الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: اختراق في المصالحة الخليجية تكلل بإنهاء السعودية الحصار على قطر وفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية

 

كتبت القدس العربي: تكللت الجهود الكويتية والجولات الماراثونية التي قام بها وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح للعواصم الخليجية، بتحقيق اختراق في أزمة دول مجلس التعاون، وإعلان الرياض إنهاء الحصار المفروض على الدوحة، وفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية ابتداء من مساء الإثنين.

ويتوجه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مدينة العُلا السعودية مترئساً وفد بلاده للمشاركة في اجتماع القمة الخليجية، وهي المرة الأولى منذ فرض الحصار على بلاده.

وأكد الوزير الكويتي بعد زيارته القصيرة للدوحة حيث التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، أن كافة القضايا ذات الصلة بالأزمة الخليجية ستتم معالجتها، وذلك قبيل ساعات من انعقاد القمة الخليجية في مدينة العلا السعودية.

ولم تكن الأمور واضحة قبل زيارة المسؤول الكويتي الأخيرة، والتي توجت بإعلان الكويت بيانها.

وأوضح الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح أن أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، أجرى اتصالين هاتفيين بأمير دولة قطر، وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

وذكرت مصادر أن الاتفاق بين السعودية وقطر كاد أن ينهار في آخر لحظة بسبب ضغوط مارستها أبو ظبي والمنامة والقاهرة للدفع بالرياض للتشدد في شروطها على قطر ومن بينها التأكيد على إغلاق قناة “الجزيرة”، لكن الوسيطين الكويتي والأمريكي بذلا جهوداً لإلغاء هذه الشروط، حيث اعتبرت تعدياً على السيادة القطرية.

وكانت الدوحة شددت في مناسبات مختلفة على أنها لن ترضى بأي حوار مشروط أو يستهدف سيادتها. وبعد سلسلة من الاتصالات التي أجراها كوشنر والمسؤولون الأمريكيون والكويتيون لإنقاذ المسار، استجابت الرياض.

وصرح محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لاحقاً، أن قمة مجلس التعاون الخليجي ستكون جامعة للكلمة، موحدة للصف، ومعززة لمسيرة الازدهار.

ورحب أمين عام مجلس التعاون بفتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر. ومن واشنطن أعلن مسؤول كبير بإدارة ترامب، أن جاريد كوشنر ساعد في التفاوض على الاتفاق، وسيحضر مراسم التوقيع مع مسؤولين أمريكيين.

هذا وكانت مصادر تحدثت عن إلغاء صهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته زيارته المقررة للسعودية بعد حصول جمود في مسار المصالحة. قبل أن يُعلن لاحقاً عن استعداده للسفر مباشرة بعد إعلان الاختراق في مسار المصالحة.

وكانت الدوحة أكدت على ضرورة إبداء الأطراف المحاصِرة حسن نواياها، واتخاذ خطوات عملية لإنهاء الحصار قبل القمة، وهو ما دفعت لتحقيقه الكويت التي ترعى مسار المصالحة.

وحتى الآن أعلنت البحرين غياب الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن القمة، وينوب عنه نجله الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وكان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان، أعلن غيابه عن قمة السعودية. وكشفت المصادر العمانية أن فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء يمثل عُمان في القمة الخليجية ويترأس وفد السلطنة.

 

الخليج: تونس تطالب بقرار أممي سريع لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا

كتبت الخليج: أعربت تونس، رئيسة مجلس الأمن الدولي خلال كانون الثاني/يناير الجاري، الاثنين، عن أملها في أن يُصدر المجلس «في أسرع وقت ممكن» قراراً تنتشر بموجبه بعثة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار الساري في ليبيا منذ الخريف.

وقال السفير التونسي في الأمم المتحدة طارق الأدب خلال مؤتمر صحفي «نأمل أن يتم اعتماده (القرار) في أسرع وقت ممكن، إذ هناك زخم، لكنّه هشّ بعض الشيء».

وأضاف: «نحن بحاجة إلى تبنّي هذه الآلية (مراقبة وقف إطلاق النار) وهذا يعتمد على المفاوضات التي ستجري بين الأطراف الليبية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استناداً إلى مقترحات الأمين العام».

وتونس، العضو غير الدائم في مجلس الأمن لغاية نهاية العام 2021، تولّت في مطلع كانون الثاني/يناير الجاري الرئاسة الدورية لمجلس الأمن. وحتى اليوم لا يتضمّن جدول أعمال المجلس لغاية نهاية الشهر أي اجتماع بشأن ليبيا.

وفي تقرير رفعه في نهاية العام المنصرم، دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريس إلى تشكيل لجنة مراقبين دوليين تضمّ مدنيين وعسكريين متقاعدين من هيئات دولية على غرار الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. ولم يحدّد الأمين العام في تقريره عدد المراقبين الذين يجب أن تتألّف منهم هذه البعثة.

وبموجب اتفاق توصّل إليه طرفا النزاع الليبيان في 23 تشرين الأول/أكتوبر، كان يفترض بهؤلاء المراقبين أن يشرفوا على وقف إطلاق النار الساري منذ الخريف والتحقّق من مغادرة كلّ المرتزقة الأراضي الليبية في غضون ثلاثة أشهر، أي قبل 23 كانون الثاني/يناير الجاري.

ووفقاً لمصادر دبلوماسية فإنّ الاتّحاد الأوروبي أرخى بثقله خلال الأشهر الفائتة لتشكيل بعثة فعّالة لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، لكنّ الأمانة العامة للمنظمة تفضّل أن يكون وجود الأمم المتحدة محدوداً في هذا البلد، في حين تدعو روسيا إلى عدم التسرّع في إصدار قرارات في مجلس الأمن بهذا الشأن.

وفي الواقع، فإنّ الأوروبيين يرغبون في أن تكون آلية المراقبة معزّزة قدر الإمكان، بما في ذلك إمكانية أن يكون لها وجود على الأرض، في حين أنّ الأمانة العامة للأمم المتحدة تريد أن تكون المشاركة الأممية فيها بالحدّ الأدنى.

ولا تمتلك الأمم المتحدة في ليبيا سوى بعثة سياسية صغيرة تضم حوالي 230 شخصاً.

وتعتبر الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن أنّ الآلية المرتقبة يجب أن تكون قادرة على مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار ورحيل المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا. وكانت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا الأمريكية ستيفاني ويليامز

قالت في مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي إنّ حوالي 20 ألفاً من أفراد «قوات أجنبية و/أو مرتزقة» لا يزالون في ليبيا.

 

الشرق الاوسط: «قمة العلا» تنطلق اليوم… والسعودية توافق على فتح الحدود مع قطر.. محمد بن سلمان: سياستنا قائمة على تحقيق المصالح العليا للدول الخليجية والعربية

كتبت الشرق الاوسط: وافقت السعودية على فتح الأجواء والحدود مع قطر، الليلة الماضية، في خطوة ترسم أجواء إيجابية لقمة العلا الخليجية المرتقب انطلاقها اليوم.

جاءت الموافقة السعودية استجابة لطلب الشيخ نواف الأحمد أمير الكويت، الدولة التي تنظر لها السعودية بـ«التقدير»، وعملها طوال الأعوام الماضية وجهودها المبذولة لحل الأزمة.

وقال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إن سياسة بلاده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، «قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها، وبما يحقق أمنها واستقرارها، آملاً دوام الاستقرار وتكاتف وتلاحم شعوب دول المجلس».

وأكد الأمير محمد، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن القمة الخليجية التي تبدأ أعمالها في العلا اليوم، ستكون «جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا»، آملاً أن يدوم على دول المجلس أمنها واستقرارها وتكاتفها وتلاحم شعوبها.

الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون، رحب بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، الذي أعلن عنه وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح، في كلمة بثها التلفزيون الكويتي الرسمي، بعد اتصالات هاتفية أجراها الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت مع كل من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والشيخ تميم بن حمد أمير قطر.

وعد الحجرف الخطوة انعكاساً للحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة، التي تنعقد في ظل ظروف استثنائية، ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته وقدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات.

وأضاف الأمين أن أبناء مجلس التعاون، إذ يستبشرون بهذه الخطوة، فإنهم «يتطلعون إلى تعزيز البيت الخليجي وتقويته، والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص، يعمل لخدمة دوله وشعوبه، ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار».

ومن المرتقب أن تشهد القمة الخليجية مشاركة أمير الكويت، وأمير قطر، ويرأس الوفد البحريني ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ويرأس وفد سلطنة عمان فهد آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء، ويرأس الوفد الإماراتي الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة حاكم دبي.

ونقلت «رويترز» عن مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قوله «إن كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، في طريقه إلى السعودية رفقة مبعوث الشرق الأوسط آفي بيركويتز، والمستشار الخاص بوزارة الخارجية الأميركية برايان هوك».

ويحافظ قادة دول مجلس التعاون الخليجي، على انعقاد قممهم رغم بعض الأزمات، معززين أهميته وتجاوزه الخلافات طوال العقود الماضية، حيث يهدف المجلس وقادته لجعل المنطقة واحة للاستقرار والأمن والرخاء الاقتصادي والسلم الاجتماعي، وسط ما تحقق من الإنجازات نحو تحقيق المواطنة الخليجية الكاملة، مع تطلع واسع لتحقيق المزيد لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستكمال خطوات وبرامج ومشاريع التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني والعسكري.

ويعد المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون، ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء، ويجتمع في دورة عادية كل سنة، وتمثل الدورة الـ41 في العلا مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس، التي تتمثل في خلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي، وتمكين الشباب الخليجي، وتأهيلهم لقيادة عجلة الاقتصاد والتنمية الخليجية، لبناء مجتمع خليجي متمكن.

 

“الثورة”:  سورية تدين الاعتداءات الإرهابية على حافلة في منطقة كباجب وعلى صهاريج نقل المحروقات والسيارات المدنية على طريق أثريا السلمية

كتبت “الثورة”: أدانت سورية بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت حافلة في منطقة كباجب وصهاريج نقل المحروقات والسيارات المدنية على طريق أثريا-السلمية والتي أودت بحياة عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين وجرح آخرين.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لسانا: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي استهدفت حافلة في منطقة كباجب على الطريق بين تدمر ودير الزور وكذلك صهاريج نقل المحروقات والسيارات المدنية على طريق أثريا-السلمية والتي أودت بحياة عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين وجرح آخرين.

وأضاف المصدر أن هذه الاعتداءات الإرهابية الغادرة التي تتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تظهر مجدداً الترابط العضوي بين المجموعات الإرهابية وكيان الاحتلال الغاصب ورعاة الإرهاب من الولايات المتحدة والغرب والنظام التركي والتي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة في سورية وإعاقة عودة الأمن والاستقرار وزيادة معاناة السوريين بفعل الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة.

وتابع المصدر: إن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي سطر ملاحم الصمود في معارك الشرف ضد الإرهاب وداعميه أكثر قوة وعزيمة في التصدي للحرب على سورية بأشكالها المختلفة وسيفشل كل المحاولات لإعادة إحياء المشاريع المعادية ويحافظ على سيادة سورية ووحدتها أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى