اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 4/9/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

لبنان وفرصة الشراكة النفطية المشرقية……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ارتباك اللاقرار في واشنطن بعد الصدمة… وزمام المبادرة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

‏تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسيوع لقاء الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مشيرة الى أن الجانبان اكدا ان التعاون القائم والمستمر بين سورية وإيران أثمر نتائج إيجابية في حماية مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

ميدانيا، بدأ تنفيذ بنود اتفاق التسوية في حي «درعا البلد» الذي طرحته الدولة السورية. وبدأ تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عدد من مسلحي درعا البلد في مركز التسوية بحي الأربعين في المنطقة.

وابرزت الصحف مواقف المشاركين في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، وتاكيدهم أن الحل في ليبيا لن يكون إلا عبر مسار ليبي ليبي، وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية منها.

وابرزت الصحف اتفاق الرئيس المصري عبد القتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على «العمل معاً من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة، وعلى أساس حل الدولتين».

واكد البيان الختامي للقمة، على مواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، ورفض الإجراءات الإسرائيلية «اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين».

سوريا

 أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق أن التعاون القائم والمستمر بين سورية وإيران أثمر نتائج إيجابية في حماية مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

وأطلع الوزير عبد اللهيان الرئيس الأسد على ما تم التوصل إليه في مؤتمر «التعاون والشراكة» الذي عقد في بغداد، حيث أكد الجانبان أن مستقبل المنطقة تصنعه إرادة أبنائها وأن التعاون البناء مع الدول الأخرى يكون من خلال الاستجابة لهذه الإرادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولها.

وأكد الرئيس الأسد أن التعاون القائم والمستمر بين سورية وإيران أثمر نتائج إيجابية في حماية مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب مشدّداً على استمرار سورية في محاربة الإرهاب حتى تحرير كل الأراضي من سطوته.

ولفت عبد اللهيان إلى أن إيران وسورية حققتا انتصارات كبيرة في محاربة الإرهاب بفضل الإرادة المشتركة لدى قيادتي البلدين، مجدّداً التأكيد على استمرار بلاده في دعم سورية وشعبها لمواجهة الإرهاب بأشكاله كافة ولاسيما الإرهاب الاقتصادي وتداعياته.

ميدانيا، بدأ تنفيذ بنود اتفاق التسوية في حي «درعا البلد» الذي طرحته الدولة السورية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، أنه بدأ تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عدد من مسلحي درعا البلد في مركز التسوية بحي الأربعين في المنطقة. وقالت الوكالة: إنه سيتم فتح عدة مراكز تسوية بحي درعا البلد، لتسوية أوضاع المسلحين، وتسليم السلاح للجيش العربي السوري. وتوصلت اللجنة الأمنية والعسكرية ووجهاء مدينة درعا جنوب سوريا إلى اتفاق يؤسس للحل السلمي في إطار خريطة طريق ترسم الوضع في درعا.

ليبيا

اكد المشاركون في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، وأكد المشاركون أن الحل في ليبيا لن يكون إلا عبر مسار ليبي ليبي، وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية منها.

وعقد الاجتماع بمشاركة عربية وإفريقية وأممية، وإضافة إلى الجزائر وليبيا، شارك في الاجتماع وزراء خارجية دول الجوار مصر، والسودان، وتشاد، وتونس، ومالي.

كما شارك في الاجتماع للمرة الأولى، وزير خارجية الكونغو الديمقراطية جون كلود جاكوسو، إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي، والمبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش.

وجدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال افتتاحه الاجتماع، موقف بلاده الذي يؤكد أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا عبر مسار ليبي ليبي، مشيراً إلى أن المؤتمر الذي تحتضنه الجزائر جاء لدعم ليبيا والشعب الليبي للخروج من الأزمة التي يعيشها. وأضاف أن الوضع الراهن يفرض علينا تضامناً كاملاً مع الشعب الليبي. كما أكد لعمامرة أن المساعي مستمرة لحلحلة الأزمة الليبية ومنع التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، مؤكداً ضرورة العمل على سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في أقرب وقت.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إن ليبيا تتطلع إلى نظام سياسي ديمقراطي من خلال انتخابات نزيهة، وبناء شراكة مع دول الجوار على أساس التكامل والتبادل الإيجابي، كما أكدت أن رؤية ليبيا لتحقيق الاستقرار قائمة على مسارين أمني وسياسي. وقالت إن «التدخلات الهدامة» في بلادها من طرف دول أخرى تعمق الخلافات وتذكي الصراعات.

ودعت المنقوش إلى تنظيم مؤتمر تشاوري لمناقشة الملف الليبي. وأعربت عن تطلعها إلى «بناء شراكة استراتيجية مع دول الجوار»، مشددة على أن حكومة الوحدة «تجاوزت مرحلة توحيد كافة المؤسسات المدنية وما زلنا في عمل دؤوب لاستكمال توحيد المؤسسة العسكرية»، مشيرة إلى أن المسار العسكري لمبادرة استقرار ليبيا يتطلب توحيد المؤسسة العسكرية وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية وتأمين الحدود.

من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، إن نشر الفريق الأول لمراقبي وقف إطلاق النار في ليبيا سيتم قريباً. منتقداً في السياق ذاته استمرار وجود المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا، الذي قال إنه مدعاة للقلق في ليبيا ودول الجوار.

قمة القاهرة

اتفق الرئيس االصري عبد القتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على «العمل معاً من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة، وعلى أساس حل الدولتين».

واكد البيان الختامي للقمة، على مواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، ورفض الإجراءات الإسرائيلية «اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين».

وأكد البيان الختامي على «مركزية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية العربية الأولى، وعلى مواقف مصر والأردن الثابتة، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية».

وأعرب الزعماء الثلاثة عن رفضهم لـ«الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، وتهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة، بما فيها بناء المستوطنات وتوسعتها في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين»، مشددين على «ضرورة احترام حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم».

وشدد الزعماء الثلاثة على «ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها ورفض جميع الممارسات التي تستهدف المساس بهذا الوضع، كما أكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس».

 

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الاسرائيلية الخط السياسي لرئيس وزراء إسرائيل اليميني نفتالي بينيت في تعامل حكومته مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، رغم تحفظ رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، من عملية سياسية مع السلطة الفلسطينية، إلا أنه أمر بتقديم تسهيلات للفلسطينيين، التي وصفها مصدر سياسي؛ بأنها دراماتيكية وليست إجراءات بسيطة.

كما ذكرت ان حملة إسرائيلية انطلقت على الشبكات الاجتماعية بالانتقام على مقتل قناص إسرائيلي تابع لوحدة “حرس الحدود” بالجيش الإسرائيلي برصاصة فلسطيني قرب الجدار الفاصل مع قطاع غزة.

وقالت إن خروج الولايات المتحدة من أفغانستان، والاستيلاء السريع لحركة طالبان، يثيران مخاوف إسرائيلية بشأن سيناريو مماثل يحدث في الضفة الغربية.

وأكدت صحيفة إسرائيلية أن غياب تسوية سياسية مع السلطة الفلسطينية يزيد من وتيرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة من الذهاب نحو دولة ثنائية القومية.

وقالت إن الظهور المشترك لرئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن في المكتب البيضاوي، لم يظهر فيه أي أثر للتوتر المحيط بالمسألة النووية، رغم أن الساعة الرملية آخذة بالنفاد، وبايدن ليس معنا حقًا، رغم أنه قبل ثلاثة أسابيع، استدعى وزير الخارجية يائير لابيد ووزير الحرب بني غانتس سفيري مجلس الأمن الدولي في تل أبيب، وأبلغوهما بأنه بمعدل تخصيب اليورانيوم الحالي، فستصبح إيران عتبة نووية في غضون 70 يومًا.

ونقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد قال إنّ “90% من العلاقات مع السلطة الفلسطينية تتعلّق بالتنسيق الأمني”، بينما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إنه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

وذكرت ان شركة “ديلك للتنقيب” وقعت على اتفاق مع شركة إمارتية، تبيع بموجبه حصتها في حقل “تمار” للغاز الطبيعي إلى شركة “مبادلة بتروليوم” للتنقيب واستخراج الغاز، وستدخل هذه الصفقة حيز التنفيذ في الأشهر المقبلة وبعد استيفاء عدد من الشروط.

قراءة إسرائيلية في لقاء عباس وغانتس.. وحديث عن توتر

تناولت صحيفة إسرائيلية الخط السياسي لرئيس وزراء إسرائيل اليميني نفتالي بينيت، في تعامل حكومته مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، رغم تحفظ رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، من عملية سياسية مع السلطة الفلسطينية، إلا أنه أمر بتقديم تسهيلات للفلسطينيين، التي وصفها مصدر سياسي؛ بأنها دراماتيكية وليست إجراءات بسيطة.

وأوضحت صحيفة هآرتس في مقال كتبه يونتان ليس أن “بينيت رسم هذا الأسبوع بخطوط واضحة، الطريقة التي يرى فيها شبكة العلاقات مع السلطة الفلسطينية، الحكومة لن تدفع قدما بعملية سياسية مع السلطة، لا يوجد لبينيت حتى الآن أي نية لعقد لقاء مع عباس”.

وقال نتان تسيبي متحدث باسم نعم بينيت: “لم تكن هناك أي نية لعقد لقاء بين رئيس الحكومة ورئيس السلطة، ومن غير المتوقع عقد أي لقاء كهذا”، كما أوضح مصدر في محيط رئيس حكومة الاحتلال، أنه “لا توجد أي عملية سياسية مع الفلسطينيين، ولن تكون في المستقبل”، منوها بأن “اللقاء بين بيني غانتس (وزير الأمن) وعباس تمت المصادقة عليه مسبقا من قبل بينيت، والحديث يدور عن لقاء متعلق بالمسائل الجارية بين جهاز الأمن الإسرائيلي والسلطة”.

حملة إسرائيلية تحرض على المزيد من القتل في غزة

انطلقت حملة إسرائيلية على الشبكات الاجتماعية بالانتقام على مقتل قناص إسرائيلي تابع لوحدة “حرس الحدود” بالجيش الإسرائيلي برصاصة فلسطيني قرب الجدار الفاصل مع قطاع غزة.

وأوضحت صحيفة هآرتس أن “مقتل القناص برئيل حدارية شموئيلي يستغل بشكل تهكمي”، مضيفة: “هذه حركة كماشة هدامة، مغروس في أحد طرفيها الحاجة إلى الثأر لموت القناص، بشكل غير متوازن وطرفها الآخر، إعادة بنيامين نتنياهو إلى الحكم”.

وأكدت أن “موت شموئيلي، هو نتاج خلل في الاستعداد التكتيكي في فرقة غزة، حيث استغل هذا الخطأ رجل حماس، وافضى إلى تلك النتيجة القاسية”، محذرة من خطورة هذه الحملة الإسرائيلية؛ لأنها “تشوش الحقيقة”.

وذكرت أن “الحملة التي بدأها في الشبكة جنود ورجال احتياط بعد القضية تسعى “لتحرير أيدي” جنود الجيش، كي لا يخاطر الجنود بحياتهم بسبب القيود المزعومة المفروضة عليهم”، منوهة إلى أن “أيادي جنود الجيش محررة أكثر مما ينبغي”، في إشارة إلى الاستهداف الكبير من قبل جنود الاحتلال للمتظاهرين السلميين قرب جدار غزة، ولفتت الصحيفة إلى أن “هدف الحملة، هو الثأر لموت شموئيلي بشكل غير متوازن، ودون أن تكون حاجة لإعطاء الحساب العسكري على ذلك”، موضحة أن “رغبة أولئك الجنود ورجال الاحتياط في “تحرير أياديهم” كي ينتقموا (من الفلسطينيين) يستغلها بشكل حقير نشطاء سياسيون يؤيدون بنيامين نتنياهو (زعيم المعارضة)”.

مخاوف إسرائيلية من تكرار سيناريو أفغانستان بالضفة الغربية

قالت كاتبة إسرائيلية إن “خروج الولايات المتحدة من أفغانستان، والاستيلاء السريع لحركة طالبان، يثيران مخاوف إسرائيلية بشأن سيناريو مماثل يحدث في الضفة الغربية”.

وأضافت عنات كورتس من معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، في مقال على موقع القناة 12، أن “الأحداث التي صاحبت الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وتشكيل الوعي على الساحة الدولية، تعبير عن ضعف أمريكي، وفي الوقت ذاته تشكيل سردي لقوة الصبر الاستراتيجي، وصلاحية صمود العناصر الجهادية وتصميمها وقد ثبت بالفعل أن هذه الرواية مصدر إلهام لحماس في الساحة الفلسطينية”.

وأوضحت أنه “في ظل هذه الخلفية يبدو السؤال مطروحا: هل ما حدث في أفغانستان يحمل سيناريو يتوقع حدوثه في الساحة الفلسطينية، خاصة إذا أخلت إسرائيل مناطق في الضفة الغربية كجزء من اتفاق مع الفلسطينيين، مع العلم أنه يمكن الافتراض أن إخلاء إسرائيل للضفة الغربية، أو أجزاء كبيرة منها، سيؤدي، على الأقل في المدى القريب، إلى عدم الاستقرار في الساحة الفلسطينية، وسيحث حماس بالتأكيد على محاولة توسيع نفوذها في أراضيها”.

وأشارت إلى أن “سيطرة حماس على أجزاء واسعة من الضفة الغربية لن تتحقق دون صراع مع فتح والسلطة الفلسطينية، التي ستشهد فقدانا للسيطرة المركزية، وفي هذه الحالة قد تتطور الأحداث إلى عدد من السيناريوهات، ومنها على سبيل المثال: دمج أجزاء من الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع مجموعات فتح المسلحة، أو دخول الفصائل الفلسطينية في صراع ضد بعضها وفقاً لتكتلات جهوية عشائرية، واتصالها بمراكز القوى ضمن صفوف السلطة الفلسطينية”.

ورجحت أن “يمتد الصراع في الضفة الغربية إلى داخل الحدود الإسرائيلية، وفي هذه الحالة سينجم عن فقدان السيطرة المركزية إطلاق العنان لعناصر مسلحة معادية ستسعى لتصعيد التوتر في الساحة الإسرائيلية الفلسطينية، وفي هذه الحالة قد تلجأ إسرائيل لحماية السلطة الفلسطينية من جهود حماس لانتزاع مكانتها الرسمية العليا منها”.

غياب التسوية يزيد الاستيطان ويقرب الدولة الثنائية

أكدت صحيفة إسرائيلية أن غياب تسوية سياسية مع السلطة الفلسطينية يزيد من وتيرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة من الذهاب نحو دولة ثنائية القومية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت في مقالها الافتتاحي الذي كتبه “بن-درور يميني”، أن تصريح رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أنه يعارض إقامة دولة فلسطينية، “استقبل بعدم اكتراث، وأساسا لأن السلطة الفلسطينية نجحت في أن تجعل نفسها غير ذات صلة، فمن جهة تواصل التعاون الأمني مع إسرائيل، الذي يستهدف حمايتها من سيطرة حماس”.

وأضافت: “ومن جهة أخرى على المستوى السياسي لا يحصل شيء”، معتبرة أن من يرى في الجانب الإسرائيلي، أن منح الفلسطينيين المزيد مع مرونة إسرائيلية أكثر، فإن “السلام سيتحقق، هذا ليس تضليلا عاديا، بل تضليل ذاتي”، وفق قولها.

وأكدت “يديعوت” أن “السلام ليس في متناول اليد؛ فكلما استمر رفض الجناح “المعتدل”، فإن التيار الإسلامي (حماس) يتعزز”، مدعية أن “الرفض الفلسطيني هو أحد العوامل، التي أدت إلى “اتفاقات إبراهيم” (التطبيع)، وهو هدية رائعة لمؤيدي الدولة الواحدة الكبرى، وهو ضربة شديدة للمعسكر الذي يريد دولة يهودية وليس ثنائية القومية”.

بايدن ليس حليفا موثوقا بملف “نووي إيران

قالت كاتبة إسرائيلية إن “الظهور المشترك لرئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن في المكتب البيضاوي، لم يظهر فيه أي أثر للتوتر المحيط بالمسألة النووية، رغم أن الساعة الرملية آخذة بالنفاد، وبايدن ليس معنا حقًا، رغم أنه قبل ثلاثة أسابيع، استدعى وزير الخارجية يائير لابيد ووزير الحرب بني غانتس سفيري مجلس الأمن الدولي في تل أبيب، وأبلغوهما بأنه بمعدل تخصيب اليورانيوم الحالي، فستصبح إيران عتبة نووية في غضون 70 يومًا”.

وأضافت كارولين غليك في مقال بصحيفة إسرائيل اليوم، أنه “تبقى الآن سبعة أسابيع إذا كانت الساعة الرملية في هذه الحالة، ولذلك كان من المنطقي أن يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن في عجلة من أمره ليوضح للرئيس الأمريكي أن إسرائيل تستعد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في “قم وبوردو وناتانز وأصفهان”، أو أيا منها، من أجل وقف الساعة الرملية”.

وأكدت أنها “ستقدر كثيرا المساعدة الأمريكية في الهجوم المخطط له ضد إيران، لكن بينيت كان مطالبا بالحصول على وعد أمريكي بعدم التدخل في أي هجوم إسرائيلي ضد إيران، ومع ذلك يمكن للمرء أن يفهم أن زيارة بينيت لواشنطن تمت بهذه الطريقة بالتزامن مع التفكك الاستراتيجي الذي تعيشه الولايات المتحدة بسبب انسحاب أفغانستان، وخسائرها الفادحة في كابول هذه الأيام نتيجة لسياسة الرئيس، وبدون تنسيق مسبق مع الحلفاء، ما أوصل مصداقيته إلى الحضيض”.

وأوضحت أنه “بينما قال بينيت إن لديه استراتيجية جديدة تمامًا تجاه إيران لتقديمها إلى بايدن، فقد رد الرئيس بأنه لن يوافق على امتلاك إيران أسلحة نووية، لكنه في الوقت ذاته أعلن أنه ليس “معنا” الآن، ولا يوافق على أن الوقت قد حان للعمل العسكري، وهو ملتزم بالمسار الدبلوماسي”.

وأضاف أنه “من الواضح أنه إذا كانت إيران على بعد سبعة أسابيع من الوصول إلى دولة ذات عتبة نووية، فإن موقف بايدن يعني أن الإدارة الأمريكية ليس لديها مشكلة في التعامل مع مثل هذا الوضع، رغم أن بايدن أعلن أنه إذا فشلت الدبلوماسية، فسيتم النظر في “خيارات أخرى”، وهذا تصريح أكثر ضعفا حتى من تصريحات باراك أوباما في ذلك الوقت الذي تحدث صراحة عن “الخيار العسكري”.

وختمت بالقول إن “الطواقم المحيطة برئيس الحكومة اعتقدت أن أهمية الاجتماع مع بايدن تكمن في تحققه بالفعل، صحيح أن بينيت وبايدن لهما علاقة ممتازة، لكن هناك أيضًا حقيقة مقلقة، وتتمثل في أنه لم يتبق سوى سبعة أسابيع على إيران نووية، وأثبت بايدن في كابول أنه ليس حليفًا موثوقًا به، وأنه عمليًا لا يقف بجانب إسرائيل، لذلك فإنه ربما حقق بينيت هدفه في واشنطن، لكن من الواضح أن إسرائيل لم تحقق شيئًا”.

لبيد: 90% من علاقتنا بالسلطة الفلسطينية حول التنسيق الأمني

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إنّ “90% من العلاقات مع السلطة الفلسطينية تتعلّق بالتنسيق الأمني”، بينما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إنه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

وجاءت تصريحات لبيد خلال لقاء مع القناة 12 الإسرائيلية صرّح خلاله أيضًا أنّ الحكومة الحالية لن تشهد اختراقًا سياسيًا مع الفلسطينيين، من جهته قال بينيت خلال لقاء مع قادة جمعيات يهودية في الولايات المتحدة رغم أنه لن يكون اختراق سياسي مع الفلسطينيين مع ولايته، إلا أنه ينوي اتخاذ خطوات تقلّص الصراع مع الفلسطينيين وتخفّف من حدّة التوتر، بحسب ما نقل عنه موقع “واللا”.

وذكر بينيت أنه لن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس “بسبب أنه قدّم شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية”، وتابع بينيت “دائمًا كانت هناك ثنائيّة: أو أننا نتقدّم نحو دولة فلسطينيّة، أو أننا لا نفعل شيئًا، وأوضح “أنا أعتقد أنه في مجالات كثيرة من الممكن العمل على تخفيف حدّة المشكلة، حتى لو أنه لم يكن في الإمكان حلّها الآن”.

وسيركّز بينيت على المجال الاقتصادي، “أنا أعتقد أن التوظيف والحياة باحترام قادران على تحسين الوضع. الطرفان قادران على اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر، ولتحسين الحياة”.

شركة إسرائيلية تبيع حصتها بحقل غاز لشركة إماراتية

وقعت شركة “ديلك للتنقيب” على اتفاق مع شركة إمارتية، تبيع بموجبه حصتها في حقل “تمار” للغاز الطبيعي إلى شركة “مبادلة بتروليوم” للتنقيب واستخراج الغاز. وستدخل هذه الصفقة حيز التنفيذ في الأشهر المقبلة وبعد استيفاء عدد من الشروط.

وستحصل شركة “ديلك للتنقيب” في إطار هذه الصفقة على مليار و25 مليون دولار، إضافة إلى 75 مليون دولار أخرى من أرباح الشركة من مطلع العام الحالي وحتى نقل الحقوق إلى الشركة الإماراتية.

وهذه أكبر صفقة تجارية تم التوقيع عليها بين الإمارات وإسرائيل، منذ توقيع اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات بين الجانبين. وبتوقيع الصفقة تستوفي “ديلك” التزاماتها تجاه خطة الغاز الإسرائيلية.

وكان صاحب السيطرة على أسهم “ديلك”، يتسحاق تشوفا، قد وقع على مذكرة تفاهمات مقابل “مبادلة”، في نيسان/أبريل الماضي، لبيع 22% من حقل “تمار”. ووقع على الاتفاق مدير عام “ديلك للتنقيب”، يوسي آبّو، ومدير عام “ميادلة بتروليوم”، منصور محمد آل حمد.

ووفقا لخطة الغاز التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية والكنيست والمحكمة العليا، تعهدت “ديلك للتنقيب” التابعة لشركة “ديلك” وبحوزتها 45.34% من حقل الغاز “ليفياتان” بواسطة “ديلك للتنقيب”، تعهدت ببيع كافة حقوقها في حقل “تمار” حتى نهاية العام الحالي.

بايدن جدد التزام واشنطن بـ”التفاهمات الاستراتيجية” حول النووي الإسرائيلي

جدد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت خلال لقائهما في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، التزامهما بالتفاهمات الاستراتيجية القائمة بين تل أبيب وواشنطن والتي تتعلق ببرنامج إسرائيل النووي.

جاء ذلك بحسب ما نقل موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، فيما رفض كل من البيت الأبيض ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، التعليق على التقرير الذي أورده المراسل السياسي للموقع، باراك رافيد.

ولفت التقرير إلى أن التفاهمات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول المشروع النووي الإسرائيلي تتجدد من قبل كل رئيس أميركي جديد منذ عهد الرئيس الأسبق، ريتشارد نيكسون، في “مراسم” دورية تقام في اللقاء الأول الذي يعقد بين كل رئيس أميركي جديد ورئيس الحكومة الإسرائيلي.

وتشمل التفاهمات التزامًا أميركيًا بعدم الضغط على إسرائيل للتوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، التي تنص على أنه يجب على الدول الامتناع عن تطوير أسلحة نووية؛ من جهة أخرى، تشمل التفاهمات التزامًا إسرائيليًا بالحفاظ على سياسة “الغموض النووي”.

وأشار التقرير إلى أن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعتقد أن إسرائيل تمتلك ترسانة من القنابل الذرية منذ أواخر الستينيات، والتي يمكن بحسب التقارير الأجنبية، تجميعها على صواريخ ‘أريحا‘ (مسمى عام أطلق على الصواريخ الباليستية الإسرائيلية) بعيدة المدى”. علما بأن إسرائيل لم تعترف رسميا قط بامتلاكها أسلحة نووية وتزعم علانية أنها لن تكون الدولة الأولى “التي تدخل الأسلحة النووية إلى الشرق الأوسط”.

                                       الملف اللبناني    

اشارت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الى مواصلة وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن حملة المداهمات على مستودعات الادوية.

ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مطالبته «الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية، بالتعاطي بشفافية مع المواطنين في ما خص نتائج المداهمات التي تقوم بها القوى العسكرية والأمنية لمستودعات الادوية والمواد الغذائية ومحطات المحروقات.

في ملف المحروقات وفي وقت استمرت الطوابير على المحطات، أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر أن «الشحنة الأولى من الفيول العراقي تصل في الأسبوع الثاني من أيلول والشحنة الثانية تصل في الأسبوع الثالث من أيلول.

وحول موضوع استيراد الغاز المصري عبر سوريا، اعلن وزير الكهرباء السوري أنّ الأمر يتوقف في النهاية على القرار السياسي مضيفاً “لا أميركا ولا أي بلد يفرض على سورية ما تريد فعله”. وأشار السفير السوري في لبنان، على عبد الكريم علي، إلى أن «سورية رحبت دائماً بكل المسؤولين اللبنانيين الذين زاروها في السابق، وفي المطالب التي تحتاج مؤازرة من سورية، هي لم تتوقف ولم تتردد يوماً، ولكن هذا يحتاج تنسيقاً ووضوحاً، وسورية بالتأكيد تحترم العلاقة الأخوية».

في ذكرى تحرير الجرود نقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعوته اللبنانيين إلى «الالتفاف حول مؤسساتهم العسكرية والأمنية لتفويت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة والساعين إلى عرقلة أي محاولة للنهوض واستعادة الحياة الطبيعية للبنانيين».

ونقلت الصحف مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمته في ذكرى إخفاء الإمام السيد موسى الصدر، انّ الأولوية كانت ولا تزال للحكومة. كما تناول بري التحقيق في تفجير مرفأ بيروت مجدّداً التمسك بصلاحية المجلس النيابي في ملاحقة الوزراء والرؤساء، داعياً القاضي بيطار إلى التزام القوانين وفي طليعتها الدستور.

في الملف الحكومي اشارت الصحف الى ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم كثف لقاءاته واتصالاته في اطار مساعيه لتذليل العقبات.

ونقلت عن رئيس الجمهورية انه أبلغ الوفد النيابي الأميركي الذي زاره في بعبدا أن «عملية تشكيل الحكومة الجديدة قطعت شوطاً كبيراً والكثير من العقبات قد ذللت»،

في حين أكد بري أمام الوفد «ضرورة حصول لبنان على استثناءات تضمن حرية حركة الاستيراد والتصدير عبر حدوده البرية مع الشقيقة سورية».

الدواء

كشف وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أنّ هناك أشخاص جرى توقيفهم وهم من أصحاب المستودعات العامة للأودية. وقال إنّ «المداهمات التي حصلت لمستودعات الأدوية جاءت بناء لمعلومات دقيقة وصلت إلى وزارة الصحة»، وتابع: «نحنُ لا نستعرض وقد حوّلنا الملفات إلى القضاء».

أضاف: «التأخير بالمداهمات سببه أنني كنت بانتظار بيانات مصرف لبنان حول دعم الدواء، وحين استلمنا التحويلات المصرفية المدعومة بعد تأخير تبيّن لنا أنّ هناك وكلاء لا يصرفون من مخزونهم وهناك مخزون كبير لديهم».

هذا وتمّ توقيف نقيب الصيادلة السابق ربيع حسونة صاحب مستودع الأدوية المحتكرة في عين المريسة.

رئيس الجمهورية طالب «الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية، بالتعاطي بشفافية مع المواطنين في ما خص نتائج المداهمات التي تقوم بها القوى العسكرية والأمنية لمستودعات الادوية والمواد الغذائية ومحطات المحروقات، والتي تزايدت خلال الأيام الماضية». واعتبر ان «من حق اللبنانيين، من اجل استعادة ثقتهم بالدولة وبأجهزتها ومؤسساتها كافة، ان يعرفوا من هم المتهمون الفعليون باحتكار الادوية وحليب الاطفال والمستلزمات الطبية وتخزينها لبيعها بسعر اعلى وحرمان المحتاجين منها. واكد عون انه لن يتردّد في وضع كلّ الحقائق امام الرأي العام كي لا يقع اسير الشائعات والاخبار الكاذبة».

المحروقات والكهرباء

أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر أنه «لم يتم التواصل معه من الجانب الإيراني بشأن بواخر النفط الإيرانية»، وكشف أن «الشحنة الأولى من الفيول العراقي تصل في الأسبوع الثاني من أيلول والشحنة الثانية تصل في الأسبوع الثالث من أيلول. وقال من مجلس النواب إنه «وقّع عقداً مع العراق لشراء مليون طن من النفط الأسود واستبداله بكميات ملائمة لمعامل الكهرباء، وأكد أن كميّة الفيول العراقي التي يمكن أن نحصل عليها ممكن أن تعطينا بين 4 ساعات و6 ساعات تغذية كهربائية يومياً». ونأمل بأن تحصل مفاوضات مع مصر والأردن وسورية من أجل إعادة تفعيل اتّفاقية الغاز». وعن النفط الإماراتي قال إنه حضّرنا المناقصة وشركة إماراتية ستسلمنا شحنتين من الفيول تحتوي الأولى على 30 ألف طن ولا يمكننا تحديد موعد تسلّمنا، إلا أنّها بين 5 و10 أيلول والشحنة الثانية تصل بين 10 و20 أيلول.»

وأفاد حيدر الكعبي مدير العلاقات العامة في شركة تسويق النفط العراقية Somo التابعة لوزارة النفط العراقية ان “انطلاق الشحنة الأولى من النفط العراقي إلى لبنان سيتم من منطقة المخطاف الخزان العام في 5 أيلول وبكمية 84 ألف طن”. وقال: ستكون هناك شحنات لاحقة حسب الاتفاق والكميات المتاحة، أي الكميات الممكن تصديرها على ان تتجاوز الشحنات الكمية المتفق عليها وهي مليون طن خلال السنة.

وحول موضوع استيراد الغاز المصري عبر سوريا، اعلن وزير الكهرباء السوري أنّ الأمر يتوقف في النهاية على القرار السياسي مضيفاً “لا أميركا ولا أي بلد يفرض على سورية ما تريد فعله”، مشدّداً على أنّ “العمل يكون وفق المصلحة السورية العليا ونرى ما الأنسب وما يحقق مصلحة الوطن وبناء عليه نتصرف”.

وفي سياق ذلك أشار السفير السوري في لبنان، على عبد الكريم علي، إلى أن «سورية رحبت دائماً بكل المسؤولين اللبنانيين الذين زاروها في السابق، وفي المطالب التي تحتاج مؤازرة من سورية، هي لم تتوقف ولم تتردد يوماً، ولكن هذا يحتاج تنسيقاً ووضوحاً، وسورية بالتأكيد تحترم العلاقة الأخوية».

ذكرى تحرير الجرود

أشاد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ”النصر الذي حققه الجيش بالقضاء على الإرهابيين في معركة «فجر الجرود» في 30 آب من العام 2017. وفي الذكرى السنوية الرابعة لهذا الإنجاز الوطني والأمني أكد عون أن «هذا الانتصار ما كان ليتحقق لولا دماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل حماية الشعب اللبناني وأرضه وروح الاعتدال ورسالة لبنان ولولا التنسيق الأمني بين جميع المؤسسات الأمنية اللبنانية والذي ساهم في الكشف عن الشبكات والخلايا الإرهابية والقضاء عليها في جميع أرجاء الوطن». ودعا الجيش وسائر القوى الأمنية، إلى «التنبه الدائم لأي نشاط أو مخطط إرهابي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان، واستغلال الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها البلاد، لخلق مزيد من الارباك والفوضى تحقيقا لمآرب وأهداف خارجية»، منوها بـ»أداء القوى الأمنية في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ لبنان، والتضحيات الجسيمة التي تبذلها قياداتها وضباطها وأفرادها للحفاظ على الاستقرار وحفظ أمن المواطنين»، داعيا اللبنانيين إلى «الالتفاف حول مؤسساتهم العسكرية والأمنية لتفويت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة والساعين إلى عرقلة أي محاولة للنهوض واستعادة الحياة الطبيعية للبنانيين».

و غرّد ‏الجيش اللبناني عبر “تويتر”: “نستذكر شهداءنا الأبرار الذين حوّلوا ‏بدمائهم الزكية الجرود المستباحة إلى واحة حريّة، بزغ فجرها من جديد. ‏انتصرنا على الإرهاب، وسنبقى متيقّظين لخلاياه التي تحاول استغلال ‏وضع وطننا الحالي للظهور مجدّداً”.‏

الرئيس بري

اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمته في ذكرى إخفاء الإمام السيد موسى الصدر، انّ الأولوية كانت ولا تزال للحكومة.

وأكد الرئيس بري أن «السلطات الليبية لم تتعاون بالقدر الكافي لمساعدة القضاء العدلي اللبناني من أجل استكمال التحقيقات في قضية الإمام الصدر»، مشيراً إلى ان «تفشي كورونا والتطورات العسكرية في ليبيا تعيق عمل المحقق ولجنة المتابعة الرسمية وبالرغم من كل العوائق بقي عدد من المحاور على رأس أعمالها».

وتابع: «نجدد إعلاننا كامل ثقتنا بالقضاء اللبناني وعمل المحقق وحياده، وندعو السلطات إلى حمايته من أي ضغط أو تهديد من أجل احقاق الحق»، وقال: «لن نؤخذ بشائعة خضراء من هنا وكلمة يابسة من هناك، فكل ما نريده هو تحرير الامام ورفيقيه».

وحول جريمة انفجار المرفأ» قال بري: «نحن كنا أول من مد يد العون إلى أهالي الشهداء، وأكدنا ان لا حصانة فور رأس أي متورط والحصانة فقط للقضاء والشهداء والعدالة وتعاونا وسنتعاون مع القضاء إلى أقصى الحدود، ولم نقل يوما أننا ضد رفع الحصانات، وجل ما طالبنا به هو تطبيق القانون والدستور، لكن للأسف هناك من تعود في لبنان الاستثمار بالقضايا المحقة لأهداف انتخابية رخيصة وربما تنفيذاً لأجندات مشبوهة». وأكد ان «المسار للوصول إلى الحقيقة واضح هو معرفة من أدخل السفينة ولمن تعود شحنة النيترات ومن سمح بإبقائها كل هذه المدة». اضاف: «المطلوب من المحقق العدلي تطبيق القوانين بدءاً من الدستور». وتوجه إليه قائلاً: «اسمع صوت العدالة لا من يهمس لك أو يهتف».

الحكومة

كثف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لقاءاته واتصالاته على كافة المحاور فزار الرئيس المكلف أكثر من مرة وكذلك بعبدا، لنقل الرسائل والاقتراحات والعروض.

رئيس الجمهورية أبلغ الوفد النيابي الأميركي الذي زاره في بعبدا أن «عملية تشكيل الحكومة الجديدة قطعت شوطاً كبيراً والكثير من العقبات قد ذللت»، معرباً عن أمله في «أن تشكل الحكومة هذا الأسبوع»، لافتاً إلى أن «من أبرز المهمات المطلوبة منها هي إجراء إصلاحات وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي لمواجهة تداعيات ما شهده لبنان خلال الأعوام الماضية من أحداث تراكمت فوق بعضها البعض وأدت إلى الوضع الصعب الذي يعيشه اللبنانيون راهناً». وأكد عون أن «الانتخابات النيابية سوف تجري في موعدها في ربيع 2022 وسنسهر على أن تتم في أجواء من الحرية والنزاهة». معتبراً أن «إجراء التدقيق المالي الجنائي الذي أوكل إلى شركة «الفاريز ومارسال» هو من أبرز الخطوات الإصلاحية التي يعتزم لبنان تحقيقها خلال الفترة المقبلة».

في المقابل نقل أعضاء الوفد الذي زار أيضاً الرئيسين بري وميقاتي وقائد الجيش، إلى عون «التزامهم الوقوف إلى جانب اللبنانيين عموماً ودعم الجيش خصوصاً».

في حين أكد بري أمام الوفد «ضرورة حصول لبنان على استثناءات تضمن حرية حركة الاستيراد والتصدير عبر حدوده البرية مع الشقيقة سورية».

وفي ختام جولاته عقد الوفد مؤتمراً صحافياً في مطار بيروت، حيث أكّد المتحدث بإسم الوفد السيناتور كريس مورفي، أنّ “من غير المسموح عدم تشكيل حكومة”، لافتاً الى انّ الولايات المتحدة ستستمر بالمساعدات التقليدية للبنان”. وقال انّ “الوفد يتطلع إلى أخبار مفرحة عن تشكيل حكومة جديدة”، وامل في حصول تغيير في الانتخابات المقبلة مع بروز أشخاص وقادة جدد.

وإذ اكّد “اننا سنستمر في دعم لبنان”، معتبرًا أنّ “الفساد نمط في الحكومة اللبنانية وهذا غير مقبول، وأنّ أي عضو في الحكومة يتورط في قضايا فساد ستُفرض عليه عقوبات أميركية”.

وقال مورفي: “لا داعي لاعتماد لبنان على الوقود الإيراني. وأي وقود يجري نقله عبر سوريا خاضع للعقوبات، وواشنطن تبحث عن سبيل لأداء ذلك من دون عقوبات”.

                                      الملف الاميركي

لا زال موضوع سيطرة طالبان على أفغانستان وكابول بالتحديد الموضوع الابرز في الصحف الاميركية حيث قالت ان طالبان بعد انتصارها السريع تواجه صعوبات بإدارة البلاد، مشيرة إلى أن حركة طالبان تواجه صعوبات في إرساء حكمها بعد سيطرتها على أفغانستان، وذكرت أن القائد الميداني في “طالبان” مولوي حبيب توكّل روى كيف فوجئ هو ومقاتلوه بالسرعة التي أُمروا فيها بدخول كابول في 15 آب/ أغسطس، حتى بعد تقدم الحركة السريع عبر أفغانستان.

من ناحية اخرى ذكرت الصحف إنه عندما أعلن الرئيس بايدن في الربيع أن أمريكا ستسحب قواتها من أفغانستان بحلول الخريف، تحدث عن التهديدات الإرهابية، لكنه لم يذكر أبدا تنظيم الدولة فرع خراسان في أفغانستان.

وأشارت إلى أن الانسحاب الأمريكي غير المخطط والفوضى التي تزامن معه، زعزع ثقة الأوروبيين في قرارات بايدن.

وخلصت ” إلى أن الغرب خسر أفغانستان منذ زمن طويل، فالهزيمة كانت محتومة والأخطاء الأولى جعلت من النجاح أمرا بعيد المنال.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن كوريا الشمالية أعادت فتح مفاعلها النووي في يونغبيون لإنتاج البلوتونيوم، ما يمكّنها من صنع أسلحة نووية.

وأظهرت بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) في الولايات المتحدة أن الاعتداءات النابعة عن التحيز ضد الآسيويين والسود والبيض أيضا زادت بشكل عام وبلغت نسبة 6%، في حين انخفضت حالات استهداف اليهود والمسلمين.

ولفتت الى ان الإهمال الطبي الذي يتعرض له المعارضون السياسيون في سجون النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي.

طالبان بعد انتصارها السريع تواجه صعوبات بإدارة البلاد

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا للصحفي ماثيو أيكينز، أشار فيه إلى أن حركة طالبان تواجه صعوبات في إرساء حكمها بعد سيطرتها على أفغانستان، وذكرت الصحيفة أن القائد الميداني في “طالبان” مولوي حبيب توكّل، روى كيف فوجئ هو ومقاتلوه بالسرعة التي أُمروا فيها بدخول كابول في 15 آب/ أغسطس، حتى بعد تقدم الحركة السريع عبر أفغانستان.

وكانت وحدة طالبان التي يقودها توكل قد وصلت إلى ضواحي العاصمة الأفغانية صباح ذلك اليوم، متوقعة أن تخيم هناك ربما لأسابيع، بينما يتم التفاوض على التسليم الرسمي. لكن لم يكن هناك سوى القليل من الانتظار. كان الرئيس أشرف غني والعديد من كبار المسؤولين الآخرين يفرون، ما فاجأ الجميع.

وقال: “بعد ظهر ذلك اليوم أمرتنا قيادتنا بدخول المدينة لمنع النهب”، طلب منه رئيس مخابرات طالبان، الحاج نجيب الله، هو ورجاله الإسراع إلى مقر وكالة التجسس الأفغانية، المديرية الوطنية للأمن، لتأمين المعدات والوثائق، زنزانات السجون والمكاتب ومراكز الأمن، كلها هُجرت.

قال توكل: “لم يكن هناك أحد باستثناء نائب المدير الذي سلمنا المبنى.. كان جميع السجناء قد فروا بالفعل”.

وحثت طالبان المسؤولين في الحكومة السابقة على البقاء في مناصبهم، وبعضهم فعل ذلك. لكن في مواجهة أزمة اقتصادية تلوح في الأفق، بما في ذلك نقص السيولة المتفاقم الذي فرض ضغوطا على توافر الوقود والغذاء والسلع الأساسية الأخرى، كان الأسبوعان الماضيان تدافعا من قبل طالبان لإثبات وجودها، سواء في نظر الجمهور. وعمليا، بوصفهم حكام البلاد الجدد. لا يزال الكثير من الشعب الأفغاني يشعر بارتياب عميق، بالنظر إلى قسوة حكومة طالبان السابقة.

هل يجبر “تهديد خراسان” أمريكا على التعاون مع طالبان؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للباحث في العلاقات الدولية في جامعة ستانفورد، أصفنديار مير، قال فيه إنه عندما أعلن الرئيس بايدن في الربيع أن أمريكا ستسحب قواتها من أفغانستان بحلول الخريف، تحدث عن التهديدات الإرهابية، لكنه لم يذكر أبدا تنظيم الدولة فرع خراسان في أفغانستان.

وذكرت الصحيفة أن مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز بالكاد طرح تنظيم الدولة في خراسان في تقييمات التهديدات المتعلقة بأفغانستان في نيسان/ أبريل. وفي 20 آب/ أغسطس، أشار بايدن إلى المجموعة، في خطاب ألقاه حول محاولة اللحظة الأخيرة لإجلاء المواطنين الأمريكيين الذين تقطعت بهم السبل، والأفغان المعرضين للخطر بعد اجتياح طالبان لأفغانستان.

وحينها كان قد فات الأوان، وضرب تنظيم الدولة فرع خراسان يوم الخميس بتفجير انتحاري مميت في مطار كابول، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 170 مدنيا أفغانيا و13 من أفراد الخدمة الأمريكية.

همجية هذا التنظيم ليست جديدة، ففي أيار/ مايو 2020، استهدف جناحا للولادة في كابول، ما أسفر عن مقتل 24 شخصا، بينهم نساء وحديثو ولادة. لكن استهداف العسكريين الأمريكيين الذين لم يكونوا في منطقة قتال جعل تنظيم الدولة واحدا من أبرز التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

كما أنه من غير المرجح أن يتم ردعه، على الرغم من ضربات الطائرات الأمريكية دون طيار التي استهدفت أعضاء مشتبه بهم بعد وقت قصير من هجوم المطار. وحاول التنظيم مهاجمة المطار مرة أخرى بتفجيرات انتحارية وصواريخ في الأيام القليلة الماضية.

فوضى الانسحاب من أفغانستان زعزع ثقة الأوروبيين ببايدن

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للصحفي إيشان ثارور أشار فيه إلى أن الانسحاب الأمريكي غير المخطط والفوضى التي تزامن معه، زعزع ثقة الأوروبيين في قرارات بايدن.

وقالت الصحيفة إن شهر العسل بدا في أحسن أحواله قبل بضعة أشهر فقط عندما وصل الرئيس بايدن إلى بروكسل في حزيران/ يونيو، وعُومل كصديق افتُقد منذ فترة طويلة، بعد فترة إقامة قصيرة في صحراء ترامب، وقال تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، لبايدن أمام وسائل الإعلام: “عادت أمريكا إلى الساحة العالمية.. إنها أخبار رائعة. إنها أخبار رائعة لتحالفنا. إنها أيضا أخبار رائعة للعالم”.

ولكن مع اقتراب نهاية الصيف تلاشت أيضا الرومانسية عبر المحيط الأطلسي التي رافقت صعود بايدن إلى السلطة في وقت سابق من هذا العام. وكان بايدن قد وعد بعلاقة أقل قابلية للاشتعال مع الحلفاء الغربيين التقليديين لأمريكا، وبدا أنه يحفز زملاءه الأوروبيين بكلامه بالعزف على وتر القيم المشتركة والجهود المتجددة للمساعدة في قيادة العمل الجماعي بشأن تغير المناخ. لكن مصادر الخلاف باقية. لم ترفع إدارة بايدن، التي تروج علامتها التجارية الخاصة من الشعبوية الاقتصادية، بشكل كامل قائمة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب.

علاوة على ذلك، قام الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين بإزالة أمريكا من “القائمة الآمنة” للدول التي لا ينبغي أن يواجه سكانها قيود سفر وسط جائحة فيروس كورونا. كانت هذه الخطوة، التي تعتبر إرشادية للدول الأعضاء السبعة والعشرين في الكتلة، بمثابة رد فعل على تدهور الوضع في أمريكا، التي أصبحت مرة أخرى موطنا للعدوى المتزايدة ومعدل التطعيم ضد فيروس كورونا الذي يتخلف الآن عن الاتحاد الأوروبي.

وقد يعكس ذلك أيضا إحباطا أوروبيا واسع النطاق من رفض بايدن رفع حظر السفر العقابي المتعلق بالوباء على مواطني الدول الأوروبية. قال جاكوب كيركيغارد، الزميل في “صندوق مارشال الألماني”، وهو مركز فكري: “منح الأمريكيون حرية زيارة أوروبا خلال الصيف، حتى مع تدهور الوضع في أجزاء كثيرة من البلاد بشكل كبير”، مضيفا أن “الدفاع عن استثناء المواطنين الأمريكيين أصبح أكثر فأكثر صعوبة وخاصة في غياب المعاملة بالمثل من إدارة بايدن”.

أمريكا خسرت أفغانستان مبكرا والهزيمة كانت محتومة

خلص مقال لباحث أمريكي من مؤسسة “راند” إلى أن الغرب خسر أفغانستان منذ زمن طويل، فالهزيمة كانت محتومة والأخطاء الأولى جعلت من النجاح أمرا بعيد المنال، وقال الباحث جيس دوبنز في المقال الذي نشرته مجلة “فورين أفيرز” إن هزيمة الولايات المتحدة لم تكن قدرا مكتوبا إلا أن الولايات المتحدة هي التي عرقلت جهود تحقيق الاستقرار وفي البداية.

ويضيف أنه من الناحية التاريخية فقد شنت الولايات المتحدة حملات عسكرية بهدف وقف أمر مثل العدوان العسكري أو منع انتشار الأسلحة النووية، وفي حالة أفغانستان 2001 وقف العمليات الإرهابية. وعندما كان يتم تحقيق الأهداف، كما في أفغانستان وبعد إزالة تهديد القاعدة، كانت قوات التدخل العسكري تجد نفسها على منعطف طريق.

ومن أجل منع حدوث أحداث جديدة، فإن عليها الاختيار بين الاحتلال الدائم والاحتلال المتكرر والالتزام ببناء نظام قوي وجديد، وترك مجتمع يعيش بسلام مع نفسه وجيرانه. واختارت إدارة جورج دبليو بوش التي لم تكن مستعدة لحكم أفغانستان وواجهت صعود القاعدة من جديد، الخيار الثالث، لكنها فشلت في فهم الأبعاد الكاملة للتحدي الذي فرضته على نفسها.

ويقول دوبنز إن أشد ناقدي عمليات تحقيق الاستقرار ما بعد النزاع ومهام إعادة الإعمار عادة ما يركزون على أمثلة الفشل السابقة مثل فيتنام والعراق بدون التطرق لقصص النجاح في كوريا الجنوبية واليابان وألمانيا، وفي الفترة الأخيرة في البوسنة وكوسوفو، حيث نجحت الولايات المتحدة وحلف الناتو بإنهاء أول النزاعات المسلحة في أوروبا منذ عام 1945.

ويرى دوبنز أن درسا مهما سيخرج من النظر إلى هذه النجاحات القريبة للتدخل الأمريكي إلى جانب في فشلها في أفغانستان. فمعظم القرارات الحيوية التي تتخذ إلى جانب التخطيط تتم في المراحل الأولى، وإذا كانت هذه معيبة فستقضي على أي فرص للنجاح، مهما خصصت واشنطن من مصادر وما تنفقه من وقت. ولم تكن مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان محكوما عليها بالفشل لكن البذور التي قادت لفشلها زرعت في بداية 2002.

بيونغ يانغ قد تستأنف تشغيل مفاعلها لإنتاج البلوتونيوم

ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن كوريا الشمالية أعادت فتح مفاعلها النووي في يونغبيون لإنتاج البلوتونيوم، ما يمكّنها من صنع أسلحة نووية.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقتطفات من تقرير الوكالة جاء فيه: “منذ بداية يوليو الماضي ظهرت بعض المؤشرات منها تصريف مياه التبريد مما يشير إلى تشغيل المفاعل”.

وخلص خبراء وكالات الأمم المتحدة إلى أن “المفاعل كان خارج الخدمة على ما يبدو بين ديسمبر 2018 وأوائل يوليو 2021، وأن بيونغ يانغ تستخدم معملا مجاورا للمفاعل لفصل البلوتونيوم عن الوقود المستهلك المزال من المفاعل”.

ووفقا للمختصين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن “ممارسات كوريا الشمالية، تثير قلقا كبيرا وتنتهك بوضوح قرارات مجلس الأمن الدولي”.

ويستشهد التقرير بآراء الخبراء الأمريكيين الذين يعتقدون أن “كوريا الشمالية استأنفت إنتاج البلوتونيوم لإنتاج أسلحة نووية، وأنها تعمل على توسيع ترسانتها”.

ووفقا لمسؤولين أمريكيين سابقين، يبدو أن “استمرار المفاوضات مع بيونغ يانغ أقل أهمية من تجديد الاتفاق النووي مع إيران، والوضع حول انسحاب القوات من أفغانستان، واستمرار المفاوضات مع روسيا حول اتفاقية (ستارت 3)”.

ارتفاع كبير بجرائم الكراهية في أميركا عام 2020

أظهرت بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) في الولايات المتحدة أن الاعتداءات النابعة عن التحيز ضد الآسيويين والسود والبيض أيضا زادت بشكل عام وبلغت نسبة 6%، في حين انخفضت حالات استهداف اليهود والمسلمين.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال في تقرير لها إن نسبة الزيادة هذه لم تشهدها الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد.

وأوضح التقرير -نقلا عن إحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالية- أن أجهزة شرطة الولايات والشرطة المحلية أبلغت عن 7759 حادثا إجراميا عام 2020 بدافع التحيز في ظل جائحة عالمية واندلاع أعمال عنف عقب مقتل جورج فلويد في مايو/أيار 2020، مشيرا إلى أن هذا العدد يطابق المستويات التي سجلت آخر مرة عام 2008، مع استمرار سلسلة من الحوادث البارزة هذا العام.

وأضافت الصحيفة أن العنف ضد السود ارتفع بنسبة 40% تقريبا عام 2020، من نحو ألفي حادثة عام 2019 إلى أكثر من 2700 حادثة العام الماضي، كما ارتفعت أعمال العنف ضد الآسيويين بنحو 70% لتصل إلى 274 حادثة، وارتفعت نسبة العنف ضد البيض بنحو 20% ليصل إلى 773 حادثة العام الماضي، وفقا للإحصاءات التي جمعها مكتب التحقيقات الفدرالي وقدمتها 15 ألف وكالة لإنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد.

في الوقت ذاته، أشار التقرير إلى انخفاض حوادث جرائم الكراهية ضد اليهود والمسلمين العام الماضي بنسبة 30% و42% على التوالي.

المعارضون يتعرضون لإهمال طبي متعمد في سجون السيسي

نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريرا أشارت فيه إلى الإهمال الطبي الذي يتعرض له المعارضون السياسيون في سجون النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي.

وعرضت قصص وشهادات تشير إلى الإهمال المتعمد للعديد من المرضى في سجون مصر، بما يخالف القانون الدولي وقواعد الأمم المتحدة بشأن معاملة السجناء.

وفي 25 تموز/ يوليو، صرّحت عائلة عبد المنعم أبو الفتوح، الزعيم المعتقل لحزب مصر القوية، البالغ من العمر 69 سنة، بأنه عانى من أعراض تشبه نوبة قلبية في الليلة السابقة أثناء وجوده في الحبس الانفرادي في سجن طرة سيئة السمعة بالقاهرة. وبحسب الأسرة، طرق أبو الفتوح، الذي كان يعمل طبيبا في السابق، باب زنزانته طوال الليل ملتمسا المساعدة من حراس السجن، لكن دون جدوى.

ويحظى الرجل السياسي أبو الفتوح، المحتجز ظلما دون محاكمة منذ سنة 2018، باحترام واسع في مصر، حيث احتل المركز الرابع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الحرة والنزيهة الأولى والأخيرة في مصر التي أجريت سنة 2012، بحصوله على أكثر من أربعة ملايين صوت.

في الإطار ذاته، أعرب أقارب أبو الفتوح، في حوار مع منظمة هيومن رايتس ووتش، أنه “يعاني من عدة أمراض خطيرة ومزمنة قبل الاحتجاز، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري، حيث رفضت السلطات طلبه بالخضوع لجراحة البروستاتا المقررة قبل اعتقاله بقليل. علاوة على ذلك، أصيب أبو الفتوح بانزلاق غضروفي في السجن”.

تمثل قضية أبو الفتوح رمزًا لعمليات الانتقام التي يتعرض لها أولئك الذين يجرؤون على التحدث علنًا ضد الحكومة المصرية الاستبدادية، التي تشمل الحرمان الانتقامي وغير القانوني من حقوق المعتقلين في الحصول على رعاية طبية مناسبة.

 

 

                                      الملف البريطاني

ما زالت سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان إثر قرار انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، الحدث الأبرز الذي تركز عليه الصحف البريطانية.

وعرضت حملة السلطة الفلسطينية القمعية على الاحتجاجات فقالت إن قتل نزار بنات الناشط منذ فترة طويلة والناقد الصريح للسلطة الفلسطينية، في 24 يونيو/حزيران، كان “اغتيالا سياسيا كما يعتقد الكثيرون، واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء الضفة الغربية بعد وقت قصير من إعلان وفاة بنات، طالب المتظاهرون بالمحاسبة على مقتل بنات وتحقيق العدالة لعائلته“.

وقالت إن كارثة الولايات المتحدة والغرب في أفغانستان تدق ناقوس الخطر من شرق أوكرانيا إلى مضيق تايوان .. لكن في الشرق الأوسط، ساحة الغزوات الأنغلو – أمريكية المتسلسلة، كان رد فعل القادة على استسلام الولايات المتحدة متحفظا، لقد بدا بالفعل للحلفاء والخصوم على حد سواء، أنهم لا يستطيعون الاعتماد على الولايات المتحدة.

وتساءلت انه في حين أن الوضع في أفغانستان لا يزال متقلبا والجهود المعقدة للإخلاء مستمرة، يجدر التفكير في ما يعنيه هذا لبريطانيا وسياستها الخارجية على المدى الطويل. هل كان يجب أن نكون في أفغانستان؟ هل كنا على حق في المغادرة؟ ستكون هذه الأسئلة محل نزاع ساخن وستغذي نقاشا مستقطبا لبعض الوقت في المستقبل، لكنها تكشف بشكل صارخ تماما غياب أي أهداف طويلة الأجل للسياسة الخارجية من جانب بريطانيا“.

ونقلت عن مصادر قولها إن حركة طالبان قطعت الإنترنت وخدمات الهاتف المحمول عن بانشير، الإقليم الأفغاني الوحيد الذي لا يخضع لسيطرتها وآخر معقل للمقاومة.

حملة السلطة الفلسطينية القمعية على الاحتجاجات

عرضت الغارديان حملة السلطة الفلسطينية القمعية على الاحتجاجات فقالت إن قتل نزار بنات الناشط منذ فترة طويلة والناقد الصريح للسلطة الفلسطينية، في 24 يونيو/حزيران، كان “اغتيالا سياسيا كما يعتقد الكثيرون، واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء الضفة الغربية بعد وقت قصير من إعلان وفاة بنات، طالب المتظاهرون بالمحاسبة على مقتل بنات وتحقيق العدالة لعائلته”.

ولفتت إلى أن الاحتجاجات التي اندلعت إثر ذلك واستمرت حتى يوليو/تموز “تلاشت لبضعة أسابيع، كان للقمع تأثير مخيف، لكنها عادت مرة أخرى في أواخر أغسطس/آب، وكذلك الحملة القمعية. واحتُجز العشرات في زنازين غير صحية ومزدحمة دون مراعاة لاحتياطات كوفيد – 19. وبحسب ما ورد تعرضوا لسوء المعاملة والاستجواب لساعات في كل مرة دون ممثل قانوني”.

واوضحت “السلوك الاستبدادي للسلطة الفلسطينية ليس جديدا ولا مفاجئا. تم تشكيلها بعد اتفاقية أوسلو عام 1993 كهيئة مؤقتة لحكم الضفة الغربية وقطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، تفوقت سلطتها ونفوذها في تلك المناطق على سلطة منظمة التحرير الفلسطينية. ذكرت العديد من المنظمات المحلية والدولية على مر السنين ليس فقط قمع الاحتجاجات من قبل السلطة الفلسطينية، ولكن أيضا عدم وجود حرية التعبير بشكل عام وخنق الديمقراطية في أراضيها”.

وسلطت الضوء على أنه “غالبا ما يتم تأطير هذا الوضع مع السلطة الفلسطينية على أنه قضية داخلية، لكن هذا يتجاهل الطريقة التي تعتمد بها السلطة الفلسطينية على الدعم الدولي، وكيف تنسق تحركاتها الأكثر قمعية مع النظام الإسرائيلي”.

وخلصت إلى أن “هذه العلاقات الوثيقة والتعاون بين السلطة الفلسطينية والنظام الإسرائيلي هي قصة غالبا ما تركت دون أن تروى في وسائل الإعلام الدولية .. مع لجوء السلطة بشكل متزايد إلى الاستبداد، من الضروري أن نفهم أن قمع النشاط السياسي الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من الاحتلال الإسرائيلي. علاوة على ذلك، فإن هذا القمع يتم بمساعدة وتحريض من قبل العديد من الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي”.

قادة الشرق الأوسط تعلموا عدم الاعتماد على الولايات المتحدة

قالت الفايننشال تايمز إن “كارثة الولايات المتحدة والغرب في أفغانستان تدق ناقوس الخطر من شرق أوكرانيا إلى مضيق تايوان .. لكن في الشرق الأوسط، ساحة الغزوات الأنغلو – أمريكية المتسلسلة، كان رد فعل القادة على استسلام الولايات المتحدة متحفظا. لقد بدا بالفعل للحلفاء والخصوم على حد سواء، أنهم لا يستطيعون الاعتماد على الولايات المتحدة”.

واضافت “أظهر الغزو والاحتلال بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003 حدود قوة أمريكا وعدم قدرتها على تشكيل الجغرافيا السياسية في المنطقة”.

ورأت أن “عدم الموثوقية الأمريكية دفعت القادة في جميع أنحاء الشرق الأوسط إلى بدء حوار يهدف إلى الانفراج، بدلا من الاعتماد على الأطراف الخارجية”.

واوضحت في هذه النقطة أن “دونالد ترامب كان يتجه بالفعل بشكل فوضوي نحو الخروج من سوريا والعراق عندما أبرم، في فبراير/شباط من العام الماضي، اتفاق الانسحاب مع طالبان، مما أدى إلى تقويض الحكومة الأفغانية التي لم يكلف نفسه عناء التشاور معها. الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة، رفض ترامب تقديم المساعدة للسعودية بعد أن كشفت إيران ضعف المملكة بهجوم مدمر بطائرة بدون طيار وصواريخ على شركة أرامكو السعودية في عام 2019”.

أفغانستان نقطة تحول

قالت الإندبندنت انه “في حين أن الوضع في أفغانستان لا يزال متقلبا والجهود المعقدة للإخلاء مستمرة، يجدر التفكير في ما يعنيه هذا لبريطانيا وسياستها الخارجية على المدى الطويل. هل كان يجب أن نكون في أفغانستان؟ هل كنا على حق في المغادرة؟ ستكون هذه الأسئلة محل نزاع ساخن وستغذي نقاشا مستقطبا لبعض الوقت في المستقبل، لكنها تكشف بشكل صارخ تماما غياب أي أهداف طويلة الأجل للسياسة الخارجية من جانب بريطانيا”.

واضافت “يجب أن يمثل الخروج من أفغانستان نقطة تحول، حيث ندرك أن الأحداث التي توجت الغرب ذات مرة، والأفكار التي تُرجمت إلى نجاحه، لم تعد كافية للحفاظ على دورنا. يحتاج عالم ما بعد الحرب الذي أفسح المجال لعالم ما بعد الشيوعية الآن إلى تعريف نفسه في عالم ما بعد الإرهاب”.

وشرحت أن “صعود الصين، الذي شكل مشكلة وجودية عميقة للولايات المتحدة، يهدد الأساس ذاته الذي بنينا عليه نظرتنا إلى العالم. لم يعد من المسلم به أن الديمقراطيات الرأسمالية الحرة هي الطريق الوحيد للنمو. عندما هزمت الرأسمالية الشيوعية في الثمانينيات، توقعنا أن تكون انتصارا دائما. من الواضح الآن أنه لم يكن الأمر كذلك. المعركة من أجل الأفكار الاقتصادية هي جبهة أخرى للعلاقات الدولية”.

ورأت أن علاقة بريطانية مع الحلفاء القدامى “تتطلب بعض التحليل العميق أيضا. ربما يكون من الدراماتيكي الإشارة إلى أن التداعيات من أفغانستان تشير إلى انقسام عميق بيننا وبين الولايات المتحدة، لكننا نشهد نمطا من التراجع الدولي عبر المحيط الأطلسي، والذي سيكون له تأثير على كيفية تعامل بريطانيا مع بقية العالم، دون التأكد من تدخل الولايات المتحدة أو فهم أننا نتشارك في أهداف متشابهة على نطاق واسع. إن التحالف الليبرالي الغربي الذي كان قويا في يوم من الأيام معرض لخطر التفكك”.

سلاح الجو الملكي البريطاني مستعد لشن غارات على أهداف لتنظيم داعش

قالت صحيفة ذي صن إن سلاح الجو الملكي البريطاني مستعد لشن غارات على أهداف لتنظيم الدولة في أفغانستان عقب هجوم صاروخي أعلن زعيم التنظيم مسؤوليته عنه في البلاد.

وقال مايك ويغتون قائد سلاح الجو الملكي في المملكة المتحدة: “سوف نستخدم كل الوسائل الضرورية للقضاء على التهديدات التي يمثلها الجهاديون”، وهو ما جاء بعد تصريحات لوزير الخارجية البريطاني دومينيك راب حملت نفس المعنى، وفقا للصحيفة البريطانية.

وأشارت ذي صن إلى أن فرع تنظيم داعش في أفغانستان، المعروف باسم تنظيم الدولة في خراسان، أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي تعرض له مطار العاصمة الأفغانية كابل الخميس الماضي، مما أسفر عن مقتل 170 أفغاني و13 من القوات الأمريكية.

ونقلت الصحيفة تصريحات لقائد سلاح الجو البريطاني أدلى بها للتليغراف البريطانية جاء فيها: “في نهاية الأمر، تتلخص المسألة في أننا يجب أن نكون قادرين على لعب دور دولي في التحالف الذي يقاتل من أجل هزيمة داعش”.

وقال ويغتون: “سواء تطلب الأمر ضربات جوية، أو تحريك قوات أو معدات عسكرية على نطاق واسع وبسرعة إلى بلد آخر فنحن مستعدون”.

وأضاف: “إذا أتيحت لنا الفرصة للمساهمة، فأنا لا أشك على الإطلاق في قدرتنا على اقتناصها. وسوف يكون ذلك في أي مكان يرفع فيه الإرهاب المتشدد رأسه أو يشكل خطرا مباشرا أو غير مباشر على المملكة المتحدة وحلفائنا”.

طالبان تقطع الاتصالات عن آخر مقاطعة تقاوم حكمها

نقلت التلغراف عن مصادر قولها إن حركة طالبان قطعت الإنترنت وخدمات الهاتف المحمول عن بانشير، الإقليم الأفغاني الوحيد الذي لا يخضع لسيطرتها وآخر معقل للمقاومة.

وأضافت ان هذه الخطوة تهدف على ما يبدو إلى الحد من قدرة المقاومة المناهضة لطالبان في وادي بانشير على التواصل مع العالم الخارجي، وأشارت إلى أن حركة طالبان حاصرت العدد القليل الجنود والمقاتلين الأفغان الذين يسيطرون على وادي بانشير والذين يطلقون على أنفسهم اسم “جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية” وطالبت باستسلامهم.

وقالت إن الجبهة بقيادة نائب الرئيس الأفغاني، تظل في مفاوضات مع طالبان، حتى عندما تقول إنها مستعدة للقتال حتى آخر رجل، ومنذ انضمامه إلى المقاومة في بانشير، أعلن نائب الرئيس، أمر الله صالح، نفسه رئيسا بالنيابة بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات العربية المتحدة.

مقالات                

أربعة أسئلة رئيسية حول مستقبل أفغانستان: مايكل كوجلمان…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى