الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاهرام: الجامعة العربية: مساعدات مادية ولوجيستية وطبية سريعة إلى لبنان

 

كتبت الاهرام: أكد السفير كمال حسن على الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، استمرار الجهود الحثيثة التي بدأها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط لدعم لبنان والوقوف على حجم الدمار الذي حدث والتأكيد على تفعيل دور ريادي للجامعة لإعادة إعمار لبنان، مشيرا إلى أنه سيزور” بيروت” قريبا مع وفد من منظمات العمل العربي المشترك والاتحادات العربية أعضاء الملتقي العربي للاتحادات الداعمين ماديا ولوجيستيا .

جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي دعت له إدارة المنظمات العربية والاتحادات بالقطاع الاقتصادي بجامعة الدول العربية، “الخميس” برئاسة السفير الدكتور كمال حسن علي من خلال تطبيق” زووم “مع أكثر من 60 منظمة عربية واتحادات نوعية متخصصة .

وقال السفير كمال حسن علي ” إن ذلك يأتي في إطار حرص الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على دعم ومساندة لبنان ومساعدته بكل السبل الممكنة على تجاوز تداعيات كارثة الانفجار المدمر الذي تعرضت له بيروت وكذلك الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي يمر بها لبنان منذ فترة”، معربا عن خالص تعازيه للشعب اللبنانى”، مؤكدا دعم وتضامن ومساندة جامعة الدول العربية مع لبنان وشعبه حتى يتمكن من تجاوز تداعيات الكارثة الإنسانية التي لحقت به.

ودعا إلى ضرورة تفعيل مساعدات إنسانية وطبية خلال زيارة الوفد إلى بيروت والعمل جنبا إلى جانب إنشاء حساب بنكي تحت مسمى “الحساب العربي لدعم واغاثة لبنان ” من خلال اتحاد المصارف العربية والذي يتخذ من لبنان مقرا له .

كما بادرت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إحدى منظمات جامعة الدول العربية برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار بتقديم مساهمة في تجاوز لبنان لهذه الأزمة، بتقديم بعض الحلول المتكاملة لمرفأ بيروت.

وأشار “عبدالغفار” إلى أنه يجري التنسيق في الوقت الحالي مع رئيس ميناء طرابلس وتم عمل دراسة من خلال شركة الحلول المتكاملة التابعة للأكاديمية لإعادة بناء البنية المعلوماتية وتطور المنظومة المعلوماتية والتي تعد بديلا في الوقت الحالي عن ميناء بيروت والتي قد قامت الأكاديمية بتفيذها، كما أنه يجري التنسيق مع وزارة النقل البحري في لبنان على مشاركة خبراء من الأكاديمية في مجال الأمن البحري من خلال المعهد التابع للأكاديمية لوضع الخطط الأمنية للموانىء اللبنانية طبقا للمعايير الدولية التي تحددها المنظمة البحرية الدولية ومراجعة القدرات البشرية التي تقوم على تنفيذ هذه الخطط الأمنية.

وأضاف أنه على الجانب التعليمي، قدمت الأكاديمية من خلال الاجتماع منح دراسية للشباب اللبناني للدراسة في مختلف كليات الأكاديمية.

وتم التطرق خلال الاجتماع إلى حزمة من الإجراءات الفعلية لتجميع المعلومات وعمل قاعدة بيانات حول الاحتياجات الضرورية والعاجلة في الفترة الحالية والقادمة.

كما تم استعراض العديد من الإغاثات التي قام بها اتحاد صناعات الأسمنت ومواد البناء والاتحاد العربي للصناعات الغذائية .

وبدوره، قدم الدكتور نصر الدين عبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد “حزمة من المبادرات المادية والدعم الزراعي وأيضا في مجال الثروة الحيوانية.

ومن ناحيته، أوضح الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، والذي أدار الاجتماع، أن اجتماع مؤسسات العمل العربي المشترك يأتي في إطار جهود جامعة الدول العربية للتضامن مع لبنان وشعبه في هذه المرحلة الصعبة، وذلك بعد الزيارة التضامنية الناجحة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى لبنان يوم 8 أغسطس الجاري ، وتأكيدا على استعداد الجامعة لحشد الدعم من خلال منظومة العمل العربي المشترك للمساهمة في مواجهة لبنان لكافة مضاعفات وتبعات هذه الكارثة الكبرى.

وأضاف أن هدف الاجتماع تقديم مبادرات ومقترحات عملية لدعم مساعدة لبنان وشعبه وتشكيل رؤية موحدة لمنظمات واتحادات ومؤسسات العمل العربي المشترك للوقوف مع لبنان وشعبه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، على أن ترفع للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ضمن جهود الجامعة لحشد الاستجابة لما تتطلبه الأوضاع الحالية في لبنان.

جدير بالذكر أنه شارك في الاجتماع، رؤساء ومدراء منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك أعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والذي يقدر عددهم بأكثر من 35 منظمة ومؤسسة، كما شارك أكثر من 30 اتحادا عربيا متخصصا من أعضاء ملتقى الاتحادات العربية المتخصصة الذي يعمل تحت رعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 

الخليج: باريس تنشر فرقاطة وحاملة مروحيات ومقاتلتين من طراز «رافال».. أردوغان يدعو إلى الحوار بعد تصعيد اليونان وفرنسا في المتوسط

كتبت الخليج: دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الحوار بعد تصعيد اليونان في شرق المتوسط، ونشر فرنسا فرقاطة ومقاتلتين من طراز «رافال» وحاملة المروحيات «لوتونير» في المنطقة وإجراء مناورات بحرية مشتركة مع اليونان.

وقال الرئيس التركي، أردوغان، أمس الخميس، إن الحل الوحيد في البحر المتوسط هو الحوار والمفاوضات، مشيراً إلى أن «تركيا لا تلهث وراء مغامرة».

وتعقيباً على التطورات في شرق المتوسط، قال أردوغان إن سفينة التنقيب ستواصل أعمالها شرق المتوسط حتى 23 أغسطس/آب.

وفي حديثه إلى أعضاء حزبه الحاكم العدالة والتنمية، قال أردوغان إن اليونان هي سبب تصعيد التوتر في المنطقة، وحث أثينا على احترام حقوق تركيا. وقال: «الطريق إلى حل في شرق البحر المتوسط هو عبر الحوار والمفاوضات. نحن لا نلهث وراء أي مغامرات غير ضرورية أو نسعى للتوتر».

وكانت وزارة الدفاع الفرنسية أعلنت، أمس الخميس، أنها ستنشر طائرتين من طراز «رافال»، وتعزز وجودها في شرق المتوسط بالفرقاطة «لافايت»، وذلك في إطار خطة لدعم وجودها العسكري في تلك المنطقة بسبب عمليات التنقيب التركية.

وكشفت الوزارة عن أن تدريبات فرنسية يونانية مشتركة بدأت الليلة قبل الماضية في البحر المتوسط.

كما أشارت إلى أن حاملة المروحيات «تونير» التي توجهت لمساعدة اللبنانيين، ستكون جزءاً من التعزيزات العسكرية الفرنسية في شرق المتوسط.

من جهته، شكر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، فرنسا بحرارة، الخميس، على تعهدها بتعزيز وجودها العسكري في شرق البحر المتوسط؛ حيث تتعقب السفن الحربية اليونانية والتركية بعضها البعض عن قرب على خلفية محاولة تركية للتنقيب عن الطاقة في المياه التي تؤكد أثينا أنها ملك لها.

وكتب ميتسوتاكيس على «تويتر»، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «صديق حقيقي لليونان وهو أيضاً حامٍ قوي للقيم الأوروبية والقانون الدولي».

وكان ماكرون قد أعلن، عقب اتصال هاتفي مع ميتسوتاكيس، مساء أمس الأول الأربعاء، أنه قرر «تعزيز الوجود العسكري الفرنسي في شرق البحر المتوسط مؤقتاً في الأيام المقبلة، بالتعاون مع شركاء أوروبيين من بينهم اليونان».

وتعتبر فرنسا، حليف اليونان في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، أكبر قوة عسكرية في الاتحاد الأوروبي. وما يزيد الأمور تعقيداً أن تركيا- المنافس الإقليمي التاريخي لليونان- هي أيضاً عضو في الناتو، لكن علاقاتها مع فرنسا سيئة.

ويأتي التوتر المتصاعد في أعقاب تحرك تركيا يوم الاثنين الماضي بإرسال سفينة أبحاث زلزالية، ترافقها سفن حربية، إلى المياه بين جزيرة كريت اليونانية وقبرص للتنقيب عن احتياطيات الغاز والنفط البحرية المحتملة، بعد اكتشافات مماثلة في أجزاء أخرى من المنطقة.

 

القدس العربي: ترامب يعلن عن «اتفاق إبراهام» التطبيعي بين بن زايد ونتنياهو والرئاسة الفلسطينية تعتبره «خيانة للقدس»

كتبت القدس العربي: أعلنت اسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة التوصل الى اتفاق سلام وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي رعى الاتفاق وأعلنه، بالتاريخي، سيقود الى تطبيع شامل في العلاقات الدبلوماسية بينهما، بينما رفضته الرئاسة الفلسطينية واعتبرته «خيانة للقدس»، وأعلنت استدعاء سفيرها من أبوظبي.

ووصف ترامب الاتفاق الذي سماه «اتفاق أبراهام» بدلا من اسمه خوفا من سخرية الصحافة والصحافيين، في تغريدة له بأنه اختراق ضخم واتفاق سلام تاريخي بين صديقين عظيمين… اسرائيل والإمارات.

وأضاف ترامب في بيان أن «ممثلين من إسرائيل والإمارات سيلتقون خلال الأسابيع القادمة لتوقيع اتفاقيات شراكة في مجالات الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن».

وأوضح أنه «بموجب الاتفاق سوف تعلق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترامب للسلام بالشرق الأوسط».

وأشار إلى أن «تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات سيسمح بوصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية في إسرائيل».

وأوضح أنه سيتم إطلاق اسم «أبراهام» على الاتفاق، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالإمارات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال «قد نرى بلدانا أخرى تقوم بذلك».

وجاء في بيان أمريكي إسرائيلي إماراتي مشترك : «هذا الإنجاز الديبلوماسي التاريخي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط».

وشارك رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو تغريدة الرئيس الأمريكي على حسابه الرسمي على موقع تويتر: وعلق قائلا: «يوم تاريخي»، فيما أعلن أنه سيكشف عن المزيد من التفاصيل في هذا السياق، في مؤتمر صحافي يعقده الساعة الثامنة من مساء اليوم.

أما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اضطر لمغادرة اجتماع لكابينت كورونا بحجة أمر قومي مهم لم يطلع زملاءه عليه، فقد وصفه في تغريدة بأنه «يوم تاريخي»، وسيلقي خطابا في وقت متأخر.

وأوضحت القناة الإسرائيلية الرسمية أن اتفاقية التطبيع هذه صاغها نتنياهو بوساطة أمريكية، وكجزء من الاتفاق قرر نتنياهو تأجيل تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن.

وقال ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد على تويتر: خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

ويشمل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي تبادل فتح السفارات والطيران المباشر واتفاقيات التعاون الأمني.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية: ستجتمع وفود من الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن قرار إسرائيل بضم أراضٍ فلسطينية كان مقلقا لكافة دول العالم.

وأضاف تم إلزام إسرائيل بتجميد ضم الأراضي الفلسطينية، وأن الاتصال الثلاثي حقق اختراقاً نوعياً للحفاظ على عملية السلام.

وتابع قرقاش: الإمارات ضمن قرار شجاع استثمرت جهودها لوقف عملية الضم، والإمارات شددت دائماً على الإبقاء على جسور التواصل مفتوحة خدمة للقضية الفلسطينية. وأشار إلى «أن مبادرة الإمارات الأساسية هدفها تفكيك قنبلة موقوتة كانت تهدد حل الدولتين» .

وأعلنت القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي «المفاجئ»، داعية لاجتماع عربي وإسلامي طارئ لمواجهته.

وقالت القيادة في بيان عقب اجتماع طارئ عقدته في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، إنها ترفض الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي «مقابل ادعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الأراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها».

وأشارت إلى أن الاتفاق يأتي «في ظل إصرار دولة الاحتلال على تكريس احتلال وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وبالذات مدينة القدس وانتهاك حرمة المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى».

وسخرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، تغريدة لها على صفحتها في موقع تويتر. وقالت عشراوي، المفاوضة المخضرمة، من التبرير الإماراتي بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل “سيوقف أي ضم إضافي من إسرائيل لأراض فلسطينية”. وكتبت “خرجت الإمارات بتعاملاتها/ تطبيعها السري مع إسرائيل إلى العلن. من فضلكم لا تقدموا لنا معروفا. لسنا ورقة التين لأحد!”.

ووصفت حركة حماس الأمر بأنه «خطير». واعتبر فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحافي له، الاتفاق بمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.

وأدان برهوم كل شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال، الذي يُعتبر طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية.

وشجبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الإعلان الإماراتي الإسرائيلي. وقال داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي في الحركة، في تصريح خاص لـ «فلسطين اليوم»، نشجب الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي ونعتبره شرعنة للاحتلال وإنقاذا لحكومة بنيامين نتنياهو من مأزقها وأزماتها.

وأضاف أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة استسلام وخنوع، ولن يغير من حقائق الصراع شيئاً بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهابا ضد الفلسطينيين.

واعتبر القيادي الشيخ خضر عدنان في تصريح صحافي: «الاتفاق الإماراتي مع محتلي فلسطين طعنة لشعبنا وقدسنا وأقصانا، ستبقى فلسطين كاشفة العورات ترفع من ينصرها وتسقط من يخذلها» .

وأضاف: الصمت العربي والإسلامي عن هذه الاتفاقات والارتماء في حضن الصهيوني المجرم المحتل شراكة في خذلان فلسطين وشعبنا، من لم ينصر فلسطين يوما برصاصة ليخجل من نفسه وهو يصف خضوعه لأراذل الخلق وشذاذ الآفاق بأنه» اتفاق سلام « وكأنه حارب لأجل فلسطين.

ورحبت البحرين ومصر بالاتفاق، واعتبر الأردن سيكون مرتبطا بما ستقوم به إسرائيل لاحقا، وجاء الرد الباهت من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قال في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط، كما أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا».

 

الشرق الاوسط: ترحيب دولي بالاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي… والقيادة الفلسطينية ترفض

غوتيريش يدعم أي مبادرة «تعزز السلام» في الشرق الأوسط… والسيسي يشيد بوقف الضم

كتبت الشرق الاوسط: قوبل الإعلان عن اتفاق على إقامة علاقات كاملة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بترحيب دولي واسع رأى فيه فرصة لتعزيز مسار السلام في الشرق الأوسط. وفيما أشادت مصر بالاتفاق مشيرة إلى نجاحه في وقف خطة الضم الإسرائيلية لأراضي الفلسطينيين، أعلنت السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» وإيران رفضها له.

وفي ردود الفعل العالمية، نقلت «رويترز» عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يرحب «بأي مبادرة يمكن أن تعزز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط».

أما جو بايدن، المرشح الرئاسي الأميركي عن الحزب الديمقراطي، فوصف الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي بأنه خطوة تاريخية، معتبراً قرار الإمارات الاعتراف بإسرائيل بأنه «عمل شجاع من رجل دولة».

وفي لندن، رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالاتفاق وغرد على «تويتر» قائلاً: «قرار الإمارات وإسرائيل تطبيع العلاقات نبأ سار للغاية». وأضاف: «كنت أتمنى بشدة ألا يمضي الضم في الضفة الغربية قدماً واتفاق اليوم بتعليق تلك الخطط خطوة محل ترحيب على الطريق نحو شرق أوسط أكثر سلاماً».

وفي القاهرة، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تقديره للبيان الثلاثي الإماراتي – الأميركي – الإسرائيلي والذي نص على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وقال السيسي في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط، كما أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا».

من جهتها رفضت القيادة الفلسطينية الاتفاق، ودعت إلى عقد جلسة طارئة فورية لجامعة الدول العربية، وكذلك لمنظمة التعاون الإسلامي لرفضه.

وأصدرت القيادة الفلسطينية بيانا بعد اجتماع طارئ ترأسه الرئيس محمود عباس، وصفت فيه الاتفاق، بـ«المفاجئ»، واعتبرته «نسفا للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني، وتفريطا بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967». وطالبت القيادة الفلسطينية، دولة الإمارات بالتراجع عن الاتفاق، مؤكدة «أنه لا يحق لأي أحد التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني».

وقالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل تلقت جائزة من خلال حصولها على تطبيع للعلاقات مع الإمارات.

كما هاجم مسؤولان في حركة «فتح» الاتفاق. واعتبر عضو اللجنة المركزية عباس زكي، أن الاتفاق هو «تخلٍ عن الواجب القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية» فيما قال جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية إن ما أقدمت عليه الإمارات يمثل خروجاً عن الإجماع العربي، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية تنص على أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يتم إلا بعد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية.

وقال المتحدث باسم «حماس» فوزي برهوم إن الاتفاق خطير، وبمثابة مكافأة مجانية للاحتلال على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني. وتابع: «ندين كل شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال». وعقبت حركة «الجهاد الإسلامي» على الاتفاق بالقول إن «التطبيع لن يغير من حقائق الصراع بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهاباً».

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى