الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: بوريل وأبوالغيط يشددان على خطورة التدخلات الأجنبية.. القاهرة وبروكسل تتفقان على دعم الحوار لإنهاء الأزمة في ليبيا

 

كتبت الخليج: مع تصاعد الحراك الدولي والأوروبي من أجل استئناف الحوار الليبي في جنيف الأسبوع المقبل، وصل ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى مصر، امس الخميس، مشدداً على ضرورة خفض التصعيد في ليبيا والمتوسط، على السواء.

وفي لقاء مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، أكد بوريل أن الاتحاد يسعى لخفض التوتر في المتوسط بالحوار. كما شدد على أن مصر تلعب دوراً حاسماً في الأزمة الليبية. وأضاف «نريد التعاون مع مصر في العديد من المجالات».

واكد بوريل أن أمام الليبيين فرصة سانحة للوصول إلى تحقيق الحل السياسي، ومن شأن ذلك قطع الطريق على التدخلات الخارجية، والقضاء على دور الميليشيات، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يساند مصر في هذا التحرك، وفي هذه الجهود.

من جانبه، أكد شكري أن بلاده تتمسك بإعلان القاهرة ومسار برلين لحل أزمة ليبيا، مشدداً على أن الحوار هو السبيل الوحيد للحل. وقال: «نتواصل مع الاتحاد الأوروبي لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا». كما أشار إلى ضرورة استعادة الاستقرار في ليبيا وشرق المتوسط، حيث تزعج التدخلات التركية المتواصلة القاهرة، والاتحاد الأوروبي، على السواء.

وكان بوريل أعلن في تغريدة على حسابه على تويتر في وقت سابق، أنه بدأ زيارة مهمة للقاهرة، واجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

كما قال: «مصر تلعب دوراً رئيسياً في المنطقة، ونحن نسعى جاهدين إلى تعزيز العلاقات وزيادة التعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك». وأضاف أن شراكة قوية تجمع بين الاتحاد الأوروبي، ومصر.

إلى ذلك، التقى المسؤول الأوروبي، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، واتفقا، بحسب ما أفاد مصدر مسؤول في لأمانة العامة للجامعة العربية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على خطورة التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي.

كما شددا على الحاجة إلى توحيد الجهود الدولية لتنفيذ مجمل مخرجات مؤتمر برلين، وتشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار السياسي الجامع تحت رعاية البعثة الأممية.

وفي نيويورك، عبرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، بالإنابة، ستيفاني وليامز، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عن أسفها لاستمرار انتهاكات الحظر المفروض على إرسال أسلحة إلى ليبيا، بينما دان تقرير أممي تدخلات الشركة العسكرية الروسية الخاصة «فاجنر». ودعا السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير، خلال الجلسة، إلى تعزيز بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حتى تتمكّن من الإشراف على وقف إطلاق نار محتمل وفرض احترام حظر الأسلحة بشكل أفضل.

القدس العربي: عباس: قضيتنا تواجه مشاريع منحرفة والاتفاق الإماراتي آخر الخناجر المسمومة… مصادر إسرائيلية تنتظر دخول البحرين على خط التطبيع خلال أيام

كتبت القدس العربي: افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الساعة السابعة من مساء أمس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفي السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت عبر «الفيديو كونفرنس»، اجتماع الأمناء العامين لكافة الفصائل الفلسطينية بمشاركة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وزياد نخالة الأمين العام للجهاد الاسلامي.

وأوضح تلفزيون فلسطين أن الرئيس عباس أراد أن يبث الاجتماع العام والمفصلي مباشرة «أمام أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، في ظل التحديات التي تعصف بالقضية». وقال في كلمة الافتتاح إن القيادة الفلسطينية ستستمر في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية مهما بلغ الثمن وعظمت التضحيات. مضيفاً: «قضيتنا تواجه اليوم مشاريع التطبيع المنحرفة وآخر الخناجر المسمومة كان الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بإعلان أمريكي». ودعا الرئيس للشروع في حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام.

اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية برئاسة ابو مازن في بيروت ورام الله بحضور هنية ونخالة

وعقب كلمة الرئيس بدأت جلسات المؤتمر للتوصل الى آليات إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، ومناقشة وحدة الموقف السياسي والنضالي والتنظيمي في هذه المرحلة الصعبة، إلى جانب التمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وحسب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، فإن الهدف الأساسي للاجتماع هو البدء بخطوات مهمة على طريق تجسيد الوحدة لإسقاط مؤامرة الضم والأبرتهايد والاستيطان وتهويد القدس. وأضاف أن الاجتماع سيرسل كذلك رسالة قوية وواضحة للجميع بالحفاظ على الأسس التي تؤدي لقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، والتمسك بمبادرة السلام العربية لإسقاط التطبيع المجاني.

وفي السياق رد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات على عرض للفلسطينيين قال مستشار الرئيس الامريكي جاريد كوشنر إنه مطروح على الطاولة.

وقال عريقات إن عرض كوشنر للفلسطينيين «خارج إطار الدولة الوطنية» .

ويتزامن الاجتماع مع توقعات اسرائيلية ان تلحق البحرين بالإمارات في تطبيعها مع دولة الاحتلال مباشرة بعد توقيع اتفاق محمد بن زايد مع اسرائيل في البيت الأبيض في ذكرى توقيع اتفاق اوسلو في 13 سبتمبر/ ايلول الحالي.

إلى ذلك أعلنت شركة طيران «إلعال» الإسرائيلية عن موعد تسيير أول رحلة شحن جوي إلى دبي. وقالت إن هذه الشحنة ستتم في16 أيلول/ سبتمبر الحالي.

ويفترض ان يشمل الشحن منتجات زراعية وتكنولوجية. وبعد تدشين هذا الخط ستكون هذه الرحلات أسبوعية.

وقالت «إلعال» إن رحلة الشحن الأولى ستكون على متن طائرة من طراز «بوينغ 747 «، تنطلق من تل أبيب، عند الساعة السادسة من مساء 16 سبتمبر الحالي، متجهة إلى لياج في بلجيكا، ثم تواصل رحلتها من هناك إلى دبي. وقالت إلعال إن رحلات ستسير أسبوعيا، وتنطلق كل يوم أربعاء من تل أبيب، وتعود يوم الجمعة من الإمارات، وفق موقع عرب 48.

وجدير بالذكر أن طائرة الشحن التي ستتوجه أسبوعيا إلى دبي ستسمح لزبائنها الإسرائيليين بالاستيراد والتصدير من دبي وإليها، وأيضا الاستيراد من دول آسيوية عبر دبي، وفق الشركة.

وفي السياق قال مسؤول رفيع المستوى للقناة الإسرائيلية الرسمية أمس، إنه من المتوقع أن تعلن البحرين عن تطبيع العلاقات الرسمية مع إسرائيل قريبا جدا.

ونقلت عنه قوله إن التقديرات تشير إلى أن «الإعلان البحريني سيكون مباشرة بعد توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات في العاصمة الأمريكية واشنطن»، في 13 أيلول/سبتمبر الحالي. ووفقا للمسؤول الإسرائيلي فإن الولايات المتحدة معنية بتوقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل قبل رأس السنة اليهودية التي تبدأ في 18 سبتمبر الحالي.

يأتي هذه التوقع في وقت ذكّرت فيه القناة بأن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قبل نحو أسبوع، التزام بلاده بمبادرة السلام العربية، التي تنص على قيام دولة فلسطينية مستقلة مقابل تطبيع العلاقات.

الى ذلك نقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مخاوفها من أن العمليات «التخريبية» التي شهدتها الضفة الغربية في غضون أقل من شهر، نفذها أفراد غير منتمين لأي تنظيم ودون مساعدة أحد، مما يجعل الاحتلال يقف أمام تحد معقد ويصعب عليها إحباط مثل هذه العمليات مسبقا.

وتقول الصحيفة إن قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكبر حيال احتمال انهيار السلطة الفلسطينية في ظل القطيعة بينها وبين إسرائيل، معتبرة ذلك السيناريو الأخطر الذي تراه إسرائيل عاملا دراماتيكيا من شأنه التأثير على الاستقرار الأمني وعلى حجم «الإرهاب» في الضفة وخارجها. وتضيف «أوضاع السلطة الفلسطينية الداخلية اليوم هي الأصعب والأسوأ منذ تأسيسها، فهي تعجز عن فرض الأمن والنظام والقانون، مما يؤدي لارتفاع حاد في صفقات بيع السلاح والمخدرات، أما الوضع الاقتصادي في ظل جائحة كورونا فيزيد طينتها بلة وتعقيدا، بل يجعل حالتها يائسة».

وتكشف «معاريف» أن إسرائيل وبعد سنوات من اعتبار تهديدات الرئيس محمود عباس بتسليم المفاتيح فارغة، باتت المؤسسة الأمنية فيها ترى هذا السيناريو معقولا.

الشرق الاوسط: دليل خليجي للعمل الآمن خلال جائحة «كورونا»

كتبت الشرق الاوسط:  أصدرت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «الدليل الخليجي للعمل الآمن واستمرارية الأعمال خلال جائحة كورونا (كوفيد – 19)»، لمساعدة المنظمات على تجنّب الآثار المنعكسة من الجائحة من خلال آليات تساعد المنظمات على تطوير إجراءاتها لتوفير الحماية اللازمة لموظفيها من الإصابة بـ«كوفيد – 19» في بيئة العمل، وكذلك التحقق المستمر من جاهزيتها لاستمرارية أعمالها.

وأوضح سعود الخصيبي، «رئيس هيئة التقييس»، أنه وانطلاقاً من أهمية الدور الذي تمثله هيئة التقييس باعتبارها منظمة خليجية تسهم في سلامة الإنسان الخليجي والبيئة والصحة العامة ودعم الاقتصاد الوطني للدول الأعضاء، فقد بادرت الهيئة إلى إعداد «الدليل الخليجي للعمل الآمن واستمرارية الأعمال خلال جائحة كورونا» للتعامل مع الأخطار والنتائج التي فرضتها الجائحة على جميع نواحي الحياة بما فيها بيئة العمل.

وكانت آخر إحصائيات كورونا في السعودية أظهرت مواصلة ارتفاع حالات التعافي، وانخفاض حالات الإصابات، وأعلنت الوزارة أمس (الخميس) عبر حسابها في «تويتر» عن تسجيل ألف و454 حالة تعافي ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 293 ألفاً و964 حالة، فيما واصل عدد الإصابات استقراره تحت حاجز التسعمائة إذ سُجل أمس 833 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، و26 وفاة.

وفي الإمارات، أُعلن أمس (الخميس) عن تسجيل 614 إصابة بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد – 19) خلال 24 ساعة الماضية. وذكرت الوزارة في بيان نقلته «وكالة أنباء الإمارات» (وام) أن الحصيلة الإجمالية للجائحة ارتفعت بذلك إلى 72 ألفاً و154 حالة إصابة. وأوضح البيان أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بسبب تداعيات الفيروس، مشيراً إلى أن آخر إحصائية سُجّلت للوفيات في الدولة 387 حالة. وأضاف أنه في المقابل تم تسجيل 639 حالة شفاء جديدة ليبلغ مجموع حالات الشفاء 62 ألفاً و668 حالة. وبين أن اكتشاف الإصابات جاء من خلال إجراء أكثر من 67 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المواطنين والمقيمين.

وفيما يتعلق بعمان قال الدكتور أحمد السعيد وزير الصحة إن 86 ألفاً و380 هو مجموع الحالات المسجلة في السلطنة، مبيناً أن عدد المتعافين 81 ألفاً و828 ونسبة التعافي 94 في المائة.

وشدد وزير الصحة العماني في مؤتمر صحافي، أمس، على أنه لا يمكن لأي دولة التظاهر بأن الوباء انتهى، كاشفاً أن الوفيات في السلطنة تتجاوز 700 حالة، والفيروس أودى بحياة أشخاص لم يغادروا منازلهم لمدة 10 سنوات.

وأشار السعيد إلى مخاطبة جميع الشركات المصنعة للقاح الخاص بـ«كوفيد – 19». وسيتم توزيعه في حالة توفره ومأمونيته. وأكد أن أي نشاط يتطلب تجمعات بشرية كبيرة سيُمنع، معلناً أن هناك لجنة مشكّلة للبحث في موضوع إعادة فتح المساجد.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس (الخميس)، تسجيل 900 إصابة جديدة بمرض «كورونا المستجد» (كوفيد – 19) في الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 87 ألفاً و378 حالة، في حين تم تسجيل حالة وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 536، بينما سُجلت أمس 582 حالة تعافٍ ليبلغ مجموع عدد حالات التعافي 78 ألفاً و791 حالة.

وعلى الصعيد ذاته، أعلنت وزارة الصحة البحرينية أن الفحوصات التي بلغ عددها 9 آلاف و992، أظهرت تسجيل 367 حالة قائمة جديدة، كما تعافت 250 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 49645، فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات القائمة ألفين و972 حالة.

وفي قطر، سُجل، أمس (الخميس)، بحسب وزارة الصحة، حالتي وفاة جراء الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد – 19) ليصل عدد حالات الوفاة إلى 201 حالة. وقالت الوزارة في بيان لها إن 214 حالة إصابة جديدة بـ«فيروس كورونا» سُجّلت أمس أيضاً، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 119 ألفاً و420 حالة. وكشفت الوزارة عن تسجيل 202 حالة شفاء أمس ليصل إجمالي حالات الشفاء من فيروس «كورونا» في قطر إلى 116 ألفاً و313 حالة.

“الثورة”: عباس: الشعب الفلسطيني سيفشل كل المخططات الرامية لتصفية قضيته

كتبت “الثورة”: جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيده أن الشعب الفلسطيني سيفشل كل المخططات الرامية لتصفية قضيته وفي مقدمتها ما تسمى صفقة القرن.

ونقلت وكالة وفا عن عباس قوله إن القضية الفلسطينية تواجه مؤامرات ومخاطر شتى أبرزها ما يسمى صفقة القرن ومخططات الضم الإسرائيلية التي منعناها حتى اللحظة بصمود شعبنا وثبات موقفنا.

وأوضح عباس أن انحياز الإدارة الأمريكية المطلق للاحتلال شجعه على مواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين وقال لن نقبل بالولايات المتحدة وسيطا وحيدا للمفاوضات ولا بخطتها التي رفضناها ورفضها المجتمع الدولي بأسره لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي.

ودعا عباس إلى تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وثوابته غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى