اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/1/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

الشراكة مع سورية حاجة لبنانية……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ملامح السياسة الخارجيّة  لإدارة بايدن…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في تونس التي شهدت احتجاجات تخللها مواجهات مع قوات الامن، واندلاع اعمال شغب في مدن تونسية عدة. واعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال المئات من الاشخاص الذي قاموا باعمال الشغب.

وتابعت الصحف اجتماعات ملتقى الحوار السياسي الليبي، مشيرة الى توافق أعضاء اللجنة الاستشارية بالحوار السياسي الليبي على الاتفاق على آلية تشكيل السلطة التنفيذية خلال اجتماعات جنيف، بأن يقوم كل مجمع انتخابي –للأقاليم- على حدة بتسمية ممثل المجمع في المجلس الرئاسي معتمداً على مبدأ التوافق في الاختيار 70%. واتفق أعضاء اللجنة على ضرورة مواكبة التطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة الليبية في الوقت الحالي، لاسيما في المسارين العسكري والاقتصادي، من خلال الاتفاق على الاستحقاق الدستوري لإجراء الانتخابات في الموعد الذي تبناه ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وابرزت الصحف التعديلات التي اجراها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في أجهزة الامن اثر التفجيران الارهابيان اللذان هزا العاصمة بغداد، واسفرا عن سقوط عشرات الضحايا ومئات الجرحى.

تونس

شهدت تونس مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات من الشبان في محافظتي القصرين وباجة وفي بلدة سبيطلة وحي التضامن في تونس العاصمة.

وقالت وزارة الداخلية التونسية إنها اعتقلت المئات أغلبهم من المراهقين والصبية عقب مواجهات عنيفة مع الشرطة واندلاع أعمال شغب في مدن تونسية عدة.

و أكد خالد الحيوني، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية «إيقاف 877 شخصاً ضالعين في أعمال الشغب والتخريب خلال اليومين الماضيين»، مبيناً أن «أغلبهم من القُصّر وأيضاً من ذوي السوابق العدلية». وقال إن التحقيقات ستكشف عن سبب إقدام الموقوفين على القيام بالأفعال التي وصفها «بالإجرامية».

 مبيناً «أن هناك تحرّكات من طرف مجموعات تهدف لاستفزاز الوحدات الأمنية وصدّ المنافذ أمام تحرّكاتها لتتحوّل في مرحلة لاحقة إلى اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة».

وشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ، احتجاجات تطالب بإطلاق سراح الموقوفين.

ورفع المتظاهرون، شعارات مناهضة لرئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، مطالبين بإطلاق سراح الموقوفين.

وطالب نواب تونسيون بتنظيم جلسة مساءلة لرئيس الحكومة، هشام المشيشي، بصفته وزيرا للداخلية بالنيابة، حول تعامل السلطات مع الاحتجاجات وأعمال الشغب في البلاد، في وقت استخدمت فيه قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين وسط العاصمة.

من جهته، قال المشيشي في اجتماع مع قيادات أمنية، إن أعمال النهب والسرقة والاعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة، لا تمت بصلة للتحركات الاحتجاجية، والتعبيرات السلمية التي يكفلها الدستور والتي تتفهمها الحكومة، وتتعامل معها بالحوار الجاد مع الشركاء الاجتماعيين.

ليبيا

توافق أعضاء اللجنة الاستشارية بالحوار السياسي الليبي على الاتفاق على آلية تشكيل السلطة التنفيذية خلال اجتماعات جنيف، بأن يقوم كل مجمع انتخابي –للأقاليم- على حدة بتسمية ممثل المجمع في المجلس الرئاسي معتمداً على مبدأ التوافق في الاختيار 70%.

ملتقى الحوار السياسي الليبي، اعتمد رسمياً آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد، بحصول المرشحين على 70 في المائة من ممثلي الأقاليم الثلاثة، تزامنا مع انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الدستورية الليبية في الغردقة لبحث الترتيبات الدستورية المؤدية للانتخابات القادمة.

وانتهت عملية تصويت الأعضاء الـ75 لملتقى الحوار السياسي، على آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة، التي ستشرف على الانتخابات المقررة قبل نهاية العام الجاري، بما في ذلك رئاسة الحكومة الجديدة ومجلسها الرئاسي وعضويته.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة، رسميا، موافقة ملتقى الحوار على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية للفترة التحضيرية، الذي سبق أن توصلت إليه اللجنة الاستشارية للملتقى في جنيف السبت الماضي، مشيرة إلى أن عملية التصويت تمت بمشاركة 72 عضوا، صوّت 51 منهم لصالح الآلية المقترحة، بنسبة 73 في المائة من الأصوات المدلى بها، وصوّت 19 عضوا ضدها، فيما امتنع عضوان عن التصويت، ولم يشارك اثنان آخران في العملية.

ورحبت رئيسة البعثة الأممية بالإنابة، ستيفاني ويليامز، بعملية التصويت، ورأت أنه «بهذا التصويت، اتخذ أعضاء الملتقى خطوة مهمة نحو تنفيذ خريطة الطريق، التي تم تبنيها في تونس منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي». معتبرة أنه «أمام الليبيين الآن فرصة حقيقية لتجاوز خلافاتهم وانقساماتهم، واختيار حكومة مؤقتة لإعادة توحيد مؤسساتهم، من خلال الانتخابات الوطنية الديمقراطية التي طال انتظارها». وأوضحت أن هذه السلطة التنفيذية «مؤقتة وسيتم استبدالها بواسطة سلطة منتخبة ديمقراطيا، بعد الانتخابات المقررة في 24 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل».

في سياق ذلك، أعلنت البعثة أنها ستقوم بوضع اللمسات الأخيرة على إجراءات واستمارات الترشيح. بالإضافة إلى جدول زمني لعملية التصويت، التي سيتم مشاركتها مع كافة الأعضاء قريباً، موضحة أن لجنة من الملتقى ستتولى التحقق من طلبات الترشيح المقدمة لضمان الشفافية الكاملة.

بالمقابل، أعلن ائتلاف «قوة حماية طرابلس»، المسلح، الذي يتبع وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، رفضه لمخرجات الحوار السياسي الليبي.

ورأى الائتلاف في بيان أنه رصد ما اعتبر أنه يمثل «انحرافاً خطراً عن المسار الصحيح في جملة من التجاوزات بدءاً من الطريقة المشبوهة لاختيار بعض الشخصيات المشاركة في الحوار، إلى الطريقة التي يتم بها عرض المقترحات والتصويت، وانتهاء إلى التدخل الشخصي لبعض أعضاء البعثة في توجيه المسار السياسي نحو أهداف معينة لا تخدم مصلحة ليبيا وإنما تخدم دائرة حزبية ضيقة».

واتفق أعضاء اللجنة الدستورية الليبية بالإجماع، بمدينة الغردقة المصرية، على ضرورة مواكبة التطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة الليبية في الوقت الحالي، لاسيما في المسارين العسكري والاقتصادي، من خلال الاتفاق على الاستحقاق الدستوري لإجراء الانتخابات في الموعد الذي تبناه ملتقى الحوار السياسي الليبي.

واتفق الحاضرون على إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور، المعد من قبل الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، بناء على القانون الصادر من مجلس النواب الليبي.

العراق

هز تفجيران انتحاريان صباح الخميس،  العاصمة العراقية بغداد، وسط سوقٍ لبيع الثياب المستعملة، في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة العراقية بغداد، ما ادى الى سقوط عشرات الضحايا ومئات الجرحى.

ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بإجراء تغييرات في أجهزة الأمن وفتح تحقيق “فوري” في التفجير. وقال في بيان “سنعمل على تنفيذ تغييرات أمنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية”، مشيرا إلى أن تلك التغييرات “لن تخضع للضغوطات والإرادات السياسية”.

وبين الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، أن “اعتداءً إرهابياً مزدوجاً بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي في بغداد”.

رئيس الجمهورية برهم صالح، اعتبر أن انفجاري بغداد يستهدفان “الاستحقاقات الوطنية الكبيرة”، مشدداً على وجوب الوقوف بوجه “المحاولات المارقة” لزعزعة استقرار العراق.

أما رئيس مجلس النواب، زعيم تحالف “القوى العراقية”، محمد الحلبوسي، فعدّ التفجيرات محاولة لـ”الإرهاب” لزعزعة الاستقرار.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

دلّت تصريحات مسؤولين إسرائيليين في الصحف الصادرة هذا الاسبوع أنه يتوقع وجود خلافات بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، وخاصة حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وكذلك حول حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في المرتبة الثانية.

وأعدت الحكومة الإسرائيلية سلسلة من المطالب الموجهة لإدارة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، في إطار استعدادات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لـ”معركة” أمام نيّة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وبحسب المحللين فإن نخبة القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية تبنت خلال الفترة الماضية مجموعة من المطالب الموجهة إلى الإدارة الأميركية الجديدة، لتحقيق مصالحها في ظل أي تحرك مستقبلي تقدم عليه الولايات المتحدة في ما يتعلق بالشأن الإيراني.

كما ولفتت الى ان الجيش الإسرائيلي رفع من مستوى تأهب قواته في البحر الأحمر تحسبا من هجمات “انتقامية إيرانية” ردا على اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني والعالِم النووي الإيراني محسن فخري زادة.

ووقعت إسرائيل على اتفاقية لتسيير رحلات جوية مباشرة مع المغرب، بحسب ما ذكرت الصحف وأشارت إلى أن اتفاقية تسيير الرحلات المباشرة هذه تعتبر ثالث اتفاقية طيران يتم توقيعها مؤخرًا بين إسرائيل ودول عربية، بعد اتفاقيتين مماثلتين أبرمتهما تل أبيب مع الإمارات والبحرين خلال الأشهر الماضية.

وعن الانتخابات قالت الصحف انه رغم أن عدد المقاعد التي ستحصل عليها الأحزاب في انتخابات الكنيست، في آذار/مارس المقبل، ليست مستقرة بعد، إلا أن التأييد الذي يحظى به رئيس حزب “أمل جديد”، وأعلن الوزير الإسرائيلي السابق بيني بيغن عن انضمامه إلى حزب “أمل جديد”، برئاسة جدعون ساعر، وانضم بيغن بذلك إلى عدد من قادة حزب الليكود الذين انضموا إلى ساعر، وبينهم زئيف إلكين ويفعات شاشا بيطون.

إسرائيل تتوقع مواجهة مع بايدن بالموضوعين الإيراني والفلسطيني

دلّت تصريحات مسؤولين إسرائيليين أنه يتوقع وجود خلافات بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، وخاصة حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وكذلك حول حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في المرتبة الثانية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، أمام مجلس الشيوخ لم تهدئ إسرائيل ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه “علمنا أن هذه هي المواقف وهذه هي الرسائل التي تلقيناها” فيما يتعلق بحل الدولتين والاتفاق النووي.

وعقب وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، على ذلك قائلا إن “من يقول ذلك يفتقر إلى فهم الواقع في الولايات المتحدة. وكمن يعرف بايدن شخصيا وكذلك الحلبتين الأميركيتين، الديمقراطية والجمهورية، فإن نتنياهو يعتبر أحد الزعماء الأكثر أهمية هناك”، واضاف شطاينيتس أن اتصالات إسرائيلية – أميركية حول الاتفاق النووي “ستبدأ قريبا، ولا شك لدي في ذلك. والاتصالات تجري دائما في عدة قنوات، والقناة الأهم هي تلك المباشرة“.

وقال سفير إسرائيل في واشنطن والأمم المتحدة، غلعاد إردان، حول احتمال أن تمنع إدارة بايدن البناء في المستوطنات، إن “الإدارة الجديدة لم تعبر عن رأيها في هذا الموضوع، ولست متأكدا من أنها تريد الاننشغال بذلك“.

وأضاف إردان “أنا متأكد من أن موقف الإدارة الأميركية وموقفنا متطابقين حول الحاجة إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي”. وتابع أنه “متأكد من أن إسرائيل ستكون ضمن سلم أولويات الولايات المتحدة. ونحن نرى مؤشرات إيجابية حول الرغبة بالتعاون” مشيرا إلى أن الخلافات بين الجانبين موجودة وأنه ينبغي حلها في الغرف المغلقة، وأنه “لا ينبغي اعتبار أي خلاف أنه أزمة في العلاقات“.

واعتبرت وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أن “إسرائيل لن تدفع أثمانا إذا عرفت كيف تعمل مع بايدن وبإمكانها دفع تعاون في المنطقة إلى الأمام”، وأضافت أن انطباع بايدن لا يزال قائما من قرار تنفيذ أعمال بناء في مستوطنة “رمات شلومو” في شمال القدس المحتلة لدى زيارته إسرائيل، عام 2010، “وواضح أن الشعور الأولي هو التشكيك”.

إسرائيل تحدد مطالبها من أي اتفاق أميركي جديد مع إيران

أعدت الحكومة الإسرائيلية سلسلة من المطالب الموجهة لإدارة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، في إطار استعدادات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لـ”معركة” أمام نيّة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وبحسب محلل الشؤون الأمنية والعسكرية في موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني رون بن يشاي فإن نخبة القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية، تبنت خلال الفترة الماضية مجموعة من المطالب الموجهة إلى الإدارة الأميركية الجديدة، لتحقيق مصالحها في ظل أي تحرك مستقبلي تقدم عليه الولايات المتحدة في ما يتعلق بالشأن الإيراني.

ويتمثل المطلب الإسرائيلي الأول بعدم تنازل إدارة بايدن عن “السطوة الاقتصادية” على الجمهورية الإسلامية في إيران، في ظل القناعة الإسرائيلية أن “العقوبات الاقتصادية القاسية على صادرات النفط ومنع مشاركة إيران في النظام المالي الدولي، كانت ولا تزال الوسيلة الرئيسية أو ربما الوحيدة، للضغط، التي يمكن أن تقنع الإيرانيين بالدخول في مفاوضات وإبداء الاستعداد لتقديم تنازلات“.

واعتبر بن يشاي أن انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في أيار/ مايو عام 2018، أعاد ترجمة “النفوذ الاقتصادي” الأميركي على إيران بواسطة سياسة الضغط القصوى، مشددا على أن المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم نتنياهو، يعتقدون أنه على إدارة بايدن “إظهار نوع من الحكمة والإبداع من أجل استخدام هذا النفوذ (الاقتصادي) كسوط يهدد النظام الإيراني حتى يتم تحقيق تقدم في المفاوضات“.

والمطلب الإسرائيلي الثاني هو ضرورة مواصلة المشاورات المسبقة والتنسيق المشترك بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي حول الشأن الإيراني. وشدد بن يشاي على أن حكومة نتنياهو تتحسب من تنسيق بأثر رجعي مع الولايات المتحدة، وتسعى إلى ضمان تنسيق مشترك قبل وأثناء الاتصالات الأولية والمفاوضات الرئيسية المتوقعة بين الولايات المتحدة وإيران.

ويقدّر نتنياهو أنه لا يمكن الوصول إلى اتفاق نووي محسّن مع إيران، وينوي تعيين منسّق خاص، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، لتنسيق العمل أمام إدارة بايدن لعدم عودتها إلى الاتفاق النووي الحالي. كما يطلب نتنياهو حصر صلاحيات بلورة السياسات الإسرائيلية تجاه البرنامج النووي الإيراني بيديه، وهو ما رفضه وزير الأمن، بيني غانتس، بحسب ما نقل موقع “واللا” عن مسؤولين إسرائيليّين.

وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة إلى أنّ إيران والولايات المتحدة بدأتا حوارًا غير مباشر حول العودة إلى الاتفاق النووي.

ولفت بن يشاي إلى أن التحركات الأميركية المستقبلية في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا تعتبر مسألة ملحة بالنسبة للحكومة الإسرائيلة؛ “لأنها أقل تأثيرا وتهديدا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، ولأن ترامب قدم لإسرائيل هدية مهمة في هذا المجال: إلغاء الفيتو الفلسطيني على تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل”، في إشارة إلى تجاوز الفلسطينيين لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.

إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا من “انتقام إيراني

رفع الجيش الإسرائيلي من مستوى تأهب قواته في البحر الأحمر تحسبا من هجمات “انتقامية إيرانية” ردا على اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني والعالِم النووي الإيراني محسن فخري زادة، بحسب ما جاء في تقرير إسرائيلي.

وبحسب موقع “واللا” فإن الجيش الإسرائيلي وضع عدة وحدات في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك قوات من أسطول الغواصات ووحدة الكوماندوز البحرية “شايطيت 13”.

وأكد مسؤولون أمنيون كبار أن غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية أبحرت مؤخرا من البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس باتجاه البحر الأحمر، واختفت لعدة أسابيع تحت سطح الماء وبحسب المصادر فإن “نقل الغواصة إلى البحر الأحمر جاء استجابة للتحدي الأمني في المنطقة، ويشكل رسالة مفادها أن إسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات“.

وتخشى إسرائيل من “انتقام إيران”، بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة بالعاصمة طهران أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، واتهام مسؤولين إيرانيين تل أبيب بالضلوع في مقتله. بالإضافة إلى اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، في غارة أميركية في بغداد.

فريدمان ينهي ولايته بالاحتفاء والدعم لمشروع استيطاني وسط القدس

أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، اعتراف واشنطن، واحتفاءها بمشروع استيطاني وسط القدس المحتلة، يُطلق عليه اسم “مدينة داود” في خطوة تُضاف إلى سجله الحافل، في دعم الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.

ويأتي هذا الموقف من المستوطن، فريدمان، والذي أعلن عنه في بيان رسمي صدر عن السفارة الأميركية لدى إسرائيل قبل يومين فقط من انتهاء مهامه سفيرا لواشنطن في إسرائيل، وأعلنت السفارة الأميركية في تصريح مكتوب، أنه “اعتراف سفارة الولايات المتحدة في القدس، ولجنة الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الأميركي في الخارج، بـ”مدينة داود”، باعتبارها شهادة على التراث اليهودي المسيحي والمبادئ التأسيسية لأميركا “.

وأضافت أنه “تُعيد الاكتشافات الأثرية في “مدينة داود”، الحياة إلى القدس التوراتية، وتعيد تأكيد الرسائل النبوية للحرية والعدالة والسلام التي ألهمت مؤسسي أميركا، واللجنة الأميركية للحفاظ على التراث الأميركي في الخارج، هي وكالة تابعة للحكومة الأميركية.

وعلى مدى سنوات طويلة، خصصت الحكومات الإسرائيلية ومنظمة “إلعاد” الاستيطانية أموالا ضخمة لتحويل بلدة سلوان، الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وسط القدس إلى ما تسميه “مدينة داود“.

نتنياهو يزور الإمارات والبحرين في شباط المقبل

يزور رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الإمارات والبحرين، مطلع شباط/ فبراير المقبل، في أول زيارة علنيّة من نوعها، بحسب ما ذكر موقع “واللا”، ووفقا للموقع فإن موعد زيارة نتنياهو المتوقع في الفترة بين التاسع والـ11 من شباط/ فبراير المقبل، وتستمر مدة ثلاثة أيام.

ولفت المصدر إلى إمكانية تأجيل الزيارة إذا ما قررت الحكومة الإسرائيلية تمديد الإغلاق الذي تفرضه للحد من انتشار فيروس كورونا، وأشار الموقع إلى أنه كان قد تم خلال الأسابيع الماضية، تأجيل رحلتين لنتنياهو إلى الإمارات والبحرين، بعد أن تم تحديد موعدين رسميين، مرة بطلب من البحرين، وأخرى بسبب فرض الإغلاق الثالث.

وبحسب المصدر من المتوقع أن يصل نتنياهو إلى أبوظبي في التاسع من شباط/ فبراير المقبل. وسيلتقي ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، وذكر الوقع أن نتنياهو يعتزم زيارة دبي في العاشر من شباط/ فبراير، لعقد سلسلة من الاجتماعات المتعلقة بقطاع المال والشؤون الاقتصادية.

التوقيع على اتفاقية لتسيير رحلات طيران مباشرة بين إسرائيل والمغرب

وقعت إسرائيل على اتفاقية لتسيير رحلات جوية مباشرة مع المغرب، بحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عبر موقعها الإلكتروني (واينت)، ولم تذكر الصحيفة أية تفاصيل أخرى حول الاتفاقية، فيما لم يصدر إعلان مغربي رسمي بالخصوص؛ في المقابل، شارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما نشره مراسل “واينت” حول توقيع الاتفاقية، على قناته الرسمية في تطبيق “تلغرام”، دون أن يعلق على الموضوع. وأشارت “يديعوت أحورونوت” إلى أن اتفاقية تسيير الرحلات المباشرة هذه تعتبر ثالث اتفاقية طيران يتم توقيعها مؤخرًا بين إسرائيل ودول عربية، بعد اتفاقيتين مماثلتين أبرمتهما تل أبيب مع الإمارات والبحرين خلال الأشهر الماضية.

وسيسمح التوقيع على الاتفاقيات، ببدء الرحلات المباشرة بين تل أبيب والرباط، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عن مكتب وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، وأشارت الصحيفة، إلى أن موعد تسيير الرحلة الجوية الأولى المباشرة وتدشين الخط الجوي التجاري المباشر، يعتمد، من بين أمور أخرى، على القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا في المغرب وإسرائيل.

‏2 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر بإسرائيل

ارتفعت نسبة الفقر بين سكان إسرائيل بنسبة مئوية واحدة لتبلغ 21% من عدد الإسرائيليين في العام 2020 الذي بلغ 9.3 مليون نسمة، وفقا للتقرير السنوي لمؤسسة التأمين الوطني، الذي كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أبرز معطياته.

وأشار التقرير إلى أن قرابة نصف مليون أسرة مؤلفة من 2 مليون شخص تم تصنيفهم تحت خط الفقر في عام 2020، وحوالي900 منهم كانوا من الأطفال الذين يشكلون حوالي 45% من الفقراء بالبلاد.

الصين تتعمد تقليص استثماراتها في إسرائيل

بلغت الاستثمارات الصينية في إسرائيل ذروتها في العام 2018، ومنذئذ بدأ حجم هذه الاستثمارات يتراجع. وأشارت دراسة صادرة عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب إلى أن بين أسباب هذا التراجع تغيير سلم الأولويات في الصين، تبعات وباء كورونا، وربما تغيّر بيئة الاستثمارات في إسرائيل بالنسبة للشركات الصينية وذلك في إطار ضغوط سياسية أميركية، ومطالبة إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إسرائيل بإعادة النظر بعلاقاتها الاقتصادية مع الصين. وتوقعت الدراسة استمرار الضغوط الأميركية على إسرائيل في هذا الاتجاه خلال ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن.

وتعتبر إسرائيل رائدة في مجالات تكنولوجية عديدة – بينها الاتصالات، الإنترنت، الأجهزة الطبية، الزراعة، بيوتكنولوجيا، الأمن، تحلية المياه والطباعة الرقمية. وخلال العقدين الأخيرين، افتتحت أكثر من 300 شركة متعددة الجنسيات وتعمل في المجالات التكنولوجية فروعا في إسرائيل، وقسم منها تركز على مجالات التطوير المختلفة، ولذلك تجذب هذه الصناعة الإسرائيلية استثمارات من جميع أنحاء العالم، وبضمنها الاستثمارات الصينية.

وأشارت الدراسة إلى أن الشركات الحكومية الصينية تستثمر بالأساس في مجال البنى التحتية في إسرائيل، بينما تستثمر شركات خاصة وصناديق مالية صينية في مجال الهايتك الإسرائيلي. “وخلافا للانطباع الحاصل من الانتقادات في وسائل الإعلام الأميركية، فإن الاستثمارات الصينية شكلت أقل بقليل من 10% من مجمل الأموال الأجنبية التي استثمرت في إسرائيل، وأقل بكثير من الاستثمارات الأميركية والأوروبية. ورغم ذلك، فإن مصدر القلق الاساسي مرتبط بالاستثمارات الصينية في مجالات تكنولوجية تعتبر حساسة، ومن دون علاقة مباشرة بحجمها“.

انتخابات

التأييد لساعر لتولي رئاسة الحكومة يقترب: رغم أن عدد المقاعد التي ستحصل عليها الأحزاب في انتخابات الكنيست، في آذار/مارس المقبل، ليست مستقرة بعد، إلا أن التأييد الذي يحظى به رئيس حزب “أمل جديد”، غدعون ساعر، كمرشح لرئاسة الحكومة، ارتفع قياسا بالتأييد الأكبر الذي يحصل عليه زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة معاريف.

وحسب الاستطلاع، فإن 43% يؤيدون تولي نتنياهو رئاسة الحكومة المقبلة، فيما قال 40% إنهم يؤيدون تولي ساعر لهذا المنصب. وبالمنافسة بين نتنياهو ورئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، نفتالي بينيت، فإن الأخير يحظى بتأييد 33% مقابل 41% لنتنياهو. وأيد 54% نتنياهو ليتولى رئاسة الحكومة، مقابل 32% الذي أيدوا أن يتولى المنصب رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، وأوضح مناحيم ليزر، الذي أجرى الاستطلاع، تقدم ساعر في هذا السباق، بأنه حصل على تأييد 60% من معسكر “الوسط – يسار”، و28% من معسكر اليمين لتولي رئاسة الحكومة.

الوزير السابق بيني بيغن ينضم إلى حزب ساعر: أعلن الوزير الإسرائيلي السابق بيني بيغن عن انضمامه إلى حزب “أمل جديد”، برئاسة غدعون ساعر، وانضم بيغن بذلك إلى عدد من قادة حزب الليكود الذين انضموا إلى ساعر، وبينهم زئيف إلكين ويفعات شاشا بيطون.

وقال بيغن في بيان إنه “نشهد في السنوات الأخيرة وفي السنة الأخيرة خاصة، ظاهرة غريبة وخطيرة. وتصدر عن الحكومة بالذات هجمات شديدة وفظة ضد مؤسسات الحكم المركزية في دولة إسرائيل، ضد مؤسساتنا الرسمية. وينبغي إيقاف هذه الظاهرة. والطريقة لإيقافها هي بواسطة تغيير الحكومة، وأضاف بيغن أنن “لدينا فرصة لتنفيذ ذلك بالانتخابات القريبة وعلى كل واحد ملقى واجب المشاركة في هذا المجهود والقيام بتغيير الحكم في إسرائيل“.

وقال ساعر في بيان إنه “لا حاجة للتعريف ببيني بيغن. وسيكون الوزير السابق بيغن إضافة هامة للغاية في المعركة على مستقبل الدولة، وثمة أهمية لأن تتمكن إسرائيل منن الاستفادة من تجربته الغنية، ومن تبصره وترجيح رأيه ومن القيم التي يمثلها، وأضاف ساعر أنه أسس حزبه “من أجل تغيير الحكم، وضمان مستقبل أفضل لمواطني الدولة، وإعادة الاستقرار والحفاظ على القيم الأساسية التي تأسست عليها دولة إسرائيل“.

بينيت قد يحدد هوية الحكومة الإسرائيلية المقبلة: رفع استطلاع للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيليّة من فرص رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة مقبلة، مع اقتراب معسكره من ضمان الحصول على 61 من أصل 120 مقعدا في الكنيست.

ويعتمد تشكيل نتنياهو للحكومة المقبلة على موافقة رئيس أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، نفتالي بينيت، المشاركة في ائتلاف يقوده نتنياهو والليكود الذي يحافظ على الصدارة، فيما تتراجع قوة حزب “تيكفا حدشا” بقيادة غدعون ساعر، الذي يطرح نفسه بديلا لنتنياهو.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الاجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة والمجلس الاعلى للدفاع في محاولة لوقف انتشار وباء كورونا بعد ان تخطت الاصابات الـ6000 وتجاوز عدد الوفيات الـ 50.

فقد أعلن المجلس الأعلى للدفاع بعد اجتماع طارئ برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، «تمديد العمل بقرار الإغلاق الكامل لغاية الساعة 5 من صباح يوم الاثنين الواقع فيه 8/2/2021.

في وقت وقع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن العقد النهائي مع شركة فايرز لتأمين أكثر من مليوني ومئة ألف لقاح تصل تدريجاً بدءاً من بداية شهر شباط.

ونقلت الصحف كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر البرلماني الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية. فقد اكد بري ان “لبنان يرزح تحت وطأة أزمة سياسية واقتصادية ومالية ومعيشية وصحية هي الأخطر بتاريخه ناهيك عن حصار غير معلن لدعمه المقاومة ورفض الرشوات المالية والإغراءات شرط التخلي عن التزاماته بالقضية الفلسطينية”.

ونقات الصحف طلب السلطات القضائية السويسرية للتعاون في تحقيق في تحويلات مالية من قبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. وفي السياق، استمع النائب العام التمييزي غسان عويدات لنحو ساعة من الوقت إلى حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، الذي اكد في بيان انه قدم الى عويدات كل الأجوبة عن الأسئلة التي حملها بالأصالة كما بالنيابة عن المدعي العام السويسري.

في الملف الحكومي، نقلت الصحف عن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، انه لمس كل الاستعداد لدى الرئيس عون لإعادة تفعيل عملية التشكيل، كما لدى الرئيسين الحريري وبري.

كورونا

وقّع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن العقد النهائي مع شركة فايرز لتأمين أكثر من مليوني ومئة ألف لقاح تصل تدريجاً بدءاً من بداية شهر شباط، وذلك بحسب مكتبه الإعلامي.

وأوضح المكتب في بيان أن هذا العقد يُضاف الى الاتفاقية الموقعة في شهر تشرين الاول الماضي مع منصة كوفاكس العالمية التي ترعاها منظمة الصحة العالمية لتأمين مليونين وسبعمئة ألف لقاح من شركات عالمية متعددة ستصل تباعاً الى لبنان.

وأكد أن وزارة الصحة العامة بالتعاون مع القطاع الخاص في صدد تأمين مليوني لقاح من شركتي Astrazeneca وSinopharm بدءاً من شهر شباط المقبل.

في السياق، أعلن المجلس الأعلى للدفاع بعد اجتماع طارئ برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، «تمديد العمل بقرار الإغلاق الكامل لغاية الساعة 5 من صباح يوم الاثنين الواقع فيه 8/2/2021 وتمّ الطلب الى الأجهزة العسكرية والأمنية التشدّد في تطبيق القرار المحدّد والصادر بموجب الموافقة الاستثنائية».

وفي مستهلّ الجلسة عبّر الرئيس عون عن «تقديره للجهود التي يبذلها الجسم الطبي في معالجة المصابين بفيروس كورونا، وتحيّة إلى الذين قضوا من أطباء وممرّضين وممرضات خلال قيامهم بواجبهم». وأكد عون ان «التجاوب مع قرار الإغلاق التام كان إيجابياً وسجل نسبة عالية على رغم وجود بعض الخروقات التي تحتاج الى معالجة». أضاف أن «أعداد المصابين ترتفع وكذلك عدد الذين يسقطون ضحية هذا الوباء الخطير، الأمر الذي يفرض استمرار الإجراءات والتشدد في تطبيقها».

من جهته، أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب الى أن «الإجراءات التي تتخذها الحكومة جعلت لبنان الدولة الثانية في العالم التي تطبق بقسوة الإجراءات الواجب اعتمادها لمكافحة كورونا». وقال: نسعى لزيادة عدد الأسرّة الخاصة بعناية المصابين بكورونا التي ستوزّع على المناطق التي فيها كثافة سكانية وسجلت فيها إصابات، وكل التدابير المالية والإدارية اتخذت لتأمين وصول اللقاحات خلال الفترة المحددة».

بري

جدد الرئيس نبيه بري في مؤتمر دعم للقضية الفلسطينية تمسك لبنان بالقضية الفلسطينية وجوهرها حق العودة الذي لن يسقط في ظل مقاومة الفلسطينيين واللبنانيين لتصفية حق العودة وفرض التوطين. وشدّد بري على رفض اللبنانيين للتوطين بالتوازي مع تمسكهم بمقاومتهم، مشيراً الى أن لبنان رفض ما وصفه بالرشى المالية والإغراءات للتخلي عن ثوابته.

وقال بري في كلمة عبر الفيديو في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر البرلماني الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي تستضيفه العاصمة الإيرانية طهران، تحت عنوان “يوم غزة رمز المقاومة”: “لبنان يرزح تحت وطأة أزمة سياسية واقتصادية ومالية ومعيشية وصحية هي الأخطر بتاريخه ناهيك عن حصار غير معلن لدعمه المقاومة ورفض الرشوات المالية والإغراءات شرط التخلي عن التزاماته بالقضية الفلسطينية”. ودعا الى التمسك بخيار المقاومة، مضيفاً “نؤكد رفضنا ومقاومتنا لأي محاولة لفرض التوطين تحت أي عنوان من العناوين”. واكد ان “غزة هي وجه القدس وكل فلسطين والزمان فيها يجعل الأطفال رجالاً في أول مواجهة مع العدو”. وحذّر “من خطورة تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة جراء تفشي كورونا في ظل الحصار الجائر، والأمر نفسه ينسحب على الضفة الغربية والأراضي المحتلة”، وقال: “المجتمع الدولي مدعوّ لتأمين لقاحات لغزة”.

سلامة

كشف المدّعي العام في سويسرا في بيانٍ أصدره أنّه “طلب مساعدة قانونية من السلطات اللبنانية لإجراء تحقيق بعد الاشتباه في قيام مصرف لبنان بعمليات غسل أموال واختلاس”. وبحسب البيان، فإنّ التحقيق انطلق عقب “تقارير إعلامية حول التحويلات المالية”.

ونقلت وكالة “أ ب” أنّ التحقيق السويسري بدأ أيضاً “بطلب من الحكومة اللبنانية التي تبحث في خروج مليارات الدولارات من لبنان في الفترة التي تلت منع المصارف التحويلات المالية إلى الخارج”. التحقيق السويسري لن يتوقّف عند حدود المصرف المركزي، بل سيتعدّاه إلى المؤسسات التابعة له، كبنك التمويل وشركة طيران الشرق الأوسط وبنك إنترا وكازينو لبنان.

وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال، ماري كلود نجم، أعلنت أنها “تسلّمت طلب تعاون قضائي موجه من السلطات القضائية في سويسرا، وسلّمت الطلب إلى النائب العام التمييزي لإجراء المقتضى”.

واستمع النائب العام التمييزي غسان عويدات لنحو ساعة من الوقت إلى حاكم المصرف المركزي رياض سلامة.

واصدر سلامة بيان اكد فيه انه قدم الى عويدات كل الأجوبة عن الأسئلة التي حملها بالأصالة كما بالنيابة عن المدعي العام السويسري. وأضاف: “جزمت له بأن أي تحاويل لم تحصل من حسابات لـ(مصرف لبنان) أو من موازناته. واشار سلامة الى انه أكد للرئيس عويدات انه جاهز دائماً للإجابة على أي أسئلة، كما احتفظ لنفسه بحق الملاحقة القانونية في وجه جميع الذين يصرّون على نشر الإشاعات المغرضة والإساءات التي تطاله شخصياً كما تسيء إلى سمعة لبنان المالية.

الحكومة

زار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الرئيس سعد الحريري قبل ان ينتقل للقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري ومن ثم رئيس الجمهورية. وقال دياب من بعبدا انه لمس كل الاستعداد لدى الرئيس عون لإعادة تفعيل عملية التشكيل، كما لدى الرئيسين الحريري وبري، متحدثا عن “لقاء قريب إن شاء الله بين الرئيس عون والرئيس الحريري في الوقت الذي يجدانه مناسباً لمتابعة هذا الموضوع والوصول الى الحل المناسب لولادة الحكومة في اسرع وقت ممكن”.

اما الحريري فقال بعد لقائه دياب: تباحثنا في أمور عدة أهمها ضرورة تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن. وأنا كنت طوال المرحلة السابقة قد أبديت الانفتاح والاستعداد للذهاب والمجيء عدة مرات لكي نتمكن من تشكيل الحكومة، وموقفي واضح في هذا الصدد، ومشكور الرئيس دياب على ما يحاول القيام به في هذا الإطار.

وقال دياب من عين التينة ، تداولت مع الرئيس بري في مواضيع عديدة لا سيما النقطة التي وصلنا فيها في موضوع تشكيل الحكومة الجديدة، والانجازات التي تمت حتى الآن والعقبات الموجودة والتي تحول دون ولادة الحكومة، وطبعا ودائما الرئيس بري ابدى استعداده للمساعدة بمثل ما يقوم به دائما في لعب الادوار لحل العقد القليلة المتبقية لتشكيل الحكومة، التي باتت مطلبا وطنيا للجميع لمعالجة الكثير من الامور اليومية والحياتية التي يعاني منها لبنان واللبنانيون والتي اصبحت اولوية قبل اي موضوع آخر. اللقاء كان جيدا ومميزا وستكون له متابعة.

مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أكد أن «رئيس الجمهورية لم يطلب الحصول على الثلث المعطل في التشكيلة الحكومية العتيدة، كما أن رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل لم يتعاط في عملية التشكيل مطلقاً، وللتكتل مواقفه السياسية التي يعبر عنها». كما شدد البيان على أن «حزب الله لا يتدخل في أي قرار لرئيس الجمهورية، بما في ذلك تأليف الحكومة، وللحزب مواقفه السياسية التي يعبر عنها».

 أما في ما يتعلق باختيار الوزراء وتسميتهم وتوزيعهم على الحقائب الوزارية، أضاف البيان بأن «هذا الأمر ليس حقاً حصرياً لرئيس الحكومة استناداَ الى البند الرابع من المادة 53 والبند الثاني من المادة 64 من الدستور، ما يدل الى ان للرئيس عون حقا دستورياً بأن يوافق على التشكيلة الحكومية كاملة قبل التوقيع». وختم بيان المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بالإشارة إلى أنه «ليس لرئيس الجمهورية أن يكرر دعوة رئيس الحكومة المكلف الى الصعود الى بعبدا، ذلك أن قصر بعبدا لا يزال بانتظار أن يأتيه رئيس الحكومة المكلف بطرح حكومي يراعي معايير التمثيل العادل عملاً بأحكام الدستور، في حين ان الظروف ضاغطة جداً على أكثر من صعيد لتأليف الحكومة».

 

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن إن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ناقش خلال الأيام الأخيرة مع مساعديه إمكانية تشكيل حزب سياسي جديد، من أجل استمرار نفوذه بعد مغادرة البيت الأبيض.

وقالت إن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن وعد في احتفال كبير في مبنى الكابيتول بطي الصفحة عن عصر الحقد، متحدثاً من نفس المكان حيث اقتحم حشد من أنصار الرئيس السابق الكونغرس قبل أسبوعين فقط في محاولة دموية لقلب نتائج الانتخابات.

ورات إنه بتواجد الرئيس الأمريكي جوبايدن داخل البيت الأبيض فقد أعاد التوازن والقمة لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما وأن دونالد ترامب كان الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لتمديد معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا لمدة 5 سنوات، وأضافت أن إدارة جو بايدن بصدد اتخاذ إجراءات ضد روسيا بشأن أنشطتها الأخيرة، وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن جو بايدن يستبعد بدء صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا.

وكشفت تفاصيل عن السياسات التي اتبعتها السلطات السعودية لتهدئة التوتر مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد، وهو في طريقه إلى البيت الأبيض في عام 2016، في كثير من الأحيان بـ”تجفيف المستنقع” وتصفية أجيال من الفساد السياسي. وبصفته رئيساً، فقد قلب قواعد الأخلاق رأساً على عقب وطالب بالولاء التام من أتباعه، مما عرضهم في كثير من الأحيان لخطر انتهاك القانون والمبادئ الأخلاقية.

ترامب قد ينشئ حزبا ثالثا في أميركا

قالت صحيفة وول ستريت جورنالإن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ناقش خلال الأيام الأخيرة مع مساعديه إمكانية تشكيل حزب سياسي جديد، من أجل استمرار نفوذه بعد مغادرة البيت الأبيض.

ونقلت الصحيفة في خبر لها عن أشخاص مطلعين أن ترامب ناقش الأمر مع العديد من مساعديه وأشخاص آخرين مقربين منه الأسبوع الماضي، مضيفة أنه يريد تسمية الحزب الجديد “الحزب القومي”، مضيفة أن البيت الأبيض امتنع عن التعليق.

وعلقت الصحيفة بأنه ليس من الواضح مدى جدية ترامب في إنشاء حزب جديد، وهو أمر يتطلب استثمارا كبيرا في الوقت والموارد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ترامب يتمتع بشعبية كبيرة وسط ناخبي الحزب الجمهوري، وبعضهم لم يشارك بفعالية في نشاط جمهوري قبل حملة ترامب 2016. ولفتت وول ستريت جورنال الأذهان إلى أن أي محاولة سابقة لإنشاء حزب ثالث في أميركا قد فشلت في الحصول على الدعم الكافي للعب دور رئيسي في الانتخابات الاتحادية.

ورجحت أن تواجه أي محاولة لإنشاء حزب جديد معارضة شديدة من مسؤولي الحزب الجمهوري، الذين قد يغضبون من فكرة قيام ترامب بالاستيلاء على الدعم من مرشحي وناخبي الحزب الجمهوري.

بايدن يتراجع عن إرث ترامب

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن وعد في احتفال كبير في مبنى الكابيتول بطي الصفحة عن عصر الحقد، متحدثاً من نفس المكان حيث اقتحم حشد من أنصار الرئيس السابق الكونغرس قبل أسبوعين فقط في محاولة دموية لقلب نتائج الانتخابات.

وقال بايدن: “تمت الاستجابة لإرادة الشعب. لقد تعلمنا مرة أخرى أن الديمقراطية ثمينة، وأن الديمقراطية هشة. وفي هذه الساعة، يا أصدقائي، سادت الديمقراطية، ثم بدأ بايدن العمل، ووقع 17 أمراً تنفيذياً ومذكرة وإعلاناً أمس، مما قلب المسار السريع لعدد من الإجراءات المميزة لسلفه دونالد ترامب. فقد أوقف بايدن بناء جدار على طول حدود المكسيك. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستنضم إلى اتفاق باريس للمناخ.

كما وقع أمراً بشأن السياسة البيئية يبدأ في عكس عدد من السياسات البيئية التي تم سنها في ظل إدارة ترامب، بما في ذلك إلغاء تصريح خط أنابيب “كيستون أكس أب  Keystone XL النفطي القادم من كندا.

وأثناء توقيعه على الأوامر، صاغها بايدن كدفعة أولى من عمل أكبر بكثير يتعين القيام به في الأشهر المقبلة. وقال إن هذا العمل سيكون استجابة أولاً وقبل كل شيء لأزمة وباء كورونا، لكنه سيركز بشكل أساسي على مهمته الأوسع وهي “إعادة بناء العمود الفقري للبلاد، الطبقة الوسطى. ولذا سيكون هناك الكثير من التركيز على ذلك“.

وقالت الصحيفة إن صورة بايدن وهو يرتدي القناع، وهو جالس في المكتب البيضاوي ويتحدث بنبرة مدروسة عن أهداف سياسته، قدمت تناقضاً صارخاً مع سلفه – تماماً كما كان نداؤه الافتتاحي للوحدة والمصالحة يتناقض مع التصريحات العدائية التي أدلى بها ترامب، من الكابيتول قبل أربع سنوات، عندما دعا إلى إنهاء “المذبحة الأميركية” في سنوات حكم سلفه باراك أوباما.

بايدن أعاد التوازن والقوة لمنصب الرئيس الأمريكي

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه بتواجد الرئيس الأمريكي جوبايدن داخل البيت الأبيض فقد أعاد التوازن والقمة لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما وأن دونالد ترامب كان الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية.

وتابعت الصحيفة الأمريكية: أن ترامب فشل في توحيد البلاد، ومواساتها في لحظات اليأس، ولكن بايدن نجح في ذلك وبأقل مجهود، حيث سلط سلوك جو بايدن أثناء تنصيبه الضوء على حجم الفشل السياسي الذي تركه ترامب وراءه، وإلى أي مدى تحتاج الأمة إلى شخص لائق مثل بايدن.

ففي يوم الثلاثاء الماضي احتفى بايدن بذكرى أكثر من 400 ألف أميركي قُتلوا بسبب جائحة كوفيد -19، وتحدث بايدن لمدة أقل من دقيقة بقليل، ومع ذلك، فإن ما قاله وفعله كان له قوة أكبر من أي محاولات ترامب لتهدئة الشعب الأمريكي، حيث دأب ترامب على التهويل بشأن “فيروس الصين” وفرض التطمينات الخيالية بأن البلاد كانت “تقترب من نهاية كورونا”و بدلًا من ذلك، قال بايدن للبلاد ببساطة “من الصعب، أحيانًا، تذكر اللحظات المؤلمة التي مررنا بها ولكن علينا أن تفعل ذلك كأمة، لهذا السبب نحن هنا اليوم… لنتذكر كل من فقدنا”، حيث تحمل بايدن ثقل تلك الخسارة كما لم يستطع ترامب ولم يستطع.

كما طالب بايدن من الأمريكيين الانضمام إليه في إعادة توحيد الأمة، بدلًا من الوعد بإنجاز هذه المهمة بمفرده، فقد كان واقعيًا معترفًا بأن “القصة الأمريكية لا تعتمد على أي واحد منا، وليس على بعضنا، ولكن علينا جميعًا“.

بينما كان ترامب يأسف باستمرار على مدى كون العالم “غير عادل” بالنسبة له، أكد خطاب تنصيب بايدن على “الفرصة، والأمن، والحرية، والكرامة، والاحترام، والشرف

إدارة بايدن بصدد اتخاذ إجراءات ضد روسيا بشأن أنشطتها الأخيرة

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لتمديد معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا لمدة 5 سنوات. وأضافت صحيفة واشنطن بوست، أن إدارة جو بايدن بصدد اتخاذ إجراءات ضد روسيا بشأن أنشطتها الأخيرة، وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن جو بايدن يستبعد بدء صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا.

تحركات ابن سلمان لاسترضاء بايدن

كشفت صحيفة نيويورك تايمز  تفاصيل عن السياسات التي اتبعتها السلطات السعودية لتهدئة التوتر مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وقالت الصحيفة إن تخفيض عدد حالات الإعدام وإزالة خطاب الكراهية وتحديد مدة سجن الناشطين. جزء من التغييرات التي قامت بها السعودية مع دخول بايدن البيت الأبيض، وأوضحت أن وصول جو بايدن إلى الحكم قد يكون بداية علاقة غير متجانسة مع السعودية. رغم أن الأخيرة يمكن أن تشير إلى التقدم في القضايا التي أدت إلى التوتر المستمر مع الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الرياض التي كانت تعتبر واحدة من أعلى الدول في ناحية أحكام الإعدام، أعلنت عن تراجع العدد بـ85 حالة عام 2020، بذريعة الإصلاح القضائي الذي قامت به.

ونقلت عن الجماعات التي تراقب التحريض على غير المسلمين في المقررات الدراسية السعودية، قولها، إنه تم حذف كل الأمثلة التي تدعو إلى الضيق والشجب.

وأضافت تلك الجماعات: “كما أن الحكم على أهم معتقلين في البلاد وتحديد مدة الحكم جاء مع وصول بايدن إلى الرئاسة”.

وقالت إن منظمات حقوق الإنسان أثنت على التغييرات، لكنها أكدت على فشل المملكة في توفير الحقوق الأساسية، ونقلت عن آدم كوغل، نائب مدير في منظمة هيومن رايتس ووتش: “كانت هناك إصلاحات جيدة قد تثير الحماس، وحسب الصحيفة فإن الكثير من هذه التغييرات غير مرتبطة بمحاولة التقرب من الولايات المتحدة.لكنها جزء من عمليات تنويع الاقتصاد وتخفيف القيود الاجتماعية التي بدأت في عهد الملك سلمان وصعود ابنه محمد إلى السلطة كولي للعهد.

ترامب يترك أنصاره مكتئبين والحزب الجمهوري في حالة ضياع

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد، وهو في طريقه إلى البيت الأبيض في عام 2016، في كثير من الأحيان بـ”تجفيف المستنقع” وتصفية أجيال من الفساد السياسي. وبصفته رئيساً، فقد قلب قواعد الأخلاق رأساً على عقب وطالب بالولاء التام من أتباعه، مما عرضهم في كثير من الأحيان لخطر انتهاك القانون والمبادئ الأخلاقية.

وأضافت الصحيفة أنه مع وجود الحزب الجمهوري في حالة من الفوضى، يبدو أن إرث ترامب يكمن في أيدي أتباعه عبر الإنترنت. فقد ساعد نادي المعجبين به على وسائل التواصل الاجتماعي في دفعه إلى الرئاسة كمتمرد شعبوي في عام 2016، وكان أتباع نظرية مؤامرة “كيو آنون” ثابتاً في دعمهم لادعاءاته التي لا أساس لها من تزوير الانتخابات.

وفي المنتديات الإلكترونية التابعة لـ”كيو آنون”، انتشرت نظريات مفادها أن بايدن لن ينجح في تولي الرئاسة وأن ترامب سيقوم بانقلاب في اللحظة الأخيرة للبقاء في السلطة. وبدلاً من ذلك، فقد ترك ترامب العديد من مؤيديه مكتئبين ومذعورين بسبب الحياة الطبيعية النسبية لحفل تنصيب بايدن. لقد أصبح رئيساً، والعالم لم ينته.

ويبدو أن أعضاء جماعة “براود بويز”، الميليشيا اليمينية المتطرفة التي وقفت بحزم إلى جانب الرئيس على مدى السنوات الأربع الماضية، فقدوا الثقة في بطلهم السابق. وكتبت عائلة براود بويز في إحدى قنوات “تلغرام”  في وقت سابق من هذا الأسبوع: “ترامب سيظهر على أنه فشل كامل”.

ومع ذلك، مع استمرار معظم الجمهوريين في القول في استطلاعات الرأي إنهم يعتقدون أن الانتخابات تم تزويرها، فليس من الواضح على الإطلاق أن الحزب الجمهوري سوف يكون قادراً على التعامل بسرعة مع ترامب.

                                      الملف البريطاني

أول ليالي الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترامب خارج البيت الأبيض، وإصرار رئيسة مجلس النواب على الاستمرار في إجراءات محاكمته، وعودة التفجيرات الانتحارية إلى بغداد، من أبرز ما تناولته الصحف البريطانية هذا الاسبوع.

فقالت إن الليلة الأولى للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد انتهاء ولايته قضاها في قصره في ولاية فلوريدا، حيث كان يعد للدفاع عن نفسه في محاكمة منتظرة في الكونغرس، واكدت أن أول مكالمة أجراها ترامب كانت مع ليندسي غراهام، سيناتور ولاية كارولاينا الشمالية عن الحزب الجمهوري وحليفه القوي، وأن ترامب قال خلال المكالمة “هذا ربما يكون ثاني أفضل مكان بعد البيت الأبيض” حسب ما قاله غراهام ولفتت إلى أنه في حال إدانة ترامب في الكونغرس فسوف يشكل ذلك إحباطا مبكرا للتقارير التي أفادت بأنه يسعى لتكوين حزب جديد يخوض من خلاله الانتخابات المقبلة.

وهيمن تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة على الصحف فقد تصدرت تغطية مراسم التنصيب الصفحات الأولى، كما أبرزت تبعات تولي بايدن الرئاسة بالتحليل وتناولت الصحف إرث الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتحدثت عن وعود الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لمعالجة المشاكل التي تواجهها بلاده، والتغييرات التي يبشر بها ومصير من سجنوا في السعودية لمعارضة مقاطعة قطر بعد إقرار المصالحة الخليجية.

 

بيلوسي تواصل إجراءات محاكمة ترامب

قالت الإندبندنت إن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تعهدت بمواصلة إجراءات محاكمة ترامب برلمانيا حتى بعد خروجه من المنصب وبعد دعوة الرئيس الجديد جو بايدن إلى تعزيز جهود توحيد الأمريكيين مرة أخرى. واضافت أن بيلوسي أحد أقطاب الحزب الديمقراطي قالت “ليس هكذا نوحد أمتنا” متعهدة بمواصلة الإجراءات لمحاكمة ترامب حتى لو كان ذلك يعرض التعاون بين حزبها والحزب الجمهوري المعارض للمخاطر ويثير غضب الناخبين الجمهوريين ويحجم التحركات التي يمكن أن يقوم بها الرئيس الجديد جو بايدن.

ونقلت عن بيلوسي قولها “الحقيقة أن الرئيس الأمريكي (السابق) أقدم على حض الآخرين على التمرد، وأنا لا أرى أنه من الدعم للوحدة أن أقول دعونا ننسى ما حدث ونبدأ من جديد، لا ليس هكذا يمكن توحيد الأمة“.

وواصلت القول إن بيلوسي اعتبرت أن “تصرفات ترامب المتهورة أدت إلى تحويل ملايين الأمريكيين إلى متشددين” وهددت النظام الديمقراطي بأسره عندما حاول أنصاره اقتحام الكونغرس وهي أمور لا يمكن تجاهلها لتمر دون عقاب.

تفجيران انتحاريان يقتلان العشرات في أول هجوم من نوعه خلال 3 سنوات

لفتت الغارديان الى إن التفجير هو الأول الذي يضرب العاصمة العراقية بغداد خلال ثلاث سنوات ويأتي كجرس إنذار يثير المخاوف من عودة هذا النمط من الهجمات الذي كان سائدا خلال السنوات التي تلت الغزو الأمريكي عام 2003.

واشارت إلى أنه بالرغم من أن تنظيم داعش خسر أغلب قياداته وتشكيلاته التنظيمية إلا أنه لا يزال يمتلك الكثير من العناصر المؤمنة بفكره، وبالتالي يسمح له ذلك بشن هجمات على المستوى الصغير لكنها تكون هجمات مدمرة.

واضافت أنه بعد سقوط الرئيس العراقي السابق صدام حسين عام 2003 عانت الحكومات المتعاقبة من أزمة في الحصول على تأييد مجتمعي كبير يكفي للسيطرة على البلاد بشكل كامل. وبالتالي شهد العراق قلاقل اجتماعية مستمرة وشهدت الانتخابات الأخيرة عام 2019 صعود رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي والذي قرر تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة في يونيو/ حزيران المقبل حتى أكتوبر/ تشرين أول القادم.

وختمت بالقول إن الكاظمي الذي كان أحد قادة الاستخبارات العراقية وقاد معارك ضد تنظيم داعش يعاني من تحديات كثيرة تعوق عمله كرئيس للوزراء.

الديمقراطية تسود في الوقت الحالي

ذكرت صحيفة الغارديان إنها كانت لحظة ارتياح كبير في جميع أنحاء العالم، عندما شهدت واشنطن انتقالًا منظما للسلطة في مبنى الكابيتول، بعد أسبوعين فقط من الهجوم عليه واقتحامه.

واضافت أن العالم تنفس الصعداء لرحيل الرجل الذي كان يغذي الانقسامات ويزدهر في وجودها، ومجيء جو بايدن الذي يتعهد بالوحدة، ورحبت الصحيفة بوصول كمالا هاريس – أول امرأة وأول شخص غير أبيض في منصب نائب الرئيس – وذلك بعد العنصرية وكراهية النساء من دونالد ترامب.

ورات أنه على الرغم من ذلك لم تكن هناك حشود مبتهجة لتحية الرئيس الجديد، ووقف 25000 من أفراد الحرس الوطني في تأهب، بفضل إرث سلفه: الخسائر المميتة للوباء والعنف السياسي الذي جسده اقتحام الكونغرس هذا الشهر. وقالت إنه على الرغم من مغادرة ترامب للبيت الأبيض، فإن “الترامبية” بالمعنى الأوسع ما زالت منتشرة وتجد من يؤيدها، وقد يكون حامل لواءها بعد ترامب أكثر خطورة ودهاء. وتقول الصحيفة إن مبادئ الجمهورية في الولايات المتحدة تواجه خطرا جسيما، بسبب الانقسامات التي تفشت في عهد ترامب.

وقالت إن بايدن تعهد بسلسلة من الإجراءات، إذ يجب أن يتصدى للوباء الذي أودى بحياة 400 ألف أمريكي، والأزمة الاقتصادية، إذ انخفض عدد العاملين بمقدار 10 ملايين عن العام الماضي.

بايدن واستعادة الجمهورية الأمريكية

قالت صحيفة الفايننشال إنه منذ عهد أبراهام لنكولن، تضمنت خطابات تنصيب الرئاسة الأمريكية مناشدات للوحدة، ولكن نادرا ما كانت الوحدة منذ ذلك الحين موضوعا مركزيا أو متكررا كثيرا كما كانت في خطاب جو بايدن، ونادرا ما شعرت الديمقراطية الأمريكية بهشاشة مثل اليوم.

واضافت أن بايدن تحدث في حضور حشد من الأمن، لحراسة مبنى الكابيتول من العنف، ودعا إلى احترام الحرية والمؤسسات وسيادة القانون التي طالما كانت مصدر الديناميكية غير العادية للولايات المتحدة ومكانتها في العالم.

ورات الصحيفة أن مهام الرئيس الأميركي السادس والأربعين تختلف عن مهام العديد من الأسلاف في حجمها الهائل، إذ يتعين عليه احتواء جائحة أودت بحياة مئات الآلاف وتسببت في آلام اقتصادية للملايين.

وقالت الصحيفة إنه لبدء إعادة بناء الثقة في السياسيين والمؤسسات، يجب على بايدن محاولة استعادة بعض مظاهر الشراكة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، واضافت الصحيفة إن الشراكة بين الحزبين ستتطلب تعاون خصومه السياسيين. وعلى الرغم من أن الديمقراطيين يسيطرون الآن على الكونغرس، فإن سلوك الجمهوريين في المعارضة سيكون عاملاً حاسماً في نجاح بايدن.

اما صحيفة الإندبندنت فذكرت أن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو بعض الأفعال المجنونة وقدر كبير من الغرور، أو التغريدات المتواصلة الطفولية الحاقدة الغاضبة غير الواقعية واضافت أنه يمكننا أيضا أن نتذكر بعض اللحظات بالغة الغرابة، كتفكيره في استخدام المطهرات وأشعة الشمس لعلاج مرضى كوفيد-19.

وقالت إن هذا الجانب الغريب يخفي جانبا أكثر قتامة وخبثا وتهورا وتدميرا للرئيس ترامب، وهو الجانب الذي انطلق واتضح مدى تدميره يوم اقتحام الكونغرس. وتضيف أن هذا هو ترامب الذي اعتبر الفاشيين الجدد في شارلوتسفيل “أناسا طيبين للغاية”، وهو ترامب الذي أمر بفصل أطفال اللاجئين عن عائلاتهم.

ورات أن ترامب نشر وروج الأخبار الكاذبة، واستخدم منصبه لأغراضه الخاصة، واستفادت حملته الرئاسية من التدخل الروسي، وحاول تقويض الدستور وسيادة القانون.

واضافت أن وجهات نظر ترامب حول النساء مروعة. كما أنه أشعل التوترات العرقية وشجع الحروب الثقافية والغوغاء.

وتحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن وعود الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لمعالجة المشاكل التي تواجهها بلاده.

 

 

 

 

ووصفت الصحيفة بداية الرئيس بايدن بأنها جريئة، فقد أعلن عن خطة لإنعاش الاقتصاد المتضرر من جائجة فيروس كورونا قيمتها 1،9 مليار دولار، كما وعد برفع الحد الأدنى للأجور وبرعاية صحية أوفر.

وخصص 400 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا وحده، لتتمكن المدارس والجامعات من فتح أبوابها من جديد. ولكن ليس مضمونا أن تمر هذه الوعود كلها في الكونغرس على الرغم من سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ.

وتتوقع الفايننشال تايمز أن يدعو بايدن في خطاب التنصيب إلى لم شمل الأمة بعد أحداث اقتحام الكونغرس وما تخللها من عنف، ورات الصحيفة أن على بايدن من الناحية السياسية أن يتخذ قرارات قوية ومشاريع كبيرة من أجل أن يبدد الشكوك التي تحوم حول قدراته الرئاسية.

فالرجل قضى 40 سنة في أروقة السلطة دون أن تُعرف عنه أي أفكار أو مشاريع كبيرة. وعندما فضله الديمقراطيون مرشحا لهم على بيرني ساندرز لم يفضلوه بسبب جرأته، بل اختاروا فيه البراغماتية.

ولكن الظروف الطارئة التي يعيشها العالم بانتشار فيروس كورونا جعلت المفاهيم تتغير، بحسب الصحيفة، وكذلك المشاريع والحلول، التي لابد أن تتناسب مع حجم الأزمة.

تبعات تصنيف إدارة ترامب للحوثيين “جماعة إرهابية”

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحركة الحوثية في اليمن جماعة “إرهابية، وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب وهي في أيامها الأخيرة تصر على إلقاء قنبلة تهدد حياة الملايين في الشرق الأوسط.

فقد أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو القرار مباشرة قبيل تنصيب جو بايدن رئيسا، وتذكر الصحيفة أن الأمم المتحدة وخبراء آخرين حذروا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مجاعة في اليمن، تشبه تلك التي شهدتها إثيوبيا في الثمانينات، ورت الصحيفة أن القرار غير مسؤول ومن شأنه أن يُعقّد جهود الأمم المتحدة في التوسط من أجل التوصل إلى حل للنزاع، ويفاقم أوضاع اليمنيين الذين يعانون من حرب تدمر حياتهم منذ ستة أعوام.

واضافت الصحيفة أن توقيت القرار ليس صدفة، وإنما يهدف إلى عرقلة جهود بايدن لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، ومراجعة السياسة الأمريكية، كما يهدف بومبيو إلى إظهار بايدن ضعيفا أمام إيران التي تدعم الحوثيين.

ورات الصحيفة أن إدارة ترامب اتخذت خطوات أخرى لوضع عقبات أمام إدارة بايدن، ولكن ما فعلته في اليمن سيكون له تبعات كارثية فورية.

 

وقالت الصحيفة إن من الضروري على بايدن أن يجعل التراجع عن هذا القرار من أولوياته، وأن ينهي “جنون سلفه الخطير“.

مقالات                

المرجعية الوطنية أولاً أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

                   

هل هي اوهام …. ام تكتيك مرحلي.. ؟ بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى