اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 16/1/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

تحية للمقاومين على خط الدفاع الأول……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

دعسة ناقصة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع المراسيم التي اصدرها سلطان عمان لوضع أسس أنظمة الحكم والعقد السياسي داخل البلاد، لضمان الاستقرار المستقبلي، بحسب ما اكد سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق.

وابرزت الصحف ردود الفعل على اعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن وزارته تعتزم إخطار الكونغرس بنيتها تصنيف حركة انصارالله في اليمن “منظمة إرهابية أجنبية”.

في المقابل، قال المتحدث الرسمي باسم أنصار الله في اليمن محمد عبد السلام إن “الموقف الأمريكي بتصنيف الولايات المتحدة الاميركية لأنصار الله منظمة إرهابية هو موقف ليس بجديد”، واضاف “إذا لم يحصل مراجعة جادة فسيفرض علينا هذا الموقف أن نتعامل مع الأمريكيين بالمثل في ملفات كثيرة”.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث “نخشى من أنه سيكون هناك تأثير سلبي لا يمكن تجنبه على جهود الجمع بين الأطراف في اليمن“.

وابرزت الصحف مطالبة سورية مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها صون السلم والأمن الدوليين وعلى اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية وأن يلزم إسرائيل باحترام قراراته.

وكان العدو الاسرائيلي قد شن عدوان جديد فجر الأربعاء 13 كانون الثاني 2021 على مدينة ديرالزور ومنطقة البوكمال في سوريا.

عُمان

أكمل سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق وضع أسس أنظمة الحكم والعقد السياسي داخل البلاد، لضمان الاستقرار المستقبلي، إذ أصدر مرسومين سلطانيين، تضمن الأول إصدار النظام الأساسي للدولة، في حين شمل الثاني إصدار قانون مجلس عمان.

ويأتي المرسومان، بحسب وكالة الأنباء العمانية، تلبية لمتطلبات السلطنة في المرحلة المقبلة وانسجاماً مع رؤية عمان 2040. كما يتزامن المرسومان مع الذكرى الأولى لتولي السلطان هيثم مقاليد الحكم في البلاد، الموافقة 11 يناير (كانون الثاني).

وجاء في مرسوم النظام الأساسي الجديد للحكم وضع آلية محددة ومستقرة لانتقال ولاية الحكم في السلطنة، ووضع آلية تعيين ولي العهد، وبيان مهامه واختصاصاته، والتأكيد على مبدأ سيادة القانون، واستقلال القضاء أساساً للحكم في الدولة.

كما أكد المرسوم على دور الدولة في كفالة مزيد من الحقوق والحريات للمواطنين.

وكان السلطان قد أشار خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء العماني، إلى أنه سيتم إصدار نظام أساسي جديد للدولة، يأخذ بعين الاعتبار متطلبات المرحلة المقبلة، «بما يتواكب مع التطلعات والرؤى المستقبلية»، لافتاً إلى تضمين النظام الأساسي الجديد «آلية محددة ومستقرة لانتقال الحُكم».

اليمن

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن وزارته تعتزم إخطار الكونغرس بنيتها تصنيف حركة انصارالله في اليمن “منظمة إرهابية أجنبية”.

في المقابل، قال المتحدث الرسمي باسم أنصار الله في اليمن محمد عبد السلام إن “الموقف الأمريكي بتصنيف الولايات المتحدة الاميركية لأنصار الله منظمة إرهابية هو موقف ليس بجديد”، واضاف “إذا لم يحصل مراجعة جادة فسيفرض علينا هذا الموقف أن نتعامل مع الأمريكيين بالمثل في ملفات كثيرة”.

وأضاف عبد السلام “الموقف الأمريكي لا جديد فيه على المستوى العملي إذ قد مارسوا بحق الشعب اليمني أبشع أنواع الجرائم والعقوبات الاقتصادية والإنسانية والتدخل العسكري والدعم الشامل للعدوان علينا”، وشدد على أن “الإدارة الأمريكية فشلت في كل ملفاتها في المنطقة، ما أدى إلى تأجيج حالة السخط ضدها وضد حلفائها في المنطقة”.

وتابع عبد السلام “نعتقد أن إدارة ترامب تعيش حالة من الإرباك الواضح وقراراتها الآن بيع مواقف لصالح جهات متعددة في وقت بدل ضائع”، وأشار إلى أن “إدارة ترامب فشلت في هذه المرحلة في كل الملفات في المنطقة وعززت من إيجاد حالة سخط كبير ضدها وضد حلفائها الأساسيين السعودية وإسرائيل”.

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها ترحب بالقرار، في المقابل، اعتبرت الخارجية الايرانية، في بيان، وضع حركة انصارالله على قائمة الإرهاب أنه “تعبير عن إفلاس إدارة ترامب”.

وحذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من أن قرار الولايات المتحدة تصنيف حركة أنصار الله في اليمن “منظمة إرهابية” من شأنه التسبب بتداعيات إنسانية وسياسية خطيرة.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث “نخشى من أنه سيكون هناك تأثير سلبي لا يمكن تجنبه على جهود الجمع بين الأطراف في اليمن” مضيفاً أن “القرار الأمريكي سيساهم في زيادة احتمالات وقوع مجاعة في اليمن ويجب أن يلغى بناء على أسس إنسانية في أقرب فرصة ممكنة”.

سوريا

أكدت سورية “أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على مناطق في محافظة ديرالزور يأتي تزامناً مع ممارسات ميليشيا “قسد” الإرهابية الإجرامية والقمعية بحق الشعب السوري في الحسكة وديرالزور والرقة مدعومة من الإدارة الأمريكية وما يسمى “قوات التحالف الدولي” في تناغم واضح ومكشوف لتنفيذ المشاريع الأمريكية وبعض الدول العميلة لها بما فيها كيان الاحتلال المارق”.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة موجهة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة 10ر1 من فجر الأربعاء 13 كانون الثاني 2021 على الاعتداء مجدداً على أراضي الجمهورية العربية السورية وذلك عبر قيامها بعدوان جوي على مدينة ديرالزور ومنطقة البوكمال.

وقالت الوزارة إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد تصميمها وبمساعدة الدول الصديقة وحلفائها على استعادة كل ذرة تراب من أراضي الجمهورية العربية السورية وعلى تحريرها من رجس الإرهاب وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون وداعموهم ولن يسمح لها الشعب السوري بتحقيق أهدافها بل أنه سيبقى مصراً اليوم وأكثر من أي يوم مضى على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.

وختمت الوزارة رسالتها بالقول إن الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن الذي يؤكد دائما على احترام سيادة سورية مجدداً أن يتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها صون السلم والأمن الدوليين وعلى اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية وأن يلزم إسرائيل باحترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري والتي تشكل جميعها انتهاكات صارخة لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة 242 و338 و350 و497 وكل القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اكدت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان الجيش الإسرائيلي يعمل على إعداد خطط عسكرية جديدة ضد إيران، وهي عبارة عن ثلاث خطط بديلة للخطة العسكرية الحالية، وسيتم استعراض هذه الخطط البديلة أمام الحكومة الإسرائيلية للمصادقة عليها، وهي مشروطة بإضافة مليارات الشواقل لميزانية الأمن.

ولفتت الى ان الحكومة الإسرائيلية عززت من إجراءات التنسيق لتحركاتها السياسية مع دول خليجية في مقدمتها الإمارات، وذلك استعدادا لاستلام إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بادين، السلطة ودخوله إلى البيت الأبيض.

من ناحية اخرى لفتت الى ان السفير الأميركي المنتهية ولايته لدى إسرائيل ديفيد فريدمان عبرّ خلال إحاطة مغلقة قدمها للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، بداية الأسبوع الجاري، عن معارضته الشديدة لإعادة افتتاح القنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس، التي تقدم الخدمات للفلسطينيين.

ونقلت عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن رسائل إلى إسرائيل، قولهم إن الإدارة الجديدة ستسعى إلى مواصلة عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، التي بدأت خلال الأشهر الأخير من ولاية إدارة دونالد ترامب.

وذكرت أن وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي عيّن السفير الإسرائيلي السابق في الصين، تسفي حيفتس مبعوثا خاصا لموضوع فتح مكاتب تمثيل إسرائيلية في الإمارات والبحرين.

وقال مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي إن إسرائيل تعتزم أن تطلب من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ألا تمارس ضغوطا على السعودية ومصر والإمارات بكل ما يتعلق بالانتهاكات الخطيرة لهذه الدول لحقوق الإنسان وكذلك بقضايا إقليمية مثل الحرب في اليمن.

هذا وذكر المحللين الإسرائيليين ان حزب الليكود يعكف بعد الدعاية الانتخابية التي افتعلها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لنفسه في مدينة الناصر، على إعداد حملة انتخابية واسعة موجهة إلى المجتمع العربي. وذكرت أن استطلاعات داخلية في الليكود دلت على أن بإمكان حزب اليمين الأكبر في إسرائيل أن يحصل على قرابة 60 ألف صوت في المجتمع العربي، أو ما يعادل مقعدين في الكنيست لأول مرة في تاريخه.

إسرائيل تضع خططا عسكرية جديدة ضد إيران

يعمل الجيش الإسرائيلي على إعداد خطط عسكرية جديدة ضد إيران، وهي عبارة عن ثلاث خطط بديلة للخطة العسكرية الحالية، وسيتم استعراض هذه الخطط البديلة أمام الحكومة الإسرائيلية للمصادقة عليها، وهي مشروطة بإضافة مليارات الشواقل لميزانية الأمن، حسبما ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم“.

وأضافت الصحيفة أن إعداد هذه الخطط يأتي على خلفية ما وصفته بـ”تقدم البرنامج النووي الإيراني”، وأن إيران نفذت أنشطة تسمح لها باختصار فترة الوصول إلى صنع قنبلة نووية، في حال اتخذت قرارا كهذا. وحسب الصحيفة، فإن بحوزة إيران ثلاثة أطنان من اليورانيوم المخصب بمستوى منخفض، إلى جانب حيازتها لأجهزة طرد مركزي متطورة، وأنه منذ الأسبوع الماضي بدأت بتخصيب يورانيوم بمستوى 20%.

وتابعت الصحيفة أن الرأي السائد في إسرائيل الآن هو أن إيران سيستغرقها عام واحد “منذ اتخاذ قرار وحتى إنتاج منشأة نووية أولى” في إشارة إلى قنبلة نووية.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في مقابلة إن “إيران تقدمت في السنوات الأخيرة في مجال الأبحاث والتطوير أيضا، وكذلك بتجميع المواد المخصبة وبالقدرات الهجومية، ويوجد فيها نظام يريد فعلا الوصول إلى سلاح نووي، وواضح أن على إسرائيل أن تضع خيارا عسكريا، وهذا يستوجب موارد واستثمارا، وأنا أسعى كي يتم ذلك”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتقاد في إسرائيل هو أن الأنشطة النووية الإيرانية غايتها “تجميع كنوز” قبيل المفاوضات المتوقعة حول الاتفاق النووي مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، بينما تعتبر الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، بنيامين نتنياهو، أن العودة إلى الاتفاق النووي من العام 2015، سيكون “خطأ فادحا“.

تنسيق إسرائيلي خليجي للتأثير على سياسة بايدن تجاه إيران: عززت الحكومة الإسرائيلية من إجراءات التنسيق لتحركاتها السياسية مع دول خليجية في مقدمتها الإمارات، وذلك استعدادا لاستلام إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بادين، السلطة ودخوله إلى البيت الأبيض؛ بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”).

ولفتت المراسلة السياسية للقناة غيلي كوهين إلى أن القناعة المترسخة لدى الحكومة الإسرائيلية هي أن موقفا إسرائيلي خليجيا موحدا في ما يتعلق بالشأن الإيراني، سيؤثر على تحركات الإدارة الأمريكية الجديدة، وسياساتها المستقبلية تجاه إيران.

وأوضحت أن إسرائيل تسعى إلى صياغة موقف موحد مع دول خليجية تقضي بضرورة التطرق إلى برنامج الصواريخ الإيراني والأنشطة الإقليمية الإيرانية في أي اتفاق مستقبلي أو عودة أميركية متوقعة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران.

وقال إن “الصواريخ الدقيقة الإيرانية والأنشطة الإيرانية في دول المنطقة، تعتبر مسائل موضع قلق إسرائيلي سعودي مشترك”ـ كما تسعى إسرائيل من خلال “موقفها الموحد” مع دول خليجية إلى دفع الإدارة الأميركية الجديدة بإدراج “تحديات أمنية” لم تكن مطروحة عن مناقشة المشروع النووي الإيراني قبل توقيع الاتفاق عام 2015.

فريدمان يحرض الإسرائيليين على منع إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس

عبرّ السفير الأميركي المنتهية ولايته لدى إسرائيل المستوطن ديفيد فريدمان خلال إحاطة مغلقة قدمها للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، بداية الأسبوع الجاري، عن معارضته الشديدة لإعادة افتتاح القنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس، التي تقدم الخدمات للفلسطينيين.

جاء ذلك بحسب ما نقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيليعن أعضاء كنيست شاركوا في الجلسة. وأكدت المصادر على أن فريدمان اعتبر أنه ” أنه لا داعي لإعادة فتح القنصلية الأميركية لدى فلسطين في القدس”، مشددا على أن ذلك لا يخدم المصالح الإسرائيلية.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب، جو بادين، قدد أكد خلال حملته الانتخابية أنه سيعيد فتح القنصلية، التي كانت بمثابة البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى السلطة الفلسطينية، حتى تم إغلاقها في آذار/ مارس 2019، من قبل إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، وتم دمجها في السفارة الأميركية لدى إسرائيل التي تم نقلها من تل أبيب إلى القدس.

واعتبر فريدمان أن إعادة افتتاح إدارة بايدن للقنصلية “سيرفع من مستوى التمثيل الدبلوماسي الأميركي لدى السلطة الفلسطينية، وسيكون بمثابة إشارة رمزية إلى أن الإدارة الأميركية تعترف بالمطالبة الفلسطينية بأجزاء من مدينة القدس” المحتلة، على حد تعبيره.

إدارة بايدن ومواصلة التطبيع مع الدول العربية

نقل مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن رسائل إلى إسرائيل، قالوا فيها إن الإدارة الجديدة ستسعى إلى مواصلة عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، التي بدأت خلال الأشهر الأخير من ولاية إدارة دونالد ترامب.

وقال رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية إلياف بنيامين خلال إحاطة لمعاهد أبحاث وناشطين مؤيدين لإسرائيل، إنه “لا أعتقد أنه بالإمكان إعادة العلاقات التي أقيمت بين إسرائيل والدول العربية في الأشهر الأخيرة إلى الوراء” حسبما نقل عنه موقع “واللا”، وأضاف بنيامين أن “يوجد أمام الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة أمور كثيرة على الطاولة قبل أن ينشغلوا بإسرائيل، لكننا على اتصال مع طاقم بايدن، وسمعنا منهم أنهم يؤيدون عملية التطبيع، وأنهم مستعدون لمواصلته وسنعمل معهم على ذلك“.

وكان بايدن قد أعلن في بيان خلال حملته الانتخابية عن تأييده لاتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات. وترددت تقارير أن إسرائيل قلقة من احتمال “فتور” العلاقات بين إدارة بايدن وبين السعودية ومصر والإمارات، خصوصا على خلفية انتهاكات حقوق الإنسانن والحرب في اليمن.

وحسب بنيامين فإن إسرائيل تواصل الاتصالات مع دول أخرى في شمال أفريقيا والخليج بهدف التوصل إلى اتفاقيات تطبيع علاقات أخرى. وقال إن “قسما منها مستعد أكثر وقسم مستعد أقل” للتوصل لاتفاقيات تطبيع. “وأتوقع انضمام دول أخرى. ولا أعلم إذا كان هذا سيتم خلال أسابيع أو أشهر، لكن ستكون هناك دول أخرى. وأعتقد أنن قسما من الدول تنتظر رؤية كيفية تقدم العلاقات بين إسرائيل والدول التي طبّعت“. وأضاف بنيامين أن طاقما من وزارة الخارجية موجود، الأسبوع الحالي، في الإمارات من أجل دفع خطوات لفتح سفارة إسرائيلية في أبو ظبي وقنصلية في دبي. وأشار إلى أن وفدا إماراتيا سيصل إلى إسرائيل بعد انتهاء الإغلاق الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا، من أجل دفع فتح سفارة الإمارات في إسرائيل.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، عيّن السفير الإسرائيلي السابق في الصين، تسفي حيفتس، مبعوثا خاصا لموضوع فتح مكاتب تمثيل إسرائيلية في الإمارات والبحرين.

وأشار بنيامين إلى تأجيل زيارات العديد من المسؤولين بسبب انتشار فيروس كورونا والإغلاق. وقال إنه كان مقررا أن يصل إلى إسرائيل وزير التجارة والسياحة البحريني، نهاية الأسبوع الماضي، على رأس وفد تجاري، وتأجلت هذه الزيارة بسبب الإغلاق.

وتابع أنه “لدينا في الفوهة زيارات للرئيس رؤوفين ريفلين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية أشكننازي إلى الإمارات والبحرين. وجميع هذه الزيارات موضوعة على الطاولة وفي مداولات وسوف تتم. لكن كورونا هو أمر لا يمكن الاستخفاف به، والجانب الثاني يدرك ذلك تماما. وهم حذرون أكثر منا حيال موضوع كورونا. وهذا السبب الوحيد لعدم وجود زيارات“.

ساعر: أعارض قيام دولة فلسطينيّة وأنا الأنسب لمحاورة بايدن: قال رئيس حزب “أمل جديد”، غدعون ساعر، إنه في “وضع أفضل” لإجراء حوار مع الرئيس الأميركيّ المنتخب جو بايدن أكثر من رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، معتبرا أنه يمتلك أدوات لتجنُّب ما يبدو مسارا تصادميًّا مع إدارة الرئيس الأميركي المقبل، كما أكّد موقفه الرافض لقيام دولة فلسطينيّة.

ووجّه خلالها انتقادات لاذعة لنتنياهو، متّهمًا إياه بتحويل حزب الليكود، إلى حزب “يدور في فلكه” بينما يواجه محاكمة فساد، ورغم ترحيبه بذلك التقارب بين الرئيس الأميركيّ المنتهية ولايته، دونالد ترامب، وإسرائيل، إلا أن ساعر أقرّ بأن علاقات نتنياهو الوثيقة مع ترامب، أدّت إلى نفور العديد من الديمقراطيين، وتعهد باستعادة الدعم التقليديّ من الحزبين الأميركيين لإسرائيل.

وقال: “أعتقد أنني في وضع أفضل من رئيس الحكومة، لإجراء حوار فعاّل وحقيقيّ مع الرئيس المنتخب (جو) بايدن وإدارته“.

وقد تكون الفكرة بالغة الأهمية، نظرا للخلافات العميقة بين إسرائيل وبايدن، الذي يخطّط للعودة إلى الاتفاق النووي الإيرانيّ، وتبنّي نهجا أكثر توازنا حيال القضية الفلسطينية، وذكر ساعر أنه لن يوافق أبدًا على قيام دولة فلسطينية مستقلة تشمل إزالة المستوطنات، وقال: “أعارض (قيام) دولة فلسطينية في قلب وطننا… أعتقد أنها لن تجلب السلام وسيقوّض (قيامها) الاستقرار والأمن في المنطقة“.

وستضع هذه المواقف ساعر على خلاف مع بايدن، الذي يعارض بناء المستوطنات ويفضّل حلّ الدولتين.

وكان وزير الاستيطان الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قد دعا يوم الأحد الماضي، ساعر الذي انشق عن حزب الليكود الشهر الماضي، إلى إيقاف مقاطعته لزعيم الليكود، نتنياهو، معتبرا أن “الأمور ستُفتح مجددا بعد الانتخابات“.

إسرائيل لبايدن: التحالف مع السعودية ومصر والإمارات أهم من حقوق الإنسان

قال مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي إن إسرائيل تعتزم أن تطلب من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، ألا تمارس ضغوطا على السعودية ومصر والإمارات بكل ما يتعلق بالانتهاكات الخطيرة لهذه الدول لحقوق الإنسان وكذلك بقضايا إقليمية مثل الحرب في اليمن.

وذكر موقع “واللا” أن التخوف في إسرائيل هو أن يجعل بايدن علاقات الولايات المتحدة مع هذه الدول الثلاث “فاترة”، خاصة وأن إسرائيل تعتبر علاقاتها الأمنية والاستخباراتية مع هذه الدول الثلاث عامل مركزي في إستراتيجيتها ضد إيران وعنصر هام في الأمن الإقليمي.

ولفت “واللا” في هذا السياق إلى أن بايدن تعهد بوضع موضوع حماية حقوق الإنسان في مرتبة مرتفعة في سلم أولويات سياسة إدارته الخارجية، وأن بايدن امتنع عن التحدث بعد فوزه بالرئاسة مع قادة أنظمة السعودية ومصر والإمارات، رغم أنها تعتبر حليفة للولايات المتحدة في المنطقة. وانتقد بايدن خلال حملته الانتخابية السعودية بشدة على خلفية الحرب في اليمن.

وكانت السعودية ومصر والإمارات قد رحبت بإعلان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، باعتبار الحوثيين “تنظيم إرهابي”. وتظهر إسرائيل اهتماما بالحوثيين في الفترة الأخيرة وتعتبر أنهم ذراع إيراني، وقد يستخدمون كقاعدة لإطلاق صواريخ باتجاهها، أو استهداف سفنها في البحر الأحمر، “ولكن بالأساس بسبب التبعات السلبية التي قد تنتج عن التموضع الإيراني في اليمن وانعكاسها على السعودية ومصر”، وفقا لـ”واللا“.

وأضاف الموقع الإلكتروني أن التقديرات في إسرائيل هي أن بايدن سيغير السياسة الأميركية تجاه اليمن بشكل كبير، وخاصة بكل ما يتعلق بالدور السعودي في الحرب الدائرة هناك. وكانت إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، داعمة للسعودية ولم تتخذ أي موقف حيال جرائم الحرب التي ارتكبتها السعودية بحق المدنيين اليمينيين.

انتخابات

المحللون الإسرائيليون: نتنياهو بحاجة لأصوات العرب لإنقاذه من المحاكمة: يعكف حزب الليكود، بعد الدعاية الانتخابية التي افتعلها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لنفسه في مدينة الناصر، على إعداد حملة انتخابية واسعة موجهة إلى المجتمع العربي. وذكرت صحيفة “معاريف”  أن استطلاعات داخلية في الليكود دلت على أن بإمكان حزب اليمين الأكبر في إسرائيل أن يحصل على قرابة 60 ألف صوت في المجتمع العربي، أو ما يعادل مقعدين في الكنيست لأول مرة في تاريخه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الليكود قولها إن “أي صوت يمنحه ناخب عربي لنا، هو صوت لا يذهب إلى المعسكر المضاد أيضا، وسنأخذه منن معسكر ’فقط ليس بيبي’. وهكذا يمكن أن يكون المكسب مضاعفا، في حال نجحنا في هذه المهمة“.

ووفقا للصحيفة فإن حملة الليكود في المجتمع العربي ستركز على مهاجمة القائمة المشتركة ونوابها “كسياسيين فاشلين لا يساعدو ناخبيهم”. ويتوقع بدءا من الشهر المقبل، بعد تقديم القوائم الانتخابية، أن تنتشر لافتات الليكود الانتخابية باللغة العربية في الشوارع، كما يتوقع أن يحضر نتنياهو إلى بلدات عربية أخرى قبيل يوم الانتخابات.

وقال بيان صادر عن الليكود، إنه “لن نشكل حكومة مع (رئيس الإسلامية الجنوبية النائب) منصور عباس أو القائمة المشتركة ولن نستند عليهم، بعد معارضتهم لاتفاقيات السلام التي تقرب اليهود من العرب. ومواطنو إسرائيل العرب يؤيدون الليكود بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لأنهم سئموا إهدار أصوات على المشتركة التي تجلس في المعارضة ولا تفعل شيئا من أجلهم“.

ووصف محلل الشؤون الحزبية في صحيفة هآرتس يوسي فيرتر حملة نتنياهو في المجتمع العربي بأنها “قدوة لسخرية عارية”. وأضاف: “واضح أنه لولا المقاعد التي تنقصه من أجل الحصول على حصانة برلمانية أو تشريع القانون الفرنسي (لمنع محاكمته)، لما اكتشف نتنياهو أنه يوجد في إسرائيل بلدات عربية”.

فقد اعتاد نتنياهو على إظهار عدائه العنصري تجاه العرب في إسرائيل، وعدم اعترافه بهم كأقلية قومية أصلانية، ووصف فيرتر نتنياهو بأنه “العنصري الأكبر بين رؤساء الحكومة. وبالمناسبة، حتى عندما لم يكن رئيس حكومة، أطلق تفوهات يحاول محوها الآن”. وقال نتنياهو، خلال مؤتمر هرتسيليا عام 2003، إن “الفلسطينيين لا يشكلون تهديدا، لكن عرب إسرائيل هم التهديد الديمغرافي الحقيقي على الدولة”، ولاحقا اتهم الأقلية العربية بأنها “دولة داخل دولة“.

وأشار فيرتر إلى أن نتنياهو اتهم كتلة “كاحول لافان”،ن خلال الانتخابات الماضية بـ”الخيانة” إثر تردد ادعاءات عنن احتمال دعم القائمة المشتركة لحكومة يشكلها “كاحول لافان” دون المشاركة فيها. وفيما لم يطرح المعسكر المعارض لنتنياهو والذي يوصف بـ”اليسار” أي بديل سياسي وتخوف من الاقتراب من المجتمع العربي، لفت فيرتر إلى أن “ما تخوف السياسيون اليساريون من فعله دائما كي لا يوصموا بمحبة العرب وكراهية اليهود من جانب آلة النتانة الليكودية، سيفعله نتنياهو“.

وكتبت محللة الشؤون الحزبية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، سيما كدمون، أن “لا أحد يشتبه بنتنياهو أنه أحب العرب فجأة. وأنه فجأة، قبل الانتخابات الرابعة، اكتشف الجمهور الذي سعى طوال سنين إلى إقصائه، التحريض عليه، تشريع قوانينن ضده وهاجم نوابه في الكنيست. ولا حاجة إلى ذاكرة طويلة لاستعادة كيف حارب بضراوة عندما سنحت لبينني غانتس فرصة تشكيل حكومة تستند إلى ’مؤيدي الإرهاب’” كما وصف نتنياهو نواب القائمة المشتركة.

ورأت كدمون أنه “بجولاته الطارئة إلى البلدات العربية، يحاول نتنياهو تحقيق عدة أهداف: أولا، إحضار أكبر عدد ممكن من الأصوات إلى الليكود، وكان سيسافر إلى القمر من أجل ذلك، وليس إلى الناصرة وأم الفحم فقط. وهو يريد تبريد الطاقة في المجتمع العربي كي يجعل القائمة المشتركة أصغر، وخلال ذلك يقول للسكان: لا تخافوا مني، أن معكم. وخلال ذلك، إدخال الفوضى داخل المشتركة، لأنه يبني على التعاون مع الحركة الإسلامية برئاسة منصور عباس”.

وأشارت كدمون إلى أنه خلال جولاته في البلدات العربية “يتنكر ننتنياهو كمعتدل، ويخفي عن بيئته جميع الوجوه المنفلتة مثل الوزراء ميري ريغف ودافيد أمساليم وشاي زوهار، وذلك من أجل أن يمهد لتعاونه مع رئيس الإسلامية الجنوبية، لاحتمال ألا يكو لديه 61 صوتا (في الكنيست) ويحتاج إلى امتناعهم عن التصويت بعد الانتخابات” مثلما فعلت الإسلامية الجنوبية قبل حل الكنيست.

عمير بيرتس لن يترشح للكنيست

أعلن رئيس حزب العمل عضو الكنيست، عمير بيرتس أنه لن يترشح لانتخابات الكنيست الـ24 المقبلة، التي ستجرى في آذار/مارس المقبل.

كما وأوضح بيرتس في بيان له أن القاضي المتقاعد يعكوف شمعوني، سيترأس لجنة الانتخابات في حزب العمل، دون أن يخبر إذا ما كان ستجرى انتخابات تمهيدية لاختيار قائمة الحزب للانتخابات المقبلة أو إذا ما كان الحزب سيخوض الانتخابات بشكل منفصل أو ضمن تحالفات مع أحزاب وحركات أخرى.

وسبق أن أعلن بيرتس قبل عدة أسابيع أنه لن ينضم لأي قائمة انتخابية، حيث من المتوقع أن يكون بيرتس بين المرشحين لمنصب رئيس الدولة التي ستجرى في حزيران/يونيو المقبل، حيث شرع بيرتس بمشاورات مع وزراء وأعضاء كنيست من مختلف الأحزاب والمعسكرات.

وقال بيرتس الذي شغل منصب وزير الاقتصاد في حكومة بنيامين نتنياهو “سأستمر بالعمل من أجل الجمهور الإسرائيلي من أجل الجمهور من منطلق محبتي وثقتي الكبيرة بالحجة للوحدة بين جميع مركبات الشعب، فيما يتهدد الانقسام الداخلي انهيار الأسس التي أقيم عليها المجتمع الإسرائيلي“.

سموتريتش ينفصل عن “يمينا” وغانتس يدعو لـ”الوحدة: وصلت المفاوضات بين رئيس حزب “الاتحاد القومي” عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، ورئيس تحالف أحزاب اليمين “يمينا” نفتالي بينيت إلى طريق مسدود، وأعلن “يمينا” انفصال سموتريتش عن قائمة الحزب التي تخوض انتخابات الكنيست الـ24 المقررة في آذار/ مارس المقبل.

من جانبه دعا رئيس حزب “كاحول لافان” ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، كل من رئيس حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، وزير حزب “الإسرائيليين”، رون حولدائي، ورئيس حزب “ميرتس”، نيتسان هوروفيتس، ورئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب “تنوفا”، عوفير شيلح، ورئيس “الحزب الاقتصادي الجديد”، يارون زليخه، إلى الوحدة.

احتمالات نتنياهو بتشكيل حكومة ضئيلة: أظهر استطلاع أن احتمال أن يشكل زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حكومة بعد الانتخابات المقبلة ضئيل جدا، في ظل الاصطفافات الحزبية الحالية، وأن رئيس حزب “تيلم”، موشيه يعالون، سيبقى خارج الحلبة السياسية ولن يتجاوز حزبه نسبة الحسم.

ووفقا للاستطلاع الذي نشرته إذاعة 103FM، يحصل الليكود لو جرت الانتخابات الآن على27 مقعدا، فيما سيحصل حزب “أمل جديد”، برئاسة غدعون ساعر، على 17 مقعدا، وتحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت على 14 مقعدا، وحزب “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد على 13 مقعدا، والقائمة المشتركة على 10 مقاعد.

                                       الملف اللبناني    

الملف الصحي والاجراءات لمواجهة انتشار كورونا في ظل ارتفاع الاصابات والوفيات بالفيروس كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

ففي ظل ارتفاع الاصابات وعدم قدرة المستشفيات على استيعاب المزيد من المرضى، اعلن المجلس الأعلى للدفاع “حالة الطوارئ الصحيّة”، وتقليص حركة المسافرين في المطار لتصبح 20%، وفرض حظر تجول ومنع الخروج والولوج الى الشوارع والطرقات اعتباراً من الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس في 14 الحالي ولغاية الساعة الخامسة من صباح يوم الاثنين في 25 منه”.

وأقرّ مجلس النواب اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تنظيم استخدام المنتجات الطبية لمكافحة كورونا، معدلاً. ونوّه الرئيس بري بعمل رئيس واعضاء لجنة الصحة النيابية والجهد الجبار الذي بذل لإنجاز القانون مشدّداً على وجوب أن يتيح هذا القانون المجال أمام كافة الشركات الطبية والقطاع الخاص لاستيراد اللقاحات لمكافحة كورونا، مضيفاً «كل التشريع ضرورة ومجلس النواب دوره التشريع وبعدها الرقابة، ولكن التعديل حقّ الدستوري «بسّ بدنا طبعاً نخلّص القانون اليوم».

ووقع رئيسا الجمهورية العماد ميشال عون وحكومة تصريف الاعمال حسان دياب مرسوم نقل اعتماد من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة وزارة الصحة العامة بقيمة /26.432.000/ ل.ل. لتسديد الدفعة الثانية من قيمة العقد الموقع بتاريخ 10/10/2020 بين وزارة الصحة العامة ومنصة Covax التابعة لمنظمة الصحة العالمية حجز بموجبه لبنان /2730.000/ (مليونان وسبعمئة وثلاثون الف) جرعة من لقاحات Covid-19 من شركات عالمية متعددة تُضاف الى /2.100.000/ (مليونين ومئة ألف) لقاح ستؤمنه شركة Pfizer.

وفي ملف انجار المرفأ، اشارت الصحف الى ان الانتربول (منظمة الشرطة الجنائية الدولية) اصدر النشرة الحمراء لصاحب وقبطان سفينة “روسوس” التي نقلت شحنة نيترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت، ولتاجر النيترات (برتغالي الجنسية) الذي كشفَ عليها في العنبر الرقم 12 عام 2014، وذلك بناء على طلب المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري الذي حصل على نسخة من النشرة.

كورونا

أعلن المجلس الأعلى للدفاع “حالة الطوارئ الصحيّة وتقليص حركة المسافرين في المطار لتصبح 20%، وسيتم فرض حظر تجول ومنع الخروج والولوج الى الشوارع والطرقات اعتباراً من الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس في 14 الحالي ولغاية الساعة الخامسة من صباح يوم الاثنين في 25 منه”.

وتقرر “الطلب الى الوزراء المعنيين تشديد الإجراءات التي يتيحها القانون وحالة التعبئة العامة المعلنة في سبيل إلزام المستشفيات الخاصة استحداث أسرّة عناية فائقة مخصصة لمعالجة مرضى كورونا تحت طائلة الملاحقة القانونية والإدارية والقضائية”.

وتقرر إقفال جميع الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلّة والجامعات والمدارس الرسمية والخاصة والحضانات على اختلافها والحدائق العامة والأرصفة البحرية (الكورنيش البحري) والملاعب الرياضية العامة والخاصة الداخلية والخارجية منها وكازينو لبنان”.

كما تقرّر استثناء بعض القطاعات الحيوية والاستشفائية والدفاع المدني والصليب الأحمر.

وقد دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مستهلّ اجتماع الدفاع الأعلى بحسب المعلومات، إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد بعدما وصلنا إلى مرحلة الخطر الشديد، فوافقه الرئيس دياب وعدد من الوزراء.

ورأى عون أن المأساة التي نراها على أبواب المستشفيات تتطلب إجراءات جذريّة حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا.

رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب اشار في كلمة له خلال اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة وباء كورونا في السرايا الحكومية، إلى “أننا بكل أسف، نحن أمام واقع صحّي مخيف”، ورأى أن وباء كورونا أَفْلَت من السيطرة على ضبطه بسبب عناد الناس وتمرّدهم على الإجراءات التي اتخذناها لحماية اللبنانيين”، وأضاف: “فلنعترف أن فرض تطبيق الإجراءات لم يكن بمستوى حجم الخطر”.

وسجل تهافت المواطنين الى المحال التجارية والسوبرماركت للتبضع قبيل الإقفال على مدى يومين.

وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن كشف أن «عدد الأسرة في المستشفيات ارتفع 200 سرير خلال الخمسة أيام الأخيرة، وبالتالي أصبح العدد الكامل لأسرة العناية الفائقة في المستشفيات الخاصة بحدود 582 و202 في المستشفيات الحكومية».

ولفت إلى أنه سيتم تخفيض التصنيف للمستشفيات المخالفة وتعليق العقود معها وتجميد الرخصة الى حين تأمين أسرّة حيث نتوقع ارتفاعًا بعدد الوفيات في العناية الفائقة لأننا في مرحلة طوارئ صحيّة.

وأشار حسن إلى أن «كلما ارتفع عدد الإصابات زادت الحاجة للدخول إلى العناية الفائقة، وبالتالي نتوقع ارتفاعًا بعدد الوفيات».

أمانة مجلس الوزراء أعلنت عن آلية للحصول على اذن انتقال خلال فترة الاقفال، عبر ملء استمارة عبر الموقع الالكتروني covid.pcm.gov.lb لمن يريد الخروج لأسباب طارئة على الرقم 1120.

وأقرّ مجلس النواب اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تنظيم استخدام المنتجات الطبية لمكافحة كورونا، معدلاً. كما أقرّ اقتراح القانون المعجل المكرر المتعلق بتمديد التصاريح المنصوص عنها في القانون 189 حتى آخر آذار، وأقرّ اقتراح القانون المعجل المكرّر الرامي الى إجازة جباية الأموال وإنفاق الدولة على قاعدة الاثني عشرية اعتباراً من شباط المقبل.

ونوّه الرئيس بري بعمل رئيس واعضاء لجنة الصحة النيابية والجهد الجبار الذي بذل لإنجاز القانون مشدّداً على وجوب أن يتيح هذا القانون المجال أمام كافة الشركات الطبية والقطاع الخاص لاستيراد اللقاحات لمكافحة كورونا، مضيفاً «كل التشريع ضرورة ومجلس النواب دوره التشريع وبعدها الرقابة، ولكن التعديل حقّ الدستوري «بسّ بدنا طبعاً نخلّص القانون اليوم».

ووقع رئيسا الجمهورية العماد ميشال عون وحكومة تصريف الاعمال حسان دياب مرسوم نقل اعتماد من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة وزارة الصحة العامة بقيمة /26.432.000/ ل.ل. لتسديد الدفعة الثانية من قيمة العقد الموقع بتاريخ 10/10/2020 بين وزارة الصحة العامة ومنصة Covax التابعة لمنظمة الصحة العالمية حجز بموجبه لبنان /2730.000/ (مليونان وسبعمئة وثلاثون الف) جرعة من لقاحات Covid-19 من شركات عالمية متعددة تُضاف الى /2.100.000/ (مليونين ومئة ألف) لقاح ستؤمنه شركة Pfizer.

كذلك، وقع عون الموافقة الاستثنائية لإعطاء الهيئة العليا للإغاثة سلفة خزينة بقيمة 50 مليار ليرة لتوزيع مساعدات الترميم على المتضررين نتيجة انفجار مرفأ بيروت على أن تصدرها رئاسة الحكومة لاحقاً وفقاً للأصول.

تحقيقات انفجار المرفأ

ردت محكمة التمييز الجزائية، طلب وقف السير بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت، وأعادت الملف الى المحقق العدلي القاضي فادي صوان من دون البت بطلب نقل الدعوى المقدم من الوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر، للارتياب المشروع، الى حين استكمال التبليغات، ما يعني أن القاضي صوان يستطيع معاودة جلسات التحقيق.

وأصدر الانتربول (منظمة الشرطة الجنائية الدولية) النشرة الحمراء لصاحب وقبطان سفينة “روسوس” التي نقلت شحنة نيترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت، ولتاجر النيترات (برتغالي الجنسية) الذي كشفَ عليها في العنبر الرقم 12 عام 2014، وذلك بناء على طلب المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري الذي حصل على نسخة من النشرة.

 

 

                                      الملف الاميركي

بعد قرار مجلس النواب الأمريكي توجيه اتهام للرئيس دونالد ترامب بذريعة تحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن الأسبوع الماضي، والطلب من مجلس الشيوخ عزلهلفتت الصحف الالميركية الصادرة هذا الاسبوع ان  الدائرة حول ترامب تكتمل في أيامه الأخيرة.

وبدا الرئيس المنتهية ولايته معزولا وغاضبا من مساعديه الذين اتهمهم بعدم الدفاع عنه في عملية العزل الثانية، والتي تجعله أول رئيس أمريكي يحاكَم مرتين.

ورأت أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تجاوزت نقطة اللا عودة ولجأت إلى خيار لطالما رغب في تجنيه وذلك بقيامه بتسليح قوات حرس مبنى الكونجرس بمناسبة تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ما يعني نشر قوات عسكرية مسلحة ضد المواطنين الأمريكيين في الشوارع، الأمر الذي حاول مسؤولو البنتاجون تجنبه خلال الأشهر الستة الماضية.

ووصف تقرير أداء الاستخبارات الأميركية بأنه فاشل ومتناقض أمام التعامل مع هجوم مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على مبنى الكونغرس الأربعاء الماضي.

وكشفت نشرة استخباراتية صادرة عن السلطات الفيدرالية أن الخرق الدموي الذي حصل في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي سيكون دافعاً للعنف للميليشيات المسلحة والمتطرفين اليمينيين الذين يستهدفون التنصيب الرئاسي الأسبوع المقبل.

وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة “Abc news” بالتعاون مع صحيفة “واشنطن بوست” أن 56% من الأمريكيين يؤيدون جهود الكونغرس لمنع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من الترشح لولاية ثانية.

ولفتت الى إن إسرائيل التي لم تشمل الفلسطينيين في عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا لن تستطيع التوصل إلى “حصانة القطيع” بدون تطعيم الفلسطينيين.

وقالت إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يقوم بحملة غير لائقة للفت الأنظار وهو في طريقه لترك منصبه، من خلال التغريدات التي ينشرها في حسابه الرسمي في تويتر الحافلة بالشعارات السياسية والافتخار بإنجازاته.

ترامب معزول ومحبط في البيت الأبيض وغاضب بعد تخلي الجميع عنه

بعد قرار مجلس النواب الأمريكي توجيه اتهام للرئيس دونالد ترامب بذريعة تحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن الأسبوع الماضي، والطلب من مجلس الشيوخ عزله، تكتمل الدائرة حول ترامب في أيامه الأخيرة.

وبدا الرئيس المنتهية ولايته كما تقول صحيفة “واشنطن بوست معزولا وغاضبا من مساعديه الذين اتهمهم بعدم الدفاع عنه في عملية العزل الثانية، والتي تجعله أول رئيس أمريكي يحاكَم مرتين.

وقالت الصحيفة إن الرئيس بدا وبشكل متزايد “معزولا، متجهما وانتقاميا”. ولم يتبق لديه سوى ستة أيام في الحكم، حيث بدأت المكاتب في البيت الأبيض تفرغ ويتقلص عدد المقربين له، فيما هاجم وصرخ على من تبقى منهم.

وقالت الصحيفة إن ترامب غاضب لأن حلفاءه لم يشنوا حملة قوية للدفاع عنه ضد الاتهامات التي وُجهت إليه بأنه حرض الغوغاء على اقتحام مقر الكونغرس، ورغم غضبه على نائبه مايك بنس الذي فشل حسب رأيه في قلب نتيجة الانتخابات لصالحه عند التصديق عليها وقت الهجوم، إلا أن علاقته مع محاميه رودي جولياني تتداعى كما يقول مقربون ومستشارون.

وطلب ترامب من مساعديه ألا يدفعوا لجولياني المستحقات المالية. وطلب أن يقوم بالمصادقة شخصيا على أي مدفوعات لجولياني عن مصاريف تكبدها أثناء رحلاته وجولاته للدفاع عن الرئيس ومزاعمه بسرقة الانتخابات. وقالوا إن الرئيس بدا متشككا من بعض تحركات جولياني، ولم يرتح للرسوم التي طلبها المحامي وهي 20.000 دولار في اليوم عن عمله في محاولة لقلب نتائج الانتخابات.

وعندما راقب مداولات عزله في مجلس النواب عبّر ترامب عن غضبه من عدم دفاع أحد عنه، بمن فيهم المتحدثة الإعلامية باسمه كايلي ماكيناني، والمستشار البارز وصهره جاريد كوشنر، ومستشاره الاقتصادي لاري كودلو، ومستشاره للأمن القومي روبرت سي أوبراين، ومدير طاقمه مارك ميدوز، حسبما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية.

وقال مسؤول بارز في الإدارة إن “الرئيس منزعج جدا” و”لا أحد يقف معه”. ولم يبق معه سوى السناتور عن ساوث كارولينا، ليندزي غراهام الذي اختلف مع الرئيس الأسبوع الماضي حول نتائج الانتخابات ليعود إلى حضنه من جديد. وسافر معه في آخر رحلة رئاسية له إلى تكساس، حيث تحادثا معا ولساعات على متن الطائرة الأولى للرئيس حول اجراءات العزل وكيفية قضاء الرئيس أيامه الأخيرة في البيت الأبيض.

البنتاغون ينشر قوات مسلحة في مواجهة الأمريكيين قبل تنصيب بايدن

رأت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تجاوزت نقطة اللا عودة ولجأت إلى خيار لطالما رغب في تجنيه وذلك بقيامه بتسليح قوات حرس مبنى الكونجرس بمناسبة تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ما يعني نشر قوات عسكرية مسلحة ضد المواطنين الأمريكيين في الشوارع، الأمر الذي حاول مسؤولو البنتاجون تجنبه خلال الأشهر الستة الماضية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بارزين بوزارة الدفاع، قولهم إن التاريخ أظهر أن مثل هذه الأحداث لا تسير على ما يرام وتكون محفوفة بالمخاطر، مستشهدين بمذبحة ولاية كينت عام 1970 وتدخل الجيش الصيني لقمع المتظاهرين في ساحة تيانانمن في العاصمة بكين عام 1989 والأحداث التي شهدتها في طهران عام 2009.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أشهر المواجهات العسكرية مع المواطنين الأمريكيين في واشنطن عام 1932، عندما أمر الرئيس الأمريكي آنذاك هربرت هوفر قوات الجيش بتفريق أكثر من 40 ألف شخص- كثير منهم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الأولى – يطالبون بتعويضات نقدية من الحكومة مقابل ما قدموه من خدمة ، وإخراجهم من العاصمة وأثبت التدخل العسكري كارثة سياسية لهوفر، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من ذلك العام.

واستدركت نيويورك تايمز قائلة إنه بعد اقتحام حشود عنيفة مؤيدة لترامب مبنى الكونجرس الأمريكي الأربعاء من الأسبوع الماضي وتجاوز أعدادهم عدد ضباط الشرطة المحدود، يتجه البنتاجون إلى حيث كان يخشى أن يخطو، بل ويدفع بعض الديمقراطيين الذين حذروا في الماضي من الرد القوي على الاحتجاجات السابقة، الآن باتجاه جيش مسلح.

وأفادت بأنه بينما تستعد المخابرات لإغلاق وسط مدينة واشنطن قبل أيام مما كان مخططا له في البداية، أعلن رئيس القائم بأعمال شرطة واشنطن روبرت جيه كونتي نشر 5000 جندي إضافي من الحرس في العاصمة لدعم تطبيق القانون المحلي لتوفير الأمن أثناء تنصيب بايدن، ليصل العدد الإجمالي لأفراد الحرس إلى 20 ألف جندي.

الاستخبارات تفشل في تقييم حقيقة أعمال الشغب بمبنى الكونغرس

وصف تقرير حصري بصحيفة واشنطن بوستأداء الاستخبارات الأميركية بأنه فاشل ومتناقض أمام التعامل مع هجوم مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على مبنى الكونغرس الأربعاء الماضي.

وأورد التقرير أنه وقبل يوم من اقتحام المشاغبين الكونغرس، أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي في فرجينيا تحذيرا صريحا من أن المتطرفين كانوا يستعدون للسفر إلى واشنطن لارتكاب أعمال عنف و”حرب”، وفقا “لوثيقة داخلية راجعتها الصحيفة” تتعارض مع تصريح مسؤول كبير عن المكتب قال إن المكتب لم تكن لديه معلومات استخباراتية تشير إلى أن أي شخص في مظاهرات الأسبوع الماضي خطط لارتكاب أعمال عنف.

وأكدت الصحيفة أن إصدار تقرير المعلومات الميدانية تمت الموافقة عليه في اليوم السابق لأعمال الشغب، مضيفة أن التقرير رسم صورة “رهيبة” للخطط الخطرة، بما في ذلك الأفراد الذين يشاركون خريطة أنفاق المجمع، ونقاط التجمع المحتملة للمتآمرين المحتملين للاجتماع في كنتاكي وبنسلفانيا وماساشوستس وكارولينا الجنوبية، والتوجه في مجموعات إلى واشنطن.

وتقول الوثيقة -التي حصلت عليها الصحيفة- إنه وقبل أعمال الشغب، تلقى مكتب التحقيقات الفدرالي معلومات تشير إلى دعوات للعنف في واشنطن ردا على “عمليات الإغلاق غير القانونية”، مضيفة أن موضوعا على الإنترنت ناقش دعوات محددة تشمل: “كن مستعدا للقتال، الكونغرس يحتاج إلى سماع كسر الزجاج وركل الأبواب وسقوط الدماء من جنودهم، كن عنيفا، توقف عن تسمية هذا بالمسيرة أو التجمع أو الاحتجاج، اذهب هناك مستعدا للحرب، نحصل على رئيسنا أو نموت، لا شيء آخر سيحقق هذا الهدف“.

ووصفت الصحيفة هذا التحذير بأنه أقوى دليل حتى الآن على الفشل الاستخباراتي الكبير الذي سبق الفوضى، التي أودت بحياة 5 أشخاص، رغم أن أحد مسؤولي إنفاذ القانون -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب الإجراءات التأديبية- قال إن الفشل لم يكن بسبب المخابرات، ولكن بسبب العمل بناء على تقارير المخابرات.

وقال مسؤولون إنه وفي مكتب التحقيقات الفدرالي في نورفولك، تمت كتابة التقرير في غضون 45 دقيقة من تلقي المعلومات، وتمت مشاركته مع نظرائهم في واشنطن.

وقال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي في واشنطن ستيفن دي أنتونو للصحفيين يوم الجمعة إن المكتب لم تكن لديه معلومات استخباراتية تشير إلى أن التجمع المؤيد لترامب سيكون أكثر من مجرد مظاهرة قانونية.

السلطات الفدرالية الأميركية تحذر من استهداف الميليشيات اليمينية لحفل التنصيب

كشفت نشرة استخباراتية صادرة عن السلطات الفيدرالية أن الخرق الدموي الذي حصل في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي سيكون دافعاً للعنف للميليشيات المسلحة والمتطرفين اليمينيين الذين يستهدفون التنصيب الرئاسي الأسبوع المقبل.

دعا المسؤولون الفيدراليون الأميركيون قادة الشرطة في المدن الأميركية الكبرى أمس الأربعاء أن يكونوا في حالة تأهب قصوى حيث كثفت إدارات الشرطة في جميع أنحاء البلاد الاستعدادات للأسبوع الذي يسبق تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه في مكالمة مدتها 45 دقيقة تقريباً، أعرب كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكينيث كوتشينيللي، القائم بأعمال مدير خدمات المواطنة والهجرة في الولايات المتحدة، عن قلقهما البالغ بشأن احتمالات العنف المتطرف، وفقاً لأشخاص استمعوا إلى الاتصال. وفيما فشل المسؤولان في تحديد أي تهديدات محددة، فقد دعيا ضباط إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد لمراقبة علامات الاضطرابات.

ترامب يفجّر الحزب الجمهوري..

إذا انفصل الجمهوريون ذوو المبادئ عن طائفة ترامب، فإنّ الحزب الجمهوري المؤيّد لترامب سيجد صعوبةً بالغة في الفوز بالانتخابات الوطنية في المستقبل القريب. وبالنظر إلى ما شهدناه، لا يمكن الوثوق مطلقاً بسلطة هؤلاء الأبواق مرةً أخرى.

الكاتب توماس فريدمان فصّل في مقال في نيويورك تايمز أين أصبح الحزب الجمهوري الآن بعد ولاية الجمهوري دونالد ترامب، وقال لن يكون عزل الرئيس ترامب ثلاث مراتٍ كافياً، استناداً إلى عنوان واشنطن بوست: “يُظهر الفيديو في أحداث الكابيتول الغوغاء مشهداً لمتظاهرين يجرّون ضابط شرطة إلى أسفل الدرج، وأحدهم يبرحه ضرباً بعصا يرفع علم الولايات المتحدة“.

في حين أنني أريد خروج ترامب – ولا أمانع إسكاته في مثل هذا الوقت العصيب – إلاّ أنني لست مع فكرة إقصائه بشكلٍ تام عن Twitter و Facebook، فهناك عملٌ مهمٌّ أودّ أن يؤدّيه ترامب في فترة ما بعد الرئاسة، وأريده أن يتزوّد بمكبّرات صوتٍ للقيام بذلك، وهو تفجير الحزب الجمهوري.

أمنيتي الأولى لأميركا اليوم هي أن ينقسم هذا الحزب، ويُفصل الجمهوريّون أصحاب المبادئ عن أتباع ترامب الذين يفتقرون إلى الوطنية والأخلاق. سيكون ذلك بمنزلة نعمةٍ تحلّ على أميركا لسببين. أولاً، لأنّه يمكن أن ينهي بالفعل الجمود الواقع في الكونغرس، ما سيمكّننا من القيام ببعض الأمور المهمّة في البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية التي من شأنها أن تساعد جميع الأميركيين، ليس أقلّهم من هم في معسكر ترامب، والذين هم في صفّه على وجه التحديد، لأنهم يشعرون بالتجاهل والإذلال والتهميش.

إذا كان عددٌ قليلٌ من الجمهوريين من يمين الوسط، مثل ميت رومني وليزا موركوفسكي، قد تخلّوا عن الحزب الجمهوري أو كانوا ببساطة على استعدادٍ للعمل مع فريق بايدن من يسار الوسط، فإنّ مجلس النواب والأعضاء الحكماء منهم، وممثلي مجلس الشيوخ – المعنيّين بالمصادقة على مشروع قانون رفع قيمة شيكات التحفيز الاقتصادي الأخير – سيصبحون أقوى من أيّ وقتٍ مضى. هذه  هي الطريقة التي نبدأ بها في تخفيف حدّة الجنون الذي يجتاح أمتنا والتي ستسمح لنا بإعادة اللُّحمة بيننا، وتضع حدّاً للعداوة.

ثانياً، إذا انفصل الجمهوريون ذوو المبادئ عن طائفة ترامب، فإنّ الحزب الجمهوري المؤيّد لترامب سيجد صعوبةً بالغة في الفوز بالانتخابات الوطنية في المستقبل القريب. وبالنظر إلى ما شهدناه، لا يمكن الوثوق مطلقاً بسلطة هؤلاء الأبواق مرةً أخرى.

خطة بايدن الاقتصادية تشير لتحول فى تعامل أمريكا مع كورونا

اقترح الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، حزمة إنقاذ بقيمة 1.9 تريليون دولار لمكافحة الأزمة الاقتصادية وتداعيات كورونا، مما يوضح نوع المساعدات الكاسحة التى طالب الديمقراطيون بها على مدار أشهر، وتشير إلى تحول فى تعامل الحكومة الفيدرالية الأمريكية مع الوباء مع استعداد بايدن لتولى مهام منصبه.

وتشمل الحزمة أكثر من 400 مليار دولار لمكافحة وباء كورونا مباشرة، ومنها أموال للإسراع فى توزيع اللقاح وإعادة الفتح الآمن لأغلب المدارس فى غضون 100 يوم.

وهناك 350 مليار دولار لمساعدة حكومات الولايات والحكومات المحلية لسد القصور فى الميزانية، بينما ستشمل الخطة شيكات مباشرة قيمتها 1400 دولار للأفراد، وإعانات بطالة أكثر سخاءً، وإجازة مدفوعة الأجر للعاملين ودعم كبير لتكاليف رعاية الأطفال.

وكان بايدن قد قال فى خطاب للأمريكيين، الخميس، إنه خلال هذا الوباء، خسر ملايين الأمريكيين دون ذنب منهم، الكرامة والاحترام التى تأتى مع وظيفة وراتب، وهناك ألم حقيقيى يطغى على الاقتصاد الحقيقي.

واعترف بالثمن الباهظ، إلا أنه قال إن البلاد لا تستطيع أن تفعل أى شىء أقل من ذلك. وقال بايدن، إن صحة الأمة على المحك، مضيفا أن ذلك لا يأتى بثمن بخس، لكن الفشل فى القيام بذلك سيكلفنا غاليا.

واتخذ بايدن إجراءات سريعة لتشكيل جدول الأعمال فى وقت أزمة وطنية وبعد يوم من مساءلة ترامب فى مجلس النواب، فى حين أنه يعكس التحول السياسى فى واشنطن مع سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس، فإن الدعم لبرنامج بايدن سيواجه على الفور تحديات، بدءا من احتمال أن تؤدى محاكمة ترامب فى مجلس الشيوخ إلى تأخير تمريره.

56% من الأمريكيين يؤيدون منع ترامب من الترشح لولاية ثانية

كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة “Abc news” بالتعاون مع صحيفة “واشنطن بوست” أن 56% من الأمريكيين يؤيدون جهود الكونغرس لمنع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من الترشح لولاية ثانية.

وبحسب الاستطلاع فإن 59% من المشاركين توقعوا أن ينظر التاريخ إلى ترامب على أنه رئيس “أقل من المتوسط” فيما صنف 48% فترة ولايته على أنها “فقيرة”. كما أن 56% يؤيدون جهود الكونغرس عزله من منصبه ومنعه من تولي منصب منتخب مرة أخرى.

وأظهر الاستطلاع أن 9 من بين كل 10 أمريكيين يعارضون هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، ويقول سبعة من كل 10 إن ترامب يتحمل على الأقل بعض المسؤولية عنه.

كما قال 54% إنه يجب توجيه اتهامات جنائية لترامب بالتحريض على أعمال شغب لأنه شجع أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول، وأكثر من 66% قالوا إنه تصرف بشكل غير مسؤول في تصريحاته وأفعاله منذ الانتخابات.

كما أن 51٪  قالوا إن أحداث الأسبوع الماضي في واشنطن، تركتهم أقل ثقة في استقرار الديمقراطية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن 20٪ فقط متشائمون بشأن مستقبل نظام الحكم في الولايات المتحدة.

إسرائيل دولة محتلة وتتحمل مسؤولية توفير اللقاحات للفلسطينيين

تحت عنوان “عمليات التطعيم الإسرائيلية ناجحة جدا، أما الفلسطينيون فقد همشوا”، قال السياسي الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، إن إسرائيل التي لم تشمل الفلسطينيين في عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا لن تستطيع التوصل إلى “حصانة القطيع” بدون تطعيم الفلسطينيين.

وجاء فيه أن خطط إسرائيل لتطعيم سكانها ضد كوفيد-19 تسير بنشاط. ودعم البلد قطاعا واسعا من سكانه أكثر من أي بلد آخر. وتم الثناء على حملة التطعيم التي قامت بها باعتبارها برنامج تطعيم فعالا. إلا أن البرغوثي الذي عمل سابقا كوزير في السلطة الوطنية وحاليا عضو اللجنة الصحية الفلسطينية لمواجهة كوفيد-19 يقول إن هناك “جانبا مظلما لقصة النجاح هذه، فقد همشت حوالي خمسة ملايين يخضعون لسيطرتها”.

ففي الوقت الذي تخطط فيه إسرائيل لتوفير اللقاح لكل سكانها خلال الأشهر المقبلة إلا أنها تركت الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة للاعتماد على أنفسهم.

وأشار البرغوثي إلى أن غزة والضفة الغربية تعانيان من تفش خطير لفيروس كورونا. وهناك أكثر من 165.000 إصابة بالفيروس و1.756 وفاة في المنطقتين. ويتم تسجيل أكثر من 1.800 حالة جديدة كل يوم. ويبلغ معدل الإصابة بين الذين يتم فحصهم في المنطقتين 30% مقارنة مع 7.4% في إسرائيل.

وفي الوقت الذي تكافح فيه إسرائيل لمواجهة موجة جديدة من الإصابات إلا أنها في الطريق لتطعيم نسبة 25% من السكان بنهاية كانون الثاني/يناير وكل إسرائيلي بنهاية آذار/مارس. وهذا يضم حوالي 600.000 مستوطن يعيشون حسب القانون الدولي بطريقة غير شرعية في الضفة الغربية ويحملون الجوازات الإسرائيلية.

وسيحصلون على اللقاح في الأيام المقبلة أما الثلاثة ملايين فلسطيني الذين يعيشون في نفس المنطقة فلا. وأمرت إسرائيل بتوفير اللقاح لحراس السجون في إسرائيل وليس الأسرى الفلسطينيين. وبالتأكيد ستوفر اللقاح للعرب الذي يعيشون في داخل إسرائيل ويحملون الجنسية الإسرائيلية، لكن عليها التزام بموجب اتفاق أوسلو التعاون مع السلطة الوطنية لمواجهة الأوبئة وكذا تتحمل مسؤولية أخلاقية لتزويد الضفة الغربية وقطاع غزة باللقاحات. ولكن إسرائيل تجاهلت طلبات منظمة الصحة العالمية والسلطة الوطنية التي تدير الضفة الغربية لتوفير 10.000 جرعة من اللقاح للعاملين الفلسطينيين في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس.

هذه هي الفخاخ الملغومة التي ينصبها بومبيو لبايدن

قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يقوم بحملة غير لائقة للفت الأنظار وهو في طريقه لترك منصبه، من خلال التغريدات التي ينشرها في حسابه الرسمي في تويتر الحافلة بالشعارات السياسية والافتخار بإنجازاته.

وحذرت الصحيفة من أن تلك المسرحيات التي يقوم بها بومبيو لخدمة مصالحه الشخصية، تهدد الآن بأن تصبح قاتلة، حيث كشف النقاب خلال عطلة نهاية الأسبوع عن سلسلة من القرارات تشمل إلغاء القيود المفروضة منذ عقود على الاتصالات الدبلوماسية مع تايوان، وإدراج كوبا في لائحة الإرهاب، وتصنيف جماعة المتمردين الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية.

وقالت إن القرارات الثلاثة التي أعلن عنها وزير خارجية ترامب من شأنها خلق فوضى سيتعين على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن تنظيفها لاحقا، وقد يكون أشدها تداعيات الإجراء الخاص باليمن، والذي يقول مسؤولو الإغاثة الدولية إنه قد يدخل البلد الذي مزقته الحرب في مجاعة.

واضافت الصحيفة أن التسوية السلمية هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب وحالة الطوارئ الإنسانية في اليمن، وأن من شأن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عرقلة التوصل لحل سلمي.

وبما أن القرار الذي أعلن عنه بومبيو والقاضي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، والكلام للصحيفة سيدخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، أي قبل يوم واحد من مغادرته هو وإدارة ترامب السلطة، فلن يكون مضطرا للتعامل مع تداعياته، وهو بذلك يترك لغما بشكل لا لبس فيه لإدارة بايدن.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع مساءلة ترامب الثانية فقالت إن عجلات العدالة تقترب ببطء ولكن بلا رحمة من دونالد ترامب واضافت أن محاكمة ترامب الثانية لم يسبق لها مثيل من ناحيتين استثنائيتين، إذ لم يتم توجيه اللوم المؤسسي إلى أي رئيس آخر في التاريخ الأمريكي من خلال مساءلة ثانية، ويجب على ترامب الآن أن يحمل هذا “العبء المزدوج الفريد من العار في التاريخ.

وقالت إن تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني لحظة محورية في تاريخ الديمقراطية الأمريكية، وفي أعقاب الغضب الناجم عن اقتحام أنصار ترامب للكونغرس الأسبوع الماضي، ستنشر السلطات ما لا يقل عن عشرة آلاف عضو من الحرس الوطني في واشنطن بحلول نهاية هذا الأسبوع.

ومن أبرز القضايا التي تناولتها الصحف البريطانية هي المصالحة التي أنهت أعواما من المقاطعة بين قطر والسعودية، ومدى تأثر الديمقراطية في الولايات المتحدة باقتحام مقر الكونغرس من قبل بعض مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وضرورة الالتزام الصارم بالإغلاق العام للحد من تفشي وباء كوفيد-19.

وناقشت الصحف مواضيع هامة منها “رفض إسرائيل إعطاء لقاح كورونا للعاملين الصحيين الفلسطينيين”، ومدى قدرة السلالة الجديدة للفيروس على مقاومة اللقاحات، بالإضافة إلى إجراءات لتوفير مزيد من الأمن لنواب الكونغرس، علاوة على “شبح الحرب الأهلية في الولايات المتحدة”.

 

مساءلة ترامب الثانية أمر عاجل وضروري

قالت صحيفة الغارديان إن عجلات العدالة تقترب ببطء ولكن بلا رحمة من دونالد ترامب، واضافت أن محاكمة ترامب الثانية لم يسبق لها مثيل من ناحيتين استثنائيتين، إذ لم يتم توجيه اللوم المؤسسي إلى أي رئيس آخر في التاريخ الأمريكي من خلال مساءلة ثانية، ويجب على ترامب الآن أن يحمل هذا “العبء المزدوج الفريد من العار في التاريخ“.

أما الناحية الأخرى بحسب الصحيفة فهي أن المساءلة الثانية كانت الأسرع في صياغتها. وهذا لأنها، على عكس سابقاتها، جاءت كاستجابة طارئة لخطر واضح وقائم على الديمقراطية الأمريكية.

واضافت الصحيفة أنه في الأسبوع الماضي فقط، كان ترامب لا يزال يستخدم المنبر الرئاسي بنشاط للترويج لأكاذيبه حول نتيجة انتخابات 2020، إذ حث أنصاره على السير إلى مبنى الكابيتول للطعن في التصويت. والآن، بعد أن انقطع عن متابعيه بوسائل التواصل الاجتماعي، وفي أعقاب تصويت مجلس النواب ضده بواقع 232 صوتا مقابل197 يوم الأربعاء، أصبح حتما شخصية أكثر تواضعا رغم عنجهيتها.

وقالت الصحيفة إن ترامب ظل متحديا وكاذبا في مقطع فيديو بالبيت الأبيض هذا الأسبوع، لكنه يواجه الآن محاكمة ثانية في مجلس الشيوخ واحتمال حقيقي للغاية، إذا ثبتت إدانته، بأن يُمنع من تولي المنصب مرة أخرى، وهذا ليس المستقبل الذي خططه ترامب لنفسه.

ورات الصحيفة أن الأيام العشرة الماضية هزت العالم. وكان تحريض ترامب على اقتحام مبنى الكابيتول، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، عملاً مروعا. وكان لا بد من مواجهة اعتداء استثنائي على الديمقراطية باستعراض استثنائي للحزم والقصاص.

نظرية المؤامرةاقتحام أنصار ترامب مقر الكونغرس

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن رد فعل رائد الفضاء باز ألدرين على مُنظِّر المؤامرة الذي أخبره أن الهبوط على القمر لم يحدث أبدا مفهوم تماما، إن لم يكن مبررا. فقد لكمه ألدرين في وجهه.

واضافت أن أمورا قليلة فقط في الحياة تعد أكثر إرهاقا من التعامل مع المهووسين الذين يرفضون قبول الأدلة التي تدحض معتقداتهم التآمرية.

واوضحت أنه كما رأينا خلال جائحة كوفيد-19 وفي هجوم “الغوغاء” على الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، يمكن لنظريات المؤامرة أن تصيب العالم الحقيقي بتأثير مميت، سوف تُقوّض استجابتنا للوباء إذا أقنعت حركة مناهضة التطعيم عددا كافيا من الناس بعدم قبول اللقاح، وكذلك لن تستمر الديمقراطيات إذا رفض الكثير من الناخبين قبول نتائج الانتخابات المعتمدة. نحن بحاجة إلى دحض نظريات المؤامرة غير المثبتة. ولكن كيف؟

ورات أن أول ما يجب الاعتراف به هو أن الشك فضيلة وأن التدقيق النقدي ضروري. وإذا كانت الحكومات والشركات تتآمر لتنفيذ أمور سيئة، يجب محاسبة الأقوياء بشكل فعال. وخير مثال على ذلك الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003 لتدمير أسلحة دمار شامل لم يكن لها وجود.

وقالت أنه للتصدي لنظريات المؤامرة، يتعين التأكيد على أهمية الخبراء، مع القبول في بعض الأحيان بتعدد آراء هؤلاء الخبراء. يتعين على المجتمعات أن تبني قراراتها على آراء الخبراء في العديد من المجالات، مثل الطب وتغير المناخ، وإلا فلا جدوى من المناقشات.

وقالت الغارديان إن تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني لحظة محورية في تاريخ الديمقراطية الأمريكية، وفي أعقاب الغضب الناجم عن اقتحام أنصار ترامب للكونغرس الأسبوع الماضي، ستنشر السلطات ما لا يقل عن عشرة آلاف عضو من الحرس الوطني في واشنطن بحلول نهاية هذا الأسبوع.

واضافت أن تقارير أوردت تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن احتجاجات مسلحة محتملة في العاصمة وفي أنحاء من الولايات المتحدة في الأيام المقبلة. وأغلقت السلطات المنطقة المحيطة بنصب واشنطن، بالقرب من المكان الذي حث فيه ترامب مؤيديه على “القتال” من أجل حقه في البقاء في المنصب.

وقالت الصحيفة إن الانتقال السلمي للسلطة كان أساسيا لفهم الولايات المتحدة لنفسها. وينظر الأمريكيون والعالم إلى التنصيب الرئاسي على أنه لحظة احتفال مدني يتجاوز الاختلافات الحزبية.

وقالت إن اختيار ترامب حشد تمرد ضد تسليم السلطة يعد بمثابة مقياس على نرجسيته وغطرسته وإرادته المشوشة، ورات أن أعمال الشغب في الأسبوع الماضي لم تكن عبارة عن مسرحية لمرة واحدة خرجت عن السيطرة، بل كانت ساحة للهجوم على الديمقراطية تدور منذ شهور.

واضافت أن الفوضى العنيفة التي حدثت الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص، جاءت تتويجا لاستراتيجية ترهيب وتشويه سمعة المؤسسات الديمقراطية في الدولة التي يقودها. لذلك فإن الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب محقون في بدء إجراءات العزل للمرة الثانية ضد رئيس مارق.

بريطانيا تنفق 2.4 مليون جنيه إسترليني لمساعدة السعودية

لفتت صحيفة الغارديان الى إن بريطانيا أنفقت 2.4 مليون جنيه إسترليني على مدى السنوات الأربع الماضية لمساعدة الجيش السعودي على الامتثال للقانون الإنساني الدولي وخلال هذه الفترة اتُهمت السعودية بقصف وقتل مدنيين يمنيين بشكل عشوائي.

وقالت إن هذا المبلغ الذي تم الإفصاح عنه في جلسة برلمانية، يمثل المرة الأولى التي تُفصّل فيها بريطانيا المبلغ الذي تم إنفاقه باستخدام تمويلات سرية لتحسين صورة السعودية، وقال جيمس كليفرلي الوزير بوزارة الخارجية البريطانية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن بريطانيا منحت التمويل لمساعدة السعودية على “حماية أمنها القومي” و”دعم امتثال الجيش السعودي للقانون الإنساني الدولي“.

وقالت جماعة ضغط ساعدت في الكشف عن المبلغ إن بريطانيا ضالعة في “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، إذ قتل الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب الأهلية في اليمن في مارس/آذار 2015، إلى حد كبير بسبب القصف العشوائي من قبل التحالف بقيادة السعودية.

وأمدت قوى غربية، من بينها بريطانيا، التحالف بالسلاح الذي استُخدم في اليمن، وهو ما أدى إلى مقتل آلاف اليمنيين، واضافت أنه في يوليو/ تموز الماضي قُتل ما لا يقل عن سبعة أطفال وامرأتين في غارة جوية يشتبه أن التحالف بقيادة السعودية شنها في شمال غربي اليمن.

التقارب مع قطر

تابعت صحيفة الفاينانشال تايمز تقرير يشير الى إن العناق الودي الأسبوع الماضي بين تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، ومحمد بن سلمان، ولي العهد والحاكم الفعلي السعودية، كان بمثابة إنهاء الحصار الذي دام ثلاث سنوات على الدولة النفطية الصغيرة من قبل جيرانها الأقوياء، وعلى رأسهم السعودية والإمارات.

وقالت إن الاتفاق يعيد الروابط الجوية والبرية والبحرية مع قطر بعد قطعها منذ يونيو/حزيران 2017، ويرفع الحظر التجاري، ولفتت الى إنه في البداية، كان الحصار ينذر بالخطر، إذ حظي بدعم أولي ولو قصير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي بادئ الأمر بدا كما لو أن السعودية تخطط لغزو قطر. وانحسر التهديد بعد أن ذكّرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) البيت الأبيض بأن قطر كانت تستضيف قاعدة العديد، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، وقالت إن الدول المقاطعة لقطر جاءت بقائمة طويلة من المطالب غير الواقعية. وشمل ذلك إغلاق قناة الجزيرة، وإنهاء الدعم للحركات الإسلامية.

واضافت أنه يبدو أن قطر وافقت فقط على إسقاط القضايا ضد خصومها في منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة التجارة العالمية. ويقول الجانبان إنهما سيوقفان تصعيد الأعمال العدائية في وسائل الإعلام.

المصالحة الخليجية: “لا فائز في نهاية المواجهة” مع قطر:  

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إنه بعد أكثر من ثلاث سنوات من العناد والمرارة، تحركت دول الخليج المتنافسة أخيرا لتخفيف أحد أكثر النزاعات غير العادية في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية الحظر الجوي والبحري والبري المفروض على قطر. وحذا حلفاء الرياض، الإمارات والبحرين ومصر، حذوها.

ورات أن اتفاقية الأسبوع الماضي قد لا تكون كافية لمداواة الجروح العميقة التي سببتها المقاطعة الرباعية العربية بعد قطع النقل والعلاقات الدبلوماسية مع قطر، أو أنها ستؤدي إلى سلام بارد تتفاقم فيه الخصومات تحت السطح.

على الرغم من ذلك، رات الصحيفة أن التقارب يجب أن يكون موضع ترحيب، وأن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يستحق بعض الثناء لدفعه الجهود لحل الخلاف، واضافت الصحيفة أنه منذ اللحظة التي سعت فيها السعودية والإمارات إلى إجبار قطر على الرضوخ لإرادتهما من خلال فرض الحظر في يونيو/ حزيران 2017، اتسمت ضربات الرياض وأبو ظبي ضد جارتهما الأصغر بالتسلط والصلف.

وقالت الصحيفة إن الدول المقاطعة اتهمت قطر بدعم جماعات إسلامية والتقارب مع إيران، ونفت الدوحة هذه المزاعم واستخدمت ثرواتها وثرائها لتخفيف الضربة التي لحقت باقتصادها. لقد برزت ثقة أكبر في قدرتها على الاستقلال عن جيرانها الأكبر. وبدلاً من قطع علاقاتها مع إيران، دفعت المقاطعة قطر إلى التقرب من طهران، وكذلك تركيا، وهي خصم آخر للإمارات والسعودية، إذ اضطرت الدوحة للبحث عن طرق تجارية جديدة وتعزيز التحالفات.

مهمة بايدن

قالت الاندبندنت إنه سيكون لاقتحام الكونغرس، الذي يصفه بالهجوم على الديمقراطية، عواقب وخيمة على الصورة الأمريكية في العالم، وسيجعل الهدف الرئيسي للرئيس المنتخب جو بايدن، إعادة تأسيس القيادة الأمريكية العالمية، أكثر صعوبة.

واضافت “مع إطلاق العنان للمشاعر الشعبوية في جميع أنحاء العالم، وتمكين الطغاة وانهيار تقاليد التعاون بين الدول، كيف يمكن لجو بايدن الآن أن يستعيد الثقة فيما كان يوما نظاما عالميا بقيادة أمريكية”؟

ولفتت إلى أنه “لطالما كانت السياسة الأمريكية عنيفة وهياكلها الديمقراطية هشة في بعض الأحيان. وأي أمل في تغيير هذا سيتطلب أكثر من مجرد حنكة سياسية هادئة من الرئيس المنتخب. سيتطلب اهتماما منسقا من جميع فروع الحكومة على جميع المستويات. وسيستغرق الأمر وقتا، بعد السنوات الأربع المقبلة من رئاسة بايدن.

واضافت “بالنسبة لبايدن، وبالنسبة لأي أميركي ملتزم بتحقيق ما أطلق عليه المدافع العظيم عن الديمقراطية فريدريك دوغلاس “وعد” أمريكا ، فإن مهمة السنوات الأربع المقبلة (وما بعدها) يجب أن تكون بالتأكيد هي الإزالة الكاملة من قاعات الكونغرس المقدسة لكل هؤلاء الترامبيين الذين انتهكوا الكابيتول بالكلام والفكر والعمل قبل وقت طويل من وصول الغوغاء“.

لماذا ترفض إسرائيل إعطاء لقاح كورونا للعاملين الصحيين الفلسطينيين؟

قالت الإندبندنت إن إسرائيل رفضت طلبا غير رسمي من منظمة الصحة العالمية، بتوفير كمية من لقاحات فيروس كورونا للعاملين الصحيين الفلسطينيين، في محاولة لتجنب كارثة صحية خلال مدة انتظارهم اللقاح، والتي يمكن أن تستمر لشهور.

واضافت أن المنظمة طالبت تل أبيب بتوفير هذه الكميات بشكل عاجل مما لديها، لكنها رفضت مؤكدة أن ما تمتلكه من لقاحات لا يكفي مواطنيها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يتزايد فيه القلق عالميا، بسبب التفاوت الرهيب “والفجوة الواسعة بين توفير اللقاح للمواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وهو ما يتعارض مع مسؤولية إسرائيل القانونية، واوضحت أن إسرائيل تتصدر دول العالم في نسبة تلقيح مواطنيها مقارنة بعدد السكان، ورغم أنها بدأت برنامج التلقيح في الـ 20 من الشهر الماضي، إلا أنها تمكنت وحتى الجمعة الماضية من تلقيح نحو 1.7 مليون مواطن بما بتعدى نسبة 18 في المئة من السكان.

واشارت إلى أنه بالرغم من أن إسرائيل قدمت لقاحات للفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية، إلا أنها لم تقدم شيئا لنحو 5 ملايين فلسطيني في بقية مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يعاني القطاع الصحي من ظروف كارثية بسبب تكدس حالات الإصابة بالفيروس في المستشفيات.

ونقلت عن منظمات حقوقية منها منظمة العفو الدولية قولها، إن إسرائيل تخرق البند الرابع من معاهدة جنيف، عبر “ممارسة تفرقة منهجية وتمييز في المعاملة بعدم توفير اللقاحات للجميع بشكل عادل، بمن فيهم الفلسطينيون الذين يعيشون تحت الاحتلال“.

مقالات                

ثقافة الالتزام د. بثينة شعبان…. التفاصيل

                   

لا أحد يستمع: بلد منقسم على نفسه: فيليب جيرالدي…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى