الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: تحذيرات المقاومة الفلسطينية دفعت جيش الاحتلال لنشر «القبة الحديدية» واستعدادات المقدسيين تجبر المستوطنين على إلغاء مسيرتهم الاستفزازية

 

كتبت القدس العربي: عقب تلويح المقاومة الفلسطينية في غزة بالتصعيد وقيام المقدسيين بتنظيم صفوفهم استعدادا للمواجهة، قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس إلغاء “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي كان المستوطنون يريدون تنظيمها حول المسجد الأقصى، المقررة بعد غد الخميس، فيما أعلن ياريف ليفين رئيس الكنيست الإسرائيلي أنه سيتم في غضون أسبوع عقد جلسة للتصويت على حكومة جديدة من شأنها إنهاء حكم بنيامين نتنياهو.

ووفقا لتقديرات جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” فإن إقامة المسيرة وفقا للمخطط الذي وضعه المنظمون ستؤدي إلى “تصعيد كبير في القدس الشرقية والضفة الغربية”. وكان المخططون يريدونها أن تمر من منطقة باب العامود، أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة، وصولاً إلى حائط البراق، ليقوم خلالها المستوطنون بإطلاق شعارات استفزازية.

وكانت هناك خشية لدى ساسة الاحتلال المناوئين لرئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، بأن يوافق على تنظيمها بالشكل الذي يريده المستوطنون، بهدف إشعال فتيل الانفجار، على أمل أن يحول دون تشكيل حكومة إسرائيلية بديلة لحكومته الحالية.

وأعلن وزير الجيش بيني غانتس معارضته لإجراء المسيرةـ وقال إن تنظيمها في التوقيت الحالي “يمكن أن يضر بإجراءات سياسية ويجر المنطقة إلى حالة أخرى من التوتر”. كما حذر وزير الخارجية الاسرائيلي غابي أشكنازي، رئيس حكومته نتنياهو من القدس قائلا إنها “قضية حساسة ويمكن أن تؤدي إلى تفجر الأوضاع وعلينا الاستعداد لسيناريوهات التدهور والتصعيد”، فيما قالت رئيسة لجنة الخارجية والأمن في “الكنيست” الإسرائيلي اورنا باربيفائي “إن سياسيين صغارا يستخدمون أعلام الدولة للتحريض وإشعال المنطقة”.

وفي غزة، حذر نائب رئيس حركة حماس في القطاع، خليل الحية، إسرائيل من مغبة تنظيم المسيرة، وقال قبل الإعلان عن قرار إلغائها “أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون يوم الخميس مثل يوم 11 مايو/ أيار”، حيث بدأ العدوان على غزة.

وأكد الحية “نقول للوسطاء بشكل واضح إنه آن الأوان للجم هذا الاحتلال، وإلّا فالصواعق ما زالت قائمة”.

وكانت تنظيمات فلسطينية هددت بانفجار الأوضاع الميدانية من جديد في حال جرى تنظيم المسيرة الاستفزازية. وأورد موقع “واللا” العبري أن جيش الاحتلال قرر نشر القبة الحديدية في مناطق مختلفة، عقب تهديدات رئيس حماس في غزة يحيى السنوار بالرد على نية المستوطنين تنظيم المسيرة، حين قال إن المقاومة “ستحرق الأرض فوق رأسه”.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، يحاول إفشال تشكيل ما تسمى “حكومة التغيير” في إسرائيل، عبر تفجير الأوضاع في القدس.

في هذه الأثناء أعلن ياريف ليفين رئيس الكنيست الإسرائيلي أنه سيتم في غضون أسبوع عقد جلسة للتصويت على حكومة جديدة من شأنها إنهاء حكم بنيامين نتنياهو.

وفي إخطار رسمي للبرلمان قال ليفين إن الزعيم المعارض يائير لابيد أبلغه، كما أبلغ الرئيس الإسرائيلي، بأنه تم الاتفاق على ائتلاف، مضيفا أنه في إطار زمني يحدده القانون سيُجرى تصويت على الموافقة على الائتلاف بحلول 14 يونيو/ حزيران الجاري.

 

الشرق الاوسط: باريس: الانتخابات في موعدها ولن يعطلها الخلاف حول القانون.. «مجموعة الدعم الدولية» تؤيد موقفها لمنع سقوط لبنان في فراغ قاتل

كتبت الشرق الاوسط: كشف مصدر دبلوماسي أوروبي أن باريس أبلغت القيادات اللبنانية مباشرة أو بالواسطة بأن الانتخابات النيابية العامة ستُجرى في موعدها في مايو (أيار) 2022، أي قبل انتهاء ولاية البرلمان الحالي، وأن الخلاف حول قانون الانتخاب لن يعيق إنجاز هذا الاستحقاق الذي يعد الممر الإلزامي لإعادة تكوين السلطة في لبنان. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن تعذُّر الاتفاق على قانون جديد لا يبرر تأجيل الانتخابات أو ترحيلها ريثما يتم التوافق عليه، عازياً السبب إلى أن التلكؤ في إنجاز هذا الاستحقاق يعني حكماً أن لبنان ذاهب إلى الفراغ في السلطة التشريعية الذي يمكن أن ينسحب على فراغ مماثل في رئاسة الجمهورية، لأن البرلمان المنتخب هو من ينتخب رئيساً جديداً خلفاً للحالي الرئيس ميشال عون.

ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن مجموعة الدعم الدولية تتدارس حالياً اتخاذ موقف داعم لإصرار باريس على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها ينطوي على تحذير مباشر للمنظومة الحاكمة من الأضرار السياسية الجسيمة التي تلحق بلبنان في حال تقرر تأجيلها مهما كانت الأسباب والدوافع، لأنها تؤدي إلى تمديد الأزمة التي باتت تتطلب توفير الحلول السريعة لها، لئلا ينهار ويغرق في سقوط قاتل يصعب انتشاله منه. وحذّر الذين يعرقلون إنجازها من العقوبات التي تنتظرهم والتي لن تكون فرنسية فحسب، وإنما دولية بامتياز.

وقال إن قانون الانتخاب الحالي الذي لا يزال ناجزاً سيتم اعتماده إذا تعذّر التفاهم على تعديله، ورأى أن الدعوة التي يطلقها البعض لإجراء انتخابات نيابية مبكرة تبقى في حدود التهويل والابتزاز، لأنه لم يبقَ من ولاية البرلمان الحالي إلا 11 شهراً، وبالتالي ليس هناك من مبرر لمثل هذه الدعوة، خصوصاً أن هناك صعوبة في تقصير ولاية البرلمان ما لم يستقل أكثر من نصف أعضائه، وهذا لن يكون في متناول من يدعو لاستقالة النواب لتبرير إجراء انتخابات مبكرة.

واعتبر المصدر نفسه أن إجراء الانتخابات في موعدها يجب أن يتلازم مع توفير الحد الأدنى من مقومات الصمود للبنانيين لتأخير الانفجار الاجتماعي الذي يقف حالياً على الأبواب لتأتي النتائج المرجوّة من الانتخابات بدءاً بإعادة تكوين السلطة بمثابة رافعة يراد منها الانتقال بالبلد من التأزُّم إلى الانفراج، وإنما من خلال التصالح مع المجتمع الدولي الذي من دونه يصعب إحياء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، طلباً لمساعدة لبنان للدخول ولو على دفعات في مرحلة التعافي المالي.

ورأى أن توفير الحد الأدنى من مقومات الصمود يتطلب تشكيل حكومة مهمة تتبنى المواصفات الإصلاحية التي حددها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مبادرته التي أطلقها لإنقاذ لبنان، وقال إن حكومة بهذه المواصفات تبقى وحدها القادرة على التفاوض مع صندوق النقد لتأمين جرعة دعم تؤمن للدولة الأكسجين المطلوب الذي يبقيها على قيد الحياة بدلاً من أن تتدحرج نحو الغيبوبة القاتلة. وقال إن الدعم الفرنسي للمؤسسة العسكرية وإن كان يرفع عنها المعاناة التي هي جزء من معاناة اللبنانيين فإنه يهدف للإبقاء عليها مع سائر القوى الأمنية للقيام بدورها في الحفاظ على الاستقرار.

ولفت إلى أن الاستثمار الفرنسي في الأمن يأتي في محله للإبقاء على آخر ما تبقى من معالم الدولة التي انهارت كلياً، وقال إن باريس تتحضر لعقد مؤتمر دولي لدعم المؤسسة العسكرية فيما تنتظر تسهيل تشكيل الحكومة كشرط لحصول لبنان على مساعدات تسهم في رفع المعاناة عن اللبنانيين، خصوصاً أن التحضير لإجراء الانتخابات يتطلب خفض منسوب تدهور الأمن الاجتماعي لإحداث نقلة نوعية في المزاج الشعبي لزيادة حجم المشاركة في العملية الانتخابية لئلا تقتصر على المحازبين، فيما يراهن المجتمع الدولي على دور المجتمع المدني في إحداث تغيير في إعادة تكوين السلطة.وأكد المصدر الدبلوماسي أن إجراء الانتخابات في موعدها يمنح المجتمع القدرة على توحيد صفوفه لخوضه الانتخابات بلوائح موحّدة، وهذا ما أشار إليه وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان في زيارته الأخيرة لبيروت في حثه من التقاهم كممثلين عنه على توحيد صفوفهم لتتشكل منهم قوة قادرة على إحداث تغيير في التركيبة السياسية.

لذلك، فإن باريس وإن كانت تربط إجراء الانتخابات بتشكيل حكومة تتمتع بالمواصفات المطلوبة للتفاوض مع صندوق النقد فإنها لن تضغط لتقديم خدمة مجانية للمنظومة الحاكمة ما لم تتوافر في الحكومة العتيدة الشروط المطلوبة منها، وهذا ما يضعها أمام مسؤوليتها في تسهيل تشكيلها استجابة للعرض الذي تقدم به رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي هو طبق الأصل من المبادرة الفرنسية.

وفي هذا السياق، علمت «الشرق الأوسط» من مصدر نيابي أن حسين خليل، المعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، تواصل في الساعات الماضية مع رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، تحضيراً للقاء يعقد في أي لحظة يجمعهما بالمعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل، لعل باسيل يكون قد أعد الرد النهائي على العرض الذي تبلغه بالواسطة من بري بعد تشاوره مع رئيس الجمهورية.

وعليه، فإن مفاوضات تشكيل الحكومة مع انعقاد اللقاء الثلاثي تدخل في مرحلة حاسمة، فهل يتصاعد الدخان الأبيض من هذا اللقاء؟ أم أن باسيل يستمر في لعبة شراء الوقت؟ وعندها سيضطر رئيس المجلس أن يبني على الشيء مقتضاه في ضوء الجواب الذي سيبلغه للخليلين.

 

الخليج: الأردن.. مطالبات بمحاسبة «النائب المفصول» على تهديداته

كتبت الخليج: أصدر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مرسوماً بفض الدورة الطارئة لمجلس الأمة بغرفتيه النواب والأعيان، بدءاً من بعد غدٍ الخميس،فيما تصدرت مطالبات بمحاسبة النائب المفصول من البرلمان أسامة العجارمة لإصراره على «التهديد الدموي»، أمس الاثنين، في حين يؤدي بديله عن دائرة لواء ناعور «الخامسة» في عمّان القسم الدستوري غداً الأربعاء.

وأجمعت شخصيات سياسية وقانونية وبرلمانية وإعلامية وعشائرية على ضرورة وضع حد لمقاطع فيديو يظهر فيها «النائب المفصول» ملوحاً بالسيف والسلاح الناري وهو يطلق خطابات ب«قطع الرؤوس» و«حرق عمّان» ويدعو للتمرد بالقوة على مؤسسات الدولة والرجوع ل«زمن العصور الوسطى» و«التمادي على النظام الاجتماعي» وتحدثه عن رغبته «في التخلص من ملك البلاد» في تصعيد غير معتاد.

واستهجن متفاعلون بشدة استعراض العجارمة ما نعتوها ب«بطولات وهمية» وسط مجموعة من مؤيديه وتلويحه بقتل من وصفهم «الجبناء» في إشارة إلى من يخالف توجهاته وإحاطته بمرافقين يحملون أسلحة ودعوته إلى «تغيير النشيد الوطني».

وقال الخبير الدستوري ليث نصراوين إن العجارمة فقد الحصانة بمجرد فصله، ويمكن ملاحقته قضائياً ومحاكمته إذا حركت جهة تمثل الحق العام دعوى ضده تتعلق بالمساس بالأمن والسلم الوطني.

وذكر العميد المتقاعد رئيس محكمة أمن الدولة السابق فواز البقور أن «التحريض على الدموية» وتأجيج الفتن والظهور بالسلاح والتلويح بالقتل وسط تجمهر غير مشروع تعتبر جريمة تمس الأمن وتصل لإمكانية المحاكمة وفق قانون منع الإرهاب.

 «لجنة إصلاح» ملكية

انتقد النائب عمر العياصرة خطابات العجارمة ووصفها بأنها شوفينية ومتطرفة ومتمردة .

وكشف عن التحضير لإعلان لجنة إصلاح ملكية يتصدرها رئيس وزراء أسبق وتضم بين 80 و90 عضواً تعمل على نظام المجموعات ولا يقتصر دورها على تعديل قوانين سياسية في مقدمتها الانتخاب والأحزاب وإنما بحث العلاقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

وشدد النائب حسين الحراسيس الذي تبنى مذكرة فصل العجارمة على وجوب «وضع حد لكل من يسيء للنسيج الوطني والعشائر والنظام العام  من باب اعتلاء صهوة محاربة الفساد».وقال وزير الدولة للشؤون القانونية محمود الخرابشة

«إن هذا الخروج عن القانون يجب أن يعالج بإنفاذ القانون وتطبيقه وعلى كل من يخالفه أن يكون أمام مسؤولياته ويحاسب على ما صدر منه».

وقال رمزي العجارمة  في كلمة وجهها لأهالي لواء ناعور «أتشرف بأن أكون ممثلكم في المجلس النيابي التاسع عشر لأكون الخادم المخلص لوطني ومليكه راعي المسيرة» مؤكداً العمل على تحقيق إصلاح سياسي كما نادى الملك.

هدوء حذر في «أم البساتين»

ميدانياً، تواصل الهدوء الحذر في منطقة أم البساتين التابعة للواء ناعور حيث يُعتقد أن «النائب المفصول» يتحصن بين بعض مناصريه .

 

“الثورة”: فيروس كورونا يودي بحياة أكثر من ثلاثة ملايين و750 ألف شخص حول العالم

كتبت “الثورة”: حصد فيروس كورونا أرواح أكثر من ثلاثة ملايين و750 ألف شخص حول العالم منذ بدء تفشيه في كانون الأول عام 2019 وفقاً لآخر إحصائيات موقع وورلد ميترز الأمريكي.

وحسب الموقع الذي يديره مطورون ومشغلون فإن إجمالي الإصابات بالفيروس حول العالم وصل لغاية الآن إلى 174348206 إصابات وإجمالي الوفيات إلى 3750967 حالة فيما بلغ إجمالي حالات التعافي من الإصابة بالفيروس 157598142 حالة.

ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر الدول الأكثر تضرراً من الفيروس من حيث الإصابات والوفيات بتسجيلها 612603 حالات وفاة من أصل 34223497 إصابة تليها الهند مع تسجيل 351344 حالة وفاة من أصل 28996949 إصابة ثم البرازيل ثالثة بتسجيلها 474414 حالة وفاة من أصل 16984218 إصابة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى