اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 1/8/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

القمع المنظم في مواقع التواصل……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

مَن يريد الحرب ويخشاها مقابل مَن لا يريدها ولا يخشاها!…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع مواقف وتصريحات القوى السياسية التونسية وذلك عقب اعلان الرئيس التونسي قيس سعيد تكليف وزير الداخلية هشام المشيسي بتشكيل الحكومة الجديدة.

ونقلت الصحف الدعوات العربية والدولية لضرورة وجود حل ليبي ـ ليبي ومنع التدخلات الخارجية.

ونقلت الصحف التحذير الذي وجهته قوات المشير خليفة حفتر تحذيرا للسفن والطائرات من الاقتراب من المياه الإقليمية الليبية أو أجواء البلاد، دون تنسيق معها.

وابرزت الصحف مطالبة منظمة التحرير الأمم المتحدة، و«اليونيسكو»، ودول العالم بردع الإجراءات غير القانونية «الإسرائيلية» وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممتلكاته، وأماكنه المقدسة المسيحية والإسلامية، خاصة الحرم الإبراهيمي بالخليل.

ونقلت الصحف عن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اعلانه تحديد يوم السادس من يونيو 2021، موعدا لإجراء الانتخابات المبكرة في البلاد.

تونس

اعلن الرئيس التونسي قيس سعيد تكليف وزير الداخلية هشام المشيسي بتشكيل الحكومة الجديدة، حيث اعتبر المشيشي أن هذا التكليف «يعتبر مسؤولية جسيمة وتحدياً كبيراً خاصة في خضم الوضع الذي تمر به بلادنا»، مؤكد أنه سيعمل جاهداً على تشكيل حكومة «تستجيب لتطلعات كل التونسيين وتعمل على الإستجابة لطلباتهم المشروعة».

وبدأ رئيس الحكومة التونسية المكلّف، هشام المشّيشي، مشاوراته الحكومية بلقاء ممثلي المنظمات الكبرى.

ليبيا

شددت السعودية وكل من الجزائر وتونس، على ضرورة وجود حل ليبي – ليبي؛ لحماية ليبيا من الإرهاب والتدخلات الخارجية.

الولايات المتحدة طالبت عبر سفارتها في ليبيا بضرورة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة البلاد التي مزقتها الصراعات والتدخلات التركية في شؤونها الداخلية.

وجهت قوات المشير خليفة حفتر تحذيرا للسفن والطائرات من الاقتراب من المياه الإقليمية الليبية أو أجواء البلاد، دون تنسيق معها.

وقال المتحدث باسم “الجيش الليبي”، أحمد المسماري، على صفحته في “فيسبوك”، “إلحاقا لبلاغات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تلفت القيادة عناية الدول التي تقترب سفنها أو طائراتها من المياه الإقليمية أو الأجواء الليبية إلى ضرورة التنسيق مسبقا للحيلولة دون وقوع تصادم معها”.

فلسطين

طالبت منظمة التحرير الأمم المتحدة، و«اليونيسكو»، ودول العالم بردع الإجراءات غير القانونية «الإسرائيلية» وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممتلكاته، وأماكنه المقدسة المسيحية والإسلامية، خاصة الحرم الإبراهيمي بالخليل.

وطالب صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بشكل خاص بحماية الحرم الإبراهيمي من الاستهداف العدواني «الإسرائيلي»، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من البلدة القديمة في الخليل التي تعد موقعاً تراثياً عالمياً مهدداً بالخطر. جاء ذلك في رسائل وجّهها عريقات إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، ومنظمة «اليونيسكو»، ومجلس حقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، شرح فيها خطورة تصاعد الانتهاكات «الإسرائيلية»، والمشاريع الاستيطانية المتواترة، بما فيها المشروع الاستيطاني القاضي بالاستيلاء على أراض تقع أمام، وفي محيط الحرم الإبراهيمي، تهدف إلى إقامة طريق يمكّن المستوطنين، وإنشاء مصعد كهربائي استيطاني فيه، مؤكداً أن ذلك يأتي كخطوة متقدمة لفرض السيادة «الإسرائيلية» على الحرم، ومحيطه.

العراق

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن تحديد يوم السادس من يونيو 2021، موعدا لإجراء الانتخابات المبكرة في البلاد.

وقال الكاظمي، في كلمة له: “واجهنا لمدة شهرين من عمر الحكومة عراقيل عديدة، لكننا ركزنا على الأهداف الأساسية، ولا توجد حلول للأزمات التي يمر بها العراق، دون استعادة هيبة الدولة، لذلك قمنا بتغييرات إدارية، لمنع أن تكون مؤسسات الدولة ضعيفة، ومستغلة من الفاسدين وضعاف النفوس، وأصحاب المصالح غير الوطنية، وكانت حملة المنافذ الحدودية مثالا على ذلك”.

وأضاف: “رفضنا جعل العراق ضمن سياسية المحاور، ورفضنا التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار”.

وتابع: “نؤكد على التحقيق العادل لكل ما حصل خلال تظاهرات تشرين الماضي، وفق الأطر القانونية، للبدء باسترداد الحقوق، لجعل المتورطين بالدم العراقي أمام القضاء”.

وبين الكاظمي، أنه “وبعد شهرين فقط، وضعنا قائمة بأكثر من 500 شهيد، وسنتخذ إجراءات التحقيق العادل، لوضع المجرمين أمام القضاء، كالتزام أخلاقي، ولن نتنازل عنه حتى يعود الحق إلى أصحابه”.

 

                                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكر تقرير في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس أوعز للجيش الإسرائيلي، بالاستعداد لضرب البنى التحتية للدولة اللبنانية، إذا ما نفذ حزب الله عملية استهدف من خلالها إسرائيليين، للرد على استشهاد أحد عناصره بغارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.

ولفتت الى ان الجيش الإسرائيلي عزز قواته في القطاعات التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، على نطاق هو الأوسع منذ حرب لبنان الثانية في تموز/ يوليو عام 2006

ووأعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في المناطق الشمالية، بمنظومات نيران متطورة ووحدات تجميع المعلومات وقوات خاصة.

ودلّ استطلاع أجراه الجيش الإسرائيلي على أزمة عميقة في قوات الاحتياط في الجيش، وعبّر غالبية جنود الاحتياط عن قناعتهم بأنهم غير جاهزين للحرب، وقال الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إن الاستطلاع أجرته دائرة علم السلوكيات في الجيش، وأنه جرى بصورة سرية.

ورجّح تقرير للمعهد الأطلسي الأميركي أن تزيد إسرائيل هجماتها في سورية خلال الفترة المقبلة لاستهداف منظومة الدفاع الجوي الإيرانيّة التي ستسلّم إلى دمشق قريبًا.

ورغم العلاقات الوثيقة بين الحكومة الإسرائيليّة برئاسة بنيامين نتنياهو وبين الإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب، واستمرار التعاون العسكريّ الوثيق، تشير تصريحات واردة من واشنطن إلى انزعاج داخل المجتمع اليهودي الأميركي من السياسات الإسرائيليّة.

ونقلت الصحف عن مسؤول أميركيّ مطّلع على تفاصيل مخطّط الضمّ لصحيفة “ماكور ريشون” المحسوبة على التيار الاستيطاني، إنّ “أحدًا لا يهتمّ بالضم” الآنّ، وأضاف “لم يتّصل بنا أحد (من الإسرائيليين) ونحن لم نتّصل بأحد”.

 

إسرائيل تهدد بضرب البنى التحتية اللبنانية

ذكر تقرير صحافي أن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس أوعز للجيش الإسرائيلي، بالاستعداد لضرب البنى التحتية للدولة اللبنانية، إذا ما نفذ حزب الله عملية استهدف من خلالها إسرائيليين، للرد على استشهاد أحد عناصره بغارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.

ونقلت صحيفة اسرائيل اليوم عن مصدر عسكري قوله إن كوخافي استعرض موقف الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن، وشدد على ضرورة “تحميل مسؤولية رد حزب الله المتوقع وانعكاساته، ليس فقط على التنظيم، ولكن أيضا على دولة لبنان وحكومتها“.

وبحسب الصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي بدأ بوضع الخطط وإعداد الأوامر التنفيذية الملائمة بناءً على توجيهات غانتس التي تقضي بأنه “إذا قام حزب الله بهجوم، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يرد ليس فقط ضد حزب الله وبنيتها التحتية، ولكن سيستهدف أيضا البنية التحتية للدولة اللبنانية“.

وأشار التقرير إلى أن “التهديد الصريح باستهداف مرافق الدولة اللبنانية وتحميلها المسؤولية المباشرة عن أي عملية مستقبلية قد يقدم عليها حزب الله، يأتي في محاولة لزيادة الضغوط الداخلية على حزب الله في لبنان“، وتنظر إسرائيل إلى الوضع العام في لبنان بتوجس، وتتحسب من أن تؤدي الأزمة الاقتصادية الشديدة في ظل جائحة كورونا إلى تدهور في الوضع الأمني. ورغم ذلك، فإن إسرائيل لم تتوقف عن غاراتها العدوانية في سورية، وتتأهب حاليا لرد محتمل من جانب حزب الله على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية استهدفت مواقع قرب مطار دمشق، في 20 تموز/ يوليو الجاري.

عزز الجيش الإسرائيلي قواته في القطاعات التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، على نطاق هو الأوسع منذ حرب لبنان الثانية في تموز/ يوليو عام 2006

جاء ذلك وفق ما جاء في تقرير لموقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية، وأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي أبقى على قواته بحالة تأهب، وأنه تم تعزيز القوات الحدودية بالمدفعية المتطورة ووحدات استخباراتية وقوات خاصة.

وأضاف أن التعزيزات تأتي بأوامر مباشرة من وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، لمنع “هجوم آخر” قد تقدم عليه قوات حزب الله، ضد أهداف إسرائيلية، في ظل حالة التوتر القائمة والخشية الإسرائيلية من التصعيد، وأشار التقرير إلى أن “رفع مستوى الجهوزية وزيادة حجم القوات لم تأت في سياق الاستعداد لتنفيذ هجمات مكثفة على أهداف تابعة لحزب الله، وإنما لاحتمال اندلاع معركة قد تستمر لفترة طويلة، في مواجهة مع حزب الله“.

منظومات نيران متطورة وقوات خاصة على الحدود مع لبنان

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في المناطق الشمالية، بمنظومات نيران متطورة ووحدات تجميع المعلومات وقوات خاصة، في ظل التوترات على المناطق الحدودية، إثر مزاعم الجيش الإسرائيلي بإحباط محاولة تسلل لعناصر من حزب الله ما نفاه الأخير.وأشار الجيش الإسرائيلي الى أن قرار تعزيز قيادة المنطقة الشمالية جاء بناء على تقييم الوضع. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلية استدعى جنود احتياط لتعزيز قيادة المنطقة الشمالية، بموجب البند 9 من قانون “الخدمة الاحتياطية”، والذي ينص على استدعاء مؤقت لمدة 25 يوما، نظرًا لـ”الحاجيات الأمنية المستعجلة“.

إسرائيل امتنعت عن التصعيد وتأمل باكتفاء حزب الله بذلك

انتظرت إسرائيل هجوما لحزب الله ردا على استشهاد أحد عناصره بغارة إسرائيلية قرب دمشق، يوم الإثنين من الأسبوع الماضي. انتظرت الرد طوال أيام، وُصفت بأنها متوترة وحشدت خلالها قوات على طول الحدود مع لبنان. وفيما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تسلل خلية تابعة لحزب الله إلى مزارع شبعا وتبادل إطلاق نار إلا أن الجيش الإسرائيلي وصف ذلك بأنه ليس أكثر من عملية تسلل لأفراد الخلية وانسحابهم من المزارع المحتلة.

وحسب وصف الجيش الإسرائيلي للحدث كما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن المجندات اللاتي تراقبن الحدود بواسطة كاميرات وتقنيات إلكترونية رصدن خلية “مسلحة” تتجه إلى موقع “غَلديولا” الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة. وبعد أن دخل أفراد الخلية لأمتار معدودة إلى المزارع، صدر الأمر وفتح الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم بشكل مكثف. والخلية، التي ضمت بين ثلاثة لخمسة مقاتلين، انسحبت عائدة إلى لبنان. “وقد انتهى الحادث من دون إصابات.

ويعني هذا الوصف في حال كان دقيقا أن مقاتلي حزب الله لم يطلقوا رصاصة واحدة، وأن بيانه الصادر مساء أمس بنفي حدوث أي اشتباك مع القوات الإسرائيلية ينسجم بشكل كبير مع واقع الحدث.

وكتب المراسل العسكري للصحيفة يوسي يهوشواع أنه “بالإمكان الاستنتاج للوهلة الأولى أن حزب الله نفذ تهديده بشن عملية انتقامية، لكن ثمة شكا إذا وصلنا إلى هذه النقطة. وبالنسبة للجيش الإسرائيلي، فإن مستوى التأهب ما زال مرتفعا، والتعليمات للقوات لم تتغير وتم تقليل عدد الجنود في المواقع العسكرية” تحسبا من استهدافهم.

من جانبه اعتبر المحلل العسكري في يديعوت أحرونوت أليكس فيشمان أن انتهاء أحداث أمس من دون إصابات بمثابة “معجزة”. وأضاف أنه “بالإمكان تفسير المعجزات على طول الحدود حتى اليوم، بلجنة تجتمع بين حين وآخر في الناقورة اللبنانية ويشارك فيها مندوبون عن الجيش الإسرائيلية، قوات يونيفيل والجيش اللبناني الذي يمثل حزب الله. ويطرح الأطراف شكاويهم في هذه اللجنة حول خرق قرار الأمم المتحدة 1701، ولكن هناك أيضا يتم نقل رسائل وربما يصنعون سيناريوهات المعجزات باتفاق جميع الأطراف“.

ورفض المراسل العسكري لقناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الحكومية، روعي شارون، أن إسرائيل فقدت الردع مقابل حزب الله، وأشار إلى أن إسرائيل تعمل بقوة شديدة ضد الوجود الإيراني في سورية وضد نقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله “والحديث حول فقدان ردعها تبدو معزولة عن السياق“.

لكن هذا ردع متبادل، أضاف شارون. “الردع بين إسرائيل وحزب الله قوي وموجود لدى الجانبين. فإسرائيل تمتنع غالبا عن تنفيذ عمليات في الأراضي اللبنانية واستهداف ناشطي حزب الله، والامين العام للحزب من جانبه حذر جدا في ممارسة القوة ضد إسرائيل، وخاصة من لبنان. وحسب سلم الأولويات الإسرائيلي، فإن التموضع الإيراني موجود في مرتبة أعلى من تصفية أربعة ناشطين من حزب الله“.

بدوره استنتج المحلل العسكري في موقع “واللا” الإلكتروني، أمير بوحبوط، من أحداث الأمس أن “إطلاق النار كان بهدف الردع وليس من أجل القتل، وهذا الاستنتاج الأرجح، والاستنتاج الثاني هو أن الجيش الإسرائيلي فشل“.

وأضاف أنه “إذا كانت غاية إطلاق النار هي الردع، فإن الحديث عن تطبيق سياسة الاحتواء بإيعاز من المستوى السياسي ومن أجل منع تدهور أمني فيما يتجول مواطنون كثيرون في شمال البلاد… وإذا لم تكن هناك تعليمات باحتواء تسلل المخربين، فإنه بالإمكان تعريف الحادث على أنه فشل خطير جدا لقوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لأن القوات والقدرات المنتشرة في مزارع شبعا، والمدعومة جويا، لا يمكن أن تمكن خلية من الإفلات.

ضباط وجنود الاحتياط الإسرائيليون يؤكدون عدم جهوزيتهم للحرب

دلّ استطلاع أجراه الجيش الإسرائيلي على أزمة عميقة في قوات الاحتياط في الجيش، وعبّر غالبية جنود الاحتياط عن قناعتهم بأنهم غير جاهزين للحرب، وقال الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إن الاستطلاع أجرته دائرة علم السلوكيات في الجيش، وأنه جرى بصورة سرية.

وقال معدو الاستطلاع أنه يظهر تراجعا متواصلا في تكتل قوات الاحتياط والشعور بتراجع القدرة على تنفيذ المهمات. وأظهرت المعطيات أن 15% فقط من جنود الاحتياط يوافقون على أن “قوات الاحتياط تتدرب بالشكل الكافي“، وبرزت في الاستطلاع انتقادات حيال جودة العتاد والوسائل التي بحوزة جنود الاحتياط. وقال ضابط كبير للإذاعة إن “الاستطلاع يكشف عمق الأزمة التي حذر ويحذرون منها ضباط وجنود في الاحتياط منذ فترة طويلة“.

وأضاف الضابط أن “الاستطلاع يكشف ايضا عن أزمة ثقة خطيرة مع الذين يخدمون في قوات الاحتياط. وواضح للجميع أن القوى البشرية لجنود الاحتياط مطالب ويجب أن يكون مستعدا، وأنه لا بديل له ولا يوجد انتصار من دونه، وأشارت الإذاعة إلى أنه على الرغم من التحذير منذ سنوات من وجود أزمة في قوات الاحتياط، إلا أن قيادة سلاح البرية استعرضت مؤخرا فقط تقارير معمقة حول تدريب وجهوزية قوات الاحتياط أمام رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي.

إسرائيل ستزيد هجماتها في سورية

رجّح تقرير للمعهد الأطلسي الأميركي أن تزيد إسرائيل هجماتها في سورية خلال الفترة المقبلة لاستهداف منظومة الدفاع الجوي الإيرانيّة التي ستسلّم إلى دمشق قريبًا.

وحتى الآن، روسيا هي المزوّد الأساسي لمنظومات الدفاع الجوي في سورية، والقوات الروسية هي الوحيدة القادرة على تفعيل منظومات الدفاع الجويّ في القواعد العسكريّة، بحسب المعهد، الذي أضاف أن محاولات الدولة السورية لاعتراض الصواريخ الإسرائيليّة أو الهجوم على الطائرات الإسرائيليّة “فشلت في معظمها”، وزعم المعهد أنّ الصواريخ التي زوّدت روسيا بها الدولة السورية “قديمة جدًا، ولا تلائم السلاح الإسرائيلي المتقدّم“.

شرخ آخذ بالازدياد بين إسرائيل ويهود الولايات المتحدة

رغم العلاقات الوثيقة بين الحكومة الإسرائيليّة برئاسة بنيامين نتنياهو وبين الإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب، واستمرار التعاون العسكريّ الوثيق، تشير تصريحات واردة من واشنطن إلى انزعاج داخل المجتمع اليهودي الأميركي من السياسات الإسرائيليّة.

وبرز هذا الانزعاج في مقال كتبه الصحافي اليهودي بيتر بينآرت في صحيفة “نيويورك تايمز” قبل أسبوعين، تحت عنوان “لا أؤمن أكثر بالدولة اليهوديّة”، عبّر فيه عن عدم إيمانه بإمكانية قيام إسرائيل كدولة “يهودية وديمقراطيّة” بسبب استمرار احتلال الضفة الغربية وقطاع غزّة.

وقالت مديرة مكتب منظمة “جي ستريت” الأميركيّة في إسرائيل، عدينا فوغل ألون، في مقال نشرته بموقع “واللا”، إن إسرائيل تحوّلت أكثر فأكثر إلى قضية انقسام في الولايات المتحدة، “انقسام بين الحزبين، انقسام داخل الحزب الديمقراطي، وانقسام داخل المجتمع اليهودي، وأضافت فوغل ألون أنّ “الانتقادات على السياسات الإسرائيليّة ليست جديدة” وزعمت أنّ “الإدارات الأميركيّة المتعاقبة، الديمقراطية والجمهورية، عبّرت عن عدم رضاها من غياب الرغبة الإسرائيليّة للمضي قدمًا في حلّ الدولتين. ولم تخف الغالبية العظمى من الجمهور اليهودي الأميركي أبدًا عدم راحتها من السياسات الاستيطانيّة وتأبيد الاحتلال“.

لا اتصالات مع الإسرائيليين حول الضمّ

قال مسؤول أميركيّ مطّلع على تفاصيل مخطّط الضمّ لصحيفة “ماكور ريشون” المحسوبة على التيار الاستيطاني، إنّ “أحدًا لا يهتمّ بالضم” الآنّ، وأضاف “لم يتّصل بنا أحد (من الإسرائيليين) ونحن لم نتّصل بأحد، ونقلت الصحيفة عن أوساط رئيس الكنيست، ياريف لافين، وهو أحد أبرز المقرّبين لرئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ووصفته الصحيفة بأنه “المسؤول الكبير الوحيد الذي كان مطلّعًا على أسرار الخطّة من قبل نتنياهو” أن “إسرائيل تنتظر الآن تحديد موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب“.

وذكر مصدر رسمي في البيت الأبيض للصحيفة أنهم مستمرّون في العمل على “خطّة ترامب للسلام”، “ولا قرار نهائيًا حتى الآن حول الخطوات المقبلة، وذكر وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعاز هندل، أنه لا “يعرف انشغالا إسرائيليًّا بالضمّ الآن، على الأقلّ في الفترة الأخيرة“.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن “مجلس المستوطنات” أن الاحتلال الإسرائيلي عرض على الولايات المتحدة في آخر اجتماع حول الضمّ، نهاية حزيران/يونيو الماضي، ضمّ كل المستوطنات “وفقط المستوطنات، بدون المحاور والمناطق المحيطة بها”، لكن الأميركيين أصرّوا على معرفة ما الذي ستقدّمه إسرائيل في المقابل.

أشكنازي: لا أحد منشغل بالضم الآن

قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي إن مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل ليس مطروحا حاليا، وأن موقف حزبه، “كاحول لافان”، لم يتغير حيال الضم وأنه في حال تنفيذه، فإنه ينبغي أن يتم ذلك بالاتفاق مع أطراف عديدة في العالم.

وردا على سؤال حول مخطط الضم، قال أشكنازي لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “لا أحد منشغل بالضم الآن. ولا الأميركيين أيضا”، لكنه أضاف أنه “لا يمكنني القول بشكل مؤكد أن الضم أزيل عن الأجندة“.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن إجراءات تنفيذ الضم ستبدأ في الأول من تموز/يوليو الحالي، وهو ما لم يحدث. وقال أشكنازي إنه “قلت سابقا، وقبل الأول من تموز/يوليو، إنه لا يوجد أي شيء مقدس، باستثناء شعب إسرائيل، وأضاف أن “موقفنا واضح جدا، ونريد تنفيذ ذلك بمسؤولية، إذا أعيد طرح هذا الموضوع، وسنطلب عدم المس بالاتفاقيات المبرمة، وسننفذ ذلك من خلال الحوار، وهذا يشمل الدول المجاورة (مصر والأردن)، ونحن نتحدث معها حول ذلك“.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية المزاعم التي اطلقها جيش العدو الاسرائيلي، والروايات المتناقضة، عن احباط عملية للمقاومة، وهو ما نفته لاحقا المقاومة. فقد أكد حزب الله أنه “لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفنا وإنما كان من طرف العدو الخائف والقلق والمتوتر“.

وقصف العدو تلال كفرشوبا وأطراف بلدتي كفرشوبا والهبارية.

صحيا، ابرزت الصحف الاجراءات التي اتخذتها اللجنة الوزارية لمتابعة كورونا  في محاولة لوقف التفشي في مرحلته الرابعة التي دخل ‏فيها لبنان وللسيطرة على انتشاره.

فتقرر فرض إغلاق كلي بين غد الخميس و3 آب المقبل، ‏تزامناً مع عطلة عيد الأضحى، على أن يُعاود فتح البلاد جزئياً ليومين ‏فقط، ثم بفرض إغلاق تام جديد لمدة 5 أيام.

وأقر مجلس الوزراء ‏تمديد التعبئة العامة حتى آخر آب المقبل وتفعيل التدابير والإجراءات المتخذة في محاولة للسيطرة على تفشي ‏فيروس كورونا، في وقت استمر الفيروس في تسجيل أرقام إصابات مرتفعة ووفيات.

وحول المساعدات الدولية للبنان، نقلت الصحف عن  رئيس الحكومة حسان دياب قوله: أنّ “القرار الدولي بعدم ‏مساعدة لبنان ما زال ساري المفعول، لذلك من الضروري تحصين ‏وضعنا الداخلي في هذه المرحلة، وتوحيد الموقف اللبناني في ‏المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والانتقال بسرعة إلى المرحلة ‏الثانية من هذه المفاوضات”.‏

العدو الاسرائيلي

أعلنت قوات العدو الاسرائيلي الاثنين 27 تموز، عن إطلاق صاروخ كورنيت من قبل حزب الله تجاه دبابة إسرائيلية بالإضافة إلى إطلاق نار على سيارة إسرائيلية في منطقة جبل الشيخ شمال فلسطين المحتلة، مضيفة أن اشتباكاً مسلحاً بين قوة إسرائيلية وعناصر من حزب الله قرب منطقة كفرشوبا اللبنانية شمال فلسطين المحتلة.

وقصف العدو تلال كفرشوبا واأطراف بلدتي كفرشوبا والهبارية بعدد من القذائف ما تسبب في ‏اشتعال بعض الحرائق. وطاول القصف الاسرائيلي الجهة الشرقية من كفرشوبا قرب مركز الجيش اللبناني ‏ومركز “اليونيفيل”، وسقطت قذيفة على منزل في الهبارية ولم تنفجر ما دفع الجيش اللبناني الى اخلاء المنزل ‏وإزالة القذيفة.

بالمقابل، أكد حزب الله أنه «لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفنا وإنما كان من طرف العدو الخائف والقلق والمتوتر.

وأكدت المقاومة الإسلامية في بيان أن «كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة، وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة.

وأكدت أن «ردّنا على استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن الذي استشهد في العدوان الصهيوني على محيط مطار دمشق الدولي آتٍ حتماً، وما على الصهاينة إلا أن يبقوا في انتظار العقاب على جرائمهم. كما شدّدت على أن «القصف الذي حصل على قرية الهبارية وإصابة منزل أحد المدنيين لن يتم السكوت عنه على الإطلاق وإن غداً لناظره قريب.

وتفاعل الحدث على المستوى السياسي والشعبي في كيان الاحتلال، وسط انتقادات لاذعة للحكومة الاسرائيلية ورئيسها.

مجلس الوزراء قرّر تقديم شكوى إلى مجلس الامن وأكّد وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي بعد جلسة مجلس ‏الوزراء ان مجلس الوزراء دان العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وسيصار إلى تقديم شكوى إلى مجلس الامن اليوم ‏وسياسة إسرائيل العدوانية يجب وقفها وهذه مسؤولية دولية، وقال: نحن نتمسك بقرار مجلس الامن 1701، ونؤكد ‏على دور اليونيفل وحق لبنان في الدفاع عن نفسه وتمسكنا بالأمن والاستقرار، كما ان اليونيفل مسؤولة عنه بالتعاون ‏مع الجيش اللبناني.

ولفت إلى ان “سياسة التوتير الإسرائيلي تدخل ضمن السياسة الإسرائيلية في المنطقة ونحن لها بالمرصاد. موقفنا ‏واضح، متمسكون بالدفاع عن ارضنا وفي حقنا بالذهاب إلى مجلس الامن ورفع شكوى وتحميل المجتمع الدولي ‏مسؤولياته حفظ الامن في جنوب لبنان أساسي للبنان ولكن أساسي للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة“.

وأكّد ان الموقف واضح في عدم المس بعديد قوات اليونيفل وبالمهام كما هي موجودة وواردة في قرار مجلس الامن ‏‏1701 وهي مستمرة وهناك عمل على توفير دعم واسع لهذا الامر.

كورونا

تقرر إقفال البلد على مرحلتين في محاولة لوقف التفشي في مرحلته الرابعة التي دخل ‏فيها لبنان وللسيطرة على انتشاره، ذلك أن لبنان يسلك منعطفاً خطيراً وجدياً على الصعيد الصحي كما أكد وزير ‏الصحة العامة حمد حسن، بينما يدل ارتفاع الإصابات على دقة المرحلة وخطورتها.

‎ ‎واتخذت قرار الإقفال والإجراءات الجديدة اللجنة الوزارية لمتابعة فيروس كورونا، بعد اجتماعها برئاسة رئيس ‏الوزراء حسان دياب أمس، وأعلن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي التدابير الوقائية المعتمدة، وقال: “تبعا لواقع ‏الاقفال من 30 تموز 2020 إلى 10 آب 2020، سيتم التقيد بإقفال الحانات والملاهي الليلية، والغاء السباقات، ‏واقفال غرف المؤتمرات والصالات، والاسواق الشعبية، وملاهي الأطفال والحدائق العامة، إضافة إلى إلغاء ‏المناسبات الدينية، واقفال المسابح الداخلية في الأندية ووقف حالات التدريب الجماعي، في حين أن الآلات ستظل ‏مفتوحة أمام المتدربين”، مشيراً الى انه “سيتم التواصل مع الشخصيات الدينية لإغلاق دور العبادة، توازيا مع منع ‏الحفلات والسهرات“.

وأقر مجلس الوزراء ‏تمديد التعبئة العامة حتى آخر آب المقبل وتفعيل التدابير والإجراءات المتخذة في محاولة للسيطرة على تفشي ‏فيروس كورونا، في وقت استمر الفيروس في تسجيل أرقام إصابات مرتفعة ووفيات.

وسجل لبنان يوم الجمعة، 31 تموز، أعلى حصيلة إصابات يومية 224 إصابة جديدة بفيروس كورونا، توزعت بين 218 مقيماً، و6 وافدين من الخارج. رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 4555.

وأعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل حالتي وفاة جديدة، رفعت العدد الإجمالي للوفيات إلى 59 حالة.

‎ ‎مجلس الوزراء

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في مستهلّ جلسة مجلس ‏الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا “وجوب احترام قرارات ‏المجلس الأعلى للدفاع والتشدّد في تطبيقها، لِلحد من التداعيات ‏السلبية على المواطنين والمقيمين. ونَوّه من جهة أخرى بعمل الأجهزة ‏الأمنية والإدارية التي نفّذت مداهمات لبعض المخازن التي تحتوي ‏مواد غذائية فاسدة او منتهية الصلاحية، داعياً إلى “تفعيل عمل ‏مصلحة حماية المستهلك، واتخاذ تدابير صارمة بحق المخالفين”.‏

‏ ‏وكشف عون انّ تدبير اعتماد التدقيق الجنائي “كان موضع ترحيب ‏وزير الخارجية الفرنسية في خلال زيارته للبنان”، معتبراً انه “بداية ‏فعلية لبناء الدولة”.‏

‏ ‏من جهته، اعتبر رئيس الحكومة حسان دياب أنّ “القرار الدولي بعدم ‏مساعدة لبنان ما زال ساري المفعول، لذلك من الضروري تحصين ‏وضعنا الداخلي في هذه المرحلة، وتوحيد الموقف اللبناني في ‏المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والانتقال بسرعة إلى المرحلة ‏الثانية من هذه المفاوضات”.‏

‏ ‏وأكد أنه “من الضروري جداً وقف حالات الابتزاز التي تتعرّض لها ‏الدولة، على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي”، مشيراً إلى أنّ “جزءاً ‏كبيراً من المشكلات التي نراها هو مُفتعل، وليس له أساس. فالبلد ‏يعوم فوق بحيرة من المازوت، لكنّ التجار يخفون المازوت حتى ‏يبيعونه في السوق السوداء بأسعار أعلى كي يحققوا أرباحاً أكثر. ‏والبلد مُمتلئ بالمواد الغذائية، مع ذلك إنّ التجار يُخفون البضائع ‏حتى يبيعونها في السوق السوداء ويرفعون الأسعار. وهناك محاولة ‏من التجار لإلغاء مفعول سلّة البضائع المدعومة. لذلك، علينا التعامل ‏بحزم وجدية مع ظواهر الابتزاز والاحتكار التجاري والاستثمار السياسي ‏بلقمة عيش الناس”.‏

                                      الملف الاميركي

كشفت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أعدت تقارير استخباراتية عن الصحفيين، وقالت إن وزارة الأمن الداخلى جمعت تقارير استخباراتية حول عمل الصحفيين الأمريكيين الذين يغطون الاحتجاجات فى بورتلاند بولاية أوريجون.

وقالت إن مسؤولين في إدارة دونالد ترامب يدفعون العلاقات الأمريكية- الصينية إلى نقطة اللاعودة، مضيفة أن مساعدي الرئيس يريدون ترك أثر دائم عن علاقات متوترة بين القوتين.

وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الجنرال الانقلابي الليبي خليفة حفتر لعدم استجابته لفتح المنشآت النفطية في ليبيا، وبحسب الصحف فان ازدياد النفوذ الروسي في ليبيا وخاصة بمنطقة الهلال النفطي، وحتى في حوض مرزق النفطي في أقصى جنوب غرب البلاد، هو أكثر ما يقلق واشنطن.

ويبدو أن اعتماد ترامب على ما أسماه بـ “الناخب الخفي” بات حقيقيا، في ظل تصدر منافسه بايدن استطلاعات في الولايات المتأرجحة، لكن، فإن ترامب يحتاج إلى ما أكثر من زيادة في الدعم الخفى للفوز فى نوفمبر، كما يقول مدير “اتثرير كوك السياسي” غير الحزبي ديفيد واسيرمان.

وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أعدت تقارير استخباراتية عن الصحفيين

قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزارة الأمن الداخلى جمعت تقارير استخباراتية حول عمل الصحفيين الأمريكيين الذين يغطون الاحتجاجات فى بورتلاند بولاية أوريجون، فيما وصفه المسئولون الحاليون والسابقون باستخدام مقلق لنظام حكومى هدفه تبادل المعلومات بشأن الإرهابيين المشتبه بهم ومن  يتبنون العنف.

وخلال الأسبوع الماضى، نشر مكتب الاستخبارات والتحليل التابع للوزارة ثلاثة تقارير استخباراتية مفتوحة المصدر لوكالة إنفاذ القانون الفيدرالى وغيرها، تلخص التغريدات التى كتبها صحفيان أحداهما مراسل لصحيفة نيويورك تايمز والثانى رئيس تحرير مدونة Lawfare، وأشارت إلى أنه وثائق مسرية غير سرية عن عمليات وزارة الأمن الداخلى. التقارير الاستخباراتية التى حصلت عليها “واشنطن بوست” شملت أوصاف وصور لتغريدات وعدد المرات التى حصلت فيها على إعجاب أو إعادة تدوين من قبل الآخرين.

وبعدما نشرت واشنطن بوست تقريرها الذى يتناول تفاصيل ممارسات الوزارة، أمر وزير الأمن الداخلى تشاد وولف مكتب الاستخبارات بالتوقف عن جمع المعلومات عن الصحفيين وأعلن عن إجراء تحقيق فى الأمر.

وقال متحدث باسم الوزارة إن بمجرد معرفته بهذا الأمر، أمر وزير الأمن الداخلى ولف مديرية الاستخبارات والتحليل بالوزارة بالتوقف فورا عن جمع المعلومات الخاصة بالصحفيين. وأضاف إنه ليس من الممكن أن يكون الوزير قد تغاضى عن هذه الممارسة، وأمر بتحقيق فورا فى هذا الأمر.  وأكدت التزامه بضمان أن يتمسك كل العاملين بالوزارة بمبادئ المهنية والحياد واحترام الحقوق المدنية والحريات، لاسيما فيما يتعلف بممارسة حقوق التعديل الأول للدستور الأمريكى.

صقور إدارة ترامب يدفعون باتجاه المواجهة الدائمة مع الصين

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مسؤولين في إدارة دونالد ترامب يدفعون العلاقات الأمريكية- الصينية إلى نقطة اللاعودة، مضيفة أن مساعدي الرئيس يريدون ترك أثر دائم عن علاقات متوترة بين القوتين.

وجاء في تقرير أعده كل من إدوارد وونغ وستيفن لي مايرز: “خطوة بعد خطوة، ضربة بعد ضربة، تقوم الولايات المتحدة والصين بتفكيك عقود من التعاون السياسي والاجتماعي والاقتصادي بشكل يفتح المجال أمام عصر من المواجهة تقوم على مواقف وأصوات الصقور في الطرفين”. فمع تراجع شعبية ترامب في استطلاعات الرأي واقتراب موعد الانتخابات كثف مسؤولو الأمن القومي في إدارته هجومهم على الصين خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث استهدفوا المسؤولين والدبلوماسيين ومدراء الشركات.

وفي الوقت الذي أكدت فيه الهجمات على رسالة حملة ترامب الرئاسية إلا أن مسؤولين يخشون من خسارته يقومون بهندسة تغييرات لا رجعة فيها للعلاقات الأمريكية- الصينية، وذلك حسب أشخاص على معرفة بتفكير الإدارة.

وتقول الصحيفة إن الرئيس الصيني شي جينبنغ غذى النزاع من خلال تجاهله للقلق الدولي وتعزيز سلطته الديكتاتورية وقمع الحرية في إقليم تشنجيانغ وهونغ كونغ. وتعلق الصحيفة أن الجهود في مجملها قد تكون أكبر أثر يتركه دونالد ترامب في السياسة الخارجية، حتى لو لم تكن السياسة التي تمت متابعتها باستمرار، أي ترسيخ المواجهة الأيديولوجية والإستراتيجية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويهدف التيار المتشدد في إدارة ترامب إلى بناء حالة مستمرة من التنافس الشديد والواسع، لأن المواجهة والإكراه والعدوانية والتحرش هو ما يجب أن تكون عليه العلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني أيا كان الفائز في انتخابات الرئاسة نهاية العام الحالي.

ويطلقون على السياسة اسم “التبادلية” وأكد وزير الخارجية مايك بومبيو في خطاب له يوم الخميس أن العلاقة مع الصين يجب أن تقوم على “عدم الثقة ثم التحقق”، مشيرا إلى أن العلاقات التي هندسها ريتشارد نيكسون مع الصين قبل نصف قرن تقريبا أدت لإضعاف المصالح الأمريكية. وقال: “علينا الاعتراف بالحقيقة الصعبة التي يجب أن ترشدنا في الأعوام والعقود المقبلة: وهي أننا لو أردنا أن يكون القرن الحادي والعشرون حرا، وليس القرن الصيني الذي يحلم به شي جينبنغ، فالمعيار القائم على التعاون الأعمى مع الصين لن يحقق هذا” و”يجب علينا عدم مواصلته ولا العودة إليه.

واشنطن تصعّد ضد حفتر

هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الجنرال الانقلابي الليبي خليفة حفتر لعدم استجابته لفتح المنشآت النفطية في ليبيا، وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال فان ازدياد النفوذ الروسي في ليبيا وخاصة بمنطقة الهلال النفطي، وحتى في حوض مرزق النفطي في أقصى جنوب غرب البلاد، هو أكثر ما يقلق واشنطن.

وقالت الصحيفة إن “البنتاغون يحقق في الروابط العميقة بين حفتر والمرتزقة الروس”، رغم أن تسليط الجيش الأمريكي الضوء على نشاط فاغنر في ليبيا ليس جديدا، فقد سبق أن اعتبر مسؤول عسكري أمريكي فاغنر بأنها “أخطر من داعش”، لكن الجديد هو التركيز على “الروابط العميقة مع حفتر”، بمعنى أن البنتاغون يبحث عن أدلة قوية تمكنه من تبرير فرض عقوبات على الجنرال الانقلابي الليبي لعلاقته بشركة أمنية تقع تحت طائلة العقوبات الأمريكية.

واستندت الصحيفة إلى مسؤولين أمريكيين، قالوا إن “واشنطن هددت حفتر بالعقوبات بسبب رفضه إعادة فتح صادرات النفط، وهو قرار اتخذ تحت التأثير (أو النفوذ) الروسي“.

كورونا يكشف “تمييزا” ضد السجناء الأحداث السود

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بيانات تظهر تمييزا ضد الأحداث السود في أميركا خاصة خلال فترة تفشي وباء كورونا، وقالت إن السجناء الأحداث السود في الولايات المتحدة تم الإفراج عنهم بسبب تفشي فيروس كورونا في الفترة الأخيرة بنسب أقل بكثير من نظرائهم البيض، وإن الفرق في نسب الإفراج بين الفئتين بلغ الضعف تقريبا خلال فترة انتشار الوباء.

وذكرت أن تقريرا لمنظمة “آني إي كيسيالأميركية التي تعنى بحقوق الأطفال، كشف عن أن فيروس كورونا فاقم التمييز ضد الأطفال السود في منظومة قضاء الأحداث الأميركية، وذكر التقرير -الذي استند إلى دراسة استقصائية شملت 33 ولاية أميركية- أن العديد من الأطفال السود الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما تُركوا في السجون.

وأشار إلى أن نسبة الإفراج عن الأحداث البيض في فبراير/شباط الماضي، أي قبل تفشي وباء كورونا على نطاق واسع في الولايات المتحدة، كان أعلى 7% من نسبة الإفراج عن نظرائهم السود، لكن هذه الفجوة ارتفعت إلى 17% بحلول مايو/أيار الماضي.

ويقول ليز رايان، الرئيس والمدير التنفيذي لـ “مبادرة يوث فيرست” (Youth First Initiative)، وهي منظمة مجتمع مدني تناضل ضد حبس الشباب؛ “من الواضح أن نظام قضاء الأحداث الأميركي لا يقدّر حياة السود، حتى في ظل أزمة صحة عامة عالمية. لقد أدى تقاعس وكالات احتجاز الأحداث خلال هذه الأزمة إلى تفاقم التفاوتات العرقية داخل السجون، وهو أمر غير مسؤول تماما ومخزٍ“.

الناخب الخفي” سلاح ترامب للفوز بولاية رئاسية ثانية

يبدو أن اعتماد ترامب على ما أسماه بـ “الناخب الخفي” بات حقيقيا، في ظل تصدر منافسه بايدن استطلاعات في الولايات المتأرجحة، لكن، فإن ترامب يحتاج إلى ما أكثر من زيادة في الدعم الخفى للفوز فى نوفمبر، كما يقول مدير “اتثرير كوك السياسي” غير الحزبي، ديفيد واسيرمان.

وبينما شكك الرئيس الأمركي في أمر استطلاعات الرأي وتقول واشنطن بوست، تقول واشنطن بوست إن فكرة الناخب الصامت أو الخفى، التى تواجدت على هامش البحث السياسى واستطلاعات الرأى على مدار سنوات، حظيت باهتمام متجدد بعد انتصار ترامب في 2016.

في انتخابات 2016 عندما فاز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كانت مفاجأة للجميع، فاستطلاعات الرأى السابقة كانت تشير جميعها إلى تفوق منافسته هيلارى كلينتون، ورغم أنه خسر التصويت الشعبى ليفوز بأصوات المجتمع الانتخابى، لكن هذا لم يعنى أن نسبة التأييد التى حصل عليه كانت بسيطة، بل كان للرئيس قاعدة أنصار كبيرة، فيما أطلق عليه “الأغلبية الصامتة.

ولا يزال يعول ترامب على هذه الأغلبية مرة أخرى للفوز في الانتخابات. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن ترامب الذي تشير استطلاعات الرأي إلى تراجعه بشكل كبير أمام منافسه الديمقراطي مع تبقي 95 يوما حتى الانتخابات، يعتمد على ظاهرة مشكوك فيها لتحدي الحكمة التقليدية والفوز بإعادة الانتخاب، وهي “ناخب ترامب الخفي.

بومبيو أسوأ وزير خارجية في التاريخ الأمريكي

جمعت وكالة “شينخوا” انتقادات وجهتها وسائل الإعلام الأمريكية لوزير الخارجية مايك بومبيو، مشيرة إلى أن صحيفة “نيويورك تايمز” وصفته بأنه “أسوأ وزير خارجية في التاريخ الأمريكي“.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية عن الصحيفة الأمريكية قولها، إن أبرز إنجازين لبومبيو يتمثلان في “توجيه ضربة من الخلف لاثنين من كبار مسؤولي وزارة الخارجية”، وتقديم الصين بمثابة كبش فداء لتشتيت الانتباه المحلي حيال “استجابة واشنطن لكوفيد-19“.

ورأى الكاتب ذاته ويدعى توماس فريدمان في مناسبة أخرى أن “وزير الخارجية اتهم الصين أولا بتصنيع فيروس تسبب في وفاة أكثر من 340 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وبعد ذلك، عندما تم تذكيره بأن وكالات الاستخبارات لدينا لم تستنتج مثل هذا الشيء، يتراجع دون تفسير. هل يمكن أن يصل بك الحد من انعدام المهنية إلى أبعد من هذا؟“.

وشدد فريدمان على بومبيو أكثر، مشيرا إلى أن “أخلاقيات وكفاءة وزارة خارجيتنا ومكانتنا في العالم، هما الأسوأ بالنسبة له“.

وتطرقت الوكالة الصينية إلى ما وصفته بـ”خطاب معاد ألقاه في مكتبة ومتحف ريتشارد نيكسون الرئاسي” مؤخرا، هاجم فيه “بلا أساس السياسات الداخلية والخارجية للصين، وحرض على الكراهية الإيديولوجية ضد الحزب الشيوعي الصيني وحاول تحريض (العالم الحر) على الوقوف ضد الصين“.

أما ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية، فقد قال في مقالة نشرت في صحيفة “واشنطن بوست” يوم 26 يوليو إن “المشكلة لا تكمن ببساطة في أن كبير الدبلوماسيين في البلاد كان بلا ريب شخصا غير دبلوماسي. بل إن الأسوأ من ذلك هو سوء تمثيله للتاريخ وفشله في اقتراح مسار متماسك أو قابل للتطبيق إلى الأمام لإدارة علاقات ستحدد هذا العصر أكثر من أي شيء آخر”، محذرا من سعي بومبيو “إلى إلزام الولايات المتحدة بطريق محكوم عليه بالفشل“.

وفي الشأن ذاته، انتقد جو سكاربورو، وهو مقدم برامج في شبكة “أم أس أن بي سي”، وزير الخارجية الأمريكي بشأن قضايا تخص أوكرانيا ووصفه بأنه “بلطجي” و”مجرم” يقوم “بالكذب بلا خجل” من أجل الإدارة الأمريكية.

                                      الملف البريطاني

ما زال اهتمام الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع منصبا على فيروس كورونا وهل تشهد بعض الدول الأوروبية بدايات الموجة الثانية للوباء، ومن بين القضايا العربية التي تناولتها الصحف الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يشهدها لبنان.

كما تناولت الصحف قضية المسلمين الأويغور في الصين، وكذلك تقرير مجلس العموم البريطاني حول الاتهامات بتلاعب روسيا في نتائج استفاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016.

وناقشت الصحف كيف ساعدت إدارة دونالد ترامب في الكشف عن “وجه أميركا المظلم”، وكيف يرى أغلب الأمريكيين أن بلادهم تسير في “الاتجاه الخاطئ” في عهده.

اقتصاد لبنان: “أستطيع أن أرى اليأس على وجوههم

قالت صحيفة الغارديان ان لبنان في وضع أشد صعوبة وقسوة واضافت أن لبنان بلد اعتاد الصدمات والعثرات والصعاب، لكن آثار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يشهدها الآن تبدو أشد قسوة من الحرب الأهلية.

وقالت إنه منذ شهر مارس/آذار، تضاعفت أسعار معظم السلع ثلاث مرات تقريبًا، في حين انخفضت قيمة الليرة اللبنانية بنحو ثمانين في المئة، وأصيب جزء كبير من البلاد بالشلل. أولئك الذين لا يزال لديهم عمل بالكاد يجدون ما يمكنهم من البقاء على قيد الحياة من شهر لآخر.

ووصفت الحال في البلاد قائلة إن مراكز التسوق فارغة، الفقر آخذ في الزيادة، والجريمة تتصاعد، والشوارع في حالة غليان.

وقالت إن لبنان تخلف عن سداد دفعة من ديونه والثانية مستحقة السداد قريبا. ولفتت الى إن الدولة تعول على بيع أصولها. بعد ذلك لن يبق سوى القليل للتجارة، باستثناء رأس المال البشري، الذي يهجر لبنان بشكل جماعي.

إن النظام السياسي المسؤول عن الكثير من الفوضى وعن حالة جمود في لبنان ما زال مشلولا ومشتتا وغير فعال، وما زالت الإصلاحات التي طالب بها صندوق النقد الدولي متوقفة بسبب نظام مبني على شبكات المحسوبية.

ترامب ساعد في الكشف عن وجه مظلم للولايات المتحدة

نشرت صحيفة الغارديان مقالا رات فيه أنه إذا خسر ترامب الانتخابات المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو أمر غير محسوم بأي حال، أمام منافسه مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، فإنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة أن تمضي قدما بدون الدخول في حالة “فقدان ذاكرة جماعي“.

واضافت أن رئاسة ترامب شهدت تخريبا واسعا لأعراف سياسية، وفي حال فوز بايدن، سيكون هناك دافع قوي للانتقال إلى حقبة جديدة بأسرع ما يمكن.

وقالت إن بعض مؤشرات ذلك بدأت تظهر بالفعل، حيث تبدو استطلاعات الرأي مشجعة بالنسبة للديمقراطيين. ففيروس كورونا “يدمر البلاد”، وحقيقة ترامب تتكشف قليلاً كل يوم، بينما يحاول ويفشل في إثبات أنه “مسيطر” في مقابلاته التلفزيونية.

واشارت إلى أن بايدن قال الأسبوع الماضي “كان لدينا عنصريون، وحاولوا الحصول على رئيس منتخب. وكان لهم ذلك بفوز ترامب“.

ولكنها علقت على ذلك بالإشارة إلى أن 12 من الرؤساء الأمريكيين السابقين كان لديهم عبيد، ورات أن إنكار بايدن لوجود العنصرية في أقوى مكتب على وجه الأرض تأتي في إطار محاولة لتصوير أن ترامب حالة استثنائية، وأن الفكرة تكمن في أن تطهير هذا المكتب بطرده من البيت الأبيض.

 

وقالت صحيفة الاندبندنت إن نسبة الأمريكيين المتشائمين بشأن توجهات بلادهم خلال رئاسة دونالد ترامب باتت أكثر من أي وقت مضى، حيث تواصل الولايات المتحدة التعامل مع أزمة فيروس كورونا، بينما تحولت الاحتجاجات ضد وحشية وعنصرية الشرطة ضد السود في بعض الأحيان إلى أعمال عنف، كما كشفت الانتخابات الرئاسية عن انقسام سياسي عميق.

ويستشهد الكاتب باستطلاع جديد أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة، يقول أن حوالي ثمانية من بين كل عشرة أمريكيين يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ.

ويضيف الاستطلاع أن 38 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع الأخير، يقولون إن حالة الاقتصاد الوطني جيدة، قياسا بـ 67 في المائة ممن شملهم استطلاع أجري في يناير/كانون الثاني، قبل وصول “كوفيد 19” إلى الأراضي الأمريكية.

وبحسب الكاتب فإن أرقام الاستطلاع لا تبشر بالخير بالنسبة إلى ترامب، إذ يرى 32 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع أن ترامب نجح في مواجهة الوباء.

لكن الاستطلاع يرى أن الرئيس ما زال يتمتع بميزة على بايدن في مدى ثقة الناخبين في قدرة كل مرشح على إدارة الاقتصاد.

مسلمو الأيوغور

لفتت الاندبندنت الى إن “ما نحتاجه الآن هو إجماع واسع على أننا نواجه شيئا جديدا ربما في حياتنا، لم يسبق له مثيل”، فيما يتعلق بقضية المسلمين الأويغور.

ونقلت عن أدريان زينز، الذي كان عمله في طليعة توثيق تفاصيل هذه “الجريمة ضد الإنسانية”، أن ما يصل إلى 1.8 مليون شخص قد تم اعتقالهم” ووجدت مجموعة متزايدة من الأبحاث انخفاضا كبيرا في حالات الحمل بين الأقليات العرقية في شينجيانغ، والعديد من الروايات حول العنف الجنسي المروع وشبكة المراقبة المرئية والمتنامية التي ترصد وتتبع كل عمل يقوم به مجتمع الأويغور“.

واوضحت أن هناك أدلة على أن السخرة – بعبارة أخرى العبودية – تلعب دورا مركزيا متزايدا في اقتصاد الصين، مستشهدة بتقدير لمعهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي صادر في مارس/آذار الماضي، يشير إلى أنه تم نقل 80 ألفا من الأويغور على الأقل خارج شينجيانغ وتم تعيينهم في المصانع في سلسلة من سلاسل التوريد بما في ذلك الإلكترونيات والمنسوجات والسيارات.

وقالت إنه يمكن تعزيز العقوبات ضد مسؤولين صينيين متورطين في جرائم ضد الأويغور على غرار قانون ماغنيتسكي الذي أقره الكونغرس خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ويلزم الرئيس الأمريكي بفتح تحقيق بعد تلقيه طلبا من أعضاء في الكونغرس، إذا ما كان مسؤول أجنبي متورطا في جريمة قتل أو تعذيب أو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا لممارسة حقه في حرية التعبير.

تقرير روسيا تحذير حقيقي؟ بريطانيا تخلت عن حماية ديمقراطيتها

تناولت صحيفة الغارديان تقرير لجنة الأمن والاستخبارات في مجلس العموم البريطاني حول التحقيق في الاتهامات بتلاعب روسيا في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي تم عام 2016 وسيطرتها على ساسة بريطانيين.

وبدأ الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن تقرير روسيا الذي صدر بعد طول انتظار قبل أيام “يرسم صورة قاتمة للديمقراطية البريطانية. تضليل الكرملين يستهدف انتخاباتنا، مغسلة لندن تنظف الأموال القذرة، تشتري النخب الروسية طريقها إلى المؤسسة البريطانية“.

ورأى الكاتب أنه “لا يوجد أحد مسؤول عن حماية الديمقراطية البريطانية. ناهيك عن بوتين وروسيا، يبدو أن أي شخص لديه ما يكفي من الأموال ومصلحة راسخة يمكنه شراء الوسائل التي تتيح له التدخل في عمليتنا السياسية“.

واضاف أن “الوكالات الحكومية المكلفة اسميا بضمان نزاهة نظامنا السياسي والانتخابي ليست في وضع يمكنها من معالجة تهديد دولة معادية كبرى لديمقراطيتنا“.

واعتبر الكاتب أن القوانين التي تحكم سياسة بريطانيا “هي مثل الضرائب، يتم دفعها فقط من قبل أولئك الذين لا يملكون الوسائل اللازمة لتجاوز القواعد“.

ويقول إنه “من السهل التأكيد على عمليات التأثير الروسية المحتملة، ولكن الحقيقة هي أن نظامنا السياسي جاهز للانتهاك من جميع الزوايا”، ضاربا المثال بالولايات المتحدة، حيث يمكن أن تذهب إلى السجن لخرقك قانون الانتخابات، أما الحد الأقصى للغرامة الذي يمكن أن تفرضه مفوضية الانتخابات البريطانية هو 20 ألف جنيه إسترليني.

ارتداء الكمامة

ذكرت صحيفة الغارديان إن الكمامة أصبحت أخيرا وبعد تأخر طويل إلزامية في المتاجر في إنجلترا، ولكن هل سيؤدي ذلك القرار الحكومي إلى التزام الجميع بالكمامة؟

واضافت أنه يُطلب من الأشخاص في إنجلترا الآن ارتداء الكمامة عند جلب الطعام من المقاهي ومطاعم الوجبات السريعة، ولكن بعض العاملين في تلك المطاعم لا يلتزمون بالكمامة كما أن بعض مرتادي المقاهي والمطاعم يعزفون عن ارتدائها رغم الإلزام الحكومي.

كما قالت بعض متاجر التجزئة ومتاجر السوبر ماركت إنها لن تلزم روادها بارتداء الكمامة، وتتساءل هل ستتدخل الشرطة في هذه الحالة لالتزام الممتنعين بارتداء الكمامة، واضافت أنه يتم تشجيع الموظفين على العودة إلى المكاتب، ولكن من دون أي سياسة واضحة لارتداء الكمامة، على الرغم من أن المكاتب من الأماكن المغلقة التي قد ينتشر فيها الفيروس.

وذكرت إن ارتداء الكمامة أمر بسيط ويسير يعني انك تعنى بنفسك وبالغير ويعني أنك تحاول الحد من انتشار فيروس فتك بالكثيرين. وتضيف أنه أمر ينم عن اللطف والكرم ومراعاة الغير.

مقالات                

الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين: فينيان كننغهام…. التفاصيل

 

يجب على الولايات المتحدة ألا تقود العالم: دوغ باندو….. التفاصيل

              

بعد 30 عامًا من بدء “حروبنا اللامتناهية” في الشرق الأوسط ، لا نهاية في الأفق بروس ريدل…. التفاصيل

                        

ما لا يفهمه مايك بومبيو عن الصين وريتشارد نيكسون والسياسة الخارجية للولايات المتحدة ريتشارد ن. هاس…. التفاصيل

 

اتفاق الدفاع الجوي بين إيران وسوريا قد يعرقل عمليات التحالف فرزين نديمي….. التفاصيل

 

تداعيات إنهاء حظر الأسلحة على القدرات العسكرية الإيرانية مايكل آيزنشتات….. التفاصيل

 

قوات الأمن في المدن الأميركية قوة فيدرالية أم ميليشيا خاصة لترامب؟ د. منذر سليمان وجعفر الجعفري….. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى