الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: حملة اعتقالات في صفوف فلسطينيي الداخل وشهيد قرب الشيخ جراح… و500 ديمقراطي يطالبون بايدن بمحاسبة إسرائيل

 

كتبت القدس العربي: في سياق التنسيق قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الأولى إلى المنطقة، اليوم الأربعاء، لتثبيت الهدنة والاطلاع على الوضع عن كثب، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية المصري سامح شكري، قادما من عمان، حيث التقى مع نظيره الأردني أيمن الصفدي.

وأطلع الرئيس عباس الوزير المصري على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة والأطراف العربية والدولية ذات العلاقة لوقف العدوان الذي ما زال قائماً على “شعبنا في الضفة والقدس”، مشدداً على أنه يشمل أيضا وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وعلى أبناء شعبنا في الضفة.

وأكد ضرورة الانتقال إلى مرحلة البدء العاجل بمسار سياسي تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، ينهي الاحتلال ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وهذا ما ركز عليه محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني في اجتماع مجلس الوزراء، بالقول إن عملية إعادة الإعمار بحاجة إلى أفق سياسي كي لا يتكرر الدمار مرة أخرى.

وكان شكري قد أجرى محادثات مع الصفدي، وشددا على العمل من أجل إيجاد أفق سياسي للوصول إلى حل شامل للقضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حلّ الدولتين.

وقال الصفدي إنه يجب العمل على إيجاد أفق سياسي للوصول إلى السلام العادل والشامل، مشيرا إلى رغبة الأردن بضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات في القدس.

وأشار الصفدي إلى أنه يجب التعامل مع قضية حي الشيخ جراح من منطلق رفض تهجير الفلسطينيين، مضيفا أن العمل يتم من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى. واعتبر أن حماية القدس مسؤولية فلسطينية عربية ودولية، محذرا من أن العنف قد يتفجر مجددا، إذا لم يتم التوصل إلى تسوية للقضية.

يذكر في هذا السياق أن جنود الاحتلال أعدموا شابا فلسطينيا زعموا أنه أقدم على طعن جنديين إسرائيليين قرب حي الشيخ جراح، جروح أحدهما حرجة. ويذكر أيضا أن الشرطة الإسرائيلية صعدت اعتقالاتها داخل أراضي 48 ضمن حملة “نظام وقانون”، واعتقلت حتى الآن نحو 1500 فلسطيني، وقدمت حوالى 200 لائحة اتهام، وقد اعتقلوا لمشاركتهم في فعاليات واحتجاجات ومظاهرات نصرة القدس وغزة، وذلك في محاولة لترهيبهم ومنعهم من مشاركة شعبهم نضالاته.

ويصل بلينكن إلى تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء في زيارة تستمر حتى الخميس لدعم جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين. وتشمل الزيارة تل أبيب ورام الله والقاهرة وعمّان للقاء الأطراف لدعم جهودها في ترسيخ وقف إطلاق النار. وأعلن “لقد انخرطت الولايات المتحدة في دبلوماسية مكثفة لإنهاء الأعمال العدائية وتخفيف التوترات”.

وحسب البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية فإن بلينكن سيبدأ الزيارة بلقاء الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين. ومن هناك ينتقل إلى رام الله حيث يلتقي الرئيس عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية ومسؤولين كبارا آخرين في السلطة. وسيتوجه بلينكن إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشكري. ويختتم رحلته بالتوقف في عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله، والصفدي.

وعلى صعيد آخر سيصوت برلمان جمهورية أيرلندا في بحر هذا الأسبوع على مشروع قرار لطرد السفير الإسرائيلي من دبلن.

وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فإن 11 نائبا من أربعة أحزاب قدموا الاقتراح الأسبوع الماضي، قبل وقف العدوان على غزة.

ويشير نص الاقتراح إلى أن “أكثر من 60 طفلا قتلوا على يد جيش الاحتلال، والتصعيد الأخير كان بسبب محاولة التطهير العرقي لـ 28 عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة”. ويتهم الاقتراح إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي وتوسيع المستوطنات على أراضي الفلسطينيين، واعتبر أن “وجود السفير الإسرائيلي في أيرلندا لا يمكن الدفاع عنه في هذه الظروف”.

وكتب الراعي الرئيسي للاقتراحات، جينو كيري، منشورا على مدونته أعرب فيه عن الغضب من أن “الاتحاد الأوروبي لم يفكر أبدا في فرض نظام الفصل العنصري على إسرائيل اقتصاديا ومحاسبتهم على الحرب الجرائم”. واعتبر أن الاقتراح قد لا يكون ملزما لكنه سيضغط على الحكومة.

ويخطط حزب “الشين فين”، الجناح السياسي للجيش الجمهوري الأيرلندي سابقا الذي يحتل 37 مقعدا في البرلمان، للتصويت لصالح الاقتراح أيضا.

وقدم حزب الشين فين، الذي اتخذ موقفا مناهضا للاحتلال منذ فترة طويلة، اقتراحا آخر يدين التهجير المستمر للفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، وأعلن أن “إسرائيل ضمت بحكم الأمر الواقع الأرض في الضفة الغربية التي توجد عليها المستوطنات”.

من جهة أخرى، وقّع أكثر من 500 عضو من حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن وموظفين في الحزب الديمقراطي على رسالة تدعو بايدن لـ”محاسبة الحكومة الإسرائيلية” بعد عدوانها على فلسطين.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن أكثر من 500 عضو من حملة بايدن وموظفين في الحزب الديمقراطي وقعوا على رسالة تدعو بايدن لبذل المزيد في “حماية حقوق الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل على عدد القتلى غير المتكافئ الذي تسببت به القوات الإسرائيلية مقارنة بتلك التي تسبب بها المسلحون الفلسطينيون” .

ووقع الرسالة، التي صدرت الإثنين، الموظفون والمنظمون الذين عملوا في مقر الحملة الوطنية لبايدن، في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي وفي 22 ولاية، بما في ذلك الولايات المتأرجحة في ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وميشيغان وأريزونا وغيرها.

 

الشرق الاوسط: بلينكن مبعوثاً من بايدن في المنطقة لتثبيت وقف النار في غزة.. يلتقي نتنياهو وعباس والسيسي والملك عبد الله… والمساعدات للناس لا لـ«حماس»

كتبت الشرق الاوسط: أوفد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس وزير الخارجية أنطوني بلينكن في مهمة إلى المنطقة، تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ومصر والأردن، بغية ترسيخ وقف النار بين الفصائل المسلحة في غزة وإسرائيل، وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للناس في القطاع، من دون المرور عبر «حماس»، آملاً في إعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة منذ سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وهذه الرحلة هي الأولى من نوعها إلى المنطقة لمسؤول كبير في إدارة بايدن منذ توليه الحكم في مطلع السنة الجارية. وأعلن الرئيس بايدن في بيان، أنه طلب من وزير الخارجية أن يتوجه إلى الشرق الأوسط في سياق «متابعة لدبلوماسيتنا الهادئة والمكثفة لتحقيق وقف النار بين إسرائيل و(حماس)»، مؤكداً «الالتزام الذي لا يتزحزح حيال أمن إسرائيل»، مع مواصلة «جهود إدارتنا لإعادة بناء العلاقات مع الشعب والقادة الفلسطينيين ودعمهم، بعد سنوات من الإهمال». وأشار إلى أن بلينكن سيعمل على الانخراط مع الشركاء الرئيسيين في المنطقة، ومنها «الجهود الدولية المنسقة لضمان وصول المساعدة الفورية إلى غزة، لفائدة الناس هناك وليس لـ(حماس)، وعلى الحد من مخاطر اندلاع المزيد من النزاعات في الأشهر المقبلة».

وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان أن بلينكن سيسافر إلى القدس ورام الله والقاهرة وعمان، بين 24 مايو (أيار) ، أي أمس الاثنين، و27 منه، موضحاً أنه سيتوجه أولاً إلى القدس، حيث سيلتقي الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي ومسؤولين آخرين. وينتقل بعد ذلك إلى رام الله، حيث يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد أشتية وغيرهما. ثم يسافر إلى القاهرة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري. ويختتم رحلته في عمّان للاجتماع مع الملك عبد الله الثاني ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي. وسيكون اللقاء مع الرئيس عباس هو الأرفع لمسؤول أميركي منذ سنوات.

وأكد مسؤول أميركي رفيع خلال إحاطة مع مجموعة من الصحافيين، أن بلينكن سيناقش مع المسؤولين «جهود التعافي ووسيلة العمل سوية لبناء مستقبل أفضل للناس على الأرض وفي المنطقة»، معبراً عن «الارتياح الكبير لأن العنف الرهيب الذي مزق حياة الناس انتهى». وقال: «نحن ملتزمون بدعم كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم»، مضيفاً أن الوزير يتطلع أيضاً إلى مناقشة «معالجة الأسباب الكامنة التي أدت إلى الأزمة» الأخيرة.

وإذ شدد على أنه «من المهم للغاية أن يبقى وقف النار ساري المفعول»، أمل في «العمل بالشراكة مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية لتوجيه نوع من المساعدات (…) إلى سكان غزة»، موضحاً أن الحكومة المصرية سيكون لها دور في ذلك. وقال: «سنبذل قصارى جهدنا لضمان وصول هذه المساعدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها». وكشف أنه بحث مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة في «صيغة لإيجاد نوع من الشراكة بين الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، لتوجيه مساعدات إعادة الإعمار». ولفت إلى أن الإدارة الأميركية لا تتحدث مع «حماس»، آملاً في «إعادة دمج السلطة الفلسطينية في غزة إلى حد ما»، من دون أن يوضح رؤية واشنطن في اتجاه هذا الهدف. وأكد أنه «من المبكر الحديث الآن عن إمكانية دعوة الأطراف إلى واشنطن أو أي مكان آخر لإعادة إطلاق عملية السلام».

ورأى بلينكن أن الوقت ليس مناسباً لاستئناف فوري للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لكن يمكن اتخاذ خطوات – والقيام خاصة بمبادرات إنسانية – لإصلاح الأضرار الناجمة عن الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة. ورداً على سؤال عما إذا كان هناك احتمال للتحرك نحو حل سياسي حقيقي، قال بلينكن لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إنه «يتعين علينا إيجاد طريقة لكسر الحلقة»، لأن عدم القيام بذلك ستكون له «تكلفة كبيرة ومعاناة إنسانية كبيرة»، مذكراً بأن إدارة الرئيس بايدن «عملت بجد مع هذه الدبلوماسية المكثفة ولكن وراء الكواليس للوصول إلى وقف النار».

واعتبر أن ذلك «أكثر فاعلية» لإنهاء العنف. وأضاف أنه «من واجبنا جميعاً أن نحاول أن نبدأ في بناء أمر أكثر إيجابية» بأمل منح الفلسطينيين والإسرائيليين «مقاييس متساوية من الفرص والأمن والكرامة». وإذ تجنب الإجابة على ما إذا كانت إدارة بايدن ستستخدم خطة السلام التي رعاها مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وصهره جاريد كوشنر كنموذج، أكد بلينكن، التزام حل الدولتين، على أن يجرى أولاً «التعامل مع الوضع الإنساني الخطير» في غزة، متحدثاً عن «دعم إعادة الإعمار والتنمية».

وأضاف: «سنعاود التواصل مع الفلسطينيين، وسنواصل مشاركتنا العميقة مع الإسرائيليين، ونحاول تهيئة الظروف التي تسمح (…) بدفع عملية سلام حقيقية».

 

الخليج: حراك مصري لتثبيت هدنة غزة.. وبلينكن في المنطقة.. بايدن يهاتف السيسي.. وبلينكن يبدأ جولة في المنطقة

كتبت الخليج: أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، محادثات في عمّان ورام الله، تمحورت حول تثبيت التهدئة، ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، وعملية تقديم المساعدات وإعادة إعمار غزة، إلى جانب تنسيق التحركات المشتركة نحو الدفع لفتح آفاق التسوية السياسية، وحل الصراع في المنطقة. وبالتزامن بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جولة في المنطقة تشمل إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.

أعلنت الرئاسية المصرية أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا من نظيره الأمريكي جو بايدن وبحثا تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام»، فضلا عن دعم تثبيت الهدنة ووقف اطلاق النار التي تم التوصل اليها بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بوساطة مصرية ودعم امريكي كامل، وكذلك الجهود الدولية الرامية لاعادة اعمار غزة وتقديم المساعدات الانسانية الملحة لها. واضافت الرئاسة ان بايدن اشار الى عزمه بذل الجهود من اجل ضمان الامن المائي لمصر. وشدد شكري، خلال اللقاء، مع عباس، على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تقوض من فرص السلام، وتدفع مجدداً نحو التصعيد، بما في ذلك في القدس الشرقية، مؤكداً دعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمية العمل خلال الفترة المُقبلة؛ من أجل التحرك قدماً لإحياء مسار تفاوضي جاد وبنّاء؛ يفضي إلى الغاية المنشودة بتحقيق السلام الشامل والعادل، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمرجعيات الدولية. كما جرى بحث الجهود المبذولة؛ لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبناء عليه؛ من أجل تحقيق التهدئة الشاملة والمستدامة، جنباً إلى جنب مع مواصلة المساعي اللازمة لإعادة الانخراط في عملية السلام.

البناء على وقف النار

وكان شكري قد بحث في عمّان مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، أهمية إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من اجل الوصول إلى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، مطالبين إسرائيل بوقف الانتهاكات في القدس وحي الشيخ جراح، والتمسك بالوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس، وكذلك إعادة إعمار غزة. وثمن العاهل الأردني، خلال اللقاء، الجهود التي بذلتها مصر وصولاً إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا ضرورة البناء على وقف إطلاق النار في غزة والاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية لتفعيل المسار السياسي بما يلبي الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني. وفي لقائه مع نظيره الأردني، اتفق شكري والصفدي، على العمل على توفير أفق سياسي لإطلاق تحرك دولي فاعل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية، خياراً وحيداً لتحقيق السلام.

بلينكن: خفض التوتر

من جهة أخرى، كتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة أنه «بطلب من الرئيس جو بايدن أتوجه إلى القدس ورام الله والقاهرة وعمّان للقاء الأطراف دعماً للجهود من أجل تعزيز وقف إطلاق النار»، مؤكداً أن «الولايات المتحدة تعتمد دبلوماسية نشطة لوضع حد للأعمال العسكرية وخفض التوتر». وقال الرئيس الأمريكي في بيان: إن «وزير الخارجية بلينكن سيلتقي القادة الإسرائيليين للبحث في دعمنا الثابت لأمن إسرائيل. سيواصل جهود حكومتنا لإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين وقادتهم وكذلك دعمنا لهم بعد سنوات كانوا فيها مهملين». وأضاف: «سيتحادث مع شركاء رئيسيين آخرين في المنطقة خصوصاً بشأن الجهود الدولية المنسقة لضمان وصول مساعدة فورية لغزة يستفيد منها السكان وليس حركة حماس وبشأن طريقة خفض مخاطر تجدد النزاع في الأشهر المقبلة». وكان بايدن وبلينكن، أن «حل الدولتين» يبقى الوحيد الممكن. إلا أن البيانين اللذين يؤكدان زيارة وزير الخارجية للمنطقة لم يأتيا على ذكر هذه المسألة بين مواضيع البحث المطروحة. وأشار مسؤول في الخارجية الأمريكية في اتصال مع الصحفيين إلى أنه من السابق لأوانه محاولة بدء محادثات سلام؛ لكن واشنطن ما زالت ملتزمة بحل الدولتين، مضيفاً: إن زيارة بلينكن خطوة أولى في فتح «فصل التواصل» في الصراع الدائر منذ زمن بعيد.

 

الاهرام: وزراء المملكة المتحدة لن يدعموا جهود بايدن بشأن ضريبة الشركات

كتبت الاهرام: يرفض الوزراء في المملكة المتحدة دعم الإصلاح العالمي لضرائب الشركات الذي يؤيده الرئيس الأمريكي جو بايدن، ما لم تدعم الولايات المتحدة مطالبهم بوضع قواعد خاصة بشركات التكنولوجيا، حسبما ذكرت صحيفة “تليجراف” نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها.

وقالت المصادر للصحيفة، إن المملكة المتحدة لم تعرب عن دعمها للاقتراح لأن الحكومة تضغط من أجل قواعد محددة تستهدف شركات وادي السيليكون مثل جوجل.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخزانة قوله لصحيفة تليجراف:” التوصل إلى اتفاقية دولية بشأن كيفية فرض الضرائب على الشركات الرقمية الكبيرة يمثل أولوية للوزير.. نرحب بالتزام الولايات المتحدة المتجدد بمعالجة القضية ونتفق على أن وضع حد أدنى للضرائب قد يساعد في ضمان قيام الشركات بدفع الضرائب”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى