الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: «الحوار الليبي» يستأنف جلساته لبحث الخروج من الانسداد السياسي

 

كتبت الخليج: استأنفت بعد ظهر، أمس الأربعاء، جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، فيما يأمل  أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن المبادرة السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية، وقال «التزمنا بمخرجات برلين ومبادرتنا السياسية وإعلان القاهرة»، في وقت أعرب وزير خارجية الوفاق من موسكو عن تطلعه للم شمل كل الليبيين، مشيراً في نفس الوقت إلى أن زيارة الوفد المصري إلى طرابلس كانت مهمة، لكنها تأخرت كثيراً، في حين رفض المجلس الأعلى لقبائل ليبيا التهديدات التركية للشعب والجيش الوطني، والتي جاءت على لسان وزير دفاعها خلوصي آكار.

وتأمل بعثة الأمم المتحدة في أن تساعد الجلسة الافتراضية في تجاوز المأزق الذي عرقل محادثات تشكيل حكومة انتقالية وتوحيد السلطة والقاعدة الدستورية للانتخابات. وكان عضو بارز في لجنة الحوار السياسي طلب عدم الكشف عن اسمه قال في تصريح صحفي: «سنستمع في جلسة اليوم (أمس) لعرض عن عمل اللجنة القانونية، وسيقدمون لنا مقترحات لحل المشكلة الدستورية».

وأضاف أن أجندة الاجتماع تشمل أيضاً مناقشة «سبل الخروج من الانسداد السياسي وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة».

بدوره، أكد جان علام، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في تصريح صحفي، أن استئناف المحادثات لمتابعة النقاش حول التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق ولبحث إنشاء لجنة استشارية»، حسب قوله.

 وقال رئيس مجلس النواب الليبي، «حان الوقت لإدراك ضرورة إخراج المرتزقة والإصلاح الاقتصادي والسياسي لإنقاذ البلاد». كما أضاف «على المجلس الرئاسي الجديد، وقف التدخلات وإخراج المرتزقة ومساندة الحكومة وتحسين الخدمات». وتابع «مبادرتنا السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية». ودعا الليبيين لإدراك خطورة المرحلة والانخراط في الحل السياسي بنية صادقة لتجنب نزيف الدم الليبي، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والبعثة إلى دعم خيار الشعب الليبي ومخرجات برلين وإعلان القاهرة.

 من جهة أخرى، أكد وزير خارجية الوفاق، محمد سيالة، خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، سعي طرابلس إلى لم شمل جميع الليبيين، وتوحيد الصفوف للتوصل إلى حل شامل.

وشدد سيالة على التزام كافة الأطراف بخروج القوات الأجنبية من ليبيا، مشيراً إلى تأييد ميزانية موحدة تنعكس آثارها على الشعب الليبي.

وقال سيالة، في مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع لافروف: إن المفاوضات بينهما تطرقت إلى نتائج تلك «زيارة الوفد المصري المهمة»، إلى طرابلس، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الزيارة تأخرت كثيراً.

من جهته، شدد لافروف على استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لحل الأزمة بين الفرقاء، داعياً إلى التنسيق بين الأطراف الدولية المعنية بالأزمة.

 إلى ذلك، قال نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية الشيخ السنوسي الحليق الزوي: إن تهديد وزير الدفاع التركي يحمل بين طياته الوجه الحقيقي للمحتل التركي، معتبراً أن زيارة آكار الأخيرة لطرابلس تهدف إلى زرع الفتنة، وتقويض أي عملية سلام قريبة. وشدد في تصريحات صحفية على أن القبائل الليبية تقف منذ البداية مع الحوار الوطني دون تدخل الأطراف الخارجية، وترفض تحشيد المرتزقة المدعومين من تركيا على تخوم سرت وشرقي مصراتة.

وأكد الحليق، أن القبائل الليبية داعمة لمسيرة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في المشروع الوطني لتطهير البلاد من القوى الأجنبية والمرتزقة الذين تجلبهم تركيا.

 

القدس العربي: حكومة هادي تنجو من مجزرة عدن… أكثر من عشرين قتيلا والحوثيون ينفون صلتهم

كتبت القدس العربي: قتل 26 شخصا وأصيب عشرات بجروح في انفجارين على الأقل وقعا في مطار عدن، أمس الأربعاء، لدى مغادرة أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة طائرة أقلتهم للعاصمة الموقتة للسلطة المعترف بها دوليا.

وقال مصدر طبي لوكالة «فرانس برس» إن هناك «26 قتيلا على الأقل» في الهجوم الذي استهدف المطار بينما أصيب أكثر من 50 شخصا بجروح. وأوضح مصدر طبي آخر أن من بين القتلى مدنيين ورجال أمن بينما لم يصب أي من أعضاء الحكومة بأذى.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على «تويتر» مقتل أحد موظفيها وفقدان موظفين آخرين كانوا «يمرون عبر المطار مع مدنيين آخرين».

وهز انفجاران على الأقل مبنى المطار وتصاعد الدخان بكثافة بينما كان وزراء الحكومة الجديدة يغادرون طائرة الخطوط اليمنية على مدرج المطار في المدينة الجنوبية الساحلية، وسُمعت كذلك أصوات إطلاق نار في منطقة الهجوم. وتناثر زجاج المبنى على الأرض بينما بدت الأضرار المادية كبيرة في داخله.

وظهر في تسجيل مصور ما يبدو أنه صاروخ يضرب المبنى بالقرب من ساحة المطار الذي كان مليئا بالحشود قبل لحظات من إصابته.

ووقع انفجار آخر في محيط القصر الرئاسي في عدن حيث تتخذ الحكومة مقرها، حسب ما أعلن مصدر أمني، مشيرا إلى عدم وقوع ضحايا.

وذكر التحالف بقيادة السعودية في بيان أنه جرى «تدمير وإسقاط طائرة مسيّرة حوثية حاولت استهداف قصر المعاشيق».

وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان، وصف الحادث بـ«الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف مطار عدن» من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراءه.

وقال إن «الهجوم الإرهابي لن يعرقل سير تنفيذ اتفاق الرياض، ولن يثني الحكومة عن القيام بمهامها ومسؤولياتها في جميع المحافظات المحررة من خلال تطبيع الحياة العامة وتوفير الخدمات الأساسية وتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار والمضي بثبات صوب استعادة الدولة ومواجهة ومحاربة الإنقلاب والإرهاب بكل أشكاله».

وذكر بأن «الجهود والإجراءات الأمنية ستستمر بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية لمعرفة وكشف تفاصيل وملابسات العملية الإرهابية» مؤكدا أن الجهة (المستفيدة) من هذا الهجوم الإرهابي هي ميليشيا الحوثي الانقلابية وأن «الهجوم يثبت تقاسم الميليشيا الحوثية والجماعات الإرهابية الأدوار فيما بينها من خلال استهدافها وحربها ضد اليمن وسعيها لاستهداف الأمن والاستقرار وعدم نجاح توحد الجبهة الوطنية التي ستكتب على أيديها نهاية المشروع الإيراني التدميري في اليمن».

وبدا واضحاً من تصريح وزير الداخلية اليمني أن من يقف وراء هذا الهجوم الصاروخي ليست جماعة الحوثي وإنما جماعة أخرى، والتي يعتقد أنها ميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات والتي تسيطر على محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها ورفضت سحب قواتها من عدن قبيل التشكيل الحكومي وفقا لاتفاق الرياض الموقع بينها والحكومة اليمنية برعاية السعودية وتم تشكيل هذه الحكومة على أساسه.

في غضون ذلك، وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات «العمل الإرهابي الإجرامي» وذلك «برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية في عدن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية».

وأكد خلال اتصاله برئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، للإطمئنان على سلامته وأعضاء الحكومة أن «الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً والجماعات الإرهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية عن ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن ومواصلة جهودها الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار وجهود ترتيب الأوضاع في مختلف المحافظات وإنهاء الانقلاب».

في غضون ذلك، أعلن عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي محمد البخيتي أن جماعته بريئة من هذا الهجوم، وقال في سلسلة تغريدات: «لا علاقة لنا بهجوم عدن واتهامنا به أسطوانة مشروخة». وأضاف أن «هذا الهجوم نتيجة للحرب بين المرتزقة في عدن. وأن ما جرى هو تصفية حسابات جراء الصراع الدائر بين مرتزقة العدوان». وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك المدعوم من دولة الإمارات في تغريدة له «من العجلة اتهام الحوثيين بتفجيرات عدن».

شهود عيان ذكروا لـ«القدس العربي» عن سماعهم وقوع انفجارات صاروخية وقعت بدقة على صالات الوصول في مطار عدن، أعقبها أصوات اطلاق رصاص كثيف، وهو ما يعزز احتمالات اطلاق هذه الصواريخ من مكان قريب ووجود خلايا في داخل المطار للدعم والتوجيه لمن يقفون وراء هذه الحادثة.

 

الشرق الاوسط: الحكومة اليمنية تتحدى الإرهاب بعد نجاتها من محاولة اغتيالها في عدن

سقوط قتلى وجرحى في هجوم استهدف المطار لحظة هبوط طائرة تقل رئيسها وأعضاءها

كتبت الشرق الاوسط: أكدت الحكومة اليمنية المضي قدماً للقيام بواجباتها حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدفها ظهر أمس، فور وصولها مطار عدن الدولي.

وهزت 3 انفجارات على الأقل مطار عدن الدولي لحظة وصول الطائرة التي كانت تُقل الحكومة اليمنية الجديدة، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينما تأكد سلامة رئيس الحكومة وأعضائها بحسب تصريحات راجح بادي المتحدث باسم الحكومة لـ«الشرق الأوسط».

وأمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف مطار عدن الدولي، برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية.

وأكد هادي خلال اتصاله برئيس الوزراء معين عبد الملك، أن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً والجماعات الإرهابية المتطرفة، لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، ومواصلة جهودها الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار، وجهود تطبيع الأوضاع في مختلف المحافظات وإنهاء الانقلاب.

وقال الرئيس اليمني: «مهما حاول المتربصون بافتعال الأعمال الإرهابية، فإن قوى الخير والنيات الصادقة ستنتصر دوماً على قوى الشر وأدواتها المختلفة».

وبحسب مصادر تحدثت مع «الشرق الأوسط»، فإن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الهجوم الذي تشير المعلومات الأولية عنه إلى استخدام صواريخ، بينما رصدت الإحصاءات الأولية مقتل 22 شخصاً، بينهم وكيلة وزارة الأشغال العامة، ووقوع نحو 70 جريحاً. وشدد الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني على أن التفجير الإرهابي «لن يزيدنا إلا إصراراً على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة والاستقرار». وتابع على حسابه الرسمي بـ«تويتر» قائلاً: «نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير. العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم، ولن يزيدنا إلا إصراراً. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى».

من جانبه، تعهد الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، بألا تثني هذه الحادثة الإجرامية الجبانة، قيادة الشرعية والتحالف عن استكمال تطبيع الأوضاع وعودة الحكومة وتلبية متطلبات المواطنين وهدف استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.

وتوعد في اتصال هاتفي أجراه أمس برئيس الوزراء للاطمئنان على سلامتهم، الأيادي الغادرة التي تبنت هذا الهجوم الإرهابي، وقال: «لن تكون بمنأى عن العقاب وستنال جزاءها الرادع والعادل».

واعتبر سلطان البركاني رئيس البرلمان اليمني أن العمل الجبان الذي حدث في مطار عدن اليوم سيزيد المخلصين لليمن إصراراً على المضي قدماً، ولن يثني الحكومة عن أداء دورها وممارسة مهامها.

وشدد البركاني على أهمية أن توجد كل مؤسسات الدولة في عدن، رداً على المجرمين والمتوحشين الذين لا يرقبون في مسلم إلا ولا ذمة.

بدوره، أشار الدكتور أحمد بن مبارك وزير الخارجية اليمني، إلى أنهم «أكثر إصراراً وأشد عزيمة، ولن يرهبونا».

بينما وجه معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة أصابع الاتهام إلى الحوثيين بتنفيذ الهجوم الإرهابي، وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الهجوم الجبان نفذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وجميع أعضاء الحكومة بخير بعد تفجير صالة مطار عدن».

بالعودة إلى راجح بادي فقد أفاد بأن «هناك توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي للحكومة بالبقاء والبدء في العمل». وتابع: «تواصلنا مع غالبية الأعضاء، ومن ضمنهم رئيس الوزراء. الكل يعيش حالة صدمة جراء هذا العمل الغادر؛ لكن هناك عزيمة وإرادة لكي يواصل الجميع العمل».

في السياق، أكد المهندس نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، سلامة كافة المسؤولين الذين كانوا على متن الطائرة، ومن ضمنهم اللواء شلال شايع مدير أمن عدن السابق. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الهجوم أسفر – مبدئياً – عن قتل 7 أشخاص، بينهم ياسمين العواضي وكيلة وزارة الأشغال العامة، بينما تجاوز عدد الجرحى 20 جريحاً حالتهم متوسطة.

وأشار السفير محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن، إلى أن استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها مطار عدن عمل إرهابي جبان، يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره وحياته اليومية.

ولفت آل جابر – في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» – إلى أن الهجوم «يؤكد حجم الخيبة والتخبط التي وصل لها صانعو الموت والتدمير، نتيجة نجاح تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية ومباشرتها للبدء في مهامها لخدمة الشعب اليمني». وأضاف: «سيمضي الاتفاق قدماً، وسيتحقق السلام والأمن والاستقرار بعزيمة اليمنيين وحكومتهم الشجاعة، والتحالف بقيادة المملكة مستمر في الوقوف مع الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية».

من جهته، أدان مارتن غريفيث، المبعوث الأممي لليمن، بشدة الهجوم على مطار عدن، متمنياً لمجلس الوزراء الصلابة في مواجهة المهام الصعبة المقبلة. وقال في بيان إن «هذا العمل العنيف غير مقبول، وهو تذكير مأساوي بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام».

كما أدان مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن، الهجوم الإرهابي الذي وصفه بـ«الجبان» على مطار عدن المتزامن مع وصول الحكومة الجديدة. وأشار السفير إلى أنها «كانت محاولة حقيرة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة عندما اختار اليمنيون المضي قدماً»، مرحباً في الوقت نفسه بـ«عزيمة رئيس الوزراء وحكومته الجديدة على المثابرة في عملهم المهم في إعادة السلام والأمن والازدهار لليمن وشعبه الشجاع. نحن نقف مع الحكومة الجديدة في ضمان أن الإرهاب لن ينتصر على الديمقراطية».

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى