الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: تغيير ابن علوي.. البوسعيدي للخارجية ونجل السلطان للثقافة وثلاث حقائب للمرأة.. عُمان: تعديل حكومي و28 مرسوماً لهيكلة بعض الوزارات

 

كتبت الخليج: أصدر سلطان عُمان هيثم بن طارق، أمس الثلاثاء، مرسوماً بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، شمل تغيير وزير الخارجية يوسف بن علوي، من المنصب الذي يتولاه منذ 23 عاماً، وتعيين بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، الذي كان يشغل منصب أمين عام الخارجية بدلاً منه.

كما تضمن المرسوم تعيين نجل السلطان ذي يزن بن هيثم بن طارق وزيراً للثقافة والرياضة والشباب.

كما تولت المرأة ثلاث حقائب وزارية في التشكيل الجديد.

يأتي المرسوم ضمن (28) مرسوماً سلطانياً تتضمن إلغاء قوانين، وإعادة هيكلة بعض الوزارات، واستحداث أخرى.

وتعد تلك المراسيم، إعادة هيكلة للكثير من مفاصل الدولة، كما تعد أكبر حزمة من المراسيم، يصدرها السلطان العُماني، منذ توليه مقاليد الحكم في 11 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقضى المرسوم بتشكيل مجلس الوزراء برئاسة السطان هيثم بن طارق. وبموجب التشكيل الجديد، احتفط فهد بن محمود آل سعيد بمنصبه نائباً لرئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء. كما احتفظ شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد بمنصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع.

فيما تم تغيير يوسف بن علوي من المنصب الذي يشغله منذ عام 1997، بعد تغيير اسم الوزارة من وزارة الشؤون الخارجية إلى وزارة الخارجية.

وفيما يلي قائمة بتشكيل مجلس الوزراء:  فهد بن محمود آل سعيد نائباً لرئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزيراً للثقافة والرياضة والشباب، خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزيراً لديوان البلاط السلطاني، الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزيراً للمكتب السلطاني، حمود بن فيصل بن سعيد البوسعيدي وزيراً للداخلية، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزيراً للخارجية، سلطان بن سالم بن سعيد الحبسي وزيراً للمالية، الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله السالمي وزيراً للأوقاف والشؤون الدينية، محمد بن حمد بن سيف الرمحي وزيراً للطاقة والمعادن، أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزيراً للصحة، مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وزيرة للتربية والتعليم، سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي وزيراً للدولة ومحافظاً لمسقط، عبد الله بن محمد بن سعيد السعيدي وزيراً للعدل والشؤون القانونية، عبد الله ناصر بن خليفة الحراصي وزيراً للإعلام، محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزيراً للدولة، ومحافظًا لظفار، إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي وزيراً للدولة، ومحافظاً لمسندم، سالم بن محمد بن سعيد المحروقي وزيراً للتراث والسياحة، سعود بن حمود بن أحمد الحبسي وزيراً للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، خلفان بن سعيد بن مبارك الشعيلي وزيراً للإسكان والتخطيط العمراني، رحمة بنت إبراهيم بن سعيد المحروقية وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، المهندس سعيد بن حمود بن سعيد المعولي وزيراً للنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، سعيد بن محمد بن أحمد الصقري وزيراً للاقتصاد، قيس بن محمد بن موسى اليوسف وزيراً للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة للتنمية الاجتماعية، محاد بن سعيد بن علي باعوين وزيراً للعمل.

يذكر أن وزير الخارجية الجديد بدر البوسعيدي دبلوماسي محترف، فقد ترقى في أروقة وزارة الخارجية، التي التحق بها منذ إكمال دراساته العليا في المملكة المتحدة.

وولد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي في مايو/أيار 1960، في مسقط، وبين العاصمة العمانية وصلالة تلقى الوزير الجديد تعليمه المبكر في المدارس السعيدية.

وغادر بدر البوسعيدي إلى المملكة المتحدة وهو ابن 17 عاماً بغرض الدراسة، والتحق بمدارس خاصة في إمارة ويلز، قبل أن ينتقل في العام الموالي وتحديداً عام 1978 إلى لندن، حيث أمضى ثلاث سنوات.

ومن لندن حصل على المعدل الكافي في الثانوية للالتحاق بجامعة أكسفورد العريقة، ومنها حصل على ماجستير في السياسة والفلسفة والاقتصاد عام 1986.

عاد بدر البوسعيدي إلى مسقط عام 1988 وبعد سنة واحدة انضم إلى وزارة الخارجية، وعين سكرتيراً أول، وترقى عام 1990 إلى منصب مستشار، ثم إلى سفير سنة 1996.

وترأس وزير الخارجية الجديد عام 1997 دائرة مكتب وزير الخارجية، قبل ترقيته سنة 2000 إلى أمين عام وزارة الخارجية، وهو المنصب الذي احتفظ به حتى تعيينه.

القدس العربي: السودان يتطلع لتطبيع علاقاته مع الكيان الإسرائيلي وصحيفة: اتفاق الإمارات كان بأمل الحصول على صفقة سلاح

كتبت القدس العربي:  يبدو أن ما صرح به وزير الاستخبارات الإسرائيلي ايلي كوهين بشأن التطبيع مع السودان في طريقه لأن يتحقق. وهذا ما أكدته وزارة الخارحية السودانية أمس، على لسان المتحدث باسمها حيدر بدوي صادق، الذي قال إن بلاده تتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل، قائم على الندية ومصلحة الخرطوم «دون التضحية بالقيم والثوابت».

وقال صادق لـ«سكاي نيوز عربية» أمس: «ما من سبب لاستمرار العداء بين السودان وإسرائيل»، مضيفا: «لا ننفي وجود اتصالات بين البلدين». وأوضح أن السودان وإسرائيل «سيجنيان فوائد وثمارا من عقد اتفاق سلام». وأشار إلى أن الخارجية السودانية تتطلع لقيادة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، من أجل توقيع اتفاق سلام.

وأثنى الدبلوماسي السوداني على خطوة الإمارات بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، واصفا إياها بـ«الجريئة والشجاعة التي ترسم خط السير الصحيح لباقي الدول العربية».

ورحبت إسرائيل بتصريحات متحدث الخارجية السودانية، لكن وفقا للتقديرات، لن يتعجل السودانيون لتوقيع اتفاق مفتوح.

يأتي هذا في وقت كشف فيه النقاب في إسرائيل عن أن اتفاق التطبيع بين بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاء مقابل إلغاء الأخير معارضته لصفقة طائرات أمريكية متطورة للإمارات بقيمة عشرة مليارات دولار.

وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» إن الاتفاق يتضمن بندا لم يعلن عنه وينص على تزويد أبو ظبي بمقاتلات من طراز أف 35 وطائرات متطورة جدا بدون طيار. وتستبعد الصحيفة أن يكون تأجيل تنفيذ خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية، حفز بن زايد للتحالف مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة «من الآن فصاعدا علينا القول ليس السلام مقابل الضم، بل السلام مقابل السلاح المتقدم».

لكن تصريحات نتنياهو تتناقض مع ما جاء في «يديعوت احرونوت» سواء في ما يخص صفقة السلاح او الضم. فقد أعلن في يوم الكشف عن الاتفاق أنه لا تعليق للضم، كما أعلن أمس أن إسرائيل لم تغير موقفها المعارض لبيع أسلحة كاسرة للتوازن وتكنولوجيا أمنية متطورة إلى جميع دول الشرق الأوسط. وهذا يدفع إلى القول إن اتفاق بن زايد مع نتنياهو هو «اتفاق تطبيع مقابل لا شيء».

وعلى صعيد المعارضة لاتفاق التطبيع أكدت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ثبات رؤيتها إلى القضية الفلسطينية بصفتها القضية المركزية التي تأتي على رأس القضايا العربية قاطبة.

كما أكدت على أن مقاومة التطبيع بأشكاله كافة هي الثقل الحقيقي والوازن الآن في معادلة الأمن القومي العربي، وأن مقاومة الأطماع الصهيونية هو تحدٍّ حضاري وثقافي يقع الآن أكثر من أي وقت مضى على كاهل الكتاب والمثقفين والمفكرين والمبدعين العرب الذين يجب أن يتحملوا بشأنه مسؤولياتهم التاريخية مهما بذلوا في سبيل ذلك من جهد وتضحيات.

وأعلنت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أن مبادرة التطبيع بين الكيان الصهيوني والإمارات هي مبادرة فردية تمثل من أطلقوها، يرفضها هذا الشعب العربي الأبي، ولا تزيد على كونها تفريطا في حقوق الشعب الفلسطيني، وتجاهلا لدماء شهدائنا من عام 1948 حتى الآن.

وقالت النقابة في بيان «إذ نؤكد رفضنا أي تطبيع مع العدو الصهيوني، وأن الأوطان ليست مجرد مساحات من الأرض المعروضة للبيع أو الإيجار أو الاستبدال والمساومة، وأن الحقوق لا تسقط بالظلم والعنف لكنها تسقط بتنازل أصحابها، فإننا نُعلنُ دعمنا الراسخ لثوابت الضمير الثقافي العربي في رفضه للتطبيع، مؤكدين أننا لن نبدل موقفنا، ولن نغير عقيدتنا بخصوص ثابت أصيل من ثوابت الثقافة المصرية والعربية في زمن الالتباسات والصفقات.»

وأضافت أن «أية دعاوى لتطبيع العلاقات الرسمية بين دولة عربية والكيان الصهيوني في ظل الظروف والتحديات الراهنة، والتهديدات الدولية القائمة التي تتعرض لها الدول العربية الآن، لن يضمن أية حقوق دائمة للشعب الفلسطيني، بل إنه يمنح قبلة الحياة لنظامين انتهت صلاحيتهما السياسية (نتنياهو ـ ترامب)، بعد أن أسقطا التزاماتهما الدولية والتعاقدية كافة مع المفاوض الفلسطيني الذي قدم على مدار عقود تنازلات موجعة من أجل سلام وَرَقِيّ لم يتحقق بسبب التعنت الصهيوني، ولن يكتب له النجاح في ظل أطماع هذا الكيان العنصري.»

• قدّم فيصل خزعل، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة «ديلز سيكور» القابضة الكويتية، عضو المجلس الاستشاري الأعلى في المنظمة العربية للسياحة التابعة للجامعة العربية، استقالته بسبب الرسالة الصوتية المرسلة له من قبل المنظمة، التي أشارت فيها إلى أنه لا يحق له الحديث أو إعطاء التصريحات باسم المنظمة، وأنهم سوف يتخذون الإجراءات المناسبة بحقه.

جاء ذلك ردا على تصريحاته لإذاعة «صوت فلسطين» على الاتفاق التطبيعي.

وجاء في رده» يبدو من رسالتكم أنكم لم تستمعوا إلى اللقاء جيدًا ولو أنكم فعلتم ذلك بحياد وعدالة، لتبين لكم منذ الوهلة الأولى أنه لم ترد مني أية إشارة إلى أنني كنت أتحدث باسم المنظمة. ثانيا: إن قيام المنظمة بالإشارة إلى عضويتي بالمنظمة العربية للسياحة لا يعني بأي حال من الأحوال أنني كنت أتكلم نيابة عن المنظمةـ وإنما هي إشارة من المذيعة إلى أحد المناصب التي أتمتع بها أو أتولاها- فعلى سبيل المثال: لو أن اللقاء كان مع أحد المحامين أو المهندسين وأشار المذيع إلى أن اللقاء مع الشخص الفلاني وهو عضو في نقابة أو جمعية كذا، فهذا لا يعني بأي حال أنه يتكلم باسم تلك النقابة أو الجمعية.

ثالثا: لعلكم لاحظتم أن اللقاء كان في الأساس متجها إلى ما يخص بلدي دولة الكويت من مسألة التطبيع، حيث أشرت في اللقاء إلى القانون الذي صدر في عهد المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح الذي يجرم كل أشكال التعاون مع العدو الصهيوني».

• نفذ عشرات التونسيين، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الإماراتية في العاصمة تونس، تنديدا باتفاق أبوظبي على التطبيع مع تل أبيب. ورفع المتظاهرون خلال الوقفة، الأعلام الفلسطينية ولافتات عليها شعارات رافضة للتطبيع مع إسرائيل من قبيل «فلسطين عربية ولا بديل عن البندقية»، و«كلاهما إلى زوال التّطبيع والاحتلال» و«نصرةً لغزة».

ووصف المحتجون تطبيع الإمارات مع إسرائيل بـ«الخيانة والعار»، كما ظهر في هتافاتهم.

وجاءت الوقفة بدعوة من «الشّبكة التّونسية للتصّدي لمنظومة التّطبيع» (غير حكومية)، بمشاركة ناشطين في المجتمع المدني وحقوقيين وسياسيين وممثلين للنقابة التّونسية للصحافيين، ومواطنين، تنديدًا بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.

كما أحرق عدد من المشاركين في الوقفة صورًا لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فضلا عن حرق العلم الإسرائيلي.

• انتقدت مجموعة من الشباب القطريين المناهضين لسياسات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الزج بالقضية الفلسطينية في المهاترات وتصفية الحسبات، وهذا تفاعلاً مع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نحو اسبوع.

وأشارت المجموعة المناهضة إلى كافة أشكال التطبيع في بيان أصدرته حول اتفاقية السلام الموقعة بين دولة الإمارات والكيان المحتل.

وقال الموقعون على البيان الذي اطلعت عليه «القدس العربي»، «نراقب بحزن ما يجري في الإمارات العربية المتحدة، ونحن على وعي بوجود أغلبية صامتة رافضة لهذا الذل والهوان».واستطردوا أنه «رغم الأوضاع الخليجية الراهنة إلا أننا ندعو لتوحيد جهود مقاومة ورفض التطبيع، والنأي بالقضية الفلسطينية عن القضايا الفردية والمصالح الضيقة».

وشدد شباب قطر ضد التطبيع على «أنهم ما زالوا يراهنون على وعي الشعوب العربية والإسلامية بعدم الانجراف خلف الدعاوى الواهية، لمن وصفوهم بالزمرة التي تسعى لتسيير مصالحها على حساب مصالح وقيم شعوب المنطقة» . ودعا المناهضون لهذه السياسات الجميع للتعبير عن رفضهم للتطبيع بكل الطرق الممكنة، مؤكدين أن ما يستصغر اليوم، صار مستحيلًا عند شعوبٍ أخرى. ودعا الموقعون على البيان الأطراف التي تتلاعب بقضية فلسطين، إلى عدم الزج بها في المهاترات وتصفية الحسابات. وأكدوا أن ذلك «ديدن خونة القضية».

الشرق الاوسط: أول زيارة علنية لمسؤول إسرائيلي إلى أبوظبي.. نتنياهو يرحب بتصريحات سودانية عن تطبيع العلاقات

كتبت الشرق الاوسط: أجرى مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مباحثات مع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، الذي زار أبوظبي أمس.

في غضون ذلك، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريحات صدرت عن الخرطوم حول تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وأشاد الشيخ طحنون بن زايد بجهود كوهين التي ساهمت في نجاح التوصل إلى معاهدة السلام بين البلدين التي «ستساهم بشكل إيجابي في إحلال السلام في المنطقة، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين».

وتعد هذه أول زيارة معلنة لمسؤول إسرائيلي إلى الإمارات منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن اتفاق البلدين على مباشرة العلاقات، الخميس الماضي، الذي يتوقع أن يتم توقيعه في البيت الأبيض خلال ثلاثة أسابيع، لتصبح الإمارات أول دولة خليجية، وثالث دولة عربية، تباشر العلاقات مع إسرائيل، في اتفاق تاريخي جمدت إسرائيل بموجبه عمليات ضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة.

من جهة ثانية، تشير تسريبات دبلوماسية إلى أن الحكومة الانتقالية السودانية تعمل بدأب، بعيداً عن الأعين، باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فيما أشارت تصريحات رسمية إسرائيلية إلى أن التطبيع المرتقب سيتم قبل نهاية هذا العام.

ودعا المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، حيدر بدوي صادق، في نشرة على حسابه بموقع على الإنترنت، السودانيين للصلح مع إسرائيل، مشيراً إلى وجود ترتيبات تجري في الخفاء بين القيادتين في الخرطوم وتل أبيب.

ودعا صادق رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إلى احترام الشعب السوداني بكشف ما يدور في الخفاء بشأن العلاقة مع إسرائيل.

وفور ذيوع هذه التصريحات، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر صفحته على موقع «تويتر»، للترحيب بها، قائلاً: «إسرائيل والسودان، والمنطقة بأسرها، ستجني الفوائد من اتفاقية السلام مع السودان». ورحب وزير خارجيته، غابي أشكنازي، قائلاً: «إعلان الخارجية السودانية يشير إلى تغيير جوهري، بعد 53 عاماً من مؤتمر (لاءات الخرطوم) عام 1967».

الاهرام: استقالة رئيس مالي بعد تمرد عسكري وسط تفاقم أزمة البلاد

كتبت الاهرام: استقال رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، يوم الثلاثاء، وحل البرلمان بعد ساعات من قيام جنود متمردين باحتجازه تحت تهديد السلاح، مما فاقم أزمة بلد يواجه بالفعل تمرد المتشددين واحتجاجات.

وبدا كيتا مرهقا وكان يضع كمامة وأعلن استقالته في خطاب مقتضب نقله التلفزيون الحكومي بعد ساعات من احتجازه مع رئيس الوزراء بوبو سيسي ومسؤولين كبار آخرين.

وقال من قاعدة عسكرية في كاتي خارج العاصمة باماكو حيث كان محتجزا في وقت سابق، “إذا أرادت بعض عناصر قواتنا المسلحة اليوم أن ينتهي هذا من خلال تدخلها، فهل لدي حقا أي خيار؟”.

ولم يتضح على الفور من يقود التمرد ومن سيحكم في غياب كيتا أو ما الذي يريده المتمردون.

وفي وقت سابق، أظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي كيتا وسيسي في قافلة عسكرية محاطة بالجنود المسلحين في كاتي، لكن لم يتسن لرويترز التأكد من صحة المقاطع.

ومنذ يونيو، يخرج عشرات آلاف المتظاهرين إلى شوارع باماكو، مطالبين كيتا بالاستقالة بسبب ما يقولون إنها إخفاقاته في معالجة تدهور الوضع الأمني والفساد.

ونددت فرنسا والقوى الدولية الأخرى وكذلك الاتحاد الأفريقي بالتمرد، خشية أن يؤدي سقوط كيتا إلى مزيد من زعزعة استقرار المستعمرة الفرنسية السابقة ومنطقة الساحل بأسرها في غرب أفريقيا.

وأدى تمرد عام 2012 في قاعدة كاتي ذاتها إلى انقلاب عسكري أطاح حينها بالرئيس أمادو توماني وعجل بسقوط شمال مالي في أيدي جهاديين لا يزالوا ينشطون في شمال ووسط البلاد.

وتدخلت قوات فرنسية في العام التالي للتصدي لهم لكن المتشددين أعادوا تنظيم صفوفهم بعد ذلك وزادوا من نفوذهم ليمتد إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين وهاجموا جنودا ومدنيين محليين وسائحين غربيين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى