اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/9/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

كفى هدرا للوقت……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

التمدّد «الإسرائيلي» جنوباًبعد الفشل الشماليّ…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع زيارة الوفد الروسي الى سوريا ولقاءاته مع الرئيس السوري بشار الاسد والمسؤولين السوريين، ونقلت عن الرئيس الاسد تأكيده «عزم الحكومة السورية على مواصلة العمل مع الحلفاء الروس بغية تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، بما في ذلك إنجاح الاستثمارات الروسية في سوريا». وقد اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن أن سوريا انتصرت في الحرب على الإرهاب بدعم روسي حاسم، مؤكداً أن موسكو ستدافع عن مبدأ سيادة سوريا واستقلاليتها.

وابرزت الصحف مواقف القوى الفلسطينية المستنكرة لرفض الدول العربية، مشروع قرار قدمته فلسطين في اجتماع الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية، يُدين اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

ونقلت الصحف المواقف الفلسطينية والعربية المنددة باعلان التطبيع بين البحرين وإسرائيل.

وابرزت الصحف وقائع جلسات الحوار الليبي الذي انعقد في المغرب بحضور أعضاء وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق، واختتم باتفاق شامل بشأن المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية، في المؤسسات الرقابية.

سوريا

اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه الوفد الروسي الذي ضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب رئيس الحكومة الروسي يوري بوريسوف، «عزم الحكومة السورية على مواصلة العمل مع الحلفاء الروس بغية تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، بما في ذلك إنجاح الاستثمارات الروسية في سوريا».

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن أن سوريا انتصرت في الحرب على الإرهاب بدعم روسي حاسم، مؤكداً أن موسكو ستدافع عن مبدأ سيادة سوريا واستقلاليتها.

وقال وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي في دمشق مع نظيره السوري وليد المعلم: «بالدعم الحاسم من روسيا انتصرت سوريا على الإرهاب الدولي، وعلى القوى الخارجية الداعمة له والتي سعت لتدميرها». وأضاف لافروف أن «بعض الدول والقوى الخارجية تحاول تمرير مخططاتها الخاصة، وخنق الشعب السوري باستخدام العقوبات الاقتصادية». وأكد وزير الخارجية الروسي أن على «السوريين توحيد صفوفهم داخلياً»، مشدداً على أن «السوريين أنفسهم هم من يقررون مصير بلدهم».

من جانبه، قال المعلم: إن الوفد الروسي أجرى لقاء مثمراً مع الرئيس بشار الأسد شمل مختلف جوانب التعاون الثنائي والوضع السياسي في سوريا والمنطقة. وأضاف: «تربط بين روسيا وسوريا علاقات شراكة في مختلف المجالات، ونبذل قصارى جهدنا لتعزيزها».

امنيا، تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري فجر الجمعة لعدوان بالصواريخ استهدف محيط حلب .

وذكر مصدر عسكري أنه”في الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم قام العدو الصهيوني بعدوان جوي مستهدفاً محيط مدينة حلب برشقات من الصواريخ”.وأضاف المصدر أن “وسائط  دفاعنا الجوي تصدت للعدوان وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”.

فلسطين

دعا وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي في كلمة له خلال رئاسته اجتماع وزراء الخارجية العرب، الدول العربية، إلى رفض اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي. وقال المالكي: «نرفض خطوة التطبيع الإماراتي ونأمل منكم عدم قبولها».

وأعرب المالكي عن استيائه لغياب الإجماع العربي الذي منع انعقاد قمة طارئة بناء على طلب الفلسطينيين عقب إعلان 13 أغسطس/ آب. ودعا إلى الرفض الفوري لاتفاق التطبيع قبل حفل التوقيع المقرر في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وأكد وزراء الخارجية العرب في البيان الختامي للاجتماع، تمسكهم بالسلام كخيار استراتيجي، وحل «الصراع»، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها 242 و338 و1515، وبمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها.

حركة «حماس»، اعربت عن أسفها لإسقاط مشروع قرار فلسطيني بالجامعة العربية يُدين التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني ، إن إسقاط مشروع القرار الذي قدمته فلسطين، «تشريع عربي رسمي للتطبيع».

ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنّ البحرين وإسرائيل تتجهان إلى تطبيع العلاقات بينهما، وستنضم المنامة بذلك إلى حفل التطبيع الذي سيقام في البيت الأبيض، الثلاثاء، ليصبح ثلاثياً، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

وتوالت المواقف والإدانات الفلسطينية المنددة بـ إعلان التطبيع بين النظام البحريني وإسرائيل.

حيث أدانت حركة حماس الإعلان البحريني الأمريكي، معتبرة ذلك طعنة غادرة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لفلسطين والقدس.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي “أن الاتفاق الصهيوني البحريني دليل على الوصاية الأمريكية على البحرين، وملك البحرين وحكومتها يتصرفان بتعليمات وأوامر أميركية، مشيرة إلى أن الاتفاق البحريني الصهيوني هو حلقة جديدة من مسلسل الخيانة لفلسطين والأمة، وانقلاب فاضح على كل الثوابت العربية والقومية والإسلاميّة”.

كما أدانت منظمة التحرير الفلسطينية الاتفاق البحريني مع العدو الإسرائيلي.

ليبيا

اتفق طرفا الأزمة الليبية في ختام الحوار الليبي في منتجع بوزنيقة بالمغرب، الذي انطلق الأحد الماضي، على تحديد المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية. جاء ذلك في البيان الختامي المشترك الصادر عن وفدي مجلس النواب الليبي (برلمان طبرق) والمجلس الأعلى للدولة.

واتفق الطرفان على استئناف اللقاءات في الأسبوع الأخير من سبتمبر (أيلول) الجاري، من أجل استكمال الإجراءات التي تضمن تنفيذ هذا الاتفاق وتفعيله.

وقال البيان إن التوصل إلى هذا الاتفاق يأتي إدراكاً لما وصلت إليه الأوضاع في البلاد، على مختلف المستويات والصعد من حالة شديدة الخطورة، باتت تهدد سلامة الدولة الليبية ووحدة أراضيها وسيادتها، نتيجة التدخلات الخارجية السلبية، التي تؤجج الحروب، والاصطفافات المناطقية والجهوية والآيديولوجية.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن قيام الجيش اللبناني بإسقاط مسيرة إسرائيليّة فوق عيتا الشعب جنوبي لبنان، وأكّد الجيش الإسرائيلي في بيان له “سقوط” المسيّرة أثناء “نشاطات عمليّاتيّة” لوحدة تابعة له عند الحدود اللبنانيّة، وادّعى الجيش الإسرائيلي أنه “لا خوف من تسرّب معلومات”، ورفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب وعزز قواته في المنطقة الشمالية كثيرا في الفترة الاخيرة.

كما تناولت تصريحات ضابط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي حول الوضع على الحدود الإسرائيلية فقال إنه ينطوي على تناقض، في ظل التوتر وتأهب القوات الإسرائيلية تحسبا من هجوم يشنه حزب الله.

هذا واستعرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي في الفترة القريبة المقبلة، تقييم الوضع الاستراتيجي السنوي للجيش أمام الحكومة، وتطرق هذا التقييم إلى التوتر مقابل حزب الله والتصعيد الأخير مقابل قطاع غزة وإلى تبعات اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وتأثيره على الساحة الفلسطينية وخاصة في الضفة الغربية، ليخلص إلى أن حزب الله وحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى “مرتدعة” ولا يتوقع نشوب حرب.

الى ذلك ذكرا لصحف ان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ساهم في وضع أسس التحالف الإسرائيلي الإماراتي والتوصل إلى تفاهمات لتطبيع العلاقات بين البلدين، وذلك من خلال النشاط السري لبلير على مدار سنوات طويلة، حيث جمعته لقاءات سرية بمستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير إماراتي.

ولفتت الى ان مراسم توقيع معاهدة التحالف وتطبيع العلاقات الرسمية بين الإمارات وإسرائيل تقام في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الـ15 من أيلول/ سبتمبر الجاري، بحسب ما أكد مسؤولون في البيت الأبيض.

وذكرت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى إلى تأجيل مرحلة الإثباتات في محاكمته بقضايا فساد، وذلك عبر تشكيل لجنة مستقلة تبحث بـ”مخالفات” النيابة العامة الإسرائيلية وأجهزة التحقيق.

إسقاط مسيرة إسرائيلية قرب عيتا الشعب

أسقط الجيش اللبناني مسيرة إسرائيليّة فوق عيتا الشعب جنوبي لبنان، وأكّد الجيش الإسرائيلي في بيان له “سقوط” المسيّرة أثناء “نشاطات عمليّاتيّة” لوحدة تابعة له عند الحدود اللبنانيّة، وادّعى الجيش الإسرائيلي أنه “لا خوف من تسرّب معلومات”، ورفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب وعزز قواته في المنطقة الشمالية كثيرا في الفترة الاخيرة.

ووصف ضابط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الوضع عن الحدود الإسرائيلية بأنه ينطوي على تناقض، في ظل التوتر وتأهب القوات الإسرائيلية تحسبا من هجوم يشنه حزب الله.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الضابط قوله إنه في ظل هذا التوتر “نشأ وضع ينطوي على تناقض: المواطنون يتحركون في الطرقات بحرية، والجنود يختبئون كي لا يتم استهدافهم، وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله يعتزم قتل جندي، ولن يستهدف مدنيين. وتعززت هذه التقديرات الإسرائيلية في أعقاب خطاب أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، في نهاية الشهر الماضي، بقوله إنه “بالنسبة لنا قرار الرد قرار قاطع وحاسم ولسنا مستعجلين… والمعادلة التي يجب أن يفهمها الإسرائيلي جيدًا، عندما تقتل لنا أخًا سنقتل لك جنديًا والمقاومة جدية في إنجاز هذه المهمة”، وأن حزب الله “ملتزمون بالمعادلة مع العدو الإسرائيلي وهي معاقبة القتلة وليس الانتقام وتثبيت ميزان الردع للحماية“.

وقال الضابط إنه في حال نجح حزب الله بقتل جندي إسرائيلي، فإنه ينبغي أن يكون رد إسرائيل شديدا وأن “يجبي ثمنا من حزب الله”، حتى لو أعقب ذلك أيام من القتال، وذلك “من أجل تغيير المعادلة التي وضعها السيد نصر الله“.

التقييم الاستراتيجي السنوي للجيش الإسرائيلي لا يتوقع حربا

يستعرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في الفترة القريبة المقبلة، تقييم الوضع الاستراتيجي السنوي للجيش أمام الحكومة، وسيتطرق هذا التقييم إلى التوتر مقابل حزب الله والتصعيد الأخير مقابل قطاع غزة وإلى تبعات اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وتأثيره على الساحة الفلسطينية وخاصة في الضفة الغربية، ليخلص إلى أن حزب الله وحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى “مرتدعة” ولا يتوقع نشوب حرب.

وذكر موقع “واللا” أن كوخافي أنهى في بداية الأسبوع الحالي سلسلة مداولات في هيئة الأركان العامة. وفي هذه الأثناء، لا تزال القوات الإسرائيلية في حالة تأهب عند الحدود مع لبنان، وسط توقعات بأن حزب الله سيحاول تنفيذ هجوم وقتل جندي واحد، ردا على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية في سورية، قبل شهرين.

وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن “الحديث لا يدور عن توتر كبير”، رغم وجود احتمال للتصعيد “بسبب أداء حزب الله، لكن ليس تصعيدا يلزم دخول المواطنين إلى الملاجئ“.

واعتبر تقييم الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس استخدمت إطلاق البالونات الحارقة في الفترة الأخيرة، وإطلاق قذائف صاروخية في حالات قليلة، “بسبب التخوف من رد فعل الجيش الإسرائيلي”. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن رئيس حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، “يحسب خطواته بحذر”، فيما أشار “واللا” إلى أن إسرائيل لم توافق على أيٍ من مطالب السنوار، وبينها تحرير أسرى، دخول عمال (إلى إسرائيل)، المصادقة على مشاريع، إعادة إعمار غزة وتوسيع مساحة الصيد.

ويتطرق التقييم الإستراتيجي إلى “تبعات وفرص” الاتفاق مع الإمارات. وأشار في هذا السياق إلى “تحولات سلبية داخل السلطة الفلسطينية عموما وفي الضفة الغربية خصوصا، رغم ما يبدو بغياب الضم عن الأجندة السياسية“.

اتفاق إسرائيلي إماراتي على تطوير تقنيات صحية في الخليج

وقع مركز “شيبا” الطبي في إسرائيل وشركة “أبيكس الوطنية للاستثمار” في الإمارات، “اتفاقا مبدئيا” لتطوير تقنيات تتعلق بالرعاية الصحية في الإمارات ومنطقة الخليج، بحسب ما جاء في بيان مشترك، ومذكرة التفاهم هذه هي أول تعاون معلن بين مستشفى إسرائيلي وشركة إماراتية بعد التوصل إلى اتفاق تحالف بين الجانبين برعاية أميركية، الشهر الماضي.

ويتيح الاتفاق للمركز الطبي الإسرائيلي إقامة مركز في منطقة الخليج بدعوى العمل على تطوير تقنيات طبية استنادا إلى قاعدة بيانات “شيبا، ويستدل من البيان المشترك أن التعاون الإسرائيلي الإماراتي سيبدأ بتسويق تكنولوجيا العلاج عن بعد الإسرائيلية، للإمارات.

دور توني بلير في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات

ساهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في وضع أسس التحالف الإسرائيلي الإماراتي والتوصل إلى تفاهمات لتطبيع العلاقات بين البلدين، وذلك من خلال النشاط السري لبلير على مدار سنوات طويلة، حيث جمعته لقاءات سرية بمستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير إماراتي.

وأفادت صحيفة “اسرائيل اليوم” أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق كان وسيطا بين إسرائيل والإمارات، حيث تنقل بين لندن وأبو ظبي ونيقوسيا لعقد سلسلة لقاءات سرية مع المحامي اسحاق مولخو، المبعوث الخاص الأسبق لنتنياهو ووزير في الحكومة الإماراتية.

ووضعت هذه اللقاءات السرية التي انطلقت عبر قناة سرية بادر إليها بلير بالعام 2015 واستمرت على مدار سنوات، حجر الأساس للتحالف الإسرائيلي والإماراتي وتطبيع العلاقات بين البلدين، حيث أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في مقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية هذه التفاصيل، ووفقا للصحيفة، فقد عقدت اللقاءات السرية بين الأعوام 2015 والعام 2018 حتى التنحي القسري لمستشار رئيس الحكومة نتنياهو ومبعوثه الخاص الذي نسبت له شبهات فساد في صفقة الغواصات والمعروفة بـ”القضية 3000“.

15  أيلول موعدا لتوقيع الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل

تقام مراسم توقيع معاهدة التحالف وتطبيع العلاقات الرسمية بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الـ15 من أيلول/ سبتمبر الجاري، بحسب ما أكد مسؤولون في البيت الأبيض.

وستنظم المراسم برعاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحضور وفد إسرائيلي رفيع المستوى يترأسه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في المقابل يترأس وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، وفد بلاده، وفي بيان مقتضب صدر عنه، قال نتنياهو: “أنا فخور بالذهاب إلى واشنطن الأسبوع المقبل، بدعوة من الرئيس ترامب، لحضور الحفل التاريخي في البيت الأبيض وتوقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات!”.

وفي إحاطة صحافية قدمها مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم، قال إن “الرئيس ترامب سيستضيف حفل توقيع الاتفاق الدبلوماسي التاريخي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات يوم 15 أيلول/ سبتمبر، وأضاف المسؤول الكبير بالبيت الأبيض، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن “نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد سيرأسان الوفدين في الحفل”.

مباحثات إسرائيلية بحرينية “مكثفة” لإعلان التطبيع “خلال شهر

يجري رئيس الموساد، يوسي كوهين، “اتصالات مكثّفة وقريبة جدًا” مع مسؤولين بحرينيين لإشهار إعلان عن تطبيع العلاقات بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيليّة، وقبل 3 أسابيع أجرى كوهين مباحثات مع رئيس الوزراء البحريني، خليفة بن سلمان آل خليفة.

ولم يستبعد المراسل العسكري للقناة، نير دفوري، أن تغري إسرائيل البحرينيين بصفقات سلاح مقابل إشهار تطبيع العلاقات، ورجّحت مصادر إسرائيليّة أن يُعلن عن العلاقات بعيد توقيع إسرائيل والإمارات على إعلان تحالفها في واشنطن المقرّر الأسبوع المقبل، على أن يكون إشهار التطبيع مع البحرين حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي.

كما ذكرت القناة أن مسؤولين أميركيين يتوسّطون بين إسرائيل والبحرين أيضًا، علمًا أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، التقى الملك البحريني ووليّ عهده الأسبوع الماضي.

مخطط نتنياهو لتأجيل محاكمته

يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى تأجيل مرحلة الإثباتات في محاكمته بقضايا فساد، وذلك عبر تشكيل لجنة مستقلة تبحث بـ”مخالفات” النيابة العامة الإسرائيلية وأجهزة التحقيق، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية.

يأتي ذلك في أعقاب الدعوات التي أطلقها نتنياهو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تبحث بـ”سلوك الادعاء العام والمسؤولين في جهاز الشرطة” في ما يتعلق بالتحقيقات معه بقضايا فساد، معتبرا أن التحقيقات تمت في ظل تضارب مصالح، مشددا على منع المدعي العام الإسرائيلي السابق، شاي نيتسان، إجراء تحقيقات في مخالفات محتملة.

وتشير تقديرات المصادر السياسية للقناة 12، إلى أن نتنياهو يعمل على تشكيل لجنة تحقيق أو فحص، تمهيدا للمطالبة بتأجيل افتتاح مرحلة الإثباتات في محاكمته، إلى حين توضيح هذه المزاعم. ولم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو يعمل على تشكيل لجنة برلمانية أم لجنة حكومية لهذا الشأن.

وبحسب المصادر فإن نتنياهو يحاول استخدام المعلومات التي تم الكشف عنها مؤخرا حول تضارب المصالح لدى أحد المحققين في قضية مساكن رئيس الحكومة، بالإضافة إلى الوسائل التي استخدمها المحققون للضغط على مستشاره الإعلامي السابق، نير حيفتس، وتحويله إلى “شاهد ملك“.

وأظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تعزيز قوة معسكر اليمين في انتخابات تجري اليوم، حيث يحصل على 66 مقعدا في الكنيست في حين عبر غالبية الإسرائيليين عن استيائهم من إدارة حكومة بنيامين نتنياهو لأزمة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها الاقتصادية.

ولو جرت الانتخابات اليوم، بحسب نتائج استطلاع القناة 13 الإسرائيلية، لجاءت نتائجها على النحو الآتي: الليكود 31 مقعدًا، “يمينا” 21 مقعدًا، “ييش عتيد – تيلم” 18 مقعدًا، القائمة المشتركة 13 مقعدًا؛ “كاحول لافان” 11 مقعدا، “شاس” 7 مقاعد؛ و”يهدوت هتوراه” 7 مقاعد، وأخيرًا “يسرائيل بيتينو” و”ميرتس” بـ6 مقاعد لكل حزب.

ويفشل حزب العمل في تجاوز نسبة الحسم، وكذلك حزب “غيشر”، برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس، إضافة إلى حزبي “ديريخ إيرتس” الذي شكله عضوا الكنيست يوعاز هندل وتسفي هاوزر، بعد انفصالهما عن حزب “تيلم” بقيادة موشيه يعالون، و”البيت اليهودي” برئاسة رافي بيرتس.

                                                                                       

                                       الملف اللبناني    

العقوبات الاميركية وحريق المرفأ من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اضافة الى الملفات المالية والاقتصادية وارتفاع الاصابات بفيروس كورونا.

ابرزت الصحف الردود على العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على المعاون السياسي ‏لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل والوزير السابق يوسف فنيانوس.

فقد اكدت حركة أمل في بيان بعد اجتماع طارئ لهيئة الرئاسة برئاسة رئيسها نبيه بري “ان هذا القرار لن يغير من قناعاتنا ومن ثوابتنا الوطنية والقومية على الإطلاق. وإن حدودنا وحقوقنا السيادية في البحر والبر نريدها كاملة ولن نتنازل او نساوم عليها مهما بلغت العقوبات والضغوطات ومن أي جهة أتت“.

واعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن “قرار الخزانة الأميركيّة بحق الوزير السابق يوسف فنيانوس هو اقتصاص من موقفه وقناعته ونعتبره قراراً سياسياً ما يزيدنا تمسكاً بخطنا ونهجنا“.

ورأى حزب الله أن “هذا القرار الجائر هو وسام شرف للصديقين العزيزين ولكل من تتهمه الإدارة الأميركية بأنه مقاوم أو داعم للمقاومة“.

اندلع يوم الخميس حريق كبير في مستودع للزيوت والإطارات في السوق الحرة في مرفأ بيروت. وعملت وحدات من الجيش اللبناني وعناصر الدفاع المدني وأفواج إطفاء بيروت والضاحية الجنوبية وطوفات الجيش على إخماد الحريق.  ونقلت الصحف عن وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار أن “المعلومات الأولية تفيد بأن أحدهم كان يقوم بورشة تصليح مستخدماً “صاروخ” ما أدّى الى تطاير شرارة واندلاع الحريق”. ولفت نجار الى أن “الحريق اندلع في مستودع بعيد عن العنبر رقم 12“.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اكد في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع أنه “لم يعد مقبولاً حصول أخطاء اياً يكن نوعها تؤدي الى هكذا حريق خصوصاً بعد الكارثة التي تسبب بها الحريق الأول”. ورأى أن “حريق اليوم قد يكون عملاً تخريبياً مقصوداً او نتيجة خطأ تقني او جهل او إهمال، وفي كل الأحوال تجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المسبّبين“.

ونقلت الصحف اعلان الجيش اللبناني في بيان إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية، بعد دخولها الأجواء اللبنانية فوق بلدة عيتا الشعب.

العقوبات الاميركية

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على المعاون السياسي ‏لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل والوزير السابق يوسف فنيانوس. وقالت إن «فنيانوس ساعد حزب الله للوصول الى معلومات قانونية حساسة متعلقة بعمل المحكمة الدولية، وتلقى مئات آلاف الدولارات من حزب الله لقاء خدمات سياسية وحرص من خلال منصبه كوزير للأشغال على تجيير عقود مع الدولة اللبنانية لشركات مرتبطة بحزب الله”.

وقالت إن «علي حسن خليل استخدم منصبه كوزير للمالية لتجنيب مؤسسات مرتبطة بحزب الله دفع ضرائب على بضائع الكترونية مستوردة وجزء من الأموال أعطيت كدعم لحزب الله، ورفض عام 2019 التوقيع على الشيكات لحساب متعاقدين مع الدولة وطالب بدفع جزء منها إليه شخصياً، كما عمل على تحويل أموال بطريقة يتنجّب خلالها العقوبات الاميركية لحساب مؤسسات تابعة لحزب الله”. وأضافت «في عام 2017 وقبل الانتخابات النيابية بقليل حرصت قيادات حزب الله على عقد اتفاق مع خليل والذي تلقى دعماً من حزب الله لحساب نجاحه السياسي”.

ولفت مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر ، الى أن «العقوبات التي فرضت على خليل وفنياونوس سببها أنهما وفرا دعماً لـ« حزب الله « ولذلك يجب أن يتحملا المسؤولية والعقوبات ستتواصل على كل من يوفر دعماً ومساعدة للحزب، كما أننا سنواصل فرض الضغوط على «حزب الله وداعميه”.

حركة أمل ردت في بيان بعد اجتماع طارئ لهيئة الرئاسة برئاسة رئيسها نبيه بري مؤكدة “ان هذا القرار لن يغير من قناعاتنا ومن ثوابتنا الوطنية والقومية على الإطلاق. وإن حدودنا وحقوقنا السيادية في البحر والبر نريدها كاملة ولن نتنازل او نساوم عليها مهما بلغت العقوبات والضغوطات ومن أي جهة أتت”.

وأضافت: “اتفاق السير بترسيم الحدود البحرية في الجنوب اللبناني اكتمل مع الولايات المتحدة الأميركية ووافقت عليه بتاريخ 9/7/2020 وحتى الآن ترفض توقيت إعلانه دون أي مبرر”. معتبرة أن “فرمان” وزارة الخزانة الأميركية والذي جاء في توقيت كان فيه اللبنانيون بغالبية قواهم السياسية والبرلمانية قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى حكومة جامعة يُعوّل عليها ان تعمل على إخراج لبنان من أزماته، فهل هذا القرار للقول لنا إن الذي يدفعنا هو “أحرف الجر؟”… مخطئ مَن يعتقد ذلك”.

من جهته، اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن “قرار الخزانة الأميركيّة بحق الوزير السابق يوسف فنيانوس هو اقتصاص من موقفه وقناعته ونعتبره قراراً سياسياً ما يزيدنا تمسكاً بخطنا ونهجنا”.

حزب الله رأى في بيان أن “هذا القرار الجائر هو وسام شرف للصديقين العزيزين ولكل من تتهمه الإدارة الأميركية بأنه مقاوم أو داعم للمقاومة”.

وأشار إلى أن “سياسة العقوبات الأميركيّة هذه لن تتمكن من تحقيق أهدافها في لبنان ولن تؤدي إلى إخضاع اللبنانيين وإجبارهم على التنازل عن حقوقهم الوطنية السيادية، بل ستزيدهم تمسكاً بقرارهم الحر وكرامتهم الوطنية وسيادتهم الكاملة، وإن المواقف الصادرة عن هيئة الرئاسة في حركة أمل وعن رئيس تيار المردة تؤكد هذه الحقيقة”.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طلب من وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه، اجراء الاتصالات اللازمة مع السفارة الأميركية في بيروت والسفارة اللبنانية في واشنطن، للاطلاع على الظروف التي دفعت وزارة الخزانة الأميركية الى فرض عقوبات على الوزيرين السابقين النائب علي حسن خليل والمحامي يوسف فينيانوس وذلك كي يبنى على الشيء مقتضاه.

حريق المرفأ

اندلع حريق كبير في مستودع للزيوت والإطارات في السوق الحرة في مرفأ بيروت يوم الخميس 10ايلول. وفور نشوب الحريق هرعت وحدات من الجيش اللبناني وعناصر الدفاع المدني وأفواج إطفاء بيروت والضاحية الجنوبية وعملوا على إخماد الحريق. لكن النيران اشتدت بعد الظهر وامتدت لتلتهم كل الإطارات الموجودة في مكان الحريق في المرفأ وتطايرت الإطارات المشتعلة في الهواء بفعل قوة الحريق، وارتفعت سحب الدخان الأسود بشكل كبير في سماء بيروت، وطلبت القوى الامنية من المواطنين والإعلاميين الابتعاد من مسرح الحادثة بعد تطور الحريق وما يشكله من خطر على المنتشرين في محيط المرفأ. وقبيل حلول المساء تمكنت عناصر الدفاع المدني وفوج الإطفاء وطوافات الجيش من تطويق الحريق بشكل كامل بعد محاصرة بقعة النار.

وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار اعلن أن “المعلومات الأولية تفيد بأن أحدهم كان يقوم بورشة تصليح مستخدماً “صاروخ” ما أدّى الى تطاير شرارة واندلاع الحريق”. ولفت نجار الى أن “الحريق اندلع في مستودع بعيد عن العنبر رقم 12”.

وأعلن المدير العام لمرفأ بيروت باسم القيسي أنّ الحريق حصل في السوق الحرة في مبنى إحدى الشركات التي تستورد زيت القلي وامتدّ الى الإطارات المطاطية التي تسببت بالدخان الأسود الكثيف.

وتابع النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات من مكتبه الحادث، وطلب من الأجهزة الأمنية كافة إجراء تحقيقات بالسرعة القصوى لكشف ملابسات الحريق.

كما طلبت وزيرة العدل ماري كلود نجم من عويدات إجراء تحقيق فوري ومعمّق نظراً لدقة الموضوع وخطورته، والمتابعة المباشرة والانتقال الى المرفأ لإجراء ما يلزم لجلاء واقع الحال تمهيداً لترتيب المسؤوليات وإجراء الملاحقات اللازمة.

وعقب اندلاع الحريق دعا الرئيس عون المجلس الاعلى للدفاع للانعقاد في قصر بعبدا بحضور رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب والوزراء المختصين وقادة الاجهزة الامنية والعسكرية والقضائية. وأكد الرئيس عون في مستهل الاجتماع أنه “لم يعد مقبولاً حصول أخطاء اياً يكن نوعها تؤدي الى هكذا حريق خصوصاً بعد الكارثة التي تسبب بها الحريق الأول”. ورأى أن “حريق اليوم قد يكون عملاً تخريبياً مقصوداً او نتيجة خطأ تقني او جهل او إهمال، وفي كل الأحوال تجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المسبّبين”. وشدد عون على أن “العمل اليوم يجب أن ينصبّ على درس الإجراءات الفعالة لضمان عدم تكرار ما حصل”.

وطلب المجلس من الأجهزة المعنية وإدارة المرفأ التدقيق والكشف على محتويات العنابر والمستوعبات الموجودة في المرفأ حالياً.

وعرض المجلس مسألة البضائع والمواد الموجودة في المستودعات في المرافئ والمطار، لا سيما الخطرة منها، والتي يتوجب تلفها او التخلص منها وفقاً للأنظمة والقوانين المرعية الإجراء، تفادياً لأي حوادث كارثيّة قد تحصل من جراء خزنها.

وقرّر المجلس بحسب المعلومات إنشاء مكتب أمن المرفأ لتوحيد الجهود الأمنيّة تحت أمرة واحدة شبيهة بأمن المطار.

إسقاط مسيَّرة إسرائيليّة

أعلن الجيش اللبناني في بيان إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية، بعد دخولها الأجواء اللبنانية فوق بلدة عيتا الشعب. وأوضح البيان أن الطائرة “أسقطها عناصر أحد مراكز الجيش، على مسافة تبعد 200 متر، من الخط الأزرق، داخل الأراضي اللبنانية”.

ولاحقاً أعلن جيش الاحتلال سقوط طائرة مسيرة تابعة له في جنوب لبنان، مشيراً الى أن لا خشية من تسرب معلومات أمنية منها.

عقد التدقيق الماليّ

بحث رئيس الجمهورية مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني في موضوع عقد التدقيق المالي الجنائي. وقال وزني بعد اللقاء: التدقيق الجنائي هو عنوان من عناوين الإصلاح الأساسيّة، وسوف ينسحب على إدارات الدولة ومؤسساتها وصناديقها كافة. وأضاف «وُقّع العقد مع شركة Alvarez وأصبح ساري المفعول، وإن كانت ثمّة تعديلات عليه فتُناقش مع الشركة لاحقاً. وتابع «هيئة التشريع والاستشارات ممثلةً برئيستها، ستكون عضواً في اللجنة التي سأشكلّها لمتابعة عمل التدقيق”.

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الانتخابات الأميركية فتساءلت اذا كان يمكن أن يؤدي السباق الرئاسي المحتدم إلى معارك قانونية بشأن بطاقات الاقتراع عبر البريد واحتمال تأجيل النتائج النهائية لأيام – إن لم يكن أسابيع، قبل أقل من ثمانية أسابيع من يوم الانتخابات الأميركية، كيف هو المشهد الانتخابي اليوم؟

ورات أنه إذا فاز جو بايدن بالرئاسة في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني فسيرث مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا، الذي كان فشلا ذريعا منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وأظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي الأميركية التي صدرت في أعقاب المؤتمرين الديمقراطي والجمهوري أن المرشح الديمقراطي للرئاسة السناتور جو بايدن يتقدم على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب بنسبة تتراوح من سبع إلى 10 نقاط مئوية.

وقالت إنَّ محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها نائب الرئيس الأفغاني في العاصمة كابول، تدقّ ناقوس الخطر، بأنّه يجب تسريع الوتيرة لبدء محادثات السلام المتعثرة بين الحكومة وحركة طالبان.

وذكرت ان الرحلات الجوية الإماراتية- الإسرائيلية لا تدعو على الاحتفال وقالت إنها صفعة في وجه الفلسطينيين الذين لم يعودوا يعتمدون على الدول العربية لدعمهم.

وأكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يعرف بأن فيروس كورونا قاتل ومعد ولكنه تجاهله وكذب على الأمريكيين بشأنه.

ما لا نعرفه عن الانتخابات الأميركية هذا العام

يمكن أن يؤدي السباق الرئاسي المحتدم إلى معارك قانونية بشأن بطاقات الاقتراع عبر البريد واحتمال تأجيل النتائج النهائية لأيام – إن لم يكن أسابيع، قبل أقل من ثمانية أسابيع من يوم الانتخابات الأميركية، كيف هو المشهد الانتخابي اليوم؟.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها إن المرشح الديمقراطي السناتور جو بايدن خرج في مسار الحملة الانتخابية، بعد شهور من تجنب السفر الجوي، ودفع بخطته أمام حشد صغير متباعد اجتماعياً في قاعة النقابات في ميشيغان. في غضون ذلك عقد المرشج الجمهوري الرئيس دونالد ترامب تجمعات في نورث كارولينا وفلوريدا تجمعات في الهواء الطلق مع حشود بلا أقنعة.

في واشنطن عاد الكونغرس من عطلته في آب / أغسطس، لكنه لا يزال يحرز تقدماً ضئيلاً للغاية في تمرير حزمة الإغاثة الاقتصادية لمساعدة الأميركيين في مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير.

وعلى الرغم من كل هذا العمل السياسي – أو التقاعس، في حالة الكونغرس – فإن نتيجة الانتخابات ستتأثر حتماً بشدة بعوامل خارجة عن سيطرة أي من الحزبين السياسيين. في الأسابيع الأخيرة، يمكن لأي أمر غير متوقع أن يحول مسار السباق..

ويعتقد الرئيس ترامب وبعض مساعديه أن الحصول على لقاح أو إظهار تقدم نحو أحدهما قد يكون حاسماً لإعادة انتخابه، هذا الأسبوع توقع ترامب أن اللقاح يمكن أن يأتي “خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر”.

ويبدو أن أشهراً من الاحتجاجات أصبحت أكثر عنفاً، حيث اشتبك متشددون يمينيون مع النشطاء المطالبين بالعدالة العرقية. في كينوشا بولاية ويسكونسن، اتُهم شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، مسلحاً بسلاح من الطراز العسكري، بالقتل بسبب إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر. في بورتلاند، أوريغون، قُتل رجل ينتمي إلى جماعة يمينية بالرصاص بينما كانت قافلة كبيرة من أنصار ترامب تسير في وسط المدينة.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع في لويزفيل بولاية كنتاكي، اشتبك مسلحون من أنصار الشرطة مع متظاهرين مناهضين للعنصرية مسلحين ببنادق طويلة، قام أعضاء من مجموعة الميليشيا السوداء، NFAC، بالسخرية من الضباط الذين يحرسون المسار.

إذا فاز بايدن فعليه إصلاح الفشل الأميركي في سوريا

يرى محرر السياسة الخارجية والأمن القومي في صحيفة واشنطن بوست أنه إذا فاز جو بايدن بالرئاسة في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني فسيرث مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا، الذي كان فشلا ذريعا منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وذكر جوش روجين أن حملة بايدن تعد بزيادة المشاركة الأميركية في سوريا وزيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، وأشارت إلى أن تعليقات بايدن العلنية على سوريا كانت نادرة، وفي المناظرات الأولية قال إنه إذا انتخب فسيحتفظ بالوجود الصغير للقوات الأميركية في سوريا، وهذا الأسبوع انتقد ترامب لفشله في الرد على القوات الروسية التي تهاجم القوات الأميركية في شمال سوريا.

ونقل روجين عن مسؤولي حملة بايدن أن إدارته حال فوزها ستعيد الانخراط في قضية سوريا دبلوماسيا وستزيد الضغط على الرئيس الأسد وستمنع دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار سوريا.

بايدن يحافظ على تقدمه في الاستطلاعات

أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي الأميركية التي صدرت في أعقاب المؤتمرين الديمقراطي والجمهوري أن المرشح الديمقراطي للرئاسة السناتور جو بايدن يتقدم على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب بنسبة تتراوح من سبع إلى 10 نقاط مئوية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مجموعة متنوعة من استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة قد أظهرت هذا الأسبوع على نطاق واسع أن بايدن يحتفظ بتقدمه، وإن لم يكن كثيراً دائماً.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة “فوكس نيوز” أن بايدن يتقدم على ترامب بفارق تسع نقاط في ولاية أريزونا، وبفارق ثماني نقاط في ولاية ويسكونسن، وبفارق أربع نقاط في نورث كارولينا.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها جامعة مونماوث أن الفارق في ولاية كارولينا الشمالية أقرب بكثير، مع تقدم بايدن على ترامب بنقطتين فقط، وتقدم بايدن بأربع نقاط في ولاية بنسلفانيا. (كان كلا هذين الاختلافين ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات)، وأعلن بايدن عن جمع 364.5 مليون دولار في آب / أغسطس مع الحزب الديمقراطي، مما أدى إلى تحطيم سجلات جمع الأموال الشهرية السابقة. ولم تكشف حملة ترامب عن حجم التبرعات في آب / أغسطس.

وقالت حملة بايدن إنها أنفقت 45 مليون دولار على الإعلانات الرقمية والتلفزيونية هذا الأسبوع، وهي أكبر نفقاتها للحملة حتى الآن، بما في ذلك أول إعلان لها للرد على هجوم ترامب على القانون والنظام.

محاولة اغتيال “أمر الله” تؤكد حاجة أفغانستان للسلام

قالت صحيفة واشنطن بوست إنَّ محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها نائب الرئيس الأفغاني في العاصمة كابول، تدقّ ناقوس الخطر، بأنّه يجب تسريع الوتيرة لبدء محادثات السلام المتعثرة بين الحكومة وحركة طالبان.

ووقعت محاولة الاغتيال بينما يكافح المسؤولون الأمريكيون في الدوحة للجمع بين مسؤولي طالبان والمسؤولين الأفغان لإجراء محادثات سلام، الانفجار الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء استهدف موكب النائب الأول للرئيس، أمر الله صالح، وراح ضحيته عدد من حراس صالح الشخصيين، لكن الغالبية العظمى من القتلى كانوا مدنيين، بحسب وزارة الداخلية الأفغانية.

وقالت الصحيفة إنَّ محاولة الاغتيال تأتي وسط تصاعد أعمال العنف، حيث واجهت المحادثات بين المسؤولين الأفغان، وقادة طالبان تأخيرات متكررة، واشتدت الاشتباكات في المقاطعات التي تسيطر عليها طالبان، بعد وقت قصير من هجوم قال نجل صالح، الذي كان معه في السيارة، إنهما نجيا، وأضاف: “لقد كنت بجانب صالح عندما تم استهداف سيارتنا، أؤكد لكم أنه بخير“.

ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم: إن الانفجار يعد جرس إنذار بأنه يجب التحرك نحو السلام، وعدم تأخير جولة المفاوضات بين قادة طالبان والحكومة الأفغانية أكثر من ذلك. 

طائرات مباشرة بين إسرائيل والإمارات لا تعني شيئا دون تحقيق حرية الفلسطينيين

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الرحلات الجوية الإماراتية- الإسرائيلية لا تدعو على الاحتفال وقالت إنها صفعة في وجه الفلسطينيين الذين لم يعودوا يعتمدون على الدول العربية لدعمهم.

وقالت: “انطلقت طائرة إسرائيلية من إسرائيل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة فيما قيل إنها رحلة تاريخية. وكانت أول رحلة مباشرة هي نتاج للاتفاق بين البلدين الشهر الماضي”. وفي الوقت الذي احتفلت فيه إسرائيل وإدارة الرئيس دونالد ترامب كان شعور الفلسطينيين مضادا. ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الرحلة بأنها “خرق صارخ وواضح للموقف العربي من النزاع العربي- الإسرائيلي”، وأضافت: “كنا نأمل أن تهبط طائرة إماراتية في القدس المحررة ولكننا نعيش في زمن عربي صعب”.

وأضافت أن توقيع الإمارات اتفاقية مع إسرائيل حطم مبادرة عربية طرحت منذ عقدين وعرضت التطبيع الكامل مع إسرائيل مقابل إنهاء احتلالها للفلسطينيين. وعلى خلاف اتفاقيات السلام الإسرائيلية مع دول عربية مثل مصر والأردن التي تضمنت إعادة أراض لهاتين الدولتين فالاتفاقية التي وقعتها الإمارات كانت بدون أن تدفع إسرائيل أي ثمن، مما أثار حيرة الكثيرين عن السبب الذي دفع الإمارات لخطوة كهذه. وفي محاولة للترويج إلى الاتفاقية زعمت إدارة ترامب أن الاتفاق جاء مقابل وقف إسرائيل عمليات الضم التي هدد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناطق في الضفة الغربية ووادي الأردن. وبعد البيان الإماراتي أكد نتنياهو أن خطة الضم لا تزال على الطاولة وأجلت لفترة قصيرة.

وبالنسبة لحل الدولتين، فلا يمثل هذا الاتفاق، كما اقترح البعض، خطوة للإمام. ولكنه دليل على جاهزية الأطراف الرئيسية في العملية السلمية -أمريكا والدول العربية وإسرائيل- التحرك بدون أخذ اعتبار للحقوق الفلسطينية. وترى أن الاتفاق الإماراتي يجب أن يخدم كنقطة تأمل لمنظمة التحرير الفلسطينية ونهجها من التعامل مع إسرائيل. فمنذ 1993 دخلت المنظمة بتوقيع اتفاقية أوسلو في عملية مفاوضات مع إسرائيل ستقود -كما اعتقد الطرف الفلسطيني- إلى دولة مستقلة مقابل اعترافها بإسرائيل. وكجزء من عملية المفاوضات أقامت عدة دول حول العالم علاقات تجارية واقتصادية مع إسرائيل بما فيها عمان وقطر، وعلى أمل أن زمن التوسع الإسرائيلي قد انتهى. ومع مرور الوقت اتضح أن هذه الخطط بدأت فقط. واليوم زاد عدد المستوطنين الذين يعيشون في الضفة إلى ثلاثة أضعاف عما كان قبل أوسلو.

هل يحاسب بايدن إبن سلمان على جريمة قتل خاشقجي؟

قد تكون أفضل طريقة لمنع محمد بن سلمان من إغلاق الستار على مقتل جمال خاشقجي وإسكاته للعديد من المدافعين السعوديين عن حقوق الإنسان هو في تذكير بايدن بوعده بالمحاسبة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن النظام في المملكة العربية السعودية يعتقد أن الناس يجب أن يكونوا أصماء وأغبياء وعميان عندما يتعلق الأمر بقتل الصحافي وكاتب العمود في “واشنطن بوست” جمال خاشقجي.

فأولاً، سارعت السعودية إلى إنكار الفوضى الوحشية التي أحدثها العملاء السعوديون بعد ظهر يوم 2 تشرين الأول / أكتوبر 2018 في اسطنبول، ثم قامت بالتستر عليها، مدركة ما حدث بالفعل فقط بعد أن رد العالم بالغضب والضغط.

هذا الأسبوع طرح السعوديون الفصل الختامي في عرضهم المهرج للعدالة، حيث أصدروا “الأحكام النهائية” في قضية مقتل جمال خاشقجي. حُكم على ثمانية متهمين لم يتم الكشف عن أسمائهم بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً. في وقت سابق من هذا العام، أصدر أبناء جمال عفواً عن الرجال المجهولين، ومنعوا عنهم مواجهة عقوبة الإعدام.

وأضافت إنه لم يكن من الممكن تحقيق القليل من مسابقة الإفلات من العقاب التي استمرت عامين لولا دعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية ومباركتها. ففي الأسبوع الماضي فقط، زار جاريد كوشنر الرياض للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرجل الذي تعتقد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أنه مسؤول عن جريمة القتل البشعة.

كانت تكتيكات محمد بن سلمان لتجاوز مقتل جمال متوقعة بقدر ما هي غير مفاجئة. لكن ما كان أكثر ضرراً وصدمة – حتى هذا العام ومع هذه الإدارة – هو أن الولايات المتحدة فقدت قدراً لا يُصدق من السلطة الأخلاقية على المسرح العالمي عندما يتعلق الأمر باحترام حياة الصحافيين وحريتهم.

وقالت: كان هناك سبب كافحنا أنا وكثيرون آخرون بشدة من أجل جمال، كانت قضيته بمثابة اختبار لمدى استعداد أميركا للذهاب ليس فقط لحماية حريات الصحافة ولكن في النهاية حياة الإنسان، لكن هذا العام رأينا صحافيين في شوارعنا يتعرضون للغاز المسيل للدموع أو يعتقلون أو حتى أعماهم الرصاص المطاطي القادم من قوات الشرطة، مات ما لا يقل عن 186 ألف أميركي بسبب فيروس كورونا، وهو ما رد عليه ترامب بلا مبالاة، “هذا ما هو عليه الأمر”، وتساءل المتشائم بداخلي: إذا كان بإمكان أميركا أن تتسامح مع استهداف صحافيينا والموت الذي لا داعي له لشعبنا، فلماذا تنظر السعودية، أو أي دولة أخرى، إلى الولايات المتحدة كسلطة أخلاقية في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة والاستجابة للوباء.

ترامب كذب على الأمريكيين حول كورونا

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعرف بأن فيروس كورونا قاتل ومعد ولكنه تجاهله وكذب على الأمريكيين بشأنه.

وكانت الصحيفة تعلق على ما ورد في كتاب جديد للصحافي الاستقصائي بوب وودوارد الذي كشف فيه أن الرئيس ترامب تحدث في مقابلة معه في 7 شباط/ فبراير واعترف أن فيروس كورونا يمكن أن تنتقل عدواه عبر الهواء وأنه خطير ومن الصعب احتواؤه.

وقال ترامب للصحافي الاستقصائي “هذا أمر قاتل… تنفس في الهواء فقط وبهذه الطريقة ينتقل”. وقالت الصحيفة إن معرفة الرئيس بخطورة الفيروس لم تمنعه بعد شهر من عقد تجمعات انتخابية داخل قاعات مغلقة وفي خمس مدن أمريكية حضرها آلاف من أنصاره.

وقضى ترامب أسابيع وهو يقول إن فيروس كورونا ليس أسوأ من الإنفلونزا الموسمية. ووعد في نهاية شباط/ فبراير أنه “سيختفي”. وفي بداية آذار/ مارس قال: “نقوم بعمل عظيم” لمواجهة الفيروس، وتساءلت الصحيفة عن السبب الذي يدعو للكذب على الأمريكيين؟ ولماذا وهو (ترامب) يتهم الحكومة الصينية بالمسؤولية، كذب حول خطورة ما اعتبر جائحة بعد أيام قليلة؟”. وردّ ترامب: “أردت دائما أن أقلل من شأنه” حسبما قال لوودوارد في 19 آذار/ مارس “ولا أزال أفضل التقليل من شأنه لأنني لا أريد خلق حالة فزع”.

بومبيو يدعو دول “الآسيان” إلى الوقوف ضد الصين

دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، إلى عدم السماح للصين “بالتحكم بنا” فيما يتعلق بالنزاع في بحر الصين الجنوبي، على حد وصفه.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن بومبيو طلبه لدول الآسيان بتجاوز العبارات واتخاذ أفعال ضد ما وصفه بـ”إرهاب” الصين في بحر الصين الجنوبي المُتنازع عليه، متعهدا بمساندة الولايات المتحدة لهم.

وقد عقد بومبيو مع نظرائه من دول الآسيان مؤتمرا سنويا عبر خاصية الفيديو نظرا لتفشي وباء كورونا “كوفيد-19، وأوضحت واشنطن بوست أن أربعة من الدول الأعضاء بالآسيان وهم: الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي، إلى جانب تايوان، تتورط في نزاع إقليمي طويل الأمد مع الصين على الممر المائي المزدحم، الذي تدعي الصين سيادتها عليه بالكامل تقريبا.

وعلى الرغم من أن واشنطن لا تدعي أية مطالبات في بحر الصين الجنوبي، فقد قامت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا بفرض عقوبات على مسئولين صينين بسبب التعزيزات العسكرية لبكين في المنطقة؛ والتي تشمل إنشاء مهبط للطائرات ومحطات رادار ومحطات للصواريخ على جزر شُيدت فوق شعب مرجانية هناك، مما يثير القلق بشأن إمكانية تدخل الصين في حرية الملاحة في المياه الدولية.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة العديد من القضايا من بينها تقرير يشير إلى نزوح وتشريد 37 مليون شخص منذ بدء الولايات المتحدة حربها على الإرهاب وكيفية التصدي لتجدد زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا.

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لمايكل صافي بعنوان “الصراعات منذ بدء الحرب الأمريكية على الإرهاب تتسبب في نزوح 37 مليون شخص”

يقول الكاتب إن تقريرا أعدته جامعة براون الأمريكية خلص إلى أن الصراعات التي حدثت منذ بداية “الحرب على الإرهاب” قبل عقدين تقريبًا مع التدخل العسكري الأمريكي تسببت في نزوح ما لا يقل عن 37 مليون شخص.

ويقول الكاتب إن غزو العراق وعقودا من عدم الاستقرار أعقبت ذلك أدت إلى اقتلاع ما لا يقل عن 9.2 مليون حتى الآن، وهي الأكثر تكلفة من بين ثماني عمليات عسكرية أمريكية تم تضمينها في تقرير مشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون.

وركز التقرير على النزاعات منذ هجمات 11 سبتمبر الإرهابية التي بدأت فيها الولايات المتحدة قتالًا مسلحًا (كما في العراق أو أفغانستان)، أو ساهمت في تصعيده (ليبيا وسوريا) أو شاركت من خلال ضربات الطائرات بدون طيار والمستشارين في ميدان المعركة ومبيعات الأسلحة ووسائل أخرى ( اليمن والصومال والفلبين).

بالاعتماد على بيانات من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز مراقبة النزوح الداخلي يقدر التقرير أن 7.1 مليون شخص نزحوا في سوريا ، و5.3 مليون في أفغانستان ، ة4.4 مليون في اليمن، و4.2 مليون في الصومال، و3.7 مليون. في باكستان و1.7 مليون في الفلبين و1.2 مليون في ليبيا.

ووفقا للصحيفة فإن معدي التقرير يرون أن الولايات المتحدة ليست وحدها المسؤولة عن النزوح الواسع. وقالوا: “السببية تنطوي دائمًا على تعدد المقاتلين والجهات الفاعلة القوية الأخرى، وقرون من التاريخ، وقوى سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة النطاق“.

نشرت صحيفة آي تقريرا لستيوارت ميلز في صفحتها للرأي بعنوان “كيف تجعل الجمهور يأخذ فيروس كورونا على محمل الجد مرة أخرى“.

ويقول الكاتب إنه اعتبارًا من يوم الاثنين، سيتم حظر التجمعات الاجتماعية لأكثر من ستة أشخاص في إنجلترا كجزء من جهود الحكومة الأخيرة لوقف انتشار فيروس كورونا. ولكن مع فتح العديد من الحانات والمطاعم الآن، وعودة الأطفال إلى المدرسة وتزايد الحديث عن عودة العاملين إلى مكاتبهم، فإن الجمهور يواجه تضاربا في الرسائل التي ستعيق جهود الحكومة.

ويقول الكاتب إنه إذا أردنا “أخذ الفيروس على محمل الجد مرة أخرى”، كما قال نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا جوناثان فان تام، فستحتاج الحكومة إلى استراتيجية واضحة للمضي قدمًا.

ويقول الكاتب إن الشعور بالعدل والإنصاف سيكون رئيسيا في اتباع الجمهور لأي تعليمات جديدة تصدرها الحكومة. ويقول إن الإغلاق الأول على مستوى البلاد التزم به الناس بشكل كبير وحظي بتأييد جماهيري كبير.

ويرى الكاتب أن جزءا كبيرا من هذا الالتزام يعود إلى قناعة الناس بأنه عادل ومنصف، حيث انطبقت القواعد على الجميع وكان الجميع في حالة إغلاق، وتم تطبيق قيود الإغلاق على عملنا ومدرستنا وحياتنا الاجتماعية.

ويقول الكاتب إن علماء السلوك منذ فترة أن الإنصاف مهم في التزام الناس بالقواعد. ويقول إن هذه قد يكون هذا مشكلة بالنسبة لإعلان الحكومة الأخير، لأنه من غير العدل إلى حد ما فرض قيود على حياتنا الاجتماعية، مع الاستمرار في تشجيع العمال على العودة إلى المكتب، وفيروس كورونا لا يهتم بساعات العمل.

ويقول الكاتب أيضا أنه من غير المنصف تقييد التجمعات الاجتماعية فقط، مع السماح بالتجمعات في العمل أو عند بوابة المدرسة، فبهذا تقدم الحكومة عذرًا ضمنيًا للناس، فبالتأكيد إذا كان التجمع مناسبًا في بعض الأحيان، بالتأكيد ، لا بأس به ولا ضرر منه هذه المرة.

جاءت افتتاحية الغارديان بعنوان “لا يوجد حل سريع لأزمة فيروس كورونا”، وتقول الصحيفة إنه حتى مع فرض الحكومة قيودًا جديدة لوقف زيادة الإصابات يتضح أن عودة الحياة إلى طبيعتها بحلول عيد الميلاد، كما كان رئيس الوزراء بوريس جونسون يأمل، من ضرب المستحيل.

وتقول الصحيفة إن إنجلترا شهدت رتفاعًا حادًا في مستويات الإصابة، مع أكثر من 2000 حالة مؤكدة يوميًا، على الرغم من عدم وجود زيادة مماثلة في حالات الدخول إلى المستشفيات أو معدلات الوفيات. قد يكون ذلك جزئيًا بسبب تأخر تلك الإصابات الجديدة لأسابيع وكذلك لأن الحالات الجديدة تظهر في الغالب بين الشباب.

وتقول الصحيفة إن الدراسة وشك الاستئناف في الجامعات والمدارس، ويقترب حلول الخريف والشتاء وموسم نزلات البرد والإنفلونزا.

وتقول الصحيفة إن كل ذلك يشير إلى عدم وجود حل سريع. النبأ السار هو أن العمل الشاق للعلماء والطاقم الطبي والمسؤولين وغيرهم في جميع أنحاء العالم يمنحنا أدوات ثمينة. وتتزايد العدوى بشكل أبطأ مما كانت عليه في الربيع، وذلك بفضل تدابير مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي.

ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على انفجار بيروت وتأثير المضاعف على عاملات المنازل الإفريقيات، اللاتي فقدت الكثير منهن مصدر دخلها، إضافة إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وكيفية الحيلولة دون موجة ثانية من الوباء.

نشرت الغارديان مقال في صفحة الرأي لنسرين مالك بعنوان “ضحايا انفجار بيروت المنسيون: عاملات المنازل“.

وقالت الكاتبة “مر أكثر من شهر بقليل على انفجار ميناء بيروت، ولا تزال اللقطات من ذلك اليوم مروعة كما كانت عندما بدأت تظهر لأول مرة على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. في مقاطع بالفيديو، رأى العالم حياة بيروت تتجمد في ارتباك بسبب الصوت غير المألوف للانفجار، ثم تحطمت مع اصطدامه. وتضيف أن من بين تلك المقاطع شاهدنا مشهدًا انتشر انتشارا واسعا في جميع أنحاء المدينة. والمشهد لمربية أفريقية تلتقط الأطفال بشكل غريزي بعيدًا عن الأذى، وتحميهم بجسدها“.

وقالت الكاتبة إن العديد من هؤلاء المربيات في شوارع بيروت. معظمهم يتضورن جوعا. حتى قبل الانفجار، فقد أدت الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب فيروس كورونا إلى توقف أصحاب العمل اللبنانيين عن دفع أجور عاملات المنازل فجمعوا أمتعتهن وتركن في الطرق.

واضافت أنه “في يونيو / حزيران الماضي وحده، تُرك أكثر من 100 عاملة منازل أثيوبية خارج قنصلية بلدهن”. وتقول إنهن “الآن يعيشن على الحقائب في الطريق. يحاولن الحفاظ على الانضباط في ارتداء الأقنعة حتى أثناء نومهن على الرصيف“.

وتحدثت الكاتبة إلى كريستين وهي مربية وعامل منازل من غرب إفريقيا لم ترغب في استخدام اسمها الحقيقي خوفًا من رد فعل صاحب عملها. قالت كريستين إنها كانت تحاول جمع بعض المال لمساعدة النساء الأفريقيات المهجورات على العودة إلى بلدانهن الأصلية.

وقالت الكاتبة إن السفر من لبنان إلى وجهات في إفريقيا مكلف، لذا فإن تذكرة العودة الذهبية مخصصة للمرضى الذين يحتاجون إلى التواجد مع عائلاتهم. تعتبر كريستين نفسها من المحظوظات لأن “سيدتها” أبقتها، وأعطتها مكانًا للإقامة، وخفضت راتبها بمقدار النصف فقط.

وقالت الكاتبة إنه “كما هو الحال مع أي أزمة، يتم دفع الفئات الأكثر ضعفًا من حافة الهاوية”. وترى أن “لبنان يكافح وسط طبقة سياسية فاسدة وغير كفؤة بعد انفجار ألحق ضررا بالبنية التحتية في بلاد.

فالنسبة للكاتبة “حجم عملية إعادة البناء التي تواجهها بيروت يعني أن النساء الأفريقيات الجائعات اللائي ينمن في ظروف قاسية في شوارع بيروت أصبحن غير مرئيات مرتين – أولاً من قبل المجتمع اللبنان ، “الذي يعاملهن على أنهن دون البشر، ومرة أخرى من قبل المجتمع الدولي“.

نشرت الاندبندنت تقريرا عن أول مقابلة صحفية على الإطلاق لنور بن لادن، ابنة شقيق أسامة بن لادن، أجرتها مع صحيفة نيويورك بوست.

وزعمت نور بن لادن أن هجومًا آخر مستوحى من أحداث 11 سبتمبر /أيلول يمكن أن يحدث إذا تم انتخاب جو بايدن رئيسًا، وقالت إن دونالد ترامب وحده هو الذي يمكنه منع ذلك.

وقالت إن تنظيم داعش ازدهر في ظل إدارة أوباما / بايدن، مما أدى بهم إلى القدوم إلى أوروبا.

وقالت نور، 33 عامًا، “لقد أظهر ترامب أنه يحمي أمريكا وبالتالي يحمينا من التهديدات الخارجية من خلال القضاء على الإرهاب من جذوره وقبل أن تتاح لهؤلاء فرصة الضرب“.

ويستخدم فرع عائلتها تهجئة مختلفة لاسم العائلة بالإنجليزية، لتنأى لنفسها عن أسامة زعيم تنظيم القاعدة السابق.

وقالت بن لادن التي تعيش في سويسرا ، إنها كانت دائمًا “أمريكية” وستقدم دعمها لترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

نشرت الغارديان في صفحتها للرأي مقالا لديفي سريدهار، أستاذ الصحة العامة في جامعة إدنبرة باسكتلندا عن كيفية الحيلولة دون تفشي كوفيد 19 مجددا في بريطانيا.

ويقول الكاتب بينما بدأت إسبانيا وفرنسا وألمانيا في محاولة احتواء ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19، تدق أجراس الإنذار مرة أخرى في المملكة المتحدة، ففي خلال عطلة نهاية الأسبوع، ثبتت إصابة 3000 شخص في فترة 24 ساعة، وأبلغت العشرات من المدارس في إنجلترا وويلز عن تفشي المرض.

واضاف أنه في حين أن عدد من يتم دخولهم للمستشفى حاليا للعلاج من كوفيد 19 في بريطانيا منخفض حاليا، يشير مسار الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا إلى أن العلاج في المستشفى يلي ارتفاع الإصابات بعدة أسابيع.

وقال إن هناك عدة خطوات ضرورية لإدارة الوضع الحالي، حيث يجب أن تلتزم الحكومة القضاء بصورة كاملة على الفيروس.

وحتى يتم ذلك يجب على الحكومة البريطانية التعامل بشفافية كاملة وإعلان تقارير يومية واضحة عن عدد الإصابات الجديدة وعدد من أجروا فحص الفيروس.

ويجب أيضا إصدار تقارير واضحة حول عدد الحالات في النقاط الساخن، مثل تفشي الفيروس في المصانع.

ويقول الكاتب إن البعض يرى أن إصابة الشباب بالعدوى قد يساعد في تعزيز المناعة لدى السكان بصورة عامة. ولكن يمكن أن يصاب الشباب أيضًا بأمراض خطيرة، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات كامنة قد لا يعرفون أنهم مصابون بها، ويمكن أن ينقلوا الفيروس إلى كبار السن والأفراد الضعفاء الذين يتعاملون معهم.

وختم قائلا إن لدينا مسؤولية جماعية لرعاية هؤلاء الأعضاء في مجتمعنا وجعلهم يشعرون بالتقدير والدعم من خلال اتباع الإرشادات وتغيير سلوكنا لتجنب المواقف الخطرة.

تناولت الصحف البريطانية العديد من المواضيع منها قضية عاملات المنازل المتروكات لمصيرهن في بيروت، والاستراتيجية السياسية لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، علاوة على مجالات التعاون بين ايران والصين.

نشرت الاندبندنت مقال لبورزو دراغي بعنوان “رئيس الوزراء العراقي الجديد بحاجة إلى أصدقاء أجانب. لكن عليه أن يعرف من هم“.

قال إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حلّ ما يسمى بقوات حماية بغداد، في خطوة لم يتم الإعلان عنها على الملأ حتى الآن، ولكن سيتم الترحيب بها من قبل نشطاء المجتمع المدني ومراقبي حقوق الإنسان.

ويأتي الحل بعد أن قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة الكاظمي، وبعد اجتماع الزعيم العراقي السابق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.

وبحسب الكاتب يدل ذلك على فعالية منح الكاظمي دعما دبلوماسيا ذا مصداقية بينما يتولى المهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء أمة دمرتها الحرب وشلها الفساد ومليئة بالبلطجة.

ولكن في كثير من الأحيان، يعمل اللاعبون الدوليون الأقوياء في العراق على إعاقة قضية التغيير بدلا من مساعدتها، يضيف الكاتب.

ويقول الكاتب إن الكاظمي يتخذ نهجا حذرا، لأنه يفهم جيدا أنه يسير على حبل مشدود محفوف بالمخاطر وأنه في أي لحظة يمكن أن يسقط من قبل مختلف القوى المحلية والدولية المحتشدة ضده، ومن بينها جيران أقوياء مثل إيران وتركيا والسعودية بالإضافة إلى قوى عالمية بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، وجميعها لها مصالح في العراق.

لا يمكن لإيران أن تستفيد اقتصاديا إلا من عراق مستقر ومزدهر كجار لها، وقد استثمرت في البلاد ودعت إلى الهدوء والحياة الطبيعية، ويوضح “أنه يسعى بحكمة وراء أهداف أسهل أولا، ويبني مصداقيته بين الشعب العراقي والمجتمع الدولي والأعضاء الصادقين في قوات الأمن والبيروقراطية العراقية“.

ولفت الكاتب إلى أنه غالبا ما يعمل داعمو الكاظمي الدوليون لأغراض متعارضة، ضاربا المثل بعدم اتيان ماكرون على ذكر المجموعات المدعومة من إيران خلال زيارته لبغداد، وتركيزه على المصالح الفرنسية بتأمين صفقات نفطية لمواجهة الطموحات الإقليمية لتركيا، التي شنت غاراتها عبر الحدود ضد الأكراد.

وخلال الزيارة إلى واشنطن ضغط مسؤولو إدارة ترامب على الكاظمي لمواجهة إيران، متجاهلين حاجة رئيس الوزراء إلى بناء قوته السياسية بالإضافة إلى مجموعة من العوامل المحلية والدولية الأخرى التي تعرقل خروج العراق من حال الأزمة الدائمة.

 نشرت الفايننشال تايمز تقريرا لمراسلة الصحيفة في طهران نجمه بوزورغمهر بالاشتراك مع توماس هايل من هونغ كونغ، بعنوان “تنظر إيران إلى الصين باعتبارها لدغة للعقوبات الأمريكية“.

ويقول التقرير إن قادة ايران يعملون على خطة “شاملة” مدتها 25 عاما ليصبحوا “شركاء استراتيجيين مهمين” مع الصين.

فيما يقول المحللون إن الاقتراح الذي وافق عليه مجلس الوزراء الإيراني في يونيو/ حزيران ولم يتم طرحه بعد على بكين يعكس محاولة النظام لتحسين وضعه واقتصاده في مواجهة العقوبات الأمريكية وما يعتبره جهودا أوروبية محدودة لإنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015.

وتشير وثيقة مكونة من 18 صفحة إلى العديد من مجالات التعاون المحتملة بين ايران والصين، بما في ذلك قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والتكنولوجيا والقطاعات العسكرية فضلاً عن المشاريع البحرية.

يقول محللون إيرانيون إنه بينما تريد إيران سوقا مضمونة لنفطها، فإن بكين تريد ضمانات بالمرور الآمن لناقلات النفط عبر مضيق هرمز المتوتر أحيانا إلى الصين

وبحسب التقرير بلغ حجم التجارة بين إيران والصين 20.7 مليار دولار خلال العام الماضي، الذي انتهى في مارس/آذار، وفقا لإدارة الجمارك الإيرانية، وهو ما يقرب من ربع الناتج الإجمالي الإيراني.

وقال بيدرام سلطاني، رجل الأعمال الذي يتعامل مع الصين إن “هذا الاتفاق قرار سياسي بالنسبة لإيران، لكنه قرار تجاري للصين، مما يعني أن الصين لا يمكنها فعل أي شيء جاد مع إيران طالما كانت العقوبات (الأمريكية) سارية“.

ويعد الموقع الجغرافي لإيران “مهما من الناحية الاستراتيجية” بالنسبة لبكين، كما قال يو جي، زميل باحث أول في الصين في تشاتام هاوس، لا سيما نظرا لقربها من باكستان، حيث تشارك الصين في مشاريع البنية التحتية من خلال ما يسمى الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان.

ويقول محللون إيرانيون إنه بينما تريد إيران سوقا مضمونة لنفطها، فإن بكين تريد ضمانات بالمرور الآمن لناقلات النفط عبر مضيق هرمز المتوتر أحيانا إلى الصين.

ويتوقع محللون إيرانيون توقيع الاتفاقية مع الصين العام المقبل، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني وإيران العام المقبل. لكن نطاق التعاون سيتوقف على أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.

نشرت الغارديان مقال لنسرين مالك بعنوان “عاملات المنازل: ضحايا انفجار بيروت عرضة النسيان”، قالت الكاتبة إنه بعد مرور أكثر من شهر على انفجار مرفأ بيروت، لا تزال مشاهد ذلك اليوم مروعة، ومنها تلك التي ظهرت فيها مربية أفريقية تلتقط الأطفال بشكل غريزي بعيدا عن الأذى، وتحميهم بجسدها.

واشارت إلى حال هؤلاء المربيات اللواتي تنمن في شوارع بيروت و”تتضورن جوعا”، فحتى قبل الانفجار “أدت الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب وباء كورونا إلى فقدان أصحاب العمل اللبنانيين قدرتهم على دفع أجور عاملات المنازل. فقاموا بجمع متعلقاتهن ونقلهن إلى سفاراتهن ورميهن في الخارج.

وفي يونيو/ حزيران الماضي وحده، تُركت أكثر من 100 عاملة منازل إثيوبية خارج قنصلية بلدهن.

إنهن يعشن على الحقائب ويتشاركن فرشات النوم. لا تزال بعضهن تحاولن الحفاظ على الانضباط في ارتداء الأقنعة حتى أثناء نومهم على الرصيف غير الصحي”، تقول الكاتبة.

وتحدثت الكاتبة إلى كريستين (اسم وهمي)، مربية وعاملة منازل من غرب إفريقيا، تقول إنها كانت تحاول جمع بعض المال لمساعدة النساء الأفريقيات المهجورات على العودة إلى بلدانهن الأصلية.

لكن هذه الرحلة لا يمكن أن تكون الأولوية، بحسب كريستين، فـ “أولا، النساء النائمات في الشوارع بحاجة إلى تناول الطعام. إذا بقي أي أموال، فسيتم إنفاقها على المأوى“.

هناك نظام العمالة المهاجرة الذي لا يزال وصمة عار في العديد من البلدان في العالم العربي. يُعرف باسم الكفالة، وهو تسليم مصير العمال إلى أصحاب العمل فعليا

واوضحت الكاتبة أن السفر من لبنان إلى وجهات في إفريقيا مكلف، لذا فإن تذكرة العودة الذهبية مخصصة للمرضى الذين يحتاجون إلى التواجد مع عائلاتهم.

ولفتت الكاتبة إلى أنه من أجل تأمين الأوراق اللازمة للخروج، يتم تحصيل رسوم باهظة من قبل وزارة العمل، ومن ثم هناك تكاليف السفر. وكثيرا ما يطلب من العمال المهاجرين الإثيوبيين محاولة العودة إلى أصحاب عملهم.

وشرحت الكاتبة “في قلب أزمة حقوق الإنسان هذه، هناك نظام العمالة المهاجرة الذي لا يزال وصمة عار في العديد من البلدان في العالم العربي. يُعرف باسم الكفالة، وهو تسليم مصير العمال إلى أصحاب العمل فعليا، الذين غالبا ما يحتجزون جوازات سفرهم للحفاظ على السيطرة، ثم يطالبون بإعادة الرسوم المدفوعة لوكالات التوظيف إذا أراد العمال المغادرة قبل انتهاء عقودهم. هذا يجبر بعض العمال على الهروب ويصبحون غير موثقين“.

وأخبرت كريستين الكاتبة أن جميع العمال المهاجرين في لبنان يعانون، لكن النساء الأفريقيات يعانين أكثر من غيرهن “لأننا لا نعتبر بشرا، والجميع يتجاهلونا. نحن غير مرئيين”. يمكن لأصحاب العمل الذين لم يعد بإمكانهم دفع رواتب عاملاتهم إسكانهن وإطعامهن، لكنهم اختاروا عدم القيام بذلك، على الرغم من أن العديد من الخادمات والمربيات يعرضن العمل مجانا، تختم كريستين.

ناقشت الصحف البريطانية قضية مقتل جمال خاشقجي وتجنب قتلته عقوبة الإعدام”، و”كيف تخطى عدد مصابي فيروس كورونا في الهند مليون ومائتي ألف مصاب”؟.

تناولت صحيفة الديلي تلغراف قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في ظل الأحكام النهائية التي صدرت على قتلته.

ونشرت الصحيفة موضوعا لمراسلها جيمس روزويل أبرز تصريحات خطيبة خاشقجي التي وصفت المحاكمة التي جرت في السعودية بأنها “مسرحية“.

ونقل روزويل عن خديجة جنكيز التي كانت تستعد للزواج من خاشقجي قبل مقتله إن “المحاكمة كانت بمثابة استهزاء بالعدالة، وإن المملكة تقوم بإغلاق القضية دون أن يعرف العالم هوية المسؤول عن الجريمة“.

واوضح الصحفي أن الاستخبارات الأمريكية (سي أي إيه) ألمحت أن ولي العهد محمد بن سلمان أصدر الأوامر بتنفيذ العملية وهو الاتهام الذي ينفيه بينما تلقي السلطات السعودية اللوم على مجموعة من القتلة المارقين الذين تصرفوا دون أوامر.

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا للصحفي فينسينت وود حول الموضوع نفسه بعنوان “قتلة جمال خاشقجي يتجنبون عقوبة الإعدام مع انتهاء محاكمة لاقت انتقادات دولية واسعة“.

ويقول وود إن “خاشقجي الكاتب السابق في واشنطن بوست قتل في قنصلية بلاده في اسطنبول عن عمر يناهز 59 عاما عام 2018 بعد كتابات تنتقد ولي العهد محمد بن سلمان“.

واشار وود إلى أن خمسة من بين ثمانية مواطنين سعوديين تلقوا أحكاما قصوى من المحكمة بعدما تجنبوا الحكم بالإعدام بعد عفو أسرة خاشقجي عنهم، وكانت هذه الأحكام السجن 20 عاما لكل منهم بينما تراوحت الأحكام على الثلاثة الباقين بين السجن سبعة أعوام إلى عشرة.

واوضح وود أن المحاكمة بأسرها كانت عرضة لانتقادات كثيرة من جماعات حقوق الإنسان والمحققة الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة التي ركزت على حقيقة أن المحكمة لم تقم بإدانة أي مسؤول بارز من بين المتهمين بالتخطيط للجريمة وتنفيذها.

وقال وود “طبيب شرعي وعناصر من أجهزة الاستخبارات والأمن وعناصر عملت في مكتب ولي العهد تورطت في الجريمة ورغم ذلك ينفي ولي العهد أي علم له بالعملية“.

نشرت الغارديان تقريرا بعنوان ” الهند تصبح ثاني أكبر دولة لعدد الإصابات بفيروس كورونا”، واشار التقرير إلى أن عدد المصابين بالفيروس في الهند تخطى 4 ملايين مصاب مما جعلها تحل في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد الإصابات المؤكدة بعدما تخطت البرازيل التي كانت قبل أيام قليلة تحتل نفس المرتبة.

واضاف أن الهند سجلت 90 ألف إصابة جديدة بالفيروس في ليلة واحدة ليرتفع عدد المصابين إلى 4 ملايين ومائتي ألف إصابة متخطية البرازيل التي سجلت 4 ملايين ومائة ألف إصابة بينما يبلغ عدد المصابين في الولايات المتحدة 6 ملايين ومائتي ألف مصاب لكن عدد المصابين اليومي هناك بدأ في التراجع بينما الوضع يزداد سوءا في الهند.

واوضح التقرير أن الهند تقوم بإجراء ما يزيد عن مليون اختبار يوميا لكنه لا يزال معدلا منخفضا مقارنة بعدد السكان الذي يزيد عن مليار وثلاثمائة مليون شخص وعلاوة على ذلك هناك شكوك حول كفاءة هذه الاختبارات حيث أن نصفها يتم إجراؤه عن طريق البحث عن الأجسام المضادة للفيروس وهو نوع من الاختبارات تزداد فيه نسبة الخطأ.

وأكد التقرير أن هذه الزيادة في عدد المصابين تتزامن مع إعادة فتح الاقتصاد في البلاد وإنهاء حالة الإغلاق التي كانت مفروضة في السابق وهو القرار الذي انتقده الأطباء والمختصون محذرين من أنه يساعد المواطنين على الشعور بعدم أهمية الأمر وبأن الأزمة قد انتهت.

مقالات                

فرنسا. والكوسكوس….. بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى