الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: السعودية تفتح أجواءها أمام الطيران الإسرائيلي… ونتنياهو: إنجاز عملاق

 

كتبت القدس العربي: رحب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس، بقرار السعودية فتح أجوائها لكافة الرحلات المتجهة للإمارات. وهي خطوة جاءت بعد زيارة مستشار الرئيس الامريكي وصهره جاريد كوشنر للرياض بعد الإمارات والبحرين.

ووصف نتنياهو الخطوة السعودية التي تأتي ضمن سياسة التطبيع التدريجي بين الرياض ودولة الاحتلال بـ«الإنجاز العملاق» الذي يفتح أبواب الشرق أمام اسرائيل.

وقال إن هذه «بشرى سارة ورسالة كبيرة إلى مواطني إسرائيل»، مشيرا إلى أن ذلك «سيقصر وقت الرحلات الجوية ويطور سياحة هائلة ويفتح اقتصادنا». وشكر نتنياهو كوشنر وولي عهد الإمارات محمد بن زايد على مساهمتهما في هذه الخطوة.

وكانت هيئة الطيران المدني السعودية قد اعلنت أمس الأربعاء الموافقة حسب زعمها على الطلب الإماراتي بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية الآتية إليها والمغادرة منها إلى كافة الدول، ما يعني إسرائيل.

ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» عن مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني قوله إنه صدرت موافقة الهيئة على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمتضمن الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول.

وتسارع إسرائيل والإمارات للانتهاء من خطوات التطبيع استعدادا لتوقيعه رسميا في البيت الابيض تزامنا مع الذكرى27 لاتفاق أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين في 13 سبتمبر/ أيلول الحالي، وفق ما أكدته القناة الإسرائيلية «أي 24 «.

وتوقع مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإماراتية أن يكون بإمكان الإسرائيليين الحصول على تأشيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة من السفارة أبو ظبي التي ستفتح في إسرائيل في غضون ثلاثة إلى خمسة أشهر.

وقال المسؤول الكبير إن بلاده تدرس فتح قنصلية إما في الناصرة أو حيفا.

وبينما يعرب نتنياهو عن فرحته من الخطوة السعودية، يسعى إلى سن قانون في الكنيست يهدف إلى منع تنفيذ قرار المحكمة العليا بإخلاء بيوت في مستوطنة |»متسبيه كراميم» وهدمها، كونها أقيمت على أراض بملكية فلسطينية خاصة.

وذكرت مصادر عبرية، أمس الأربعاء، أن وزير الاستيطان تساحي هنغبي، ومدير عام مكتب رئيس الحكومة رونين بيرتس، ورئيس مجلس مستوطنات «بنيامين» في منطقة رام الله، يسرائيل غانتس، ومستوطنين من «متسبيه كراميم» يعملون من أجل سن القانون، الذي يشكل شرعنة بناء استيطاني في أراض بملكية فلسطينية خاصة.

ويسود تفاؤل بنجاح هذه الخطوة في الكنيست، وبين أسباب ذلك أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، وقف في المحكمة إلى جانب المستوطنين.

وواصلت قوات الاحتلال أمس اعتداءاتها على الفلسطينيين، فأصابت بالرصاص الحي ثلاثة في بيت لحم ونابلس وجنين، فيما أصيب جنديان احتلاليان بجروح طفيفة جراء دهمهما.واعتقلت قوات الاحتلال عددا آخر في الضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت هدم المنازل والمساكن والمنشآت الزراعية.

الى ذلك يفتتح في الساعة السابعة من مساء اليوم اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لأول مرة منذ سبع سنوات، لمناقشة ثلاث قضايا وسبل مقاومتها، وهي صفقة القرن والضم والاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.

ويترأس الاجتماع من رام الله الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، بينما يشارك فيه أمناء عامون آخرون من مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، وفي مقدمتهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي.

الشرق الاوسط: ماكرون يطرح على بغداد مبادرة لـ«حماية السيادة».. الكاظمي يمنع رفع أي علم غير العراقي فوق الوزارات والأجهزة الأمنية و«الحشد»

كتبت الشرق الاوسط: حمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بغداد التي زارها لـ4 ساعات، أمس، مبادرة بالتعاون مع الأمم المتحدة «لحماية سيادة العراق»، ناقشها مع القيادات العراقية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي، أمس، إن «العراق يمر بمرحلة مفصلية، والحرب على (داعش) لم تنته، لأن (داعش) والتدخلات الخارجية الكثيرة تحديات تهدد العراق». وأضاف أن «على زعماء العراق قيادة مرحلة انتقالية وبناء سيادة عراقية تحمي بلدهم وتعزز أمن المنطقة».

ولم يفصح ماكرون ولا القيادة العراقية عن مضمون المبادرة الفرنسية. وقال صالح، خلال المؤتمر الصحافي، إن «العراق يتطلع لشراكة استراتيجية مع فرنسا»، لافتاً إلى أنه سيتم إعلان مشروعات وعقود بين العراق وفرنسا.

في سياق متصل، أظهرت وثيقة عراقية موقعة من قبل السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة موجهة إلى قيادة العمليات المشتركة، ووزارتي الدفاع والداخلية، والمخابرات والأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، و«هيئة الحشد الشعبي»، وقيادة عمليات بغداد، توجيهاً بأن «تكون سارية العلم العراقي فوق المباني نظامية وموحدة، يرفع عليها العلم العراقي (…) مع عدم جواز رفع أي علم آخر».

الخليج: انتقدت استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين في طرابلس.. الأمم المتحدة تشدد على ضرورة الحوار الليبي ــ الليبي للخروج من الأزمة

كتبت الخليج: شددت المندوبة الأممية للدعم إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، على أن الحوار الليبي – الليبي ضروري للخروج من الأزمة، فيما أعربت بريطانيا، أمس الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس.

وذكرت ويليامز – في إحاطة قدمتها أمام مجلس الأمن في جلسة عقدت مساء أمس الأربعاء للوقوف على تطورات الأزمة الليبية – أن جيران ليبيا مهددون مباشرة بسبب المرتزقة، والميليشيات، وتدفق السلاح.

وأضافت أنه لا يزال هناك تهريب للسلاح والمرتزقة في ليبيا، كما أشارت إلى أهمية الذهاب للحوار السياسي في أقرب وقت ممكن.

وقالت إنها التقت مؤخراً، رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق، وكثيراً من الشخصيات السياسية، كما توجهت بالشكر للحكومة السويسرية لقيامها بتسهيل اللقاءات والتواصل مع كل الفرقاء السياسيين في ليبيا.

وأكدت أن مجموعة « 5+ 5 » ستراقب تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار والمنطقة منزوعة السلاح حال إقرارها. إلى ذلك دعت جميع الأطراف الليبية إلى وقف أي نوع من المطالبات المجحفة التي قد توقف مسار العملية السياسية.

وأوضحت أن الاتفاق على الجوانب الاقتصادية مهم جداً لاستمرار أي اتفاق سياسي، مشيرة إلى أهمية العدالة في توزيع الموارد والتعاون والتنسيق بين المؤسسات المالية في ليبيا.

وتأتي هذه الإحاطة في وقت أكدت فيه البعثة الأممية، أن ليبيا تشهد تحولاً لافتاً في الأحداث يؤكد الحاجة الملحّة للعودة إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة، من شأنها أن تلبي تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم.

وطالبت البعثة الأممية بفرض سيادة القانون في ليبيا، واحترام حق التعبير السلمي عن الرأي.

وانتقدت استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين والاعتقال التعسفي بحق المدنيين الذين خرجوا على مدى الأيام الماضية في طرابلس ومدن غرب ليبيا للتنديد بالفساد وبتردي الأوضاع المعيشية.

بدورها أعربت بريطانيا، أمس ، عن قلقها البالغ إزاء إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس.

وقال نائب المندوب البريطاني الدائم في الأمم المتحدة، السفير جوناثان آلين، خلال جلسة المجلس حول ليبيا: «قلقون من تقارير عن إطلاق النار على المتظاهرين في العاصمة الليبية طرابلس». وأضاف أن التظاهرات التي خرجت مؤخراً في طرابلس دليل على نفاد صبر الشعب الليبي، ورغبته في السلام.من جانبه، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة جينادي جاتيلوف، إن «مبادرة الرئيس المصري ورئيس مجلس النواب الليبي لوقف إطلاق النار تشكل أرضية مناسبة لتسوية سياسية للصراع».

بدوره، دعا مندوب تونس لدى الأمم المتحدة المنصف البعتي «أطراف الصراع الليبي إلى الانخراط في حوار يؤدي إلى مصالحة وطنية على ضوء مخرجات عملية برلين وقرارات مجلس الأمن». وشدد، خلال كلمته بالجلسة، على «ضرورة تطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا ومنع التدخلات الخارجية في شؤونها».

وفي ذات السياق، أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أن «إعلان وقف إطلاق النار من جانب مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق خطوة جريئة على طريق تحقيق حلم الشعب بإنهاء العنف».

إلى ذلك، عرض الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أمس ، استضافة حوار وطني ليبي يجمع مختلف مكونات الشعب، في إطار مساعي بلاده لحل أزمة الجارة الشرقية. وأكد سعيّد خلال استقباله وليامز، ثوابت موقف بلاده من الأزمة الليبية.

وشدد على أهمية دور دول الجوار في الدفع نحو إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة، مشيراً إلى التنسيق والتشاور القائم بين تونس والجزائر من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا.

وجدد الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار ، باعتباره خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار واستئناف العملية السياسية.

كما أعرب مجدداً عن استعداد تونس لمواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي من خلال وضع إمكاناتها وخبراتها لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء المؤسسات، والمساهمة في إعادة إطلاق العملية السياسية من خلال استضافة حوار وطني يجمع مختلف مكونات الشعب الليبي.

“الثورة”: مقتل تسعة جنود نيجيريين بهجوم لإرهابيي “داعش”

كتبت “الثورة”: قتل تسعة جنود نيجيريين خلال هجوم شنه إرهابيون من تنظيم داعش على موقع للجيش في ولاية بورنو شمال شرق البلاد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني في نيجيريا قوله إن “إرهابيي تنظيم داعش في غرب أفريقيا هاجموا الليلة الماضية موقعا عسكريا في بلدة ماغوميري واستولوا عليه بعد أن قتلوا تسعة جنود”.

وأشار المصدر إلى أن الجيش أرسل على الفور تعزيزات من مايدوغوري عاصمة الولاية وأن هذه التعزيزات تصدت للارهابيين وقتلت 20 منهم.

إلى ذلك أعلن تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا في بيان اليوم مسؤوليته عن الهجوم وعن هجوم آخر بالقرب من ميناء صيد الأسماك في باجا الواقعة على بحيرة تشاد.

وتتعرض نيجيريا منذ عام 2009 لاعتداءات متكررة من إرهابيي جماعة بوكو حرام ومن بعدها تنظيم داعش الإرهابي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأجبرت نحو 3 ملايين شخص على النزوح والمهجرون أغلبهم مزارعون كانوا يعيشون من محاصيلهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى