الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج:  تنديد أممي بانقلاب ميانمار ومجلس الأمن يجتمع وواشنطن تتوعد بالرد

 

كتبت الخليج: ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس «بشدّة» اعتقال الجيش الميانماري الزعيمة أونغ سان سو تشي وزعماء سياسيّين آخرين، فيما يُتوقّع أن يجتمع مجلس الأمن الدولي خلال الأيّام المقبلة، فيما توعدت الولايات المتحدة بالرد إذا لم يتم إطلاق سراح القادة الميانماريين.

وقال جوتيريس إنّه مع «الإعلان عن نقل كلّ السلطات التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة إلى الجيش»، فإنّ «هذه التطوّرات تشكّل ضربة قويّة للإصلاحات الديمقراطيّة في ميانمار».

وأشار إلى أنّ «الانتخابات العامّة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 تمنح تفويضاً قوياً للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطيّة، ما يعكس الإرادة الواضحة لشعب ميانمار لمواصلة السير على طريق الإصلاح الديمقراطي الذي تمّ تحقيقه بشقّ الأنفس».

وحقق حزب «الرابطة الوطنيّة من أجل الديمقراطيّة» فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، لكنّ الجيش الميانماري اتّهم اللجنة الانتخابيّة بعدم معالجة «المخالفات الهائلة» التي حدثت، على حدّ قوله، خلال الاستحقاق الانتخابي.

وتابع جوتيريس في بيانه بأنّ القادة العسكريّين مدعوّون بالتالي إلى «احترام إرادة الشعب والتزام المعايير الديمقراطيّة»، مشدّداً على ضرورة حلّ «أيّ نزاع عن طريق الحوار السلمي».

وأردف الأمين العام للأمم المتحدة أنه «يجب على جميع القادة العمل من أجل المصلحة العليا للإصلاح الديمقراطي في ميانمار، والمشاركة في حوار بنّاء، والامتناع عن العنف، والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية».

وبحسب دبلوماسيين، فقد كان مجلس الأمن الدولي يُخطّط منذ فترة طويلة لعقد اجتماع بشأن ميانمار الخميس المقبل بحضور مبعوثة الأمم المتحدة كريستين شرانر بورغنر.

وطالبت الولايات المتحدة الأحد بإطلاق سراح القادة الذين اعتقلهم الجيش الميانماري، متوعّدةً بالردّ في حال رفض الجيش ذلك. وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان: إنّ «الولايات المتحدة تُعارض أيّ محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة أو عرقلة التحوّل الديمقراطي في ميانمار، وستتخذ إجراءات (…) إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات (الاعتقالات)». وأضافت «نحضّ الجيش وجميع الأطراف الأخرى على التزام المعايير الديمقراطيّة وسيادة القانون والإفراج عن المعتقلين اليوم».

بدورها، دعت أستراليا الجيش الميانماري إلى إطلاق سراح أونغ سان سو تشي والزعماء السياسيين الآخرين، متهمة إياه «بالسعي مرة أخرى للسيطرة» على البلاد.

وقالت وزيرة الخارجية ماريز باين في بيان «ندعو الجيش إلى احترام سيادة القانون وحل النزاعات من خلال آليات قانونية والإفراج الفوري عن جميع القادة المدنيين وغيرهم ممن تم احتجازهم بشكل غير قانوني». وأضافت: «نحن نؤيد بقوة إعادة الانعقاد السلمي للجمعية الوطنية بما يتفق مع نتائج الانتخابات العامة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020».

 

القدس العربي: فوضى في فريق الدفاع عن ترامب أمام مجلس الشيوخ مع انسحاب 5 من محاميه

كتبت القدس العربي: يشهد فريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حالة فوضى، إذ ترك خمسة محامين الفريق قبل أيام من بدء محاكمته في مجلس الشيوخ ضمن آلية عزله، و”بينهم اثنان كانا يُفترض أن يرأسا فريق الدفاع عن ترامب”، بحسب ما أفادت به شبكة “سي أن أن” ووسائل إعلام أمريكية أخرى.

ونقلت القناة عن مصادر لم تكشف هويتها السبت أن 5 محامين بينهم اثنان كان يُفترض أن يقودا فريق وكلاء الملياردير الجمهوري، تراجعوا عن الدفاع إثر خلافات حول الاستراتيجية القانونية.

وذكرت “سي أن أن” أن ترامب كان يرغب في أن يستمر محاموه بالدفاع عن فرضية وقوع عملية تزوير أثناء الانتخابات الرئاسية أدت إلى فوز الديمقراطي جو بايدن، وذلك بدلاً من التركيز على إن كانت مقاضاة رئيس انتهت ولايته عملية دستورية أم لا، مشيرةً إلى أن الرئيس السابق كان غير راغب في مناقشة الأمر.

ولفتت القناة إلى أن من بين هؤلاء المحامين بوتش باورز، وديبوراه باربيير، اللذين كانا يُفترض أن يرأسا فريق الدفاع عن ترامب. ونقلت “سي أن أن” ووسائل إعلام أخرى عنهما قولهما إن القرار “جاء من الطرفين”.

وأكد جايسون ميلر مستشار ترامب ردا على هذه المعلومات في تغريدة: “عملنا كثيراً، لكننا لم نتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن فريقنا القانوني، سنفعل”.

ويضع قرار المحامين ترامب وفريقه الذي تفيد معلومات أنه يبذل جهودا شاقة لإعداد دفاعه، في مأزق قبل محاكمته التاريخية الثانية بتهمة “التحريض على التمرد” بعد اقتحام أنصاره مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني/ يناير، التي من المقرر أن تبدأ في 8 شباط/ فبراير.

ويبدو حتى الآن أنه رغم العقبات أمام ترامب فإنه قد يفلت من الإدانة، إذ لم يوافق حتى الآن سوى جمهوريين فقط إلى جانب الديمقراطيين الخمسين في مجلس الشيوخ على المضي قدما في المحاكمة، ومن المرجح ألا يتم تأمين غالبية الثلثين المطلوبة، أي 67 سيناتورا.

في المقابل، يتطلب توجيه اللوم إلى ترامب، وهو إجراء أقل حدة من الاستبعاد، تصويت ما لا يقّلّ عن 10 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ لتبنيه، وهو ما يعتبره البعض ممكنا. ويمكن أن يسمح ذلك لترامب بالترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024، وهو احتمال يؤيده الآن جزء كبير من الجمهوريين، على الرغم من اقتحام الكابيتول من قبل حشد من المتطرفين الموالين لترامب في محاولة لإلغاء نتائج الانتخابات.

وفي السياق، أشار محامي أحد المتهمين المنتمين لجماعة “كيو آنون” إلى احتمال استعداد موكله للشهادة ضد ترامب خلال المحاكمة.

وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” أنهم يعتبرون ملف اقتحام مبنى الكونغرس أخطر قضية منذ هجمات “11 سبتمبر”، مؤكدين أنهم يولون أهمية قصوى لتحديد مدى التخطيط والتنسيق بين مجموعات المقتحمين.

 

الشرق الاوسط: تركيا تعلن دعمها طي صراع ليبيا وترسل مرتزقة لمساندة «الوفاق»

كتبت الشرق الاوسط: عبرت الرئاسة التركية عن الأمل في إنهاء حقبة الصراع في ليبيا وتشكيل حكومة انتقالية في أسرع وقت ممكن، فيما أشارت تقارير إلى استمرار أنقرة في تجهيز وإرسال مرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها لدعم القوات التابعة لحكومة «الوفاق» في مواجهة «الجيش الوطني» في ليبيا.

وأعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين عن أمل بلاده في «طي حقبة الصراع وتأسيس إدارة جديدة وحكومة انتقالية في ليبيا في أقرب وقت». وقال خلال مشاركته، أمس، في فعالية افتراضية حول «مبادئ وأولويات السياسة الخارجية التركية في العام الجديد» نظمتها مؤسسات تركية عدة، إن بلاده «ستواصل دعم المحادثات الليبية وتقديم جميع أشكال المساهمات لإحراز تقدم في العملية السياسية التي يقودها الليبيون».

وأضاف كالين «نأمل بتأسيس نموذج جديد للإدارة وحكومة انتقالية في ليبيا بأسرع وقت ممكن، وطي حقبة الصراع بشكل كامل… ليبيا دولة ذات إمكانات وقدرات كبيرة ولديها قوة بشرية مدربة، وإذا استغلت تلك الإمكانات بشكل صحيح، فإنها ستنهض اقتصاديا وتحقق أمنها وتصبح دولة قوية ومؤثرة في شمال أفريقيا».

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، أول من أمس، أن الشخصيات التي تشارك في محادثات السلام الليبية التي ترعاها وافقت على قائمة مرشحين يسعون لرئاسة حكومة انتقالية تتولى التحضير لانتخابات عامة في نهاية العام الحالي.

في الوقت ذاته، كشفت تقارير عن استعداد تركيا لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا للانضمام إلى الميليشيات التي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق المدعومة من جانب أنقرة على الرغم من التقدم الذي تحرزه المفاوضات بين الفرقاء للتوصل إلى إنهاء الصراع الذي مزق البلاد.

وأكدت الصحافية الأميركية ليندسي سنيل، ما سبق أن ذكره «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أخيراً، عن أن تركيا تستعد لنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، من «فرقة السلطان مراد»، أشد الفصائل السورية موالاة لأنقرة، رغم توقف الحرب بموجب وقف إطلاق النار الساري منذ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ونشرت الصحافية الأميركية المختصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، عبر حسابها على موقع «تويتر»، صورة لمرتزقة «السلطان مراد» في قرية حوار كلس بمدينة حلب السورية قبل عبورهم إلى تركيا ليتم نقلهم إلى ليبيا. ولفتت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار نص على وجوب طرد جميع المرتزقة الأجانب، قائلة إنه رغم ذلك تجلب تركيا المزيد.

وتدعم تركيا حكومة «الوفاق» بالسلاح والتدريب العسكري في إطار مذكرة تفاهم وقعت بين الجانبين في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في إسطنبول، فضلاً عن إرسال آلاف المقاتلين من الفصائل السورية الموالية لها للعمل كمرتزقة في صفوف قوات «الوفاق»، بحسب تأكيدات أممية وأوروبية.

ومددت تركيا بقاء قواتها في ليبيا لمدة 18 شهراً اعتباراً من 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، وهي تسيطر حالياً على قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية، وتدرب قوات برية وبحرية تابعة لـ«الوفاق».

 

“الثورة”: فيروس كورونا يودي بحياة أكثر من مليونين و236 ألف شخص حول العالم

كتبت “الثورة”: أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من مليونين و236 ألف شخص حول العالم منذ ظهوره في كانون الأول عام 2019 ولغاية الآن وفق آخر إحصائيات موقع وورلد ميترز الأمريكي.

وحسب الموقع الذي يديره مطورون ومشغلون فان إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حول العالم وصلت لغاية الآن إلى 103494229 إصابة وإجمالي حالات الوفاة إلى 2236835 حالة فيما بلغ إجمالي حالات التعافي من الإصابة 75065462 حالة.

ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر الدول الأكثر تضرراً من الفيروس من حيث الوفيات والإصابات بتسجيلها 452192 حالة وفاة من أصل 26761838 إصابة تليها الهند مع تسجيل 154407 حالات وفاة من أصل 10753351 إصابة ثم البرازيل ثالثاً بتسجيلها 224504 حالات وفاة من أصل 9204731 إصابة.

 

الاهرام: واشنطن تتوعّد الجيش البورمي بعد اعتقال رئيس البلاد وزعيمة الأغلبية

كتبت الخليج: طالبت الولايات المتحدة الأحد بإطلاق سراح القادة الذين اعتقلهم الجيش البورمي ، بمن فيهم رئيسة حكومة الأمر الواقع أونغ سان سو تشي، متوعّدةً بالردّ في حال رفض الجيش ذلك.

وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان إنّ “الولايات المتحدة تُعارض أيّ محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة أو عرقلة التحوّل الديموقراطي في بورما، وستتخذ إجراءات إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات (الاعتقالات)”.

وأضافت “نحضّ الجيش وجميع الأطراف الآخرين على التزام المعايير الديموقراطيّة وسيادة القانون والإفراج عن المعتقلين اليوم”.

واعتقل الجيش رئيسة حكومة الأمر الواقع في بورما أونغ سان سو تشي، حسب ما أكّد المتحدّث باسم حزبها “الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة” الإثنين لوكالة فرانس برس، متحدّثاً عن “انقلاب” محتمل.

وقال المتحدّث ميو نيونت “سمعنا أنّها محتجزة في نايبيداو (عاصمة البلاد). نفترض أنّ الجيش في صدد تنفيذ انقلاب”، مشيراً إلى اعتقال مسئولين آخرين في الحزب أيضاً.

وقد تعذّر الاتّصال بالمتحدّث باسم الجيش.

ويُندّد الجيش منذ أسابيع عدّة بحصول تزوير خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وفازت بها “الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة” بغالبيّة ساحقة.

وتأتي هذه الاعتقالات في وقتٍ كان مُقرّراً أن يعقد مجلس النوّاب المنبثق عن الانتخابات التشريعيّة الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى