الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الشرق الاوسط: بايدن يبدأ تعيينات فريقه في البيت الأبيض.. دعا الكونغرس إلى التوافق على حزمة لتنشيط الاقتصاد… وحذر من «شتاء قاتم» رغم أنباء اللقاحات

 

كتبت الشرق الاوسط: شرع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في إصدار تشكيلة تعيينات مهمة لأعضاء فريقه الخاص في البيت الأبيض، محاولا التعامل منذ الآن مع أزمتين متفاقمتين تعانيهما الولايات المتحدة اقتصادياً وصحياً، غداة مطالبته باتخاذ إجراءات من سلطتين سياسيتين خارجتين عن إرادته، الكونغرس الذي عجز حتى الآن عن التوصل إلى حزمة إغاثية للأميركيين، والرئيس دونالد ترمب الذي يرفض الإقرار بنتيجة الانتخابات وتبادل المعلومات حول مرض «كوفيد – 19» والتهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي للبلاد.

وأعلن الرئيس المنتخب رسمياً أسماء الأعضاء الرئيسيين في طاقمه داخل البيت الأبيض، وبينهم النائب سيدريك ريتشموند كمستشار رفيع للرئيس ومدير لمكتب البيت الأبيض للتواصل العام (تشغل المنصب في الإدارة الحالية كيليان كونواي)، وجنيفر أومالي ديلون التي أدارت حملته الرئاسية كنائبة لكبير الموظفين رون كلاين ويرجح أن تكون مسؤولة عن عمليات البيت الأبيض، وستيف ريتشيتي كمستشار للرئيس، ومايك دونيلون كمستشار للرئيس، ودانا ريموس كمستشارة للبيت الأبيض، وجولي رودريغيز كمديرة لمكتب البيت الأبيض للمنظمات عبر الحكومية، وآني توماسيني كمديرة لعمليات المكتب البيضاوي، وأنطوني بيرنال كمستشار للسيدة الأولى جيل بايدن، وجوليسا راينوسو بانتاليون ككبيرة الموظفين لدى السيدة الأولى.

وتوقع المراقبون أن يتحرك بايدن بسرعة في التعيينات لوظائف رئيسية أخرى، علما بأنه لم يتعين حتى الآن فريق التواصل الإعلامي الخاص به، بما في ذلك الناطق باسم البيت الأبيض. وبين المرشحين لهذا المنصب سيمون ساندرز، الذي عمل كأحد المستشارين الكبار خلال الحملة الانتخابية.

التنسيق في «كوفيد – 19»

وأرخى رفض ترمب الإقرار بهزيمته بظلال واضحة على تصريحات بايدن الذي حذر بصراحة من أن «المزيد من الناس قد يموتون إذا لم ننسق». وإذ رحب بالأنباء عن التقدم في تطوير لقاح ثان، نبه إلى صعوبة توزيعه من الناحية اللوجيستية وهو مسعى ازداد تعقيداً بسبب مقاومة إدارة ترمب للتنسيق مع فريق بايدن، الذي سيكلف بتنفيذ هذه المهمة. وقال إن «اللقاح مهم، لكن لن تكون له أهمية كبيرة إذا لم يجر تطعيم الناس«. وأوضح أن فريقه لا يزال مستبعداً عن المعلومات التي ستكون ضرورية لتولي الرئاسة في أوائل العام المقبل.

وقتل الفيروس حتى الآن نحو 250 ألفا من الأميركيين، وتجاوز عدد المصابين فيه أكثر من 11 مليوناً.

وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحاً حتى الآن من الرئيس المنتخب حول تأثير تأخر العملية الانتقالية على قدرته على الانطلاق بعد توليه منصبه المرتقب بعد نحو شهرين. لكنه أكد في الوقت ذاته أن انتقاله إلى البيت الأبيض يمضي قدماً في نواحٍ عدة أخرى، مثل اجتماعاته مع مجموعات مختلفة، مثل رؤساء مجالس إدارة الشركات وقادة النقابات.

وفي انتقاد واضح للرئيس ترمب، قال بايدن: «أجد هذا الأمر مخجلاً للبلاد أكثر من كونه يضعف قدرتي على البدء». وحذر من أن الأميركيين مقبلون على «شتاء قاتم للغاية. الأمور ستزداد صعوبة قبل أن تصير أسهل»، مؤكداً أن الأمر «يتطلب بذل كل جهد لمكافحة كوفيد، كي نتمكن من فتح أعمالنا بأمان، واستئناف حياتنا ووضع هذا الوباء وراءنا». وكذلك انتقد ما اعتبره قيام ترمب بحجب المعلومات الصحية القيمة التي ستمكن الإدارة المقبلة من العمل بشكل أفضل لمكافحة الوباء. وشدد على أن «هناك الكثير الذي يمكننا القيام به. والطريقة الوحيدة للقيام بأي من هذا هي أن نعمل معا».

الحزمة الإغاثية المرجوة

وسيتعين على بايدن كرئيس أن يوفق على الفور بين المطالب المتنافسة للسيطرة على فيروس «كورونا» وإصلاح الضرر الذي ألحقه بالاقتصاد الأميركي، علما بأن تدابير الصحة العامة المشددة تساهم في تباطؤ التعافي. وقال: «بمجرد إنهاء الفيروس، يمكننا البدء في إعادة البناء بشكل أفضل». وحض الكونغرس على إقرار تشريع متعثر منذ فترة طويلة لتوفير الإغاثة الاقتصادية وتمويل الصحة العامة خلال الرحلة الانتقالية، المسماة في الولايات المتحدة «البطة العرجاء». بيد أنه لم يعرض تصوراً محدداً لكسر حال الجمود من جهة ديمقراطيي مجلس النواب، الذين مرروا قبل سبعة أسابيع حزمة مخفضة بقيمة 2.2 تريليون دولار كحل وسط مع جمهوريي مجلس الشيوخ، الذين أصروا على أنها لا تزال باهظة التكاليف. وقال: «بالنسبة إلى ملايين الأميركيين الذين فقدوا ساعات عملهم وأجورهم أو فقدوا وظائفهم، يمكننا تقديم إغاثة فورية ويجب القيام بذلك بسرعة». وأضاف أن رفض الديمقراطيين والجمهوريين التعاون مع بعضهم البعض لا يرجع إلى قوة غامضة خارجة عن سيطرتنا. إذا قررنا عدم التعاون، يمكننا أن نقرر التعاون.

وكشف بايدن أن عدم تعاون ترمب في تبادل التقارير الاستخبارية خفف لأن نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس، لا تزال عضواً في لجنة الاستخبارات لدى مجلس الشيوخ.

 

“الثورة”: دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية وتسقط عدداً من الصواريخ

كتبت “الثورة”: تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري فجر اليوم لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية وأسقطت عدداً من صواريخ العدوان.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أنه حوالي الساعة “الثالثة وإحدى عشرة دقيقة فجر هذا اليوم قام العدو الصهيوني بعدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية وتصدت له وسائط دفاعاتنا الجوية وأسقطت عدداً من الصواريخ”.

وأضاف المصدر أن العدوان “أسفر عن استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح جندي ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وخلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية شن العدو الإسرائيلي عدة اعتداءات جوية تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت معظم الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها.

 

الخليج: لبنان: التأليف الحكومي يدور في حلقة مفرغة بانتظار قرار فرنسا

كتبت الخليج: أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، امس الثلاثاء، خلال لقائه مع وزيرة العدل، ماري كلود نجم، ورئيس لجنة المال والموازنة النيابية، النائب إبرهيم كنعان، أهمية التنسيق في عملية التدقيق الجنائي المالي في حسابات مصرف لبنان، وما يمكن أن يتطلبه هذا التدقيق من مبادرات وإجراءات على مستوى السلطتين التشريعية، والتنفيذية، في وقت تراجع التفاؤل بإمكانية حصول تقدم في مشاورات التأليف الحكومي، وعاد الجمود ليسود كما في الأيام الماضية، بعد التعويل على إحداث خرق إثر عودة الاتصالات بين عون، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بعد انقطاع لمدة أسبوع من خلال اللقاء الذي لم يعلن عنه، أمس الأول الاثنين، بهدف تذليل العقد العالقة، حيث كشفت مصادر مواكبة أنه لم يحصل أي تفاهم بين الرئيسين، وعادت الأمور إلى المربع الأول من المراوحة، والتعطيل، في حين ينتظر الجميع موقف الرئاسة الفرنسية في ضوء نتائج الموفد الرئاسي باتريك دوريل، ولم تستبعد المصادر أن يقوم الحريري في الساعات المقبلة بزيارة القصر الرئاسي لعرض مسودة تشكيلة حكومية مقبولة، ومتوازنة على عون، في وقت شهدت البلاد وقفات مطلبية واعتصامات متفرقة.

بانتظار موقف باريس

 وتترقب الأوساط السياسية ما ستؤول إليه المشاورات الحكومية هذا الأسبوع بعد دوران التأليف في حلقة مفرغة رغم مرور ما يقارب الشهر على تكليف الحريري، وكل الأنظار تتوجه إلى القصر الرئاسي لرصد لقاء عون، والحريري، بغية استكمال بحث ملف التشكيل في ضوء الموقف الذي ستتخذه الرئاسة الفرنسية بخصوص مبادرتها خلال الأيام المقبلة، استناداً إلى نتائج زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، وجولته على المسؤولين اللبنانيين.

من جهة أخرى، واصل عمال معمل فرز النفايات المنزلية الصلبة في سينيق في صيدا، امس الثلاثاء، إضرابهم المفتوح لليوم الثاني على التوالي، ممتنعين عن استقبال أي شاحنة نفايات، للمطالبة بتحسين رواتبهم في ظل الغلاء المعيشي، وارتفاع الأسعار. ونفذ عشرات الأشخاص من منطقة التبانة في طرابلس اعتصاماً، أمام السراي الحكومي، احتجاجاً على مصادرة خزانات المازوت العائدة لهم من قبل عناصر قوى الأمن الداخلي.

المجتمع المدني

وعقدت الهيئة الإدارية لمجلس مجموعات من الثورة (طاولة حوار المجتمع المدني)، اجتماعها الأسبوعي الافتراضي، أمس الثلاثاء، وأصدرت بياناً دانت فيه استهتار الطبقة السياسية بتأليف حكومة مستقلين من نظيفي الكف الأكفاء، مطالبة بسحب تكليف الحريري الذي كان الأولى به أن يعتذر عن التأليف بدل أن يستهلك الوقت ببذل محاولات مصيرها الفشل المحتم، إذ العوائق والصعوبات التي توضع في وجهه غير قابلة للتذليل، فهي نتيجة سياسة محاور إقليمية، ودولية، تترجم محاصصة، وتمترساً على الساحة الداخلية، مستنكرة ما اعتبرته تفشيلاً للمبادرة الفرنسية بشخص الموفد الفرنسي باتريك دوريل الذي هدد جهاراً بأن عدم تأليف الحكومة قبل مؤتمر «سيدر» سيحوله إلى مؤتمر صغير تقر فيه مساعدات إنسانية عبر الجمعيات الأهلية، ما يجعل من لبنان مجتمعاً متسولاً يستدر الإعانات الإنسانية، بدل أن يكون دولة ذات كيان محترم يهبّ العالم لإنقاذها من تعثرها الاقتصادي.

 

القدس العربي: مراقبون إسرائيليون يتحدثون عن تشكيل حلف إسرائيلي سعودي إماراتي جمهوري ضد بايدن

كتبت القدس العربي: قالت قناة إسرائيلية إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتزم القيام بـ أول زيارة رسمية إلى الإمارات في الشهر المقبل، وسط تساؤلات محلية عما إذا كان هناك تحالف سعودي – إماراتي – إسرائيلي – جمهوري يتشكل الآن ضد بايدن.

نتنياهو سيزور الإمارات الشهر المقبل تلبية لدعوة محمد بن زايد

وقالت القناة الإسرائيلية « أي 24 « إن زيارة نتنياهو ستأتي تلبية لدعوة تلقاها من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وفي سياق هذه الزيارة المرتقبة يتساءل محللون ومراقبون عما إذا كانت هناك فعلا ملامح لتحالف قد يجمع الخاسرين من هزيمة ترامب، ليس فقط في داخل الولايات المتحدة، بل خارج حدودها أيضا.

ويلاحظ هؤلاء فتور ترحيب كل من السعودية وإسرائيل بفوز بايدن. ويرجح هؤلاء أن يكون الملف الإيراني مركزيا في التحالف الذي قد يضم الإمارات والسعودية والبحرين من ناحية، وإسرائيل وحلفاءها الجمهوريين من ناحية ثانية. وسيعمل على عرقلة وإحباط الخطوات المتوقع أن يقوم بها الرئيس المنتخب بايدن تجاه طهران لوقف تبعات ما قام به ترامب في السنوات الأربع الأخيرة في جهوده للقضاء على الإرث الذي تركه الرئيس السابق باراك أوباما، ونائبه بايدن، خاصة الاتفاق النووي مع إيران.

كما تثير تصريحات بايدن ونائبته هاريس قلقا في إسرائيل من نية الإدارة الأمريكية الجديدة التراجع عن بعض الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب، وذلك بإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وفتح القنصلية الأمريكية في القدس من جديد. وفيما يتعلق بالفلسطينيين فإن «القلق في إسرائيل هو من استئناف الضغوط الدولية على إسرائيل من أجل تقديم تنازلات للفلسطينيين» وذلك طبقا لما نقلته صحيفة « يسرائيل هيوم» عن مسؤولين إسرائيليين أمس.

 

الاهرام: مقتل ثلاثة عسكريين سوريين في الغارات الجوية الإسرائيلية

كتبت الاهرام: قتل ثلاثة عسكريين سوريين على الأقلّ في غارات جوية شنّها فجر الأربعاء سلاح الجو ال إسرائيل ي على أهداف عسكرية في سوريا ، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا.

ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إنّ “العدو الصهيوني قام بعدوان جوّي من اتجاه الجولان السوري المحتلّ على المنطقة الجنوبية وقد تصدّت له دفاعاتنا الجوية وأسقطت عدداً من الصواريخ”، مشيرة إلى أنّ “العدوان أسفر عن استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح جندي، ووقوع بعض الخسائر المادية”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى