اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/7/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

ثالوث الوصاية يستثمر الكارثة……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أسئلة للقاضي بيطار تنتظر أجوبتها…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع مواقف كل من مصر والسودان واثيوبيا حول ازمة “سد النهضة“.

فقد أكد وزيرا خارجية مصر والسودان، سامح شكري ومريم الصادق المهدي، رفضهما لبدء إثيوبيا عملية الملء لسد النهضة للعام الثاني، واعتبرا الخطوة “تصعيدا خطيرا”.

من جهتها، أعربت إثيوبيا عن احتجاجها لمجلس الأمن الدولي رفضاً لما سمّته «تدخل» الجامعة العربية في ملف سد النهضة.

وانطلقت مساء الخميس 8 تموز جلسات مجلس الأمن الدولي لمناقشة ملف سد النهضة لمدة أسبوع.  بحسب الصحف اعاد مجلس الأمن الدولي قضية سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي مع كلمات تشجيعية للدول الثلاث بالمضي في مسار التفاوض، ودون تحديد سقف زمني كما طالبت مصر والسودان.

وابرزت الصحف دعوة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إلى ضرورة تأمين مراكز الاقتراع، استعداداً للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل

في وقت اصدر رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، قراراً يقضي بتشكيل لجنة خاصة بمتابعة الاستعدادات للانتخابات.

وابرزت الصحف لقاءات وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في محادثات “استانا“.

وأبدت روسيا وتركيا وإيران في ختام الجولة الجديدة من المفاوضات بـ”صيغة أستانا” “التزامها الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، وتعهدت “بمكافحة الإرهاب والمخططات الانفصالية في أراضيها”. وأكد البيان الختامي لاجتماع أستانا أن “الدول الثلاث شدَّدت على الالتزام بدفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام.

سد النهضة

أكد وزيرا خارجية مصر والسودان، سامح شكري ومريم الصادق المهدي، رفضهما لبدء إثيوبيا عملية الملء لسد النهضة للعام الثاني، واعتبرا الخطوة “تصعيدا خطيرا”.

وأفادت الخارجية المصرية أن الوزيرين أعربا عن “رفضهما القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في عملية الملء للعام الثاني، لما يمثله ذلك من مخالفة صريحة لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث في عام 2015، وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية الحاكمة لاستغلال موارد الأنهار العابرة للحدود، فضلا عما تمثله هذه الخطوة من تصعيد خطير يكشف عن سوء نية إثيوبيا ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وعدم اكتراثها بالآثار السلبية والأضرار التي قد تتعرض لها مصالحهما بسبب الملء الأحادي لسد النهضة”.

من جهتها، أعربت إثيوبيا عن احتجاجها لمجلس الأمن الدولي رفضاً لما سمّته «تدخل» الجامعة العربية في ملف سد النهضة بعد إرسالها خطاباً إلى الجهة نفسها.

وأوضح بيان للخارجية الإثيوبية، أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، بعث برسالة إلى رئيس مجلس الأمن، تفيد بأن بلاده تشعر بخيبة أمل من جامعة الدول العربية لمخاطبتها الأمم المتحدة بشأن مسألة لا تدخل في اختصاصها.

وانطلقت مساء الخميس 8 تموز جلسات مجلس الأمن الدولي لمناقشة ملف سد النهضة لمدة أسبوع.

مجلس الأمن الدولي اعاد قضية سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي مع كلمات تشجيعية للدول الثلاث بالمضي في مسار التفاوض، ودون تحديد سقف زمني كما طالبت مصر والسودان.

ليبيا

دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إلى ضرورة تأمين مراكز الاقتراع، استعداداً للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وتقديم التنازلات لتوفير البيئة المناسبة لإنجاحها، وتغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح الشخصية.

رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ، أصدر قراراً يقضي بتشكيل لجنة خاصة بمتابعة الاستعدادات للانتخابات.

ويترأس اللجنة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وتضم في عضويتها وزراء دولة ووكلاء وزارات، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية، ورئيس الهيئة العامة للمعلومات، ومندوباً عن الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة.

وحدد القرار مهام اللجنة في «التنسيق بين المؤسسات المختلفة للعمل على دعم وتنفيذ الانتخابات، والتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وتقديم كل التسهيلات لها»، إضافة إلى «تفعيل الدور المنوط بمؤسسات الدولة المختلفة في دعم الانتخابات، والإسهام في نشر التوعية بأهمية الانتخابات والمشاركة فيها واحترام نتائجها».

كما تتضمن مهام اللجنة «المساهمة في تجهيز مركز إعلامي حكومي يشرف على المواكبة الإعلامية للانتخابات، وتنفيذ برامج وأنشطة متنوعة تسهم في توسيع المشاركة السياسية للمرأة والشباب».

وسمح القرار في مادته الثالثة، للجنة بالاستعانة بمن ترى ضرورة الاستعانة به في إنجاز مهامها، فيما كلفت المادة الرابعة رئيس اللجنة، بتقديم تقارير دورية إلى رئيس الوزراء.

في حين أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، للمبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، أن المجلس سيشرع في استصدار قانون انتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب، وتوزيع الدوائر الانتخابية في أنحاء البلاد، وكيفية انتخاب البرلمان الجديد.

سوريا

عقد وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في محادثات “استانا” مع نظيريه الروسي والإيراني، ومع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون.

وخلال اللقاء الذي جمع الوفد السوري برئاسة معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان والمبعوث الأممي جرى استعراض تطورات الأوضاع في سورية، حيث أكد سوسان ضرورة رفع الصوت عالياً إزاء انتهاكات قوات الاحتلالين التركي والأميركي بحق الشعب السوري، سواء ما يتعلق بدعم الإرهابيين والمجموعات المرتبطة بهم أم سرقة الموارد والثروات الطبيعية ومقدرات الشعب السوري، لأن هذه الانتهاكات إضافة إلى الإجراءات القسرية أحادية الجانب هي السبب الأساسي في معاناة الشعب السوري والأوضاع الصعبة التي يعيشها.

كما تم التطرق إلى العملية السياسية، حيث أكد سوسان استمرار الحكومة السورية بالتعاطي الإيجابي مع هذه العملية، بينما أشار بيدرسون إلى عزمه مواصلة الجهود للتحضير لعقد الجولة السادسة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف.

وفد الجمهورية العربية السورية عقد لقاءً مع الوفد الإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، وتبادل الجانبان الآراء حول الاجتماعات التي عقداها خلال الجولة الحالية من محادثات أستانا، إضافة إلى البنود المدرجة على جدول الأعمال ومن ضمنها الأوضاع في سورية والعملية السياسية وكان هناك توافق في الآراء حول معظم القضايا المطروحة.

وأكد الجانبان عزمهما مواصلة العمل معاً والتنسيق المباشر، بما يكفل الوصول إلى نتائج تخدم مصلحة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها بعيداً عن أي تدخل خارجي.

وخلال لقاء وفد الجمهورية العربية السورية والوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتييف، أكد الجانبان عزمهما مواصلة العمل المشترك حتى انسحاب القوات الأميركية وغيرها من القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية.

وتطرّق الاجتماع إلى الأوضاع في إدلب وانتهاكات المجموعات الإرهابية هناك وجرائمها بحق الأهالي إضافة إلى الوضع الإنساني في سورية، حيث أكد الجانب السوري أن الإجراءات التي تتخذها قوات الاحتلال التركي ومواصلة دعمها للإرهابيين في تلك المنطقة هي السبب الرئيس بتمادي الإرهابيين في جرائمهم.

وتم التأكيد خلال الاجتماع على عزم الجانبين مواصلة العمل المشترك في مختلف المجالات وتنشيط العمل في الفترة المقبلة وخاصة في ظل التطورات التي تشهدها دول المنطقة والعالم.

وفي تصريح للصحفيين على هامش الاجتماع أكد لافرنتييف، أن بلاده تصر على عدم تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سورية لأن هذه الآلية تجاوزت فائدتها، قائلاً: «نحن بالطبع نصر على طي هذه الآلية وعلى عدم إطالة أمد عملها لأنها تجاوزت فائدتها».

أبدت روسيا وتركيا وإيران في ختام الجولة الجديدة من المفاوضات بـ”صيغة أستانا” “التزامها الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، وتعهدت “بمكافحة الإرهاب والمخططات الانفصالية في أراضيها”. وأكد البيان الختامي لاجتماع أستانا أن “الدول الثلاث شدَّدت على الالتزام بدفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تمديد آلية المساعدات الإنسانية للبلاد”.

وأشار البيان الختامي لاجتماع أستانا إلى أن “موسكو وأنقرة وطهران أكدت أنها ستواصل التعاون في سوريا لهزيمة التنظيمات الارهابية بصورة نهائية”. واختتمت الجولة الـ16 من المباحثات بالاتفاق بين الدول الضامنة على عقد الجولة الـ17 من المفاوضات في مدينة نورسلطان بحلول نهاية العام الجاري.

في سياق آخر، وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على القرار 2585 الخاص بتوصيل المساعدات إلى سوريا.

ويمدد مجلس الأمن الدولي بذلك عملية توصيل المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى التركي، حيث ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ6 أشهر قابلة للتجديد ستة أشهر أخرى.

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان إسرائيل تمتنع عن طلب تعويض من الولايات المتحدة مقابل عودة الأخيرة إلى الاتفاق النووي مع إيران، كي “لا تشعر الإدارة الأميركية، ولا توحي للجمهور في الولايات المتحدة، أنها حصلت على ضوء أخضر من إسرائيل” للعودة للاتفاق النووي.

واعتبرت أنه في العلن يبدو أن السعودية ودولا أخرى في الخليج تحاول مصالحة إيران أيضا لكن بالإمكان التقدير بثقة كبيرة أن هذا يجري كنوع من بوليصة تأمين، فيما تجري في السر أنشطة إقليمية منسقة من أجل لجم إيران بكافة الوسائل الممكنة.

وكشف تقرير صحافي أن إسرائيل تعتزم الانضمام إلى اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي في مجال الثقافة والإعلام المتمثلة في مشروع Creative Europe الذي يقدم مساعدات مالية بمئات الملايين من اليوروهات لمشاريع في مجالات الثقافة والفنون، ويستثني الأنشطة المقامة في الأراضي المحتلة عام 1967.

واكدت ان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين اجتمع برئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت خلال زيارة سرية خاطفة أجراها الأخير إلى العاصمة الأردنية، عمّان، الأسبوع الماضي، في أول لقاء يجمع ملك الأردن ورئيس حكومة إسرائيلية منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب ما ذكرت تقارير صحافية.

ولفتت الى انه عندما طرحت إسرائيل خلال محادثات غير مباشرة مع حركة حماس في القاهرة، الأسبوع الماضي، موضوع “الأسرى والمفقودين”، أي تبادل أسرى بشروط إسرائيلية، كأهم موضوع في هذه المحادثات، كانت “تعلم بشكل واضح أن حماس ستعارض ذلك. فقد كانت هذه ذريعة، وعمليا إسرائيل أوضحت بذلك لحماس أنه لن تكون هناك تسوية (تشمل تهدئة طويلة الأمد) بعد الآن“.

ولفتت الى ان يتسحاق هرتسوغ أدى قسم يمين الولاء الدستورية رئيسا لإسرائيل أمام الهيئة العامة للكنيست. وأصبح هرتسوغ بذلك، الرئيس الـ11 لإسرائيل، خلفا لرؤوفين ريفلين الذي أنهى ولايته التي استمرت 7 سنوات، غير قابلة للتمديد.

طلب إسرائيل تعويضا عن الاتفاق النووي سيبدو كضوء أخضر لإدارة بايدن

تمتنع إسرائيل في هذه الأثناء عن طلب تعويض من الولايات المتحدة مقابل عودة الأخيرة إلى الاتفاق النووي مع إيران، كي “لا تشعر الإدارة الأميركية، ولا توحي للجمهور في الولايات المتحدة، أنها حصلت على ضوء أخضر من إسرائيل” للعودة للاتفاق النووي، وفق ما ذكر المحلل العسكري في موقع “واينت” الإلكتروني.

وأضاف بن يشاي أن التعويض الذي يمكن أن تحصل عليه إسرائيل مقابل التوقيع على الاتفاق يتمثل “بتعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي كي يحافظ على تفوقه النوعي العسكري مقابل إيران بعد (توقيع) الاتفاق أيضا. وطلبت إسرائيل حتى الآن استكمالات وإضافات للصواريخ الدفاعية ووسائل أخرى تمكنها من مواجهة تهديدات من لبنان وغزة، ولكن ليس أكثر من ذلك”.

وتابعت أنه بعد توقيع الاتفاق النووي، ستتطالب إسرائيل الإدارة الأميركية بالحصول على قدرات عسكرية موجودة بحوزة الولايات المتحدة وليست موجودة بحوزة إسرائيل، غلى جانب تطوير قدرات أخرى. “وإسرائيل تصر وقد أبلغت الأميركيين علنا، وبضمن ذلك من خلال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بأنه إذا كانت إيران قريبة من حيازة سلاح نووي، فإنما إسرائيل ستعمل عسكريا – هجوميا من أجل إحباط الاختراق للسلاح النووي. وتشمل السلة العسكرية طبعا تعاونا استخباراتيا وغير ذلك بين الولايات المتحدة وإسرائيل يتعلق بالنووي وإحباط التآمر الإيراني في المنطقة”.

وأشارت إلى أن “السلة الثانية هي السياسية – الإستراتيجية، التي ستتناول بالأساس بلورة تفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ’ماذا سنفعل إذا’ انطلقت إيران نحو النووي أو أنها ستكون قريبة من ذلك”.

ونقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع قوله إنه “في أي حال من الأحوال لا تطلب إسرائيل ولن تطلب إذنا بالعمل في إيران. وإسرائيل تريد أن يستمر الأميركيون في في مساعدتها ولا تتخلى إدارة بايدن عنها عندما تحين ساعة الحسم”.

واعتبرت أنه “في العلن يبدو أن السعودية ودولا أخرى في الخليج تحاول مصالحة إيران أيضا. لكن بالإمكان التقدير بثقة كبيرة أن هذا يجري كنوع من بوليصة تأمين، فيما تجري في السر أنشطة إقليمية منسقة من أجل لجم إيران بكافة الوسائل الممكنة. وليس بالإمكان كشف تفاصيل حول ما يحدث في السر وما هو جهد إسرائيل في الأنشطة المشتركة، لكن هذه الأمور يجري تنفيذها. ويدرك الإيرانيون جيدا أيضا أن الجبهة الشرق أوسطية المعادية لإيران موجودة في مرحلة تبلور متقدم وباتت تعمل ضدهم”.

وأشارت إلى أن “اتفاقيات أبراهام بين الإمارات والبحرين والسودان والمغرب وبين إسرائيل كانت البشرى الأولى في سلسلة خطوات مصالحة إقليمية نابعة من الإدراك أن الولايات المتحدة تفك ارتباطها عن المنطقة في موازاة سباق إيران نحو العتبة النووية. وحتى تركيا حاولت دون نجاح لإصلاح علاقاتها مع السيسي في مصر في إطار هذه الجهود، لكن السعودية وقطر تصالحتا، وكذلك دول خليجية أخرى تصالحت مع قطر التي باتت لاعبا إقليميا هاما”.

إسرائيل تسعى للانضمام إلى مشروع أوروبي يستثني المستوطنات

كشف تقرير صحافي أن إسرائيل تعتزم الانضمام إلى اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي في مجال الثقافة والإعلام المتمثلة في مشروع Creative Europe الذي يقدم مساعدات مالية بمئات الملايين من اليوروهات لمشاريع في مجالات الثقافة والفنون، ويستثني الأنشطة المقامة في الأراضي المحتلة عام 1967.

وتأتي هذه المساعي الإسرائيلية في محاولة لترميم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، والتي تضررت في عهد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، وذلك ضمن جهود الحكومة الإسرائيلية الجديدة لإجراء تحولات في الدبلوماسية الإسرائيلية والسياسة الخارجية، وأشار التقرير الذي أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” إلى أن برنامج Creative Europe يحظر تقديم المساعدات الأوروبية للمؤسسات الثقافية أو الإعلامية التي تنشط في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بما في ذلك مستوطنات الضفة الغربية والقدس والجولان السوري.

وكانت وزيرة الثقافية في حكومة نتنياهو، ميري ريغيف، قد أحبطت في اللحظة الأخيرة، عام 2017، مشاركة إسرائيل في اتفاقية Creative Europe، وذلك لأن التعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال يتضمن شرطا يستثني المستوطنات.

ورجحت “هآرتس” أن يوقع وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، خلال مشاركته في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الإثنين المقبل، على انضمام إسرائيل إلى الاتفاقية.

بينيت اجتمع سرا بالملك عبد الله في عمّان

اجتمع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، برئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت خلال زيارة سرية خاطفة أجراها الأخير إلى العاصمة الأردنية، عمّان، الأسبوع الماضي، في أول لقاء يجمع ملك الأردن ورئيس حكومة إسرائيلية منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب ما ذكرت تقارير صحافية.

جاء ذلك بحسب ما نقل المراسل السياسي لموقع “واللا” الإسرائيلي، باراك رافيد، نقلا عن مسؤول إسرائيلي سابق، لم يذكر اسمه. وأشار المصدر إلى أن الاجتماع عقد في “أجواء إيجابية للغاية”. وأفاد بأنه في بداية الاجتماع، أبلغ بينيت الملك عبد الله بـ”استعداده على الموافقة على صفقة بيع حصص مياه إضافية للأردن”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي السابق أن “بينيت والملك عبد الله اتفقا على فتح صفحة جديدة في العلاقات والعودة إلى الحوار الطبيعي بين الطرفين”، وذلك في أعقاب التوتر الذي شاب العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في السنوات الأخيرة، و”القطيعة طويلة الأمد بين الملك عبد الله ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو”، بحسب ما جاء في التقرير.وفي وقت سابق اليوم، اتفق وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مع نظيهر الإسرائيلي، يائير لبيد، على أن تبيع إسرائيل للأردن 50 مليون كوب مياه آخر سنويا. وسيتم إنهاء العمل على التفاصيل النهائية بواسطة فريقين مهنيين في الأيام المقبلة؛ وأشار رافيد إلى أن هذا الاتفاق تم بناء على التفاهمات بين بينيت والملك عبد الله.

وكان تقرير إسرائيلي قد أشار أمس، إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة أجرت بالفعل العديد من التحولات في السياسة الخارجية والدبلوماسية الإسرائيلية، ولفت إلى أن بينيت يعمل على إصلاح العلاقات مع الأردن، التي تضررت بشدة خلال عهد نتنياهو.

تنصيب هرتسوغ رئيسا لإسرائيل

أدى يتسحاق هرتسوغ قسم يمين الولاء الدستورية رئيسا لإسرائيل أمام الهيئة العامة للكنيست. وأصبح هرتسوغ بذلك، الرئيس الـ11 لإسرائيل، خلفا لرؤوفين ريفلين الذي أنهى ولايته التي استمرت 7 سنوات، غير قابلة للتمديد.

وبدأت المراسم باستعراض هرتسوغ ورئيس الكنيست، ميكي ليفي، حرس الشرف في وحدة الحرس التابعة للكنيست، في المدخل الأمامي للكنيست، وشارك في المراسم رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، ووزراء ومسؤولين إسرائيليين وسفراء أجانب.

وكان الكنيست قد انتخب في 2 حزيران/ يونيو هرتسوغ، لرئاسة الدولة بأغلبية 87 صوتا مقابل 26 صوتا لمنافسته ميريام بيرتس. وفي وقت لاحق، اليوم، تجري مراسم التسليم والتسلم بين الرئيسين القديم والجديد.

وحسب القانون الإسرائيلي لا يمتلك الرئيس الكثير من الصلاحيات والتي تتركز بيد رئيس الحكومة، وتقتصر صلاحياته على تكليف أحد زعماء الكتل البربمانية بعد انتخابات الكنيست بتشكيل الحكومة، كما يملك أيضا حق بإصدار العفو.

إسرائيل تحاول التنصل وتحميل مصر مسؤولية كاملة على غزة

عندما طرحت إسرائيل خلال محادثات غير مباشرة مع حركة حماس في القاهرة، الأسبوع الماضي، موضوع موضوع “الأسرى والمفقودين”، أي تبادل أسرى بشروط إسرائيلية، كأهم موضوع في هذه المحادثات، كانت “تعلم بشكل واضح أن حماس ستعارض ذلك. فقد كانت هذه ذريعة. وعمليا، إسرائيل أوضحت بذلك لحماس أنه لن تكون هناك تسوية (تشمل تهدئة طويلة الأمد) بعد الآن”، حسبما ذكر المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان.

وأضاف فيشمان أنه “بإمكان إسرائيل اليوم تطبيق خطة أعدتها سلفا عشية العملية العسكرية (العدوان على غزة في أيار/مايو الماضي)، ولم تخرجها إلى حيز التنفيذ كي لا تكسر القواعد، وتقضي بحظر إدخال أموال نقدا إلى قطاع غزة، وأن يتم نقل المساعدات القطرية على شكل قسائم شراء توزعها الأمم المتحدة”. ويأتي ذلك عشية عيد الأضحى، وفيما ليس واضحا للتجار في القطاع إذا ما سيكون بحوزة المواطنين مالا أو إذا كان القطاع سيتعرض لعدوان إسرائيلي آخر.

وحسب فيشمان، فإن “النتيجة السياسية الفورية الأهم لعملية حارس الأسوار العسكرية هي أن مصر تأخذ تدريجيا بشكل متزايد المسؤولية عن اقتصاد غزة. وكلما تفك إسرائيل ارتباطها عن نقل بضائع وأموال من أجل إعادة إعمار القطاع، تجد مصر نفسها، خلافا لرغبتها، تتدخل بشكل أعمق في إدارة القطاع”.

وتابع أن “المصريين هربوا طوال السنوات الماضية من هذه المسؤولية، ورسخوا مكانتهم كوسطاء إقليميين، لكن الزخم الحاصل من جراء قِصر نظر سياسي لزعيم حماس، يحيى السنوار، يمكن أن يقود الآن إلى فك ارتباط الحكومة الإسرائيلية، أخيرا، من المسؤولية عن رفاهية سكان غزة” المحاصر والذي يعاني من كارثة إنسانية رهيبة بسبب الحصار الإسرائيلي.

وفي سياق الحصار الرهيب، أشار فيشمان إلى أن إسرائيل تنقل إلى القطاع بالأساس “بضائع توصف بأنها إنسانية ووقود بحجم محدود جدا”. واضاف أنه “عندما أصدر التعليمات بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه القدس، لم يتخيل السنوار أنه يتخذ قرارا تاريخيا يسمح لإسرائيل أن تزيل عن كاهلها المسؤولية عن مستوى حياة سكان غزة”، علما أن أن مستوى حياة الغزيين يتدهور باستمرار بسبب الحصار.

وادعى فيشمان أن إسرائيل كانت تجري اتصالات غير مباشرة مع حماس حول مشاريع اقتصادية، لكن الموقف الرسمي الإسرائيلي الذي عبر عنه مسؤولون رفيعو المستوى، وفي مقدمتهم وزير الأمن، بيني غانتس، هو رفضهم لتقديم أي مساعدات تتجاوز مواد غذائية أو أدوية معينة، بذريعة أنه يجب حل قضية “الأسرى والمفقودين” أولا.

منع لم الشمل”

اعترفت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد أنها لم تنجح في تأمين الأغلبية لتمديد ما يعرف بـ”قانون المواطنة” الذي يمنع لم شمل عائلات فلسطينية، والذي يطرح في وقت لاحق، لتصويت الهيئة العامة للكنيست، وسط تباين مواقف مكونات الائتلاف وأحزاب المعارضة حول دعم القانون الذي تنتهي فترة صلاحيته.

واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت أن أحزاب المعارضة ألحقت ضررا مباشرا بأمن إسرائيل بإسقاطها تمديد منع لم شمل العائلات الفلسطينية كأمر احترازي ضمن قانون المواطنة، وقالت وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، أن إسقاط القانون سيؤدي إلى تقديم 15 الف طلب لم شمل.

وقال بينيت إن “المعارضة ألحقت الليلة الماضية متعمدة ضررا مباشرا بأمن الدولة” وأنها فعلت ذلك “من خلال مرارة وإحباط، ومسّوا بذلك بمصلحة الدولة، وكل من صوت ضد قانون المواطنة، من بيبي (نتنياهو) مرورا بالطيبي، وحتى (عضو الكنيست من حزب “يمينا” الذي يعارض الحكومة عميحاي) شيكلي، اتبع سياسة صغيرة وفضلها على مصلحة مواطني إسرائيل، وسيحتاجون إلى وقت طويل من أجل تقديم الحساب إلى الجمهور على أفعالهم. وهنا أيضا، مثلما في أمور أخرى أهملوها، سنصحح الوضع، وسنعنى بذلك ونوفر حلولا جيدا للجمهور”.

واتهمت شاكيد حزب الليكود بـ”سلوك منحل” بسبب معارضة تمديد منع لم الشمل. وسعى الليكود وكتلة اليمين والحريديين من خلال معارضتهم إظهار فشل الحكومة في دفع قوانين، علما أن هذه الأحزاب بادرت سنويا إلى تمديد هذا القانون العنصري، الذي ينتهي سريانه منتصف الليلة المقبلة. وأيد تمديد سريان القانون 59 عضو كنيست وعارضه 59 عضو كنيست في تصويت في الهيئة العامة للكنيست، صباح اليوم.

وحسب شاكيد فإن “السلوك المنحل من جانب الليكود وسموتريتش (رئيس قائمة الصهيونية الدينية) أسقط قانون المواطنة وسيقود إلى 15 ألف طلب للحصول على المواطنة، خلافا لكافة ادعاءات ’الأيديولوجيين’ من اليمين، الذين تحول الكذب إلى لغتهم الثانية، والقانون لم يُعدل، ولا حتى بفاصلة، وتم تقديمه بصيغته الأصلية”.

ووصف حزب الليكود هذه “التسوية” بأنها “صفقة فاسدة تمت حياكتها في ظلام الليل بين بينيت ولبيد وشاكيد وبين القائمة الموحدة وميرتس وتحطمت بفضل النضال العنيد الذي خاضته المعارضة بقيادة نتنياهو. وأراد بينيت ولبيد شراء صوتين من القائمة الموحدة مقابل إدخال آلاف الأشخاص الذين كانوا سيضعون الهوية الصهيونية وأمن دولة إسرائيل في خطر”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الازمات التي يعيشها الشعب اللبناني من انقطاع للكهرباء وما ينتج عنها، وتقنين المولدات، وازمة انقطاع الدواء وارتفاع اسعار المواد الغذائية وأزمة المحروقات وغيرها، في ظل ارتفاع الدولار في السوق السوداء وقد لامَس عتبة الـ20 ألف ليرة للدولار الواحد.

واشارت الصحف الى انه في الشأن الاقتصادي والمعيشي، ظهرت بوادر انفراج بقيام مصرف لبنان بتمويل صادرات الفيول اللازم للكهرباء، والمحروقات والدواء.

ونقلت الصحف عن رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب قوله أمام السفراء الأجانب والعرب أن الحكومة الضرورية لكل عمل إنقاذي لا يجب أن تكون شرطاً للمساعدة، محذراً من أن وقوع كارثة الانهيار ستطال مَن يعتقدون أنهم بمنأى.

السفيرة الفرنسية آن غريو ردت على دياب قائلة “ان هذا الاجتماع يأتي متأخراً، وان الازمة اللبنانية هي نتاج سوء ادارة استمرت عقوداً وليست نتاج حصار خارجي“.

ولاحقا، صدر بيان أميركي – فرنسي مشترك جاء فيه: “في الثامن من شهر تموز الحالي، عقدت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا اجتماعات ثلاثية مع نظرائهما في المملكة العربية السعودية لبحث الوضع في لبنان“.

 وتابع البيان: “خلال زيارة العمل هذه، أكدت السفيرتان غريو وشيا على الحاجة الماسة إلى حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات“.

صحيا، عاد عداد كورونا ليسجل ارتفاع مع دخول متحور “دلتا” الى لبنان. في وقت حذرت نقابة مستوردي الأدوية في لبنان من نفاد مخزون ‏مئات الأصناف الدوائية. الى ذلك بدأت معظم الصيدليات في لبنان اضرابا مفتوحا بدأ يوم الجمعة 9 تموز. ونقلت الصحف عن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن قوله أن «الاتفاق مع مصرف لبنان المركزي قضى بتحديد الدعم الشهريّ للدواء بمبلغ 50 مليون دولار وفق أولويات تحدّدها الوزارة».

وفي هذا السياق نقلت الصحف عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله،  قوله أن أزمة ‏الحكومة “هي نتاج أزمة النظام، في ظل وجود فساد مستشر وسرقات واحتكارات بلا حدود”، “وهذه الأزمات لها وجه آخر هو القرار الاميركي الذي يمنع أي دعم ‏خارجي للبنان“.

وحول التحقيقات في انفجار المرفأ اشارت الصحف الى ان وزير الداخلية محمد فهمي رد طلب الملاحقة الموجّه له بحق المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، لخلو الطلب من أية أسباب موجبة، بدوره اكد اللواء إبراهيم، أكد أنه تحت سقف القانون.

كورونا، أوضحت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية بترا خوري أنه يجب التحصين ضدّ «دلتا» من خلال تسريع عملية التلقيح وعبر الالتزام بارتداء الكمامة، مشددة على أن المتحور دلتا ينتشر في خلال 10 ثوان بين شخص وآخر. وهذا الانتشار السريع للمتحور سيؤدي الى دخول المستشفى بشكل أكبر”.

الدواء، حذرت نقابة مستوردي الأدوية في لبنان من نفاد مخزون ‏مئات الأصناف الدوائية، وأعلنت في بيان مشترك أن “عملية الاستيراد ‏متوقفة بشكل شبه كامل منذ أكثر من شهر”.‏

وقال نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة إن “الحالة ستكون كارثية مع ‏نهاية شهر تموز، وسيُحرم آلاف المرضى من أدوية علاجهم”. وأكدت ‏النقابة أنّ الحل الوحيد حالياً هو “الاستمرار في دعم الدواء بحسب ‏أولويات وزارة الصحة العامة”.‏

وصدر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بيان جاء فيه: سيقوم حاكم مصرف لبنان ‏بتسديد الإعتمادات والفواتير التي ستقدم إلى مصرف لبنان من قبل المصارف والتي ‏تتعلق بالأدوية، لا سيما أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، وفقا للأولويات التي تحددها ‏وزارة الصحة العامة استنادا إلى قرار الحكومة المبلغ إليه يوم الجمعة في 2 تموز 2021 ‏ضمن مبلغ لا يتعدى أربعماية مليون دولار، يغطي أيضا مستوردات أخرى بما فيها الطحين ‏بما يضمن احترام نسبة التوظيفات الإلزامية‎”.‎

وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اعلن أن «الاتفاق مع مصرف لبنان المركزي قضى بتحديد الدعم الشهريّ للدواء بمبلغ 50 مليون دولار وفق أولويات تحدّدها الوزارة».

أقفلت معظم الصيدليات في لبنان الجمعة أبوابها تلبية لدعوة تجمع اصحاب الصيادلة في لبنان الى الاضراب المفتوح والشامل احتجاجا على “تفاقم ازمة فقدان الادوية ولا سيما ادوية الامراض المزمنة، والاعتداءات المتكررة على الصيادلة وتحكم مافيات الدواء في مصير المواطنين، بالاضافة الى تجاهل الجهات المسؤولة للانهيار الحاصل في الامن الدوائي”.

المحروقات، تتواصل “طوابير الذل” على محطات الوقود، في حلحلة مؤقتة في الساعات المقبلة بعد فتح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اعتمادات لـ6 بواخر بقيمة 160 مليون دولار.

الكهرباء، وصلت التغذية بالكهرباء الى ساعتين اضافة التقنين القاسي للمولدات في الكثير من المناطق مع رفع جنوني في اسعار فواتير الكهرباء.

مؤسسة كهرباء لبنان أصدرت بياناً، أشارت فيه إلى أن “المصارف الأجنبية المراسلة قد قامت بكل الإجراءات المصرفية العائدة للقسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل الراسية قبالة مصب معمل دير عمار، وقد صدرت على أثره موافقة المورد للمباشرة بتفريغ هذا القسم خلال فترة بعد الظهر”.

وأضاف البيان، “أمّا بالنسبة للقسم الثاني من حمولة شحنة مادة الغاز أويل، فإنّها لا تزال راسية قبالة مصبّ معمل الزهراني، أيضًا بانتظار استكمال الإجراءات المصرفية لدى المصارف الأجنبية المراسلة في الخارج”.

السيد نصرالله

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر تجديد الخطاب الإعلامي وإدارة المواجهة أن «إعلام المقاومة أسهم في صنع الانتصار عبر استناده إلى الوقائع والحقائق والدراسات والأبحاث»، وأشار الى أن «من عناصر قوة خطابنا الإعلامي أنه مستند إلى إدراك لنقاط ضعف العدو».

واعتبر نصرالله أن أزمة ‏الحكومة “هي نتاج أزمة النظام، في ظل وجود فساد مستشر وسرقات واحتكارات بلا حدود”، فضلاً عن أن ‏‏”البعض يأخذ البلد الى حيث يريد العدو (…) وهذه الأزمات لها وجه آخر هو القرار الاميركي الذي يمنع أي دعم ‏خارجي للبنان”. ولفت الى أن “أميركا سبق أن اتبعت هذه الأساليب في غزة وسوريا، وقد فرضت أميركا قانون ‏قيصر لمنع الاستثمار في سوريا، والمنطق نفسه يمارس ضد العراق وإيران واليمن”. واعتبر أن “أميركا تهدف ‏إلى إثارة الشعب اللبناني وبيئة المقاومة عليها، لذلك الشريك الأساسي في ما يعيشه الشعب اللبناني من أزمات هو ‏الإدارة الأميركية”، وهي “ليست صادقة في الحديث عن محاربة الفساد، لأن الفاسدين هم حلفاؤها”. ودعا الشعب ‏اللبناني إلى التحلي بالصبر والعمل الجاد، ويجب البحث عن الحلول الناجحة، وهذا يحصل من خلال إرادة شجاعة ‏وقادرة على التضحية”. وفي سياق آخر، أسف نصرالله لـ”أن يعرف المدعى عليهم في قضية انفجار المرفأ من ‏الإعلام بذلك”، معتبراً الأمر “شكلاً من أشكال التوظيف السياسي الذي نعود ونرفضه”. وكرّر دعوة المحقق ‏العدلي إلى نشر التحقيق التقني لنعرف سبب هذه الجريمة، وما الذي تسبّب في هذا الانفجار الكبير. ولنعرف هل ‏هناك وحدة معايير أم أن هناك استهدافاً سياسياً‎”.‎

انفجار المرفأ

احال النائب العام العدلي بالتكليف في جريمة إنفجار مرفأ بيروت القاضي غسان الخوري طلبات ‏المحقق العدلي القاضي طارق البيطار برفع الحصانة من قبل مجلس النواب عن النواب علي حسن خليل ‏وغازي زعيتر ونهاد المشنوق، والأذونات من نقابة المحامين في طرابلس في حق المحامي يوسف ‏فنيانوس ونقابة المحامين بيروت في حق خليل وزعيتر، ورئيس مجلس الوزراء لجهة المدير العام لأمن ‏الدولة اللواء طوني صليبا، ووزير الداخلية لجهة المدير العام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

وزير الداخلية محمد فهمي رد طلب الملاحقة الموجّه له بحق المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، لخلو الطلب من أية أسباب موجبة، بينما استأنف بيطار طلبه أمام النيابة العامة التمييزية للبتّ به خلال خمسة عشر يوماً.

وحول طلبات القاضي بيطار انعقد اجتماع مشترك بين هيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل النيابية، وبحصيلة النقاش قرّر الاجتماع المشترك طلب تفاصيل الاتهامات الموجهة للنواب نهاد المشنوق وعلي حسن خليل وغازي زعيتر، لإعداد المطالعة اللازمة لطلب رفع الحصانة وإرسالها للهيئة العامة لمجلس النواب وطلب البتّ بها.

بينما كانت بالتوازي تجمعات باسم أهالي ضحايا المرفأ تنعقد أمام وزارة الداخلية ومقر رئاسة مجلس النواب مطالبة برفع الحصانات وذهاب الجميع الى التحقيق.

اللواء إبراهيم، أكد أنه تحت سقف القانون، كاشفاً عن اتهامه لجهات لم يقم بتسميتها حمّلها مسؤولية التحريض ومحاولة التأثير على التحقيق بهدف الإساءة إليه، ورأى اللواء ابراهيم أن “مسار الحق سينتصر إذا تحلينا بالصبر والإصرار على كشف الحقائق”.

دياب

حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب أمام السفراء الأجانب والعرب من خطورة الإنهيار، محملا الحصار الخارجي للبنان مسؤولية تعقيد الصورة، حيث تمنع المساعدة عن لبنان تحت شعار أولوية الحكومة، معتبراً أن الحكومة الضرورية لكل عمل إنقاذي لا يجب أن تكون شرطاً للمساعدة، محذراً من أن وقوع كارثة الانهيار ستطال مَن يعتقدون أنهم بمنأى”.

السفيرة الفرنسية آن غريو ردت على دياب قائلة “ان هذا الاجتماع يأتي متأخراً، وان الازمة اللبنانية هي نتاج سوء ادارة استمرت عقوداً وليست نتاج حصار خارجي”، مذكرة بالدعم الذي تقدّمه باريس وشركاؤها للبنان منذ شهور من دون أن تنتظر دعوة دياب إياهم، لإنقاذ لبنان.

ولاحقا، صدر بيان أميركي – فرنسي مشترك جاء فيه: “في الثامن من شهر تموز الحالي، عقدت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا اجتماعات ثلاثية مع نظرائهما في المملكة العربية السعودية لبحث الوضع في لبنان”.

وأضاف: “هذه المبادرة تأتي عقب الاجتماعات الثلاثية لكل من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود التي عقِدت في 29 حزيران الماضي، على هامش مؤتمر قمة مجموعة العشرين، في مدينة ماتيرا في إيطاليا”.

وتابع البيان: “خلال زيارة العمل هذه، أكدت السفيرتان غريو وشيا على الحاجة الماسة إلى حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات، وقد اشارتا إلى أن الحكومتين الفرنسية والأميركية، وكذلك شركاء آخرين يعتمدون التوجه نفسه، يقومون بمواصلة تقديم المساعدة الطارئة إلى الشعب اللبناني بما في ذلك الدعم الصحي والتعليمي والغذائي”.

وختم: “كذلك، شددت السفيرتان غريو وشيا على أن إجراءات ملموسة يتخذها قادة لبنان لمعالجة عقود من سوء الإدارة والفساد ستكون حاسمة لإطلاق دعم إضافي من فرنسا والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين”.

زيارة الوزير القطري

التقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الجمهورية ميشال عون نائب ونقل اليه تحيات أمير الدولة ‏واستعداد بلاده للمساعدة على حل الأزمات التي يعاني منها لبنان على الصعد كافة. ثم زار ‏رئيس مجلس النواب نبيه بري وبعده الرئيس المكلف سعد الحريري. كما التقى قائد ‏الجيش العماد جوزف عون‎.‎

ولاحقاً، أفادت وكالة الانباء القطرية ان دولة قطر أعلنت عن دعم الجيش اللبناني بـ 70 طنا ‏من المواد الغذائية شهرياً لمدة عام.

الغاء السرية المصرفية

أعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان بعد اجتماع للجنة المال والموازنة في المجلس النيابي عن «إقرار قانون إلغاء السرية المصرفية عن القطاع العام بكل فئاته من المنتخبين الى المعيّنين وبعد ردّ فخامة الرئيس وضعنا أطراً موحدة لاستعادة دور القضاء كجهة مخولة برفع السرية المصرفية خاصة في القضايا التي تتعلّق بالإثراء غير المشروع.»

                                      الملف الاميركي

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان إدارة بايدن رحبت هذا الأسبوع بأمير سعودي لعب كسفير للسعودية في أمريكا دورا رئيسيا في الأحداث التي أدت إلى مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقالت إن الإصلاح القضائي في الأردن قد يكون وسيلة لتعزيز استقرار المملكة والشرق الأوسط، فالملك عبد الله الثاني ورث مثل أسلافه وضعا صعبا نظرا للموقع الجغرافي والديمغرافيا.

ولفتت الصحف الى إن الدلائل على أن طالبان لم تتغير للأفضل تتضح بشكل متزايد، فحملة الاغتيال ضد موظفي الحكومة وقادة المجتمع المدني وقوات الأمن مستمرة، وهناك القليل من الجهد للاستمرار في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية، على الرغم من الالتزامات التي تم التعهد بها لأمريكا.

وقالت إن هناك كشفين حديثين عن مقتل خاشقجي بما في ذلك أن أربعة أعضاء من فريق الاغتيالات التابع لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والمعروف باسم “فرقة النمر” تلقوا تدريبات شبه عسكرية في أمريكا، وأن مصر متهمة بتقديم السم القاتل الذي استخدم لقتل خاشقجي، هما مجرد قمة جبل الجليد من المعلومات التي لا تزال مخفية.

وذكرت إن الدعوى القضائية التي رفعها أهالي ضحايا هجمات سبتمبر بالولايات المتحدة ضد السعودية لإثبات تورطها في تلك الهجمات تحركت خطوة هامة، بعد مساع لرفع السرية عن وثائق حكومية قد تدين السعودية واستجواب مسؤولين سعوديين.

وأشارت إلى إثارة عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، انقسامات “مريرة” بين أفراد الأسر والجيران، وحتى الأزواج، ووجدت دراسة أجراها “معهد أمريكان إنتربرايز”، في حزيران/ يونيو، أن 15 بالمئة من البالغين أنهوا علاقة ما بسبب السياسة.

وقالت إنه لا يوجد الكثير مما يجعل الحكومة الإسرائيلية الجديدة مترابطة. إنه تحالف غير عملي وغير متماسك من اليمينيين واليساريين والوسطيين والإسلاميين الذي يخشى الكثيرون أنه لن يستمر أكثر من بضعة أشهر، ناهيك عن سنوات.

إدارة بايدن ترحب بأمير سعودي مرتبط بمقتل خاشقجي

قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة بايدن رحبت هذا الأسبوع بأمير سعودي لعب، كسفير للسعودية في أمريكا، دورا رئيسيا في الأحداث التي أدت إلى مقتل الصحفي جمال خاشقجي.  وقالت الصحيفة إذا كان فريق بايدن يحاول حقا الضغط على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحسين حقوق الإنسان، فإن تعميق العلاقات مع شقيقه خالد هو بالضبط الطريقة الخاطئة للقيام بذلك، والتقى العديد من كبار مسؤولي بايدن الثلاثاء والأربعاء مع الأمير خالد بن سلمان البالغ من العمر 33 عاما والأخ الأصغر لمحمد بن سلمان، الزعيم الفعلي للسعودية، وكان من بين الذين التقى بهم خالد وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووكيل وزارة الدفاع للسياسة كولين كال، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، وآخرون كثر.

ولم يعلن فريق بايدن عن زيارة خالد لواشنطن، لكن الأمير حرص على الحصول على الصور في كل محطة ورفعها إلى تويتر.

واللقب الرسمي لخالد هو نائب وزير الدفاع، لكن من المفهوم جيدا أنه ممثل مباشر لمحمد بن سلمان. وفقا للتقارير والوثائق المسربة التي نشرها معهد شؤون الخليج، فإن إدارة بايدن كانت تحبط جهود محمد بن سلمان الشخصية للحضور إلى واشنطن واللقاء مع الرئيس بايدن، الذي وعد بجعل السعودية “منبوذة” خلال حملته الانتخابية. ولكن منذ توليه منصبه، خفف مسؤولو بايدن نبرتهم، ووصفوا نهجهم تجاه السعودية بأنه “إعادة تقويم.. وليس تمزيقا للتحالف”.

ذي هيل: كيف يقضي ملك الأردن على الفساد؟

نشر موقع “ذي هيل” مقال رأي لجيمس أرنولد، الممول والاستراتيجي الجيوسياسي البريطاني قال فيه إن الإصلاح القضائي في الأردن قد يكون وسيلة لتعزيز استقرار المملكة والشرق الأوسط. فالملك عبد الله الثاني ورث مثل أسلافه وضعا صعبا نظرا للموقع الجغرافي والديمغرافيا.

وكذا العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي من ناحية إدارة التوأم، الوصاية على الحرم الشريف في القدس واستقبال ملايين اللاجئين الذي يعتبر مكلفا اقتصاديا وسياسيا.

في تحول المملكة إلى ملكية دستورية، يواجه البلاط الهاشمي مهمة إرضاء الشعب الأردني المنقسم بين القبائل الأردنية والفلسطينيين، وعادة ما تحصل عمليات الفساد والمحسوبية أثناء العملية الإنتقالية الطويلة وهي معركة لأي ملك كي يجد حلولا للوضع الراهن أكثر من الحلول الإنتهازية المكررة، هذا إن أخذنا بعين الإعتبار المصالح المتنافسة، ولن يتم أي تقدم ذي معنى إلا تحت عين الرأي العام العالمي حيث تتراجع معارضة البلاط الملكي وتختفي في الرمال.

وقام الملك عبد الله بمحاولات مكررة ومتكررة لحل مشكلة الفساد في المملكة. ولكن الوقت قد حان لسلسلة من التغييرات الإدارية لحل المشكلة، وهو في موقع مثالي لإدارة عملية الإنتقال الدستوري والمصالح المحلية والقوى العظمى المتنافسة، فأرضيته تجعله في هذا الوضع المثالي، فهو يمثل الجيل الـ 41 من أحفاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وبدأ دراسته في عمان ثم في أكاديمية ديرفيلد وجورج تاون في الولايات المتحدة والأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست وجامعة أوكسفورد في بريطانيا، وزوجة الملك هي فلسطينية مما يجعله محبوبا لدى الشعب الفلسطيني في الأردن، مع أن هذا قد يكون سببا في حنق القبائل الأردنية التي تحاول التكيف مع التغيرات الديمغرافية.

حركة طالبان تحاول تلميع صورتها تزامنا مع انسحاب أمريكا

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا للصحفيين نجم رحيم وثوما غيبسون نيف، قالا فيه إنه عندما سيطرت طالبان على منطقة الإمام صاحب في شمال أفغانستان في حزيران/ يونيو، أرسل قائد المتمردين الذي يحكم المنطقة الآن رسالة إلى رعاياه الجدد، بما في ذلك بعض موظفي الحكومة: استمروا في العمل، وافتحوا محالكم، وحافظوا على نظافة المدينة.

أعيد تشغيل المياه وأصلحت شبكة الكهرباء وقامت شاحنات القمامة بجمع القمامة، وأُصلح إطار سيارة حكومية مثقوب، كل ذلك تحت إشراف طالبان، إمام صاحب واحدة من عشرات المناطق التي هاجمتها طالبان عسكريا، واستولت بسرعة على أكثر من ربع مناطق أفغانستان، العديد منها في الشمال، منذ بدء الانسحاب الأمريكي في أيار/ مايو.

كل هذا جزء من استراتيجية طالبان الأوسع نطاقا لمحاولة إعادة إخراج أنفسهم على أنهم حكام قادرون، بينما هم يشنون هجوما قاسيا للاستيلاء على الأراضي في جميع أنحاء البلاد. هذا المزيج هو إشارة صارخة إلى أن المتمردين يعتزمون بشكل كامل محاولة الهيمنة الشاملة على أفغانستان بمجرد انتهاء الانسحاب الأمريكي.

قال سراج الدين حقاني، نائب قائد طالبان ورئيس الجناح الأكثر عنفا في الحركة، في بث إذاعي حديث لمقاتلي طالبان: “إن الوضع يمثل فترة اختبار بالنسبة لنا. إن كل الممارسات تتم مراقبتها.. تصرفوا بطريقة جيدة مع عامة الناس”.

لكن الدلائل على أن طالبان لم تتغير للأفضل تتضح بشكل متزايد؛ فحملة الاغتيال ضد موظفي الحكومة وقادة المجتمع المدني وقوات الأمن مستمرة. وهناك القليل من الجهد للاستمرار في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية، على الرغم من الالتزامات التي تم التعهد بها لأمريكا. وفي المناطق التي سيطر عليها المتمردون، تُجبر النساء على ترك الوظائف التي فيها تعامل مع الجمهور، وتخرج الفتيات من المدارس، ما يقوض الكثير من المكاسب التي تحققت خلال عشرين عاما الماضية من الوجود الغربي.

على إدارة بايدن كشف ما تعرفه عن مقتل خاشقجي

قالت صحيفة واشنطن بوست مقالا للمديرة التنفيذية لمنظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” التي أنشأها جمال خاشقجي، سارة لي ويتسون، طالبت فيه إدارة بايدن بكشف ما تعرفه عن جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقالت ويتسن إن هناك كشفين حديثين عن مقتل خاشقجي بما في ذلك أن أربعة أعضاء من فريق الاغتيالات التابع لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والمعروف باسم “فرقة النمر”، تلقوا تدريبات شبه عسكرية في أمريكا، وأن مصر متهمة بتقديم السم القاتل الذي استخدم لقتل خاشقجي، هما مجرد قمة جبل الجليد من المعلومات التي لا تزال مخفية.

وتساءلت: من أيضا من خارج السعودية متورط في هذه الجريمة؟ ماذا يعرف المسؤولون الأمريكيون، ومتى، عن خطط قتله؟ ماذا تعرف إدارة بايدن أيضا ولا تخبرنا؟ هل سيستجوبون الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي السابق لدى أمريكا ونائب وزير دفاعها الحالي، خلال لقاءاتهم معه عندما يأتي إلى واشنطن هذا الأسبوع، حول دوره في جريمة القتل، بما في ذلك السجلات الهاتفية لاتصالاته مع خاشقجي؟، وكان تقرير الأمم المتحدة الذي أعدته المقررة الخاصة المعنية بعمليات القتل خارج نطاق القانون، أغنيس كالامارد، قد كشف في وقت سابق أن الطائرة التي استخدمها عدد من أعضاء فريق الاغتيال السعودي توقفت في القاهرة في طريق عودتهم من إسطنبول بعد مقتل خاشقجي. لكن الدليل على أن الفريق توقف في القاهرة في طريقه إلى جريمة القتل لأخذ السم لم يظهر إلا هذا الشهر.

جهود لكشف وثائق قد تدين السعودية بهجمات سبتمبر

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الدعوى القضائية التي رفعها أهالي ضحايا هجمات سبتمبر بالولايات المتحدة ضد السعودية لإثبات تورطها في تلك الهجمات تحركت خطوة هامة، بعد مساع لرفع السرية عن وثائق حكومية قد تدين السعودية واستجواب مسؤولين سعوديين.

ومع اقتراب الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر “يضغط أقارب الضحايا على المحاكم” للإجابة على أسئلتهم حول مزاعم وجود “دور” للحكومة السعودية في الهجمات، وفق الصحيفة، وتزعم الدعوى أن السعودية “سهلت عمدا” تنفيذ تلك الهجمات، وفي المقابل نفت المملكة مرارا وتكرارا تلك الاتهامات.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الدعوى “تحركت خطوة كبيرة إلى الأمام” هذا العام مع استجواب مسؤولين سعوديين سابقين تحت القسم، لكن هذه الشهادات لا تزال سرية، وقد حجبت الولايات المتحدة مجموعة من الوثائق الأخرى باعتبارها “حساسة للغاية”.

وأثار هذا “الفراغ المعلوماتي” غضب أسر الضحايا التي حاولت لسنوات إثبات أن الحكومة السعودية قامت بـ”تسهيل” هذه الهجمات.

ترامب ترك وراءه انقسامات اجتماعية وأسرية في أمريكا

أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى إثارة عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، انقسامات “مريرة” بين أفراد الأسر والجيران، وحتى الأزواج، ووجدت دراسة أجراها “معهد أمريكان إنتربرايز”، في حزيران/ يونيو، أن 15 بالمئة من البالغين أنهوا علاقة ما بسبب السياسة.

وأكد 22 بالمئة من هؤلاء، وفق ما نقلت الصحيفة عن نتائج الدراسة، أنهم أنهوا علاقة جراء الاختلاف على الموقف من ترامب، ويميل الجمهوريون، وفق نتائج الدراسة، إلى الحصول على صداقات بين الحزبين أكثر من الديمقراطيين.

ووفق القائمين على الدراسة، فإن ترامب “كانت لديه طريقة لجعل الأشياء التي لم يتم تعريفها سابقا على أنها سياسية، مثل الإيمان بالحقائق أو فعالية اللقاحات، محل خلافات حزبية”، وكانت النساء الليبراليات الأكثر إقداما على قطع العلاقات، إذ قال ثلثهن إنهن أنهين علاقة ما بسبب الموقف السياسي.

ويلعب العرق دورا أيضا، وفق الدراسة، فالديمقراطيون السود، على سبيل المثال، لديهم عدد قليل جدا من الأصدقاء الجمهوريين، لذلك لا تتاح لهم في كثير من الأحيان الفرصة للتعاطي مع الطرف الآخر.

الحكومة الإسرائيلية هشة وقد لا تستمر بضعة أشهر

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه لا يوجد الكثير مما يجعل الحكومة الإسرائيلية الجديدة مترابطة. إنه تحالف غير عملي وغير متماسك من اليمينيين واليساريين والوسطيين والإسلاميين الذي يخشى الكثيرون أنه لن يستمر أكثر من بضعة أشهر، ناهيك عن سنوات.

لكن اثنين من القرارات الأخيرة، كلاهما يتعلق بالمسألة الأكثر إثارة للخلاف في إسرائيل، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يظهران كيف يبدو أن الحكومة وجدت، حتى الآن على الأقل، طريقة للمناورة عبر متاهة من القضايا الحساسة مع تجنب الانهيار: من خلال الميل إلى اليمين، مع إعطاء أعضائه اليساريين والعرب تنازلات كافية لتبرير البقاء في التحالف.

وكان أحدث مثال على ذلك هو كيفية تعاملها مع مستوطنة يهودية جديدة غير مصرح بها في الضفة الغربية المحتلة والتي أثارت احتجاجات يومية من قبل الفلسطينيين. قرار هدمها، يعني أن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء اليميني المتشدد، يخاطر بإثارة غضب قاعدته المؤيدة للمستوطنين. وقرار إبقائها، قد يدفع حلفاءه اليساريين والإسلاميين إلى إعادة النظر في مشاركتهم في الائتلاف.

وأنهت حكومته الرد الذي أبقى التحالف متماسكا، حتى في الوقت الذي أغضب فيه الجناح اليساري ولم يفعل شيئا للفلسطينيين الذين يعيشون في الجوار. وقالت الحكومة في بيان إن المستوطنين سيغادرون الموقع في الوقت الحالي، لكن منازلهم ستبقى والجنود سيتمركزون في الموقع لحمايته.

وقال البيان إن الحكومة ستحقق أيضا في ملكية الأرض. إذا قررت أن بعض أو كل الأرض ملك للدولة الإسرائيلية، ورفضت مطالبات الملكية من قبل المزارعين الفلسطينيين المحليين، فستسمح الحكومة بعد ذلك ببناء مدرسة دينية في الموقع، ما يسمح للمستوطنين بالعودة.

كانت صيغة تحاكي نهج الحكومة في مسيرة يمينية متطرفة عبر مناطق فلسطينية في القدس، تم تنظيمها في الأيام الأخيرة من ولاية رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو. وأقيمت المسيرة في ثاني يوم لاستلام الحكومة الجديدة مقاليد الحكم.

                                      الملف البريطاني

حظيت قضايا دولية باهتمام الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع فهناك تقييم لتأثير سلالة دلتا، كما يوجد تحليل للدور الإيراني في الوساطة بين طالبان والحكومة الأفغانية.

وناقشت الصحف التباين المتزايد في مصالح الجارتين السعودية والإمارات الذي ولد صدوعا خطيرة في الطبقة الهزيلة لما كان يوصف يوما بأنه “وفاق استراتيجي” بينهما، واهتمت الى دعوة نواب بريطانيين الحكومة إلى تعليق برامج تمويل خليجية “سرية“.

وقالت ان انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان توج بالانسحاب من قاعدة باغرام، أكبر قاعدة جوية في البلاد، وتسليمها للقوات الأفغانية، وأشارت إلى أن القوات الأمريكية قاتلت في فيتنام لمدة ثماني سنوات، بينما تقاتل في أفغانستان منذ 20 عامًا، لقد كانت أطول حرب أمريكية حتى الآن.

ولفتت الى ان الليرة اللبنانية فقدت ما يقرب من 90 في المائة من قيمتها، منذ بداية العام الماضي، وتستمر في التراجع وانخفض سعر الصرف في السوق السوداء إلى 17 ألف ليرة للدولار، رغم أنه لا يزال مربوطًا رسميًا عند 1500 ليرة”.

المحادثات التي استضافتها إيران بين الحكومة الأفغانية وطالبان

تناولت صحيفة الإندبندنت المحادثات التي استضافتها إيران بين الحكومة الأفغانية وطالبان في محاولة لتحقيق السلام، ورأت في الاجتماع الذي جرى في طهران قبل أيام “انتصارا دبلوماسيا” وكذلك علامة متواضعة على إحراز تقدم في الجهود الجارية نحو المصالحة والسلام في أفغانستان، ولفتت “مع التقدم الكبير الأخير في ساحة المعركة من قبل طالبان ومغادرة القوات الدولية، يخشى الأفغان من أن مثل هذه الطقوس الدبلوماسية ستفشل في كبح جماح عودة الشبكة الإسلامية المتشددة التي حكمت البلاد ذات يوم، وتتطلع إلى القيام بذلك مرة أخرى”.

واشارت إلى تأجيل المحادثات بين حكومة كابول وطالبان، التي كان من المقرر إجراؤها في اسطنبول في مايو/أيار، إلى أجل غير مسمى، فيما تكهن بعض المحللين بأن “اجتماع طهران قد يكون مقدمة لمحادثات أكثر أهمية تعقد في وقت ما في العاصمة القطرية”.

إلى ذلك اوضحت أن إيران تشترك في حدود “يسهل اختراقها” مع أفغانستان بطول 570 ميلا وتستضيف، ما يقدر بنحو 3.5 مليون أفغاني. فطهران لديها “اهتمام كبير” في جهود مكافحة تهريب المخدرات من أفغانستان وتقليص جهود داعش المناهضة بشدة للشيعة. كما أنها تعتبر نفسها حامية للمجتمع الشيعي في أفغانستان، والذي يقدر أنه يمثل 15% من السكان ويتركز في كابول والجبال الوسطى في البلاد.

التباين المتزايد في مصالح الجارتين السعودية والإمارات

قال موقع “ميدل إيست آي” إن التباين المتزايد في مصالح الجارتين السعودية والإمارات، ولد صدوعا خطيرة في الطبقة الهزيلة لما كان يوصف يوما بأنه “وفاق استراتيجي” بينهما.

وقال إنه منذ أن أدخل رجل أبوظبي القوي محمد بن زايد محمد بن سلمان في كنفه في عام 2015، لم يعبأ الأخير فيما يبدو بأن يقال عنه إنه تابع للأول وموال له، وكانت الفكرة السائدة في الرياض هي أن نموذج أبوظبي من اللبرلة السلطوية يمكن أن يحتذى لكي تنتقل المملكة من العصور الوسطى إلى القرن الحادي والعشرين.

ولكن على مدى العامين الماضيين، شعرت الدائرة المقربة من محمد بن سلمان بأن الحليف المفترض في الجوار لم يكن مهتماً بإقامة علاقة تعود بالنفع على الدولتين. بل إن الذي حصل هو أن عقلية “المحصلة صفر” المهيمنة في الإمارات والتي اكتسبت زخماً بفضل سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الشرق الأوسط كانت كثيراً ما تأتي على حساب المصالح السعودية.

وقالت لقد أحدث التباين المتزايد في المصالح بين الجارتين صدوعاً خطيرة في الطبقة القشرية الهزيلة لما كان يوماً “وفاقاً استراتيجياً” بينهما يحظى بالإشادة، كانا زوجي القوة الخليجية في حقبة ترامب، حيث هز وليا العهد والحاكمان الفعليان في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المنطقة وفرضا إرادتيهما على جيرانهما.

فمنذ أن أدخل رجل أبوظبي القوي محمد بن زايد محمد بن سلمان في كنفه في عام 2015، لم يعبأ الأخير فيما يبدو بأن يقال عنه إنه تابع للأول وموال له. كانت الفكرة السائدة في الرياض هي أن نموذج أبوظبي من اللبرلة السلطوية يمكن أن يحتذى لكي تنتقل المملكة من العصور الوسطى إلى القرن الحادي والعشرين.

ولكن على مدى العامين الماضيين، شعرت الدائرة المقربة من محمد بن سلمان بأن الحليف المفترض في الجوار لم يكن مهتماً بإقامة علاقة تعود بالنفع على الدولتين. بل إن الذي حصل هو أن عقلية “المحصلة صفر” المهيمنة في الإمارات العربية المتحدة – والتي اكتسبت زخماً بفضل سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الشرق الأوسط – كانت كثيراً ما تأتي على حساب المصالح السعودية.

فقد كان صعود الإمارات العربية المتحدة نحو وضع باتت فيه كما يقال أقوى دولة عربية خلال العقد الماضي إنما تحقق بسبب اندفاع أبوظبي بلا هوادة نحو خدمة مصالحها الذاتية دون أن تعبأ كثيراً لا بسمعة الرياض المتراجعة في واشنطن ولا باهتماماتها الأمنية في اليمن ولا باحتياجاتها الملحة لتنويع الاقتصاد ولا باعتمادها الوجودي على أسعار نفط مستقرة.

بحسب مصادر مقربة من القصر أعرب بعض المقربين من محمد بن سلمان عن قلقهم من أن محمد بن زايد قد يدفع بالسعودية نحو مغامرات خطرة لكي يقيم درعاً تتمكن الإمارات العربية المتحدة من خلفه من تعزيز مكاسبها في جنوب اليمن.

بينما اضطرت المملكة العربية السعودية إلى تحمل أعباء الحرب المكلفة ضد الحوثيين، من حيث العمليات التي تنفذ على الأرض وما ينال سمعتها بسببها، ضمنت أبوظبي لنفسها موطئ قدم على امتداد الساحل اليمني ذي الأهمية الاستراتيجية الكبرى وذلك من خلال المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعمل بالوكالة عنها.

لقد توهمت أبوظبي بسبب صعود الإمارات العربية المتحدة الصاروخي، وسط فراغ قوة إقليمي ناجم عن تخلي الولايات المتحدة عن دورها، بأنها كقوة وسيطة جديدة في الخليج لن تحتاج لأن تتنازل لأحد. ولا أدل على ذلك من الخلاف القائم بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، حيث يثبت ذلك أن أبوظبي لديها من الثقة بنفسها ما يجعلها تتمسك بموقفها.

لن تتنازل الإمارات العربية المتحدة عن أي من مصالحها الوطنية حتى لو كان في ذلك إضرار بالمملكة العربية السعودية، كما هو حاصل جراء تجاهل أبوظبي السافر لحصص الإنتاج التي أقرتها أوبيك.

وفيما يتعلق بقضية الحصار المفروض على قطر، والذي تزعمه محمد بن زايد وانساق فيه محمد بن سلمان، لم تظهر الإمارات العربية المتحدة رغبة في التنازل. وعلى الرغم من أن التكاليف السياسية للحصار المستمر ظلت ترتفع بالنسبة لكليهما – وخاصة في واشنطن – كانت أبوظبي على استعداد للإبقاء عليه لمصلحة الثورة المضادة التي تقود حملتها.

وتحدث تقرير الفايننشال تايمز عن ارتفاع أسعار الخام إلى أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات على الأقل، بعد فشل المجموعة في التوصل لاتفاق بشأن زيادة إمدادات النفط.

ووصل خام برنت إلى 77.84 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء – وهي أعلى نقطة منذ 2018، ويوافق جميع أعضاء المجموعة على الحاجة إلى زيادة إنتاج النفط، حيث بدأ الطلب يفوق العرض.

لكن الإمارات وهي واحدة من أقوى أعضاء المجموعة بعد السعودية وروسيا، اعترضت على تمديد اتفاق تم إبرامه لأول مرة في أبريل/نيسان من العام الماضي – عندما كانت أسعار النفط تتدهور – ما لم توافق المجموعة على إعادة النظر في كيفية احتساب هدف الإنتاج الخاص بها.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات استثمرت مؤخرا مليارات الدولارات في زيادة طاقتها الإنتاجية، وتتزايد التوترات أيضا بين السعودية والإمارات، لأنهما تنظران إلى بعضهما البعض بشكل متزايد كمنافسين في منطقة الخليج بحسب الفاينانشال تايمز.

أما في ما يتعلق بمستقبل أسعار النفط، أشارت الصحيفة إلى أنها قفزت أصلا، وقالت إنه بدون اتفاق، يكون الخيار الافتراضي هو ترك الإنتاج دون تغيير، مما يعني “وجود سوق نفط أضيق في النصف الثاني من هذا العام مع زيادة الطلب”.

وتتوقع العديد من البنوك، بحسب الصحيفة، ارتفاع الأسعار فوق 80 دولارا للبرميل – أي بأكثر من 50 في المئة منذ يناير/كانون الثاني.

وتشير إلى أن الخطر الكبير يتمثل في أنه إذا ظل هذا الخلاف دون حل، فإنه “سيقوض تماسك المجموعة ويقود المنتجين إلى البدء في تجاهل أهداف الإنتاج”، وفي أسوأ سيناريو، قد يؤدي ذلك، بحسب الفينانشال تايمز، إلى “حرب أسعار، كما حدث في مارس/آذار من العام الماضي عندما فتحت السعودية الصنابير بعد الخلاف مع روسيا حول كيفية الاستجابة للوباء الناشئ”.

لكن الصحيفة تقول إنه من المرجح أن تفضل السعودية سعرا أعلى، وقال محللون مقربون من المملكة للصحيفة إن الرياض تريد تحفيز المنتجين الآخرين على الاستثمار، خوفا من وجود فجوة في العرض تلوح في الأفق.

أما في ما يتعلق بالسوق الأوسع، فقالت الفاينانشال تايمز إن عودة التضخم كانت قضية ساخنة في عام 2021، وأن ارتفاع أسعار النفط يغذي تلك المخاوف.

وارتفع الذهب الذي يُنظر إليه تقليديا على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم، بنسبة 1 في المئة يوم الثلاثاء إلى 1805.71 دولار للأونصة.

وتناولت الإندبندنت المنعطف السلبي الذي اتخذته العلاقة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر الأخيرة، مع “توتر العلاقات بسبب المواقف المختلفة بشأن اليمن وإنتاج النفط وحسابات جيوسياسية أوسع بعد تولي إدارة جديدة في واشنطن“.

وأوقفت السعودية جميع الرحلات الجوية مع الإمارات بعد أيام فقط من خلاف بين البلدين حول إنتاج النفط، وبينما قالت وكالة الأنباء السعودية إن تعليق الرحلات الجوية من الإمارات كان بسبب “التفشي المستمر لوباء فيروس كورونا وانتشار سلالة متحولة جديدة من الفيروس”، قال محللون للإندبندنت إن عوامل أخرى لعبت دورها في ذلك.

وغيرت المملكة العربية السعودية يوم الاثنين قواعدها بشأن الواردات من دول الخليج الأخرى لاستبعاد البضائع المصنوعة في المناطق الحرة أو التي استخدم فيها أي منتج إسرائيلي، “في تحد مباشر لوضع الإمارات كمركز تجاري إقليمي”، بحسب الصحيفة.

وقالت سينزيا بيانكو، الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية للإندبندنت: “إن التوترات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كانت تتزايد منذ فترة طويلة”، معتبرة أن الدولتين “تعيدان تقييم ميزان القوى في علاقتهما الثنائية بما ينطبق على الساحة الإقليمية والدولية”.

ويشير التقرير إلى أن كلا البلدين يندفعان لبناء مخازنهما من الأسلحة المتقدمة، وهما من بين “المشترين الرئيسيين للأسلحة في جميع أنحاء العالم، ويبدو أنهما يحاولان أحيانا التفوق على بعضهما البعض من خلال الوصول إلى أحدث أدوات الحرب”. كما أنهما يحاولان التفوق على بعضهما البعض “في الوصول إلى أروقة السلطة في واشنطن”.

دعوة نواب بريطانيين الحكومة إلى تعليق برامج تمويل “سرية” تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات إلى دول الخليج

تحدثت الفايننشال تايمز عن دعوة نواب بريطانيين الحكومة إلى تعليق برامج تمويل “سرية” تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات إلى دول الخليج، التي زعموا أنها “قد تعرض المملكة المتحدة لخطر التواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان“.

وقالت المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب والمعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج في تقرير لها إن البرامج التي يدعمها “صندوق النشاط المتكامل” كانت تدار “بأدنى مستويات على الإطلاق من المساءلة والشفافية والعناية الواجبة على الرغم من تورطها بشكل متكرر في انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأضاف التقرير أن المؤسسات المدعومة من الصندوق في كل من المملكة العربية السعودية والبحرين “قامت بإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان، مما عرض حكومة المملكة المتحدة لخطر التواطؤ في الانتهاكات”.

وقال التقرير إن الصندوق أنفق 53 مليون جنيه إسترليني بين عامي 2016-2017 و2019-2020.

وتعتبر كل من المملكة العربية السعودية والبحرين، بحسب الفاينانشال تايمز، شريكين مهمين للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تستضيف الأخيرة قواعد بحرية بريطانية وأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إطلاق “صندوق النشاط المتكامل” في عام 2016 وبدأ تمويل البرامج في الخليج في العام التالي، تحت إشراف مكتب مجلس الوزراء. واستبدل بـ”صندوق استراتيجية الخليج” في عام 2020 الذي يقع تحت إشراف وزارة الخارجية.

واتهم التقرير الحكومة بأنها “مضللة” و”خادعة” بشأن صندوق النشاط المتكامل، قائلا إنها “ادعت أن الصندوق مخصص للصحة والرياضة والثقافة ولم يستخدم في أمور أمنية في البحرين”.

انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان

قالت صحيفة الغارديان ان انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان توج بالانسحاب من قاعدة باغرام، أكبر قاعدة جوية في البلاد، وتسليمها للقوات الأفغانية، وأشارت إلى أن القوات الأمريكية قاتلت في فيتنام لمدة ثماني سنوات، بينما تقاتل في أفغانستان منذ 20 عامًا، “لقد كانت أطول حرب أمريكية حتى الآن”.

وأشارت إلى إصرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على ألا يكون الانسحاب الأمريكي من أفغانستان كاملا “لكن المئات القليلة المتبقية من القوات الأمريكية في أفغانستان موجودة هناك في مهمة حراسة. ويمثل التخلي عن قاعدة باغرام الجوية النهاية الحقيقية للوجود العسكري الأمريكي في البلاد”.

واضافت: “كان الدرس العسكري المستفاد من فيتنام هو أن الولايات المتحدة لا تستطيع القيام بمكافحة تمرد، على بعد آلاف الأميال من الوطن، ضد عدو مدفوع أيديولوجيًا ومتجذر في مجتمع رأى القوات الأمريكية في نهاية المطاف كقوة احتلال. لقد كان درسًا مستفادًا – ثم تم نسيانه في الحماسة التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر”.

واشارت إلى أنه ووفقًا للأمم المتحدة ، فإن “ما لا يقل عن 50 منطقة من مناطق أفغانستان البالغ عددها 400 قد سقطت في أيدي حركة طالبان منذ مايو/ أيار. ومع رحيل الولايات المتحدة، يحاول المدنيون الأفغان تنظيم ميليشيات للدفاع عن النفس، وللدفاع عن قراهم ضد القوات المنتظرة في الريف المحيط بهم”.

العواقب المروعة لأزمة لبنان المالية أكبر من أن يتجاهلها العالم

قالت صحيفة الإندبندنت ان الليرة اللبنانية فقدت ما يقرب من 90 في المائة من قيمتها، منذ بداية العام الماضي، وتستمر في التراجع: انخفض سعر الصرف في السوق السوداء إلى 17 ألف ليرة للدولار، رغم أنه لا يزال مربوطًا رسميًا عند 1500 ليرة”.

وأشارت إلى تحذير وكالة الأطفال التابعة للأمم المتحدة من أن نحو 80 في المئة من العائلات اللبنانية ليس لديها أموال لشراء طعام أو شراب، وإلى أن لبنان يستضيف نحو نصف مليون لاجئ سوري، وعشرات الآلاف من اللاجئين لفلسطينيين في بلد لا يتجاوز عدد سكانه 6 ملايين نسمة.

وكتبت تقول: “يمكن القول إن لبنان هو العمود الفقري للاستقرار في المنطقة. على مدى العقد الماضي، كان بمثابة صمام لتنفيس الضغط عن سوريا المجاورة التي مزقتها الحرب – ملاذاً آمناً للاجئين، الذين تعيش الغالبية العظمى منهم الآن في فقر مدقع، ويقفون على خط المواجهة مع أزمة مجاعة تلوح في الأفق”.

وتؤكد على تشابك اقتصاد لبنان وسوريا، وانقسام لبنان بين جماعات دينية غالبا ما تكون مسلحة، ووجود توترات تظهر حين تصبح الحياة أكثر صعوبة، ما يثير مخاوف من نشوب حرب أهلية أخرى كتلك التي اندلعت بين عامي 1975 و1990.

مقالات                

ملامح الانتخابات النصفيّة الأميركية عنصرية في الصناديق د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

              

عقوبات جماعية ومساعدات إنسانية! أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى