الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: عباس يبحث مع الممثل الأوروبي جهود الضغط على إسرائيل و«حماس» تحذر من التداعيات الخطيرة لتأجيل الانتخابات

 

كتبت القدس العربي: من المقرر ان تتخذ القيادة الفلسطينية مساء اليوم قرارها بشأن الانتخابات التشريعية المقررة في 22 مايو/ أيار المقبل، في حال أصرت دولة الاحتلال على رفض السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية المحتلة.

وتواصلت أمس المشاورات والتصريحات في هذا الشأن. فقد تابع الاتحاد الاوروبي جهوده الرامية لإقناع إسرائيل بالسماح بإجرائها في القدس ترشيحا وانتخابا ودعاية.

وفي هذا السياق استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مكتبه في مقر الرئاسة في رام الله، ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف الذي قال إن اتصالات أوروبية مكثفة تتم مع إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس. وأكد الرئيس عباس أهمية مواصلة الاتحاد الأوروبي لضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة، حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين برعاية دولية.

وأكد بورغسدورف دعم أوروبا لإجراء الانتخابات الفلسطينية، مشيرا الى ان الاتحاد يواصل اتصالاته المكثفة مع الجانب الإسرائيلي لإجرائها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، كما حدث في الانتخابات السابقة.

ومجددا أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الانتخابات قائمة وأن اجتماع اليوم الخميس سيحدد الموقف النهائي.

وأكد جبريل الرجوب أمين سر حركة فتح خلال اجتماع لكادر الحركة في بلدة بني نعيم شرق الخليل، أن القيادة ستناقش اليوم الخميس آليات الضغط على إسرائيل من قبل المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات في موعدها، مؤكدا أن الانتخابات لن تكون دون مدينة القدس. وأوضح الرجوب أن الدعاية الانتخابية ستبدأ يوم 30 نيسان/ أبريل، داعيا كوادر حركة فتح للاستعداد للانتخابات، والالتزام بالأخلاق العالية في الدعاية الانتخابية.

اما محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، ورئيس قائمتها في الانتخابات، فقد وصف الانتخابات من دون القدس بأنها خيانة وجريمة، وهذا أمر محسوم.

وشدد على ضرورة التعامل مع الانتخابات في القدس كمثلها في كافة المحافظات الفلسطينية. وقال: “هذا أمر محسوم تم الاتفاق عليه في اجتماعات سابقة لأمناء الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية التي ستعقد اجتماعا يوم غد الخميس للتداول والتشاور، لأخذ موقف موحد بهذا الخصوص”، لافتا الى اقتراب موعد ابتداء الحملة الدعائية للانتخابات غدا الجمعة.

ومن المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية الاجتماع إضافة إلى حركتي حماس والجهاد الاسلامي لبحث موضوع الانتخابات، غير أن الجهاد الإسلامي أعلنت عدم مشاركتها في الاجتماع لأنها غير معنية بالانتخابات.

اما حركة حماس فقالت إنها لم تتلق دعوة للاجتماع، غير انها تعارض بشدة تأجيل الانتخابات. واعتبر رئيس المجلس التشريعي المنحل أحمد بحر، أن قرار تأجيل الانتخابات يعدّ لعباً بالنار، وعبثاً بالمصير الوطني. وقال في بيان صحافي “إن تأجيل الانتخابات يشكل قفزة إلى المجهول ومغامرة غير محسوبة العواقب”، محذرا من المخاطر والتداعيات الخطيرة المترتبة على أي قرار بخصوص تأجيل الانتخابات.

وأكدت “فصائل المقاومة الفلسطينية” رفضها لتأجيل الانتخابات بأي حال من الأحوال.

وترى ضرورة احترام المواعيد المحددة للانتخابات والتوافقات الوطنية، وصولاً إلى تشكيل المجلس الوطني، مع التأكيد التام على إجرائها في القدس، “لتكن ساحة من ساحات الاشتباك مع الاحتلال واستثمار هبة القدس، وانتزاع حقنا في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، وإسقاط صفقة القرن مع التحذير من العواقب السلبية للتأجيل”.

 

الخليج: اتصالات أوروبية مكثفة لإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس.. الجيش الإسرائيلي يستخدم «مسيّرات» لتفريق تظاهرات بالضفة

كتبت الخليج: أكّدت الفصائل الفلسطينية، مساء أمس الأربعاء، رفضها تأجيل الانتخابات التشريعيّة؛ «بأي حال من الأحوال»، فيما أكد ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، دعم أوروبا لإجراء الانتخابات الفلسطينية، ومواصلة اتصالاته المكثفة مع الجانب الإسرائيلي لإجرائها في مدينة القدس الشرقية.

وقالت الفصائل في بيان مشترك: «نرى ضرورة احترام المواعيد المحددة للانتخابات والتوافقات الوطنية، وصولاً إلى تشكيل المجلس الوطني، مع التأكيد التام على إجرائها في القدس».

واعتبرت الفصائل، أن إجراء الانتخابات في القدس، يجعلها «ساحة من ساحات الاشتباك مع الاحتلال».

وشدّدت على ضرورة إشراك القدس في الانتخابات، وحذّرت من «العواقب السلبية للتأجيل».

اتصالات مكثفة

من جهته، أطلع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ضيفه بورغسدورف، على آخر مستجدات الأوضاع، والجهود التي تبذلها القيادة لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس ترشيحاً، ودعاية، وانتخاباً، وحسب المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص.

وأكد عباس «أهمية مواصلة الاتحاد الأوروبي الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة»، وحسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين برعاية دولية.

طائرات مسيرة

من جانب آخر، فرقت القوات الإسرائيلية، الليلة قبل الماضية، مئات الشبان الموجودين قرب باب العامود، في القدس المحتلة، واعتقلت عدداً منهم، فيما أُصيب العشرات بالاختناق إثر مواجهات في الضفة الغربية المحتلّة، كما أحرق مستوطنون سياراتٍ لمقدسيين في بيت إكسا.

 وذكرت «هآرتس» أنه تم استخدام  طائرات مسيرة خلال مواجهات وقعت في محيط «قبة راحيل» (مسجد بلال) بمنطقة بيت لحم وأثناء تظاهرات قرب حاجز قلنديا شمال القدس.

واستخدمت إسرائيل الطائرات المسيرة أول مرة قبل 3 سنوات خلال المواجهات عند حدود قطاع غزة.

ووفقاً للشرطة الإسرائيلية، فإنه يتم تشغيل طائرة بدون طيار بواسطة جهاز تحكم عن بعد، ويمكن أن تسقط ما بين 6 و12 عبوة خلال طلعة.

 

الشرق الاوسط: مختبرات «بايونتيك» تؤكد أنها «واثقة» بفاعلية لقاحها ضد «المتحور الهندي».. مديرها يتوقع تحقيق أوروبا المناعة الجماعية بحلول أغسطس المقبل

كتبت الشرق الاوسط: قال مدير مختبر «بايونتيك»، أوغور شاهين، أمس (الأربعاء)، إنه «واثق» بفاعلية اللقاح الذي طورته شركته بالتعاون مع مجموعة «فايزر» الأميركية، ضد النسخة المتحورة الهندية من فيروس «كورونا» التي تثير المخاوف.

وتوقع شاهين؛ الذي أسّس المختبر برفقة زوجته، أن تحقق أوروبا مناعة جماعية «في أغسطس (آب) المقبل على أقصى تقدير».

ورغم أن «اختبارات» ما زالت جارية، فإن «(المتحور الهندي) لديه طفرات أجرينا عليها دراسات في السابق، ولقاحنا فعال ضدها، مما يجعلنا واثقين» بذلك؛ كما أضاف شاهين في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

رُصد المتحور «بي 617.1»، المعروف باسم «المتحور الهندي» نظراً لظهوره في الهند، في «17 دولة على الأقل»؛ بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة وبلجيكا وسويسرا وإيطاليا، بحسب منظمة الصحة العالمية. وتجاوزت حصيلة وفيات «كورونا» في الهند أمس 200 ألف وفاة، مع بدء وصول الدعم الدولي.

وتابع شاهين أن التلقيح ضد «كوفيد19» سيشكل «حصناً سيصمد. أنا متأكد من ذلك». وأوضح أن شركة «بايونتيك» اختبرت بالفعل لقاحها على أكثر من 30 متحوراً، وحصلت في كل مرة على «استجابة مناعية كافية». كما أعلن مدير الشركة الألمانية الناشئة المختصة في تقنية الحمض النووي المرسل، والتي أصبحت رائدة عالمياً في التحصين، أن لقاحها المستخدم في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سيحصل قريباً على موافقة السلطات الصحية الصينية. وتابع: «لا يزال هناك بعض التساؤلات التي نجيب عنها»، و«من المحتمل جداً الحصول على تصريح بحلول يوليو (تموز)» المقبل.

وأعرب عن تأييده تخفيف القيود المفروضة على الذين تم تطعيمهم، لكن «ينبغي ألا يحدث ذلك بسرعة كبيرة» حتى لا يحدث تباين يثير استياء الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاحاً. وعدّ شاهين أنه عندما يتم تطعيم ما بين 50 و60 في المائة من الأوروبيين بحلول نهاية مايو (أيار) أو خلال يونيو (حزيران) المقبلين، فإن مثل هذا التخفيف «المنطقي علمياً» سوف «يمتد إلى جزء كبير من السكان».

وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأسبوع الماضي، بأنها متفائلة لامتلاك الاتحاد الأوروبي جرعات كافية «لتلقيح 70 في المائة من السكان الراشدين بحلول يوليو». وعدّ شاهين أن المفوضية أنجزت «عملاً جيداً جداً» في المفاوضات حول تسليم شحنات اللقاحات، مع الأخذ في الحسبان أنه «كان لكل واحدة من الدول الـ27 رأي». وأوضح: «أجد أنه من الجيد أن يقوم الاتحاد الأوروبي أيضاً بتصدير اللقاحات، لأنه سيتم الوصول إلى المناعة الجماعية في أوروبا خلال يوليو، أو في أغسطس على أقصى تقدير». وأردف: «إنها مهمة للإنسانية؛ لأنه لن يكون من المجدي أن يتم تأمين الأوروبيين، في حين تأتي المتحورات من البلدان التي لا يزال الفيروس ينتشر فيها».

 

“الثورة”: البرلمان الأوروبي يتبنى قيوداً مشددة حول المحتوى الإرهابي على الإنترنت

كتبت “الثورة”: أعطى البرلمان الأوروبي ضوءه الأخضر النهائي لقيود تفرض على المنصات الإلكترونية إزالة الرسائل والصور ومقاطع الفيديو ذات الطابع الإرهابي خلال ساعة ما يمهد الطريق لتطبيقها العام المقبل في الاتحاد الأوروبي.

ونقلت ا ف ب عن مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون قولها إن هذا التشريع سيجعل من الصعب على الإرهابيين استغلال الشبكة العنكبوتية للتجنيد عبر الإنترنت والتحريض على الهجمات عبر الإنترنت وتمجيد فظائعهم عبر الإنترنت.

من جهته اعتبر مقرر التشريع عضو البرلمان الأوروبي المحافظ البولندي باتريك جاكي النص بأنه جيد ومتوازن وأنه يدعم حرية التعبير على الشبكة العنكبوتية ويحسن الأمن على الإنترنت.

غير أن هذه القيود أثارت عدم الارتياح لدى منظمات غير حكومية وجماعات حقوقية بما في ذلك منظمة العفو الدولية ومراسلون بلا حدود، لخشيتها من استخدام هذه الإجراءات لتقييد حرية التعبير.

وبموجب القيود الجديدة ستضطر المنصات الإلكترونية العاملة في إحدى دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تزيل بشكل سريع أو تحظر الوصول إلى المحتوى المسيء وذلك تحت طائلة دفع غرامة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى