اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/9/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

مئة سنة على ميسلون السورية وإعلان غورو اللبناني……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الإجازة الرئاسيّة الأميركيّةحبلى بالمفاجآت…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع لقاءات الوفد “الاسرائيلي” مع المسؤولين الاماراتيين. ونقلت عن نتنياهو قوله إن الفلسطينيين سيدركون أنه لا توجد لديهم صلاحية لحق النقض الفيتو مع انضمام دولة عربية أخرى للتطبيع، زاعما بدء مفاوضات مباشرة مع المزيد من قادة الدول العربية.

ونقلت الصحف المواقف الفلسطينية والعربية الرافضة للتطبيع مع الاحتلال، معتبرة انها طعنة للشعب الفلسطيني.

ونقلت الصحف تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان اسرائيلي بالصواريخ على جنوب دمشق، وآخر على مطار التيفور.

في سياق آخر نقلت الصحف عن الرئيس السوري بشار الأسد خلال ترؤسه اجتماع الوزارة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية أن “مكافحة الفساد يجب أن تكون شاملة وعبر الإعلام، فالإعلام دوره هام جداً وخاصة في قضايا التحقيقات، وأنا هنا أتحدث عن الإعلام التقليدي، وعن الإعلام الالكتروني المحترف“.

ومن السودان نقلت الصحف اجواء الترحيب بالاتفاق الذي وقعه الفرقاء السودانيون في جوبا.

وابرزت الصحف لقاءات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بغداد التي زارها لـ4 ساعات، حاملا مبادرة بالتعاون مع الأمم المتحدة «لحماية سيادة العراق»، ناقشها مع القيادات العراقية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

الامارات و”اسرائيل”

قال رئيس الحكومة “الاسرائيلية” بنيامين نتنياهو إن الفلسطينيين سيدركون أنه لا توجد لديهم صلاحية لحق النقض الفيتو مع انضمام دولة عربية أخرى للتطبيع، زاعما بدء مفاوضات مباشرة مع المزيد من قادة الدول العربية.

وللمرة الأولى أقلعت بشكل علني طائرة التطبيع الإسرائيلية من مطار بين غوريون متوجهة إلى الإمارات عبر المجال الجوي السعودي، في رحلة مباشرة رسمية أقلت على متنها وفدين إسرائيلي وأمريكي، وذلك تمهيدا لتوقيع اتفاق سلام مع دولة الاحتلال.

وشارك في الوفد “الاسرائيلي” صهر ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر الذي قال من على مدرج الطائرة «كلي أمل أن تكون الرحلة بداية مسيرة تاريخية تتعدى الشرق الأوسط».

وعند هبوط طائرة الوفد الإسرائيلي في أبو ظبي أقيم حفل استقبال رسمي في المطار بمشاركة الوفود وتم توزيع كمامات واقية على الزائرين تحمل أعلام إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات.

وتناول لقاء المسؤولين الاسرائيليين والاماراتيين مسار العلاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل، وآفاق تعزيز التعاون المستقبلي في مختلف المجالات.

وهنأ نتنياهو الوفد الإسرائيلي العائد، وبارك توقيع أول اتفاق مدني مع الإمارات في مجالات السياحة والسفر وتأشيرات الدخول وغيرها. كما وقع القائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، رونين بيرتس، ومحافظ بنك الإمارات، عبد الحميد سعيد، على البروتوكول الأول بين الدولتين ويتعلق بمجالات البنوك والأموال.

ورحب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بقرار السعودية فتح أجوائها لكافة الرحلات المتجهة للإمارات. ووصف نتنياهو الخطوة السعودية التي تأتي ضمن سياسة التطبيع التدريجي بين الرياض ودولة الاحتلال بـ«الإنجاز العملاق» الذي يفتح أبواب الشرق أمام اسرائيل.

وفي مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، عبر رئيس الوزراء محمد اشتية على مشهد الطائرة الإسرائيلية في المطار العربي، بالقول «يؤلمنا جدا ونحن نرى اليوم هبوط طائرة إسرائيلية في الإمارات في خرق واضح للموقف العربي المتعلق بالصراع العربي ـ الإسرائيلي». وأضاف «كنا نود أن تحط طائرة إمارتية في القدس وهي محررة، لكننا نعيش في العصر العربي الصعب» .

من جهته قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم «إن استقبال دولة الإمارات لوفد صهيوني أمريكي لتطبيق اتفاق التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، هو بمثابة عمل ضد الأمن القومي العربي وتعزيز الخلافات في المنطقة». واعتبر الاتفاق «مصلحة صهيونية فقط» .

وأكد داوود شهاب المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، أن استقبال دولة الامارات للوفد الإسرائيلي الأمريكي»يعكس حالة من التردي السياسي والاخلاقي وانتكاسة في تاريخ الامارات». وقال «إن أقل ما يمكن وصف ما يحدث من تنفيذ للاتفاق العار بين الإمارات والعدو، هو أنه يشكل طعنة للشعب الفلسطيني، يا لعار الإمارات التي تستقبل وفدا صهيونيا فيما تحاصر غزة وتهود القدس وتبتلع الضفة».

وافتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفي السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت عبر «الفيديو كونفرنس»، اجتماع الأمناء العامين لكافة الفصائل الفلسطينية بمشاركة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وزياد نخالة الأمين العام للجهاد الاسلامي.

وقال في كلمة الافتتاح إن القيادة الفلسطينية ستستمر في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية مهما بلغ الثمن وعظمت التضحيات. مضيفاً: «قضيتنا تواجه اليوم مشاريع التطبيع المنحرفة وآخر الخناجر المسمومة كان الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بإعلان أمريكي». ودعا الرئيس للشروع في حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام.

سورية

قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال ترؤسه اجتماع الوزارة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية إن الفساد منتشر في المجتمع والقلة الفاسدة هي التي تطغى على السطح.

وأضاف الأسد أن “مكافحة الفساد يجب أن تكون شاملة وعبر الإعلام، فالإعلام دوره هام جداً وخاصة في قضايا التحقيقات، وأنا هنا أتحدث عن الإعلام التقليدي، وعن الإعلام الالكتروني المحترف”.

وتابع: “الدروس بسلبياتها وبإيجابياتها تساعد المسؤول والمؤسسات على أن تستبق المفاجآت، خاصة في الظروف التي نمر بها اليوم، وبالتالي تكون الإجراءات سابقة للأحداث وليست لاحقة. أي أن نكون استباقيين بدلاً من أن نوصف بالارتجاليين”.

وأوضح “في حالة مثل حالتنا، حالة الحرب.. من واجبنا أن نضع الأولويات بشكل واضح ومعلن.. أولويات للحكومة.. لمؤسسات الدولة.. وأولويات للمواطن، وقد يتساءل أي شخص، كيف أولويات للمواطن، فالحكومة تعمل لصالح المواطن، هذا صحيح ولكن أحيانا أولويات الدولة تكون غير ملامسة للحاجات الطارئة للمواطن، تكون بعيدة المدى ولكنها ضرورية جداً ولا يمكن الاستغناء عنها، بينما أولويات المواطن هي المعاناة والحاجات التي يعاني منها بشكل يومي”.

امنيا، تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على جنوب دمشق وأسقطت معظم صواريخ العدوان الذي أدى إلى ارتقاء شهيدين وجرح سبعة جنود ووقوع أضرار مادية”.  .

كما تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي على مطار التيفور.

السودان

وقع الفرقاء السودانيون في جوبا اتفاق سلام (الاثنين)، استقبله المواطنون بالأهازيج وإيقاعات الأناشيد الوطنية، وبترحيب عربي ودولي.

ويعالج الاتفاق الذي وقعه الفرقاء السودانيون في جوبا أمس «المظالم التاريخية والتهميش» اللذين لحقا بكثير من مناطق البلاد، إبان حكم رئيس النظام المعزول عمر البشير الذي استمر 30 عاماً، في وقت تعهدت فيه كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالوقوف مع الشعب حتى يتحقق السلام الكامل.

ولا يشمل الاتفاق كلاً من الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة تحرير السودان.

وشهد مراسم توقيع الاتفاق في جوبا كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس دولة جنوب السودان سيلفا كير ميارديت، الذي وقع على الاتفاق بصفته راعياً للوساطة بين الأطراف السودانية.

وفيما وصف حمدوك يوم التوقيع بأنه «تاريخي بحق وحقيقة»، اعتبر البرهان أن «السلام يمكن السودانيين من عبور المرحلة الحرجة الحالية التي تواجه مخاضاً عسيراً في الوفاء باستحقاقات الفترة الانتقالية».

العراق

حمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بغداد التي زارها لـ4 ساعات، مبادرة بالتعاون مع الأمم المتحدة «لحماية سيادة العراق»، ناقشها مع القيادات العراقية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي، إن «العراق يمر بمرحلة مفصلية، والحرب على (داعش) لم تنته، لأن (داعش) والتدخلات الخارجية الكثيرة تحديات تهدد العراق». وأضاف أن «على زعماء العراق قيادة مرحلة انتقالية وبناء سيادة عراقية تحمي بلدهم وتعزز أمن المنطقة».

وقال صالح، خلال المؤتمر الصحافي، إن «العراق يتطلع لشراكة استراتيجية مع فرنسا»، لافتاً إلى أنه سيتم إعلان مشروعات وعقود بين العراق وفرنسا.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى إنهاء صفقة اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات رسمية بين دول عربية، خليجية بالأساس وبين إسرائيل قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل،  ويحاول تجنيد حاكم السعودية الفعلي، ولي العهد محمد بن سلمان إلى هذه الصفقة في محاولة لإظهار أن ترامب حقق ما لم يتمكن من تحقيقه رؤساء سابقون. وشكك محللون إسرائيليون في إمكانية تحقيق ذلك، ورأى أحدهم أن “اتفاقيات السلام هذه لا تساوي قشرة ثوم“.

ولفتت الى انه بعد ساعات من قرار السعودية فتح أجواءها لخط طيران ثابت بين إسرائيل والإمارات وأمام جميع رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون في اللد، أفاد مسؤول إسرائيلي أن البحرين تتجه إلى الانضمام إلى الإمارات وتطبيع العلاقات الرسمية مع إسرائيل.

من ناحية اخرى نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول في وزارة الخارجية الإماراتية قوله إن أبو ظبي تلقت ضمانات من إسرائيل والولايات المتحدة، وبموجبها لن يتم التقدم في ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل.

والبارز كان ان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) صادق على طلب وزير الأمن بيني غانتس بعدم تحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين التي تحتجزها إسرائيل “وليس تلك التابعة لحماس فقط وإنما كل من جرح أو قتل إسرائيليا”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

واعتبر محللون عسكريون إسرائيليون أن التفاهمات بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطر بشأن التهدئة في قطاع غزة، التي تم التوصل إليها بداية الأسبوع الحالي، لن تصمد لفترة طويلة، ولمدة شهرين في الحد الأقصى.

بن سلمان يريد تعويضات أميركية مقابل التطبيع

يسعى جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنهاء صفقة اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات رسمية بين دول عربية، خليجية بالأساس وبين إسرائيل قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل،  ويحاول تجنيد حاكم السعودية الفعلي، ولي العهد محمد بن سلمان، إلى هذه الصفقة، في محاولة لإظهار أن ترامب حقق ما لم يتمكن من تحقيقه رؤساء سابقون. وشكك محللون إسرائيليون في إمكانية تحقيق ذلك، ورأى أحدهم أن “اتفاقيات السلام هذه لا تساوي قشرة ثوم”.

وفتحت السعودية أجواءها أمام الطائرات المدنية الإسرائيلية من وإلى الإمارات. وحسب محلل الشؤون العربية في صحيفة هآرتس تسفي برئيل فإن “السعودية ما زالت حذرة، وثمن التطبيع الرسمي مع إسرائيل متعلق بالثمن السياسي الذي ستحصل عليه من الولايات المتحدة. وتجري مداولات حثيثة حول ذلك بين بن سلمان وصديقه كوشنر“.

وأضاف برئيل أن “ترامب يتطلع إلى إنجاز سياسي آخر (بعد الاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي) ليلوح به في حملته الانتخابية، بعد أن انهارت معظم مبادراته السياسية، وبضمنها “صفقة القرن”، وتحولت إلى طرفة في أفضل الأحوال، وفي معظم الحالات تسببت بهلع عميق لدى كافة الأطراف.

وأشار إلى أنه “من أجل إثبات المفهوم الاستراتيجي الذي بموجبه السلام بين إسرائيل والعرب لا يتطلب حلا للقضية الفلسطيني. وبدلا من ذلك فإن استخدام السلام مع دول عربية كعامل مسرّع لسلام بين إسرائيل والفلسطينيين يتطلب حزاما عربيا أوسع، تشارك فيه دول أخرى أو السعودية على الأقل. لكن يوجد شروط لذلك“.

وأضاف أن تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية، “سيبدو، وبحق، أنه تراجع لا يمكن إصلاحه عن مبدأ أساسي في مبادرة السلام السعودية/ العربية، من العام 2002، التي بموجبها بالإمكان تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد انسحاب الأخيرة من المناطق” الفلسطينية المحتلة عام 1967. “لكن هذا الضرر حصل بعد أن قررت الإمارات إقامة علاقات سلام كاملة مع إسرائيل”.

من جانبه وصف المحلل الأمني في صحيفة معاريف ران إدليست إسرائيل بأنها “حمقاء” وأن تصحو من خدع “السام التاريخي”، وأن خطط ترامب ونتنياهو فيما يتعلق “بالمسرحية في أبو ظبي” تنطوي على “تعهدات جوفاء”، وبضمن ذلك تجنيد مؤيدين، مثل مصر والأردن.

وكتب إدليست أن “المشكلة هي أن رئيس مصر السيسي وملك الأردن عبد الله ملتزمان بالمسألة الفلسطينية بسبب سياستهما ودعم شعبيهما، والتقنية هي ابتزاز وإغراء. التلويح بضمان تعويض مالي وتعلق السيسي وعبد الله بالولايات المتحدة، والتعهد هو قصص حول إنشاء “صندوق استثمارات دولي لصالح الاقتصاد الفلسطيني والدول العربية في المنطقة بمبلغ 50 مليار دولار، (لكن) حياة ترامب وكوشنر كلها في الأعمال مبنية على خدع كهذه. فالصندوق لم يعمل، باستثناء مساعدات للأردن ومصر ولم تتجاوز قرارات الكونغرس، مثلما هي المساعدات الدائمة لإسرائيل”.

وأضاف أن “التمويل الحقيقي لمشاريع إنسانية في الشرق الأوسط يوفره الأوروبيون، فيما يقلص الأميركيون الميزانيات، خاصة للفلسطينيين”. وأشار إلى أنه بما يتعلق باتفاق إسرائيلي – سوداني، لم يتطرق وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، لدى إعلانه عن رحلة جوية “تاريخية” من تل أبيب إلى الخرطوم، إلى أن الحكومة السودانية هي حكومة انتقالية ولا يمكنها التعامل مع اتفاق كهذا، وأن المحاكم الأميركية أقرت تقديم الخرطوم، في الماضي، مساعدات هامة لتنظيم القاعدة، أثناء تواجد أسامة بن لادن في السودان بين السنوات 1991 – 1996.

وتابع إدلبست أن “بومبيو قال شيئا ما ليس واضحا حول رفع العقوبات عن السودان لصالح اتفاق ما يواصل وصف نتنياهو وترامب كمهندسي السلام بين إسرائيل والدول العربية. وأنا أنظر إلى ذلك ليس أكثر من تجنيد متعاون (السودان) عالق في الزاوية ويتم إغراءه وابتزازه، ورغم ذلك لم يوافق بعد“.

البحرين ستعلن التطبيع بعد توقيع الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي

بعد ساعات من قرار السعودية فتح أجواءها لخط طيران ثابت بين إسرائيل والإمارات وأمام جميع رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون في اللد، أفاد مسؤول إسرائيلي أن البحرين تتجه إلى الانضمام إلى الإمارات وتطبيع العلاقات الرسمية مع إسرائيل.

وتوقع مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن تعلن البحرين عن تطبيع العلاقات الرسمية مع إسرائيل قريبا جدا، بحسب ما أفاد التلفزيون الإسرائيلي الرسمي “كان” ونقل التلفزيون عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن التقديرات تشير بأن الإعلان البحريني عن التطبيع الرسمي، سيكون مباشرة بعد توقيع اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث من المتوقع أن توقع الاتفاقية في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة.

ووفقا للمسؤول الإسرائيلي فإن الولايات المتحدة معنية بتوقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل قبل رأس السنة العبرية الذي يصادف في شهر أيلول الجاري، كما أن إسرائيل مهتمة بمزيد من التعاون في الخليج، لا سيما في مجالات الأمن والتجارة.

السيسي يعبر لنتنياهو عن مباركته التحالف الإماراتي – الإسرائيلي

عبّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو عن دعمه للتحالف الإسرائيلي الإماراتي “باعتباره خطوة باتجاه السّلام”، وأضاف السيسي في اتصال هاتفي مع نتنياهو أن بلاده تدعم أيّة خطوات من شأنها إحلال السلام بالمنطقة “بما يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويتيح إقامة دولته المستقلة ويوفر الأمن لإسرائيل، وأكّد السيسي لنتنياهو، بحسب بيان عن رئاسة الجمهورية المصريّة، “أهمية الالتزام بتفاهمات التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة في ضوء جهود مصر لتخفيف حدة التوتر“.

وتابع بيان الرئاسة المصريّة “نؤكد على أهمية عدم إقدام الجانب الإسرائيلي على اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تقوض من فرص إحلال السلام” و”ضرورة امتناع إسرائيل عن ضم أراض فلسطينية بهدف الدفع باتجاه استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”، وأن الهدف هو الوصول “لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية“.

“ضم بالضفة مستقبلا لن يؤدي لانهيار التطبيع

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول في وزارة الخارجية الإماراتية قوله إن أبو ظبي تلقت ضمانات من إسرائيل والولايات المتحدة، وبموجبها لن يتم التقدم في ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل. وأضاف رئيس دائرة التخطيط السياسي في الوزارة، جمال مشارح، خلال لقائه مع صحافيين إسرائيليين “أننا نثق بهذه الضمانات”، مشيرا إلى أن “ضما مستقبليا لن يؤدي لانهيار عملية التطبيع”، لكن هذا كان شرطا مسبقا لاتفاق التحالف والتطبيع.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه تم التوقيع في أبو ظبي، اليوم، على أول بروتوكول في مجالات البنوك والأموال، فيما اعتبر نتنياهو أن من شأن ذلك “المساعدة في دفع الاستثمارات المتبادلة“.

وحسب البيان، فإن القائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، رونين بيرتس، ومحافظ بنك الإمارات، عبد الحميد سعيد، وقعا على البروتوكول الأول بين الدولتين ويتعلق بمجالات البنوك والأموال.

وأضاف البيان أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة إسرائيلية – إماراتية لدفع التعاون في مجالي المال والاستثمارات.

الكابينيت يصادق على عدم تحرير جميع جثامين الشهداء الفلسطينيين

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على طلب وزير الأمن، بيني غانتس، بعدم تحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين التي تحتجزها إسرائيل “وليس تلك التابعة لحماس فقط وإنما كل من جرح أو قتل إسرائيليا”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال غانتس في أعقاب قرار الكابينيت إنه “منذ دخولي إلى وزارة الأمن، أوعزت بإنشاء رزمة ردع واسعة، وأصدرت تعليمات في إطارها بعدم تحرير جثث مخربين، وحجز أموال تنظيمات إرهابية وتشديد قوة الهجمات ورد الفعل على أي خرق للهدوء، في أي جبهة واعتبر غانتس أن “عدم إعادة جثث المخربين هو جزء من التزامنا بالحفاظ على أمن مواطني إسرائيل وبالتأكيد من أجل إعادة الأبناء إلى الوطن. وأنصح أعداءنا بأن يستوعبون ويفهموا جيدا هذه الرسالة“.

وتطرق غانتس إلى تفاهمات التهدئة مع حماس في قطاع غزة، خلال مقابلتين للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” وإذاعة الجيش الإسرائيلي وقال إنه “غيّرنا معادلة رد الفعل، وفوجئوا في غزة من ذلك وأدركوا أننا نتعامل مع قضية البالونات بجدية، ولذلك نفذنا الهجمات كما حدثت. وسنستمر في الدفاع وفي الهجوم كلما اقتضت الحاجة”.

التفاهمات مع حماس هشة ومدتها محدودة

اعتبر محللون عسكريون إسرائيليون أن التفاهمات بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطر بشأن التهدئة في قطاع غزة، التي تم التوصل إليها بداية الأسبوع الحالي، لن تصمد لفترة طويلة، ولمدة شهرين في الحد الأقصى.

وحسب أليكس فيشمان في يديعوت أحرونوت، فإنه “لا توجد تفاهمات في غزة، لا توجد اتفاقيات، لا يوجد شيء. ونهاية الجولة الحالية هي دعوة لجولة مقبلة قد تكون أكثر عنفا، إذ أن رصيد (قائد حماس في قطاع غزة) يحيى السنوار آخذ بالانتهاء… ليس فقط أنه لم ينجح في استعراض إنجاز اقتصادي، سياسي أو عسكري أمام سكان القطاع، وإنما الوضع في غزة ازداد سوءا. وخلال الأسابيع الثلاثة التي أغلقت خلالها إسرائيل معابر البحر والبر إلى غزة، ارتفع عدد العاطلين عن العمل هناك بـ10%، وفقد آلاف مصدر رزقهم. وليس بإمكان السنوار وأنصاره إخفاء هذه المعطيات بخطابات حماسية“.

والادعاء الثاني الذي طرحه فيشمان هو أن السنوار سيرشح نفسه، الشهر المقبل، لانتخابات رئاسة حماس، التي ستجري بين تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس المقبلين. “ويأتي السنوار إلى نقطة الانطلاق فيما غزة في حالة إغلاق كامل نتيجة لكورونا، وتواجه أصعب أزمة اقتصادية منذ توليه الحكم“.

واعتبر فيشمان أن السنوار بالغ في مطالبه من أجل وقف إطلاق البالونات الحارقة ووقف التصعيد الأمني. والمبالغة كانت بأن طالب السنوار بزيادة كمية الكهرباء التي تزودها إسرائيل، وأنه “قدم قائمة بضائع ثنائية الاستخدام وحظرت إسرائيل دخولها إلى غزة، وطالب بزيادة عدد العمال الفلسطينيين من غزة إلى إسرائيل، وطالب القطريين بمنحه شيكا مفتوحا“.

ورغم أن السفير القطري، محمد العبادي، أدخل 30 مليون دولار إلى غزة، ادعى فيشمان أن “السنوار كان يلتقي مع العمادي وكان يرافقه قادة الذراع العسكري لحماس، ويصرخ عليه ويتهمه بأن القطريين يجعلونه يفشل من أجل تعزيز مكانة خالد مشعل، خصمه في الانتخابات“.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع تكليف سفير لبنان في ألمانيا مصطفى ‏أديب لتشكيل الحكومة، فقد نال اديب 90 صوتا في الاستشارات النيابية الملزمة التي حصلت في قصر بعبدا.

وأجرى الرئيس المُكلّف الاستشارات النيابية غير المُلزمة في عين التينة. وأعلن أديب في ختام مهمته أنّ الحكومة “يجب أن تكون حكومة اختصاصيين تستعيد ثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي“.

ونقلت الصحف عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تشديده على “ضرورة تشكيل حكومة قوية ‏جامعة للكفاءات تمتلك برنامجا انقاذيا محددا بفترة زمنية توازن بين إعادة اعمار ما تهدم في بيروت والقيام ‏بالإصلاحات الضرورية ” . كما دعا كل المكونات السياسية الى الحوار تحت سقف المؤسسات حول مفهوم ‏الدولة المدنية .

وتابعت الصحفلقاءات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته الثانية للبنان في الذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير.

ونقلت عن ارئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلل لقائه ماكرون قوله، “ان املنا اليوم يرتكز على تشكيل حكومة جديدة تكون ‏قادرة على اطلاق ورشة الإصلاحات الضرورية، من اجل الخروج بالبلد من الأزمة الحالية“.

ونقلت الصحف عن وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو قوله أن “الوضع في لبنان غير مقبول”، وقال: ننسق مع فرنسا بشأن الوضع في لبنان وينبغي إجراء إصلاحات كما يطالب الشعب”.

الحكومة

افضت الاستشارات النيابية الملزمة التي أجريت في قصر بعبدا يوم الاثنين 31 آب، تكليف سفير لبنان في ألمانيا مصطفى ‏أديب لتشكيل الحكومة بـ90 صوتاً.

وبعد انتهاء الاستشارات استدعى رئيس الجمهورية الرئيس المكلف الى قصر بعبدا لتكليفه تشكيل ‏الحكومة الجديدة.

وبعد لقائه رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، قال أديب “سنوفق بهذا المهمة لاختيار فريق عمل ‏من اختصاصيين للانطلاق بالعمل بسرعة والذي من شأنه أن يضع البلد على الطريق الصحيح. في ‏هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها وطننا لا وقت للكلام والوعود والتمنيات والوقت للعمل من أجل ‏تعافي وطننا، لأن القلق كبير لدى جميع اللبنانيين. قبلت المهمة والفرصة أمام بلدنا ضيقة ويجب ‏على كل الكتل ان تعي ذلك”، وأضاف: “أقول للبنانيين قدرنا أن نتغلّب على الأحزان والأوجاع والقيام ‏من جديد وإيماننا بوطننا بأنه سينهض من جديد. وادعوا لنا بالتوفيق“.

ومن بعبدا انتقل أديب لتفقد أضرار انفجار المرفأ في الجميزة ومار مخايل. ثم جال على رؤساء ‏الحكومة السابقين.

ونال أديب أصوات ‏غالبية الكتل والنواب، باستثناء القوات اللبنانية والنائب فؤاد المخزومي (سمّوا السفير السابق نواف سلام)، ليسمّي ‏النائب ميشال ضاهر الوزيرة السابقة ريّا الحسن، والنائب جهاد الصمد الوزيرَ السابق الفضل شلق (امتنع النواب ‏ايلي الفرزلي وشامل روكز وجميل السيد وأسامة سعد من تسمية أحد).

وأجرى الرئيس المُكلّف الاستشارات النيابية غير المُلزمة في عين التينة. وأعلن أديب في ختام مهمته أنّ الحكومة “يجب أن تكون حكومة اختصاصيين تستعيد ثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي… استمعت الى آراء وأفكار تعطينا زخماً من أجل الإسراع في عملية التأليف، ونتطلّع الى تعاون مثمر مع المجلس النيابي”.

بري

اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمته لمناسبة الذكرى ال42 لإخفاء ‏الامام السيد موسى الصدر ورفيفه، ان “الوطن لم يعد يمتلك فائضا كافيا من الوقت لاستهلاكه وإضاعته وصرفه على ‏المماحكات والمناورات وتصفية الحسابات “. واعتبر ان ” الخوف والقلق على لبنان هذه المرة ليس من الخارج ‏إنما من الداخل ” ودعا الى وقف الحملات الإعلامية والتراشق الكلامي مشددا على “ضرورة تشكيل حكومة قوية ‏جامعة للكفاءات تمتلك برنامجا انقاذيا محددا بفترة زمنية توازن بين إعادة اعمار ما تهدم في بيروت والقيام ‏بالإصلاحات الضرورية ” . كما دعا كل المكونات السياسية الى الحوار تحت سقف المؤسسات حول مفهوم ‏الدولة المدنية .

‎ ‎ ماكرون

قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فور وصوله الى لبنان في ‏تصريح: “عليّ أن أتأكد أنه حقا سيتم تشكيل وزارة مهمّة لإنقاذ لبنان واطلاق الاصلاحات لمكافحة ‏الفساد واصلاح ملف الطاقة واعادة الاعمار”، مطالباً بـ”الإسراع بتشكيل الحكومة وبمهمة محددة”. ‏وأكد أنه عاد إلى بيروت “لأتأكد مما حصل في المساعدات الانسانية التي تبعت الانفجار ولذكرى ‏مئوية لبنان الكبير”، لافتاً إلى أنه سيتوجه الى المرفأ ليكشف عن ذلك شخصياً. وأضاف ماكرون: ‏‏”سنقدم كل الدعم الضروري للشعب اللبناني وسنتابع ملف الإصلاحات“.

واستهل ماكرون زيارته الثانية للبنان في الذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير بزيارة منزل ‏السيدة فيروز في الرابية، رافقه السفير الفرنسي برونو فوشيه.

ومنح ماكرون السيدة فيروز وسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا.

وعقدت قمة لبنانية – فرنسية بين الرئيسين ميشال عون وماكرون في القصر الجمهوري في بعبدا، ‏وانضمّ رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الخلوة الثنائية بين الرئيسين. وخلال غداء أقامه على ‏شرف نظيره القى الرئيس عون كلمة أكد فيها “ان املنا اليوم يرتكز على تشكيل حكومة جديدة تكون ‏قادرة على اطلاق ورشة الإصلاحات الضرورية، من اجل الخروج بالبلد من الأزمة الحالية. والامل يكمن ‏أيضاً في جعل آلامنا حافزاً يدفعنا الى ان نغدو دولة مدنية، حيث الكفاءة هي المعيار والقانون هو ‏الضامن للمساواة في الحقوق. وانني تحقيقاً لهذه الغاية، التزمت الدعوة الى حوار وطني كي نبلغ ‏صيغة تكون مقبولة من الجميع. فليكن الأول من ايلول 2020، محطة انطلاق للبنان جديد، حيث ‏المواطن هو الملك وليس زعماء الطوائف: دولة حديثة تستجيب لانتظارات الشعب وتطلّعات شبيبتنا ‏الذين هم مستقبل البلد.

و عقد ماكرون سلسلة لقاءات في قصر الصنوبر بدأها بالبطريرك الماروني الكاردينال مار ‏بشارة بطرس الراعي، وعقد ماكرون لقاءات ثنائية مع رؤساء الأحزاب ‏الذين حملوا معهم أوراق عمل واقتراحات تتصل بما أسموه” أوراقاً إصلاحية” تتصل بإصلاح قطاع ‏الكهرباء وتعزيز وتطوير القطاع الصحي ومحاربة ومكافحة الفساد والدفع نحو اللامركزية إدارية.

وقال ماكرون من قصر الصنوبر إن الرئيس المكلف مصطفى أديب يحتاج الى دعم ولست هنا لإعطاء ‏خيار معين، فهذا ليس دور فرنسا. وقال إن تشكيل الحكومة يجب ألا يستغرق أكثر من 15 يومًا وما ‏هو مهم هو خريطة الطريق وإذا نفذت القوى السياسية في لبنان التزاماتها فسنفي بالتزاماتنا ولن ‏نقدم شيكاً على بياض واذا لم تنفذ الالتزامات نهاية تشرين الأول سأقول للمجتمع الدولي لن ‏نستطيع دعم لبنان وسأقول من عرقل ذلك وأعلن ان خريطة الطريق تشمل إصلاح البنك المركزي ‏والنظام المصرفي. وأعلن ماكرون أنه امهل السلطة 8 اسابيع لتنفيذ الوعود، قائلاً إذا ضلعت في ‏الفساد فقد تكون هناك عقوبات، مشدداً على ان الطريق فتحت أمام لبنان من أجل التغيير وسأفعل ‏ما بوسعي لإنجاح الأمر. ولفت ماكرون الى ان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد تعهّد ‏بالإصلاحات وعارض الانتخابات المبكرة.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أعرب عن ارتياحه لنتائج زيارة نظيره الفرنسي للبنان، معتبراً ان “ما اعلنه الرئيس الفرنسي من مواقف، يدل على الاهتمام الذي يوليه للوضع في بلدنا، ويؤكد التزامه المساعدة من اجل إيجاد الحلول المناسبة للازمات المتتالية التي يرزح لبنان تحت عبئها”.

التدقيق الجنائي

وقّع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، إنفاذاً لقرار مجلس ‏الوزراء تاريخ 28/7/2020، ثلاثة عقود تتعلّق بالتدقيق الجنائي مع شركة Alvarez& Marsal والتدقيق المالي والحسابي مع شركتي Oliver Wyman و KPMG.

بومبيو

اشار وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو إلى أن “الوضع في لبنان غير مقبول”، وقال: ننسق مع فرنسا بشأن الوضع في لبنان وينبغي إجراء إصلاحات كما يطالب الشعب”. وشدد على “أننا سنسخر كل جهودنا الديبلوماسية لتحقيق تطلعات الشعب اللبناني بحكومة إصلاحات”. ورأى بومبيو أن “نزع سلاح حزب الله أكبر التحديات في لبنان”.

وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر. أكّد وجود تنسيق أميركي – فرنسي.

ولم يزر شينكر أياً من الرؤساء والمسؤولين اللبنانيين، واقتصر نشاطه على لقاء ممثلي المجتمع المدني، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل بحضور النواب المستقيلين باستثناء ميشال معوّض الموجود خارج لبنان.

وأشار شينكر في حديث تلفزيوني الى أن “عقوبات قانون ماغنتسكي ستفرض قريباً على شخصيات لبنانية”.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن محاولة ترامب انشاء دولة عميقة خاصة به، وكشف جون سيفر مدير محطة لوكالة الاستخبارات الأميركية سابقا، وعمل لأكثر من 27 عاما في روسيا وأجزاء من أوروبا وآسيا  بأن الرئيس دونالد ترامب يقيم “دولته العميقة” في إشارة لاتهامات الرئيس المتكررة لمناوئيه بأنهم جزء من الدولة العميقة الراغبة بتقويضه.

وأعلنت الصحف أنه “من المتوقع أن يعلن المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن عن جمع تبرعات قياسية بأكثر من 300 مليون دولار خلال آب“.

وقضت محكمة استئناف فيدرالية بأن برنامج المراقبة الحكومية المثير للجدل، والذي جمع ملايين البيانات من سجلات الهواتف الخاصة بالأمريكيين ينتهك القانون، وأن الادعاءات التي قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي والعديد من مسؤولي الأمن القومي للدفاع عن البرنامج لم تكن دقيقة.

وقالت الصحف إن موجات من الطائرات المحملة بالمساعدات من الإمارات وروسيا وراء استمرار الحرب في ليبيا، وكشفت أن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في غزة بين حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، والذي تم برعاية قطرية، يعزز من مكانة الدوحة في المنطقة.

وعلّقت على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثانية إلى لبنان، ومحدودية تأثيره على البلد، وحذرت من النزاع المتزايد على شرق المتوسط قائلة إن الحرب ليست في مصلحة أحد وإن النزاع بين عضوين في حلف الناتو أمر لا يمكن تصوره. وأوردت نقلا عن مصادر مطلعة، أن أرامكو السعودية تعكف على مراجعة خطط للتوسع محليا وخارجيا، وذلك في مواجهة انخفاض حاد لأسعار النفط وعبء توزيعات الأرباح.

ترامب ينشئ دولة عميقة خاصة به

كشف جون سيفر مدير محطة لوكالة الاستخبارات الأميركية سابقا، وعمل لأكثر من 27 عاما في روسيا وأجزاء من أوروبا وآسيا في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمزبأن الرئيس دونالد ترامب يقيم “دولته العميقة” في إشارة لاتهامات الرئيس المتكررة لمناوئيه بأنهم جزء من الدولة العميقة الراغبة بتقويضه.

واوضح سيفر إن جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات القومية الجديد، أرسل يوم الجمعة رسالة إلى قادة الكونغرس قال فيها إن وكالته ستتوقف عن تقديم إيجازات شفويه في موضوعات مثل أمن الانتخابات، ولكنه سيرسل تحديثا مكتوبا. وقال إن السبب وراء التحول، هو التسريبات التي تخرج عادة من لجان الأمن في الكونغرس، كما أن هذا النظام يعني أن المعلومات الاستخباراتية “لن يساء فهمها أو تسييسها”.

وتساءل الديمقراطيون وغيرهم من النقاد عن الكيفية التي سيمنع فيها المدير الجديد التسريبات من خلال الإيجازات المكتوبة. ووسط التحديات التي تواجه البلد، فتغيير في طريقة تمرير المعلومات من المجتمع الاستخباراتي إلى الكونغرس ربما لم يكن أمرا مهما.

وحاول بعض الجمهوريين التقليل من شأن القرار. وقال رون جونسون، رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس الشيوخ، إن “هناك مبالغة مفرطة” في التعامل مع القرار، وأستطيع توجيه إصبعي إلى حالتين كُشف فيها عن السرية في هذه الإيجازات”.

ولفت الى انه “لسوء الحظ، فإن أياً من الأشخاص الذين يظل الرئيس يقترحهم للعب أدوار أمنية لا يعرفون على ما يبدو حول الإصلاحات التي تمت خلال العقود الخمسة الماضية وجلبت معها محاسبة كبيرة ورقابة لخدمات الاستخبارات الأميركية”.

ومن هنا فقرار المدير الجديد يمثل بالنسبة للمجتمع الأمني تراجعا لرقابة الكونغرس على المؤسسات الأمنية وبالضرورة تسييسا لها وتوسيعا لسلطة الفرع التنفيذي في الحكم. وبلغةٍ عامية، يعلم القرار الشيء نفسه الذي استخدمه ترامب لإثارة الغضب في أنصاره، أي تشكيل جهاز أمن وطني مسيس يمكن للرئيس استخدامه كسلاح شخصي أو “دولة عميقة”.

فقد كانت الإدارات الجمهورية والديمقراطية وعلى مدى 45 عاما قادرة على التعاون والاعتماد على المجتمع الأمني، المهني، غير المتحزّب، القادر على قول الحقيقة للسلطة، وعندما يخطئ، فهو عرضة للرقابة في الكونغرس ومن وزارة العدل.

بايدن سيعلن عن جمع تبرعات قياسية بأكثر من 300 مليون دولار

أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أنه “من المتوقع أن يعلن المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن عن جمع تبرعات قياسية بأكثر من 300 مليون دولار خلال آب”.

على صعيد اخر أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لا “يدعو أنصاره إلى الاصطدام مع المحتجين في الولايات المتحدة، ولا يطلب الدخول معهم في مواجهات”، موضحاً ان “انصاره رائعون ويعملون بجد ومدهشون، ويرون على شاشة التلفزيون ما يحدث في بورتلاند وكينوشا”. وأكد ترامب “إنهم ينظرون إلى كل هذا ولا يصدقون أعينهم”، مشيرا إلى أن “الجريمة آخذة في الازدياد في العديد من المدن الأميركية والولايات، التي تعود السلطة فيها إلى الديمقراطيين”.

الحكومة الأمريكية راقبت ملايين المحادثات الهاتفية

قضت محكمة استئناف فيدرالية بأن برنامج المراقبة الحكومية المثير للجدل، والذي جمع ملايين البيانات من سجلات الهواتف الخاصة بالأمريكيين ينتهك القانون، وأن الادعاءات التي قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي والعديد من مسؤولي الأمن القومي للدفاع عن البرنامج لم تكن دقيقة.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست أن الحكم الصادر عن لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف للدائرة التاسعة لن يكون له تأثير قوي على البرنامج، لأن جهود جمع السجلات انتهت في عام 2015، وتم استبداله بطريقة مختلفة للبحث في سجلات الهاتف، ويمثل هذا الحكم توبيخاً لمسؤولي المخابرات الذين دافعوا عن برنامج سجلات الهاتف بعد أن كشف المتعاقد السابق لوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن عن تفاصيل رئيسية عن أعماله في عام 2013.

وقال باتريك تومي، المحامي في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، إن الحكم يوضح أن مسؤولي المخابرات ضللوا الكونغرس والجمهور بشأن قيمة برنامج المراقبة الجماعية، ووصف قرار القاضي بأنه انتصار للخصوصية، وكشف تومي أن الحكومة الأمريكية جمعت كمية هائلة من سجلات المكالمات ولكنها لم تتمكن من العثور على مكالمة واحدة ذات صلة بمكافحة الإرهاب.

وقد ركز برنامج المراقبة، الذي بدأته الحكومة الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (مركز التجارة الدولي) على مراقبة هواتف المسلمين في الولايات المتحدة.

تقرير أممي يكشف عن إقامة الإمارات جسرا جويا لنقل الأسلحة لحفتر

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا قالت فيه إن موجات من الطائرات المحملة بالمساعدات من الإمارات وروسيا وراء استمرار الحرب في ليبيا.

وأشارت إلى تقرير سري سيقدم إلى الأمم المتحدة يوم الجمعة مشيرا إلى مؤتمر برلين الذي عقد في بداية العام حيث كشف عن تناقض يحيط به ولم يكن خاف على أحد وهو أن الكثير من الداعين لوقف الحرب والحاضرين في المؤتمر هم أنفسهم من يسهمون في تغذيتها. ولكن قلة كانت تتوقع أن يكون النفاق صارخا بدرجة كبيرة.

ومع التقاط صورة جماعية مع راعية المؤتمر المستشارة أنغيلا ميركل في 19 كانون الثاني/ يناير بعدما تعهد المشاركون باحترام قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا كانت خمس طائرات من روسيا والإمارات تحلق في الجو وفي طريقها إلى ساحات القتال في ليبيا، جاء هذا التقرير عن الدول التي خرقت حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

والحديث عن خرق القرار ليس جديدا، حيث يصف المسؤولون في الأمم المتحدة القرار بأنه “نكتة” إلا أن حجم الخروقات المترافقة مع نوعية السلاح المتقدم الذي يتم تداوله في ليبيا اليوم أثارت القلق البالغ.

واستخدم المحققون بيانات الرحلات الجوية وأدوات أخرى للكشف عن الخروقات الفظيعة من قادة استهزأوا بالحظر وكيف وصل إلى مستويات جديدة، وفي 19 كانون الثاني/ يناير كانت أربع طائرات من الخمس قادمة من الإمارات العربية المتحدة التي كان زعيمها، محمد بن زايد يبتسم وهو يتناول الغذاء مع المستشارة الألمانية في غرفة مضيئة وقبل بدء مؤتمر السلام. وهو إلى جانب مصر وروسيا يدعم الجنرال المتمرد خليفة حفتر. أما الطائرة الخامسة في ذلك اليوم فقد جاءت من روسيا، وهي واحدة من 350 رحلة إمداد عسكرية خلال الأشهر التسعة السابقة والتي زادت من عدد المرتزقة الروس والسوريين إلى حوالي 5.000 مقاتلا حسب آخر تقدير أمريكي.

التهدئة في غزة تعزز مكانة قطر في المنطقة

كشفت محللة سياسية أمريكية أن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في غزة بين حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، والذي تم برعاية قطرية، يعزز من مكانة الدوحة في المنطقة.

وسلطت الضوء على الدور المحوري الذي لعبته قطر في تحقيق هذا الاختراق والتوصل لحل يساهم في دفع جهود التنمية والتركيز على تطويق انتشار جائحة كورونا التي تؤرق المنظمات الأممية، ونقلت الصحف تحليلاً لسيلين توبول الخبيرة بشؤون قطاع غزة والمديرة المشاركة لمؤسسة التعاون الاقتصادي، وهي مؤسسة فكرية ترصد تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، وأشارت الخبيرة إلى ،أن استعادة الهدوء الذي تحقق، يمكن أن يعزز مكانة قطر في المنطقة،. وقالت ببساطة يريدون أن يصبحوا لاعباً فعالاً،. واستطردت “ولتكون لاعباً، لا بد أن تثبت قدرة على المساهمة في تغيير الوضع وتهدئته.،

وبالنسبة للخبيرة فإن تحقيق الدوحة لهذا المسعى، يعكس دورها الفعال، ومساهمتها الجادة في تغيير الوضع نحو الأحسن. وقالت نيويورك تايمز في مقالها إن حماس تسعى من خلال الاتفاق الذي رعته قطر، لدفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإعادة تشغيل الكهرباء لغزة المحاصرة، خصوصاً مع المعركة الجارية ضد انتشار فيروس كورونا، وأشارت إلى أن إسرائيل أوقفت شحنات الوقود إلى غزة، انتقاماً مما تسميه إطلاق البالونات والصواريخ المشتعلة.

تأثير ماكرون في لبنان محدود..

علّقت صحيفة واشنطن بوست على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثانية إلى لبنان، ومحدودية تأثيره على البلد.

وقال المعلق إيثان ثارور إن الرمزية واضحة في زيارة ماكرون التي لم يفصل بينها والأولى سوى أسابيع وتزامنت مع مرور 100 عام على ظهور لبنان الحديث، وزرع ماكرون شجرة أرز التي تمثل ولادة جديدة، فيما حلّقت المقاتلات الفرنسية في الأجواء وخلفت وراءها دخانا أحمر وأخضر.

ورغم تخلي فرنسا عن دورها الاستعماري عام 1943، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتأثير كبير في البلد والذي كان واضحا عندما وصل ماكرون إلى بيروت بعد الانفجار الهائل الذي ضرب العاصمة بيروت، ولا تزال العاصمة تترنح تحت وطأة انفجار 2.750 طنا من نترات الأمونيوم. فالأحياء مدمرة وسكانها مشردون ومرفأ المدينة سوي بالتراب. وتقدر قيمة الضرر بحوالي 4.6 مليارات دولار في بلد يعاني من أزمة اقتصادية حانقة وفقر وزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وفي زيارته الأولى أحاطت به الجموع والناس العاديون الغاضبون على نخبة البلاد السياسية. وتعهد ماكرون بمساعدة لبنان في الوقوف على قدميه والدفع باتجاه اتفاق سياسي يعيد تشكيل الحكومة وتطبيق الإصلاحات الضرورية. وقبل وصوله هذا الأسبوع اتفقت الأطراف السياسية القوية على ترشيح رئيس جديد للوزراء هو مصطفى أديب، وهو دبلوماسي يعمل كسفير للبنان في برلين. وسيتولى مهمة عبثية وإدارة ثالث حكومة لبنانية في أقل من عام.

ويعلق ثارور أن الاحتجاجات الشديدة عبّرت عن مشاعر اللبنانيين تجاه أديب الذي لا تعرفه إلا قلة من اللبنانيين. وهو تكنوقراط ضعيف دفعته النخبة القوية المتحصنة إلى الواجهة.

ويبدو ماكرون عازما على الضغط وتنفيذ وعيده، خاصة أنه طلب من الأطراف السياسية التوافق على حكومة لبنانية جديدة في غضون أسبوعين ليس أكثر. وقال إن الدعم الدولي للبنان سيكون مشروطا بالطريقة التي تتصرف فيها الطبقة السياسية وتطبق الإصلاحات المنشودة. وفي حالة لم يحدث هذا، فالعقوبات والإجراءات العقابية ستتبع.

في شرق المتوسط الحرب ليست في مصلحة أحد

حذرت صحيفة نيويورك تايمز من النزاع المتزايد على شرق المتوسط قائلة إن الحرب ليست في مصلحة أحد وإن النزاع بين عضوين في حلف الناتو أمر لا يمكن تصوره. وصورت الحرب على الطاقة الأحفورية بأنها لا تحمل معنى، وأن انخراط دول أوروبية فيها تجاهل للأولويات العليا، ففي لعبة العروش على البحر المتوسط تغيب أمريكا وتحضر ألمانيا الواجب الاستماع إليها.

وقالت: “كأنه لا يوجد ما يكفي من المشاكل حول العالم، ولهذا قامت اليونان وتركيا البلدين العضوين في حلف الناتو بإشعال أزمة جديدة خطيرة وجرتا معهما بلدان بعيدة وقريبة. وفي لعبة العروش هذه هناك ألمانيا التي تستطيع على ما يبدو التفاوض من أجل تحكيم العقل”.

وفي جوهر المشكلة، كما في الخلافات الخطيرة الأخرى حول العالم، الطاقة، خاصة المخزون الهائل من الغاز الطبيعي الذي اكتشف خلال العقد الماضي في شرق المتوسط. وتزعم اليونان أن الجزر في المنطقة تعطيها الحق بالتنقيب في المياه المحيطة بها، وهو موقف يدعمه القانون الدولي. لكن تركيا التي تشعر بالضيق تقول العكس ولهذا أرسلت السفن المرفقة بالفرقاطات لكي تنقب عن الغاز قرب المياه في قبرص.

والنزاع بين تركيا واليونان ليس جديدا، لكن ما يعقد هذا الخلاف هو أن دولا أخرى تركز عينها على احتياط الغاز. ومن الناحية المبدئية يجب أن تكون الطاقة هذه محلا لجلب دول المنطقة معا وهو ما فعلته الدول الأخرى مثل الأردن وإسرائيل وفلسطين واليونان ومصر وقبرص. ووجدت تركيا نفسها مستبعدة نظرا للمزاعم اليونانية في المياه الإقليمية ولأن تركيا في عهد رجب طيب أردوغان أغضبت بسلوكها القوي في سوريا وليبيا الحلفاء والأعداء. ومما يعقد الأمور أن تركيا هي عضو في حلف الناتو وليس في الاتحاد الأوروبي، وبالعكس فقبرص عضو في الاتحاد الأوروبي وليس الناتو، أما اليونان فهي عضو في الاثنين. وهناك مشكلة وهي أن قبرص مقسمة بين الشمال التركي والجنوب اليوناني، مع أنه باستثناء تركيا لا أحد يعترف بالدولة المنفصلة في شمال الجزيرة. وفشلت المحاولة التي قامت بها ألمانيا عندما أعلنت اليونان عن اتفاق طاقة مع مصر بحيث أعطت نفسها الحق في مناطق واسعة في البحر.

أرامكو تبطئ خطط التنويع وسط تراجع القطاع

أوردت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة، أن أرامكو السعودية تعكف على مراجعة خطط للتوسع محليا وخارجيا، وذلك في مواجهة انخفاض حاد لأسعار النفط وعبء توزيعات الأرباح.

وأفاد التقرير أن أرامكو ستعيد النظر في خطة حجمها 6.6 مليار دولار لإضافة إنتاج بتروكيماويات بمصفاتها موتيفا في تكساس، وكذلك في مشروع كبير للغاز الطبيعي مع سيمبرا إنرجي في تكساس أيضا، وقالت الصحيفة إن الشركة التي تديرها الدولة ستعلق أيضا استثمارات في مصافي تكرير بالصين والهند وباكستان.

تقلص شركات النفط في أنحاء العالم شتى أوجه الإنفاق لدعم السيولة في الوقت الذي يواجه فيه القطاع توقعات لأسعار نفط منخفضة لفترة طويلة بعد أن بددت جائحة كوفيد-19 الطلب على الوقود.

وأضاف التقرير أن أرامكو ستؤجل لمدة عام خططا لتعزيز الطاقة الإنتاجية للخام داخل السعودية إلى 13 مليون برميل يوميا من 12 مليون برميل يوميا حاليا، وفي الشهر الماضي أوردت صحيفة فايننشال تايمز أن الشركة تعتزم خفض إنفاقها الرأسمالي إلى ما بين 20 و25 مليار دولار هذا العام لدفع توزيعات أرباح تبلغ 75 مليار دولار تعهدت بها للمستثمرين لدى طرحها العام الأولي العام الماضي.

نتنياهو كذب بادعائه معارضة صفقة أسلحة مع الإمارات

أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وافق على صفقة أسلحة أميركية – إماراتية، تشتري الأخيرة بموجبها أسلحة متطورة، بينها طائرات إف35، وذلك على عكس تصريحاته بأنه عارض صفقة كهذه.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات قولهم إن نتنياهو اختار عدم محاولة عرقلة الصفقة لأنه شارك في جهد أوسع، في الأشهر الأخيرة، من أجل التوصل إلى اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.

ولم يذكر نتنياهو لدى الإعلان عن اتفاق التحالف صفقة الأسلحة هذه، كما لم يذكرها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لدى إعلانه عن الاتفاق. وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد كشفت عن الصفقة، وقالت إن نتنياهو وافق عليها، ونفى الأخير أنه وافق عليها. وأثار الكشف عن الصفقة انتقادات شديدة لنتنياهو في إسرائيل، بادعاء أنها تقوض التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وقال المسؤولون الذين تحدثوا للصحيفة الأميركية إن “تصريحات نتنياهو العلنية كاذبة”، وأنه توقف عن التصريح علنا ضد الصفقة في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى إسرائيل واجتماعه مع نتنياهو، الأسبوع الماضي.

وحسب الصحيفة فإن الصفقة تشمل بيع الإمارات أسلحة متطورة، بينها طائرات إف35 وطائرات ريبر بدون طيار، وطائرات EA-18G Growler – طائرات الحرب الإلكترونية التي تمهد الطريق لهجمات التخفي عن طريق التشويش على الدفاعات الجوية للعدو. ولم يتم الإبلاغ عن هذه الطائرات مسبقا.

ورفضت الولايات المتحدة في الماضي الموافقة على بيع أسلحة فائقة التطور كهذه للإمارات، لكن المسؤولينن الأميركيين الذين تحدثوا للصحيفة يقولون إن موافقة إدارة ترامب الآن مرتبط باتفاق التحالف الإسرائيلي – الإماراتي.

                                      الملف البريطاني

لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأيقونة الغناء اللبنانية فيروز كان من أبرز القضايا العربية التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع كما تناولت الصحف أيضا الوضع الاقتصادي في لندن وسط شهور من غياب الموظفين وحركتهم عنها.

وناقشت الصحف البريطانية قضايا منها الانتقادات الدولية للسعودية بعد تقرير كشف “جحيم العمال المهاجرين في مراكز احتجاز فيروس كورونا”، و”أسلوب ماكرون الجديد” في محاولة إصلاح الساحة السياسية في لبنان، علاوة على “التلاعب الروسي بالانتخابات الأمريكية“.

وتابعت التهديدات التي “تعوق” عملية السلام في ليبيا، و”الجحيم” الذي يعيشه المهاجرون الأفارقة في المملكة العربية السعودية.

ماكرون يلتقي أيقونة الغناء

لفتت صحيفة الغارديان الى ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يلتقي أيقونة الغناء على أمل تغيير اللحن السياسي للبنان، ويقول الكاتب إن ماكرون جرب كل ذلك من قبل: توبيخ نظيره، واستمالة الوزراء، ووقف المساعدة ، ومناشدة الطبقة الحاكمة اللبنانية لتغيير أساليبها من أجل إنقاذ البلاد.

وهذه المرة وصل ماكرون إلى بيروت بنهج مختلف: زيارة واحدة من أكثر الشخصيات توحيدًا لشتى فئات البلاد. كانت أول نقطة اتصال له هي منزل أيقونة الغناء فيروز، التي كانت أغانيها موسيقى تصويرية للحياة اللبنانية لأكثر من 50 عامًا، وقال إن الرسالة من الزيارة واضحة، ويكمن مغزاها في أن لدى لبنان الكثير ليقدمه، وهو أكثر من مجرد طبقة حاكمة لا يمكن إصلاحها.

ويقول الكاتب يجب الاعتراف بدولة لديها مثل هذه الثقافة والتراث، وربما لا يوجد شخص آخر في لبنان أكثر شهرة من المغنية البالغة من العمر 85 عامًا، والتي يحظى اسمها وصوتها بتقدير فوري حتى في أكثر الزوايا محافظة.

واضاف أن فيروز المقلة تماما في إطلالها ونادرا ما شوهدت فيروز في الأماكن العامة، طلت بابتسامة عذبة مرتدية القناع الواقي الخاص بكوفيد 19 ، ولم تصدر بيانًا، لكن مجرد ظهورها كان بمثابة بريق من الأمل للبانيين.

ورأى أن من الواضح أن صبر الزعيم الفرنسي قد نفد مع المسؤولين اللبنانيين الذين أعاقوا الجهود المبذولة لإجراء إصلاحات، وهو شرط مسبق للمساعدات المالية التي يحتاجها لبنان بشدة، واضاف أن الدعوة إلى أيقونة ثقافية محاولة لإعادة ضبط الجهود التي أثبتت عدم جدواها حتى الآن ، حتى في الوقت الذي يذبل فيه لبنان في ظل أزمات متتالية تهدد وجوده ذاته.

الجحيم الذي يعانيه العمال الأفارقة المهاجرين في المملكة العربية السعودية

تحدثت الديلي تليغراف عن “الجحيم الذي يعانيه العمال الأفارقة المهاجرين في المملكة العربية السعودية داخل معسكرات الاحتجاز الخاصة بالمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، وتابع التقرير ردود الفعل الدولية وجاء بعنوان “الإدانات الدولية تنهال على السعودية بعد تقرير التليغراف الاستقصائي حول مراكز الاحتجاز الرهيبة“.

واوضحت الصحيفة أن التقرير الأول كشف عن تكدس المهاجرين في مراكز الاحتجاز في ظل شروف قاسية ودرجات حرارة مرتفعة مما أدى لوفاة بعضهم علاوة على خضوعهم لعمليات تعذيب وجلد من قبل الحراس والإساءة إليهم بشكل عنصري.

واشار التقرير إلى أن أحد المقاطع المصورة التي وصلت إلى الصحيفة تظهر حال المهاجرين البائسة في مراكز الاحتجاز ويمكن فيها سماع صوت واهن لأحدهم يقول “انظروا إلى هذه الحال وافعلوا شيئا لأجلنا من فضلكم“.

واوضح التقرير أن التحقيق الذي نشرته صنداي تلغراف أثار عاصفة عالمية من الانتقادات من جانب منظمات حقوق الإنسان والسياسيين وحتى نشطاء حملة “حياة السود مهمة” ضد أسلوب السعودية في التعامل مع المهاجرين، مشيرا إلى أن “الحكومة البريطانية أعربت عن قلقها العميق ومعارضتها الرسمية للوضع وطالبت الرياض بإجراءات فورية لمعالجة الأمر”.

جهود بناء السلام في ليبيا

تابعت الغارديان “جهود بناء السلام في ليبيا والتي موضع شكوك بسبب النزاع الداخلي بين القوات الحكومية”، فقالت إن الخلاف المرير بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، بعد المظاهرات التي خرجت إلى الشوارع خلال الأيام الماضية، أصبح يهدد عملية السلام في البلاد وبناء مؤسسات وطنية.

واوضحت أن هذه التطورات المفاجئة تُبعد ليبيا عن المخطط، الذي أعلن عنه في الآونة الأخيرة بوساطة من أطراف عدة على المستوى الدولي، وحظي بدعم من الأمم المتحدة على أساس وقف إطلاق النار، بين قوات الشرق من جانب وقوات حكومة الوفاق من جانب آخر، واستئناف إنتاج النفط خلال أسبوعين.

واشارت إلى أن وزير الداخلية الموقوف فتحي باشاغا كان يشكل عنصرا أساسيا في حكومة الوفاق الوطني، خاصة طوال العام الذي قبعت فيه العاصمة طرابلس تحت حصار قوات حفتر قبل تدخل الأتراك وانقلاب المعادلة العسكرية على الساحة، موضحا أن باشاغا كانت علاقاته بفايز السراج برئيس الوزراء، فايز السراج، تتسم بالتوتر دوما.

واوضحت أن باشاغا، المعروف بخلفيته الإخوانية، يحظى بدعم على مستوى العلاقات مع بعض العواصم الغربية، وأكد انه مستعد للخضوع للتحقيق مطالبا بأن يكون علنيا وعلى الهواء، وأنه لاينحاز إلا إلى الشعب الليبي في تأدية مهام وظيفته.

 

ناقشت الصحف البريطانية عدة موضوعات منها بينها “قشة كورونا التي قد تقصم ظهر الصومال” و”رحلة تاريخية من تل أبيب إلى الإمارات”.

رحلة تاريخية من إسرائيل إلى الإمارات

تحدثت الإندبندنت عن رحلة تاريخية من إسرائيل إلى الإمارات، قالت فيها إنه في إشارة تاريخية على تحسن العلاقات بين إسرائيل والدول العربية أقلعت الطائرة التي كتب عليها عبارة كلمة السلام باللغات العربية والعبرية والانجليزية من تل أبيب وحلقت فوق الأجواء الأردنية 40 دقيقة قبل أن تدخل الأجواء السعودية التي كانت الطائرات الإسرائيلية ممنوعة من التحليق فيها في السابق قبل أن تصل إلى الإمارات.

واوضح التقرير أن طائرة شركة العال التي دشنت الرحلة رقم 971 بين تل أبيب والإمارات حملت على متنها عددا من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين على رأسهم جاريد كوشنر، زوج ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شابات وتوجت الاتفاق الأخير لتطبيع العلاقات بين الجانبين والذي اعتبره ترامب إنجازا تاريخيا لإدارته.

واوضح التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل بقائد الطائرة بمجرد هبوطها في مطار أبو ظبي الدولي ليؤكد أن هذه اللحظة تاريخية قبل أن يغرد على تويتر قائلا “هذا ما يسمى السلام مقابل السلام، في الوقت نفسه يشير التقرير إلى رد الفعل الغاضب من جانب الفلسطينيين حيث ينقل تغريدة السياسي الفلسطيني صائب عريقات التي قال فيها “السلام ليس كلمة فارغة يتم استخدامها لتطبيع الجرائم والاضطهاد، السلام هو ما ينتج عن العدالة“.

وأضاف عريقات “السلام لا يمكن صنعه عبر حرمان الفلسطينيين من حقهم في الوجود وفرض نظام تفرقة عنصرية عليهم، ونظام التفرقة العنصرية هذا هو ما يعنيه نتنياهو عندما يتحدث عن السلام“.

مقالات                

هل ستغير الترامبية السياسة الخارجية للجمهوريين بشكل دائم؟: توماس رايت…. التفاصيل

 

اَي لبنان بعد زيارة ماكرون…. بقلم الدكتور غسان غوشة….. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى