الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: استهداف مطار أربيل وقاعدة بعشيقة… وقتلى بانفجار في بغداد

 

كتبت القدس العربي:  سلسلة تفجيرات وقعت مساء أول أمس الأربعاء وأمس الخميس، في عدد من المدن العراقية بينها العاصمة بغداد، راح ضحيتها قتلى وجرحى، وتوزعت بين استهدافات صاروخية في الشمال، وانفجار عبوّة ناسفة في وسط البلاد.

وأفادت وكالة “رويترز” بمقتل 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين بتفجير سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.

ورجّحت مصادر أمنية أن يكون سبب الانفجار ناجما عن عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل عجلة مركونة في المنطقة.

في المقابل، وللمرة الثانية في نحو شهرين، تعرض مطار أربيل الدولي في كردستان العراق لهجوم، مساء الأربعاء، لكن الجديد هذه المرة تنفيذه بطائرة مسيّرة.

جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم قال في بيان صحافي مُقتضب إن “المطار الذي يتمركز قربه عسكريون أمريكيون تعرض لهجوم، فيما سمع سكان المدينة انفجارا قويا في كافة أنحائها”.

وأكدت وزارة داخلية إقليم كردستان، ليل الأربعاء، أنه “تبين أن الهجوم نفذته طائرة مسيّرة مفخخة ووجهت إلى قاعدة قوات التحالف داخل المطار”.

وبالتزامن مع حادثة استهداف مطار أربيل، تعرضت قاعدة بعشيقة، التي تستضيف قوات تركية منذ نحو 25 عاماً، في محافظة نينوى، إلى قصفٍ صاروخي تسبب بمقتل أحد الجنود الأتراك، حسب وزارة الدفاع التركية.

وفي بيان صحافي أشارت الوزارة إلى أن “جنديا من قواتنا قتل في استهداف لقاعدة بعشيقة العسكرية التركية في محافظة نينوى”.

ووقع الهجوم بثلاث قذائف صاروخية، سقطت واحدة منها على القاعدة واثنتان على القرية المجاورة للقاعدة العسكرية، حسب البيان.

مصادر صحافية أفادت أن صاروخين استهدفا معسكر زليكان في ناحية بعشيقة شمالي نينوى، مشيرة إلى أن أحد الصاروخين سقط داخل المعسكر.

وتوعد فؤاد أوكتاي، نائب الرئيس التركي، أمس، بالرد على الهجوم الذي استهدف معسكرا لجيش بلاده في قضاء بعشيقة شمالي العراق.

وأوضح في “تدوينة” له أن “هذا الهجوم الخائن لن يمر مرور الكرام وسيتم الرد بالمثل”.

 

الخليج: «الخارجية» تدعو إلى خفض التصعيد بعد هجوم أربيل

كتبت الخليج: دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق.

ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، أمس الخميس، إلى خفض التصعيد، وضبط النفس، والابتعاد عن أي سلوك يمكن أن يهدد الاستقرار في المنطقة.

وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

واستأنفت سلطات مطار أربيل حركة الملاحة الجوية، فيما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق عاجل في الهجوم الذي تعرض له، في وقت كشفت السلطات الكردية أن الفصائل المسلحة في العراق، تجاوزت خطاً جديداً بتنفيذها للمرة الأولى هجوماً بطائرة مسيرة «مفخخة بمادة تي إن تي» على قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن داخل مطار أربيل، وبالتزامن، قتل عسكري تركي بصاروخ أطلق على معسكر بعشيقة في محافظة نينوى على بعد 50 كيلومتراً من المكان.

ودانت الجامعة العربية والبرلمان العربي ومصر والأمم المتحدة الهجمات الإرهابية، وبالتزامن قتل أربعة أشخاص وأصيب 20 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد.

وبحسب المتحدث العسكري العراقي اللواء يحيى رسول، فإن «الكاظمي أكد أن أمن العراق هو مسؤولية الحكومة والقوات الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها، وأن هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تجري في شهر رمضان المبارك هدفها زعزعة الأمن».

وقال الرئيس صالح، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «تكرار استهداف منشآت في أربيل، وقبلها في بغداد ومناطق أخرى، جرائم إرهابية مُدانة، تستهدف أمن المواطن، وتُعيق المساعي الوطنية القائمة لحماية استقرار البلد وسيادته».

إدانات عربية ودولية

وشددت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جینین بلاسخارت، على أن أحداث إقليم كردستان الليلة قبل الماضية تهدد استقرار العراق. كما دان السفير البريطاني في بغداد ستيفين هيكي، بشدة الهجمات الصاروخية على مطار أربيل وفي نينوى.

وجددت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أمس الخميس، استنكارها البالغ لهذه الأعمال الإرهابية الخسيسة، معربة عن ثقتها في أنها لن تثني العراق الشقيق عن جهوده الحثيثة في مكافحة الإرهاب، وبسط الأمن والاستقرار على مختلف ربوعه. كما دانت مصر، بأشد العبارات التفجير الإرهابي، الذي استهدف أحد الأسواق الشعبية بمدينة الصدر، ما أودى بحياة عدد من الأشقاء العراقيين، وأسفر عن إصابة عدد آخر من المدنيين الأبرياء.

كما ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات بالتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد، بعد ظهر أمس، والذي أدى إلى سقوط عدد من المواطنين الأبرياء ما بين قتيل وجريح، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وأدان البرلمان العربي واستنكر بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العراق في أربيل وبغداد، معربا عن رفضه لأية محاولات تستهدف النيل منه وتسعى لتقويض أمنه ووحدته واستقراره.

استهداف القوات التركية

وتزامناً، استهدف هجوم صاروخي منفصل قاعدة عسكرية تركية في بعشيقة الواقعة على بعد 50 كلم عن أربيل، ما أدى إلى مقتل عسكري تركي، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع التركية. وأشارت الوزارة إلى «إطلاق ثلاثة صواريخ سقط أحدها في منطقة القاعدة»، فيما سقط الصاروخان الآخران داخل قرية مجاورة للقاعدة ما أسفر عن جرح «طفل صغير يعيش في القرية». وذكر مصدر أمني عراقي، أمس الخميس، أن قوة من الحشد الشعبي استهدفت بهجومين صاروخيين صباح أمس بشمال البلاد. 

وكان الجيش العراقي قال، في بيان، إن انفجاراً في سوق بشرق بغداد أسفر عن مقتل مدني وإصابة 12 آخرين وأدى لاشتعال النار في عدة سيارات. وجاء في بيان ثان للجيش أن شخصاً واحداً فقط توفي هو السائق. وذكر المسعفون في مدينة الصدر أن أربعة توفوا. وقال شهود إن الدخان الأسود كان يتصاعد فوق السوق، فيما هرعت سيارات الإسعاف لإنقاذ الجرحى. وطوقت الشرطة موقع الانفجار.

 

الشرق الاوسط: صواريخ ومسيّرة تعيد التوتر إلى كردستان ومحيطها.. ثالث استهداف لمطار أربيل في شهرين… و«الحشد» يتوعد البيشمركة

كتبت الشرق الاوسط: شهد إقليم كردستان العراق ومحيطه، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سلسلة هجمات متبادلة تهدد بإحياء التوتر بين البيشمركة وفصائل شيعية في «الحشد الشعبي».

واستهدف هجوم بطائرة مسيّرة مطار أربيل، وتزامن معه إطلاق صواريخ على معسكر بعشيقة الذي يضم أتراكاً في الموصل، ما أدى إلى مقتل جندي تركي وجرح آخرين.

وأعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان أن طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت قاعدة لقوات التحالف داخل مطار أربيل الدولي، ليل الأربعاء – الخميس، للمرة الثالثة في غضون شهرين، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية أن ثلاثة صواريخ أخرى استهدفت قاعدة للقوات التركية في منطقة بعشيقة وتسببت بمقتل أحد الجنود الأتراك وجرح آخرين. وسقط أحد الصواريخ قرب قرية ليتسبب بجرح طفلة. وبعد ساعات من الهجوم، استهدف صاروخ مقراً لـ«الحشد الشعبي» على أطراف نينوى.

وأدان رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني الهجوم، معتبراً أنه «محاولة صريحة لتكدير أمن الإقليم واستهداف لتنسيقنا مع التحالف الدولي». وأكد أنه تواصل مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مشيراً إلى أن «حكومة الإقليم ستجتمع وتتناقش بهذا الخصوص مع الشركاء في العراق والحلفاء الدوليين».

وأشار الناطق باسم التحالف الدولي واين مورتو في تصريحات صحافية إلى أن «التحقيقات الأولية أكدت أن الاستهداف تم بطائرة مسيرة، ولم يتسبب بأي خسائر بشرية»، فيما أعلن «البنتاغون» متابعته لاستهداف القاعدة في أربيل.

وقال بيان لوزارة داخلية الإقليم إن «طائرة مسيرة محملة بمادة (تي إن تي)، استهدفت قاعدة لقوات التحالف الدولي في مطار أربيل الدولي، مساء الأربعاء، ما تسبب بتضرر أحد المباني من دون وقوع أضرار بشرية». وأكد أن «ثلاثة صواريخ استهدفت في الوقت ذاته قاعدة للقوات التركية في منطقة بعشيقة، سقط أحدها على قرية كوداد التابع لناحية زيلكان وتسبب بإصابة طفلة بجروح». وأكدت وزارة الدفاع التركية أن «أحد الصواريخ سقط على القاعدة التركية، وتسبب بمقتل أحد الجنود الأتراك».

وتبنت ميليشيا شيعية غير معروفة اسمها «سرايا أولياء الدم» العملية في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كرر زعماً إيرانياً سبق الهجوم، باستهداف «مركز معلوماتي تابع للموساد في أربيل». واعتبر أن «معادلة المواجهة مع العدو على الأرض تغيرت، وقدرات المقاومة لم تعد تحدها الحدود، وأصبح بالإمكان استهداف أي هدف قريب أو بعيد ظاهراً كان أو سرياً». ودعا إلى «الإكثار من العمليات في شمالنا الحبيب الذي أُرِيدَ له أن يكون خنجراً بخاصرة العراق، بعد أن تحول إلى حاضنة للأعداء والعملاء والإرهابيين».

وبعد ساعات من هجوم المطار، استهدف صاروخ مقر «اللواء 30» في «الحشد الشعبي» على أطراف نينوى، فجر أمس. وقال اللواء في بيان إن «إحدى نقاطنا الأمنية المتاخمة لجبل باصخرة تعرضت لاعتداء سافر وجبان بصاروخ موجّه من مواقع البيشمركة التي تستحوذ على الجبل»، ما أدى إلى جرح أحد عناصره.

واعتبر بيان اللواء أن «هذا الاعتداء أظهر الحقائق للجميع، وكشف تبجح هذه الجهات في كل مرة التي تكيل لنا التهم جزافاً، بهدف تقويض أمن المنطقة واختلاق الظروف لتمرير صفقاتها المشبوهة التي عجزت عنها… ليعلم هؤلاء بأننا لن يهنأ لنا بال حتى نسحق العنجهية بكبريائها قبل أن تتمادى في ديارنا».

وفي بغداد، أمر رئيس الوزراء بفتح تحقيق فوري في الاعتداء على مطار أربيل. وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان إن «القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي حدثت في أربيل ومناطق أخرى». وأضاف أن «الكاظمي أكد أن أمن العراق هو من مسؤولية الحكومة والقوات الأمنية بكل تشكيلاتها، وأن هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تجري في شهر رمضان المبارك، هدفها زعزعة الأمن».

وأوضح أنه «في الوقت الذي يسطر فيه أبناء العراق في قواتنا الأمنية أروع الصور في الدفاع عن هذا الوطن ومكافحة الإرهاب والجريمة بمختلف صورها، يحاول البعض خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو أمر مرفوض، وسيواجه بقوة القانون وتكاتف الشعب العراقي».

ودعا بارزاني إلى تعزيز التنسيق بين أربيل وبغداد لمواجهة تهديدات الإرهاب. وقال خلال لقائه سفير روسيا لدى العراق ماكسيم ماكسيموف إنه «من الضروري التوصل إلى حل جذري لجميع المشاكل على أساس الدستور، إضافة إلى أهمية تعزيز التنسيق بين الجانبين بهدف التصدي للتهديدات الإرهابية».

وأدان الرئيس العراقي برهم صالح هجات أربيل وبعشيقة. وقال إن «تكرار استهداف منشآت في أربيل، وقبلها في بغداد ومناطق أخرى، جرائم إرهابية مُدانة، تستهدف أمن المواطن وتُعيق المساعي الوطنية القائمة لحماية استقرار البلد وسيادته». وأضاف أن ذلك «يستوجب توحيد الصف لدعم الأجهزة الأمنية في فرض القانون وحماية المواطنين ومكافحة الإرهابيين الخارجين على القانون».

وأعلنت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت عن إدانتها للهجوم الذي تعرضت له أربيل. وقالت في بيان إن «هذه الهجمات إنما هي محاولة لتأجيج التوترات وتهديد استقرار العراق». وأضافت: «ندين أعمال العنف هذه ونحث الحكومتين الفيدرالية وفي كردستان على التحرك بسرعة، وبتوحيد لمنع المزيد من التصعيد».

وأدان السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي في بيان «بشدة الهجمات ضد أربيل وبعشيقة»، معتبراً أنها «تبث الرعب وتؤذي العراقيين، ولن يكون العراق مستقراً ومزدهراً ما دامت الجماعات المسلحة تعمل خارج سيطرة الدولة». وتعهد دعم بلاده قوات الأمن في العراق وفي إقليم كردستان «في جهودها لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة الجناة».

 

“الثورة”: اليونسكو تعتمد قرارين يؤكدان بطلان تدابير الاحتلال في القدس

كتبت “الثورة”: اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” قرارين خاصين بفلسطين يؤكدان بطلان التدابير التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة وضرورة إلغائها فوراً.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان نقلته وكالة وفا إن المجلس التنفيذي لليونسكو اعتمد في دورته الـ 211 اليوم بالإجماع القرارين الخاصين بفلسطين وهما فلسطين المحتلة والمؤسسات الثقافية والتعليمية.

وأوضحت الخارجية أن القرارين يؤكدان في بنودهما على وضع مدينة القدس المحتلة وبطلان التدابير التي اتخذها الاحتلال في المدينة المقدسة وضرورة إلغائها فورا ومطالبته كذلك وقف انتهاكاته الاستيطانية المتواصلة التي تخالف اتفاقيات وقرارات اليونسكو والمتمثلة في عمليات التنقيب وحفر الأنفاق ولا سيما في المدينة القديمة وحولها.

وأشارت الخارجية الى اهمية اتخاذ الخطوات العملية لضمان تطبيق القرارات المعتمدة من قبل اليونسكو حول فلسطين المحتلة مشددة على الحاجة العاجلة إلى إيفاد بعثة اليونسكو للرصد التفاعلي إلى مدينة القدس المحتلة.

قوات الاحتلال تعتدي على مصلين فلسطينيين في القدس المحتلة

إلى ذلك اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت وكالة معا أن قوات الاحتلال ولليوم الثالث على التوالي اعتدت على المصلين بالضرب وقنابل الغاز السام عقب انتهاء صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك وأخرجت المصلين من ساحاته ما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح وحالات اختناق واعتقال آخرين.

واعتدت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين على المصلين الفلسطينيين عقب انتهاء صلاة التراويح قرب باب العمود بالقدس القديمة أحد الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى