الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: التصعيد جنوباً عشيّة التجديد لليونيفيل وطلب التعديل يفتح الجبهة على احتمال الاشتعال الضغط لتسريع الاستشارات من دون توافق يطرح فرضيّة حكومة مواجهة بخيارات جذريّة/ شرق سورية إلى الواجهة: الحصار المائيّ التركيّ والتصعيد الأميركيّ بوجه روسيا

 

كتبت صحيفة “البناء” تقول: في مناخ إقليميّ يزداد توتراً، يقترب لبنان من التصعيد، فكل المعلومات حول العلاقات الأميركية الإيرانية تقول إن ما كان من فرضيات على الطاولة في ظل المسعى الفرنسي قد تبخّر مع التطبيع الإماراتي الإسرائيلي الذي تعتبره إيران عدواناً على أمنها القومي سيسقط كل التدخلات لدى اليمنيين لتحييد الإمارات، وبالمثل ما كان من فرص لتسوية أميركية روسية تقضي بتسليم الأميركيين للروس الأمن شرق سورية، انتهى إلى مواجهات روسية أميركية اعترف البنتاغون بأنها أسفرت عن جرحى في الجيش الأميركي، بينما حصار التعطيش التركي للسوريين في الحسكة، يلاقي تصعيد الجماعات الإرهابية المدعومة منهم في منطقة إدلب. وبالتوازي انتهت فرص التسوية الداخلية اللبنانية التي لاحت في الأفق مع زيارة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون لبيروت بعد تفجير المرفأ، إلى فيتو أميركي على المشروع الفرنسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتهت بإعلان الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري كمرشح رئيسي لرئاسة هذه الحكومة عن عزوفه عن الترشيح، في ظل ضغوط أميركية سعودية لتسمية السفير السابق نواف سلام لتشكيل الحكومة الجديدة تحت عنوانين رئيسيين، التحقيق الدولي والانتخابات المبكرة.

تداخل الوضعين الإقليمي والداخلي عند العقدة الفرنسية، التي تبدو أضعف من أن تنهض مجدداً بما تبقى من وقت قبل زيارة ثانية للرئيس ماكرون لبيروت، يلاقيه تداخل موازٍ عند التصعيد على الجبهة الجنوبية الذي بلغ ذروته أمس، ووصفه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالحساس والخطير، حيث يرتكز التصعيد على مناخ التوتر المرتبط بتوقعات رد المقاومة على الغارة التي استهدفت منطقة مطار دمشق قبل شهر واستشهد خلالها أحد المقاومين، لكنه بدا مرتبطاً بصورة عضوية بموعد تجديد مهمة اليونيفيل في ظل دعوات أميركية وإسرائيلية لتعديل المهمة بما يتيح لها مداهمة المنازل والمزارع، بناء على أي معلومات وشكوك إسرائيلية، ما يعني عودة لمضمون مهمة القوات المتعددة الجنسيات، وفق الفصل السابع التي تم طرحها خلال حرب تموز كهدف فشلت الحرب في فرضه.

مصادر متابعة لملفي التصعيد على الحدود والاتصالات الخاصة بتسمية رئيس يكلف تشكيل الحكومة الجديدة، قالت إن لبنان يدخل خلال الأيام المقبلة مراحل حرجة ودقيقة، حيث الضغط يتزايد لتعيين موعد الاستشارات النيابية سريعاً من دون منح التوافق على تسمية رئيس حكومة، يعني نية التصعيد، بإحراج رئيس الجمهورية وابتزازه باتهامات بخرق الدستور، علماً أن لا مهلة دستورية على رئيس الجمهورية في الدعوة للاستشارات النيابية، وهو ما تعتبره المصادر المتابعة دفعاً للغالبية النيابية نحو خيار المواجهة بدلاً من التوافق، وإذا كان رهان الذين يسعون لهذه المواجهة دفع الغالبية نحو حكومة تشبه حكومة الرئيس حسان دياب، أو حكومة جديدة برئاسته، فيجب وضع احتمال أن لا تتردد الغالبية بشرب كأس المواجهة كاملاً، ولا تكتفي برئيس حكومة يكلف ولا يؤلف، بجانب حكومة تصريف أعمال، في ظل أوضاع أمنية ومالية تنذر بالأسوأ، فإذا تثبتت الغالبية من سقوط المبادرة الفرنسية بسبب ضيق ذات اليد، فإن المواجهة ستعني حكومة خيارات جذرية من استيراد المشتقات النفطية من إيران بالليرة اللبنانية إلى تفاهمات استراتيجية مع الصين تطال كل شيء، من المرفأ إلى سكك الحديد، والكهرباء، وسواها، كما هو حال التوجه نحو سورية والعراق للتبادل الاستهلاكي العيني من دون المرور بالدولار الأميركي، وقالت المصادر إن الأرجح هو أن تكون الأيام الممتدة حتى منتصف شهر أيلول ساخنة ومليئة بالمفاجآت، السياسية، وربما الأمنية، إذا تصاعد الوضع جنوباً، وربما نكون عشية جولة أقل من حرب وأكبر من اشتباك.

وفيما بقي الجمود مخيماً على المشهد الحكومي لا سيما بعد انكفاء الرئيس سعد الحريري عن الترشح لتأليف الحكومة الجديدة. خطف المشهد على الحدود الجنوبية الأضواء، بعد الاعتداء الاسرائيلي الجديد على لبنان من خلال قصف عدد من القرى اللبنانية بالقنابل المضيئة والقذائف الفوسفورية.

وفيما لم تعرف حقيقة ما حصل ليل الثلاثاء – الاربعاء، أعلنت قيادة الجيش أن “مروحيّات تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفت بعد منتصف ليل 25-26/ 8/2020 مراكز تابعة لجمعية “أخضر بلا حدود” البيئية داخل الأراضي اللبنانية وذلك عبر إطلاق 3 صواريخ في خراج بلدة راميا، و8 صواريخ في خراج بلدة عيتا الشعب، إضافة إلى صاروخين أُطْلِقا من داخل موقع تل الراهب على خراج البلدة نفسها. كما استهدفت مركزاً للجمعية المذكورة في محمية عيترون ما أدى إلى اندلاع حريق داخلها”.

وحضرت تطورات الحدود، في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع الذي انعقد أمس، في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب والأعضاء، واستمع المجلس الى شرح من قائد الجيش العماد جوزيف عون عن الوضع الجنوبي وقرر تقديم شكوى الى مجلس الأمن.

وفي أول تعليق من حزب الله على العدوان الاسرائيلي، أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي، الى أن “الثوران الاسرائيلي ليل امس وإطلاق القنابل المضيئة والفوسفورية في جنوب لبنان أمر خطير وحساس، ولن أعلق عليه الآن وسأعلق عليه لاحقاً في سياقه الطبيعي والآتي”.

الأخبار” تعميم جديد لسلامة: دولار قروض الشركات بـ4000 ليرة! رئيس الحكومة مطلع الأسبوع؟

كتبت صحيفة “الأخبار” تقول: فيما أكد قصر “الإليزيه” حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى بيروت في مئوية إعلان دولة لبنان الكبير، جرى تداول معلومات عن تطورات إيجابية في ما يتعلّق بتأليف الحكومة، بالإمكان أن تترجم قبل الزيارة

أجواء التوتر التي سادت أول من أمس الحدود الجنوبية، عكست مرة جديدة حالة الترقب التي يعيشها العدو الصهيوني، مُنتظراً ردّ المُقاومة على استشهاد أحد عناصرها في سوريا، الشهيد علي محسن. الحادث الأمني الذي زعم العدو حدوثه ودفعه إلى إطلاق عشرات القنابل المضيئة قبالة قرى ميس الجبل وحولا وعيترون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، وأخرى حارقة في محيط تلال كفرشوبا ومرتفعات مزارع شبعا، ظلّ “وهماً” تناقله إعلام العدو وسوّق له المسؤولون الإسرائيليون بهدف توجيه رسالة تحذيرية لحزب الله من القيام بأي عمل أمني. وفيما لم يصدر أي بيان عن الحزب يؤكد الرواية أو ينفيها، اكتفى الأمين العام السيد حسن نصر الله أمس باعتبار “الثوران الاسرائيلي أمر مهم وحساس”. وكجزء من الحرب النفسية لم يُقدم السيد نصر الله أي موقف أو معلومة قائلاً “لن أُعلّق الآن على ما حصل، وسأعلّق عليه لاحقاً في سياقه الطبيعي والآتي”.

في الشأن الحكومي، وبعد إعلان الرئيس سعد الحريري سحب اسمه من قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة، لم يظهر، في العلن، أي تقدّم على صعيد المشاورات، لأن المعنيين بالتأليف “أبطأوا محركاتهم”. لكن خلف الأبواب المغلقة “تطورات إيجابية قد تظهر قبل وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان” يوم الثلاثاء المُقبل، تقول مصادِر بارزة مطلعة على أجواء التواصل بين الداخِل والخارج، وسطَ إشارات تتحدث عن استشارات نيابية قريبة أو تفاهم أوّلي على اسم غير الرئيس الحريري. فمن هو؟

تُحاط هذه المعلومات بالكتمان إلى حين نضوج المحاولة. وفي هذا الصدد تقول مصادِر 8 آذار أن هذا الفريق أمام خيارين لا ثالث لهما: فإما الذهاب إلى حكومة تضم مكوناته، أي حكومة اللون الواحد وتكرار تجربة الرئيس حسان دياب، وإعطاء ذريعة للخصوم لاتهامها بأنها حكومة حزب الله لمحاصرتها من الخارج، وإما الذهاب إلى حكومة تراعي مقتضيات المرحلة الحالية وتلاقي مطالب الخارج لجهة تحقيق الإصلاحات البنيوية للحصول على المساعدات. والأهم أن تراعي التوازنات الداخلية، بحيث يكون رئيسها الحريري لأنه الأكثر تمثيلاً في الساحة السنية أو شخص آخر يسمّيه الحريري ويكون مقبولاً عندَ الآخرين. وتقول المصادر إن “أسهل خيار يُمكن الذهاب إليه اليوم هو تكرار تجربة الحكومة الماضية، لكنها ليسَت حلاً ولا خياراً مطروحاً حتى”، لكن كل الاتصالات التي تجري بعيداً عن الأنظار تنطلِق من الخيار الثاني، وهو خيار مدعوم دولياً، أقله من قبل فرنسا التي تحاول أن تلعَب دوراً “تسووياً”، بعدَ أن اقتنعت بأن بعض طروحاتها التي تقّدمت بها أخيراً لا يمُر، خاصة في ما يتعلق بتأليف حكومة حيادية وتكليف نواف سلام بترؤسها، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. وفي المعلومات، أعادت باريس حالياً إحياء المبادرة الأولى التي حملها ماكرون في زيارته الأخيرة بعدَ انفجار مرفأ بيروت، وقوامها تأليف حكومة وحدة وطنية، فيما يجري العمل على تفاهم حول الاسم البديل للحريري، ويبدو أن إعلانه لن يكون بعيداً، في ظل الحديث عن الدعوة إلى استشارات نيابية قبلَ عودة ماكرون.

مصادر مطلعة أكدت لـ”الأخبار” أن الجهد منصبّ حالياً على أن يكون رئيس الحكومة المقبلة قد سُمّي قبل وصول ماكرون، مشيرة الى أن هذا الأمر “يمكن أن يتحقق بقوة” في الأيام الأربعة المتبقية قبل الزيارة. وأضافت ان العمل جار على ورقة إصلاحات باتت “شبه جاهزة”، وتتضمن معظم بنود “الورقة الفرنسية” وأموراً أخرى، لملاقاة الرئيس الفرنسي بها من أجل انتزاع التزام دولي يتلاقى مع الالتزام المحلي ببرنامج إصلاحات وخطة لتنفيذه وحكومة تتولى التنفيذ. المصادر أشارت الى أن رئيس الجمهورية ميشال عون يعمل الى جانب الاتصالات المفتوحة مع جميع الأطراف على ملاقاة زيارة ماكرون بخطة جامعة تحظى بموافقة مختلف الأطراف السياسيين، مشيرة الى احتمال أن يطرح عون “مبادرة ما” تتزامن وزيارة الرئيس الفرنسي أيضاً، فيما أكدت مصادر في التيار الوطني الحر “أننا منفتحون على الجميع للتوصل الى حل، وقد بدأنا التواصل مع مختلف الأطراف، وتخطّينا كل الخلافات الشخصية والسياسية من أجل الاستفادة من الجهد الدولي الحالي للوصول الى حلول”.

في الإطار، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، خلال لقاء تكريمي لسفير جمهورية روسيا الاتحادية الكسندر زاسبكين، “حرص حزب الله على تكليف رئيس حكومة وتأليفها بما يتناسب مع أوسع تأييد للقوى السياسية النيابية، لتتمكن من العمل معاً لإنقاذ البلد الذي يحتاج الى سواعد أبنائه كلها”.

على صعيد آخر، يُنتظر أن يُصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تعميماً يفرض بموجبه على المصارف استيفاء القروض الممنوحة للشركات بالدولار، بحسب السعر الذي تحدّده “المنصة” التي سبق أن أطلقها. ويبلغ هذا السعر حالياً نحو 4000 ليرة لكل دولار. وفيما لمّحت مصادر مصرفية إلى إمكان أن ينص التعميم على أن تدفع المؤسسات والشركات قروضها بالدولار، نفت مصادر أخرى ذلك، مؤكدة أن التسديد سيتم بالليرة، لكن وفق سعر المنصة. لكن المؤكد أن ينص التعميم على وجوب أن يسدّد المقترضون الموجودون خارج لبنان سندات قروضهم بالدولار، فيما ستبقى قروض الأفراد الذين يعيشون في لبنان تُسدّد بالليرة، وعلى السعر الرسمي البالغ 1515 ليرة. خطوة سلامة الجديدة تفتح باباً جديداً لتحرير سعر صرف الليرة، مع إصرار سلامة على الإبقاء على سعر 1515 ليرة لكل دولار في التعاملات بين المصارف ومصرف لبنان، لنحو 6 أشهر. وفي حال إلغاء “الدعم” المخصص لاستيراد الوقود والقمح والدواء، سيكون سعر الصرف قد تحرر تماماً، في انتظار إلغاء سعر الـ1515 تماماً في الفصل الأول من العام المقبل.

الديار: ماكرون عائد الثلاثاء: فرصة جديدة لفتح ثغرة بجدار الازمة وتأكيد على التغيير بعبدا تتوقع تنشيط المشاورات ولا تستبعد الاستشارات مطلع الاسبوع حرب كورونا : تمديد لنهاية العام ومفاوضات لفتح البلد بشروط صارمة

كتبت صحيفة “الديار” تقول: يعود الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت يوم الثلاثاء المقبل لاستكمال جهوده التي بدأها في زيارته الاولى بعد انفجار المرفأ الذي احدث نتائج كارثية فاقمت الوضع اللبناني المتردي الذي بات على شفير الهاوية.

وتأتي الزيارة الثانية لماكرون وسط اجواء ملبدة على الساحة اللبنانية والتعقيدات التي تواجه تاليف الحكومة الجديدة رغم الحاجة الملحة لها في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية.

وقد اعلن الأليزيه امس رسميا وصول الرئيس الفرنسي الى لبنان في الاول من ايلول، وسبق ذلك تصريح مقتضب لوزير الخارجية جان ايف لودريان قال فيه ان ماكرون “سيكرر رسالته بضرورة التغيير”.

وشدد على ان كارثة بيروت “يجب الا تكون ذريعة لاخفاء حقيقة ان لبنان على شفير الهاوية”.

وقال مصدر بارز للديار امس ان عودة ماكرون الى لبنان وفق ما تعهد به سابقا يبقى الامل في امكانية احراز تقدم او فتح ثغرة في جدار الازمة القائمة رغم التعقيدات الكثيرة، وانه عازم على المضي في جهوده لمساعدة لبنان من اجل الخروج من محنته ، متوقعا ان تكون له مواقف متشددة لحث الاطراف اللبنانية على تحمل مسؤولياتها.

واضاف ان الوضع في عنق الزجاجة اليوم فاما ان نخرج منها الى الحل او نسقط الى قعر الازمة، مذكرا بما اكده ماكرون لجهة ان على اللبنانيين مساعدة انفسهم ليساعدهم الاخرون.

ولفت المصدر الى الاتصالات التي سبقت وتسبق الزيارة ومنها الاتصال بين وزيري خارجية فرنسا وايران، مشيرا الى ان باريس ورغم الصعوبات التي تواجهها فانها مصممة على لعب دور انقاذي تجاه لبنان وتأكيد علاقتها وحضورها القوي في هذا البلد.

وعشية زيارة ماكرون بدا المشهد على الساحة اللبنانية اكثر تعقيدا في ما يتعلق بعملية تأليف الحكومة خصوصا بعد اعلان الحريري بانه ليس مرشحا لرئاسة الحكومة الجديدة، ما اعاد البحث الى نقطة البداية للتفتيش عن بديل مقبول ويحظى بغطاء واسع او ملحوظ لعدم تكرار تجربة حكومة حسان دياب.

وعلى الرغم من هذه الاجواء الملبدة لم تستبعد مصادر قصر بعبدا للديار امس دعوة رئيس الجمهورية الى الاستشارات النيابية يوم الاثنين المقبل اي قبل وصول ماكرون وقالت “من الممكن حصول ذلك”.

اللواء: “الدفاع الأعلى” مكان الحكومة.. وبعبدا تدعو الحريري لاقتراح أسماء من المجتمع المدني! الراعي لحكومة على غرار الستينيات والإحتكام إلى الدستور.. ومجتمع المتطوعين يستأثر باهتمام العالم

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: تقدمت اليوميات اللبنانية الثقيلة، من تفشي وباء كورونا، الأمر الذي استلزم توصية بتمديد التعبئة العامة من 31/8/2020 إلى 31/12/2020 (أي نهاية السنة) مع البحث عن مخارج مهنية وصحية للقطاعات المنتجة، لا سيما المؤسسات السياحية التي هي بصدد إعادة الفتح والعمل، في ضوء البروتوكولات الصحية والإدارية الجاري اعدادها، وسط خلافات حول مدى تدخل السلطات الأمنية في مراقبة التزام المؤسسات بقواعد العمل التي يتضمنها التفاهم، المفترض انه يكشف عن قرار يصدر عن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمّد فهمي، إلى التحضيرات المتبعة لانطلاق العام الدراسي عبر “النت” أو “التعليم المدمج”، فضلا عن الأقساط وطرائق دفعها، والكتب واسعارها الخيالية (مضاعفة 7 أو 8 اضعاف عن العام الماضي)، إلى يوميات العمل، والبطالة، والاحوال الجوية، والارتفاع الهائل في الأسعار، والعجز عن توفير مستلزمات التصليحات المنزلية والأدوات الكهربائية والمركبات الخ..

النهار: 48 ساعة لماكرون في بيروت: هل يحصل الاختراق؟

كتبت صحيفة “النهار” تقول: لم يطرأ أي جديد بارز في الساعات الأخيرة على الأجواء والمعطيات المتصلة بالاستحقاق الحكومي بما يعكس الجمود الذي زاده تفاقما اعلان الرئيس سعد الحريري عدم ترشحه للعودة الى تولي رئاسة الحكومة بما خلط الأوراق وأعاد استحقاق التكليف بمجمله الى نقطة الصفر. ومع ان المعطيات المتوافرة لـ” النهار” تشير الى ان بعض القوى النافذة في 8 آذار بدأ يسرب بعض الأسماء القريبة او الحليفة للرئيس الحريري على سبيل الاستمزاج وجس النبض ووفق قاعدة ان من يوافق عليه الحريري يرضى به الآخرون، فان ذلك لم يعكس اتجاهات جدية بعد للانخراط في مفاوضات على قاعدة البرنامج الذي يعكسه أي اسم محتمل لتولي رئاسة الحكومة المقبلة وهو الامر الذي يرصده المجتمع الدولي بدقة متناهية لان عليه ستتوقف الاجندة المصيرية لمواجهة الصعوبات والأزمات المتفاقمة في الحقبة المقبلة والتي قد تكون اشد قسوة على اللبنانيين من كل ما سبق من انهيارات ما لم تولد حكومة انقاذية بكل المعايير. ولذا ستكتسب الرعاية الفرنسية المتواصلة للوضع اللبناني أهمية متعاظمة خصوصا ان الدور الذي اضطلع به شخصيا ومباشرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الدفع نحو خطوات انقاذية للبنان خلال زيارته السابقة غداة انفجار 4 آب اثار أجواء إيجابية لدى مختلف الافرقاء والاتجاهات الداخلية اللبنانية، كما لدى اللاعبين الدوليين والإقليميين النافذين، يجري العويل على استكماله في مساعدة الأطراف اللبنانيين على إتمام الاستحقاق الحكومي من دون مزيد من التمادي في المناورات والتأخير في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف تحت ذرائع مكشوفة. ولعل اللافت في هذا السياق انه في حين اعلن قصر الاليزيه امس رسميا ان الرئيس ماكرون سيزور بيروت مجددا في اول أيلول تبين ان الرئيس الفرنسي سيمضي عمليا 48 ساعة في بيروت بين 31 آب و2 أيلول لمناسبة مشاركته في الذكرى التاريخية لحلول المئوية الأولى لاعلان لبنان الكبير من قصر الصنوبر. ومن المقرر ان يصل الرئيس ماكرون الى بيروت مساء الاثنين المقبل عشية يوم حافل سيخصصه لـ”متابعة المساعدة لاعادة الإعمار” وبحث المسائل السياسية في وقت يتعين تشكيل حكومة جديدة في لبنان بحسب ما أوضحت الرئاسة الفرنسية. ويرجح ان يتقدم ماكرون ورئيس الجمهورية ميشال عون وفق برنامج تعده السفارة الفرنسية احتفالا محدود الحضور ومقتضبا الثلثاء في قصر الصنوبر لمناسبة ذكرى مئوية اعلان لبنان الكبير، كما ستكون له نشاطات عدة غير معلنة بعد ويغادر بيروت الأربعاء. وإذ لم تتوافر أي معلومات دقيقة بعد عما اذا كان ماكرون سيجري لقاءات ذات طابع سياسي كما في زيارته السابقة فمن المسلم به ان التحضيرات الجارية لزيارته واحتمال إجرائه جولة جديدة من اللقاءات السياسية ستؤدي تلقائيا الى تزخيم الحركة السياسية الداخلية والدفع قدما نحو تنشيط البحث عن مخارج سريعة تكفل تظهير الاسم الأكثر ترجيحا لتكليفه تأليف الحكومة. وقد ترددت معلومات ليل امس ان الاستشارات النيابية الملزمة ستجرى الخميس المقبل غداة انتهاء زيارة ماكرون لبيروت.

الجمهورية: التكليف: عضّ أصابع يسبق ماكرون.. إسرائيل تهدّد… وشكوى لبنانية

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: حسم قصر الاليزية زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت يوم الثلثاء المقبل، فيما لا توحي المؤشرات المرتبطة بالملف الحكومي، حتى الآن، بإمكان تكليف شخصية لرئاسة الحكومة قبل وصوله. الّا اذا طرأ ما قد يدفع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى اجراء الاستشارات النيابية الملزمة لحسم التكليف قبل الثلثاء، وربما قبل نهاية الاسبوع الجاري، ربطاً بالحماسة التي يبديها رئيس الجمهورية لتحديد موعد هذه الاستشارات في وقت قريب.

يأتي ذلك في وقت، تحرّكت فيه الجبهة الجنوبية بشكل لافت للانتباه، بتوتير ليلي يطرح الغموض حول اسبابه، اكثر من سؤال وعلامة استفهام في هذا التوقيت بالذات، ومخاوف من ان يكون ذلك تمهيداً لتصعيد على جبهة الجنوب، حيث ترافق مع قصف اسرائيلي للمناطق اللبنانية المحاذية للحدود، وفيما قرّر لبنان تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الامن ضدّ إسرائيل، اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، خلال كلمة له مساء امس، أنّ “ما حصل في جنوب لبنان أمس (الاول) هو أمر مهم وحسّاس لدينا، لكن لن أعلّق عليه الآن وسأترك ذلك إلى وقت لاحق”.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى