اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 20/3/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

مشروع الإنقاذ في نداء نصر الله……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

نصرالله:ماذا لو فشلت مساعي الحلول؟…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاوضاع في عدد من الدول العربية، مشيرة الى الاحتجاجات التي تشهدها بعض هذه الدول بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية والقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.

فقد شهدت عدة مدن وبلدات أردنية احتجاجات ضد قيود الحكومة لمكافحة فيروس كورونا وذلك بعد يوم من وفاة ما لا يقل عن ستة مرضى بالفيروس ودعا المتظاهرون، الذين ألقوا باللوم على الحكومة في تدهور الأوضاع الاقتصادية، إلى إلغاء قوانين الطوارئ.

في العراق خرجت تظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وأغلق متظاهرون طرقاً وجسوراً.

وحول الوضع في سوريا نقلت الصحف عن نائب وزير الخارجية السورية الدكتور بشار الجعفري قوله: أن سورية عازمة على القضاء على كل بقايا الإرهاب ووضع نهاية لظاهرة الإرهابيين الأجانب عابري الحدود.

ونقلت الصحف اجواء الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني التي انعقدت في القاهرة، حيث وقعت الفصائل الفلسطينية على ميثاق شرف تؤكد فيه حرصها على سير العملية الانتخابية بكل مراحلها بشفافية ونزاهة.

الاردن

اندلعت احتجاجات في عدة مدن وبلدات أردنية ضد قيود الحكومة لمكافحة فيروس كورونا وذلك بعد يوم من وفاة ما لا يقل عن ستة مرضى بالفيروس في مستشفى حكومي إثر نفاد الاوكسجين.

ودعا المتظاهرون، الذين ألقوا باللوم على الحكومة في تدهور الأوضاع الاقتصادية، إلى إلغاء قوانين الطوارئ التي سُنت في بداية الوباء العام الماضي واستخدمت للحد من الحريات المدنية والسياسية.

وأقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة وزير الصحة وقال إنه يتحمل المسؤولية الكاملة في وفاة مرضى فيروس كورونا الستة وذلك في فضيحة كشفت إهمالا جسيما في نظام الصحة الحكومي.

وزار العاهل الأردني الملك عبد الله المستشفى الواقع بمدينة السلط في خطوة قال مسؤولون إنها تهدف إلى نزع فتيل التوتر. وأثار الغضب من السلطات في الماضي اضطرابات مدنية في الأردن.

العراق

تجددت الاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية في العراق، وأغلق متظاهرون طرقاً وجسوراً، بينها جسور النصر والزيتون والحضارات وسط الناصرية في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، وقاموا بحرق الإطارات ومنع سير المركبات.

سوريا

أكد الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية السورية أنه منذ بداية عام 2011 تورطت العديد من الدول الأوروبية والغربية بالأزمة في سورية عبر إرسال عشرات الآلاف من الإرهابيين الذين يستهدفون الدولة السورية وشعبها مشدداً على أن سورية عازمة على القضاء على كل بقايا الإرهاب ووضع نهاية لظاهرة الإرهابيين الأجانب عابري الحدود.

ودعا الجعفري في كلمة له خلال مؤتمر نظمه المركز الأوروبي لدراسات التطرف التابع لجامعة كمبريدج البريطانية إلى توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب بالتنسيق والتعاون الكامل مع الحكومة السورية وفي ضوء قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ودون انتهاك السيادة السورية موضحا أن معالجة المشكلة الإنسانية في سورية تتم عبر رفع العقوبات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري وأن إصرار بعض الحكومات على عدم الامتثال لقرارات مجلس الأمن من خلال رفضها عودة الإرهابيين وعائلاتهم إلى بلدانهم يكشف عمق نفاقها.

وختم الجعفري كلمته قائلاً: إن معالجة المشكلة الإنسانية لن تتم من خلال توزيع المساعدات أو اتهام الحكومة السورية بعدم التعاون بل على العكس برفع العقوبات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري.

في سياق آخر،  أكدت سورية وروسيا أن الولايات المتحدة تواصل ممارساتها الرامية إلى عرقلة عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم المحررة من خلال دعم مرتزقتها الإرهابيين واستثمارهم في تنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة السورية والمدنيين بالتوازي مع تصعيد العقوبات الاقتصادية من جانب واحد وتحت مسميات مختلفة.

وقالت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية لعودة المهجرين السوريين في بيان مشترك: إنهما تواصلان “العمل لتهيئة ظروف عودة اللاجئين وتقديم جميع المساعدات الممكنة للمواطنين لتأمين العودة الطوعية الآمنة إلى أماكن إقامتهم التي اختاروها في الوطن”.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة وحلفاءها ما زالوا يضعون العراقيل أمام عودة المواطنين السوريين إلى منازلهم من خلال “دعم العصابات المسلحة الإرهابية إضافة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة في حزيران من العام الماضي تحت ما يسمى (قانون قيصر) والتي تعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي”.

وجدد البيان مطالبة “الجانب الأمريكي بالتوقف عن الضغط وزعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سورية وإلغاء العقوبات غير الشرعية وسحب قواته من كل الأراضي السورية التي تحتلها”.

ودعت الهيئتان في بيانهما “المجتمع الدولي إلى الكف عن تصديق الاتهامات التي تفتقد الدليل والتي تقدمها وتستخدمها الولايات المتحدة ضد الجمهورية العربية السورية وقيادتها وشعبها”.

أمنيا، تصدت الدفاعات الجوية السورية مساء الثلاثاء لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية. وأفادت وكالة الأنباء السورية أن الدفاعات الجوية أسقطت عدداً من الصواريخ.

فلسطين

وقّعت الفصائل الفلسطينية في الجولة الثانية للحوار الوطني في القاهرة، الثلاثاء، على ميثاق شرف تؤكد فيه حرصها على سير العملية الانتخابية بكل مراحلها بشفافية ونزاهة.

وأكد ممثلو أكثر من عشر فصائل بينها «فتح» و«حماس»، التزامهم بالفترة الزمنية المحددة للدعاية والالتزام بكافة الضوابط التي تضمن توفير مناخ الحرية والمنافسة الشريفة في كافة مراحل العملية الانتخابية. كما أعلنوا التزامهم بكافة القرارات التنظيمية التي تنظم مرحلة ما بعد إعلان نتائج عمليات التصويت، وما يرتبط بها من تنظيم لعملية التقدم بالطعون أو الاعتراضات. وأكدوا تعهدهم الالتزام بالنتائج النهائية للانتخابات التشريعية النهائية والرسمية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية ومحكمة قضايا الانتخابات.

 وتعهد المجتمعون بالتعاون التام مع لجنة الانتخابات واحترام دور الشرطة الفلسطينية في تأمين العملية الانتخابية بجميع مراحلها والالتزام بقراراتها واحترام دور المراقبين المحليين والعرب والدوليين والتعاون معهم في أداء دورهم الرقابي والالتزام بالحفاظ على مبدأ سرية التصويت وحق الناخب في اختيار قائمته بحرية.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان الإمارات علقت تحضيرات لمؤتمر قمة بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومندوب رفيع جدا عن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة دول عربية طبّعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

وتحدث وزير استخبارات الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين عن 4 دول مقبلة على التطبيع مع “إسرائيل”، 3 من الخليج العربي، والرابعة من أفريقيا، وزعم وزير الاستخبارات كوهين، أن “الدول الأربع القريبة من إبرام اتفاقيات سلام (تطبيع) مع إسرائيل هي: السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والنيجر.”

وذكر تقرير صحافيّ أن “الصورة الاستخباراتيّة” عن برنامج إيران النووي، “متطابقة تقريبًا”، بالنّسبة للولايات المتّحدة وإسرائيل، موضحًا أنّ واشنطن وتل أبيب، تريَان أنّ “مستوى إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية آخذ في الانخفاض” أمام طهران.

وأعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية عن تطوير منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ما يؤهلها لاعتراض الرشقات الصاروخية (وابل من القذائف الصاروخية التي تُطلق في نفس اللحظة) والطائرات المُسيرة.

ونقلت الصحف عن خبير عسكري إسرائيلي قوله إن دعوات صدرت من أجل تهدئة الساحة البحرية في مواجهة إيران، وصدرت توصيات من جهات شاركت في النقاشات العسكرية الأخيرة بأن التوتر على الجبهة البحرية يتطلب الامتناع عن الرد على تصرفات طهران، على خلفية تبادل الاتهامات بين الدول بشن هجمات على سفن شحن في الخليج والبحر المتوسط.

وحول التطورات الانتخابية أكدت الصحف أن رئيس الوزراء وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، يظهر لناخبيه أنه “لن يمنعه أي رئيس أمريكي من تنفيذ خطة الضم بالضفة الغربية، أو فرض نظام فصل عنصري فيها“.

وأظهر استطلاعان نُشرا قبل أربعة أيام من انتخابات الكنيست، وجود فروق في توقع نتائج الانتخابات، وخاصة فيما يتعلق بتجاوز أحزاب لنسبة الحسم، لكن يبدو أنها لن تحسم في تشكيل الحكومة المقبلة أو التوجه لانتخابات خامسة.

بن زايد غاضب من نتنياهو:علقت الإمارات تحضيرات لمؤتمر قمة بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومندوب رفيع جدا عن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة دول عربية طبّعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، العام الماضي، وكان من المقرر عقدها في أبو ظبي، في نيسان/أبريل المقبل، وفق ما أفاد المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع.

وأشار برنياع إلى أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، “غاضب بسبب ما يفسره بأنه استغلال سيء لاتفاق التطبيع مع إسرائيل في حملة نتنياهو الانتخابية، وأضاف برنياع أن نتنياهو ألمح إلى مؤتمر القمة من خلال المقابلة الصحافية معه في الأيام الأخيرة، كذلك ذكر نتنياهو خلال خطاباته الانتخابية أن الإمارات ستستثمر في إسرائيل “عشرات مليارات الدولارات”، وأنه حصل على تعهد من بن زايد باستثمار فوري بمبلغ 10 مليارات دولار.

ونقل المحلل السياسي في موقع “واللا” الإلكتروني باراك رافيد عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وغربية مطلعة على التفاصيل، قولهم إن “نتنياهو نجح خلال الأسبوع الأخير بإخراج بن زايد عن طوره وجعله يقرر أنه حتى الانتخابات، وربما بعد ذلك بفترة ليست قصيرة، لن تطأ قدمه (قد نتنياهو) في أبو ظبي، وأضاف رافيد أن “النتيجة المركزية لهذا القرار هي تعليق قمة سياسية بين إسرائيل والسودان، التي كان مقرر عقدها في أبو ظبي بحضور بن زايد ومسؤول رفيع في إدارة بايدن، وعلى ما يبدو وزير الخارجية، أنتوني بلينكن. وكان هدف هذه القمة التوقيع على اتفاق رسمي لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسودان، وفقا لمصادر أميركية مطلعة”.

وتابع رافيد أن “الإماراتيين أبلغوا البيت الأبيض بأنه إثر أداء نتنياهو واستخدامه لهم في الحملة الانتخابية، فإنهم يعلقون القمة حتى إشعار آخر. والتقديرات هي أن القمة ستعقد، في موعد متأخر، وبعد أن يتضح الوضع السياسي في إسرائيل وبعد أن يجد نتنياهو طريقا للمصالحة مع بن زايد“.

وزير إسرائيلي يتحدث عن 4 دول مقبلة على التطبيع.. ما هي؟: تحدث وزير استخبارات الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن 4 دول مقبلة على التطبيع مع “إسرائيل”، 3 من الخليج العربي، والرابعة من أفريقيا، وزعم وزير الاستخبارات كوهين، أن “الدول الأربع القريبة من إبرام اتفاقيات سلام (تطبيع) مع إسرائيل هي: السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والنيجر.”

وسبق أن تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لموقع “واينت” أنه “بعد الاتفاقيات (التطبيع) مع الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، هنالك 4 اتفاقيات أخرى بالطريق، وقال كوهين لـ”واينت”: “قبل أقل من شهر، عدت من زيارة تاريخية إلى السودان، وقبل أسبوع، عدت من مصر، وترأست قمة أمنية اقتصادية هناك” بحسب ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.

فريق إسرائيليّ – أميركيّ خاصّ بشأن النووي الإيرانيّ: ذكر تقرير صحافيّ نشره موقع “واللا” الإسرائيليّ أن “الصورة الاستخباراتيّة” عن برنامج إيران النووي، “متطابقة تقريبًا”، بالنّسبة للولايات المتّحدة وإسرائيل، موضحًا أنّ واشنطن وتل أبيب، تريَان أنّ “مستوى إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية آخذ في الانخفاض” أمام طهران. كما ذكر التقرير أنّ الجانبين اتّفقا على “تشكيل فريق مشترك خاصّ، سيركّز فقط على تبادل المعلومات الاستخباراتية“.

ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين “معنيين بمضمون المحادثات”، لم يُسمّهِم، القول، إن إسرائيل والولايات المتحدة، “كشفتا (خلال اجتماع عُقد بشكل افتراضيّ) عن صورة استخباراتية متطابقة تقريبًا في الجولة الأولى من المحادثات الاستراتيجية حول الملف النووي الإيراني”، لافتا إلى أنه “في الجولة الأولى من المحادثات حول هذا الموضوع، تعهد الأميركيون بالشفافية، ولكنهم طالبوا إسرائيل أيضًا بعدم مفاجأتهم” باتّخاذ أية خطوات.

وذكر التقرير أن أحد القرارات التي اتُّخِذت في الاجتماع؛ “كان تشكيل فريق مشترك خاص لإسرائيل والولايات المتحدة سيركز فقط على تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن القضية الإيرانية، وأوضح أن تشكيل الفريق المشترك يأتي “للتأكد من استمرار الجانبين في الحفاظ على نفس الصورة الاستخباراتية” بشأن طهران.

وقال التقرير إنه “في جولة المباحثات (الاجتماع) التي بدأت الخميس الماضي، طرح مسؤولون كبار من الجانبين (الإسرائيليّ والأميركيّ) جميع معلوماتهم الاستخباراتية بشأن برنامج طهران النووي، على الطاولة“.

تحقيق لاهاي ضد إسرائيل: تسلمت إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، رسالة من المدعية في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، بشأن التحقيق ضد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وذكرت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، أن الرسالة جاءت في صفحة ونصف الصفحة، واحتوت على تفاصيل ثلاثة مواضيع تعتزم المدعية التحقيق فيها، وهي العدوان على غزة عام 2014 استهداف المشاركين في مسيرات العودة والمستوطنات.

وأجرى مجلس الأمن القومي الإسرائيلية مداولات حول الموضوع، من دون اتخاذ قرارات حول كيفية التعامل مع التحقيق. وطالب وزير الأمن والقضاء، بيني غانتس، بعقد اجتماع لهيئة وزارية مقلصة بهدف الرد على الرسالة وتحريك عملية تهدف إلى استبدال بنسودا بالمدعي المنتخب الجديد، كريم خان.

وشارك في المداولات التي عقدها غانتس، قبل أسبوعين، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، ومدعي النيابة العسكرية، شارون آفيك، بمشاركة مسؤولين آخرين.

وأعلنت بنسودا أنها فتحت تحقيقا رسميا في جرائم مفترضة في الأراضي الفلسطينية. وقالت إن هناك “أساسا معقولا” للاعتقاد بأن جرائم ارتكبت من جانب أفراد في القوات الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية وحماس وفصائل فلسطينية مسلحة خلال حرب غزة عام 2014.

إسرائيل تعلن تطوير “القبة الحديدية”: أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية عن تطوير منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ما يؤهلها لاعتراض الرشقات الصاروخية (وابل من القذائف الصاروخية التي تُطلق في نفس اللحظة) والطائرات المُسيرة.

وقالت وزارة الأمن الاسرائيلية في بيان صدر عنه في وقت سابق إنها “أجرت سلسلة من الاختبارات المتقدمة لمنظومة الناجحة ‘القبة الحديدية‘” وذكرت أن الاختبارات التي أجريت خلال الأشهر الماضية، تشكل “قفزة” في قدرة “القبة الحديدية وذكرت أن “مديرية الدفاع الصاروخي في وزارة الأمن، أكملت بالتعاون مع شركة أنظمة الدفاع المتطورة “رافائيل” بنجاح سلسلة اختبارات لمنظومة ‘القبة الحديدية‘”. وأضافت أن “أظهرت هذه الاختبارات تطورا كبيرا للقدرات التكنولوجية للمنظومة“.

وتابعت أنه “تم اختبار القبة الحديدية في مجموعة من السيناريوهات المعقدة، وتم اعتراض وتدمير أهداف بنجاح تحاكي التهديدات الحالية والناشئة، بما في ذلك الاعتراض المتزامن لعدة طائرات بدون طيار، بالإضافة إلى وابل من الصواريخ“.

جبهة عسكرية جديدة ميدانها البحار والمضائق: قال خبير عسكري إسرائيلي إن دعوات صدرت من أجل تهدئة الساحة البحرية في مواجهة إيران، وصدرت توصيات من جهات شاركت في النقاشات العسكرية الأخيرة بأن التوتر على الجبهة البحرية يتطلب الامتناع عن الرد على تصرفات طهران، على خلفية تبادل الاتهامات بين الدول بشن هجمات على سفن شحن في الخليج والبحر المتوسط.

وأضاف أمير بوخبوط في تقريره على موقع ويللا، أن “رئيس الأركان أفيف كوخافي يؤيد نهجا يسعى لتهدئة التوترات التي قد تتدهور، لأنه في الوقت الذي توجد فيه إدارة أمريكية جديدة تصوغ السياسات، وتتفاوض مع طهران بشأن الاتفاق النووي، فليس من الصواب التصرف بقوة ضدها، وحان الوقت للتهدئة بهذه المرحلة، رغم أنهم يعملون في فضاء مدني، وهذا أمر خطير للغاية من وجهة النظر الإسرائيلية“.

وأوضح أن “الطريق البحري من آسيا إلى إسرائيل حساس بشكل خاص في منطقة هرمز، التي تفصل الخليج العربي عن خليج عمان، وتُعرَّف بأنها منطقة حدثت فيها ردود فعل إيرانية في العقد الماضي، ويمكن أن يتدهور هذا الواقع بسهولة. وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن كوخافي يؤيد نهجا يسعى لتهدئة التوتر البحري المتنامي في المنطقة“.

انتخابات

نتنياهو يتعهد لناخبيه بضم الضفة رغم وجود بايدن: أكدت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، يظهر لناخبيه أنه “لن يمنعه أي رئيس أمريكي من تنفيذ خطة الضم بالضفة الغربية، أو فرض نظام فصل عنصري فيها، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأيام تصادف مرور 11 عاما على زيارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، إلى تل أبيب، حينما كان نائبا للرئيس، منوهة إلى أن زيارته تزامنت مع إعلان خطة استيطانية للبناء في الجزء الشرقي من مدينة القدس.

وتابعت: “هذا الإعلان دفع بايدن إلى إدانة القرار الإسرائيلي، وأكد أن محتواه وتوقيته، يقوض الثقة التي نحتاجها”، في إشارة إلى عرقلة المفاوضات غير المباشرة آنذاك، بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، وشددت الصحيفة على أن بايدن يمتلك الآن أربع سنوات جديدة لعرقلة خطط نتنياهو، مضيفة أن الأخير شعر بالخوف الأسبوع الماضي، بسبب الذكرى السنوية لزيارة بايدن، وتذكيرها للناخبين الإسرائيليين، بأن القوة العظمى لنتنياهو لم تعد متوفرة في الوقت الحالي.

واستدركت: “كان بإمكان بايدن إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن”، متسائلة: “من الذي منعه من مطالبة إسرائيل بالتجميد الفوري للبناء في المستوطنات، كما تطالب خارطة الطريق الأمريكية؟“.

نتنياهو يشكل حكومة بصعوبة أو انتخابات خامسة: أظهر استطلاعان نُشرا قبل أربعة أيام من انتخابات الكنيست، وجود فروق في توقع نتائج الانتخابات، وخاصة فيما يتعلق بتجاوز أحزاب لنسبة الحسم، لكن يبدو أنها لن تحسم في تشكيل الحكومة المقبلة أو التوجه لانتخابات خامسة. وبحسب صحيفة معاريف فإن زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيحتاج إلى ضم حزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت، إلى ائتلافه، كما سيحتاج إلى أصوات القائمة العربية الموحدة، برئاسة منصور عباس، من أجل تشكيل حكومة، وفي المقابل يحتاج المعسكر المناوئ لنتنياهو إلى ضم “يمينا” والقائمة المشتركة كي يتمكن من تشكيل حكومة، ورغم ذلك يبدو أن السيناريو الثاني غير واقعي.

حكومة يشكلها نتنياهو وبن غفير ستستهدف العرب

يسعى حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الحصول على أصوات ناخبين يعتزمون التصويت لحزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. في المقابل، دعا نتنياهو الناخبين بشكل علني، في خطاب خلال مهرجان انتخابي، أمس، إلى التصويت لقائمة الصهيونية الدينية، في حال لا يريدون التصويت لليكود.

والصهيونية الدينية هي قائمة مؤلفة من غلاة المستوطنين المتطرفين، ويرأسهم عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش الذي انشق عن “يمينا”، وحزبي “عوتسما يهوديت” الفاشي، برئاسة إيتمار بن غفير، وحزب “نوعام” الذي يعتبر أكثر فاشية وإرهابية من “عوتسما يهوديت”، وهم من أنصار الحاخام المأفون مئير كهانا، الذي دعا إلى طرد الفلسطينيين، أي جميع الفلسطينيين وبضمنهم المواطنون في إسرائيل، من فلسطين التاريخية كلها.

وكشفت صحيفة “اسرائيل اليوم” اليمينية عن أنه في إطار سعي الليكود إلى الحصول على أصوات ناخبين لـ”يمينا”، “سيدفع الليكود ناشطين، يتوجهون إلى الكُنس في التجمعات السكانية التي يقطنها أنصار الصهيونية الدينية من أجل إقناعهم بعدم التصويت لبينيت”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الاحتجاجات التي ترافقت مع قطع للطرقات في عدد من المناطق اللبنانية بسبب الغلاء الفاحش وارتفاع سعر الدولار. كما نقلت التحذيرات من تفاقم الاوضاع في عدد من القطاعات.

وعلى الاثر اعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة  بعد اجتماع عقد في بعبدا، “إن المصرف المركزي قرر إطلاق العمل بالمنصة الإلكترونية العائدة له بحيث يتمّ تسجيل كل العمليات وتصبح هي المرجع الأساسي للسعر الحقيقي للسوق”. وأبلغ رئيس الجمهورية حاكم مصرف لبنان “ضرورة التشدد للجم المضاربات، وتنظيف القطاع المصرفي، والتصميم على استعادة الثقة حتى يعود لبنان قاعدة مصرفية في المنطقة“.

وابرزت الصحف أجواء لقاءات وفد حزب الله في موسكو، ونقلت عن رئيس الوفد النائب محمد رعد قوله بعد لقائه والوفد وزير الخارجية الروسي ان “اللقاء كان ودياً وصريحاً وتم البحث ‏في أوضاع لبنان والمنطقة”. واضاف “جرى عرض الوضع الحكومي وحزب الله حريص على ‏ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة“.

في الملف الحكومي انعقد اللقاء السابع عشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعد الحريري الذي قال بعد اللقاء: «تحدّثت مع رئيس الجمهورية عن تطلعاتي بشأن الحكومة، على أن تكون مؤلفة من 18 وزيراً من الاختصاصيين، لكي ننتشل البلد من الأزمة الاقتصادية التي يغرق البلد فيها. وقد استمعت لملاحظات فخامة الرئيس، واتفقنا على أن نجتمع مجدداً يوم الاثنين المقبل في لقاء آخر، لكي نتمكن من الخروج بشيء واضح للبنانيين كحكومة“.

ونقلت الصحف كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي أكد فيها أن هناك مَن يعمل في لبنان على حرب أهلية، مشدداً على أنه لا يجوز تحت عنوان الأزمة الاقتصادية والدولار وفقدان المواد الغذائية أن يندفع أحد أو نسمح لأحد أن يدفع البلد لهذه الحرب.

ونصح السيد نصر الله الرئيس المكلف سعد الحريري بتأليف حكومة تستطيع تحمّل الأعباء، وحكومة تضم القوى السياسية لتتحمل مسؤولياتها ومحاكمة مَن يتنصل منها.

الاحتجاجات

تواصلت الاحتجاجات وإن بنسَب متفاوتة وفي مناطق عدة، وترافقت ‏مع قطع طرق وتنديد بالغلاء الفاحش والارتفاع المتواصل للدولار الذي وصل ال ما يقارب 15 الف.

وعلى الاثر اقفلت بعض ‏محال السوبرماركت والمحال التجارية أبوابها بانتظار أن يرسو الدولار على مستوى معيّن،

أعلن نائب رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز المستقيل علي ابراهيم أن “اذا استمررنا على هذه الوتيرة لا بد ان يصل القطاع الى التوقف القسري الى حين استقرار سعر صرف الدولار”. وكشف نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد أن “المورّدين لم يسلّموا السوبرماركات البضائع”، معلناً أن “المخزون قليل بسبب المشكلة المالية وعدم القدرة على الشراء”. وحذّر في تصريح من أن “بقاء الوضع على ما هو عليه، سيؤدي الى انهيار السوبرماركات والإقفال التام”.

كما حذر نقيب المستشفيات سليمان هارون من “ارتفاع اسعار الكلفة الفعلية للخدمات الاستشفائية في ظل تدهوّر الاوضاع الاقتصادية وتسارع ارتفاع سعر الدولار، ما سيؤدي الى إقفال معظم المستشفيات والمتبقي منها سيصبح حكراً على الأغنياء”.

و نفّذ عدد كبير من الصيدليات أضراباً وأقفلت أبوابها. ونفذ عدد من الصيادلة وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الصحة، مطالبين برفع جعالتهم واستيراد الأدوية بالكميات المطلوبة.

واستمرت المعالجات للوضع المالي ولارتفاع سعر الدولار، فعُقِدَ اجتماع بين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية شربل قرداحي، وحسب بيان القصر الجمهوري، هدف الاجتماع للاطلاع على الإجراءات التي اتّخذها الحاكم لوضع حد للارتفاع غير المبرر لسعر الصرف وللمضاربة المشبوهة على سعر الليرة اللبنانية“.

وأعلن الحاكم “إن المصرف المركزي قرر إطلاق العمل بالمنصة الإلكترونية العائدة له بحيث يتمّ تسجيل كل العمليات وتصبح هي المرجع الأساسي للسعر الحقيقي للسوق. ويتضمن قرار مصرف لبنان أيضاً السماح للمصارف ابتداء من الأسبوع المقبل، بالتداول في العملات مثل الصرافين الشرعيين وتسجيل العمليات بالسعر الحقيقي على المنصة، على أن تتابع لجنة الرقابة على المصارف حسن سير العمل. وسوف يتدخل مصرف لبنان لامتصاص السيولة كلما دعت الحاجة حتى يتم ضبط سعر الصرف وفقا للآليات المعروفة“.

وأبلغ رئيس الجمهورية حاكم مصرف لبنان “ضرورة التشدد للجم المضاربات، وتنظيف القطاع المصرفي، والتصميم على استعادة الثقة حتى يعود لبنان قاعدة مصرفية في المنطقة”.

وفد حزب الله في روسيا

التقى وفد حزب الله برئاسة النائب محمد رعد في موسكو وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن اجتماع لافروف مع وفد «حزب الله» ركز على ضرورة تشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري. وجاء في بيان الخارجية الروسية، أن لافروف جدّد التأكيد على موقف روسيا الثابت الداعم لسيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه. وشدّد على ضرورة حل القضايا المستعصية على الأجندة الوطنية من خلال حوار واسع بمشاركة ممثلين عن كافة الطوائف الرئيسية في المجتمع اللبناني حصراً في الفضاء القانونيّ ومن دون تدخل أجنبي».

وأشار البيان الروسي إلى أنه خلال تبادل الآراء حول مسألة التسوية الشاملة في سورية، أكد الجانب الروسي مجدداً تمسكه بحق السوريين في تقرير مستقبلهم بشكل مستقل، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254». وتمت الإشارة بحسب البيان «إلى أهمية تكثيف الجهود الدوليّة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين، بمن فيهم الموجودون في لبنان، إلى وطنهم (سورية)، من أجل تحقيق استقرار موثوق في المنطقة».

واعلن رعد بعد لقائه والوفد وزير الخارجية الروسي ان “اللقاء كان ودياً وصريحاً وتم البحث ‏في أوضاع لبنان والمنطقة”. واضاف “جرى عرض الوضع الحكومي وحزب الله حريص على ‏ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة“.

الحكومة

طالبت كتلة التنمية والتحرير بعد اجتماعها برئاسة الرئيس نبيه برّي المعنيين بتأليف الحكومة بوقفة تاريخية، ‏والمبادرة إلى وقف التراشق الإعلامي، والإقلاع عن المضاربات السياسية، والتخلي عن أي رهان على الوقت أو أي ‏متغير إقليمياً، وتأليف حكومة اختصاصيين من غير الحزبيين، وفقاً للمبادرة الفرنسية، لا ثلث معطّل فيها لأي طرف، ‏وحذرت من قطع الطرق الدولية، لا سيما طريق الجنوب – بيروت.

أشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في كلمة متلفزة الى أنه «بعدما تقدم الرئيس المكلف سعد الحريري بعناوين مسودة حكومية لا تلبي الحد الأدنى من التوازن الوطني والميثاقية ما أدخل البلاد في نفق التعطيل، أدعوه إلى قصر بعبدا من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي، وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة في تأليف الحكومات من دون تحجّج أو تأخير». وأضاف: «في حال وجد الرئيس المكلف سعد الحريري نفسه في عجز عن التأليف وترؤس حكومة إنقاذ وطني تتصدّى للأوضاع الخطيرة التي تعاني منها البلاد والعباد، فعليه أن يفسح في المجال أمام كل قادر على التأليف». وقال عون: «دعوتي للرئيس المكلف تأتي من منطلق مسؤوليّته الدستوريّة وضميره الإنساني والوطني، ذلك أنّ مثل هذه المعاناة الشعبيّة لن ترحم المسؤول عن التعطيل والإقصاء وتأبيد تصريف الأعمال. دعوتي مصمّمة وصادقة للحريري الى أن يبادر فوراً إلى أحد الخيارين المتاحين، إذ لا ينفع بعد اليوم الصمت والتزام البيوت الحصينة، علّنا ننقذ لبنان». وختم عون: «لا فائدة من كلّ المناصب وتقاذف المسؤوليّات إن انهار الوطن وأصبح الشعب أسير اليأس والإحباط، إذ لا مفرّ له سوى الغضب».

الرئيس المكلف سعد الحريري ردّ في بيان: «سأتشرف بزيارته للمرة السابعة عشرة فوراً إذا سمح جدول مواعيده بذلك، لمناقشته في التشكيلة الموجودة بين يديه منذ أسابيع عديدة، والوصول الفوري إلى إعلان تشكيل الحكومة. اما في حال وجد فخامة الرئيس نفسه في عجز عن توقيع مراسيم تشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، لوقف الانهيار الذي تعاني منه البلاد والعباد، فسيكون على فخامته ان يصارح اللبنانيين بالسبب الحقيقي الذي يدفعه لمحاولة تعطيل إرادة المجلس النيابي الذي اختار الرئيس المكلف، والذي يمنعه منذ شهور طويلة عن إفساح مجال الخلاص أمام المواطنين، وان يختصر آلامهم ومعاناتهم عبر إتاحة المجال امام انتخابات رئاسية مبكرة وهي الوسيلة الدستورية الوحيدة القادرة على إلغاء مفاعيل اختياره من قبل النواب لرئاسة الجمهورية قبل خمسة أعوام، تماماً كما اختاروني رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة قبل خمسة أشهر».

ويوم الخميس 18 اذار، انعقد اللقاء السابع عشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، واستمر اللقاء خمسين دقيقة.

وبعد اللقاء قال الحريري: «تحدّثت مع رئيس الجمهورية عن تطلعاتي بشأن الحكومة، على أن تكون مؤلفة من 18 وزيراً من الاختصاصيين، لكي ننتشل البلد من الأزمة الاقتصادية التي يغرق البلد فيها. وقد استمعت لملاحظات فخامة الرئيس، واتفقنا على أن نجتمع مجدداً يوم الاثنين المقبل في لقاء آخر، لكي نتمكن من الخروج بشيء واضح للبنانيين كحكومة. وفي هذا اللقاء، ستكون هناك بعض الأجوبة الأساسية حول كيفية الوصول إلى تشكيلة حكومية في أسرع وقت ممكن». وأضاف: «الهدف الرئيسي اليوم من أي حكومة هو السير بداية بوقف الانهيار من خلال برنامج صندوق النقد الدولي وأن نعيد ثقة المجتمع الدولي بالبلد. اليوم ترون كيف تتدهور الليرة اللبنانية يومياً، وإذا نظرنا إلى الوضع الاقتصادي، نجده لا يبرر أن تكون الليرة بهذا الانهيار، لكن ما يبرر ذلك هو غياب الأفق عند الناس».

السيد نصرالله

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن هناك مَن يعمل في لبنان على حرب أهلية، مشدداً على أنه لا يجوز تحت عنوان الأزمة الاقتصادية والدولار وفقدان المواد الغذائية أن يندفع أحد أو نسمح لأحد أن يدفع البلد لهذه الحرب.

وفي كلمة بمناسبة يوم الجريح المقاوم تركّزت حول التطورات المحلية، نصح السيد نصر الله الرئيس المكلف سعد الحريري بإعادة النظر بخيار حكومة الاختصاصيين والتوجّه إلى حكومة تكنوسياسية. وسأل حول استطاعة حكومة الاختصاصيين تحمل قرارات مفصلية كبيرة اذا لم تحمها القوى السياسية، ناصحاً الرئيس المكلف بتأليف حكومة تستطيع تحمّل الأعباء، وحكومة تضم القوى السياسية لتتحمل مسؤولياتها ومحاكمة مَن يتنصل منها. ودعا إلى إعادة النظر في قرار تأليف حكومة اختصاصيين، والتوجّه نحو حكومة تكنو سياسية، لأن حكومة الاختصاصيين لن تصمد ولن تستطيع أن تتحمّل مسؤولية الأزمة في البلد.

واعتبر أنه اذا استمر التأزيم في ملف تأليف الحكومة، فالحل هو بإعادة تفعيل عمل الحكومة المستقيلة ومن دون وضع شروط، فمسؤولية رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب هي إعادة جمع الحكومة والتصرف. أما الحلّ الثاني فهو بالبحث عن حلّ دستوري دقيق يراعي التوازنات الطائفية، معلناً عن امتلاك حزب الله مجموعة أفكار بحاجة لنقاش.

وأكد السيد نصر الله أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يتحمّل مسؤولية كبرى في الحفاظ على سعر الليرة اللبنانية، وأن صلاحيات الحاكم وعلاقاته تمكّنه من أن يمنع هذا الصعود غير المقبول وحماية العملة. وأوضح السيد نصرالله أن قطع الطرقات تجوّع الناس وتقتلها وتضع البلد على فوهة الحرب الأهلية، كما أنها لا تشبع جائعاً ولا تحقق أمناً ولا تؤمن وظيفة. وشدّد على أن واجب القوى الأمنية والجيش هو فتح هذه الطرقات وذلك رغم الضغوط من بعض السفارات على الجيش اللبناني. وأوضح أنه إذا لم تنجح مختلف الوسائل في وقف القطع فسيكون «للبحث صلة».

 

                                      الملف الاميركي

سلطت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الضوء على تحركات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات في المناطق الذي يقطنها “فلسطينيو 48“.

وقالت إن التدخل العسكري في ليبيا عام 2011 أدخل المنطقة في فوضى ونزاع استمر عقدا وأضعف ثقة الأمريكيين في حكمة استخدام القوة العسكرية لحماية الأرواح، وفيما تساءلت عن أسباب ما أسمتها “حساسية ليبيا” لدى الأمريكيين، لفتت إلى تباهي الرئيس السابق باراك أوباما أثناء الحملة الانتخابية لعام 2012 حيث قال إنه أطاح بالرئيس معمر القذافي و”بكلفة أقل مما ننفقه في أسبوعين بالعراق“.

ورأت الصحف أنه مع مرور الوقت قبل الموعد النهائي للخروج من أفغانستان تبدو الولايات المتحدة مستعدة لتأجيل الانسحاب، وقالت إنه يتعيّن على بايدن التعامل مع تحذيرات كبار المستشارين العسكريين بشأن مخاطر الخروج المفاجئ مقابل اندفاعه ومطالب الانسحاب المتزايدة من بعض المشرعين في كلا الحزبين.

هذا وقد لفتت الصحف ان مجلس الشيوخ الأمريكي وافق على تعيين السفير الأمريكي الأسبق لدى روسيا ويليام بيرنز مديرا جديدا لوكالة الاستخبارات المركزية وصوت مجلس الشيوخ لصالح تعيين بيرنز بالإجماع.

نتنياهو يستجدي “الناخبين العرب”: سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على تحركات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات في المناطق الذي يقطنها “فلسطينيو 48“.

وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن “نتنياهو تحول باتجاه سعيه للتقرب من الناخب العربي الذين وصفهم مرة بمصدر تهديد، ولفتت إلى أن نتنياهو في السابق وصف “الناخبين العرب” بمصدر خطر، وقال إنهم يتدفقون نحو صناديق الاقتراع أشتاتا وجماعات، وهدد قبل عامين بوضع كاميرات في مراكز الاقتراع العربية، “وهو تحرك قال نقاده إنها محاولة لردع الناخب العربي عن المشاركة في الانتخابات،

وهاجم نتنياهو “النواب العرب” في الكنيست، ووصفهم بداعمي الإرهاب، واليوم مع التحضير للانتخابات الرابعة، يطلب نتنياهو من “العرب في إسرائيل” التدفق على صناديق الاقتراع أشتاتا وجماعات للتصويت له، وأشارت إلى أنه في تحول يزور نتنياهو المتهم بإثارة الغضب والشك من “العرب في إسرائيل” البلدات التي يقطنها فلسطينيو الداخل، حتى بلدات النقب، ووعد نتنياهو بزيادة ميزانيات الشرطة وبناء الطرق والبنى التحتية في أفقر التجمعات داخل اسرائيل.

وزعمت الصحيفة أن الاستطلاعات تقول إن نتنياهو قد يجلب 50 ألف صوت من “الناخبين العرب” لحزب الليكود، وهذا يمثل جزءا صغيرا من “العرب، البالغ عددهم أكثر من مليون نسمة، ولكنها ستكون زيادة نسبية عن 10 آلاف صوت عربي حصل عليها في انتخابات العام الماضي“.

ليبيا امتحان لإدارة بايدن والدبلوماسية الأميركية: قالت مجلة فورين بوليسي إن التدخل العسكري في ليبيا عام 2011 أدخل المنطقة في فوضى ونزاع استمر عقدا وأضعف ثقة الأمريكيين في حكمة استخدام القوة العسكرية لحماية الأرواح، وفيما تساءلت المجلة عن أسباب ما أسمتها “حساسية ليبيا” لدى الأمريكيين، لفتت إلى تباهي الرئيس السابق باراك أوباما أثناء الحملة الانتخابية لعام 2012 حيث قال إنه أطاح بالرئيس معمر القذافي و”بكلفة أقل مما ننفقه في أسبوعين بالعراق.

ورأت المجلة في تقرير أن الثمن زاد منذ أن دفعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي لتمرير قرار 1973 والذي أعطى صلاحية استخدام القوة لحماية المدنيين من الجرائم المحتملة التي كان سيرتكبها نظام القذافي، وشددت المجلة على أن الفراغ الأمني ملأته جماعات متشددة ومهربو بشر وقوى إقليمية ودولية بشكل حول هذا البلد في شمال أفريقيا إلى مصدر للفوضى وعدم الاستقرار بالمنطقة.

وأكدت “فورين بوليسي” أن ليبيا برزت كامتحان لإدارة جوزيف بايدن واستعدادها لتأكيد القوة الدبلوماسية الأمريكية وقيادتها للأزمة،وبحسب ستيفاني ويليامز، المسؤولة السابقة في الخارجية والتي عملت حتى الشهر الماضي كممثلة للأمم المتحدة في ليبيا فإنه “من الناحية الجيو- استراتيجية تعتبر ليبيا مصلحة قومية حيوية للولايات المتحدة“.

واشنطن تبدو مستعدة لتأجيل الانسحاب من أفغانستان: قالت صحيفة واشنطن بوست أنه مع مرور الوقت قبل الموعد النهائي للخروج من أفغانستان تبدو الولايات المتحدة مستعدة لتأجيل الانسحاب، وقالت الصحيفة إنه يتعيّن على بايدن التعامل مع تحذيرات كبار المستشارين العسكريين بشأن مخاطر الخروج المفاجئ مقابل اندفاعه ومطالب الانسحاب المتزايدة من بعض المشرعين في كلا الحزبين.

ونقلت عمّن وصفته بالمسؤول الرفيع في الإدارة الأميركية أن هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به لحمل طالبان على الامتثال الكامل، مشيراً إلى أن الإدارة تعتقد أن طالبان لم تنفصل تماماً عن القاعدة.

وبينما أجرى كبار مساعدي بايدن مراجعة لسياسة أفغانستان، حدد القادة العسكريون ما يرون أنه مخاطر رحيل الولايات المتحدة المبكر، بما في ذلك الانهيار المحتمل في الحرب الأهلية وزيادة احتمال وقوع هجمات إرهابية تستهدف الولايات المتحدة وقلب التطورات التي تحققت بشق الأنفس في مجال حقوق الإنسان، وفق الصحيفة، ولفتت واشنطن بوست إلى أن بعض المسؤولين العسكريين يحذرون من أنه لا يوجد الآن وقت كافٍ للمغادرة بحلول الأول من أيار/مايو دون مشاكل أمنية ولوجستية كبيرة. وبينما يمكن إجلاء الأفراد العسكريين والمتعاقدين بالطائرات فإن الخروج السريع سيتطلب تدمير ملايين الدولارات من المعدات الحساسة ويمكن أن يتبعه انسحاب دبلوماسي في سفارة كابول.

مجلس الشيوخ يصادق على تعيين ويليام بيرنز مديرا لـ CIA: وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين السفير الأمريكي الأسبق لدى روسيا ويليام بيرنز مديرا جديدا لوكالة الاستخبارات المركزيةوصوت مجلس الشيوخ لصالح تعيين بيرنز بالإجماع. ومن المتوقع أن يؤدي بيرنز اليمين في وقت قريب، جدير بالذكر أن ويليام بيرنز دبلوماسي مخضرم، عمل في وزارة الخارجية الأمريكية خلال 33 عاما وهو مختص بشؤون روسيا والشرق الأوسط.

وكانت صحيفة واشنطن بوست  قد أشارت إلى أنه من بين التحديات الرئيسية الماثلة أمام بيرنز في منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية سيكون فهم القضايا المتعلقة بالصين، التي لا يعتبر بيرنز خبيرا فيها، على عكس خبرته في شؤون روسيا والشرق الأوسط، كما ينبغي على بيرنز، حسب الصحيفة، التخلي عن سلوك الدبلوماسي، حيث سيتعين عليه تقديم “حقائق غير مريحة” للإدارة الأمريكية.

قوات أميركية تدعم موزمبيق ضد فرع لتنظيم داعش: قالت صحيفة نيويورك تايمزإن الجيش الأميركي انضم من خلال برنامج تدريب عسكري محدود إلى جهود محاربة “تمرد وحشي” لفرعٍ لتنظيم داعش تسبب في تدمير (شمالي موزمبيق) الواقعة (جنوب شرق أفريقيا).

وأكدت الصحيفة أن جنودا من القوات الخاصة الأميركية بدؤوا هذا الأسبوع تدريب عناصر من القوات الموزمبيقية، في إطار مساعي التصدي لهذا التمرد الآخذ في التوسع (شمال شرق البلادويعتقد مسؤولون أميركيون أن الأحداث الجارية في هذه المنطقة، التي تضم بعضا من أكبر احتياطيات الغاز في العالم، والتي أودت حتى الآن بحياة ما لا يقل عن ألفيْ مدني وشردت حوالي 670 ألفا آخرين، يقف وراءها عناصر إرهابيون مرتبطون بتنظيم الدولة.

وذكر مسؤول كبير في الخارجية الأميركية -طالب بعدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع- أن برنامج التدريب العسكري الحالي يركز على مهارات التجنيد الأساسية، وأنه قد يتطور إلى دعم أميركي أكبر لعناصر الجيش الموزمبيقي من خلال التركيز على جوانب أخرى؛ مثل رعاية المصابين خلال المعارك والتخطيط والخدمات اللوجستية.

وترى الصحيفة أن الحرب الدائرة الآن في هذا البلد الأفريقي جزء من توسع مثير للقلق لحركات التمرد، التي يعتقد أن لها صلات بالتنظيم في عدة أجزاء من القارة السمراء، حيث استولى مسلحون العام الماضي على مساحات شاسعة من الأراضي في مقاطعة كابو ديلغادو (شمالي البلاد) -بما في ذلك ميناء على المحيط الهندي- وقتلوا ذبحا مئات المدنيين، وفق تقارير حقوقية.

النواب الأمريكي يقر إجراءات تمهد لمنح المواطنة لملايين المهاجرين غير الشرعيين: وافق مجلس النواب الأمريكي على توفير طريق للمواطنة لحوالي أربعة ملايين من المهاجرين غير الموثقين، فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه يعيد فتح نقاش مشحون سياسيا حول نظام الهجرة في الولايات المتحدة، في الوقت الذى يواجه فيه الرئيس جو بايدن زيادة متنامية لأعداد المهاجرين على الحدود.

وبتصويت شبه حزبي، أيد 228 من النواب، مقابل رفض 197، تأسيس طريق قانوني لأكثر من 2.5 مليون من المهاجرين غير الموثقين، بمن فيهم هؤلاء الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، والذين يطلق عليهم الحالمين، ومنح آخرين وضع حماية مؤقت لأسباب إنسانية. وصوت تسعة جمهوريين فقط لتأييده، وبعد ساعات وافق المشرعون على إجراء ثان بتأييد أكبر من الحزبين، والذى سيمنح في نهاية الأمر وضع قانوني لمحو مليون من عمال المزارع وعائلاتهم مع تحديث برنامج التأشيرة الزراعية. وانضم نحو 30 جمهوريا يمثلون مقاطعات زراعية لكل الديمقراطيين تقريبا في تأييد الإجراء.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن هذين التصويتين يمثلان معلمين بارزين للحالمين وغيرهم من النشطاء الذين شنوا حملة منذ 10 سنوات، بمخاطر شخصية على الأغلب، لجلب 11 مليون من المهاجرين غير الموثقين، الذين يعشون فى الولايات المتحدة خارج الظل.  وقد عاش الحالمون، الذين لديهم وضع مؤقت، وعمال الزراعة فى أحيانا كثيرة لفترة طويلة فى الولايات المتحدة وتحظى الإجراءات لجعل وضعهم طبيعي بدعم عام واسع.

                                      الملف البريطاني

ذكرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن أن مسؤولين إسرائيليين اثنين قالا إن الإماراتيين انزعجوا بشكل خاص عندما سرب مكتب نتنياهو خططا لوسائل الإعلام الإسرائيلية قبل الزيارة الأولى لزعيم إسرائيلي إلى الإمارات، والتي تم بيعها لهم على أنها مناقشة سرية تركز على ايران، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إصرار فريق نتنياهو على ترقية ما كان من المفترض أن تكون زيارة هادئة إلى أمر قريب من زيارة دولة وجلب زوجته معه، أثار غضب الإماراتيين.

وقالت إنه لأول مرة منذ عقود ستجري السلطة الفلسطينية وإسرائيل انتخابات تشريعية تفصل بينها أشهر قليلة، وسيرى الكثيرون في المجتمع الدولي ووسائل الإعلام هذا على أنه تمرين مشترك في الديمقراطية، لكنه في الواقع نافذة على واقع نظام من مستويين يحرم الفلسطينيين من الحرية والحقوق الأساسية التي يعتبرها الكثيرون في جميع أنحاء العالم أمرا مفروغا منه.

ورات إنه قد تكون المراجعة المتكاملة بالفعل أكبر إعادة ضبط للسياسة الخارجية والدفاعية منذ الحرب الباردة، ولكن يبدو أن الحكومة البريطانية مندهشة من أن تركيز العالم ينصب على زيادة الحد الأقصى للرؤوس الحربية النووي.

وافادت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دافع عن قراره بالتنازل عن أي عقوبة ضد ولي العهد السعودي في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، بحجة أن أي تصرف ضد الأسرة المالكة السعودية كان سيكون عملا غير مسبوق دبلوماسيا للولايات المتحدة.

وأشارت إلى المبالغ الضخمة التي أنفقتها دول كثيرة في العالم لدعم اقتصادها خلال الوباء، حيث أنفقت بريطانيا 407 مليارات جنيه أسترليني، وهو ما يعادل 40 في المئة من جملة الإنفاق الحكومي خلال عام كامل بدون الوباء، بينما أطلق الاتحاد الأوروبي صندوقا طارئا جديدا للتعافي من فيروس كورونا، بقيمة 750 مليار يورو لمساعدة دوله الأعضاء البالغ عددها 27 دولة.

الإمارات تقلص الاتصال بإسرائيل في الخلاف حول الانتخابات:عرضت الفايننشال تايمز تقريرا قالت فيه إنه ومنذ الإعلان عن ما يسمى باتفاقات أبراهام في أغسطس/آب الماضي “تبنت الإمارات بحماس نقل روابطها التجارية والاستراتيجية السرية سابقا مع إسرائيل إلى العلاقات المفتوحة، والتي تعزز بسرعة الثقافة والسياحة والاستثمار“، واضافت “لكن أبو ظبي أصيبت بالذهول علانية من تصميم نتنياهو على استغلال العلاقة الثنائية في مكاسب انتخابية عندما يصوت الإسرائيليون الأسبوع المقبل.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين اثنين قالا إن “الإماراتيين انزعجوا بشكل خاص عندما سرب مكتب نتنياهو خططا لوسائل الإعلام الإسرائيلية قبل الزيارة الأولى لزعيم إسرائيلي إلى الإمارات، والتي تم بيعها لهم على أنها مناقشة سرية تركز على ايران، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “إصرار فريق نتنياهو على ترقية ما كان من المفترض أن تكون زيارة هادئة إلى أمر قريب من زيارة دولة وجلب زوجته معه، أثار غضب الإماراتيين”. وتم إلغاء لرحلة، التي كان من المقرر أن تتم الأسبوع الماضي، في اللحظة الأخيرة.

واشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين إسرائيليين وغربيين قالوا إن الإمارات “قلصت منذ ذلك الحين الاتصالات الرسمية مع نظرائها الإسرائيليين إلى الحد الأدنى، على الأقل حتى تتبدد حرارة الانتخابات ويظهر فائز واضح، واوضحت أن المسؤولين والمحللين يشكون في أن الغضب من الانتخابات “سيضعف أسس الصفقة، مثل التعاون الأمني ضد العدو المشترك إيران والاستثمار الثنائي وفرص السياحة“.

وقالت الغارديان إنه لأول مرة منذ عقود ستجري السلطة الفلسطينية وإسرائيل انتخابات تشريعية تفصل بينها أشهر قليلة، وسيرى الكثيرون في المجتمع الدولي ووسائل الإعلام هذا على أنه تمرين مشترك في الديمقراطية، لكنه في الواقع نافذة على واقع نظام من مستويين يحرم الفلسطينيين من الحرية والحقوق الأساسية التي يعتبرها الكثيرون في جميع أنحاء العالم أمرا مفروغا منه.

وبحسب الصحيفة فإن هذا يطرح سؤالا وجيها للغاية: لماذا يقوم الإسرائيليون بحملات في الضفة الغربية، المنطقة التي حددها القانون الدولي والإجماع لتصبح جزءا من دولة فلسطينية مستقبلية؟، وقالت إن هؤلاء المستوطنين غير الشرعيين قادرون على خوض الانتخابات الإسرائيلية وإقامة حملاتهم الانتخابية والتصويت فيها، ومن ثم شغل مناصب صانعي القرار والقيادات في سياسات الائتلاف الإسرائيلي.

وعلى النقيض قالت  فإن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية لا يحق لهم التصويت لصالح النظام الذي يحكم كل جانب من جوانب حياتهم، على الرغم من أن الإسرائيليين الذين يعيشون على نفس الأرض يفعلون ذلك.

أسئلة على الحكومة البريطانية الإجابة عنها بشأن قرارها زيادة مخزونها من الأسلحة النووية

رات الإندبندنت إنه قد تكون المراجعة المتكاملة بالفعل أكبر إعادة ضبط للسياسة الخارجية والدفاعية منذ الحرب الباردة، ولكن يبدو أن الحكومة البريطانية مندهشة من أن تركيز العالم ينصب على زيادة الحد الأقصى للرؤوس الحربية النووي، واضافت “لا تقدم قراءة المراجعة المتكاملة تطمينا إلى أن وزارة الدفاع لم تنس الأسس الدينية لنظرية الردع والموقف النووي للمملكة المتحدة، وبالتالي تفشل في فهم عمق التغييرات التي ينطوي عليها إعلانها.

وطرحت أسئلته بدءا من “لماذا لدينا أسلحة نووية أصلا؟ لطالما تم بيع الرادع النووي كسلاح الملاذ الأخير .. لا يوجد تهديد وجودي للأراضي البريطانية، إذن ما هو مبرر الأسلحة النووية الآن”؟، واضافت “لقد أثار التخلي عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى بالفعل مخاوف من حدوث سباق تسلح نووي في أوروبا، لكن المعاهدة تعاملت مع الأسلحة قصيرة ومتوسطة المدى، والتي لم تتبناها بريطانيا، كان من المنطقي ترك استجابة الحلف المناسبة لفرنسا والولايات المتحدة. يبدو أن زيادة ترسانتنا الاستراتيجية ردا على التهديد التكتيكي المتزايد المحتمل من روسيا، غير مناسبة وغير متناسبة.

بايدن يدافع عن خطوة عدم معاقبة ولي العهد السعودي على مقتل خاشقجي

افادت صحيفة الغارديان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دافع عن قراره بالتنازل عن أي عقوبة ضد ولي العهد السعودي في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، بحجة أن أي تصرف ضد الأسرة المالكة السعودية كان سيكون عملا غير مسبوق دبلوماسيا للولايات المتحدة، وقال بايدن “لقد قمنا بمحاسبة جميع الأشخاص…ولكن ليس ولي العهد، لأننا لم نفعل ذلك قط، وأنا على علم بذلك … أنه عندما يكون لدينا تحالف مع دولة، أن نذهب إلى الحاكم الفعلي لتلك الدولة ونعاقبه وننبذه“.

ورأى التقرير أن بايدن بالغ في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، لكن في الوقت نفسه ليس لدى الولايات المتحدة معاهدة ملزمة مع السعودية، التي لا تعد واحدة من الدول العربية المصنفة كحليف رئيسي من خارج الناتو. بل غالبا ما تشير الولايات المتحدة إليها كشريك استراتيجي بسبب إنتاجها النفطي ومكانتها الإقليمية وتعاونها في مكافحة الإرهاب.

تقر الولايات المتحدة بضرورة منح رؤساء الدول أو الحكومات الحاليين حصانة من المقاضاة بموجب القانون الدولي. لكن الملك سلمان، بمثابة الرئيس الفخري للمملكة، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو الحاكم الفعلي، كما يقول التقرير، ولم تمنح الولايات المتحدة حصانة رسمية لـ “حاكم دولة بالإنابة.

ورأت أن تقاعس بايدن عن اتخاذ إجراءات ضد الأمير يعد بمثابة تحول في حملته، التي طالما تحدث فيها بشكل لاذع عن العائلة المالكة وأنه يريد أن يجعل المملكة العربية السعودية “منبوذة” بسبب القتل والانتهاكات الأخرى. لكن بايدن قال إنه وافق على إصدار تقرير المخابرات مضيفا أنه “أوضح” للملك سلمان “أن الأمور ستتغير.

خطة التحفيز الاقتصادي الضخمة التي أقرها الرئيس الأمريكي جو بايدن

أشارت صحيفة الغارديان إلى المبالغ الضخمة التي أنفقتها دول كثيرة في العالم لدعم اقتصادها خلال الوباء، حيث أنفقت بريطانيا 407 مليارات جنيه أسترليني، وهو ما يعادل 40 في المئة من جملة الإنفاق الحكومي خلال عام كامل بدون الوباء، بينما أطلق الاتحاد الأوروبي صندوقا طارئا جديدا للتعافي من فيروس كورونا، بقيمة 750 مليار يورو لمساعدة دوله الأعضاء البالغ عددها 27 دولة.

وقالت الصحيفة: “الآن تجاوزت الولايات المتحدة كل هؤلاء، حيث مررت حزمة التحفيز البالغة 1.9 تريليون دولار، التي وقعها الرئيس بايدن هذا الأسبوع. وهذا يرفع الإنفاق المرتبط بالوباء من قبل الولايات المتحدة إلى حوالي 6 تريليونات دولار، أي أكثر مما أنفقته في الحرب العالمية الثانية“.

وتابعت: “صفقة بايدن ضخمة. إنها تضع ما يصل إلى 1400 دولار في جيوب العمال ذوي الأجور المنخفضة وأفراد أسرهم. كما تمدد نطاقا واسعا من مدفوعات الرعاية الاجتماعية حتى الخريف، وتعزز الإعفاءات الضريبية للآباء، وتحافظ على إعفاءات البطالة الخاصة وإعانات الرعاية الصحية، وأضافت أن خطة بايدن “تتضمن الكثير من الدعم غير المشروط. سيشهد الخُمس الأفقر من الأسر الأمريكية ارتفاع دخلهم بنسبة 20 في المئة. ويمكن خفض فقر الأطفال إلى النصف. لقد بدأت المدفوعات في الوصول خلال عطلة نهاية الأسبوع“.

ورأت الصحيفة أن التأثير الاقتصادي لحزمة بايدن سيكون هائلا، ويمهد الطريق لانتعاش اقتصادي للولايات المتحدة سيشعر به الجميع في أنحاء العالم.

مفاوضات سرّية في 2011 كادت تنقذ القذافي

كشفت النرويج عن وساطة قامت بها بليبيا عام 2011، خلال الثورة على نظام معمر القذافي، وكيف أن المفاوضات اقتربت من نقطة الحل، وتنحي الزعيم الليبي قبل تدهور الأحداث، بسبب الفرنسيين والبريطانيين، وتدخل الناتو.

وقال وزير الخارجية النرويجي في حينه جوناس ستور، في لقاء مع صحيفة “أندبندنت” ، إنه وبعد مرور شهرين على خروج الليبيين إلى الشوارع ومقتل المئات من قوات النظام التي قاتلت المعارضة التي كانت تغطيها غارات حلف الناتو، اجتمعت الأطراف المتحاربة على بعد ألفي ميل في النرويج وتوافقت على وقف الحرب، وأضافت الصحيفة أن الوساطة النرويجية، كانت بهدف وضع نهاية للحرب الأهلية في 2011. ووافق الطرفان على كتابة بيان يؤكد على أن القذافي الذي حكم ليبيا لمدة 42 عاما سيتنحى عن السلطة ويترك السياسة ويبقي على مؤسسات الدولة في مكانها.

وأضاف الوزير: “انهارت المحادثات لاحقا واستطاعت المعارضة بدعم من الناتو القبض على القذافي وقتله”. وسقط في الحرب هذه أكثر من ألفي مدني حسب أرقام جديدة لموقع مراقبة ضحايا الحرب “إيروورز“.

انتقادات وسخرية من كوشنر بعد تصريحات عن الصراع مع الاحتلال:نشرت صحيفة إندبندنت تقريرا أبرزت فيه الانتقادات لتصريحات لمستشار الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنر بعد وصفه في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بأنه مجرد “خلاف عقاري“.

ولفت التقرير إلى أن النقد وجه لكوشنر بسبب نسبته الفضل لنفسه في اتفاقيات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، في وقت قدم في مقاله نصائح لإدارة جوزيف بايدن حول تعاملها مع إيران.

 

وفي مقاله الذي نشرته “وول ستريت جورنال” نسب كوشنر التقدم بعمليات السلام (التطبيع) لنفسه وللرئيس السابق دونالد ترامب وقال فيه: “في الوقت الذي عبر فيه الكثيرون عن قلقهم من عرض فريق بايدن العمل مع أوروبا والانضمام إلى الاتفاقية النووية المعروفة بالخطة الشاملة المشتركة للعمل، لكني رأيت فيه تحركا دبلوماسيا ذكيا“.

وكان ترامب قد انسحب من الاتفاقية في 2018 وأعاد فرض العقوبات على إيران فيما وصفه كوشنر بأنه “تحرك يعطي الولايات المتحدة يدا قوية، وأضاف كوشنر، أن “المفاوضات هي رهانات عالية، وشكرا لسياساته (ترامب)، فأمريكا لديها يد قوية”، مقترحا على إدارة بايدن أن تواصل العمل بنفس طريقة صهره ترامب، وتابع: “إيران تتظاهر بالقوة ولكن وضعها الإقتصادي في حالة من الكرب وليست لديها القدرة على مواصلة النزاع أو النجاة بشكل دائم في ظل العقوبات الحالية”، مستطردا بالقول: “يجب أن تتحلى أمريكا بالصبر والإصرار على أي صفقة تشتمل على تفتيش نووي حقيقي ووقف الدعم للميليشيات الأجنبية“.

مقالات                

كيف نقاوم نظام التفاهة؟ أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

هل يستخدم بايدن بطاقة ترامب للضغط على تغيير نظام مادورو في فنزويلا؟: باربرا بولاند…. التفاصيل

 

هل أدى وصف بايدن لبوتين بأنه قاتل إلى تبديد آمال الكرملين في العلاقات الجيدة؟: بول كريغ روبرتس…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى