اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/10/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

بقلم ناصر قنديل        

قضايا على درجة عاليةمن الأهميّة وقد دخلنا التفاوض!…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اعادة بعض الدول العربية فرض اجراءات وتدابير وقائية للحد من انتشار وباء كورونا بسبب ارتفاع الاصابات.

في اطار مكافحة الوباء، دعت سورية الى انهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري نظرا لما تسببه من تقويض لقدرة البلاد على الاستجابة لوباء كوفيد 19 وتأثير هذه التدابير القسرية الخطير على قطاع الصحة وحقوق الإنسان.

وبقي ملف التطبيع مع “اسرائيل” محل متابعة في الصحف العربية ، ونقلت عن وسائل اعلام “اسرائيلية” إن الاتصالات تتسارع بين «إسرائيل» والولايات المتحدة لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات في البيت الأبيض.

ووقعت الأردن وإسرائيل على اتفاقية ، وتسمح برحلات جوية عبر المجال الجوي للبلدين.

وتناولت الصحف اعلان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تكليف مستشاره الأبرز ومدير مكتبه الدكتور بشر الخصاونة بتشكيل وزارة جديدة مع أولوية مطلقة للملف الصحي.

كورونا

قدمت منظمة الصحة العالمية تقديراً مخيفاً، لأعداد الإصابات بفيروس «كورونا» حول العالم، مشيرة إلى أن ما يصل إلى 10 في المائة من سكان الأرض قد يكونون مصابين بالوباء.

و أعلن مدير قسم الطوارئ في المنظمة مايكل رايان أن نحو 10 في المائة من سكان العالم قد يكونون أصيبوا بالفيروس، أي 780 مليون نسمة.

عربيا، قررت السلطات الأردنية تطبيق الحظر الشامل خلال عطل نهاية الأسبوع حتى إشعار آخر، وذلك في إطار محاولات السلطات الصحية تطويق أزمة تفشي الوباء في مختلف مدن ومحافظات الأردن، والسعي لتمكين فرق التقصي الوبائي من الوصول إلى البؤر الساخنة للمرض. وتشهد أرقام إصابات الفيروس في البلاد ارتفاعاً حاداً.

في وقت أقرت السعودية استمرار الدراسة عن بعد لما تبقى من أسابيع الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي، في إطار جهود التصدي لفيروس «كورونا».

وأعلنت سلطنة عُمان فرض حظر جزئي يبدأ الأحد 11 اكتوبر ويستمر حتى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وسجلت عددا من الدول منها الامارات والكويت ولبنان والبحرين وقطر وتونس وليبيا، ارتفاعا في عدد الاصابات.

سوريا

جددت سورية التأكيد أن حرب الإرهاب التكفيري وحرب الارهاب الاقتصادي المتمثل بالإجراءات القسرية الأحادية ضدها تشكل العوامل الرئيسة للمعاناة الإنسانية وللنزوح القسري للسوريين مشددة على ضرورة دعم جهود الحكومة السورية في الاستجابة للأوضاع الإنسانية فيها وتسهيل عودة المهجرين بعيدا عن تسييس هذا الملف.

وفي بيان أمام اللجنة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف قال حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إن الجمهورية العربية السورية أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في كونه المسبب الرئيس لمأساة النزوح القسري لنصف مليون سوري من أبناء الجولان السوري المحتل ولملايين اللاجئين الفلسطينيين المحرومين من حقهم بالعودة إلى وطنهم على التوازي مع أعمال العدوان والاحتلال الأجنبي والإرهاب الموجه من الخارج والإجراءات القسرية الأحادية التي شكلت خلال السنوات الماضية عوامل أساسية للأزمات الإنسانية التي تشهدها المنطقة.

وجدد المطالبة بدعم جهود الحكومة السورية في الاستجابة للأوضاع الإنسانية في سورية وتسهيل عودة المهجرين بعيدا عن المشروطية السياسية التي تسعى الدول المانحة لفرضها على عمل الوكالات الإنسانية الدولية منتقدا استمرار بقاء الاعتبارات الإنسانية خلال طوارئ الصحة التي شهدها العالم نتيجة جائحة كورونا أسيرة للاعتبارات السياسية والمعايير المزدوجة.

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد على أهمية ألا يقتصر عمل الأمم المتحدة في سورية من خلال برامجها وصناديقها ووكالاتها على البعد الإنساني فحسب وإنما أن يشمل العمل التنموي أيضا داعيا إلى الابتعاد عن محاولات التسييس وإلى تقديم الدعم اللازم للحكومة السورية في سعيها للنهوض بالعمل التنموي وإزالة التحديات التي فرضتها سنوات الحرب على سورية.

وقال الجعفري في بيان ألقاه خلال افتتاح اللجنة الاقتصادية والمالية “الثانية” أعمالها للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة في الأمم المتحدة إن من أبرز التحديات التي تواجهها سورية هي الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة إنهائها نظرا لما تسببه من تقويض لقدرة البلاد على الاستجابة لوباء كوفيد 19 علاوة عن التصريحات والمطالبات الصادرة عن كبار ممثلي الأمم المتحدة بضرورة تخفيف أو تعليق هذه التدابير القسرية في ضوء تأثيرها الخطير على قطاع الصحة وحقوق الإنسان.

وختم الجعفري بيانه بالتأكيد على أن حكومة الجمهورية العربية السورية تتطلع إلى إقامة شراكات عالمية عادلة مبنية على احترام مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها مبدأ السيادة الوطنية وذلك لدعم جهود مؤسسات الدولة السورية لتجاوز كل التحديات التي فرضتها سنوات الحرب الإرهابية المفروضة على سورية والعوائق الجديدة التي خلفتها جائحة كوفيد19 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

التطبيع

كشفت القناة التلفزيونية العبرية الخاصة «12» إن الاتصالات تتسارع بين «إسرائيل» والولايات المتحدة لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبو ظبي، في 22 من الشهر الجاري في البيت الأبيض».

وفي السياق، استضاف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لقاء في برلين بين نظيريه الإماراتي عبد الله بن زايد والإسرائيلي غابي اشكنازي، الذي وصل إلى ألمانيا على متن طائرة عسكرية ألمانية، بعدها زار ثلاثتهم متحف الهولوكوست في ألمانيا.

ويعتبر هذا اللقاء أول لقاء علني بين عبد الله بن زايد واشكنازي منذ توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين في15 سبتمبر/ الماضي، وإن كانا قد تحادثا هاتفيا في افتتاح خطوط الاتصالات الدولية بين بلديهما.

ووقعت الأردن وإسرائيل على اتفاقية وصفت بالتاريخية، وتسمح برحلات جوية عبر المجال الجوي للبلدين من شأنها أن تقصر بشكل كبير أوقات الرحلات بين دول الخليج وآسيا والشرق الأقصى، إضافة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، وتساهم في توفير الوقود، وقد تقلل من سعر الرحلات الجوية.

وأفادت قناة «مكان» الإسرائيلية الرسمية أنه «تم التوقيع على الاتفاقية بعد مفاوضات بدأت قبل عدة سنوات، ولكن جرى تسريعها واستكمالها بعد توقيع اتفاقية التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والسماح للرحلات الجوية بين إسرائيل والإمارات بعبور مجال المملكة العربية السعودية الجوي حيث يخفض القرار ساعات الطيران بين البلدين في الشرق الأوسط بعدة ساعات».

وقالت وزيرة المواصلات الاسرائيلية ميري ريغيف: «مرة أخرى نكسر حدودا جديدة، وهذه المرة في الجو. وبفضل الاتفاقية، تندمج دولة إسرائيل بشكل متزايد في الحيز، نحن نفتح طرقا جديدة للنقل والتعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول التي تشترك معنا في حدود ومصالح مماثلة وتشاركنا رؤية السلام الإقليمي».

الاردن

كلف حسم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مستشاره الأبرز ومدير مكتبه الدكتور بشر الخصاونة بتشكيل وزارة جديدة مع أولوية مطلقة للملف الصحي.

وصدرت بصفة رسمية في العاصمة عمان الإرادة الملكية بتعيين الخصاونة رئيسا لوزراء الحكومة الجديدة بعد نحو خمسة أيام على الأقل من تكليف الحكومة السابقة برئاسة عمر الرزاز بتصريف الأعمال لفترة مؤقتة.

وأمر الملك بخطاب التكليف للخصاونة بإعداد استراتيجية وطنية لمواجهة فيروس كورونا وبخطة سريعة وطارئة تؤدي إلى معالجة مظاهر الخلل الصحي وتقود أيضا إلى الحفاظ على أرزاق المواطنين.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن التظاهرات المناهضة لنتنياهو والمستمرّة منذ أسابيع بعدما مدّدت الحكومة الإسرائيليّة التقييدات المفروضة على التظاهر بذريعة الحدّ من التجمعات لمنع تفشي فيروس كورونا.

ورأى محللون في الصحف الإسرائيلية أن فشل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في إدارة أزمة كورونا، والأزمة الاقتصادية الناجمة عنها، نابع من أمرين أساسيين: الأول السعي إلى منع المظاهرات ضده والتي تطالبه بالاستقالة والرحيل، والثاني هو أنه لا يريد إثارة غضب الحريديين، وهم شركاؤه في الحكومة والأكثر إخلاصا له.

كما دل استطلاع على استمرار ضعف قوة حزب الليكود على خلفية التراجع المتواصل لشعبية زعيمه ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في ظل اتهامه بالفشل في إدارة أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية التي تبعتها، وعلى إثر تغيير قرارات الحكومة المتسارع في هذا السياق، والخلافات بين قطبي الائتلاف، الليكود و”كاحول لافان“.

واعتبر رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) درور شالوم، أن هناك خطرين مركزيين على إسرائيل، “التهديد الإيراني، وخطر انهيار السلطة الفلسطينية“.

الى ذلك لففت الصحف الى ان اسرائيل ستشارك في معرض “آي إس دي إي إف” العسكري الإسرائيلي في جناح لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي “أيدكس” الذي يعقد كل عامين في أبو ظبي بالإمارات.

هذا وذكرت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو امتنع خلال الأسبوعين الأخيرين عن التطرق إلى اتفاقيتي التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين، بعد أن تباهى قبلها بشهر بهاتين الاتفاقيتين، كما امتنع عن التطرق إلى محاكمته وانتقاد أجهزة إنفاذ القانون. ويعود ذلك، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس إلى تراجع كبير في شعبيته، واضطراره إلى تغيير تصريحاته الإعلامية.

استمرار التظاهرات المناهضة لنتنياهو….وغانتس يطالب بحماية المتظاهرين

تظاهر المئات ضد رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو في تل أبيب، وجابت التظاهرة شوارع المدينة، وتعرّضت للقذف بالبيض في شارع لينكولن، وتمتنع الشرطة الإسرائيلية عن تفريق التظاهرات، بعدما واجهت انتقادات حادّة خلال الأسابيع الماضية لتعاملها مع المتظاهرين.

وتأتي هذه التظاهرات، المستمرّة منذ أسابيع، بعدما مدّدت الحكومة الإسرائيليّة، التقييدات المفروضة على التظاهر، بذريعة الحدّ من التجمعات لمنع تفشي فيروس كورونا.

ورأى محللون في الصحف الإسرائيلية أن فشل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في إدارة أزمة كورونا، والأزمة الاقتصادية الناجمة عنها، نابع من أمرين أساسيين: الأول السعي إلى منع المظاهرات ضده والتي تطالبه بالاستقالة والرحيل، والثاني هو أنه لا يريد إثارة غضب الحريديين، وهم شركاؤه في الحكومة والأكثر إخلاصا له.

ونقل المحلل السياسي في صحيفة معاريف بن كسبيت، عن قياديين في حزب الليكود قولهم، بعد أن طلبوا عدم ذكر هويتهم، إن “السبب الوحيد الذي يجعل نتنياهو يواصل الإصرار على إغلاق مطلق وعدم فتح مصالح تجارية صغيرة، التي تستوفي قيود العشرة أشخاص في مكان مغلق، هي قضية المظاهرات“.

وأضاف كسبيت أنه بالأمس حدث تطور، عندما “تجرأ قياديان في الليكود، (وزير المالية) اسرائيل كاتس وعضو الكنيست غدعون ساعر على وضع روحهما في كفتي يديهما، وأعلنا جهارة أن إغلاق المصالح التجارية الصغيرة ليس ضروريا وتم لأسباب غير موضوعية“.

وتابع أن “المستشارين القانونيين في لجنة القانون والدستور في الكنيست، شرحوا لعضو الكنيست أييليت شاكيد، مؤخرا أن السماح للمصالح التجارية الصغيرة بالعمل يعني إلغاء فوريا لـ’حالة الطوارئ الخاصة جدا’، والذي يعني إلغاء الحظر على المظاهرات. وصمت المستشارون، عندما سئلوا أن معنى ذلك هو أن المصالح التجارية الصغيرة بقيت مغلقة كي لا تكون هناك مظاهرات“.

وأشار المحلل الاقتصادي في صحيفة “ذي ماركر” سامي بيرتس، إلى أن المطلوب وضع خطة لفتح المرافق الاقتصادية، في نهاية الأعياد اليهودية، مساء غد. ورأى أن الطريق الصحيحة للتعامل مع ذلك، من خلال عدم إلحاق أضرار، هي بواسطة اتباع “سياسة الاختلاف: إغلاق محكم لمواقع انتشار الفيروس البالغ، وتحرير الأماكن التي يوجد فيها انتشار منخفض وتخضع للسيطرة من الإغلاق، والسماح للمصالح التجارية التي لا يوجد فيها استقبال جمهور بالعمل وإبقاء مواقع التجمهر مغلقة، وتعويض الذين تضرروا فقط، وعدم تبذير الأموال على الذين لم يتضرروا“.

وأضاف بيرتس أن نتنياهو امتنع عن تنفيذ خطة كهذه، “ليس لأنها غير صحيحة صحيا واقتصاديا، وإنما لأن نتنياهو يعتقد أنها ليست صحيحة سياسيا. فهذه الطريق مقرونة بصراعات مع حلفائه الحريديين، وهذه الخطة تعني إنفاذ القانون بالقوة والتفسير إعلاميا لماذا تُفرض قيود على مجتمع أو مدينة فيما تفرض قيود مخففة أكثر على مجتمعات ومدن” في إشارة إلى المجتمع والمدن الحريدية.

ووفقا لبيرتس فإن “قسما من وزراء حزب الليكود استوعبوا أن هذه أزمة تستوجب قيادة حازمة، قدرة على التنفيذ وثقة شاملة من كافة أجزاء الشعب من أجل الانتصار فيها. وهم لا يرون هذه الصفات لدى نتنياهو. وهم قلقون جدا من أدائه، ومن أن الإعفاءات التي يمنحها للمجتمع الحريدي يمكن أن تقود إسرائيل إلى الإفلاس، فيما مصالح تجارية كثيرة باتت في طريقها إلى الانهيار، وكل هذا بسبب التخوف من اتباع سياسة الاختلاف“.

غانتس يطالب بحماية المتظاهرين …..دعا وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس كلا من وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة، موطي كوهين، خلال محادثة معهما إلى تعزيز وجود الشرطة في المظاهرات ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وتطالبه بالاستقالة، وذلك في أعقاب مهاجمة نشطاء يمين مؤيدين لنتنياهو للمتظاهرين.

وطالب غانتس بأن تركز قوات الشرطة على منع العنف في المظاهرات، إلى جانب إنفاذ تعليمات الإغلاق الشامل، وفقا لموقع “واللا” الإلكتروني، مضيفا أنه يندد بأي عنف ضد أفراد الشرطة وبعدم الانصياع للتعليمات.

وأفاد تقرير نشرته صحيفة هآرتس بأن الشرطة اعتقلت عددا من نشطاء اليمين إثر عشرات الاعتداءات على محتجين ضد نتنياهو، لكنها امتنعت عن تقديمهم إلى المحاكمة، ووجهت لائحة اتهام واحدة فقط ضد أحد نشطاء اليمين. كما افادت تقارير بأن الشرطة تمارس قوة شديد ضد المحتجين.

وكان غانتس كتب في “تويتر” أن “مهاجمة المتظاهرين في الأيام الأخيرة لا يقبلها العقل، والعنف الذي نراه ضد المتظاهرين وأفراد الشرطة والصحافيين ليس محتملا”.

استمرار تراجع شعبية نتنياهو

دل استطلاع على استمرار ضعف قوة حزب الليكود على خلفية التراجع المتواصل لشعبية زعيمه ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في ظل اتهامه بالفشل في إدارة أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية التي تبعتها، وعلى إثر تغيير قرارات الحكومة المتسارع في هذا السياق، والخلافات بين قطبي الائتلاف، الليكود و”كاحول لافان“.

وأظهر الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة “معاريف”، أنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن، لحصل الليكود على 27 مقعدا، علما أنه ممثل بـ36 مقعدا في الكنيست، حاليا، وفيما أظهرت استطلاعات في أيار/مايو الماضي حصوله على 41 مقعدا. كذلك أظهر استطلاعات نُشرت في منتصف الشهر الماضي حصول الليكود على 30 مقعدا.

ضابط كبير بـ”أمان”: “القضية الفلسطينية موضوعة أمامنا كقنبلة موقوتة

اعتبر رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) درور شالوم، أن هناك خطرين مركزيين على إسرائيل، “التهديد الإيراني، وخطر انهيار السلطة الفلسطينية”، وجاءت أقوال شالوم في مقابلة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت، وكانت الصحيفة نشرت مقاطع من المقابلة، تركزت على إيران وحزب الله، وتبين منها أنه يختلف مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول الموقف من الانسحاب من الاتفاق النووي، مشددا على أنه “لم يثبت حتى الآن أن الانسحاب من الاتفاق النووي خدم إسرائيل“.

ويتبين من أقوال شالوم أنه يختلف مع نتنياهو حول تعامل إسرائيل مع السلطة الفلسطينية أيضا. وكمن يعتبر واضع “التقييمات القومية”، طرح شالوم أمام الحكومة الإسرائيلية، كل سنة تقريبا، تحذيرا من احتمال حدوث “انفجار مع السلطة الفلسطينية“.

ويؤكد شالوم على أن هذا “إنذار استراتيجي”، ورأى أن “الجيل الشاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) يبحث عن طريقه، وبوجود كورونا والضائقة الاقتصادية، لن يتجاوز الإرهاب يهودا والسامرة. وقد تصاعد وقمنا بخفضه. وهناك ثلاثة أمور الآن تحافظ على الهدوء النسبي: وجود الجيش الإسرائيلي، الوضع الاقتصادي ما زال معقولا، والتنسيق الأمني”.

ورغم توقيع إسرائيل اتفاقيتي التحالف وتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، ومزاعم نتنياهو بأن القضية الفلسطينية بقيت في الخلف، إلا أن شالوم شدد على أن “القضية الفلسطينية موضوعة هنا أمامنا كقنبلة موقوتة. وهذا ليس شيئا سيحدث صباح غد. لكن التفكك هناك محتمل في اليوم الذي يلي أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس”، ويخظر تجاهل هذا الأمر. فهذا تحدٍ اقتصادي، مدني وقدرة على الحكم هناك. وتقوية السلطة الفلسطينية هي مصلحة أمنية – إسرائيلية، وهذه ليست مقولة سياسية“.

“الانسحاب من الاتفاق النووي لم يخدم إسرائيل

حاول رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، درور شالوم، أن يكون حذرا في إجابته على سؤال حول تأثير انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. ورغم ذلك، دلت إجابته على أن موقف الجيش الإسرائيلي مخالف لموقف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي سعى بكل قوته إلى إحباط الاتفاق.

وقال شالوم في مقابلة بمناسبة تسرّحه من الجيش نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مقاطع منها، إنه “لم يثبت حتى الآن أن الانسحاب من الاتفاق النووي خدم إسرائيل”. وأضاف أن “إيران بعيدة عن السقوط على ركبتيها. وهي لم تتراجع وثمة أهمية بالنسبة لي أن أوضح أنني أؤيد إستراتيجية الضغط على إيران. وإيران كدولة عظمى، ضعفت، لكن الاستراتيجية الأميركية المستقبلية هي “أقصى حد من الضغوط، وصفقة’. والسؤال هو هل ستكون الصفقة جيدة لنا في نهاية الأمر“.

وقال شالوم إن الإجابة على هذا السؤال هي أنه “توجد لدي أيضا انتقادات على الاتفاق، وهو مليء بالثقوب. وفي نهاية الأمر، توجد مراقبة أقل على البرنامج النووي في هذا الاتفاق. وربما تكون إيران كدولة عظمى قد ضعفت، لكن هذا لا يعني أنه تم لجم البرنامج النووي. لكن كان في الاتفاق النووي، رغم نواقصه، حيز من التأثير على مواضيع أخرى، وكان من الصواب العمل من أجل تصحيحها“.

وتوقع شالوم أن “إيران ستصل إلى وضع تكون فيه بحوزتها قنبلة بعد سنتين من قرارها بهذا الخصوص. وسنتين ليست فترة طويلة، وهذا يقلقني جدا، فإذا كانت هناك قنبلة بحوزة إيران، فإن المعركة كلها ستتحرك في اتجاهنا، وأضاف أن ثمة احتمالا كبيرا أن تعلم إسرائيل باتخاذ إيران قرار لصنع سلاح نووي، “لكن لا يمكنني أن أقول ذلك بشكل مؤكد“.

إسرائيل تشارك في معرض عسكري في أبو ظبي

يشارك معرض “آي إس دي إي إف” العسكري الإسرائيلي في جناح لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي “أيدكس” الذي يعقد كل عامين في أبو ظبي بالإمارات.

وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات وقّع “آيدكس” الذي تنظمه شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”، اتفاقية استراتيجية مع أكبر معرض للدفاع والأمن الوطني والأمن الإلكتروني في دولة إسرائيل “آي إس دي إي إف”، التابع لمجموعة “أفنون، وسيتولى معرض “آي إس دي إي إف” الإسرائيلي بموجب هذه الاتفاقية مهام تشييد وتنظيم واستضافة الجناح الإسرائيلي في معرض “آيدكس”، الذي سينعقد في الفترة ما بين 21 – 25 فبراير 2021 في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض في أبوظبي.

وسيتضمّن المعرض ترويجًا للمعرض بشكل حصري لشركات الدفاع والأمن والتكنولوجيا الإسرائيلية، بحسب “وام“.

وأضافت الوكالة أنّ المشاركة الإسرائيليّة “تؤكّد على مواصلة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” المساهمة في تطوير قطاع سياحة الأعمال في المنطقة، وتنميته على نطاق واسع“.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أنه سيطرح اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات الموقع مع الإمارات برعاية أميركية لمصادقة الحكومة والكنيست.

من جهته دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، تسفي هاوز، نتنياهو لعرض الاتفاقيّات التي وُقّعت مع الإمارات والبحرين قبل عرضها على الكنيست للمصادقة عليها، بما في ذلك “التفاصيل السرية” التي لا تظهر في الاتفاقيّات.

وأضاف هاوز “رئيس الحكومة مجبور أن يعرض أمام لجنة الخارجية والأمن كافة تفاصيل الاتفاقيّتين بما في ذلك التفاصيل المخفيّة، وتداعياتها الأمنيّة وتأثيراتها المتوقعة. ممنوع أن تتحوّل الكنيست إلى ختم مطاطي عند الحكومة. بالإضافة، على رئيس الحكومة عرض على اللجنة تفاصيل مذكرة التفاهم التي وقّعت مع البحرين ولن تعرض على الكنيست“.

ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في مراسم ترأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحديقة البيت الأبيض.

وارتكزت الاتفاقات على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات مع إسرائيل، غير أنها لم تذكر أن إسرائيل ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.

وتشير مقدمة الاتفاق إلى معاهدتي السلام بين إسرائيل ومصر والأردن، كما تشير إلى “الالتزام المشترك” لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بحيث “يستجيب للاحتياجات الشرعية وطلعات الشعبين”، لكنها تدعو إلى تبني خطة ترامب (صفقة القرن) وبالوقت نفسه “الالتزام باستمرار الجهود للوصل لحل شامل، عادل، واقعي ودائم للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني”.

فوز ترامب يدفع نتنياهو لانتخابات وانتصار بايدن يحدث هزة سياسية

امتنع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الأسبوعين الأخيرين عن التطرق إلى اتفاقيتي التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين، بعد أن تباهى قبلها بشهر بهاتين الاتفاقيتين، كما امتنع عن التطرق إلى محاكمته وانتقاد أجهزة إنفاذ القانون. ويعود ذلك، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس إلى تراجع كبير في شعبيته، واضطراره إلى تغيير تصريحاته الإعلامية.

فقد أظهرت استطلاعات التي نشرت في الأسبوع الأخيرة، تراجعا كبيرا في قوة حزب الليكود مقابل ارتفاع قوة تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت، وحسب استطلاع نشرته القناة 12 التلفزيونية، أول من أمس، فإنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن، لحصل الليكود على 26 مقعدا في الكنيست، وتحالف “يمينا” على 23 مقعدا، وكانت هذه النتائج قبل أشهر قليلة تشير إلى فوز الليكود بأكثر من ثلاثين مقعدا، بينما قوة “يمينا” تراوح العشرة مقاعد.

 

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الوضع الصحي في ظل انتشار وباء كورونا، ونقلت عن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن “ان نسبة الإصابة في لبنان تبلغ مئة وعشرين (120) على كل مئة ألف نسمة أسبوعياً وهذه النسبة تعتبر الذروة في تسجيل الإصابات تجعلنا نقترب من المشاهد الأوروبية. في حين اعلنت مستشارة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب للشؤون الصحية بترا خوري ان “كل 7 ايام سيتم تحديد اسماء بلدات جديدة لمتابعة موضوع الحجر، خصوصاً واننا في مرحلة انتشار محلي، وهدفنا في المدى الطويل تخفيف الاصابات“.

حكوميا، حدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف في 15 تشرين الأول الحالي. ولاحقا، قال الرئيس سعد الحريري :” انا مرشح طبيعي لتأليف الحكومة”، ودعا الى جولة من الاتصالات، معربا عن استعداده لمعرفة مدى التزام الافرقاء السياسيين بحكومة اختصاصيين، وبصندوق النقد الدولي والاصلاحات.

ونقلت الصحف ردود الفعل على الكلام عن رفع الدعم عن المحروقات وبعض المواد الاساسية.

وفي السياق أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في مؤتمر صحافي بعد اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد، عن «تحرّك تحذيري تحت عنوان يوم الغضب والرفض الأربعاء 14 الحالي على كل الأراضي اللبنانية، وهو يمهّد لتحركات أخرى تعلَن في حينه».

ويشهد لبنان حرائق عدة في الجنوب والشمال والجبل وبعض المناطق الساحلية خلفت أضراراً كبيرة في المناطق الحرجية، وساهمت سرعة الرياح في اتساع رقعتها حيث التهمت الأشجار المثمرة وعدداً كبيراً من حقول الزيتون. وناشد الأهالي الذين شاركوا في عملية الإطفاء المعنيين الإسراع لإطفاء النيران التي وصلت إلى محيط المنازل.

كورونا

اوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن “ان نسبة الإصابة في لبنان تبلغ مئة وعشرين (120) على كل مئة ألف نسمة أسبوعياً وهذه النسبة تعتبر الذروة في تسجيل الإصابات تجعلنا نقترب من المشاهد الأوروبية. واشار إلى أن «ما جنب لبنان المشهد الإسباني أو الإيطالي في بداية الوباء كان جهوزية وزارة الصحة التي تعاملت مع أول حالة وافدة مصابة بالفيروس كمؤشر ومنعطف جدي. وكان الجميع في الوزارات والإدارات على مستوى واحد من المسؤولية ما مكن لبنان من تسجيل التقدم في مواجهة الوباء».

مستشارة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب للشؤون الصحية بترا خوري اعلنت ان “كل 7 ايام سيتم تحديد اسماء بلدات جديدة لمتابعة موضوع الحجر، خصوصاً واننا في مرحلة انتشار محلي، وهدفنا في المدى الطويل تخفيف الاصابات”. ورأت أن “الصعوبة التي تواجه الشعب اللبناني هي كيفية التعايش مع كورونا ونحتاج الى اسبوع على الأقل لمعرفة ما الذي تحقق بعد اقفال الـ111 منطقة ونحن على موعد اليوم لتقييم الوضع”، مشيرة إلى ان “على السلطات المحلية ممارسة مهامها على الارض لتنفيذ الخطة بحزم”. واوضحت أن “عددا من دول العالم نفذت الخطة ونجحت في ذلك، كخيار بديل عن الاقفال العام”، مذكّرة بأن “وزارة الصحة ارسلت عددا من الفرق الى المناطق لاجراء فحوصات، وبحسب لون المنطقة سيتم اقفال المناطق، وكل بلدة تتحول الى اللون الاحمر سيتم اقفالها.

وسجل لبنان ارتفاعا يوميا في عدد الاصابات تخطى الالف اصابة.

الحكومة

حدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف في 15 تشرين الأول الحالي.

الرئيس سعد الحريري حمّل رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، مسؤولية رفض ترشيحه لرئاسة الحكومة.

ورأى الحريري في حوار تلفزيوني، أن «كلّ الأحزاب وخصوصاً «حزب الله» و»حركة أمل» كشفوا موقفهم من المبادرة الفرنسية ولكن ما كشف البلد وكل الأحزاب هو الانهيار المالي الحاصل». ولفت إلى أن «في البلد هناك 3 مشاريع مشروع «حزب الله» و»حركة أمل» المرتبط بالخارج ومشروع يريد أن يخرج لبنان من هذه الأزمة ويعمل على مبدأ «لبنان أولاً» ومشروع من المزايدين الذين أوصلوا البلد على ما نحن عليه».

وحول الترشح لرئاسة الحكومة، قال انا مرشح طبيعي لتأليف الحكومة، ودعا الى جولة من الاتصالات، معربا عن استعداده لمعرفة مدى التزام الافرقاء السياسيين بحكومة اختصاصيين، وبصندوق النقد الدولي والاصلاحات.

كتلة الوفاء للمقاومة أكدت أن «لبنان اليوم بأمسّ الحاجة للإسراع في تشكيل حكومة وطنيّة فاعلة ومنتجة، ولذلك نبدي كل حرصٍ على التعاون في سبيل تكوينها وتشكيلها»، ودعت الجميع إلى الابتعاد عن نهج الكيدية والعزل والإقصاء الذي يضرّ بمصلحة الدولة والوطن والمواطنين.

الوضع الاقتصادي

حذر رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس من رفع ‏الدعم عن البنزين وسائر المواد الاساسية، وقال انه سيؤدي الى انفجار اجتماعي. ولفت ‏إلى انه “تم اعداد مشروع قانون حول اعفاء المواطنين من رسوم الميكانيك ولقد انتهى ‏وتحول الى مجلس النواب وطالب من المواطنين عدم الدفع”.. وشدد في مؤتمر ‏صحافي على ان “رفع الدعم عن المواد الاساسية يؤدي إلى انفجار اجتماعي لا يحمله ‏أحد، ويبدو انه اتخذ القرار برفع الدعم عن المحروقات والمواد العذائية والدواء ‏والطحين والقمح”، محذرا من ان “اي كلام عن رفع دعم أو اي تطبيق له على ‏المحروقات لا سيما مادة البنزين يعني دفع السائقين العموميين إلى الانتحار”.‏

وأعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في مؤتمر صحافي بعد اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد، عن «تحرّك تحذيري تحت عنوان يوم الغضب والرفض الأربعاء 14 الحالي على كل الأراضي اللبنانية، وهو يمهّد لتحركات أخرى تعلَن في حينه».

وحذّر الأسمر أن رفع الدعم عن الدواء سيؤدي إلى انهيار الضمان الاجتماعي والمؤسسات الضامنة ووزارة الصحة وبوادره الأولى رفع سعر الدولار في حساب المستشفيات من 1500 إلى 3950 حيث سيكون على المريض والمواطن تغطية فرق الاستشفاء بين 1500 ل.ل. و3950 ل.ل. أي حوالي ثلثي الفاتورة وإذا دفعت المؤسسات الضامنة تفلس.

ولفت الى أن «رفع الدعم عن المحروقات سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار كل شيء بدءاً من تسعيرة النقل إلى سعر المولد الذي سيلامس 700.000 ل.ل. 5 ampère. إلى فاتورة الكهرباء الرسمية، الى ارتفاع في أسعار كل السلع الاستهلاكية لأنّ كل شيء يعتمد على المشتقات النفطية – رفع الدعم عن القمح سيؤدي إلى رفع كل أسعار المواد المشتقة من الطحين”. فيما أشار خبراء اقتصاديون وماليون لـ”البناء” الى ان “هناك العديد من الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الحكومة والوزراء المعنيين ومصرف لبنان كبديل عن رفع الدعم”، مشيرة الى أن “اعتماد إدارة رشيدة للاحتياطات في مصرف لبنان يمكننا من الصمود لأطول فترة ممكنة”. وطالب الخبراء بـ”إعادة النظر بآليات الدعم وبأنواع السلع والفئات الشعبية التي تستفيد منها، كالبعثات الدبلوماسية في لبنان وذوي المداخيل المرتفعة وأصحاب السيارات الغالية الثمن”. فيما اشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى أن لا أحد من المسؤولين السياسيين والحكوميين والماليين سيجرؤ على رفع الدعم لأن ذلك سيؤدي الى انفجار اجتماعي كبير لن يكون هؤلاء السياسيون ولا المقار الرسمية بمنأى عن نتائجها”.

حرائق متنقلة

شهدت مناطق عدة في الجنوب والشمال والجبل وبعض المناطق الساحلية حرائق متنقلة خلفت أضراراً كبيرة في المناطق الحرجية، وساهمت سرعة الرياح في اتساع رقعتها حيث التهمت الأشجار المثمرة وعدداً كبيراً من حقول الزيتون. وناشد الأهالي الذين شاركوا في عملية الإطفاء المعنيين الإسراع لإطفاء النيران التي وصلت إلى محيط المنازل.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن إصابة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بفيروس كورونا وتفشب المرض في البيت الابيض وعن تأييد مجلس تحرير نيويورك تايمز جو بايدن كمرشح للرئاسة الاميركية حيث قال إن بايدن لديه الخبرة والمزاج والشخصية لتوجيه البلاد خلال أزماتها الحالية، وألقى ديفيد إغناتيوس نظرة استشرافية على مستقبل عالم الأعمال بعد زوال جائحة كورونا، مشيرا إلى الرسالة التي تتردد كثيرا عن احتمال وجود العديد من التغييرات، التي أحدثتها جائحة الفيروس، وكيف أنه بعد أن تنتهي سيكون لدينا “وضع طبيعي جديد”، سيبدو إحساسا مختلفا عن الطريقة التي كنا نعيشها من قبل.

واعتبرت الصحف ان الدستور يمنح نائب الرئيس دور رئاسة مجلس الشيوخ والتصويت في مجلس الشيوخ في حالة التعادل، أما المسؤولية الأخرى فهي تولي الرئاسة إذا مات الرئيس أو أصبح عاجزاً.

وذكر ات رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تعتزم تقديم تعديل دستورى يهدف إلى أن يصبح نائب الرئيس، رئيسا بالإنابة إذا اتضح أن الرئيس ترامب غير قادر على أداء سلطات وواجبات منصبه.

واستحوذ انتقاد الرئيس السابق للاستخبارات السعودية وسفير المملكة السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، القيادة الفلسطينية بسبب رفضها قرار الإمارات والبحرين التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، إذ رأت أنّها تدل إلى “تآكل الدعم السعودي للقضية الفلسطينية“.

وأكدت أن الاضطرابات في جنوب القوقاز تمتد إلى ما هو أبعد من الخلاف على جيب صغير بين أرمينيا وأذربيجان، وأكدت أن الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من وطأة تأثيرات تفشي فيروس كورونا يتداعى على نحو سريع في الوقت الذي تزايدت فيه الانتقادات الموجهة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إعلانه أمس إيقاف المفاوضات حول حزمة تحفيز اقتصادية جديدة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 3 من تشرين الثاني المقبل.

أميركا والعالم سيعيشان بشكل مختلف بعد الجائحة

ألقى مقال الكاتب ديفد إغناتيوس بصحيفة “واشنطن بوستاليوم نظرة استشرافية على مستقبل عالم الأعمال بعد زوال جائحة كورونا، مشيرا إلى الرسالة التي تتردد كثيرا عن احتمال وجود العديد من التغييرات، التي أحدثتها جائحة الفيروس، وكيف أنه بعد أن تنتهي سيكون لدينا “وضع طبيعي جديد”، سيبدو إحساسا مختلفا عن الطريقة التي كنا نعيشها من قبل.

وفي هذا السياق، أشار الكاتب إلى ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة “أوبر” (Uber) دارا خوسرو شاهي في وصفه لواقع ما بعد الجائحة في محادثة بُثت يوم الاثنين على برنامج “واشنطن بوست لايف“.

فقد توقع شاهي أن خدمة توصيل الطلبات في شركة “أوبر إيتس” (Uber Eats) (منصة طلب الطعام وتوصيله عبر الإنترنت التي انتشرت بشكل كبير بعد الإغلاق) ستكون متساوية في الحجم تقريبا لنشاط مشاركة الركوب التقليدية “رايد شير” (Ride-Share) بعد انتهاء الوباء.

وتشير البيانات الواردة من منظمات الاستطلاع والاستشاريين ومحللي الأبحاث إلى نقاط مماثلة، وستعود بعض جوانب الحياة على ما كانت عليه من قبل؛ لكن الكثير منها لن يعود، وأفادت دراسة أجراها “مركز بيو للأبحاث” (Pew Research Center) في سبتمبر/أيلول الماضي على 13 ألفا و200 أميركي بأن 51% يعتقدون أن حياتهم ستظل متغيرة بطرق رئيسية.

لماذا أصبح نائب الرئيس الأميركي فجأة مهماً

يمنح الدستور نائب الرئيس دور رئاسة مجلس الشيوخ والتصويت في مجلس الشيوخ في حالة التعادل. أما المسؤولية الأخرى فهي تولي الرئاسة إذا مات الرئيس أو أصبح عاجزاً.

تناولت صحيفة نيويورك تايمز أن يعد المناظرة بين نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ومنافسته الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، كمالا هاريس.

نائب الرئيس لا يساوي دلواً من البصق الدافئ”: هكذا لخص جون نانس غارنر، الذي شغل منصب نائب الرئيس من عام 1933 إلى عام 1941، مهمة نائب الرئيس بشكل لا يُنسى. لكن في انتخابات هذا العام، يتغير دور نائب الرئيس بسرعة قالت الصحيفة.

ويمنح الدستور نائب الرئيس دور رئاسة مجلس الشيوخ والتصويت في مجلس الشيوخ في حالة التعادل. أما المسؤولية الرسمية الأخرى لنائب الرئيس فهي تولي الرئاسة إذا مات الرئيس أو أصبح عاجزاً. هو أو هي إذاً رئيس في حالة انتظار، تعرض نائب الرئيس مايك بنس لضغوط لتحقيق أقصى استفادة من مناقشة يوم أمس الأربعاء ضد السناتور كامالا هاريس.

ونظرًا لأن الرئيس دونالد ترامب مريض بفيروس كورونا، فقد تعرض بنس وهاريس لضغوط لاستخدام النقاش لطمأنة الأميركيين القلقين بأنهم مؤهلان للتدخل والعمل كرئيس في حال شغور المنصب. إن إصابة ترامب بالعدوى – وحقيقة أنه يبلغ من العمر 74 عاماً وأن منافسه، جو بايدن ، يبلغ من العمر 77 عاماً – هي تذكير بأن أياً من المرشحين قد ينتهي بهما المطاف إلى أن يصبح رئيساً.

“النواب الأمريكى” يعتزم مناقشة إجراء دستورى لعزل ترامب من جديد

تعتزم رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، تقديم تعديل دستورى يهدف إلى أن يصبح نائب الرئيس، رئيسا بالإنابة إذا اتضح أن الرئيس ترامب غير قادر على أداء سلطات وواجبات منصبه.

ومن المقرر أن تتقدم نانسي بيلوسي والنائب الديمقراطي جيمي ب راسكين لهذا الإجراء الدستوري، وذلك من خلال تشكيل لجنة للمساعدة في ضمان القيادة الفعالة وغير المنقطعة في الرئاسة، وفقا لما أكدته صحيفة واشنطن بوست.

وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إن الإجراء يهدف إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه، بعد أسئلة تتعلق بصحته أثناء تعافيه من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، بحسب سكاي نيوز عربية.

وأوضحت نانسي بيلوسي في مؤتمر صحفي أن النواب سيتحدثون التعديل الخامس والعشرين الجمعة. أعتقد أن الجمهور بحاجة إلى معرفة الحالة الصحية للرئيس. هناك سؤال واحد رفض الإجابة عليه: متى كان آخر اختبار (كورونا) سلبي له؟“.

وأشارت نانسي بيلوسي إلى أنها ستقدم مشروع قانون لتشكيل لجنة للتحقيق في قدرة ترامب على إدارة قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن مشروع القانون هذا من شأنه أن يساعد في ضمان قيادة فعالة وغير منقطعة في أعلى منصب في الفرع التنفيذي للإدارة الأمريكية.

تصريحات بن سلطان “المفاجئة”.. مقدّمة للتطبيع؟

استحوذ انتقاد الرئيس السابق للاستخبارات السعودية وسفير المملكة السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، القيادة الفلسطينية بسبب رفضها قرار الإمارات والبحرين التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، إذ رأت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّها تدل إلى “تآكل الدعم السعودي للقضية الفلسطينية“.

وفي تقرير لها، ذكّرت الصحيفة بقول الأمير خلال إطلالته “المفاجئة”: “قضية فلسطين قضية عادلة ولكن محاميها فاشلون والقضية الإسرائيلية قضية غير عادلة لكن محاميها ناجحون. وهذا يختصر الأحداث التي وقعت في الـ75 سنة الماضية”، ملمحةً إلى أن السعودية تغيّر سرديّتها المتعلقة بالنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني من دون أن يُضطر مسؤولون حاليون إلى التعبير عن ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن الأمير السعودي (71 عاماً) لا يشغل منصباً حكومياً راهناً، مشيرةً إلى أنّه كان مقرباً جداً من عائلة الرئيس الأميركي جورج بوش عندما كان سفيراً للملكة في واشنطن بين العامين 1983 و2005، لدرجة أنّه كان يُلقّب بـ”بندر بوش” على سبيل المزاح. وتابعت الصحيفة بالقول إنّ الأمير السعودي تولى بعدها رئاسة الاستخبارات السعودية، ناقلةً عن مسؤول مطلع قوله إنّه أشرف على علاقة السعودية السرية بإسرائيل.

بالعودة إلى إطلالة بن سلطان على “العربية”، لفتت الصحيفة إلى أنّ الخبراء يقولون إنّه لم يكن ليطل مباشرة على الهواء لفترة طويلة ما لم تكن رسالته منسجمة مع رغبات الحاكم الفعلي للسعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

الصحيفة التي قالت إنّ الخبراء يربطون بين تليين السعودية موقفها من إسرائيل في السنوات الماضية والتمهيد للتطبيع مع الاحتلال لاحقاً، لفتت إلى أنّ بن سلمان يقود هذا التحوّل. وفي هذا الإطار، ذكّرت بتصريحات سابقة لولي العهد شدّد فيها على حق الإسرائيليين والفلسطينيين بالأرض، وأكّد أنّ أمن الاحتلال ومصالحه الاقتصادية تتقاطع مع أمن ومصالح الدول العربية الاقتصادية.

وتابعت الصحيفة بالقول إنّ المملكة أعطت الضوء الأخضر لتطبيع البحرين والإمارات، مضيفةً أنّ وسائل الإعلام السعودية الحكومية أثنت على هذه الخطوة. في المقابل، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعماء الخليج بأنّهم أداروا ظهروهم للفلسطينيين.

تركيا أخطر حلقة في حرب القوقاز

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الاضطرابات في جنوب القوقاز تمتد إلى ما هو أبعد من الخلاف على جيب صغير بين أرمينيا وأذربيجان.

وتابعت أن مئات الأشخاص لقوا حتفهم في القتال بين أذربيجان وأرمينيا، ولا يساعد التدخل التركي في وقف إراقة الدماء، وأضافت أنه خلال الثورات البركانية الماضية، تمكنت روسيا والولايات المتحدة وفرنسا – “مجموعة مينسك” التي كلفتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالسعي إلى حل النزاع – من استعادة الهدوء، على الرغم من عدم إقامة سلام دائم.

وأشارت إلى أن إعادة تجميد الصراع دون حل الكراهية العميقة وجوهر الاختلافات ليس الحل الأمثل، لكن الهدف المباشر هو إخماد النيران قبل أن تنتشر، ولكن حتي يحدث ذلك، يجب مواجهة أخطر عناصر الصراع وهي تركيا، وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي توافقت طموحاته الاستبدادية في الداخل مع عدوانيته المتزايدة في المنطقة، انحاز إلى جانب أذربيجان.

الاقتصاد الأمريكي يتداعى ولا حلول تلوح في الأفق لإنقاذه

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من وطأة تأثيرات تفشي فيروس كورونا يتداعى على نحو سريع في الوقت الذي تزايدت فيه الانتقادات الموجهة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إعلانه أمس إيقاف المفاوضات حول حزمة تحفيز اقتصادية جديدة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 3 من تشرين الثاني المقبل.

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن “الاقتصاد الأمريكي يبحث عن حبل نجاة لإنقاذه والأرقام تثبت ذلك حيث تباطأ نمو الوظائف الشهر الماضي وارتفعت معدلات البطالة فيما أوقف ترامب حزمة المساعدات المالية المنتظرة ما أثار انتقادات واسعة بين الاقتصاديين الذين أكدوا أن هذا التحرك يمثل خطأ فادحا في هذا التوقيت.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تركت الاقتصاد لمصيره “يغرق أو ينجو لوحده” في الوقت الذي تعاني فيه شرائح كبيرة من المجتمع الأمريكي من أثار فيروس كورونا من الناحية الاقتصادية حيث مضى شهران كاملان دون أن تحصل العائلات الأمريكية وأصحاب الأعمال الصغيرة على إعانات البطالة.

ولفتت الصحيفة إلى أن القروض منخفضة الفائدة وغيرها من البرامج التي ساعدت على تحفيز الاقتصاد الأمريكي قليلا في الأشهر القليلة الماضية توقفت هي الأخرى مبينة أنه بعد إيقاف ترامب للمفاوضات المتعلقة بحزمة المساعدات الجديدة فإن كل هذه العائلات والأعمال الصغيرة التي تنتظر الحصول على إعانات مالية ستنتظر شهرا آخر على أقل تقدير.

مجلس تحرير “نيويورك تايمز” يعلن عن تأييده لجو بايدن

قال مجلس تحرير نيويورك تايمز إن جو بايدن يدرك أن واجبه الأول دائماً هو خدمة الشعب الأميركي،أعلن مجلس تحرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية – المنفصل تماماً عن غرفة الأخبار في الصحيفة، حيث يتم إصدار النشرة الإخبارية – عن تأييده للمرشح الديقمراطي نائب الرئيس السابق السناتور جو يايدن في انتخابات هذا العام.

وقال المجلس في افتتاحيته إن جو بايدن “لديه الخبرة والمزاج والشخصية” لتوجيه البلاد خلال أزماتها الحالية،وكتب المجلس يقول: “في خضم الفوضى التي لا هوادة فيها، يقدم السيد بايدن لأمة قلقة ومنهكة شيئاً يتجاوز السياسة أو الأيديولوجية. فحملته متجذرة في الثبات والخبرة والرحمة واللياقة”. وتابع أن بايدن “سيدرك أن واجبه الأول دائماً هو الشعب الأميركي“.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من القضايا ذات الصلة بتفشي الموجة الثانية لوباء كوفيد 19، ومن بينها كيفية إدارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للأزمة، والتبعات الاقتصادية للإغلاق، والآثار المجتمعية والثقافية لإغلاق العديد من المؤسسات الثقافية بسبب تفشي الوباء.

ناقشت الصحف البريطانية انتهاك حظر تصدير السلاح لليبيا وإطلاق سراح آلاف النساء السوريات من سجون الفصائل المسلحة الكردية.

وتناولت الصحف البريطانية العديد من القضايا منها الوضع اللبناني الصعب وحماية الأطفال في الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا.

كما ناقشت الصحف عدة موضوعات منها “مواجهة الأمن المصري المظاهرات المعارضة للحكومة” و”احتمالات التطبيع بين السعودية وإسرائيل” و”الموجة الثالثة لوباء كورونا في إيران” و مبيعات السلاح البريطانية للشرق الأوسط و”زيادة الأمال في التوصل للقاح لفيروس كورونا”.

احتواء الموجة الثانية من وباء كوفيد 19

اعتبرت صحيفة الغارديان إن آمال بوريس جونسون في احتواء الموجة الثانية من وباء كوفيد 19 منيت بإخفاق كبير، وقالت إن لهذا الفشل أسباب عديدة، ولكن ما لا شك فيه هو أن الحكومة فشلت في احتواء الموجة الثانية من الوباء.

وسجل نظام الاختبار والتتبع للمصابين بالفيروس والمخالطين لهم أدنى معدل يومي لاستخدامه منذ بدء الجائحة، وتحذر المستشفيات من أنها قد لا يمكنها الصمود أمام حالات الإصابة اليومية بحلول نهاية أكتوبر/ تشرين الأول إذا استمرت في الارتفاع بالمستويات الحالية، وقالت إنه لا ينبغي وضع كل هذه الإخفاقات على أبواب حكومة جونسون، على الرغم من أن العديد منها يجب أن يكون كذلك. وتقول الصحيفة إن سرعة انتشار الفيروس وحجم الوباء يمثلان تحديًا صعبًا للغاية لأي حكومة، حتى لو كانت أكثر كفاءة وتركيزًا.

واضافت أنه ليس من العدل التظاهر بأن فشل بريطانيا في احتواء الموجة الثانية أمر فريد. الحكومات الأخرى والأفضل في أوروبا الغربية تجد صعوبة في التصدي للوباء، وتواجه فرنسا وإسبانيا وأيرلندا ، من بين دول أخرى ، ارتفاعات مماثلة. حتى ألمانيا حذرت من أن العدوى تخرج عن نطاق السيطرة.

جائزة نوبل للسلام لعام 2020

تناولت صحيفة آي التكهنات بالفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2020، وتقول الصحيفة إن جائزة نوبل للسلام لهذا العام تأتي في خضم جائحة كوفيد -19 ووسط العديد من الصراعات العسكرية والمخاوف المتزايدة بشأن تغير المناخ، ورات الصحيفة أنه على الرغم من الاضطرابات العالمية، لا يوجد نقص في المرشحين المستحقين، من نشطاء تغير المناخ إلى المعارضين السياسيين، لواحدة من أبرز الجوائز في العالم وواحدة من أرفعها مكانة.

وقالت الصحيفة أن ما يبدو مؤكدًا هو أن دونالد ترامب لن يتم الإعلان عنه كفائز، على الرغم من أن ترشيحه احتل عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام، ولفتت الى إنه سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام 2020 في مؤتمر صحفي يوم الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول، وعدد المرشحين لها لهذا العام 318 مرشحًا – 211 فردًا و 107 منظمات.

تصدير السلاح إلى ليبيا لإشعال الحرب

شاركت الغارديان تقريرا حول تحقيق استقصائي بعنوان “تركيا والإمارات تخرقان حظر الأمم المتحدة لتصدير السلاح إلى ليبيا لإشعال الحرب، وقالت إن “كلا من تركيا والإمارات ترسلان شحنات سلاح بشكل معتاد إلى ليبيا في خرق صريح للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة لإشعال الحرب بالوكالة هناك وتجنب أي حلول سلمية“.

واضافت أن “بيانات رحلات الطيران والصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر أن الدولتين تستخدمان طائرات شحن عسكرية عملاقة لنقل السلاح والذخائر والمقاتلين للأطراف المتحاربة بالوكالة داخل ليبيا”، وأن تركيا تدخلت في الصراع المستمر منذ 9 سنوات “لدعم حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس بالمقاتلين والسلاح بينما دعمت الإمارات القوات المعارضة في شرق ليبيا والتي يتزعمها اللواء خليفة حفتر”.

واشارت إلى أن المعلومات التي تنشرها هي جزء من تحقيق استقصائي موسع شاركت فيه الجريدة يتتبع صادرات السلاح البريطانية وأين ذهبت حول العالم بالمشاركة مع موقع بيللينغكات للصحافة الاستقصائية على الإنترنت وموقع لايت هاوس للإعلام علاوة على صحف أوروبية أخرى.

واضافت أن “الإمارات تستخدم بعض طائراتها للنقل من طراز سي-17 غلوبماستر وهي طائرات عملاقة حسب وصف شركة التصنيع بوينغ، لكن شركة بوينغ وكذلك وزارة الدفاع الإماراتية رفضتا التعليق” مشيرا إلى أن موقع فلايت رادار وصور الأقمار الصناعية توضح رحلات مستمرة من مطار القصويرة العسكري في الإمارات إلى قاعدتين عسكريتين في سيدي براني غربي مصر وجناكليس القريبة من ميناء الإسكندرية وهي رحلات تنطلق من قاعدة عسكرية نحو منشأة عسكرية أخرى ويقوم بها طيارون عسكريون إماراتيون ما يمحو أي شك في أنها رحلات لها أي هدف مدني“.

الأكراد سيطلقون سراح 15 ألف امرأة سورية

قالت التايمز ان الأكراد سيطلقون سراح 15 ألف امرأة سورية وطفل من معتقل تنظيم داعش مشيرة إلى معسكر الحول شمالي سوريا والذي يجري فيه اعتقال أسر مقاتلي داعش.

واضافت أن الإدارة الكردية في المنطقة الواقعة شمال شرقي سوريا قررت أن تطلق سراح السوريات وأطفالهن بالكامل وتسمح لهن بالعود إلى منازلهن، وتنقل عن إلهام أحمد عضوة مجلس قيادة قوات سوريا الديمقراطية تعهدها بالإسراع في تنفيذ الأمر.

 

ورات أن معتقل الحول يضم 28 ألف مواطنة وطفل يحملون الجنسية السورية بين أكثر من 68 ألف سيدة وطفل يجري احتجازهم هناك، منهم 30 ألفا يحملون الجنسية العراقية والبقية يحملون جنسيات مختلفة بينها البريطانية.

واوضحت أن التصريحات الصادرة من القيادة الكردية تؤكد أن إطلاق السراح ينطبق فقط على المواطنات السوريات اللواتي لديهن مسكن تذهبن إليه بشرط أن تخضعن لبرنامج مراقبة.

ونقلت عن ريتشارد باريت الضابط السابق في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني “إم أي 6” قوله “من الأفضل أن يطلق الأكراد سراح جميع المواطنات السوريات والعراقيات أيضا، بحيث يكون لديهم المساحة والإمكانات الكافية لتوفير ظروف معيشية أفضل للمعتقلات الأجنبيات والأطفال”.

قد يكون للبنان الذي يؤلم القلب أيام أفضل

رات الفايننشال تايمز انه “مع اقتراب القرن الأول في البلاد من نهايته، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برحلات مكوكية بين باريس وبيروت في محاولة لتجنب الانهيار الكامل”.

وأضافت “كانت 100 سنة مأساوية. لا تزال الغيرة الطائفية تسيطر على الأحزاب والسياسة. الاعتماد على التدخل أو النفوذ الأجنبي، الذي ولّد الدولة الجديدة، لا يزال أسلوب عمل قادة لبنان. ولا تزال البلاد ملعبا للصراعات الإقليمية“.

لكنها أشارت في الوقت عينه إلى أن للبنان “تاريخ بديل أيضا. على مدى القرن الماضي، عاشت مجتمعات مختلفة وحكمت معا، وازدهر مجتمع تعددي في منطقة يهيمن عليها الاستبداد والقمع، واكتسبت الهويات المدنية والقومية زخما. برزت بيروت كعاصمة ثقافية للعالم العربي“.

وأردفت “لا تهتم الأوليغاركية كثيرا بصرخات شعبها. حتى قبل انفجار أغسطس/ آب، انهارت العملة الوطنية، وتم القضاء على مدخرات الناس، وارتفعت البطالة والفقر بشكل كبير“.

ورأت أن لبنان بحاجة إلى تغيير عميق “وشكل جديد من السياسة، حيث يتولى المواطنون مسؤولية مصيرهم ويختارون قادتهم بدلا من اتباعهم في قطعان طائفية. إنه بحاجة إلى دولة مدنية وكفاءة تحكم بشفافية ووفق سيادة القانون. ودولة تصر على السيادة الكاملة على أراضيها“.

إلا أنه لفت إلى أنه “من غير المرجح أن يحصل لبنان على ذلك. فقد بدأت مبادرة ماكرون بآمال كبيرة في إقناع الأوليغاركية بالتنحي جانبا، مؤقتا على الأقل، والسماح لحكومة طارئة من مستقلين قادرين على القيام بالإصلاحات العاجلة اللازمة لوقف الانهيار الاقتصادي وبدء الانتعاش. لكن المبادرة تعثرت منذ البداية، وانهارت في 26 سبتمبر/أيلول بسبب فشل الأحزاب في الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية“.

 

وخلصت إلى أن “المجتمع الدولي معني بحق بشأن لبنان. استقراره هو مفتاح استقرار الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط. يكمن التحدي في كيفية تقديم مساعدة عاجلة لدولة يصر شاغلوها على قيادتها إلى الهاوية؛ كيفية الضغط من أجل الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الضرورية؛ وكيفية تشجيع عملية سياسية مفتوحة حيث يمكن للقوى المحلية للتغيير أن تنمو. ومن المرجح أن تنتظر المحاولة الجادة التالية لتشكيل الحكومة نتائج الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني“.

أطفال الاتحاد الأوروبي في الرعاية

رات الاندبندنت انه عندما قررت بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي، قررت أيضا تخصيص وقت استدعاء لحرية التنقل. هذا يعني أن كل مواطن أوروبي، بما في ذلك الأطفال، الذين يرغبون في الاستمرار في العيش والعمل في بريطانيا، عليهم التقدم بطلب للحصول على وضع قانوني من خلال مخطط تسوية الاتحاد الأوروبي”.

وأضافت “أكثر من 3.7 مليون فعلوا ذلك بالفعل. سيعتمد معظم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما على والديهم في تقديم الطلبات، ولكن بالنسبة للأطفال الذين هم تحت الرعاية، تقع هذه الوظيفة الآن على عاتق الأخصائي الاجتماعي“.

وأردفت “هذا بلا شك طلب إضافي ضخم للأخصائيين الاجتماعيين المنهكين بالفعل في جميع أنحاء البلاد. وهذا يترك مجموعة ضعيفة من الأطفال معرضة لخطر مستقبل غير موثق ومليء بمزيد من عدم اليقين“.

وأوضحت “لهذا السبب قدمنا تعديلات على مشروع قانون الهجرة والتنسيق للضمان الاجتماعي (انسحاب الاتحاد الأوروبي) في مجلس العموم، والآن في مجلس اللوردات، والتي تركز على هؤلاء الأطفال والشباب المعرضين للخطر بشكل فريد .. تسعى التعديلات إلى تسريع مسارها من خلال مخطط التسوية في الاتحاد الأوروبي من أجل منحهم وضعا مستقرا، وبالنسبة لأولئك المؤهلين للحصول على الجنسية، يجب على السلطات المحلية العمل على تأمين ذلك لهم كأولوية. لن يمنع مثل هذا التعديل الأطفال من الحصول على الجنسية ولكنه يوفر ضمانة إذا وحيثما لا تستطيع السلطة المحلية دعم طفل لتأمين الجنسية قبل الموعد النهائي“.

وخلصت “بدون وضع الهجرة القانوني، يُترك الأطفال في مواجهة جميع المشكلات التي تأتي مع ذلك. سيواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم والعثور على عمل والمطالبة بالمزايا والرعاية الصحية وقد يتعرضون لخطر الترحيل”.

قوات الأمن المصرية تستهدف المظاهرات النادرة المعارضة للحكومة

ذكرت الغارديان ان قوات الأمن المصرية تستهدف المظاهرات النادرة المعارضة للحكومة، وقالت إن “الجماعات الحقوقية تؤكد أن مواطنين مصريين اثنين قتلا وأصيب المئات بجروح مختلفة بينما تم اعتقال آخرين خلال الموجة الأحدث من المظاهرات المعارضة للنظام المصري في الوقت الذي يتعرض فيه المجتمع لضربات اقتصادية كبيرة في خضم تفشي وباء كورونا”، واضافت أن المظاهرات “تركزت في المناطق الأكثر فقرا والقرى بسبب تزايد مشاعر الغضب تجاه الحكومة خاصة بعد القانون الجديد الذي يطالب المواطنين بدفع غرامات لتقنين منازلهم التي بنوها في السابق فوق أراض زراعية والتي يقول غالبيتهم إنهم لا يستطيعون دفعها” رغم أن الحكومة تهدم منازل الممتنعين عن الدفع.

واوضحت أن قوات الأمن استخدمت “القنابل الدخانية وقنابل الغاز المسيل للدموع وأحيانا الطلقات الحية في مواجهة المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل شخص في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، حسب منظمة العفو الدولية“.

وأشارت إلى مقتل عويس الراوي في الأقصر الخميس الماضي، مشيرة إلى أنه وحسب مفوضية حقوق الإنسان المصرية، وهي منظمة غير حكومية تنشط في مجال حقوق الإنسان، “اعتقلت قوات الأمن 510 أشخاص منذ 20 سبتمبر/ أيلول الماضي أغلبهم في سن يتراوح بين 18 و30 عاما، لكن جهات أخرى تؤكد أن عدد المعتقلين يزيد عن ذلك حيث تؤكد الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، أن عدد المعتقلين يتخطى 600 شخصا بينما يقول خالد علي المحامي والناشط الحقوقي إن العدد يزيد عن 735 معتقلا“.

واضافت أنه وحسب الادعاء العام المصري، هناك 68 معتقلا دون السن القانونية جرى اعتقالهم على خلفية المظاهرات التي شهدتها البلاد في عدة مدن رئيسية العام الماضي واعتقل الأمن بسببها 4 آلاف شخص بينهم أطفال.

أمير سعودي ينتقد الفلسطينيين لاتهامهم دول الخليج بالخيانة

قالت الفايننشيال تايمز إن الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة، شن هجوما شرسا على القيادات السياسية الفلسطينية بعدما اتهموا دول الخليج بالخيانة بسبب تطبيع العلاقات مع إسرائيل معتبرا اتهاماتهم أمرا مستهجنا وغير مقبول بشكل كلي.

واضافت أن تصريحات الأمير، التي جاءت على قناة العربية السعودية، لا يمكن أن تكون قد صدرت منه بشكل عفوي وبدون موافقة ضمنية واضحة من الرياض، وهو ما يعزز الظنون بأن المملكة ربما تفكر في الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها بشكل علني.

ونقلت عن مايكل ستيفينز من المعهد الملكي للخدمات المتحدة “روسي” ومقره لندن، قوله “هذه السياسة السعودية الرسمية تمهد الأرض لتطبيع أكبر مع إسرائيل لأن الانتقاد العلني والمباشر للقيادات الفلسطينية يهدف لتشكيل حيز سياسي أمام النظام السعودي للقيام بخطوتهم التالية”، مضيفا أن بندر “تم إخباره بما يقول بشكل واضح. ومن المعروف عن بندر أنه كان على اتصال لسنوات بالملف الفلسطيني وهو من النوع الذي يضفي على حديثه جاذبية، لذلك في حال انهار الأمر يمكن للنظام أن يتراجع ويلقي باللوم على بندر ويتنصل من المسؤولية“.

واشارت إلى أن السعودية “زادت خلال السنوات الماضية من علاقاتها مع إسرائيل سرا خاصة في مجال التعاون الأمني والاستخباراتي تماما كما فعلت الإمارات وربما تشير تصريحات بندر إلى أن القيادة السعودية ربما فقدت صبرها بسبب انتقاد القيادات الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى