اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/12/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

لغتنا العربية وواجبات إعلامنا……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

اليوم العالميّ للغة العربيّة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاجتماعات التي تعقدها القوى الليبية، ونقلت عن المشاركين في مؤتمر القبائل رفضهم أي آلية للتوافق لا تقوم على أسس المبادرة المطروحة وإعلان القاهرة، في وقت دعا مجلس الأمن الدولي المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى مغادرة الأراضي الليبية.

وتابعت الصحف ملف التطبيع مع “اسرائيل” ونقلت عن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قوله إن العلاقات بين المغرب وإسرائيل كانت «طبيعية أصلاً» قبل اتفاق التطبيع الذي أعلن عنه ، الرئيس الأميركي دونالد ترمب. واشارت ايضا الى ان إماراتيين وبحرينيين شاركوا المستوطنين في احتفالاتهم بعيد الأنوار «حانوكاه» اليهودي، في القدس الشرقية المحتلة.

ونقلت الصحف ردود الفعل حول القرار الأمريكي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فقد وصف رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان حذف السودان من قائمة الإرهاب بـ”القرار التاريخي“.

وتناولت الصحف لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره السوري فيصل المقداد، الذي اكد “ان علاقات دمشق وموسكو وصلت إلى مستويات «لم نبلغها مع أي بلد آخر”. بدوره اكد لافروف التأكيد على أن موسكو تنطلق من مبدأ الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وحق شعبها في تقرير مصيره من دون تدخل خارجي.

ليبيا

دعا مؤتمر لقبائل ومكونات اجتماعية وسياسية ومدنية في شرقي ليبيا، إلى العودة لمبادرة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، التي تأسست على مبدأ الأقاليم التاريخية الثلاثة برقة طرابلس فزان.

وأعلن المشاركون في مؤتمر القبائل الذي عُقد في بلدة «لبيار» قرب بنغازي، في بيان، رفضهم أي آلية للتوافق لا تقوم على أسس المبادرة المطروحة وإعلان القاهرة، مؤكدين رفض المجموعات المشاركة في المؤتمر أي مخرجات تمس بصلب المبادرة أو تصادر حق الإقليم في اختيار ممثليه.

وأشار المشاركون إلى ما قالوا إنه استخدام لآليات التصويت لإقصاء شخصيات بعينها، ما يعد إسقاطاً للعملية السياسية برمتها والتفافاً مفضوحاً بقصد إفساد المسار السياسي.

وشدد البيان على تمسك المشاركين في المؤتمر بمدينة بنغازي بالمقر الدستوري لانعقاد مجلس النواب أو مقره المؤقت بمدينة طبرق، وكذلك دعمهم للمؤسسة العسكرية ورفضهم إخضاعها للحسابات والمساومات السياسية.

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أعربت في مستهل اجتماع جنيف، عن أملها في التوصل إلى اتفاق على أهداف ملموسة لإصلاح الاقتصاد الليبي. وحذرت المسؤولة الأممية المجتمعين من أن «الوقت ليس في صالحكم»، وقالت: «نحن في حاجة إلى التحرك بسرعة وحسم، وأنا أعوّل عليكم في اتخاذ هذه الخطوات المهمة في اليومين المقبلين».

في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دعم واشنطن تشكيل حكومة ليبية شاملة يمكنها تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية للشعب الليبي.

و دعا مجلس الأمن الدولي المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى مغادرة الأراضي الليبية، وذلك في بيان صدر بإجماع أعضائه، كما وافق على اقتراح للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بتعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف، مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة إلى ليبيا، والنرويجي تور وينسلاند مبعوثا للأمم المتحدة للشرق الأوسط.

وفي بيانهم شدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية أن تكون هناك آلية لمراقبة وقف إطلاق النار جديرة بالثقة وفعالة تقودها ليبيا.

التطبيع

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن العلاقات بين المغرب وإسرائيل كانت «طبيعية أصلاً» قبل اتفاق التطبيع الذي أعلن عنه ، الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«حزب العدالة والتنمية»، متزعم الغالبية الحكومية في المغرب، اكد في بيان للأمانة العامة للحزب، حمل توقيع نائب الأمين العام سليمان العمراني، أن قيادة الحزب تعبر عن «اعتزازها وثقتها في القيادة المتبصرة والحكيمة» للملك محمد السادس، مؤكدة على أهمية الإعلان الرئاسي الأميركي الذي «يؤكد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ويفتح آفاقاً جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية»، ويزيد من «عزلة خصوم» الوحدة الترابية، و«يسهم في مواجهة مؤامراتهم».

وأكدت الأمانة العامة تعبئة الحزب وراء العاهل المغربي «وقيادته الحكيمة من أجل ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية»، كما نوهت بالمواقف الثابتة والمتواصلة للعاهل المغربي «رئيس لجنة القدس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني»، والتي أكدها خلال مكالمته مع الرئيس الفلسطيني من أن موقفه ثابت لا يتغير وأن «المغرب يضع دائماً القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبداً، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة».

وأكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أن بلاده لن تتنازل عن ثوابتها في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن التطبيع مع إسرائيل قرار صعب، ولذلك «تأخر إلى هذا الوقت». وقال العثماني، إن « المغرب لن ينزل أبدا عن مستوى المبادرة العربية، بل إن ثوابتنا أعلى من المبادرة».

ايضا في ملف التطبيع، شارك الإماراتيين والبحرينيين المستوطنين احتفالاتهم بعيد الأنوار «حانوكاه» اليهودي، بإضاءة شمعدان العيد أمام حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة.

ونشرت الخارجية الإسرائيلية عبر حساب «إسرائيل بالعربية» التابع لها على موقع تويتر مقطع فيديو يُظهر عدداً من الأشخاص يرتدون الزي الخليجي التقليدي خلال مشاركتهم في إضاءة الشمعدان اليهودي. كما علقت الخارجية بالقول: «لأول مرة زوار من دولة الإمارات ومملكة البحرين يضيئون شمعدان عيد الأنوار اليهودي في إسرائيل».

السودان

 دخل القرار الأمريكي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حيز التنفيذ، الإثنين 14 كانون الاول، بعد إعلان رسمي بهذا الخصوص من قبل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي أشاد فيه بما وصفه بـ«تحوّل جذري» في العلاقات مع السودان. وقال «تم رسميا إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب. يمثّل ذلك تحوّلا جذريا في علاقاتنا الثنائية باتّجاه مزيد من التعاون والدعم لانتقال السودان التاريخي إلى الديمقراطية».

رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وصف حذف السودان من قائمة الإرهاب بـ«القرار التاريخي وجاء نتاج جهد بذله ابناء السودان بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر». واعتبر أن «القرار سيسهم في دعم الانتقال الديمقراطي ويعزز فرص نجاح الفترة الانتقالية ورفاه الشعب السوداني».

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، قال «بداية حقبة جديدة في تاريخ السودان». واضاف «يساهم هذا الإنجاز، الذي عملت من أجله الحكومة الانتقالية منذ يومها الأول، في إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتحويلات مواطنينا بالخارج عبر القنوات الرسمية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، والكثير من الإيجابيات الأخرى».

سوريا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد، “إن الطرفين أجريا «نقاشاً تفصيلياً شاملاً حول الوضع في سوريا وحولها، والملفات الإقليمية والدولية، والمهام المرتبطة بتطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات». وكرر التأكيد على أن موسكو تنطلق من مبدأ الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وحق شعبها في تقرير مصيره من دون تدخل خارجي.

وقال الوزير الروسي إنه «مع تطوير العملية السياسية والتعاون العسكري من المهم إيلاء جهد إضافي بشكل مواز لحل كل القضايا الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية». وزاد أن هذا المدخل يوفر الظروف الضرورية لعودة اللاجئين. وقال لافروف إن دمشق استضافت أخيراً أول مؤتمر دولي لعودة اللاجئين، الذي أسهمت موسكو بفعالية في تنظيمه، و«حضرت وفود تمثل عشرين بلداً، بينها بلدان عربية، ما عكس تزايد فهم المجتمع الدولي لأهمية دفع هذا الملف».

لكن لافروف رأى أن «حل المشكلات الاقتصادية ما زال يواجه عقبات أساسية، خصوصاً بسبب العقوبات الإجرامية المفروضة على سوريا من جانب واشنطن وحلفائها».

من جانبه، أشاد المقداد بمستوى العلاقات الثنائية وقال إن علاقات دمشق وموسكو وصلت إلى مستويات «لم نبلغها مع أي بلد آخر». وزاد أن التعاون يقوم على عنصري مواجهة الإرهاب وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين. وأشاد بدور روسيا في «الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين».

وتطرق إلى عمل اللجنة الدستورية، مشيراً إلى أن «حل الأزمة يحتاج إلى موقف وطني يؤكد على الثوابت، ونحن لم نكن نتوقع أن تسير أعمال اللجنة الدستورية بشكل سريع أو سهل لأن التناقضات القائمة بين النهجين الوطني واللاوطني كبيرة وواسعة».

وزاد أن ما يعرقل عمل اللجنة الدستورية أكثر هي «محاولات التدخل الخارجي لفرض آراء وصياغات لتضمينها في الدستور»، مشدداً على أن «الحكومة السورية لن تقبل بإملاءات، وأن عمل اللجنة الدستورية ينبغي أن يكون ملكاً للسوريين ومن دون أي تدخل خارجي».

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اعتبرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان تعيين نائب رئيس الموساد، الذي يشار إليه بالحرف د’، رئيسا للموساد لم يفاجئ الإسرائيليين، وإنما المفاجأة كانت بقرار وإعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن التعيين بشكل مبكر نسبيا على غير عادته، وقبل ستة أشهر تقريبا من تنحي رئيس الموساد، يوسي كوهين عن منصبه منتصف العام المقبل، وعزا محللون قرار نتنياهو بأنه يخشى أن يصبح رئيس حكومة تصريف أعمال بسبب التوجه إلى انتخابات مبكرة للكنيست، في الأسابيع القريبة.

ولفتت الى ان مستشار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر يتوجه على رأس وفد إسرائيلي – أميركي، إلى المغرب، الأسبوع المقبل، وذلك في أعقاب إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل تحت رعاية أميركية.

وابرزت اعلان وزارة الأمن الإسرائيلية أنها أنهت مؤخرا سلسلة تجارب على منظومات دفاع جوي، بينها “القبة الحديدية” لاعتراض صواريخ قصيرة المدى، و”العصا السحرية” المعروفة باسم “مقلاع داود” أيضا، لاعتراض صواريخ متوسطة المدى. كذلك جرت تجارب على “حيتس 2″ وحيتس 3” لاعتراض صواريخ طويلة المدى.

من ناحية اخرى سربت الصحف خطة الجيش الإسرائيلي العسكرية لحرب قادمة مع قطاع غزة، تشمل استشهاد 300 فلسطيني يوميا، ما يعني أن الجيش الاسرائيلي عازم على ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين المدنيين، مثلما حصل في الحروب العدوانية السابقة على القطاع.

الى ذلك ذكرت الصحف ان مباحثات حزبي “كاحول لافان” و”الليكود” تستمرّ لمنع التوجه إلى انتخابات رابعة خلال أقلّ من عامين، رغم تقليل سياسيّين ومحلّلين إسرائيليّين من إمكان التوصّل إلى اتفاق قبل، موعد الحلّ التلقائي للكنيست.

“المحور الإسرائيلي – السني” في مركز اهتمام رئيس الموساد الجديد

تعيين نائب رئيس الموساد، الذي يشار إليه بالحرف د’، رئيسا للموساد لم يفاجئ الإسرائيليين، وإنما المفاجأة كانت بقرار وإعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن التعيين بشكل مبكر نسبيا على غير عادته، وقبل ستة أشهر تقريبا من تنحي رئيس الموساد، يوسي كوهين، عن منصبه، منتصف العام المقبل. وعزا محللون قرار نتنياهو بأنه يخشى أن يصبح رئيس حكومة تصريف أعمال بسبب التوجه إلى انتخابات مبكرة للكنيست، في الأسابيع القريبة.

وأشار المحلل العسكري في صحيفة “اسرائيل اليوم”، يوآف ليمور إلى أن د’ ليس مواليا لنتنياهو، خلافا لكوهين، ورجح أن “الموساد سيعود إلى الظلال”، وأضاف “رغم الاختلاف بين طبيعة كوهين ود’، إلا أنهما يفكران بشكل متشابه حول كيف ينبغي أن يعمل الموساد، وخاصة مقابل غايته الأساسية – إيران“.

وأضاف ليمور أن د’، مثل كوهين، يؤيد بشدة سياسة “الضغوط القصوى” الأميركية على إيران، مشيرا إلى أن للموساد دور كبير في إخراج هذه السياسة إلى حيز التنفيذ. “فالحديث يدور عن ممارسة ضغوط في كافة الجبهات: السياسية – الدبلوماسية، الاقتصادية، العسكرية، العلمية والدينية“.

وتابع أنه “سيكون للموساد برئاسة د’ دور مركزي في كل هذه الجبهات. في الجانب العملاني طبعا، وكذلك في الجانب الدبلوماسي. وأحد الكنوز الكبيرة بأيدي إسرائيل اليوم هي مجموعة التحالفات العلنية والسرية في الشرق الأوسط. وعمليا، لا توجد دولة سنية في المنطقة لا تقيم مع إسرائيل علاقات من هذا النوع أو ذاك، وبينها علاقات مفاجئة للغاية“.

أشار المحلل العسكري في القناة 13 التلفزيونية، ألون بن دافيد، في مقاله الأسبوعي في صحيفة “معاريف”، إلى أنه “في العقد الثالث من القرن الـ21 بدأت التكنولوجيا تطغى على بطولة وبديهية مقابل رجل الاستخبارات الفرد، وربما هذا سيكون التحدي الأهم لرئيس الموساد الجديد“.

وأضاف بن دافيد أنه “في السنوات الخمسة الأخيرة عاد اسم الموساد ليدب الرعب لدى أعداء إسرائيل، القريبين والبعيدين. وعاد الموساد إلى أن يكون جهازا هجوميا، مقاتلا ومبادرا، مع سلسلة طويلة من العمليات الناجحة“.

وتابع أن “كوهين عرف كيف يستنفد قدرات الجهاز جيدا، وإلى جانب النجاحات نمت جزر من المرارة وعدم الرضى في أجزاء منه. فمنذ سنوات لم يجر في الموساد مسحا لمناخ تنظيمي وهذا ليس صدفة. فالواقع المتغير أملى تغيير في طبيعة النشاط، من جهاز استند في الماضي بالأساس إلى قدرات مقاتلين إسرائيليين، فإن تطور التكنولوجيا فرض اعتمادا أكبر على عملاء، وعلى مقاتلين أجانب على ما يبدو، وعلى تعاون مع شركاء من العالم. وقيد التقدم التكنولوجيا في قدرات التشخيص والمراقبة، إضافة إلى ظهور كورونا، بشكل كبير القدرة على استخدام مقاتلين إسرائيليين، وخاصة في العمليات التي يتوقع أن تتلوها تحقيقات“.

كوشنر على رأس وفد إسرائيلي – أميركي إلى المغرب الأسبوع المقبل

يتوجه مستشار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر على رأس وفد إسرائيلي – أميركي، إلى المغرب، الأسبوع المقبل، وذلك في أعقاب إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل تحت رعاية أميركية.

ويدشن الوفد أول رحلة تجارية مباشرة لشركة “إل عال” الإسرائيلية إلى العاصمة المغربية، الرباط، وسيضم مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، بالإضافة إلى مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية.

وأشارت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مئير بن شبات، يترأس الوفد الإسرائيلي، وأوضحت أنه من المقرر أن يصل كوشنر إلى إسرائيل وينطلق من هناك رفقة الوفد الإسرائيلي إلى المغرب.

إسرائيل أجرت “تجارب ناجحة” على منظوماتها لاعتراض الصواريخ

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أنها أنهت مؤخرا سلسلة تجارب على منظومات دفاع جوي، بينها “القبة الحديدية” لاعتراض صواريخ قصيرة المدى، و”العصا السحرية” المعروفة باسم “مقلاع داود” أيضا، لاعتراض صواريخ متوسطة المدى. كذلك جرت تجارب على “حيتس 2″ وحيتس 3” لاعتراض صواريخ طويلة المدى.

وحسب بيان صادر عن وزارة الأمن، فإن “نجاح سلسلة التجارب تشكل علامة هامة في طريق القدرات العملانية الإسرائيلية للدفاع عن نفسها ضد تهديدات حالية ومستقبلية في المنطقة، وأضافت أنه “لأول مرة في العالم، تم إطلاق صواريخ من المنظومات الدفاعية المختلفة وبأمدية اعتراض مختلفة. وتم القضاء على جميع الأهداف التي أطلِقت الصواريخ المعترضة نحوها“.

خطة كوخافي: مجازر رهيبة بحق المدنيين الغزيين بحرب مقبلة

سرّب الجيش الإسرائيلي خطة عسكرية لحرب قادمة مع قطاع غزة، تشمل استشهاد 300 فلسطيني يوميا، ما يعني أن الجيش الاسرائيلي عازم على ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين المدنيين، مثلما حصل في الحروب العدوانية السابقة على القطاع. ويأتي هذا التسريب بعد أيام تكررت فيها تقارير إعلامية حول مقترح إسرائيلي لصفقة تبادل أسرى، وصفها قياديون في حركة حماس بأنها غير جدية.

ويأتي التسريب أيضا في وقت يسود فيه هدوء أمني ملحوظ في قطاع غزة والمناطق الإسرائيلية المحيطة به. وحتى أن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، التي تناولتها وسائل إعلام إسرائيلية في الفترة الأخيرة، تحدثت عن أن احتمالات تصعيد عسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع ضئيلة جدا، فيما تتواصل محادثات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية حول تهدئة طويلة الأمد.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة “معاريف” إن على الرغم من الأوضاع الحالية، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل الاستعدادات من خلال خطط وتدريبات لاحتمال الحرب ضد القطاع، وأن حربا كهذه يجب أن تنتهي بانتصار واضح خلافا للحروب العدوانية السابقة، منذ نهاية العام 2008، وخاصة العدوان على غزة في العام 2014، الذي استمر 51 يوما من دون أن تحقق فيه إسرائيل شيئا، باستثناء استشهاد قرابة 2200 فلسطيني غالبيتهم الساحقة من المدنيين وإلحاق دمار رهيب بالقطاع.

تبريرات إسرائيلية للتدخل جنوب سورية

زعم تقرير أن الوضع في جنوب سورية يتطلب تدخلا إسرائيليا هناك بادعاء أن حالة فوضى تسود هذه المنطقة، وتنبع من عدم سيطرة الدولة السورية فيها ومن وجود مصالح متنافسة للعبين كثيرين ينشطون في هذه المنطقة، بحسب تقرير صادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب وأعده مدير المعهد، أودي ديكل، والباحثة في المعهد، كرميت فالنسي.

ووصف التقرير منطقة جنوب سورية أنها “ساحة خلفية” لإيران ورافعة لمهاجمة إسرائيل، في حال أرادت إيران، على سبيل المثال، الرد على اغتيال عالمها النووي، محسن فخري زادة، “ولذلك تصر إيران على دفع تموضع أذرعها وزيادة تأثيرها المدني والعسكري في هذه المنطقة“.

وكانت روسيا قد تعهدت للولايات المتحدة وإسرائيل والأردن، في أعقاب عودة سيطرة الدولة السورية على جنوب سورية، في العام 2018، ومقابل عدم تدخل الدول الثلاث، بإبعاد القوات الإيرانية عن هذه المنطقة.

تضارب الأنباء حول تقدّم صفقة تبادل الأسرى

تضاربت الأنباء عن التقدّم في صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة “حماس”، فبينما أشارت القناة 13 إلى “تقدّم حقيقي”، كشف موقع “واللا” أن الاحتلال وضع شروطًا جديدة، والشروط الجديدة وفق موقع “واللا” هي رفض طلب حركة “حماس” الفصل بين ملفّ جنود الاحتلال الأسرى لديها، وبين ملفّ المدنيين المحتجزين عندها.

وقال مسؤولون مصريّون للقناة 13 في وقت سابق الأحد إنّ مصر دعت وفدين من “حماس” وإسرائيل لزيارة القاهرة لبحث الملفّ، وهو ما فهمت إسرائيل أنها “فرصة لمرّة واحدة”، بحسب المراسل العسكري للقناة، ألون بن دافيد، ومع ذلك، أشار بن دافيد إلى عدم تحقيق “اختراق“.

انتخابات

نتنياهو وغانتس يتشدّدان.. والأزمة السياسية مستمرّة: تستمرّ مباحثات حزبي “كاحول لافان” و”الليكود” لمنع التوجه إلى انتخابات رابعة خلال أقلّ من عامين، رغم تقليل سياسيّين ومحلّلين إسرائيليّين من إمكان التوصّل إلى اتفاق قبل، موعد الحلّ التلقائي للكنيست.

وذكرت القناة 12 أنّ الليكود يطالب بتقليص صلاحيات وزير القضاء (“كاحول لافان”)، آفي نيسانكورين، لاستمراره في منصبه، وسحب منه صلاحيّات اختيار المرشّحين لمنصبي المدّعي العام والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة، بالإضافة إلى تغيير طريقة اختيار القضاة.

كما طالب الليكود “كاحول لافان” بتمديد ولاية بنيامين نتنياهو رئيسًا للحكومة، على حساب الفترة المقرّرة لرئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس، رئيسًا للحكومة، بعد تنفيذ اتفاق التناوب.

تزايد شعبية نتنياهو وتراجع ساعر وبينيت: أكد استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” على أن ناخبي أحزاب اليمين يتنقلون داخل هذا المعسكر، ولا ينتقلون لتأييد أحزاب من معسكر “الوسط – يسار”، كما تبين أن حزب “أمل جديد” الذي أسسه عضو الكنيست السابق، غدعون ساعر، بعد انشقاقه عن حزب الليكود، يحصل على أصوات من تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت، الذي ارتفعت شعبيته في الاستطلاعات السابقة على حساب الليكود، بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

واستقر “أمل جديد” هذا الأسبوع أيضا كثاني أكبر حزب، بحصوله على 19 مقعدا لو جرت انتخابات الكنيست الآن، ليتراجع بمقعدين عن استطلاع نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي.

وفي المقابل، ارتفعت قوة الليكود بمقعدين وحصل على 29 مقعدا، مقابل 27 مقعدا في الاستطلاع السابق، واستمر تراجع “يمينا” بحصوله على 13 مقعدا، اليوم، بينما حصل على 15 مقعدا، الأسبوع الماضي. وحصلت كتلة “ييش عتيد – تيلم” على 13 مقعدا أيضا، بينما حصل على 11 مقعدا الأسبوع الماضي.

مصادر في الليكود: نتنياهو قرر تفضيل الانتخابات: رجحت مصادر في حزب الليكود أن زعيمه ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قرر التوجه إلى انتخابات رابعة للكنيست في غضون سنتين، فيما اقترح رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، تشكيل قائمة تضم حزبه والحزب الجديد الذي أسسه غدعون ساعر، بعد انشقاقه عن الليكود، وكذلك تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا” برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينيت، وكتلة “ييش عتيد – تيلم” برئاسة يائير لبيد.

ويأتي ذلك في وقت تبقى فيه أسبوع واحد فقط للموعد النهائي للمصادقة على ميزانية، وفي حال عدم المصادقة حتى 23 كانون الأول/ديسمبر الجاري، فإنه سيتم حل الكنيست أوتوماتيكيا. كذلك تم أمس تأجيل التصويت على مشروع قانون حل الكنيست إلى الأسبوع المقبل.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن مصادر في الليكود قولها إنه لا توجد اتصالات جدية بين الليكود وحزب “كاحول لافان” حول الميزانية، وأنه “لا يظهر في الأفق عامل هام بإمكانه الدفع نحو اتفاق. وعلى ما يبدو أن نتنياهو قرر أنه يفضل انتخابات، وهذا هو الاتجاه الذي تسير المؤسسة السياسية نحوه“.

وجرى في الأيام الأخيرة طرح عدة مقترحات في محاولة لتجاوز الأزمة السياسية، وبينها تعديلات وزارية مثل إعطاء حقيبة المالية لـ”كاحول لافان” وأخذ حقيبة القضاء من الأخير، من دون التوصل إلى نتيجة.

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع التحقيقات في انفجار المرفأ، مشيرة الى ان القاضي فادي صوان حدد جلسة استجواب جديدة للنائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، في 4 كانون الثاني المقبل.

ونقلت عن نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي قوله بعد اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب في عين التينة برئاسة رئيس المجلس نبيه بري، قوله ان «هيئة مجلس النواب أرسلت رسالة إلى القاضي صوان بانتظار أن يأتينا جواب يتضمّن الملف الذي يحمل الشبهات الجدّية ليُبنى على الشيء مقتضاه».

وابرزت الصحف مواقف القوى السياسية المتابعة للتحقيقات. واشارت الصحف الى ان المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون ، استمعت الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حول ملفي الهدر الحاصل في استعمال الدولار المدعوم والقروض السكنيّة المدعومة من مصرف لبنان.

وحول زيارة الرئيس الفرنسي الى لبنان نقلت الصحف اعلان الرئاسة الفرنسية الغاء الزيارة بسبب اصابة ماكرون بكورونا.

في المواقف حول الوضع الحكومي والاقتصادي، نقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله: الوضع ليس مريحاً على الاطلاق، فقد دخلنا في النفق ‏ولا أعرف كيف سنخرج منه. لقد أصبحنا في حال يرثى لها، والوضع ‏الحكومي مسدود بالكامل.

‏‏ونقلت عن الرئيس المكلف سعد الحريري بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي انه وضعه “في جو التشكيلة التي قدمتها الى فخامة الرئيس والقائمة على اختصاصيين غير منتمين حزبيا“.

رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، قال بعد لقائه البطريرك الراعي: “لقد توافقنا على كل الأمور التي طرحت في ما يتعلق بالموضوع الحكومي“.

بدوره قال البطريرك الراعي بعد لقائه الرئيس عون : “الشعب اللبناني جائع ومدمر وهذا سبب أساسي لتأليف حكومة لأنها سلطة تنفيذية يجب أن تكون موجودة، فمن غير الطبيعي أن تستمر حكومة تصريف الأعمال كل هذا الوقت والبلد يقع في الشلل”.

التحقيقات في انفجار المرفأ

 أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أنه لن يستقبل القاضي فادي صوان لرفضه المسَّ بموقعِ الرئاسة الثالثة.

النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات أعلن ‏تَنحّيه عن متابعة النظر في ملف انفجار المرفأ بصفته مدّعياً عدليّاً ‏في القضية، لوجود صِلة قرابة بينه وبين الوزير السابق النائب غازي ‏زعيتر (متأهل من شقيقة عويدات).

وزير الاشغال السابق يوسف فنيانوس حضر الى قصر العدل للمثول امام المحقق ‏العدلي وتبين له ان موعد الاستماع الى إفادته أرجئ على ان يبلغ لاحقا اصولا بالموعد ‏الجديد. وقال فنيانوس: ‏‏”قررت ان أمثل امام القاضي صوان ولكن على توقيتي، وسأتخذ قراري ‏في شكل منفرد فأنا عاري اليدين ولا حصانة نيابية لديّ، لكن ضميري ‏مرتاح، لذلك سأذهب وسأواجهه وسأقول له انه خرق الدستور وجهاً ‏لوجه وخصوصاً المواد 40 و70 و71 منه”.‏

وحدد صوان جلسة استجواب جديدة للنائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، في 4 كانون الثاني المقبل، بعدما لم يمثل النائبان، لانهما لم يتبلّغا القرار رسمياً.

وتقدم كل من زعيتر وخليل ، بمذكرة أمام النيابة العامة التمييزية طلبا فيها نقل الدعوى إلى قاض آخر.

في المقابل، مثل رئيس الأركان السابق في الجيش اللبناني اللواء وليد سلمان في قصر عدل بيروت أمام المحقق العدلي بصفته شاهداً.

المديرية العامة لأمن الدولة أوضحت أن اللواء صليبا قد حضر إلى قصر عدل بيروت في الوقت المحدد. وكرّرت تمنيها عدم نشر أو تداول أية أخبار من دون التأكد من صحتها والذي من شأنه تضليل التحقيق.

وعقدت هيئة مكتب مجلس النواب في عين التينة اجتماعاً برئاسة رئيس المجلس نبيه بري. وأشار نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الى أننا «تبلّغنا رسالة من القاضي صوان ولقد اتُّخذ القرار بعدم نشرها على الإعلام من باب احترام القضاء اللبناني، وحرصاً منّا على قيامه بعمله على أكمل وجه ونأمل الوصول إلى الحقائق المنشودة بشأن جريمة المرفأ وأسبابها». وأضاف «هيئة مجلس النواب أرسلت رسالة إلى القاضي صوان بانتظار أن يأتينا جواب يتضمّن الملف الذي يحمل الشبهات الجدّية ليُبنى على الشيء مقتضاه». وتابع «الرسالة تتضمّن نقطة أساسية مفادها أنّنا نأسف لمخاطبة المجلس النيابي وكأنّه أهمل ممارسة صلاحياته الدستوريّة، فكيف للمجلس أن يُتَّهَم من دون دلائل واضحة؟».

وتابع الفرزلي: «لا نشكّ في خلفية ادّعاء القاضي صوان»، ونسأله «أين أصبح مبدأ الفصل بين السلطات؟، ونحن لم نجد أيّ شبهة جدّية أو غير جدّية على كلّ مَن ذُكرت أسماؤهم». وأوضح أن «المجلس النيابي ملزم بتطبيق القانون بأصول قانون المحاكمات أمام المجلس الأعلى نسبة إلى الملف المرسل من قبل القاضي المختص».

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعا الى التنبه الى «خطورة الشائعات التي تبث عبر وسائل الإعلام التي يهدف البعض من خلالها الى افتعال المشاكل بين الرؤساء والسياسيين، كاشفاً عن أن ما جاء في وسائل الإعلام حول اجتماعه بمجلس القضاء الأعلى من ادعاءات كاذبة هو خير دليل على ذلك، مؤكداً ضرورة التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها لأن ذلك يأتي من ضمن تحمّل المسؤولية الوطنية لما له من تداعيات على بناء الثقة بين اللبنانيين والمحافظة عليها، والتخفيف من حدة الانقسامات.

رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية رأى أنه «لا أحد كان يقدّر أن نيترات الأمونيوم ستؤدي إلى هذا الانفجار، وإذا كان قاضي التحقيق فادي صوان يريد محاكمة السياسيين، عليه أن يأتي بكل من تعاقبوا على السلطة منذ 2013 لليوم، لا أن يرسل إلى مجلس النواب أسماء 3 رؤساء حكومة و5 وزراء، بعدها يسمّي 3 وزراء ورئيس حكومة».

ولفت فرنجية، إلى أن «ضميرنا وضمير الوزير فنيانوس مرتاح وهو سيمثل أمام القضاء، وبأي تحقيق في الدولة اللبنانية سيذهب للخضوع للعدالة»، موضحاً أنه «لكن لنصل للعدالة يجب أن نرى من الذي أدخل الباخرة التي حملت الأمونيوم، ومَن الذي وضع البضائع في العنبر، والسؤال الأهم: مَن الذي وضع الأسهم النارية مع الأمونيوم، والمواد المشتعلة مَن أشعلها!».

واعتبر فرنجية أن «هذه الحكومة برأيي لا علاقة لها بانفجار بيروت»، وأكد أن «المسؤول الأول والأخير عن وجود نيترات الأمونيوم في المرفأ هي الأجهزة الأمنيّة، و»حزب الله» ليس له دور كما يظهر في الإعلام في موضوع المرفأ ونيترات الأمونيوم».

تكتل “لبنان القوي” حذّر من وجود “نوايا وربما مخططات لتعطيل التحقيق العدلي في جريمة المرفأ أو ‏حرفه عن مساره وانسحاب ذلك على سائر الملفات المطروحة أمام القضاء ولا سيما منها ما يتصل بجرائم الفساد ‏وهدر المال العام”.

واستمعت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون ، الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي حضر الى مكتبها، حول ملفي الهدر الحاصل في استعمال الدولار المدعوم والقروض السكنيّة المدعومة من مصرف لبنان.

وتقدمت القاضية عون بشكوى لدى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور في حق مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والعميد حسين صالح بتهمة الإخلال بالواجب الوظيفي، وذلك بعدما منعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مفرزة الضاحية من معاونة عون في تحقيقات الدولار المدعوم. وقد تقدمت القاضية عون بالشكوى خلال مهلة ال 24 ساعة للحفاظ على حالة الجرم المشهود.

ماكرون

أعلنت الرئاسة الفرنسية إصابة ماكرون بكورونا، وأشارت إلى أنه سيعزل نفسه لـ7 أيام. وألغى كل رحلاته الى الخارج بما في ذلك زيارته المقررة للبنان.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد قال “ان الانهيار ‏السياسي والاقتصادي في لبنان يشبه غرق السفينة تيتانيك لكن من ‏دون موسيقى”.‏ ‏وأضاف ‏‏”لبنان هو تيتانيك بدون الأوركسترا… اللبنانيون في حالة إنكار تام وهم ‏يغرقون، ولا توجد حتى الموسيقى”.‏ ‏

الوضع الحكومي والاقتصادي

قال الرئيس نبيه بري: الوضع ليس مريحاً على الاطلاق، فقد دخلنا في النفق ‏ولا أعرف كيف سنخرج منه. لقد أصبحنا في حال يرثى لها، والوضع ‏الحكومي مسدود بالكامل. امّا لماذا هذا الانسداد؟ فبالتأكيد انّ ‏الجواب هو لدى رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، وإن شاء الله ‏يتمكّن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من أن يفعل شيئاً في زيارته ‏المقبلة، وما علينا سوى أن ننتظر”.‏

‏‏واكد بري “أن الوضع الذي وصلنا إليه يوجِب الاسراع في تشكيل ‏الحكومة”، وهو ما شَدّد عليه ايضاً المكتب السياسي لحركة “أمل” ‏الذي حذّر “من محاذير عرقلة وتأخير تشكيل الحكومة في لحظة ‏الخوف على المصير الوطني، داعياً “بشدة إلى الاسراع في تشكيل ‏الحكومة بعيداً عن المحاصصات والخلافات الضيقة”.‏

بكركي

قال الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري من بكركي انه وضع البطريرك الراعي “في جو التشكيلة التي قدمتها الى فخامة الرئيس والقائمة على اختصاصيين غير منتمين حزبيا ومن اهل الكفاءة والنزاهة وقادرين على القيام بإلاصلاحات المتفق عليها”. ولفت الى انه ابلغ البطريرك “ان الهدف ليس تشكيل حكومة كيفما اتفقنا ولا ان أكون انا رئيس حكومة وانما وقف الانهيار وإعادة اعمار بيروت وهذا الهدف لا يتحقق الا عبر القيام بالإصلاحات المتفق عليها لاعادة تدفق التمويل في اتجاه لبنان”. وفي موضوع المرفأ قال الحريري انه اكد للراعي “اصرارنا على معرفة الحقيقة وتأكيدنا حق جميع اللبنانيين وبالدرجة الأولى حق الضحايا وأهاليهم بمعرفة كامل الحقيقة والمسؤوليات، وفي هذا الاطار لا غطاء على احد ولا تغطية لاحد إنما في اطار الاحترام الكامل للدستور والقوانين”.

البطريرك الراعي قال بعد لقائه الرئيس عون في قصر بعبدا: “كنت أتمنى أن نعيد السنة بوجود حكومة جديدة لأن البلد لم يعد يحتمل ومهما كانت الظروف من الضروري حصول تفاهم بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وفقا للدستور وتأليف حكومة لأنها المدخل إلى الإصلاح“.

أضاف: “نحن ضد الحملة على رئيس الجمهورية، إذ يجب عدم التعرض في الإعلام للكرامات والاحترام فوق كل اعتبار”.

وقال: “الشعب اللبناني جائع ومدمر وهذا سبب أساسي لتأليف حكومة لأنها سلطة تنفيذية يجب أن تكون موجودة، فمن غير الطبيعي أن تستمر حكومة تصريف الأعمال كل هذا الوقت والبلد يقع في الشلل”.

رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، قال بعد لقائه البطريرك الراعي في بكركي: “لقد توافقنا على كل الأمور التي طرحت في ما يتعلق بالموضوع الحكومي”. وأردف: “لقد بحثنا في موضوع التحقيقات بانفجار المرفأ، وتوافقنا على ضرورة ألا يشعر أحد بأي استنسابية وأن تكون هناك شفافية ووضوح وتحميل مسؤوليات متوازنة وعادلة”.

 

                                      الملف الاميركي

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أنه لطالما كانت تركيا حليفاً متقلباً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذهب بعيداً عندما اشترى نظام الدفاع الجوي الصاروخي الروسي “أس-400“.

ونقلت عن باحثة لـ”مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي” قولها أنه من الممكن للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أن يتراجع عن إعلان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بشأن الصحراء الغربية.

ولفتت الى ان وزارة العدل الأمريكية برئاسة المدعي العام وليام بار تخطط لتوجيه اتهامات جنائية في الأيام المقبلة ضد مشتبه به آخر في حادث لوكربي، وهو خبير متفجرات ليبي يدعى أبو عجيلة مسعود، وذلك تزامنًا مع الذكرى السنوية الـ32 للتفجير.

وسلطت الضوء على أول اختبار خارجي سيواجهه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مشيرةً إلى أن وعده بتحقيق العدالة للصحفي السعودي جمال خاشقجي سيكون محل امتحان قريباً.

وبعد أن ألقي على روسيا باللوم في اختراق مؤسسات حكومية أمريكية منها وزارتي الخزانة والتجارة، اتهمت الصحف مجددا موسكو بشن هجوم سيبراني على وزارة الأمن الداخلي.

وقالت إن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب تجاهل اعتبارات الإخلال بالأمن والاستقرار إقليميا ودوليا في سبيل تحقيق إستراتيجيته لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول العالم العربي.

إردوغان يختار بين الغرب والعقوبات

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه لطالما كانت تركيا حليفاً متقلباً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذهب بعيداً عندما اشترى نظام الدفاع الجوي الصاروخي الروسي “أس-400”. وكان مؤسفاً إعلان وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين بأن أنقرة تواجه حالياً عقوبات أميركية ولكنه كان حتمياً.

فقد قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن “شراء تركيا لمنظومة إس -400 سيهدد أمن التكنولوجيا والأفراد العسكريين الأميركيين وسيوفر أموالاً كبيرة لقطاع الدفاع الروسي، فضلاً عن وصول روسيا إلى القوات المسلحة وصناعة الدفاع التركية”.

وستستهدف العقوبات وكالة المشتريات الدفاعية التركية وكبار مسؤوليها. وسيكون هذا مؤلماً، حيث سيتعين على المؤسسات المالية الدولية التفكير مرتين قبل التعامل مع هذه الوكالة.

وأضاف بومبيو أن البيت الأبيض يريد حل المشكلة لكنه ملزم بفرض عقوبات بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات (كاتسا)، وهو قانون صدر عام 2017 يهدف إلى تثبيط شراء الأسلحة من روسيا. وقالت الصحيفة إن انتقادنا الوحيد هو أن إدارة ترامب استغرقت وقتاً طويلاً للتحرك لفرض العقوبات.

وفي حين أن واشنطن قد علقت تركيا بالفعل من برنامج مقاتلات F-35 والذي كان سيقوّض بشدة من خلال شراء S-400 كان من المفترض أن تأتي هذه العقوبات منذ أكثر من عام. وقالت الإدارة الأميركية في وقت سابق إنها لن تفرض عقوبات إذا لم تقم تركيا بتفعيل النظام الدفاعي الروسي، ولكن لماذا تشتريه أنقرة إذن إذا لم تكن تريد تشغيله؟ فقد اختبرت تركيا إطلاق S-400 في تشرين الأول / أكتوبر.

لبايدن يرفض قرار ترامب بشأن الصحراء الغربية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن باحثة لـ”مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي” قولها أنه من الممكن للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أن يتراجع عن إعلان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بشأن الصحراء الغربية.

والخميس، أعلن ملك المغرب استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” “في أقرب الآجال” بعد إعلان مماثل من ترامب، الذي ربط بين قرار التطبيع مع تل أبيب و”اعتراف” واشنطن “بسيادة” الرباط على الصحراء الغربية.

وتقول نيويورك تايمز إن قرار ترامب بتأييد سيادة المغرب على الصحراء الغربية يضع الولايات المتحدة على خلاف مع الرأي العام العالمي، ويهدد بتحول الصراع لحرب مفتوحة، ويجتذب دولاً أخرى في الإقليم، ويعيق الحرب ضد الجماعات المتمردة في منطقة الساحل.

واضافت في مقال للكاتب ريتشارد بيريز بينا، إن قرار ترامب جعل واشنطن تنحاز لأول مرة في صراع دام عقوداً.

ونقلت الصحيفة عن سارة يركس، الزميلة ببرنامج الشرق الأوسط التابع لـ”مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي”، قولها، إنه من المرجح أن يتسبب تصرف ترامب في احتكاك مع الجزائر.

وأضافت يركس إن قرار ترامب يعرض العلاقات الأمريكية مع الجزائر للخطر بشكل كبير، على الأقل حتى 20 جانفي، عندما يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين الدستورية رئيساً لأمريكا.

وتابعت يركس، إن قرار ترامب يعد في الوقت الراهن مجرد بيان يمكن لبايدن أن يقول بسهولة بشأنه إن إدارته لا توافق عليه، وتؤيد تسوية تتفاوض عليها الأمم المتحدة.

أميركا توجّه اتهامات لعميل استخبارات ليبي في “لوكيربي”

تخطط وزارة العدل الأمريكية برئاسة المدعي العام وليام بار لتوجيه اتهامات جنائية في الأيام المقبلة ضد مشتبه به آخر في حادث لوكربي، وهو خبير متفجرات ليبي يدعى أبو عجيلة مسعود، وذلك تزامنًا مع الذكرى السنوية الـ32 للتفجير.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز أن مصادر مطلعة أكدت أن المكان الدقيق لـ”مسعود” غير معروف وفي وقت من الأوقات، حيث سُجن في ليبيا لارتكاب جرائم غير ذات صلة، فيما رفض متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية التعليق.

وكان المدعي العام ويليام بار يقضي مهمته الوظيفية الأولى عندما تم توجيه الاتهام إلى اثنين من مسؤولي المخابرات الليبية في تفجير عام 1988 لطائرة أمريكية فوق لوكربي في اسكتلندا، مما أسفر عن مقتل 270 شخصًا، من بينهم 189 أمريكيًا، وقال “بار” عندما أعلن عن الاتهامات في عام 1991: هذا التحقيق يبعث برسالة قوية. لدينا العزم والقدرة على تعقب المسؤولين عن الإرهاب ضد الأمريكيين، بغض النظر عن المدة التي يستغرقها ذلك، يغادر بار منصبه قبل احتفالات أعياد الميلاد بحسب الرئيس الأمريكي.

اعتمدت القضية المرفوعة ضد مسعود جزئيا على عمل الصحفي كين دورنشتاين، الذي كان يعمل ضمن برنامج “فرونت لاين” لشبكة “بي بي إس” عندما بدأ تحقيقه الشامل في التفجير، وكان شقيقه ديفيد من بين القتلى على متن الطائرة “بان آم الرحلة 103”.

وقد كان هذا التفجير هو أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ بريطانيا وضربة موجعة للولايات المتحدة جاءت في ظل تراجع علاقاتها مع ليبيا بشكل حاد.

بايدن يُرعب ابن سلمان ولو صدق وعده فإن البطاقة المجانية للطغاة ستنتهي صلاحيتها

سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على أول اختبار خارجي سيواجهه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مشيرةً إلى أن وعده بتحقيق العدالة للصحفي السعودي جمال خاشقجي سيكون محل امتحان قريباً.

وقبل أشهر من انتخابات الرئاسة الأمريكية، وعد بايدن بمحاسبة قتلة خاشقجي، الذي استدرج قبل عامين إلى القنصلية السعودية في اسطنبول حيث قتل وقطعت جثته على يد عملاء سعوديين، حيث كان الهدف من الجريمة إسكات ناقد بارز لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال الكاتب في الصحفية الأمريكية جوش روغين، إن نتيجة جريمة قتل خاشقجي كانت تحويل كل واشنطن لمدافعين عن دعوات خاشقجي للإصلاح وإلى ضبط جديد للعلاقة الأمريكية السعودية، وبمن فيهم الرئيس القادم.

وقال المرشح بايدن قبل الانتخابات: “يستحق خاشقجي والأعزاء عليه تحقيق المحاسبة من قتلته، و”في ظل بايدن- هاريس فإننا سنعيد تقييم العلاقة مع المملكة ووقف دعم الولايات المتحدة للحرب السعودية في اليمن والتأكد من عدم تخلي الولايات المتحدة عن قيمها لبيع السلاح وشراء النفط”.

وحسب الصحيفة الأمريكية فإن الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب قضت العامين الماضيين وهي تحاول إخفاء ما تعرفه عن مرتكبي الجريمة، حيث أصدر ترامب بياناً في 2018 قال فيه إن محمد بن سلمان ربما كان متورطاً مباشرة بالقتل.

روسيا اخترقت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية

بعد أن ألقت صحيفة واشنطن بوست على روسيا باللوم في اختراق مؤسسات حكومية أمريكية منها وزارتي الخزانة والتجارة، اتهمت الصحيفة مجددا موسكو بشن هجوم سيبراني على وزارة الأمن الداخلي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن “وزارة الأمن الداخلي هي ثالث وكالة فيدرالية أمريكية سقطت ضحية لحملة تجسس إلكتروني كبيرة من قبل الحكومة الروسية، وقال مسؤولون آخرون مطلعون على الأمر، إنه “من المتوقع أن تتوسع قائمة الضحايا لتشمل الشركات الخاصة”.

فيما أكد المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أليكسي وولتورنيست، أن “الوزارة  على علم بتقارير الاختراق وتقوم حاليا بالتحقيق في الأمر”.

وفي وقت سابق من اليوم، علق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على أنباء عن هجمات إلكترونية على وزارة الخزانة الأمريكية، قائلا إن واشنطن تجاهلت اقتراحاتها بالتعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية.

وفي تصريحات صحفية قال بيسكوف: “يمكنني أن أرفض مجددا هذه الاتهامات، كما أود أن أجدد كذلك أن الرئيس بوتين هو الذي اقترح على الجانب الأمريكي التنسيق وعقد اتفاقية حول التعاون في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وكان ذلك سيسمح للدولتين بالتعاون في مكافحة أي جرائم سيبرانية وأي محاولات للتجسس السيبراني وما إلى ذلك. لكن مبادرة بوتين هذه لم تتلق ردا في الولايات المتحدة“.

وتابع المتحدث باسم الكرملين: “إذا كانت هناك هجمات ما على مدار أشهر ولم يستطع الأمريكيون التعامل مع هذه المشكلة، فلعل ذلك ليس سببا لإلقاء اتهامات عارية من الأساس إلى الروس، فلا علاقة لنا بالأمر“.

صفقات ترامب في المنطقة جيدة لإسرائيل لكنها تنطوي على مقايضات سيئة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب تجاهل اعتبارات الإخلال بالأمن والاستقرار إقليميا ودوليا في سبيل تحقيق إستراتيجيته لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول العالم العربي.

وأكدت الصحيفة -في مقال لهيئتها التحريرية- أن قضية السلام مع إسرائيل هي بالفعل جديرة بالاهتمام لكن فوائد أي خطوات تطبيع ستكون محدودة للغاية طالما فشلت تل أبيب في التوصل إلى حل للصراع مع جيرانها المباشرين، الفلسطينيين.

واضافت أنه بالرغم من كون الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينظران لصفقات التطبيع مع الدول العربية على أنها بديل لحل حقيقي ونهائي مع الفلسطينيين، فإن الأمر في الواقع ليس كذلك، وسيكون مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية في خطر دائم ما دام الفلسطينيون يرزحون تحت الاحتلال.

واعتبرت أن “الخدمات المتهورة” التي قدمها ترامب وإدارته للدول العربية من أجل إتمام هذه الصفقات ستضع الرئيس المنتخب جو بايدن أمام خيارات صعبة، حيث سيكون راغبا في الحفاظ على المكاسب الدبلوماسية التي حققها الإسرائيليون -والتي تصب أيضا في مصلحة العرب الموقعين على اتفاقات سلام- مع علمه أنها تمت من خلال “دفع رشى” ومنح تنازلات ومزايا سياسية سيئة من حيث المبدأ.

كيف لبايدن استعادة علاقة أميركا بتركيا بعد أن خربها ترامب؟

الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤول عن الفوضى التي جرت للعلاقات مع تركيا، فقد تغاضى عن شراء أنقرة نظام الدفاع الروسي “إس-400” (s-400) وجاء الآن لفرض عقوبات ضدها، لكن للرئيس المنتخب جو بايدن فرصة لإصلاح هذه العلاقة المهمة.

جاء هذا في مقال للباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أصلي أيدنطاشباش بصحيفة واشنطن بوست (Washington Post) أشارت فيه إلى أن تركيا كانت ذات يوم حليفا قويا للولايات المتحدة، وأخطأت خطأ استراتيجيا كبيرا بشرائها النظام الدفاعي الروسي غير المتوافق مع أسلحة حلف الناتو.

وقالت الباحثة إنها، وبحكم أنها غطت العلاقات الأميركية التركية على مدار العقد الماضي، فوجئت برؤية الولايات المتحدة تثير القليل من الجلبة حول نظام “إس-400” عامي 2017 أو 2018، إذ كانت لقاءات ترامب الثنائية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تدور حول الإشادة بالأخير، وكان تركيز ترامب ينصب على تأمين الإفراج عن أندرو برونسون، القس الإنجيلي المسجون في تركيا.

وأضافت أن ترامب تبنى علنا حجج تركيا لشراء نظام “إس-400” وقدم غطاء من عقوبات الكونغرس، ووعد وراء الكواليس بإزالة الضغط.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع التوتر السياسي والاجتماعي في تونس، وانقسام المسلمين في فرنسا بشأن سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون وتساؤل بشأن إمكانية أن يعفو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نفسه وهو في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض.

وجولة الصحف شملت اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه، وتعامل السلطات الصينية مع المسلمين الإيغور، واحتمال محاكمة مدير منظمة الصحة العالمية بتهمة الإبادة الجماعية.

كما تنوعت القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط التي تناولتها فهناك قضية الصحة العقلية للمهاجرين بجانب النقاش عن الذكرى العاشرة لثورات ” الربيع العربي” وإشارة إلى حكم بسجن بريطاني لمخالفته الحظر الأمريكي على إيران.

وناقشت موضوع استبعاد الجهاد ومعاداة السامية من مناهج التعليم في السعودية علاوة على “اتهامات للرياض باستخدام سفاراتها في أوروبا لاستهداف المعارضين لسياساتها”.

تونس بعد سنوات

تحدثت صحيفة التايمز عن مصير البلاد بعد 10 أعوام من الثورة التي أسقطت نظام حكم الرئيس زين العابدين بن علي، فقالت إن تونس تعصف بها الاحتجاجات والإضرابات والاعتصامات التي لا تخلو منها منطقة من مناطق البلاد، ومع معدلات البطالة العالية، تشهد تكلفة المعيشة في البلاد ارتفاعا مستمرا.

وترتفع الأصوات الداعية إلى الثورة بعد 10 سنوات من الثورة التي أسقطت نظام بن علي، وكانت الشرارة الأولى لثورات “الربيع العربي”. ولكن الكثيرين يعتقدون أن هذه الثورات التي لم تؤت أكلها ولم تفتح فرصا للناس في المنطقة ولا حتى في تونس، الدولة الوحيدة التي أدت الثورة فيها إلى تحول ديمقراطي، بحسب الكاتبة.

فدول ثورات الربيع العربي الأخرى شهدت عودة الحرس القديم بعد الثورة، وتراجعا في الحريات المدنية، ونزاعات مسلحة في بعض الحالات، واضافت أن ثقافة الانتخابات النزيهة وحرية التعبير التي اكتسبتها تونس لم يرافقها تحسن في ظروف الناس اليومية، خاصة في المناطق الداخلية التي أشعلت الانتفاضة الشعبية الأولى.

وذكرت أن أهم مطالب الانتفاضة الشعبية كان توفير فرص العمل للناس، ولكن معدلات البطالة ارتفعت من 13 في المئة في عام 2010 إلى 16.2 في المئة في 2020، وإلى 35.7 في المئة بين الشباب.

حلم الحرية الذي أطلق شرارة الثورة التونسية: قالت الإندبندنت إنه عندما أحرق الشاب التونسي محمد بوعزيزي نفسه احتجاجا على مصادرة بضاعته في مدينة سيدي بوزيد أشعل ذلك ثورة عبر بلاده ثم سرعان ما انتقل الأمر إلى بقية بلدان العالم العربي وكانت الآمال وقتها عالية في تحقيق بلدان المنطقة الازدهار والتقدم وتحسين مستوى المعيشة مع إرساء مبادئ الديمقراطية والحريات وتبادل السلطة سلميا.

واضافت “لكن بعد 10 سنوات من تلك اللحظة خبى وهجها ليظهر الألم والحقيقة المرة، فهذه الدولة الصغيرة تصارع بشدة لتشق طريقها وسط بحر متلاطم الأمواج من المشاكل السياسية والاقتصادية بسبب الفساد المستمر والاستقطاب السياسي والثقافي والمجتمعي“.

واشارت إلى أن تونس شهدت الكثير من التغيرات فقد عقدت العديد من الدورات الانتخابية وتغيرت الطبقة الحاكمة بالكامل والدستور لتمنح البرلمان سلطات أوسع مقابل تقليص قوة الجيش كما “ضمنت القوانين الجديدة حريات كاملة للأشخاص والنساء”. لكن البلاد “عانت رغم ذلك من سلسلة من العمليات الإرهابية والاغتيالات السياسية” كما انضم من أبناء البلاد نحو 600 شاب لتنظيم الدولة الإسلامية وهي أعلى نسبة بين كل دول العالم مقارنة بعدد السكان ورغم ذلك نجحت تونس في تسليم السلطة سلميا من حكومة بأغلبية إسلامية إلى حكومة علمانية ثم حكومة مشاركة بين الطرفين في مشهد غريب في العالم السياسي.

ونقلت عن عدد من المواطنين التونسيين تأكيدهم أن الصعوبات التي تعاني منها البلاد حاليا تمكن في تراجع مستوى المعيشة أكثر من الحريات والمشاركة السياسية كما قال بعضهم إن الحياة في ظل حكم الديكتاتور السابق زين العابدين بن علي كانت أفضل رغم القمع وسلب الحريات.

مواقف المسلمين في فرنسا من سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون

تحدثت الفايننشال تايمز عن مواقف المسلمين في فرنسا من سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون، فقالت إن مواقف المسلمين في فرنسا من مشروع القانون الذي يهدف إلى محاربة التشدد الإسلامي تجعل الحكومة تسير في حقل من ألغام.

فبعض المسلمين عبروا عن سخطهم من استراتيجية الحكومة التي يرونها متشددة، مرددين تهم العداء للإسلام التي جاءت على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء باكستان عمران خان.

ولكن آخرين عبروا عن دعمهم الكامل للرئيس الفرنسي، ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا 5.7 مليون نسمة، وهو ما يجعلهم أكبر أقلية في أوروبا الغربية.

ولم يعرض مشروع القانون للمناقشة في البرلمان بعد، وهو لا يسمي ديانة معينة بالاسم، ولكنه يمنع إصدار شهادات العذرية، ويفرض قيودا على التعليم في المنازل، ويمنع الفصل بين الذكور والإناث في المسابح، ويحمي موظفي الدولة من خطاب الكراهية عبر الانترنت.

صفقات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن صفقات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في الشرق الأوسط، وأحدثها الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

ووصفت الصحيفة صفقات ترامب في الشرق الأوسط بأنها “محفوفة بالمخاطر”، وتقول إن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية لا ينشر السلام، وإنما يحرض على الحرب، ورات أن صفقة ترامب الأخيرة هي من أغرب الصفقات التي أبرمها، حتى بمعايير الرئيس الأمريكي، فمقابل تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل تعترف الولايات المتحدة بسيادته على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.

وذكرت الفايننشال تايمز أن الصفقة التي أبرمها المغرب هي واحدة من سلسلة صفقات عقدتها الدول العربية التي حسنت علاقاتها مع إسرائيل بتوجيهات من الولايات المتحدة، وكلها كانت بمقابل، فالسوادن رُفع من قائمة رعاية الإرهاب، فيما منح ترامب الإمارات والبحرين فرصة شراء الطائرات الأمريكية المقاتلة المتطورة من طراز إف-35.

أما المغرب، فقد كسب اعتراف الولايات المتحدة بسيادته على الإقليم المتنازع عليه منذ خروج الاحتلال الإسباني منه في 1975، وطالب قرار من الأمم المتحدة في عام 1991 بتحديد مصير الصحراء الغربية في استفتاء شعبي. ويأتي اعتراف الولايات المتحدة ليدمر التوافق الدولي بشأن هذه القضية، بحسب الصحيفة. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل اعتبار الإقليم منطقة متنازعا عليها.

ويطلق الاعتراف يد المغرب، الذي يتهم بالقمع وانتهاك حقوق الإنسان، في الإقليم. كما أنه يزرع المزيد من الاضطربات في المنطقة التي تشهد نزاعات مسلحة في ليبيا ومالي، بحسب الصحيفة.

مدير منظمة الصحة العالمية متهما بجرائم إبادة

قالت صحيفة التايمز إن مدير منظمة الصحة العالمية قد يجد نفسه متهما بجرائم إبادة جماعية عن الفترة التي كان فيها مسؤولا أمنيا في بلده إثيوبيا.

وقالت الصحيفة إن خبيرا اقتصاديا أمريكيا رشح لجائزة نوبل طالب بأن يحال مدير منظمة الصحة العالمية إلى القضاء بتهمة الإبادة الجماعية عندما كان مسؤولا عن الأمن في إثيوبيا.

ويتهم ديفيد شتاينمان مدير المنظمة الدولية، تيدروس أدهانوم تيدروس، بأنه واحد من ثلاثة أشخاص أشرفوا على الأمن في إثيوبيا من 2013 إلى 2015.

وكان تيدروس وزيرا للصحة في بلاده من 2005 إلى 2012، ووزيرا للخارجية في 2016 عندما كان حزبه جبهة تحرير تيغراي في التحالف الحاكم.

ورفع شتاينمان خبير الاقتصاد والناشط في حقوق الإنسان الذي رشح العام الماضي لجائزة نوبل، دعوى قضائية ضد تيدروس لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وقال في دعواه إن تيدروس كان من أصحاب القرار في ما يتعلق بممارسات الأجهزة الأمنية، بما يشمل القتل والاعتقال غير القانوني والتعذيب للإثيوبيين.

طفرة في التوجهات السعودية مع حذف معاداة السامية

قالت الديلي تليغراف إن بحثا جديدا حول المناهج الدراسية في السعودية أكد إلغاء أجزاء كبيرة منها وتغيير أجزاء أخرى للتخلص من “أفكار معادية للسامية وأخرى مؤيدة للمتشددين الإسلاميين وهو ما يرى البحث أنه تحول تاريخي ملحوظ في توجهات المملكة“.

واوضحت أن البحث أجراه معهد رقابة التسامح الديني والثقافي في التعليم المدرسي وهو مركز دراسات مقره في إسرائيل مختص بمتابعة الأنظمة التعليمية المختلفة والتغيرات التي تطرأ عليها.

واشارت إلى أن البحث كشف أن الكتب المدرسية التي توزعها الرياض على أكثر من 30 ألف مدرسة في المملكة والخارج خلت من نصوص كانت موجودة في السابق تتضمن الترويج “لنظرية المؤامرة بأن اليهود يسيطرون على العالم ونصوص أخرى حذفت كانت تتضمن دعوات لقتل المثليين جنسيا والمرتدين حسب الشرع“.

واضافت “كذلك تم استبعاد نصوص تتحدث عن معركة ملحمية في نهاية الزمان والتي “يقتل فيها المسلمون اليهود بعدما تتحدث الحجارة والأشجار” وهي التطورات التي تأتي وسط تقارير بوساطة أمريكية لحث المملكة على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

ونقلت عن البحث قوله إنه “رغم أن السعودية ليست بين الدول التي طبعت علاقاتها رسميا مع إسرائيل إلا أن التغيير الذي جرى في المناهج هو جزء من تغيرات وتوجهات أعم في المملكة تسمح بوجود مدخل لقبول علاقات دائمة مع اليهود والقبول بوجودهم في المنطقة“.

السعودية متهمة باستخدام سفاراتها في أوروبا لاستهداف المعارضين في الخارج

قالت الإندبندنت إن معارضين ومنشقين سعوديين في الخارج أكدوا أنهم يشعرون بالخوف من تعرضهم للاغتيال بعد التقارير الإعلامية التي برزت مؤخرا حول استخدام المملكة سفاراتها في أوروبا لاستهداف معارضيها في الخارج خلال الأشهر القليلة التي سبقت عملية اغتيال الصحفي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.

واضافت أن مسؤولين سعوديين عنفوا معارضا في مقر السفارة السعودية في لندن في صيف عام 2018 كما أرسلت الرياض فريقا أمنيا كبيرا إلى النرويج ربما لاستهداف معارض لسياسات ولي العهد حسب تقارير.

واشارت إلى تقرير نشرته جريدة داغبلادت النرويجية الأسبوعية المرموقة مؤخرا وأثار العديد من التساؤلات حول مدى استخدام المملكة لسفاراتها وقنصلياتها كمقرات لعمليات استهداف المعارضين استخباراتيا خاصة الرافضين لسياسات الحاكم الفعلي للملكة وولي العهد محمد بن سلمان.

 

واوضحت أن إياد البغدادي الناشط المعارض للرياض والمقيم في أوسلو والذي كان واحدا من الذين اتهمت الرياض بمحاولة استهدافهم عبر سفارتها في النرويج يعبر الآن عن خشيته من التعرض لعمليات أخرى مؤكدا أن هاتفه تعرض للاختراق والقرصنة في صيف عام 2019.

مقالات                

ذهاب السمسار الوقح ومجي السياسي الانيق امريكا. تدور في حلقة مفرغة بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى