الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: إسرائيل تبيد 12 أسرة فلسطينية بينها 16 من عائلة واحدة… ومجلس الأمن يفشل في إصدار بيان حول غزة للمرة الثالثة

 

كتبت القدس العربي: فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الأحد، في التوصل إلى اتفاق على إلى بيان بشأن العدوان الوحشي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وهذه هي للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع التي يفشل فيها المجلس في هذا المسعى.

وعقب جلسة نقاش مفتوحة، استمرت لأكثر من 3 ساعات ونصف الساعة، أصدر مندوبو الصين (تتولي رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري) وتونس (العضو العربي الوحيد في المجلس) والنرويج، بيانا مشتركا طالبوا فيه بالوقف الفوري للأعمال العدائية بين إسرائيل والفلسطينيين”.

بينما أحجمت الولايات المتحدة الأمريكية عن مطالبة حليفتها إسرائيل بوقف عدوانها العسكري على غزة، ودعت في الوقت ذاته حركة “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخية.

وفي اليوم السابع للعدوان الصهيوني الإجرامي المتواصل على قطاع غزة، فإن الدم والدمار هما سمة شوارع قطاع غزة الرئيسية. كما تعلو السحب السوداء سماء القطاع من شماله وحتى جنوبه، ويبدد لهيب القصف والصواريخ المتفجرة سواد الليل، بينما تأتي أصوات الانفجارات لتبدد سكون غزة، وتثير الرعب في كل مكان.

وشنت طائرات الاحتلال أكثر من 155 غارة فجر أمس، فدمرت العديد من المباني السكنية فوق رؤوس ساكنيها، ووقعت كبرى المجازر في الساعات الأولى من فجر أمس، حيث شنت الطائرات الحربية أعنف الغارات التي تركزت على عدة منازل في شارع الوحدة غرب المدينة، لتعلن وزارة الصحة عن سقوط 33 شهيدا، من بينهم 16 شهيدا من عائلة واحدة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 16 شهيدا من عائلة الكولك، معظمهم من الأطفال والنساء، ارتقوا خلال القصف الذي استهدف مجمعا سكنيا في شارع الوحدة غرب مدينة غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن من بين الشهداء 12 امرأة و8 أطفال. وخلف القصف 50 إصابة بجروح مختلفة معظمها لأطفال، لافتا إلى أن من بين من قضوا الدكتور أيمن أبو العوف رئيس قسم الباطنة في مجمع الشفاء الطبي، موضحا أن فرق الدفاع المدني والإسعاف تواصل البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل.

واستهدفت الطائرات المنازل والعديد من الشوارع دون سابق إنذار، حتى أن العديد من سكانها كانوا نائمين فترة القصف. وحولت الغارات الأماكن المستهدفة إلى ركام في ثوان معدودة، وتضررت بفعل القصف العنيف الطرق الرئيسية التي تسلكها عربات الإسعاف التي تقل مصابي الغارات إلى مشفى الشفاء الرئيسي، فأعاق الدمار وصولها، كما أعاق أيضا وصول سيارات الدفاع المدني والإنقاذ للمناطق المستهدفة.

وحسب إحصائيات وزارة الصحة فإن حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان وحتى عصر الأحد، وصلت الى ما يقل عن 202 شهيد، من بينهم 58 طفلاً و34 سيدة، إضافة الى 1230 إصابة بجروح مختلفة. وقالت إن العدد مرشح للزيادة، لافتة إلى أن الاحتلال يستهدف المدنيين العزل بأشد الأسلحة فتكا وتمزيقا للأجساد.

وأكد القدر أن الغارات أبادت 12 أسرة فلسطينية، وأخرجتها من السجل المدني الفلسطيني بالكامل. وطالب المجتمع الدولي بلجم العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يكترث بالقوانين والمواثيق الدولية.

وشدد على أنه منذ بداية عدوانه على غزة ارتكب جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن وزارة الصحة ترصد جميع الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية، مطالبا المؤسسات الدولية بأن تقوم بواجباتها من أجل وقف العدوان، وتجريم الاحتلال في المحاكم الدولية.

 

الشرق الاوسط: واشنطن تؤكد أن «الوقت حان» لوقف الهجوم على غزة… والأمم المتحدة تحذر من «عواقب وخيمة»… ضغوط في مجلس الأمن لوقف استهداف المدنيين… والصين مستعدة لاستضافة «مفاوضات مباشرة»

كتبت الشرق الاوسط: أكدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن «الوقت حان» لإنهاء دائرة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، متجاهلة الانتقادات التي وجهت لبلادها بـ«عدم الإنصاف»، من وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي دعا طرفي النزاع للمجيء إلى بكين من أجل إجراء «مفاوضات مباشرة»، في ظل مطالبة وزراء الخارجية التونسي عثمان الجريدي والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي، ونظراء لهم، بوضع حد فوري للعمليات العسكرية واستهداف المدنيين في قطاع غزة، والتي تنذر بـ«عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها»، وفقاً للتحذيرات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وفي مستهل جلسة علنية طارئة لمجلس الأمن، وهي الثالثة في غضون أسبوع بعد جلستين مغلقتين أخفقتا في اتخاذ أي موقف، بسبب «تريث» الولايات المتحدة في الموافقة على مشروع بيان اقترحته تونس والنرويج والصين بدعم من بقية أعضاء المجلس، قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إحاطة أفاد فيها أن «الأعمال العدائية الحالية مروعة للغاية»، مضيفاً أن «القتال يجب أن يتوقف على الفور». وقال: «روعتني الأعداد الكبيرة المتزايدة من الضحايا المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال، من الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة»، مندداً بـ«سقوط قتلى إسرائيليين من جراء إطلاق الصواريخ من غزة». وإذ حذر من أن «القتال يهدد بجر الإسرائيليين والفلسطينيين إلى دوامة من العنف مع عواقب وخيمة على كلا المجتمعين وعلى المنطقة بأسرها»، قال: «هالني الهجوم على مخيم للاجئين في غزة، مما أدى إلى مقتل عشرة أفراد من عائلة واحدة»، مضيفاً أنه «يجب السماح للصحافيين بالعمل من دون خوف أو مضايقة». وعبر عن «قلق بالغ» من تدمير مكاتب وسائل الإعلام في غزة.

وتبعه المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الذي أحاط أعضاء مجلس الأمن علماً بأحدث التطورات على الأرض انطلاقاً من سعي إسرائيل إلى إخلاء العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، مروراً بتفاصيل العمليات العسكرية بين القوات الإسرائيلية و«حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية في غزة. وحذر من «عواقب وخيمة لهذا التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين».

وتحدث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الذي اتهم إسرائيل «بقتل الأسرة تلو الأسرة في غزة»، مناشداً المجتمع الدولي «التدخل فوراً لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين». وتساءل: «هل يوصف رد الفلسطينيين على الجرائم التي ترتكب بحقهم بأنها أعمال إرهابية، وما يقوم به الإسرائيليون بأنه دفاع عن النفس»، داعياً إلى إحالة ما يحصل إلى محكمة الجنائية الدولية. ووصف إسرائيل بأنها «لص يدخل إلى بيوتنا وينهب أملاكنا ويعذب أطفالنا».

وفي المقابل، دعا المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الذي يشغل أيضاً منصب السفير لدى واشنطن، إلى «إدانة جرائم الحرب التي ترتكبها حماس»، لأنها «تعمدت إطلاق الصواريخ والقذائف الأخرى على المدنيين». وإذ قدم عرضاً لما سماه «الظروف التي أدت إلى قيام إسرائيل بعملية حارس الأسوار»، اعتبر أن «مجلس الأمن سيكون عليه الاختيار بين الاستسلام والامتناع عن إدانة حماس، وبالتالي التصرف بما يخالف دوره، أو تعزيز الأمن والدفاع عن حق إسرائيل في حماية مواطنيها من جرائم حماس وتفكيك البنية التحتية الإرهابية التابعة لها».

وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على أن «إسرائيل تتحمل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة»، مضيفاً أن «السلام لا يتحقق ببناء المستوطنات التي تقوض حل الدولتين وتشكل خرقاً فاضحا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية». وأكد أن «القدس ومقدساتها خط أحمر»، داعياً أعضاء المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى أن «يتحملوا مسؤولياتهم ويلزموا إسرائيل احترام حقوق أهالي حي الشيخ جراح». ووصف إخراج هؤلاء من بيوتهم بأنه «جريمة حرب».

ولفت نظيره المصري سامح شكري، إلى أن «الأراضي الفلسطينية شهدت خلال شهر رمضان استفزازات واحتكاكات لا مثيل لها بالمصلين بالمسجد الأقصى بالتزامن مع عملية تهجير بحي الشيخ جراح، مما أسفر عن غضب الملايين من المسلمين والعرب». وأوضح أن العملية العسكرية في غزة «تهدد مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة»، داعياً مجلس الأمن إلى «الالتفات إلى هذا الوضع المتأزم وإنهاء الصراع» على أساس حل الدولتين، لأنه «الخيار العملي الوحيد الذي ترتضيه كل الأطراف».

واقترح رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري، وزير الخارجية الصيني وانغ يي «وقفاً لإطلاق النار»، داعياً إلى «التحلي بأكبر قدر ممكن من ضبط النفس». وأشار إلى البيان الذي أعدته بلاده مع تونس والنرويج ولم يصدر، لأن «هناك دولة واحدة أعاقت ذلك»، مشيراً إلى أنه على الولايات المتحدة أن «تضطلع بمسؤولياتها باتخاذ موقف منصف وجنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي». وإذ حض على معاودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات وذات سيادة على حدود 1967 على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية، دعا الطرفين للمجيء إلى الصين من أجل إجراء المفاوضات المباشرة.

وأكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، أن بلاده التي تحتل مقعداً في مجلس الأمن تدعو المجموعة الدولية والمجلس الأمن إلى «تحمل مسؤولياته في وقف هذا التصعيد الخطير»، وإلى «توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس». وطالب بـ«الكف عن المساواة بين الجلاد والضحية واختلاق الأعذار للمعتدي».

وبعد كلمتين لوزيري الخارجية النرويجية اين إريكسن سوريد، والآيرلندي سيمون كوفيني، اللذين دعوا إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، تحدثت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي تجنبت الرد على الوزير الصيني. ولكنها قالت إن بلادها «تعمل بلا كلل من خلال القنوات الدبلوماسية لمحاولة إنهاء هذا النزاع»، مشيرة إلى الاتصالين اللذين أجراهما الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة إلى اتصالات وزير الخارجية أنطوني بلينكن مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين وإقليميين رفيعي المستوى، مضيفة أن واشنطن «لا تزال منخرطة بشكل مكثف مع المسؤولين الإسرائيليين والمصريين والقطريين، فضلاً عن المنسق الخاص وفريقه – وجميعهم يعملون لتحديد وتهيئة الظروف لهدوء مستدام». وأكدت أن «الوقت حان لإنهاء دائرة العنف»، مطالبة «حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى في غزة، بالوقف الفوري للهجمات الصاروخية والاستفزازات الأخرى». ولكنها عبرت عن «قلق عميق حيال العنف المجتمعي المستمر داخل المجتمعات المختلطة في إسرائيل». وحضت كل الأطراف على «تجنب التحريض، والهجمات العنيفة، والأعمال الإرهابية، وكذلك عمليات الإخلاء – بما في ذلك في القدس الشرقية – وعمليات الهدم وبناء المستوطنات شرق خطوط 1967»، مع «التمسك بشكل حاسم بالوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه».

 

“الثورة”: مؤتمر الأحزاب العربية يدين مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني

كتبت “الثورة”: أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بشدة مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني مطالبة المجتمع الدولي بإحالة المسؤولين الصهاينة إلى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأوضحت الأمانة العامة للأحزاب العربية في بيان أن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أثبت أن المقاومة هي الخيار الوحيد والأمضى لرد العدوان واستعادة الحقوق داعياً جميع الفصائل الفلسطينية لتعزيز وحدة الصف ونبذ منطق الانقسام والعمل على إنتاج وحدة جامعة على قاعدة المقاومة والانتفاضة ما يعزز المواجهة ويحقق النصر المؤزر على العدو الصهيوني.

وجاء في البيان أن انتفاضة الشعب الفلسطيني المباركة أثبتت أن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية سقطت وكل الجهود والحملات الإعلامية المعادية والممولة بمئات ملايين الدولارات لم تفلح في كي الوعي العربي للانفصال عن هذه القضية المقدسة وعن قضايا الأمة بل عززت ارتباط شباب الأمة بهذه الثوابت القومية.

 

الخليج: ضحايا غزة 42 في أعنف قصف يومي.. و3000 صاروخ على إسرائيل

كتبت الخليج: تواصل التصعيد العسكري، أمس الأحد، لليوم السابع على التوالي، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتصاعدت حدة الغارات الإسرائيلية التي حصدت 42 ضحية وعشرات الجرحى خلال يوم واحد، ليرتفع بذلك عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 192 شخصاً بينهم 58 طفلاً و34 امرأة ونحو 1235 جريحاً، فيما يستمر انتشال الضحايا من تحت انقاض المنازل والعمارات السكنية في القطاع، بينما ردت الفصائل بوابل من الصواريخ على العديد من المدن والبلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن أنه يواجه قصفاً غير مسبوق، مشيراً إلى إطلاق نحو 3000 صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل. وفي حين تواصلت المواجهات في الضفة الغربية والقدس، أكد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر استمرار العمليات العسكرية، وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً دولية لوقف القصف، أن الحملة العسكرية على قطاع غزة ستستمر لبعض الوقت.

أعلى حصيلة يومية

وسجل أمس الأحد أعلى حصيلة ضحايا يومية بين الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما أسفرت الضربات الإسرائيلية عن 42 ضحية ما يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين منذ نحو أسبوع إلى 192، بينهم 58 طفلاً و34 امرأة علاوة على نحو 1235 جريحاً.

 وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس أنه استهدف تسعين موقعاً لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. واستهدفت غارات جوية إسرائيلية أمس منزل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار، وفق ما أكد الجيش الإسرائيلي في بيان. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تواجه إطلاق صواريخ على أراضيها بوتيرة هي الأعلى ولم تشهدها من قبل، وأوضح أن الفصائل المسلحة في قطاع غزة أطلقت نحو ثلاثة آلاف صاروخ على إسرائيل منذ يوم الاثنين الماضي.

10 قتلى إسرائيليين

في الجانب الإسرائيلي، قتل جراء الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة عشرة إسرائيليين بينهم طفل وجندي، بحسب السلطات. وأعلن قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الجنرال أوري غوردين، أن عمليات القصف الصاروخي من قطاع غزة خلفت 10 قتلى ومئات المصابين، بينهم 50 يعانون حالات حرجة. وقرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أمس استمرار العملية العسكرية في غزة. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المجلس المصغر لم يناقش وقف إطلاق النار مع غزة، وبعض المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن هدنة طويلة الأمد، أمر غير مطروح على جدول أعمال الحكومة الإسرائيلية في الوقت الحالي. وقال نتنياهو إن انتهاء العمليات القتالية المستمرة منذ سبعة أيام ليس وشيكاً رغم تحركات دبلوماسية لاستعادة التهدئة. وتابع قائلاً: «ما نفعله الآن، وسيستمر طالما ظل ضرورياً، هو لاستعادة الهدوء لكم أيها المواطنون الإسرائيليون. سيستغرق ذلك وقتاً». وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بأنه على الرغم من أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تلقت دعماً علنياً من الولايات المتحدة وأوروبا، فإن الضغوط تتزايد خلف الأبواب المغلقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن هذه الضغوط ستجبر إسرائيل «على التحرك نحو وقف إطلاق النار»، في نهاية المطاف.

 ومن جهته، اعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أن حركة حماس «أساءت تقدير قوة الرد الإسرائيلي» على القصف الصاروخي الذي طاول إسرائيل وبدأته الاثنين. وقال كوخافي: «إن حماس أساءت تقدير قوة ردنا… تتعرض غزة لقصف جوي شديد وغير مسبوق».

إصابات إسرائيلية في القدس

وفي الضفة، تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، ودارت اشتباكات على حواجز الجيش الإسرائيلي على أطراف المدن والبلدات الفلسطينية، سقط خلالها عشرات الجرحى، فيما ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في القدس والضفة إلى 15 شخصاً.  وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة 6 جنود إسرائيليين جراء عملية دهس بحي الشيخ جراح في القدس، فيما تم إطلاق النار على السائق الذي نفذ العملية. وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر اختراق سيارة إحدى حواجز الشرطة وتسببها بأضرار. وأفاد ناطق باسم الشرطة بنقل 6 رجال أمن إلى المستشفيات إثر إصابتهم بجروح متفاوتة بعد حادث الدهس.

إلى ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس الأحد شخصين ادعت أنهما مسلحين بالسكاكين قالت إنهما عبرا الحدود من الأردن وسط الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، مشيرة إلى أنه يتم استجوابهما. 

 

الاهرام: الصحة الفلسطينية: 218 شهيدًا وأكثر من 5604 جرحى منذ بداية العدوان الإسرائيلي

كتبت الاهرام: أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أسبوع على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس إلى 218 شهيدا وأكثر من 5604 جرحى.

وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته الوكالة الرسمية الفلسطينية، أن عدد شهداء قطاع غزة ارتفع إلى 197 شهيدا، بينهم 58 طفلا، و34 امرأة، و1235 جريحا، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية بما فيها القدس 21 شهيدا، بينهم طفل، وأكثر من 4369 إصابة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مساء يوم الإثنين 10 /5 /2021 حتى اليوم، بغارات جوية وبرية وبحرية على مختلف مناطق القطاع، ما أدى إلى تدمير 90 مبنى، بينها 6 أبراج سكينة، منها 3 أبراج دمرت بالكامل.

وفي القدس المحتلة، يواصل المستوطنون بحماية قوات الاحتلال انتهاكاتهم بحق أهالي حي الشيخ جراح، وأغلق الاحتلال الحي بالمكعبات الأسمنتية، في الوقت الذي يستمر فيه بتضييق الخناق على الأهالي، فيما أنه أصيب أكثر من 1000 مواطن في القدس باعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.

وأوضحت وزارة الصحة أن مجمل ما وصل مراكز العلاج، الأحد، في الضفة الغربية 24 إصابة:

رام الله: 11 إصابات 4 منها بالرصاص الحي، و7 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

بيت لحم: إصابتان بالرصاص الحي في الأطراف.

نابلس: 5 إصابات، 4 منها بالرصاص الحي، وإصابة جراء السقوط.

سلفيت: إصابة بالرصاص الحي في البطن

جنين: إصابة بالرصاص الحي في القدم

الخليل: 4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى