الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: رئيس وزراء الأردن: هدف المؤامرة كان استهداف الملك لوقوفه ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية

 

كتبت القدس العربي: اعتبر رئيس الوزراء الأردني أن الهدف الأبعد للمؤامرة الأخيرة سياسيا كان إضعاف الملك عبد الله الثاني، بسبب وقوفه “حجر عثرة” ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

وقال إن هناك جهات خارجية متعددة وأخرى داخلية تفاعل معها الأمير حمزة بن الحسين كانت تزيد حراكها كلما زادت مؤشرات الإحباط الاجتماعي في الداخل.

واعتذر الدكتور بشر الخصاونة عن عدم تسمية الجهات الخارجية التي تدعم مخطط زعزعة الاستقرار والأمن في الأردن، وذلك لسبب واحد وواضح وهو وجود تحقيق قضائي قيد العمل، وسلطة القضاء صاحبة الصلاحية في تحديد تلك الجهات في إطار القانون.

لكن الخصاونة، وفي محاضر حصلت عليها “القدس العربي” لتفاصيل مشاوراته المغلقة مع الأعيان والنواب بعد ظهر الإثنين، تحدث عن خمسة أبعاد في المسار الخارجي الذي استهدف إضعاف الأردن والملك مؤخرا.

وفي الشروحات قال إن بلاده تقود حربا إلكترونية مع مجموعة غوغائيين لا يترددون باستعمال الفضاء الإلكتروني للإساءة للمملكة وإضعافها، معتبرا ان الدولة الأردنية لا تستطيع الانحدار إلى مستوى هؤلاء.

وهنا أشار الخصاونة إلى جهات خارجية، لم يسمها، لها بصمات واضحة باستهداف الأردن عبر التحكم بالشبكة الإلكترونية وإغلاق حسابات تعمل لصالح الأردن، إضافة لدعم وإسناد حسابات أخرى على شبكات التواصل من مناطق وجهت لاستهداف الأردن، معتبرا أن الرصد الأمني لديه ما يوضح ويشرح ذلك.

واعتبر أيضا ان عنصر الألم الرئيسي للملك عبد الله الثاني أن بعض التفاصيل كانت في بعض جوانبها جزءا من البيت الهاشمي، وأن ما وقع ليس تحديا لكنه مؤلم، ورسالة الملك حددت “مسارات” مستقبلية للتعامل مع مسار الأحداث وما تكشف عنه التحقيقات، وهي المسار العائلي فيما يخص الأمير حمزة، ومسار التحقيق فيما يخص بقية المعتقلين، وسيكون مسارا مقرونا بالتسامح الهاشمي، كما توضح الرسالة، مؤكدا أن الأمير حمزة وعندما أعفاه الملك عام 2004 من مهامه كولي للعهد تولد لديه طموح شخصي.

وقال الخصاونة إن حمزة ربما لم يتصرف كأمير هاشمي، بل سمح لطموحه الشخصي لأن يقوده الى تحريك تفاعلات وهمية بدون الالتفات لتبعات ذلك على مصالح المملكة.

وتضمن حديث الخصاونة لأول مرة الإشارة الى دور حملات منظمة من الذباب الإلكتروني تستهدف إضعاف الأردن، من دون كشف التفاصيل. وأكد أن نتائج التحقيقات أثبتت أن سمو الأمير حمزة “انخرط” في بعض النشاطات التي تستهدف أمن الأردن ودوره، وأن التحقيقات أثبتت أن المؤامرة انتقلت من مرحلة النشاط الاجتماعي إلى مرحلة التنفيذ، بعد مرحلة لجأ فيها الأمير إلى التذمر والشكوى ولعب دور الضحية، مع أن الملك الراحل الحسين بن طلال قام بتبديل ولي العهد 4 مرات.

واستمر الخصاونة بوصف تحركات الأمير بأنه “سار على طريق بعض أوهامه” مع أن الملك التمس منه عدة مرات أن يعود إلى طريق الصواب، وحاول دفعه لكي يتحرر من طموحاته الشخصية من دون أن يتجاوب .

وربط الخصاونة بين نتائج التحقيق خصوصا في الجزء المتعلق بالجهات الخارجية، وبين مسؤوليات الملك في حماية الوطن ومصالحه، وهي إشارة إلى أن محاكمة المعتقلين في المؤامرة قد لا تتضمن فضح الجانب المتعلق بتورط دول صديقة أو حليفة.

وانتقد الخصاونة أيضا ما أسماها بأذرع إعلام وأصابع خارجية تحدثت عن انقلاب، وشرح أن حكومته وبيان القوات المسلحة لم يتحدثا عن انقلاب بل عن تحركات تم إحباطها في فتنة مؤلمة انطوت على “أمنيات خارجية “وخططت لتهديد أمن الأردن واستقراره.

وكان الخصاونة قد أبلغ النواب والأعيان بأن جميع المعتقلين سيحالون إلى الادعاء لعام لمحكمة أمن الدولة، فيما تم التعامل مع الجزء المتعلق بالأمير حمزة داخل إطار العائلة.

وأثارت الإحاطة التي تقدم بها رئيس الوزراء الأردني ردود فعل متعددة لاحقا، فقد أعلن القطب البرلماني صالح العرموطي أن ما قدمه الخصاونة كان بمثابة تكرار لما قاله سابقا وزير الخارجية أيمن الصفدي، ولم تقدم الحكومة، حسب العرموطي، أدلة أو براهين لإثبات المؤامرة، فيما لام القطب البرلماني عبد الكريم الدغمي الحكومة، ملمحا إلى أنه وتحت قبة البرلمان تحدث عن وجود “كوهين” في الأردن منذ ربع قرن، فيما طالب النائب أسامة العجارمة بتمكينه من مشاهدة المعتقل الدكتور باسم عوض الله في سجنه لتأكيد مصداقية الرواية التي تنفي مغادرته البلاد .

 

“الثورة”: الاحتلال الأمريكي ينقل 60 إرهابياً من (داعش) إلى حقل العمر من سجون ميليشيا (قسد) في الحسكة

كتبت “الثورة”: بهدف إعادة استثمار المجاميع الإرهابية واستخدامها لتنفيذ مخططات واشنطن بالمنطقة قامت قوات الاحتلال الأمريكي بنقل العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش” من السجون التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” في محافظة الحسكة إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

وذكرت مصادر أهلية لـ سانا أن طائرتين مروحيتين مخصصتين لنقل الأفراد لقوات الاحتلال الأمريكي ترافقهما مروحية نوع “أباتشي” نقلت 60 إرهابياً من تنظيم “داعش” إلى حقل العمر النفطي من سجون مدينة الحسكة بالتنسيق مع ميليشيا “قسد”.

وأشارت المصادر إلى أن نقل هؤلاء الإرهابيين جاء بعد إخضاعهم لدورات تدريبية من قوات الاحتلال الأمريكي لدمجهم فيما يسمى “جيش العشائر” الذي تشرف عليه قوات الاحتلال بقيادة الإرهابي “أحمد الخبيل” الملقب بـ “أبو خولة”.

ونقلت قوات الاحتلال الأمريكي الخميس الماضي عبر الطيران المروحي 50 إرهابياً من تنظيم “داعش” من قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي تمهيداً لإعادة استخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي السورية.

 

الشرق الاوسط: إيران تتوعد بـ«الانتقام» من تفجير نطنز… وظريف يحذّر من «فخ» إسرائيلي.. طهران تعد الحادث فرصة لتحديث أجهزة قديمة > انتقادات للأجهزة الأمنية >.. مصادر غربية: تخصيب اليورانيوم سيتوقف 9 أشهر

كتبت الشرق الاوسط: اتهمت إيران، أمس، إسرائيل بالوقوف خلف هجوم استهدف منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، فجر الأحد، متوعدة إياها بـ«الانتقام»، معتبرة الحادث «فرصة» لاستبدال أجهزة متطورة بالأجزاء المتضررة، فيما أكدت تقارير غربية أن الانفجار في نطنز سيعطل عميلة تخصيب اليورانيوم لتسعة أشهر على الأقل. وحذرت الخارجية الإيرانية من الوقوع في «الفخ» الإسرائيلي، مؤكدة استمرار المفاوضات مع الدول الكبرى لإحياء الاتفاق النووي، وذلك وسط انتقادات داخلية للأجهزة الأمنية، ومطالب بمغادرة طاولة مفاوضات فيينا.

وذكرت وكالة «نور نيوز»، المنبر الإعلامي للمجلس الأعلى للأمن القومي، نقلاً عن مسؤول رفيع، أنه تم تحديد هوية الشخص الذي تسبب في انقطاع الكهرباء بواحد من عنابر الإنتاج في المنشأة، مضيفاً: «يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على هذا الشخص»، حسب «رويترز». ووجه وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، تحذيراً للداخل الإيراني من الوقوع في «فخ» إسرائيل، و«مساعيها» لإفشال محادثات فيينا، وقال: «سننتقم من الصهاينة على ممارساتهم».

أما السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، فقد وجه انتقادات لاذعة إلى الوكالة التي تراقب الأنشطة الإيرانية. وقال للقناة الثالثة الإيرانية، أمس، إن «الوكالة غير حيادية، ولم تتصرف قط بمسؤولية حيال إيران». وأجرت إيران والقوى العالمية ما وصفتاه بمحادثات «بناءة» الأسبوع الماضي لإنقاذ الاتفاق الذي خالفت إيران القيود التي يفرضها على عمليات تخصيب اليورانيوم الحساسة منذ أعادت الإدارة الأميركية السابقة فرض عقوبات مشددة على طهران.

وقال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، إن المحادثات النووية ستُستأنف غداً في فيينا، مضيفاً: «رد إيران سيكون الانتقام من الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية قد قدمت معلومات عن تعرض منشأة نطنز النووية لحادث، على دفعتين: في البداية، نقلت وكالة «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن المتحدث باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، أن المنشأة تعرضت لانقطاع جزئي في التيار الكهربائي، دون أن يوقع خسائر بشرية أو تلوث بيئي. وتأكيداً على ذلك، نشر التلفزيون الرسمي تسجيل فيديو من مراسله في أثناء اتصاله بالمتحدث كمالوندي الذي بدأ يتحدث في حالة غير طبيعية. وبعد ساعات، أكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، أن مجمع نطنز النووي في وسط إيران تعرض صباحاً لـ«حادث»، دون أن يفصح عن طبيعته، لكنه وصفه بـ«الإرهاب النووي»، وأنه أدى إلى «انقطاع التيار الكهربائي»، ولم يسفر عن «وفيات أو إصابات أو تلوث».

– المعلومات الاستخباراتية

ونقلت كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ عملية تخريبية ناجحة في موقع نطنز، ستعوق على الأرجح أعمال التخصيب هناك لعدة أشهر. ولم تعلق إسرائيل رسمياً على هذا الحادث. وفي هذا السياق، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن اثنين من مسؤولي الاستخبارات ممن اطلعوا على الأضرار الواقعة، أن الحادثة نجمت عن انفجار كبير تسبب في تدمير نظام الطاقة الداخلي المستقل -فائق الحماية- داخل المنشأة، الذي يقوم بتزويد الطاقة لأجهزة الطرد المركزية المعنية بتخصيب اليورانيوم تحت سطح الأرض.

وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، بسبب مناقشة عملية إسرائيلية سرية، إن ذلك الانفجار قد وجه ضربة قاسية لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وإن إصلاح الأضرار ربما يستغرق 9 شهور على الأقل حتى استعادة منشأة نطنز النووية قدرتها الكاملة على العمل. ورد صالحي على تقرير الصحيفة، دون أن يذكر اسمها، وقال: «إنهم (الأعداء) يفيدون في تقاريرهم بأن أنشطتنا النووية تتأجل إلى 9 أشهر، لكن أنا أقول لهم: خلال أيام، سترون أننا نعوض جزءاً لافتاً من عمليات التخريب».

وقال: «سوف نستبدل بأجهزة الطرد المركزي المتضررة أجهزة مثيلة لها، لكن عملية الإصلاح التي سنجريها سترفع الجودة والفاعلية بنسبة 59 في المائة»، نافياً أن يكون الجزء المتضرر هو الصالة التي تعرضت لهجوم في يوليو (تموز) الماضي، وتابع: «لقد عوضنا صالة تجميع الأجهزة، وارتفعت أجهزة الجيل الجديد بنسبة معقولة»، وأضاف: «لقد قلنا ما تضرر هو أجهزة (IR1) التي سنعوضها بأجهزة تفوق فاعليتها 50 ضعفاً». وبدا الإرباك واضحاً على نبرة صالحي، أمس، حين وقف أمام الصحافيين، وتحدث بنبرة غير مسبوقة له، قائلاً: «أي ضربة يوجهها الأعداء سنعوضها بنسبة أعلى»، مضيفاً: «طريقنا علمي مشرف، وطريق الأعداء سببه الفشل»، وتابع: «من المؤكد أن العمل كان تخريبياً؛ لم تكن مصادفة، والأجهزة الأمنية دخلت على خط القضية».

وقالت وكالة «مهر» الحكومية، في وقت متأخر (الأحد)، إن المتحدث باسم «الذرية الإيرانية»، بهروز كمالوندي، تعرض لكسر في الكاحل، وأصيب في الرأس، بعد سقوطه من علو 7 أمتار.

وفي تصريح يناقض ما سبق أن صرح به صالحي، قال كمالوندي للتلفزيون الإيراني بينما كان ممداً على سرير في المستشفى، ويظهر أنبوب الأكسجين على أنفه: «ما رأيناه كان النظام الكهربائي، لم يكن الانفجار قوياً بما يكفي لتحطيم كل شيء، كان السقف المستعار في إحدى غرف التحكم قد سقط»، وبدأ يقلل من أهمية ما حصل، قائلاً: «لحسن الحظ، لم يلحق الأذى بأحد، يمكننا تعويض الأجزاء التالفة قريباً». مؤكداً أن عمليات تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة مستمرة بقوة.

– أجهزة الطرد المركزي المتطورة

واعترفت الخارجية بخسائر في أجهزة الطرد المركزي الواقعة تحت الأرض في المنشأة الحساسة، موضحة أن «أجهزة الطرد المركزي (التي تضررت) كافة هي من نوع (آي آر – 1)؛ أي من الجيل الأول». وأضافت أنه كان «(الهجوم) يهدف إلى الحد من القدرة النووية لإيران»، قائلة: «فليعرف الجميع أنها بالتأكيد ستُستبدل بها آلات أكثر تقدماً». ومع ذلك، قال إنه «من المبكر جداً» تحديد «الأضرار المادية التي تسبب بها الهجوم»، مضيفاً: «يجب تفقد كل جهاز من أجهزة الطرد المركزي لإعطاء حصيلة الأضرار».

وأفاد نواب، نقلاً عن ظريف، بقوله إن «رد إيران هو أن تستخدم هذا التهديد فرصة لاستبدال أجهزة الطرد المركزي الأحدث بأجهزة الجيل الأول».

ويمكن للأجهزة الأحدث تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء أعلى بوتيرة أسرع كثيراً، الأمر الذي يسهم في زيادة المخزون، بما قد يقلص الفترة الزمنية التي تحتاج إليها إيران لصنع سلاح نووي إذا ما أرادت ذلك. ويسمح الاتفاق المبرم في 2015 لإيران بتخصيب اليورانيوم باستخدام 5060 جهازاً من نوع «آي آر 1» في وحدة مصممة لتشغيل نحو 50 ألف جهاز، لكن إيران بدأت التخصيب في نطنز باستخدام مئات من الأجهزة المتطورة، منها طراز «آي آر – 2 إم».

– انتقادات للأجهزة الأمنية

وانتقد أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام، محسن رضايي، أحوال الأجهزة الأمنية الإيرانية بعد وقوع ثاني حادث في منشأة نطنز في أقل من عام. ودعا القيادي في «الحرس الثوري» إلى أخذ «ظاهرة التغلغل» بعين الاعتبار، مطالباً بضرورة إعادة النظر في أحوال الأجهزة الأمنية. وقال رضايي، في تغريدة على «تويتر»: «أليس تجدد الحرائق في منشأة نطنز في أقل من عام على التفجير السابق مؤشر على جدية ظاهرة التغلغل؟ فاعتبروا يا أولي الأبصار، البلاد بحاجة إلى مراجعة أمنية».

بدوره، دعا إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني «الجهاز الذي يتولى المسؤولية (حماية المنشآت النووية) إلى التصدي لأعمال الأعداء»، وقال: «يجب أن يحاسب إن لم يحقق نجاحاً في هذا المجال، ويتعين أن يعلم الناس أن مواد وكرامة وسمعة البلاد على أي خطوات تنفق»، حسب ما نقله موقع «جماران» الإخباري. ويعد جهاز خاص تابع لاستخبارات «الحرس الثوري» مسؤولاً عن حماية المنشآت الحساسة، مثل المنشآت النووية، والشخصيات والمراكز السيادية والدبلوماسية. وقالت صحيفة «توسعة إيراني» إنه إلى جانب «التصريحات المتفائلة، ما هو خطير ويثير القلق أن التغلغل لا يزال على ما هو عليه، وتجربة الهجوم على نطنز في يوليو (تموز) العام الماضي لم تساعد على سد الثغرات».

وبدورها، كتب صحيفة «فرهيختغان»، المقربة من علي أكبر ولايتي، مستشار «المرشد» الإيراني للشؤون الدولية، أنه «يتعين على طهران أن تتخطى القيود على أمكنة تخصيب اليورانيوم وتتوسع فيها، نظراً لزيادة الضغوط الغربية والعمليات التخريبية»، وطالبت بزيادة مراكز التخصيب، واعتبرت «تقدم تكنولوجيا إنتاج أجهزة الطرد المركزي يجعل الخطوة ممكنة».

أما صحيفة «اعتماد» الإصلاحية، فاعتبرت أن «أدوات نتنياهو من أجل تخريب الأجواء الدبلوماسية (الحالية) تحريض طهران على الرد، والاصطياد في الأزمة»، واصفة ذلك بأنه «سياسة روتينية نفذتها تل أبيب مرات ومرات، لكن الرد الإيراني لم يكن عاطفياً أو قريب من الرد المطلوب لدى تل أبيب».

أما صحيفة «جوان»، الناطقة باسم «الحرس الثوري»، فعدت الحادث «هدية فيينا لنطنز»، وعدت الجولة الجديدة من المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي مستمرة، بينما «الغرب و(…) إسرائيل يتابعون في توقيت واحد خط التخريب في المنشآت النووية الإيرانية، لكي يكون مخرج المفاوضات حفظ العقوبات بعناوين مختلفة، مقابل إعادة إيران للقيود النووية».

 

الخليج: «قضية الفتنة» إلى المدعي العام ولا محاولة للانقلاب في الأردن

كتبت الخليج: «قضية الفتنة» في الأردن إلى المدّعي العام أمس الاثنين، في وقت أطلعت الحكومة مجلسي النواب والأعيان على مستجدات الملف خلال اجتماعين مغلقين.

وأكد مصدر مطلع إحالة القضية، التي اعتقل فيها نحو 16 شخصاً بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، بتهمة محاولة زعزعة الأمن والاستقرار إلى المدّعي العام لاستكمال المقتضى القانوني. وأشار المصدر إلى التعامل مع مسألة الأمير حمزة بن الحسين في القضية ضمن الأسرة الهاشمية.

ونقل حضور لاجتماع مجلس الأعيان مع رئيس الوزراء بشر الخصاونة إحالة المتهمين كافة للمدّعي العام باستثناء الأمير حمزة الذي سيتم التعامل معه داحل إطار العائلة.

وظهر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله وعدد من الأمراء بينهم الأمير حمزة خلال زيارة الأضرحة الملكية أمس الأول الأحد بمناسبة «مئوية» الدولة الأردنية في أول إطلالة علنية معاً دلت على السير قدماً نحو تطويق الأسرة الهاشمية لما حصل.

عوض الله رهن التحقيق

وأطلع الخصاونة أعضاء مجلس الأعيان على التعامل مع ملف القضية منذ بداية تتبعها قبل نحو عام واتصالات عوض الله مع آخرين للتحريض ومخالفة الدستور دون الخوض في تفاصيل موسعة.

وقال الخصاونة إن عوض الله «لا يزال رهن التحقيق شأنه شأن بقية المتهمين، وأن هناك شخصيات تبحث عن إثارة الشائعات ومنها إشاعة تسليم عوض الله إلى إحدى الدول العربية».

ونفى الخصاونة وجود أية محاولات للانقلاب كما روج البعض، واكتفى بالقول أن القضية تتعلق بمخطط لزعزعة أمن الأردن بمساعدة جهات خارجية، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «الدستور» الأردنية.

وشدد على أن «التحقيق مع المتهمين ما زال مستمراً، وأن القانون سيأخذ مجراه وسيطبق بحزم على الجميع».

وكتب عضو مجلس الأعيان رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي «تغريدة» بعد الاجتماع قال فيها: «نحترم سرية التحقيقات وواثقون بالسلطة القضائية» مشيراً إلى صبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كثيراً لاحتواء المسألة.

وذكر المكتب الإعلامي في البرلمان أن الخصاونة وضع النوّاب بمختلف جوانب الأحداث التي شهدتها المملكة الأسبوع الماضي والمعروفة باسم «قضية الفتنة».

مداخلات بعضها في شكل تساؤل

ونفى «إعلام البرلمان» ما تردد عن حدوث مشادات نيابة مع رئيس الوزراء «إنما كانت هناك مداخلات بعضها في شكل تساؤل وأخرى تؤكد أهمية التكاتف الوطني ووأد الفتنة التي سعت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة».

وأوضح وزير شؤون الإعلام صخر دودين بأن إغلاق الاجتماعين المنفصلين لكل من مجلسي الأعيان والبرلمان مع الخصاونة بسبب حساسية الموضوع.

مفتي مصر مع المملكة

في السياق، أكد مفتي الديار المصرية شوقي علام الوقوف التام إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبد الله في مختلف الظروف والتحديات مشيراً إلى أن العاهل الأردني يحظى بتقدير واحترام مشهودين على مختلف المستويات العربية والدولية.

وهنأ علام خلال استقباله سفير عمّان في القاهرة أمجد العضايلة المملكة قيادة وشعباً بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الدولة الأردنية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى