعة طهران، وتساءل “هل يريدون إحراجه؟ لكن ذلك ستكون له عواقب”.

طالبان تداهم منازل ناشطات أفغانيات في مجال حقوق المرأة

ذكرت صحيفة الغارديان ان طالبان تداهم منازل ناشطات أفغانيات في مجال حقوق المرأة وتستهل الكاتبتان مقالهما بالحديث عن مداهمة مسلحين من طالبان منازل ناشطات في مجال حقوق المرأة في العاصمة كابل وضربهن واعتقالهن في سلسلة من الإجراءات التي اندلعت على ما يبدو بسبب التظاهرات الأخيرة.

وتحدثت أنباء عن اعتقال مسلحين زعموا أنهم من إدارة مخابرات طالبان ناشطات بارزات من بينهن تامانا زاريابي بارياني وباراواناإبراهيمخل، اللتان شاركتا في سلسلة من الاحتجاجات التي نُظمت في كابل خلال الأشهر الماضية.

وكان مقطع فيديو قد نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل فترة وجيزة من اعتقال بارياني، تظهر فيه وهي تصرخ وتطلب المساعدة، وتقول إن طالبان تطرق بابها: “ساعدوني، أرجوكم، جاءت طالبان إلى منزلنا”.

وقال شاهد عيان إن مسلحين صعدوا إلى شقة بارياني في الطابق الثالث وبدأوا يطرقون الباب لأمرها بفتحه، بيد أن الجنرال موبين خان، المتحدث باسم شرطة طالبان في كابل، قال في تغريدة على تويتر إن فيديو بارياني على وسائل التواصل الاجتماعي “دراما مصطنعة”.

ولم يؤكد المتحدث باسم مخابرات طالبان خالد حمراز أو ينفي الاعتقال وكتب على تويتر: “لا تسامح مع إهانة القيم الدينية والوطنية للشعب الأفغاني”، في إشارة إلى تجمع يوم الأحد الذي ظهرت فيه المتظاهرات وهن يحرقن البرقع الأبيض، كما اتهم الناشطات بالإساءة إلى حكام طالبان الجدد في أفغانستان وقوات الأمن من أجل الحصول على حق اللجوء في دول الغرب.

كما تحدث المقال عن مداهمات مماثلة لمنازل متظاهرات في كابل، وفي حالة أخرى، قالت متظاهرة أفغانية، لم تفصح عن اسمها، إنها تعرضت لاعتداء جسدي وإصابة، وقالت لصحيفة الغارديان إن طالبان زارت منزلها و”هاجمتها” و”ضربتها بشدة”، ومكانها غير معروف الآن.

مطالبة رئيس الوزراء البريطاني بالرحيل

احتل خبر مطالبة نائب بارز في حزب المحافظين، رئيس الوزراء البريطاني بالرحيل، صدارة عنوانين الصحف البريطانية إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى، وقالت الغارديان إن “خطة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للاعتذار والإنكار فشلت”،و”إن سلطته أصيبت في مقتل”.

وتابعت الصحيفة إنه في مواجهة غضب الأمة أثناء أزمة كورونا، يبدو أن جونسون يعتقد أنه بإمكانه الإفلات من العقاب، وقالت الغارديان إن “جونسون غير قادر على إنكار حضوره حفلا في مقر رئاسة الوزراء في خرق لقيود الإغلاق” التي فرضتها الحكومة، واعتبرت الغارديان أن رئيس الوزراء “أصدر اعتذارات مذلّة للتهرب من عواقب أفعاله”.

وتساءلت الصحيفة عما ينوي حزب المحافظين فعله حيال “زعيم أساء إلى سمعة الحكومة، وحيال خيانة ثقة الأمة في وقت الأزمات”، ورأت في توجهّ النائب البارز في حزب المحافظين ديفيد ديفيز إلى جونسون قائلاً “بالله عليك إرحل”،رسالة مناسبة لرئيس الوزراء الذي “تؤكد مقاربته المتعجرفة لقواعد الإغلاق التي وضعها بنفسه عدم صلاحيته للمنصب”. وفق ما قالت الغارديان.

لكنّ الغارديان ذكرت أن “هناك خلافا بين النواب حول كيفية التصرف. بينما يؤيد بعض النواب اللجوء إلى التصويت على سحب الثقة وفتح المجال لسباق على رئاسة الحكومة، يرغب آخرون في الانتظار لسماع تقرير التحقيق حول حفل داونينغ ستريت، الذي تقوده سو غراي” وذلك بحسب ما ذكرت الغارديان.

أدلّة تتعلق بعمليات احتيال تطال شركات امبراطورية ترامب

ذكرت صحيفة التايمز أن المدعية العامة في نيويورك ليتيشيا جيمس، تتهم منظمة ترامب، بتضخيم الأصول المالية، مما سيجبر العائلة على الإدلاء بالشهادة تحت القسم.

وقالت إن جيمس وجّهت اتهاماً لدونالد ترامب وعائلته بارتكاب ممارسات “احتيال وتضليل” في الأعمال التجارية. ونقلت تأكيدها بدء “الإجراءات القانونية لإجبار الرئيس السابق واثنين من أبنائه، دونالد جونيور وإيفانكا، للشهادة تحت القسم”.

ونقلت الصحيفة عن مكتب الإدعاء أن المسؤولين يحققون في “البيانات المضللة والإغفالات” من قبل منظمة ترامب، والكشوف الضريبية والبيانات المالية المستخدمة للحصول على قروض. وأنهم يعتزمون اتخاذ “قرار نهائي” بشأن من هو المسؤول، وذكرت ما جاء على لسان المتحدث باسم مكتب الإدعاء حول التزام الشهود الرئيسيين في شركات ترامب بالتعديل الخامس في الدستور الأمريكي الذي يمنع إجبار أي شخص على الادلاء بشهادة قد تضره شخصيا في الجرائم الجنائية.

التقدميين الفرنسيين: انقسموا وسقطوا

قالت صحيفة الغارديان إنه في أوقات أفضل من الوقت الراهن، كان اليسار الفرنسي يستمد الإلهام من عبارة الجبهة الشعبية القديمة: “الأيام المقبلة التي تغني”، واشارت إلى أن هذا النوع من التفاؤل أصبح مجرد ذكرى في هذه الأيام، إذ مع بقاء أقل من 100 يوم على بدء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، انقسم التنافس على المناصب بين المرشحين اليساريين، ولا يزال اليمين يسيطر على استطلاعات الرأي.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة العدل الاشتراكية السابقة، كريستيان توبيرا، أصبحت في نهاية الأسبوع، آخر من دخل رسميا إلى حلبة المنافسة، واضافت أنها تنضم بذلك إلى عمدة باريس، آن هيدالغو – وهي أيضا اشتراكية- وزعيم اليسار المتشدد المخضرم جان لوك ميلينشون ومرشح الخضر، يانيكجادوت ومجموعة متنوعة من الشخصيات الهامشية الأخرى.

واكدت الغارديان أن أي من المرشحين لم ينجح في اختراق حاجز الـ 10 في المئة في استطلاعات الرأي وأنه ليس لدى أي منهم فرصة للوصول إلى الجولة الثانية من التصويت، ومع ذلك لا يزال الجميع في السباق، “يتنافسون على أخذ الأصوات من بعضهم البعض”.

واشارت الصحيفة إلى أن “حب الذات” لدى كل من المرشحين حرم حوالى 30٪ من الناخبين الذين يعتبرون أنفسهم ينتمون إلى اليسار بالمعنى الكبير للكلمة، من حق أن يكون لصوتهم ثقلا، وقالت الغارديان إنه في عام 2017، هزم إيمانويل ماكرون الأحزاب اليسارية، وأسس حركة “إلى الأمام” الوسطية ونجح في إعادة الاصطفاف، ليصبح بذلك حصنا رئاسيا ضد تهديد اليمين المتطرف.

واعتبرت الصحيفة أن اليسار الفرنسي لا يستطيع تحمل ترف الاقتتال الداخلي الذي لا نهاية له والحملات التي تؤدي إلى التدمير المتبادل في صناديق الاقتراع، في ظل استمرار هذه التحديات الهيكلية الهائلة.

الحياة على الحدود الأوكرانية: الخنادق والبرد

اشارت صحيفة التايمز إلى أن طبول الحرب تقرع ببطء على الجبهة الشرقية. ويضيف: “بين أرضية من الفولاذ يغطيها الجليد وسماء تلوح في الأفق، قد يأتي الموت برصاصة قناص أو طائرة مُسيّرة مفخخة”، وتابع القول إنه ومع ذلك، فإن البرد والملل هما من الأشياء المألوفة للجنود المحتشدين في المخابئ تحت مئات الأميال من الخنادق، في منطقة تصل فيها درجات حرارة إلى أقل من 13 درجة مئوية خلال الليل.

واشارت إلى انه ومع الصراع الذي لا نهاية له، هناك القليل من الجنود الأوكرانيين الذين لديهم ميل للتنبؤ بمصيرهم، وقال ضابط صف نحيل في الخمسينيات من عمره واسمه الحركي “غراي” للصحيفة: “من العبث أن نتحدث عما قد يأتي أو لا يأتي؛ سواء كانت روسيا ستهاجمنا أم لا؛ من سيكون حليفنا؟ وما إذا كان علينا القتال بمفردنا أم لا ؟”.

مقالات                                 

التضامن فعل أ.د. بثينة شعبان….. التفاصيل

                            

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى