الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: يوم ثالث من التظاهر في طرابلس.. وأوروبا تدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.. الحراك الليبي يمهل حكومة «الوفاق» 24 ساعة لإعلان استقالتها

 

كتبت الخليج: لليوم الثالث على التوالي، تواصلت أمس الثلاثاء، التظاهرات ضد حكومة الوفاق الليبية المنددة بالأوضاع المعيشية في العاصمة طرابلس، وغياب الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء، وغيرها، وأمهلت الحركة الاحتجاجية، حكومة فايز السراج 24 ساعة لإعلان استقالتها، ولوحت بالقيام بعصيان مدني، فيما دعا الاتحاد الأوروبي، الأطراف الليبية، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار الكامل، والدخول في مفاوضات لإنهاء حالة الحرب المستمرة منذ سنوات، في حين أفادت عائلات ليبية، أمس، باختفاء أبنائها خلال مسيرات الأحد والاثنين.وتوجه المحتجون إلى مقر رئاسة حكومة الوفاق غير أن أنصار السراج أجبروهم على مغادرة ساحة الشهداء وسط طرابلس.

وأفاد شهود عيان بأن مليشيات الوفاق أطلقت النار في محيط ساحة الشهداء .

ويطالب المحتجون برحيل حكومة الوفاق ومحاربة الفساد بالبلاد.

وعلى الرغم من وعود السراج بإجراء تعديلات وزارية وصفها ب«المهمة» واتهامه «مندسين» بتخريب مطالب التظاهرات، يصر منظمو الحراك على الاستمرار في الخروج حتى تحقيق مطالبهم، داعين جميع المدن الليبية إلى الخروج معهم لتوحيد الصوت ضد ما يحصل في البلاد.

إلى ذلك طلبت عملية «بركان الغضب» التابعة للوفاق من منتسبيها الخروج في ميدان الشهداء، أمس، للمطالبة بخروج المرتزقة الروس و«الجنجويد»، بحسب وصفهم، من الموانئ النفطية، وتهدف هذه الخطوة إلى خلط الأوراق وتخريب التظاهرات.

كما أعلن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوفاق على «فيسبوك»، أن السراج، التقى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نعمان الشيخ، وبحثا الخطوات التي اتخذت بشأن وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد.

وأكد السراج مجدداً، ضرورة فتح جميع ملفات الفساد المتعلقة بإهدار المال العام.

من جانبها، أمهلت الحركة الاحتجاجية حكومة السراج 24 ساعة لإعلان استقالتها، ولوحت بالقيام بعصيان مدني.

واعتبرت الحركة الاحتجاجية أن إعلان استقالة حكومة الوفاق سيشكل «احتراماً للشعب»، وهددت بأنها ستدخل في اعتصام مدني إذا لم ترحل الحكومة، كما طالب الحراك داخلية الوفاق بالإفراج عن المعتقلين.

وكانت الميليشيات الموالية للوفاق ، شنت حملة اعتقالات في صفوف الناشطين، على خلفية التظاهرات المستمرة لأيام عدة.

وأطلق عدد من النشطاء دعوات للدخول في حالة عصيان تام داخل طرابلس، غير أن الميليشيات، ردت بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي.

كما قامت السلطات في طرابلس وفق ناشطين بقطع الكهرباء والإنترنت عن مناطق وسط المدينة، فيما شنت الميليشيات حملة دهم واعتقالات ضد عشرات النشطاء.

وفي مدينة العجيلات غربي ليبيا، خرجت تظاهرات رافضة لمضمون خطاب السراج.

أما في مدينة مصراتة، شرقي العاصمة، فندد المتظاهرون بحكومة السراج وطالبوا بمحاسبة الفاسدين.

وفي الأثناء، تستمر التظاهرات في مدينة الزاوية منذ أيام؛ حيث قام المحتجون بإضرام النار في مقرات تابعة للحكومة ورددوا شعارات مناهضة لجماعة «الإخوان».

إلى ذلك، أفادت عائلات ليبية، أمس ، باختفاء أبنائها خلال مسيرات الأحد والاثنين، فقد أعلنت عائلة الشاب عمر قدمور، أمس، أنها فقدت الاتصال به، بعد مشاركته في تظاهرات الاثنين .

وطالب شقيق عمر، الأجهزة الأمنية التابعة للوفاق بالكشف عن مصير شقيقه، موضحاً أن آخر اتصال معه كان إثر مغادرته برفقة 2 من المتظاهرين، الاحتجاجات للعودة إلى المنزل، لكنه لم يصل قط.

في أثناء ذلك، أعرب المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، عن إدانته واستنكاره الشديد للاعتداء على المتظاهرين السلميين بالمنطقة الغربية.

وقال المجلس، في بيان أصدره: «كالعادة يخرج السراج ووزير خارجيته بخطاب إعلامي ترويجي يعترفون فيه بمشروعية التظاهرات ويتوعدون بمحاسبة المعتدين على التظاهرات، واتهام مجموعات إجرامية مندسة بصنع الفوضى وقتل المتظاهرين وإصابتهم وافتعال الصدامات مع الأجهزة الأمنية»، لافتاً إلى أن المجلس يؤكد أن هذه التصريحات الصادرة عن هذه الحكومة تعطي الضوء الأخضر لقاتلي أبناء الشعب الليبي لمواصلة تحكمهم في البلاد واستهداف التظاهرات والاحتجاجات السلمية بالقوة المفرطة لقمع مطالبهم المشروعة.

القدس العربي: فشل أمريكي في دفع السودان لتطبيع علاقاته مع إسرائيل

كتبت القدس العربي: خرج وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خالي الوفاض من محاولته دفع السودان لتطبيع علاقاته مع إسرائيل، إذ سمع كلاماً واضحاً خلال زيارته أمس الثلاثاء إلى الخرطوم، من رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، بأن حكومة السودان لا تملك «تفويضاً بشأن التطبيع مع إسرائيل».

وحسب بيان صادر عن الحكومة السودانية، فقد «استقبل حمدوك بومبيو الذي زار السودان ليوم واحد، وناقش اللقاء الأوضاع في السودان ومسار العملية الانتقالية والعلاقات الثنائية بين البلدين ومساعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».

وزاد البيان «أكد وزير الخارجية الأمريكي دعم الإدارة الأمريكية للعملية الانتقالية في السودان، كما أكد دعمهم لعملية السلام وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور وبقية المناطق المتأثرة بالنزاع، كما أبدى اهتماماً بإجراءات حماية المدنيين في دارفور في المرحلة المقبلة».

حمدوك أكد لوزير الخارجية الأمريكي، وفق البيان، أن «الحكومة السودانية تولي موضوع حماية المدنيين في دارفور اهتماماً كبيراً وقدم شرحا لعملية إنشاء الآلية الأمنية لحماية المدنيين في دارفور».

وزاد البيان: «حول الطلب الأمريكي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أوضح رئيس الوزراء، للوزير الأمريكي أن المرحلة الانتقالية في السودان يقودها تحالف عريض بأجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد وصولا لقيام انتخابات حرة، ولا تملك الحكومة الانتقالية تفويضاً يتعدى هذه المهام للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي. ودعا رئيس الوزراء الإدارة الأمريكية لضرورة الفصل بين عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومسألة التطبيع مع إسرائيل».

وكان بومبيو غادر إسرائيل في طريقه إلى السودان، في أول رحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والخرطوم.

وقال في تغريدة على حسابه في تويتر من طائرته «يسعدني أن أعلن أننا على متن أول رحلة رسمية، بدون توقف، من إسرائيل إلى السودان» .

حمدوك كان قد استبق لقاء بومبيو باجتماع مع تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، أحد مكونات التحالف الحاكم في السودان، خلص إلى أن موقف التطبيع مع إسرائيل «ليس من قضايا حكومة الفترة الانتقالية» .

إلى ذلك، تظاهر عشرات من أنصار «حزب التحرير الإسلامي»، الثلاثاء، رفضا للتطبيع مع إسرائيل، وضد زيارة بومبيو.

ورفع المحتجون لافتات من قبيل «لا لخيانة الأمة بالتطبيع»، وشعارات أخرى تندد به.

وتزامنت الوقفة، التي تعد الثانية من نوعها خلال ساعات، مع محادثات بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في القصر الرئاسي. وطالب البرهان، لال لقاء بومبيو برفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

الشرق الاوسط: حمدوك: لا تفويض للتطبيع مع إسرائيل.. بومبيو يخطط لمؤتمر سلام إقليمي… وعباس مستعد لمفاوضات برعاية «الرباعية»

كتبت الشر الاوسط:  أعلنت الحكومة السودانية، أنها أبلغت وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي زار الخرطوم أمس، بأنها «غير مفوضة» لبحث التطبيع مع إسرائيل قبل إكمال هياكل الحكم الانتقالي، لكن الخارجية الأميركية أشارت في بيان إلى أن الجانبين بحثا «التطورات الإيجابية في العلاقة بين السودان وإسرائيل».

وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، في بيان، أعقب لقاء رئيس الحكومة عبد الله حمدوك مع بومبيو، إن رئيس الوزراء أبلغ ضيفه الأميركي، أن حكومته بحكم كونها انتقالية لا تملك تفويضاً ببحث قضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن مهامها لا تتعدى إنفاذ مهام الانتقال، بيد أنه عاد وقال إن القضية لا يمكن بحثها إلا بعد إكمال هياكل الحكم الانتقالي.

إلى ذلك، نقلت صحيفة «يسرائيل اليوم» عن مصادر سياسية إسرائيلية وأميركية، أمس، أن بومبيو، يسعى إلى الترتيب لعقد مؤتمر سلام إقليمي برعاية واشنطن، يعقد في إحدى دول الخليج العربي.

وفي رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الفلسطينيين مستعدون للذهاب إلى المفاوضات تحت رعاية الرباعية الدولية.

وأضاف عباس أثناء لقائه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في رام الله «مستعدون للعودة إلى المفاوضات، وملتزمون تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية».

البيان: قمة عمّان تنسيق ثلاثي لحماية المنطقة من التدخلات الخارجية

كتبت البيان: بحثت قمة عمّان التي جمعت أمس، في العاصمة الأردنية، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أهمية التنسيق بين الدول الثلاث في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والتدخّلات الخارجية في شؤونها.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن القمة ركزت على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، بما يحقق مصالحهم المشتركة، ويخدم القضايا العربية. وبحثت القمة التي عقدت في الجناح الملكي بمطار الملكة علياء الدولي، أحدث المستجدات في المنطقة، وسبل تعزيز مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن ومصر والعراق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال الملك عبدالله الثاني في افتتاح أعمال القمة: «اجتماعنا اليوم مهم جداً، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة والعالم»، مضيفاً أن «الأحداث المتسارعة في منطقتنا والتدخل من بعض الأطراف الخارجية، تستدعي التنسيق الوثيق والعمل المشترك».

وأكد العاهل الأردني أن القضية الفلسطينية «ما زالت القضية المركزية في المنطقة، ونحن باستمرار مع حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويُـؤدّي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967».

ولفت إلى أن «موضوع الأمن الغذائي، الذي سيكون أكبر تحدّ في عام 2021، يستدعي توحيد جهودنا والتفكير بحلول خارج الصندوق». وختم قائلاً: «يسعدني وجودكم اليوم معنا، للتشاور والتنْسيق والتعاون فيما بيننا في الأشهر المقبلة حول كل القضايا التي تهمنا جميعاً».

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عقد لقاءين منفصلين مع السيسي والكاظمي، قبيل انطلاق القمة.

وفي لقاء مع الرئيس المصري، شدد عبدالله الثاني على أن الأحداث المتسارعة في المنطقة وتدخل بعض الأطراف الخارجية يستدعي التنسيق والعمل المشترك.

وأكد دعم بلاده لجهود مصر في محاربة الإرهاب، فيما أكد السيسي دعم المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تشهد أزمات بهدف التوصل إلى تسوية سياسية، فيما أكد السيسي على دعم المؤسسات في دول المنطقة للمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة أراضيها.

وخلال لقاء الملك عبدالله مع الكاظمي، جرى التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب العراق في تعزيز أمنه واستقراره والحفاظ على استقلاله السياسي، والتصدي لكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية.

“الثورة”: آخر تطورات تفشّي فيروس كورونا المستجدّ في العالم

كتبت “الثورة”: أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية اليوم أن البلاد سجلت ما يربو على 60 ألف إصابة جديدة بكوفيد 19 لليوم الثامن على التوالي وبذلك يتجاوز إجمالي الإصابات فيها 2ر3 ملايين.

وبحسب الوزارة بلغ عدد الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية 1059 ليصل إجمالي الوفيات إلى 59449 وبذلك باتت الهند ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان في المركز الثالث عالميا من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

بدورها سجلت وزارة الصحة في البرازيل 1271 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد و47134 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وسجلت البرازيل حتى الآن ثلاثة ملايين و669995 إصابة منذ ظهور الفيروس في البلاد في حين ارتفع العدد الرسمي لإجمالي الوفيات إلى 116580 وفاة.

بذات السياق أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 1576 حالة ليصل إجمالي الإصابات إلى 236429 كما تم تسجيل ثلاث وفيات ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 9280.

من جهتها سجلت ولاية فيكتوريا ثاني أكبر ولايات أستراليا من حيث عدد السكان اليوم 24 حالة وفاة و149 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وفي الصين قالت اللجنة الوطنية للصحة اليوم إنها سجلت 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس صعودا من 14 إصابة في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة أن كل الإصابات الجديدة وافدة من الخارج فيما لم يتم تسجيل أي حالات إصابة محلية لليوم العاشر على التوالي.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيسي 84996 بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.

وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية اليوم تسجيل 4916 إصابة جديدة بالفيروس و650 وفاة ما يرفع العدد الإجمالي للاصابات بالبلاد إلى 568621 والوفيات إلى 61450.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى