الصحافة العربية

من الصحف العربية

 

الثورة السورية: مجلس الوزراء يستعرض خطة عمل وزارتي الكهرباء والنفط ويقرر تشميل 29 ألف مسرح إضافي ضمن برنامج دعم وتمكين المسرحين

 

كتبت الثورة: استعرض مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس المجلس خطة عمل وزارتي الكهرباء والنفط لتأمين الاحتياطي الكافي من المشتقات النفطية اللازمة بما يضمن تفادي حصول اختناقات في تأمين احتياجات المواطنين من المازوت والكهرباء خلال فصل الشتاء القادم.

وقرر المجلس تشميل 29 ألف مسرح إضافي في المسابقة والاختبار المعلن عنهما لتعاقد الجهات العامة مع عدد من المسرحين ضمن برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم ليصبح عدد من يحق لهم التقدم 66 ألف مسرح وتمديد فترة قبول طلبات الاشتراك بالمسابقة لمدة شهر إضافي.

وشدد مجلس الوزراء على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضبط تهريب الطحين ومنع التلاعب بأسعار السلع الأساسية والتشدد بالعقوبات بحق المخالفين وإعادة زراعة الأراضي المحررة في إدلب وحلب وتفعيل عمل مجالس رجال الأعمال وتعزيز الدور الاقتصادي للسفارات السورية في استقطاب الاستثمارات لدعم القطاعات الخدمية والإنتاجية.

وأكد المجلس على الإسراع بإصدار تعرفة محددة لسيارات الأجرة وإلزام السائقين بها ووضع آلية تتبع مناسبة لضبط عمل الحافلات الصغيرة (السرافيس) والتأكد من استهلاكها مخصصاتها من المازوت المدعوم في سياق تقديم خدماتها للمواطنين وفق القوانين الناظمة وتكثيف الجهود لتوفير حاجة القطاع الزراعي من الأسمدة.

وشدد المهندس عرنوس على أهمية زيادة عمليات التنقيب والحفر لإدخال آبار نفطية جديدة في الخدمة وإنهاء ورشات وزارة الكهرباء لأعمال الصيانة بشكل كامل ووضع سياسة تقنين عادلة ومراعاة خصوصية المناطق الباردة وإعطائها الأولوية في توزيع مادة المازوت المدعوم مبيناً أنه لن يتم التردد باتخاذ أي قرار يصب في مصلحة دعم الاقتصاد المحلي ومعالجة مواطن الخلل.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن تحقيق العدالة الضريبية ومعالجة ملف التهرب الضريبي وتوجيه الدعم لشريحة ذوي الدخل المحدود وتحسين واقعها المعيشي هو النهج الذي تسعى الحكومة لتحقيقه في ظل التحديات القائمة من خلال استنهاض المقدرات الزراعية والصناعية وضبط الإنفاق وتوجيهه نحو المطارح الإنتاجية.

وأقر المجلس النظامين المالي والمحاسبي للمؤسسة العامة للبريد بهدف تطوير عملها وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها بمواصفات جيدة وتكاليف أقل ووافق على استكمال تنفيذ أعمال الموقع العام في مشروع الادخار السكني على أوتوستراد الثورة في اللاذقية.

البيان: مصر والسودان رؤية مشتركة للتعامل مع تداعيات سد النهضة

كتبت البيان: أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس المجلس السيادي للسودان الفريق عبدالفتاح البرهان تمسك مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. ولفت السيسي، خلال استقباله البرهان بقصر الاتحادية في القاهرة، إلى الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل والترابط التاريخي بين مصر والسودان ووحدة المصير والمصلحة المشتركة التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

وصرّح الناطق باسم الرئاسة المصرية بأن اللقاء شهد التباحث بشأن مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، واستعراض تطورات ملف سد النهضة في ضوء الموقف الحالي للمفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

وأوضح أنه تم التوافق بشأن الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي، ومن ثم تمسك البلدان بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.

وشدّد السيسي خلال اللقاء على الموقف المصري الاستراتيجي الثابت الداعم لأمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، وحرص مصر على مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في كل الملفات محل الاهتمام المتبادل، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية من أجل شعبي البلدين. وأشار الرئيس المصري إلى متابعته الحثيثة لكافة التطورات الراهنة على الساحة السودانية إقليمياً ودولياً، مؤكداً مساندة مصر لإرادة وخيارات القيادة السياسية في السودان الشقيق في صياغة مستقبل بلادهم، مرحباً بكافة الجهود التي من شأنها مساعدة السودان على مواجهة الأزمة الاقتصادية لما فيه صالح الشعب السوداني إلى جانب تحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين.

بدوره أكد رئيس المجلس السيادي للسودان متانة الروابط التاريخية المتأصلة بين مصر والسودان، مشيداً بالجهود المصرية لتعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين، ومؤكداً حرص السودان على استمرار التنسيق مع مصر في كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل.

واستعرض البرهان تطورات الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات، بما فيها التوقيع مؤخراً في جوبا على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة، معرباً عن تقدير بلاده للدعم المصري غير المحدود للحفاظ على سلامة واستقرار السودان ومؤازرته للنجاح في المرحلة الانتقالية الراهنة.

حميدتي لـ «الشرق الأوسط»: سلاح «المقاطعة» بلا قيمة… والتطبيع مكسب لنا

قالت الشرق الاوسط: قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان «دقلو» إن الموقف التاريخي للسودان من القضية الفلسطينية لا يمنعه من إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، واصفاً سلاح المقاطعة بأنه بلا قيمة، ولم يستفد منه أحد، قاطعاً بأن 90 في المائة من السودانيين يدعمون إقامة علاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي يقفون فيه إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وأكد دقلو في حوار مع «الشرق الاوسط»، أن بلاده لم تتعرض لأي ابتزاز من الولايات المتحدة للتطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى أن هذا الخيار كان خيار السودانيين. واضح أن «اللاءات الثلاث» التي أطلقها مؤتمر القمة العربي في الخرطوم عام 1967 «لا سلام، لا مفاوضات، لا اعتراف بإسرائيل» لم تفد السودان شيئاً، «لذلك نعمل للتصالح مع كل العالم، وإسرائيل جزء منه». وأضاف: «عانينا من العزلة الدولية لأكثر من 27 عاماً، بسبب إدراجنا في قائمة الإرهاب الأميركية… لذلك نسعى للتصالح مع العالم». وقال: «إسرائيل جزء من العالم، والسلام معها يحقق مكاسب لنا».

ووصف دقلو الحرب في دارفور بأنها كانت تمرداً ضد الدولة. وقال الدولة هي المسؤولة عن الجرائم التي ارتكبت، نافياً بشدة حدوث “تطهير عرقي”، وقال: “الذين يروجون لهذه المزاعم، كانوا يريدون الانتصار لقضيتهم.

وكشف دقلو رفضه طلب الرئيس المعزول عمر البشير ضرب المتظاهرين، بقوله: «قلت له بوضوح؛ قوات الدعم السريع لن تضرب المحتجين»، وتابع: «النظام المعزول كان يخطط لعمليات قتل بطريقة بشعة وواسعة، لذلك استدعينا قوات الدعم السريع لحماية المتظاهرين.

وأشار قائد الدعم السريع إلى أن مصير قواته الدمج في الجيش السوداني، «هي منه وستعود إليه»، وفق ما نصت عليه اتفاقية السلام بين الحكومة والحركات المسلحة.

وحول لقائه بالمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، إبان زيارتها للسودان، قال دقلو: “تحدثت معها حول تحقيق العدالة لضحايا دارفور، لكنها لم تطلب تسليم المطلوبين بأوامر قبض لـ(الجنائية)”.

أعلنتم تأييد العلاقات مع إسرائيل، متجاهلين الموقف التاريخي السوداني الرافض للتطبيع.

لا أرى موقفاً تاريخياً يحول بين السودان وإقامة علاقات مع إسرائيل، فلا عداء بيننا ولا حرب. ولا يوجد هناك جيش مسلم أو عربي يقاتلها لنقف معه، وهذا يعني أن سلاح المقاطعة بلا قيمة، فقط أدخلتنا في عزلة دولية استمرت 27 عاماً، وهذا ما يستوجب تطبيع علاقتنا بإسرائيل وإقامة علاقات مع كل العالم، فالسلام يحقق المكاسب للسودان.

ماذا كسب السودان؟

السودان سيكسب كثيراً، كان مصنفاً مع الدول الراعية للإرهاب، وعلينا الخروج من هذا الوضع… والوصول لسلام مع العالم مثل الآخرين، فلا حدود تجمعنا مع إسرائيل.

يملك الإسرائيليون تكنولوجيا متقدمة، ولا سيما الزراعية، فمثلما لم نكسب شيئاً من العداء مع إسرائيل، يمكن أن نكسب بإقامة علاقات معها، دون أن نتخلى عن موقفنا من حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، لأن علاقتنا مع إسرائيل لن تمنع ذلك. الفلسطينيون أنفسهم أقاموا علاقات معها، إضافة إلى دول عربية وإسلامية طبعت العلاقات معها، أظن أننا سنكون أكثر فائدة للقضية الفلسطينية وليس العكس.

هل كان تطبيع العلاقات مقايضة بحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؟

الحذف من قائمة الإرهاب وإقامة علاقة مع إسرائيل موضوعان منفصلان، مع ذلك بذل الرئيس دونالد ترمب جهده لإقامة علاقة تجمعنا مع إسرائيل، فالأولى قضية التزامات أوفينا بها، وبالتالي تم حذف السودان من قائمة الإرهاب، تم الفصل بين الملفين في زيارة وزير الخارجية الأميركي للسودان، لكن الإدارة الأميركية وآخرين اجتهدوا لتطبيع العلاقة مع إسرائيل، وخروجنا من العزلة الدولية مكسب كبير في نظري. والتطبيع كان خيارنا ولم نتعرض لاي ابتزاز أميركي كما اشيع

هل تتوقع ردة فعل من الجماعات المتطرفة تجاه الاتفاق؟

أجندة التطرف لن تنتهي، لكننا مستعدون للسيناريوهات كافة، لكن 90 في المائة من الشعب السوداني يدعم إقامة علاقات مع تل أبيب.

القدس العربي: الكونغرس الأمريكي يناقش الجمعة تزويد إسرائيل بأكبر قنبلة غير نووية

كتبت القدس العربي: في الوقت الذي ينظر فيه مجلس النواب الأمريكي في مشروع قانون تقدم به عضوان لتزويد اسرائيل بأكبر قنبلة غير نووية قادرة على تدمير التحصينات والمخابئ والأقبية، عارضت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر سلام دولي تشرف عليه اللجنة الرباعية الدولية لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط.

ويتزامن طرح هذا المشروع أيضا مع ما كشف عنه موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن خطة استيطانية إسرائيلية واسعة النطاق يجري التخطيط لتنفيذها وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وتقوم على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية ومضاعفة عدد المستوطنين في مجمع سوق الجلمة، حيث يتم التخطيط لبناء 60 وحدة استيطانية في المكان، والعمل على استصدار تصريح للبناء فيما يعرف بـ «حي حزقيا.

بعد معارضة واشنطن مبادرة عباس لمؤتمر دولي للسلام… ومواصلة الاستيطان

وعودة لمشروع تزويد إسرائيل بالقنبلة الأكبر في الترسانة الأمريكية، فإنه وحسب وسائل إعلام أمريكية يخضع مشروع القانون إلى تشاور وزارة الدفاع الأمريكية مع كبار المسؤولين الإسرائيليين وتقديم تقرير للكونغرس حول قدرات الردع الإسرائيلية والفوائد الاستراتيجية لهذه الخطوة.

ووفقا لما جاء في صحيفة «جويش إنسايدر» أمس، فإن مشروع القانون الذي يهدف إلى تزويد إسرائيل بقنابل خارقة للمخابىء، سيطرح على الكونغرس بعد غد الجمعة.

وتعتبر هذه القنبلة القاتلة أكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الأمريكية، ومن المتوقع أن يقدم العضوان جوش غوتهايمر وبريان ماست، مشروع القانون عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي الهادف إلى تزويد إسرائيل بهذه القنبلة القادرة على إلحاق الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية. وسيفتح مشروع القانون إمكانية نقل القنبلة التي من شأنها تدمير الأهداف في أعماق الأرض إلى إسرائيل، إذا قررت إيران تسريع برنامجها النووي.

وقال غوتهايمر «يجب أن نتأكد من أن حليفتنا إسرائيل مجهزة ومستعدة للتعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك التهديد النووي من إيران». وأضاف «لذلك أنا فخور بتقديم مشروع القانون هذا من الحزبين لحماية إسرائيل من إيران وحزب الله، وتعزيز ميزتنا العسكرية المرموقة والتاريخية في المنطقة بالذخيرة الكاسرة للتحصينات».

وأوضح «لا يجوز لإيران وتنظيمها الإرهابي تهديد الولايات المتحدة أو إسرائيل بأسلحة نووية».

ويتطلب مشروع القانون الذي لا يزال قيد المناقشة، التنسيق مع الكونغرس الأمريكي حول قدرات الردع الإسرائيلية، بالإضافة إلى الفوائد الاستراتيجية للقنبلة.

ويعتزم غوتهايمر تقديم النسخة النهائية لمشروع القانون، الذي لا يزال قيد المناقشة، بعد غد الجمعة.

الاهرام:مصادر: الحكومة ستبحث القرار النهائي لمهلة التصالح بمخالفات البناء وفقا لما تلقاه رئيس الوزراء من المحافظين

كشفت مصادر مطلعة لـ”بوابة الأهرام” أن الحكومة ستستعرض الموقف الخاص بملف التصالح في مخالفات البناء خلال الأيام المقبلة، حيث إن المهلة الخاصة بالمواطنين للتقدم للتصالح ستنتهي بنهاية شهر أكتوبر الجاري.

وأضافت المصادر أن الحكومة ستبحث القرار النهائي وفقا لما تلقاه رئيس الوزراء من المحافظين، وما سيعرضه وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي للموقف الحالي في ملف التصالح، وأعداد الطلبات التي تلقتها كافة المحافظات، وهل نحن بحاجة إلى مد المهلة تيسيرا على المواطنين الراغبين في التصالح، أم تنتهي المدة في الموقف المحدد لها.

وأشارت المصادر إلى أن القرار سيتم إصداره قبل يوم السبت المقبل، مؤكدة أن القرار النهائي سواء بالمد أو بانتهاء المدة لم يحسم بعد.

وأكدت المصادر أن الحكومة تضع المواطن المصري في أولوياتها وتعمل على تيسيير وتقديم كافة الخدمات له، ولن تدخر جهدا في صالح المواطن المصري.

الخليج: مجلس الأمن يدعو الفرقاء الليبيين لتنفيذ اتفاق جنيف بالكامل

كتبت الخليج: رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء،باتفاق وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا، الذي وقعته اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في جنيف،فيما اتهم البرلمان الليبي،أمس، المجلس الأعلى للدولة وحكومة الوفاق بخرق اتفاق الهدنة بدعم من تركيا وقطر،في حين أمر مكتب تحقيقات النائب العام الليبي بحبس عدة مسؤولين بمؤسسات تابعة لحكومة الوفاق.

ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الأطراف الليبية إلى الالتزام بتعهداتها وتنفيذ الاتفاق بالكامل.

وطالبوا بالبناء على وقف النار؛ للوصول إلى حل من خلال الحوار السياسي.

كما دعا بيان المجلس جميع الدول للامتثال لحظر الأسلحة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.

 كوريا الجنوبية ترحب بوقف النار

من جانبها، أعربت وزارة خارجية كوريا الجنوبية، أمس،عن ترحيبها باتفاق وقف النار في ليبيا.

وأعربت عن تطلعها إلى إحلال السلام والاستقرار الحقيقيين في ليبيا؛ من خلال التنفيذ الأمين للاتفاق.

مطالبة بلجم «الإخوان» وميليشياتهم

يأتي ذلك فيما اتهم البرلمان الليبي،أمس، المجلس الأعلى للدولة وحكومة الوفاق بخرق اتفاق الهدنة بدعم من تركيا وقطر.

وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان، في بيان “نستنكر البيان الصادر من مجلس الدولة الرافض للاتفاق، والذي أتى بعد رفض قطر وتركيا للاتفاق،ونرفض خرق حكومة الوفاق للاتفاق.

وتابعت اللجنة «نثمن حرص القوات المسلحة على حقن دماء الليبيين والإنجاز الكبير،الذي تم تحقيقه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مقابل خروج تركيا والمرتزقة وحل الميليشيات».

ووجهت اللجنة رسالة إلى المجتمع الدولي والبعثة الدولية بضرورة تحمل المسؤولية في لجم جماعة «الإخوان» وميليشياتهم .

وطالبت اللجنة الجيش ب«الضرب بيد من حديد» على ميليشيات الإرهاب وإخراجهم بقوة السلاح،في حالة تقاعس المجتمع الدولي عن ذلك.

إلى ذلك أمر رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام في طرابلس،أمس الأول الإثنين، بإلقاء القبض على عدد من مسؤولي حكومة الوفاق بتهم فساد كبيرة،والتسبّب في إهدار المال العام، وهو ما يسلط الضوء على تغلغل الفساد داخل مؤسسات وأجهزة حكومة الوفاق وفي جميع الاتجاهات والقطاعات،وسيطرة لوبياته وشبكاته على المشهد العام.

وأصدر النائب العام أوامر بحبس كل من رئيس لجنة صندوق الرعاية الاجتماعية بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق، بتهمة الإخلال بواجباته الوظيفية، والمدير العام لشركة الإنماء للأدوية والمعدات الطبية، بتهمة إساءة استعمال السلطة وإلحاق الضرر بالمال العام، وكذلك مديرعام الإدارة العامة للإنتاج بالشركة العامة للكهرباء، بتهمة التقصير في حفظ وصيانة المال العام.

وكما تمت إحالة وكيل وزارة المالية ومدير إدارة الحسابات بالوزارة إلى غرفة الاتهام بالمحكمة، بتهمة إحداث ضرر متعمد وجسيم بالمال العام، وكذلك رئيس جهاز الحرس البلدي ورئيس مركز الحرس البلدي بعين زارة إلى دائرة الجنح بالمحكمة، بتهمة إساءة استعمال السلطة.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى