اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/8/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

مخاض النهوض السوري بعد العدوان  ……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

جريمة حسان دياب…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التطورات في افغانستان وعمليات الاجلاء، مشيرة الى الفوضى العارمة التي رافقت عمليات الإجلاء  ما اسفر عن سقوط قتلى مدنيين، واتهمت طالبان الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الفوضى. و شهدت المنطقة المحيطة بمطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول، الخميس، تفجيرين أسفر عنهما عدد من القتلى والجرحى من الأفغان والقوات الأمريكية.

ونقلت الصحف من السودان اعلان «لجنة تفكيك نظام 30 يونيو (حزيران) 1989 وإزالة التمكين»، عن وضع يدها على عدد من الحسابات المصرفية التي تتداول مبالغ مالية ضخمة تصل إلى مليارات الجنيهات السودانية، وتعمل في تجارة العملات في الأسواق الموازية والسمسرة وغسل الأموال.

وتابعت الصحف الوضع في تونس  مشيرة الى اصدار الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمرا يقضي بـ«التمديد في التدابير الاستثنائية المتخذة الى غاية إشعار آخر».

واعتبر «المجلس العربي» (يرأسه د. منصف المرزوقي) أن قرار التمديد في الإجراءات الاستثنائية «يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما حصل قبل شهر ليس سوى انقلاب».

ونقلت الصحف أعلان وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة قطع الجزائر لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.

و قال وزير الخارجية الجزائري: «لقد ثبت تاريخياً أن المملكة المغربية لم تتوقف يوماً عن الأعمال العدائية ضد الجزائر».

بالمقابل شدد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني على أن عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها، قدر محتوم وضروري، معربا عن الأسف البالغ للتطور الأخير، متمنيا تجاوزه في القريب.

وابرزت الصحف اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطيينيين.

افغانستان

تستمر عمليات الإجلاء التي تقوم بها دول أجنبية، في ظل ظروف بالغة الخطورة، وفوضى عارمة نتج عنها مقتل مدنيين.

لكن قائد عملية الإجلاء في الجيش الألماني، البريغادير جنرال ينس أرالت، بيّن أن الوضع “هادئ نسبيا” حاليا بعدما كانت هناك أحوال “مأسوية” بين حشود من الناس أمام بوابات المطار المغلقة، السبت. وقال: “تم دفع أشخاص ودهسهم وأحيانا سحقهم”، موضحا أن تهدئة الوضع نتج عنها أنه صار من الواضح حاليا مثلا أن البوابة الشمالية يجب أن تظل مغلقة لفترة أطول، وأضاف: “الضغط في الشمال لم يعد موجودا” .

وفي حين أعلنت “طالبان” توجه “مئات” المقاتلين إلى منطقة وادي بانشير لفرض سيطرتها على الإقليم، قال قائد “مقاومة بانشير” أحمد مسعود، إنه يأمل في إجراء محادثات سلام مع الحركة، لكنه أكد أن قواته مستعدة للقتال. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأحد، إن سبعة أفغان قتلوا في الفوضى قرب المطار.

وانتقد القيادي في الحركة، أمير خان متقي، خطة الإجلاء الأمريكية، متهماً الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الفوضى في المطار، إذ قال إن “أمريكا بكل قوتها ومنشآتها فشلت في إحلال النظام في المطار. يسود سلام وهدوء في كل أنحاء البلاد، لكن هناك فوضى فقط في مطار كابول” .

و شهدت المنطقة المحيطة بمطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول، الخميس، تفجيرين أسفر عنهما عدد من القتلى والجرحى من الأفغان والقوات الأمريكية.

المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، وصف الانفجار بأنه “هجوم إرهابي”، إذ نقلت وسائل إعلام أفغانية عنه قوله: “الانفجار في كابول هجوم إرهابي، وطالبان ملتزمة بتعهداتها للمجتمع الدولي، ولن نسمح للإرهابيين باستخدام أفغانستان قاعدة لعملياتهم” . وأشار مجاهد إلى أن المسؤولين الأمريكيين تلقوا مسبقا تحذيرات من احتمال قيام “تنظيم الدولة الإسلامية” بشن هجوم إرهابي على المطار.

السودان

أعلنت «لجنة تفكيك نظام 30 يونيو (حزيران) 1989 وإزالة التمكين»، المسؤولة عن تصفية نفوذ النظام السابق في السودان برئاسة عمر البشير، عن وضع يدها على عدد من الحسابات المصرفية التي تتداول مبالغ مالية ضخمة تصل إلى مليارات الجنيهات السودانية، وتعمل في تجارة العملات في الأسواق الموازية والسمسرة وغسل الأموال.

وقال عضو اللجنة، وجدي صالح، في مؤتمر صحافي إن لجنته ضبطت 90 حساباً مصرفياً «صدئاً»، بإجمالي حركة حسابات فاقت 64 ملياراً و305 ملايين جنيه سوداني، خلال فترة قصيرة، وتعود إلى أشخاص وشباب وربات منازل وأسماء أعمال، بدون نشاط اقتصادي واضح، جلها تم فتحها مع بداية الثورة السودانية أواخر عام 2018 واستمرت حتى عام 2020.

وأوضح صالح أن أنشطة هذه الحسابات تنحصر في تجارة الأحذية والسمسرة وأخرى تابعة لموظفين في البنوك، وانحصر نشاطها في تجارة العملات في السوق الموازية وغسل الأموال وتهريب العملات خارج البلاد، وأن بعض أصحاب هذه الحسابات تم إلقاء القبض عليهم، فيما تجري الإجراءات المتعلقة بمن هم خارج البلاد من المشتبهين.

ونفى صالح أن يكون هدف هذه العملية كشف حسابات الأشخاص في البنوك، وقال إن لجنته لا تتابع إلا الحسابات المشبوهة، وفقاً لمرجعيتها القانونية والدستورية، ووفقاً لقانون مكافحة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب. وتوعد صالح بإصدار أكثر من 200 قرار خلال الفترة المقبلة، تشمل استرداد مؤسسات اقتصادية وكشف مخربين وفاسدين في الخدمة المدنية، دأبوا على إعاقة عملية التحول الديمقراطي، بتعطيل عمل جهاز الدولة.

تونس

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمرا يقضي بـ«التمديد في التدابير الاستثنائية المتخذة بمقتضى الأمر الرئاسي عدد 80 لسنة 2021 المتعلق بتعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب وبرفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضائه، وذلك إلى غاية إشعار آخر».

واعتبر «المجلس العربي» (يرأسه د. منصف المرزوقي) أن قرار التمديد في الإجراءات الاستثنائية «يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما حصل قبل شهر ليس سوى انقلاب».

رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي اتخذ قرارا يتعلق بـ«إعفاء كل أعضاء المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله بما يستجيب لمقتضيات المرحلة ويحقق النجاعة المطلوبة»، مؤكداً «مواصلة تكليف لجنة إدارة الأزمة السياسية برئاسة محمد القوماني من أجل المساهمة في إخراج البلاد من الوضع الاستثنائي الذي تعيشه».

و اعتبر حزب التكتل التونسي، أن عودة مجلس نواب الشعب الفاقد للشرعية في شكله الحالي للانعقاد أمر عبثيّ، مشيراً إلى أن يوم 25 يوليو/تموز مثّل لحظة فارقة مكّنت من إيقاف نزيف الديمقراطية الفاسدة التي هيمنت على دواليب الدولة، مشيراً إلى أن السيادة تبقى للشعب، وعليه يجب العودة إليه في أقرب الآجال وتحديد موعد الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها.

ودعا حزب التكتل في بيان أصدره، الرئيس قيس سعيّد إلى الإفصاح عن رؤيته للمرحلة القادمة حتى تتمكن تونس من صياغة خريطة طريق واضحة توحد الشعب وتتفادى الفراغ والضبابية الحالية.

الجزائر والمغرب

 أعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة قطع الجزائر لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.

وقال لعمامرة إن قطع العلاقات الدبلوماسية «سيكون بدءا من اليوم الثلاثاء، لكن القنصليات في البلدين ستظل مفتوحة»، مرجحاً عدم تأثر مواطني البلدين بهذا القرار.

و قال وزير الخارجية الجزائري: «لقد ثبت تاريخياً أن المملكة المغربية لم تتوقف يوماً عن الأعمال العدائية ضد الجزائر»، سارداً الأحداث منذ حرب 1963. كما حمّل «قادة المملكة مسؤولية تعاقب الأزمات التي تزايدت خطورتها (…)»، معتبراً أن «هذا التصرف المغربي يجرّ إلى الخلاف والمواجهة، بدل التكامل في المنطقة المغاربية».

وأكد لعمامرة في مؤتمر صحافي أن الجزائر «ترفض أن تخضع لسلوكيات مرفوضة وتدينها بقوة تتبناها المغرب، ولسياسات الأمر الواقع والأحادية الجانب الكارثية على المنطقة. كما ترفض الجزائر الإبقاء على وضع غير اعتيادي في فضاء الاتحاد المغرب العربي»، مبرزاً أن المملكة المغربية «لم تتوقف يوماً عن أعمال غير ودية وعدائية» تجاه الجزائر منذ استقلالها.

رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني شدد على أن عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها، قدر محتوم وضروري، معربا عن الأسف البالغ للتطور الأخير، متمنيا تجاوزه في القريب.

ولفت إلى أن بلاده تنظر إلى المصالح العليا للشعوب المغاربية عموما وللشعبين المغربي والجزائري على وجه الخصوص.

فلسطين

 أصيب عشرات المتظاهرين الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت شرق خان يونس في جنوب غزة قرب السياج الحدودي مع اسرائيل، وفق مصادر طبية فلسطينية.

وكان مئات الفلسطينيين تظاهروا قرب السياج الفاصل شرق خان يونس احتجاجا على تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع.

وقال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة “لا تعمل من أجل اندلاع حرب، بل من أجل التصعيد على المستوى الشعبي الميداني نتيجة تضييق إسرائيل الخناق على غزة، ومساسها بالأمور الحياتية كالغذاء والماء والكهرباء”.

وأضاف أن “التقدير العام يشير إلى أن إسرائيل لن تُقدم على مغامرة جديدة”، موضحا “إننا على قناعة بأنها لن تغامر بإدخال المنطقة في حرب جديدة”. لكن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي قال أمس إن “الجيش يستعد لعملية عسكرية في قطاع غزة ربما قريبا”.

في الموازاة أعرب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت عن استعداده لخوض عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة، مؤكدا: “حتى لو أدى ذلك إلى سقوط الحكومة الائتلافية”.

 

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

كشفت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن وجود فجوة في الشفافية في العمل المشترك بين حكومة اسرائيل والإدارة الأمريكية الحالية، رغم التنسيق الجاري بينهما للعمل ضد المشروع النووي الإيراني.

وقالت إن الوضع الذي يتطور في أفغانستان نتيجة انسحاب القوات الأمريكية، وسيطرة طالبان، يتطلب من إسرائيل تعلم الدروس، أهمها أن الحفاظ على الدعم الأمريكي لإسرائيل ليس بديهياً، ويتطلب جهوداً كثيرة من قبل الحكومة الإسرائيلية لاستمراره.

وتحدث مركز أبحاث إسرائيلي بارز، عن تحديات رئيسية وعقبات تواجه تعميق وتيرة تطبيع إسرائيل مع الدول العربية المطبعة حاليا، وتوسيعها لتشمل دولا أخرى.

وتحدثت صحيفة عن الهدف الذي تسعى حركة “حماس” لتحقيقه من وراء التصعيد الأخير والتسخين المتواصل للمنطقة القريبة من السلك الفاصل شرق قطاع غزة.

واستنكرت الخروج المذل للولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان، مؤكدة أن “عار” أمريكا في تلك الدولة يختلف وأكبر من العار الذي خلفته في فيتنام قبل نحو 46 عاما.

كما لفتت الى ان مسؤول إسرائيلي حرض من أجل منع البناء الفلسطيني في مناطق “ج” بالضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن موافقة حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت على البناء في تلك المناطق للفلسطينيين، دليل ضعف ويفتح الباب أمام ضغوط خارجية وداخلية.

اسرائيل لا تثق بتنسيق كامل مع واشنطن لوقف إيران

كشف خبير إسرائيلي عن وجود فجوة في الشفافية في العمل المشترك بين حكومة اسرائيل والإدارة الأمريكية الحالية، رغم التنسيق الجاري بينهما للعمل ضد المشروع النووي الإيراني.

وتحدث المعلق العسكري لدى صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أليكس فيشمان عن ما أسماه “محور  إيشل-كال”، وذكر أنه في الوقت الذي وصل فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اليميني نفتالي بينيت إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، “أقلعت من هناك عائدة إلى تل أبيب مجموعة عمل أخرى، برئاسة مدير عام وزارة الأمن أمير إيشل”.

وكشف أن “هذه المجموعة، تعمل على الحوار الاستراتيجي الجاري مع الولايات المتحدة، التي يقودها رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الأمن، زوهر فلتي، وهو يعمل مع رجال “البنتاغون” برئاسة نائب وزير الدفاع لشؤون السياسة، كولين كال، علما بأن رئيس قسم التخطيط في هيئة الأركان، اللواء تومر بار شارك في المحادثات الجارية”.

ورأى أن الأمور المتعلقة بالعمل الإسرائيلي-الأمريكي حيال إيران، “هنا أكثر وضوحا بكثير؛ فجهازا الأمن الإسرائيلي والأمريكي يعملان بتعاون وثيق، بما في ذلك فيما يخص المسألة الإيرانية”.

ونبه فيشمان، أن “الحديث لا يدور فقط عن تبادل المعلومات، بل عن التعاون العملياتي بكل أشكاله”، منوها أن “مصدر أمني كبير، يصف منظومة العلاقات في المسألة الإيرانية بقوله: “يوجد بيننا تنسيق، ولكن ليس بيننا شفافية كاملة”.

تحديات كبيرة أمام استمرار دعم واشنطن لتل أبيب

قال كاتب إسرائيلي إن “الوضع الذي يتطور في أفغانستان نتيجة انسحاب القوات الأمريكية، وسيطرة طالبان، يتطلب من إسرائيل تعلم الدروس، أهمها أن الحفاظ على الدعم الأمريكي لإسرائيل ليس بديهياً، ويتطلب جهوداً كثيرة من قبل الحكومة الإسرائيلية لاستمراره”.

وأضاف غدعون يسرائيل في مقال بصحيفة إسرائيل اليوم أن “الانسحاب الدراماتيكي للولايات المتحدة من أفغانستان، والوضع الذي تطور في البلاد نتيجة لذلك، يتطلب من إسرائيل التفكير في الدروس المستفادة، خاصة أن أوساطا عدة في إسرائيل ترى في هذا الحدث ضوءًا تحذيرياً، يحمل بين ثناياه تخوفا من نشوب خطر في المستقبل على إمكانية أن تتخلى الولايات المتحدة عن التحالف مع إسرائيل”.

وأشار إلى أن “هناك العديد من الأسباب لرفض هذه المقارنة، ويكفي أن نقول إن الولايات المتحدة لم ترتبط بأفغانستان في تحالف أو قيم مشتركة، أو مجموعة مصالح، في حين أن الدعم العام الأمريكي المقدم لإسرائيل، أمر بالغ الأهمية بالنسبة لها، رغم وجود تحديات كبيرة متصاعدة أمام إسرائيل في الولايات المتحدة، تتمثل في ابتعاد اليسار الأمريكي عنها، بل إنه يبذل جهودا للعثور على طرق لمهاجمة وانتقاد إسرائيل في العديد من النقاط”.

وأوضح أن “هذا الخطاب الأمريكي المعادي لإسرائيل لم يعد يقتصر على الأوساط اليسارية فحسب، بل بات يتخلل الجماهير الأخرى، التي تتساءل عما إذا كان النقد الموجه لإسرائيل صحيحًا أم لا، مع العلم أن الدعم غير المتحفظ عليه الذي حظيت به إسرائيل من أجيال سابقة من الرؤساء الأمريكيين، ليس بالضرورة قابلا للتكرار مع الجيل الحالي، أو الأجيال اللاحقة”.

وأكد أن “هذا التحدي الإسرائيلي قد يتطلب منها محاولة التسلل الى أوساط المواطنين الأمريكيين، والقيام بحملة توعية واسعة النطاق حول الفوائد التي تعود على الولايات المتحدة من علاقتها مع إسرائيل، وما هو أساس هذه العلاقة، لمحاولة تفهم الدعم العام الأمريكي، وصولا إلى المحافظة عليه، ولعل الحفاظ على الدعم الدبلوماسي والمساعدات المالية، أكثر أهمية مقارنة بدعم الجنود الذين يقاتلون في دولة أخرى”.

4 عراقيل أمام توسيع “التطبيع

تحدث مركز أبحاث إسرائيلي بارز، عن تحديات رئيسية وعقبات تواجه تعميق وتيرة تطبيع إسرائيل مع الدول العربية المطبعة حاليا، وتوسيعها لتشمل دولا أخرى.

وأشار “مركز بحوث الأمن القومي الإسرائيلي” التابع لجامعة “تل أبيب”، في تقديره الاستراتيجي الذي أعده كل من يوئيل جوجانسكي وأودي ديكل، إلى وجود “قضايا رئيسية لها تأثير على وتيرة وعمق تقدم التطبيع مع الدول التي وقعت على “اتفاقات إبراهيم” ومع دول أخرى تقف على الحياد”.

وأول هذه التحديات، هي “سياسة الولايات المتحدة”، ونوه إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، “كانت القوة المحركة لاتفاقيات التطبيع، وفي مركز هذه الاتفاقات وقف اعتبار الأمن الوطني، حيث كان في الخلفية يقف التهديد الإيراني المشترك للولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج، إلى جانب الاعتبارات الاقتصادية”.

ولفت إلى أن “المصلحة الأولى ذات الأولوية للدول الأربع (الإمارات، البحرين، المغرب والسودان) كانت ترتبط بالأساس بعلاقاتها مع الولايات المتحدة والمكافآت التي حصلت عليها من إدارة ترامب”.وتابع: “صحيح أن إدارة جو بايدن ترفض سياسة سابقتها، باستثناء التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، لكنها حتى الآن امتنعت عن عرض “الجزرة” على الدول العربية مقابل استعدادها لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.

وأوضح المركز، أن “إدارة بايدن غير مستعدة لغض الطرف عن حقوق الإنسان والمواطن، مثلا في حالة السعودية، كما أنها قامت بتجميد نشاطات “صندوق إبراهيم”، الذي أقيم بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والدول العربية المشاركة في “اتفاقات إبراهيم” (التطبيع)”.

والتحدي الثاني، هو “الموضوع الفلسطيني، فاتفاقيات التطبيع، خلفت نظاما فلسطينيا متضررا في كل أطيافه وفصائله. وهو غير مستعد للتسليم بعمليات التطبيع، قبل حل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، كما أن السلطة الفلسطينية ترفض الاندماج في مبادرات إقليمية في مجال الاقتصاد والطاقة والتي ترتكز على التطبيع”.

وأشار إلى أن “السلطة رفضت عروضا للمساعدة من الإمارات، ودمجها في منتدى دول شرق البحر المتوسط”، معتبرا أن “امتحانا أوليا مهما لاتفاقات التطبيع، كان التصعيد الإسرائيلي على غزة”، الذي بدأ يوم 10 أيار/ مايو 2021 واستمر 11 يوما.

وذكرت الدراسة، أنه “رغم الانتقاد الشديد الذي وجه لإسرائيل بسبب استخدامها الواسع للقوة ضد الفلسطينيين، إلا أنه لم تقم أي دولة من الدول العربية الأربع المطبعة بتعليق الاتفاق و/أو التفاهمات التي تم التوصل إليها (مع الاحتلال)، ولم تصدر أي تصريحات ضد التطبيع”.

أما التحدي الرابع، فيتعلق بـ”القضية الإيرانية، حيث توجد لإيران مصلحة في دق إسفين في العلاقات بين إسرائيل وجيرانها في الخليج، الإمارات والبحرين والسعودية”، منوها إلى أن “تل أبيب ودول الخليج، تهتم جدا بالمشروع النووي الإيراني والتهديد لأراضيها من قبل مبعوثي طهران، وخلافا لإسرائيل، دول الخليج تخاف من تهديد مباشر إزاء جهود إيران التآمرية”.

حماس جعلتنا أضحوكة وتصعّد قبيل لقاء بايدن-بينيت

تحدثت صحيفة عن الهدف الذي تسعى حركة “حماس” لتحقيقه من وراء التصعيد الأخير والتسخين المتواصل للمنطقة القريبة من السلك الفاصل شرق قطاع غزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في مقال لمعلقها العسكري أليكس فيشمان: “تنظم حماس فعاليات عنيفة على نحو خاص قبيل وفي أثناء اللقاء بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي سينعقد يوم الخميس المقبل”.

وأكدت أن “لقادة حماس مصلحة في طرح التسوية في غزة كموضوع مركزي على الطاولة في المحادثات بين الطرفين، حيث تتوقع حماس أن تمارس الولايات المتحدة ضغطا على إسرائيل، وأن تكون شريكا في التسوية وإعمار القطاع”.

وبناء على ما سبق فإن “كل محاولة إسرائيلية لمصالحة حماس من خلال تسهيلات وامتيازات مآلها مسبقا الفشل”، بحسب الصحيفة التي أوضحت أن “السلوك الإسرائيلي في الأسبوع الأخير على حدود القطاع، لم يكن فشلا عسكريا تكتيكيا فقط، في محاولة لاحتواء الاضطرابات كي لا يتفاقم الوضع، بل إنه كان في الأساس فشلا استراتيجيا لوزير الأمن بيني غانتس ورئيس الوزراء، في قراءة الصورة السياسية”.

وأضافت: “في إسرائيل اعتقدوا أنه يمكن شراء مزيد من الهدوء بالمال، ولم يفهموا أن حماس ترى في هذه الاضطرابات فرصة لأن تحقق أكثر بكثير من بضعة إنجازات اقتصادية، بل أن تحقق ضغطا أمريكيا على إسرائيل كي تحرك تسوية كاملة، بما فيها تحرير السجناء (صفقة تبادل)، وعلى الأقل، فإن حماس لن تعطي إسرائيل تهدئة طوعية”.

ونبهت “يديعوت”، إلى أن “هذا الخطأ الاستراتيجي لم يكن لمرة واحدة، وعلى ما يبدو سيكرر نفسه، لأن غانتس كوزير للأمن، لا يختلف عن غانتس كرئيس أركان؛ خطابه ربما تحسن، ولكن ليس في المضمون، وعندما تكون مغلقا على مفهوم في عدم حل المشاكل بل فقط كسب الوقت، فإن هذا يعود إليك  كالسهم المرتد”.

عار أمريكا في أفغانستان أكبر من فيتنام

استنكرت صحيفة إسرائيلية الخروج المذل للولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان، مؤكدة أن “عار” أمريكا في تلك الدولة يختلف وأكبر من العار الذي خلفته في فيتنام قبل نحو 46 عاما.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في افتتاحيتها التي كتبها الخبير الاقتصادي سيفر بلوتسكر، أن “كثيرين يميلون لتشبيه خروج أمريكا من أفغانستان في 2021 بخروجها من جنوب فيتنام في 1975، ولكن الصور مضللة والتشبيه مدحوض”، وفق قولها.

وتابعت: “حيال الجيش الأمريكي الذي في ذروته كان يعد نصف مليون مجند، قاتل في جنوب فيتنام نحو ثلاثة ملايين جندي من جيش شمال فيتنام النظامي وقوات عصابات شيوعية محلية (الفيتكونغ)”.

ونوهت الصحيفة إلى أنه عندما أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، “بتصفية الأعمال الأمريكية في أفغانستان كان جيش طالبان يعد نحو 35 ألف مقاتل مجهزين أساسا بسلاح شخصي، وبأحزمة ناسفة”.

وتابعت: “أما الجيش الأمريكي الذي أعلن بايدن بدراماتيكية عن إخراجه وكأن الحديث يدور عن وقف قتال ميداني مضرج بالدماء، كان يعد أقل من ألفي شخص، كلهم في وظائف التوجيه والتدريب”.

تحريض إسرائيلي لمنع البناء الفلسطيني في مناطق “ج” بالضفة

حرض مسؤول إسرائيلي، من أجل منع البناء الفلسطيني في مناطق “ج” بالضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن موافقة حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت على البناء في تلك المناطق للفلسطينيين، دليل ضعف ويفتح الباب أمام ضغوط خارجية وداخلية.

وأوضح أليكس نحومسون، مدير عام “أمن إسرائيل منتدى القادة الوطني وعضو منتدى الشرق الأوسط”، أن “قرار البناء الفلسطيني من قبل الحكومة الإسرائيلية الحالية في مناطق “ج” بالضفة الغربية المحتلة، هو “نتيجة ثلاثة ضغوط سياسية على الأقل”.

ولفت في مقاله بصحيفة “معاريف” ، إلى أن “الضغط السياسي الأول من البيت الأبيض، وينبغي الأمل، أنه كان هناك مقابل كبير لقاء هذه الخطوة، ولكن حتى لو كان، فهذه سابقة خطيرة تربط البناء الإسرائيلي بالبناء الفلسطيني، في منطقة هي تحت السيطرة الإسرائيلية حتى اتفاقات أوسلو”.

أما الضغط السياسي الثاني، على ما يبدو فهو “الرغبة في تعزيز السلطة الفلسطينية في مقابل حركة حماس، وهذا أيضا يبدو أنه يحصل تحت ضغط أمريكي. وفي هذه الحالة، فإن الثمن عال جدا، ويجدر بالذكر، أن الولايات المتحدة بالتوازي تفتح قنصلية في القدس، وهذه هدية أخرى هامة جدا للسلطة الفلسطينية، لأنها تشكل سابقة لتقسيم القدس عمليا إلى منطقتي خدمة لفئتين من السكان؛ عربية ويهودية”.

الضغط السياسي الثالث بحسب نحومسون، هو “الضغط في داخل الحكومة، انطلاقا من ضرورة التوازن بين اليمين واليسار في داخلها، والحرص على استمرارها بكل ثمن، ولا سيما في الأيام الحرجة لإقرار الميزانية، ويبدو أن هذا هو الضغط الأكثر حسما”.

إيران الرابح الأكبر من “الانسحاب الأمريكي

أكد كاتب إسرائيلي أن إيران هي الرابح الأكبر من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، الذي تبعة انتصار حركة طالبان وفرد سيطرتها على الدولة.

وذكر الكاتب الإسرائيلي إلداد باك، في مقال بصحيفة “إسرائيل اليوم” ، أن قائدل كرديا في جبهة القتال، أوضح له في حزيران/يونيو 2014، مع بداية انتشار تنظيم الدولة، أنه “يمكن سحقهم في غضون أسبوعين، ولكن لا توجد لأحد مصلحة بعمل ذلك”.

وأضاف: “عندما فصل قائمة كل الأطراف الذين أرادوا تعزيز قوة تنظيم الدولة، كانت الولايات المتحدة أكثرهم بعثا على الدهشة”.

وبحسب ما نقله الكاتب باك، قال القائد الكردي: “إدارة أوباما أرادت تعزيز الانطباع بأن إيران هي جهة معتدلة في الشرق الأوسط”، مضيفا: “الأمريكيون يريدون التقرب من إيران، وأن تتمكن من عرض نفسها كشريك في مكافحة الإرهاب السني، وسيكون لواشنطن مبرر لعرض طهران كجهة مرغوب في الحديث معها”.

ونوه الكاتب، أنه “بعد سنة من ذلك، وقع الاتفاق النووي مع إيران”، متسائلا: “هل الإدارة الديمقراطية الحالية (برئاسة جو بايدن) قررت هي الأخرى ترك أفغانستان لمصيرها في يد طالبان، كي يكون ممكنا مرة أخرى عرض إيران كجهة يمكن التعويل عليها في صراع مشترك ضد الإرهاب؟”.

وتابع: “هل جاء الانسحاب الأمريكي لشق الطريق لاستئناف الاتفاق النووي؟ والأخطر من هذا؛ هل نظام طالبان في أفغانستان سيعزز الحجة الإيرانية بأن طهران ملزمة بأن تسلح نفسها نوويا في وجه التهديدات الأمنية حولها؟”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اعلان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن ابحار سفينة محروقات ثانية من ايران الى لبنان اضافة الى التفاهم مع الجانب الايراني على سفينة ثالثة.

وتفاقمت ازمة المحروقات، وامتدت طوابير السيارات كيلومترات أمام محطات المحروقات وتخللها  إشكالات وحوادث خطيرة.

وصدر جدول تركيب أسعار المحروقات وفق آلية دعم 8000 ليرة. البنزين 98 أوكتان: 132400 ل.ل. البنزين 95 أوكتان: 128200 ل.ل. الديزل أويل: 98800 ل.ل. الغاز: 90600 ليرة. وارتفعت اسعار المحروقات في  السوق السوداء.

وتابعت الصحف الحملة على محتكري المحروقات والادوية، مشيرة الى الكميات المضبوطة من المحروقات كانت كبيرة جدا.وبالنسبة للادوية نقلت الصحف عن وزير الصحة حمد حسن تمكن قوله انه خلال حملات الدهم على مستودعات الادوية تم تحرير اطنان من الأدوية المخزنة.

واضافة الى الازمات اعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المشتركين أنها مضطرة لتنفيذ برنامج تقنين قاس في غالبية المناطق الواقعة في نطاق صلاحيتها.

في السياق، وقع رئيس الجمهورية مرسوم تكليف القوى العسكرية والامنية والشرطة البلدية فرض الرقابة على مصادر الطاقة وتنظيم توزيعها والعمل على تفريغ واقفال جميع المستوعبات المخصصة لتخزين الوقود المخالفة للأصول والانظمة المرعية الاجراء على الأراضي اللبنانية كافة.

ونقلت الصحف ردود الفعل على اصدار المحقق العدلي مذكرة إحضار في حق الرئيس حسان دياب وحدد جلسة للإستماع اليه في 20 أيلول المقبل.

حكوميا نقل سفير الإتحاد الأوروبي في لبنان رالف طرّاف الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب رسالة من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الوزير جوزيب بوريل تدعو المسؤولين اللبنانيين الى تشكيل حكومة في اسرع وقت.

السيد نصرالله

اعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن سفينة ثانية ستبحر من ايران خلال أيام قليلة إلى لبنان. واضاف نصرالله: «خط الغاز القادم من مصر عبر سورية لتأمين الكهرباء يتطلب تشكيل وفد رسمي يقوم بزيارة سورية للتنسيق معها في كيفية مروره عبر اراضيها». وتوجه للأميركيين قائلا: «إذا كنتم فعلا تريدون مساعدة لبنان إسحبوا الفيتو عن المساعدات الدولية. وأشار إلى أن «على الحكومة أن تتحمل المسؤوليات وتخفف من معاناة الناس ولإصدار المراسيم التطبيقية للبطاقة التمويلية».

اضاف نصرالله: «خط الغاز القادم من مصر عبر سوريا لتامين الكهرباء يتطلب تشكيل وفد رسمي يقوم بزيارة سوريا للتنسيق معها في كيفية مروره عبر اراضيها».

وقال نصرالله: “إذا أتى الوقت وليس هناك شركات تريد الحفر لاستخراج النفط والغاز من المياه الإقليمية فنحن جاهزون للاستعانة بشركة إيرانية ولديها خبرة كبيرة ولديها الجرأة ولا تخاف من العقوبات الأميركية ولتجرؤ إسرائيل على استهدافها”.

وفي أول تعليق على تصريحات الأمين العام لحزب الله قالت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها سعيد خطيب زادة: «لا نستطيع الاكتفاء بمشاهدة معاناة الشعب اللبناني.. هذا الشعب متمكن وثري، ومن الطبيعي إرسال الوقود لمَن يشتريه منا». وأضاف: «نحن مستعدّون لمساعدة لبنان بهذا الخصوص، إن طلبت الحكومة اللبنانية ذلك».

وكشف السيد نصرالله في خطابه  في الذكرى الرابعة للتحرير الثاني، عن سفينة ثالثة من سفن المحروقات تمّ التفاهم عليها مع الجانب الإيراني.

الرئيس المكلف نجيب ميقاتي علق على باخرة المازوت الإيرانية التي أعلن الأمين العام لحزب الله انطلاقها نحو لبنان، قائلا إنّ “لا أحد يريد مزيداً من العقوبات على لبنان لكن أقول للمنتقدين ولجامعة الدولة العربية “أعطونا شمعة” فنحن لا نقدر أن نقول لا للباخرة الإيرانية من دون أن نملك بديلاً، ولبنان سيظلّ في الحاضنة العربية”.

أزمة المحروقات

تفاقمت ازمة المحروقات، وامتدت طوابير السياررات كيلومترات أمام محطات المحروقات وتخللها  إشكالات وحوادث خطيرة.

وارتفعت اسعار المحروقات في  السوق السوداء فبلغ سعر صفيحة البنزين الى ما يفوق الـ750 الف ليرة و المازوت قارَبَ سعر الصفيحة الـ600 الف ليرة، وقارورة الغاز بـ350 الف ليرة.

وصدر جدول تركيب أسعار المحروقات وفق آلية دعم 8000 ليرة. البنزين 98 أوكتان: 132400 ل.ل. البنزين 95 أوكتان: 128200 ل.ل. الديزل أويل: 98800 ل.ل. الغاز: 90600 ليرة.

واعلن ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا أن «هناك بواخر عدّة تعمل على إفراغ حمولتها”.

وكشف عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس، أنه تم إبلاغهم بأنه «سيُرفع الدعم نهائياً عن المحروقات نهاية أيلول».

الحملة على محتكري المحروقات والادوية

ضبطت قوى الأمن الداخلي في زحله مليون ونصف ليتر من مادة البنزين تعود إلى إبراهيم الصقّر. وأفادت مصادر وزارة الداخلية أن المحتكر هو إبراهيم الصقر. و أفادت المعلومات عن توقيف شقيق إبراهيم الصقر مارون الصقر.

وزير الصحة حمد حسن تمكن خلال حملات الدهم التي يقوم بها على مستودعات الادوية من تحرير اطنان من الأدوية المخزنة، واحال المعنيين على القضاء بتهم: الاجرام والاتجار غير الشرعي بصحة المواطن.

وأظهرت الجولة وجود أطنان من الأدوية المخزنة في المستودعات رغم أنها مفقودة في السوق وضرورية لشتى الأمراض ولا سيما الأمراض المزمنة فضلا عن كميات كبيرة من المضادات الحيوية وحليب الأطفال.

أزمة المياه

أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المشتركين أنها مضطرة لتنفيذ برنامج تقنين قاس في غالبية المناطق الواقعة في نطاق صلاحيتها بسبب عدم تسلم المازوت من المنشآت وشركات النفط لتأمين تشغيل المضخات والمولدات.

كما  اعلنت مؤسسة مياه لبنان الشمالي أنه “عطفا على حال الطوارئ التي اعلنت سابقا، تعلم المؤسسة المواطنين ان التغذية بالتيار الكهربائي اصبحت شبه معدومة، بالاضافة الى صعوبة توفير مادة المازوت الخاصة بتشغيل المولدات الكهربائية التابعة لمحطات وابار الانتاج ونقلها، مما سينعكس سلبا على عملية انتاج المياه وتوزيعها”.

الرئيس عون

وقع رئيس الجمهورية مرسوم تكليف القوى العسكرية والامنية والشرطة البلدية فرض الرقابة على مصادر الطاقة وتنظيم توزيعها والعمل على تفريغ واقفال جميع المستوعبات المخصصة لتخزين الوقود المخالفة للأصول والانظمة المرعية الاجراء على الأراضي اللبنانية كافة.

كذلك، وقع عون المرسوم القاضي بإعطاء وزارة المالية سلفة خزينة بقيمة 600 مليار ليرة لبنانية غايتها إعطاء مساعدة اجتماعية طارئة لجميع موظفي الإدارة العامة مهما كانت مسمياتهم الوظيفية بالإضافة الى المتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي. وتحدد قيمة المساعدة بما يساوي أساس الراتب الشهري او المعاش التقاعدي من دون أي زيادات مهما كان نوعها او تسميتها، على ان تسدد على دفعتين متساويتين.

انفجار المرفأ

اصدر المحقق العدلي مذكرة إحضار في حق الرئيس حسان دياب وحدد جلسة للإستماع اليه في 20 أيلول المقبل.

الأمانة العامة لمجلس الوزراء أصدرت كتاباً إلى القاضي البيطار ابلغته فيه “عدم صلاحيته في استجواب رئيس الحكومة المستقيلة وعدم اختصاصه. وأشار إلى ان الملف لا يزال بيد مجلس النواب، الذي لم يحسم موضوع الادعاء على النواب والرئيس دياب، ورفع الحصانات وإحالة الملف إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء”.

وأرسل الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر كتاباً إلى النيابة العامة التمييزية، جاء فيه: «لما كان قد ابلغنا دولة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب أن المحقق العدلي السيد طارق بيطار قد أبلغه ورقة إحضار امامه بتاريخ ٢٦ – ٨- ٢٠٢١، ولما كان هذا الإجراء لا يعود إختصاصه الى القضاء العدلي وفقاً للمواد ٧٠ – ٧١- ٨٠ من الدستور وفقا للقانون ١٣/٩٠ وهذا الامر موضوع ملاحقة أمام المجلس النيابي تمهيداً للسير بالإجراءات اللازمة. ووفقاً لما سبق نعلمكم لاتخاذ الإجراء المقتضى».

وفي السياق، رفض النائب العام التمييزي غسان عويدات، الادعاء على كل من مدير عام الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، ومدير عام جهاز أمن الدولة، اللواء طوني صليبا. وقد أبلغ عويدات المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، بهذا الأمر من خلال كتاب رسمي. إذ كان الأخير قد لجأ إلى تقديم هذا الطلب من عويدات، بعد رفض الأجهزة السياسية المعنية إعطاء الإذن بملاحقة إبراهيم وصليبا.

واجريت في المرفأ محاكاة لعملية تلحيم باب العنبر رقم 12 بحضور القاضي البيطار والمعنيين، وذلك لحسم فرضية التلحيم وما اذا كانت سببا في تفجير نيترات الامونيوم التي كانت مخزّنة في العنبر.

حكوميا

اعلن سفير الإتحاد الأوروبي في لبنان رالف طرّاف بعد لقائه رئيس الجمهورية أنه “بالإمكان الاعتماد على الاتحاد الاوروبي في هذا الوقت الصعب ولكن على المسؤولين اللبنانيين تحمّل مسؤوليّاتهم “ما عاد في وقت”. وقال طراف من بعبدا “منذ بدء الأزمة في لبنان عرفنا أنّه يجب المساعدة للتعامل مع هذه الأزمة ونؤمن أنّ لبنان بحاجة إلى الدعم ونأمل أن يكون موقتاً وسنقوم بكل ما يلزم”.

ونقل طراف الموقف نفسه ضمن رسالة الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الوزير جوزيب بوريل حول الانفجار الذي حصل في عكار وقد تضمنت بالاضافة الى التعزية والمواساة تأكيده” أن لبنان في حالة كسوف والأخطار الاجتماعية والأمنية تتصاعد يومياً ومخاطر فلتان الامور من عقالها وبالتالي تشكيل حكومة بات أكثر من ضرورة ولمصلحة الشعب اللبناني وبإمكان لبنان الاعتماد على مساعدة الاتحاد الاوروبي في معالجة أموره”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس “كل القادة السياسيين في لبنان الى تشكيل حكومة فاعلة بشكل عاجل”. وشدد في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، على “ضرورة أن تتمكن هكذا حكومة من تقديم الإغاثة الفورية وكفالة العدالة والمساءلة لشعب لبنان وقيادة مسار إصلاح طموح وهادف، لاستئناف الخدمات الأساسية واستعادة الاستقرار، وتعزيز التنمية المستدامة وبث الأمل في مستقبل أفضل”. واعرب عن “قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي السريع في لبنان”. ولفت إلى ان “الشعب اللبناني يعاني كل يوم من تضخم مفرط ونقص حاد في الوقود والكهرباء والأدوية وحتى من عدم توافر المياه النظيفة”.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن جماعات اللوبي الاميركية التي اتصلت بأحمد مسعود لدعمه، وتحدثت عن سعي دول في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لتعزيز قوتها في العاصمة الأمريكية واشنطن، والاستعانة بخدمات شركات اللوبي في الشارع المعروف بكي ستريت في العاصمة الأمريكية.

تحدثت عن سعي مجموعة متباينة من المحاربين القدامى والمتعاقدين العسكريين وعمال الإغاثة والجواسيس السابقين الأمريكيين لإخراج أكبر عدد ممكن من الأشخاص من أفغانستان قبل أن يغلق الرئيس بايدن الباب أمام عمليات الإنقاذ في الأيام المقبلة.

وقالت إن هناك انتقادا وشكوى في أوروبا من طريقة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان رغم أن الرئيس جو بايدن قال إنه لم يسمع أي انتقادات من حلفاء أمريكا للانسحاب.

الى ذلك قالت إن الجمهوريين يحاولون استخدام انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، والدعوة لحروب جديدة، ولفتت الى إن الجمهوريين يحاولون الترويج للكذبة التي تقول إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يقوض قوة أميركا في أماكن أخرى.

وسلطت الضوء على هجرة العملات الرقمية من الصين، على خلفية تعهد بكين باتخاذ إجراءات صارمة ضد “التعدين” في وقت مبكر من هذا الصيف.

وذكرت ان الحرب الخفية بين طالبان وتنظيم “داعش”– ولاية خراسان، وأشارت إلى أن زعيم التنظيم أبو عمر الخراساني كان قبل يومين من مقتله ينتظر في زنزانة قذرة بسجن أفغاني جلاديه.

جماعات لوبي أمريكية اتصلت بأحمد مسعود لدعمه

نشرت مجلة “بوليتكو” تقريرا عن سعي دول في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لتعزيز قوتها في العاصمة الأمريكية واشنطن، والاستعانة بخدمات شركات اللوبي في الشارع المعروف بكي ستريت في العاصمة الأمريكية.

وقالت فيه إن جماعات اللوبي عرضت خدماتها على ممثل لأحمد مسعود، الذي قال إنه سيقود المقاومة ضد حركة طالبان، وجاء في التقرير أن تدهور الوضع في أفغانستان أدى لخلط أوراق السياسة الخارجية لجوزيف بايدن في الشرق الأوسط، ودفع دول المنطقة التي التعامل مع الوضع الجيوسياسي الجديد، والبحث عن خدمة شركات كي ستريت التي كانت سعيدة بمنحها.

واستند التقرير على ملفات للتسجيل تقدمت بها الشركات للسلطات الفيدرالية، حيث زاد الطلب على الخدمات في أعقاب انتخاب جو بايدن، واستمر حتى الأشهر الأخيرة، حيث اشترت مصر خدمات شركة جديدة في شباط/ فبراير، وكذا الهند التي كانت تحضر لعودة طالبان إلى السلطة.

ودافع النائب الديمقراطي السابق عن فيرجينيا جيم موران، الذي مثل قطر للشركة القانونية والعلاقات العامة، نيلسون مولينز رايلي أند سكاربرا، قائلا إن الدولة الخليجية لا تحاول استثمار دورها في عمليات إجلاء اللاجئين الأفغان واستقبالها قاعدة عسكرية أمريكية، ووصف جهودها بأنها لحظة “حرجة”، وأضاف: “أعتقد أن الأمور ستكون مختلفة نوعا ما (للمنطقة) في السنوات المقبلة”، ولم يستبعد موران أن تستخدم قطر خدمات شركات اللوبي للضغط للحصول على صفقات الأسلحة.

ولكنه حذر من أن قطر “لا تريد انتهاز الفرصة لبناء منشآت صناعة أسلحة”، و”لو قام الآخرون بالتسلح”، فستكون الدوحة “ذكية في هذا”، و”أعتقد أن الولايات المتحدة ستكون واعية لحقيقة أن قطر فعلت ما هو متوقع منها، وهم مستعدون لعمل أي شيء مساعد”.

جهود الإنقاذ بكابول تزداد يأسا مع نفاد وقت الإجلاء

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن سعي مجموعة متباينة من المحاربين القدامى والمتعاقدين العسكريين وعمال الإغاثة والجواسيس السابقين الأمريكيين لإخراج أكبر عدد ممكن من الأشخاص من أفغانستان قبل أن يغلق الرئيس بايدن الباب أمام عمليات الإنقاذ في الأيام المقبلة.

وقالت الصحيفة في تقريرها إنه حتى مع بقاء عشرات الآلاف من الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة وعدد كبير من المواطنين الأمريكيين والأجانب عالقين، يظل بايدن متمسكا بخطته لسحب القوات العسكرية المتبقية من مطار كابول الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة بحلول 31 آب/ أغسطس.

وذكرت الصحيفة أن إريك برنس، المقاول الدفاعي الأمريكي، قال إنه عرض على الناس مقاعد على متن طائرة مستأجرة من كابول مقابل 6500 دولار للفرد. في الأثناء، ترسل القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي فرق إنقاذ خاصة إلى المناطق التي تسيطر عليها طالبان في المدينة لنقل مواطنيها إلى المطار. ويدرك الآن عدد لا يحصى من الأفغان الذين اعتقدوا أن الولايات المتحدة ستحميهم بعد أن ساعدوا قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العقدين الماضيين أنه سيقع التخلي عنهم.

وأبلغت الحكومات الغربية منظمات الإغاثة أن رحلات الإجلاء لن تستمر بعد يوم الجمعة الماضي، حيث سيحتاج الجيش الأمريكي إلى الأيام المتبقية حتى الموعد النهائي في 31 آب/ أغسطس لإزالة معداته وقواته من كابول.

وأوضحت الصحيفة أن جهود الإنقاذ الخاصة تواجه عقبات متزايدة هذا الأسبوع. تغادر طائرات مستأجرة كابول ومئات المقاعد خالية. كذلك، جعلت نقاط التفتيش الجديدة لطالبان على الطريق إلى باكستان السفر خارج البلاد محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد، وحالت العقبات البيروقراطية دون مغادرة الكثيرين لأفغانستان.

فوضى أفغانستان تثير أسئلة كثيرة في أوروبا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك انتقادا وشكوى في أوروبا من طريقة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، رغم أن الرئيس جو بايدن قال إنه لم يسمع أي انتقادات من حلفاء أمريكا للانسحاب.

وتؤكد الصحيفة في مقال لمراسلها للشؤون الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، ستيفين إيلانغر، أن مسؤولين من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا اشتكوا من أنه على الرغم من وعود بايدن بالتشاور، إلا أنه كانت هناك إملاءات أكثر من الحوار حول أفغانستان.

لقد أضاف الفشل الذريع الأخير في كابول، بعد الزلات الأمريكية السابقة في ليبيا وسوريا، ناهيك عن العراق، مزيدا من الإلحاح على السؤال الذي يواجه حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ نهاية الحرب الباردة تقريبا، قبل وقت طويل من ظهور الرئيس ترامب على الساحة: هل سيكون هناك أي تحول جدي في الطريقة التي يعمل بها حلف الناتو، حيث تقود أمريكا، وأوروبا تتبع؟

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه سيطلب من بايدن خلال مكالمة مجموعة السبعة إبقاء مطار كابول مفتوحا لرحلات الإجلاء بعد الموعد النهائي الأصلي نهاية الشهر، وهذه المرة يبدو من المحتمل أن يوافق بايدن.

لكن مطالب الحلفاء بـ”الانسحاب القائم على الظروف” قوبلت بالرفض من بايدن، الذي أصر، ربما بشكل متسرع بعض الشيء، على تحديد موعد نهائي صارم لمغادرة أفغانستان. وقال سفير بارز في حلف شمال الأطلسي إنه لم تقف أي دولة وتقل لا.

الجمهوريون يريدون توريط بايدن في حرب جديدة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجمهوريين يحاولون استخدام انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، والدعوة لحروب جديدة، وقالت: “جاء فيه أن رحيل أمريكا الذي تأخر من أفغانستان، كان وسيظل فوضويا، وذلك بسبب عقدين من سوء الإدارة والاحتلال الضال”.

وتابعت: “تم تنفيذ الانسحاب بطريقة رثة، يجعل إدارة جوزيف بايدن تواجه مشاكل قصيرة وطويلة الأمد. فعلى المدى القصير، تواجه الولايات المتحدة معضلة إجلاء آلاف الأمريكيين الذين لا يزالون في البلاد، والترحيب بأكبر قدر من اللاجئين الأفغان. أما على المدى البعيد، فيجب على البيت الأبيض مقاومة من يريدون استخدام هذا الانسحاب، والدعوة لسياسة خارجية صدامية في أماكن أخرى”.

وقالت إن الجمهوريين يحاولون الترويج للكذبة التي تقول إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يقوض قوة أمريكا في أماكن أخرى.

الجمهوريون يريدون توريط بايدن في حرب جديدة

ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن الجمهوريين يحاولون استخدام انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، والدعوة لحروب جديدة، وقالت: “جاء فيه أن رحيل أمريكا الذي تأخر من أفغانستان، كان وسيظل فوضويا، وذلك بسبب عقدين من سوء الإدارة والاحتلال الضال”.

وتابعت: “تم تنفيذ الانسحاب بطريقة رثة، يجعل إدارة جوزيف بايدن تواجه مشاكل قصيرة وطويلة الأمد. فعلى المدى القصير، تواجه الولايات المتحدة معضلة إجلاء آلاف الأمريكيين الذين لا يزالون في البلاد، والترحيب بأكبر قدر من اللاجئين الأفغان. أما على المدى البعيد، فيجب على البيت الأبيض مقاومة من يريدون استخدام هذا الانسحاب، والدعوة لسياسة خارجية صدامية في أماكن أخرى”.

وقالت إن الجمهوريين يحاولون الترويج للكذبة التي تقول إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يقوض قوة أمريكا في أماكن أخرى.

ففي تصريحات لبرنامج “صاندي مورنينغ فيوتشرز” على قناة “فوكس نيوز”، قال توم كوتن، السناتور الجمهوري عن أركنساس: “رأيت أن دولا مثل الصين تهدد تايوان وتقول إن أمريكا لن تسارع للمساعدة”، أما ليز تشيني، النائبة الجمهورية عن وايومينغ فقد أخبرت شبكة “أن بي سي” بأن “الضرر على أمريكا ليس في أفغانستان فقط، ولكن على المستوى العالمي”.

العملات الرقمية تواصل الهجرة من الصين..

سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الضوء على هجرة العملات الرقمية من الصين، على خلفية تعهد بكين باتخاذ إجراءات صارمة ضد “التعدين” في وقت مبكر من هذا الصيف.

وبعد أن كانت الصين قد أصبحت سوقا رئيسية لتعدين البيتكوين بسبب رخص الكهرباء فيها، وتحديدا في المناطق الغنية بالفحم في منغوليا الداخلية وشينجيانغ ومراكز الطاقة الكهرومائية في سيتشوان ويوننان؛ فقد اتخذت البلاد إجراءات صارمة ضد العملات المشفرة.

وجاءت حملة بكين الأخيرة، التي أطلقت ما يسميه البعض “هجرة التعدين الكبرى”، في الوقت الذي حددت فيه الحكومة أهدافاً طموحة لتقليل استخدام الفحم وإعادة تقديم الصين نفسها كمدافعة عن المناخ، وفقا لما نقلته الصحيفة الأمريكية.

وتكافح شركات كبرى، ومنها “بيت ديجيتال”، على سبيل المثال، من أجل إجلاء أكثر من عشرين ألف جهاز كمبيوتر من الصين، فالشركة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، تجني الأموال من خلال توصيل أجهزة الكمبيوتر عالية الطاقة بمصادر كهرباء رخيصة حتى يتمكن العاملون من حل المشكلات الرياضية لإصدار عملات بيتكوين جديدة.

وتحولت العملية المسماة التعدين من شيء يمكن لأي فرد لديه جهاز كمبيوتر القيام به قبل عقد من الزمن، إلى صناعة ضخمة تستخدم العديد من أجهزة الكمبيوتر والكثير من الكهرباء.

القصة الخفية لصراع طالبان مع تنظيم “الدولة” في أفغانستان

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا أعده ألان كوليسون عن الحرب الخفية بين طالبان وتنظيم “الدولة”– ولاية خراسان، وأشارت إلى أن زعيم التنظيم أبو عمر الخراساني كان قبل يومين من مقتله ينتظر في زنزانة قذرة بسجن أفغاني جلاديه.

واعتبر الخرساني تقدم طالبان العسكري نذيرا للتغيير. فقد تعهد التنظيمان وعلى مدى السنين بتخليص أفغانستان من الكفرة، وأخبر الصحيفة “سيفرجون عني لو كانوا مسلمين جيدين”.

وعندما سيطر مقاتلو طالبان على كابول الأسبوع الماضي دخلوا السجن وأفرجوا عن المعتقلين وقتلوا الخرساني وثمانية أفراد من التنظيم الإرهابي.

ففي الوقت الذي كانت طالبان تخوض فيه حربا ضد التحالف الذي تقوده أمريكا في أفغانستان كانت تشن حربا منفصلة وموازية ضد التنظيم الإسلامي المنافس.

فعلى جانب كانت هناك طالبان التي ضمت بقايا القاعدة وعلى الجانب الآخر، الذراع الأفغاني لتنظيم “الدولة” والمعروف باسم تنظيم “الدولة”- ولاية خراسان الراغب بضم أفغانستان إلى رؤيتها عن الخلافة الإسلامية العالمية.

ويقول المسؤولون الدفاعيون إن طالبان التي حصلت على مساعدات من دول أخرى وقوات التحالف الذي قادته أمريكا كانت المنتصرة في تلك الجهود. وتمت هزيمة تنظيم “الدولة”- ولاية خراسان وأجبرت على ترك جيوبها وتفرق مقاتلوها واختبأوا. ولم تلق طالبان أية مقاومة في طريقها إلى كابول في ضوء الانسحاب الأمريكي. وكان تفجيرا الخميس تذكيرا بأن المعركة بين التنظيمين لا تزال دموية. وقتل في التفجيرين أكثر من 90 أفغانيا و13 جنديا أمريكيا في الهجوم الذي أعلن تنظيم “الدولة” من خلال وكالة أنباء “أعماق” مسؤوليته عنه.

حكومة عمران خان لا تحتفل بانتصار طالبان وتريد إدارة الأزمة والتعاون مع واشنطن

دعا مستشار الأمن القومي الباكستاني إدارة جوزيف بايدن للتعاون مع باكستان والتعامل معها كحليف وليس ككبش فداء. وفي تصريحات نقلها المعلق في صحيفة واشنطن بوست جوش روغين عن معيد يوسف، مستشار رئيس الوزراء عمران خان لشؤون الأمن القومي أن المصالح القومية للبلدين تقتضي التعاون بينهما. ففي الوقت الذي بدأ فيه العالم يتعامل مع تداعيات سيطرة طالبان على أفغانستان، بدأ الكثيرون في واشنطن بتوجيه أصابع الاتهام لباكستان الحليف الأكبر من دول غير الناتو التي ينظر إليها أنها منذ وقت طويل بغير الحليف.

فالعالم يتغير بشكل سريع ولدى الولايات المتحدة وباكستان مصلحة لتجاوز المشاكل القديمة والعمل معا. فمجرد ذكر باكستان في الإعلام الأمريكي يعني توجيه تهمة لها بأنها الداعم الذي ظل يقف طوال السنوات الماضية وراء طالبان. والآن وقد سيطرت الحركة على أفغانستان فقد بدأ الخبراء في واشنطن من جديد بالحديث عن تواطؤ باكستان مع الجهاديين داعين لمعاقبتها، مثل قطع الدعم وفرض العقوبات على حكومتها.

لكن الحكومة المدنية في إسلام أباد لا تحتفل بانتصار طالبان، وتحاول بدلا من ذلك إدارة تداعيات الأزمة الجديدة. وقال يوسف إن عدم الاستقرار في أفغانستان قد يؤدي إلى مزيد من الإرهاب واللاجئين والمصاعب الاقتصادية لباكستان.

 

                                      الملف البريطاني

ما زالت سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان إثر قرار انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، الحدث الأبرز الذي تركز عليه الصحف البريطانية.

وقالت ان جو بايدن خاض حملته الرئاسية متعهدا بسحب القوات من أفغانستان وإنهاء أطول حرب خاضتها بلاده .. وقد كانت سياسة أيدتها غالبية الأمريكيين، ربما بنسبة تصل إلى 70%”.

واعتبرت إن التخلي عن أفغانستان بالكامل سيكون خطأ فادحا. هذه كارثة أوجدها قرار بايدن المتهور بالانسحاب، وزاد من تفاقمها قرار رئيس الوزراء الأفغاني أشرف غني بالفرار من البلاد على عجل. وسيزداد سوءا فقط إذا لم يتم بذل جهود متضافرة لمعالجة عواقبه.

وتحدثت عن المقاومة الناشئة ضد حركة طالبان بقيادة نجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، وعن أحمد مسعود الذي تعلم وتدرب في بريطانيا ووصفه بأنه الوحيد القادر على قيادة مقاومة ضد حكم طالبان.

وتناولت وضع تونس في ظل الإجراءات الاستثنائية للرئيس قيس سعيد، وقالت إن الرئيس “الشعبوي التونسي” شدد من قبضته على السلطة من خلال تمديد تعليقه للبرلمان، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه علامة على أن الديمقراطية في البلاد في أزمة.

تعهد جو بايدن بإنهاء أطول حرب لأميركا إلى هزيمة قاتلة

قالت صحيفة الإندبندنت انه “خاض جو بايدن حملته الرئاسية متعهدا بسحب القوات من أفغانستان وإنهاء أطول حرب خاضتها بلاده .. وقد كانت سياسة أيدتها غالبية الأمريكيين، ربما بنسبة تصل إلى 70%”.

و”ومع ذلك عندما أكد بايدن خطته بالمضي قدما لسحب تلك القوات، قال إن ذلك سيكون رحيلا محترما ومدروسا، وعلقت على ذلك قائلا “من الإنصاف القول إن مغادرة أميركا لأفغانستان لم تكن مسؤولة، أو مدروسة، أو آمنة”.

ولفتت الى ان “كانت إحدى المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل صحيح هي التهديد الذي تشكله جماعة متطرفة، هي تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان .. ومن هنا صدر تحذير في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء بالابتعاد عن المطار”، واشارت في هذا الصدد “يكره تنظيم الدولة حركة طالبان، وهكذا في أحدث تطور لسياسة الواقعية، يتعاون القادة الأمريكيون في كابل مع طالبان لمواجهة تهديد داعش”.

واوضحت أن الخسائر الواقعة بين عديد الجنود الأمريكيين في الخارج، هي التي تدفع نحو تغيير السياسة، وشرحت “يشير وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بفخر إلى 82 ألف شخص تم إجلاؤهم منذ استيلاء طالبان على السلطة .. لكن هذه ليست الأشياء التي يتذكرها الناس. بل يتذكرون صور الفوضى والذعر، والأفغان وهم يسقطون من على عجلات الطائرات الأمريكية، والدخان يتصاعد في أعقاب هجوم إرهابي في أحد المطارات”.

وخلصت “سيكون هناك ضغط الآن لتمديد الموعد النهائي لعمليات الإجلاء إلى ما بعد 31 أغسطس. قد تكون هناك أيضا دعوات لإرسال المزيد من القوات الأمريكية، وهو أمر قد يكون منطقيا عند النظر إليه من واشنطن العاصمة، ولكنه خطوة من المرجح أن تثير استعداء طالبان”.

اما الفايننشال تايمز فقالت إن “التخلي عن أفغانستان بالكامل سيكون خطأ فادحا. هذه كارثة أوجدها قرار بايدن المتهور بالانسحاب، وزاد من تفاقمها قرار رئيس الوزراء الأفغاني أشرف غني بالفرار من البلاد على عجل. وسيزداد سوءا فقط إذا لم يتم بذل جهود متضافرة لمعالجة عواقبه.

واضاف “في الأيام الأخيرة، رأينا خصوما سياسيين قدامى يجلسون مقابل بعضهم البعض في كابل. كان يجب أن يحدث هذا قبل ذلك بكثير. من الأهمية بمكان ألا تتعلق هذه المفاوضات فقط بتقاسم السلطة، بل أن تكون مصالح الشعب الأفغاني في صميمها”.

ولفتت إلى أن طالبان “أصدرت بعض التصريحات المشجعة حول حقوق الإنسان وحرية الحركة للنساء وتعليم الفتيات. يجب الآن ترجمة ذلك إلى التزامات دستورية تحافظ على مكاسب العقدين الماضيين. يجب على طالبان أن تقرر ما إذا كانت تريد الحكم من خلال الخوف والترهيب أو منح الأفغان حصة في المستقبل”.

وشرحت “كانت أفغانستان أفقر دولة في آسيا لجهة نصيب الفرد قبل سيطرة طالبان. وتم استخدام المليارات التي تم ضخها فيها على مدار الـ 20 عاما الماضية بشكل أساسي لتمويل المجهود الحربي. فلم تساعد المواطنين الأفغان العاديين، الذين سقط الكثير منهم في براثن الفقر في السنوات الأخيرة”.

واعتبرت أنه يجب على الحركة أن تدرك “أن هذا الوضع غير مستدام. ولن يكونوا قادرين على حكم بلد به شعب يتضور جوعا واقتصاد منهار ولا استثمار أجنبي فيه. على المجتمع الدولي أن يواجه مخاطر ذلك أيضا. ويجب على مجلس الأمن الدولي تعيين مبعوث خاص على الفور لمعالجة الأزمة الإنسانية. ويجب على الحكومات حشد الموارد اللازمة لدعم هذا الجهد. لقد رأينا العواقب المأساوية للتقاعس عن العمل في هذه الأوقات، في اليمن وأماكن أخرى”.

وقالت التلغراف عن المقاومة الناشئة ضد حركة طالبان بقيادة نجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، وتحدثت عن أحمد مسعود الذي تعلم وتدرب في بريطانيا ووصفه بأنه الوحيد القادر على قيادة مقاومة ضد حكم طالبان.

وقالت إن طالبان ستحتفل في العاصمة كابل بذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي نفذتها بمساعدة القاعدة ضد أمريكا، وذلك بعد أن طردتها أمريكا منها قبل 20 عاما، كما ستحتفل أيضا بذكرى اغتيالها قائد تحالف الشمال في مدينة بنشير أحمد شاه مسعود والملقب “أسد بانشير”، في 9 سبتمبر/أيلول 2001 أيضا.

وتمت العملية بمساعدة المخابرات الباكستانية، التي منحت المنفذين تأشيرات كونهم أعضاء فريق تليفزيوني لعمل حوار مع القائد الذي كان يحارب طالبان، وقاد من قبل مقاومة المجاهدين للاحتلال السوفيتي في الثمانينيات.

ومن المقرر نشر هذه القصة في كتاب يصدر الشهر المقبل بعنوان “نابليون أفغانستان”، وهو سيرة ذاتية جديدة لمسعود من تأليف ساندي غال، الذي كان مقربا من شاه مسعود عندما كان يغطي حربه ضد السوفيت في الثمانينيات.

وعلى الرغم من أن طالبان استعادت السيطرة على معظم أفغانستان، إلا أنها لم تسيطر على وادي بانشير الذي يهيمن عليه الطاجيك، وهو نفس الوضع قبل 20 عاما عندما قاومهم أحمد شاه مسعود. لكن هذه المرة تسلم القيادة أحمد مسعود الابن، المتعلم في أكاديمية ساندهيرست البريطانية.

تونس في ظل الإجراءات الاستثنائية للرئيس قيس سعيد

نشرت الفايننشال تايمز تقريرا عن تونس في ظل الإجراءات الاستثائية للرئيس قيس سعيد، وقالت إن الرئيس “الشعبوي التونسي” شدد من قبضته على السلطة من خلال تمديد تعليقه للبرلمان، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه علامة على أن الديمقراطية في البلاد في أزمة.

وتم الإعلان عن هذه الخطوة في بيان مقتضب على صفحة الرئيس على فيسبوك مساء الاثنين، بعد شهر من سيطرته على سلطات واسعة وإقالة الحكومة وشن حملة واسعة لمكافحة الفساد.

ولم يقدم البيان أي إشارة إلى خطط مستقبلية أو تطمينات بأن البلاد ستعود إلى المسار الدستوري. وقالت فقط إن الرئيس سيخاطب الأمة في الأيام المقبلة.

وكان يُنظر إلى تونس على أنها المثال الوحيد للانتقال الديمقراطي الناجح بين الدول العربية التي انتفضت ضد الديكتاتورية في عام 2011، حتى جاء التدخل غير المتوقع لسعيد الشهر الماضي.

وقال محلل سياسي مقيم في تونس “أعتقد أن التمديد يعني بالتأكيد أننا لن نعود إلى طريق الديمقراطية البرلمانية ولا يوجد بديل مطروح، ولا حتى انتخابات مبكرة”. تونس تتراجع إلى ماضيها الاستبدادي. أصبح الرئيس وفريق صغير من المسؤولين العسكريين والأمنيين هم صناع القرار الوحيدون في البلاد”.

ويرى التقرير أن توصل الإسلاميين والأحزاب السياسية العلمانية إلى حل وسط في عام 2013 سمح للبلاد بصياغة دستور جديد وإجراء سلسلة من الانتخابات. لكن سلسلة من الحكومات الائتلافية الضعيفة منذ عام 2011 فشلت في معالجة المشاكل الاقتصادية المتفاقمة.

واعتبر المحللون فوز سعيد الساحق في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 بمثابة لائحة اتهام للنخبة التونسية. فهو أستاذ قانون سابق، لم يكن سياسيا ولكن كان منتقدا للنظام البرلماني ومستقلًا بدون دعم من الأحزاب السياسية.

وأشار محللون إلى أن سعيد في الوقت الحالي في ذروة شعبيته، مما يحول دون إعلان الأحزاب السياسية تحديها له، بما في ذلك حزب حركة النهضة، اللحزب الإسلامي المسيطر على البرلمان بربع المقاعد.

لماذا لن يتعلم الغرب دروسا من سقوط كابل

قالت صحيفة الغارديان إنه في أغسطس/آب 1998، وبعد أسبوعين من تقديم جماعة إرهابية غير معروفة تسمى “القاعدة” نفسها للعالم عبر هجمات بالقنابل على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، رد الرئيس الأمريكي آنذاك، بيل كلينتون، بضربات صاروخية على مصنع للأدوية في السودان.

وأضافت أن وسط الخرطوم اهتز في منتصف الليل جراء سقوط عشرات الصواريخ من طراز توماهوك، التي دمرت المصنع وقتلت حارسا ليليا وأصابت 11 شخصا آخرين.

واشارت إلى أن الولايات المتحدة زعمت حينها أن المصنع كان ينتج سرا أنواعا من غازات الأعصاب لصالح القاعدة. إلا أن المسؤولين الأمريكيين اعترفوا بعدها بأن “الدليل (على ذلك)… لم يكن قويا كما تم تصويره في البداية”.

وقالت إن هذا بعبارة أخرى كان عملا انتقاميا ضد هدف عشوائي ليس له أي صلة بالجريمة التي يُزعم أن الهجوم جاء ردا عليها. وتشير الكاتبة إلى أنها كانت طالبة جامعية في الخرطوم في ذلك الوقت.

وتروي الكاتبة أنها زارت موقع المصنع المدمر مع طلاب آخرين في اليوم التالي. وما اتضح لهم حينها وهم يقفون أمام الأنقاض، في “مدينة نائمة كان من المفترض أن تصبح مركزًا للإرهاب الإسلامي بين عشية وضحاها”، أن المنطق الحقيقي وراء “الحرب على الإرهاب” كان أن حياتهم مجرد “علف لإنتاج عناوين عريضة في الصحف الأمريكية تحيي قوة القادة الغربيين وعملهم السريع وعزمهم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى