الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: الحكومة الإسرائيلية توافق على وقف إطلاق النار… و”حماس” تؤكد هدنة متزامنة تبدأ في الثانية صباح اليوم

 

كتبت القدس العربي: أعلنت وسائل إعلام عبرية أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يبدأ من الساعة الثانية فجر اليوم الجمعة بتوقيت القدس، كما أكد مسؤول من “حماس”، في تقرير لوكالة أنباء رويترز، الاتفاق على هدنة متبادلة ومتزامنة.

وكشف سامي أبو زهري، القيادي في حركة “حماس”، أن مصر أبلغت الحركة، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيبدأ الساعة الثانية من فجر  الجمعة.

وأضاف “نعتبر أن هذه المعركة أثبتت تفوق المقاومة الفلسطينية وانتصارها على الاحتلال الاسرائيلي”.

وتابع “العدو اضطر في النهاية للرضوخ لوقف العدوان على شعبنا وعلى القدس”.

وأكمل “نحن ملتزمون بكل الاحوال بحماية شعبنا الفلسطيني، ونقول للاحتلال إن عدتم عدنا”.

وقال مجلس الوزراء الإسرائيلي إنه صوت بالإجماع تأييدا لإعلان هدنة “متبادلة وغير مشروطة” اقترحتها مصر في قطاع غزة.

وجاء هذا التطور بعد يوم من حث الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السعي إلى التهدئة ووسط محاولات وساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة.

وناقش بايدن  الخميس الوضع في قطاع غزة مع الرئيس المصري وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن التقارير التي أفادت بوجود خطوات صوب وقف لإطلاق النار “مشجعة”.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن مبعوث المنظمة الدولية للشرق الأوسط تور وينسلاند في قطر وأضاف “نحن نشارك بفاعلية مع كل الأطراف المعنية من أجل وقف فوري لإطلاق النار”.

وكان العدوان الإسرائيلي قد تواصل لليوم الحادي عشر على قطاع غزة رغم المحاولات الأمريكية لوقفه ومطالبات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وحصدت آلة الحرب الاحتلالية أمس أرواح مزيد من الشهداء.

وحسب آخر الإحصائيات فإن 4 شهداء سقطوا في مدينة غزة وشمال القطاع في سلسلة غارات وقصف مدفعي. واستهدفت طائرات الاحتلال مركبة شمال مدينة غزة، ما أدى الى استشهاد مواطنين، كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في بلدة بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين. وكانت سيدة قد استشهدت في شارع الصفطاوي في مدينة غزة.

وبارتقاء الشهداء الأربعة ترتفع حصيلة العدوان إلى 232 شهيداً، من بينهم 65 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، إضافة الى 1900 اصيبوا بجروح مختلفة، بينهم العشرات في حالة الخطر الشديد.

الى ذلك وفي تغيير في الموقف، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عن تأييدها إجراء “اتصالات غير مباشرة” مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، مشددة على أنها أساسية للتوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل. ودعت خلال منتدى إلى إشراك حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار. وقالت “لا يمكن القيام دائما باتصالات مباشرة، لكن بالتأكيد يجب إشراك حماس بطريقة أو بأخرى، لأنه من دونها لا وقف لإطلاق النار”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تلقى اتصالا هاتفيا من ميركل في وقت سابق من أمس، أطلعها فيه على الأوضاع الخطيرة والكارثية على الأرض في قطاع غزة بسبب الاعتداءات الوحشية الاسرائيلية، علاوة على الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال والمستوطنين على القدس والمسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، وجميع مدن الضفة الغربية، وهي الأعمال التي تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها، والتي يجب أن تتوقف فورا.

وأكد على ضرورة تحرك ألمانيا والاتحاد الأوروبي وجميع الاطراف المعنية لوقف العدوان الإسرائيلي “على أبناء شعبنا في كل مكان، والعمل السياسي من أجل إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وخلق الأمل وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج حقيقي لإنهاء دوامة العنف والتوتر التي تشهدها المنطقة”.

بدورها، أكدت ميركل موقف ألمانيا الداعي لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، مشددة على دعم ألمانيا لتحقيق السلام وفق مقررات الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي.

وفي السياق طالب 138 من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.

وقال أعضاء الكونغرس في رسالتهم إلى بايدن: “ندعوكم وإدارتكم إلى تسهيل الوقف الفوري للعنف والضغط على الجانبين للتفاوض بسرعة على وقف إطلاق النار، لأن البديل عن ذلك هو مأساة إنسانية ذات أبعاد لا يمكن تصورها”. وطالب أعضاء الكونغرس الموقعون على الرسالة بضرورة الاهتمام بالقضايا الكامنة وراء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، التي تم تأجيل الكثير منها لفترة طويلة جدا.

وتوافق هذا الموقف مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في جلسة للجمعية العامة لبحث وقف إطلاق النار عقدت أمس، إلى “وقف فوري” لإطلاق النار، و”وقف إجلاء الفلسطينيين من القدس الشرقية، والأنشطة الاستيطانية غير المشروعة”.

وأكد غوتيريش خلال الجلسة انه يجب وقف إجلاء الفلسطينيين من القدس الشرقية والأنشطة الاستيطانية غير المشروعة. وأبدى استياءه من الاعتداءات على المواقع الدولية في غزة، مشيرا إلى ضرورة حماية الصحافيين هناك. وشدد على مطالبة إسرائيل بإيصال الغذاء والدواء إلى غزة. وغابت دولة الإمارات، أمس الخميس، عن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التطورات في فلسطين، وفق دبلوماسيين دوليين.

وقال الدبلوماسيون في الأمم المتحدة، والذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إن بعثة الإمارات  لم تتقدم بطلب المشاركة في الاجتماع حتى بدئه.

وأضافوا: “وصل مكتب رئيس الجمعية العامة خطابات رسمية من وفود 70 دولة عضو بالأمم المتحدة يؤكدون فيها موقف بلدانهم من العدوان الوحشي الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، فيما لم تتقدم الإمارات بطلب لحضور الاجتماع”.

وعلى صعيد ذي صلة، يعمل مشرعون ديمقراطيون أمريكيون للتقدم بمشروع قانون لوقف صفقة بيع صواريخ دقيقة لإسرائيل.

وحسب مجلة “بوليتيكو” فإن النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو – كورتيز تقود هذا الجهد، إلى جانب النائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر والنائب مارك بوكان، بالإضافة إلى عدد آخر من نواب الحزب الديمقراطي.

ويهدف المشروع في صيغته الحالية إلى حظر قرار إدارة بايدن بالموافقة على بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل.

وقالت “بوليتيكو” إنه من غير المحتمل أن يصل مشروع القانون إلى مجلس النواب أو حتى لجنة الشؤون الخارجية، خصوصا مع قرب انتهاء الفترة الممنوحة للكونغرس لمراجعة صفقة بيع الأسلحة نهاية الأسبوع الحالي.

 

الشرق الاوسط: وقف نار غير مشروط في غزة بوساطة مصرية… خلافات إسرائيلية قبيل إعلان وقف الحرب… وضغوط مكثفة مارستها واشنطن

كتبت الشرق الاوسط: وافقت كل من إسرائيل و«حماس» على وقف حرب الصواريخ بينهما، ابتداء من الثانية من فجر اليوم (الجمعة)، بعد وساطة مصرية وضغوط أميركية، وسط خلافات علنية بين شركاء الحكم في إسرائيل. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إنها تأمل أن يتم الالتزام بهذا الاتفاق، إلا أن اتفاقاً شبيهاً كان قد تحقق في سنة 2014 في اليوم الثامن من الحرب، ويومها تجدد القصف المتبادل إلى 51 يوماً.

وكانت مصر قد حصلت على موافقة «حماس» و«الجهاد» وغيرها من الفصائل الفلسطينية، مساء أمس (الخميس). ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في حكومته إلى اجتماع، وبعد 3 ساعات أصدر بياناً يقول إن «المجلس قبل بالإجماع بتوصية قادة الأجهزة الأمنية أجمعين، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك (المخابرات) نداف أرغمان، ورئيس الموساد (المخابرات الخارجية) يوسي كوهين، ورئيس هيئة الأمن القومي مئير بن شبات، بقبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار من قبل الطرفين وبدون أي شروط». وأكد أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في ساعة سيتم تحديدها لاحقاً. وأعلنت مصر أن الساعة المقررة هي الثانية فجراً.

وقرر المجلس الإسرائيلي «البقاء متيقظين لاحتمال خرق الاتفاق»، وأعطى تعليمات بالرد بقسوة. وجاء في البيان الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع وقادة الجيش ورئيس الشاباك استعرضوا أمام الوزراء «الإنجازات الكبيرة التي حققتها إسرائيل في المعركة حيث تعتبر بعضها إنجازات غير مسبوقة»، وأن «المستوى السياسي يؤكد على أن الواقع على الأرض هو الذي سيحدد استمرار المعركة».

وفي تلخيص أولي، ارتفعت حصيلة ضحايا هذه الحرب المتواصلة على غزة منذ 10 الحالي، إلى 232 شهيداً، بينهم 65 طفلاً و39 سيدة، وأكثر من 1900 جريح. فيما قتل في إسرائيل 12 شخصاً، بينهم جندي واحد، و3 عمال أجانب، ومواطنان عربيان من فلسطينيّي 48.

وتم التوصل إلى تفاهمات حول وقف إطلاق النار بموجب اقتراح الوسيط المصري. وفيما كلّف الكابينت مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، التواصل مع مصر لتحديد موعد وقف إطلاق النار؛ أخطر الوسيط المصري، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أن وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ بدءاً من الساعة الثانية فجر الجمعة.

من جهته، قال مسؤول في حركة «حماس» إن الحركة وإسرائيل ستوقفان إطلاق النار في قطاع غزة في الساعة الثانية من صباح الجمعة (23:00 بتوقيت غرينتش).

وجاء هذا التطور بعد يوم من حثّ الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السعي إلى التهدئة، ووسط محاولات وساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة. وقال مسؤول في «حماس» لـ«رويترز» إن وقف إطلاق النار سيكون على أساس «متبادل ومتزامن».

وفي خطوة غير مسبوقة، خرج زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة المكلف، يائير لبيد، بهجوم شديد على نتنياهو، يتهمه بالفشل في الحرب ضد «حماس» على غزة، قبيل ساعات من اجتماع الكابنيت، المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.

المعروف أن المعارضة الإسرائيلية اعتادت عبر السنين الامتناع عن انتقاد الحكومة في وقت الحرب، ووقفت دائما إلى جانب الحكومة حتى عودة الجنود إلى بيوتهم. لكن لبيد كسر هذه القاعدة لأنه رأى أن الكيل قد طفح. وكتب في منشور على صفحته في «فيسبوك» أمس: «هذه الحكومة فشلت في كافة المجالات الموجودة تحت مسؤوليتها. فشلت في مشروع تحصين البيوت، وفشلت فشلا ذريعا في الإعلام. وببساطة لا توجد كلمات لوصف هذا الإخفاق». وأضاف لبيد، المكلف بتشكيل الحكومة، أن حركة «حماس»، التي وصفها بأنها «منظمة إرهابية متعصبة، قاتلة وعنصرية»، «انتصرت على حكومة إسرائيل في المعركة الإعلامية في وسائل الإعلام الغربية الليبرالية. والحكومة فشلت عندما فضّلت الحفاظ على حكم (حماس) من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية».

وتابع لبيد أنه «بعد 11 يوما على العملية العسكرية، سيسأل أي مواطن إسرائيلي نفسه: ماذا أرادت الحكومة أن تحقق من العملية العسكرية؟ ما هي سياستها وهدفها الاستراتيجي طويل الأمد مقابل (حماس) في غزة؟ ما الذي ينبغي أن يحدث هناك؟ هل تمنع العملية العسكرية الحالية الجولة المقبلة؟». وتوجه لبيد إلى نتنياهو مطالبا إياه بالاستجابة لطلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بوقف إطلاق النار. وقال: «لقد منح الرئيس بايدن في بداية العملية العسكرية دعما كاملا ومبررا لحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها. وبعد 11 يوما، يتضح أن الرئيس يطلب إنهاء العملية العسكرية بعد أن حقق الجيش الإسرائيلي أهدافه وليس بإمكان إسرائيل تجاهل توجه كهذا. وتوجد أمامنا تحديات أكبر بكثير من غزة – إيران، الاتفاق النووي، التوتر في سوريا وتعاظم قوة «حزب الله». وهذه كلها بانتظارنا لاحقا. ولمواجهة جميعها سنحتاج إلى تنسيق وثيق وقريب مع الأميركيين».

وقال لبيد: «علينا إنشاء وضع يكون فيه لسكان غزة ما يخسرونه. والنموذج هو لبنان. والسبب الأساسي لحذر (حزب الله) من مواجهة مباشرة معنا، هو حقيقة أنه في حرب لبنان الثانية هاجمنا دون رحمة البنية التحتية لدولة لبنان. ونصر الله يعلم أنه إذا دخل إلى مواجهة معنا، فإن ميناء بيروت والمطار والصناعة المحلية والمراكز التجارية ستتحول إلى سحب غبار ونار. و(حزب الله)، مثل (حماس)، ليس منظمة إرهابية فقط وإنما حركة سياسية أيضا، وهو لا يريد أن ينقلب جميع سكان لبنان ضده بسبب مواجهة مدمرة مع إسرائيل. ونموذج مشابه ينبغي أن يكون في غزة أيضا».

وقد أكد مصدر مقرب من نتنياهو، أنه إلى جانب تفهم الموقف الإسرائيلي ومساندته في حماية المواطنين الإسرائيليين من إرهاب «حماس»، هناك ضغوط دولية كبيرة لوقف النار، وأنه يأخذها بالاعتبار. وذكرت تقارير إسرائيلية، أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تمارس ضغوطا مكثفة على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء عدوانها على قطاع غزة. وفي موازاة المحادثات الهاتفية الأربع بين الرئيس بايدن ونتنياهو، جرت محادثة أخرى بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، طالبه فيها بوقف إطلاق النار. ووفقا لموقع «واللا» الإخباري في تل أبيب، فإن بلينكن أبلغ أشكنازي أن الولايات المتحدة تلجم المبادرة الفرنسية في مجلس الأمن الدولي، ولكنها لن تتمكن من الاستمرار لوقت طويل في دعم إسرائيل علنا وفي المؤسسات الدولية، وصد مبادرات في مجلس الأمن. ونقل الموقع على لسان مسؤولين إسرائيليين أن جميع المسؤولين في إدارة بايدن الذين تحدثوا مع القادة الإسرائيليين، أشاروا إلى أن «الإدارة تتعرض لضغوط سياسية داخلية كبيرة من أجل وقف إطلاق النار، تطالب البيت الأبيض بممارسة ضغوط على إسرائيل.

 

الخليج: هدنة «متبادلة» في غزة.. بضغط مصري أمريكي

كتبت الخليج: أعلنت الحكومة الامنية المصغرة في اسرائيل، مساء امس الخميس، موافقتها على هدنة من جانب واحد مع الفصائل الفلسطينية في غزة دخلت حيز التنفيذ فجر اليوم الجمعة وذلك  عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والمصري عبدالفتاح السيسي شددا فيه على ضرورة احتواء الموقف وانهاء التصعيد، ، وقالت إسرائيل إن هذه الهدنة تستثني القيادات التابعة لحركة «حماس»، إذا استمر إطلاق النار من غزة، تحت الضغوط الدولية والامريكية، وبالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوزيع فرنسا نص مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن، رغم التهديد بالفيتو الأمريكي، في وقت أوضح وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن لنظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي، أن واشنطن لن تتمكن من مواصلة دعم إسرائيل في المحافل والمؤسسات الدولية، في حين كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن البيت الأبيض أكد أن مواصلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لحربه ستفقده دعماً كبيراً من واشنطن.

 

قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث هاتفياً مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الخميس، لبحث تهدئة الوضع في الأراضي الفلسطينية. وذكرت الرئاسة أن السيسي وبايدن اتفقا على مواصلة الحوار والتنسيق بين البلدين في الفترة المقبلة لاحتواء الموقف بين الفلسطينيين، والإسرائيليين.

في السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة وافقت علىهدنة من جانب واحد في غزة دخلت حيز التنفيذ فجر اليوم الجمعة.  

حراك بالأمم المتحدة

ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى وقف التصعيد. وبدأ وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمس الخميس، زيارة إلى تل أبيب ورام الله، للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة للتوصل إلى تهدئة.

وبالتزامن مع حراك في مجلس الأمن لمناقشة مشروع القرار الفرنسي الذي لوحت واشنطن بمواجهته ب«الفيتو»، تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، يتناول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس. كما تقوم مصر باتصالات مكثفة مع أطراف مختلفة لإعادة العمل بالهدنة التي كانت قائمة بين إسرائيل وحركة حماس والتي لعبت القاهرة دوراً أساسياً في إرسائها وتجديدها، مرة بعد مرة. وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم الكشف عن اسمه «توقعاتنا أن يتم الإعلان عن التهدئة خلال ساعات، أو اليوم الجمعة، وهذا يتوقف على وقف الاعتداءات الاسرائيلية على غزة والقدس».

ضغوط أمريكية

في غضون ذلك، أشارت تقارير إسرائيلية، أمس الخميس، إلى أن إدارة بايدن تمارس ضغوطاً مكثفة على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف إطلاق النار، وإنهاء اعتداءاتها على قطاع غزة. وفي موازاة المحادثة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو، أمس الخميس، جرت محادثة أخرى بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره الإسرائيلي، جابي أشكنازي، وطالب المسؤولان الأمريكيان خلالهما بوقف إطلاق النار. وبحسب موقع «واللا» الإلكتروني، فإن بلينكن أوضح له أن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل إنهاء عمليتها العسكرية قريباً. ووفقاً ل«واللا»، فإن بلينكن أبلغ أشكنازي أن الولايات المتحدة ستلجم المبادرة الفرنسية في مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف بلينكن أنه «لن نتمكن من الاستمرار لوقت طويل في دعمكم علناً، وفي المؤسسات الدولية، وصد مبادرات في مجلس الأمن». وقال بلينكن في تغريدة إنه تحدث مع أشكنازي وقال له إن الولايات المتحدة تتوقع رؤية لجم للتصعيد في الطريق إلى وقف إطلاق نار.

وفي الإطار ذاته، كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن «البيت الأبيض أبلغ نتنياهو، أن الواقع تغير حتى ضمن مشرعين مؤيدين لإسرائيل»، مشددة على أن «رسالة البيت الأبيض واضحة: إذا واصل نتنياهو حربه فإنه يخاطر بفقدان دعم كبير في واشنطن». وقالت الصحيفة، إن طلب بايدن الصريح وغير المعتاد لإسرائيل بوقف تصعيد هجومها العسكري على غزة يخلق خلافاً نادراً بين واشنطن وتل أبيب، وآثار استياء بعض مؤيدي إسرائيل في الولايات المتحدة، بينما أثلج صدر الديمقراطيين الذين دعوا بشكل متزايد من أجل اتخاذ موقف أمريكي أكثر صرامة تجاه إسرائيل.

 

الاهرام: أجواء الفرحة والبهجة تعم قطاع غزة مع بدء سريان وقف إطلاق النار

كتبت الاهرام: علت أصوات التكبيرات والتهليل في كل مدن قطاع غزة، فجر اليوم الجمعة، بالتزامن مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية مصرية.

ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية خروج الفلسطينيين في قطاع غزة – مع تمام الساعة الثانية (بتوقيت فلسطين) وبدء سريان التهدئة – إلى الشوارع بشكل عفوي وسط تكبيرات من فوق أسطح البنايات السكنية والمساجد وفي الشوارع، بالتزامن مع إطلاق مفرقعات وأعيرة نارية؛ للتعبير عن نصرهم على الاحتلال الذي انكفأ مع صمود أبناء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وجابت مركبات مختلف مدن ومخيمات القطاع وهي تطلق أبواقها تعبيراً عن الفرح بوقف إطلاق النار في القطاع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى