الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: بلينكن يؤكد على حلّ الدولتين ومنع تهجير الفلسطينيين واحترام وضع الأقصى

 

كتبت القدس العربي: استهل وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن زيارته التي بدأها أمس في إسرائيل، بلقاء رئيسها رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تحدث في المؤتمر الصحافي المشترك عن ضرورة اعتراف العرب بإسرائيل، دون ان يتطرق للفلسطينيين وقضيتهم، وتمنى ألا تعود واشنطن الى الاتفاق النووي مع ايران.

ولاحقا التقى بلينكن بنظيره غابي اشكنازي وكذلك وزير الجيش بيني غانتس، وبحث معهما وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة الحفاظ عليه.

وأكد بلينكن على حق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بأمن وأمان والتمتع بالمقدار نفسه من الحرية والرخاء والديمقراطية. وتطرق بلينكن للموضوع الايراني فأكد التزام الإدارة بالحفاظ على أمن اسرائيل. وعقب لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين اجتمع بلينكن في رام الله بالرئيس محمود عباس. ومن المقرر أن ينتقل إلى القاهرة حيث يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها يتوجه إلى الأردن، حيث سيلتقي الملك عبد الله.

وأعلن خلال لقائه الرئيس عباس أن الإدارة ستطالب الكونغرس بالموافقة على دعم بمقدار 75 مليون دولار كمساعدات اقتصادية وتنموية للفلسطينيين، و 5.5 مليون دولار كمساعدات إغاثية مستعجلة لغزة و32 مليونا لوكالة غوث اللاجئين “الأونروا”. كما أعلن عن خطوات اتخذت لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية التي أغلقتها الإدارة السابقة.

وبحث الرئيس عباس مع ضيفه آخر المستجدات لتثبيت التهدئة في كامل الأراضي الفلسطينية. وشدد على ضرورة تثبيت التهدئة لتشمل وقف اعتداءات المستوطنين المتطرفين المدعومين بقوات الاحتلال المتواصلة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، ومنع الاستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين وطردهم من أحياء مدينة القدس في الشيخ جراح وسلوان، ووقف الاعتقالات وهدم المنازل والاستيلاء على الأرض الفلسطينية من خلال التوسع الاستيطاني.

وتابع الرئيس عباس أن تثبيت التهدئة ووقف العدوان خطوة مهمة على طريق البدء الفوري بمسار سياسي ينهي الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية.

بدوره، كرر بلينكن أهمية تثبيت وقف إطلاق النار والتعاون مع السلطة والأمم المتحدة لدعم جهود إعادة الإعمار وخلق أفق سياسي يلبي طموح الفلسطينيين والإسرائيليين والحفاظ بشكل متساو على كرامتهم وحريتهم وأمنهم، والتأكيد على حل الدولتين واحترام الوضع القائم في الحرم الشريف ومنع تهجير الفلسطينيين من القدس.

وكان الرئيس عباس قد استقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي نقل رسالة تضامن ودعم من الملك عبد الله الثاني. وجاءت زيارة الصفدي في إطار تنسيق المواقف قبل زيارة بلينكن.

بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني أن هذه الزيارة تأتي بتكليف من الملك عبد الله الثاني لإيصال رسالة دعم واستعداد دائم لتنسيق الجهود من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس والمقدسات، وتثبيت ودعم أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، بما في ذلك حي الشيخ جراح وسلوان ووقف اعتداءات مجموعات المستوطنين المتطرفين في القدس والضفة.

الى ذلك استدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أمس الثلاثاء، السفير الإسرائيلي في عمّان لنقل رسالة احتجاج شديدة اللهجة بخصوص احتجاز مواطنَين أردنيين في إسرائيل، وطريقة تعامل السلطات الإسرائيلية مع الحادثة ومع المواطنَين.

وشددت الوزارة في بيان، على ضرورة السماح للسفارة الأردنية في تل أبيب بزيارتهما بأسرع وقت ممكن، والوقوف على وضعهما وتقديم الدعم اللازم لهما وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة.

وأكدت الوزارة “ضرورة احترام إسرائيل كافة حقوقهما القانونية والإنسانية ومراعاة الإجراءات السليمة بما يتسق مع المعاهدات ومعايير حقوق الإنسان الدولية، وأن السلطات الإسرائيلية تتحمل مسؤولية سلامتهما”. وطالبت الوزارة السفير بنقل رسالة عاجلة إلى سلطاته للإفراج عن المواطنَين.

 

الخليج: بلينكن يعد بمساعدات للفلسطينيين وإعادة فتح القنصلية

كتبت الخليج: أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن بلاده ترغب في «إعادة بناء» علاقتها مع الفلسطينيين، وستسعى إلى إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، بعد أن أغلقتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2019، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية ستطلب 75 مليون دولار من الكونجرس؛ لمساعدة الفلسطينيين، وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل؛ لحشد المجتمع الدولي لتوفير 1.5 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 للشعب الفلسطيني. كما شدد بلينكن، عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الولايات المتحدة ستضمن عدم «استفادة» حركة «حماس» من المساعدات الدولية التي ستخصص لإعادة إعمار قطاع غزة، في حين هدد نتنياهو برد قوي في حال خرقت الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق النار، في حين أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن المحافظة على التهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل؛ يتطلب إيجاد أفق سياسي.

قال بلينكن بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله «أنا هنا لتأكيد التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. علاقة مبنية على الاحترام المتبادل وأيضاً على القناعة المشتركة بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء إجراءات متساوية من ناحية الأمن والحرية والفرصة والكرامة». وأوضح بلينكن: إن «الولايات المتحدة ستمضي قدماً بعملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس» موضحاً: إنها طريقة مهمة «للتعامل مع وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني». وتعهد أيضاً بالمساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة المحاصر. وأكد الوزير الأمريكي أن «الولايات المتحدة ستقوم بإبلاغ الكونجرس بنيتنا تقديم 75 مليون دولار كمساعدات للتنمية والمساعدة الاقتصادية للفلسطينيين في 2021». وبحسب بلينكن ستقدم واشنطن أيضاً 5.5 مليون دولار كمساعدات عاجلة لقطاع غزة و32 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

إعادة الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين

وفي وقت سابق، أمس الثلاثاء، قال بلينكن بعد اجتماعه مع نتنياهو في القدس «سنعمل مع شركائنا بشكل وثيق، مع الجميع؛ لضمان عدم استفادة حماس من مساعدات إعادة الإعمار». وأكد بلينكن «الدعم الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، مشيراً إلى أن «الكثير من العمل الشاق» مطلوب لإعادة الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف: «هناك الكثير من العمل الشاق أمامنا لإعادة الأمل والاحترام ونوع من الثقة» بين الجانبين، موضحاً: «رأينا البديل وأعتقد أن هذا يجب أن يدفعنا جميعاً لمضاعفة جهودنا للحفاظ على السلام وتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء». وقال بلينكن: إنه ناقش مع نتنياهو «الخطوات الأخرى» المطلوب اتخاذها من قادة الجانبين لخط «مسار أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين»، وأضاف: كما قال الرئيس بايدن.. نؤمن بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش في سلام وأمان والتمتع بقدر متساوٍ من الحريات والفرص والديمقراطية، والمعاملة باحترام.  وتعهد نتنياهو برد «قوي للغاية» في حال خرقت حركة حماس وقف إطلاق النار، موضحاً: في حال خرقت حماس الهدوء وقامت بمهاجمة إسرائيل، فإن ردنا سيكون قوياً للغاية. وبعد هاتين المحطّتين يتوجّه بلينكن إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أدى دوراً أساسياً على صعيد التوصل إلى هدنة دخلت يوم الجمعة الماضي حيّز التنفيذ.

تنسيق المواقف الأردنية الفلسطينية

وفي الإطار ذاته، قال وزير الخارجية الأردني عقب لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله إنه حمل رسالة من العاهل الأردني تتعلق بتنسيق المواقف.

وأوضح الصفدي: إن الرسالة أكدت تنسيق الجهود من أجل التعامل مع المرحلة الحساسة التي نحن بصددها اليوم بعد وقف الهجوم على غزة وضمان التقدم إلى الأمام؛ لإيجاد الأفق السياسي الحقيقي الذي يشكل السبيل الوحيد لعدم تكرار التصعيد الذي شهدناه. وقال: حتى لا يتكرر التصعيد يجب وقف الاعتداءات والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف… أيضاً عدم ترحيل سكان حي الشيخ جراح وأيضاً أهالي حي سلوان. وأضاف: موضوع ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم سيشكل دائماً جريمة حرب لا يمكن أن يسمح بها المجتمع الدولي وأيضاً سيعيد تفجير الوضع.  وقال: إن ترحيل السكان سيعيد تفجير الوضع والعالم كله يتحدث عن هدنة دائمة والطريق إلى الهدنة الدائمة هو إيجاد الأفق السياسي وحل أساس الصراع والتوصل إلى حل الدولتين.

 

الشرق الاوسط: بلينكن: نحشد مساعدات دولية لغزة لا تربح منها «حماس».. بعد لقاءاته القادة الإسرائيليين مفتتحاً جولة في المنطقة

كتبت الشرق الاوسط: وسط تردد توقعات متشائمة حول احتمال تجدد إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، جراء الممارسات الإسرائيلية في القدس وإطلاق البالونات المتفجرة من غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بعد لقائه كبار المسؤولين الإسرائيليين، حشد مساعدات دولية لغزة، لكنه شدد على ضرورة ألا تستفيد منها حركة {حماس}.

وأوضح بلينكن كلامه بالقول: «نعلم أنه من أجل منع العودة إلى العنف، علينا الاعتناء بسلسلة من المواضيع من أجل حشد مساعدات دولية لغزة، وسنعمل مع شركائنا من أجل ضمان ألا تربح حماس من إعادة إعمار غزة. وينبغي توسيع الفرص للفلسطينيين في غزة والضفة، والاستثمارات ستساعد بدفع بيئة مستقرة يربح منها الفلسطينيون والإسرائيليون. ونحن نؤمن بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون البحث في السلام والأمن والاستفادة من الديمقراطية والاحترام». وأضاف، أن دبلوماسية الرئيس بايدن «من وراء الكواليس»، وعمل عليها عن كثب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ساعدت في تحقيق وقف إطلاق النار. «فنحن ندرك أنه من وراء كل ضحية، أيا كان العدد والمكان، توجد عائلة، صديق، أب، ابن. وفقدان الحياة هو فقدان الحياة كلها، سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين».

والتقى بلينكن في مفتتح زيارته إلى المنطقة، نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، رؤوبين رفلين، ووزيري، الأمن، بيني غانتس، والخارجية، غابي أشكنازي، ورئيس المعارضة، يائير لبيد. وقد أشاد جميعهم بالدور الأميركي في مساندة إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقال نتنياهو، بروح من التهديد: «في أي حال من الأحوال، إسرائيل ستحتفظ دائماً بحقها في الدفاع عن نفسها من نظام ملتزم بتدميرنا، وبالحصول على أسلحة دمار شامل من أجل تحقيق هذه الغاية». وأضاف مخاطباً بلينكن في المؤتمر الصحافي المشترك: «أود أن أعبر عن شكري للرئيس بايدن ولك شخصيا على دعمكما الراسخ لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. يجب على أن أقول إنه في منصبك السابق، في عام 2014، عندما خضنا جولة أخرى ضد العدوان الحمساوي، دعمتنا، من خلال إعادة التزود بصواريخ القبة الحديدية مما كلف ربع مليار دولار. أنت قدت هذه الجهود شخصياً وسريعاً جداً ونحن نذكر ذلك ونشكرك. والآن أنت تعطي لذلك معنى مجدداً من خلال إعادة تزويدنا بصواريخ القبة الحديدية التي تنقذ أرواح المدنيين في كلا الطرفين ونحن ممنونون لذلك أيضاً. ونعبر عن التزامنا بالدفاع عن النفس. بحثنا السبل للعمل معاً من أجل منع حماس من إعادة التزود بأسلحة وبأدوات هجومية أخرى». وأشار نتنياهو إلى أن «النقطة الأخرى التي بحثناها، هي إيران. بحثنا قضايا إقليمية كثيرة ولكن لا أحد منها أكبر من إيران. آمل أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاقية النووية القديمة، لأننا نعتقد أنها تمهد الطريق أمام إيران لامتلاك ترسانة من الأسلحة النووية وبشرعية دولية. وفي أي حال من الأحوال، فإن إسرائيل ستحتفظ دائماً بحق الدفاع عن نفسها من نظام ملتزم بتدميرنا. والنقطة الثالثة التي بحثناها هي السلام. علينا أن نعمل معاً من أجل توسيع دائرة التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي ومن أجل تعميق معاهدات السلام التي قد أبرمناها».

وأضاف نتنياهو: بالنسبة للسلام مع الفلسطينيين، أعتقد أن الرئيس بايدن كان محقاً تماماً حين قال إنه «لن يكون بالإمكان تحقيق السلام حتى يتم الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية مستقلة»، فهذا هو المفتاح لتحقيق ذلك. ولا أستطيع أن أوافق مع الرئيس بايدن أكثر من ذلك، ولا يمكن أن أكون أسعد من استقبالك واستقبال الوفد المرافق لك في القدس. لدينا الكثير من العمل ولدينا أهداف مشتركة من السلام والأمان والاستقرار، وأتطلع إلى العمل معك على هذه القضايا خلال هذه الزيارة وأثناء الزيارات القادمة».

من جهته، قال بلينكن: «ذكّرت رئيس الحكومة بأن الولايات المتحدة تدعم بالمطلق حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مقابل إطلاق قذائف صاروخية بدون تمييز. وبالنسبة للرئيس بايدن، هذا التزام شخصي. فهو أحد المؤيدين الأقوياء لإسرائيل منذ 50 عاماً. ومثلما ذكر رئيس الحكومة، تحدثنا بشكل مفصل حول احتياجات إسرائيل الأمنية ومخزون الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية. وهذا يشمل مشاورات عن كثب مع إسرائيل، مثلما فعلنا اليوم حول المفاوضات المتواصلة في فيينا والعودة إلى الاتفاق النووي، كما بحثنا في جهود إيران لاستهداف الاستقرار الإقليمي».

وتطرق بلينكن إلى الصدامات بين الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين اليهود بالمواطنين العرب في إسرائيل، فقال: «بحثنا العنف الذي اندلع في إسرائيل. ولأم الجراح يستوجب (مسؤولية) قيادة من جميع الأطراف، جيران، قادة اجتماعيين وغير ذلك. ونثمن تصريحات رئيس الحكومة الذي ندد بالهجمات بغض النظر عن الجهة».

وكان الفلسطينيون قد اتهموا إسرائيل بالقيام باستفزازات من شأنها أن تقود إلى انفجار سريع للأوضاع، وذلك بسبب إعادة السماح للمستوطنين بدخول باحات الأقصى، وإغلاق حي الشيخ جراح، ورفضها عودة فتح المعابر من دون إعادة أسراها لدى حماس. وكذلك اتهمت إسرائيل الفلسطينيين بإعادة إطلاق بالونات متفجرة نحو البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى