الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الأخبار : نصرالله لماكرون: الباب مفتوح… ولكن

!

كتبت صحيفة ” الأخبار ” تقول : لم يكُن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أمس، مخصصاً حصراً للرد على كلام الرئيس الفرنسي ‏إيمانويل ماكرون. فهو أيضاً تعبير عن الأزمة التي وصلت إليها المبادرة الفرنسية لحل الأزمة في لبنان. ولا فرق هنا ‏ما إذا كانت الأزمة ناتجة عن سوء إدارة باريس وحسب، أو عن عقبات أميركية وسعودية، أو الاثنين معاً. القصة ‏التفصيلية للمبادرة، كما شرحها السيد نصرالله، تثبت أنها أديرت بشكل خاطئ وأن إعادة إحيائها تحتاج إلى آليات ‏جديدة.

حفِلت كلمة نصرالله بالمواقف والإضاءات على العديد من التطورات. تناول مجريات الأسابيع الأخيرة، تحديداً في ما ‏يتعلق بتشكيل الحكومة والمبادرة الفرنسية وكلام الرئيس الفرنسي. اللهجة الهادِئة التي سادت الكلمة، لم تحجب قساوة ‏المضمون، لجهة رفض حزب الله كلام ماكرون، بأسلوبه ومضمونه، كما رفض تنصيب الرئيس الفرنسي نفسه وصياً ‏على لبنان ومدعياً عاماً وقاضياً يصدر الاحكام على مختلف القوى السياسية والمسؤولين الدستوريين. وجه نصرالله ‏تنبيهات الى ماكرون للإلتزام بأصول التخاطب، تاركاً في الوقت عينه الباب مفتوحاً لاعادة إطلاق المبادرة الفرنسية. ‏وللمفارقة، فإن الامين العام لحزب الله هو الوحيد من بين السياسيين اللبنانيين الذي ردّ على “تطاول” ماكرون، مُدافعاً ‏عن الجميع بعد أن “مسّ بالكرامة الوطنية”، واستبقته حركة أمل ببيان في هذا الخصوص.

فور انتهاء كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ليل أمس، نظّمت العلاقات الاعلامية في الحزب جولة ‏للصحافة المحلية والعالمية على منشأة صناعية في منطقة الجناح زعم رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، في خطابه ‏الموجه إلى الجمعية العامة للامم المتحدة، أنها تضم مخزناً لصواريخ المقاومة. وبعد كلمة نتنياهو، وقبل خطاب ‏نصرالله الذي اعلن فيه عن الجولة، نشر الناطق باسم جيش الاحتلال شريط فيديو يزعم وجود منشآت لتصنيع مواد ‏للصواريخ الدقيقة، في الموقع الذي ذكره رئيس وزراء العدو، وفي موقعين آخرين. مسؤول العلاقات الإعلامية في ‏حزب الله محمد عفيف أكّد في تصريح للصحافيين أن الجولة هي “للرد على نتنياهو وكشف كذبه” مشيراً الى “أننا لسنا ‏كشافين لدى العدو ولا نقدم له معلومات، ولسنا ملزمين بإجراء جولات مشابهة في كل مرة يزعم فيها العدو الادعاءات ‏نفسها”.

نصرالله نصح الرئيس الفرنسي بأخذ العبر من الفترة الماضية ومقاربة الأمور بشكل مختلف لعدم الوصول الى النتيجة ‏ذاتها. واستعرض المبادرة الفرنسية منذ بدايتها عندما “حصلت لقاءات بقصر الصنوبر وطُرحت مبادرة، والجميع أكد ‏أننا ندعم المبادرة الفرنسية والخطوة الأولى كانت عملية تشكيل الحكومة، ولم يكن لدينا مشكلة أن يتولى الرئيس سعد ‏الحريري رئاسة الحكومة أو يُسمي الشخصية التي يريد. قبلنا بتسمية نادي رؤساء الحكومات السابقين الأربعة ‏لمصطفى أديب من أجل التسهيل ولم نضع أي شروط”.

ولفت إلى أنه “بعد تكليف أديب طلب منه البعض الإنتظار ‏لأن هناك من يفاوض ولم يحصل أي نقاش مع الكتل السياسية”، موضحاً أن “أديب لم يتحدث أو يتشاور مع أي من ‏الكتل النيابية كما لم يفعل ذلك مع رئيس الجمهورية رغم انه شريك في عملية تأليف الحكومة”. وأكد أن “من كان ‏يفاوضنا حول الحكومة لم يكن الرئيس أديب بل الرئيس سعد الحريري”، و”ما عرض علينا كان بمثابة أخذ العلم بعدد ‏وزراء الحكومة والمداورة بالحقائب وتوزيعها وأسماء الوزراء”، لافتاً إلى أن “على الفرنسيين أن يعرفوا أين أخطأوا ‏خصوصاً في ما يتعلّق بشطب أهمّ ما تبقى من صلاحيات لرئيس الجمهورية”. وأكد “رفضنا ما طرح علينا لأنه خطر ‏على البلد وغير قابل للنقاش”، علماً أنه “منذ 2005 حتى اليوم العرف القائم هو الإتفاق بين رئيس الحكومة والكتل ‏على الحقائب ولم يكُن يناقش الأسماء”، بينما “ما تم طرحه علينا في موضوع الحكومة يخالف الأعراف القائمة منذ ‏سنوات”، مشيراً إلى أن “الهدف كان فرض أعراف جديدة تخالف الدستور لصالح أطراف لا تمثل أكثرية في المجلس ‏النيابية، وحين سألنا عما إذا كانت المبادرة الفرنسية تتضمن ما طرحه نادي الرؤساء السابقين قيل لنا إنها ليست ‏كذلك”. ولفت إلى أن “المبادرة الفرنسية لا تتضمن عدد الوزراء ومبدأ المداورة والجهة التي توزع الحقائب وتسمي ‏الوزراء”، مؤكداً “التمسك بتسمية الوزير الشيعي لما له علاقة بالقرار”. وقال إنه “في مرحلة ما كانت هناك محاولة ‏لطرح حكومة أمر واقع، لكن اديب أكد لنا أنه لا يريد المواجهة مع أحد”، معتبراً أن “ما عرض علينا خلال الشهر ‏الماضي هو تسليم البلد إلى نادي الرؤساء السابقين، ومقاربة الملف الحكومي غير مقبولة في لبنان وهي مضيعة وقت ‏أياً كان راعيها أو داعمها“.

واعتبر نصرالله أن ما عرض “لم يكن حكومة إنقاذ بل حكومة يسميها نادي رؤساء الحكومات السابقين ويكون قرارها ‏عند فريق واحد”. وأضاف: “لطالما قلنا إن سبب وجودنا في الحكومات هو لحماية ظهر المقاومة، ويجب أن نكون ‏في الحكومة لحماية ظهر المقاومة كي لا تتكرر حكومة 5 أيار 2008 في لبنان، كما أننا لا نستطيع أن نغيب عن ‏الحكومة بسبب الخوف على ما تبقى من لبنان اقتصاديا وماليا وعلى كل الأصعدة”. وشدّد نصر الله على أنه “لا يمكن ‏أن نقبل بتشكيل حكومة لا نعرف إذا كانت ستوقع على كل شروط صندوق النقد الدولي أو ستبيع أملاك الدولة تحت ‏حجة سد الدين والعجز، ولم نعد قادرين على السماح لأي كان بأن يشكل الحكومة نظرا لدقة وحساسية الوضع ‏الاقتصادي في لبنان“.

وتوجه إلى الرئيس الفرنسي بالقول: “هل كانت المبادرة الفرنسية تتضمن أن يقوم رؤساء الحكومات السابقون بتشكيل ‏الحكومة وتسمية الوزراء؟ نحن منعنا أن يذهب البلد إلى الأسوأ ونتمنى أن يتعاون اللبنانيون لكي لا يذهب البلد إلى ‏الأسوأ”. وقال له: “إبحث عن الطرف الذي كان يريد أن يسيطر على البلد ويلغي القوى السياسية بغطاء منكم“.

ورداً على اتهامات ماكرون للحزب بعدم الالتزام بالوعد، قال نصرالله: “نحن يا فخامة الرئيس الفرنسي معروفون عند ‏الصديق والعدو بالتزامنا بوعودنا ونضحي لكي نفي بها، وما تطلبه يتنافى مع الديمقراطية لأنك تطلب بأن تنحني ‏الأغلبية النيابية وتسلم رقابها لجزء من الأقلية”. وأضاف: “نحن لم نذهب إلى سوريا لقتال المدنيين بل لمواجهة ‏الجماعات التي تقولون عنها إنها إرهابية وتكفيرية وأنتم موجودون في سوريا بهذه الحجة لكن من دون موافقة الدولة ‏السورية أما نحن فبلى”. وأكّد ان حزب الله هو صاحب القرار في الشأن اللبناني “وإيران لا تتدخل ولا تملي، وإذا ‏أردت أن تبحث عمن أفشل مبادرتك خارج لبنان، ففتش عن الأميركيين وخطاب الملك سلمان الأخير“.

السيد نصرلله أكد في معرض رده على ماكرون رفض “أن تقول لنا أننا ارتكبنا خيانة بل نرفض وندين هذا ‏السلوك الاستعلائي، كما لا نقبل أن يتهمنا أحد بالفساد وإن كان لدى الفرنسيين أدلة على هذا الأمر فليحضروا ‏أدلتهم”. وقال “رحبنا بزيارتك ومبادرتك لكن كصديق وليس مدعيا عاماً ومحققاً وقاضياً ووصياً وحاكماً على ‏لبنان”، موضحاً بأنه “لا يوجد تفويض لا للرئيس الفرنسي ولا لغيره كي يكون وصياً أو ولياً على البلد”. وختم ‏نصرالله كلامه عن المبادرة بالقول إن “الطريقة التي تم التعامل بها والاستقواء وتجاوز الحقائق والوقائع لا يمكن ‏الاستمرار به لأنها لن تصل إلى نتيجة”، مؤكداً أن “الاحترام وكرامات الناس هو أهم شيء في التفاوض والمس ‏بالكرامة الوطنية غير مقبول، ونحن منفتحون من أجل مصلحة لبنان ولا زلنا نرحب بالمبادرة الفرنسية“.

البناء: نتنياهو يتباهى بكشف مواقع الصواريخ… والمقاومة تتحدّاه بالصورة على طريقة ساعر / نصرالله: نمدّ يدنا رغم خطأ ماكرون… الرباعيّ فخخ المبادرة… لا لحكومة تكرّر 5 أيار.. رحيل أمير الكويت… وحردان: نحفظ له وقفته مع لبنان وفلسطين ورفضه التطبيع

كتبت البناء تقول: مع رحيل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، تُطوى صفحة سياسية لم يلوثها التطبيع مع كيان الاحتلال، وتغيب شخصية مخضرمة شكلت عنواناً لمبادرات التسويات في المنطقة، ويحفظ لها اللبنانيون وقفاتها معهم، كما فلسطين، وكل الأحرار في المنطقة لرفض التطبيع، كما قال رئيس الكتلة القومية الاجتماعية النائب أسعد حردان.

الحدث الأبرز حاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يكون محوره بخطف الأضواء عن الإطلالة المقرّرة مسبقاً بالتوقيت ذاته للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عبر ادعائه من منبر الأمم المتحدة، أنه يملك خرائط مستودعات ومصانع صواريخ حزب الله، يكشفها على الملأ، ليأتي الرد سريعاً بعد دقائق من السيد نصرالله على طريق ما فعلته المقاومة في رد عدوان عام 2006 عندما جمعت البعد العملياتي بالبعد الإعلامي بتدمير البارجة ساعر، وكلمات نصرالله، انظروا إليها إنها في البحر تحترق، فجاء الردّ بأن يتوجه السيد نصرالله خلال دقائق من كلام نتنياهو، بالقول للإعلاميين وعبرهم للعالم، اذهبوا إلى المكان سنلاقيكم هناك، أنظروا إليه إنه كاذب.

استردّ السيد نصرالله زمام المبادرة وبقي كلامه هو الحدث مضيئاً على مخاطر أمنية كبرى تمثلها عودة تنظيم داعش، داخلاً بالتفصيل في سرد المسار الحكومي الذي انتهى باعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب، بسبب قيام نادي رباعي رؤساء الحكومات السابقين بتفخيخ المبادرة الفرنسية بمشروع انقلاب على الدستور بتهميش رئيس الجمهورية، وإلغاء نتائج الانتخابات النيابية وإقصاء الغالبية النيابية، وتحويل الحكومة التي يفترض أن تتمثل الطوائف فيها بصورة عادلة عبر تمثيلها النيابي، من سلطة جماعيّة تعبر عن المكوّنات الطائفية والنيابية والسياسية كافة، إلى مجرد فريق عمل يختاره بالنيابة عن الجميع فريقاً بلون طائفي وسياسي واحد، يمثل بعضاً من الأقلية النيابية، لتصير الحكومة مشروعاً صالحاً لاستعادة التجربة السيئة التي هدّدت الاستقرار الوطني عام 2008 بقرارات 5 أيار، بعدما حدد الملك سلمان لها المهمة هذه المرة، وهي المواجهة مع حزب الله بالتلطي وراء المهمة المتفق عليها ضمن المبادرة الفرنسية وهي الإنقاذ الاقتصادي.

خاطب السيد نصرالله الرئيس الفرنسي بهدوء، مناقشاً في الشكل والمضمون ما ورد في مؤتمره الصحافي، سواء لما تضمنه من تحميل الجميع المسؤولية عن فشل مبادرته، بينما هو يعلم أن مَن أفشلها هو تسليمها لفريق الرباعي، ليتخذها منصة لحكم اللون الواحد، أو لما اعترضها من بوابة التعطيل الأميركي السعودي، عبر العقوبات الأميركية وكلمة الملك السعودي، وفيما أبقى السيد نصرالله الباب مفتوحاً للتعامل الإيجابي مع المبادرة الفرنسية، بعد تنقيحها وتصويبها وتبويبها، توقف أمام لغة التعالي والتهديد التي تضمنتها كلمة ماكرون، معتبراً أن المسّ بالكرامة الوطنية خط أحمر وغير مقبول، وأن إطلاق الاتهامات لتشويه المقاومة واتهامها بالفساد وتغليب المصالح المالية على المصلحة الوطنية، وممارسة الترهيب، أمر مرفوض من دون أي اساس، ويعبر عن لا مسؤولية صاحب الاتهامات، الذي يجب أن ينتبه إلى أن التعامل الإيجابي وتنفيذ الوعود، من جانب المقاومة كان كاملاً، لكن المطلوب من الرئيس ماكرون وفقاً لكلام السيد نصرالله اعتبار لغة التخاطب جزءاً رئيسياً من شروط التعامل الإيجابي.

نصر الله

حذّر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، من عمل عسكري كبير كانت تعدّ له الجماعات التكفيرية في لبنان، داعياً إلى الحذر والانتباه إلى ما يحضّره الأميركيون للمنطقة من جديد، وأن واشنطن تسعى لتبرير بقاء قواتها في المنطقة تحت عنوان التحالف الدولي لمواجهة «داعش».

وفي كلمة متلفزة عبر شاشة قناة المنار مساء أمس، تناول الشأن الحكومي وما جرى من تفاصيل حول المفاوضات لتشكيل حكومة برئاسة الرئيس المكلف مصطفى أديب.

 كما تحدّى رئيس وزراء العدو الصهيوني ودحض ادعاءاته بوجود صواريخ للمقاومة بين المباني السكنية وقرب منشآت للغاز في الضاحية الجنوبية، داعياً وسائل الإعلام للذهاب في جولة إلى المناطق التي تحدّث عنها نتنياهو مباشرة بعد انتهاء كلمته.

وبعد نهاية كلمة السيد نصرالله نظمت العلاقات الإعلامية في حزب الله جولةً لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة على منطقة الجناح – الأوزاعي للاطلاع على حقيقة الوضع هناك وكشف الادعاءات الكاذبة لنتنياهو.

وكان نتنياهو ادعى خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن حزب الله يملك مصنعاً لصناعة الاسلحة في عدد من الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة الاوزاعي – الجناح. وربط نتنياهو بين هذه المنشأة وبين تفجير 4 آب في مرفأ بيروت. وحذر خبراء عسكريون من تمهيد إعلامي سياسي إسرائيلي لشن أعمال عسكرية أو أمنية ضد لبنان لضرب مرافقه الحيوية والتجارية والسياحية بذريعة وجود مصانع للصواريخ.

وفي الشأن الحكومي شدّد الأمين العام لحزب الله على ضرورة مشاركة الحزب في الحكومة، لحماية ظهر المقاومة من جهة كي لا يتكرّر نموذج حكومة 5 أيار 2008، وللحرص على عدم التفريط بما تبقى من البلد اقتصادياً ومالياً وعلى كل الصعد..

 

الديار : خطاب صريح وشفاف للسيد نصرالله حول الاحداث.. ‏ولماكرون : نحن من يوفي بوعودنا انفجار اجتماعي قريباً … الاستشارات النيابية والحكومة ‏في معالم الغيب

كتبت صحيفة ” الديار ” تقول : في خطاب صريح وشفاف للشعب اللبناني والرأي العام العربي والدولي تحدث امين ‏عام حزب الله وقائد المقاومة السيد حسن نصرالله مساء امس عن آخر المستجدات ‏السياسية. وفي بداية كلمته توجه بتقديم العزاء برحيل امير الكويت الى الحكومة ‏ومجلس الامة والشعب الكويتي فردا فردا. وقام بالتنويه بدور الامير الراحل في وقوفه ‏الى جانب لبنان في حرب تموز 2006 وكذلك وقوف الكويت ضد التطبيع بينها وبين ‏‏”اسرائيل” معتبرا ان الموقف هو موقف شريف من القضية الفلسطينية.

ثم انتقل السيد نصرالله الى احداث الشمال والاشتباكات التي حصلت من قبل القوى ‏الضاربة المدعومة من الجيش اللبناني ضد جماعة مسلحة تنتمي الى داعش والاسلحة ‏الخطيرة التي كانت بحوزتها محذرا من عودة داعش ومتهما الولايات المتحدة بانها من ‏تنشر داعش في العراق وسوريا ولبنان كي تبرر بقاء جيشها في المنطقة تحت عنوان ‏‏”التحالف الدولي ضد تنظيم داعش”.‏

وثم رد على اتهام رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بان هناك صواريخ ‏قرب الضاحية وقرب محطة غاز في الجناح فقال ان كل وسائل الاعلام مدعوة ليل ‏امس للذهاب الى تلك النقطة للتحري والتأكد من خلال زيارتها لتلك النقطة ان لا ‏صواريخ فيها وذلك للتأكد من كذب نتنياهو.‏

وفي ملف تشكيل الحكومة ذكر السيد حسن نصرالله ان بعد انفجار مرفأ بيروت ‏واستقالة رئيس الوزراء حسان دياب وزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون والاجتماع الذي ‏عقد في قصر الصنوبر مع قادة الاحزاب يومها قلنا “ندعم المبادرة الفرنسية” ومشينا ‏خطوات مستمرة في هذا الاتجاه. واكد امين عام حزب الله ان الرؤساء الاربعة السابقين ‏للحكومات هم من كانوا يشكلون الحكومة وليس الرئيس المكلف مصطفى اديب. وتابع ‏ان هؤلاء كانوا يلغون نتائج الانتخابات النيابية فهل هذا يجوز؟ وهل يقبل احد بالغاء ‏آخر صلاحية ابقاها اتفاق الطائف لرئيس الجمهورية اللبناني وهي المشاركة في تأليف ‏الحكومة والتوقيع عليها؟ ذلك ان المطلوب كان حكومة امر واقع يجبرون فيها الرئيس ‏عون على التوقيع او تحميله مسؤولية الفشل اذا لم يوقع. وقد رد السيد نصرالله على ‏الرئيس الفرنسي وكلامه عن خيانة الوعود فأكد ان مصداقية حزب الله معروفة عند ‏العدو والصديق وقدم نصائح للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول كيفية التعاطي مع ‏الشعب اللبناني كي ينتقل لبنان من السيىء الى الجيد وليس من السيىء الى الاسوأ.‏

لقد كان خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله شفافا واضحا قويا بتواضع ‏الواثق من نفسه وصدق المجاهدين.‏

الوضع الاجتماعي كارثي

في الداخل اللبناني يتجه لبنان الى انفجار شعبي كبير مع غلاء الاسعار وارتفاع نسبة ‏البطالة والجوع والفقر وتشتد الامور الاجتماعية والاقتصادية خطورة مع اقتراب موعد ‏رفع الدعم من مصرف لبنان عن السلع الاساسية. وفي ظل هذه الظروف لم يتفق ‏الاطراف اللبنانيون رغم المبادرة الفرنسية على تشكيل حكومة ولا تزال البلاد في مهب ‏الريح ولا تزال الدولة دون خارطة طريق لمعالجة ازمتها المالية والمعيشية ‏والاقتصادية والصحية؟

الناس “جوعانين”. الناس فقراء. الناس مشردين على ارضهم وفي قلب وطنهم. ‏المازوت يرتفع. بعض الادوية تنقطع لان الاستيراد لم يعد مثل السابق وبعض الادوية ‏الاخرى ترتفع كلفتها. هذه هي الحال في لبنان ازمة تخلق ازمة اخرى ويتراجع الوضع ‏يوما بعد يوم على الصعيد الاقتصادي والمالي وبالتالي على الصعيد المعيشي ‏والاجتماعي.‏

ورغم كل المآسي التي نشهدها يوميا من ارتفاع نسبة الفقر عند اللبنانيين ومحاولتهم ‏الهرب من الجوع عبر مواكب الموت مفضلين الموت على القهر والذل امر يدمي ‏القلوب خاصة ان المسؤولين لم يتعاملوا بمسؤولية وبحس وطني مع الالم الناس. وعند ‏وقف دعم مصرف لبنان بشكل كامل عن المواد الاساسية كالمحروقات والادوية والقمح ‏عندها سيكون بدأ العد العكسي للدولة اللبنانية في تفكك مؤسساتها اذا لم تشكل حكومة ‏ولم تحصل على دعم دولي.‏

وامام هذه التطورات التي تنذر بالاسوأ، اي رئيس مكلف سيتحلى بالشجاعة ليقود ‏حكومة في مسار مليء بالاشواك والالغام ؟

 

النهار : يوم ردود على ماكرون ونتنياهو وجلسة العفو مهددة

كتبت صحيفة ” النهار ” تقول : اذا كانت أجواء الأسف الجماعية في لبنان على خسارة احد اكبر أصدقائه العرب امير ‏الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد طغت في جانب منها امس على ‏المشهد السياسي المازوم نظرا الى المكانة الكبيرة للأمير الراحل والخدمات الجليلة التي ‏قدمها تاريخيا للبنان، فان هذا الحدث زاد ضمنا المخاوف من تداعيات تفريط السلطة ‏وقوى معروفة بالقليل النادر المتبقي من صداقات خارجية للبنان. ولعل ما يجعل ازدياد ‏المخاوف من اتساع عزلة لبنان وإبعاده عن صداقاته امرا مشروعا هو بروز معالم الردود ‏المنسقة على نحو لافت في توقيت يرجح ان يكون أيضا منسقا على المؤتمر الصحافي ‏للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وتحديدا من الثنائي الشيعي وكذلك من “التيار الوطني ‏الحر”. فعلى رغم اختلاف النبرة بين ردي كل من “حركة امل” والأمين العام لـ”حزب الله ” ‏السيد حسن نصرالله على الجوانب الموجعة في مواقف ماكرون التي تناولت مسؤولية ‏الثنائي في تعطيل المبادرة الفرنسية والتسبب باعتذار الرئيس المكلف مصطفى اديب، ‏ورد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، لم يكن ممكنا تجاهل توقيت تزامن ‏الردود دفعة واحدة لرسم معالم موقف يشبه الى حد بعيد اصطفاف قوى 8 آذار وراء شرط ‏الثنائي تسمية الوزراء الشيعة الذي أدى الأسبوع الماضي الى اعتذار اديب. واذا كان رد ‏باسيل اتسم بمرونة الى حدود وصف مواقف ماكرون بالموضوعية رغم رده عليه في ما ‏يتصل بتعميم تهمة الفساد على القوى السياسية، فان ذلك لم يحجب البعد الذي اريد له ان ‏يرتسم من خلال تظهير وإبراز موقف سلبي لفريق سياسي ضد مضي مسار المبادرة ‏الفرنسية كما كان على الأقل بدليل عدم القطع مع المبادرة كليا من جانب الثنائي الشيعي.

اللواء : التنازع على قانون العفو يهدّد إقراره.. ويسمّم الإستشارات الملزمة! نصر الله يساجل ماكرون ويتمسك بالمبادرة.. وقلق شعبي من افتعال الحقائق

كتبت صحيفة ” اللواء ” تقول : يختبر “التوافق الوطني” نفسه اليوم في الجلسات النيابية صباحاً ومساءً، وعلى مدى اليومين المقبلين (30 أيلول ‏و1 ت1)، لا سيما على جبهة قانون العفو العام، الذي يعارضه التيار الوطني الحر، “القوات اللبنانية”، وتقاطع ‏الجلسات في وقت لا وجود بعد لكتلة حزب الكتائب اللبنانية، بعد استقالة النواب الثلاثة من مجلس النواب.

وبصرف النظر عن المسار الذي ستسلكه المناقشات، فإن ما يجري اليوم، سيحمل مؤشرات، على الجهود التي من ‏المفترض ان تستأنف الأسبوع المقبل، ريثما يجدد الرئيس ميشال عون مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية ‏شخصية مسلمة لتأليف حكومة جديدة، تضع لبنان على خارطة إعادة تعويم اقتصاده، وانتشاله من انهيار يتفاقم، على ‏وقع مخاطر حادّة تعصف بوضعيته الإقليمية، مع المخاوف المتجددة من عمليات أمنية، ومخاطر التهديدات ‏الإسرائيلية، شبه اليومية، وآخر المزاعم المعادية لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن وجود “مصنع أسلحة ‏سري” لحزب الله، في منطقة الجناح غربي مطار بيروت والضاحية الجنوبية.. ومسارعة حزب الله لتكذيبه، بجولة ‏‏”اعلامية ميدانية على الأرض”، حيث أكّد صاحبه ان المصنع هو لقص الحديد، وبإمكان أي مواطن زيارته وبأي ‏وقت (الخبر في مكان آخر).

 

الجمهورية : الجميع ينتظر الجميع.. ونصرالله ‏لماكرون: لستَ والياً أو وصياً على لبنان

كتبت صحيفة ” الجمهورية ” تقول : فيما لم يسجّل أمس أي تطور على جبهة الاستحقاق الحكومي لجهة ‏الدعوة الى استشارات تكليف جديدة، ردّ الامين العام لـ”حزب الله” ‏السيد حسن نصرالله الاتهام الموجّه الى الثنائي الشيعي بالتسَبّب ‏بتعطيل تأليف حكومة مصطفى اديب، محمّلاً المسؤولية لـ”رؤساء ‏الحكومات السابقين الاربعة”، مكرراً ترحيبه بالمبادرة الفرنسية، لكنه ‏لامَ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على اتهاماته، رافضاً “ان يكون ‏الرئيس الفرنسي أو سواه والياً أو وَصيّاً على لبنان”، فيما تنشغل ‏القوى السياسية في تقويم لمرحلة التكليف المنصرمة استعداداً ‏للتكليف الجديد، في ظل تمسّك الجميع بالمبادرة الفرنسية ومهلتها ‏الجديدة للتأليف.‏

‏ ‏عندما يفشل الوسيط الفرنسي في تشكيل حكومة فهذا يعني ان لا ‏حكومة في الأفق، لأنه عندما لا تتمكن قوة الدفع الفرنسية التي ‏واكبت التأليف خطوة خطوة وليلاً ونهاراً من تجاوز العراقيل والمطبات ‏والأفخاخ وصولاً إلى ولادة الحكومة، فهذا يعني انّ القوى المحلية غير ‏قادرة منفردة على الاتفاق على طبيعة الحكومة المقبلة.‏

ومن الواضح استناداً إلى ما أعلنه ماكرون، الذي رَحّل الحلّ الحكومي ‏إلى 6 أسابيع، بأنه يربط التأليف بالاستحقاق الرئاسي الأميركي، فهو لم ‏يعلن ذلك جهاراً، ولكن المدة الجديدة التي التزم بها تؤشّر بوضوح إلى ‏هذا العامل الذي جَمّد كل شيء عملياً على مستوى المنطقة لا لبنان ‏فقط، حيث دخلت كل المنطقة في مرحلة انتظارية إلى ما بعد ‏الانتخابات الأميركية. هذه المرحلة التي تجد القوى المعنية بأن لا ‏مصلحة لها بالدخول في تسويات مؤقتة طالما انّ المدة الفاصلة عن ‏هذا الاستحقاق أصبحت قصيرة جداً.‏

نقاش ولا خرق

ومن المستبعد ان لا تشهد هذه المرحلة اي خرق حكومي باستثناء ‏إبقاء النقاش في هذا الملف مفتوحاً، كما انّ الدعوة إلى استشارات ‏التكليف مستبعدة في ظل الخلاف المستحكم على طبيعة الحكومة ‏المقبلة، فلا فريق 8 آذار في وارد تكرار تجربة حكومة الرئيس حسان ‏دياب، ولا هو في وارد القبول بحكومة لا يمسك بمفاصلها، فضلاً عن ‏انّ الحكومات السياسية او التكنوسياسية مستبعدة كلياً لاعتبارات ‏خارجية أكثر مما هي محلية.‏

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى