الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: انتفاضة القدس تتأجج وجيش الاحتلال يرد بوحشية : 20 شهيدا بينهم تسعة أطفال في القطاع وجرحى بالمئات في الأقصى

 

كتبت القدس العربي: نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تهديداتها وأطلقت صواريخها صوب القدس في الموعد المحدد.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف جيب قيادي صهيوني شرق غزة بصاروخ موجه من طراز كورنيت. وأكدت إصابته بشكل مباشر.

وحذر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالقول: “العدو الصهيوني في حال إقدامه على قصف منشآت مدنية أو منازل لأهلنا في غزة فإن ردنا سيكون قوياً ومؤلما وفوق توقعات العدو”.

وفي الوقت الذي كانت تدوي فيه صفارات الإنذار في إسرائيل، كانت التكبيرات تتعالى من مكبرات المساجد في قطاع غزة، فيما ردد سكان القدس المحتلة التكبيرات أيضا، فرحا بإطلاق الصواريخ.

وأجبرت صواريخ المقاومة شرطة الاحتلال على إخلاء مقر “الكنيست” وإنهاء مسيرة المستوطنين الاستفزازية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، التي كانت من بين أسباب انفجار الأوضاع الميدانية. وكان الاحتلال قد غير في وقت سابق خط سير المسيرة، ومنع مرورها من باب العامود، خشية من عودة المواجهات الشعبية في القدس المحتلة.

وترافق انفضاض المسيرة الاستيطانية مع إخلاء منطقة حائط البراق من المستوطنين وإلغاء الحفل الرسمي الذي يحمل اسم “تل الذخيرة”، الذي كان مزمعا عقده بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجموعة من المسؤولين الإسرائيليين، وهو المكان الذي شهد معركة شرسة في مدينة القدس عام 1967.

وردا على صواريخ المقاومة شنّ سلاح جو الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة، استهدفت تجمعات للمواطنين، في عدة مناطق، وشبانا كانوا يستقلون دراجات نارية شرق بيت حانون شمال القطاع. وقالت وزارة الصحة إن عشرين شهيدا سقطوا جراء القصف من بينهم تسعة أطفال أطفال.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن قواته تتجه نحو أيام من القتال في غزة “لكي تشعر حركة حماس بذراع الجيش القوية”، متوعدا بهجمات قاسية. وزعم المتحدث أنه تم القضاء على خلية تضم ثلاثة من عناصر حركة حماس كانت تهم بإطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة.

وذكرت تقارير عبرية أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية صادق على خطة تقضي بتوجيه ضربات جوية قاسية لغزة، من دون عملية برية. وأعلنت 21 من المستوطنات الحدودية عن تعليق الدراسة اليوم الثلاثاء بسبب التوترات الأمنية.

وكانت ردة فعل الفلسطينيين المرابطين في القدس وعموم مناطق فلسطين المحتلة مرحبة ومهللة بهذا القصف الذي جاء مع انتهاء المدة الزمنية التي حددتها كتائب القسام، وهي الساعة السادسة مساء. وجاء الاحتفاء بهذا القصف بعد أن حقق المرابطون في القدس ومحيطها نصرا تمثل بإجبار سلطات جيش الاحتلال على تغيير مسار المسيرة الاستفزازية.

وكان فجر أمس الإثنين قد حمل للمصلين المعتكفين في المسجد الأقصى اقتحاما دمويا عندما أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام بوابات القدس، ومن ثم اشتبكت مع الشبان على مدى ساعات، ما أوقع نحو 334 جريحا,

وحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فإن 7 حالات من الإصابة كانت حرجة، فيما أكثر من 153 اصابة نقلت للمستشفيات، بينها أكثر من 10 إصابات بالأعين، وهو ما ترافق مع إصابة عدد من مسعفي الهلال الأحمر، وقيام القوات الإسرائيلية بمنعهم من القيام بواجبهم الطبي على مدى أكثر من ثلاث ساعات متواصلة رغم تصاعد دعوات استغاثة الجرحى في المسجد الأقصى القبلي.

وبعد عملية الاقتحام التي حاول خلالها جيش الاحتلال تفتيت المصلين وإخراج أكبر عدد ممكن منهم، كان الخراب والدمار هو لغة الموقف في المسجد وساحاته بفعل قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، وسياسات التخريب وتدمير النوافذ والأبواب في المسجد القبلي.

وعاشت القدس نهارا صعبا، وذلك بعد ليلة ليلاء وجّه فيها الفلسطينيون أبصارهم وقلوبهم نحو المسجد الأقصى، ورغم عدم نهاية هذا الفصل من الصراع فإن الأنظار اليوم في الضفة والقدس تتجه نحو غزة، بالإضافة إلى أن الساعات المقبلة ستحمل فعاليات ومسيرات في مناطق التماس على طول المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية.

فالقدس تعيد الصراع إلى نقطة بدايته الأولى، الأرض ممثلة بحي الشيخ جراح، حيث منازل العائلات الفلسطينية اللاجئة.

ويرى محللون أن الحضور الفلسطيني المقاوم في مدينة القدس وضواحيها قاد إلى تحقيق انتصار مفاده لجم المسيرة الاستيطانية الاستفزازية وكسر أهدافها بفعل إصرار الفلسطينيين على عدم ترك حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهو ما أجبر القيادة الإسرائيلية على تغيير مسار المسيرة الاستيطانية، فيما حولت صواريخ المقاومة وتحديدا رشقتها الأولى التي استهدفت مدينة القدس وسقطت في منطقة “بيت شيمس”، العربدة الاستيطانية إلى حالة من الهروب الجماعي، فيما لم يكتب لـ”رقصة الأعلام” أن تغرق الفلسطيني في الدم، كما كان يحرض قادة المستوطنين.

 

الخليج: القدس تشتعل بالمواجهات.. ومقتل 21 بينهم 9 أطفال في غزة.. مئات الجرحى بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للأقصى.. ودعوات دولية إلى ضبط النفس

كتبت الخليج: اشتعلت المواجهات العنيفة، الاثنين، بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد اقتحام الأخيرة المسجد الأقصى وفي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، ما أوقع أكثر من 300 جريح بين الفلسطينيين، وفي حين تزايدت الدعوات الدولية إلى ضبط النفس واحتواء التصعيد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه للشرطة مدعياً ان الصراع على القدس يدور منذ مئات السنين، قبل أن تتطور الأوضاع إلى قصف صاروخي من قطاع غزة استهدف المستوطنات المحاذية للقطاع وأدى إلى وقوع ثلاثة انفجارات، حيث دوت صفارات الإنذار في القدس، فيما ردت إسرائيل بغارات جوية على غزة أوقعت 21 ضحية بينهم تسعة أطفال، اضافة الى 70 اصابة مختلفة.

تجددت المواجهات، أمس الاثنين، بعدما تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان، لمنع المستوطنين من الدخول إليه إذ تحيي إسرائيل ذكرى ما تسميه «يوم توحيد القدس» في عام 1967. وألقى مئات الفلسطينيين الحجارة باتجاه قوات الشرطة التي ردت بإطلاق الرصاص المطاط وقنابل صوتية والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم. ورصد الصحفي سيارات إسعاف كانت متمركزة خارج بوابات المسجد، تجلي عشرات الجرحى. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن ثمة «278 إصابة، تم نقل 205 منها إلى مستشفيات القدس والمستشفى الميداني للهلال الأحمر». وأوضح مدير مستشفى المقاصد عدنان فرهود أن «معظم الإصابات في الرأس إضافة إلى إصابات في الأطراف العلوية والسفلية والصدر وبعض الإصابات بالرصاص المطاطي في العيون». وأكد رئيس قسم جراحة الصدر في المستشفى الواقع في القدس الشرقية فراس أبو عكر أن «ثلاثة أشخاص فقدوا أعينهم أمس».

وقرب باب الأسباط المؤدي إلى البلدة القديمة، رشق شبان فلسطينيون سيارة بداخلها إسرائيليون بالحجارة ما أدى إلى انحرافها نحوهم. واستمر الشبان بإلقاء الحجارة نحو الركاب بعد توقف السيارة قبل أن يصل شرطي إسرائيلي أطلق النار في الهواء لإبعادهم. وفي البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، منعت الشرطة من لا يقطن بداخلها من الوصول إليها، وعرقلت حركة الشباب فيها فيما بدت أسواقها خالية.

مستوطنون يقتحمون الشيخ جراح

ومن جانب آخر، اقتحم عضوا الكنيست عن حزب «الصهيونية الدينية»، بن غفير وبتسلئيل سموطريتش، بعد ظهر أمس الاثنين، حي الشيخ جرّاح المهدد بالإخلاء والإحلال لصالح المستوطنين، برفقة مجموعة مستوطنين وبحماية من قوات شرطة الاحتلال، من أجل إجراء جولة استفزازية في الحي. وحضر ناشطون فلسطينيون وأعضاء كنيست عرب    للتصدي للاقتحام.

صواريخ من غزة

في غضون ذلك، أطلقت عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل ثلاثة منها سقطت في منطقة القدس وسمع مراسلو وكالات الأنباء أصوات صفارات الإنذار في القدس.  وبحسب شهود عيان أطلقت عشرات الصواريخ من شمال وشرق قطاع غزة في اتجاه إسرائيل، أسقطت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية عددًا منها.

 غارات إسرائيلية

وردت إسرائيل على الفور بقصف مناطق في قطاع غزة، وذكرت مصادر محلية، أن 21 ضحية بينهم تسعة أطفال إضافة الى 70 اصابة مختلفة وصلت إلى مستشفى بيت حانون شمال القطاع. 

دعوات دولية للتهدئة

 وخشية تفاقم الوضع دعت الولايات المتحدة «المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التحرك لوضع حد للعنف» معربة عن قلقها من «احتمال طرد عائلات فلسطينية من الشيخ جراح».. وحضت الأمم المتحدة إسرائيل «إلى أقصى درجات ضبط النفس». وحذرت فرنسا من «تصعيد واسع النطاق» بعد اندلاع صدامات جديدة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس، ودعت جميع الأطراف إلى «أكبر قدر من ضبط النفس». كما دعا جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى التهدئة، وقال في مؤتمر صحفي :«الوضع فيما يتعلق بطرد العائلات الفلسطينية… مبعث قلق كبير. مثل هذه الإجراءات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤدي فقط إلى تأجيج التوتر على الأرض»

 

الشرق الاوسط: «حماس» تقصف القدس في نهاية يوم ملتهب.. مواجهة عنيفة في الأقصى…  وكر وفر في الشيخ جراح… وما لا يقل عن 20 قتيلاً بغارات إسرائيلية على غزة

كتبت الشرق الاوسط: قصفت «كتائب القسام»، التابعة لحركة حماس، مدينة القدس أمس، بعد صواريخ شملت كذلك عسقلان القريبة من غزة، ومستوطنات الغلاف، في أقوى تحد لإسرائيل، وتنفيذاً لتهديد سابق أمس، طلبت فيه من تل أبيب إجلاء جنودها من الأقصى وحي الشيخ جراح، وإطلاق سراح المعتقلين حتى الساعة السادسة مساء.

وأطلقت «حماس» 7 صواريخ باتجاه القدس، اعترضت القبة الحديدية الإسرائيلية أحدها، فيما سقط البقية في مناطق مختلفة، وقد سمع دوي الانفجارات في القدس والمناطق القريبة. وجاء الإطلاق في وقت كان فيه المستوطنون يحتفلون بيوم توحيد القدس (احتلال القدس)، في مسيرة أعلام كبيرة كانت سبباً في إشعال المدينة منذ ساعات الصباح، قبل أن يفروا بعد سماعهم دوي صفارات الإنذار، وتأمرهم الشرطة بوقفها نهائياً، مع إخلائها حائط البراق من اليهود.

وفوراً، ردت إسرائيل بغارات على غزة أودت بحياة ما لا يقل عن 20 شخصاً بينهم 9 أطفال. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق الصواريخ على القدس تجاوزاً لـ «الخط الأحمر»، وقال في كلمة ألقاها في القدس إن «المنظمات الإرهابية في غزة تجاوزت الخط الأحمر مساء يوم القدس وهاجمتنا بالصواريخ في ضواحي القدس». وتابع «اسرائيل سترد بقوة كبيرة.. لن نتسامح مع أي هجوم على أراضينا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا ومن يهاجمنا سيدفع ثمناً باهظاً».

وهذه أول مرة تصل فيها صواريخ حركة حماس إلى القدس منذ حرب 2014. وقالت «القسام»، في رسالة مقتضبة، إنها وجهت «ضربة صاروخية للعدو في القدس، رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة»، مضيفة: «إن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا»، في تهديد مباشر لإسرائيل من أجل وقف إجراءاتها في القدس.

وشهد المسجد الأقصى ومحيطة ما يشبه حرباً واسعة، استهدفت فيها الشرطة الإسرائيلية المصلين والمحتجين بالرصاص والغاز والقنابل الصوتية، مقابل الحجارة والزجاجات والأحذية وما تيسر في أيدي الفلسطينيين الذي هبوا للدفاع عن المسجد، في مواجهة خطط مستوطنين متطرفين لاقتحامه في يوم احتفالهم بتوحيد القدس. وخلفت المواجهات 331 إصابة في صفوف الفلسطينيين، و9 في صفوف الشرطة التي استباحت ساحات المسجد منذ الصباح، وحاولت إغلاق بواباته، وطرد المصلين منه، ما فجر مواجهة سرعان ما امتدت إلى أزقة وشوارع القدس التي شهدت كذلك محاولات دهس واعتقالات وضرب متبادل.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، من اقتحام واعتداء وحشي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، هو تحدٍ جديد للمجتمع الدولي، وتحديداً للجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية»، متهماً الحكومة الإسرائيلية بأنها «ضربت عرض الحائط بكل هذه الجهود والتدخلات الدولية».

وأمام هذه الجهود، قالت القيادة الفلسطينية إنها تدرس خيارتها للرد على العدوان الإسرائيلي على الأقصى والمواطنين. لكن في هذه الأثناء دخلت «حماس» والفصائل الفلسطينية المسلحة على الخط، مهددة بتحويل الأمر إلى مواجهة في غزة. وبعد ساعات قليلة من تهديد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إسرائيل بأن «المقاومة مستعدة متحفزة»، غرد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام التابعة لـ«حماس»، قائلاً: «إن قيادة المــقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم (الاثنين) لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر».

وسرعان ما أشعلت تهديدات «حماس» القلق في إسرائيل التي قررت تحويل حركة الطائرات في مطار بن غوريون إلى مسارات بديلة، وألغت جميع الأنشطة الاجتماعية في مستوطنات غلاف غزة التي فتحت فيها الملاجئ كذلك. وفعلاً، قصفت «حماس» القدس ومستوطنات قريبة من غزة، وضربت «سرايا القدس»، التابعة لـ«الجهاد»، صواريخ أخرى على عسقلان، واستهدفت سيارة إسرائيلية في إحدى مستوطنات غزة بصاروخ مضاد للدبابات.

ومن جهته، قال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، إن الاحتلال هاجم المسجد الأقصى المبارك بشكل همجي غير مسبوق مبيت مسبقاً، وأضاف: «الاحتلال اقتحم أيضاً المصلى القبلي من المسجد، ومصلى باب الرحمة، وقبة الصخرة، وأخرج المصلين منها».

ولم تقف المواجهات عند بوابات الأقصى، بل انتقلت بسرعة إلى شوارع وأزقة القدس التي شهدت حرباً من نوع آخر مع الشرطة والقوات الخاصة ومستوطنين. وحاول مستوطن دهس عدد من المارة قرب باب الأسباط في القدس، في ظل مواجهات عنيفة هناك، لكن الشرطة الإسرائيلية قالت إنه فقد السيطرة على السيارة بعد الهجوم عليه بالحجارة. وأظهر مقطع فيديو تعمد مستوطن دهس عدد من المتظاهرين، قبل أن يحاولوا الوصول إليه، ويخلصه شرطي أطلق النار في الهواء، في مشهد يختصر شكل المواجهات.

ولاحقاً، تفجرت مواجهة أخرى في حي الشيخ جراح بين نواب كنيست عرب ومواطنين من جهة، ونواب كنيست يهود متطرفين والشرطة والمستوطنين من جهة ثانية، قبل أن تتدخل الشرطة وتحاصر الحي، ثم تقتحمه وتعود المواجهات من جديد.

 

“الثورة”: قوات الاحتلال الإسرائيلي تجدد اقتحام الأقصى والاعتداء على المرابطين فيه

كتبت “الثورة”: جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم اقتحام المسجد الأقصى المبارك واعتدت على المرابطين فيه.

وذكرت وكالة وفا أن المئات من قوات الاحتلال اقتحموا الأقصى وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام على المرابطين فيه ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح والعشرات بحالات اختناق.

كما حاصرت قوات الاحتلال المرابطات داخل مصلى قبة الصخرة وسط أوضاع خطيرة وحالات اختناق كثيرة فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف بقنابل الغاز السام.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها الوحشية في الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس المحتلة التي تتعرض لحملة تهويد كبيرة منذ أيام في محاولة لإفراغها من الوجود الفلسطيني حيث استشهد 21 فلسطينياً بينهم تسعة أطفال وأصيب أكثر من 330 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال في المسجد الأقصى وحى الشيخ جراح وباب العامود.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى