اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 13/11/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

غدا ينهض اليمن السعيد وينطلق التحول الكبير…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

السعودية تعتمد الوصفة التي طبقها ترامب…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الادانات العربية والدولية على محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، باستهداف منزله في المنطقة الخضراء شديدة بصواريخ كانت تحملها ثلاث طائرات مسيّرة. ودعا الكاظمي عقب الاستهداف إلى “التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق” .

في ليبيا أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية ابتداء من الاثنين 9 تشرين الثاني،، والبدء في عملية توزيع بطاقات الانتخاب.

في الكويت، أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن أمير الكويت أصدر مرسومين أميريين للعفو

وابرزت الصحف زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد الى سورية ولقائه الرئيس بشار الاسد، لافتة الى ان اللقاء تناول «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات“.

وتابعت الصحف التطورات في السودان، مشيرة الى اصدار القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قرارا بتشكيل لجنة عليا لمراجعة واستلام الأموال المستردة بواسطة لجنة “إزالة التمكين“.

كما أصدر البرهان، مرسوما بتشكيل مجلس سيادة جديد برئاسته، فيما عيّن محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائبا له. وأدى البرهان اليمين الدستورية رئيسا للمجلس. أمام عبد العزيز فتح الرحمن عابدين، رئيس القضاء” .

العراق

نجا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، من محاولة اغتيال باستهداف منزله في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، بصواريخ كانت تحملها ثلاث طائرات مسيّرة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالمنزل، فضلاً عن إصابات في صفوف الحماية.

وزارة الداخلية الاتحادية أفادت أن الاستهداف الذي تعرض له مقر إقامة الكاظمي نفذ عبر 3 طائرات مسيّرة.

وقال رئيس خلية الإعلام الأمني الحكومية، اللواء سعد معن، إن “محاولة الاغتيال حصلت عبر 3 طائرات مسّرة، تم إسقاط طائرتين والثالثة استهدفت منزل الكاظمي”، مبيناً أن “الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الحماية وهم يتلقون العلاج الآن”.

وأشار إلى أن “الجهات المعنية وبأعلى المستويات تقوم بإجراء تحقيق واسع”.

وعثرت القوات الأمنية على أحد الصواريخ غير المنفجرة على سطح منزل الكاظمي، قبل أن تقدم على رفعه وتفجيره في نهر دجلة، حسب مصادر أمنية.

الكاظمي قال عقب الاستهداف أكد أن “صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين” . وقال في “تغريدة” له على “تويتر”، “كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق”.

وأضاف: “أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي”، داعيا إلى “التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق” .

واستقبل الكاظمي رئيس الجمهورية، برهم صالح، الذي استنكر الأفعال التي وصفها بـ “المفلسة” لزعزعة أمن العراق.

كذلك أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في تغريدة على “توتير” أن “العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه”.

زعيم ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي، أشار إلى أن استهداف منزل الكاظمي عمل مرفوض ومدان.

زعيم حركة “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي ، قال “”إذا لم يكن الانفجار عرضيا أو ما شابه، وكان استهدافا حقيقيا، فإننا ندين هذا الفعل بكل صراحة، ويجب البحث بجد عن منفذي هذه العملية ومعاقبتهم وفق القانون”.

وأكد أنها “محاولة لخط الأوراق لمجيئها بعد يوم واحد على الجريمة الواضحة بقتل المتظاهرين والاعتداء عليهم وحرق خيمهم”.

وضدرت ادانت عربية ودولية ودعت الى كشف الفاعلين.

ليبيا

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية ابتداء من الاثنين 9 تشرين الثاني،، والبدء في عملية توزيع بطاقات الانتخاب.

وأشار رئيس المفوضية عماد السايحإلى أن قبول الترشح لانتخابات الرئاسة سيتواصل حتى 22 نوفمبر، فيما يستمر قبول طلبات الترشح لانتخابات النيابة حتى 7 ديسمبر المقبل.

وأكد أن المطلوب من الجميع أن يتحمل مسؤولياته سواء من الناخبين أو المترشحين أو العاملين في المفوضية، مؤكداً الالتزام بالإجراءات التي وُضعت لهذا الغرض وباللوائح التنظيمية التي ستُنشر على موقع المفوضية.

رئيس البرلمان عقيلة صالح، دعا الشعب الليبي لممارسة حقه في «اختيار مَن يمثله بكل حرية، واختيار الرجل المناسب لقيادة البلاد نحو بر الأمان والاستقرار».

إلى ذلك، أعلن أمراء ما يُسمى بعملية «بركان الغضب»، رفضهم للانتخابات. وأكدوا في بيان لهم، رفض قوانين الانتخابات التي صدرت من البرلمان؛زاعمين أنها مخالفة للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.

وحمّل البيان رئيس مفوضية الانتخابات والبرلمان المسؤولية الكاملة عن العواقب التي وصفها البيان بالخطرة والتي قد تنسف الاستقرار في ليبيا.

في سياق اخر، رفضت الحكومة، قرار «الرئاسي» بإيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، مشيرة إلى أن القرار ليس من صلاحيات المجلس وفق الاتفاق السياسي.

وقالت الحكومة في بيان،إن «مخرجات الحوار السياسي الليبي، الموقع في جنيف، لا تعطي أي حق قانوني للمجلس الرئاسي في تعيين أو إلغاء تعيين أعضاء السلطة التنفيذية أو إيقافهم أو التحقيق معهم».

وكانت قناة ال«بي بي سي» قالت: إن المنقوش أخبرتنا أن الحكومة منفتحة للغاية على التعاون مع الولايات المتحدة بشأن مسألة تسليم المتورط في قضية لوكربي.

ونفت، المنقوش، صحة التصريحات المنسوبة إليها بشأن تسليم المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود، إلى الولايات المتحدة، للاشتباه في ضلوعه بقضية لوكربي.

الكويت

قدمت الحكومة الكويتية، الاثنين، استقالتها لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك قبيل جلسة مجلس الأمة (البرلمان).

وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن أمير الكويت أصدر مرسومين أميريين للعفو، وذلك بعد أن أقرت الحكومة مسودتيهما، وقال الغانم إن هذا فتح «صفحة جديدة» للكويت كي تركز على «القضايا المهمة العالقة».

وأوضح الغانم أن الأمير أصدر المرسومين الأميرين القاضيين بمنح العفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين في قضايا سابقة. وذكر أن هذه صفحة جديدة ومرحلة جديدة لأن «العفو ليس هو غاية المجتمع، إنما تحقيق طموحات البلاد والعباد وأبناء الوطن، وحل مشاكلهم، والالتفات إلى القضايا المهمة العالقة التي تأخرنا في تحقيقها وتحقيق أي إنجاز مذكور فيها هي أهم بكثير».

وأكد وزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر الصباح، أن رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، رفع كتاب استقالة الحكومة إلى أمير البلاد «تقديراً للجهود المخلصة لترجمة توجيهات سموه، التي أسفرت عن إضفاء الأجواء الإيجابية التي تشهدها الساحة السياسية حالياً».

الاسد وبن زايد

بحث الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في دمشق العلاقات الثنائية بين البلدين .

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن اللقاء تناول «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات».

ورافق الوزير الإماراتي وفد ضم خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.

ونقلت «سانا» عن الأسد «تأكيده على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات العربية المتحدة منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، وأنه «نوه بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات» و«شدد على أن الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري».

من جانبه، أكد الشيخ عبد الله على «دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سوريا»، معتبراً أن «ما حصل في سوريا أثر على كل الدول العربية»، حسب «سانا». وأضاف أنه «أعرب عن ثقته أن سوريا وبقيادة الرئيس الأسد وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، وأن الإمارات مستعدة دائماً لمساندة الشعب السوري».

وتناول النقاش أيضاً الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

السودان

أصدر القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قرارا بتشكيل لجنة عليا لمراجعة واستلام الأموال المستردة بواسطة لجنة “إزالة التمكين”.

وأصدر البرهان، مرسوما بتشكيل مجلس سيادة جديد برئاسته، فيما عيّن محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائبا له.

وأدى البرهان اليمين الدستورية رئيسا للمجلس. أمام عبد العزيز فتح الرحمن عابدين، رئيس القضاء” .

واعتبر المتحدث باسم الحكومة السودانية المعزولة، حمزة بلول الأمير، أن قرار تشكيل المجلس يمثل “امتدادًا للإجراءات الانقلابية” في البلاد.

كما قالت الأمم المتحدة إن الإعلان عن تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان “مقلق للغاية” .

متحدث الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بيّن “نتابع التطورات في السودان ونعتبرها مقلقة للغاية (..) نريد عودة للمرحلة الانتقالية بأسرع ما يمكن وإطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من إقامته الجبرية” .

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تتوقع أوساط إسرائيلية في الصحف الصادرة هذا الاسبوع أن يقدم اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ24 من شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم.

وكشفت أن نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وصل إلى “إسرائيل” قبل أيام، طالبا الدعم مقابل التطبيع. وبحسب تقرير الصحيفة، فإن نجل حفتر وصل الاثنين الماضي، حاملا رسالة من والده تطلب مساعدة عسكرية سياسية إسرائيلية، وفي المقابل تعهد بإقامة علاقات دبلوماسية في المستقبل بين ليبيا وإسرائيل.

هذا ولفتت الى ان المستوطنين يواصلون ارتكاب جرائمهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بصورة مستمرة، لاسيما في موسم قطف الزيتون، وما يتخلله من اعتداءات عليهم، وسرقة أشجارهم، وإحراق حقولهم، وصولا الى قتل مواشيهم، في ظل تواطؤ مكشوف من قبل الجيش الإسرائيلية مع هؤلاء المستوطنين.

وقالت إنه من الآن فصاعدا ستبدأ إدارة بايدن عملها، بحيث ستسمح لنفسها بأن تكون أقل لطفا مع الحكومة الإسرائيلية، لكنها أيضا ستحرص على عدم تمزيق الحبل معها، ووفقًا للطريقة نفسها تمامًا، سيتعين على الجانب الإسرائيلي أن يقيد خطواته بحكمة، حتى لا يدخل في مواجهة مع واشنطن، الأمر الذي قد يعرض وجود الحكومة للخطر أكثر من أي شيء آخر.

ولفتت وسائل إعلام الى إن اسرائيل تسعى لتسريع هجرة 5 آلاف يهودي من إثيوبيا، وقالت إن وزيرة الداخلية أياليت شاكيد، ووزيرة الاستيعاب بنينا تيمانو شتا، اتفقتا على العمل على تسريع هجرة 5 آلاف يهودي إثيوبي ينتظرون في أديس أبابا للهجرة إلى إسرائيل، في ظل الأوضاع الأمنية التي تمر بها إثيوبيا.

وفي ظل التوترات التي تشهدها المنطقة يواصل الجيش وقادته من كبار الجنرالات بث جملة من الرسائل العسكرية في مختلف الاتجاهات، لعل أهمها الإسراع في إقرار خططه العملياتية المعدّة للتعامل مع إيران والتهديد النووي العسكري، وسط تباين إسرائيلي في تصنيف التهديدات القائمة.

 

حفتر سيطبع العلاقات مع إسرائيل إذا فاز في الانتخابات

تتوقع أوساط إسرائيلية أن يقدم اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ24 من شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” في تقرير لها إن مصادر رفيعة المستوى في ليبيا مقربة من حفتر، توقعت أن تقترب البلاد من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لتحلق بذلك بركب التطبيع العربي بعد الإمارات، والبحرين، والمغرب والسودان.

وأشارت الصحيفة إلى أن حفتر تحدث مؤخرا في عدة مناسبات حول رغبته في التوصل إلى تطبيع مع إسرائيل وأعلن أنه سيعمل على ذلك إذا ما انتخب للرئاسة في الانتخابات القادمة.

وكشفت “إسرائيل اليوم” مؤخرا أن مرشحي الرئاسة، خليفة حفتر، وسيف الإسلام القذافي، استأجرا خدمات مستشار إعلامي إسرائيلي كبير، له تجربة غنية في إدارة حملات الانتخابات في دول في أفريقيا، وفي شرق أوروبا وفي البلقان.

ونقلت الصحيفة عن حفتر قوله لمقربيه، “إن من سينتصر في الانتخابات لرئاسة ليبيا سيضع الاتجاه الذي ستسير فيه الدولة، وهو من سيحدد السياسة العامة لها”، وتوقعت الصحيفة أن يخصص حفتر لابنه صدام منصبا كبيرا في الحكم الليبي إذا ما فاز في الانتخابات.

وتابعت عن حفتر قوله: “تتطلع ليبيا لنيل المساعدة من الأسرة الدولية، والأخيرة تفترض تغيير الاتجاه من جهة الرئيس الذي سينتخب والحكم الذي سيقيمه، وأن الانضمام إلى اتفاقات التطبيع (أبراهام) كفيل بأن يشق لليبيا طريق العودة إلى الأسرة الدولية، بما يضمن نيل المساعدة اللازمة في شكل قروض مالية من صندوق النقد الدولي وتأييد سياسي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.

نجل حفتر زار إسرائيل وطلب الدعم مقابل تطبيع ليبيا: كشفت صحيفة هآرتس عن أن نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وصل إلى “إسرائيل” قبل أيام، طالبا الدعم مقابل التطبيع. وبحسب تقرير الصحيفة، فإن نجل حفتر وصل الاثنين الماضي، حاملا رسالة من والده تطلب مساعدة عسكرية سياسية إسرائيلية، وفي المقابل تعهد بإقامة علاقات دبلوماسية في المستقبل بين ليبيا وإسرائيل.

ووصل صدام حفتر بطائرة فالكون إلى مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، قادما من دبي، وبعد ساعة ونصف من توقف الطائرة في المطار الإسرائيلي، أقلعت متجهة إلى ليبيا، وفقا للكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان.

الجيش يمنح غطاء لمهاجمة الفلسطينيين

يواصل المستوطنون ارتكاب جرائمهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بصورة مستمرة، لاسيما في موسم قطف الزيتون، وما يتخلله من اعتداءات عليهم، وسرقة أشجارهم، وإحراق حقولهم، وصولا الى قتل مواشيهم، في ظل تواطؤ مكشوف من قبل جيش الاحتلال مع هؤلاء المستوطنين.

وصل الأمر في الآونة الأخيرة الى نشوب اشتباكات بالأيدي بين هؤلاء المستوطنين الذين يطلق عليهم اسم “فتيان التلال”، والجنود الاسرائيليين، الأمر الذي أشعل أضواء حمرا لدى المؤسسة العسكرية، ودفع أوساطا نافذة فيها الى التحذير من نتائج أفعال هؤلاء المستوطنين، فيما اعتبر آخرون أن هذا نتيجة طبيعية لانفلات عقالهم، وعدم كبح جماحهم منذ البداية من قبل مختلف مؤسسات الدولة.

الكاتب إيتاي لاندسبيرغ نيفو أكد بمقاله بموقع زمن إسرائيل، أن “رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي يتحمل شخصيا مسئولية الأحداث الخطيرة التي قام بها هؤلاء المستوطنون، لأنه اكتفى فقط بتوجيه جنوده لقمع الشبان الفلسطينيين في المناطق المحتلة، وفضل تجاهل ما يرتكبه المستوطنون من انتهاكات ومخالفات، مكتفيا بالتفكير فقط في تنفيذ القصف التالي على سوريا، وتقديم منح مالية لجنرالاته المتقاعدين، لتقديره الخاطئ بأن هذه الاضطرابات سوف تزول مع مرور الوقت”.

وأضاف نيفو، وهو محرر صحفي سابق في القناة الأولى الإسرائيلية، أن “ممارسات المستوطنين الجارية في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين سوف تبقى راسخة في أذهانهم لعقود طويلة قادمة، لأننا نحن الإسرائيليين من نتسبب فيها، ونرسل جنودنا للإساءة إليهم، ونغض الطرف عن المضايقات العنيفة اليومية ضدهم من قبل مجموعات المستوطنين، وكل هذا يحدث في غفلة من كوخافي”.

إدارة بايدن ستكون أقل لطفا معنا.. وعلينا الحذر

قال الكاتب الإسرائيلي أريئيل كهانا إنه من الآن فصاعدا، ستبدأ إدارة بايدن عملها، بحيث ستسمح لنفسها بأن تكون أقل لطفا مع الحكومة الإسرائيلية، لكنها أيضا ستحرص على عدم تمزيق الحبل معها، ووفقًا للطريقة نفسها تمامًا، سيتعين على الجانب الإسرائيلي أن يقيد خطواته بحكمة؛ حتى لا يدخل في مواجهة مع واشنطن، الأمر الذي قد يعرض وجود الحكومة للخطر أكثر من أي شيء آخر.

وأضاف في مقال بصحيفة إسرائيل اليوم أن “المسألة الأكثر حساسية من الناحية السياسية بين واشنطن والاحتلال هي القضية الفلسطينية، في ضوء رغبة المسؤولين الحكوميين في واشنطن بفتح قنصلية أمريكية في شرقي القدس، مقابل نوايا إسرائيل الموافقة على خطط بناء إضافية في القدس والضفة الغربية، بجانب التحركات المتعلقة بالسلطة الفلسطينية، الأمر الذي يمكن أن تتدهور إلى أزمة سياسية بينهما، ما لم تتم إدارتها بشكل صحيح”.

وتابع الكاتب: “هناك تخوف إسرائيلي من نشوب أزمة مع إدارة بايدن، لاسيما في موضوع القنصلية، ما قد يجعلهما يحرصان على معالجة الموضوع بعيدًا عن الأضواء، مع القلق من وقوع مفاجأة من القيام بواحدة من الخطوات أحادية الجانب، سواء فتح القنصلية من قبل واشنطن، أو الشروع بمشاريع استيطانية من قبل تل أبيب”.

في الوقت ذاته، تظهر المسألة الإيرانية بصورة أكثر حساسية، حتى أنها “قد تصل مرحلة الكارثية بين حكومة بينيت وإدارة بايدن، لذلك قد تسعيان للحفاظ على الفجوات خلف الغرف المغلقة، وعلى عكس الخط الذي اتخذه نتنياهو في عام 2015، فإن إسرائيل تتصالح بالفعل مع النهج الأمريكي، وهنا فرق كبير عن ما حدث في عهد أوباما، لأن إسرائيل هذه المرة على اطلاع على التحركات الأمريكية، وقد يكون لها تأثير على المواقف التي ستطرحها الولايات المتحدة في المحادثات مع إيران في فيينا”.

ورأى أن أمريكا وإسرائيل تجريان محادثات حميمة، ما قد يشير إلى علاقات جيدة، بل دافئة، ولعل ما قد يزيدها وثوقا أنه في الأسابيع المقبلة من المتوقع أن يصل وزير الحرب بيني غانتس إلى الولايات المتحدة، للتحدث بشكل أساسي عن إيران، فيما ستصل وزيرة الداخلي آييليت شاكيد، التي ستروج لإعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول للولايات المتحدة، ورغم ذلك فإن الأزمة بينهما تظهر أنها حتمية، دون القدرة على التنبؤ بحجمها.

هجرة 5 آلاف إثيوبي إلى فلسطين

قالت وسائل إعلام عبرية، إن اسرائيل تسعى لتسريع هجرة 5 آلاف يهودي من إثيوبيا، وقال موقع “واللا”، إن وزيرة الداخلية أياليت شاكيد، ووزيرة الاستيعاب بنينا تيمانو شتا، اتفقتا على العمل على تسريع هجرة 5 آلاف يهودي إثيوبي ينتظرون في أديس أبابا للهجرة إلى إسرائيل، في ظل الأوضاع الأمنية التي تمر بها إثيوبيا.

وكانت إسرائيل قد جلبت في الأشهر الماضية مئات المهاجرين من أديس أبابا، بعد أن صادقت حكومة الاحتلال، العام الماضي، على جلب ألفي فرد من الجالية اليهودية في إثيوبيا.

ويبلغ عدد اليهود من أصول إثيوبية لدى الاحتلال حوالي 140 ألفا، بينهم نحو 20 ألفا ولدوا في البلاد، وفق بيانات رسمية، ودخلت الحرب في إثيوبيا مرحلة حرجة، مع إعلان متمردي جبهة تيغراي، الأسبوع الماضي، سيطرتهم على مدينتين استراتيجيتين شمال العاصمة أديس أبابا، والتحامهم مع متمردي جيش تحرير أورومو.

جلسة سرية للكنيست تبحث المخاوف والتهديدات

في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، يواصل جيش الاحتلال وقادته من كبار الجنرالات بث جملة من الرسائل العسكرية في مختلف الاتجاهات، لعل أهمها الإسراع في إقرار خططه العملياتية المعدّة للتعامل مع إيران والتهديد النووي العسكري، وسط تباين إسرائيلي في تصنيف التهديدات القائمة.

واستمعت لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست لمراجعة إجمالية حول الوضع العسكري في المنطقة، قدمها رئيس هيئة الأركان العامة للجيش أفيف كوخافي، الذي وصل رفقة رئيس قسم الأبحاث عاميت ساعر، وقائد شعبة العمليات يارون فينكلمان، ورئيس قسم التخطيط وشؤون الموظفين أمير دوماني، ورغم أن الملاحظات الافتتاحية لرئيس اللجنة ورئيس الأركان جاءت مفتوحة للتغطية الإعلامية، لكن باقي الاجتماع تم وسط سرية كاملة بعيدا عن الإعلام.

الصحفي الإسرائيلي عيدان يوسي، كشف في تقريره بموقع نيوز ون، عن “بعض ما قدمه كوخافي خلال مداخلته، بالقول إن الجيش يواصل العمل في ست ساحات قتالية في المنطقة، ومنها عبر العمليات السرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، سعيا نحو إزالة التهديدات من جبهة غزة، والأخرى من الشمال، سواء كان تهديدا إيرانيا أو فلسطينيا”.

وأضاف في التقرير، أن “التغيير المتوقع في بنية الجيش يشتمل على عمليات التحديث والمشتريات، حيث يسرّع الجيش من خططه التشغيلية والجاهزية لمواجهة مجموعة متنوعة من التحديات، بما في ذلك تحسين كبير في جميع الخطط التشغيلية للمشتريات والتدريب، العادي أو الاحتياطي”.

وقال التقرير إن التوصيف الذي قدمه كوخافي ضمن جلسة سرية، لا يلغي وجود مخاوف عسكرية تحمل مضامين سلبية، لاسيما على صعيد الوضع الاستراتيجي، خاصة إقامة التحالفات في المنطقة، والرغبة الإسرائيلية بتوفير نظام إقليمي مستقر يضم العديد من الشركاء، خاصة أن الجيش يتعامل مع ست ساحات معادية، جميعها نشطة، رغم أن الأخطر منها هي المنظومة الصاروخية القادمة من إيران، فضلا عن تهديد آخر يتمثل بأن إسرائيل محاطة بمناطق لا يمكن السيطرة عليها.

تلميح إسرائيلي بإمكانية استئناف المفاوضات مع السلطة

في الوقت الذي تتزايد فيه العطاءات الإسرائيلية لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية وشرق القدس، بدأت تظهر أصوات إسرائيلية مفادها أن هذه الطريق لتأمين مستقبل المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، صحيح أنها لم تولد بعد بسبب العديد من الاعتبارات الإسرائيلية الداخلية والخارجية، لكن من المتوقع أن يكون وضع المستوطنات على طاولة المفاوضات في ضوء أي ضغوط أمريكية متوقعة.

صحيح أن العديد من الإسرائيليين كانوا واثقين حتى قبل إعلان الحكومة الحالية أنها لن تنهض، أو تبقى على قيد الحياة، لكن ذات الإسرائيليين مقتنعون بأنها قد تفعل الشيء الصحيح في المستقبل، من أجل إخراج كتلة المعارضة اليمينية بزعامة الليكود من عملية صنع القرار، والتفرغ للمعارك والاتهامات والمشاجرات.

ران أدليست الكاتب الإسرائيلي في صحيفة “معاريف”، ذكر في أن “المعطيات القائمة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل قد تشير إلى تقدم، ولو كان مترددا، في العلاقات مع الفلسطينيين، رغم أن الشروط الأساسية لتلك التحركات المجردة كي تبقى في الاتجاه الصحيح تتمثل في إقرار الموازنة العامة للدولة، وهو ما تم فعلا، والموافقة على الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما لم يحصل حتى الآن”.

وأضاف أن “الحكومة الإسرائيلية السابقة سبق أن زعمت أن القضية الفلسطينية لا تهم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ودول الخليج العربي، لكن سرعان ما أصبح واضحًا أن هذا كان تمرينًا للنعامة، وتضليلًا للجمهور الإسرائيلي بغرض البقاء السياسي، وتشكيل الكتلة اليمينية الدينية المسيحية، لأن الموقف الحقيقي للعالم والولايات المتحدة تجاه علاقتنا مع الفلسطينيين يلزم الحكومة الحالية بالعمل بجدية، وبشكل مكثف في الجولات القادمة”.

إقرار الموازنة لن يجلب الهدوء لحكومة بينيت

بعد إقرار الكنيست للموازنة الحكومية، فإن الانطباع السائد بين أعضاء التحالف الحاكم أنهم الآن، وبعد ليال متتالية بدون نوم، وصلوا إلى استراحة محارب، ويمكنهم الدخول في قيلولة شتوية، رغم أن هذا شعور خاطئ.

مع العلم أن مكونات الائتلاف الحكومي من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار استقبلوا إقرار الموازنة بضجيج من الفرح والتصفيق العاصف، وعلى رأسهم رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، لكن الحدث شكل لهم أولاً وقبل كل شيء القضاء على التهديد الفوري بحل الكنيست، والذهاب إلى صناديق الاقتراع.

أريك بندر المحلل السياسي بصحيفة “معاريف”، ذكر في تقرير أنه “بالنسبة لنائب رئيس الوزراء يائير لابيد، فقد كان للمصادقة على الميزانية أهمية خاصة، لأنه وفقًا لاتفاقية التناوب مع نفتالي بينيت، من المتوقع أن يجلس لابيد على عرش رئيس الوزراء في آب/ أغسطس 2023، ولكن حتى إذا سقطت الحكومة قبل ذلك، سيكون لابيد على أي حال رئيسًا للوزراء حتى الانتخابات القادمة، على الأقل وفق التقدير الإسرائيلي”.

وأضاف أن “شعور أعضاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بأنه آن أوان التقاطهم للأنفاس خاطئ وغير صحيح البتة، لأن التجربة تظهر أن الهدوء في السياسة الإسرائيلية ليس سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة القادمة، وحينها ستأتي العواصف على خلفية القضايا السياسية والأمنية، سواء بسبب جملة من التشريعات في الكنيست، أو المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في الغواصات، والقائمة تطول”.

لماذا تفشل استراتيجية التطبيع مع السودان؟

تحدث كاتب إسرائيلي عن فشل استراتيجية التطبيع مع السودان، بعد مرور عام على توقيعها، وفي مقال له بصحيفة “هآرتس” قال الكاتب يوناتان نوفال إن نجاح اتفاقية التطبيع مع الإمارات، لا يمكن استنساخه في التجربة مع دول أخرى، مثل السعودية أو جيبوتي والعراق.

وحول تدخل اسرائيل في انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في السودان، قال نوفال إن “عجرفة إسرائيل وتواطئها مع الانقلاب قد تعود لتنفجر في وجهها”.

بعد عام ويومين اثنين من الاحتفال بالإعلان عن أن السودان وإسرائيل وافقتا على تطبيع العلاقات، تجد تل أبيب نفسها في مواجهة معضلة استراتيجية بعد استيلاء الجيش السوداني على السلطة في الخرطوم.

طفت على السطح شكوك بأن المسؤولين الإسرائيليين كانوا على علم بالخطة، ناهيك عن أن يكونوا متواطئين فيها، مباشرة بعد نشر تقرير يفيد بأن وفداً أمنياً سودانياً قام بزيارة سرية إلى إسرائيل قبل ذلك بأسابيع. ثم ما لبثت هذه الشكوك أن تأكدت تقريباً في ضوء الكشف عن أن وفداً إسرائيلياً، يشمل مندوبين عن وزارة الدفاع وعن الموساد، سافر إلى الخرطوم بعد الانقلاب لإجراء محادثات حول مواضيع لم تحدد عناوينها.

 الجبهة الداخلية ستصبح ساحة المعركة القادمة

دأبت الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي على إجراء سلسلة مناورات في الآونة الأخيرة لمواجهة المعركة القادمة، في رسالة موجهة لصانعي القرار الإسرائيلي مفادها أن الحملة العسكرية التالية ستكون مختلفة عما عرفه الإسرائيليون سابقا، وبالتالي فإن القدرات القديمة لن تكون مفيدة بالضرورة في ظل التهديدات الاستراتيجية الداخلية.

وقد أجرت قيادة الجبهة الداخلية تمرينا بالتعاون مع هيئات الطوارئ، وأصدرت تحذيرات للمجالس المحلية، والغرض منها التجهيز لسيناريوهات حرب متعددة المشاهد، حيث تمت محاكاة إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار يوميًا على الجبهة الداخلية، مع أن العديد منها صواريخ دقيقة، وستوجه للمراكز السكانية والبنية التحتية، مثل الكهرباء وخزانات المياه والغاز والوقود، فضلا عن قواعد الجيش الإسرائيلي فوق الأرض، وقواعد القوات الجوية، ومصانع الأمونيا، والمؤسسات الحكومية.

الجنرال إسحاق بريك قائد الاحتياط السابق، ومفوض شكاوى الجيش، وقائد الكليات العسكرية، توقع في مقال نشره موقع “القناة 12″، أن “أحد التحديات القادمة للجبهة الداخلية يكمن في أن المعركة المقبلة ستشهد اندلاع أعمال عنف بين العرب واليهود داخل فلسطين المحتلة، بما فيها اقتحام حواجز الشرطة، ومن المتوقع أن تكون الخسائر البشرية هائلة، إلى جانب تدمير المباني والبنية التحتية، وهذا السيناريو المتطرف يمكن أن يتحقق رغم تحضيرات الجيش لمواجهته”.

وأضاف أن “تهديدات إسرائيل لحزب الله بإعادة لبنان للعصر الحجري، وغيرها من التصريحات المتغطرسة على مر السنين، تتجاهل الوضع المتوقع في حرب لبنان الثالثة، بدليل أن الجبهة الداخلية ليست مهيأة للحرب، ما حدا بقادة المستويات الأمنية والسياسية للإعراب عن قلقهم المتزايد، مع أنهم يواصلون ذر الرماد في أعين الجمهور، رغم أن التهديد الوجودي لإسرائيل في هذه السنوات يتكثف كما لم نعرفه من قبل”.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع لقاءات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكيمع القيادات السياسية اللبنانية، ونقلته عنه قوله بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون ، أنه جاء للإطلاع على الموقف اللبناني أولاً، بهدف بذل جهد لتقريب وجهات النظر وحل الإشكال مع السعودية. وأشار إلى أن «المصلحة اللبنانية والخليجية، هي هدف جامعة الدول العربية وسبيلنا للتوصل إلى مخرج لهذا الوضع».

في المقابل أبلغ رئيس الجمهورية زكي أن «لبنان حريص على إقامة افضل العلاقات وأطيبها مع الدول العربية الشقيقة، لا سيما منها المملكة العربية السعودية ودول الخليج“.

في وقت، اعلنت وزارة الداخلية الكويتية ، انها أوقفت إصدار كل أنواع التأشيرات لأبناء الجالية اللبنانية، حتى إشعار آخر.

ونقلت الصحف موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، من الازمة مع السعودية ودول خليج، حيث اكد في كلمته بمناسبة يوم الشهيد، أن السعودية افتعلت أزمة مع لبنان. ورأى السيد نصرالله أن «الأزمة التي افتعلتها السعودية هي جزء من المعركة مع المقاومة ومع مشروع المقاومة في لبنان“.

وفي مجال آخر أكد السيد نصرالله جازماً بأنَّ “كل ما قيل عن مقايضة بين ملف مرفأ بيروت وبين ملف الطيونة ليس صحيحاً على الإطلاق والمطلوب الوصول إلى الحقيقة والعدالة في الملفين”.

في المفاوضات مع صندوق النقد نقلت الصحف عن الرئيس ميقاتي تأكيده أن «المحادثات الأولية مع صندوق النقد الدولي تسير بشكل جيد، مشيراً إلى أن لبنان قدم أرقاماً موحدة لصندوق النقد».

حول اموال المودعين، اكد الرئيس بري، على، التزام المجلس النيابي وكتلة التنمية والتحرير النيابية بـ”العمل على إصدار التشريعات الكفيلة بتثبيت وحفظ حقوق المودعين لودائعهم ورفض أي محاولة لإسقاط هذا الحق بالتقادم أو بمرور الزمن».

في ملف الانتخابات أعلن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، أن «هدفنا إجراء الانتخابات بمواعيدها، وندعو المنظمات الدولية والمحلية لمراقبة الانتخابات، وبدأنا بالإجراءات التحضيرية للانتخابات النيابية».

رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، أشار إلى أن «تعديل مجلس النواب لقانون الانتخاب غير قانوني وسنطعن به”.    

الازمة مع دول الخليج

اكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي بعد جولة على القيادات السياسية اللبنانية أن المسألة «أبعد من توصيف وزير لما يحصل في اليمن».

وأعلن زكي بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، أنه جاء للإطلاع على الموقف اللبناني أولاً، بهدف بذل جهد لتقريب وجهات النظر وحل الإشكال مع السعودية. وأشار إلى أن «المصلحة اللبنانية والخليجية، هي هدف جامعة الدول العربية وسبيلنا للتوصل إلى مخرج لهذا الوضع».

في المقابل أبلغ رئيس الجمهورية زكي أن «لبنان حريص على إقامة افضل العلاقات وأطيبها مع الدول العربية الشقيقة، لا سيما منها المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ولم يترك مناسبة إلا وعبر عن هذا الحرص»، لافتاً إلى «ضرورة الفصل بين مواقف الدولة اللبنانية وبين ما يمكن أن يصدر عن أفراد أو جماعات، خصوصاً إذا ما كانوا خارج مواقع المسؤولية، آخذين في الاعتبار مقتضيات النظام الديمقراطي الذي اختاره اللبنانيون والذي يضمن حرية الرأي والفكر ضمن ضوابط القانون». وقال: «لن يتردد لبنان في اتخاذ أي موقف يساعد في تهيئة الأجواء لمثل هذه المصارحة التي تأخذ في الاعتبار السيادة الوطنية والحرص المتبادل على مأسسة العلاقات بين الدولتين الشقيقتين لضمان ديمومتها وعدم تأثرها بأي أحداث فردية وعابرة».

والتقى زكي الرئيس ميقاتي الذي أكد بأن «لبنان حريص على عودة علاقاته الطبيعية مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وسيبذل كل جهد ممكن لأزالة ما يشوب هذه العلاقات من ثغرات ومعالجة التباينات الحاصلة بروح الأخوّة والتعاون». وجدد «التزام لبنان بكل قرارات جامعة الدول العربية تجاه الأزمة اليمنية». وبدوره قال زكي: «وجدنا ثقباً في الباب نُحاول أن نمرّ منه ونرحّب بكل جهد عربي لحل الأزمة بين لبنان والدول الخليجية وكان يمكن لهذه الأزمة ألا تكون ولكن حصلت تطورات والأزمة أخذت منحى آخر». وأكد أن «الأغلبية تعلم كيف هي الطريق لحل الأزمة السعودية- اللبنانية لكن لم يتقدم أحد بخطوة واحدة».

وأكد زكي من عين التينة بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن «العلاقات العربية – العربية يجب أن تكون إيجابية وجيدة ومسألة استقالة قرداحي كان يمكن أن تنزع فتيل الأزمة من البداية لكن الأمور استمرّت على حالها والأجواء التي استمعت إليها من الرؤساء الثلاثة حريصة على العلاقات مع الخليج».

وزارة الداخلية الكويتية اعلنت ، انها أوقفت إصدار كل أنواع التأشيرات لأبناء الجالية اللبنانية، حتى إشعار آخر، مشيرةً إلى أن القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف سمات الالتحاق بعائل، إضافة إلى وقف سمات الدخول “فيزا العمل”.

السيد نصرالله

اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في كلمته بمناسبة يوم الشهيد، أن السعودية افتعلت أزمة مع لبنان، ورفضنا استقالة أو إقالة وزير الإعلام. سائلاً: «إذا استقال وزير أو أقيل، فهل يحصل هذا الأمر في دولة سيدة وحرة وكريمة وشريفة؟ وهل تُحلّ المشكلة كما قال كثير من اللبنانيين في استقالة وزير»؟ وسأل أيضاً «من طالب وزير الإعلام أن يقدّم المصلحة الوطنية؛ فهل المصلحة الوطنية في استجابة في كل ما يطلبه الخارج؟»، وأضاف «المطالب والشروط السعودية لا تنتهي في لبنان وهل المصلحة الوطنية في الخضوع والإذلال»؟ ولفت إلى «أنَّ سورية التي نقول عنها أنها صديقة لبنان لم تُقدم على خطوة ضد بلدنا على رغم شتمها خلال 16 سنة، ولم تقف عائقاً دون وصول الغاز والكهرباء إلى لبنان على رغم الحملات والشتائم والاعتداءات»، مضيفاً «إيران كذلك واصلت استعدادها لتقديم المساعدة ولم تمنن أحداً على رغم الحملات ضدها والشتائم خلال 16 سنة».

ورأى السيد نصرالله أن «الأزمة التي افتعلتها السعودية هي جزء من المعركة مع المقاومة ومع مشروع المقاومة في لبنان، وهي خلال كل السنوات الماضية ومنذ عام 2006 والسعودية موجودة في هذه المعركة». وكشف أن السعودية تريد من حلفائها في لبنان أن يخوضوا حرباً أهلية، ومشكلتها مع حلفائها في لبنان أنها تريد منهم خوض قتال مع حزب الله لمصلحة المشروع الأميركي الإسرائيلي في المنطقة».

وأوضح أن حجّة السعودية بافتعال أزمة مع لبنان بسبب هيمنة الحزب افتراء كامل وكذب محض. وتابع: «كيف لحزب ميهمن «يخابط» منذ عام ولا يستطيع تنحية قاضٍ عن ملف يعمل فيه باستنسابية وتسييس؟»، وأضاف «هل نحن حزب مهيمن في وقت لا نستطيع إيصال سفن المازوت إلى الشواطئ اللبنانية؟».

وكشف بأنَّ «القصة في اليمن هي قصة مأرب والحرب العدوانية عليها ونتائج هذه الحرب؛ فبعد سبع سنوات من الحرب وإنفاق مئات المليارات نتيجتها كانت الفشل»، وشدَّد على أن تداعيات مأرب ستكون كبيرة جداً في اليمن والمنطقة والسعودية تدرك ذلك، إضافةً إلى أن الأميركيين أنفسهم أكدوا أن سقوط مأرب هي هزيمة مدوية للسعودية التي بدورها تدرك ذلك”.

وفي مجال آخر أكد السيد نصرالله جازماً بأنَّ “كل ما قيل عن مقايضة بين ملف مرفأ بيروت وبين ملف الطيونة ليس صحيحاً على الإطلاق والمطلوب الوصول إلى الحقيقة والعدالة في الملفين”.

وشدد الأمين العام لحزب الله على أن “المناورات الإسرائيلية تعكس الخوف من اقتحام لبنان للمستعمرات في الجليل”.

المفاوضات مع صندوق النقد

أكد الرئيس ميقاتي أن «المحادثات الأولية مع صندوق النقد الدولي تسير بشكل جيد، مشيراً إلى أن لبنان قدم أرقاماً موحدة لصندوق النقد». ولفت إلى أن «المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح»، كاشفاً أن قريباً سيكون للبنان ورقة تفاهم معه. وأعلن أن «في أولوياتي الموضوع الأمني، المالي والاقتصادي، الاجتماعي، الخدمات والبنى التحتية، الانتخابات وحصولها في وقتها، السياسات العامة والمحلية والدولية، مقاربة الفساد ووضع كل القوانين اللازمة». وقال «بحثت مع لازارد في خطة التعافي الاقتصادي وهناك تنسيق كامل ومصرف لبنان يتعامل مع الشركة وخلال هذا الشهر سنتسلم خطة التعافي». وأردف قائلاً: «نحاول تأمين تمويل البطاقة التمويلية من البنك الدولي والمنصة الخاصّة بها جاهزة». وأكد أن «الانتخابات النيابيّة ستحصل قبل 21 أيار المقبل ولا شيء سيمنع إقامتها».

الرئيس بري​، جدد خلال استقباله وفداً من ​جمعية صرخة المودعين​ على، التزام المجلس النيابي وكتلة التنمية والتحرير النيابية بـ»العمل على إصدار التشريعات الكفيلة بتثبيت وحفظ حقوق المودعين لودائعهم ورفض أي محاولة لإسقاط هذا الحق بالتقادم أو بمرور الزمن». وبحث بري الموضوع نفسه المتصل بحقوق المودعين خلال لقائه حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ مؤكداً على نفس المبدأ في ما يتعلق بحقوق المودعين وبـ»ضرورة الإسراع بإعداد القوانين التي تصون هذه الحقوق».

الانتخابات

أعلن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، خلال منتدى الانتخابات، أن «هدفنا إجراء الانتخابات بمواعيدها، وندعو المنظمات الدولية والمحلية لمراقبة الانتخابات، وبدأنا بالإجراءات التحضيرية للانتخابات النيابية». وتابع «مصمم ومصر مع الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي، على إنجاح العملية الانتخابية، وسنعمل على اتخاذ الإجراءات لتفادي الثغرات».

رئيس “​التيار الوطني الحر​” النائب ​جبران باسيل​، أشار إلى أن «تعديل مجلس النواب لقانون الانتخاب غير قانوني وسنطعن به وهناك مهلة لتقديم الطعن، والمجلس الدستوري لديه مهلة شهر لدراسته»، لافتاً إلى أنه «سنبقى نلاحق كل الأمور المتعلقة باقتراع المنتشرين، وسنقدم التعديلات من خلال اقتراح قانون إلى مجلس النواب».

ولفت إلى أن «عدم السماح للمغتربين بالاقتراع من ضمن الدائرة الـ16 هو مخالفة دستورية استناداً إلى مبدأ لا يمكن إعطاء حق من ثمّ سحبه ولا سبب تقني يمنع الاقتراع لـ6 نواب تبعاً للقارات إنّما هذا يندرج ضمن مصلحة بعض الكتل الانتخابية وعلى هذا الأساس سيكون الطعن». وشدد في تصريح على أنه «ستجرى الانتخابات في موعدها في أيار، ولا يوجد أي سبب لعدم حصولها»، «لافتاً إلى أن «رئيس الجمهورية لن يوقع على مرسوم الانتخاب في شهر آذار». ولفت إلى أن «الأكثرية النيابية في المجلس النيابي والتي نحن ضدها قاموا بالغاء 6 نواب يمثلون الانتشار اللبناني». موضحاً أنه «خطأ استراتيجي أن نضيّع حق المغتربين بالاقتراع لـ6 نواب كما ضيّعنا فرصة القانون الأرثوذكسي واقتراع المغتربين ضمن الدائرة الـ16 يخلق ديناميكية خاصة بهم». واعتبر أن «ما يحصل تلاعب بالانتخابات ونحن نريد التغيير ونريد لهذه العملية الديمقراطية أن تكون شفافّة وتعطي الحرية للناخبين».

                                      الملف الاميركي

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن هناك أمرا يصل إلى حد المهزلة، بشأن الطريقة التي يستحضر فيها ديكتاتوريون مثل السيسي القانون لتبرير القمع.

وزعمت إن الطائرات المسيرة دون طيار باتت السلاح الأكثر تفضيلا لدى إيران وأشارت إلى أن استخدام الطائرات المسيرة كان حكرا على القوات الأمريكية وإسرائيل، ونقلت عن جميس لويس مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، قوله إنه “إذا كان بإمكانك توصل البيتزا باستخدام طائرة من دون طيار فيمكنها إلقاء قنبلة يدوية“.

وروت تفاصيل لاعتداءات تقوم بها الشرطة الليتوانية والبيلاروسية، على المهاجرين العابرين إلى أراضيها، تجاه أوروبا.

كما تحدثت عن تراجع قوة الولايات المتحدة الدفاعية رغم الميزانية المرصودة لهذا الغرض، وهو ما يجعلها غير مستعدة لمواجهة القوة الصينية الجامحة.

وقالت إن زواج المصلحة بين الرئيس قيس سعيد، والشرطة التي طالما أفلتت من المحاسبة قد يزيد من الأمور سوءا.

وكشفت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تضغط على واشنطن لرفع شركة “NSO” الإسرائيلية صاحبة برنامج “بيغاسوس” عن القائمة السوداء الأمريكية، ناقلة عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين أن حكومة الاحتلال تعتبر البرنامج عنصرا حاسما في سياستها الخارجية.

وقالت إن تحديث الاقتصاد السعودي يسير بصورة “أبطأ” مما كان مخططا له، وأشارت إلى أن المملكة لديها الكثير من الإمكانات غير المستغلة، ولم تمنح تأشيرات سياحية حتى عام 2019، ويكافح المسؤولون لشرح سبب توقعهم بأن 50 مليون سائح سيأتون سنويا إلى المملكة، مفضلين السعودية على الوجهات الأخرى، كما أن المسؤولين يشعرون “بالخجل” إزاء مسألة التصريح بالخمور.

التزام السيسي بالقوانين

قالت مجلة “فورين بوليسي” إن هناك أمرا “يصل إلى حد المهزلة، بشأن الطريقة التي يستحضر فيها ديكتاتوريون مثل السيسي القانون لتبرير القمع”.

وأشار عضو مجلس العلاقات الخارجية سيتفن كوك، في مقال إلى أن مجلس النواب المصري مرر في الأسبوع تعديلات لقانون مكافحة الإرهاب، والذي قوى سلطات الرئاسة والقوات المسلحة. وبهذه التعديلات يمكن لعبد الفتاح السيسي “اتخاذ إجراءات لحماية الأمن القومي والنظام العام”.

وأضاف: وستقوم السلطات المصرية بلا شك بتعريف حماية الأمن والنظام العام بطريقة موسعة قدر الإمكان. والنتيجة هي قانون لمكافحة الإرهاب بسلطات موسعة أكثر من قوانين الطوارئ التي قرر الرئيس المصري رفعها قبل أسبوع من هذا القرار، وهي قوانين استخدمت بشكل روتيني في مواجهة المعارضين السلميين، والذين استخدموا العنف ضد السيسي. وفي هذه الحالة، تأخذ الدولة المصرية ما أعطته بيد باليد الأخرى.

وتابع: وأي من هذا لا يثير الصدمة، “إلا أن الدم تجمد في عروقي عندما قرأت أن البحث في الجيش والكتابة عنه دون إذن مكتوب من الحكومة سيؤدي إلى غرامة كبيرة. ولو كنت أكتب أطروحتي الآن وليس في التسعينات أو بداية الألفية الثانية، فلم أكن لأمضي في المشروع الذي كان أول كتبي المنشورة”.

ولكن هذه هي النقطة: “ازرع الخوف في قلوب الطلاب المتخرجين والباحثين والصحافيين. فهذا ليس ضررا تافها، ولكن غطاء قانونيا لانتهاك حقوق طلاب مساكين مثل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، والذي كان في مصر لا يدرس القوات المسلحة، ومع ذلك لوحق وعذب وقتل؛ لأنه قام ببحث في موضوع لم تكن الحكومة راغبة في بحثه.

ويتساءل كوك عن سبب إتعاب السيسي ومستشاريه أنفسهم بالتعديلات للقانون وتمريرها عبر مجلس الشعب، مع أن كل السلطات بأيديهم. وقال: “لماذا يشعر الديكتاتوريون المعادون بشكل كامل تقريبا لكل ملمح من ملامح السياسة الديمقراطية بالحاجة لعمل إجراءات ديمقراطية هزلية، فما يريدون منها؟ والجواب الكثير، فالدستور المصري لمن لا يعرفه يقدم صورة عن نظام ديمقراطي مفتوح، وعادل للحكم، وحكومة ديمقراطية”.

فالمادة 4 تنص على أن “السيادة للشعب وحده يمارسها ويحميها، وهو مصدر السلطات، ويصون وحدته الوطنية التي تقوم على مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، وذلك على الوجه المبين في الدستور”، وتنص المادة التالية على أن النظام السياسي يقوم على نقل السلطة السلمي، واحترام حقوق الإنسان، والفصل بين السلطات، والتعددية الحزبية.

المسيّرات باتت السلاح المفضل لإيران

قالت مجلة “إيكونوميست”، إن الطائرات المسيرة دون طيار باتت السلاح الأكثر تفضيلا لدى إيران وأشارت المجلة في تحليل، إلى أن استخدام الطائرات المسيرة كان حكرا على القوات الأمريكية وإسرائيل، ونقلت عن جميس لويس، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، قوله إنه “إذا كان بإمكانك توصل البيتزا باستخدام طائرة من دون طيار، فيمكنها إلقاء قنبلة يدوية”.

ويؤكد التحليل أن الطائرات من دون طيار أصبحت المفضلة لإيران، وهو ما يثير قلق أعدائها، ويهدد بتغيير ميزان القوى في المنطقة، رغم أنها لا تستخدم طائرات متطورة مثل تلك التي تستخدمها الولايات المتحدة أو إسرائيل.

المهاجرون يتعرضون للتعذيب على جانبي حدود بيلاروسيا

روت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل لاعتداءات تقوم بها الشرطة الليتوانية والبيلاروسية، على المهاجرين العابرين إلى أراضيها، تجاه أوروبا.

وقالت الصحيفة في تقرير على الجانب الليتواني استدعت الشرطة مجموعة من الكوماندوز لمهاجر عراقي 37 عاما، الذي قال إنهم أخذوه وأصدقاءه بعيدا، وبدأوا بضربهم بالعصي والأسلاك البلاستيكية، وصدمهم بمسدسات الصعق. وقال إن آثار كدمات عميقة على جنبه وظهره.

وروى المهاجر أن الشرطة قالوا له خلال ضربه: “ليس لك الحق في المجيء إلى بلدنا، أنت تجعلها قذرة”.

وقال إن الكوماندوز يرتدون ملابس سوداء، ويلبسون أقنعة، أخذوا هواتف المهاجرين، وحذروا من أن يكونوا التقطوا مقاطع فيديو للأكراد، الذين سيتعرضون للضرب بشكل أسوأ بكثير إذا عادوا.

وأشارت إلى أن المهاجر عاد إلى مينسك لعلاج جراحه في فندق رخيص قال إنه يكلف 100 دولار في الليلة من المهاجرين، مقابل عدم إبلاغ السلطات عن تأشيراتهم منتهية الصلاحية.

الجيش الأمريكي ليس مستعدا لمواجهة الصين

نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن تراجع قوة الولايات المتحدة الدفاعية رغم الميزانية المرصودة لهذا الغرض، وهو ما يجعلها غير مستعدة لمواجهة القوة الصينية الجامحة.

وقالت المجلة، في تقريرها إن الأخبار الرئيسية المتعلقة بالأسلحة تصدرت عناوين الصحف مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية. كان أولها يتعلق بترسانة الأسلحة والطائرات الخفيفة التي خلفها الجيش الأمريكي وراءه في أعقاب انسحابه الكامل والمتسرع من أفغانستان. أما السبق الصحفي الثاني فقد تحدث عن اتفاقية “أوكوس” التي وقّعتها كل من الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة لإنشاء أسطول صغير من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية لصالح البحرية الأسترالية.

توضح هذه التطورات قطبي الصراع، وهما مكافحة التمرد والمنافسة بين القوى العظمى. كما تظهر أن الصراع العالمي وشراء الأسلحة غالبا ما يتبعان نمطا دوريا يقوم على تأرجح القوى العظمى بين هذين القطبين. وفي ظل تركيزها على آسيا، تقف الولايات المتحدة في منتصف هذه الدورة بالضبط، وهي لم تحقق خلال العقدين الماضيين أي منفعة من إعطاء الأولوية للتسلح في حرب مكافحة التمرد عدا زيادة خطر الدخول في مواجهة مع الصين. وعلى أي حال، لا يعد المحيط الهادئ مكانا لأنظمة مكافحة التمرد قصيرة المدى، كما أن هذه الأسلحة ليست سوى رادع عديم الفائدة ضد الصين.

ذكرت المجلة أن الأسلحة التي تركها الجيش الأمريكي في أفغانستان تعد أبرز مثال لما هو مطلوب لإنهاء الصراع. بعبارة أخرى، تعتبر المركبات العسكرية الخفيفة، وطائرات الهليكوبتر القديمة، وأنظمة الطائرات التكتيكية غير المؤهلة، وطائرات الهجوم الخفيف، من المعدات الرخيصة نسبيا المستخدمة في حروب مكافحة التمرد، أو بناء الدولة، أو الحروب الصغيرة. ولا تمتلك هذه الأسلحة أي تأثير رادع، لأنها تُستخدم ببساطة للقتال، وبمجرد التخلي عنها تصبح عديمة الفائدة.

على النقيض من ذلك، تمثل غواصات “أوكوس” القطب الثاني للصراع. فهي مفيدة لردع خصوم مثل الصين ومزودة بقوة دفع ومدى صواريخ أكبر بكثير، والأهم من ذلك كله أنها تتميز بالاستمرارية. ويتطلب تتبع الغواصات مهارات عالية، ولا تمتلك بكين خبرة كافية في هذا المجال.

زواج المصلحة بين سعيّد والشرطة قد يزيد الأمر سوء بتونس

نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا للصحافي المقيم بتونس، سايمون سبيكمان كوردال، قال فيه إن زواج المصلحة بين الرئيس قيس سعيد، والشرطة التي طالما أفلتت من المحاسبة قد يزيد من الأمور سوءا.

وأضاف الصحفي أنه عندما خرج المئات من الشباب التونسي الذين يعيشون في أحياء الطبقة العاملة في تونس بداية العام الحالي واحتجوا ضد الطبقة السياسية وفشلها في معالجة الوضع الإقتصادي الضعيف وتراجع مستويات الحياة، ردت الشرطة بالقمع واعتقلت المئات من المتظاهرين، وتعرض بعضهم لتعذيب جسدي على يد الشرطة.

وقاد هذا التعامل إلى موجة احتجاجات جديدة، ضد وحشية الشرطة. وكانت هذه الإحتجاجات مهمة في تغذية شعبية الرئيس، حيث وقف غير مبال حين اعتقلت الشرطة المتظاهرين وقمعتهم.

ورغم أنه مدفوع بوعود الإصلاح السياسي الشامل، يبدو سعيّد عالقا في “زواج مصلحة” مع نفس قوات الأمن التي أوقفت الحركة في البلد بداية هذا العام، حسب المقال.

ومنذ تموز/ يوليو الماضي، اعتمد الرئيس وبشكل مطلق على الشرطة لتمرير إجراءات حاسمة لمكافحة الفساد وفرض الإقامة الجبرية ومنع السفر، واعتقال الساسة ورجال الأعمال المتهمين بارتكاب أخطاء، وهو الوعد الذي قدمه لتأمين انتصاره في 2019.

الاحتلال يضغط على واشنطن لرفع العقوبات عن شركة التجسس “NSO”

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تضغط على واشنطن لرفع شركة “NSO” الإسرائيلية صاحبة برنامج “بيغاسوس” عن القائمة السوداء الأمريكية، ناقلة عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين أن حكومة الاحتلال تعتبر البرنامج عنصرا حاسما في سياستها الخارجية.

وتصر “NSO” على أن البرنامج “بيغاسوس” – الذي يسمح للحكومات باختراق الهاتف المستهدف سريا عن بعد ومراقبة موقعه واستخراج محتوياته – يهدف إلى مساعدة البلدان في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.

ولكن تكرر الكشف الدوري عن الانتهاكات في استخدام البرنامج الخاص بالشركة لاختراق هواتف المعارضين السياسيين في عشرات البلدان.

جاء الاتهام الأخير يوم الاثنين، عندما قال خبراء دوليون في أمن أجهزة الكمبيوتر إنه تم نشر تطبيق “بيغاسوس” ضد ناشطين حقوقيين فلسطينيين، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية نفسها وراء القرصنة.

وتقول الصحيفة إنه إذا كانت الادعاءات الجديدة صحيحة، فستكون القضية مثالا آخر على استخدام البرنامج ضد المدافعين عن الحقوق وأول مثال معروف على استخدامه داخل إسرائيل والأراضي المحتلة.

وفرضت واشنطن عقوبات على الشركة الإسرائيلية، وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن “NSO” تصرفت “بما يتعارض مع الأمن القومي أو مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة”. وقال المسؤولان الإسرائيليان الكبيران إنه إذا كانت واشنطن تتهم “NSO” بالعمل ضد مصالحها، فإنها تتهم ضمنيا إسرائيل، التي ترخص البرنامج، بارتكاب الشيء نفسه.

اقتصاد السعودية يسير بـ”أبطأ” من المخطط له

قالت مجلة الإيكونوميست إن تحديث الاقتصاد السعودي يسير بصورة “أبطأ” مما كان مخططا له، وأشارت المجلة إلى أن المملكة لديها الكثير من الإمكانات غير المستغلة، ولم تمنح تأشيرات سياحية حتى عام 2019، ويكافح المسؤولون لشرح سبب توقعهم بأن 50 مليون سائح سيأتون سنويا إلى المملكة، مفضلين السعودية على الوجهات الأخرى، كما أن المسؤولين يشعرون “بالخجل” إزاء مسألة التصريح بالخمور.

وبالنسبة لسوق “السياحة الحلال”، تواجه السعودية منافسة شديدة من أماكن أرخص وأكثر رسوخا في هذا القطاع، مثل تركيا وماليزيا.

وينطبق الأمر ذاته على الاقتصاد كله، فقد أدى انخفاض الدعم، وارتفاع قيمة الضرائب، والعمالة المرتفعة، إلى تآكل بعض الفرص الاقتصادية للشركات الخاصة.

وأشار التقرير أيضا إلى أن السعودية تواجه مشكلة إقناع الشركات والمستثمرين الأجانب لاختيار المملكة، والاستثمار الأجنبي المباشر اللازم للنمو المتسارع لا يزال بطيئا.

وبحلول عام 2020، كانت المملكة تأمل في جذب 10 مليارات دولار، لكنها حققت 5 مليارات فقط في العام الماضي.

وانتقد التقرير وعد محمد بن سلمان بجذب 100 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر بحلول عام 2030، واعتبر أنها تأتي في سياق مشكلة في الحكومة السعودية، تتمثل في أن المسؤولين يضعون أهدافا طموحة، ويفشلون في تحقيقها، ثم يسعون ببساطة إلى تحقيق أهداف أكبر.

وقالت المجلة: “في المحادثات الخاصة، يخشى المستثمرون من مناخ الأعمال في بلد يسيطر عليه رجل واحد، وقد شعروا بالقلق عام 2017، عندما احتجز الأمير العشرات من رجال الأعمال وأفراد العائلة المالكة بتهم فساد”.

دبلوماسية الجزرة الأمريكية بأفريقيا فشلت وتحتاج للعصا

نشر موقع “فورين بوليسي” مقالا لكاميرون هدسون، البارز في المجلس الأطلنطي، قال فيه إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بحاجة إلى “كلام أقل وفعل أقوى”، للتعامل مع القرن الأفريقي وتجنيبه كارثة محتومة.وأشار الكاتب لما قاله بايدن في أسبوعه الأول بالبيت الأبيض: “عادت أمريكا، وعادت الدبلوماسية في مركز سياستنا الخارجية”، وكجزء من استراتيجية شاملة لتحقيق أجندة تركز على حقوق الإنسان والديمقراطية، وحيث تقف أمريكا “جنبا إلى جنب مع حلفائها وشركائنا الرئيسيين مرة أخرى”.

وتابع: “بعد عام على الإدارة بدا واضحا أن جزرة بدون عصا لا تكفي لمنع القوى التي تحاول الحفاظ على سلطتها. ولا أدل على هذا من القرن الأفريقي الذي يظهر قادته استجابة للبندقية أكثر من الشارع، وفي هذا المناخ فأن يخافك الناس دليل على احترامهم لك”.

وذكر أنه “بعد عام من الدبلوماسية المكثفة لدعم عملية التحول الديمقراطي في السودان ومنع الحرب الأهلية في الجارة إثيوبيا، فلم يكن الخطاب الأمريكي المتشدد كافيا لتخويف قادة الدولتين القمعيين وتجنيب بلديها نتائج كارثية ستطال أيضا المصالح الأمريكية بالمنطقة”.

وبحسب المقال، حمل رسالة بايدن أول مبعوث أمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، لكنه لم يفعل الكثير لتحقيق ما حمله للمبعوث. واليوم، بات خطر الانهيار في هذه المنطقة الحيوية التي تمتد 1.000 كيلومتر على طول البحر الأحمر كبيرا والمخاطر أعظم. وحتى قبل وصول بايدن إلى البيت الأبيض أبدى فريقه مواقف متشددة من إثيوبيا ودعا لوقف إطلاق النار والمحاسبة وحوار سياسي على قاعدة واسعة في الحملة العسكرية الوحشية للحكومة ضد إقليم تيغراي.

 

                                      الملف البريطاني

كشفت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن سر الإطاحة بمساعد ولي العهد البريطاني ومدير مؤسسته الخيرية مايكل فوسيت وقالت الصحيفة إن فوسيت استقال كرئيس لمؤسسة الأمير تشارلز الخيرية على خلفية التحقيق فيما يعرف بواقعة “المال مقابل الوسام” التي تم فيها منح وسام “قائد الإمبراطورية” (سي بي إي) إلى الملياردير السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ في عام 2016.

وقدم ضابط الشرطة البريطانية المتقاعد جون موراي دعوى قضائية إلى محاكم العدل الملكية في وسط لندن، يتهم فيها وزيرا ليبيا سابقا في عهد القذافي بالوقوف خلف مقتل شرطية بلندن عام 1984.

وسلطت الضوء على ما أسمته “خطط تايوان لصد الغزو الصيني”، مشيرة إلى أنها وضعت استراتيجيتها الحربية غير المتكافئة لمواجهة الغزو المحتمل من بكين.

وأشارت إلى أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسيطر على الشرق الليبي يستخدم ورقة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل حصوله على الدعم في الانتخابات الليبية المقبلة.

وقالت إن هواتف ناشطين فلسطينيين تعرضت للاختراق باستخدام برنامج بيغاسوس، الذي صنعته الشركة الإسرائيلية NSO.

وقالت إن الـ 500 عام الماضية كانت عبارة عن حفنة من الدول الأوروبية التي أتقنت فن العنف وتقنيات الملاحة، وقامت بغزو مناطق الآخرين والاستيلاء على أراضيهم وشعوبهم.

ولفتت الى أن رفع المتظاهرين ضد الانقلابات في السودان وتونس، لصور ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي، رسالة واضحة، أنهما عقبة في طريق التغيير بالعالم العربي.

ملياردير سعودي وراء الإطاحة بمساعد ولي عهد بريطانيا

كشفت صحيفة التايمز عن سر الإطاحة بمساعد ولي العهد البريطاني، ومدير مؤسسته الخيرية، مايكل فوسيت، وقالت الصحيفة؛ إن فوسيت استقال كرئيس لمؤسسة الأمير تشارلز الخيرية على خلفية التحقيق فيما يعرف بواقعة “المال مقابل الوسام”، التي تم فيها منح وسام “قائد الإمبراطورية” (سي بي إي) إلى الملياردير السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ في عام 2016.

وزعم أن ابن محفوظ أرسل آلاف الجنيهات للمقربين من الأمير تشارلز، الذين وعدوه بالحصول على التشريف، ونفى ابن محفوظ ارتكاب أي خطأ.

ويقال إن فوسيت الذي اتهم بعرض تأمين وسام الفروسية والمواطنة البريطانية، بات “محطما ومكسور الخاطر”. وأخبر صديق له صحيفة “ديلي ميل”: “استقال مايكل ولن يعود أبدا. وخسر خمسة أرطال من وزنه، وبات ظلا عما كان عليه”.

وأكد متحدث باسم مؤسسة الأمير الخيرية استقالة فوسيت “من منصبه كرئيس تنفيذي لمؤسسة الأمير الخيرية”. وفي تطور آخر قال متحدث باسم كليرنس هاوس مقر إقامة ولي العهد؛ إنه لن يتعاون منذ الآن مع شركة المناسبات التي يملكها فوسيت “بريميير موديل”.

وقال: “لن تقدم بريميير موديل التابعة لمايكل فوسيت الخدمات لنا في المستقبل، واتفقنا على إنهاء الترتيبات”.

وعمل فوسيت مع الأمير تشارلز لمدة لا تقل عن أربعة عقود وقيل، إن ولي العهد البريطاني لم يكن يستطيع العمل بدون مساعدة، لكن فوسيت اتهم بالتنمر على أفراد طاقمه وأجبر على الاستقالة في أثناء عمله مع القصر الملكي.

وزير ليبي سابق متهم بقتل شرطية بريطانية قبل 37 عاما

قدم ضابط الشرطة البريطانية المتقاعد، جون موراي دعوى قضائية إلى محاكم العدل الملكية في وسط لندن، يتهم فيها وزيرا ليبيا سابقا في عهد القذافي بالوقوف خلف مقتل شرطية بلندن عام 1984.

وتتهم الدعوى الوزير السابق، صالح إبراهيم مبروك، بتدبير قتل إيفون فليتشر، خارج السفارة الليبية في لندن، والتي قُتلت بنيران استهدفت المتظاهرين المناهضين للقذافي خارج السفارة في ميدان سانت جيمس في 17 نيسان/ أبريل 1984. بحسب “الغارديان”.

وقالت الصحيفة إن مبروك تم القبض عليه بتهمة قتل فليتشر في عام 2015، لكن بعد عامين قالت شرطة سكوتلاند يارد إنهم يعتقدون أنهم حددوا هوية المسؤولين عن الجريمة لكنهم أوقفوا التحقيق لأنه لا يمكن استخدام الأدلة الرئيسية في المحكمة لأسباب “تتعلق بالأمن القومي”.

ويعتقد أن النيران أطلقت من أحد نوافذ السفارة الليبية تجاه المتظاهرين بتعليمات من مبروك، لكن الأخير نفى أي تورط في إطلاق النار في مراسلات بالبريد الإلكتروني مع محامي موراي. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة ثلاثة أيام.

ويطالب موراي بتعويض رمزي قدره 1 جنيه إسترليني، وذلك لأن هدفه الرئيسي هو تحقيق العدالة لفليتشر، بعد أن وعدها وهي تحتضر أنه سيجد المسؤولين عن إطلاق النار عليها.

حروب المياه هي المأساة السورية القادمة

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلها ريتشارد سبنسر، من تل طويل في شمال سوريا، قال فيه إن النهر الذي أمامنا كان مليئا بمياه الفيضانات قبل بضع سنوات فقط، لدرجة أنه كان بمثابة خط أمامي لا يمكن اختراقه في الحرب بين تنظيم داعش وبين أعدائهم من الأكراد والمسيحيين.

ولفت إلى أن نهر الخابور اختفى الآن وبدت أرضيته بنية اللون ومغبرة في شمس الخريف. ولم يعد السكان المحليون الذين فروا خلال الحرب لزراعة الأرض، والصحراء تتوسع في وجه الجفاف المدمر في جميع أنحاء سوريا.

وهناك العديد من الأسباب لهذه الكارثة الجديدة، بالإضافة إلى العديد من الأسباب في هذا البلد المنكوب، والصراع المحلي ليس سوى أحد أسباب أزمة المياه؛ إذ ينعكس مصير الخابور، أحد روافد نهر الفرات، عبر العراق وسوريا، في الأرض التي كانت تُعرف سابقا باسم بلاد الرافدين، مهد الحضارات.

ودُمرت سهول نهر الفرات ودجلة وروافدهما التي كانت خصبة في يوم من الأيام بمزيج من الحرب وتغير المناخ والسياسات البيئية السيئة.

ويغادر المزارعون الأرض مع انهيار الغلات. ودخلت حياة من بقوا في حلقة مفرغة، حيث يستخدمون مضخات الديزل للعثور على المياه الجوفية أعمق من أي وقت مضى تحت الأرض، ما يؤدي إلى تعرية الخزانات وتلويث الأرض والهواء بالأبخرة والمخلفات.

تايوان تضع استراتيجية حربية وتتحضر لصد غزو الصين

سلطت صحيفة التلغراف البريطانية الضوء على ما أسمته “خطط تايوان لصد الغزو الصيني”، مشيرة إلى أنها وضعت استراتيجيتها الحربية غير المتكافئة لمواجهة الغزو المحتمل من بكين.

وأشارت الصحيفة إلى أن تايوان ستركز على استخدام الأسلحة الصغيرة والمتحركة، مثل الألغام والقوارب السريعة، لتحييد بكين في البحر، وهو المكان الذي يعتقد أنها الأكثر ضعفا فيه.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع التايوانية تحذيرها في تقرير نشرته الثلاثاء، من أن الصين أصبحت قادرة الآن على إغلاق روابط النقل والاتصالات بالجزيرة وقادرة على ضرب أي مكان في الإقليم بترسانتها الصاروخية، فلا يمكن لتايوان مواجهتها وجها لوجه في المعركة.

ولفتت الدفاع التايوانية إلى أنه يمكن لبكين أن تفرض بسهولة “حصارا على موانئنا الحيوية ومطاراتنا ومسارات رحلاتنا الخارجية، لقطع خطوط اتصالاتنا الجوية والبحرية”، وفقا لتقرير الاستراتيجية العسكرية الذي يصدر كل سنتين.

وتقول تايبيه بحسب مراسل التلغراف، إنها ستعطي الأولوية لتعزيز أنظمة الدفاع الصاروخي الساحلي بما في ذلك الألغام الأرضية والبحرية، وصواريخ أرض – جو المتنقلة والسفن الصغيرة والسريعة والمرنة لجعلها “معادية” قدر الإمكان لقوات جيش التحرير الشعبي إذا حاولت عبور مضيق تايوان.

حفتر يحاول إقناع الغرب بدعمه عبر التطبيع مع إسرائيل

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا أشارت فيه إلى أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسيطر على الشرق الليبي، يستخدم ورقة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مقابل حصوله على الدعم في الانتخابات الليبية المقبلة.

وأوضحت الصحيفة في تقرير أن شائعات تأكدت حول المحادثات بين حفتر وبين الإسرائيليين، عندما هبطت طائرة خاصة تحمل ابنه صدام، والذي شوهد وهو ينزل من طائرة في مطار بن غوريون، قادمة من دبي.

وذكرت الصحافة الإسرائيلية أن صدام حفتر عرض ولأول مرة الاعتراف بـ”إسرائيل” لو وفرت لوالده الدعم العسكري والدبلوماسي للوصول إلى السلطة.

وسيكون هذا بمثابة تغيير جذري مدهش لليبيا، بحسب الصحيفة. ويعد حفتر (78 عاما) واحدا من الضباط الشباب الذين دعموا معمر القذافي في انقلابه ضد الملكية في عام 1969، قبل أن ينشق عنه ويذهب إلى الولايات المتحدة في الثمانينيات من القرن الماضي حتى الثورة التي أطاحت به في 2011.

وتحول القذافي إلى أهم داعم للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ سقوط القذافي ومقتله فقد تفككت ليبيا ودخلت حربا أهلية، إلا أن الانتخابات المقرر عقدها في 24 كانون الأول/ ديسمبر تعتبر أفضل فرصة لإعادة توحيد البلاد، كما ترى الدول الغربية التي أسهمت في التفاوض على وقف إطلاق النار بعد سبعة أعوام من الحرب.

إسرائيل تجسست على فلسطينيين قبل حظر منظماتهم

نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا لمراسلتها في واشنطن ستيفاني كيرشغاسنر ومايكل صافي قالا فيه إن هواتف ناشطين فلسطينيين تعرضت للاختراق باستخدام برنامج بيغاسوس، الذي صنعته الشركة الإسرائيلية NSO.

وفي تحقيق أجرته المنظمة الحقوقية ومقرها دبلن “فرونت لاين ديفندرز” (جبهة المدافعين) وجد أن ستة ناشطين فلسطينيين في مجال حقوق الإنسان وكانوا يعملون في منظمات صنفتها إسرائيل في الشهر الماضي منظمات إرهابية تعرضت هواتفهم للاختراق عبر بيغاسوس. ووجدت المنظمة أن هاتف صلاح حموري، المدافع عن حقوق الإنسان والمحامي الذي تم سحب إقامته في القدس المحتلة وخمسة آخرين قد اخترق عبر بيغاسوس.

وفي حالة وجد أن عملية الاختراق حصلت في تموز/ يوليو 2020.  وتم التأكيد على نتيجة فرونت لاين ديفندرز بأنها “موثوقة جدا” من خبراء في سيتزن لاب في جامعة أونتاريو بكندا ومختبر الأمن في منظمة أمنستي اللتين تعدان المنظمتان الرائدتان في متابعة والكشف عن عمليات الاختراق للهواتف من خلال برمجيات خبيثة. وتقول الصحيفة إن الكشف عن الاختراق، سيؤدي على أكبر احتمال لتوجيه النقد إلى إسرائيل وقرارها الأخير باتهام منظمات حقوقية فلسطينية رائدة بالإرهاب.

ووصف خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الهجوم بأنه “هجوم أمامي” على منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والمنظمات الحقوقية في أماكن أخرى. ويعبر عن سوء استخدام لقوانين محاربة الإرهاب من السلطات الإسرائيلية. وقررت إدارة جو بايدن وضع شركة NSO على القائمة الأمريكية السوداء في الأسبوع الماضي. وهو تحرك سيحرم الشركة من فرصة شراء تكنولوجيا أو خدمات منشؤها من الولايات المتحدة. وقالت الإدارة إنها اتخذت القرار بعدما وجدت أن الشركة تصرفت بطريقة “مخالفة للسياسة الخارجية والمصالح القومية للولايات المتحدة”.

وتضيف الصحيفة أنه لا توجد أدلة أو ما يثبت أمر الحكومة الإسرائيلية باختراق هواتف الفلسطينيين، لكن كل واحد منهم عمل في منظمة استهدفتها واتهمتها إسرائيل بجرائم. وتقول NSO إنها تبيع منتجاتها إلى عملاء بغرض مكافحة الجريمة الخطيرة والإرهاب، وهي تابعة لتنظيمات وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تصادق على العقود.

الغرب استغل نهضته لغزو الشعوب الأخرى واستعبادها

قال الكاتب جورج مونبيوت بمقال في صحيفة الغارديان البريطانية إن الـ 500 عام الماضية، كانت عبارة عن حفنة من الدول الأوروبية التي أتقنت فن العنف وتقنيات الملاحة، وقامت بغزو مناطق الآخرين والاستيلاء على أراضيهم وشعوبهم.

وأضاف الكاتب في المقال إنه مع الزمن وتحت وطأة الحروب المتكررة وثورات الشعوب المستعمرة، “أجبرت البلدان الثرية على ترك معظم الأراضي التي كانت قد استولت عليها، على الأقل من الناحية الرسمية. سعت تلك المناطق إلى ترتيب أوضاعها وتأسيس بلدان مستقلة، إلا أن استقلالها لم يكن أكثر من مجرد استقلال شكلي”.وتابع: “استمرت البلدان الغنية في نهب الفقراء مستخدمة الدين الدولي والتعديل الهيكلي والانقلابات والفساد، بمساعدة ملاذات الأوفشور الضريبية وسرية الأنظمة، وكثيرا ما كان يتم ذلك من خلال حكومات الوكالة التي نصبوها وسلحوها”.

كيف تصدّر الإمارات ومصر الانقلابات للمنطقة؟

قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، الدكتور خليل العناني، إن رفع المتظاهرين ضد الانقلابات في السودان وتونس، لصور ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي، رسالة واضحة، أنهما عقبة في طريق التغيير بالعالم العربي.

وقال العناني بمقال في موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن الإمارات ومصر، تحاولان وأد أي انتفاضة أو ثورة محتملة، يبدو أن البلدين يصدران الانقلابات في أرجاء المنطقة، ويبدو أنهما على استعداد لفعل كل ما يلزم، بما في ذلك انتهاك حقوق الإنسان، من أجل وقف المطالبات بالتغيير الديمقراطي.

في أثناء الاحتجاجات الأخيرة في السودان، رفع المحتجون صورا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وهتفوا بشعارات ضدهما، في رفض واضح لدعمهما انقلاب الجنرال عبد الفتاح البرهان في البلد.

وهذا ما فعله أيضا المتظاهرون التونسيون خلال احتجاجاتهم على انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد. وبالفعل، لا تكاد تجد مظاهرة تطالب بالحرية والديمقراطية في العالم العربي، إلا ورفعت فيها صور محمد بن زايد وعبد الفتاح السيسي!

الرسالة واضحة ولا تخفى على أحد: كثير من الشباب العربي يعتقد بأن مصر والإمارات العربية المتحدة تمثلان العقبة الرئيسية في طريق التغيير في العالم العربي؛ إذ تحاولان وأد أي انتفاضة أو ثورة محتملة. يبدو أن البلدين يصدران الانقلابات في أرجاء المنطقة، ويبدو أنهما على استعداد لفعل كل ما يلزم – بما في ذلك انتهاك حقوق الإنسان – من أجل وقف المطالبات بالتغيير الديمقراطي.

 

مقالات                

                      

وهم القوّة ووهم التطبيع أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

                                                                                                

    نذر سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس  أجندة بايدن: انتصار بطعم الهزيمة د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى