الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: المقاومة تقصف تل ابيب وضواحيها بـ 130 صاروخا ثقيلا… والعدوان يوقع 28 شهيدا بينهم 10 أطفال ومئات الجرحى

 

كتبت القدس العربي: تواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة. وعزز جيش الاحتلال وجوده حول غزة بخمسة الاف جندي. وبلغت حصيلة الشهداء 28 شهيدا في قطاع غزة من بينهم 10 أطفال وسيدة، وشهيد آخر في الضفة الغربية أعدمه جنود الاحتلال جنوب نابلس بحجة محاولة إطلاق النار عليهم. وبلغ عدد الجرحى 152 في ما بلغت حصيلة قتلى الاحتلال امرأتين، أصيبتا خلال قصف صاروخي مكثف لبلدة عسقلان اضافة الى عشرات الجرحى.

وزعم جيش الاحتلال اغتيال أحد قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في قصف لمنزله الواقع في حي الشيخ رضوان. وأدى استشهاد اياد شرير الى إصابة عدد اخر من المواطنين بينهم امرأة.

ونفذت كتائب القسام ما توعد به الناطق باسمها أبو عبيدة بالرد على استهداف دولة الاحتلال للأبراج السكنية، وقصفت تل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخا ثقيلا ردا على تدمير برج هنادي في غرب القطاع الذي يضم 80 شقة سكنية بعد اخلائه من سكانه. وزاد عدد الصواريخ التي أطلقتها المقاومة خلال 24 ساعة عن 725 صاروخ، وقد أدى القصف الصاروخي لمقتل إسرائيليتين في عسقلان وأخرى في ريشون لتسيون قرب تل أبيب، وجرح 11، كما ذكرت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال قام باعتراض صواريخ فوق مطار بن غوريون.

واستمرت حالة التوتر في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وفي كافة مناطق التماس مع الاحتلال في الضفة الغربية، وخرجت مسيرات من عدة مدن وبلدات، انتهت بمواجهات مع جنود الاحتلال، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى، رفضا لمخططات الاحتلال ضد المدينة المقدسة، وتضامنا مع سكان غزة.

ولم تكتف قوات الاحتلال بعدوانها الشرس على المسجد الأقصى أول من أمس الاثنين، حين أوقعت أكثر من 300 إصابة، عادت في ساعات المساء، وفي ظل التصعيد العسكري مع غزة، وهاجمت المصلين من جديد.

واندلعت مواجهات في حي الثوري وبطن الهوى قرب سلوان، وفي بلدة الرام، ومنطقة باب العامود من جهة شارع السلطان سليمان، بالقدس المحتلة.

وعلى صعيد التحركات السياسية نددت جامعة العربية اليوم الثلاثاء بالضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك فورا لوقف تصعيد العنف الذي تلقي فيه باللوم على الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيان قبل اجتماع وزراء الخارجية إن “الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتسامح الحكومة مع المتطرفين اليهود المعادين للفلسطينيين والعرب، هو ما أدى إلى اشتعال الموقف على هذا النحو الخطير”.

وأضاف أن الهجمات التي تشنها إسرائيل على غزة “استعراض بائس للقوة على حساب دماء الأطفال”.

وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي بالعمل فوراً على وقف العنف، قائلا إن “الاستفزازات الإسرائيلية لا زالت تتواصل في القدس، في تحد لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم… وهم على أعتاب عيد الفطر المبارك”. جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الذي عقد أمس، برئاسة دولة قطر، بناء على طلب فلسطين، وذلك لبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس خاصة بالمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين في شهر رمضان، والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين خاصة في حي الشيخ جراح، في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.

وتواصلت أمس ردود الافعال المنددة بالعدوان الاسرائيلي على القدس ودرة تاجها المسجد الاقصى وقبة الصخرة وغزة والضفة.

فقد وصفت منظمة هيومن رايتش ووتش الاعتداءات الاسرائيلية لا سيما على حي الشيخ جراح، وعمليات الإخلاء المخطط لها في الحي تأكيدا على حقيقة الفصل العنصري التي يواجهها ملايين الفلسطينيين.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي “الانتهاكات المتواصلة لقوات الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات الهمجية ضد المصلين في باحاته، وإغلاق بواباته وتقييد حرية الحركة والوصول إليه”.

كما نددت تركيا بالغارات الإسرائيلية وقالت وزارة خارجيتها “يجب أن تدرك الحكومة الإسرائيلية أنها لا تستطيع قمع الحقوق والمطالب المشروعة للعشب الفلسطيني عبر استخدام القوة العشوائية والمفرطة”، كما أدان الاتحاد الأفريقي “بشدة” الغارات الإسرائيلية.

ودعا النائب الفرنسي عن حزب “الجمهورية إلى الأمام” جويندال رويلار، أمس، الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارساتها ضد الفلسطينيين. وقال في رسالة بعثها لماكرون، إن أكثر من 300 فلسطيني (تجاوز العدد 520 مصابا فجر أمس الثلاثاء) أصيبوا بجروح جراء عنف الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة. في ذات الوقت دعا رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء للرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين، وبينها اقتحام المسجد الأقصى.

وانطلقت تظاهرات شعبية، أمس في عدد من الدول العربية على غرار الكويت وتونس، الداعمة لفلسطين والمنددة بتجاوزات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة وقطاع غزة.

وفي الكويت، تظاهر المئات من الكويتيين في ساحة الإدارة ورفعوا شعارات تضامنية مع فلسطين والمسجد الأقصى، كما رفعوا العلم الفلسطيني، مشددين على ضرورة التحرك لمواجهة اعتداءات القوات الإسرائيلية على المقدسيين وعلى المدنيين في قطاع غزة.

وشارك عدد من ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات في تونس، في وقفة تضامنية في ساحة الحكومة بالعاصمة التونسية، دعماً لانتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي لبنان شهدت العاصمة اللبنانية بيروت ومدينتا صيدا (جنوب) وطرابلس (شمال)، مظاهرات احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، إذ رفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، كما ارتدى بعضهم الكوفية الفلسطينية، وهتفوا “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”نموت وتحيا فلسطين”.

 

الشرق الاوسط: تل أبيب ترفض التهدئة وتستدعي قوات الاحتياط.. مقتل إسرائيليتين و26 فلسطينياً في القصف المتبادل مع غزة

كتبت الشرق الاوسط: رفضت الحكومة في تل أبيب اقتراحات مصر وغيرها من الدول والجهات الدولية، وقف النار والعودة إلى التهدئة، في وقت ارتفع فيه بشكل حاد سفك الدماء من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة والقصف الفلسطيني لمدن إسرائيلية. وقال الإسرائيليون، بصراحة، إنهم في مرحلة «جباية الثمن عن القصف الصاروخي الكثيف من قطاع غزة، الذي جبا عشرات الجرحى وقتيلين حتى مساء أمس».

وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن الرد الإسرائيلي على التوجهات المصرية وغيرها، كان «لا تتحدثوا معنا الآن، نحن نجبي ثمناً ونعزز الردع».

وقالت مصادر في تل أبيب، إن الجيش الإسرائيلي، الذي يتعرض لانتقادات شديدة من وزراء اليمين المتطرف، ويتلقى توجيهات من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بـ«الرد بقبضة حديدية على القصف من غزة وعلى عمليات الإرهاب في القدس وغيرها»، قرر استدعاء قوة تضم 5000 جندي إضافي من جيش الاحتياط، لإسناد القوات الميدانية، ونشر منظومات جديدة من القبة الحديدية وغيرها من المضادات الجوية. وبعد أن كشف عن أن قواته شنّت 130 غارة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 26 فلسطينياً بينهم امرأة وتسعة أطفال، أعلن أن «(حماس) تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وما ينطلق منه، وستتحمل تداعيات اعتداءاتها ضد سيادة إسرائيل ومواطنيها».

وكشفت المصادر، عن أن «الكابينيت» (المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الحكومة الإسرائيلية)، الذي اجتمع بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، منح الجيش حرية مطلقة لتنفيذ عمليات حربية بمختلف المستويات، باستثناء الاجتياح البري في هذه المرحلة. ومن ضمن العمليات التي سمح بها، من دون الرجوع لأخذ مصادقة من الحكومة، تنفيذ اغتيالات ضد قادة «حماس» و«الجهاد»، وغيرهما من الفصائل، وتدمير بنى تحتية ومخازن أسلحة وقصف وتدمير بيوت خاصة لعدد من القادة.

وحرص وزراء اليمين على تسريب تصريحات إلى الصحافة، لتضاف إلى انتقادات الخبراء للجيش وللحكومة. وأعطى رئيس الأركان العامة الإسرائيلية الجنرال أفيف كوخافي، الثلاثاء، أوامر بمواصلة استهداف مواقع إنتاج وتخزين الوسائل القتالية، التابعة لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في غزة، وكذلك النشطاء التابعون لهما. وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر صفحته على موقع «تويتر»، أن رئيس الأركان شدد على ضرورة استعداد المقار كافة «لتوسيع المعركة دون قيود زمنية». وأمر بتعزيز فرقة غزة بقوات إضافية تشمل لواء مشاة ومدرعات، بالإضافة إلى مواصلة جاهزية قوات الدفاع الجوي والاستخبارات.

وبحسب المحلل العسكري في «يديعوت أحرونوت»، ألكس فيشمان، فإن «حماس» شرعت عملياً في معركة إقليمية ضد إسرائيل، وهي لا تشمل غزة فقط وإنما أجزاء من يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، عرب شرقي القدس وقسم من عرب إسرائيل.

وأضاف «إن حلم رئيس (حماس) في غزة، يحيى السنوار، يجب تحطيمه قبل أن يولد. فقد خطط زعيم (حماس) في غزة للمعركة الحالية من أجل كسب إنجاز سياسي ووضع (حماس)، ونفسه، على رأس الأمة الفلسطينية – وينبغي منع ذلك». وأضاف فيشمان «إذا انتهت المواجهة الحالية خلال يوم أو اثنين، ستبقى (حماس) واقفة على رجليها. لذا؛ يحظر على (الكابينيت) الاستسلام لضغوط دولية، وعليه أن يسمح للجيش الإسرائيلي بإنهاء هذه العملية التي لربما تعيد بناء الجدار الحديدي مقابل غزة».

أما المحرر العسكري في «هآرتس»، عاموس هرئيل، فرأى أن «هناك مسوغاً ذا وزن ثقيل ضد الانجرار إلى عملية عسكرية واسعة، على غرار الجرف الصامد (العدوان على غزة عام 2014). أولاً، العملية العسكرية الأصلية قبل سبع سنوات لم تحقق الكثير، مثلما يعلم الأشخاص الذين قادوها (…). ثانياً، إسرائيل التي تهدد الآن بالانتقام من (حماس)، هي التي رعتها طوال سنين في القطاع (…). وثالثاً، الجهة التي ستتخذ القرارات هنا، هي حكومة متخاصمة، ونصف الجمهور على الأقل فقد الثقة بشكل كامل برئيسها».

 

الخليج: 30 فلسطينياً ضحايا الغارات.. وصواريخ غزّة تمطر المدن الإسرائيلية

كتبت الخليج: تجدد تبادل القصف العنيف، الثلاثاء بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث قتل 30 فلسطينياً منذ الاثنين في الضربات الإسرائيلية التي جاءت رداً على إطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني المحاصر، في تصعيد دراماتيكي أشعلته المواجهات في القدس الشرقية المحتلة. وبين القتلى تسعة أطفال. وأصيب أيضاً 125 شخصاً بجروح في الضربات الإسرائيلية، فيما قتل 3 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ فلسطينية على عسقلان وتل أبيب، وهدد رئيس الحكومة الإسرائيلي بتكثيف الغارات على غزة، وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس بتعبئة 5000 جندي احتياطي لتوسيع الحملة الحالية «وتعميق دفاع الجبهة الداخلية»، في حين امتدت المواجهات إلى الضفة الغربية وقتل فلسطيني وأصيب عدد آخر بجروح عند حاجز زعترة جنوبي نابلس.  ونفذت إسرائيل غارات كثيرة ومكثفة ظهر، أمس الثلاثاء على قطاع غزة. وكانت دفعات من الصواريخ أطلقت منذ الصباح في اتجاه إسرائيل، وفق وسائل إعلام في القطاع، مشيرين إلى أن الصواريخ كانت تخرج من كل مكان. وأعلنت كتائب القسام، أنها أطلقت مساء الثلاثاء مئة وثلاثين صاروخاً في اتجاه مدينة تل أبيب، بينما دوت صفارات الإنذار في المدينة. وكانت كتائب القسام، ذكرت سابقاً، في بيان «في ضربةٍ صاروخيةٍ هي الأكبر من نوعها، استهدفت كتائب القسام ظهر أمس أشدود وعسقلان ب137 صاروخاً من العيار الثقيل خلال خمس دقائق، وما زال في جعبتنا الكثير». وأفادت صحفية في وكالة فرانس برس في عسقلان أن دوي انفجار ضخم هز المدينة أمس الثلاثاء. وشاهدت الناس يركضون في اتجاه الملاجئ مع انطلاق صافرات الإنذار بلا توقف». وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما لا يقل عن 40 صاروخاً أطلقت خلال دقائق باتجاه أشدود وعسقلان والمناطق المحيطة بقطاع غزة. وقتلت إسرائيليتان إثر انفجار صاروخين أطلقا من قطاع غزة في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل،.  كما قتلت إسرائيلية في ضواحى تل أبيب. وقال متحدث باسم الخدمة في بيان مقتضب «توفيت امرأتان، إحداهما تبلغ من العمر 65 عاماً والثانية في الأربعينات…. لم نتحقق بشكل رسمي من هويتهما». وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات تدعو سكان عسقلان إلى الدخول إلى الملاجئ والغرف المحصنة وعدم مغادرتها حتى إشعار آخر. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن التعليمات تعني أن 130 ألف نسمة من سكان عسقلان مطالبون بالدخول إلى الملاجئ. وذكرت «القناة 12» الإسرائيلية، أن الصواريخ التي أطلقتها«فصائل فلسطينية» من غزة، استهدفت مدينة أشدود خلال وجود وزير الدفاع بيني جانتس فيها والذي هرب إلى مكان محصن.

نتنياهو يتوعد

وتوعد نتنياهو ب«تكثيف» الهجمات على حركة حماس بعد مقتل إسرائيليتين، وقال نتنياهو في مقطع مصور وزعه مكتبه «نفذ الجيش منذ الأمس مئات الهجمات على حماس والجهاد الإسلامي في غزة… سنكثف قوة هجماتنا». وأضاف أن حماس«ستتعرض لضربات لم تكن تتوقعها». وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 300 صاروخ أُطلقت من غزة منذ الاثنين، وأن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض أكثر من 90 في المئة منها. وأصيب عشرة إسرائيليين بجروح في هذه الصواريخ. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحاً أنه قصف 130«هدفاً عسكرياً» في غزة، مشيراً إلى مقتل 15 عنصراً من حركتي«حماس» و«الجهاد الإسلامي». وأعلنت حركة «الجهاد» مقتل ثلاثة قياديين ميدانيين في سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة في غارة إسرائيلية، مشيرة إلى أنها ضربت«هدفاً كان يتواجد فيه مقاتلوها». وكانت حركة حماس أعلنت الاثنين مقتل قيادي فيها في غارة إسرائيلية شمال غزة.

مواجهات في الضفة

 وانتقلت المواجهات مساء وليل، أمس الثلاثاء إلى الضفة الغربية المحتلة، فجرت مسيرات حاشدة في مدينة جنين في شمال الضفة وفي طولكرم وقلقيلية ونابلس ورام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية. كما توجهت أخرى نحو حاجز قلنديا وفي مدينة الخليل وقراها. وتخللتها مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين أسفرت عن عشرات الإصابات بين الفلسطينيين. وادعت مصادر إسرائيلية، أن فلسطيني قتل وأصيب آخر برصاص الجنود على حاجز زعترة، بعد أن حاولا إطلاق النار من مسدس باتجاه الجنود الاسرائيليين في المكان. وذكرت مصادر فلسطينية أن القتيل أحمد عبد الفتاح ضراغمة، والمصاب محمد علي عبدالرحمن نوباني، وهما سكان اللبن الشرقية، والاثنان على ملاك المخابرات العامة. وجرت تظاهرات ووقفات احتجاجية في مدن وقرى عربية في إسرائيل، ووصفت الشرطة الإسرائيلية التظاهرات ب«العنيفة».

قلق أممي فرنسي

 وأبدت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء،«قلقاً كبيراً» حيال تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية وإسرائيل. ودان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل«كافة أشكال العنف والتحريض على العنف والانقسامات القومية والاستفزازات». ودعت باريس السلطات الإسرائيلية إلى عدم استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، بعد مقتل 26 شخصاً في ضربات إسرائيلية في قطاع غزة ومواجهات عنيفة مع متظاهرين في القدس الشرقية المحتلة. وقال سكرتير الدولة لشؤون الخارجية جان باتيست لوموين في الجمعية الوطنية« ندعو بوضوح السلطات الإسرائيلية إلى استخدام متناسب للقوة».

 

“الثورة”: منصور يطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

كتبت “الثورة”: طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن بالعمل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ووقف جميع ممارسات الاحتلال التهويدية الرامية إلى تغيير الطابع الحضاري والتاريخي والتركيبة الديمغرافية لمدينة القدس.

وذكرت وكالة وفا أن منصور شدد في ثلاث رسائل وجهها اليوم إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة على وجوب اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أمس على قطاع غزة المحاصر والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 30 فلسطينياً بينهم امرأة وعشرة أطفال إضافة إلى إصابة المئات.

وأشار منصور إلى أن الاحتلال صعد في الأيام الماضية اعتداءاته على المسجد الأقصى والمرابطين فيه ما أدى إلى إصابة المئات إضافة إلى مواصلته إقامة المستوطنات وخاصة في القدس المحتلة والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من المدينة في انتهاك للقرارات الدولية ولاسيما القرار2334 الذي يؤكد رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع ووضع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.

ولفت منصور إلى قيام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال باقتحام حي الشيخ جراح شرق القدس واعتدائهم على الفلسطينيين في محاولة لتهجيرهم منه ضمن المخطط الذي يستهدف تهويد المدينة المقدسة مشدداً على ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف ممارسات الاحتلال العدوانية وتأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني من جرائمه.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى