اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/11/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

إيران تتحدى الهيمنة بالعلوم والتكنولوجيا……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

التهويل بالحرب…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع ما كشفته وسائل الاعلام “الاسرائيلية” حول قيام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بزيارة سرية للسعودية ، والتقى خلالها مع ولي العهد محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، ونقلت الصحف نفي الرياض على لسان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، حصول اللقاء المذكور.

ونقلت الصحف أجواء اللقاء التشاوري الموسع لمجلس النواب الليبي الذي انعقد في مدينة طنجة المغربية. ونقلت عن بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا في بيان لها إن «اجتماع هذه المجموعة المتنوعة من البرلمانيين، من أقاليم ليبيا الثلاثة، تحت سقف واحد يمثل خطوة إيجابية يرحب بها».

ونقلت الصحف مطالبة سوريا مجلس الامن “إنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية”. فقد جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري التأكيد على أن الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية المفروضة على سورية طالت كل مواطنيها في أبسط تفاصيل حياتهم اليومية“.

وابرزت الصحف تصدي وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري في الثامن عشر من الشهر الجاري لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية وأسقطت عدداً من صواريخ العدوان.

اجتماع السعودية

كشفت عدة وسائل إعلام اسرائيلية عن قيام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بزيارة سرية للسعودية ، والتقى خلالها مع ولي العهد محمد بن سلمان.

وفيما رفض مكتب نتنياهو التعقيب على تلك التقارير الصحافية التي تبدو تسريبات متعمدة، فقد ألمح توفك لوك مساعد نتنياهو في تغريدة قصيرة إلى اللقاء السري مع ولي العهد السعودي بقوله «فيما يقوم رئيس الحكومة بصنع السلام ينشغل بيني غانتس (وزير جيش الاحتلال وخصمه في الائتلاف الحكومي) بمشاغل سياسية صغيرة». وهذه إشارة لقرار غانتس تشكيل لجنة تحقيق داخل وزارته حول صفقة بيع ألمانيا غواصات لإسرائيل ومصر في السنوات الأخيرة ودور نتنياهو فيها.

وحسب القناة الإسرائيلية 12 قام نتنياهو ورئيس الموساد يوسي كوهن بزيارة خاطفة للسعودية وعقدا لقاء مع ولي العهد طال خمس ساعات، منوهة إلى أنهما سافرا في طائرة خاصة من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى منتجع سعودي على ساحل البحر الأحمر. وقالت إن الطائرة وصلت بعد 40 دقيقة وعادت أدراجها منتصف الليلة ذاتها.

في المقابل نفى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الإثنين، حصول اللقاء المذكور. وأوضح في تغريدة على موقع «تويتر» «لم يحصل اجتماع كهذا». وأضاف أن كافة المسؤولين الذين حضروا اللقاء الأخير خلال زيارة مايك بومبيو إلى المملكة كانوا من السعوديين والأمريكيين.

ليبيا

كشف مسؤول بارز في الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عن إحراز اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) مع وفد قوات حكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، اختراقا مهما بالتوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين، تزامنا مع انعقاد الاجتماع التشاوري الموسع لمجلس النواب الليبي في مدينة طنجة المغربية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا في بيان لها إن «اجتماع هذه المجموعة المتنوعة من البرلمانيين، من أقاليم ليبيا الثلاثة، تحت سقف واحد يمثل خطوة إيجابية يرحب بها»، وأكدت دعمها لوحدة المجلس، معبرة عن أملها في أن «يفي المجلس بتوقعات الشعب الليبي لتنفيذ خريطة الطريق»، التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي من أجل إجراء انتخابات وطنية في 24 من ديسمبر (كانون الأول) من العام المقبل.

وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، إن اللجنة التي رفعت توصياتها لمجلس الأمن لإصدار قرار بها، ستعمل في أقرب وقت على الترتيبات الخاصة لتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن حكومة «الوفاق» ملزمة بتنفيذ الاتفاق، رغم اعتراض بعض الميليشيات المسلحة، على حد تعبيره.

بدوره، شجع الفريق محمد الحداد، رئيس الأركان العامة لقوات الوفاق، خلال اجتماعه مع أعضاء وفدها إلى اجتماعات (5+5)، على تحمل المسؤولية وتبني الجلوس مع نظيره بالطرف الآخر، في إشارة إلى وفد «الجيش الوطني». مبرزا أن الاجتماع تطرق لخطة وعمل رئاسة الأركان العامة للاستفادة من منتسبي التشكيلات المسلحة والقوات المساندة، وطالب كافة المجموعات المسلحة بإخفاء كافة التشكيلات المسلحة، سواء بالعاصمة أو بالمدن الأخرى، التزاما بتعليمات غرفة العمليات المشتركة والقوة المشتركة والجهات الضبطية الأخرى.

وأشادت المملكة المتحدة في بيان مقتضب لسفارتها لدى ليبيا، بصفتها رئيسا مشاركا لمجموعة العمل الأمنية، بالتقدم الذي أحرزته مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة، التي اجتمعت للمرة الأولى معها، لإحاطة المجتمع الدولي بخصوص إجراءات تنفيذ وقف إطلاق النار.

وجددت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز، تأكيد أن الوضع في ليبيا لا يزال هشاً وخطيراً.

وأكدت وليامز في كلمة ألقتها في ختام جولة منتدى الحوار السياسي الافتراضية، أنه يجب على كافة الأطراف المضي قدماً في عملية الحوار بغية التوصل إلى اتفاق حول آلية الترشح والتعيين إلى الحكومة الجديدة المفترض تشكيلها والمجلس الرئاسي.

وأوضحت أنها ماضية في تقديم حل عملي لآلية الترشح والاختيار للسلطة التنفيذية الجديدة.

سوريا

وجدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري التأكيد على أن الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية المفروضة على سورية طالت كل مواطنيها في أبسط تفاصيل حياتهم اليومية وحالت دون حصولهم على احتياجاتهم المعيشية الأساسية بينما يدعي بعض ممثلي الدول الأعضاء زورا وبهتانا أن فرض هذه الإجراءات يأتي لـ “حماية المدنيين”.

وأشار الجعفري خلال جلسة غير رسمية لمجلس الأمن عقدت عبر الفيديو بمبادرة من روسيا والصين وجنوب أفريقيا والنيجر وسانت فنسنت وغرينادين حول “إنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية” إلى أنه في الوقت الذي حققت فيه سورية إنجازات كبيرة في مواجهة الحرب الإرهابية الظالمة التي فرضتها عليها حكومات دول إقليمية وغربية معروفة وعملت على إعادة الأمن والاستقرار إلى معظم أرجاء البلاد تزداد يوما بعد يوم المعاناة التي يعيشها السوريون جراء الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالإجراءات القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية على الشعب السوري.

الاعتداءات “الاسرائيلية”

أقدم العدو الصهيوني على شن عدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل باتجاه جنوب دمشق واقتصرت الأضرار على الماديات.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـه أنه “في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة من ليل الرابع والعشرين من الشهر الجاري قام العدو الصهيوني بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل باتجاه جنوب دمشق واقتصرت الخسائر على الماديات”.

وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري في الثامن عشر من الشهر الجاري لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية وأسقطت عدداً من صواريخ العدوان.

في سياق آخر، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على موقف بلاده الثابت من أنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة في سورية.

واكد لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي على الموقف المبدئي المتمسك بعدم وجود بديل من الحل السياسي للأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن الواقع الذي تغير بالنسبة لإسرائيل بعد انتخاب بايدن، وفي سياق سياسة إدارته المتوقعة تجاه الشرق الأوسط، ركزت التقارير على ثلاث قضايا، هي: إيران، الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني والعلاقات الإسرائيلية – الصينية.

كما أفادت وسائل الإعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، زار السعودية والتقى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورافقه في الزيارة رئيس الموساد، يوسي كوهين وبحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ورفض مكتب نتنياهو التعليق لكنه لم ينف الخبر.

 

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه على الرغم من اللقاء الذي جمع بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مدينة نيوم السعودية، إلا أن توقيع اتفاق تطبيع رسمي للعلاقات بين الجانبين غير متوقع في هذه المرحلة.

ولفتت الى ان الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة، تقضي بالاستعداد لاحتمال هجوم أميركي في إيران، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.

الى جانب ذلك ذكرت الصحف ان الجيش الإسرائيليّ وقع خلال أقلّ من 24 ساعة، عثرات وأخطاء عسكريّة في قطاع غزّة وداخل إسرائيل.

ولفتت الى ان الزيارة العلنية الأولى لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأجلت إلى المنامة بطلب من السلطات البحرينية؛ بحسب ما نقل موقع “واللا” عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.

الواقع تغير بالنسبة لإسرائيل بعد انتخاب بايدن

شدد “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب على الحاجة إلى أن تستوعب القيادة في إسرائيل أن الواقع قد تغير في أعقاب انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، وأن تلائم إسرائيل سياستها للسياسة الأميركية الآخذة بالتبلور، وكذلك لطبيعة وطريقة أداء الرئيس والإدارة الجديدين.

وجاء ذلك خلال لقاء عقده المعهد، ناقش التبعات الإستراتيجية لفوز بايدن، بمشاركة باحثين متخصصين في السياسة الأميركية، أبرزهم السفير الأميركي السابق في إسرائيل، دان شابيرو، والذي عُين أثناء ولاية الرئيس الأسبق، باراك أوباما، إلى جانب خبراء إستراتيجيين وفي الشؤون الإيرانية والعربية، ومعظمهم تولوا في الماضي مناصب رفيعة في أجهزة الأمن الإسرائيلية، وبينها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) والموساد، وبضمنهم رئيس المعهد،ن عاموس يدلين. ونشر المعهد ملخصا للنقاش والاستنتاجات منه.

وتوقع المعهد أن تكون سياسة إدارة بايدن في عدد من القضايا مختلفة بالكامل عن سياسة إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب. وشدد بشكل خاص على أن الإدارة الجديدة ستركز بشكل كبير على مواجهة مشاكل محلية، أبرزها وباء كورونا، الوضع الاقتصادي والتقاطب الاجتماعي.

كذلك يتوقع أن تعود الولايات المتحدة إلى اتفاقيات المناخ الدولية، التي انسحبت منها إدارة ترامب، وإلغاء سياسة الهجرة التي وضعتها إدارة ترامب. وأشار المعهد إلى أن بايدن يعتزم تعيين مندوب عن الحزب الجمهوري في الحكومة، وإلى تصريحه بأن إدارته “لن تكون ولاية أوباما الثالثة. فنحن نواجه عالما مختلفا عن الذي واجهناه في تلك الإدارة. والرئيس ترامب غيّر المشهد، حيث تحول إلى ’أميركا أولا’ ومنه إلى “أميركا وحيدة’”.

وأضاف المعهد أن “إدارة بايدن خلافا لسابقتها، ستتبنى أنماط عمل تقليدية ويتوقع أن تستند السياسات التي ستبلورها في القضايا المختلفة إلى إجراءات منظمة لاتخاذ القرارات”، لكن يتوقع أن “يواجه الرئيس المنتخب ضغوطا دائمة من جانب الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي فيما بالسياسات الداخلية والخارجية على حد سواء“.

سياسة بايدن في الشرق الأوسط

في سياق سياسة إدارة بايدن المتوقعة تجاه الشرق الأوسط، ركز المعهد على ثلاث قضايا، هي: إيران، الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني والعلاقات الإسرائيلية – الصينية. كذلك رجح المعهد أن تواصل إدارة بايدن سياسة أوباما وترامب، بالسعي إلى تقليص التدخل الأميركي في الشرق الأوسط. وشدد المعهد على أن بايدن ونائبته، كامالا هاريس، يوليان أهمية للعلاقات الإستراتيجية الأميركية – الإسرائيلية. “وبناء على تصريحاته خلال الحملة الانتخابية، فإن بايدن سيبقى ملتزما بالحفاظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي، ولن يشترط استمرار المساعدات الأمنية بتغيير السياسة الإسرائيلية، وليس متوقعا أن ينقل السفارة الأميركية من القدس“.

نتنياهو ورئيس الموساد زارا السعودية والتقيا محمد بن سلمان

أفادت وسائل الإعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، زار السعودية والتقى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورافقه في الزيارة رئيس الموساد، يوسي كوهين وبحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ورفض مكتب نتنياهو التعليق لكنه لم ينف الخبر.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” أن نتنياهو وكوهين التقيا في مدينة نيوم في السعودية مع بن سلمان ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأميركي، وعاد الاثنان إلى إسرائيل بعد خمس ساعات، وفقا لما أكد مصدر إسرائيلي رفيع المستوى للإذاعة.

وذكرت تقارير إعلامية أن نتنياهو لم يطلع وزير الأمن و”رئيس الحكومة البديل”، بيني غانتس، على زيارته للسعودية ولقائه مع ولي عهدها.

ويأتي اللقاء بين نتنياهو وبن سلمان، بحضور بومبيو، على خلفية توقيع “اتفاقيات أبراهام” بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين والسودان، وحديث نتنياهو عن اتفاقيات أخرى ستوقعها إسرائيل مع دول عربية أخرى.

التطبيع بين السعودية وإسرائيل غير متوقع

قال مسؤول إسرائيلي إنه على الرغم من اللقاء الذي جمع بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مدينة نيوم السعودية، إلا أن توقيع اتفاق تطبيع رسمي للعلاقات بين الجانبين غير متوقع في هذه المرحلة، وذلك في تصريحات نقلتها القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”).

وقال مصدر القناة الرسمية الإسرائيلية إنه “اللقاء لا يشير إلى اختراق باتجاه التوصل إلى اتفاق. هذا لن يحدث بهذه السرعة، ردود الفعل في السعودية تؤكد وجود معسكرات في السعودية، بين مؤيدي التقارب مع إسرائيل – وبين المعارضين لمثل هذه الخطوة“.

وأكدت القناة أن اللقاء الذي عقد وفقًا للتقارير، لم يكن الأول بين نتنياهو ومسؤولين سعوديين، على حد تعبيرها، غير أنه الأول الذي يتم تسريبه لوسائل الإعلام. وذكرت القناة أن المقربين من ولي العهد السعودي متحمسون لإمكانية التطبيع مع إسرائيل.

وأشارت القناة إلى أن تسريب خبر اللقاء بين نتنياهو وبن سلمان إلى وسائل الإعلام، جاء بهدف إيصال رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، حول الموقف “الإسرائيلي – السعودي الموحد تجاه إيران، والذي يتناغم مع نهج إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب“.

الحكومة الإسرائيلية للجيش: استعدوا لاحتمال هجوم أميركي قريب في إيران

أصدرت الحكومة الإسرائيلية تعليمات للجيش الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة، تقضي بالاستعداد لاحتمال هجوم أميركي في إيران، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، حسبما نقل موقع “واللا” الإلكتروني عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين.وأضاف الموقع أن تعليمات الحكومة الإسرائيلية لم تأت بسبب معلومات أو تقديرات باحتمال شن هجوم أميركي في إيران، وإنما بسبب الفترة الحساسة في الأسابيع المتبقية لتغير الإدارة في واشنطن.

وتابع الموقع أن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، تحدث مرتين، خلال الأسبوعين الأخيرين، مع القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، كريستوفير ميلر، بعد إقالة ترامب لوزير الدفاع، مارك إسبر. وحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن هذه المحادثات تناولت الموضوع الإيراني، الوضع في سورية ومذكرة التفاهمات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن إذا شنت إدارة ترامب هجوما في إيران، فإنه يتوقع أن تحصل إسرائيل على إنذار مسبق. لكن بسبب انعدام اليقين البالغ، صدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتأكد في الوقت الراهن من أن منظومات عسكرية في حالة جهوزية.

عثرات وأخطاء عمليّاتية في الجيش الإسرائيليّ

وقعت في الجيش الإسرائيليّ، خلال أقلّ من 24 ساعة، عثرات وأخطاء عسكريّة في قطاع غزّة وداخل إسرائيل.

أولى هذه العثرات كانت حين أطلقت قذيفة من قطاع غزّة على عسقلان. ولم ترصد منظومة القبّة الحديديّة القذيفة ولم تطلق باتجاهها صواريخها ما أدّى إلى أن تسقط القذيفة داخل مخزن لأحد المصانع.ومع ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن القذيفة سقطت في منطقة مفتوحة.

وبعد سقوط القذيفة، أطلقت دبابة للاحتلال النار على موقع رصد لحركة حماس في قطاع غزّة، أمس، السبت، وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ الجندي أطلق النار من تلقاء نفسه دون أن يحصل على إذن من قيادته.

تأجيل زيارة نتنياهو للمنامة بطلب من البحرين

تأجلت الزيارة العلنية الأولى لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى المنامة بطلب من السلطات البحرينية؛ بحسب ما نقل موقع “واللا” عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.

وأشار الموقع الإخباري الإسرائيلي إلى أن السلطات في البحرين طلبت تأجيل زيارة نتنياهو إلى موعد لاحق، علما بأنها كانت مقررة مطلع الأسبوع المقبل، وبحسب الموقع، فإن المسوغات التي قدمتها البحرين لتأجيل الزيارة التي أعلن عنها نتنياهو أمس، تتمثل برغبتها بأن تكون الزيارة ضمن “جولة لنتنياهو في منطقة الخليج يزور خلالها الإمارات كذلك“.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن نتنياهو أصدر تعليمات للوزراء بتأجيل زياراتهم المرتقبة إلى الإمارات، إذ يعتزم نتنياهو أن يكون أول مسؤول إسرائيلي يزور أبو ظبي بعد توقع اتفاق التحالف بين الجانبين في أيلول/ سبتمبر الماضي.

الحكومة الإسرائيلية تبلور خطة لشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية

أعلن وزير شؤون الاستيطان، تساحي هنغبي أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على بلور خطة لشرعنة جميع البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة.

جاءت تصريحات هنغبي خلال خطاب له أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، وسط تقارير عن توقيع وزارء في حكومة الوحدة الإسرائيلية، على عريضة تطالب بالعمل على شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة المحتلة، قبل خروج الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، من البيت الأبيض.

وسارعت الحكومة الإسرائيلية من إجراءات المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس والضفة المحتلتين، قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، في العشرين من كانون الثاني/ يناير المقبل.

كما تعمل بلدية الاحتلال في القدس على دفع إجراءات للمصادقة على مخططات بناء في مستوطنات في المدينة، وأشار تقرير لصحيفة “هآرتس” بأن مخططات البناء هذه ستنفذ في مستوطنات “هار حوما” و”غفعات همتوس” و”عطاروت“.

 

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبنانيين لمناسبة عيد الاستقلال السابع والسبعين، مؤكدا فيها “انه لن يتراجع في موضوع التدقيق المالي الجنائي مهما كانت المعوّقات، وسوف يتخذ ما يلزم من إجراءات لإعادة إطلاق مساره المالي”. ووجه عون رسالة الى مجلس النواب، دعا فيها النواب الى «التعاون مع السلطة الإجرائية من أجل تمكين الدولة من إجراء التدقيق المحاسبي الجنائي”. رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا فور تسلّمه رسالة عون، الى جلسة عامة لمناقشة مضمون رسالة رئيس الجمهورية لاتخاذ الموقف أو الإجراء أو القرار المناسب.

وابرزت الصحف اعلان فرنسا عن مؤتمر دولي لدعم لبنان الاربعاء المقبل الذي يُصادف 2 كانون الاول. في وقت تلقى الرئيس عون رسالة من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون تمنى فيها على الرئيس عون دعوة كافة القوى السياسيّة بقوّة لأن تضع جانباً مصالحها الشخصية والطائفية والفئوية من اجل تحقيق مصلحة لبنان العليا.

ونقلت الصحف اعلان شركة alvarez & marsal رسمياً انسحابها من التدقيق الجنائي لمصرف لبنان المركزي.

واشارت الصحف الى ان المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري ادعى على كل من عضو المجلس الأعلى للجمارك هاني الحاج شحادة ومدير إقليم بيروت في الجمارك بالإنابة سابقاً موسى هزيمة، ما يرفع عدد المدعى عليهم الى 33 شخصاً، من بينهم 25 موقوفاً وجاهياً واثنين غيابياً.

صحيا، نقلت الصحف عنوزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن تأكيده إن «الاتفاق مع فايزر يقضي بالحصول على اللقاح في الربع الأول من العام المقبل أي في موعد أقصاه نهاية آذار، ولكن المتوقع حسب عقد الاتفاق مع فايزر أن يتم تسلم اللقاح في منتصف شباط مع احتمال تقريب الموعد أو تأخيره أسبوعين».

كلمة الرئيس عون في ذكرى الاستقلال

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال كلمة وجّهها الى اللبنانيين لمناسبة عيد الاستقلال السابع والسبعين أنه «لن يتراجع أو يحيد عن معركته ضد الفساد المتجذّر في مؤسساتنا، وانه لن يتراجع في موضوع التدقيق المالي الجنائي مهما كانت المعوّقات، وسوف يتخذ ما يلزم من إجراءات لإعادة إطلاق مساره المالي».

وكشف عون «ان وطننا اليوم، أسير منظومة فساد سياسي، مالي، إداري، مغطى بشتى أنواع الدروع المقوننة، الطائفية والمذهبية والاجتماعية»، كما انه «أسير منظومة تمنع المحاسبة بالتكافل والتضامن، وتؤمن ما يلزم من الذرائع والابتكارات لتخطي القوانين، وعرقلة تطبيقها»، بالإضافة الى أنه «اسير اقتصاد ريعي قتل إنتاجه وذهب به نحو الاستدانة ووضعه مجبراً في خانة التبعية لتلبية احتياجاته والارتهان للدائنين»، و«أسير قضاء مكبّل بالسياسة وبهيمنة النافذين» و«سياسات كيدية معرقلة» و«إملاءات وتجاذبات خارجية وارتهانات داخلية تجعل الاستقلال والسيادة والديمقراطية مجرد كلمات جوفاء». وشدّد على «أن تحطيم كل هذه القيود التي تكبّل ليس بالمستحيل، إذا أردنا فعلاً بناء الوطن وتحقيق التحرر والاستقلال الفعلي». وعاهد اللبنانيين «البقاء على وعده بحفر الصخر مهما تصلّب لشق طريق الخلاص للوطن».

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وجه رسالة الى الرئيس عون لمناسبة الاستقلال، أكد خلالها «تمسّك فرنسا بعلاقات الاخوّة التي تجمع بلدينا وشعبينا وهي التي تعلّق بالغ الأهمية على استقلال لبنان وسيادته». وتمنّى على الرئيس عون دعوة كافة القوى السياسيّة بقوّة لأن تضع جانباً مصالحها الشخصية والطائفية والفئوية من اجل تحقيق مصلحة لبنان العليا وحدها ومصلحة الشعب اللبناني، مؤكداً عمل فرنسا وشركائها لعقد مؤتمر لدعم الشعب اللبناني.

وكان مكتب الرئيس الفرنسي اعلن عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان الاربعاء المقبل الذي يُصادف 2 كانون الاول.

وسبقت رسالة ماكرون الى عون، رسالة وجهها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى الرئيس الفرنسي، طالب فيها فرنسا بمساعدة لبنان من خلال المجموعة الأوروبية «على الكشف عن الأموال المنهوبة والمهرّبة استنسابياً منذ 17 تشرين 2019 وإعادتها الى لبنان للتخفيف من حدّة الأزمة وتصغير حجم خسارة المودعين، ووقف مسلسل تهريب الأموال الفاسدة وكشف المتورّطين فيه؛ وفي ذلك مساعدة للبنانين على التمييز بين الإصلاحيين والفاسدين، وهو ما من شأنه أن يصلح الحياة السياسية في لبنان، وأن يؤدّي للمرّة الأّولى في تاريخه الى اعتماد مبدأ المحاسبة».

وشكا باسيل الى ماكرون المجلس النيابي، وقال: «لقد عجز المجلس النيابي حتى تاريخه عن إقرار عدد من قوانين مكافحة الفساد التي تقدّم بها تكتّلنا النيابي، والتي من شأن إقرارها ضرب الفاسدين ووقف مسلسل سرقاتهم العامّة، ومن هذه القوانين استعادة الأموال المهرّبة، وكشف تلقائي لحسابات وأملاك كل قائم بخدمة عامة، وإنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية، كذلك فإن المجلس النيابي قد تأخر حتى تاريخه في إقرار قوانين استقلالية القضاء، والشراء العام الواردة في مبادرتكم، والتي لا مبرّر للتأخر بإقرارها، خاصةً أن الأمر لا يحتاج الى وجود حكومة بكامل صلاحيّاتها».

كما انتقد التأخير في تأليف الحكومة، والسبب بحسب باسيل «ربط البعض عملية التشكيل بأمور من الخارج انتظاراً لتطورات ومنعاً لعقوبات؛ ومن جهة أخرى، بسبب محاولة البعض الاستقواء بالمبادرة الفرنسية وبالوضع الاقتصادي المزري لفرض شروط غير معهودة خلافاً للدستور والميثاق وضرباً للتوازن الوطني والاستقرار السياسي؛ وهذا ما يمنع بالتالي قيام أي جوّ سياسي مستقر ومؤاتٍ للإصلاح».

التدقيق الجنائي

وجّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة الى مجلس النواب، دعا فيها النواب الى «التعاون مع السلطة الإجرائية من أجل تمكين الدولة من إجراء التدقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف لبنان، وانسحاب هذا التدقيق بمعاييره الدولية كافة الى سائر مرافق الدولة العامة تحقيقاً للإصلاح المطلوب وبرامج المساعدات التي يحتاج اليها لبنان في وضعه الراهن والخانق».

 وطالب عون بمناقشة هذه الرسالة في مجلس النواب «وفقاً للاصول واتخاذ الموقف او الإجراء او القرار في شأنها»، لافتاً الى «ضرورة التعاون مع السلطة الإجرائية التي لا يحول تصريف الاعمال من دون اتخاذها القرارات الملائمة عند الضرورة العاجلة».

 وعرض رئيس الجمهورية في رسالته، «المراحل التي قطعها إقرار التدقيق المحاسبي الجنائي منذ 24 آذار الماضي والقرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في هذا الصدد، وصولاً الى التعاقد مع شركة «الفاريز ومارسال» للقيام بمهمة التدقيق الجنائي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء. وأبرز العراقيل التي برزت والتي حالت دون مباشرة الشركة لمهمتها، لا سيما موضوع السرية المصرفية والتمنع عن تسليم المستندات والمعلومات المطلوبة بالرغم من الحماية القانونية التي توافرت لهذا التسليم وصولاً الى حد طلب الشركة إنهاء العقد في 20/11/2020». واعتبر عون أن «ما حدث يشكل انتكاسة خطيرة لمنطق الدولة ومصالح الشعب اللبناني الذي يعاني من أزمات نقدية واقتصادية واجتماعية ومعيشية خانقة وموروثة ومتناسلة ومتفاقمة».

من جهة ثانية، أعلنت شركة alvarez & marsal رسمياً انسحابها من التدقيق الجنائي لمصرف لبنان المركزي، إذ لم تتلقّ المعلومات اللازمة لإتمام المهمة. وقالت الشركة: “نظراً لعدم توافر ما يكفي من المعلومات، لا تستطيع “ألفاريز آند مارسال” إتمام المراجعة وأخطرت وزارة المالية رسمياً بقرارها إنهاء الارتباط”.

وزير المال غازي وزني نَفى  ما ورد في بيان الشرطة، وأكد انّ التصريح الوحيد له في هذا الموضوع هو الذي أدلى به بعد اجتماع القصر الجمهوري. وكان واضحاً من حيث أنه “تم الاتفاق خلال الاجتماع على إجراء اللازم لتمديد المهلة المطلوبة لتسليم جميع المستندات لشركة Alvarez & Marsal، بحيث تصبح 3 أشهر بعدما كانت محددة في العقد الموقّع مع الشركة كي تنتهي في تاريخ أقصاه 3/11/2020، على أن يتم خلال الفترة أعلاه تسليم بعض المستندات التي حالت دون تسلّمها في ظل القوانين والأنظمة المرعية الإجراء”.

بري

رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا فور تسلّمه رسالة عون، الى جلسة عامة الجمعة في قصر الأونيسكو وذلك إنفاذاً للمادة 53 الفقرة 10 من الدستور والفقرة الثالثة من المادة 145 من النظام الداخلي لمناقشة مضمون رسالة رئيس الجمهورية لاتخاذ الموقف أو الإجراء أو القرار المناسب.

وحضر موضوع التدقيق الجنائي في اجتماع هيئة مكتب المجلس التي انعقدت برئاسة الرئيس نبيه بري وأفيد أن الرئيس بري أحال اقتراحَي القانون المقدّمين من النائبين علي حسن خليل وجورج عدوان المتعلّقين بالتدقيق الجنائي الى اللجان النيابيّة المشتركة.

انفجار المرفأ

ادعى المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري على كل من عضو المجلس الأعلى للجمارك هاني الحاج شحادة ومدير إقليم بيروت في الجمارك بالإنابة سابقاً موسى هزيمة، ما يرفع عدد المدعى عليهم الى 33 شخصاً، من بينهم 25 موقوفاً وجاهياً واثنين غيابياً.

وتسلم المحقق العدلي في الجريمة القاضي فادي صوان ادعاء النيابة العامة التمييزية الجديد، على أن يستمع الى إفادتيهما كمدعى عليهما بعد أن كان قد استجوبهما في وقت سابق كشهود.

الى ذلك، تسلم المجلس النيابي رسالة المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، وأكد الرئيس بري اننا قمنا باللازم وأجبناه.

كورونا

أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن إن «الاتفاق مع فايزر يقضي بالحصول على اللقاح في الربع الأول من العام المقبل أي في موعد أقصاه نهاية آذار، ولكن المتوقع حسب عقد الاتفاق مع فايزر أن يتم تسلم اللقاح في منتصف شباط مع احتمال تقريب الموعد أو تأخيره أسبوعين».

رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي أوضح في هذا الإطار أن «فعالية لقاح «بفايزر» وصلت إلى 95 في المئة ولا مضاعفات سلبية له على جسم الإنسان، لكن لم يعرف مدى استمرارية مناعة اللقاح… ستة أشهر أو سنة، وبالتالي لا يمكن الحكم عليه إلا بعد المراقبة»، وأوضح أن اللقاح سيتم مرتين في السنة وللمسنين والمصابين بأمراض مزمنة والعاملين في القطاع الطبي والاستشفائي».

 

                                      الملف الاميركي

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع انه بينما يقوم بايدن بتجميع فريقه، فإنه يعمل على توحيد حزب ديمقراطي منقسم، لا يهتم جناحه الشاب التقدمي بإعادة سنوات أوباما.

ودعت الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى إرسال رسالة مختلفة عن الرسائل التي كان يرسلها الرئيس دونالد ترامب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وطالبت بأن تكون مصر هدفا رئيسيا لجهود أميركا في الدفاع عن حقوق الإنسان.

وقالت إن شركة “غوغل” تخطط لمد كابل من الألياف البصرية يربط بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، مضيفةً أن مد هذا الخط الذي سيكلف نحو نصف مليار دولار كبديلٍ عن المرور بمصر.

وأكدت أن المرشح الديمقراطي جو بايدن تعهد بأن أول القرارات التي سيوقعها عند تسلمه السلطة ستتضمن رفع حظر السفر المفروض على عدد من الدول الإسلامية.

وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدّم هدية أخرى لإسرائيل حليفة واشنطن في الشرق الأوسط، لتضاف إلى “قائمة طويلة” من هداياه لها، من خلال قرار إدارته الأخير السماح للجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد بالسفر إلى تل أبيب.

ونقلت عن مسؤوليْن سعودييْن أن اجتماع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أمس الأحد شمل قضيتي إيران وتطبيع العلاقات.

وانتقدت عفو ترامب عن مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، واصفة ذلك بأنه وصمة عار.

وقالت إن جنوح الحكومة الفرنسية نحو اليمين يقض مضاجع المدافعين عن الحريات المدنية في البلاد، ويثير تساؤلات عن وضعية الرئيس إيمانويل ماكرون قبل المواجهة المنتظرة في انتخابات 2022 مع غلاة التيار اليميني.

بايدن وفريقه مستعدون لقيادة العالم وليس للعزلة عنه

بينما يقوم بايدن بتجميع فريقه، فإنه يعمل على توحيد حزب ديمقراطي منقسم، لا يهتم جناحه الشاب التقدمي بإعادة سنوات أوباما.

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس كشفا رسمياً النقاب عن ستة أعضاء بارزين في السياسة الخارجية وفريق الأمن القومي الثلاثاء، حيث يسعون إلى إعادة تأكيد الإحساس بالعودة إلى الحياة الطبيعية السياسية بعد أربع سنوات متقلبة. وفي حديثه في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، أعلن بايدن عن ستة أعضاء في فريقه – وجميعهم من قدامى المحاربين في إدارة أوباما – “مستعدون لقيادة العالم، وليس التراجع عنه”، وهو توبيخ واضح لأيديولوجية الرئيس دونالد ترامب “أميركا أولاً“.

وقال بايدن: “هذا الفريق خلفي، يجسدون إيماني الأساسي بأن أميركا هي الأقوى عندما تعمل مع حلفائها. بشكل جماعي، حقق هذا الفريق بعضاً من أهم الإنجازات الدبلوماسية والأمنية الوطنية في الذاكرة الحديثة – والتي أصبحت ممكنة من خلال عقود من الخبرة في العمل مع شركائنا“.

وأعلنت ليندا توماس غرينفيلد، التي اختارها بايدن أن تصبح سفيرة للأمم المتحدة، أن “أميركا عادت، وعادت التعددية، وعادت الدبلوماسية“.

 حان الوقت لأن يسمع دكتاتور ترامب المفضل رسالة مختلفة

دعت صحيفة واشنطن بوستالرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى إرسال رسالة مختلفة عن الرسائل التي كان يرسلها الرئيس دونالد ترامب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وطالبت بأن تكون مصر هدفا رئيسيا لجهود أميركا في الدفاع عن حقوق الإنسان.

وقالت في افتتاحية لها إن لدى بايدن الآن -وحتى قبل أن يتولى منصبه رسميا- فرصة لإثارة قضية حقوق الإنسان في مصر علانية، والتحدث حولها في أي مكالمة هاتفية يتلقاها من حاكم مصر، خاصة أنه كان قد تعهد بإحياء دعم الولايات المتحدة للديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن أحد كبار مساعديه وهو أنتوني بلينكن، فعل ذلك حينما غرد بأن “الاجتماع مع الدبلوماسيين الأجانب ليس جريمة، وكذلك الدفاع السلمي عن حقوق الإنسان“.

جاءت دعوة الصحيفة على خلفية الاعتقالات التي طالت بعض أعضاء منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مضيفة أن ما جرى لهم يُضاف إلى الحملة على الصحفيين المستقلين والنشطاء السياسيين ومنظمات المجتمع المدني التي استمرت شهورا، واعتقل أكثر من 900 شخص، مشيرة إلى أن هذا القمع هو السمة المميزة لنظام السيسي، “الذي قام منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب دموي عام 2013 ضد حكومة منتخبة ديمقراطيا بسجن عشرات الآلاف من المصريين، وتعذيب وقتل أو إخفاء آلاف آخرين“.

“غوغل” تخطط لمد كابل للإنترنت يربط”إسرائيل” بالسعودية

قالت صحيفة  “وول ستريت جورنال” إن شركة “غوغل” تخطط لمد كابل من الألياف البصرية يربط بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، مضيفةً أن مد هذا الخط الذي سيكلف نحو نصف مليار دولار كبديلٍ عن المرور بمصر.

وأوضحت الصحيفة أن “غوغل” ترى في المسار الجديد لخط الكابل بديلاً عن مصر، التي تفرض رسوماً مرتفعة على شركات الاتصالات، إضافةً إلى المخاطر المحتملة لمرور الكابل في البحر الأحمر، وخاصة فيما يتعلق بالأعطال المحتملة بسبب حركة الملاحة المزدحمة في المنطقة.

كما ذكرت الصحيفة أن الكابل “بلو رامان” سيربط في النهاية بين الهند وأوروبا، مشيرةً إلى أن الشبكة الجديدة ستفتح ممراً جديداً أمام حركة الإنترنت العالمية.

والمشروع الذي يربط الهند وأفريقيا، أيضاً، هو أحدث مشاريع البنية التحتية الدولية لشركة “غوغل” في بناء شبكة تمتع بقدرات أكبر لدعم طلب المستخدمين المتزايد على مقطاع الفيديو والبحث والمنتجات الأخرى، وفقاً للصحيفة.

بايدن يتعهد برفع الحظر المفروض على السفر من العديد من البلدان الإسلامية

أكدت صحيفة واشنطن بوست أن المرشح الديمقراطي جو بايدن تعهد بأن أول القرارات التي سيوقعها عند تسلمه السلطة ستتضمن رفع حظر السفر المفروض على عدد من الدول الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “من ضمن حزمة القرارات التي تعهد بها بايدن، هي إعادة الانضمام إلى اتفاقيات باريس للمناخ، وسيعكس انسحاب الرئيس ترامب من منظمة الصحة العالمية“.

وأضافت: “كذلك سيعيد البرنامج الذي يسمح “للحالمين” ، الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال، بالبقاء في البلاد”، وفقا لأشخاص مطلعين على خططه.

وأشارت الصحيفة أنه “على الرغم من أن انتقالات السلطة يمكن أن تتضمن دائما تغييرات مفاجئة، فإن التحول من ترامب إلى بايدن، سيكون من بين أكثر الأحداث إثارة للإعجاب في التاريخ الأمريكي“.

هدايا ترامب لإسرائيل ونتنياهو مستمرة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدّم هدية أخرى لإسرائيل حليفة واشنطن في الشرق الأوسط، لتضاف إلى “قائمة طويلة” من هداياه لها، من خلال قرار إدارته الأخير السماح للجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد بالسفر إلى تل أبيب.

وكانت قناة “كان” العبرية قد ذكرت في وقت سابق أن بولارد -الذي أطلق سراحه قبل 5 سنوات- سيتمكن من السفر والعودة إلى إسرائيل، اعتبارا من أول أمس الجمعة.

وذكرت القناة أن بولارد الذي أمضى 30 عاما في السجون الأميركية، متهم بالتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه كمحلل استخبارات مدني في القوات البحرية الأميركية، لتسريب معلومات لصالح إسرائيل.

وقالت نيويورك تايمز إن هذه “الهدية” الجديدة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تضاف إلى هدايا أخرى قدمها الرئيس الأميركي لإسرائيل خلال سنواته الأربع في البيت الأبيض.

مسؤولين سعوديين: نتنياهو وبن سلمان بحثا ايران والتطبيع

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال من مسؤوليْن سعودييْن أن اجتماع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أمس الأحد شمل قضيتي إيران وتطبيع العلاقات.

وأوضح أحد كبار المستشارين الحكوميين السعوديين المطلعين على المحادثات للصحيفة، أن الاجتماع الذي استغرق نحو ساعتين، لم يتم خلاله التوصل إلى أي اتفاقات جوهرية، مؤكدة أن وزارتي الإعلام والخارجية السعوديتين لم تردا على الفور على طلب التعليق، فيما رفض متحدث باسم نتنياهو تأكيد حقيقة اللقاء.

وكان قد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، عن أن “تسريب الخبر عن لقاء سري بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر غير مسؤول ومثير للقلق”.

عفو ترامب عن مايكل فلين

انتقدت “واشنطن بوستعفو ترامب عن مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، واصفة ذلك بأنه وصمة عار.

وقالت “يوما بعد يوم وعاما بعد عام تساءل الأميركيون متى سيتغير ترامب، لكن الفوز في الانتخابات التمهيدية، واستحقاق ترشيح الحزب الجمهوري، ودخول البيت الأبيض، وتولي الرئاسة لم يُخرجه من بذاءته المعتادة، لقد كان من المبالغة تخيل أن خسارة محاولة إعادة انتخابه ستؤدي إلى تغيير في شخصيته، ولذا فإن الرئيس ترامب يغادر البيت الأبيض كما دخله: عار صادم“.

وأضافت الصحيفة أن ما يمكن أن يأمله الأميركيون أن يكون آخر تدهور رسمي لمنصبه هو عندما أصدر الرئيس عفوا عن فلين أمس، الأربعاء، بعد الظهر قبل عيد الشكر.

وكان فلين قد اعترف صراحة بارتكاب جريمة الكذب، التي هي في الواقع جناية، وذلك عندما أقر لمحققي مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) بأنه ناقش العقوبات ضد الكرملين مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك، وقال فين حينها “أنا أدرك أن الإجراءات التي اعترفت بها في المحكمة، اليوم، كانت خاطئة، ومن إيماني بالله، أعمل على تصحيح الأمور، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي”؛ لكنه سحب اعترافه كله بعد ذلك.

وذكرت الصحيفة تغيير فلين محاميه وتعينه بدلا عنه المحامية سيدني باول -المحامية نفسها التي زعمت الأسبوع الماضي وجود مؤامرة شيوعية دولية واسعة لقلب انتخابات 2020 الرئاسية لصالح الرئيس المنتخب جو بايدن- وأصرت على أنه كان ضحية تلاعب “إف بي آي”. وبالطبع لم يجبره أحد على الكذب على محققي مكافحة التجسس، على حد تعبير الصحيفة.

ماكرون يجنح يمينا ويثير القلق في فرنسا

قالت صحيفة نيويورك تايمزإن جنوح الحكومة الفرنسية نحو اليمين يقض مضاجع المدافعين عن الحريات المدنية في البلاد، ويثير تساؤلات عن وضعية الرئيس إيمانويل ماكرون قبل المواجهة المنتظرة في انتخابات 2022 مع غلاة التيار اليميني.

وأشارت الصحيفة في تقرير لمدير مكتبها في باريس آدم نوسيتر إلى أن الحكومة طرحت أمام البرلمان مشروعي قانونين جديدين يؤكدان ما اعتبره النقاد “تحولا مزعجا” في سياسة الدولة نحو القمع.

وأقدمت الحكومة الفرنسية على هذه الخطوة تجاوبا مع موجة من القلق عمت البلاد عقب الهجمات “الإرهابية” الأخيرة التي شنها “متطرفون إسلاميون“.

 

ويحظر أحد هذين القانونين، الذي أُجيز في الجمعية الوطنية (البرلمان) يوم الثلاثاء، نشر صور رجال الأمن أثناء أدائهم واجبهم، ويعاقب المخالفون بالسجن لمدة سنة ودفع غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو (54 ألف دولار أميركي).

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن اجتماع سري جرى بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب تأكد فوز جو بايدن بالرئاسة في الولايات المتحدة، وعن مخاوف الأردن من أن يضعف التقارب بين إسرائيل والسعودية وصايته على المسجد الأقصى.

كما خصصت الصحف حيزا مهما في مقالاتها وتقاريرها لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، الذي رحل بعد تاريخ حافل من الإنجازات وحياة مثيرة للجدل.

من ناحية اخرى رات الصحف ان السعوديين يماطلون في خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط الآن وهو في طريقه للخروج من الرئاسة”، واشارت إلى أن السؤال حول ما إذا كانت السعودية ستوقع اتفاق سلام مع إسرائيل قد تغير، خلال العام الأخير من رئاسة دونالد ترامب إلى متى ستوقع.

ولفتت الى ان ألمانيا أُجبرت على وقف تفتيش السفينة التركية المتجهة إلى ليبيا، وقالت إن البحرية الألمانية اضطرت للتخلي عن بحثها عن سفينة شحن تركية يشتبه بأنها كانت تنقل أسلحة إلى ليبيا بعد اعتراضات شديدة من أنقرة، في خطوة سوف تؤدي إلى تفاقم التوتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

ولفتت الى إن ملحمة الانتخابات الأمريكية 2020 دخلت مرحلة تحول فيها المسؤولون المحليون غير المعروفين فجأة إلى مشاهير عالميين، فخلال انتخابات 2000، تحولت كاثرين هاريس، سكرتيرة ولاية فلوريدا، التي ساعدت في إعادة فرز أصوات الناخبين وتسليم البيت الأبيض إلى جورج دبليو بوش، إلى امرأة مشهورة. والآن جاء دور براد رافينسبيرغر.

اجتماع سري جرى بين بن سلمان وبنيامين نتنياهو

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن الاجتماع السري الذي جرى بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب تأكد فوز جو بايدن بالرئاسة في الولايات المتحدة.

وقال إن “اللقاء الذي جمع في السعودية بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد سابقة، ولكنه ليس لقاء تاريخيا، وذكر أن العاهل الأردني الراحل، الملك حسين، عقد 45 لقاء سريا مع الإسرائيليين على امتداد ثلاثين عاما، قبل أن يوقع اتفاق السلام معهم في عام 1994.

واضاف أن نتنياهو تجنب التصريح عن وقوع اللقاء، ولكنه سمح لحلفائه بتسريب الخبر، ولكن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، نفى ذلك تماما.

ورأى غاردنر أن خطوة بن سلمان في هذا التوقيت غير مفهومة على الرغم من رفعه شعار التوجه إلى المستقبل في إدارة شؤون البلاد، واشارت إلى أن مصادر سعودية أفادت بأن ولي العهد لما رأى دونالد ترامب في طريقه إلى الخسارة في الانتخابات الرئاسية، راح يبحث عن يد تدعمه في مواجهة المشاكل التي قد تثيرها معه حكومة بايدن.

ورأت أن الغموض الذي أحيط به اللقاء ربما يعني أن السعودية لا تريد أن تمضي في أي خطوة دبلوماسية إلا بعد تولي بايدن الحكم رسميا. ولكن الاجتماع رتبه وحضره مايك بومبيو، وزير خارجية ترامب، الذي يرى فريق بايدن أنه مثير للأزمات وليس دبلوماسيا.

مخاوف الأردن التقارب بين إسرائيل والسعودية

تحدثت صحيفة الغارديان عن مخاوف الأردن من أن يضعف التقارب بين إسرائيل والسعودية وصايته على المسجد الأقصى.

وقالت إن الأردن يجد صعوبة في إثبات وصايته على المسجد الأقصى بعد اللقاء الذي يعتقد أنه جمع بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتخشى عمان أن يؤدي تطبيع العلاقات بين البلدين إلى ضم إسرائيل للمسجد، خاصة أن إدارة ترامب تسعى في الوقت المتبقي لها إلى ترك إرث لها في الشرق الأوسط.

وقد عبرت الخارجية الأردنية عن هذه المخاوف في بيان أصدرته الأربعاء يعترض على “تغيير وضع المسجد”، قائلة إن “المملكة ستواصل جهودها لحماية المسجد والقيام عليه، والحفاظ على حق جميع المسلمين فيه، وفق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس“.

ويخشى المسؤولون في الأردن أن يقدم ترامب ووزير خارجيته بومبيو مع نتنياهو على تغيير وضع المسجد الأقصى بمنح الوصاية عليه إلى السعودية مقابل تطبيع الرياض العلاقات مع إسرائيل. ويحجم هذا الاتفاق، إذا حصل، اتفاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين.

بايدن أمامه معركة مع أجنحة داخل الحزب الديمقراطي

قالت صحيفة التايمز إن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، أمامه معركة مع أجنحة داخل الحزب الديمقراطي.

وقلت إن التيار اليساري في الحزب الديمقراطي يطالب الرئيس بتجسيد أفكار راديكالية وبمناصب في إدارته، ولا يريدون العودة إلى إدارة تشبه حكم باراك أوباما، ورات أن التعيينات التي أعلنها بايدن في إدارته ركز فيها على التنوع، إذ عين أول امرأة وزيرة للخزانة وهي جانيت يلين، وسيكون أليخاندرو مايوركاس أول وزير للأمن الداخلي من أصول لاتينية. ولكن يتساءل أين هو التنوع في الخلفية بين هؤلاء؟ أين هو التنوع في التجارب.

ويشير إلى أن جميعهم ينتمون إلى النخبة في النهاية على اختلاف أصولهم. ويرى أن بايدن عين إدارته كسابقيه من الطبقات الاجتماعية العليا، ومن المتخرجين في الجامعات الكبرى.

وذكرت أن المترشح الخاسر في الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز نبه إلى أن الحزب مستمر في فقدان المزيد من الأنصار في الطبقة العاملة، الذي مال أكثرهم إلى صف ترامب.

وإذا أراد الديمقراطيون استعادة ثقة ودعم الطبقة العاملة عليهم أن يعتمدوا أقل على السياسيين النخبويين، وطالب ساندرز مباشرة الرئيس المنتخب بالتصدي للأقوياء من أصحاب النفوذ الذين أعلنوها حربا على الطبقة العاملة في البلاد منذ عقود.

مارادونا

قالت صحيفة الغارديان إن النجم العالمي دييغو مارادونا هو رمز الأرجنتين، وذكرت أن مارادونا قال يوما: “من الصعب أن تعيش طبيعيا إذا ذهبت إلى القمر وعدت إلى الأرض، لأنك تكون قد تعودت على القمر“.

وقالت إنه مهارات مارادونا وعبقريته جعلت منه رجلا خارقا للعادة في تعامله مع الكرة فهو يتصرف فيها مثلما يتصرف الرسام مع فرشاته، لأنه يبدع أشياء من لا شيء، واضافت أن الفكرة التي انطبعت عند الناس عن مارادونا بأن المهارات التي يملكها في رجليه افتقدها في عقله ليست دقيقة، فهي ترى أن مارادونا من أذكى لاعبي كرة القدم.

واضافت: “هو مثال حقيقي للإنسان وتناقضاته وقدرته على تقديم الأجمل والأبشع في آن واحد. ولم تكن شهرته منفصلة عن حياته الخاصة، لأنه كان إنسانا في كل الأحوال“.

كما أنه يجتهد باستمرار في التدريب لا يكل ولا يمل من تطوير المهارات التي تنقصه ولا يتوقف عن العمل إلى أن يجيدها، وإن كان ينام في أوقات غريبة ويتوقع من العالم أن يواكب وتيرته في العمل.

واشاتر إلى أن مارادونا كان فعلا رمزا بلاده الأرجنتين، ولكنه كان عالميا في انتشاره، له قبول حيثما حل يستقبله المعجبون بالترحاب الواسع كأنه واحد منهم.

وكانت استطلاعات الرأي كثيرا ما تضعه الرجل الأكثر شهرة في العالم، كما أنه هدفه الثاني أمام انجلترا في عام 1986 يصنف أيضا أجمل هدف في العالم.

ومع تعاظم مكانته ونجوميته الأسطورية في الملاعب، برزت أيضا جوانبه الإنسانية المعقدة وظهرت للناس.

السعوديون قد يماطلون في خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط

قالت صحيفة الغارديان ان “السعوديين يماطلون في خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط الآن وهو في طريقه للخروج من الرئاسة، واشارت إلى أن السؤال حول ما إذا كانت السعودية ستوقع اتفاق سلام مع إسرائيل قد تغير، خلال العام الأخير من رئاسة دونالد ترامب إلى متى ستوقع.

وأكدت أن شروط مثل هذه الصفقة خلال فترة ترامب المضطربة، قد تم الاتفاق عليها بشكل أو بآخر، بين مبعوثه وصهره جاريد كوشنر والحاكم الفعلي للمملكة، محمد بن سلمان، الذي لديه وجهة نظر مختلفة تماما حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، عن غيره من القادة السعوديين الآخرين.

فقد تركزت وجهة نظرهما (كوشنر وبن سلمان) بحسب المقال على أن إيران هي مركز الخلل في المنطقة وليس إسرائيل. واتفقا على أن إسرائيل يمكن أن تساعد، لا أن تعيق، التقدم في هذا المجال. وتجنب الأمير محمد آراء والده وأعمامه بأن العودة إلى خطوط عام 1967 كانت نقطة انطلاق للسلام، لصالح مسار كوشنر الذي تسبب في ركود المحادثات مع القادة الفلسطينيين.

واستقبلت السعودية ترامب كبطل، في مايو/ آيار 2017، بعد أن ألغى الاتفاق النووي مع طهران، وتحسنت العلاقات بسرعة مع إسرائيل، وتم التخلص من القنوات السرية المستخدمة للتواصل بينهما، كما يوضح الكاتب. واستبدلت المملكة إنكار الرحلات، التي قام بها المسؤولون السعوديون بشكل منتظم إلى تل أبيب والعكس، بالتلميح بحدوثها.

 

 

ألمانيا أُجبرت على وقف تفتيش السفينة التركية المتجهة إلى ليبيا

لفتت صحيفة الفايننشال تايمز الى ان “ألمانيا أُجبرت على وقف تفتيش السفينة التركية المتجهة إلى ليبيا، وقالت إن البحرية الألمانية اضطرت للتخلي عن بحثها عن سفينة شحن تركية يشتبه بأنها كانت تنقل أسلحة إلى ليبيا بعد اعتراضات شديدة من أنقرة، في خطوة سوف تؤدي إلى تفاقم التوتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وكان ضباط من الفرقاطة الألمانية هامبورغ قد صعدوا إلى السفينة التركية روزلين أي الأحد، على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال ميناء بنغازي الليبي، بناء على أوامر عملية إيريني، التابعة للاتحاد الأوروبي والتي تنفذ حظر الأسلحة الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي على ليبيا.

لكن وزارة الدفاع الألمانية قالت، كما أورد التقرير، إنه تعين التخلي عن تفتيش السفيتة بعد احتجاج تركيا أمام إيريني. وقال المتحدث باسم الوزارة “أعلنت تركيا أنها لم توافق على صعود قواتنا إلى السفينة”، واعترف المتحدث بأنه لم يتم العثور على أي أسلحة أثناء التفتيش.

وأصر المتحدث على أنهم طلبوا الإذن، لكنهم لم يتلقوا أي رد، بحسب التقرير. الأمر الذي جعلهم يفسرون الصمت وعدم تلقي رد من الأتراك خلال أربع ساعات، على أنه “موافقة ضمنية”. لكن تركيا أصرت على أن الضباط الألمان كان عليهم أولا انتظار الإذن بالصعود إلى السفينة التركية، واصفة ما حدث بأنه “انتهاك للقانون الدولي“.

الديمقراطية الأمريكية

لفتت صحيفة الفايننشال تايمز الى إن ملحمة الانتخابات الأمريكية 2020 دخلت مرحلة تحول فيها المسؤولون المحليون غير المعروفين فجأة إلى مشاهير عالميين، فخلال انتخابات 2000، تحولت كاثرين هاريس، سكرتيرة ولاية فلوريدا، التي ساعدت في إعادة فرز أصوات الناخبين وتسليم البيت الأبيض إلى جورج دبليو بوش، إلى امرأة مشهورة. والآن جاء دور براد رافينسبيرغر.

اكتسب رافينسبيرغر، سكرتير ولاية جورجيا الجمهوري شهرته بسبب لومه علنا حلفاء الرئيس دونالد ترامب الذين كانوا يضغطون عليه للتلاعب بأصوات ولايته، التي فاز بها جو بايدن بنحو 13 ألف صوت، بحسب المقال. لكن رافينسبيرغر، من وجهة نظر الكاتب، يمثل شيئا آخر، شيئا أكثر أهمية، فهو دليل على أن مؤسسات الحكومة الأمريكية لا تزال حية وتعمل كما ينبغي.

وأوضح أن المرء لا يحتاج إلى السفر إلى منطقة حرب ليرى مدى صعوبة إعادة بناء المصداقية في المؤسسات الحكومية بمجرد فقدان الثقة. ويضيف قائلا “أخبرني مسؤول مالي أوروبي رفيع ذات مرة أن هذا هو الاختلاف الأساسي بين فرنسا وإيطاليا، إذ يثق الفرنسيون في مؤسساتهم ووظائف الدولة، بينما الإيطاليون لا يثقون في حكومتهم، وتترنح بلادهم من أزمة إلى أخرى.

وقالت إن واشنطن متخوفة من أن تقترب الولايات المتحدة بسرعة من لحظتها الإيطالية. ويبدو أن ترامب مصمم بشدة على تدمير الثقة في المؤسسات الحكومية الأمريكية – المحاكم ، ومكتب التحقيقات الفيدرالي ، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها – بحسب الكاتب، لدرجة أن الولايات المتحدة يمكن أن تتوقف عن كونها دولة فاعلة.

مقالات                

النظام ينهار بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى