الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: نتنياهو يعلن تأجيل زيارته لأبو ظبي بسبب خلاف مع عمّان والإمارات تطلق صندوقا بـ10مليارات دولار للاستثمار في إسرائيل

 

كتبت القدس العربي:  حمّلت مصادر مقربة من مكتب رئاسة حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، السلطات الأردنية مسؤولية تأجيل زيارته إلى الإمارات التي كانت مقررة أمس الخميس، ووّجهت أصابع الاتهام لها بإعاقتها من خلال دفع عراقيل خاصة بتراخيص مرور طائرته في أجواء الأردن السيادية.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت لاحق أمس بأنه تمت تسوية الخلاف مع الأردن. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيريه المجري فيكتور اوربان، والتشيكي اندريه بابيش، إنه تحدث مع ولي العهد في دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، حيث تناول الحديث نية الإمارات الاستثمار بأموال طائلة في مشاريع إسرائيلية تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار، بحسب هيئة البث الإسرائيلي (مكان). وأضاف نتنياهو أن محادثات حول هذا الاستثمار قد بدأت بين الجانبين.

وتابع أنه تقرر أيضا تبني خطة الشارة الخضراء من قبل إسرائيل والإمارات، كما تقرر تعزيز التعاون الأمني بين الدولتين.

وأعلنت الإمارات أمس عن صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في إسرائيل. وقالت إن الشيخ محمد بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من بنيامين نتنياهو “جرى خلاله بحث تقدم العلاقات الثنائية في ضوء معاهدة السلام التي تم توقيعها بين البلدين”. وجرى عقب الاتصال الإعلان عن إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار يستهدف الاستثمار في قطاعات استراتيجية في إسرائيل.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) مساء أمس الخميس: ستقوم الإمارات من خلال هذا الصندوق بالاستثمار في إسرائيل ضمن قطاعات استراتيجية تشمل الطاقة والتصنيع والمياه والفضاء والرعاية الصحية والتكنولوجيا الزراعية وغيرها. وسيركز الصندوق على مبادرات التنمية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وسيتم تمويل الصندوق من مخصصات من الحكومة ومن مؤسسات القطاع الخاص.

وكانت المصادر المقربة من مكتب نتنياهو رجحت أن الأردن حال دون زيارة نتنياهو للإمارات، على خلفية إلغاء زيارة ولي العهد الأردني للحرم القدسي أول من أمس، بسبب خلافات حول تدابير الأمن والحماية.

من جهتها قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” التي تعتبر بوقا لنتنياهو، إن سبب تأجيل الزيارة يأتي بعد صعوبات طرأت على تنسيق مرور رحلة نتنياهو عبر الأجواء الأردنية، وإلغاء زيارة ولي العهد الأردني إلى الحرم القدسي جراء خلاف حول التدابير الأمنية التي يتم اتخاذها، علاوة على تعرض سارة نتنياهو لوعكة صحية.

وخلال الأشهر الثلاثة المنصرمة تم تأجيل الزيارة ثلاث مرات آخرها كان في شهر فبراير/ شباط الماضي، بسبب الإغلاق العام الذي فرضته إسرائيل وإغلاق الأجواء ومطار بن غوريون، للحد من تفشي وباء كورونا، حيث كان من المقرر أن يزور نتنياهو الإمارات لثلاث ساعات، وكانت هذه الزيارة نفسها مخططة لثلاثة أيام قبل اختصارها.

وافتتحت السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث تولى إدارتها الدبلوماسي إيتان نائه. وبعد وقت قصير من وصوله أبو ظبي، صادقت حكومة الإمارات على فتح بعثة دبلوماسية في تل أبيب، فيما وصل السفير الإماراتي الأول المعتمد لدى إسرائيل محمد محمود ال خاجة، قبل حوالى أسبوعين، إلى إسرائيل وقدم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين.

وكان يفترض ان يصل ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبد الله الى الحرم القدسي أمس للمشاركة في إحياء ذكرى الإسراء والمعراج. وقد وصل بالفعل إلى معبر أريحا، تمهيدا لزيارة الأقصى المبارك، إلا أن سلطات الاحتلال أصرت على أن تكون حراسته من جيش الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية، الأمر الذي رفضه الأردن، طالبا أن تكون الحراسة أردنية، دون دخول أي عنصر من الاحتلال الى الأقصى مرافقا للأمير. وحينما أصرت حكومة الاحتلال على موقفها، عاد ولي العهد أدراجه وألغى الزيارة.

 

الخليج: الإمارات تعلن عن صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في إسرائيل

كتبت الخليج: تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفياً من بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، جرى خلاله بحث تقدم العلاقات الثنائية في ضوء معاهدة السلام التي تم توقيعها بين البلدين.

وجرى عقب الاتصال، الإعلان عن إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار يستهدف الاستثمار في قطاعات استراتيجية في إسرائيل، وستقوم دولة الإمارات من خلال هذا الصندوق بالاستثمار في إسرائيل ضمن قطاعات استراتيجية، تشمل الطاقة والتصنيع والمياه والفضاء والرعاية الصحية، والتكنولوجيا الزراعية وغيرها.

وسيركز الصندوق على مبادرات التنمية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وسيتم تمويله من مخصصات من الحكومة ومن مؤسسات القطاع الخاص.

ويأتي تأسيس الصندوق بعد التوقيع على الاتفاق الإبراهيمي التاريخي بين البلدين. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اثنين من الاقتصادات المزدهرة في المنطقة، وفتح المجال للاستثمارات وخلق فرص الشراكة لدفع النمو الاجتماعي والاقتصادي في البلدين والمنطقة.

وتعد هذه المبادرة إحدى نتائج اتفاقية السلام التي وقعتها دولة الإمارات وإسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وتجسد روح الصداقة والتعاون بين الدول الثلاث، إضافة إلى إرادتهم المشتركة للنهوض بالمنطقة، وتقديم نموذج لفوائد السلام من خلال تحسين حياة شعوبها.

 

الشرق الاوسط: مصر والسودان يعززان تحالفهما في مواجهة السد الإثيوبي.. اتصالات إقليمية ودولية لدفع أديس أبابا إلى اتفاق قبل موسم الأمطار

كتبت الشرق الاوسط: عززت مصر والسودان تحالفهما في مواجهة «سد النهضة»، الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويثير توترات مع دولتي المصب. وخلال مباحثات رفيعة، شهدتها القاهرة، أمس، هي الرابعة من نوعها خلال فترة وجيزة، توافق البلدان على «تكثيف التنسيق بين الجانبين، وتعزيز الاتصالات الإقليمية والدولية لتفعيل مقترح تشكيل رباعية دولية للوساطة، بما يساعد على التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد، قبل موسم الأمطار المقبل». وتخطط إثيوبيا لتنفيذ مرحلة ثانية من ملء بحيرة السد، خلال موسم الأمطار، في يوليو (تموز) القادم، في إجراء حذرت مصر والسودان من «تداعياته السلبية» على أمنهما المائي ما لم يتوصل لاتفاق مسبق.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية أمس، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بعد 5 أيام فقط من قمة جمعت السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في الخرطوم (السبت) الماضي. ووفق المتحدث الرئاسي المصري، جرى التوافق على «تكثيف التنسيق الحثيث بين الجانبين في ظل المرحلة الدقيقة الحالية التي يمر بها ملف سد النهضة، وتعزيز الاتصالات مع الأطراف الإقليمية والدولية لتفعيل المقترح السوداني بتشكيل رباعية دولية للتوسط، بما يساعد على التوصل لاتفاق قانوني شامل وملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، قبل موسم الأمطار القادم». وفي محاولة لتحريك المفاوضات المتعثرة، قدم السودان مقترحاً أيدته مصر، بـ«وساطة رباعية»، تشمل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الاتحاد الأفريقي، الذي يرعى المفاوضات منذ عدة أشهر. لكن المقترح ووجه برفض إثيوبي، والتي أصرت على استمرار الدور الأفريقي. ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول سدّ النهضة. وأخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق. وظهر مؤخراً تنسيق وتفاهم في الموقفين المصري والسوداني تجاه ملف «سد النهضة». وفي الثالث من مارس (آذار) الحالي شهدت القاهرة والخرطوم، مباحثات دبلوماسية وعسكرية متزامنة، حيث أجرت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، زيارة للعاصمة المصرية، بموازاة اجتماع عقدته للجنة العسكرية المشتركة، برئاسة رئيسي أركان البلدين، في الخرطوم. وتشدد مصر على دعمها لجهود التنمية في إثيوبيا، كما أشار مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني، أمس، لكنه أكد أن ثوابت بلاده «تركز على الحقوق التاريخية ومصالح الدولتين بما لا يضر بمصالح الأشقاء في إثيوبيا». وأضاف مدبولي «نبدي قلقنا من اعتزام إثيوبيا المضي قدما في الملء للعام الثاني لسد النهضة دون التنسيق مع مصر والسودان، ونحن حريصون كل الحرص على استكمال التنسيق والتعاون بيننا في هذا الملف المهم»، معربا عن أمله باستجابة إثيوبيا في هذه الفترة القادمة بما يحقق مصالح الثلاثة شعوب. وعبر حمدوك، عن توافق الرؤى المصرية والسودانية من حيث الرغبة في التوصل إلى تفاهم يسمح بأن «يحقق هذا السد طموحات ومصالح المنطقة وألا يحدث فيه ضرر لأي بلد من البلدان الثلاثة». وقال حمدوك «شهدنا في شهر يوليو من العام الماضي الملء الأحادي للسد، ونعرف أيضا أن هناك توجها من إثيوبيا أن يحدث الملء في يوليو القادم، وهذا يتيح وقتا قصيرا جدا للتعامل مع هذه المسألة… كلنا أمل في أن نستطيع في هذه الفترة القصيرة أن نحقق إمكانية أن يتم هذا الملء بطريقة متوافق عليها ونقدر أن نصل لاتفاق يسمح بذلك».

وفي غياب موقف واضح للإدارة الأميركية الجديدة، سعت الدبلوماسية المصرية على مدار الأيام الماضية، نحو الاتحاد الأوروبي، بهدف حثه على ممارسة دور أكبر في دفع إثيوبيا للاستجابة للمطالب المصرية والسودانية. وطالب وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال أجراه مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء أول من أمس، بـ«انخراط أوروبي»، مؤكداً أهمية الدور الذي قد يلعبه الاتحاد الأوروبي في أي مفاوضات مقبلة. وشدد شكري على أن إقدام إثيوبيا على ملء خزان السد بشكل أُحادي «ستكون له تداعيات سلبية على دولتي المصب». وخلال مباحثاتهما بباريس، أمس، أطلع شكري، نظيره الألماني هايكو ماس، على تطورات ملف سد النهضة، وطالب بدور للاتحاد الأوروبي في هذا الشأن وصولاً إلى حل تفاوضي للقضية. من جهة أخرى، تناولت محادثات حمدوك في القاهرة أمس، مجمل القضايا الإقليمية في منطقتي القرن الأفريقي، والعلاقات الثنائية بين الجانبين. وأكد السيسي دعم مصر المتواصل للسودان من خلال التعاون والتنسيق في جميع الملفات محل الاهتمام المتبادل.

وشهد اللقاء التباحث حول سبل دفع التعاون الثنائي، خاصة ما يتعلق بنقل التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي إلى السودان وتدريـب الكوادر السودانية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعي الربط الكهربائي وربط السكك الحديدية، وتعزيز المناخ المواتي لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة سواء الصناعية أو الزراعية، فضلاً عن دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بالبلدين، إلى جانب تفعيل أنشطة اللجان الفنية المشتركة، وكذا تفعيل مذكرات التفاهم والبروتوكولات المُبرمة بين البلدين.

 

“الثورة”: الرفاعي: سورية تواجه حملة غربية تستخدم فيها أدوات كثيرة من بينها الإرهابيون والمنظمات التي أنشؤوها لتمرير أجنداتهم العدوانية

كتبت “الثورة”: أكدت رئيسة البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رانيا الرفاعي أن سورية تواجه حملة من بعض الدول المعروفة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها من دول غربية تستخدم فيها أدوات كثيرة من بينها الإرهابيون والمنظمات التي أنشؤوها لتمرير أجنداتهم العدوانية ضدها مجددة رفض سورية وإدانتها استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان.

وقالت الرفاعي في بيان لها أمام الدورة السادسة والتسعين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي أنهت أعمالها اليوم إنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الجمهورية العربية السورية نتيجة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها التي انعكست بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين السوريين ورغم تفشي وباء كوفيد 19 وما نتج عنه من إجراءات صارمة اتخذتها الدول الأعضاء فقد استقبلت سورية العديد من فرق المنظمة وتعاونت معها وقدمت التسهيلات الممكنة لإنجاح مهماتها في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها بموجب الاتفاقية في الوقت الذي تماطل فيه دولة كالولايات المتحدة الأميركية في تنفيذ التزاماتها متذرعة بأسباب واهية وبالوقت نفسه توجه اتهامات باطلة لسورية بعدم تنفيذها لالتزاماتها.

وأضافت الرفاعي ستسمعون الكثير من التضليل والافتراءات والادعاءات في هذه الدورة بأن سورية تخفي شيئاً ما لكن الحقيقة ليس لدى سورية ما تخفيه وأن سورية تواجه حملة من بعض الدول المعروفة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها من دول غربية تستخدم فيها أدوات كثيرة من بينها الإرهابيون والمنظمات التي أنشؤوها لتمرير أجنداتهم العدوانية ضد سورية وفبركة مسرحيات استخدام أسلحة كيميائية لاتهام الدولة السورية بها وبالوقت نفسه تشجيع الإرهابيين على الاستمرار بجرائمهم.

وتابعت لقد حولت بعض الدول هذه المنظمة الفنية إلى منبر لتصفية حساباتهم السياسية مع بعض الدول ومنها سورية مستخدمين أساليب الضغط والترهيب للحصول على الأصوات الكافية لاستهداف سورية وغيرها من الدول التي لا تتماشى مع نهجها.

وأشارت الرفاعي إلى البيان الصادر عن مؤسسة الشجاعة الموجه إلى المدير العام للمنظمة بتاريخ 8-2-2021 الذي أكد أن تقرير حادثة دوما المزعومة عام 2018 يثير الشكوك وعدم الوثوق بجميع تقارير المنظمة المماثلة بما فيها تقرير حادثة خان شيخون المزعومة 2017 وغيره.

وأكدت ضرورة العمل الجاد لتحقيق عالمية الاتفاقية وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل لضمان تحقيق الأمن والسلم الإقليميين والذي لن يتحقق دون إلزام “إسرائيل” بالانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وكل الاتفاقيات الدولية الأخرى المتعلقة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وقالت: لقد آن الأوان لأن نحافظ على المهمة الإنسانية الفنية لهذه المنظمة وأن نسعى جميعاً للمحافظة على حياديتها واستقلالها ومهنيتها وأن تقوم بالدور المنوط بها بموجب الاتفاقية بعيداً عن التسييس.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى