اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 14/8/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

سورية القوة الصاعدة رغم الحصار والحرب  ……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

موت السياسة في لبنان…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التطورات في تونس بعد القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، مشيرة الى صدور قرارات قضائية تقضي بمنع عدد من المسؤولين من السفر بسبب شبهات فساد في نقل واستخراج الفوسفات.

وتناولت الصحف ممارسات الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة الى ان الاحتلال شرع بتنفيذ مشروع تهويدي جديد في منطقة الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت الصحف اجواء اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا يضم شخصيات وطنية أطلقت مبادرة النوايا الحسنة لإنهاء الانقسام، التزاما منهم بالمسؤولية تجاه إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وتناولت الصحف الاتفاقيات التي وقعها المغرب و”اسرائيل” خلال مباحثات اجراها ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي مع نظيره الإسرائيلي، يائير لبيد.

وتابعت الصحف الجهود التي تبذلها الجزائر لاخماد الحرائق التي اجتاحت شمال الجزائر منذ أيام، مدعومة بطائرات خاصة تم استئجارها من أوروبا.

وادت الحرائق الى سقوط عشرات القتلى بينهم  عسكريين كانوا يساعدون في إطفاء النيران، بحسب ما اعلنت السلطات.

ونقلت الصحف عن رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن قوله أن التحريات الأولية أثبتت أن حرائق الغابات التي تشهدها البلاد ناتجة عن “فعل إجرامي”.

وقال ابن عبد الرحمن إنه بالرغم من الظروف الطبيعية الحالية التي تساعد على انتشار مثل هذه الحرائق، إلا أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة عنها.

تونس

قال متحدث قضائي في تونس، إن قاضياً قرر منع 12 مسؤولاً من بينهم وزير سابق ونائب في البرلمان من السفر بسبب شبهات فساد في نقل واستخراج الفوسفات.

وأوضح محسن الدالي المتحدث باسم القطب القضائي المالي إن من بين المسؤولين مديرين عامين لشركة فوسفات قفصة ورجل أعمال يسيطر على نقل الفوسفات.

واتهم الرئيس سعيد نواب ورجال أعمال نافذين بالتحريض على احتجاجات وقطع السكك الحديدية لنقل الفوسفات عبر أسطول شاحناتهم. ونقلت شركة فوسفات قفصة الحكومية الأسبوع الماضي شحنات فوسفات بالقطار للمرة الأولى خلال عام، بعد توقف إثر الاحتجاجات التي أغلقت السكك الحديدية في دفعة مهمة لصناعة الفوسفات الحيوية بالبلاد.

فلسطين

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ مشروع تهويدي جديد في منطقة الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. ويشمل المشروع رصف ممرات وساحات وطريقا لتسهيل وصول المستوطنين مشاة وبسياراتهم إلى الحرم، إضافة إلى تركيب مصعد لتسهيل اقتحامات المستوطنين.

ويهدف الاحتلال بهذا المشروع إلى الاستيلاء على ما يقرب 300 متر مربع من ساحات الحرم ومرافقه، وقد تم تخصيص مليوني شيكل حتى الآن لتمويل هذا المشروع التهويدي، الذي ينفذه قسم الهندسة والإنشاءات بوزارة الجيش، تحت إشراف ما تسمى بـ”الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال، ومن المتوقع أن يستمر حوالى ستة أشهر.

فلسطينيا، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا يضم شخصيات وطنية أطلقت مبادرة النوايا الحسنة لإنهاء الانقسام، التزاما منهم بالمسؤولية تجاه إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وضم الوفد منيب المصري، والشيخ محمد حسين مفتي فلسطين، والمطران منيب يونان ممثلاً عن البطريرك ميشيل صباح، ومحمد بركة رئيس اللجنة العربية العليا في الداخل، وناصر الدين الشاعر نائب سابق لرئيس الوزراء، وغيرهم.

وفي بداية اللقاء، ثمن الرئيس الجهود التي تقوم بها هذه الشخصيات الوطنية “لإنهاء الانقسام الذي أضر بقضيتنا الوطنية”، مؤكدا عزمه “على مواصلة السعي لتوحيد أرضنا وشعبنا، وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية”.

وأعرب الوفد عن شكره للرئيس على استقبالهم، مثمنين الكلام الطيب الذي سمعوه من الرئيس، وحرصه على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

العلاقات المغربية “الاسرائيلية”

أجرى ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي،مباحثات سياسية مع نظيره الإسرائيلي، يائير لبيد، الذي حلّ بالمغرب في أول زيارة رسمية، ووقّع الوزيران عقب مباحثاتهما، على اتفاقيتين لتعميق التعاون وتعزيز العلاقات ، ومذكرة تفاهم لإحداث آلية للتشاور السياسي.

وتهدف الاتفاقية الأولى حول التعاون في مجال الثقافة والرياضة والشباب بين حكومة المملكة المغربية والحكومة الاسرائيلة، إلى تشجيع وتطوير التعاون في مجالات الثقافة والرياضة.

وتتعلق الاتفاقية الثانية بمجال الخدمات الجوية، وتهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون بشأن الخدمات الجوية.

وجرى أيضاً، التوقيع على مذكرة تفاهم لإحداث آلية للتشاور السياسي؛ بهدف المساهمة في تعميق وتقوية العلاقات.

الجزائر

تستمر جهود إخماد النيران التي اجتاحت شمال الجزائر منذ أيام، مدعومة بطائرات خاصة تم استئجارها من أوروبا.

وادت الحرائق الى سقوط عشرات القتلى بينهم  عسكريين كانوا يساعدون في إطفاء النيران، بحسب ما اعلنت السلطات.

وأتلفت النيران مساحات شاسعة من الغابات، قبل أن يتمكن أفراد الحماية المدنية وقوات الجيش ومتطوعون من إخمادها.

وقالت السلطات إن الحرائق مفتعلة.

وكشف رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن أن التحريات الأولية أثبتت أن حرائق الغابات التي تشهدها البلاد ناتجة عن “فعل إجرامي”.

وقال ابن عبد الرحمن إنه بالرغم من الظروف الطبيعية الحالية التي تساعد على انتشار مثل هذه الحرائق، إلا أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة عنها.

وشدد على أن الدولة لن تتسامح في هذا الإطار من متابعة ومعاقبة ومحاكمة المجرمين المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية تجاه المواطنين الأبرياء وتجاه ثروات البلاد.

وأكد أن بلاده تعمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل استئجار طائرات للإسراع في إطفاء الحرائق في أقرب وقت.

 

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن مدينة جنين أصحبت “ساحة حرب” في الضفة الغربية المحتلة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد فقدان السلطة الفلسطينية السيطرة عليها.

ونقلت عن عسكري إسرائيلي إن التهديدات الأمنية تتزايد حول تل أبيب، والجيش بحاجة إلى حلول للتصدي لها”، مشيرا إلى أن “الغلاف التكنولوجي المتطور لإسرائيل يمثل أحد الحلول الأكثر فعالية المتاحة للجيش“.

وتحدث دبلوماسي إسرائيلي عن العلاقات الهامة والمتشعبة للاحتلال الإسرائيلي مع الصين، والتي تتزامن مع حالة التوتر المتصاعد بين واشنطن وبيجين، وهنا على “تل أبيب” أن تختار الطرف الذي ينبغي أن تكون معه.

وكشفت شركة دولية للأمن السيبراني أن العشرات من المنظمات الإسرائيلية العامة والخاصة تعرضت لهجوم إلكتروني منسق يحتمل أن يكون مصدره الصين.

ولفتت الصحف الى إن تل أبيب تفضل في هذه الآونة التركيز على الملف الإيراني في الخليج، وتقدر أن يكون هناك المزيد من الجولات العسكرية في الوسط اللبناني، ما قد يحتم عليها أن تختار متى ترد بقوة أكبر، مع العلم أن الجمهور الإسرائيلي لا يريد حربا، وهذه لعبة في مصلحة صناع القرار.

وذكرت الصحف ان الضباط الإسرائيليين وقعوا على عريضة تطالب الحكومة الإسرائيلية بإقامة لجنة تحقيق في قضية الغواصات التي أبرمت في فترة تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة سابقا والتي استمرت نحو 15 عاما منها 12 عاما متواصلة.

وتحدثت دراسة إسرائيلية عن ما وصفته “تفوق” لدى حركة حماس في المعركة الرقمية ضد تل أبيب، مبينة أنه “بالتزامن مع القتال العسكري الأخير في غزة، اندلعت ساحة معركة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، وعكست ما يجري في القطاع ومدن الداخل الفلسطيني، التي تتضمن جمهورا متنوعا: إسرائيلي وفلسطيني وعربي وعالمي“.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن آخر تطورات دخول أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة المحاصر، والمخصصة للعائلات الفقيرة.

جنين تحولت لـ”ساحة حرب” ضد جيشنا.. ما السبب؟

أكد خبير عسكري إسرائيلي بارز أن مدينة جنين أصحبت “ساحة حرب” في الضفة الغربية ضد الجيش الإسرائيلي، بعد فقدان السلطة الفلسطينية السيطرة عليها.

وأوضح الخبير في الشؤون العسكرية الإسرائيلي ألون بن دافيد؛ في مقال له بصحيفة “معاريف” أن “ساحة الحرب الوحيدة في الضفة الغربية توجد حتى اليوم في جنين”، منوها إلى أن جنين هي الساحة الوحيدة التي بقيت متفجرة، ولم تتمكن السلطة من السيطرة عليها عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاعه غزة، الذي بدأ في 10 أيار/ مايو 2021 واستمر 11 يوما.

ولفت إلى أن “السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة هنا، ومسلحو “فتح” هم الذين يسيطرون في المدينة، وكل دخول لقوات الجيش الإسرائيلي للاعتقال في جنين، تصبح معركة تمطر فيها القوات بالنار من عشرات الأسلحة، وتلقى عليها العبوات الناسفة، ورأى الخبير، أنه “يقترب اليوم – كما قال رئيس الأركان لقادة الجيش الاسرائيلي- الذي نكون فيه مطالبين بأن نجري هناك حملة أخرى مثل “السور الواقي” التي نفذها الجيش الاسرائيلي عام 2002.

وأفاد بأن “الضفة الغربية بقيت هادئة رغم كل حالات الموت، وفي سياق متصل، ذكر أنه “تحت السطح تعتمل تحالفات لليوم التالي لمحمود عباس (رئيس السلطة)، والشخصية البارزة من بين مدعي التاج هو جبريل الرجوب، رئيس الأمن الوقائي سابقا، الذي راكم سمعة سيئة كإنسان متوحش وعديم الكوابح، في قبالته، قدماء “فتح” مثل محمود العالول وحسين الشيخ، وهؤلاء عديمي النفوذ”.

“صورة سوداء” خلال المعركة المقبلة

قال عسكري إسرائيلي إن “التهديدات الأمنية تتزايد حول تل أبيب، والجيش بحاجة إلى حلول للتصدي لها”، مشيرا إلى أن “الغلاف التكنولوجي المتطور لإسرائيل يمثل أحد الحلول الأكثر فعالية المتاحة للجيش”.

وذكر موشيه روفيني في مقال نشره موقع “ميدا” أن الجدوى التكنولوجية الإسرائيلية اتضحت بعد قيام أربعة من أعضاء لجنة التسلح بمجلس الشيوخ الأمريكي بدعوة وزير الدفاع لويد أوستن إلى إنشاء مجموعة عمل إسرائيلية- أمريكية، للاستفادة من قدرات إسرائيل التكنولوجية في ساحة المعركة.

وتابع: “قد تساعد إسرائيل القوات العسكرية الأمريكية من خلال تقنيات متطورة مختلفة، بسبب حيازتها لقوة عسكرية تكنولوجية متطورة في العقدين الماضيين، لأنها تعيش في صراع دائم، ويتعين عليها في النهاية التعامل مع التهديدات الأمنية المختلفة وحدها، ما يتطلب منها تقوية أمنها من خلال صناعات عسكرية مزدهرة تساعدها في مختلف ساحات القتال”.

ولفت إلى أنه “قبل قيام إسرائيل، فهم ديفيد بن غوريون أن هذه الدولة الفتية ستتعرض للهجوم من الجيوش العربية، وأن استمرار وجودها سيكون في خطر، ومنذ حرب 48 التي شهدت تفوق الجيش الإسرائيلي على الجيوش العربية الكبيرة التي تفوقه بعشرات المرات، مرت الكثير من المياه في النهر، وباتت التقنيات العسكرية أداة أساسية لحفاظ إسرائيل على وجودها”.

وأكد أن “إسرائيل تجد نفسها مدفوعة لتقوية قدراتها التكنولوجية العسكرية، لأن صواريخ أعدائها الدقيقة وطائراتهم دون طيار تشكل خطرا فوريا عليها، وتعتبر تهديدا لاستقرار الشرق الأوسط، خاصة في ضوء سباق إيران للأسلحة النووية، ما يشكل تهديدا حقيقيا للقواعد الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد شهدت الأشهر الأخيرة تنفيذ عدد قليل جدا من الهجمات على منشآت عسكرية أمريكية من خلالها”.

وأشار إلى أنه “بجانب الخطر الوجودي للبرنامج النووي الإيراني، هناك مخاوف متزايدة في إسرائيل من سقوط طائرات إيرانية دون طيار في أيدي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، اللتين تسعيان لتصنيع العبوات الناسفة بهدف تفجير المواقع العسكرية، وامتلاكهما لطائرات مسيرة انتحارية، مع تصاعد التوتر البحري بين إسرائيل وإيران، عقب حوادث السفن الأخيرة”.

وأوضح أنه “إضافة للصواريخ الإيرانية، يعمل حزب الله كموقع أمامي لإيران، ولديه ترسانة من 150 ألف صاروخ قادر على تغطية كل جزء من إسرائيل، ويثير توجه إيران بشأن الصواريخ الباليستية مخاوف من نجاح حماس والجهاد الإسلامي لمحاولة تحديد مخزون الصواريخ المتاح لهما، ومحاولاتهما تهريب أسلحة إيرانية الصنع إلى قطاع غزة”.

ونقل عن الجنرال الأمريكي ناتونسكي من مشاة البحرية، كيف “ستبدو عليه الحرب القادمة في الشمال ضد حزب الله، ونجاحه بإخضاع الدفاعات النشطة لإسرائيل، سواء القبة الحديدية والعصا السحرية ونظام السهم، من خلال قدرة منظوماته الصاروخية على وصول أي نقطة في إسرائيل، لأنه يمتلك الآن قوة نيران أكثر من 95٪ من الجيوش التقليدية في العالم، مع صواريخ أكثر من جميع أعضاء الناتو الأوروبيين مجتمعين”.

التوتر بين أمريكا والصين.. من ستختار إسرائيل؟

تحدث دبلوماسي إسرائيلي عن العلاقات الهامة والمتشعبة إسرائيل مع الصين، والتي تتزامن مع حالة التوتر المتصاعد بين واشنطن وبيجين، وهنا على “تل أبيب” أن تختار الطرف الذي ينبغي أن تكون معه.

ونبه السفير الإسرائيلي الأسبق في الولايات المتحدة، زلمان شوفال، في مقال بصحيفة “معاريف”، أن “العلاقات الاقتصادية وغيرها، بما في ذلك في مجال الإنتاج الأمني، بين الصين وإسرائيل، تطورت بسرعة بعد إقامة علاقات دبلوماسية بينهما”.

وأوضح أن “حجم التجارة بين الطرفين يتراوح في السنوات الأخيرة بين 12 وحتى 15 مليار دولار في السنة، ما جعل الصين الشريك التجاري الثالث في حجمه لإسرائيل، بعد أوروبا وأمريكا”.

ونوه السفير إلى أنه “بسبب حساسية الموضوع، لا تشاع كل غياهب أوجه التعاون الأمني، ومرت في ارتفاعات وهبوطات، وذلك ضمن أمور أخرى كنتيجة للتدخل الأمريكي، وفي عام 2000 أدى ضغط أمريكي إلى إلغاء صفقة كبرى لتصدير طائرات إلى الصين، وكانت هناك حالات أخرى”.

وقال: “صحيح أن إسرائيل حرصت دوما على منع انتقال المعلومات أو العناصر الأمريكية للصين، ولكن هذا لم يمنع محافل أمريكية ذات مصلحة وغيرها على أن تنشر أحيانا معلومات كاذبة في هذا الشأن”.

قراصنة صينيون يهاجمون عشرات الشركات الإسرائيلية

كشفت شركة دولية للأمن السيبراني، أن العشرات من المنظمات الإسرائيلية، العامة والخاصة، تعرضت لهجوم إلكتروني منسق يحتمل أن يكون مصدره الصين.

وأشارت شركة “فاير آي”، إلى أن هذا الهجوم هو الأول الموثق من الصين على إسرائيل، وكان جزءا من حملة استهدفت العديد من البلدان، ومن ضمنها السعودية وإيران وأوكرانيا وأوزبكستان وتايلاند، بحسب صحيفة “هآرتس”.

ولفتت الشركة إلى أن القراصنة استهدفوا شركات إسرائيلية بمجالات الشحن، والتكنولوجيا الفائقة والاتصالات والدفاع والقطاعات الأكادينية وتكنولوجيا المعلومات، والأخيرة تعد هدفا مرغوبا لأنها تملك محتوى يمكن أن يفتح للقراصنة الأبواب على العديد من الشركات.

واستهدفت الهجمات سرقة البيانات والأسرار التجارية وخطط العمل لتلك الشركات، ولفتت الشركة إلى أن أحد المشاريع التي تمت مهاجمتها، “مبادرة الحزام” التي تهدف لإنشاء طريق بري ومائي متصل حول العالم للمنتجات الصينية، وهي مرتبطة ببنى تحتية تشارك فيها الصين وإسرائيل، مثل الموانئ والسكك الحديدية.

وأضافت: “الهدف من القرصنة البحث عن تفاصيل المشروع، والصينيون يهاجمون الشركات أثناء التفاوض معها، لمعرفة كيفية تسعير الصفقات بشكل صحيح”.

الحرب الطويلة مع حزب الله مسألة وقت

قال كاتب إسرائيلي إن “تل أبيب تفضل في هذه الآونة التركيز على الملف الإيراني في الخليج، وتقدر أن يكون هناك المزيد من الجولات العسكرية في الوسط اللبناني، ما قد يحتم عليها أن تختار متى ترد بقوة أكبر، مع العلم أن الجمهور الإسرائيلي لا يريد حربا، وهذه لعبة في مصلحة صناع القرار”.

وأضاف إيتمار آيخنر في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية ما زالا يقظين لاحتمال تصعيد وشيك ضد حزب الله بعد الصواريخ باتجاه الشمال والقصف المدفعي على جنوب لبنان، “رغم أن إسرائيل تفضل إبقاء قرار فتح جولة مواجهة لتوقيت أكثر دقة، كما أنه يجب اختيار الحرب الصحيحة في التوقيت المناسب”.

وأوضح أنه “من الممكن أن يضطر الجيش في المستقبل لتوجيه “ضربة ذكية” للحزب، لأن التقدير الآن في إسرائيل أن صواريخ يوم الجمعة لن تكون الأخيرة، وستكون هناك جولات أخرى، وقد نصل لأيام المعركة، وما يلعب لصالح الجيش أن آخر ما يريده الرأي العام الإسرائيلي الآن هو الحرب، وهو يصر على أنه رغم رد الفعل المنضبط على الصواريخ، فإن الردع ضد حزب الله لم يتضرر”.

وأشار إلى أن “وضع إطلاق الصواريخ من لبنان بين حين وآخر غير مقبول، ويمكن أن يقوض استقرار المنطقة، لأن الهجمات الأخيرة تمت تحت رعاية إيران، التي تمول حزب الله، وتوضح الأحداث مدى حاجة قوة اليونيفيل لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بجدية، لأن هجوم الحزب وعجز الحكومة اللبنانية سيلحق الدمار بلبنان ككل، على اعتبار أن إسرائيل لن تتردد في الرد والإضرار بالبنية التحتية المنتشرة في جميع أنحاء لبنان”.

رون بن يشاي الخبير العسكري الإسرائيلي زعم أن “حزب الله يخشى من تغيير قواعد اللعبة، رغم أنه يخدم المصلحة الإيرانية في صرف النار عن الانتهاكات في الخليج، لكن المعضلة الإسرائيلية تبقى ماثلة في الخشية من توجيه ضربة قاتلة للردع في مواجهة أيام المعارك، والخلاصة أن جولة عسكرية ضد حزب الله باتت حتمية، وفق كل المؤشرات السائدة”.

آلاف الضباط الإسرائيليين يطالبون بالتحقيق بقضية الغواصات

وقع آلاف الضباط الإسرائيليين على عريضة تطالب الحكومة الإسرائيلية بإقامة لجنة تحقيق في قضية الغواصات التي أبرمت في فترة تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة سابقا والتي استمرت نحو 15 عاما؛ منها 12 عاما متواصلة.

وأفادت القناة “13” أن “نحو 6221 ضابطا إسرائيليا متقاعدا، وقعوا على عريضة تطالب وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بإقامة لجنة تحقيق رسمية بقضية الغواصات”، بحسب ما أورده موقع “i24” الإسرائيلي.

وأوضحت أنه “سيتم أيضا تقديم العريضة لوزير القضاء جدعون ساعر، الذي اتفق مؤخرا مع وزير الأمن غانتس على مناقشة إقامة لجنة تحقيق بالقضية قريبا”.

وذكرت القناة أن “من بين الموقعين على العريضة: ثلاثة رؤساء هيئة أركان سابقين، هم إيهود باراك وموشيه يعالون ودان حالوتس، و31 جنرالا بما فيهم عاموس يدلين، و138 عميدا، و471 ضابطا كبيرا بدرجات متفاوتة”.

وأكد الضباط الموقعون على العريضة، أن “قضية الغواصات ترتبط بقضايا أمنية واستراتيجية لإسرائيل، ويجب التحقق منها بدقة”، ورأت العريضة، أن “لجنة تحقيق رسمية فقط، ستؤدي إلى الوصول للحقيقة، وتزيل الغمامة عن أخطر قضية أمنية عرفتها إسرائيل”.

دراسة إسرائيلية تتحدث عن تفوق لحماس في “المعركة الرقمية

تحدثت دراسة إسرائيلية عن ما وصفته “تفوق” لدى حركة حماس في المعركة الرقمية ضد تل أبيب، مبينة أنه “بالتزامن مع القتال العسكري الأخير في غزة، اندلعت ساحة معركة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، وعكست ما يجري في القطاع ومدن الداخل الفلسطيني، التي تتضمن جمهورا متنوعا: إسرائيلي وفلسطيني وعربي وعالمي”.

وأضافت الدراسة التي أعدها عنبال أورفاز وديفيد سيمان-توف ونشرها معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أن “من آثار هذه المعركة التكنولوجية والرقمية، زيادة مشاعر الخوف من حماس لدى الجمهور الإسرائيلي، والتأثير على الرأي العام العالمي ضد إسرائيل، بجانب تصاعد معاداة السامية في جميع أنحاء العالم، وإثارة الانتقادات لإسرائيل في الساحتين المحلية والعالمية”.

وأشارت إلى أن “إسرائيل وجدت نفسها أمام معركة رقمية في الشبكات الاجتماعية في وقت واحد، عبر مجموعة متنوعة من القنوات والمنصات، تتغير بمرور الوقت في ضوء التطورات التكنولوجية، ومن أهمها Facebook وTwitter وWhatsApp وInstagram وTelegram، وأخيرا Tiktok، التي رسم مستخدموه خريطة فلسطين على وجوههم”.

بنوك السلطة تؤخر دخول المنحة القطرية إلى غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن آخر تطورات دخول أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة المحاصر، والمخصصة للعائلات الفقيرة.

ونقلا عن مصادر في رام الله بالضفة الغربية، أفاد موقع “واينت” الاخباري التابع لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، بأن “النظام المصرفي والنقدي الفلسطيني يعارض خطة تحويل المنحة القطرية إلى قطاع غزة عن طريق السلطة الفلسطينية، بسبب المخاوف من إمكانية تعريضها لدعاوى قضائية تتعلق بدعم وتمويل الإرهاب جراء تنفيذ التحويلات”.

وبحسب ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي، فإنها “تدار خلال الأسابيع الأخيرة مفاوضات بين قطر والسلطة الفلسطينية، بشأن المدفوعات للمحتاجين في قطاع غزة، وتوصل الجانبان إلى مسودة تفاهم، لكنه ليس اتفاقا موقعا ونهائيا، بموجبه ستستمر قطر بتمويل المنحة، لكن لن يتم توزيعها بقطاع غزة نقدا عن طريق إسرائيل”، وبحسب “الاتفاق الجديد، سيتم تحويل المنحة إلى البنوك العاملة تحت إشراف السلطة وسلطة النقد الفلسطينية، وهذه البنوك ستقوم بتحويل الأموال لفروعها بقطاع غزة، حيث سيتم تحويل 100 دولار لكل عائلة، بواقع 100 ألف عائلة محتاجة، والتي تم اختيارها بموجب بنك معلومات”.

سفير إسرائيلي يتهم حكومته بالعجز في الدعاية ضد الفلسطينيين

قال سفير إسرائيلي إن “السنوات الأخيرة باتت تشهد حملة أيديولوجية، مصحوبة بالتضامن مع الفلسطينيين، واتهام إسرائيل بصب الزيت على النار، مقابل انتهاج سياسة من قبل حكوماتنا تتسم أحيانًا بقدر كبير من سوء الفهم والجهل”.

وأضاف زلمان شوفال السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، في مقال بصحيفة معاريف أنه “لا يمكن أن تكون الدعاية مخلوقًا موجودًا في حد ذاتها، لكنها جزء من سياسة، ويبدو أن وزراء الحكومة يدركون ذلك، لكنهم يحاولون التستر على عارهم من خلال إثارة أسباب سخيفة ومعادية للتاريخ، مثل تصريح وزير الخارجية يائير لابيد بأن إسرائيل بسبب ضعف علاقاتها العامة أثناء حكومة نتنياهو مسؤولة عن الموجة المتزايدة من معاداة السامية في العالم”.

وأكد أن “حكومة نتنياهو آثمة، لكن تكرار هذا القول يضر بالنضال ضد النزعات المعادية لإسرائيل في أجزاء من العالم، بما في ذلك معاداة السامية، لكنها ليست مفاجئة بالنظر للآراء الجاهلة عن طبيعة معاداة السامية بشكل عام.. ومع ذلك، فإن ملاحظاته سخيفة ومضللة بشكل خاص في ضوء حقيقة أن قادة الحملة المعادية لإسرائيل في الكونغرس ذكروا أن معارضتهم لا تتعلق بحكومة إسرائيلية أو بأخرى، بل بإسرائيل نفسها”.

كاتب إسرائيلي يستعرض آفاق التطبيع مع المغرب

قال كاتب إسرائيلي إن “الشكوى الإسرائيلية من “السلام البارد” مع مصر والأردن في السنوات الأخيرة محقة، رغم أن العلاقات معهما حاسمة بالنسبة لإسرائيل، والثلاثة يعتمدون على شراكة مصالح استراتيجية وأمنية واقتصادية، ونجوا من عقود من التحديات، لكن هذا الشعور بالشراكة لا يتغلغل في المجتمعين المصري والأردني، بل على العكس، فإن مشاعر مناهضة التطبيع تجد تعبيرا أكبر”.

وأضاف روعي كيبريك مدير الأبحاث في المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية- ميتافيم، بمقاله على موقع زمن إسرائيل، أن “حالة العلاقات مع المغرب تبدو الصورة مختلفة، فقد استمرت العلاقات المدنية حتى عندما قطعت العلاقات السياسية”.

وأوضح أنه “عندما تجددت هذه العلاقات مع المغرب نشأت العديد من الفرص الإسرائيلية، أولها تعزيز الاتصال الثنائي على المستويات الاقتصادية والتجارية والأمنية والاستخباراتية، وثانيها إيجاد فرص إسرائيلية للعمل مع المغرب في حوض البحر المتوسط، وتعزيز المصالح المشتركة مع أوروبا”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الازمات التي يعيشها المواطن اللبناني، مشيرة الى تفاقم أزمة البنزين والمازوت وعودة طوابير السيارات على محطات الوقود.

وانسحب انقطاع مادة المازوت على عدد من القطاعات منها المستشفيات والافران وغيرها من المصالح في وقت عمد اصحاب المولدات الخاصة الى زيادة التقنين القاسي وذهب البعض الى اطفاء المولدات نهائيا ما تسبب في العتمة الشاملة في عدد من المناطق.

وأعلن مصرف لبنان في بيان أنه «اعتباراً من تاريخ 12/8/2021 سيقوم مصرف لبنان بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمداً الآلية السابقة إياها، ولكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعاً لأسعار السوق».

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون  بحث مع المعنيين  في قرار الحاكم رفع الدعم عن المحروقات.

رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب وجه كتاباً إلى وزير المالية يطلب فيه إبلاغ حاكم مصرف لبنان أن قراره برفع الدعم عن المحروقات مخالف للقانون الذي صدر عن مجلس النواب بشأن البطاقة التمويلية، ومخالف لسياسة الحكومة بترشيد الدعم.

وشهدت بعض المناطق احتجاجات، و قطعت العديد من الطرقات في اكثر من منقطة احتجاجا على رفع الدعم وعلى انقطاع التيار الكهربائي من مؤسسة كهرباء لبنان والمولدات بعد فقدان مادة المازوت.

وتناولت الصحف المواقف من الجلسة التي كان الرئيس بري قد دعا إليها للنظر في قرار الاتهام في تفجير المرفأ وفقا للمادة 22 معطوفة على المادة 20 من القانون 13 /90. إلى موعد يحدد لاحقاً بسبب عدم استكمال النصاب.

ونقلت رد الرئيس بري سائلا :” ماذا كنتم تفعلون عندما انتخبتم، إضافة الى ثمانية قضاة برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى، سبعة نواب أعضاء أصيلين في هذا المجلس وبالتالي قيام المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، الا اذا كنتم على إستعداد لالغاء هذه المواد طالما لستم بحاجة لها كما تفعلون. وانتم لا تدرون ماذا تفعلون”.

المحروقات

تفاقمت ازمة البنزين وعادت طوابير السيارات على ‏محطات الوقود سعياً للحصول عليها، اضافة الى انقطاع مادة المازوت، ما ادى باصحاب المولدات الخاصة الى زيادة ساعات التقنين فيما اطفأ البعض مولدته، ما ادى الى عتمة شبه شاملة في بعض المناطق.

وانقطاع هذه المادة الحيوية لم يعُد محصوراً بقطاع دون ‏آخر. اتسعت الأزمة لتشمل المستشفيات والمصانع والمطاحن وكل ما يمسّ بضروريات السكان. فقد اعلن أكبر ‏مصنع لصناعة وإنتاج الأمصال في لبنان توقفه عن العمل بسبب فقدانه مادة المازوت.

وأصدر تجمع المطاحن ، بياناً أعلن فيه توقف عدد من المطاحن قسرياً عن ‏العمل للسبب عينه. وأضاف إن “المطاحن الأخرى ستتوقف خلال أيام معدودة عن العمل تباعاً وتدريجياً وفقاً لحجم ‏مخزونها من المازوت”.

ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا أوضح أن “طوابير السيارات أمام المحطات مردّها ‏الى عدم تسليم الشركات في الأيام الماضية مادة البنزين”. مؤكداً أنّ “السعر على حاله ولا ‏رفع للدعم من دون بطاقة تمويلية‎”.‎

وأشار رئيس تجمّع أصحاب المولدات الخاصة عبدو سعادة إلى أن “مادة المازوت مخزّنة ‏تحت الأرض في خزانات التجار ويُباع في السوق السوداء”.

وحذر نقيب الأطباء شرف ابو شرف ‏من ان إذا لم تتأمّن مادة المازوت بسرعة فسنكون أمام كارثة كبيرة في المستشفيات. ‏

وأعلن مصرف لبنان في بيان أنه «اعتباراً من تاريخ 12/8/2021 سيقوم مصرف لبنان بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمداً الآلية السابقة إياها، ولكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعاً لأسعار السوق».

ويعود لوزارة الطاقة تحديد الأسعار الجديدة للمحروقات.

رئيس الجمهورية ترأس اجتماعاً مالياً موسعاً في بعبدا، حضره وزيري المالية غازي وزني والطاقة ريمون غجر وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بحث في قرار الحاكم رفع الدعم عن المحروقات.

وكان مصرف لبنان أوضح في بيان أنه «كان قد راسل الحكومة منذ شهر آب 2020 أي منذ نحو سنة، مؤكداً أنه لا يمكن قانوناً المساس بالتوظيفات الإلزامية بالعملات الأجنبية لديه. وقد أكد ذلك مراراً بمراسلات أخرى وفي كافة الاجتماعات التي عقدها مع المراجع المعنية بسياسة الدعم، مؤكداً أن المساس بهذه التوظيفات يتطلب تدخلاً تشريعياً. في المقابل، وعلى الرغم من أن مصرف لبنان قد دفع ما يفوق الـ 800 مليون دولار للمحروقات في الشهر المنصرم، وأن فاتورة الأدوية وغيرها من المواد الضرورية قد تضاعفت، فلا تزال كل هذه المواد مفقودة من السوق وتباع بأسعار تفوق قيمتها حتى فيما لو رفع الدعم عنها، ما يثبت ضرورة الانتقال من دعم السلع، التي يستفيد منها التاجر والمحتكر، إلى دعم المواطن مباشرة وهو الأمر الذي يحفظ كرامة المواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد».

رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب وجه كتاباً إلى وزير المالية يطلب فيه إبلاغ حاكم مصرف لبنان أن قراره برفع الدعم عن المحروقات مخالف للقانون الذي صدر عن مجلس النواب بشأن البطاقة التمويلية، ومخالف لسياسة الحكومة بترشيد الدعم، مشيراً إلى أنّ «أي قرار برفع الدعم حالياً وبصورة فورية يُشكّل مخالفة واضحة لسياسة الحكومة ولأحكام القانون مجلس النواب، لذلك نطلب إليكم إبلاغ مصرف لبنان بواسطة مفوض الحكومة مضمون هذا الكتاب للعمل بمقتضاه وإجراء ما يلزم بالسرعة القصوى».

وعمت الفوضى الشاملة المناطق كافة، حيث قطعت العديد من الطرقات في اكثر من منقطة احتجاجا على رفع الدعم من دون اي خطة انقاذية وعلى انقطاع التيار الكهربائي من مؤسسة كهرباء لبنان والمولدات بعد فقدان مادة المازوت.

المقاطعة النيابية

تأجلت الجلسة التي كان الرئيس بري قد دعا إليها للنظر في قرار الاتهام في تفجير المرفأ وفقا للمادة 22 معطوفة على المادة 20 من القانون 13 /90. إلى موعد يحدد لاحقاً بسبب عدم استكمال النصاب.

وإزاء المواقف التي صدرت تجاه الجلسة رد الرئيس بري سائلا :” ماذا كنتم تفعلون عندما انتخبتم، إضافة الى ثمانية قضاة برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى، سبعة نواب أعضاء أصيلين في هذا المجلس وبالتالي قيام المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، الا اذا كنتم على إستعداد لالغاء هذه المواد طالما لستم بحاجة لها كما تفعلون. وانتم لا تدرون ماذا تفعلون”.

وكان أهالي الشهداء تجمعوا أمام قصر الأونيسكو بالتزامن مع الجلسة لمنع انعقادها.

                                      الملف الاميركي

كشفت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن الولايات المتحدة تتستر على مدى عقود على البرنامج النووي الإسرائيلي وذلك يعود إلى اتفاق عقده الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون ورئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير يقضي بعدم تصريح أي من الدولتين بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية والتزام واشنطن بعدم الضغط على إسرائيل لإخضاع برنامجها النووي للرقابة الدولية.

من ناحية اخرى ذكرت أن الانهيار السريع في أفغانستان هو جزء من هزيمة واضحة للولايات المتحدة في البلاد منذ عقود، مشيرة إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بما في ذلك جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، كانت تخفي الحقيقة، وهي أن الولايات المتحدة تخسر الحرب وأن القادة في البيت الأبيض والجيش يحاولون دفن “الأخطاء“.

وكشفت نقلا عن 3 مسؤولين أميركيين أن مفاوضي الولايات المتحدة يحاولون انتزاع تأكيدات من حركة طالبان أنهم لن يهاجموا السفارة الأمريكية في كابول إذا استولت الحركة على السلطة، وأرادت الحصول على مساعدات أجنبية.

وألقت الضوء على موافقة مجلس الشيوخ الساحقة من الحزبين على مشروع قانون البنية التحتية بقيمة تريليون دولار لإعادة بناء الطرق والجسور المتدهورة في البلاد وتمويل مبادرات المرونة المناخية، مما يوفر عنصرًا رئيسيًا من أجندة الرئيس الأمريكى جو بايدن وليمثل ذلك نجاحا جديدا له.

وقالت إن الديمقراطيين في مجلس “الشيوخ” الأمريكي بدأوا حملتهم رسميًا للدفع من أجل تمرير أكبر توسع لشبكة الأمان الاجتماعي في البلاد منذ الستينيات، حيث كشفوا النقاب عن مخطط الميزانية الذي من شأنه أن ينفق 3.5 تريليون دولار على الرعاية الصحية ورعاية الأطفال والمسنين والتعليم وتغير المناخ.

وزعمت ان الدفاعات الجوية الايرانية أطلقت إنذاراً تحذيرياً لطائرة مسيّرة أميركية كانت تحلق في أجواء مضيق هرمز، ونشرت الأجهزة الأمنية الإيرانية “مشاهد تظهر توجيه عناصر الدفاع الجوي الإيراني تحذيراً مقتضباً لطائرة مسيّرة تابعة للجيش الأميركي من طراز (أم كيو 9) كانت تحلق في محيط مضيق هرمز بالقرب من الحدود الإيرانية” فيما لم يصدر أي تعليق أميركي على الحادث.

الترسانة النووية الإسرائيلية

كشف مقال نشرته نيويورك تايمز عن أن تستر الولايات المتحدة على مدى عقود على البرنامج النووي الإسرائيلي يعود إلى اتفاق عقده الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون ورئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير يقضي بعدم تصريح أي من الدولتين بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية والتزام واشنطن بعدم الضغط على إسرائيل لإخضاع برنامجها النووي للرقابة الدولية.

وقالت إن السياسيين الأميركيين دأبوا على التحذير من أن حيازة إيران للسلاح النووي من شأنها أن تطلق سباقا نحو التسلح النووي في شتى أنحاء الشرق الأوسط.

بيد أن تلك التحذيرات أصبحت مألوفة للحد الذي يجعل من السهل عدم الانتباه لكونها مخادعة، فعندما يحذر السياسيون الأميركيون من أن امتلاك إيران سلاحا نوويا يمكن أن يجعل من الشرق الأوسط منطقة تسلح نووي، فإنهم يشيرون بذلك إلى أن المنطقة خالية من الأسلحة النووية الآن، ولكنها ليست كذلك، فإسرائيل تمتلك بالفعل أسلحة نووية.

وأوضحت أن قادة الولايات المتحدة أمضوا نصف القرن الماضي وهم يتظاهرون بجهلهم بالبرنامج النووي الإسرائيلي، وهو خداع يقوّض التزام أميركا المفترض بمنع انتشار الأسلحة النووية، ويشوه النقاش الأميركي الدائر بشأن برنامج إيران النووي.

وقالت إن الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم الولايات المتحدة، التزموا على مدى الـ50 عامًا الماضية بالاتفاق القاضي بعدم التصريح بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية، وإن العلماء يعتقدون أنه عندما اختبرت إسرائيل سلاحًا نوويًا في المحيط الهندي عام 1979، قامت إدارة الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر بالتستر عليه.

ورأت أن تظاهر أوباما بالجهل بالأسلحة النووية الإسرائيلية يدعو للسخرية من التزامات الولايات المتحدة في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وقالت إنه بالرغم من تعهد أوباما بالسعي إلى إيجاد عالم خالٍ من الأسلحة النووية، فإن إدارته أحبطت مؤتمرا للأمم المتحدة يهدف إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وذلك سعيا من تلك الإدارة إلى منع أي نقاش حول الترسانة النووية الإسرائيلية.

الانهيار السريع لأفغانستان هو جزء من هزيمة طويلة وبطيئة للولايات المتحدة

أكد إيشان ثارور في مقالة نشرته صحيفة واشنطن بوست أن الانهيار السريع في أفغانستان هو جزء من هزيمة واضحة للولايات المتحدة في البلاد منذ عقود، مشيراً إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بما في ذلك جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، كانت تخفي الحقيقة، وهي أن الولايات المتحدة تخسر الحرب وأن القادة في البيت الأبيض والجيش يحاولون دفن “الأخطاء”.

وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية، فإن التفكك السريع لقوات الأمن الأفغانية يعني أن استيلاء طالبان المحتمل على كابول نفسها قد لا يستغرق أكثر من 3 أشهر، وربما أسابيع

وكتب ثارور أن الانهيار السريع في أفغانستان قد يبدو مفاجئاً للغاية بالنسبة لعدد كبير من المراقبين الآن، حيث اجتاحت قوات طالبان معظم أنحاء أفغانستان، في غضون أشهر الصيف الحارقة، و استولت الحركة على المراكز الإقليمية عبر شمال وغرب البلاد مع ذوبان المقاومة الحكومية، مشيراً إلى استسلام جنود جيش الحكومة الأفغانية أو هجرتهم لمواقعهم بدون مقاومة.

وأشار الكاتب إلى محاولات إدارة الرئيس جو بايدن لحشد الجهات الإقليمية المتباينة، من جيران أفغانستان إلى الاتحاد الأوروبي إلى روسيا والصين لتقديم جبهة دبلوماسية موحدة وسط محادثات الدوحة مع مبعوثي طالبان، كما أشار إلى محاولات تأمين السفارة الأمريكية والاستعدادات لإجلاء محتمل.

ووفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية، فإن التفكك السريع لقوات الأمن الأفغانية يعني أن استيلاء طالبان المحتمل على كابول نفسها قد يستغرق 3 أشهر، وربما أسابيع، وقد تزامن نجاح هجوم طالبان مع انسحاب آخر مفارز القوات الأمريكية وقوات الناتو من البلاد، وكان البيت الأبيض قد حدد موعد الانسحاب في البداية ليتزامن مع الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر.

أمريكا تفاوض طالبان

كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن 3 مسؤولين أميركيين، أن مفاوضي الولايات المتحدة يحاولون انتزاع تأكيدات من حركة طالبان أنهم لن يهاجموا السفارة الأمريكية في كابول إذا استولت الحركة على السلطة، وأرادت الحصول على مساعدات أجنبية.

وذكرت الصحيفة أن الجهود التي يقودها زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، تسعى إلى تفادي الإخلاء الكامل للسفارة وسط سقوط سريع للمدن الأفغانية في قبضة طالبان.

وأعلنت الخارجية الأمريكية استعدادها لنشر قوات إضافية في مطار كابول لتأمين إجلاء قسم من موظفي سفارتها، وأعلن كذلك المتحدث الوزارة نيد برايس، أنّ واشنطن ستسرع في إجلاء المترجمين والمساعدين الأفغان الآخرين للجيش الأمريكي في ضوء احتمال تعرضهم لخطر الانتقام إذا ما استولت طالبان على السلطة.

كما حثت السفارة الأمريكية رعاياها الذين لا يعملون لديها على مغادرة أفغانستان على الفور على متن رحلات تجارية، وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تقدم طالبان السريع وضع السفارات في كابول في حالة تأهب قصوى لمواجهة تصاعد أعمال العنف خلال الأيام المقبلة، وأجبرت القنصليات والبعثات الدبلوماسية الأخرى في البلاد على الإغلاق.

ويحاول الدبلوماسيون الأمريكيون الآن تحديد المدة التي قد يحتاجون فيها إلى إخلاء السفارة بالكامل إذا أثبتت طالبان أنها عازمة على التقدم أكثر من اللجوء إلى المفاوضات.

ونقلت نيويورك تايمز عن نيد برايس، قوله في هذا الصدد: “اسمحوا لي أن أكون واضحاً للغاية بشأن هذا.. السفارة لا تزال مفتوحة. ونخطط لمواصلة عملنا الدبلوماسي في أفغانستان”، مؤكداً أن “الوتيرة المتزايدة لتقدم طالبان، والتي أدت إلى زيادة العنف وعدم الاستقرار في جميع أنحاء أفغانستان، كانت مصدر قلق بالغ”.

موافقة “الشيوخ” من الحزبين على مشروع البنية التحتية نجاح لبايدن

ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على موافقة مجلس الشيوخ الساحقة من الحزبين على مشروع قانون البنية التحتية بقيمة تريليون دولار، يوم الثلاثاء، لإعادة بناء الطرق والجسور المتدهورة في البلاد وتمويل مبادرات المرونة المناخية، مما يوفر عنصرًا رئيسيًا من أجندة الرئيس الأمريكى جو بايدن، وليمثل ذلك نجاحا جديدا له.

وأوضحت الصحيفة أن التشريع سيكون أكبر ضخا للاستثمار الفيدرالي في مشاريع البنية التحتية منذ أكثر من عقد، حيث يلامس تقريبًا كل جانب من جوانب الاقتصاد الأمريكي ويقوي استجابة الأمة لارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.

كما سيوفر مستويات تاريخية من التمويل لتحديث شبكة الطاقة في البلاد ومشاريع لإدارة مخاطر المناخ بشكل أفضل، بالإضافة إلى ضخ مئات المليارات من الدولارات في إصلاح واستبدال مشاريع الأشغال العامة القديمة.

واعتبرت الصحيفة أن التصويت 69 مقابل 30 صوتا كان غير مألوف من الحزبين. وشملت الأصوات بـ”نعم” السنياتور ميتش ماكونيل من ولاية كنتاكي، الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ، و18 جمهوريًا آخرين، ليتجاهلوا بذلك الجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس السابق دونالد ترامب لعرقلة ذلك.

ومع ذلك، تضيف الصحيفة أن الإجراء يواجه الآن مسارًا صخريًا محتملًا ويستغرق وقتًا طويلاً في مجلس النواب، حيث قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وحوالي 100 عضو من التجمع التقدمي، إنهم لن يصوتوا عليه إلا إذا وافق مجلس الشيوخ على قرار منفصل، مشروع قانون أكثر طموحًا بقيمة 3.5 تريليون دولار للسياسة الاجتماعية هذا الخريف.

الديمقراطيون يبدأون حملتهم لتمرير ميزانية بايدن الاجتماعية

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الديمقراطيين في مجلس “الشيوخ” الأمريكي بدأوا حملتهم رسميًا للدفع من أجل تمرير أكبر توسع لشبكة الأمان الاجتماعي في البلاد منذ الستينيات، حيث كشفوا النقاب عن مخطط الميزانية الذي من شأنه أن ينفق 3.5 تريليون دولار على الرعاية الصحية ورعاية الأطفال والمسنين والتعليم وتغير المناخ.

وأوضحت أن قرار الميزانية، الذي يأمل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ تمريره بنهاية هذا الأسبوع، سيسمح بتمرير تشريعات السياسة الاجتماعية هذا الخريف، والتي يتم دفع ثمنها من خلال زيادة الضرائب على الأثرياء وكبرى الشركات.

وأشارت إلى أنه في حالة تماسك جميع أعضاء مجلس الشيوخ الخمسين يمكن أن يجتاز هذا الإجراء مجلس الشيوخ دون تصويت جمهوري، مما يلغي التهديد بالتعطيل.

يخطط الديمقراطيون لاتخاذ الإجراء بمجرد موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون منفصل للبنية التحتية بقيمة 1 تريليون دولار من الحزبين ، والذي من المقرر التصويت عليه صباح الثلاثاء بتوقيت واشنطن.

وأضافت أنه يمكن لهذه الإجراءات أن تؤمن تقريبًا جميع أجندة الرئيس جو بايدن الاقتصادية البالغة 4 تريليونات دولار ، وإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية وأنظمة المياه وشبكة الكهرباء في البلاد مع توسيع التعليم العام والرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية – وإعادة صياغة قانون الضرائب الفيدرالي.

خطة مطار كابول “ستتحدد معالمها” بالأيام المقبلة

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه سيكون من المفيد أن يظل مطار كابول مفتوحا، مضيفا أن الخطة المتعلقة به “ستتحدد معالمها” في الأيام المقبلة، وأدلى الوزير بهذه التصريحات في السفارة التركية بإسلام آباد، في حين تشتبك قوات الحكومة الأفغانية مع مقاتلي طالبان داخل عدة مدن وحولها اليوم الخميس.

وفي تصريحات نشرتها واشنطن بوست عكست عدم تفاؤل الحكومة الأميركية بقدرة القوات الأفغانية على كبح تقدم حركة طالبان، فنقلا عن مسؤولين أميركين أقروا بتدهور الوضع في أفغانستان بشكل سريع لصالح طالبان وبأنهم يتوقعون سقوط كابل خلال شهرين أو أقل.

وسيطرت طالبان على مدينة غزنة الواقعة على بعد 150 كلم فقط عن كابول، وفق ما أفاد نائب محلي بارز، الخميس، لتصبح بذلك عاشر عاصمة ولاية أفغانية تسقط في أيدي المتمرّدين خلال أسبوع، فيما قام الرئيس الأفغاني أشرف غني بزيارة خاطفة إلى مدينة مزار الشريف لتعزيز معنويات قواته.

إيران توجّه طلقات تحذيرية لمسيّرة أميركية فوق مضيق هرمز

أطلقت الدفاعات الجوية الايرانية إنذاراً تحذيرياً لطائرة مسيّرة أميركية كانت تحلق في أجواء مضيق هرمز، ونشرت الأجهزة الأمنية الإيرانية “مشاهد تظهر توجيه عناصر الدفاع الجوي الإيراني تحذيراً مقتضباً لطائرة مسيّرة تابعة للجيش الأميركي من طراز (أم كيو 9) كانت تحلق في محيط مضيق هرمز بالقرب من الحدود الإيرانية” فيما لم يصدر أي تعليق أميركي على الحادث.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست فإن ترامب أذن حينها سراً للقيادة “السيبرانية” الأميركية بشنّ هجمات إلكترونية انتقامية ضد طهران، ووفقاً للصحيفة فإن أحد هذه الهجمات السيبرانية استهدف أجهزة كمبيوتر تستخدم في إدارة عمليات إطلاق الصواريخ. وبحسب موقع “ياهو نيوز” فإن هجوماً إلكترونياً آخر استهدف شبكة تجسس إيرانية مكلّفة مراقبة السفن التي تعبر مضيق هرمز.

                                      الملف البريطاني

كشفت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع أن السعودية قامت بتسريح المئات من المهنيين اليمنيين، وطلبت منهم العودة إلى ديارهم، وشمل القرار أكاديميين ومعلمين وأطباء من أولئك الموجودين في المحافظات الجنوبية السعودية الذين تم إنهاء عقودهم فجأة، دون تفسير، بحسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.

ورات انه منذ عقد من الزمن كانت الشعوب العربية تحتفل بسقوط الطغاة، لكنها الآن تحتفل بسقوط الديمقراطية، وأضافت ان هذه الانتكاسة التي تعرضت لها الحرية السياسية في الشرق الأوسط لها دلالات دولية، ويرجح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المعركة بين الاستبداد والديمقراطية سوف تكون سمة هذا العصر، على النقيض من ذلك، نجد بكين وهي تحاول فرض “النموذج الصيني” الذي يؤكد على أن الاستقرار والنظام مقدمان على الحرية، وأعتقد أن الأحداث الحالية في الشرق الأوسط تمثل نذير شؤم لقضية الديمقراطية بصفة عامة.

كما وجدت ان التهديد بحرب مع إسرائيل هو آخر ما يحتاجه الشعب اللبناني عن الضربة الجوية وإطلاق الصواريخ التي تبادلها حزب الله والقوات الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي.

وأشارت إلى أن الحكومة في المملكة المتحدة تواجه ضغوطا لبذل المزيد من الجهود في اتجاه مساعدة الدول الفقيرة التي حصلت نسبة صغيرة جدا من سكانها على الجرعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وهي الضغوط التي تأتي نظرا لرفض الحكومة البريطانية التنازل المؤقت عن حقوق الملكية الفكرية الخاصة باللقاحات المضادة للوباء حتى تتمكن شركات خارج المملكة المتحدة من تصنيعها.

وحذرت من المخاطر التي يقبل عليها العالم جراء استمرار حدة التغير المناخي التي بدأت تتجلى في شكل كوارث طبيعية خطيرة، أبرزها ما شهدته الفترة الأخيرة من حرائق الغابات في تركيا واليونان وبعض الدول.

واعتبرت ان حرائق الغابات تكشف نقاط الضعف في نظام أردوغان، وتحدثت إلى بولنت غينش، الذي قال إنه سارع مثل جميع الرجال الآخرين في شبه جزيرة مارماريس لإخماد النيران قبل وصولها إلى منتجع تورونك أواخر الشهر الماضي.

السعودية قامت بتسريح المئات من المهنيين اليمنيين

كشف تقرير بريطاني عن أن السعودية قامت بتسريح المئات من المهنيين اليمنيين، وطلبت منهم العودة إلى ديارهم، وشمل القرار أكاديميين ومعلمين وأطباء من أولئك الموجودين في المحافظات الجنوبية السعودية الذين تم إنهاء عقودهم فجأة، دون تفسير، بحسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.

ففي سنة 2012، كان محمد يكافح من أجل العثور على وظيفة في جامعة يمنية. عمل أستاذ اللغة الإنجليزية لسنوات كمدرس خاص، لكن العثور على وظيفة أكاديمية بدوام كامل كان أمرا مستحيلا. لذلك قرر المغادرة إلى المملكة العربية السعودية بحثا عن وظيفته المثالية.

قال محمد لموقع “ميدل إيست آي”: “كنت محظوظا بالعثور على وظيفة في إحدى الجامعات السعودية وكان هذا حلمي. تمتع المئات من الأساتذة اليمنيين بحياة طيبة وتمكنوا من إعالة عائلاتهم وأقاربهم الآخرين في اليمن”. لكن دون سابق إنذار أو تفسير، انتهى هذا الحلم.

في شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، بدأت الجامعات في محافظات الباحة وجازان ونجران وعسير جنوب المملكة العربية السعودية إنهاء عقود جميع الأكاديميين اليمنيين. وبحسب محمد، فإنه لم يتأثر الموظفون الأجانب الآخرون.

وتابع محمد: “لقد أبلغتنا الجامعة بأنه وقع إنهاء عقودنا ولدينا مهلة مدتها أربعة أشهر فقط لمغادرة المملكة العربية السعودية، حدث هذا فجأة ولا نعرف سبب هذا القرار”.

يبدو أن مئات اليمنيين في جنوب المملكة العربية السعودية قد تأثروا بهذا القرار. لم يقتصر الأمر على الأكاديميين فحسب، بل وقع الاستغناء عن المعلمين والأطباء وقيل لهم إن عليهم العودة إلى ديارهم، وفقا لوسائل الإعلام المحلية. في نجران وحدها، وقع تسريح 106 من موظفي الجامعة.

على غرار بقية اليمنيين في المملكة العربية السعودية الذين وقع التحدث إليهم في هذا الموضوع، لم يفكر محمد، الذي استخدم اسما مستعارا لأسباب أمنية، أبدا في العودة إلى اليمن حتى الآن. أصبحت حياة الأكاديميين في البلد الذي مزقته الحرب أكثر صعوبة من أي وقت مضى، لا سيما مع تدهور الاقتصاد اليمني في السنوات الأخيرة. تعمق التضخم وتضررت الاحتياطيات النقدية جراء الصراع هناك والحصار السعودي والسياسات المالية المنافسة من قبل الإدارات في صنعاء وعدن.

السخط من الربيع العربي

قالت صحيفة الفايننشال تايمز في تقرير انه “منذ عقد من الزمن كانت الشعوب العربية تحتفل بسقوط الطغاة، لكنها الآن تحتفل بسقوط الديمقراطية”.

وأضافت: “هذه الانتكاسة التي تعرضت لها الحرية السياسية في الشرق الأوسط لها دلالات دولية. ويرجح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المعركة بين الاستبداد والديمقراطية سوف تكون سمة هذا العصر. على النقيض من ذلك، نجد بكين وهي تحاول فرض “النموذج الصيني” الذي يؤكد على أن الاستقرار والنظام مقدمان على الحرية. وأعتقد أن الأحداث الحالية في الشرق الأوسط تمثل نذير شؤم لقضية الديمقراطية بصفة عامة”.

واستعرضت آخر مستجدات التجربة الديمقراطية ومراحل التطور التي مرت بها تلك التجربة في المنطقة العربية، إذ تناول الأحداث الجارية في تونس وصولا إلى الأوضاع في لبنان والعراق مرورا بالتجربة الديمقراطية في مصر، والتي وصفها بأنها “انتهت في 2013”.

ففي تونس، أقال الرئيس قيس سعيد رئيس الوزراء وعطل البرلمان لمدة ثلاثين يوم. وبينما ينظر إلى إجراءات الرئيس التونسي على نطاق واسع على أنها “انقلاب”، حظيت تلك الإجراءات بشعبية كبيرة في تلك الدولة التي تخوض منذ سنوات طويلة غمار أزمة اقتصادية طاحنة، وفقا لمقال الفاينانشال تايمز.

ووصفت تونس بأنها الدولة الصغيرة التي لعبت دورا بارزا في تاريخ الشرق الأوسط؛ فهناك انطلقت شرارة ثورات الربيع العربي ونجحت الثورة التونسية في الإطاحة بزين العابدين بن علي الذي ظل في سدة الحكم لحوالي 23 سنة. وأشار إلى أن الطاغية الثاني الذي سقط بعد بن علي كان مبارك في مصر ومن بعده معمر القذافي في ليبيا بعد عشرات السنوات التي قضاها كل منهما في حكم بلاده.

وقالت إن التجربة الديمقراطية في مصر انتهت في 2013 عندما أطاح الجيش بالرئيس المصري المنتخب الراحل محمد مرسي، وهو الإجراء الذي حظي بشعبية بين المصريين أيضا، والذي وصفه الكاتب “بالانقلاب”.

ظهور شبح حرب أخرى بين لبنان وإسرائيل في الأفق

نشرت الإندبندنت قالت فيه ان: “التهديد بحرب مع إسرائيل هو آخر ما يحتاجه الشعب اللبناني” عن الضربة الجوية وإطلاق الصواريخ التي تبادلها حزب الله والقوات الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي.

وقالت إن الحرب في العادة تمثل كارثة على المدنيين “لكن في لبنان من الصعب التعبير عن مدى الدمار الذي ستجلبه الحرب”. نظراً لكون لبنان يشهد ما قال البنك الدولي إنه “أحد أكثر الانهيارات الاقتصادية شدة في السنوات الـ 150 الماضية”، حيث “ثلاثة أرباع البلاد (التي تضم أيضا أكبر عدد من اللاجئين في العالم نسبة إلى عدد سكانها) لا تملك ما يكفي من الطعام أو المال لشراء الطعام”.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أنه في غضون أسابيع قليلة، لن يتمكن أربعة ملايين شخص في لبنان من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، بما في ذلك مليون لاجئ. كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية في بعض الحالات إلى ستة أضعاف، ولا توجد طاقة كهربائية كافية إلى حد كبير.

 

وأضافت أن يوم الأربعاء الماضي الذي صادف الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ في بيروت، أطلقت فجأة قذيفة صاروخية من جنوب البلاد على إسرائيل. وردت إسرائيل بالمدفعية والغارات الجوية في اليوم التالي، وهي المرة الأولى التي تقول فيها إسرائيل إنها قصفت لبنان منذ سبع سنوات.

ورات إن الناس بدأوا فجأة يتحدثون عن الحرب، مشيرة إلى أنه “كان هناك رد فعل عنيف فوري في جميع أنحاء البلاد”.

الحكومة في المملكة المتحدة تواجه ضغوطا لبذل المزيد من الجهود في اتجاه مساعدة الدول الفقيرة

أشارت الغارديان إلى أن الحكومة في المملكة المتحدة تواجه ضغوطا لبذل المزيد من الجهود في اتجاه مساعدة الدول الفقيرة التي حصلت نسبة صغيرة جدا من سكانها على الجرعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وهي الضغوط التي تأتي نظرا لرفض الحكومة البريطانية التنازل المؤقت عن حقوق الملكية الفكرية الخاصة باللقاحات المضادة للوباء حتى تتمكن شركات خارج المملكة المتحدة من تصنيعها.

وقالت شركة تحليل بيانات علوم الحياة أيرفينيتي إن حكومة جونسون طلبت من الشركات المصنعة للقاحات 467 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد19، ومن المقرر أن تتسلم 306 مليون جرعة بنهاية العام الجاري، ومع ذلك، لن تستخدم بريطانيا سوى 95 مليون جرعة لتلبية الطلب المتوقع على اللقاح الذي يتمثل في تحصين كل من يزيد سنه عن 16 سنة علاوة على إعطاء جرعة معززة للفئات الأكثر عرضة لخطر الوفاة جراء الإصابة، وفقا لتقرير الصحيفة البريطانية.

وأشارت الغارديان إلى أنه في ضوء أعداد البالغين الذين حصلوا على الجرعتين الأولى والثانية من اللقاحات، التي تزيد عن 80% من السكان، وإذا تم الحفاظ على نفس الأعداد لهؤلاء الذين لديهم الحق في الحصول على جميع الجرعات التي توفرها لهم الحكومة حتى نهاية هذا العام، فمن المتوقع أن يتبقى لدى الحكومة البريطانية فائضا من الجرعات يصل إلى 210 مليون جرعة. وحتى إذا وصلت تلك النسبة إلى 100%، فيرجح أن يصل الفائض إلى 186 مليون جرعة، وفقا للتقرير.

وقالت منظمة “غلوبال جستس ناو” الحقوقية إن الفائض من اللقاحات في بريطانيا يمكن استخدامه لمساعدة نحو 211 مليون شخص يعيشون في الدول العشر الأقل حصولا على اللقاحات المضادة للوباء في العالم.

وقال نيك ديردين، رئيس المنظمة، للغارديان: “إنها إهانة للآلاف الذين يموتون كل يوم أن توزع المملكة المتحدة الجرعة الثالثة وتستعد لتحصين المراهقين باللقاحات بينما الدول منخفضة ومتوسطة الدخل تقاتل من أجل الفتات”.

المخاطر التي يقبل عليها العالم جراء استمرار حدة التغير المناخي

حذرت صحيفة ديلي تليغراف من المخاطر التي يقبل عليها العالم جراء استمرار حدة التغير المناخي التي بدأت تتجلى في شكل كوارث طبيعية خطيرة، أبرزها ما شهدته الفترة الأخيرة من حرائق الغابات في تركيا واليونان وبعض الدول، وهو التحذير الذي جاء في تقرير نشرته الصحيفة بعنوان “العالم يحصل على بطاقة إنذار حمراء“.

وقال التقرير إن الأمم المتحدة تحذر من أن العالم سوف يتجاوز الهدف المحدد للاحتباس الحراري الذي تنص اتفاقية باريس للمناخ على أن يكون أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030، مؤكدة أن التغير المناخي بدأ بالفعل في إحداث كوارث طبيعية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قالت إن “درجات الحرارة مستمرة في الارتفاع، وهي الآن على المسار الذي قد يؤدي بها إلى تجاوز الهدف الرئيس الذي تنص عليه اتفاقية باريس للمناخ، وهو ما قد يترتب عليه تبعات خطيرة تؤثر على المناخ حول العالم ويمتد أثرها إلى مستويات المياه في البحار”، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: “إن تقرير مجموعة العمل 1 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ اليوم بمثابة بطاقة إنذار حمراء للبشرية”.

وأضاف: “إذا حشدنا القوى الآن، سنتمكن من تفادي وقوع كارثة مناخية. ولكن، كما يوضح تقرير اليوم، لا يوجد وقت للتأخير ولا مجال للأعذار. أعول على قادة الحكومات وجميع أصحاب المصلحة لضمان نجاح مؤتمر الأطراف السادس والعشرين”.

حرائق الغابات تكشف نقاط الضعف في نظام أردوغان

اعتبرت التايمز ان حرائق الغابات تكشف نقاط الضعف في نظام أردوغان، وتحدثت إلى بولنت غينش، الذي قال إنه سارع مثل جميع الرجال الآخرين في شبه جزيرة مارماريس لإخماد النيران قبل وصولها إلى منتجع تورونك أواخر الشهر الماضي.

وأضاف أنه افترض بعدها أنه سينضم إليهم محترفون، لكن على الرغم من وصول رجال الإطفاء والدرك، لم يصل الجيش.

ولأكثر من أسبوع، حمل الرجال والصبية أوعية الماء لمحاولة إخماد الحريق واستخدموا خراطيم المياه لإبعاد النيران عن منازلهم.

وفي اليوم الرابع من الحريق أُرسلت سفينتان تابعتان للبحرية إلى خليج تورونك حيث انتظرتا على أهبة الاستعداد. وبخلاف ذلك، تُرك السكان المحليون لمحاربة الحرائق جنبا إلى جنب مع رجال الإطفاء الذين عانوا من الإجهاد الشديد لدرجة أنهم كانوا ينامون في نوبات على جوانب الطرق، بحسب التقرير.

وقال غينش 48 عاما الذي أكمل خدمته العسكرية الإجبارية لمدة عامين في التسعينيات، للتايمز إن الأمر كان بمثابة صدمة بالنسبة له.

وقال: “خدمنا جميعا في الجيش ولكن للمرة الأولى لم يكن الجيش هنا من أجلنا”. وأضاف: “لو لم يكن هناك سكان محليون لكان تورونك قد احترق. لماذا لم يساعدنا الجنود؟ أرسلت أذربيجان 500 جندي، فلماذا لم يكن جنودنا هنا؟”، وتشير الصحيفة إلى أن سؤال غينش واحد من عدة أسئلة تم طرحها حول رد الحكومة على الحرائق في جميع أنحاء تركيا.

وقال ضباط سابقون للتايمز إن عمليات الإقالة واتساع نشر أردوغان للقوات التركية في الخارج في سوريا والعراق وليبيا وأذربيجان، جعلت الجيش غير قادر على الاستجابة لكارثة طبيعية في الداخل. وعلاوة على ذلك، فإن احتمال مغادرة الجنود ثكناتهم قد لا يزال يثير قلق الرئيس على الرغم من عمليات “التطهير” في صفوف الجيش، بحسب ما نقلت الصحيفة.

وأضاف الضباط السابقون: “أردوغان لا يريد تدخل الجنود. هذا ليس خوفا قصير المدى، إنه خوف يبلغ 40 عاما للإسلاميين الأتراك”. وقال ملازم أول سابق: “إنه لا يريد أن ينال الجيش حب الناس واحترامهم”.

وتقول الصحيفة إنه تم “تدمير المؤسسات في جميع أنحاء البلاد منذ محاولة الانقلاب”.

وتشير التايمز إلى أن الدستور الجديد، الذي تم تمريره بفارق ضئيل في استفتاء مثير للجدل في عام 2017 ودخل حيز التنفيذ في عام 2018، يركز كل السلطات تقريبا في أيدي أردوغان، مما يسمح له بالحكم بمرسوم. ويقول محللون إن ذلك أضعف الوزارات ومراكز السلطة التقليدية الأخرى في تركيا.

 

 

الأفكار المغلوطة المتداولة حول اللاجئين

نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” تقريرا تحدث فيه عن الأفكار المغلوطة المتداولة حول اللاجئين في القارة العجوز.

وقال الموقع في تقريره إن الفيضانات العظيمة التي دمرت مؤخرًا أجزاء من ألمانيا وبلجيكا وهولندا تتجاوز كونها مجرد تحذير بشأن مخاطر تغير المناخ لتكشف عن بعض الحقائق حول الاتجاهات السياسية والاجتماعية في أوروبا.

في ألمانيا، كانت صور “المساعدين السوريين المتطوعين” وهم غارقون في الوحل وينظفون الأنقاض بمثابة تذكير بإنسانية اللاجئين وإثباتًا لسياسة الباب المفتوح للمستشارة أنغيلا ميركل.

خلال صيف 2015، أزالت ميركل حاجزًا قانونيًا من الاتحاد الأوروبي تحدده قواعد دبلن والذي يفرض على اللاجئين السوريين وغيرهم من اللاجئين طلب اللجوء في بلد وصولهم الأول. من الواضح أن القواعد لم تتناسب مع أهدافه، لأنه وفي حال وقع تطبيقها بحذافيرها، ستستقبل دول مثل تركيا واليونان والمجر عددًا كبيرا من اللاجئين.

ذكر الموقع أنه في مواجهة الانتقادات المتزايدة في الداخل والخارج، طمأنت ميركل الشعب الألماني، وبحلول نهاية 2015، تقدم 476649 شخصًا بطلبات لجوء في ألمانيا، أغلبهم من السوريين. اليوم، تم دمج أكثر من 700 ألف سوري في عدد سكان ألمانيا البالغ 82 مليون نسمة.

تحت قيادة ميركل، استجابت ألمانيا للتحذيرات التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. حسب هذه التحذيرات، إذا سادت سياسات الهجرة الصفرية، فإن معظم البلدان المتقدمة، باستثناء أيرلندا ونيوزيلندا، لن تشهد نموًا في عدد السكان في سن العمل لديها بحدود 2025. لذلك، تتمثل إحدى طرق تجنب التدهور أو الركود في النمو السكاني في فتح الأبواب أمام الهجرة القانونية.

في سنة 2020، لم تتجاوز أعمار أكثر من ثلاثة أرباع (78.7 بالمئة) من طالبي اللجوء لأول مرة في الاتحاد الأوروبي 35 عامًا، في حين أن ما يقرب من ثلث المتقدمين لأول مرة (31.0 بالمئة) كانوا قصرا تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

أشار الموقع إلى أنه على الرغم من أن الأعداد القياسية للاجئين في الاتحاد الأوروبي خلال عامي 2015 و2016 قد تراجعت بحلول نهاية 2017 و2018، إلا أن 14 بالمئة فقط من اللاجئين في العالم تستضيفهم الدول المتقدمة. وباستثناء ألمانيا، فإن الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين هي تركيا وكولومبيا وباكستان وأوغندا.

مقالات                

استراتيجية الصين الكبرى لتثبيت موقعها: راش دوشي…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى