الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: نتنياهو يرضخ لتهديدات المقاومة ويؤجّل المسيرة إلى الثلاثاء… والثقة بالحكومة الجديدة الأحد / نصرالله يحذّر من حماقة تجرّ للحرب… ويلوّح باستيراد المحروقات… والانتخابات في موعدها / لقاءات مكثّفة لحلحلة العقد الحكوميّة… ومقترحات جديدة… وبرّي يشير لأسبوع حاسم /

 

كتبت البناء تقول: بات واضحاً أن زمن استقلال الكيان قد انتهى وأن الانتداب الأميركي يدخل حيّز التنفيذ، كما قال مرجع سياسيّ يواكب تطورات مسيرات الأعلام الصهيونية التقليدية في القدس، بعد تهديدات المقاومة بحرب إقليميّة، تخشاها واشنطن، وتسعى لتفاديها، وكانت الحكومة الجديدة للكيان بدون بنيامين نتنياهو إحدى نتائج مساعٍ أميركية حثيثة لمنع التصعيد الذي قد يُخرج الأمور عن السيطرة بعدما ظهر الكيان عاجزاً عن تحمل كلفة حرب مع غزة وحدها، وعاجزاً عن تحقيق أي إنجاز يبرر وقفه للنار رغم تمديد مهلة إنهاء الحرب أمامه عدة مرات، بحيث تكرّست معادلة المقاومة، “إن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا”، وربط مصير الحرب بالقدس، وشكلت تطورات المسيرة من قرار الشرطة بإلغائها، الى إصرار نتنياهو على إجرائها في موعدها يوم غد الخميس، ثم قراره بتأجيلها إلى الثلاثاء، لبلورة صيغة جديدة لها حكومياً، وهو يعلم أن الثقة بالحكومة الجديدة ستبتّ يوم الأحد، تعبيراً عن تسليم نتنياهو بالهزيمة على الجبهتين، الحكوميّة والميدانيّة، فهو كان يراهن على المسيرة الخميس لتشكيل منصة تصعيد بوجه الحكومة الجديدة، وتراجعه يعني اقتناعه بأنه لا يملك الموازين اللازمة لخوض المواجهة، فقرّر ترك الملف فخاً بوجه الحكومة المقبلة فإن قامت بإلغاء المسيرة يسهل اتهامها بالتراجع والهزيمة أمام قوى المقاومة، وإن أصرّت عليها يستدرجها الى الموقع الذي يتيح له التلاعب بها بين ثنائية استرضاء الشارع واسترضاء واشنطن.

الوضع في القدس كان حاضراً في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بتحذيره من مغبة ارتكاب حماقة من جانب كيان الاحتلال المأزوم والحاقد والأحمق، وتأكيده على معادلة قوى المقاومة باعتبار الاعتداء على القدس سبباً لحرب إقليميّة، مشيداً بموقف أنصار الله في اليمن واستجابتهم للمعادلة وانضوائهم ضمنها، مفرداً للملف اليمني فقرة خاصة شارحاً لحتمية التلازم بين وقف النار ورفع الحصار، كي لا يتحوّل الحصار الى حرب بطريقة أخرى للإخضاع والإذلال.

تناول السيد نصرالله الوضع اللبناني بالتفصيل، في كلمته بمناسبة العيد الثلاثين لقناة المنار، فنفى أي أساس لفكرة عدم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، سواء بالذهاب إلى انتخابات مبكرة اعتبرها دون جدوى وترجمة لخلفيّات فئويّة لا وطنيّة، أو بما يُحكى عن فرضية تأجيل الانتخابات، مؤكداً أن الأمر لم يرد في حساب حزب الله، وهو يرفضه، وشدّد السيد نصرالله على أن الأولويّة تبقى لتشكيل حكومة، وكل طروحات أخرى صرف للنظر  عن جوهر الأزمة، داعياً الجميع للانصراف لتذليل العقد من طريق تشكيل الحكومة الجديدة.

توقف السيد نصرالله أمام الشأن الحياتي وأزمات فقدان الأدوية والمحروقات والمواد الغذائية، محمّلاً المسؤولية للاحتكار، وغياب الدولة عن الرقابة، داعياً لتفعيل أداء مؤسسات الدولة قبل تشكيل الحكومة وبعده، مجدداً الاستعداد لحشد عشرين ألف متطوّع إذا كانت المشكلة في نقص الجهاز البشري، وفتح نصرالله مجدداً قضية استيراد المحروقات من إيران مجدِّداً العرض الإيراني الاستعداد لتأمين احتياجات لبنان بالليرة اللبنانيّة، متسائلاً عن سبب عدم التعامل مع هذا العرض، ما لم يكن السبب هو الخشية من الأميركي الذي لا يساعدنا ويريد منّا أن نمنع المساعدة عن أنفسنا، ملوّحاً بإقدام حزب الله على الاستيراد مباشرة للمحروقات من إيران، إذا بقيت الأزمة تتفاقم وغابت الحول، ولم تتشكل الحكومة، وبات اليأس من الحلول عبر الرهان على الدولة هو الحال، قائلاً في هذه الحال نحن في حزب الله سنذهب إلى إيران ونتفاوض على شراء المحروقات ونأتي بالسفن الإيرانيّة إلى مرفأ بيروت، ولتمنعنا الدولة عن تأمين البنزين والمازوت للبنانيين.

في الشأن الحكومي، قالت مصادر على صلة بالاتصالات الجارية لحلحلة العقد الحكوميّة إن سلسلة لقاءات تمّت خلال الساعات الماضية، منها لقاء جمع المعاون السياسيّ لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، ورئيس وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا، برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وأن مقترحات جديدة نوقشت خلال هذه اللقاءات ومنحت مهلاً لدراستها، بينما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لوفد نقابة المحررين الذي التقاه أمس، أن الأسبوع الحالي حاسم في الملف الحكومي.

وأكد السيد نصر الله مواصلة السعي لتأليف الحكومة وعدم اليأس، مؤكداً مساعدة الرئيس بري في مبادرته. ودعا المعنيين بتأليف الحكومة بأن يسمعوا أوجاع الناس ويشاهدوا القلق في عيونهم وأن يضعوا المشهد الإنسانيّ أولاً قبل اعتباراتهم.

وفي كلمة في الذكرى الثلاثين لتأسيس قناة المنار، كشف السيد نصرالله أن «حزب الله سيفاوض الحكومة الإيرانية وسيشتري بواخر محروقات منها في حال اليأس من تحمّل الدولة اللبنانية مسؤوليتها، كما سيدخلها إلى الشعب اللبناني عبر مرفأ بيروت وعندها لتوقفه الدولة».

وشدد على أنه «يجب أن تجري الانتخابات النيابية اللبنانية في موعدها مهما كانت الظروف»، وأكد أننا «ضد الانتخابات النيابية المبكرة واللجوء إليها هو مضيعة للوقت وهو إلهاء للناس ومن يطالب بالانتخابات النيابية المبكرة فليتفضل وليشكل حكومة وليتحمّل المسؤولية»، ورأى أن «أغلب الذين يدعون إلى انتخابات نيابية مبكرة حساباتهم حزبيّة فئوية، لا علاقة لها بوطن وشعب». وكشف أن «الدواء موجود في مستودعات يحتكرها تجار الدواء وكذلك المواد الغذائيّة»، وأضاف «عندنا في لبنان المحتكرون يسرحون ويمرحون ومعروفون، ولكنهم يحظون بالغطاء السياسي»، وتابع «الحلول الجذرية للأزمة الاقتصادية تحتاج سنوات ولا يجوز انتظارها بلا حل للوضع الحالي»، وقال «أنتم الذين تحتكرون الدواء والمواد الغذائية وما يحتاجه الناس من ضروريات الحياة بانتظار أن ترتفع الأسعار، أنتم خونة، قتلة، وشركاء في جهنم مع قتلة النفس المحترمة». واعتبر أن «على الحكومة والوزارات المعنية الحالية أن تعلن حرباً على الاحتكار والمحتكرين. وهذا جزء من المعالجة».

 

الأخبار : الأزمة “مطوّلة إذا لم توفر الدولة المحروقات فسنأتي بها من إيران… وليمنعونا!

كتبت صحيفة ” الأخبار ” تقول : نبّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من أن الأزمة الحكومية ‏‏”طالت وقد تطول على رغم الجهود التي نبذلها والرئيس نبيه بري”، داعياً ‏حكومة تصريف الأعمال الى التحرك لمواجهة الضغوط المعيشية والانهيار ‏الشامل، وملوحاً بـ”أننا سنأتي بالمحروقات من ايران ولتمنعنا الدولة” في ‏حال لم تكن قادرة على تأمينها. وأكد رفض حزب الله الانتخابات المبكرة أو ‏تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رفض الحزب تأجيل موعد الانتخابات النيابية أو تبكيرها. وقال في ‏خطاب، ألقاه أمس لمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس قناة “المنار”، إن معالجة الأزمات المحلية قد تطول، ويجب العمل ‏على تخفيف الآثار السلبية عن الناس، داعياً الحكومة الى القيام بدورها، وشنّ حملة على التجار ومحتكري المواد ‏الغذائية والطبية. وكرّر استعداد إيران لتزويد لبنان بالمحروقات بالليرة اللبنانية. وتوجّه الى الخائفين من الضغوط ‏الأميركية بالقول: “لتجد الدولة حلاً، أو سنبادر نحن الى استيراد البنزين والمازوت من إيران ولتمنع الدولة إدخالها ‏الى لبنان“.

وقال نصر الله “منذ أسابيع، هناك من يكتب ويتحدث عن مخاطر تأجيل الانتخابات النيابية وعدم إجرائها في ‏موعدها، واحتمال التمديد للمجلس النيابي الحالي، وبعض الدول الأوروبية تتحدث عن مخاوفها من هذا الأمر، ‏وهنا يتم توجيه التهمة ضمناً لمن يُعتبر الأغلبية النيابية الحالية”، لافتاً إلى أنه “بالنسبة إلينا، لم يخطر ببالنا تأجيل ‏الانتخابات النيابية، ولم نناقش هذا الأمر مع أحد من حلفائنا”. وشدّد على “إجراء الانتخابات النيابية في موعدها ‏مهما كانت الظروف”، مؤكداً أن “الحزب ضد الانتخابات النيابية المبكرة، واللجوء إليها هو مضيعة للوقت وإلهاء ‏للناس، وأغلب الذين يدعون إلى انتخابات نيابية مبكرة حساباتهم حزبية فئوية، لا علاقة لها بوطن وشعب”، ‏مُعتبراً أن من يُطالب بالانتخابات النيابية المبكرة، “فليتفضل وليشكل حكومة وليتحمل المسؤولية“.

في الملف الحكومي، أكد مواصلة المساعي بالتعاون مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، معتبراً أن “من الواجب ‏مواصلة العمل وعدم اليأس”، وأن “على المعنيين أن يسمعوا صوت الناس الذي يدعوهم إلى تشكيل حكومة بأسرع ‏وقت، وأن يشاهدوا بألم طوابير السيارات على محطات الوقود ومعاناة الناس الذين سيفقدون ساعات الكهرباء، ‏وأن يشاهدوا بألم وحزن وخوف فقدان الدواء من الصيدليات، وأن يشاهدوا القلق في عيون الناس، قلق فقدان المواد ‏الغذائية الأساسية وأن يضعوا هذا المشهد الإنساني أولاً قبل الاعتبارات السياسية“.

وفي الوضعين الحياتي والمعيشي، رأى “أننا أمام أزمة كبيرة، وهناك أزمة إضافية للمعاناة هي الأداء الرسمي ‏الضعيف في كل الملفات، فبدل انتظار ايام لتأمين المال للفيول، كان يمكن المسارعة إلى ذلك وعلى الحكومة الحالية ‏أن تتحمل المسؤولية”. ولفتَ إلى أن “الأزمة التي نعيشها اليوم هي نتاج 30 أو 40 سنة من التراكمات. وسبق أن ‏تحدثنا عن توزيع المسؤوليات، بالنتيجة هي تراكم ظروف عديدة. ولكن البعض لا يُريد أن يرى إلا أن السبب هو ‏حزب الله (كما يتحدث الإسرائيلي) ويتجاهل كل الأسباب الحقيقية الأخرى”. وأضاف “هناك أسباب اخرى ‏موجودة يمكن معالجتها، لكنها تحتاج الى قرار، منها الأداء الرسمي الضعيف في كل الملفات وفي الوزارات ‏المختلفة. والى حين تشكيل الحكومة، على الحكومة والوزراء والمديرين والموظفين تحمل المسؤولية، وخاصة أن ‏الأزمة طالت وقد تطول على رغم الجهود من قبلنا ومن قبل الرئيس بري“.

وأشار إلى أن “معلوماتنا تقول إن الدواء موجود في مستودعات يحتكرها تجار الدواء، وكذلك المواد الغذائية”، ‏و”عندنا في لبنان المُحتكرون يسرحون ويمرحون ومعروفون، لكنهم يحظون بالغطاء السياسي”، معتبراً أن ‏‏”الحلول الجذرية للأزمة الاقتصادية تحتاج الى سنوات ولا يجوز انتظارها بلا حل للوضع الحالي”. وتوجّه إلى ‏هؤلاء قائلاً: “أنتُم الذين تحتكرون الدواء والمواد الغذائية، وما يحتاج إليه الناس من ضروريات الحياة بانتظار أن ‏ترتفع الأسعار، أنتم خونة، قتلة، وشركاء في جهنم مع قتلة النفس المحترمة”، ورأى أن “على الحكومة ‏والوزارات المعنية الحالية أن تعلن حرباً على الاحتكار والمحتكرين، وهذا جزء من المعالجة“.

وباسم الحزب، قدّم السيد نصر الله عرضاً بـ”تقديم 20 ألف متطوع لدعم الدولة في مواجهة الاحتكار”، وقال إن ‏‏”معالجة أزمة البنزين في لبنان ممكنة وخلال أيام قليلة وذلِك عبر النفط الإيراني، لكن هذا الأمر بحاجة الى قرار ‏سياسي جريء”. وأكد أن “كل الذل الذي يُعانيه الشعب اللبناني أمام محطات الوقود ينتهي سريعاً عند اتخاذ قرار ‏التخلي عن أميركا واستيراد النفط من إيران وبالليرة اللبنانية”، وهدّد في حال استمرار الوضع على ما هو عليه ‏‏”فإننا سنذهب إلى إيران ونحصل على البنزين والمازوت بالليرة اللبنانية ونأتي بالبواخر إلى ميناء بيروت، ‏ولتمنع الدولة اللبنانية البنزين عن اللبنانيين عندئذ”. وقال “كل ما تسمعونه عن ترشيد الدعم لن يحصل، والحكومة ‏الجديدة إن شُكّلت، برنامجها معروف من الآن، فلا حلّ لديها إلا صندوق النقد الدولي وأول شروطه رفع الدعم”، ‏سائلاً: “هل أحد أسباب تأجيل تأليف الحكومة هو انتظار انتهاء الدعم على المواد الأساسية”؟

وتطرّق السيد نصر الله إلى موضوع البطاقة التمويلية، معتبراً أنها في حال إقرارها في مجلس النواب ستساعد ‏‏750 ألف عائلة في تخفيف المعاناة، ونؤيد مشروع هذه البطاقة”، مكرّراً أن “تشكيل حكومة جديدة هو المدخل ‏الطبيعي لمواجهة الأزمة، فهي السلطة التنفيذية في البلد“.

 

الديار : الدولار يحلق مجددا ويلامس عتبة الـ14 الفا.. اضراب شامل الثلاثاء ساعات حكومية حاسمة وترقب زيارة الحريري الى بعبدا ‏”المركزي” يصدر تعميمه المنتظر: الدفع بالدولار نهاية الشهر

كتبت صحيفة ” الديار ” تقول : كما كان متوقعا لم يلجم قرار مصرف لبنان تسديد جزء من الودائع بالعملات الاجنبية “تحليق” سعر ‏صرف الدولار الذي لامس يوم أمس عتبة الـ ?? الف ليرة للمرة الاولى منذ اندلاع الازمة، ما اثار خوف ‏وهلع اللبنانيين الذين باتوا يخشون حقيقة من ملامسته قريبا الـ 14 الفا في حال فشل محاولات انعاش ‏مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الحكومية. ‏

واصدر “المركزي” يوم امس تعميمه المنتظر والذي حمل رقم 158 المتعلق بالاجراءات الاستثنائية ‏لتسديد تدريجي للودائع بالعملات الاجنبية، وهو كما تم تسريبه سابقا يلزم المصارف دفع 400 ‏دولار كاش شهريا للمودع اضافة الى ما يوازي 400 دولار أميركي بالليرة اللبنانية على أساس السعر ‏المحدد على المنصة الالكترونية لعمليات الصرافة “‏Sayrafa‏ “، يدفع منها 50% “لصاحب الحساب” ‏نقدا (‏Banknotes‏) و50% بواسطة البطاقات المصرفية، على ان يبدأ العمل بهذا التعميم نهاية الشهر ‏الحالي.‏

واعتبرت مصادر مصرفية في حديث مع “الديار” ان بلوغ الدولار الواحد عتبة الـ 14 الفا كان متوقعا ‏باعتبار ان التعميم الاخير الذي صدر عن “المركزي” سيخلق كتلة نقدية هائلة بالليرة اللبنانية تتجاوز الـ ‏‏27 الف مليار ليرة بالمقابل سيتم الاحتفاظ بالدولارات التي سيحصل عليها المودعون في المنازل، ما ‏يعني اننا سنشهد مزيدا من تحليق سعر الصرف في الأيام والأسابيع المقبلة.‏

‏ الحسم الحكومي.. قريبا

وعلى غير ما جرت العادة في الاشهر الماضية، شهد البلد يوم امس حركة سياسية لافتة على خط تشكيل ‏الحكومة، ان كان عبر لقاءات مباشرة او اتصالات عدة يفترض ان تتضح نتائجها خلال الساعات القادمة. ‏وابرز ما تم تسجيله لقاء يفترض ان يكون قد عقد بعيدا عن الاضواء بين رئيس التيار الوطني الحر النائب ‏جبران باسيل ومعاونَي الرئيس نبيه بري وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، علي حسن خليل ‏وحسين خليل، حسم مسألة تسمية الوزيرين المسيحيين، على الا يكونا محسوبين من حصة عون او من ‏حصة الحريري ويوافق عليهما الطرفان. وبحسب معلومات “الديار” فان رئيس الحكومة المكلف سيقوم ‏على الاثر باعداد تشكيلة حكومية جديدة غير تلك التي اودعها رئيس الجمهورية قبل فترة تضم 24 وزيرا ‏من غير الحزبيين ولا ثلث معطل فيها لاحد، على ان يتوجه بها الى قصر بعبدا نهاية الاسبوع الجاري. ‏وتقول مصادر مطلعة على عملية التكليف ان “هذه الخطوة من شأنها ان تكون حاسمة فاما يوقع رئيس ‏الجمهورية التشكيلة ويصبح للبنان حكومة جديدة يمارس فيها عون والحريري المساكنة غصبا عنهما، او ‏يصبح محسوما الا حكومة قبل الانتخابات النيابية المقبلة وما يعني ذلك من انهيارات بالجملة ومخاوف ‏حقيقية على مصير الكيان، ما دفع كثيرين لاطلاق حلقات نقاش بعيدا عن الاضواء عن النظام الجديد ‏الامثل للبنان في حال سقوط النظام الحالي بشكل رسمي قريبا”.‏

 

 

اللواء : سباق الخيارات العاصفة: فلتان الشارع أو حكومة الفرصة الأخيرة! نصر الله يلوّح باستيراد البنزين من إيران.. وإعلان انتفاضة المحامين لإقرار القضاء المستقل

كتبت صحيفة ” اللواء ” تقول : أرخت مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ظلالاً من المخاوف الجدية، من سوداوية للأيام المقبلة، ‏في وقت كان معاونه الحاج حسين خليل، ومعاون “الصديق المستعان به” الرئيس نبيه بري علي حسن خليل، ‏ورئيس وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا، يجتمعون مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في ‏محاولة يرجح انها الاخيرة، او ما قبل الاخيرة لتذليل عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين للداخلية والعدلية، فضلاً عن ‏التفاهم على طرائق العمل، وإبعاد الكيدية عن الممارسة في حال ولدت الحكومة.

واشارت مصادر سياسية ان ملف تشكيل الحكومة متوقف عند الشروط والمطالب التي طرحها رئيس التيار الوطني ‏الحر النائب جبران باسيل في مواجهة مبادرة الرئيس نبيه بري ولم يتم تحقيق اي تقدم ايجابي باتجاه عملية التشكيل.

وقالت ان اكثر من لقاء عقده ممثلا الرئيس بري وحزب الله مع باسيل ولم يتم خلالها تحقيق اي تقدم،وكان الاخير كلما ‏تم تذليل عقدة يطرح شرطا جديدا.وهكذا استمرت الاتصالات والمشاورات تدور في حلقة مفرغة ومن دون تحقيق اي ‏تقدم ايجابي .

واعتبرت انه تبين بوضوح ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يقطع الطريق امام اي طرح مقبول ‏لحلحلة الازمة، تحاشيا لتسهيل مهمة الرئيس المكلف، مايؤشر بوضوح الى عدم وجود رغبة لدى رئاسة الجمهورية ‏لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعدالحريري مهما تردت الأوضاع? التي اصبحت عليه، وهذا الامرأصبح واضحا.

وحسب مصادر متابعة فالاجتماع لم يفض إلى نتئجة ايجابية، وقالت ان لا اجواء تفاؤلية، مشيرة إلى ان العقد ما زالت ‏قائمة امام الملف الحكومي، ولا صيغ مقبولة لتاريخه.

 

الجمهورية : برّي مكرراً: المشكلة داخلية. ونصرالله: ‏سنستورد الفيول الإيراني.. وليمنعونا

كتبت صحيفة ” الجمهورية ” تقول : لم يسجّل أمس أي تطور ملموس على جبهة التأليف الحكومي، وظل ‏الغموض يلف المساعي الجارية لاستيلاد الحكومة تأسيساً على ‏مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما يستمر الانهيار في الاوضاع ‏الاقتصادية والمالية والمعيشية على وقع عودة سعر الدولار الى ‏الارتفاع أمس متخطياً عتبة الـ14 الف ليرة، بينما يتصرف المسؤولون ‏ومعهم المعنيين بتأليف الحكومة كالنعامة التي تدفن رأسها في ‏الرمال غير غابئين بمعاناة اللبنانيين اليومية ولا بالخطر الكبير الذي ‏يهدد البلاد بالزوال.‏ ‏

خرج زوّار مرجع كبير أمس بانطباعات قاتمة ومتشائمة حول احتمال ‏تشكيل الحكومة قريباً، مشيرين الى انّ هذا المرجع لمّح الى ان ليس ‏هناك من جديد نوعي في هذا الشأن، مع تأكيده انّ المساعي ‏ستستمر لحلحلة العقد لأن لا خيار سوى تكرار المحاولات.‏

 ‏واشار هؤلاء الى انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري و”حزب الله” بذلا، ‏ولا يزالان، اقصى الجهود الممكنة لدى طرفي النزاع الحكومي لدفعهما ‏الى تبادل التنازلات والالتقاء في الوسط، إنما لا نتيجة حاسمة حتى ‏الآن، وهما مصممان على متابعة هذا المسعى الذي يرجّح انه قاد ‏الخليلين والحاج وفيق صفا الى لقاء جديد مع رئيس “التيار الوطني ‏الحر النائب” جبران باسيل.‏

‏ ‏وانطلاقاً من هذه الوقائع، تبدي اوساط اقتصادية تخوفها مما سيؤول ‏اليه الوضع الاقتصادي والواقع الاجتماعي قريباً مع فرض ترشيد او ‏رفع الدعم كأمر واقع من دون أن تكون البدائل جاهزة. واعربت هذه ‏الاوساط عن قلقها من تداعيات تعميم مصرف لبنان الاخير (المتعلق ‏بتسديد دفعات للمودعين بالليرة وفق سعر المنصة) على سقف ‏الدولار.‏

‏ ‏

النهار : عون ينتظر… ونصرالله يستورد النفط الإيراني!

كتبت صحيفة ” النهار ” تقول : كما شكّلت إطلالته في 25 أيار الماضي نقطة “تفعيل” أساسية لمبادرة رئيس مجلس النواب #نبيه بري، يبدو ‏واضحاً ان الأمين العام لـ”#حزب الله ” السيد #حسن نصرالله قد شاء وضع حد عاجل في إطلالته امس لاي ‏استهانة بمبادرة حظيت بدعم حزبه، فأعاد ضخ جرعة دعم اقوى فيها داعياً الى المضي فيها وعدم تقييدها لا بمهل ‏ولا بسقوف زمنية.

اطلالة السيد نصرالله لم تقف بدلالاتها عند “فتوى” قاطعة برفض الانتخابات النيابية المبكرة، بل تجاوزت ذلك ‏الى شأن حيوي ذي امتداد إقليمي ودولي حين اعلن جهاراً تجاوزه بل تحديه لقرار الدولة وان حزبه ذاهب إلى ‏‏#استيراد #البنزين و#المازوت من ايران الى بيروت.

اتخذت مواقف نصرالله دلالاتها المضاعفة وسط مشهد سياسي ومالي مضطرب على خلفية معطيات تتحدث عن ‏أيام قليلة حاسمة قد تظهر من خلالها معالم المحاولات الأخيرة التي يبذلها الرئيس بري لتحقيق خرق في ازمة ‏‏#تشكيل الحكومة، فيما يثير الواقع المالي مزيداً من الشكوك والاضطرابات مع القفزات المجنونة للدولار في ‏السوق السوداء حيث لامس امس ارتفاعاً قياسياً عند سقف الـ15000 ليرة لبنانية.

والبارز في السياق السياسي ان رئيس الجمهورية #ميشال عون اعلن امس امام زواره ان “لا مؤشرات توافرت ‏وتوحي ان العقبات الاساسية المشهود لها بانها هي الحائلة دون استيلاد الحكومة قد ازيلت او تم التراجع عنها ‏خصوصا ما يتصل بضرورة تقديم صيغة حكومية جديدة تتحلى بصفات التوازن وعدالة تمثيل كل المكونات ‏النيابية والطائفية”. وكرر: “بالفم الملان وللمرة الالف لااريد #الثلث المعطل واتمنى ان تسحبوا كلامكم واتهامكم ‏من التداول لاعادة النقاش الى جادة المعقول والمثمر”. وقال: “يحرفون مواقفنا وتوجهاتنا وهم الذين يجاهرون ‏برفضهم التحدث او الاجتماع برئيس اكبر كتلة نيابية مسيحية لدرجة انهم يرفضون الاعتراف بوجوده وينكرون ‏عليه حق التسمية اليس ذلك امرا مثيرا للريبة ؟

وعن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري نقل زوار الرئيس عون عنه: ” لقد تم التعامل ايجابا مع هذا المبادرة ‏كما سابقاتها وما زلنا ننتظر نتائجها خصوصا ان الرئيس بري يبدي اصراراً عليها ويبدي تفاؤلاً بخواتيمها وهو ‏اراد مهلة اضافية ونحن نريد ان نعرف كم الرئيس بري بدو يطول بالو”. وبدا لافتاً قول عون عن تعميم مصرف ‏لبنان في شأن اعطاء المصارف مبلغ 400 دولار للمودعين من ودائعهم: “هذا حل جزئي بل هو بمثابة مسكن لداء ‏مالي متفاقم واخشى ان يكون كل هذا على حساب صغار المودعين“.

وقبل كلمة نصرالله بساعات قليلة كان الرئيس بري توقع ان يكون “هذا الاسبوع حاسما” بالنسبة الى الأزمة ‏الحكومية “لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل” ، وجدد تأكيده “بأن المشكلة داخلية مئة في المئة وأن الجميع راغب ‏بمساعدة لبنان” . واضاف بري “إن شاء الله تكون النتائج إيجابية وهناك إتصالات حثيثة تجري لتذليل العقبة او ‏العقبتين المتبقيتين وليس أكثر“.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى