اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 30/1/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

الإرادة الداخلية هي مفتاح الحل……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

“سنوكر” سعوديّ أميركيّ فرنسيّفي طرابلس؟…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع مسار التطبيع بين الدول العربية التي وقعت اتفاقات مع “اسرائيل”. فقد نقلت الصحف اعلان الخارجية “الاسرائيلية” عن افتتاح سفارة لها في الامارات فيما صادق مجلس وزراء الأخيرة على إنشاء سفارة للدولة الخليجية في تل أبيب.

ونقلت الصحف لقاءات وزير المخابرات “الإسرائيلي” إيلي كوهين في الخرطوم، مشيرة الى ان السودان و”إسرائيل” وقعا اتفاقية لتعزيز التعاون الاستراتيجي.

ونقلت الصحف بيان الدول الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا “روسيا وإيران وتركيا” التي جددت التأكيد على الالتزام بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وضرورة احترام جميع الأطراف لهذه المبادئ.

وأكدت الدول الثلاث في بيان لها استعدادها لدعم عمل لجنة مناقشة الدستور من خلال مشاركتها المستمرة مع الوفود والوفد السوري والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون كميسر من أجل تحقيق ضمان الأداء الفعال والمستدام للجنة.

وابرزت الصحف الاجراءات التي تتخذها الدول العربية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، مشيرة الى ان بعض الدول بدأت بتطعيم مواطنيها بلقاحات مضادة للفيروس والبعض الاخر ينظر ووصول اللقاحات.

التطبيع

افتتحت “إسرائيل” رسميا، سفارة في الإمارات، فيما صادق مجلس وزراء الأخيرة على إنشاء سفارة للدولة الخليجية في تل أبيب.

وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان عبر “تويتر”: “افتُتحت رسميا السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي مع وصول القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، إيتان نائيه، إلى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأضافت أن “السفارة ستعمل على تعزيز العلاقات بين الدولتين، هذه خطوة أخرى في تنفيذ اتفاق السلام التاريخي بين إسرائيل والإمارات”.

بالمقابل، أعلن مجلس الوزراء الإماراتي، عبر “تويتر”، أنه صادق، خلال اجتماع له أمس الأحد، على إنشاء سفارة للدولة الخليجية في تل أبيب.

واعلنت السلطات الإسرائيلية، إن وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، زار الإثنين الخرطوم على رأس وفد كبير، وقالت وزارة المخابرات الإسرائيلية في بيان إن “أعضاء الوفد التقوا برئيس الدولة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ووزير الدفاع ياسين إبراهيم وأجروا محادثات حول القضايا الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية”.

وأوضح البيان “تم توقيع أول مذكرة على الإطلاق بشأن هذه المواضيع بين وزير الدفاع السوداني وكوهين”.

وذكرت الصحف، “ان السودان و”إسرائيل” وقعا اتفاقية لتعزيز التعاون الاستراتيجي، شملت المجالات الأمنية والاستخباراتية وحفظ الاستقرار”.

سوريا

جددت الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا “روسيا وإيران وتركيا” التأكيد على الالتزام بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وضرورة احترام جميع الأطراف لهذه المبادئ.

وأكدت الدول الثلاث في بيان لها استعدادها لدعم عمل لجنة مناقشة الدستور من خلال مشاركتها المستمرة مع الوفود والوفد السوري والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون كميسر من أجل تحقيق ضمان الأداء الفعال والمستدام للجنة.

وأشار البيان إلى ضرورة أن تعمل لجنة مناقشة الدستور بروح التسوية والمشاركة البناءة دون تدخل خارجي وتنفيذ برامج دول خارجية حتى يتمكن أعضاء اللجنة من التوصل إلى اتفاق عام والحصول على النتائج المجدية… ويجب قبول اللجنة ودعمها إلى أقصى حد من قبل الشعب السوري”.

وأكد البيان المشترك أنه “ستتم مواصلة المشاورات حول القضايا المذكورة حتى الاجتماع المقبل للجمعية الدولية في إطار عملية أستانا /القمة الدولية الخامسة عشرة لعملية أستانا/ في سوتشي يومي 16 و17 شباط المقبل”.

كورونا

دعت وزارة الصحة البحرينية مواطنيها الراغبين في أخذ تطعيم «كوفيشيلد – أسترازينيكا» إلى المبادرة وتسجيل أسمائهم عن طريق موقعها، والذي يأتي في إطار الجهود الرامية للحفاظ على صحة وسلامة المرضى والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19).

وزارة الصحة السعودية، أكدت أن أخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا يمكن أن يكون بعد ستة أسابيع من الجرعة الأولى حسب المراجع الطبية والعلمية المعتمدة.

وأوضحت الوزارة في بيان أنها بدأت في إعادة جدولة مواعيد الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح في مراكز اللقاح في الرياض وجدة والشرقية والمدينة المنورة.

وعزت ذلك لأسباب خارجة عن إرادتها نظراً لاستمرار تأخر التوريد إلى السعودية ودول العالم من قبل الشركة الصانعة للقاح، والتي التزمت بالتوريد ابتداء من منتصف فبراير (شباط) المقبل بعد أن أوقفت تصدير اللقاحات لجميع الدول التي تتعامل معها بسبب التوسع في خطوط الإنتاج.

وأضافت الوزارة أنها ستواصل تنفيذ الحملة الوطنية للتطعيم بلقاح كورونا والتوسع في تدشين المزيد من مراكز لقاح كورونا لتشمل كافة مناطق المملكة مع توفر اللقاح خلال الفترة القادمة، وذلك تواصلا لجهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار فيروس كورونا.

وزارة الصحة الكويتية، أعلنت عن ترخيص استخدام الطارئ للقاح «أكسفورد» المضاد لفيروس «كورونا» الذي تتوقع وصوله إلى البلاد خلال أيام.

وبدأت البحرين حملة التطعيم بلقاح سينوفارم، وذلك عقب موافقة الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في المملكة على تسجيل لقاح “كوفيد-19” الذي تنتجه الشركة الصينية، وقد تلقى ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الأربعاء اللقاح.

وفي السودان، قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن بلاده حصلت على 8.4 ملايين جرعة لقاح مضاد لفيروس “كوفيد-19″، مضيفا أن الكمية ستخصّص لتحصين “القطاعات الأكثر تعرّضا للمرض ولا سيما القطاع الطبي”.

وفي الجزائر، قال مدير وكالة الأمن الصحي الحكومية كمال صنهاجي، إن بلاده ستشرع في توزيع لقاح فيروس كورونا بعد شهر مجانا، مع ترك الحرية للمواطنين في أخذ التلقيح من عدمه.

في حين منحت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن، الثلاثاء الماضي، موافقتها الطارئة على استعمال لقاح فايزر-بيونتك لمكافحة انتشار وباء “كوفيد-19″.

وفي لبنان، قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، الثلاثاء الماضي، إن من المتوقع أن تتلقى البلاد الدفعة الأولى من لقاح فايزر-بيونتك في منتصف شباط.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

أثار قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتعليق بيع أسلحة للسعودية وطائرات F35 للإمارات مخاوف لدى الحكومة الإسرائيلية بأن يمس القرار الأميركي بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، حسبما ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع.

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليّين قزلهم إنّ رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، “غير معني بصدام فوري” مع الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، حول الاتفاق النووي الإيراني، ونقل عن المسؤولين إنّ نتنياهو “معني بإعطاء الحوار فرصة“.

كما تواصلت الانتقادات الموجهة من داخل جهاز الأمن والحكومة الإسرائيلية، إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي في أعقاب خطابه والذي انتقد فيه بشدة قرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وهدد الأخيرة بضربة عسكرية.

الى ذلك اشارت التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن الواقع عند الحدود مع لبنان ما زال قابلا للاشتعال، رغم الشعور بأن التوتر هناك قد تراجع في الفترة الأخيرة، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف“.

وزعم تقرير إسرائيلي أن مجموعة قراصنة تابعة لـ”حزب الله” اللبناني تدعى “الأرز اللبناني” هاجمت شركات اتصالات في إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة، واستغلت المجموعة “نقاط ضعف في خوادم شركتي “أوراكل” و”أطلسيان“.

ولفتت الصحف الى ان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يسعى إلى تنظيم زيارة للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى إسرائيل، خلال الأسابيع القريبة المقبلة، قبل الانتخابات العامة الإسرائيلية المقررة 23 آذار/ مارس المقبل.

هذا وذكرت الصحف ان إسرائيل حصلت على علامة 60 من 100 المتدنية في مؤشر الفساد العالمي للعام 2020، الذي نشرته منظمة الشفافية الدولية. ورغم أنها تحتل حاليا المرتبة 35 بين 180 دولة في المؤشر، إلا أنه يتبين أنها تتراجع من عام إلى آخر وتقترب من العلامة 50، وهي الخط الأحمر الذي توصف الدول تحته بأنها فاسدة.

تعليق أميركي لصفقات الأسلحة: تخوف إسرائيلي من المس بالتطبيع

أثار قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتعليق بيع أسلحة للسعودية وطائرات F35 للإمارات مخاوف لدى الحكومة الإسرائيلية بأن يمس القرار الأميركي بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، وأفادت الصحيفة بأنه على الرغم من أن الإدارة الأميركية أعلنت أن تعليق صفقات الأسلحة هذه مؤقت، إلا أن “التخوف في القدس هو أن يلحق تعليق الصفقات ضررا بالتطبيع مع دول عربية“.

ووافقت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على صفقة الطائرات للإمارات في أعقاب توقيع اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين الأخيرة وإسرائيل بوساطة أميركية، وتبين أن هذه الصفقة هي جزء من الاتفاق، ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن تحدث منذ دخوله إلى البيت الأبيض مع عدد من قادة دول، في كندا والمكسيك وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا، لكنه امتنع حتى الآن عن التحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب تحدث مع نتنياهو بعد ثلاثة أيام من دخوله إلى البيت الأبيض.

وبحسب الصحيفة، فإن “هناك ادعاءات بأنه في البيت الأبيض يريدون أن يجعلوا نتنياهو يتصبب عرقا. وهم يعلمون أن لديه انتخابات قريبة ولا يريدون مساعدته، خاصة على خلفية ترسبات من الماضي. وذلك إلى جانب التصريحات الإسرائيلية ضد العودة إلى الاتفاق النووي، وآخرها تلك الصادرة عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (أفيف كوخافي) التي اثارت غضب عدد غير قليل من المسؤولين في واشنطن“.

نتنياهو غير معني بصدام فوري مع بايدن حول إيران

قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليّين إنّ رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، “غير معني بصدام فوري” مع الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، حول الاتفاق النووي الإيراني، ونقل موقع “واللا” عن المسؤولين إنّ نتنياهو “معني بإعطاء الحوار فرصة“.

وتصادم نتنياهو مع الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبه، حول الاتفاق النووي، الذي عارضه نتنياهو علنًا في خطاب بالكونغرس عام 2015، دُعي إليه دون علم أو موافقة أوباما، وقال مسؤول أميركي وصفه الموقع بأنه “مطّلع بصورة قريبة على خطّ تفكير نتنياهو” إن هناك “فرقًا أساسيًا بين حالتي أوباما وبايدن”، شرحه بأنّ أوباما فتح خطَّ اتصالٍ سريًّا مع الإيرانيين من خلف ظهور الإسرائيليين، بينما يبدي بايدن رغبة منذ اليوم الأوّل أنه يريد التشاور مع إسرائيل قبل اتخاذ أيّة قرارات في الموضوع الإيراني.

بينما عزا مسؤولان إسرائيليّان آخران للموقع اختلاف تصرّف نتنياهو إلى أنّ بايدن يتمتّع بأغلبية ديمقراطيّة في مجلسي الكونغرس، بينما لم يتحقّق ذلك لأوباما عام 2015، ما يعني صعوبة ممارسة نتنياهو ضغوطات داخل الكونغرس على الإدارة.

بالإضافة إلى ذلك، يدفع وزيرا الأمن والخارجيّة الإسرائيليّان، بيني غانتس وغابي أشكنازي، إلى تصرّف مختلف لنتنياهو عن تصرّفه تجاه إدارة أوباما.

كوخافي أيد الاتفاق النووي قبل خطابه الأخير: تتواصل الانتقادات الموجهة، من داخل جهاز الأمن والحكومة الإسرائيلية، إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي في أعقاب خطابه والذي انتقد فيه بشدة قرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وهدد الأخيرة بضربة عسكرية.

وقال “مسؤولون كثيرون” في جهاز الأمن الإسرائيلي إنهم فوجئوا من تصريحات كوخافي، التي “أثارت حرجا”. ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين سياسيين ومصادر في جهاز الأمن قولهم إن الموقف الذي عبّر عنه كوخافي لم يطرح أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ولم يُنسق مع الحكومة وفقا لسياستها “ولا يتجانس مع مواقف كوخافي التي عبر عنها عندما كان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية“.

ووفقا للصحيفة، فإن بعض المصادر ألمحت إلى احتمال أن كوخافي متأثر من التوتر بينه وبين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في موضوع ميزانية الأمن، ولذلك عبّر عن مواقف مشابهة لتلك التي يعبر عنها نتنياهو.

وأشارت المصادر إلى أن تصريحات كوخافي جاءت في توقيت إشكالي، قبل يومين من زيارة قائد قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكينزي، إلى إسرائيل. وتولى ماكينزي المسؤولية عن إسرائيل، قبل عدة أسابيع، ويولي الجيش الإسرائيلي ووزارة الأمن أهمية بالغة لزيارته، التي ستجري اليوم.

تقديرات إسرائيلية: الجبهة مع لبنان ما زالت قابلة للاشتعال

تشير التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن الواقع عند الحدود مع لبنان ما زال قابلا للاشتعال، رغم الشعور بأن التوتر هناك قد تراجع في الفترة الأخيرة، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف”.

و”التقديرات المتشددة” في جهاز الأمن هي أنه “بالنسبة لحزب الله، ما زال الحساب مفتوحا” منذ اغتيال أحد عناصر حزب الله في غارة إسرائيلية قرب دمشق، في تموز/يوليو الماضي، وإثر إعلان أمين عام حزب الله، بالانتقام لمقتله بقتل جندي إسرائيلي.

رغم ذلك فإن التقديرات في إسرائيل هي أن الواقع عند الحدود أقل قابلية للاشتعال، بسبب اعتبارات مختلفة والوضع الداخلي الصعب في لبنان، إلا أن التوتر سيبقى قائما عند الحدود خلال السنة الحالية.

وقالت الصحيفة إن جهاز الأمن تحسب من هجمات أخرى لكن هجمات كهذه لم تخرج إلى حيز التنفيذ، من الجهة الأخرى، فإن الاعتقاد في إسرائيل هو أن ثمة “احتمال ضئيل للغاية” لسيناريو يبادر فيه حزب الله لحرب، حسب الصحيفة. “ورغم ذلك، فإنه إثر التوترات الداخلية ونقاط الاحتكاك بين إسرائيل وحزب الله في سورية، احتمال التدهور نحو تصعيد ليس مخططا له هو سيناريو ينبغي أخذه بالحسبان“.

مزاعم بهجوم سيبراني لـ”حزب الله” استهدف مؤسسات إسرائيلية

زعم تقرير إسرائيلي أن مجموعة قراصنة تابعة لـ”حزب الله” اللبناني تدعى “الأرز اللبناني” هاجمت شركات اتصالات في إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة، بحسب ما نقلت هيئة البث الرسميّة “كان 11″، واستغلت المجموعة “نقاط ضعف في خوادم شركتي “أوراكل” و”أطلسيان“.

والبحث، الذي أجرته شركة “كليرسكاي” الإسرائيليّة، يرجّح أن هدف الاختراقات هو جمع معلومات استخباراتيّة، وسرقة قاعدة بيانات هذه الشركات، “تحوي هذه المعلومات معطيات حساسيّة عن الزبائن. وفي حالة شركات الاتصال، يمكن افتراض التمكّن من الوصول إلى المعطيات التي تشمل توثيق مكالمات“.

وتشمل الشركات مثلما يزعم التقرير تشمل شركات تزوّد بخدمات حوسبة سحابيّة، وشركة “فودافون” المصريّة وشركات اتصال في السعودية والأردن والسلطة الفلسطينيّة والإمارات.

توقيع اتفاقيات اقتصادية مع السودان قريبا

توقع وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين أن يتم توقيع اتفاقيات حول مشاريع اقتصادية بين إسرائيل والسودان خلال الأشهر الثلاثة القريبة، وذلك في إطار تطبيع العلاقات بين الجانبين بوساطة إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وزار كوهين الخرطوم أول من أمس، الإثنين.

ورفض كوهين الإجابة على سؤال لموقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني حول موعد فتح سفارات في الدولتين، لكنه قال “إننا نتحدث عن عدة أشهر أخرى، ولا يوجد تاريخ دقيق“. وأضاف كوهين أن “بين الذين التقيتهم، (رئيس المجلس السيادي) الزعيم عبد الفتاح البرهان. وتحدثنا عن قضايا أمنية واستخباراتية، وهم يدركون أن الاستقرار الإقليمي ضروري للاقتصاد أيضا. فلا يمكنك التحدث عن مستثمرين إذا لم يتوفر الأمن. وعندما ترى مسؤولا رفيعا في السودان وعميد في الجيش الإسرائيلي جالسان ويتحدثان عن إستراتيجية دفاع عن الحدود، ينبغي أن تفرك عينيك“.

وتابع كوهين أن “زعيم السودان (يقصد البرهان) يقول بشكل واضح إن الاتفاق مع إسرائيل هو مصلحة لهم وأنه يعتزم قيادته. وقلت له إنه توجد علاقات تجارية مع مصر وأثيوبية، ولكن ليس مع السودان“.

واعتبر الوزير الإسرائيلي أن “النظام في السودان يسير باتجاه داعم للغرب، وتخلى عن الطريق السابقة لسلفه (عمر البشير) الذي دعم الإرهاب والميليشيات وحماس. وقد استُقبلت هناك بدفء بالغ. وهذه أول زيارة لوزير من إسرائيل“.

إسرائيل تفتتح قنصليتها في دبي وتبعث بممثلها للمغرب

وصل السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، الدبلوماسي دافيد غوفرين، إلى العاصمة المغربية، الرباط، ليشغل منصب القائم بأعمال الممثلية الإسرائيلية في المغرب، إلى الرباط، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وكان غوفرين قد شغل منصب سفير إسرائيل لدى مصر بين عامي 2016 و2020. وذكرت الخارجية الإسرائيلية أن الممثلية في الرباط ستعمل على “تعزيز العلاقات في جميع المجالات، بما في ذلك كل ما يتعلق بالحوار السياسي والسياحة والاقتصاد والعلاقات الثقافية“.

وقالت الوزارة في بيان صحافي إنه “بعد عشرين عاما من إغلاق السفارة الإسرائيلية في المغرب، وصل السفير ديفيد غوفرين إلى الرباط، وسيشغل منصب رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب، وأضاف البيان “إن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب، وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إلى الرباط هو يوم احتفالي لدولة إسرائيل، ووزارة الخارجية الإسرائيلية“.

نتنياهو يسعى لتجنيد ملك المغرب في حملته الانتخابية

يسعى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إلى تنظيم زيارة للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى إسرائيل، خلال الأسابيع القريبة المقبلة، قبل الانتخابات العامة الإسرائيلية المقررة 23 آذار/ مارس المقبل.

جاء ذلك بحسب ما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكتروني (واينت)، وأشار الموقع إلى أن الموظفين في مكتب نتنياهو ومجلس الأمن القومي التابع له، يضغطون باتجاه إجراء الزيارة في أقرب فرصة ممكنة، بمجرد رفع الإغلاق المفروض على مطار بن غوريون، في الأول من شباط/ فبراير المقبل، وأوضح المصدر أن نتنياهو مصمم على إنجاح هذه الزيارة، ويرى بها “ورقة مهمة يمكن الاستفادة منها في حملته الانتخابية”، وهو “يسعى إلى أن يُنظر إليه على أنه الشخص الذي جلب إلى البلاد ملك المغرب – الذي يحظى أيضًا بالتبجيل من قبل مئات الآلاف من المغاربة في البلاد“.

ونقل “واينت” عن مصادر دبلوماسية قولهم إنه “لا يوجد أي تأكيدات من أن ملك المغرب سيوافق على الوصول قبل الانتخابات الإسرائيلية وهو يعلم أن نتنياهو يسعى إلى ستخدام هذه الخطوة لصالح حملته الانتخابية“.

النووي الإيراني يتصدر مباحثات ماكينزي في إسرائيل

بدأ قائد القيادة الأميركيّة الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي زيارة إلى إسرائيل بلقاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي.

وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إنّ ماكينزي سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليّين تقدير موقف إستراتيجيًا مع الدفع بالتعاون الإقليمي “ضد التهديدات المتشكّلة، ومن المقرّر أن يشارك ماكينزي في لقاء مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، ومن ضمنهم نائب رئيس الأركان، أيال زامير، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، تمير هايمان، ورئيس شعبة الإستراتيجيّة والدائرة الثالثة (إيران)، طال كالمان، والملحق العسكري للجيش الإسرائيلي في واشنطن، يهودا فوكس.

وقال كوخافي إنّ العلاقات العسكرية والإستراتيجيّة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تشكّل منذ سنوات عديدة مركّبًا حرجًا في توطيد أمن إسرائيل القوي وتفوّقها أمام أعدائها… لهذه الشراكة وظيفة محوريّة في التعامل مع التهديدات المشتركة، وعلى رأسها التهديد الإيراني، واستبق كوخافي زيارة ماكينزي بالقول إنّ الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 يضمن لإيران تطوير قنبلة نووية، معتبرا أن عودة الإدارة الأميركية الجديدة إلى الاتفاقية “أمر سيئ وخاطئ من الناحية العملياتية والإستراتيجية“.

إسرائيل بمرتبة متدنية وتدهور متواصل

حصلت إسرائيل على علامة 60 من 100 المتدنية في مؤشر الفساد العالمي للعام 2020، الذي نشرته منظمة الشفافية الدولية. ورغم أنها تحتل حاليا المرتبة 35 بين 180 دولة في المؤشر، إلا أنه يتبين أنها تتراجع من عام إلى آخر وتقترب من العلامة 50، وهي الخط الأحمر الذي توصف الدول تحته بأنها فاسدة.

وهذا العام الثاني على التوالي الذي تحصل فيه إسرائيل على علامة متدنية وتحتل المرتبة 35 في مؤشر الفساد العالمي، بعد أن كانت في المرتبة 28 في العام 2016، وفي المرتبة 32 في العام 2017، ثم في المرتبة 34 في العام 2018. ويصدر مؤشر الفساد العالمي في إسرائيل عن جمعية “شفافية دولية إسرائيل” وهي واحدة بين 100 فرع للمنظمة العالمية. وبدأ هذا المؤشر بالصدور في العام 1995، ويعتبر أداة في العالم لتقييم حجم الفساد في القطاع العام للدول. كما يعتبر المؤشر أداة فعالة تسمح للشركات والمنظمات بالحصول على صورة الوضع بما يتعلق بالأعمال التجارية في الدول ومفهوم الفساد في أدائها.

كذلك تتواجد إسرائيل في مرتبة متدنية في مؤشر الفساد، المرتبة 25، بين 37 دولة تشكل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

تفوق لبيد على ساعر بسبب “انتفاضة الحريديين

أظهر استطلاع نُشر تراجع قوة حزب “أمل جديد”، برئاسة غدعون ساعر، مقابل تزايد التأييد لحزب “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد، واستقرار قوة حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وتجاوز حزب العمل، برئاسة عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، نسبة الحسم، فيما لم يتجاوزها حزب “الإسرائيليين” الذي أسسه رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي.

وليس واضحا بعد إذا ستجري تحالفات بين أحزاب قبل الموعد النهائي لتقديم قوائم مرشحي الأحزاب، في الرابع من شباط/فبراير المقبل.

وحسب الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة “معاريف”، اليوم، فإن حزب الليكود سيحصل على 30 مقعدا لو جرت انتخابات الكنيست الآن، مسجلا بذلك تراجعا بمقعد واحد.

وحل “ييش عتيد” كثاني أكبر حزب، بحصوله على 18 مقعدا، أي بزيادة مقعدين عن استطلاع الأسبوع الماضي. وأصبح الفارق بيننه وبين حزب ساعر 4 مقاعد بعدما تراجع الأخير بمقعدين ليحصل على 14 مقعدا. وقالت الصحيفة إن التقديرات هي أن مقعدين خسرهما حزب “كاحول لافان” واستقرا لدى ساعر، انتقلا هذا الأسبوع إلى لبيد، الذي تزايدت شعبيته على خلفية استياء اليهود العلمانيين من عدم التزام الحريديين بتعليمات كورونا، والمواجهات مع قوات الشرطة التي توصف بـ”انتفاضة الحريديين“.

وارتفعت قوة تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت، بمقعد واحد،، يرجح أنه أخذه من الليكود، ليحصل على 12 مقعدا في الاستطلاع الحالي.

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع تطورات الاحتجاجات التي بدأت بوقفات احتجاجية في عدد من المناطق اللبنانية على قرار اقفال البلد الذي توقف أعمالهم وتردي أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية. وقطع المحتجون عدد من الطرقات، وشهدت الاحتجاجات مواجهات اعمال شغب وعنف في طرابلس. ما ادى الى مواجهات مع القوى الامنية، ما اسفر عن وقوع عدد من الجرحى .

ونقلت الصحف ردود الفعل السياسية على ما حصل في طرابلس، فقد وصف الرئيس المُكلف سعد الحريري “ما حصل في مدينة طرابلس بالجريمة الموصوفة والمنظمة”، محمّلا، في بيان صادر عنه، “المسؤولية لكل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة واحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى. الذين اقدموا على احراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة واهلها، وقد طعنوها في امنها وكرامتها بإسم لقمة العيش“.

رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب رأى انه لا يجوز تخريب مدينة طرابلس من اجل توجيه رسائل سياسية منها. ومن غير المقبول ان تبقى طرابلس او اي منطقة اخرى صندوق بريد بالنار، ولا يجوز قطع الطرق على الناس في سياق منطق التحدي بالسياسة.

في ملف ترسيم الحدود البحرية، نقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال لقائه السفيرة الاميركية دوروثي شيا ‏ تأكيده، “موقف لبنان لجهة معاودة اجتماعات التفاوض انطلاقا ‏من الطروحات التي قدمت خلال الاجتماعات السابقة“.

رئيس مجلس النواب نبيه شدد خلال لقائه شيا، على ‏‏”أهمية إستئنافها بزخم نظرا لأهمية النتائج المتوخاة منها للبنان ولتثبيت حقوقه السيادية وإستثمار ‏ثرواته“.

في اطار مكافحة تفشي فيروس كورونا، ابرزت الصحف اعلان اطلاق الخطة الوطنية للتلقيح ضد كورونا والمنصة الالكترونية لها.

وشرح وزير الصحة حمد حسن تفاصيل الخطة، وقال: “بالنسبة الى اللقاح “فايزر”، كل شخص بحاجة الى جرعتين مع فاصل زمني ثلاثة أسابيع. وسيعطى بشكل مجاني حتى في مراكز التلقيح الخاصة، وهو غير الزامي.

الاحتجاجات

شهدت العديد من المناطق اللبنانية تظاهرات احتجاجا على إقفال البلد، وندّد المتظاهرون بقرار الاقفال الذي أدى إلى توقف أعمالهم وتردي أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية. وابرز المناطق التي شهدت احتجاجات ومواجهات مع القوى الامنية هي طرابلس.

وعمد المحتجون الى قُطع السير تحت جسر خلدة باتجاه الشويفات. كما قطع أوتوستراد شتورا زحلة عند مفرق المرج بالاتجاهين، وآخر طريق قب الياس محلة عرب الحروك، وأوتوستراد تعلبايا بالاتجاهين.

كما قطع عدد من المحتجين السير عند مستديرة إيليا في صيدا، وكذلك في بيروت حيث قطعت الطرقات المؤدية الى ساحة الشهداء في وسط بيروت وكذلك الطريق في الصيفي أمام بيت الكتائب المركزي.

وشهدت طرابلس اعمال شغب وعنف فقد اقدم المحتجون على إشعال الحرائق في السيّارات، وإطلاق قنابل المولوتوف، وردّت القوى الأمنية بإطلاق الرصاص المطاطي. ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى. وعمد عدد من المحتجين الى رشق بلدية طرابلس بالحجارة وقنابل المولوتوف، ما ادّى الى اندلاع حريق كبير بداخلها.

وأعلنت قيادة الجيش في بيان، أن «31 عسكرياً أصيبوا بجروح مختلفة ورضوض جراء تعرضهم للاعتداء والرشق بالحجارة وقنابل المولوتوف والمفرقعات النارية من قبل عدد من المحتجين أثناء تظاهرات شهدتها مدينة طرابلس وتضررت آليات عسكرية وعتاد، وقد تمّ توقيف خمسة أشخاص لإقدامهم على التعدّي على الأملاك العامة والخاصة وافتعال أعمال شغب والتعرّض للقوى الأمنية وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص».

الرئيس المُكلف سعد الحريري قال: «قد تكون وراء التحركات في طرابلس جهات تريد توجيه رسائل سياسية وقد يكون هناك مَن يستغل وجع الناس والضائقة المعيشية التي يعانيها الفقراء وذوو الدخل الحدود، وليس هناك بالتأكيد ما يمكن أن يبرر الاعتداء على الأملاك الخاصة والأسواق والمؤسسات الرسميّة بحجة الاعتراض على قرار الإقفال».

وفي بيان اخر، وصّف الحريري “ما حصل في مدينة طرابلس بالجريمة الموصوفة والمنظمة”، محمّلا، في بيان صادر عنه، “المسؤولية لكل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة واحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى. الذين اقدموا على احراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة واهلها، وقد طعنوها في امنها وكرامتها بإسم لقمة العيش”.

وأكّد الحريري أنّه “من غير المقبول تحت اي شعار معيشي او سياسي طعن طرابلس من اي جهة او مجموعة مهما كان لونها وانتماؤها”.

رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب قال” ان الحكومة لا تشكل ولا تتعطل بالدواليب المشتعلة وقطع الطرق والاعتداء على مؤسسات الدولة واستهداف قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني”.

ورأى انه لا يجوز تخريب مدينة طرابلس من اجل توجيه رسائل سياسية منها. ومن غير المقبول ان تبقى طرابلس او اي منطقة اخرى صندوق بريد بالنار، ولا يجوز قطع الطرق على الناس في سياق منطق التحدي بالسياسة.

واكد في الوقت نفسه ان مفتاح الحلول للازمات في لبنان هو تشكيل حكومة تكمل الاصلاحات التي بدأناها ، وان الاولوية السياسية يجب ان تكون لتشكيل حكومة مع بعض تدوير الزوايا.

ترسيم الحدود البحرية

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال لقائه السفيرة الاميركية دوروثي شيا ‏ “حرص لبنان على استمرار علاقات الصداقة ‏والتعاون بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية في اطار من التفاهم والاحترام المتبادلين والتمسك بالقيم ‏المشتركة”. وتم التطرق خلال الاجتماع، وفق بيان القصر الجمهوري، الى مسألة التفاوض لترسيم ‏الحدود البحرية الجنوبية حيث اكد الرئيس عون “موقف لبنان لجهة معاودة اجتماعات التفاوض انطلاقا ‏من الطروحات التي قدمت خلال الاجتماعات السابقة.

رئيس مجلس النواب نبيه بري عرض مع شيا الاوضاع العامة لا سيما تداعيات الازمة الخانقة التي ‏تعصف بلبنان. وأثار بري موضوع مفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية غير المباشرة، مشددا على ‏‏”أهمية إستئنافها بزخم نظرا لأهمية النتائج المتوخاة منها للبنان ولتثبيت حقوقه السيادية وإستثمار ‏ثرواته”.

الموازنة

أحال وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني مشروع موازنة العام 2021 إلى رئاسة الحكومة.

وطالب رئيس لجنة المال النيابية إبراهيم كنعان الحكومة بالاجتماع استثنائياً لإحالة مشروع موازنة الـ2021 إلى ‏مجلس النواب، لضبط الانفاق، خارج فوضى الاثني عشرية وتعزيز اعتمادات وزارة الصحة.

كورونا

اعلن الرئيس دياب في اجتماع موسع للجنة الوزارية اطلاق الخطة الوطنية للتلقيح ضد كورونا والمنصة الالكترونية لها ، وقال ان صرخة الناس مفهومة ومسموعة ، ونحن بحاجة الى الصبر اياما معدودة حتى نبدأ النتائج ولا نريد اهدار الاقفال بقرارات متسرعة.

وشرح وزير الصحة حمد حسن تفاصيل الخطة، وقال: “بالنسبة الى اللقاح “فايزر”، كل شخص بحاجة الى جرعتين مع فاصل زمني ثلاثة أسابيع. وسيعطى بشكل مجاني حتى في مراكز التلقيح الخاصة، وهو غير الزامي. وقد تمّ حجز حوالى مليونين و100 جرعة من لقاح “فايزر”، وتمّ تحديد اول 5 دفعات لتصل اسبوعياً ابتداء من منتصف شهر شباط. أما بالنسبة للقاحات التي يعمل لبنان على الحصول عليها، فتمّ حجز لقاح غير محدّد لحوالى 20% من السكان في لبنان، اي حجز نحو مليونين و730 جرعة ممكن ان تكون للقاح “فايزر” او غيره . ويتمّ التفاوض حالياً مع “استرازينيكا” لحجز مليون ونصف جرعة”.

واطلق الوزيران في حكومة تصريف الأعمال، الصحة العامة حمد حسن والإعلام منال عبد الصمد نجد المنصة الوطنية للتسجيل للقاح، في مؤتمر صحافي عقد في وزارة الصحة العامة، وموقعُ المنصة على الانترنت هو التالي: https://covax.moph.gov.lb/impactmobile/vaccine/non-medical.

 

                                      الملف الاميركي

استعرضت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ما نُشر من قبل عن تحولات الربيع العربي وسقوط الثورات والصراعات المدمرة التي تسببت في كوارث إنسانية، وذكرت الصحف إنه في حال فشل مجلس الشيوخ في إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب بالتحريض على أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، فإن من شأن تضافر خليط نادر من المبادئ والطموح ثنيه عن الترشح مرة أخرى لشغل منصب عام.

هذا وفوجئ الديمقراطيون برغبة ميتش ماكونيل في خوض معركة بشأن تقنية التعطيل – فيليبوستر في بداية العمل، لقد كان خصمهم يقف في طريقهم ويستخدم لحظة من النفوذ لانتزاع أقصى ما يمكنه.

وذكرت أن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن قد بدأ فعلاً عملية إبعاد أنصار ترامب من أجل مناصب المسؤولية وفي جميع الإدارات، إذ عيَّن قرابة ألف من المسؤولين على أعلى المستويات في نحو ربع جميع الوظائف السياسية المتاحة للتعيين بالحكومة الفيدرالية.

وقالت الصحف أن الاقتصاد الأميركي انكمش بنسبة 3.5% العام الماضى بعدما قلبت جائحة كورونا الشركات الأمريكية، مما يجعل عام 2020 الأسوأ للنمو الاقتصادى الأمريكى منذ فترة الكساد الكبير.

الى ذلك لفتت الصحف الى انه بالنسبة لبقية العالم، قد تبدو السعودية وكأنها مملكة تشبه واحدة من القرون الوسطى، حيث لا تزال المرأة فيها تكافح للحصول على أبسط حقوقها، ويدير فيها رجال دين ملتحين المحاكم وبشكل روتيني تقطع بالسيف رؤوس المحكوم عليهم في الساحات العامة، ولكن السعودية مثل جاراتها أبوظبي ودبي طالما حلمت بالقفز إلى مستقبل التكنولوجيا العالية، فالملك السعودي السابق خطط لبناء ست مدن في الصحراء، قدمت على أنها خطوة لتحويل المملكة من عالم الاعتماد على النفط.

وذكرت إن المتطرفين اليمينيين توحدهم أيديولوجية عنصرية شحنتها وسائل التواصل الاجتماعي رغم افتقارهم لقيادة، وقد أنشؤوا شبكة من الاتصالات الدولية المباشرة والافتراضية باتت تثير قلق الجهات الرسمية.

الربيع العربي من انتصارات مذهلة إلى صراعات مدمرة

في تقرير عن الربيع العربي استعرض الكاتب إيشان ثارور بصحيفة واشنطن بوستما نُشر من قبل عن تحولات الربيع العربي من “الانتصارات المذهلة” لثورات مصر وتونس واليمن وليبيا عام 2011، ثم سقوط تلك الثورات والصراعات المدمرة التي تسببت في كوارث إنسانية، وترسيخ نظم الحكم الاستبدادية.

وقال الكاتب: بعد عقد من الزمن، سحق الحكام المستبدون، باستثناء تونس، قوى المعارضة والتغيير. ففي مصر أصبح المناخ السياسي أكثر معاداة للمعارضة مما كان عليه في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك.

ونقل عن ليز سلاي مراسلة واشنطن بوست قولها إن الربيع العربي لم يفشل فقط في توفير الحرية السياسية وتقديم الإصلاحات، بل أسفر عن ترسيخ حكم القادة الفاسدين.

وقال أيضا إن المحللين يتذكرون أيام التفاؤل عام 2011 كما لو كانوا ينظرون إلى عالم متلاش، إذ يقول طارق يوسف مدير مركز بروكنغز بالدوحة “لقد كان عقدا ضائعا، والآن، عاد الخوف والترهيب. شهدت المنطقة انتكاسات في كل منعطف“.

واستمر الكاتب في استعراضه لتلك التحولات، ليقول إن الانتفاضات اندلعت في الشوارع وبُثت على فيسبوك وتويتر، وبدت وكأنها تمثل نقطة تحول دراماتيكية في التاريخ، لكن السنوات التي تلت ذلك أظهرت مدى استمرار النظام السائد.

إذا لم يُدِن مجلس الشيوخ ترامب فهذه سبل ثنيه عن الترشح مجددا

نشرت صحيفة واشنطن بوستمقالا ترى كاتبته أنه في حال فشل مجلس الشيوخ في إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب بالتحريض على أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، فإن من شأن تضافر خليط نادر من المبادئ والطموح ثنيه عن الترشح مرة أخرى لشغل منصب عام.

وتقول كاتبة المقال نانسي غيبس، مديرة مركز شورنشتاين للإعلام والسياسة العامة التابع لجامعة هارفارد الأميركية، إن المبدأ يقوم على إلزام قادة أميركا بالحفاظ على الديمقراطية وحمايتها، سواء كانت تخدم مصالحهم الشخصية أم لا تخدمها.

وأما الطموح الذي قد يساهم في ثني ترامب عن الترشح، فيتعلق بأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين يتطلعون إلى أن يخلو لهم الميدان ليتمكنوا من الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2024.

ويقترح المقال تحويل القواعد المتعارف عليها في السياسة الأميركية إلى قوانين تلزم مرشحي الأحزاب فور اعتماد ترشيحهم من قبل حزبهم لخوض الانتخابات الرئاسية، بالكشف عن إقراراتهم الضريبية أمام لجنة الانتخابات الفدرالية أو هيئة من الحزبين تشرف على ذلك، وعدم قبول الاختباء خلف حجج الخصوصية أو عمليات التدقيق، كما تقترح غيبس التدقيق في الأعمال التجارية لمرشحي الرئاسة، خاصة تلك التي تربطهم بجهات خارجية، وما إذا كان المرشح مدينا لجهات معينة مع تحديد تلك الجهات و حجم الديون.

وبالنسبة للمرشحين الذين يملكون شركات عائلية، فإن التدقيق ينبغي أن يشمل أقارب المرشح، إذ ترى الكاتبة أن من غير المنطقي العمل من أجل الحفاظ على الديمقراطية مع إغفال العلاقات المالية للقائد الأعلى المحتمل للبلاد في الخارج أو في الداخل.

هل يمكن إدانة ترامب في مجلس الشيوخ؟

فوجئ الديمقراطيون برغبة ميتش ماكونيل في خوض معركة بشأن تقنية التعطيل – فيليبوستر في بداية العمل، لقد كان خصمهم يقف في طريقهم ويستخدم لحظة من النفوذ لانتزاع أقصى ما يمكنه.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن خمسة جمهوريين فقط انضموا إلى الديمقراطيين في التصويت للاستماع إلى محاكمة عزل الرئيس السابق دونالد ترامب وهو ما يكفي للسماح بالمضي قدماً في المحاكمة، لكن أقل بكثير مما سيحتاجه الديمقراطيون في النهاية لإدانة ترامب.

وعكس تصويت 55 إلى 45 رغبة العديد من الجمهوريين في تجنّب مواجهة دور ترامب في التحريض على الشغب في مبنى الكابيتول. حتى السناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية، قد صوت مع معظم أعضاء حزبه لدعم التحدي الذي وضعه السناتور راند بول، الذي جادل بأنه من غير الدستوري عقد محاكمة عزل لرئيس سابق (خلافًا لآراء العديد من العلماء القانونيين، وتاريخ مجلس الشيوخ نفسه).

وقالت السناتور سوزان كولينز، وهي واحدة من الجمهوريين الخمسة الذين صوتوا للمضي قدماً في المحاكمة: “أعتقد أنه من الواضح جداً من تصويت اليوم أنه من غير المرجح أن تتم إدانة الرئيس. فقط احسبوا الأصوات”.

وسيحتاج أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون إلى ما لا يقل عن أصوات 17 من زملائهم الجمهوريين، للانضمام إليهم لإدانة ترامب بأغلبية الثلثين، أي 67 صوتاً من أصل 100، إذ يتقاسم الحزبان المجلس مناصفة، مع أغلبية للديمقراطيين يحققها صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس، وقالت الصحيفة إن السؤال الكبير المعلق على واشنطن الآن هو ما إذا كان الديمقراطيون في مجلس الشيوخ سيسمحون بمماطلة الجمهوريين، أو سيقومون بإلغاء تقنية فيليبيستر للتعطيل والسماح لأنفسهم بتمرير مشاريع القوانين بأغلبية 51 صوتاً. ستحدد الإجابة طريقة عمل الحكومة في العامين المقبلين.

بايدن يقود حملة تفكيك “الدولة العميقة”..

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز  في تقرير لها ا أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، قد بدأ فعلاً عملية إبعاد أنصار ترامب من جل مناصب المسؤولية وفي جميع الإدارات، إذ عيَّن قرابة ألف من المسؤولين على أعلى المستويات في نحو ربع جميع الوظائف السياسية المتاحة للتعيين بالحكومة الفيدرالية.

يقول التقرير نفسه إنه عندما استمع الرئيس بايدن إلى أفراد فريق إدارته الجديدة أثناء تأدية اليمين الدستورية، في حفلٍ أُقيم عبر اتصالٍ بالفيديو نهاية الأسبوع الماضي، بدا الأمر كأنّها أكبر محادثة عبر Zoom في تاريخ البلاد. وفي الواقع كانت هناك عمليةٌ انتقالية أقل وضوحاً تحدث وراء الكواليس: الإقالة الهادئة لمن احتفظوا بمناصبهم منذ عهد إدارة ترامب السابقة، والذين طُلِبَ منهم إخلاء مكاتبهم على الفور، بغض النظر عن العواقب القانونية النهائية.

إذا كانت هناك سمةٌ مميزة واحدة للأسبوع الأول في إدارة بايدن، فهي الوتيرة المتسارعة التي ترك بها الرئيس الجديد بصمته على ما وصفها دونالد ترامب بـ”الدولة العميقة” العدائية وحاول تفكيكها.

إذ وصل فريق بايدن إلى واشنطن مع خططٍ لكل وزارة ووكالة حكومية إلى جانب جداول تشتمل على أسماء جميع المسؤولين عن تنفيذها، بدايةً من البنتاغون حيث كان هناك نحو 20 من كبار المسؤولين جاهزين لبدء مهامهم قبل أيامٍ من تأكيد مجلس الشيوخ تولّي لويد أوستن منصب وزير الدفاع، وصولاً إلى إذاعة “صوت أمريكا”، حيث جرى استبدال القيادة التي عيَّنها ترامب قبل ساعات من التنصيب.

لدرجة أنّهم جهّزوا بديلاً لطبيب الرئيس، شون كونلي، الذي اعترف بتقديم وصف طبي وردي لأعراض كوفيد-19 التي ظهرت على ترامب ينص على أن الأمر ليس خطيراً، وقد طُلِبَ منه حزم أمتعته الطبية استعداداً للرحيل. وبينما يحضر كل رئيسٍ طبيبه في نهاية المطاف، لم يُهدر بايدن وقتاً قبل إعادة العقيد المتقاعد كيفين أوكونور، الذي كان طبيب الرئيس إبان تولّي بايدن منصب نائب الرئيس.

عام 2020 شهد أكبر انكماش للاقتصاد الأمريكى منذ الكساد الكبير

قالت صحيفة واشنطن بوست أن الاقتصاد الأمريكى انكمش بنسبة 3.5% العام الماضى بعدما قلبت جائحة كورونا الشركات الأمريكية، مما يجعل عام 2020 الأسوأ للنمو الاقتصادى الأمريكى منذ فترة الكساد الكبير.

وكان النمو الاقتصادى قد زاد ببطء فى الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، مقارنة بالربع السابق وفقا لمكتب التحليل الاقتصادى.

وتعد هذه المرة الأولى التى ينكمش فيها الاقتصاد منذ عام 2009 عندما تقلص إجمالى الناتج المحلى 2.5% خلال فترة الأزمة المالية.

وقال بين هيرزوم المدير التنفيذى لـHIS Makit إنه كان هناك تعافى اقتصادى واضح، لكن من الناحية الاقتصادية، لم يخرج الاقتصاد من أزمته بعد، ويعد هذا أخر تقرير لإجمالى الناتج المحلة الأمريكى فى فترة الرئيس السابق دونالد ترامب. وقبل أن يحل الوباء، كان ترامب فى مساره لتحقيق سجل اقتصادى كبير، إلا أن أزمة كورونا جعلته على الأرجح يشهد أبطأ نمو اقتصادى لأى رئيس منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت واشنطن بوست إن الفوضى الاقتصادية سادت عام 2020. ففى الربع الثانى، انكمش الناتج المحلى بأسرع معدل فصلى على الإطلاق فى الولايات المتحدة بعدما تسبب الوباء فى منع الملايين من مغادرة منازلهم. وفى الربع الثالث، ارتفع الناتج الإجمالى المحلى بوتيرة قياسية، حيث أعيد فتح أجزاء من الاقتصاد، وأعاد الشركات العمال إلى جداول راوتبهم.

أحلام بن سلمان المثالية والصحراء الحافلة بالمشاريع الضخمة الفاشلة

قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لروبرت اف وورث قال فيه: “بالنسبة لبقية العالم، قد تبدو السعودية وكأنها مملكة تشبه واحدة من القرون الوسطى، حيث لا تزال المرأة فيها تكافح للحصول على أبسط حقوقها. ويدير فيها رجال دين ملتحين المحاكم وبشكل روتيني تقطع بالسيف رؤوس المحكوم عليهم في الساحات العامة. ولكن السعودية مثل جاراتها أبوظبي ودبي طالما حلمت بالقفز إلى مستقبل التكنولوجيا العالية، فالملك السعودي السابق خطط لبناء ست مدن في الصحراء، قدمت على أنها خطوة لتحويل المملكة من عالم الاعتماد على النفط”.

ويقول الكاتب إن السعوديين أعلنوا عن “فتنازيا” تجعل الجهود السابقة لا قيمة لها. ويشير هنا إلى ما أعلن عنه ولي العهد محمد بن سلمان في فيلم قصير يحدد فيه خططه لـ “ذا لاين” وهي يوتيوبيا ما بعد حداثية ستقام على الساحل الغربي للسعودية. وستكون شريطا حضريا ضيقا على طول 106 ميلا، بدون شوارع ولا سيارات أو تلوث، ويخطط بن سلمان لضخ 500 مليار دولار على “ذا لاين” والمشاريع الأخرى ذات العلاقة، وهو مبلغ ضخم حتى بالمعايير السعودية، ووصف “ذا لاين” بأنها “ثورة حضارية” سيعيش فيها مليون شخص “من كل أنحاء العالم”.

وتساءل الكاتب لماذا يريد أي شخص الانتقال إلى هناك ولماذا سيكون شكلها نحيف مثل خيط باستا كابليني، أمر يدعو للحدس.

وقال فورث “أن تراقب الفيديو الترويجي هو أن تخوض في شكل الغطرسة السعودية المميزة والتي تجمع الانتصارية الدينية والأبهة الملكية”. ويحتوي الفيلم الترويجي على مقدمة سريعة تستعرض الإنجازات العلمية والتقنية الكبرى في القرن العشرين بما في ذلك صورة متناقضة لمؤسس المملكة، عبد العزيز بن سعود، كما أنه مخترع على شاكلة ستيف جيب وليس باعتباره محاربا على متن جمل.

وعلق فورث أنه عندما شاهد الضوء الأخضر تذكر فيلم “غودزيلا” وأنه جاهز لقتال الأمير. وربما كان فيلم الوحش الياباني الذي ولد في مرحلة خوف وإثارة مرحلة ما بعد الحرب العالمية مناسبا في هذا السياق لكن وليس ذلك الشعاع الاخضر الذي يمثل ذا لاين.

وعلق الكاتب أن محمد بن سلمان وهو يتخيل المدينة بدون شوارع أو سيارات ولا تلوث يشعر المشاهد وكأن الوقاحة ليست أقل من رؤية ميتافيزيقية. فهو يبدو مؤمنا أن الطبيعة خاضعة لسيطرته. و”يجب ألا ان يكون هذا مدهشا لأن محمد بن سلمان يروج منذ 2017 لأفكار غريبة وعندما قدم فكرة نيوم، مدينة المستقبل التي يشكل مشروع ذا لاين جزءا منها”. ووصف الكتاب التعريفي لنيوم حياة جديدة من الميلاد إلى الوفاة حيث تتخلق الجينات ويزيد مستوى الذكاء الإنساني كما أشار تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال نشرته في 2019، بالإضافة لعملية زرع للغيوم تؤدي لنزول المطر في الصحراء.

ويحتوي المشروع على خطط عملية مثل تحلية المياه والطاقة البديلة والزراعة في الصحراء، كما نقل عن علي الشهابي، عضو المجلس الإستشاري في نيوم. ولكن هذه الأفكار طغى عليها الحديث عن القطارات السريعة والروبوتات التي تقوم بالخدمة والشواطئ التي يتوهج رملها. ويعلق الكاتب أن الغطرسة التي تعلم هذه المقترحات يغذيها جيل لا يعرف إلا قول نعم للأمير بمن فيهم (مستشارون غربيون يتلقون رواتب عالية)، وستكون مألوفة لأي شخص قضى وقتا في السعودية.

آبي أحمد ارتكب جرائم حرب

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه قبل 15 شهرا حصل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على جائزة نوبل للسلام بعد إنهاء الصراع بين بلاده وإريتريا، ولكنه أصبح الآن يرتكب جرائم خطيرة ضد الإنسانية، بعد هجومه على إقليم تيجراي، ومنعه وصول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، في وقت حذر فيه مسئولون من أن منع المساعدات قد يعرض ملايين الأشخاص لخطر المجاعة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما وصل أبي أحمد إلى السلطة في عام 2018،  أطلق سراح السجناء السياسيين ووعد بإجراء انتخابات ديمقراطية، ومع ذلك ، فإن الحملة التي أطلقها أبي أحمد ضد تيجراي في أوائل نوفمبر توفر فيها كل الأدوات التي استخدمها الديكتاتوريين السابقين في إثيوبيا.

وبحسب الصحيفة، فإن القوات الفيدرالية والمليشيات العرقية والقوات المتحالفة من إريتريا ارتكبت مجازر واغتصاب ، كما جاء في تقارير متفرقة خرجت من منطقة النزاع، وتم حظر عمل الصحفيين هناك، وتعطلت خدمات الهاتف والإنترنت، ويُعتقد أن مليوني شخص من سكان تيغراي البالغ عددهم 6 ملايين قد نزحوا.

وأوضحت واشنطن بوست أنه بدون توصيل الطعام ، يمكن أن يموت الكثير من هؤلاء الأشخاص جوعاً، ومع ذلك ، حتى أواخر الأسبوع الماضي ، كان المسؤولين الفيدراليين والإقليمية يعرقلون عمليات تسليم المساعدات من قبل الأمم المتحدة ، في وقت جاءت فيه تقارير أن القوات الحكومية أحرقت المحاصيل وقتلت الماشية.

اقتحام الكونغرس يسلط الضوء على يمين عالمي “كارثي المعتقد

قالت صحيفة نيويورك تايمزالأميركية إن المتطرفين اليمينيين توحدهم أيديولوجية عنصرية شحنتها وسائل التواصل الاجتماعي رغم افتقارهم لقيادة، وقد أنشؤوا شبكة من الاتصالات الدولية المباشرة والافتراضية باتت تثير قلق الجهات الرسمية.

وذكر تقرير مطول نشرته الصحيفة أعدته كاترين بنهولد مديرة مكتب نيويورك تايمز في برلين، ومايكل شوارتز مراسل الصحيفة من مدينة نيويورك، أن أعمال الشغب التي كان مبنى الكونغرس الأميركي مسرحا لها في 6 يناير/كانون الثاني الجاري كشفت عن مدى عنف المتطرفين اليمينيين الذين يتبادلون منذ سنوات عديدة الأفكار الأيديولوجية ويلهمون بعضهم بعضا عبر عوالم الإنترنت الخفية وعلى هامش المجتمعات.

ووفقا لنيويورك تايمز فإن أتباع حركات اليمين المتطرف العنصرية في شتى أنحاء العالم تجمعها قضايا مشتركة عديدة، وقد سافر متطرفون ألمان إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مسابقات للرماية، كما قام أعضاء من حركة النازيين الجدد اليمينية الأميركية بزيارة بعض نظرائهم في أوروبا، وينخرط نشطاء من تلك الحركات من دول مختلفة في معسكرات تدريب تنظم في روسيا وأوكرانيا وجنوب أفريقيا.

وقالت إن مسؤولي المخابرات -خاصة في ألمانيا- يأخذون التهديد الذي تشكله حركات المتطرفين البيض على محمل الجد.

وقد بادرت السلطات الألمانية إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول مبنى البرلمان في برلين، فور وقوع أعمال العنف التي استهدفت مبنى الكونغرس بالولايات المتحدة، حيث حاول متظاهرون يمينيون متطرفون بألمانيا في 29 أغسطس/آب من العام الماضي اقتحام البرلمان الألماني وهم يلوّحون بالعديد من الأعلام والرموز التي استخدمها مثيرو الشغب في واشنطن.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية العديد من القضايا اخترنا منها اقتراب لبنان من “سيناريو إيطاليا” في مواجهة كورونا، وكذلك الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وشركة أسترازينيكا.

كما ناقشت الصحف مدى إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، والاحتجاجات في تونس.

واهتمت بشكل بارز ببلوغ عدد ضحايا وباء كوفيد 19 في بريطانيا 100 ألف وفاة، وكيفية إدارة الحكومة البريطانية لأزمة الوباء. وفي ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، أبرزت الصحف مرور عشرة أعوام على انتفاضة الربيع العربي في مصر.

وتناولت تقريرا لما يتعرض له الفلسطينيون على أرضهم المحتلة من قبل إسرائيل، ونقلت بيل عن منظمة حقوقية إسرائيلية بارزة قولها إن “إسرائيل نظام عنصري بعمل على تكريس التفوق اليهودي على حساب الفلسطينيين في جميع المناطق التي يحتلها“.

وقالت إن دعوة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى الالتئام لا وزن لها وسيراها اليمين ضعفا، وقالت إن تنصيب بايدن رئيسا جعل الولايات المتحدة كأنها تستيقظ من حلم مزعج وهو فترة دونالد ترامب، وتحاول العودة إلى الحياة العادية.

ورات أنه على الولايات المتحدة أن تعمل مع حلفائها لمواجهة الصين، وقالت إن تنصيب جو بايدن رئيسا فرصة للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ليعيدوا النطر في القضية الجيوسياسة الكبرى اليوم وهي كيفية التعامل مع صعود الصين كقوة عظمى في العالم.

لبنان و”السيناريو الإيطالي”

اعتبرت الفايننشال تايمز إنه “مع ندرة كل شيء من المعدات إلى الأدوية، يقول مسعفون لبنانيون إنهم على حافة سيناريو إيطاليا، حيث يتخذون قرارات تتعلق بالحياة أو الموت بشأن من يجب أن يحصل على الوسائل الطبية النادرة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد عطلة عيد الميلاد“.

واضافت “بعد أسبوعين من الإغلاق الصارم، المطبق بشكل غير متسق، أصبحت وحدات العناية المركزة في لبنان ممتلئة بنسبة 94%، وفقا لفراس أبيض، مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، أكبر مستشفى حكومي في لبنان“.

واشارت إلى أن الكثيرين يعتنون بأقاربهم في المنزل، مما يؤجج السوق السوداء لأجهزة التنفس، بأجهزة مستعملة تصل قيمتها إلى 7500 دولار عبر الإنترنت، ومعدات أخرى.

واوضحت أن انفجار بيروت وفيروس كورونا كشفا عن نقاط ضعف في الرعاية الصحية في لبنان، حيث “يتم تخفيض رواتب العديد من الطواقم الطبي أو تأخيرها. وتكافح المستشفيات لاستبقاء الأطباء، فيما هاجر المئات.

المتطوعون يملؤون الفجوات. أكثر من 80% من مستشفيات لبنان خاصة، ولكن 80% من خدمات الإسعاف الطارئة يتم توفيرها من قبل متطوعين من الصليب الأحمر اللبناني”، بحسب ما قاله الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة،ولفتت إلى أنه “حتى مع اكتظاظ مرضى كورونا بوحدات العناية المركزة، اشتبك المتظاهرون في طرابلس، ثاني أكبر مدينة في لبنان، مع قوات الأمن بسبب الإغلاق لليلة الثالثة على التوالي”، بينما أفادت وسائل الإعلام الحكومية، بمقتل رجل، وإصابة 226 مدنيا وعسكريا عندما انحدرت الاشتباكات إلى أعمال شغب.

لقاح أسترازينيكا

حذّرت شركة أسترازينيكا من أنها ستسلم 25٪ فقط من إمداداتها المتوقعة إلى الكتلة الأوروبية في هذا الربع من السنة، ووصفت الغارديان الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وشركة أسترازينيكا بـ “القبيح”، الذي سيؤدي إلى منع إرسال ملايين الجرعات إلى بريطانيا في غضون أيام.وحذّرت شركة الأدوية الأسبوع الماضي من أنها ستسلم 25٪ فقط من إمداداتها المتوقعة إلى الكتلة في هذا الربع من السنة، بعد مشاكل الإنتاج.

احتجاجات تونس

تحدثت الغارديان عن الأزمات السياسية في تونس، مشيرا إلى أن الشرطة ظلت “تقريبا دون إصلاح منذ الثورة التي ساعدت أفعال الشرطة على اندلاعها“.

واضافت “حتى قبل أن يدمر الوباء قطاع السياحة المهم في البلاد، كان الاقتصاد التونسي يعاني. فقد ظلت البطالة – المحرك الرئيسي للاضطرابات الاجتماعية – في حدود 15٪ من القوة العاملة على الصعيد الوطني، وارتفعت إلى 36٪ بين فئة 15 إلى 24 عاما، وهي شريحة بارزة بين المتظاهرين الآن“.

واوضحت أنه على الرغم من الإشادة بتونس باعتبارها إحدى نجاحات الربيع العربي، “إلا أن عدم الاستقرار استمر في إزعاج تونس في العقد الماضي، فقد فشلت الحكومات المتعاقبة في معالجة الفجوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء“.

وشمل التعديل الأخير في الحكومة تعيين أربعة وزراء متهمين إما بالفساد أو تضارب المصالح، وقد رفضه رئيس الجمهورية قيس سعيد صراحة. وقوض هذا أي أمل في نوع التوافق السياسي الذي تحتاجه تونس للتغلب على تبعات الوباء وإجراء الإصلاحات المنهجية التي يسعى المحتجون إلى تحقيقها“.

ويستشهد الكاتب بأرقام صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن اقتصاد البلاد انكمش بالفعل بنسبة 8.2٪ في عام 2020، ويشير إلى أن ذلك تردد صداه في “جميع أنحاء تونس، ولاسيما في الأحياء الفقيرة… فحتى قبل الوباء، كانت البطالة تصل إلى 30٪ في هذه المناطق“.

العودة إلى الاتفاق النووي

قالت الفايننشال تايمز إنه “لن يكون لدى فريق السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن، أوهام حول مدى صعوبة استعادة الاتفاق النووي مع إيران الذي نسفه دونالد ترامب في عام 2018“.

ولفتت الى إن طهران ترى في المفاوضات وسيلة لاحتواء الولايات المتحدة، بدلا من التوصل إلى حلول. كما أن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة – مثل إسرائيل – يعتقدون أنه لا يمكن العودة إلى اتفاق 2015، على الرغم من أنه أوقف معظم برنامج إيران النووي وأخضعه للمراقبة الخارجية. وتقول السعودية إنه يجب استشارة الخليج بشأن أي اتفاق جديد.

وقالت “للتأكيد على وجهة نظرها، من شبه المؤكد أن إسرائيل كانت وراء اغتيال محسن فخري زاده، كبير العلماء النوويين الإيرانيين، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فضلا عن مقتل أربعة علماء من طاقمه في 2010-2012“.

واشارت إلى أن “كلا الجانبين يتبنى نهج “أنت أولا”، إذ ترى إيران أن الكرة في ملعب أمريكا منذ أن مزقت إدارة ترامب من جانب واحد صفقة كانت طهران تنفذها في ذلك الوقت، ويقول فريق بايدن إن إيران يجب أن تستأنف أولا الامتثال لاتفاق 2015″، بعد أن رفعت تخصيب اليورانيوم فوق المستويات المتفق عليها.

25يناير: كيف تحطمت آمال انتفاضة الربيع العربي في مصر؟

ذكرت صحيفة الإندبندنت إن أشد مؤيدي الاحتجاجات في مصر يوم 25 يناير/ كانون الثاني لم يتوقعوا حينها أنها ستسفر عن زخم كبير.

واضافت إنه في ذلك اليوم اختارت لينا عطا الله، رئيسة تحرير موقع “مدى مصر”، عدم تكليف مراسل لتغطية التجمعات في القاهرة، على افتراض أنه سيتم تفريقها في غضون دقائق، وعبرت المدافعة عن حقوق الإنسان منى سيف، التي خططت لحضور إحدى المسيرات السرية، آنذاك عن تشككها في أن تسفر الاحتجاجات عن شيء.

وآنذاك سخر أيضا حسام بهجت مؤسس إحدى منظمات المجتمع المدني الرائدة في مصر، من القرار المفاجئ للسلطات بفصل رقم هاتفه المحمول بشكل دائم وكذلك هواتف العديد من المحامين الحقوقيين، قبل ساعات من موعد انطلاق المظاهرات، وقالت إنه على الرغم من كل هذا التشكك حتى من أشد مؤيدي المطالبة بالديمقراطية، انتفضت مصر في ظهيرة باردة في يناير 2011.

ولفتت الى إنه بعد عشر سنوات، تم إخماد شرارة الأمل والتغيير هذه إلى حد كبير. انهارت الثورات في سوريا واليمن وليبيا إلى حروب أهلية معقدة، بينما شهدت مصر بعضا من أشد مستويات القمع في تاريخها.

واضافت أنه في مصر غرقت آمال الثوار الشباب في معركة مريرة بين الإخوان المسلمين والجيش. وبلغت ذروتها باستيلاء قائد الجيش آنذاك، عبد الفتاح السيسي، على السلطة من الرئيس الإسلامي الذي لا يحظى بشعبية واسعة، محمد مرسي، في انقلاب.

واستدركت قائلة إن “الاحتجاجات غير المصرح بها محظورة، ووسائل الإعلام المستقلة مثل موقع عطا الله ممنوع، ومع وجود العديد من المعارضين في المنفى أو السجن، بدأت الدولة في ملاحقة الجماعات الأخرى التي تسيء إلى مصر أو تخرج عن الأعراف التقليدية المفترضة. في الأشهر الأخيرة، شمل ذلك نجوم تيك توك“.

استهداف السجناء السياسيين

سلطنت الغارديان الضوء على أوضاع السجناء السياسيين في مصر في تقرير لروث مايكلسون من القاهرة، وقالت إنه بعد عقد من الانتفاضة التي قلبت السياسة في مصر، “يتم استهداف السجناء السياسيين داخل نظام السجون المكتظ في البلاد“.

واضافت إنه وفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن السجون المصرية تضم ما لا يقل عن ضعف عدد الأشخاص التي بُنيت من أجلها، مع استهداف سجناء الرأي من قبل قوات الأمن وحرمانهم من الرعاية الصحية.

وقالت منظمة العفو إن السجناء من جميع الأنواع يتعرضون لخطر الموت في الحجز بسبب النقص الشديد في الرعاية الأساسية من قبل السلطات، وقالت منظمة العفو الدولية: “هناك شعور بأن المسؤولين داخل السجون، وخاصة جهاز الأمن الوطني، يحاولون سحق الثورة من خلال استهداف هؤلاء الأفراد، وتقويض حقهم في الصحة والكرامة“.

إسرائيل “لديها نظام عنصري” لا ديمقراطية

تناولت الاندبندنت تقريرا ما يتعرض له الفلسطينيون على أرضهم المحتلة من قبل إسرائيل، ونقلت بيل عن منظمة حقوقية إسرائيلية بارزة قولها إن “إسرائيل نظام عنصري بعمل على تكريس التفوق اليهودي على حساب الفلسطينيين في جميع المناطق التي يحتلها“.

وخلصت منظمة بتسليم في تقرير لها إلى أن “إسرائيل ليست ديمقراطية، وأن سلوكها يشبه سلوك النظام العنصري، بعد فصح القوانين والسياسات التي انتهجتها للسيطرة على الفلسطينيين“.

ولكن المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في لندن وصف التقرير بأنه “ادعاءات كاذبة، ومجرد دعاية“.

وتقول الكاتبة إن بتسليم “ليست المنظمة الحقوقية الوحيدة التي انتهت إلى أن تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين يشبه تعامل النظام العنصري، بل إن عددا متزايدا من المنظمات والخبراء يحذرون من أن ما تقوم به إسرائيل قد يصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية“.

ويساند مركز “عدالة” القانوني، الذي يديره فلسطينيون في إسرائيل تقرير بتسليم، قائلا إن إسرائيل غيرت قواعد اللعبة الآن، وما علينا إلا أن نستعمل هذه الكلمة، إنه التمييز العنصري.

وتعرض التقرير لانتقادات من الحكومة الإسرائيلية ومن التيار اليميني المساند لها.

وذكرت بتسليم مسألتين بنت عليهما تقريرها الذي خلصت فيه إلى أن إسرائيل نظام عنصري، أولاهما القانون الذي صدر في عام 2018 ويعرف إسرائيل بأنها وطن للشعب اليهودي، الذي يملك وحده الحق في تقرير مصيره.

بايدن والالتئام

قالت صحيفة الغارديان إن دعوة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، إلى الالتئام لا وزن لها وسيراها اليمين ضعفا، وقالت إن تنصيب بايدن رئيسا جعل الولايات المتحدة كأنها تستيقظ من حلم مزعج وهو فترة دونالد ترامب، وتحاول العودة إلى الحياة العادية.

ولكنها ترى أن الحياة العادية لا تقتصر على نقض قرارات ترامب والتراجع عن سياساته، فإذا كان ترامب الرئيس ذهب فإن الأمراض التي كشف عنها لا تزال موجودة.

وتوضح “74 مليون شخص صوتوا له على الرغم من سنوات الكذب والكوارث التي تسبب فيها. وهناك الذين لا يزالون يعتقدون أن الانتخابات سرقت منه، والذين اقتحموا مقر الكونغرس، وكذلك مئات الآلاف من ضحايا فيروس كورونا“.

واضافت أن الولايات المتحدة قبل ترامب لم تكن أيضا تعيش “حياة عادية” فمنذ هجمات 11 سبتمبر بلغ عدد هجمات اليمين المتطرف في البلاد ثلاث مرات عدد هجمات المتطرفين الإسلاميين.

وقبل ترامب أيضا عندما كانت أمريكا بقيادة أول رئيس من أصول أفريقية تأسست حركة “حياة السود مهمة” احتجاجا على إفلات قتلة السود من العقاب، ورات أن الحديث عن الالتئام لا معنى له والملايين رفضوا نتيجة صندوق الانتخابات، وسار المئات بانتجاه مقر الكونغرس.

مواجهة الصين

رات صحيفة الفايننشال تايمز أنه على الولايات المتحدة أن تعمل مع حلفائها لمواجهة الصين، وقالت إن تنصيب جو بايدن رئيسا فرصة للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ليعيدوا النطر في القضية الجيوسياسة الكبرى اليوم وهي كيفية التعامل مع صعود الصين كقوة عظمى في العالم.

وأول عمل وهو تقييم واضح لسلوك الصين في العام الماضي، إذ أنها قمعت الحريات في هونغ كونغ، وتواصل قمع الإيغور في شينغبيانغ، كما أنها دخلت في اشتباكات عسكرية مع الهند.

وتسعى إلى السيطرة على بحر الصين الجنوبي من خلال تأهيل جيشها وإعداده للانتصار في حرب شاملة في عام 2049. وتملك أكبر حصة في النمو الاقتصادي العالمي، وهي أكبر دولة في التعاملات التجارية عالميا.

ورأت الصحيفة أنه على إدارة بايدن أن تعترف بأن إدارة ترامب على الرغم من الفوضى التي زرعتها فهمت ضرورة تشديد التعامل مع الصين، ولكنها فشلت في استقطاب الحلفاء الغربيين والتعاون معهم.

وعلى الغرب أن يراهن في مواجهة الصين على ترتيب الأولويات والاتحاد. لأن بكين كثيرا ما استغلت عدم انسجام السياسات الغربية تجاهها.

مقالات                

هل تقرأون ما يكتبون؟ أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

                   

لا تغيير في أجندة الإمبراطورية الأميركية في عهد بايدن/هاريس: ستيفن ليندمان…. التفاصيل

 

الحرب على المعارضة ستتقدم بأقصى سرعة: فيليب جيرالدي…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى