الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: القمة الخليجية تطوي صفحة الماضي وترسم عهداً جديداً للتكامل

 

كتبت الخليج: وقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الثلاثاء، على «بيان العُلا» الذي أكد على التضامن والاستقرار، وطوى صفحة الماضي ورسم عهداً جديداً للتعاون الخليجي خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عُقدت في قاعة مرايا في محافظة العُلا بمنطقة المدينة المنورة في السعودية.

وترأس وفد الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله- فيما ترأس أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وفد بلاده، كما شارك كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد البحرين رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء العُماني لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد نيابةً عن السلطان هيثم بن طارق.

وشارك في القمة أيضاً وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صهره جاريد كوشنر.

وكان حاضراً أيضاً الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين.

وأكد الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية الذي ترأس القمة في كلمته الافتتاحية على افتقاد قائدين كبيرين كان لهما دور كبير في دعم العمل الخليجي المشترك وهذه المسيرة المباركة هما السلطان قابوس بن سعيد والشيخ صباح الأحمد، رحمهما الله.

وتابع الأمير محمد بن سلمان قائلاً: «إننا لننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، واستمر بمتابعتها الشيخ نواف الأحمد. كما نشيد في هذا الشأن بمساعي الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وجميع الأطراف التي أسهمت بهذا الشأن، حيث أدت هذه الجهود -بحمد الله- ثم بتعاون الجميع، للوصول إلى اتفاق بيان العلا، الذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها».

وزاد: «نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، خاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة، التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي».

وقال الأمير محمد بن سلمان: «لقد تم تأسيس هذا الكيان استناداً إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة، متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعاً أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس لاستكمال المسيرة، وتحقيق التكامل في جميع المجالات، وفي هذا الخصوص نشير إلى رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز التكامل بين دول المجلس، التي وافق عليها المجلس الأعلى في الدورة السادسة والثلاثين، وما شهدته من تقدم مُحرَز في تنفيذ مضامينها خلال الأعوام الماضية، ونؤكد على أهمية مضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات في سبيل تحقيق تلك الرؤية».

وتابع مخاطباً المشاركين: «إن سياسة أشقائكم في السعودية الثابتة والمستمرة، وخططها المستقبلية ورؤيتها التنموية الطموحة، رؤية 2030، تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحد وقوي، إضافة إلى تعزيز التعاون العربي والإسلامي بما يخدم أمن واستقرار وازدهار دولنا والمنطقة.

ورحب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الكلمة الافتتاحية، بالمشاركين، وشكر الكويت على جهودها في رأب الصدع، كما أشاد بمساعي واشنطن وكل الأطراف التي ساهمت في المصالحة.

من جانبه، ثمن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد حرص قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر على بذل المزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير لشعوبنا. وأضاف أمير الكويت، في كلمته في افتتاح القمة: يسرني أن أتقدم بالشكر للعاهل السعودي ولحكومته وشعبه على حسن الاستقبال والإعداد والتنظيم المتميز للقمة.

كما أعرب عن تهنئته للجميع بما تحقق من إنجاز تاريخي في قمة العلا، مشيراً إلى سعي قادة دول مجلس التعاون إلى دعم العمل الخليجي. وقال إن تسمية إعلاننا باتفاق التضامن يجسِّد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته. وأضاف: نستذكر الدور المخلص الذي بذله المغفور له الشيخ صباح الأحمد الذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق. وأعرب عن بالغ التقدير للجهود الخيرة التي بذلت لتحقيق الهدف السامي من جانب الإخوة الأشقاء كافة ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب والمستشار جاريد كوشنر، مشيداً بجهودهم الداعمة لهذا الاتفاق، ومثمناً حرص الأشقاء قادة دول مجلس التعاون والدول العربية على بذل المزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير لشعوبنا.

وقدر أمير الكويت الدور البارز لمصر ومواقفها الداعمة للقضايا التي تهم أمن المنطقة واستقرارها.

إثر ذلك وقع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي على البيان الختامي للقمة وبيان العلا.

 

القدس العربي: ترحيب بعودة العلاقات الكاملة بين قطر ودول الحصار الأربع

كتبت القدس العربي:  أعلنت السعودية أمس الثلاثاء عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة وقطر، بعد قمة خليجية في مدينة العلا السعودية، وبذلك ينتهي فصل قاس من تاريخ الأزمة الخليجية، للمضي نحو تعزيز مسار المصالحة، بعد الإعلان عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر ودول الحصار الأربع التي قطعت منذ يونيو/ حزيران 2017.

وسادت أجواء إيجابية في القمة الخليجية التي احتضنتها محافظة العُلا غير بعيد عن المدينة المنورة، والتي تعقد لأول مرة بحضور قطر منذ أزيد من ثلاث سنوات.

وعكست صور استقبال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، لحظة وصول طائرة الوفد القطري الأراضي السعودية، الروح الجديدة المنتظرة من مسار المصالحة الخليجية التي بذلت الكويت برعاية أمريكية جهوداً معتبرة للوصول إليها.

وبعث أمير قطر برقيتين للعاهل السعودي وولي عهده يشكرهما على الحفاوة وحسن الاستقبال، في مؤشر يجسد حسن النوايا، والرغبة في ترجمة التوافقات على أرض الواقع.

وشارك في القمة الخليجية الـ41 التي ترأسها الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، كل من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، والسيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في عمان.

وشدد الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي على أنه تم طي كامل للخلافات السابقة، وعودة العلاقات الدبلوماسية بين دول الحصار الأربع وقطر، وتسوية القضايا العالقة، وهو اختراق يساهم على حد تأكيده في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقد في ختام قمة العُلا إن الاتفاق يساهم في حلحلة كافة الإشكالات العالقة، وستعود الأمور إلى طبيعتها ما قبل فرض الحصار على قطر.

وأضاف: “ما تم اليوم في القمة طي كامل للخلاف مع قطر وعودة كاملة للعلاقات الديبلوماسية”. واستطرد أن “القمة كان عنوانها المصارحة والمصالحة وأفضت لطيّ صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون”.

وقال إن أهم ضمانة لتحقيق الاتفاق هو الإرادة السياسية، مع وجود رغبة لمواجهة التحديات، مشيراً إلى أن الجميع متفائل للوصول إلى تضامن عربي.

واعتبر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أنه بعقد قمة العلا “تنطوي صفحة الخلاف” الخليجي.

وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر، قال آل ثاني: “تنطوي اليوم صفحة الخلاف، بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة”.

وأعرب عن “الشكر والتقدير لدولة الكويت على جهودها الكبيرة في رأب الصدع ولمّ الشمل الخليجي”.

وأضاف: “تحت قيادة وبحكمة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، تتطلع دولة قطر إلى مواصلة العمل الخليجي والعربي المشترك الذي يعود بالخير على الشعوب الخليجية، وعلى أمن واستقرار المنطقة، آملين أن يحقق هذا الاتفاق المزيد من التقدم والازدهار والرخاء”.

وشدد بيان العُلا في ختام قمة دول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة تعزيز التعاون بين دول الخليج وتطوير الشراكات الاستراتيجية مع الدول والمنظمات الإقليمية بما يضمن المصالح المشتركة. وتلا كل من الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي، والدكتور نايف الحجرف الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي البيان الختامي.

وأكد بيان العلا على عمق العلاقات الراسخة بين العواصم الست، ودعا لتوطيد العلاقات واحترام مبادئ حسن الجوار، حيث تم التأكيد على تكاتف دول الخليج في وجه أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في شؤون غيرها، وعدم المساس بأمن أي دولة أو استهداف أمنها أو المساس بسيادتها.

كما أكدت قمة دول مجلس التعاون التي سميت قمة السلطان قابوس والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على تعزيز دور مجلس التعاون الإقليمي عبر توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الاستراتيجية. وشدد البيان على أن توقيع مصر على بيان القمة يعكس حرص القاهرة على التضامن مع دول المجلس.

ورحب الأردن بإنهاء الازمة بين قطر وجيرانها. واعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الثلاثاء أن “بيان العلا يشكل إنجازاً كبيراً ذلك أن رأب الصدع وإنهاء الأزمة الخليجية وعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي يعزز التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار”.

من جانبه، كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر “نبارك لقطر نجاحها في مقاومتها الشجاعة مقابل الضغط والابتزاز. ويدري جيراننا العرب أن إيران ليست عدوا ولا تهديدا. كفى إلقاء اللوم على الآخرين، خاصة عندما يترك ذلك المتمرد السلطة”، في إشارة إلى ترامب.

وكتب نائب رئيس الإمارات ورئيس الحكومة محمد بن راشد آل مكتوم الذي شارك في القمة، في تغريدة على “تويتر” بعد انتهاء الاجتماع “قمة إيجابية… موحدة للصف… مرسخة للإخوة برعاية أخي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان”.

وأضاف “المتغيرات والتحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكا وتعاونا خليجيا حقيقيا وعمقا عربيا مستقرا”.

ورحب المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في تركيا طلعت فهمي بالتقارب بين قطر والدول الأخرى.

وتكللت الجهود الكويتية والجولات الماراثونية التي قام بها وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح للعواصم الخليجية، بتحقيق اختراق في أزمة دول مجلس التعاون، وإعلان الرياض إنهاء الحصار المفروض على الدوحة، وفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية ابتداء من مساء الإثنين، وهو ما ساهم في عقد القمة. وكاد بعض الخلافات التي طرأت على مسار المصالحة الخليجية منذ إعلان بيان الكويت نهاية السنة الماضية، أن يعصف بالقمة، وبالتفاهمات التي تم التوصل إليها.

 

الشرق الاوسط: «بيان قمة العلا» يطوي الخلاف ويرسّخ «رؤية سلمان» الخليجية.. الأمير محمد بن سلمان: نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا

كتبت الشرق الاوسط: طوى «بيان العلا» الخلاف الخليجي، وارتقى بمجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة جديدة ترسخ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمجلس التعاون، بعد أزمة الأعوام الثلاثة الماضية التي انتهت أمس بتوقيع قادة دول المجلس وممثليهم، في إطار قمتهم الـ41 التي انعقدت برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.

وقال الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في افتتاح أعمال القمة، إن الملك سلمان، وجه بتسمية القمة بـ«قمة السلطان قابوس والشيخ صباح» اللذين رحلا العام الماضي «عرفاناً لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة».

وأشار ولي العهد السعودي، إلى أن اتفاق «بيان العلا» جرى التأكيد فيه على «التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها»، مشيداً بمساعي الولايات المتحدة، وجميع الأطراف التي أسهمت بهذا الشأن.

وكانت بدأت أعمال القمة، في قاعة مرايا، بحضور قادة وممثلي دول الخليج، حيث شارك أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وفد سلطنة عمان فهد آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وفد دولة الإمارات الشيخ محمد راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة حاكم دبي، ورئيس الوفد البحريني، الأمير سلمان بن عيسى، بحضور جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، وأمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين.

قال الأمير محمد بن سلمان في كلمته: «إننا لننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد – رحمه الله – واستمر بمتابعتها صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، أدت هذه الجهود بحمد الله ثم بتعاون الجميع، للوصول إلى اتفاق بيان العلا (…) في هذه القمة المباركة، الذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها، ونشيد في هذا الصدد بمساعي الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، وجميع الأطراف التي أسهمت بهذا الشأن».

وتابع الأمير محمد بن سلمان: «نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، خاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ الباليستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي».

وأضاف ولي العهد السعودي في كلمته أمام القمة: «تم تأسيس هذا الكيان استناداً إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعاً أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس؛ لاستكمال المسيرة، وتحقيق التكامل في جميع المجالات، وفي هذا الخصوص، نشير إلى رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز التكامل بين دول المجلس، التي وافق عليها المجلس الأعلى في الدورة السادسة والثلاثين، وما شهدته من تقدم محرز في تنفيذ مضامينها خلال الأعوام الماضية».

ووصف أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بيان العلا الذي جرى التوقيع عليه أمس (الثلاثاء)، بـ«التاريخي» الذي سيعزز الصف الخليجي والعربي.

وهنأ الشيخ نواف الأحمد بمناسبة بيان العلا المتضمن «اتفاق التضامن الدائم الذي يعتبر إنجازاً تاريخياً خليجياً وعربياً سيعزز وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه»، مشيداً بما توصلت إليه القمة الخليجية الـ41 «من قرارات بناءة ستعزز مسيرة مجلس التعاون وتعود بالخير على دوله وأبنائه وتحقق تطلعاتهم وأهدافهم المنشودة».

وأعرب الشيخ نواف عن بالغ التقدير للجهود الخيرة التي بذلت لتحقيق الهدف السامي من جانب الإخوة الأشقاء كافة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب والمستشار جاريد كوشنر، مشيداً بجهودهم الداعمة لهذا الاتفاق، ومثمناً حرص الأشقاء قادة دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية على بذل المزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير للشعوب.

وقال الأمير الكويتي: «إن تسمية إعلاننا اليوم باتفاق التضامن إنما يجسد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته، كما أنه يعكس في جانب آخر يقيننا أن حفاظنا عليه يعد استكمالاً واستمراراً لحرصنا على تماسك أمتنا العربية».

وصف نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد، القمة الخليجية التي أقيمت في محافظة العلا السعودية اليوم (الثلاثاء)، بـ«الإيجابية والناجحة»، مؤكداً أنها «موحدة للصف ومرسخة للأخوة».

وقال الشيخ محمد بن راشد في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «شاركت اليوم في قمة العلا لقادة دول مجلس التعاون… قمة إيجابية… موحدة للصف… مرسخة للأخوة برعاية أخي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان»، مبيناً أن «المتغيرات والتحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكاً وتعاوناً خليجياً حقيقياً وعمقاً عربياً مستقراً».

وأضاف: «في 1981… قبل أربعين عاماً من اليوم استضاف والدنا ومؤسس دولتنا الشيخ زايد أول قمة في أبوظبي مع إخوانه قادة دول المجلس رحمهم الله جميعاً»، متابعاً بالقول: «مسيرة التعاون هي إرث هؤلاء القادة لشعوبهم… واليوم تتعزز المسيرة… وتترسخ الأخوة… وتتجدد روح التعاون لمصلحة شعوبنا».

وجدّد نائب رئيس الإمارات الشكر للسعودية رعايتها هذه القمة الناجحة، مضيفاً: «نجدد ثقتنا في مسيرة دول مجلس التعاون… ونجدد تفاؤلنا بأن السنوات القادمة تحمل استقراراً وأمناً وأماناً وعملاً وإنجازاً سيخدم شعوبنا… ويسهم في استقرار محيطنا».

باركت القاهرة جهود القمة الخليجية التي التأمت في العلا السعودية أمس الثلاثاء، مقدرة الجهود المبذولة من أجل تحقيق المصالحة مع قطر، وفقاً لبيان الخارجية المصرية.

وذكر البيان، أن جمهورية مصر العربية وقعت على اتفاق العلا، عبر وزير الخارجية سامح شكري والخاص بالمصالحة العربية لدى مشاركته أمس بالقمة في السعودية.

ووفق البيان: «يأتي هذا في إطار الحرص المصري الدائم على التضامن والتوجه نحو تكاتف الصف وإزالة أي شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم، مع حتمية البناء على هذه الخطوة الهامة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشؤون الداخلية للدول العربية».

ولفت البيان إلى أن مصر تُقدّر وتثمّن كل جهد مخلص بُذل من أجل تحقيق المصالحة، وفي مقدمتها جهود دولة الكويت على مدار السنوات الماضية.

هنأ مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على نجاح أعمال قمة العلا الخليجية «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، ومواصلة مسيرة الخير والتعاون، وتحقيق المصالح المشتركة لخدمة الشعوب، وبما يعزز أمن المنطقة واستقرارها.

وشدد المجلس على ما أكده ولي العهد من أن سياسة بلاده، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، قائمة على نهج راسخ، قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وخططها المستقبلية ورؤيتها التنموية الطموحة «رؤية 2030» تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحد قوي.

وجاء ذلك ضمن الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي التي عقدت عبر الاتصال المرئي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث رحب المجلس بـ«إعلان العلا» الذي وقعه أصحاب قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون خلال القمة، منوهاً بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى.

وأطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المجلس على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والسلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان.

 

“الثورة”: الاحتلال الأمريكي ينقل عشرات الإرهابيين التابعين لـ (داعش) إلى قاعدته غير الشرعية في التنف

كتبت “الثورة”: نقلت قوات الاحتلال الأمريكي عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم “داعش” من عدة سجون في محافظة الحسكة إلى قاعدتها غير الشرعية في التنف على الحدود السورية الأردنية.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن قوات الاحتلال الأمريكي نقلت 10 من إرهابيي “داعش” المحتجزين بسجن كامب البلغار شرق مدينة الشدادي و50 إرهابياً من سجن الثانوية الصناعية في الحسكة إلى القاعدة الأمريكية غير الشرعية داخل مدينة الشدادي عبر سيارات مصفحة وحراسة مشددة.

وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الإرهابيين في وقت لاحق من الشدادي عبر حوامة إلى القاعدة الأمريكية غير الشرعية بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.

وعرف من الإرهابيين العراقي كاظم حسن الجلقام المشرف على تصنيع العبوات الناسفة ويلقب بـ أبو البراء والإرهابي العراقي خرفان جدوع الحمد المختص بتصفيح وتفخيخ السيارات.

وتواصل قوات الاحتلال الأمريكي الاستثمار في إرهابيي “داعش” عبر نقلهم من السجون في الشمال السوري لإعادة استخدامهم لتنفيذ مخططات واشنطن في المنطقة ولطمس الدلائل التي تؤكد تورطها في دعم التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وتنتشر في بعض مناطق البادية خلايا إرهابية من فلول تنظيم “داعش” الإرهابي التي تحظى بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي وتقوم هذه الخلايا بتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المتاخمة للبادية ولا سيما الطرق والتجمعات السكانية المتفرقة كان آخرها استشهاد تسعة مدنيين أول أمس وإصابة أربعة آخرين بجروح جراء اعتداء إرهابي استهدف صهاريج لنقل المحروقات وعدداً من الحافلات السياحية على طريق أثريا سلمية بريف حماة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى