الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: انشقاق في صفوف ميليشيات «الوفاق» يُنذر بتطورات خطرة.. طرابلس تتظاهر رغم الحظر.. وميليشيات السراج تطلق الرصاص

 

كتبت الخليج: انطلقت مساء أمس الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي في العاصمة الليبية طرابلس، تظاهرات ضد حكومة فائز السراج مطالبة برحيلها،رغم حظر التجول الذي فرضته السلطات لمدة 4 أيام إعتباراً من السادسة مساء أمس،وامتدت التظاهرات لتصل إلى منزل السراج، فيما وصف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الاحتجاجات ب«أعمال شغب» وتعهد بحسمها، في حين دانت نقابة المحامين الليبية الاعتداء على حق التظاهر السلمي في طرابلس.

ووصل المتظاهرون الذين تحركوا بأعداد كبيرة من قلب ميدان الشهداء بطرابلس، إلى مقر مجلس الوزراء بطريق السكة، بينما تجمعت أعداد منهم أمام منزل السراج في منطقة النوفليين وسط حراسة أمنية مشددة أمام المنزل.

وفي تطور لافت قد يقلب موازين المعادلة، انضم عدد من عناصر وزارة دفاع حكومة السراج، إلى صفوف المتظاهرين الذين تقدموا الصفوف بالملابس العسكرية إلى مقر حكومة السراج.

وطالب المسلحون عناصر الشرطة بعدم التعرض للمتظاهرين، غير أن الشرطة منعتهم من التقدم.

وتقول مصادر من بين المحتجين، إن من ظهروا في الميدان عدد قليل فقط من أصل نحو ألفي مسلح من قوات السراج، والكل مستعد للانضمام لحراك 23 أغسطس، ونزلوا إلى الميادين بدون سلاح لتوصيل رسالة للسراج بضرورة الاستجابة لمطالب الشعب.

ويأتي ذلك بعد أن تكشف أمام الليبيين المخطط الفاشل لاختطاف التظاهرات السلمية، حيث دفعت التنظيمات الإرهابية (الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة) بعناصرها أمس الأول الثلاثاء، في تظاهرات موازية للاتفاف على المطالب الحقيقية للمتظاهرين، ووقعت مطاردات بين الجانبين انتهت بطرد «الإخوان» على الرغم من إطلاق الميليشيات الرصاص وإصابة بعض المتظاهرين.

اختفاء أكثر من 50 ناشطاً

من جانبها، دانت نقابة المحامين الليبية الاعتداء على حق التظاهر السلمي في طرابلس.

وأكدت أنها لن تسكت على الاعتداءات على المحتجين، محذرة من محاولة إرهاب المتظاهرين السلميين.

وأكدت مصادر حقوقية ليبية، أمس، اختفاء أكثر من 50 ناشطاً من المشاركين في مظاهرات طرابلس.

وأكدت المصادر التي فضلت عدم ذكر أسمائها لخطورة الأوضاع في طرابلس، قيام عناصر تابعة لداخلية ودفاع السراج، بحملة اعتقالات عشوائية واسعة النطاق بحق المتظاهرين السلميين في طرابلس.

وطالب تجمع حكماء وأعيان المنطقة الغربية «الساحل والجنوب»، والمنطقة الوسطى، وطرابلس الكبرى، المجلس الرئاسي خلال اجتماع عقده في مدينة الجميل أمس الأول الثلاثاء، برفع المعاناة عن المواطنين وتوفير متطلبات الحياة اليومية لهم.

«داخلية طرابلس» تفرض شروطاً

وأعلنت داخلية حكومة الوفاق في بيان أمس، أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن أي تجمعات لا تلتزم بالشروط القانونية للتظاهر، وفق قانون تنظيم حق التظاهر.

كما طالبت اللجان المسؤولة عن الاحتجاجات، التوجه إلى مديريات الأمن المختصة للحصول على الأذون اللازمة للتظاهر، حتى يتسنى للجهات الأمنية حماية المتظاهرين.

وزعمت أن التظاهرات انحرفت عن سلميتها وأن «تعدي» المتظاهرين على منزل السراج جريمة.

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، عقد أمس، اجتماعاً أمنياً موسعاً.

وأوضح المكتب الإعلامي للمجلس، أنه تمت خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع الأمنية في كافة المناطق، وبحث ما وصفها المجلس ب«أحداث الشغب» التي وقعت في العاصمة طرابلس ومعرفة كافة أبعادها، وتنفيذ إجراءات ضبط الأمن وتأمين سلامة المواطنين، إضافة إلى بحث تداعيات انتشار جائحة كورونا، وتأكيد ضرورة التنفيذ الكامل والصارم لتوصيات اللجان الطبية المتخصصة.

ويليامز تدعو للالتفاف حول الوطن

على صعيد آخر، شدد نشطاء من مختلف أرجاء ليبيا على ضرورة مكافحة الفساد الذي ترعاه حكومة الوفاق، التي تحرمهم من أبسط حقوقهم، وذلك خلال لقاء افتراضي مع المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز.

وأكد النشطاء أيضاً، خلال اللقاء، حق المدنيين في التظاهر السلمي دون التعرض للقتل. من جانبها، دعت ويليامز، ممثلي المجتمع المدني والفئات الشبابية الليبية، إلى الالتفاف حول الوطن، وتغليب المصالح الوطنية ومبادئ الحكم الرشيد.

ورحبت الممثلة الخاصة أيضاً، ببيان النشطاء في 18 أغسطس/آب الجاري، الذي أكدوا فيه دعمهم لتدشين المراجعة الدولية لفرعي المصرف المركزي الليبي في طرابلس والبيضاء.

القدس العربي: واشنطن تكثف تحركاتها ووفدان أمريكي وإسرائيلي في الإمارات لبحث الاتفاق

كتبت القدس العربي: تكثف الإدارة الأمريكية من تحركاتها في المنطقة، فما أن يغادر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو منطقة الشرق الأوسط بعد زيارة شملت إسرائيل والسودان والبحرين والإمارات وعُمان، للترويج لمؤتمر سلام اقليمي، حتى يحط في تل أبيب وفد أمريكي آخر برئاسة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي، عراب اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي في جولة أخرى لإقناع دول خليجية أخرى للتوصل إلى اتفاقات تطبيع مع دولة الاحتلال. وتشمل الزيارة إضافة إلى إسرائيل، الإمارات وربما السعودية والمغرب.

في هذه الأثناء يواصل بومبيو جولته في الشرق الأوسط وبالأمس وصل إلى البحرين من أجل إدخالها لحظيرة التطبيع مع إسرائيل، كما أكدت صحيفة» يسرائيل هيوم» أيضا، ولاحقا سيصل للإمارات وسلطنة عمان، وربما يزور بومبيو دولة عربية أخرى لم يكشف عنها بعد.

مفتي فلسطين ينسحب احتجاجا من مجلس أمناء «منتدى تعزيز السلم» في أبو ظبي

وأكدت الصحيفة ما جاء على لسان مصادر أمريكية وإسرائيلية وغيرها أن بومبيو يقوم بزيارات خاطفة لدول عربية بهدف تنظيم مؤتمر إقليمي للسلام يجمع إسرائيل ودولاعربية، ويجري في إحدى دول الخليج برعاية أمريكية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي عربي محجوب الهوية قوله إن البحرين وعمان والمغرب تقف في الدور للتطبيع مع الاحتلال، علما أن الأخيرة أعلنت رفضها له على لسان رئيس وزرائها.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة، مئير بن شبات، سيغادر إلى الإمارات مع الوفد الأمريكي الذي يترأسه كوشنر، على رأس وفد إسرائيلي يضم عشرات الخبراء.

وتابع نتنياهو في بيان رسمي: «سيعمل الوفد الإسرائيلي مع الوفد الأمريكي وفريق مواز من الإمارات، لتعزيز السلام والتطبيع بين إسرائيل والإمارات».

ويغادر الوفدان الأمريكي والإسرائيلي إلى أبو ظبي يوم الإثنين المقبل. وستتناول المباحثات في أبو ظبي سبل دفع التعاون بين البلدين قدما في مجالات مختلفة، ومن ضمنها الطيران والسياحة والتجارة والاقتصاد والأموال والصحة والطاقة والأمن وغيرها من المجالات.

وأوضح بيان نتنياهو أن «الوفد الإسرائيلي يضم مندوبين عن وزارات حكومية مختلفة وعلى رأسهم كل من القائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الحكومة الذي سيترأس الملف الاقتصادي، ومدير عام وزارة الخارجية، ومدير عام وزارة الأمن، ورئيس هيئة الطيران المدني، ومسؤولون كبار آخرون»..

ويضم الفريق الأمريكي إلى جانب كوشنر، آفي بيركوفيتش، خليفة جيسون غرينبلات في ملف الشرق الأوسط، وكذلك مسؤول الملف الإيراني.

وفي السياق وحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) فإن وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد البواردي، ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، بحثا اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في اتصال هاتفي أول أمس.

وأشارت إلى أنهما» أعربا عن قناعتهما أن هذه المعاهدة ستعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة وتمثل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه، متطلعين لتعزيز قنوات التواصل وتأسيس علاقات ثنائية راسخة لما يعود بالخير للبلدين والمنطقة».

وتتواصل الاستقالات من عضوية مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم للمجتمعات المسلمة في أبو ظبي في الإمارات. وآخر المنسحبين حتى الآن الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية.

وأوضح الشيخ حسين، في تصريح صحافي، أن سبب تقديم الاستقالة هو بيان أصدره المجلس يشيد باتفاق تطبيع الإمارات مع دولة الاحتلال، الذي وصفه بأنه «طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وخذلان للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس».

الشرق الاوسط: العالم يتسلح ضد الوباء بالجنود والكمامات

كتبت الشرق الاوسط: يضاعف العالم تدابير مكافحة وباء «كورونا» مع اقتراب الخريف وإعادة فتح المدارس، فيما تجاوز إجمالي الإصابات 24 مليوناً والوفيات 820 ألفاً. ولجأت بريطانيا أمس إلى فرض الكمامات داخل المدارس الثانوية الواقعة في مناطق تشهد ارتفاعاً في الإصابات، فيما ستستعين إسبانيا التي تحولت إلى بؤرة أوروبية جديدة للوباء بألفي جندي لدعم جهود مكافحة الفيروس.

إلى ذلك، وعلى غرار اللقاءات الدولية السابقة، أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» إرجاء دورته لعام 2021 إلى موعد يعلنه لاحقاً في الصيف المقبل.

أما عربياً، فقد شهدت دول عدة قفزات مقلقة للفيروس دفعت إلى إعادة فرض بعض القيود. وقرر الأردن فرض حظر تجول في عمان والزرقاء يوم الجمعة، فضلا عن إلغاء مهرجان جرش الفني لهذا العام، فيما حذّرت السلطات الصحية في تونس من تزايد انتشار الفيروس، مع تسجيل رقم قياسي في الإصابات الجديدة في البلاد التي أقرت عقوبات تصل إلى حد السجن لمخالفي الكمامة. ويترقب المغرب انطلاق التجارب السريرية للقاح «كوفيد – 19» بالتعاون مع الصين، فيما يسجل ارتفاعاً مطّرداً في الإصابات والوفيات.

في المقابل، سجّلت السعودية أدنى معدل إصابات يومية منذ 18 أبريل (نيسان) الماضي، إلى جانب مغادرة آخر حالة مصابة بالفيروس من مستشفى الملك سلمان في العاصمة الرياض.

“الثورة”: موسكو: نوايا واشنطن استئناف العقوبات ضد إيران تؤدي إلى تفاقم الوضع

كتبت “الثورة”: أكدت وزارة الخارجية الروسية أن نوايا الولايات المتحدة ونهجها في استئناف العقوبات ضد إيران تؤدي إلى تفاقم الوضع داعية واشنطن إلى العودة للمسار الصحيح.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الروسية قولها في بيان تعليقا على رفض مجلس الأمن الدولي محاولة أمريكا استئناف قرار العقوبات ضد إيران “أتيحت الفرصة للزملاء الأمريكيين للتأكد من أن المجتمع الدولي يرفض رفضا قاطعا مزاعمهم باستخدام الآلية المناسبة المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن رقم 2231”.

وأضاف البيان “أن رغبة واشنطن في فرض قراءتها الخاطئة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 على العالم والتهرب من المسؤولية عن الانتهاكات الجسيمة لالتزاماتها لم تقابل بفهم أو دعم في مجلس الأمن الدولي”.

وأوضح البيان أنه “قبل أيام قليلة تلقى رئيس مجلس الأمن إشارات رسمية واضحة من العديد من أعضاء مجلس الأمن بعدم اعترافهم بحق الولايات المتحدة في المبادرة بعملية إعادة العقوبات ضد إيران” مضيفاً أنه “تمت الإشارة للجانب الأمريكي إلى البطلان القانوني والإجرائي لتصرفاته التي لا تمت بصلة لمهمة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وبالتالي لا يمكن أن تؤدي إلى استئناف القرارات الملغاة منذ فترة طويلة وبذلك فإن المبادرة الأمريكية ليس لها مستقبل أو تبعات قانونية”.

وكان مجلس الأمن الدولي رفض أمس طلب الولايات المتحدة الامريكية بشأن استئناف العقوبات ضد إيران.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى