الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: المشاورات ستحسم اسم الرئيس المكلف في عطلة الأسبوع… والاثنين تبدأ الاستشارات النيابية عون وبرّي ينسقان الخطوات والكرة في ملعب الحريري… لحكومة تمثل وترضي الجميع حزب الله يستغرب التراجع عن حكومة الوحدة ولا مشكلة بالتسمية… ومنفتح على الخيارات

 

كتبت صحيفة البناء تقول: بين كلام الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون في بيروت عن حكومة وحدة وطنيّة، والكلام الفرنسي التوضيحي اللاحق ومثله أو قبله الموقف الأميركي عن حكومة غامضة، مرة تسمّى بحكومة فعّالة ومرّة حكومة القرارات المستقلة، ومرة حكومة إصلاحية، يدخل لبنان الأيام الفاصلة نحو موعد الاستشارات النيابية لتسمية رئيس مكلف لتشكيل حكومة جديدة، التي لا تستطيع الانتظار طويلاً، كما نقلت مصادر معنية بالمشاورات الجارية باتجاه تسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، ورافقت ما جرى في اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، تحت هذا العنوان، وانتهى وفقاً للمصادر إلى التفاهم على مواصلة الاتصالات خلال الأيام القليلة المقبلة، بحيث يتّضح المسار ومن ضمنه اسم الرئيس الذي سيكلف بتشكيل الحكومة في عطلة الأسبوع ليصار إلى تحديد موعد الاستشارات النيابية، التي يتوقع أن تبدأ الاثنين المقبل.

في لقاء بعبدا وفقاً للمصادر اتفق الرئيسان على حكومة حدّها الأدنى حكومة تمثل الجميع وترضي الجميع، ومنح الأولوية للرئيس السابق سعد الحريري لترؤس هذه الحكومة التي يفضل أن تكون تكنوسياسيّة، ولا مشكلة أن تكون حكومة اختصاصيين يمثلون الكتل النيابية، بما يشبه الطريقة التي تشكلت من خلالها حكومة الرئيس حسان دياب.

الكرة في ملعب الرئيس الحريري وفقاً للمصادر، خصوصاً أن لا أحد في الغالبية النيابية يعارض تسميته، سواء الموقف المعلن للرئيس بري، بتسمية الحريري، او بما أكده النائب حسن فضل الله باسم حزب الله عن عدم الممانعة بتسمية الحريري، وما أكدته المصادر من انفتاح رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر على التسمية، لكن الجميع ينتظر لمعرفة موقف الحريري وتصوّره للحكومة الجديدة، خصوصاً أن الغموض المستجدّ أميركياً وفرنسياً، يتيح الاستنتاج بأن ثمّة تعقيدات دخلت على الخط، رغم المناخ الإيجابي الذي رافق قرار المحكمة الدولية لجهة تجاوز لبنان للمطبات المفترضة.

هذه التعقيدات عبر عن القلق منها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، مستغرباً تبدّل اللهجة الدولية، والتراجع عن مشروع حكومة وحدة وطنية تبنّاه الرئيس ماكرون، وكلام رعد له نكهة خاصة في ضوء ما كشفه النائب فضل الله عن لقائه الرئيس ماكرون مرتين، وفي ضوء ما بات معلوماً من أن المبادرة الفرنسية تقوم في جوهرها على ما أعلنه وزير المالية

لفرنسية برونو لومير في مؤتمر وزراء مالية دول قمة العشرين قبل شهور، بالدعوة لفصل مشروع تعافي لبنان عن المواجهة الأميركيّة مع إيران وحزب الله، وما قاله ماكرون نفسه في توصيفه لحواره مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول خطورة ترك لبنان لحزب الله وحلفائه وخياراته.

موقف الرئيس الحريري سيظهر في خلفيته حقيقة المواقف الدولية. فالموقف السعودي سيعبر عن حجم الجدية الأميركية في تسهيل مهمة الرئيس الفرنسي، وموقف الحريري سيعبر عن التوازن الإجمالي للمواقف الأميركية والفرنسية والسعودية، وقد يفتح عزوفه عن الترشح هذه المرة أو رفع سقوف شروطه الباب لتكرار سيناريو المرة الماضية بحرق الأسماء والوصول لاحقاً لتسمية الغالبية لمرشح قد يكون الرئيس حسان دياب نفسه إذا تعذّر التوصل لحكومة تمثل الجميع وترضي الجميع، لكن هذه المرة ستكون حكومة المباشرة فوراً بخيارات التوجه شرقاً والخيار الإنتاجي، وشراء المحروقات بالليرة اللبنانية سواء من إيران أو من سواها.

وفيما مر قطوع قرار المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس سعد الحريري من دون أي تداعيات سياسية وأمنية سلبية، عاد ملف تأليف الحكومة الى الواجهة بعدما خطفت المحكمة الأضواء على مدى الأيام القليلة الماضية. إذ سجلت زيارة مفاجئة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري الى بعبدا حيث التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وبعد انتهاء اللقاء اكتفى الرئيس بري بالقول: “التواصل مع فخامة الرئيس مستمرّ”.

وبحسب المعلومات فإن “زيارة بري لعون تهدف الى التأكيد على ثلاثة أمور: الوضع لا يحتمل التأجيل، الحريري رجل المرحلة والاستشارات ضروريّة في أقرب وقت”. وكشفت أوساط مطلعة على المشاورات الرئاسية أن “تبادلاً لوجهات النظر تم بين الرئيسين عون وبري حول مجمل الأوضاع وتحديداً الملف الحكومي وتم التطرق الى الاستشارات المفترض الا يتأخر موعدها عن مطلع الاسبوع المقبل، وما توصلت إليه الاتصالات في هذا الشأن بدءاً من هوية رئيس الحكومة العتيد وبرنامج عملها الإصلاحي وهويتها وشكلها”، ولفتت الى ان “الطروحات لامست اسم الرئيس الحريري من زاوية الالتقاء عليه كأفضل شخصية لإدارة المرحلة الصعبة، بعد تخفيف كمّ الشروط التي وضعها لقبول المهمة وانتهى الاجتماع الى التوافق على استمرار المشاورات ومتابعة بعض النقاط خلال الساعات الـ48 المقبلة للتوصل الى تفاهم ضروري قبل الذهاب الى الاستشارات النيابية الملزمة”.

الأخبار: لبنان إلى النموذج الايطالي: 15 ألف مصاب خلال 20 يوماً

كتبت صحيفة الأخبار تقول: وفق تقديرات وزارة الصحة، سيصل إجمالي الإصابات الفعلية المحلية (وليس الإجمالية) بفيروس كورونا إلى عشرة آلاف إصابة خلال أربعة أيام، نصفها تسبّبت به فوضى الإختلاط التي رافقت إنفجار مرفأ بيروت. الأسوأ من ذلك أن خمسة آلاف إصابة أخرى يُتوقع أن تُسجّل في الأيام الـ 20 المقبلة. أمام هذا الجنون، تشخص الأنظار نحو جهوزية المُستشفيات في ظلّ أزمة القطاع الصحي، وإلى قدرة المُستشفيات الميدانية الخمس على سدّ النقص الفادح، في وقت ينزلق لبنان يوماً بعد يوم نحو “النموذج الايطالي”

قبل الانفجار – الكارثة، في الرابع من الجاري، كان إجمالي الإصابات التي سجلت خلال خمسة أشهر خمسة آلاف إصابة. أما بعده، فإن رقم خمسة آلاف آخر سيتم تسجيله بحلول 24 الجاري، وفق تقديرات وزارة الصحة، “ما يعني أننا سنكون أمام عشرة آلاف إصابة فعلية إجمالية الأسبوع المُقبل”، وفق مصادر في الوزارة، “وخلال أقل من عشرين يوماً قد نكون أمام خمسة آلاف ثالثة”! أي أن مجموع الاصابات في نهاية الأيام الـ 20 المقبلة سيلامس الـ 15 ألفاً.

التحليل الأولي لأسباب ارتفاع الإصابات يفسّرها بفوضى الإختلاط التي رافقت انفجار المرفأ، “ما انعكس ارتفاعاً في عدد الإصابات في بيروت، فضلاً عن تداعيات الإحتجاجات التي شهدتها العاصمة وأدت الى ارتفاع الإصابات في طرابلس وعكار، خصوصاً بين من شاركوا في التظاهرات”.

توقعات الوزارة تستند الى الارتفاع اليومي للإصابات، والذي سجّل أعلى معدلاته أمس مع الإعلان عن 589 حالة (581 مُقيماً وثمانية وافدين)، 11 منها في القطاع الصحي، فيما سجلت وفيتان جديدتان ليرتفع عدد الضحايا إلى 109. ويبقى الأمل، وفق المصادر، معلّقاً على العودة الى الاقفال بدءاً من صباح الغد، ولمدة أسبوعين، و”هذا سيكون كفيلا بفرملة الإصابات إذا ما تم الالتزام بالإجراءات والتشدّد في التطبيق الإقفال. وستظهر نتائج الإلتزام بعد أسبوع إما ثباتاً للاصابات عند حدّ معين أو انخفاضاً في عددها”.

وأمام الارتفاع الجنوني للإصابات اليومية، تزداد أهمية البحث في جهوزية المُستشفيات الحكومية والخاصة، وفي طبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه المُستشفيات الميدانية التي “نبتت” بعد انفجار المرفأ.

حتى الآن، لم تُحدّد لائحة بالمُستشفيات التي ستُخصّص حصراً لاستقبال المصابين بفيروس كورونا. لكن “المؤكّد” أن البنية الهندسية لمُعظم المُستشفيات في لبنان، بحسب وزير الصحة السابق محمد جواد خليفة، لا تسمح لها بأن تكون “مختلطة”، أي أن تستقبل في الوقت نفسه مرضى “عاديين” ومصابين بالفيروس، سواء لجهة فصل المداخل والطوابق وغيرها من الأمور اللوجستية. لذلك يُعوّل المعنيون على المستشفيات الميدانية لصد هجمة الفيروس المستجدة، خصوصاً مع تعمّق أزمة القطاع الصحي، بخروج ثلاثة مُستشفيات من الخدمة بفعل الانفجار (الروم والجعيتاوي والكرنتينا).

ولكن، إذا كانت ذريعة عدم فتح بعض المُستشفيات الحكومية والخاصة أمام مرضى “كورونا” هي عدم جهوزية المباني هندسياً، فكيف يُمكن الرهان على مُستشفيات لا يعدو بعضها عن كونه “خِيَماً”؟

بعد انفجار المرفأ قُدّمت الى لبنان خمسة مستشفيات ميدانية، هي:

– المُستشفى الإيراني في الحدث (الجامعة اللبنانية)، ويضم غرفة عمليات وأربعة أسرّة عناية فائقة مع أجهزة تنفس، و12 سريراً لمرضى يستدعي علاجهم إقامة طويلة، وصيدلية لتوزيع أدوية وعيادات للطبابة مجانا.

– المُستشفى الأردني في تل الزعتر (يشرف عليه الجيش اللبناني)، ويضم نحو مئة سرير وصيدلية، واختصاصيي جراحة عظم وتجميل وجراحة عامة وصحة عامة وتوليد. كما يؤمن فحوصات pcr للمرضى قبل علاجهم.

– المُستشفى القطري في الأشرفية (موقف مُستشفى الروم)، ويضم نحو 500 سرير، بينها ثلاثة للعناية الفائقة مع أجهزة تنفس إصطناعي، وسرير عناية للأطفال وسريرين للجراحات البسيطة، وصيدلية لأدوية الأمراض المزمنة والسكري والمُسكنات.

– المُستشفى المغربي في الكرنتينا، ويضم نحو 145 سريراً ومختبراً وصيدلية، وهو مُتخصص في علاج الأطفال والجراحة النسائية وأمراض العيون والجراحة العامة وجراحة العظام.

– المُستشفى المصري الذي استحدث في حرج بيروت بعد عدوان 2006.

من يزر هذه المُستشفيات يُدرك أنها تُشكّل لكثيرين ملاذا صحيا يغنيهم عن التكاليف الباهظة للمستشفيات والعيادات الخاصة، إذ يكثر الطلب فيها على الأدوية والعلاجات الباردة. فماذا عن تخصيص بعضها لعلاج مرضى “كورونا”؟

حتى الآن، لا توجه نحو خيار تخصيص أي من هذه المُستشفيات لمرضى الفيروس، “نظراً الى بنيتها وطبيعتها التي لا تسمح بالعزل”، بحسب أحد القيمين على أحد المُستشفيات، فيما يؤكد رئيس قسم الوقاية الصحية في وزارة الصحة الدكتور جوزف الحلو أنه “حتى الآن لا تزال المُستشفيات الموجودة قادرة على استيعاب الأعداد”، لافتا الى ان خيار تخصيص احد المستشفيات الميدانية لكورونا “لا يزال مُستبعداً”. وحده المستشفى الميداني القطري ينوي فتح فرع له في طرابلس قد يُخصص لاستقبال الحالات المتوسطة من المصابين بالفيروس، نظراً الى امتلاء غرف العتاية في المُستشفيات الحكومية في الشمال.

في المُحصّلة، تشي هذه الوقائع ببطء في التجهيزات المطلوبة على هذا الصعيد في ظل تفاقم الوضع الوبائي. وعليه، طالبت خلية الأزمة في نقابة أطباء لبنان في بيروت، أمس، بتأمين مُستشفيات ميدانية خاصة للعناية بالمُصابين بوباء كورونا “كون المُستشفيات الميدانية الحالية لا تفي بالغرض”. كما طالبت بتأهيل المُستشفيات الحكومية ومُساعدة المُستشفيات الخاصة على الاهتمام بمرضى كورونا “لأننا قادمون على وضع سيئ”.

الديار: التكليف معلق على انضاج صيغة الحكومة… وعودة الحريري مرهونة بالتوافق عون اكثر مرونة … وبري مع سياسة الأبواب المفتوحة لحكومة فاعلة الإقفال يبدأ غداً لفرملة كورونا… والمستشفيات تواجه ضغوطاً كبيرة

كتبت صحيفة الديار تقول: ما الذي احدثه حكم المحكمة الخاصة بلبنان بشأن اغتيال الرئيس رفيق الحريري؟ هذا السؤال طرح غداة القرار الذي خيب آمال المغالين في الرهان عليه لانعاش آمالهم في محاربة حزب الله وحلفائه، وترك انطباعا لدى الاوساط المراقبة بأن مرور هذا الاستحقاق فى اطار هذا الحكم الذي يبرىء الحزب وقيادته ومن دون حدوث مضاعفات سلبية على الارض يساعد على التعامل مع الملف الحكومي بأجواء اكثر مرونة .

ووفقا لهذه الاوساط، فان رد فعل الرئيس الحريري المعتدل وقدرته على التحكم بالشارع السني اول من امس عزز فرصته بالعودة الى رئاسة الحكومة لا سيما في ظل الدعم الذي يلقاه من قوى وكتل وازنة في المجلس.

وتضيف المعلومات ان الرئيس بري الذي زار بعبدا امس والتقى رئيس الجمهورية ينشط ويضغط للاسراع في تشكيل الحكومة في اقرب وقت، وانه التقى مع الرئيس عون على هذه الرغبة وتوفير كل الظروف لتحقيق هذا الهدف.

وتكشف مصادر مطلعة “للديار ” ان بري لا يخفي بل اكد مؤخرا غير مرة انه يؤيد تكليف الحريري وانه عبر عن هذا الموقف للرئس عون امس بعد ان كان اعلن موقفه هذا اكثر من مرة.

وتضيف المصادر ان لقاء الرئيسين امس جاء بعد الاتصال الذي جرى بينهما الاثنين الماضي، وانهما اتفقا على العمل والتعاون لتنضيج الاجواء للحكومة تمهيدا للاستشارات النيابية الملزمة التي سيحدد موعدها الرئيس عون في وقت لاحق.

وتقول المصادر ايضا عون وبري اتفقا على ابقاء التواصل بينهما ناشطا في هذا الاطار، وان الاجواء مشجعة وليست سلبية لكنها تحتاج الى مزيد من المشاورات على اكثر من صعيد. ومن المنتظر ان تنشط الاتصالات بين عين التينة وبيت الوسط حول تركيبة الحكومة الجديدة وطبيعتها.

وترى المصادر ان حركة الرئيس بري الناشطة من شأنها ايضا ان تخلق مناخا اكثر ملاءمة لتقبل رئيس الجمهورية عودة الحريري لا سيما بعد ابلاغه من يهمه الامر انه لا يضع فيتو عليه مع التأكيد في الوقت نفسه على مراعاة الاصول ومصلحة الجميع.

النهار: كورونا يواصل أرقامه القياسية في لبنان: 589 إصابة خلال 24 ساعة!

كتبت صحيفة النهار تقول: أعلنت وزارة الصحة ضمن تقريرها اليوم عن تسجيل رقم قياسي جديد بعدد المصابين إذ سجلت الوزارة اليوم تسجيل 589 إصابة خلال 24 ساعة.

وما شهده لبنان منذ وقوع الانفجار والتظاهرات التي تلت تلك الفاجعة لعبت دوراً مباشراً في هذه الزيادة المخيفة بالحالات، عدم الوقاية والمخالطة دون أدنى إجراءات أتت بنتائجها الكارثية، اليوم نحن في مرحلة الذروة وتفشي الفيروس وليس أمامنا سوى الإغلاق لكبح الانتشار وتخفيف العبء على المستشفيات التي بلغت قدرتها الاستيعابية في بيروت وبعض المناطق.

تكشف مصادر وزارة الصحة لـ”النهار” أنه “منذ الانفجار وحتى الأمس سجلنا حوالى 3500 إصابة، وقد شهدنا في هذه الفترة ارتفاعاً تصاعدياً سريعاً جداً وستبقى على هذه الوتيرة التصاعدية في الأيام المقبلة قبل أن نحصد نتائج أولية لقرار إغلاق البلد بعد 10 أيام من تنفيذه.

كما يوضح الإختصاصي في الأمراض الجرثومية البروفسور جاك مخباط في حديث سابق لـ”النهار” أنه يصعب احتواء الفيروس في الوقت الحاضر، وأملنا الوحيد في اقناع الناس بالالتزام بالتدابير والاجراءات، فإما يقتنعون أو سنشهد على مزيد من الحالات فالكارثة”!

ولذلك، السيناريو الكارثي الذي قد نصل إليه في حال بقي مسار كورونا إلى ارتفاع، أن نشهد على فرز للأشخاص والمرضى، حيث نختار بين الشخص الذي نعالجه ويدخل إلى المستشفى وبين الشخص الذي لا نعالجه. هذا ما يقلقني اليوم، أن نختبر ما قد اختبرته ايطاليا في المرحلة الأولى من انتشار الفيروس لديها. وحقيقة أنا خائف جداً من الوضع الذي قد نكون مقبلين عليه”.

ويبقى السلاح الواقي ارتداء الكمامة والالتزام بالتدابير واحترام التباعد الاجتماعي لمواجهة تفشي الفيروس.

الجمهورية: الملف الحكوميّ على نار المشاورات… وتمنيات لبنانية على الطبّاخ الخارجي!

كتبت صحيفة الجمهورية تقول: بعد الواقع الجديد الذي فرضه حكم المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وربطاً بذلك، وقفت “الجمهورية” على معلومات موثوقة، خلاصتها:

– انّ الساعات القليلة الماضية شهدت استنفاراً ملحوظاً على المستوى الحكومي، تَرافَق مع تواصل حصل بين جهات سياسية لبنانية ناشطة على خط المشاورات حول الملف الحكومي، مع جهات دوليّة معنيّة مباشرة بإنضاج طبخة التكليف، وما رشَح عن هذا التواصل، عكس تمنّياً لبنانياً بمضاعفة الجهود الدولية، والفرنسية على وجه الخصوص، والمساعدة على وضع الملف الحكومي على سكة حسم التوافق السريع على اسم رئيس الحكومة.

– انّ الحكم الصادر عن المحكمة الدولية، حرّك من لحظة النطق به، مشاورات سياسية على اكثر من خط داخلي، سواء بين الثنائي الشيعي، وبين سائر اطراف الحاضنة السياسية للحكومة السابقة، وكذلك بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، سواء بمشاورات هاتفية، او مشاورات مباشرة كما حصل في اللقاء بينهما في القصر الجمهوري في بعبدا أمس، والذي تمحور البحث فيه بشكل خاص على الملف الحكومي والاستشارات النيابية الملزمة. وثمّة معلومات تفيد بأنّ الاساس في البحث بين الرئيسين كان مسالة عودة الرئيس الحريري الى رئاسة الحكومة.

اللواء: ثغرة في الجدار الحكومي: بعبدا تدرس مبادرة بري حول الحكومة العشرية الحريري في الواجهة وأسماء التركيبة قيد الاتفاق.. وهيل يتحدث عن حقبة حكام انتهت في لبنان

كتبت صحيفة اللواء تقول: بعد يوم كامل على قرار المحكمة الخاصة بلبنان بإدانة متهم واحد، ووصفه “بالمذنب” في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بدا الموقف هادئاً، والبحث يدور عن خطوات تتعلق بتسمية شخصية، يتفق عليها، عبر “مشاورات الظل”، تسبق تحديد مواعيد الاستشارات الملزمة، التي دخلت في سباق مع مجيء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، مع مضي حزب الله بالصمت المطلق إزاء ما صدر عن المحكمة، بالتزامن مع حركة اتصالات دولية – إقليمية أدّت إلى فرملة الاندفاعة نحو التطبيع بين إسرائيل وبعض دول الخليج، بفعل الموقف السعودي المتمسك بمبادرة السلام العربية، ورفض الخطوات التي لا تخدم استعادة الأرض مقابل السلام أو حل الدولتين.. فضلاً عن الترتيبات الأميركية – العراقية في ما خص العلاقات ووضع “القوات الأميركية” وسلاح الميليشيات المرتبطة بإيران امتداداً الى لبنان من زاوية القرار 1559..

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى