الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: إماراتيون وبحرينيون يشاركون المستوطنين إضاءة الشمعدان اليهودي عند حائط البراق احتفالا بـ«حانوكاه»

 

كتبت القدس العربي: أبى بعض الإماراتيين والبحرينيين إلا أن يشاركوا، مساء أول من أمس، المستوطنين احتفالاتهم بعيد الأنوار «حانوكاه» اليهودي، بإضاءة شمعدان العيد أمام حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة، في حدث هو الأول من نوعه، واعتراف علني بسيادة دولة الاحتلال على الحائط الذي تطلق عليه اسم حائط المبكى.

ونشرت الخارجية الإسرائيلية عبر حساب «إسرائيل بالعربية» التابع لها على موقع تويتر مقطع فيديو يُظهر عدداً من الأشخاص يرتدون الزي الخليجي التقليدي خلال مشاركتهم في إضاءة الشمعدان اليهودي.

كما علقت الخارجية بالقول: «لأول مرة زوار من دولة الإمارات ومملكة البحرين يضيئون شمعدان عيد الأنوار اليهودي في إسرائيل».

في سياق متصل، قال بيان لمكتب الصحافة الإسرائيلية الحكومي «إن الليلة الخامسة من عيد الأنوار شهدت مراسم إضاءة الشموع في حائط المبكى (البراق)».

كما أوضحت أن الحفل حضرته القيادات الدينية الرسمية في إسرائيل، إضافة إلى وزير الصحة يولي أدلشتاين، وقادة في الجيش الإسرائيلي، وأحد الجنود المخضرمين الذي شارك ضمن الوحدات الإسرائيلية التي احتلت القدس عام 1967، إضافة إلى وفد من الإمارات والبحرين.

من جانبها شاركت دبي الرسمية اليهود عيدهم بإضاءة برج خليفة يوم الخميس الماضي، احتفالاً بأول ليلة «خاصة جداً» من حانوكاه في الإمارات، في حدث هو الأول من نوعه، وفق صحيفة «جيروزاليم بوست».

أما جماعات الهيكل فتواصل بإصرار مساعيها لإقناع اليهود بضرورة تأسيس الهيكل الثالث داخل الحرم القدسي الشريف على حساب الأقصى وقبة الصخرة، وذلك عبر المطالبة بتنفيذ كامل طقوسها فيه في كل مناسبة.

وفي هذا السياق نظمت تلك الجماعات مسيرة ليلية داخل البلدة القديمة قبيل منتصف ليل أول من أمس، تجولت فيها أمام بابي الغوانمة والمجلس، ونصبت الشمعدان أمام البابين تحت حراسة شرطة الاحتلال، وأدى أفرادها الطقوس والصلوات، وطالبت بتمكينها من إشعال شمعدان عيد الأنوار العبري «الحانوكاه» داخل الأقصى.

وتأتي هذه المسيرة بعد ساعات من رسالة «منتدى الهيكل» في حزب الليكود، التي طالبت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو برعاية إشعال شمعدان الحانوكاه داخل الأقصى.

يشار الى أن هناك 27 جمعية يهودية تعمل من أجل بناء الهيكل المزعوم في الحرم القدسي، ست منها تتلقى معونات مالية وتقنية حكومية، وفق تأكيد تحقيق لجمعية « عير عميم» الحقوقية الإسرائيلية منذ ثلاث سنوات.

 

الخليج: الأمم المتحدة تدعو الليبيين للاتفاق على إصلاحات اقتصادية

كتبت الخليج: أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، مساء الاثنين، في مستهل اجتماع يستمر ليومين في جنيف، عن أملها في التوصل إلى اتفاق على أهداف ملموسة لإصلاح الاقتصاد الليبي، فيما فشلت البعثة الأممية إلى ليبيا، أمس الثلاثاء، في تحقيق توافق بين أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي حول مقترح لاختيار الآلية التي سيتم اعتمادها لاختيار القيادة السياسية القادمة التي ستدير المرحلة الانتقالية والتي تنتهي بإجراء انتخابات بنهاية العام القادم بعد مقاطعة ثلث المشاركين للتصويت، في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دعم واشنطن تشكيل حكومة ليبية شاملة يمكنها تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية للشعب الليبي.

وقالت ويليامز في بيان: «آمل بصدق في أن يتم التوصل في اليومين المقبلين إلى اتفاق على أهداف ملموسة بشأن قضايا إصلاح العملة وأزمة تسوية الصكوك والأزمة المصرفية بشكل عام وتوحيد الميزانية وكذلك بشأن جدول زمني واضح للإجراءات التي يتعيّن اتخاذها لتنفيذ هذه الإصلاحات».

وحذرت المسؤولة الأممية المجتمعين من أن «الوقت ليس في صالحكم»، وقالت: «نحن في حاجة إلى التحرك بسرعة وحسم، وأنا أعوّل عليكم في اتخاذ هذه الخطوات المهمة في اليومين المقبلين».

ويشارك في الاجتماع ممثلون لمؤسسات ليبية عامة أبرزها فرعا مصرف ليبيا المركزي، المنقسم بين طرفي النزاع الدائر في هذا البلد، ووزارة المال وديوان المحاسبة والمؤسسة الوطنية للنفط، إضافة إلى ممثلين للبنك الدولي، في حين تتشارك في ترؤسه: مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بصفتها رئيسة مشاركة لمجموعة العمل الاقتصادية حول ليبيا.

ولفت البيان إلى أن اجتماع جنيف يأتي عقب حدوث تطورات واعدة، بما في ذلك استئناف إنتاج النفط الليبي بشكل كامل بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط.

 من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن هدف واشنطن الأسمى لا يزال جلب الأطراف الليبية إلى حل سياسي تفاوضي وشامل تسيره الأمم المتحدة من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي، مضيفاً أن الولايات المتحدة عملت مع شركائها في مجلس الأمن لتعزيز نظام الأمم المتحدة وإنشاء منصب مبعوث خاص للأمم المتحدة.

إلى ذلك، فشلت الجولة الثالثة من محادثات أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، في الاتفاق على آلية اختيار السلطة التنفيذية في البلاد. وحسب نتائج التصويت، لم يحصل أي من مقترحي البعثة الأممية على نسبة التمرير بعد مشاركة 50 عضواً ومقاطعة 23 ووفاة واحد، حيث صوت 36 منهم على اعتماد نسبة تصويت ب 61% مع 50+1 عن كل إقليم، بينما صوت 14 عضواً فقط لصالح الثلثين وامتنع 21 عضواً عن التصويت بسبب اعتراضهم على المقترحين معتبرين أنه تم تفصيلهم على مقاس أشخاص بعينهم، في إشارة إلى عقيلة صالح المرشح لمنصب رئيس المجلس الرئاسي وفتحي باشاغا مرشح لمنصب رئيس الوزراء القادم.

 

الشرق الاوسط: كوشنر يقود وفداً أميركياً إلى إسرائيل والمغرب.. المشيشي: «التطبيع» ليس مطروحاً بين تونس وتل أبيب

كتبت الشرق الاوسط: قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر سيقود وفداً أميركياً الأسبوع المقبل إلى إسرائيل والمغرب لإجراء محادثات بشأن اتفاق تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب الذي جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الأميركي أن الوفد الأميركي سينضم إلى وفد إسرائيلي وسيستقلان أول رحلة طيران تجارية مباشرة من تل أبيب إلى الرباط، كعلامة على حدوث تقدم بعد الاتفاق بين إسرائيل والمغرب الذي ساعد كوشنر في التوسط فيه. وقالت مصادر دبلوماسية لـ {الشرق الأوسط} إن من المتوقع أن يصل كوشنر إلى إسرائيل يوم الاثنين قبل الانتقال مع وفد إسرائيلي إلى المغرب في اليوم التالي.

من جهتها، أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجالية اليهودية في الدار البيضاء عقدت مساء الاثنين احتفالاً في الفضاء الافتراضي جمع يهوداً من أصل مغربي في مختلف أنحاء العالم للاحتفال بعيد حانوكا التقليدي وبتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل الذي وصفوه بأنه «معجزة» عيد الأنوار لديهم.

وقال الحاخام ليفي بانون خلال الحفل الذي بُث مباشرة على منصة «زوم» من الملعب الأولمبي في الدار البيضاء إن «الإعلان جاء في اليوم الأول من عيد حانوكا (…) وهي بالتالي معجزة عيد الأنوار عام 2020 بالنسبة لنا».

شارك من بُعد بضع عشرات من المحتفلين بالعيد، من بينهم الفنان الكوميدي الفرنسي المغربي جاد المالح، ودعي إليه ضيوف بارزون مثل سفير الولايات المتحدة في المغرب ديفيد فيشر، وفق ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الحاخام المغربي للوكالة الفرنسية بعدما أدى تقليد إشعال شموع العيد بعود ثقاب طويل: «نحن نجتمع عادة للاحتفال معاً بعيد حانوكا، (إنه) يمثل لحظة من الدفء والضوء، هذا العام لم يتسن لنا أن نفعل ذلك فعلياً، لكننا قلنا (لا) للظلام».

وفقاً للتقاليد اليهودية يجري كل مساء، خلال أيام عيد الأنوار الثمانية إضاءة إحدى شموع الشمعدان ذي الفروع الثمانية لإحياء ذكرى إعادة بناء الهيكل الثاني على أنقاض هيكل سليمان الذي تعرض للنهب والتدمير قبل 160 سنة من التاريخ الميلادي.

ولاحظ العديد من المشاركين في الحدث الافتراضي أن الإعلان عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل تزامن مع إضاءة الشمعة الأولى لهذا الاحتفال السنوي التقليدي.

يضم المغرب أكبر جالية يهودية في شمال أفريقيا. ويعيش اليهود فيه منذ العصور القديمة وقد ازداد عددهم على مر العصور وخصوصاً مع وصول اليهود الذين طردهم الكاثوليك من إسبانيا ابتداء من عام 1492. وبلغ عدد أبناء الجالية نحو 250 ألف نسمة في أواخر الأربعينات، وهو ما يعادل حوالي 10 في المائة من السكان آنذاك، بحسب تقرير وكالة الصحافة الفرنسية. وغادر كثير من اليهود بعد قيام دولة إسرائيل في عام 1948، ولم يبق منهم سوى ثلاثة آلاف في المغرب. ويعد المجتمع اليهودي في الدار البيضاء من أكثر المجتمعات اليهودية نشاطاً.

وصار المغرب الأسبوع الماضي رابع دولة عربية تعلن تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل هذه السنة.

في باريس، قال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي في مقابلة مع محطة «فرانس 24» إن تطبيع علاقات تونس مع تل أبيب «ليس مسألة مطروحة». وأضاف: «هذا خيار اعتمده المغرب بحرية. نحترم خيار المغرب الشقيق والبلد الذي نحبه كثيراً. بالنسبة لتونس هذه المسألة ليست مطروحة». وأضاف: «لكل بلد واقعه وحقيقته ولكل بلد دبلوماسيته التي يرى أنها الفضلى لشعبه»، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية لم تطرح هذه المسألة معه، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

صحيفة “الثورة”: سورية تعرب عن استغرابها من النفاق والادعاءات الكاذبة لما يسمى بالمبعوث البريطاني إلى سورية بخصوص الوضع الإنساني فيها

كتبت “الثورة”: أعربت سورية عن الاستغراب من النفاق وتشويه الحقائق لما يسمى بالمبعوث البريطاني إلى سورية جوناثان هارغريفز بخصوص الوضع الإنساني فيها مؤكدة أن بريطانيا ومسؤوليها لا يمتلكون أي صدقية في الحديث عن ذلك ويتحملون المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين والتي تستوجب المساءلة القانونية عن الجرائم التي اقترفوها بحقهم.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: تعرب الجمهورية العربية السورية عن الاستغراب من النفاق والادعاءات الكاذبة وتشويه الحقائق لما يسمى بالمبعوث البريطاني إلى سورية جوناثان هارغريفز بخصوص الوضع الإنساني في سورية.

وأضاف المصدر: لقد تجاهل المسؤول البريطاني أن السبب الأساس في معاناة السوريين الراهنة يكمن في العدوان الإرهابي الذي سفك دماء السوريين ودمر منجزاتهم والذي كانت بريطانيا أحد الأطراف الرئيسية المشاركة فيه من خلال دعمها اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية إضافة إلى تجاهله الإجراءات القسرية اللاشرعية أحادية الجانب المفروضة على سورية من قبل الولايات المتحدة وأتباعها وبريطانيا في مقدمتهم والتي تؤثر على السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم وتشكل انتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي الإنساني وأبسط حقوق الإنسان.

وتابع المصدر: لقد دأبت بريطانيا وبتعليمات من سيدها في البيت الأبيض على إعاقة الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وإفشال أي تحرك جاد للخروج من الأزمة الراهنة وتقديمها المليارات لتشويه صورة سورية وتأجيج نيران القتل والحقد فيها ووضع العراقيل أمام إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وعودة الأمور إلى طبيعتها في سورية ويؤكد على ذلك معارضتها وعدم المشاركة في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في دمشق الشهر الماضي والذي كان استمراراً لجهود الحكومة السورية لتسهيل عودة السوريين إلى وطنهم وتسخير كافة الإمكانيات لتأمين متطلبات العيش الكريم.

وختم المصدر تصريحه بالقول إن بريطانيا ومسؤوليها لا يمتلكون أي صدقية في الحديث عن الوضع الإنساني في سورية بل ويتحملون المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين والتي تستوجب المساءلة القانونية وسوقهم أمام العدالة الدولية لمساءلتهم عن الجرائم التي اقترفوها بحق السوريين.

 

الاهرام: رئيس الوزراء المغربي: التطبيع قرار صعب.. والمغرب لن يتنازل عن دعم القضية الفلسطينية

كتبت الاهرام: أكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أن بلاده لن تتنازل عن ثوابتها في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن التطبيع مع إسرائيل قرار صعب، ولذلك «تأخر إلى هذا الوقت».

وقال العثماني، إن « المغرب لن ينزل أبدا عن مستوى المبادرة العربية، بل إن ثوابتنا أعلى من المبادرة».

وتقضي مبادرة السلام العربية بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي العربية وقيام دولة فلسطين ية على حدود 1967 وعودة اللاجئين، مقابل اعتراف الدول العربية ب إسرائيل وتطبيع العلاقات معها.

وتطرق الحديث إلى اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء، وإعلان الديوان الملكي المغرب ي في نفس اللحظة استئناف العلاقات مع إسرائيل .

وشدد رئيس الحكومة المغرب ية، على أهمية اعتراف الحكومة الأمريكية بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية، لافتا إلى أن 18 دولة فتحت قنصلياتها في مدن الصحراء الغربية، وهي خطوات عملية تكرس اعتراف هذه الدول بسيادة المغرب على الصحراء.

وحول تزامن الخطوة الأمريكية وإعلان المغرب استئناف العلاقات مع إسرائيل ، قال العثماني: «لا نريد أن تكون هناك مقايضة بقضية الصحراء»، موضحا أن الضرورة اقتضت تزامن الخطوتين.

ولفت إلى أن الدول تتخذ في بعض المراحل «قرارات صعبة.. واليوم يلوح في الأفق إمكانية خطوة مهمة للمستقبل»، مضيفا «أقول لل فلسطين يين إن المغرب القوي الموحد أقدر على دعم القضية ال فلسطين ية».

وشدد على أن « المغرب لديه ثوابت في التعامل مع القضية ال فلسطين ية وسيبقى وفيا لهذه الثوابت».

وأشار إلى أن ملك المغرب محمد السادس أكد للرئيس ال فلسطين ي محمود عباس، حرص المغرب على الحفاظ على الوضع الخاص للقدس وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة.

وقال: «الملك اتصل مباشرة بعباس ليقول له إن المغرب يضع دائما القضية ال فلسطين ية في مرتبة قضية الصحراء، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا على حساب نضال الشعب ال فلسطين ي من أجل حقوقه المشروعة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى