الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: مدعية المحكمة الجنائية الدولية تبدأ لقاءات تاريخية في السودان.. حمدوك: تحقيق العدالة مطلب شعبي ملتزمون به

 

كتبت الخليج: بدأت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا زيارة للسودان لإجراء مباحثات مع المسؤولين السودانيين تستمر ثلاثة أيام، لتسليم المتهمين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وعلى رأسهم الرئيس السابق عمر البشير، للمحكمة الجنائية الدولية.

وقالت بنسودا، إن زيارتها للسودان تاريخية، وستبحث خلالها التكامل مع القضاء السوداني .

وأشارت إلى أن هدف الزيارة من شقين الأول هو الاجتماع بالمسؤولين السودانيين حول عمل المحكمة في دارفور وكيفية تنسيق التكامل بين عمل المحكمة والقضاء السوداني حول موضوعات ذات صلة بدارفور، فضلاً عن كيفية الحصول على تعاون السلطات في جمع المعلومات ذات الصلة بقضية عبدالرحمن كوشيب.

وأجرت بنسودا، أمس الأحد، لقاءات مع مسؤولي الحكومة ، وأعلنت الحكومة عن استعدادها للتعاون التام مع المحكمة ،وقالت إن اتفاق جوبا للسلام الموقع بينها والجبهة الثورية ، قضى بمثول المطلوبين من المحكمة أمامها.

وأكد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك خلال لقائه المدعية العامة، أمس، التزام الحكومة بتحقيق العدالة كأحد شعارات ثورة ديسمبر المجيدة. وقال«إن التزام السودان بتحقيق العدالة ليس من الالتزامات الدولية فحسب، وإنما يأتي استجابةً للمطالبات الشعبية بإقامة العدالة وتنفيذ شعارات الثورة المجيدة التي طالبت من بين أشياء أخرى بالعدالة».

وأشار إلى أن زيارة وفد المحكمة تُعتبر شهادة على التغيير الذي تُحدثه عمليات الإصلاح الشامل في السودان الجديد.

والتقت بنسودا، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي أعلن استعداد الحكومة للتعاون مع المحكمة.

كما التقت بنسودا،كلاً من عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي ووزير العدل نصر الدين عبدالباري .

إلى ذلك، قالت هيئة محامي دارفور إنها بصدد مخاطبة بنسودا بشأن «القصور والثغرات التي شابت بينة الاتهام في قضايا دارفور، نتيجة للتأخير وطول المدة». ودعت المحكمة إلى «انتقال الادعاء الجنائي إلى مسارح الجرائم المرتكبة بدارفور وإعادة رسم وتصوير الجرائم، وسماع شهود العيان».

وطالبت الهيئة بإبرام اتفاق مع المحكمة يقضى باسترداد الرئيس المعزول عمر البشير بعد محاكمته من قبلها، وذلك ليمثل أمام المحاكم الوطنية حال وجود بلاغات ضده.

 

القدس العربي: وفد أمريكي ـ إسرائيلي في البحرين لاستكمال التطبيع وآخر إماراتي في تل أبيب غدا للقاء في المطار

كتبت القدس العربي: تشهد الحركة الجوية بين دولة الاحتلال إسرائيل والدول الخليجية نشاطا زائدا بوصول وفد أمني إسرائيلي ووفد إمريكي، أمس، إلى العاصمة البحرينية، حيث وقع اتفاق مرحلي مع المنامة من أجل استكمال صك التطبيع.

ويتوقع أيضا وصول وفد إماراتي إلى تل أبيب لبحث جملة من القضايا. لكن الوفد الإماراتي الذي يفترض أن يصل غدا الثلاثاء لن يتجول في البلاد، وستقتصر الزيارة التي تعد الأولى منذ توقيع اتفاق التطبيع، فقط على اجتماع داخل مطار تل أبيب.

وكشف وزير العلوم الإسرائيلي يزهار شاي، أمس، أن الزيارة ستقتصر على اجتماع داخل مطار بن غوريون، بعد إلغاء جدول حافل كان معداً للزيارة. وأوضح الوزير الإسرائيلي أن ذلك بسبب حالة الإغلاق والعزل العام التي تفرضها السلطات الإسرائيلية المختصة بعد ازدياد كبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.

فتح تحذر من المال الإماراتي «المغمّس بالدم الفلسطيني» وإسرائيل تستولي على 36 منطقة في الضفة

كما أكد وزير العلوم في حكومة الاحتلال أن الزوار الإماراتيين سيمكثون لبضع ساعات، وفقا لبروتوكول مكافحة كورونا.

وفي الوقت الذي أكد فيه مسؤولان، أحدهما إسرائيلي والآخر أمريكي، لوكالة رويترز، أن زيارة الوفد الإماراتي المفترضة قد تتم بأكملها في مطار «بن غوريون» فان الإمارات لم تؤكد حتى الآن هذه الزيارة.

في غضون ذلك حذر إقليم حركة فتح في القدس المحتلة من «المال الإماراتي المغمّس بالدمّ الفلسطيني». واتهم الإمارات بضخ المال لدعم المشاريع التي تأتي عبر بوابة الاحتلال، في وقت توصد فيه الأبواب أمام القيادة الفلسطينية ويمنع النشاط الفلسطيني في المدينة.

واعتبر هذه الزيارات المشبوهة من وفود عربية وعلى رأسها الوفود الإماراتية خنجرا في القلب الفلسطيني، مشيراً إلى إن «مجابهتها والوقوف سداً منيعاً في وجهها هو واجب وطني وديني حفاظاً على مقدساتنا وأرضنا التي أضحت تؤسرل بعباءة عربية».

ويضم الوفد الإسرائيلي إلى البحرين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير شبيط، ومدير عام وزارة الخارجية ألون أوشفيتس، ونائب مدير عام مكتب رئيس الوزراء رونين بيرتس، وآخرين.

وتزامن وصول الطائرة الاسرائيلية مع وصول طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي على متنها وزير المالية الأمريكي ستيف منوحين، ومبعوث ترامب للشرق الأوسط أفي باركوفيتش.

وحسب صحيفة «إسرائيل هيوم» فإن الاتفاق المرحلي يشمل خمسة بنود، وهي أولا تبادل فتح السفارات، وثانيا وقف الأعمال العدائية، وثالثا تعزيز تربية السلام (المقصود مناهج التعليم والإعلام وعدم اعتبار إسرائيل عدوا) ورابعا بند اقتصادي، وخامسا زيارات حرة متبادلة تضمن للإسرائيليين الوصول بكل سهولة للبحرين.

وتعبيرا عن فرحتها بهذه الزيارة نشرت صحيفة «إسرائيل هيوم» على الصفحة الأولى وبالبونط العريض «مانشيتا» باللغة العربية ترحب من خلاله بالتطبيع العربي يقول «حياكم الله يا أهل البحرين».

ويتم ذلك بالتزامن مع الكشف عن سيطرة الاحتلال على 36 منطقة في الضفة تحت مسمى «محمية طبيعية» ليضمها لاحقا للمستوطنات كما تجري العادة.

 

الشرق الاوسط: المنامة وتل أبيب لعلاقات دبلوماسية كاملة.. البحرين استقبلت وفداً بقيادة وزير الخزانة الأميركي ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي

كتبت الشرق الاوسط: وقعت البحرين وإسرائيل، رسمياً، في المنامة، اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، مع زيارة وفد إسرائيلي، يقوده رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات الذي وصل، أمس، على متن طائرة تجارية انطلقت من تل أبيب، وحطت في المنامة، في أول رحلة من نوعها بين الدولتين. ورافق الوفد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، والمساعد الخاص لشؤون المفاوضات الدولية آفي بيركوويتز.

ووقع وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، ومندوبون إسرائيليون في المنامة، على بيان مشترك بشأن إرساء العلاقات بين البلدين. وعقدت اجتماعات موسعة بين مسؤولين في البحرين ووفود اقتصادية سياسية إعلامية من الولايات المتحدة الأميركية ودولة إسرائيل. وتم خلال هذه الاجتماعات التوقيع على بيان مشترك، تضمن إقامة علاقات دبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، إضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المشترك.

ومملكة البحرين هي ثاني دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بعد الإمارات الشهر الماضي، ورابع دولة عربية، بعد الأردن في عام 1994، ومصر سنة 1979. وكانت إسرائيل وقعت في 15 سبتمبر (أيلول) بواشنطن اتفاق إقامة العلاقات مع الإمارات، وإعلان «تأييد سلام» مع البحرين، برعاية وحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وسيسمح الاتفاق، بحسب بيان مشترك، بتبادل السفراء والسفارات، وتدشين خط رحلات جوية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، قرب الطائرة على مدرج المطار مستقبلاً الوفد الزائر، أن «الاتفاق يمثل خطوة تاريخية مهمة (…) لتحقيق الأمن والسلام، والازدهار في المنطقة (…) وتعزيز قيم التسامح والتعايش». وبدوره، قال رئيس الوفد الإسرائيلي: «هذا يوم عظيم يتحول فيه السلام إلى واقع»، مضيفاً: «هذه العلاقات ستفيد الجانبين على أكثر من صعيد».

وأعرب وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، عن سعادته في هذه الزيارة المهمة والتجارية، مؤكداً رغبة أميركا في التعاون بين البلدين، حيث إن الفرص كبيرة جداً، من اقتصاد وتجارة واستثمار وأمن، بينما عبر رئيس الوفد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، عن امتنانه لملك البحرين على قيادته الشجاعة، ورؤيته بعيده المدى، مبدياً رغبة دولته بإقامة علاقة عميقة واسعة النطاق، تفيد الطرفين على أكثر من صعيد، وقال إن إسرائيل تمد يدها للسلام الحقيقي مع البحرين ودول الجوار، متطلعاً لاستضافة الجميع في إسرائيل قريباً.

وقالت وكالة أنباء البحرين (بنا) إن الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، استقبل بمكتبه الوفد الأميركي – الإسرائيلي المشترك، برئاسة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات. وفي معرض ترحيبه بالوفد المشترك، قال إن «إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل يؤكد نهج الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الالتزام بالسلام خياراً استراتيجياً، تنطلق من خلاله أطر المبادرات لتعزيز التعاون الدولي والاستقرار والسلام والازدهار بمنطقة الشرق الأوسط، وبما يضمن تعزيز وإنجاح الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، بصفة ذلك السبيل الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة».

ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء بأن «مملكة البحرين، بلد التســامح والتعايش والانفتاح على الأديان والثقافات، تنظر إلى عملية السلام بصفتها خطوة مهمة تؤسس لعلاقات أوسع لصالح دول وشعوب المنطقة»، وأضاف أنه «في ضوء التجارب التاريخية، فإن التعاون البناء المثمر هو السبيل الفاعل لمواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والعالم بأسره، وتحقيق الآمال والطموحات المنشودة على المستويات والأصعدة كافة».

ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حياة، زيارة وفد بلاده لمملكة البحرين بأنها وزيارة تاريخية، مضيفاً أن هذه هي «المرة الأولى التي يأتي فيها وفد إسرائيلي رسمي إلى البحرين على أول رحلة تجارية مباشرة من إسرائيل إلى البحرين، فهذا يوم تاريخي كنا ننتظره منذ سنوات كثيرة».

وأوضح، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن هذه الزيارة تأتي من أجل تشكيل مجموعات العمل التي ستتعامل مع القضايا الرئيسية، والبنية التحتية للسلام المستقبلي بين البلدين، إضافة إلى توقيع اتفاقيات ثنائية لإقامة علاقات دبلوماسية وسلام بين البلدين، وعلى رأسها اتفاقيات السلام. وتابع «أعتقد أن ما نراه اليوم يشكل واقعاً جديداً في الشرق الأوسط، وكلما كان هذا السلام أفضل انضمت إليه مزيد من الدول».

وتوقع ليئور انضمام دول أخرى إلى الاتفاقيات الموقعة بين البحرين والإمارات وإسرائيل، ونوه بدور الولايات المتحدة الأميركية في إيجاد هذا الواقع الجديد، وقال إن «الجانب الأميركي قام بالكثير لمساعدة بلدينا للوصول إلى تحقيق السلام، ومساعدة المنطقة بأسرها للوصول إلى الاستقرار والازدهار».

وكان شبات قال، قبيل إقلاع الطائرة من مطار بن غوريون، إن الزيارة ستتطرق إلى «جملة من القضايا، مثل التمويل والاستثمارات، والتجارة والاقتصاد، والسياحة والطيران، والاتصالات، والثقافة والعلوم، والتكنولوجيا، والزراعة، وغيرها».

من جهته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريحات خلال جلسة لحكومته: «آمل أن أتمكن قريباً من إخباركم بمزيد من الدول. بعد 25 عاماً من العمل الجاد، قمنا بتقديم السلام مقابل السلام».

وتستمر زيارة الوفد الإسرائيلي إلى المنامة ليوم واحد، وسيقوم بعدها بزيارة أبوظبي للمشاركة في اجتماعات أعمال.

في إسرائيل، شكّك مسؤول إسرائيلي، خلال تصريحات لصحيفة «هآرتس» العبرية، في إمكانية توقيع إسرائيل والبحرين على اتفاق سلام، قائلاً: «لا أعرف إن كان اتفاق سلام رسمي سيتم لاحقاً».

وقال موظف كبير في الخارجية الإسرائيلية، إن الوثائق التي ستوقع اليوم (أمس)، هي «إعلان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية، وسلام»، استمراراً «لإعلان النوايا» الذي وقّع في واشنطن في 15 سبتمبر (أيلول) الماضي. والمستند الرسمي يتحدث عن «عدم قتال متبادل»، ودفع «القيم المشتركة». وإن المجالات التي من المتوقع أن توقع، اتفاقيّات تعاون مثل الطيران والتجارة والطاقة والعلم والصحّة وغيرها. ولذلك، فإنه «لا أثر قانونياً له مثل اتفاقية سلام رسمية، ولن يقدّم إلى الأمم المتحدة مثل اتفاق السلام مع الإمارات». ومع ذلك، أضاف المسؤول الإسرائيلي: «سيكون اتفاق سلام فعلي لكل شيء، وبعد التوقيع عليه ستكون علاقات دبلوماسية كاملة بين الدولتين».

 

الاهرام: المصريون بالخارج يبدأون طباعة بطاقات الاقتراع لانتخابات النواب

كتبت الاهرام: يبدأ المصريون بالخارج طباعة بطاقات الاقتراع الخاصة بانتخابات مجلس النواب في مرحلتها الأولى، على مدار يومين اليوم وغد، وذلك تمهيداً لإبداء رأيهم في المرشحين الذين يخوضون السباق الانتخابي، خلال المواعيد المقرر للتصويت بالخارج اعتبارا من يوم الأربعاء ٢١ أكتوبر الجاري وعلى مدار ثلاثة أيام.

يأتي ذلك اتصالا بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، بشأن تحديد عدد لجان الانتخاب بالخارج.

ونص القرار الذي أصدرته الهيئة بشأن تصويت المصريين بالخارج، على أن يتم تحديد عدد لجان الانتخاب بالخارج ومقارها بسفارات وقنصليات مصر والبالغ عددها 140 لجنة في 124 دولة، وفقا للكشوف الواردة من وزارة الخارجية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى