الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج:   الحوار الليبي يختتم في تونس بتوافق حول المناصب السيادية

 

كتبت الخليج: أفادت مصادر مطلعة، أمس الأحد، بأن المشاركين في الحوار السياسي الليبي بتونس قد توصلوا إلى توافقات حول توزيع المناصب السيادية، في انتظار الاتفاق النهائي على الأسماء وآلية التصويت عليها، فيما نفى الناطق باسم البعثة الأممية للدعم في ليبيا، جان علم، تمديد جلسات حوار تونس، في حين دعا السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفتشا، إلى ضرورة الاتفاق على هيكل تنفيذي جديد ومؤقت لإدارة المرحلة الانتقالية في ليبيا.

وأضافت المصادر لموقع «بوابة إفريقيا» الإخباري المحلي، أن الحوار السياسي الليبي في يومه السابع والأخير يجري بشكل إيجابي وتوافقي بين الفرقاء؛ حيث تم تجاوز النقاط الخلافية التي كانت قائمة في مسار المفاوضات.

وتمت مناقشة الأسماء المرشحة لتولي مناصب سيادية، وعلى رأسها رئاسة المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة، وفق المصادر ذاتها.

وأشارت المصادر إلى أن النقاشات تدور حول الأسماء المرشحة لتولي حقائب سيادية، مشيرة الى أن أسماء كثيرة طرحت في هذا الصدد، من بينها رمضان عطية هلالة والمستشار عبد الجواد فرج محمد العبيدي وفتحي باشاغا ومصطفى عبد الحميد دلاف وعقيلة صالح وغيرهم. وأوضح مصدر من لجنة الحوار أن إقليم طرابلس «غرب» تنازل عن منصب رئاسة المجلس الرئاسي للمنطقة الشرقية «برقة»، شرط حصوله على منصب رئاسة الحكومة، بينما سيكون إقليم الجنوب ممثلا في السلطتين على مستوى النواب.

وأفاد مصدر مقرب من لجنة الحوار،أن كتلة الجنوب حسمت امرها باختيار عبدالمجيد سيف النصر «من قبيلة أولاد سليمان وحكمت أسرته فزان في ظل النظام الفيدرالي حتى العام 1963 عضواً للرئاسي.

ونفى الناطق باسم البعثة الأممية للدعم في ليبيا، جان علم، تمديد جلسات الحوار السياسي في تونس. وفي وقت سابق تحدثت وسائل إعلام أنه سيتم تمديد جلسات الحوار لإجراء مزيد من التنسيق والتوافق بين أعضاء الملتقى، ولمناقشة صيغة توافقية شاملة حول التوزيع الجغرافي للمناصب.

من جانبه، دعا السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفتشا، إلى ضرورة الاتفاق على هيكل تنفيذي جديد ومؤقت لإدارة المرحلة الانتقالية في ليبيا.

وقال أوفتشا في تغريدة عبر موقع «تويتر»، أمس: «إن توصل الأطراف الليبية إلى هذا الأمر، سيكون إشارة قوية على الوحدة وملكية الليبيين المستقبل السياسي لبلادهم».

اعتماد الدستور قبل الانتخابات

وكان مسؤولون ليبيون منتخبون من ثلاث مؤسسات، دعوا أمس الأول السبت، إلى اعتماد دستور قبل تنظيم انتخابات في البلاد، دون أن يعارضوا إجراء الاقتراع في 24 ديسمبر 2021 بما يتوافق مع ما أعلنته الأمم المتحدة.

وجاء في بيان لنواب من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة والهيئة التأسيسية لصياغة  الدستور: «نشدد على أن أي حوار لم تكن إحدى نتائجه الاستفتاء على مشروع الدستور مباشرة ويؤدي للولوج إلى مراحل انتقالية أخرى، لن يصل بنا إلى ما تنتظره الأغلبية الساحقة من الليبيين».

 

الليبيات يطالبن ب30% في الحكومة

على صعيد آخر، طالبت، أمس الأحد، النساء الليبيات المشاركات في الحوار السياسي في غدامس،

بحسب بيان،  بأن يُراعى في تشكيل السلطة التنفيذية، أهمية تمثيل المرأة في المناصب القيادية بنسبة لا تقل عن 30% .

 وأوصوا بأن يراعي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الكفاءة، والجدارة، والتمثيل العادل للتنوع السياسي والجغرافي،

 

القدس العربي: تسريبات: انسحاب أمريكي من سوريا والعراق قبل أعياد الميلاد

كتبت القدس العربي: قالت مصادر ميدانية وناشطون في الحسكة إن القوات الأمريكية سحبت عدداً من آلياتها العسكرية وجنودها من ريف مدينة المالكية في الحسكة إلى العراق، عبر معبر الوليد الحدودي. ولم يتضح بعد إن كانت هذه التحركات جزءاً من الاستعدادات الأمريكية لسحب القوات من شرق سوريا.

وتزامن ذلك مع رسالة لوزير الدفاع الأمريكي الجديد كريستوفر ميلر للجنود الأمريكيين، يعلن فيها قرب سحب الجنود الأمريكيين، قائلًا «حان وقت العودة إلى الوطن، كثيرون تعبوا من الحرب، لكنها المرحلة الحاسمة التي تتحول جهودنا من القيادة إلى الدعم، إنهاء الحروب يتطلب تنازلات وشراكة، واجهنا التحدي وبذلنا كل ما في وسعنا، الآن حان وقت العودة إلى الوطن».

لكن مصدراً عسكرياً واسع الاطلاع فضل حجب هويته لـ«القدس العربي» أكد أن التحركات الأمريكية تأتي في إطار تبديل مناوبات الخبراء الأمريكيين لا أكثر». وقال المصدر «خرج رتل مؤلف من 50 خبيراً من قاعدة الشدادي في ريف الحسكة إلى القاعدة الأمريكية في نينوى العراقية».

الباحث السياسي والمختص بشؤون المنطقة الشرقية من سوريا، بدر ملا رشيد قال إنه منذ ما يقارب العقد من الزمن تتحدث الولايات المتحدة عن الانسحاب من الكثير من المناطق في الشرق الأوسط، إلا أننا ما نشهده لا يعدو كونه عمليات إعادة انتشار أو انسحاب مع عودة لاحقة كما حدث في العراق في عهد أوباما، وشرق الفرات في عهد ترامب. واعتبر أن خبر الانسحاب الأمريكي من المنطقة، بدأ يطفو على الواجهة بعد تصريحات وزير الدفاع الأمريكي الجديد بالوكالة، الذي تحدث عن تسريع عملية سحب القوات الامريكية من أفغانستان والشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع تخفيض الولايات المتحدة فعلياً عدد قواتها في الشرق الأوسط.

وقال بدر ملا رشيد ربما قد تشهد المنطقة انسحاباً وتخفيضاً لعدد القوات الأمريكية شمال شرقي سوريا، معتبراً أن حدوث ذلك متعلق بإنهاء شبه كامل لحكم الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» (حليفة واشنطن» شرق الفرات، «وهو الحكم الذي تزعزع بشكل جوهري بعد العملية التركية «نبع السلام» أواخر العام 2019.

وقال الباحث السياسي إن أي عملية انسحاب أمريكية من المنطقة، ستؤدي بالضرورة إلى قبول «قسد» بعودة النظام بشروط أقسى فيما يخص مصير قواتها.

ويقابل ذلك وفقاً لرؤية المتحدث، «نشهد عمليات عسكرية لمقاومة عودة النظام في دير الزور والرقة وبعض أجزاء محافظة الحسكة وهو ما من شأنه أن يؤدي لحدوث تغييرات أمنية وعسكرية كبيرة في سوريا».

يأتي ذلك بعد تسريب خاص نشره موقع «أكسوس» الأمريكي، جاء فيه أن عمليات فصل المسؤولين في البنتاغون التي نفذها ترامب والتي جاءت بعد استقالة الوزير إسبر، كانت بسبب إصرار إدارة ترامب على تنفيذ الانسحاب من الشرق الأوسط وأفغانستان، قبل نهاية فترة ترامب الرئاسية في كانون الثاني/يناير المقبل.

وينقل الموقع الأمريكي عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن ترامب الذي تعهد في 2016 بإعادة القوات الأمريكية، محبط بسبب بطء وتيرة سحب القوات من الشرق الأوسط، وأنه أبلغ مستشاريه بأنه يريد عودة القوات من أفغانستان بحلول عيد الميلاد.

وأشار الموقع لشرق سوريا تحديداً، إذ تشير الأنباء إلى أن تعيين الكولونيل دوغلاس ماكريغور كمستشار لوزير الدفاع، وهو المعروف بمواقفه المؤيدة لسحب القوات الأمريكية من شرق سوريا، يعني قرب تنفيذ الانسحاب قبل نهاية العام، إذ قال ماكريغور، في لقاء سابق إنه «يجب سحب القوات الأمريكية من سوريا فوراً، وليس لأمريكا مصلحة وطنية ببقائها» وطالب في حديث لشبكة فوكس نيوز «بالتفاوض مع الإيرانيين وفهم مصالحهم والبحث عن المجالات التي يمكن التعاون فيها معهم». كما طالب ماكريغور بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بدون حتى التحدث لطالبان، وسحب السفارة الأمريكية في كابول. وماكريغور عسكري أمريكي متقاعد موال لترامب، وسبق أن عمل معلقاً في قناة «فوكس نيوز» وهو معروف باستجواباته لقيادة الجيش عن الاستراتيجيات في العراق وأفغانستان، كما اشتهر بخطابه المتشدد حول قضايا المسلمين والمهاجرين غير الشرعيين.

 

الاهرام: قوات حفظ السلام الروسية تنتشر في إقليم قرة باغ لمتابعة وقف إطلاق النار

كتبت الاهرام: أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن قوات حفظ السلام الروسية المقرر انتشارها في إقليم ناجورنو قرة باغ لمتابعة وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، تنتشر في 18 نقطة بالإقليم.

وأوضح بيان للوزارة حسبما ذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، أن ” قوات حفظ السلام الروسية في قرة باغ تنتشر في 9 نقاط للمراقبة في شمال المنطقة المحددة مسؤوليتها فيها، و9 نقاط أخرى بالجنوب”.

ينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنه لا يوجد أي انتهاكات لعملية وقف إطلاق النار على طول خط التماس بأكمله في إقليم قره باغ.

وجاء في بيان للوزارة أن “وقف إطلاق النار على طول خط التماس بأكمله في إقليم قره باخ جار دون أي انتهاكات”، مضيفة وزارة الدفاع الروسية أن قوات حفظ السلام الروسية ، التي تراقب الهدنة، تنتشر في 18 نقطة بقره باغ.

ويشار إلى أنه وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها في قره باخ، يستمر تبادل جثث القتلى بين طرفين النزاع.

ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسية في التاسع من نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناجورنو قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باخ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.

ويتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشئون اللاجئين.

وتعود جذور النزاع في قره باخ إلى فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناجورنو قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية، وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 – 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناجورنو قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عسكريين روس رافقوا 19 حافلة في “ممر لاتشين” الرابط بين أرمينيا وقره باغ تقل نازحين عائدين إلى منازلهم في الإقليم بعد إعلان وقف إطلاق النار هناك.

وذكر مركز إدارة الدفاع التابع للوزارة وفقا لقناة (روسيا اليوم)، أن العسكريين الروس رافقوا،19 حافلة تقل (475 شخصا) في ممر لاتشين.

كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد وقع أمس الأول الجمعة مرسوما يقضي بإنشاء مركز التجاوب الإنساني الخاص بالإقليم المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا .

وتشمل مهام المركز، علاوة على الإسهام بعودة النازحين إلى أماكن إقامتهم الدائمة، “مساعدة أجهزة الدولة في كل من أذربيجان وأرمينيا في إعادة إعمار البنية التحتية المدنية في قره باغ، و”تهيئة الظروف الملائمة لضمان الحياة الطبيعية لسكان الإقليم”.

 

“الثورة”: وتيرة الاستيطان في القدس المحتلة تتسارع .. والاحتلال يصعِّد عدوانه على غزة

كتبت “الثورة”: تستغل حكومة الكيان الصهيوني الأيام الأخيرة من عمر إدارة ترامب لرفع وتيرة الاستيطان ، هذه الجريمة التي تتمادى سلطات الاحتلال في ارتكابها بهدف تسريع الإجراءات الرامية لنهب المزيد من أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم ، حيث كانت لإدارة الأميركية الحالية الأكثر دعماً وتواطؤاً مع الاحتلال في هذا الشأن ، و”صفقة القرن” إحدى أبرز مفرزات هذا الدعم اللا محدود ، الذي تحاول هذه الإدارة استغلال كل لحظة من عمرها السياسي لتمكين العدو الصهيوني أكثر من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، ولعل الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء المقبل لعدد من المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والتي تعد سابقة خطيرة ، تؤكد أن الإدارة الأمريكية أصبحت شريكاً أساسياً في احتلال الأراضي الفلسطينية ، فهذه الزيارة تشرعن الاستيطان ، وتتحدى بشكل سافر قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 2334 الذي يطالب بالوقف الفوري للاستيطان .

المخطط الاستيطاني الجديد الذي أعلنت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ويقضي بإقامة 1257 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة ، ما هو إلا تأكيد واضح على أن حكومة الاحتلال ماضية في إجراءات الضم خلافاً لكل المزاعم والأكاذيب التي أطلقها المهرولون نحو التطبيع ، وهو خطوة جديدة ضمن الإجراءات التنفيذية لما يسمى “صفقة القرن” الهادفة للإجهاز على ما تبقى من حقوق فلسطينية ، لاسيما وأن المخطط الجديد يهدد بقطع التواصل الجغرافي بين شرق القدس المحتلة وبيت لحم .

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة كان قد أكد في هذا السياق أن سلطات الاحتلال تستغل دعم الإدارة الأمريكية اللا محدود من أجل التوسع الاستيطاني والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لإنهاء أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، مشدداً في الوقت نفسه على أن الدعم الأمريكي للاستيطان لن يعطيه الشرعية ولن يغير من حقيقة أنه إلى زوال .

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، قد أعلن في شباط الماضي عن دفع مخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة والضفة الغربية ، وقد أعلنت سلطات الاحتلال قبل يومين مخططاً استيطانياً لإقامة 108 وحدات استيطانية في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة ، وذلك في إطار مخططاتها التهويدية والعدوانية لتهجير الفلسطينيين ، متجاهلة القرارات الدولية ولاسيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب بوقفه فوراً .

وفي إطار ممارساتها العدوانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني أغلقت قوات الاحتلال مدخل مدينة أريحا الجنوبي لليوم الثاني على التوالي ، ودققت في أرقام مركبات المواطنين .

ونقلت وكالة”وفا” عن مصادر محلية قولها بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل أريحا الجنوبي وفتشت مركبات المواطنين ، ودققت في أرقام المركبات ضمن الإجراءات التعسفية اليومية الهادفة لتشديد الخناق على الفلسطينيين .

كما قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد بعدد من الصواريخ والقذائف ، مواقع وأراضي زراعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة .

وذكرت وكالة “وفا”، بأن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخين على الأقل موقعاً في حي النهضة شرق مدينة رفح جنوب القطاع ، ما أدى إلى تدميره وإشتعال النيران فيه ، إضافة إلى قصف أرض زراعية شرق المدينة .

كما قصفت طائرة حربية إسرائيلية بأربعة صواريخ أرضاً على مقربة من الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح ، ما أدى إلى اشتعال النيران وتصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف في المكان ، وموقعاً جنوب شرق مدينة خان يونس ، ما أدى إلى تدميره ، وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين المجاورة ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات .

وأطلقت مدفعية الاحتلال ثلاث قذائف على أرض زراعية شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ، ما أحدث حفرة عميقة في المكان ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات ، بالإضافة إلى قصف موقع شمال بلدة بيت حانون ، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وتدميره ، وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة .

بالتوازي اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد ، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي ، وأفادت وكالة وفا نقلاً عن شهود عيان ، بأن أولئك المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات ، وأدوا طقوساً تلمودية ، ونفذوا جولات استفزازية في المنطقة الشرقية من المسجد .

كما هاجمت مجموعة من المستوطنين مزارعين من منطقة الثعلة شرق يطا جنوب محافظة الخليل ، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم ، ويأتي ذلك في إطار الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال على سكان شرق يطا ، وممتلكاتهم ، لدفعهم للرحيل عن أراضيهم لصالح الاستيطان.

 

الشرق الاوسط: حرب إثيوبيا تطرق أبواب إريتريا.. استنكار أميركي لاستهداف تيغراي أسمرة… واللاجئون يتجاوزون 20 ألفاً

كتبت الشرق الاوسط: طرقت الحرب الأهلية المندلعة في إثيوبيا بين السلطات المركزية وإقليم تيغراي الحدودي، أبواب إريتريا المجاورة، بعد تأكيد زعيم الإقليم، دبرصيون غبراميكائيل، استهداف مطار أسمرة بالصواريخ، ما ينذر بتصعيد كبير في الحرب يوسع نطاقها إقليمياً في منطقة القرن الأفريقي.

وقال دبرصيون إن قواته تتعرض لهجوم «على جبهات عدة»، متهماً إريتريا المجاورة بإرسال دبابات وقوات بالآلاف إلى داخل تيغراي دعماً لهجوم الحكومة الإثيوبية. وأضاف: «تهاجمنا بلادنا بالاستعانة بدولة أجنبية هي إريتريا. (إنها) خيانة!»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز».

ومع تقييد الوصول إلى الإقليم، وانقطاع معظم الاتصالات فيه، يصعب التحقق من تأكيدات كل طرف بخصوص الصراع المستمر منذ 12 يوماً.

وفيما بدا رداً ضمنياً على اتهامات دبرصيون، كتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على «تويتر»، أمس، إن إثيوبيا قادرة على تحقيق أهدافها في تيغراي «بنفسها». وقال إن العمليات العسكرية «تسير بشكل جيد»، وإن بلاده «ستنتصر» من دون مساعدة خارجية. وأوضح أن «إثيوبيا أكثر من قادرة على تحقيق أهداف العملية بنفسها».

وكان أبي قد شرع في الحملة العسكرية على تيغراي في الرابع من الشهر الحالي، بعدما اتهم القوات المحلية بمهاجمة قوات اتحادية متمركزة في الإقليم الشمالي الذي يقع على الحدود مع إريتريا والسودان، ويسكنه زهاء خمسة ملايين نسمة من عرقية تيغراي التي كانت مهيمنة على السلطة قبل أن يقصيها وصول أبي أحمد المتحدر من عرقية الأمهرة للحكم في 2018.

وتسبب الصراع في مقتل المئات على الجانبين، وفرار آلاف إلى السودان، كما أنه يهدد بزعزعة استقرار مناطق أُخرى في إثيوبيا والقرن الأفريقي. وكانت مجموعة الأزمات الدولية حذرت غداة بدء أديس أبابا الهجوم قبل أقل من أسبوعين، من أن أي مشاركة لإريتريا في الصراع قد تجر السودان بدوره أيضاً.

ودشنت مصر والسوان تدريبات عسكرية مشتركة، أول من أمس، وفقاً لوزارة الدفاع المصرية. ويعمد البلدان إلى تعزيز علاقاتهما وسط نزاع مع إثيوبيا بشأن «سد النهضة» الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، متجاهلة مطالب مصرية وسودانية بتنظيم تشغيله.

وقال الأستاذ بمعهد الجامعة الأوروبية مهاري تاديلي ميرو، إن الصراع من شأنه أن «يحول القرن الأفريقي إلى ساحة دولية للحرب… ويغير طبيعة وشروط الحروب بالوكالة المندلعة بالفعل» في المنطقة من خلال اجتذاب القوى الإقليمية المتنافسة.

وخاضت إريتريا وإثيوبيا حرباً مدمرة من عام 1998 إلى عام 2000. وفاز أبي بجائزة نوبل للسلام في 2019 لتوصله إلى سلام مع إريتريا التي لا تزال حكومتها معادية لقيادة إقليم تيغراي بسبب دورها الكبير في تلك الحرب. ونفى وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد الاتهامات باستهداف تيغراي، قائلاً لـ«رويترز»: «لسنا طرفاً في الصراع».

وتحدث خمسة دبلوماسيين إقليميين عن إطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل من إثيوبيا على العاصمة الإريترية مساء السبت، وقال ثلاثة من الدبلوماسيين إن اثنين على الأقل من تلك الصواريخ سقطا على مطار أسمرة.

وانقطعت خطوط الهاتف إلى إريتريا، في أعقاب أنباء الهجمات الصاروخية، أول من أمس (السبت). وقال دبلوماسي قبل وقت قصير من انقطاع الاتصالات إن سكان أسمرة تحدثوا عن انقطاع الكهرباء، وقالوا إن البعض يغادر المدينة خوفاً مما قد يحدث.

واتهم دبرصيون إريتريا بأنها «أرسلت 16 فرقة إلى إثيوبيا»، لكنه لم يقدم تقديراً لحجم القوات التي يعتقد أنها أرسلتها. ولدى إريتريا جيش نظامي ضخم تقدره وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بنحو 200 ألف فرد.

وندد مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، أمس، بالهجمات التي شنها إقليم تيغراي الإثيوبية المتمردة على إريتريا المجاورة. وقال تيبور ناجي على «تويتر»: «تستنكر الولايات المتحدة بشدة الهجمات غير المبررة التي شنتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على إريتريا ومحاولاتها لتدويل الصراع في تيغراي». وأضاف: «نواصل الدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وتهدئة التوتر واستعادة السلام».

وقال العديد من اللاجئين الإثيوبيين الذين وصلوا إلى بلدة حمداييت السودانية، أول من أمس (السبت)، إن إريتريا قصفت مناطقهم. ولم يتسنّ التحقق من صحة ذلك. وقال اللاجئ ناكسيام غورو (22 عاماً) الذي يعيش قرب الحدود: «تعرضنا لقصف بالمدفعية من ناحية الحدود الإريترية. رأيت أناساً يُقتلون في الشوارع».

وأشارت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، إلى أن 20 ألف إثيوبي على الأقل عبروا الحدود إلى السودان. وتحاول المنظمة الدولية ووكالات إغاثة محلية مساعدة اللاجئين الذين يصلون من دون متاع أو مؤن تُذكَر.

وامتد القتال أيضاً لولاية أمهرة الإثيوبية التي تقاتل قواتها إلى جانب القوات الاتحادية في تيغراي. وأُطلقت صواريخ على مطارين في أمهرة في وقت متأخر يوم الجمعة، قالت «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» إنها رد على الضربات الجوية الحكومية على منطقتها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى